Jump to content
منتدى البحرين اليوم

سلسبيل الحياة

الأعضاء
  • مشاركات

    6
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by سلسبيل الحياة

  1. منام لامرأة كانت تتردد على النبي صل الله عليه وسلم ليفسر لها مناماتها ولفظ الحاكم وابن الشجري: عن أم الفضل بنت الحارث أنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالت: يا رسول الله، إني رأيت حلماً منكراً الليلة!! قال: "ما هو ؟ " قالت: إنه شديد!! قال: "وما هو؟" قالت رأيت كأنّ قطعةً مِن جسدك قُطعت ووُضعت في حِجري، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "رأيتِ خيراً، تلد فاطمة إن شاء الله غلاماً، فيكون في حجرك"، فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وعند ابن ماجه والطبراني: "فولدتْ حَسناً أو حُسيناً" وفي هذه القصة فوائد نافعة منها: أن الرائي امرأة، وقد تكررت منامات للنساء واعتنى بها النبي عليه السلام وفسرها لهنّ. ومن الفوائد: أن المنام في ظاهره وشكله مرعب ومخيف ومنكر، ولكن النبي عليه السلام أصرّ على أم الفضل أن تقوله، لأنه في نظرها شديد ولكن في نظر الخبير المختص له تفسير جيد وإيجابي. ومن فوائد الحديث تقرير قاعدة في علم التفسير تسمى النيابة، فالقطعة التي كانت في المنام ليست من ولد النبي عليه السلام مباشرة وإنما من ولد بنته وهو يسمى المنام بالنيابة منقول عن مستشار الأحلام .. الأستاذ أديب الكمداني
  2. منقول من صفحة مستشار العواطف والاسرة قول النبي صلى الله عليه وسلمللخاطب: "انْظُرْ إِلَيْهَا فإنه أَحْرَى أن يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا" رواه الترمذي وحَسّنه. ورواه ابن الجارود بلفظ: (إنه أدوم لما بينكما).أَدومُ لِلمحبّة والمودّة والموافقة والملاءمة بينكما. وهذا التعليلُ مُهمّ جداً، فمرحلة التعارف مرحلة مهمة جداً ومن أهم الخطوات في حياة العازم على الزواج، ومن هذا التعارف: النظرُ والتأمّلُ في المخطوبة فإنه يُورِث المودةَ والاتفاق، عَكْسَ الخفاءِ والغُموض. ولم يقل صلى الله عليه وسلم: ((انظر إلى وجهها وكفيها)) وإنما قال: ((انظر إليها)) لِيشمل كلَّ ما يدعو الخاطبَ إلى النكاح، وهذا يفيد التعارف وأهميته في بناء زواج مستقر آمنٍ. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا خَطَبَ أحدُكم المرأةَ؛ فإنِ استطاعَ أنْ يَنْظُرَ إلى ما يدعوه إلى نكاحهافلْيَفْعَلْ)). إسناده حسن رواه أبوداود وغيره. أخطر مراحل هذه الحياة: مرحلة التعارف، لأن التعارف إما عن طريق الخطوبة، وإما عن طريق الميول القلبي العاطفي. منقول عن الشيخ أديب الكمداني
  3. منقول عن الشيخ أديب الكمداني السعادة هي صورة ذهنية، وقناعة نفسية قلبية، السعادة عادة، السعادة فنّ وصناعة .. ليست السعادة معلقة على ظروف خارجية، وإنما هي قناعة داخلية .. عندما يصحح الإنسان صورته الذهنية عن السعادة ومعناها، سيجد نفسه سعيداً جداً، وهذا المبدأ لَمّح عليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس" أي أسعد الناس، وبقوله عليه السلام: "ليس الغنى عن كثرة العَرَضِ – عن كثرة المال والممتلكات – وإنما الغنى غنى النفس" وفي حديث صحيح آخر قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أبا ذر أترى كثرة المال هو الغنى؟" قلت: نعم. قال:"وترى قلة المال هو الفقر؟" قلت: نعم يا رسول الله قال:"إنما الغنى غنى القلب، والفقر فقر القلب". الغنى النفسي والقلبي هو السعادة .. وهو ما يسمى بالصورة الذهنية الصحيحة عن الحياة، وعن مفهوم السعادة، وعن كيفية فصل السعادة القلبية النفسية عن الظروف الخارجية .. نرى كثيراً من الناس المرضى، والفقرا، والمعاقين، والمحتاجين والمبتلين .. وهم في قمة السعادة .. لأنهم قنعوا وتحرروا من ربط الظروف الخارجية بالسعادة القلبية، فصحت عندهم الصورة الذهنية عن مفهوم الحياة والسعادة .. قالت "هيلين كيلر" المرأة الأمريكية التي ابتليت بالعمى والصمم: "ما أكثر ما نفكّر فيما ينقصنا وما أقلّ ما نفكّر فيما لدينا" هذه المرأة العمياء الصمّاء تقول هذا الكلام مع أنها فقدت أعز نعمتين على الإنسان: البصر والسمع، ومع هذا نظرت إلى ما بقي عندها ولم تنظر إلى ما فقد من عندها، هذا عنصر مهم في السعادة. لذلك تقول عن مفهوم السعادة: "عندما يُغلق باب السعادة، يُفتح آخر، ولكن في كثير من الأحيان ننظر طويلاً إلى الأبواب المغلقة بحيث لا نرى الأبواب التي فُتحت لنا" في نظر هيلين: فقدت باباً من السعادة: البصر والسمع، ولكن في نظرها فُتح لها أبواب كثيرة من السعادة. وجميل قول الشاعر: العبدُ حرٌّإنْ قنـــع**والحرُّ عبدٌإن طمع فاقنع ولا تطمع فلا**شيء يشين سوى الطمع الإنسان السعيد الحر إن اقتنع في نفسه بأن السعادة الداخلية لا ترتبط بالظروف الخارجية. والعبد التعيس الأسير .. هو الذي يربط السعادة الداخلية بالظروف الخارجية، وهو إنسان عبد أسير لِما حوله ولِمَن حوله، يسعى طول حياته لإرضاء من حوله، ويسعى طول عمره إلى كمال ظروفه الخارجية ليحصل على السعادة الداخلية .. ولن يقدر على هذا ما دام حياً .. وقد قرّر النبي صلى الله عليه وسلم أن الإنسان يقدر أن يعيش سعيداً مهما كانت ظروفه الخارجية، سارة أو ضارة، فقال: "عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، (أي قادر أن يعيش بسعادة في أي ظروف) وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له" إذن كل شيء في الكون يمكن أن يكون مصدر سعادة داخلية للإنسان، وهذا المفهوم لا يفهمه أي أحد، إلا المؤمن المنوَّر في قلبه وعقله وفهمه بنور الإيمان، فيفصل أولاً الظروف الخارجية عن السعادة القلبية. ويجعل الصورة الذهنية صحيحة سليمة عن الظروف الخارجية بحيث لو نزل به سراء شكر فاستمتع وسعد، ولو نزلت به شدة ونزل به بلاء، صبر الصبر الجميل فسعد واستمتع .. وبهذا يكون كما قال عليه السلام: "عجباً لأمر المؤمن إنّ أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سرّاء شكر، فكان خيراً له، وإن أصابته ضرّاء صبر فكان خيراً له" لكن كيف يمكن أن أصنع صورة ذهنية صحيحة لأعيش سعيداً في وسط الظروف الخارجية مهما كانت هذه الظروف صعبة؟ العملية ليست بهذه البساطة، فلا بد من الاستشارة، وبذل الجهد والوقت، ولا بد من الثقافة ولا بد من الصبر والممارسة والتعوّد .. لأن ربط السعادة الداخلية .. بالظروف الخارجية أخذ وقتاً طويلاً حتى تبرمجنا عليه وتعودناه، فلابد من وقت طويل أيضاً من أجل فصل السعادة الداخلية عن الظروف الخارجية .. موقفاً موقفاً، وفرصة فرصة، وحيناً حيناً .. وأهم خظوة للوصول إلى السعادة الداخلية: المداومة على خطة معينة لإسعاد النفس، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ" وقالت عائشة رضي الله عنها: "أَحبّ الأعمال إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم الذي يُداوم عليه صاحبُه وإنْ قَلَّ" السعادة عادة .. فمن بدأ يعوّد نفسه على السعادة ستكون في حياته السعادة: عادة .. كما كان من قبل: التعاسة عادى في ظل الظروف الصعبة .. ويمكن أن يغير هذه العادة، فتصير عنده السعادة عادة في ظل الظروف الصعبة .. السعادة صناعة .. فمن سعى إلى صناعة السعادة في حياته ستصير السعادة قناعة قلبية وداخلية في نفسه .. وكل صناعة مهمة في الحياة ستأخذ وقتاً وجهداً، وتستحق النفسُ هذا الوقت والجهد لأن السعادة ثمينة وغالية، ولأن النفس ثمينة وغالية، وليست النفس هينة على صاحبها حتى يستكثر عليها الوقت والجهد من أجل السعادة .. }ولقد كَرَّمْنا بني آدم{ فالإنسان كرّمَه الله، فيجب على الإنسان أن يُكَرِّمَ نَفْسَه ويُقدّرَها ويُسعدَها ببذل الجهد والمال والوقت .. ما هو البرنامج الذي يسعد الإنسان؟ وما هي الخطوات العملية لتحقيق السعادة الداخلية؟ بغض النظر عن الظروف الخارجية؟ سنتكلم عن هذا في الأيام القادمة إن شاء الله .. منقول من صفحة مستشار العواطف والاسرة
  4. منقول عن الشيخ أديب الكمداني الإنسان كل يوم يطرأ عليه جديد، إما في خاصة نفسه، مشاعره، صحته، تفكيره، خبراته، عمله، ماله، وإما فيما يتعلق بمن حوله: زوجته، أولاده، أمه وأبيه، أخته وأخيه، أصحابه، مديره، جاره، من حوله من البشر .. والعلاقة بهذه النماذج من الناس فنّ وذوق وخبرة .. فن التعامل مع الناس من أهم وسائل النجاح في الحياة، وجزء مهم من أسس السعادة .. كيف أتعامل مع نفسي؟ كيف أقدرها وأحترمها؟ كيف أكرمها ولا أهينها؟ كيف أسعدها وأحميها؟ أسئلة مهمة جداً لابد من معرفة الأجوبة، لأن من لم يقدّر ذاته لا يمكن أن يقدره الآخرون .. مبدأ تقدير الذات مبدأ مقرر في القرآن الكريم: }يا أيها الذين آمنوا قُوا أنفسكم وأهليكم ناراً{ فبدأ بالنفس أولاً. وقال الله تعالى: }وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله{. فجعل الاهتمام بالنفس وسيلة من وسائل الفوز والنجاح عند الله .. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يَحْقِرَنَّ أحدُكم نَفْسَه" واحتقارُ النفس له أساليب كثيرة يجب معرفتها مِن أجلِ تَجَنُّبِها تقديراً للذات ونجاة للنفس من التعاسة في الدنيا والآخرة .. ذَكَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم منها في الحديث نفسه: قالوا: يا رسولَ اللَّهِ،كيفيَحْقِرُ أَحَدُنَا نَفْسَهُ؟ قال: "يَرَى أَمْرًا لِلَّهِ عَلَيْهِ فِيهِ مَقَالٌ ثُمَّ لا يَقُولُ فِيهِ،فيقولُ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ لهيوم القيامةِ: ما مَنَعَكَ أنْ تقولَ في كذا كذا وكذا؟ فيقولُ: خَشْيَةُ النّاسِ. فيقولُ: فَإِيَّايَ كُنْتَ أَحَقَّ أَنْ تَخْشَى". فاحتقار النفس هو إيقاعها فيما فيه أذى وضرر عليها وشقاء لها .. في أمور الدين والدنيا .. وتقدير النفس واحترامها هو عطاؤها وإكرامها بما فيه منفعة وسعادة لها في أمور الدين والدنيا منقول من صفحة مستشار العواطف والاسرة
  5. منقول عن الشيخ أديب الكمداني - يقول الله تعالى: }فاسألوا أهل الذِّكر إن كنتم لا تعلمون{. وأهل الذِّكر هم أهل الاختصاص في كل فنّ وعلم. - ويقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: "شفاءُ العِيِّ السؤال". أي شفاء الجهل، وعلاج المشاكل يكون بالسؤال والاستشارة والتثقيف. أما لماذا السؤال عن العواطف؟ فلأن العاطفة جزء من حياة الإنسان لا يقدر أن يعيش بدونها، وهي مشاعر متدفقة إن لم تنضبط سَتُتْعِبُ صاحبَها، وتُوصِلُ الإنسان إلى تَغييب العقل، والتصرفات غير المسؤولة ولا المنضبطة ولا الصحيحة، فوجب أنْ يتثقف الإنسان ويسأل عما يسعده ويضبط حياتَه، وبخاصة فيما يتعلق بحالاتٍ تَدفعُه إلى التصرفات المحرجة والخاطئة .. كفوضى المشاعر العاطفية .. بلا ضابط .. الحب المندفع المتدفق متلاطم الأمواج يُعْمي الإنسانَ عن رؤية الحق والحقيقة، ويُصمّه عن سماعِ الحق والصواب.. وفي هذه الحالة يجب أن تتظافر جهود الإنسان نفسه، وجهود من حوله كي يجعلوا حياة المحب العاشق حياة آمنة ومستقرة وسالمة من التهور والتدهور .. فالعاشق يسأل ويستشير، ومن حول العاشق يسأل ويستشير، لأن المجتمع السليم كالجسد الواحد وكالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً.. وتحديد الاستشارة بالعاطفية: لأن العطف هو الحنان والرأفة والميول القلبي المتنوع، فالرجل يحنّ على المرأة، والمرأة تحنّ على الرجل، والأمّ تحنّ على ولدها، والوالد يحنّ على ولده، والإخوة والأخوات يحنّون على بعضهم البعض، والمسلم يحنّ على المسلم، ومِن هنا قال النبي صلى الله عليه وسلم مُقرّراً مبدأ العواطف: "مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ، مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى" الحب الحقيقي أن يشعر الإنسان بالآخر فلا يؤذيه ولا يضره ولا يجرحه .. وتحديد نوع الحب ونوع الحنان ونوع الميول .. يأتي في العلاقات الإنسانية، فالحنان بين المحبين له حالته الخاصة وضوابطه، والحنان بين الزوجين له حالاته الخاصة، والحنان بين الأسرة له وضعه الخاص ..وفي الاستشارة يتحدد كل نوع من الميول القلبي وضوابطه وحدوده ومدى سعادة الطرفين .. منقول من صفحة مستشار العواطف والاسرة -------------------------------------------------------
×
×
  • Create New...