Jump to content
منتدى البحرين اليوم

أحمد بن سيف الهنائي

الأعضاء
  • مشاركات

    2
  • انضم

  • آخر زيارة

عن أحمد بن سيف الهنائي

Previous Fields

  • الجنس
    ذكر
  • من الذي اخبرك عن منتدى البحرين اليوم
    فخرية خميس
  • سنة الميلاد
    1981

أحمد بن سيف الهنائي الانجازات

Newbie

Newbie (1/14)

0

الشهرة

  1. أهلاً بكِ سيدتي ولو أني جديدٌ أخطُّ حروفي في منتداكِ اليوم. إلا أنني في وصالٍ روحيٍ معك منذُ أمدٍ بعيد، قد يصل لزمن الفراعنة. إليكِ حنوط المحبين أميرتي، كي تغادركِ الأسقام، بل إليكِ أرواحنا وأجسادنا علّها تكون لكِ فيها شفاء. قاتل الله المرض، وكان الله في عونك، فالظلم ظلمات، ومن ظلمكِ سيلقى جزاؤه ولو بعد حين. فطبي نفساً أيتها الجميلة، فكلنا اليوم معك. بالتوفيق لكِ في أعمالكِ الجديدة، وأعادكِ الله سالمةً غانمة إلينا. لكِ حبي.
  2. الجميلة دوماً فخرية خميس. لم أكن أعلم أنكِ بليغة إلى هذا الحد الذي أذهلني. تتلاعبين بالحروف وكأنك تلعبين الشطرنج، تحركينها حسبما تشائين. تارةً تصعدين بنا نحو السِماكين، فنبقى في أبعد نقطةٍ للنجوم، وتارةً تهبطين بنا نحو الزهور وعبقها الفواح، فنشعر أننا في أقرب نقطةٍ من قلبكِ العطر. لكِ الله أيتها العذبة. سافرتُ معكِ في قاربك اللجي، صارعته الأمواج من كل جانب، إلا أنك جمعتِ الأمواج المتلاطمة، وسخرتها للسير بقاربك نحو مبتغاك، عبثاً كنتُ أحاول التجديف، إلا أنني أدركتُ بعدها، أنَّ قارب فخرية لا يحتاج لتجديف، فقد بلغ من الحضارة أن تقودها ماكينة مخصصة، وهذا عنفوانك ساعة تجمعين الأصالة في زهو الحضارة، فلكِ زهر عمري أيتها الفاتنة. سكاكين إنتظارك ما كانت لتطعن الحبيب يوماً، حتى وإن تجهّم وتعدى وسفك حرمة الود وحجاب الحب، فأنتِ تنتصرين على من يعتقد الإنتصار، ذلك أنكِ أنتِ وكلماتك ليس لكم إنتماء لأي زمان ومكان، فالأمر ببساطة أنتِ الزمان والمكان أيتها الأميرة. المنفى غاليتي، هو أن نظل نتنهد ونشتكي الوجع، في حين أن البرء يعني وصالك، وإن لهثنا وهرولنا لغيرك، سنرجع نحمل خسارة الحضن الدافىء الذي نرتمي إليه، وليس غيركِ ملاذٌ آمن، فدمتِ معشوقة الغرام الأزلية. الجهات الأربع نستخدمها ساعة نود معرفة وجهتك، فأينما تولين شطركِ نتبعك، ونصبّر أعيننا بقليلٍ من الذكرى، كي تأنس ولو قليلاً، فقد طال الأمد، وما عاد لقاءٌ يريح النفس من همومها وأوصابها، أخذتكِ جدةُ والرياضُ عنّا، وتركتنا نعاني فراقك ونهيم في صحراء يبيد فيها البيد، ويضيع فيها الذكي والبليد. شجرة العوسج، وإن أدمتِ الجسد بأشواكها، إلا أنها تظل أكثر وهناً على القلب من بعدكِ وسفركِ الدائم، جبال نجدٍ وتهامة ستظل شاهدةً على صراخنا وعويلنا، فلقد جنَّ العقل بعدما غادرتهِ، فغدرت به الأيام. لم يكن شَعْرَكِ يوماً متناقض البريق، بل كان دوماً مصدر إلهام الكاتب والشاعر، وأداة الناقد والناثر، ولا يزيدكِ عتمة الليل إلا ضياءً، فنورِك وضّاء يستضاء به، فدمتِ أنتِ الزهر والورد والعطر. ذكرتني أيتها الساحرة بقول الشاعر: فقلتُ: أستغفرُ الرحمن من زللٍ *** إنَّ المحب قليل الصبرِ والجلد قد خلفتني طريحاً وهي قائلةً *** تأملوا كيف فعلُ الظبي بالأسدِ سعدتُ بهذه الزيارة الراقيةِ لكلماتك، فلقد شعرتُ أن الحياة أجمل وأنتِ فيها، وللأدب لذة ما دامت كلماتك الأدبية تعلن الشموخ في زمن الإنكسار. أخوكِ المحب: أحمد
×
×
  • Create New...