كان يوما من الايام من اكثر الناس معارضة للتجنيس السياسي واليوم هو من أول المدافعين عنة بإختصار شدشد هو ينطبق علية المثل القائل (( كل من طبل طبلة قلت أنا قبلة))..
هذا ديدن صحفي العائلة البائسة والذين لايؤمنون بأخلاقيات واعية بحيث يستغلوا من تدليسهم الصحفي التهويل والتضخيم والتخويف ومحاولة تغير الحقائق وإبدالها سواء لرغبة في الزيادة أو النقصان أو سواء لتبييض وجه السلطة التنفيذية القذر أو للتفاخر أو لمكسب مادي أو حشو الورق بأي كلام ولغط ،،، فها نحن نرى في صحفنا الثلاث أن الحقائق أضحت مزورة إما بالتهويل البالغ من شأنها أو عدم إعطائها حقها أو تحريف ماتوصلهم من معلومات سواء كانت تصريحاتٍ صحفية أم بيانات لجمعيات وشخصيات هي جاءت لخدمة المجتمع ,.
أعزائي :: قالها سماحة الشيخ عبد الأمير الجمري "شافاه الله" سابقاً وسنرددها لاحقاً ,.
بتاريخ 24 نوفمبر 1995م أي أبان الأنتفاضة المباركة , يوم كانت الأقلام النتنة في أوج عطائها القذر لكسر إرادة الشعب المطالب بحقوقه ,.
ما أحلى الكلمة الطيبة , ما أحسنها , ما أجملها , ما أحوجنا إلى الكلمة الطيبة , ما أحوج بلادنا ووطننا الإسلامي إلى الكلمة الطيبة , ما أحوج أرضنا وبيئتنا إلى الكلمة الطيبة , ما أحوج الأنسان الذي يحترم نفسه ويحترم موقعه إلى أن يقول الكلمة الطيبة التي تفيد الآخرين وتفيده , وتنفع الناس وتنفعه , يؤسفنا جداً أن بعض الصحف أبت على نفسها إلا أن تقول الكلمة الخبيثة , الكلمة السيئة , الكلمة النتنة ..