Jump to content
منتدى البحرين اليوم

7moood90

الأعضاء
  • مشاركات

    2
  • انضم

  • آخر زيارة

عن 7moood90

  • عيد الميلاد 07/02/1991

Previous Fields

  • الجنس
    ذكر
  • من الذي اخبرك عن منتدى البحرين اليوم
    الاصدقاء
  • سنة الميلاد
    1991

Contact Methods

Profile Information

  • الهواية
    كرة القدم والنترنت

7moood90 الانجازات

Newbie

Newbie (1/14)

0

الشهرة

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، تفضلوا لمقدمه: - معنى الإيمان بالقدر: الإيمان بالقدر: هو الإيمان بتقدم علم الله سبحانه وتعالى بما يكون وبما سيكون من أعمال المخلوقات كلها، وصدور جميعها عن تقدير منه وخلقٍ لها خيرها وشرها. - فقد شاء الله أن يخلق الخلائق، وقضى أن تكون بأقدار وأوصاف محددة، وهو العالم بما كان ويكون وما سيكون، وكل ما في الوجود من حركات وسكنات إنما هو كائن بمشيئة الله سبحانه وتعالى، ولا يحدث شيء، إلا بقدرة الله ومشيئته، فما شاء الله كان ومالم يشأ لم يكن. قال الله تعالى: {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} [الحج: 70]. وقال تعالى: {وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا} [الفرقان: 2]. وقال تعالى: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [القمر: 49]. وقال تعالى: {يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ} [الروم: 54]. وقال تعالى: {وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا * إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} [الكهف:23-24]. وقال تعالى: {وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا} [الإنسان: 30]. ليعلم أنّ الإيمان بالقدر هو من أهم مسائل امور الدين لأنّ المخالفة لأهل الحقّ فيه يوقع الكفر الذي هو سبب للخلود الأبدي في النار. فالرسول صلى الله عليه وسلم لمّا جاءه جبريل عليه السلام يسأله عن بيان الإسلام والإيمان والإحسان أجابه عن الإيمان بقوله: "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشرّه" فقال له سيدنا جبريل: "صدقت". رواه مسلم. العرض: المصدر الثالث من مصادر قوة المؤمن هو : الإيمان بالقدر , حيث يقول الله تعالى في كتابه العزيز : ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) - وجوب الإيمان بالقدر: الإيمان بالقدر ركن من أركان الإيمان. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإيمان: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره". رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي. لابد للإنسان من الإيمان بالقدر لأنه أحد أركان الإيمان الستة، ولأنه من تمام توحيد الربوبية، ولأن به تحقيق التوكل على الله تعالى‏:‏ وتفويض الأمر إليه مع القيام بالأسباب الصحيحة النافعة، ولأن به اطمئنان الإنسان في حياته حيث يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، ولأن به ينتفي الإعجاب بالنفس عند حصول المراد، لأنه يعلم أن حصوله بقدر الله، وأن عمله الذي حصل به مراده ليس إلا مجرد سبب يسره الله له، ولأن به يزول القلق والضجر عند فوات المراد، أو حصول المكروه لأنه يعلم أن الأمر كله لله فيرضى ويسلم‏.‏ وإلى هذين الأمرين يشير قوله تعالى‏:‏ ‏{‏ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير ‏.‏ لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور‏}‏ ‏[‏الحديد‏:‏ 22‏:‏ 23‏ ان جميع الحسنات ما هي إلاّ من فعل الله وتقديره، فلا يستطيع الإنسان أن يتملكها، وإلاّ يقع في شرك خفي، لأن الله سبحانه ‏هو الذي يهب الحسنات مباشرة، إذ نفس الإنسان الأمارة بالسوء لا تطلب الحسنات قطعاً. ومن المعلوم أن المقصود من الحسنات ‏هنا تلك الحسنات التي هي بذاتها حسنة وجميلة، وإلاّ فلا نقبل ما تتوهمه النفس الأمارة من جميل وحسن. نعم إن النفس قد جبلت ‏على كراهية الجميل والجمال حقاً وعداوتها للحسنات مستمرة وستبقى هكذا حيث إنها جبلت عليها.‏ إن النفس الأمّارة بالسوء تطلب السيئات، لذا فالمسؤولية تقع عليها.. فالآية الكريمة الآتية تجمع هذين الأساسين معاً وتوضح ‏الأمر جلياً: (مَا أَصَابَكَ مِن حَسَنَةٍ فَمِنَ اللهِ وَمَا اَصَابَكَ مِن سَيّئَةٍ فَمِن نَفْسِكَ)(النساء: 79) ومن هنا فليس لك أن تغتر بالحسنات ‏التي تعود إليك، لأن الحسنات ليست لك بالذات، فكل ما هو حسن وجميل إنما هو إحسان من الله إليك. والإحسان يقتضي ‏الشكر والتواضع لا الغرور. آثار الإيمان بالقدر: أولا: الجد في العمل وعدم الاتكال على ما سبق به القلم، وقد سبق الكلام عليه. ثانيا: التواضع، والبعد عن الغرور. إن الذي يؤمن بقدرالله، لا بد أن يتصف دائما بصفة التواضع والخضوع لربه وأن يقدره حق قدره سبحانه، ويبتعد عن الكبرياء والغرور، ومحبة إطراء النفس ونسبة الكمال إليها، سواء كان هذا الإطراء صادرا منه، أو من غيره، لأنه يعلم أن أعماله كلها ليست مستقلة بالنتائج المترتبة عليها، وإنما هي مرتبطة بمشيئة الله تعالى، وأنه هو نفسه لولا فضل الله عليه لما وجد على ظهر الأرض، وأن قواه العقلية والبدنية، هو سبحانه الذي أوجدها له ابتداء، وهو الذي أنعم عليه بدوامها، ولو شاء لسلبها منه كلها أو بعضها. الاطمئنان والرضا: ومن آثار الإيمان بالقدر أن المؤمن به على الوجه السابق يمنحه الله الرضا والطمأنينة، والصبر والثبات، ويدفع عنه الضجر والتسخط، والقلق والاضطراب، لأنه يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأ لم يكن ليصيبه، وأن الله يبتليه بالنعماء ليشكر، ويبتليه بالضراء ليصبر، وأن ذلك كله له خير، فلا يضيع وقته في الفرح والبطر بالنعماء، ولا يتعب نفسه بالندم والحزن والتحسر على ما فاته في الماضي من مال أو ولد أو جاه أو منصب، ولا يستسلم للغم بسبب المصائب والنكبات النازلة به في الحاضر، ولا للهم لما يتوقع أن يصيبه في مستقبل الزمان. كما قال تعالى:{ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنالله وإناإليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وألئك هم المهتدون}. البقرة:157 وقال تعالى: {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور}. الحديد: 22-23. وسبق قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (عجبا لأمر المؤمن،إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيرا له). [ص: 121] ولا يقدر نعمة الرضا والطمأنينة إلا من فقدهما فظل يكابد الشقاء والقلق، وأصيب بالأمراض النفسية، وفضل الموت بإزهاق روحه منتحرا على الحياة، كما هو واقع كثير من الناس اليوم، وإن الذي يقارن بين حياة المسلمين اليوم-مع بعد كثير منهم عن التمسك بالإسلام-وبين غيرهم يجد فرقا كبيرا في هذا المجال، مع أن ما ينزل بالمسلمين من المحن، والفقر، والحرمان، والعدوان من أعدائهم أشد مما ينزل بغيرهم، وهم أشد صبرا وأقل قلقا، ونسبة الانتحار فيهم ليست شيئا يذكر بجانب ما يحصل عند غيرهم.وإن ذلك لمصداق لقول الله تعالى: {فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا}.طـه: الخاتمة: والخلاصة أن على الإنسان أن ينظر في شرع الله تعالى ويطبق أمر الله وإن كرهت نفسه ؛ ويترك ما نهى عنه ولو تعلقت به نفسه ، فإن الخير كله في امتثال الشرع ، قال الله : ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) البقرة / 216 ، ولا ينظر إلى القدر من يحتج به على ترك الأوامر وفعل المحرمات وإنما ينظر إليه نظر الرضا بما قد لا يكون موافقاً لما يحبه من الأقدار المؤلمة . الفهرس: 1-www.islampedia.com 2-www.sunna.info 3-رسالة فضيلة الشيخ أيمن بعنوان:مصادر القوى لدى المؤمن 4-كتاب فتاوى ابن عثيمين(المجلد الرابع) 5-ar.fgulen.com 6-www.said.net
  2. الله يعينكم عليها والله هاذي يسمونها خزامي خزني
×
×
  • Create New...