Jump to content
منتدى البحرين اليوم

وحده قمر

الأعضاء
  • مشاركات

    44
  • انضم

  • آخر زيارة

عن وحده قمر

Previous Fields

  • الجنس
    انثى
  • من الذي اخبرك عن منتدى البحرين اليوم
    المستحيل
  • سنة الميلاد
    1978

Contact Methods

  • Website URL
    http://

Profile Information

  • البلد - المنطقة
    بحرينية من قدي؟؟؟

وحده قمر الانجازات

Newbie

Newbie (1/14)

0

الشهرة

  1. <div align="center"> اكتملت القصة وبصراحة هي قصة قصيرة ولكن جميلة وهالقصة لكاتبة سعودية موب لي ولكن هالكاتبة فعلا رائعة بكل معنى الكلمة وكتاباتهاا مشوووقه بس اهني في قسم القصص مافي تشجيع،، عموما أشكر كل من مر ووضع رده الجميل وأشكركم ع التواصل</div>
  2. أجابني بأسى : أنا مضطر إذن للزواج من أخرى .. فأبي يحاول إقناعي بالزواج من إبنة عمي .. ولكني لن أنساك أبداً يا من عذبتني ..! قبل أن أودعه طلبت منه صوراً للذكرى موقعة باسمه .. على أن يتركها في مكان متفق عليه لأخذها أنا بعد ذلك .. وصلتني الصور مقرونة بأجمل العبارات وأرق الكلمات وموقعة باسمه دست على الصور بقدمي وأنا أقاوم غثياني الذي يطفح كرهاً وحقداً وإحتقاراً .. بعد شهور أخبرني عن طريق الهاتف بموعد زواجه .. ثم قال بلهجة يشوبها التردد : ألن تحضري حفل زواجي .. ألن أراك ولو للحظة واحدة قبل أن أتزوج .. قلت له باشمئزاز : وزوجتك أليست هي الجديرة بأن تراها ليلة زفافك .. رد باحتقار : إنني لا أحبها .. وقد رأيتها عشرات المرات .. ولكن أنت إنك .. أنت الحب الوحيد في حياتي .. وعدته باللقاء وفي نفس ليلة زواجه !. من جهة أخرى كنت أخطط لتدميره فقد حانت اللحظة الحاسمة لأقتله كما قتلني .. لأحطمه كما حطمني .. كما دمر كل شيء في حياتي البريئة .. جمعت صوره الممهورة بأروع توقيعاته في ظرف كبير .. وقبل دخوله على عروسه بساعة واحدة كان الظرف بين يديها .. وكانت الصور متناثرة بعضها ممزق بغل .. وصور أخرى ترقد هادئة داخل الظرف بخيالي تصورت ما حدث .. العريس يدخل على عروسه التي من المفترض بأنها هادئة ومرحة وجميلة .. فيجد كل هذا قد تبدل .. الهدوء حل محله الغضب والراحة اتخذ مكانها الصخب .. والجمال تحول إلى وجه منفر بغيض وهي تصرخ بوجهه قائلة : طلقني ! لم أخفي فرحتي وأنا أحادثه في نفس الليلة : مبروك .. الطلاق . بوغت سأل بمرارة : من ؟ قلت له بصوت تخلله الضحكات : أنا المعجبة .. ابنة عبد الله صالح راشد
  3. أختي العزيزة أشجان ،،،، ردي كان في الصفحة الأولى وهذا اقتباااس له،، انا مالومج على وجهة نظرج لأن بالفعل العيشه صعبة وراتب 150 مايكفي لشي أنا معاااج ولو تلاحظين ردي ع الموضوع بتلاقين وجهة نظري أنا بس تحفظت على كلمة فااااااااااااشل في الرد لأني حسيتهاا تهين الكثير من الشباب المكافح مع احترامي للجميع،، واعذريني اختي اذا فكرتي اني من النوع اللي ينتقد ويمشي عفوا بس انا موب من هالنوع أنا حبيت أشارك وأوضح رأيي ولج انج تاخذيه أو ترفضيه وشكرا ع التوضيح في ردج،، تحياتي للجميع
  4. [b] السلام عليكم،، هاي ثاني رد لي في هالموضوع اللي مسوي ضجه اعلاميه وأشكر صاحب الموضوع من كل قلبي ع الطرح الجميــــــــل ومع احترامي لردود الجميع ومع احترامي للعضوه اشجاان،،،بس اختي انا احس ردج غير منطقي أولا : موب معناته اللي معاشه 150 انسان فاشل!!!!!!!!! لان هالفاشل اللي تتكلمين عنه احتمال كبير يكون عنده دبلوم وBS وموب لاقي توظيف وحتى لو كان ثانوية عامة انا في نظري موب فاشل لانه على الاقل حاول انه يشتغل ويكون نفسه ويكون قد المسئولية الفاشل في نظري ياعزيزتي الشخص العاطل اللي بكامل صحته ويوقف يطر في الشوارع ويستجدي الناس ومنها عطوه هالروبيه ومنها ماعطوه،، وثانيااا: حبيبتي خلج واقعيه هذا الوضع اللي احنا عايشينه حتى اللي عندهم BS وماستر بعد يشتغلون ماكسيمم على 600 هذا اذا وصلواا بعد العلاوات،، يعني باختصار الوضع مايسمح ل1500 إلا فئة قليلة جدا وأتمنى انج تلاقين حد من هالفئة لان فعلا الحياة صعبة ،، اكرر شكري لكم وتمنياتي للجميع بالتوفيق
  5. لاحول ولاقوة إلا بالله العظيم صراحة الدنيا مالها أماان ولاالشباب ولا البنات لهم أمااان وفعلا كما تدين تدااان نسأل الله حسن الخاتمة أشكرك أخوي ع طرح هالموضوع
  6. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وينكم؟
  7. لم أكن أعرف حقيقة زوجي إلا ليلة زفافي إليه .. فبعد أن انسحب المدعوون وهدأ صخب الفرح وتوقف قرع الطبول .. وجدتني أمامه وجهاً لوجه في حجرة واحدة والباب مغلق علينا .. أطرقت برأسي في حياء وحمرة الخجل تعلو وجنتي .. لم أنظر أبداً تجاهه .. ولم أفتح فمي بكلمة واحدة .. هو الرجل ويجب أن يبدأ هو .. طال انتظاري دون جدوى .. تمر الدقائق بطيئة مملة .. لا صوت .. ولا حركة .. ازداد خوفي وقلقي .. تحول الحياء إلى رعب شديد .. شلني حتى الصدمة .. لم لا يتكلم هذا الرجل .. لم لا يقترب .. ما به ؟ تململت في جلستي دون أن أحيد نظراتي المصوبة نحو الأرض .. ترى هل هو خجول لهذه الدرجة .. أم أنني لم أعجبه .. ؟‍ صرخة قوية دوت في أعماقي .. لا .. بالتأكيد أنا أعجبه .. فأنا جميلة .. بل باهرة الجمال .. وهذه ليست المرة الأولى التي يراني فيها فقد رآني أثناء الخطبة مرة واحدة .. ولكنني لم أحاول التحدث معه إطلاقاً .. هو لم يبادر ولم أشأ أن أكون البادئة فيظن بي الظنون .. حتى أمي قالت لي ذات يوم بأن الرجل يفضل المرأة الخجولة ويكره الجريئة الثرثارة .. بسملت وحوقلت .. قرأت آية "الكرسي" في سري وأنا أحاول طرد الشيطان .. ولكنه أيضاً لم يتكلم .. هل هو أبكم لا ينطق ؟ .. كلا فقد أكد لي أبي بأنه يتكلم بطلاقة لا نظير لها .. أخي حكى لي كيف أن حديثه حلو وحكاياته كثيرة .. إذاً ما به ؟ ربما هو ليس في الحجرة معي .. هنا فقط رفعت رأسي بذعر لتصطدم عيناي به .. أخفضت عيناي بسرعة وصدري يعلو ويهبط .. ولكنه لا ينظر إلي .. أنا متأكدة من ذلك .. في نظرتي السريعة إليه أدركت هذا .. رفعت نظراتي إليه ببطء وأنا أغرق في ذهولي ..إنه لا يشعر حتى بوجودي .. فقط ينظر إلى السقف بقلق وعلى وجهه سيماء تفكير عميق .. تحرك فجأة ولكنني لم أستطع أن أبعد نظرات الدهشة عنه .. لم ينظر إلي كما تبادر إلى ذهني .. فقط نظر إلى الساعة ثم أخذ يقضم أظافره بعصبية شديدة .. تحولت دهشتي إلى نوع من الحزن .. ممتزج بيأس مر .. قطرات من الدموع انسابت من عيني لتتحول إلى أنين خافت تقطعه شهقات تكاد تمزق صدري الصغير .. حانت منه إلتفاتة عابرة لا تدل على شيء .. فارتفع نشيجي عالياً يقطع الصمت من حولي ويحيل الحجرة الهادئة المعدة لعروسين إلى مأتم حزين . اقترب مني ببطء .. وقف إلى جواري قائلاً بصوت غريب أسمعه لأول مرة : لماذا تبكين ؟ هززت كتفي بيأس ودموعي لا تزال تنهال بغزارة على وجهي ليصبح كخريطة ألوان ممزقة .. عاد لي الصوت الغريب مرة أخرى قائلاً . اسمعي يا ابنة عبد الله بن راشد .. أنت طالق .. توقفت دموعي فجأة وأنا أنظر إليه فاغرة فاهي من شدة الذهول .. هل هو يهزل .. يمثل .. يسخر .. أين الحقيقة والواقع في وسط هذه المعمعة .. هل أنا أحلم .. أم أنه كابوس مرعب يقضي على مضجعي ؟.. أفقت في اليوم التالي على بيت أبي .. وأنا مطلقة .. وأمي تنتحب بحرقة .. وأبي يصرخ من بين أسنانه ووجه أسود كالليل : لقد انتقم مني الجبان .. لن أغفرها له .. لن أغفرها له .. وقتها فقط عرفت الحقيقة .عرفت بأنني مجرد لعبة للانتقام بين شريكين .. أحدهما وهو أبي قرر أن يزوجني لابن شريكه لكي يكتسح غضبه الذي سببته له خلافاتهما التجارية .. والآخر قرر أن ينتقم من أبي في شخصي .. ولكن ما ذنبي أنا في هذا كله .. لماذا يضيع مستقبلي وأنا لا زلت في شرخ الشباب ؟ .. لماذا أتعرض للعبة قذرة كتلك ؟ لم أبك .. ولم أذرف دمعة واحدة .. واجهت أبي بكل كبرياء .. وأنا أقول له : أبي .. لا تندم .. لست أنا من تتحطم .. نظر أبي لي بدهشة وغشاء رقيق يكسو عينيه .. وإمارات الألم والندم تلوح في وجهه .. أسرعت إلى حجرتي كي لا أرى انكساره .. نظرت إلى صورتي المنعكسة في المرآة فهالني ما أراه .. أبداً لست أنا .. لست أنا تلك الفتاة الحلوة المرحة الواثقة من نفسها .. لقد تحطم كل شيء في ثوان .. تاهت الحلاوة وسط دهاليز المرارة التي تغص بها نفسي .. وسقط المرح في فورة التعاسة الكاسحة .. وتلاشت الثقة كأنها لم تكن .. وأصبحت أنظر لنفسي بمنظار جديد وكأنني مجرد حيوان مريض أجرب .. أرعبتني عيناي .. أخافتني نظرة الانتقام الرهيبة التي تطل منهما .. أغمضتهما بشدة قبل أن تسقط دمعة حائرة ضلت الطريق .. أسرعت إلى الهاتف وشعلة الانتقام تدفعني بقوة لم أعهدها في نفسي .. أدرت أرقام هاتفه بأصابع قوية لا تعرف الخوف .. جاءني الصوت المميز الغريب الذي لن أنساه مدى الدهر .. يكفي أنه الصوت الذي قتلني ليلة زفافي وذبحني من الوريد إلى الوريد .. قلت له بنعومة أمقتها : أنا معجبة ! لم أكن أتوقع أبداً سرعة إستجابته و لا تلك الحرارة المزيفة التي أمطرني بها دون أن يعرفني .. أنهيت المكالمة بعد أن وعدته بأن أحادثه مرة أخرى وفي نفس الوقت من كل يوم .. بصقت على الهاتف وأنا أودعه كل غضبي وحقدي واحتقاري .. سأحطمه .. سأقتله كما قتلني .. كما دمر كل شيء في حياتي الواعدة .. استمرت مكالمتي له .. وازداد تلهفه وشوقه لرؤيتي ومعرفة من أكون .. صددته بلطف وأنا أعلن له أنني فتاة مؤدبة وخلوقة .. ولن يسمع مني غير صوتي .. تدله في حبي حتى الجنون .. وأوغل في متاهاته الشاسعة التي لن تؤدي إلى شيء .. سألني الزواج .. جاوبته بضحكة ساخرة بأنني لا أفكر بالزواج حالياً .. يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
  8. أعزائي ،،، لقد اكملت القصة وأشكر تشجيعكم واعتذر ع القصووور لاني موب سريعة كلش في الكتااابة واعتب على بعض الردود اللي كانت تطلب تكملة القصة ولكن بطريقة غير لائقة ومنهااا،،، ألف شكر وإلى لقاء قريب مع دموع في ليلة زفاف قصة قصيرة وجميلة ومشوووقه في أمان اللي عينه ماتنام وإلى لقاء قريب
  9. وتوقفت فجأه عن الكلام..راعها ما رات على وجهه من ملامح الخوف والألم.. احست انه في صراع شديد من نفسه وفعلا انبثقت الدموع من عينيه.. وتحدرت الدموع لتغرق وجهه وحاول كتم شهقه بكاء ولكنه لم يستطع نظرت اليه في دهشه ممزوجه بالشفقه وكادت تبكي لمنظره ولكنها خرجت من الحجرة بسرعه للتتحاشى احراجه..والقت بنفسها على مقعد كبير في الصاله وصدرها يعلو ويهبط من شده الانفعال ..واخيرا..اخير هدأت واخذت تفكر بهدؤ مثبته نظراتها في اتجاه واحد لايتغير لماذا فعل ذلك؟ لماذا لايريد ان يقربها ابدا؟ انه يكذب..انه ليس مريضاً..فلو كان مريضاً حقا لحاول على الاقل مجرد محاوله.. او حتى لم يجزع عندما يراها مستلقيه على السرير وترفض المغادرة ولماذا يبكي بهذا الشكل؟ انها تخاف من ذلك والان ماذا تفعل ؟هل تتركه وتذهب الى بيت ابيها؟ ياالهي..وماذا سيقول الناس عنها؟ بل كيف سيواجهها اهلها...امها..انه لم يمض على زواجها ايام...سيقولون عنها الأقاويل وسيضربها ابوها وستقول لها امها:<انه انسان نبيل وانت لاتستحقينه>>.. لن يفهم احد..ولن يقدر احد..ولكن ماذا تفعل بهذا العذاب الذي اصبح ينوء بحمله كاهلها.. انها تستطيع ان تتحمل هذا كله ولكن كيف؟..كيف تبقي في بيت كهذا بمفردها ليلاً؟ طرات على ذهنها المفكرة السوداء احست بحنين لقراءه يوميات تلك الفتاه ولكن كيف تاخذ اليوميات وهي خباتها تحت السرير الذي ينام فوقه زوجها حاولت ان تدخل بهدؤ على اطراف اصابعها فانها لاتتحمل ان تجلس كل هذه الساعات وحيده بانتظار استيقاظه من النوم انها لاتتحمل على الاطلاق وفعلا فتحت الباب بهدؤ ولكن سمرتها المفاجاه امام الباب المفتوح لاتقوى على الدخول فتحت عيناها واغلقتها بشده لتتاكد ممن تراه واذهلتها المفاجاه انه نائم نعم ولكنه يحتضن ثوبا اصفر.. ثوب امراه..لاليس احد ثيابها..انها لاتحب اللون الأصفر ثوب من هذه الذي يحتضنه بشده وكانه يحتمي به من شرور الدنيا ربما هو ثوب المرأه التي يحبها..او ربما هو متزوج باخرى غيرها لكنها لم ترى هذا الثوب قبل الان..مالذي جاء به به الى هنا قالت بصوت هامس<تباً له انه كومه من الاسرار..ليتني استطيع الخلاص منه>> وبحركه خاطفه اخذت الكتاب من تحت السرير وخرجت واخذت تقراه في الصاله : الأحد1-3 لم اذهب اليوم الى المدرسة..انني اكرهها وليتني لااذهب اليها ابداً..اكره كل شي فيها حتى صديقاتي لااشعر بالأنتماء اليهن..اشعر بغربه شديده اتت امي في الصباح لإيقاظي من النوم مع اخوتي ولكنني تظاهرت بالمرض وبقيت في السرير اتقلب من جنب الى جنب وفي العاشرة صباحا اخذت الهاتف الى حجرتي انها فرصه لأحادثه..فلت استطيع احادثه وسط ضجه اخوتي ولكنني لم اجده في المكتب او ربما رفض ان يتحدث لي لقد بدأ يتهرب مني...انني اشعر بهذا منذ فترة قصيره..معه حق هو يريد الزواج وانا اتهرب منه وكيف لااهرب من الزواج وانا اشعر بااني لست طبيعيه كبقيه البنات انني في السابعه عشر والدورة الشهريه لم تأتني بعد انني اخاف ان اسال امي في هذا اخاف اسئل اي انسان : وفي هذه اللحظه سمعت سارة صوت الهاتف يرن وتناولت السماعه وسمعت صوت ام سعيد: -ساره كيف حالك وكيف حال سعيد -نحن بخير -ماذا بك ياسارة؟هل انت متعبه؟ -كلا ياخالتي ولكنني لم انم ليله البارحه لم ترد ام سعيد وسمعت صوت تهدج انفاسها من سماعه التلفون واخيرا قالت بصوت قلق: -لاباس عليك المهم اننا نتظركم الليله على العشاء انت وسعيد لاتنسي واقفلت السماعه دون ان تنتظر الرد واسرعت ساره تحتضن المفكره بلهفه شديده وفتحتها بسرعه : السبت7-3 يالها من مفاجاه زلزت كياني..انني لااستطيع ان اصدق حتى امي وابي اصيبوا بصدمة شديده لايزالون يعانون منها حتى الآن ولكنهم على الاقل فرحون..كلهم سعداء ولكن ماشعوري انا بالضبط انني لاادري هل افرح ام احزن؟ هل حقاً ساتحول الى رجل!!!!!!!!!!! : توقفت ساره عن القراءه وهي لاتكاد تستطيع ان تبتلع ريقها من شده الأنفعال وعادت الى القراءه : هل حقاً ساتحول الى رجل!!!!!!!!!!! ان الطبيب اخبرنا اليوم بذلك..وقال لابد من اجراء عمليه عاجله لتحديد الجنس ياالهي سااتحول الى رجل بعد فترة قصيرة لاتتجاوز الاسابيع انني لااحتمل الفكرة رغم انني كنت اعاني في حياتي السابقه نم عدم اندماجي في حياة البنات..ماذا افعل وكيف ساتصرف امي فرحه جدا واي فخور بان الله حقق له امله اخير في ان يكون له ولد وسط خمس بنات : توقفت ساره عن هذا الحد ودموعها تطفر من عيناها مامعنى هذا؟هل يعقل؟هل تتصور هل يمكن؟ وكيف واين ومتى ولماذا؟ترى هل سعيد الذي ستزوجته يمكن ان يكون هو الفتاه صاحبه المذكرات هذه؟؟؟؟! : ترى هل كان فتاة في يوم ما...ان هذا يفسر كل شيئ....لاتحتاج ابداً لتفسير اكثر من هذا واقشعر بدنها بشدة وهي تتخيل انها تعيش مع فتاة كزوج وزوجه واغمضت عيناها وكأنها تنفي هذا الأحتمال..ولكن لماذا ياربي لماذا يكون هذا هو نصيبها من الدنيا ارادت ان تعيش بسعاده فعاشت التعاسة كلها وفكرت هل تكمل قراءة هذه المذكرات ولكنها تشعر بالغثيان فاسرعت الى الحمام لتلقي مافي جوفها واستسلمت على الاريكة وهي تشعر بتعب شديد بعدما لقته واغمضت عيناها لترتاح قليلاً ولكنها نامت نامت دون ان تدري وفتحت عينيها لتجد امامها بكامل ثيابه والمفكرة بيده تذكرت ماحدث فشعرت بخوف يسري في بدنها واحست انها مريضه..مريضه جداً نظر اليها بلق ويداه ترتجفان وقدماه ترتعدان ان بدنه كله يهتز بعنف وبادرها قائلا ونظرات القلق واضحه في عينيه: -سارة جاوبني بصراحه ماذا عرفت بالضبط وماذا قرأت في المفكرة تكلمت دون ان تنظر اليه: -عرفت كل ماينبغي ان اعرفه منذ زمان والان يجب ان افهم ماموقفي بالضبط وماهو دوري الذي من المفروض ان اقوم به في حياتك -سارة ساقول لك كل شيئ ولك حرية الأختيار ولكن عديني اولا ان كل مايقال بيننا لن يعرفه احد همست بصوت مبحوح: -اعدك -لقد كنت اتمنى ان اصارحك بكل شي منذ البداية ولكني خفت خفت ان تسيئ فهمي وخفت اكثر ان تخبري اهلك فتحدث كارثه -انني... -ارجوك لاتقاطيعني حتى اتم حديثي معك صدقيني كنت انوي ان اخبرك الليله ولكني كنت اضعك تحت الاختبار وفعلا خلال تلك الأيام لم تصدر منك اية كلمة ولتتاكدي من صدق نواياي لقد كنت ساخبرك بكل شي الليله انا وامي ولاثبت لك هذا فان امي اتصلت بك اليوم لتدعونا عندها الليلة اليس كذلك؟ واومات براسها دون ان تتحدث كانت متعطشه لتعرف كل شيئ كل شي تابع سعيد حديثه -لقد كنت فتاه...نعم كنت فتاه...اذهب الى المدرسة وألعب وكل شي كنت افعله كبقية البنات ولكنني كنت حائرة اشعر بأن هذا ليس بعالمي وهذه ليست دنياي وفعلا بعد ان ذهبت للطبيب لإجراء فحص طلب بان تجري جراحه عاجله لاتحول الى ذكر همست سارة وكانها خافت ان تجرحه: -اعرف هذا ورد سعيد: -ولكنك لاتعرفين ماحدث بعد ذلك صحيح امي فرحت وابي رقص طرباً...واخواتي جميعا افتخروا بي الا انني كنت اتمزق اشعر باانني باهت الشخصية ليست لي ملامح معينة لاانتمي الى جنس وعشت فترة رهيبة قاسيت فيها الامرين كنت اتعذب فعلا لم اندمج في عالم الرجال واشعر بحنين جارف لعالمي الاول عالم النساء فذهبت الى الطبيب طالبا منه ان اعود كما كنت فرفض رفضا قاطعا وطردني من عيادته ولما رات امي حالتي تلك رات ان تزوجني تكلمت سارة بهدؤ: -وانا كنت من وقع عليها الاختيار ولكن لماذا؟ صمت سعيد قليلا قبل ان يقول: -ولكن لن تغضبي لو اخبرتك؟ اشاحت بوجهها وهي تقول: -اعلم لأني انسانة قبيحه شوهاء وبالتاكيد سأوافق بسرعه وساارضى باي شي ولن اتكلم ابتسم سعيد ورد عليها بصوت هادئ: -ليس هذا بالضبط ولكنني كنت مقدما على تجربة رهيبه خطيرة بالنسبة لي شي لم يحدث ابد في حياتي ورات امي ان اجرب ولن اخسر شي وقالت لتكن زوجتك فتاة بسيطه تقنع ولاتتعرض على شي ونظر اليها طويلا قبل ان يتابع: -وهذا ماحدث وسألته سارة : -ولكن لماذا تنام كل ليله في بيت امك؟ -قلت لك بانني قررت ان اجرب...ولكن في ليلة الزواج كرهت الفكرة ككل...واحسست بأنني اشمئز من كل شيئ ولم اطق البقاء في بيت واحد معك اشعر اني اظلمك دون ذنب ارتكبتيه وكانت امي تحاول ان تعيديني اليك ولكنني كنت ارفض رفضا قاطعا -اذن لماذا تعود كل يوم على هذه لحاله المزريه؟ -اشعر بصراع نفسي رهيب اريد ان اعود الى حالتي الأولى ولكن وجودك في عالمي يقيدني يجعلني احس اني رجل وان هناك زوجة تنتظرني ولكنني كنت اتمزق فكنت في كل صباح وبعد ان اصحو من النوم اذهب الى المستشفى واطلب بمقابلة الطبيب ويرفضون لانهم يعرفوني فاصرخ بااعلى صوتي طالبا ان اعود الى حالتي الاولى فيلقون بي في الخارج واعود مرة اخرى وافتعل الشجار معهم ليدخلوني وابقى انتظر الطبيب حتى الحاديةعشر لانه بعد ذلك يذهب لعيادته الخاصة ولكنة لايعيرني اهتمام كنت مصرا ان يعيدني الى حالتي الأولى تكلمت سارة فخرج صوتها مهتزاً: -والان؟ -والان لك الخيار اما ان تحتمليني على هذه الحالة التي انا فيها الان.......ربما اعود رجلاً..او الفراق -ولماذا لم تحدد ماتريد قبل ان تتزوجني؟ -لم اكن اعلم ان هذا سيحدث لي اقنعتني امي بان حالي سيتحسن بعد الزواج..وساصبح رجلاً ككل الرجال ولكنها اخطأت بالتاكيد فظلمتك معي ولكن ربما سأتجاوز هذه الفترة بنجاح بفضلك وابقى مدينا لك بقية الحياة وجاء صوتها بارداً لاحياة فيه: -ولماذا ابقى....هل تحبني؟ -انني لم احب في حياتي الاشخصا واحد -اعرف واين هذا هو الشخص؟ -لقد تركني فترة طويلة واعتقد انه متزوج ولدية اطفال هل اترك لك فرصه تفكرين؟ -لاوقت لتفكير اريد العودة الى بيت اهلي واتمنى ان نبقى اصدقاء -كما تشاءين...ولكن كيف اطلقك ونحن لم نتزوج الا منذ فترة بسيطه...ماذا سيقول اهلك؟ -لايهم انا اعرف اتصرف وفعلا عادت سارة الى بيت اهلها في نفس الليلة..بعد ان اتفقت مع سعيد على ان يختفي شهر على الاقل واخبرت اهلها انه سافر في مهمه تتعلق بعمله وواجهت نظراتهم المتسائلة بدهشة بنظرات قوية لاتخشى شيئا وبعد شهر وصلتها ورقة طلاقها وسط صراخ امها وبكاء اختها وجزع ابيها وقلق اخوتها ولكنها بقيت كما هي لاتهتز لها شعرة لاتتكلم ولاحتى تبكي اخذتها امها على انفراد وهي تسألها: -مالذي حدث ياسارة لماذا طلقك بهذه السرعة؟ -لاادري -كف لاتدرين وانت لم تعيشي معه الا اياما -لاادري لم تخبر امها بشيئ ولم تظفر منها بطائل وتناقشت امها مع ابيها طويلا في موضوع طلاقها ورفض ابوها ان يذهب اليه ليتفاهم معه ورفضت هي ان تعود وبقيت الام تبكي وتنعي حظ اختها الثانية وبعد ستة اشهر من طلاقها حضرت فتاة لزيارة سارة استقبلتها امها بدهشة فلم يسبق ان زارت سارة اي صديقه ولكنها اخبرت الام بانها صديقه سارة منذ ايام زواجها ابتسمت سارة وهي تستقبلها وقالت لها بفرح: -اذن تحدد مستقبلك.... انها زوجها سعيد عاد الى اصله وجاء لزيارتها
  10. وتوقفت فجأه عن الكلام..راعها ما رات على وجهه من ملامح الخوف والألم.. احست انه في صراع شديد من نفسه وفعلا انبثقت الدموع من عينيه.. وتحدرت الدموع لتغرق وجهه وحاول كتم شهقه بكاء ولكنه لم يستطع نظرت اليه في دهشه ممزوجه بالشفقه وكادت تبكي لمنظره ولكنها خرجت من الحجرة بسرعه للتتحاشى احراجه..والقت بنفسها على مقعد كبير في الصاله وصدرها يعلو ويهبط من شده الانفعال ..واخيرا..اخير هدأت واخذت تفكر بهدؤ مثبته نظراتها في اتجاه واحد لايتغير لماذا فعل ذلك؟ لماذا لايريد ان يقربها ابدا؟ انه يكذب..انه ليس مريضاً..فلو كان مريضاً حقا لحاول على الاقل مجرد محاوله.. او حتى لم يجزع عندما يراها مستلقيه على السرير وترفض المغادرة ولماذا يبكي بهذا الشكل؟ انها تخاف من ذلك والان ماذا تفعل ؟هل تتركه وتذهب الى بيت ابيها؟ ياالهي..وماذا سيقول الناس عنها؟ بل كيف سيواجهها اهلها...امها..انه لم يمض على زواجها ايام...سيقولون عنها الأقاويل وسيضربها ابوها وستقول لها امها:<انه انسان نبيل وانت لاتستحقينه>>.. لن يفهم احد..ولن يقدر احد..ولكن ماذا تفعل بهذا العذاب الذي اصبح ينوء بحمله كاهلها.. انها تستطيع ان تتحمل هذا كله ولكن كيف؟..كيف تبقي في بيت كهذا بمفردها ليلاً؟ طرات على ذهنها المفكرة السوداء احست بحنين لقراءه يوميات تلك الفتاه ولكن كيف تاخذ اليوميات وهي خباتها تحت السرير الذي ينام فوقه زوجها حاولت ان تدخل بهدؤ على اطراف اصابعها فانها لاتتحمل ان تجلس كل هذه الساعات وحيده بانتظار استيقاظه من النوم انها لاتتحمل على الاطلاق وفعلا فتحت الباب بهدؤ ولكن سمرتها المفاجاه امام الباب المفتوح لاتقوى على الدخول فتحت عيناها واغلقتها بشده لتتاكد ممن تراه واذهلتها المفاجاه انه نائم نعم ولكنه يحتضن ثوبا اصفر.. ثوب امراه..لاليس احد ثيابها..انها لاتحب اللون الأصفر ثوب من هذه الذي يحتضنه بشده وكانه يحتمي به من شرور الدنيا ربما هو ثوب المرأه التي يحبها..او ربما هو متزوج باخرى غيرها لكنها لم ترى هذا الثوب قبل الان..مالذي جاء به به الى هنا قالت بصوت هامس<تباً له انه كومه من الاسرار..ليتني استطيع الخلاص منه>> وبحركه خاطفه اخذت الكتاب من تحت السرير وخرجت واخذت تقراه في الصاله : الأحد1-3 لم اذهب اليوم الى المدرسة..انني اكرهها وليتني لااذهب اليها ابداً..اكره كل شي فيها حتى صديقاتي لااشعر بالأنتماء اليهن..اشعر بغربه شديده اتت امي في الصباح لإيقاظي من النوم مع اخوتي ولكنني تظاهرت بالمرض وبقيت في السرير اتقلب من جنب الى جنب وفي العاشرة صباحا اخذت الهاتف الى حجرتي انها فرصه لأحادثه..فلت استطيع احادثه وسط ضجه اخوتي ولكنني لم اجده في المكتب او ربما رفض ان يتحدث لي لقد بدأ يتهرب مني...انني اشعر بهذا منذ فترة قصيره..معه حق هو يريد الزواج وانا اتهرب منه وكيف لااهرب من الزواج وانا اشعر بااني لست طبيعيه كبقيه البنات انني في السابعه عشر والدورة الشهريه لم تأتني بعد انني اخاف ان اسال امي في هذا اخاف اسئل اي انسان : وفي هذه اللحظه سمعت سارة صوت الهاتف يرن وتناولت السماعه وسمعت صوت ام سعيد: -ساره كيف حالك وكيف حال سعيد -نحن بخير -ماذا بك ياسارة؟هل انت متعبه؟ -كلا ياخالتي ولكنني لم انم ليله البارحه لم ترد ام سعيد وسمعت صوت تهدج انفاسها من سماعه التلفون واخيرا قالت بصوت قلق: -لاباس عليك المهم اننا نتظركم الليله على العشاء انت وسعيد لاتنسي واقفلت السماعه دون ان تنتظر الرد واسرعت ساره تحتضن المفكره بلهفه شديده وفتحتها بسرعه : السبت7-3 يالها من مفاجاه زلزت كياني..انني لااستطيع ان اصدق حتى امي وابي اصيبوا بصدمة شديده لايزالون يعانون منها حتى الآن ولكنهم على الاقل فرحون..كلهم سعداء ولكن ماشعوري انا بالضبط انني لاادري هل افرح ام احزن؟ هل حقاً ساتحول الى رجل!!!!!!!!!!! : توقفت ساره عن القراءه وهي لاتكاد تستطيع ان تبتلع ريقها من شده الأنفعال وعادت الى القراءه : هل حقاً ساتحول الى رجل!!!!!!!!!!! ان الطبيب اخبرنا اليوم بذلك..وقال لابد من اجراء عمليه عاجله لتحديد الجنس ياالهي سااتحول الى رجل بعد فترة قصيرة لاتتجاوز الاسابيع انني لااحتمل الفكرة رغم انني كنت اعاني في حياتي السابقه نم عدم اندماجي في حياة البنات..ماذا افعل وكيف ساتصرف امي فرحه جدا واي فخور بان الله حقق له امله اخير في ان يكون له ولد وسط خمس بنات : توقفت ساره عن هذا الحد ودموعها تطفر من عيناها مامعنى هذا؟هل يعقل؟هل تتصور هل يمكن؟ وكيف واين ومتى ولماذا؟ترى هل سعيد الذي ستزوجته يمكن ان يكون هو الفتاه صاحبه المذكرات هذه؟؟؟؟! : ترى هل كان فتاة في يوم ما...ان هذا يفسر كل شيئ....لاتحتاج ابداً لتفسير اكثر من هذا واقشعر بدنها بشدة وهي تتخيل انها تعيش مع فتاة كزوج وزوجه واغمضت عيناها وكأنها تنفي هذا الأحتمال..ولكن لماذا ياربي لماذا يكون هذا هو نصيبها من الدنيا ارادت ان تعيش بسعاده فعاشت التعاسة كلها وفكرت هل تكمل قراءة هذه المذكرات ولكنها تشعر بالغثيان فاسرعت الى الحمام لتلقي مافي جوفها واستسلمت على الاريكة وهي تشعر بتعب شديد بعدما لقته واغمضت عيناها لترتاح قليلاً ولكنها نامت نامت دون ان تدري وفتحت عينيها لتجد امامها بكامل ثيابه والمفكرة بيده تذكرت ماحدث فشعرت بخوف يسري في بدنها واحست انها مريضه..مريضه جداً نظر اليها بلق ويداه ترتجفان وقدماه ترتعدان ان بدنه كله يهتز بعنف وبادرها قائلا ونظرات القلق واضحه في عينيه: -سارة جاوبني بصراحه ماذا عرفت بالضبط وماذا قرأت في المفكرة تكلمت دون ان تنظر اليه: -عرفت كل ماينبغي ان اعرفه منذ زمان والان يجب ان افهم ماموقفي بالضبط وماهو دوري الذي من المفروض ان اقوم به في حياتك -سارة ساقول لك كل شيئ ولك حرية الأختيار ولكن عديني اولا ان كل مايقال بيننا لن يعرفه احد همست بصوت مبحوح: -اعدك -لقد كنت اتمنى ان اصارحك بكل شي منذ البداية ولكني خفت خفت ان تسيئ فهمي وخفت اكثر ان تخبري اهلك فتحدث كارثه -انني... -ارجوك لاتقاطيعني حتى اتم حديثي معك صدقيني كنت انوي ان اخبرك الليله ولكني كنت اضعك تحت الاختبار وفعلا خلال تلك الأيام لم تصدر منك اية كلمة ولتتاكدي من صدق نواياي لقد كنت ساخبرك بكل شي الليله انا وامي ولاثبت لك هذا فان امي اتصلت بك اليوم لتدعونا عندها الليلة اليس كذلك؟ واومات براسها دون ان تتحدث كانت متعطشه لتعرف كل شيئ كل شي تابع سعيد حديثه يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
  11. أعزائي ،، أشكركم جميعااا ع المرور والتواصل الجميل وتأكدوااا أن الأحداث الجاية أرووووووووع ،، تقبلوا تحيات قلبي
  12. انه يترك بيته وزوجته ويذهب لينام عند امه..هل هذا معقول...ولماذا؟ وماذا يريد منها حتى يتزوجها؟ لماذا لم يتركها في بيت اهلها؟ لماذا لم يتركها لسريرها ومخدتها ودموعها؟ ماذا يريد هذا الرجل؟ وماذا يريد اهله؟ وماذا يريد هو منها؟ اغلقت سماعه الهاتف بهدؤ...وفي صدرها بركان يغلي ويوشك ان ينفجر في اية لحظة... اسئله كثيرة تطرق راسها بلا جواب...هل تستمر معه هكذا؟متزوجه وليست متزوجه؟ فقط ازداد في حياتها العذاب..وتضخمت دنياها بالحيرة...انها بحاجه لإنسان تحكي له وتشتكي...ويشاركها شعورها واحساسها. هل تخبر امها الأن بكل شي وبالتفصيل؟ ولكن امها لاتريد ان تسمع منها شيئا..اي شيء..امها تريد منها كما يريد الجميع ان تعيش معه تحت اي ظروف.!وعلى اي ارض...!وفي ظل اي سماء...! حتى لو كانت تتعذب فهذا غير مهم..المهم من حولها يبقون راضين سعداء... ذهبت الى حجرتها تجر قدميها جراً...وسقطت على السرير . .انه لن ياتي هذه المره.........انه لن يأتي ولن يعرف هل نامت على السرير ام لم تنم.. ولايهمه حتى لو نامت في المطبخ انها ليست كأي عروس سعيده تنحصر مشكلتها هل يحبها زوجها ام لا...ان تساؤلاتها اكبر هم من هذا... ان تساؤلاتها مصيريه ومحتومة يجب الرد عليها لقد اهملت حتى نفسها وزداد وجهها بشاعه.. حتى ملابسها تلبسها قبل ان تنظر اليها...اصبح لايهمها الشكل ولا اللون ان لديها شيئا اهم.. حتى وجهها لم تعد تعيره انتباها..لقد ضاقت بكل شيئ نامت وسط دموعها كما نامت اول ليله اتت بها اللا هنا... نامت بعد ارق طويل وتفكير انهك كل قواها نامت نوما متقطعاً..تخللته احلام وكوابيس كثيرة وفي السابعه صباحا نهضت وكانها ملت النوم... نهضت فرحه بنور الصباح..الآن تلاشى خوفها وقلقها اللذان اخا منها كل ماخذ.. تناولت افطارها وهي تفكر بهدؤ..يجب ان تجد حلا لكل هذا.. هنا تذكرت امر الدرج الذي ارادت ان تكسرة..الآن يجب ان تكسره... اسرعت قبل ان تنتهي من افطارها الى حجرة المكتبة..وجدت كل شيئ في مكانه كما تركته اول مره حتى السكين في مكانها..لم يدخل هنا احد غيرها.. واخذت تعالج الدرج بكل مااوتيت من قوة..يجب ان يفتح وبأي طريقه ولكن باءت كل محاولاتها بالفشل... لم يفتح الدرج وانما تحطمت اجزاء من جوانبه..لم تر منها محتواه... واخذ الياس منها كل مااخذ فشدت شعرها بغيظ والقت بنفسها على ارض الحجرة وهي تبكي بشده..وتجذب اطراف السجاد بغضب.. وفي غمرة يأسها جاءها الفرج فجأه فقد انحسر جانب من السجاده ورات تحتها ميداليه من الفضه تحمل مفتاحا.. مفتاحا واحد فقط تناولت الميداليه بيد مرتجفه ويدها الاخرى تمسح دموعها..اغمضت عيناها بشده قبل ان تحاول فتح الدرج وهي تأمل ان يكون هو المفتاح المنشود وان تجد حلا لكل مشاكلها واسئلتها... وفعلا دار المفتاح في القفل بسهولة..وفتح الدرج...ويالها من مفاجأه لم تجد فيه شياء سوى مفكرة سوداء اللون ولاشيئ اخر!!!! بحثت في كل انحاء الدرج لدرجه انها سحبته من موضعه وقلبته للتتاكد من خلوه وغمرها الياس من جديد ورفعت يداها لتضرب بقسوة المكتب فتذكرت ان في يداها مفكرة لاتدري محتواها.. وماذا كانت تتوقع ان تجد..هل توقعت اوراقاً ومستندات توضح لها حقيقه او توقعت دماء وسكاكين!! يجب ان ترضى بما وجدته وفعلا اعادت كل شي كما كان عليه ووضعت المفتاح في مكانه واخذت معها المفكرة السوداء الى حجرتها وفتحتها انها عبارة عن مذكرات يوميه مكتوبه بخط اسود دقيق انها فتاه تتحدث عن ايامها...ترى من هي؟ ان الأسم غير مكتوب على الأطلاق..فقط التواريخ والأيام ودفعها فضولها الى ان تقرأ في هذا الدفتر... : الأحد16-2 عدت اليوم من المدرسة متعبه فاألقيت بكتبي على اقرب اريكة ونمت وصحوت بعد ساعه فقط على اصوات اخوتي وهن يتشاجرن عند راسي صرخت فيهن ان يسكتن..تحولت المشاجرة نحوي..في ذلك اليوم ضربتني امي وبكيت بكاء شديدا..لماذا انا التي تضربني امي دون عن اخوتي؟ انها تكرهني...ربما لأنهن جميلات اكثر مني او ربما لأني قبيحه العائلة : توقفت ساره عند هذا الحد من القراءه وهي سارحه بفكرها..ترى من هي هذه الفتاه.. ان قصتها تشبه قصتها الى حد بعيد.. ان في حياة هذه الفتاه ملامح كثيرة من حياتها هي...ترى من هي؟ ولماذا يحتفظ زوجها بمذكراتها اليومية في درج مكتبهه؟ترى هل هي تهمه الى هذه الدرجه؟ترى هل هو يحبها؟ ومضت تقرأ بلهفة شديده : الخميس 20-2 اليوم رايته..قابلته خلسة من اهلي..تحملت مصاعب جمة لكي اراه..قلت لأمي انني اريد زيارة احدى صديقاتي..وافقت امي على مضض, ولكنها طلبت مني ان ترافقني احدى اخواتي الصغار رافقتني اختي الصغيرة واخذتها وانا واثقه بانها لن تفهم شياء..انها في الخامسه من عمرها...وهناك رايته عند صديقتي..انه اخوها...نظر الي بلهفه وامسك يدي في حب انه يحبني انا متاكده من ذلك..سألني ان يتقدم لخطبتي ولكنني طلبت منه ان يؤجل الأمر حتى انتهي من دراستي الثانوية..انه حبي وكل شيئ في حياتي : تنهدت سارة بصوت مسموع..اذن هي تحب.. ترى هل هو زوجها هو الشخص الذي تحبه تلك الفتاه؟ ترى هل عاش سعيد قصه حب قبل ان يتزوجها؟ ومع هذه الفتاه بالذات؟ واحست بالشوق الشديد لقراءه هذه اليوميات فلربما استشفت من ورائه شيئ..والا لماذا يحدو بسعيد ان يخفيه في درج مكتبه بالتاكيد هو من تحب هذه الفتاه.. وعادت سارة تلتهم السطور : الأثنين24-2 انني احبه كثير وهو انسان مرموق ولن يرفضه اهلي اذا تقدم لخطبتي..ولكني خائفه منذ صغري وانا اشعر اني مختلفه عن بقيه البنات..اشعر بانني نسيج بمفردي..حتى اخواتي لااشعر بأنني منهن..لااستطيع الأندماج بسهوله مع واحد منهن اليوم حدث خلاف حاد بيني وبين زميلتي صفاء..ليس من عادتي ان اختلف او اتناقش مع اي طالبه حتى اخوتي اتحاشى النقاش معهن..بطبعي احب الوحده والأنطواء..ولكن صفاء تعدت كل شيئ واهانتني قالت لي بالحرف الواحد<<انت انسانه غريبه..ايوجد فتاه في مثل سنك لاتعرف كيف تختار ملابسها ولاتضع المكياج>> نظرت اليها باحتقار وانا ارد<<لاشأن لك بي>> وكلمه منها وكلمه مني تطور النقاش الى عراك بالأيدي..وتدخلت مجموعه من الطالبات لفك النزاع والا كنت مزقتها باسناني صفاء على حق فانا بطبعي لااحب الملابس والمكياج كأخوتي ..ربما انا معقده لانني اشعر بانني قبيحه : عند هذا الحد سمعت سارة المفتاح يدور في قفل الباب الخارجي نظرت الى الساعه فوجدتها الحاديه عشر تماما كما اعتاد زوجها ان يعود كل يوم اخفت المفكرة بسرعه تحت السرير وهي تتخيل شكله ككل يوم وفعللا دخل عليها الحجرة بثيابه الممزقه والدماء تنزف من انفه وملابسه ولم تفاجا ولم تهتزلها شعرة..فقط نظرت اليه بهدؤ وقالت بملل دون ان تنتظر الرد -ماذا حدث لك اليوم ايضاً؟ كالعاده ادار لها ظهره وخرج قائلا: -لاشيئ.فقط معركة بسيطه مع بعض الاصحاب ابتسمت بسخريه وهي تقول لنفسها يجب ان اكتشف السر وباي طريقه احست ساره بان هذه المفكره لن توضح لها الحقيقه كما كانت تتوقع..لن تجد فيها شياء مهم.لن تجد فيها الشعاع الذي يحيل حياتها الداكنه الى انوار باهرة قويه تسطع منها الحقيقه خرج من الحمام ودخل الحدرة وهي كما هي مكانها لاتتحرك..وفجأه ومضت في ذهنها فكرة جهنميه وقررت تنفيذها بسرعه انه اختبار بسيط لترى مدى استجابته لها...وقف ينظر اليها بذهول وهي مستلقيه على السرير باسترخاء افاق من ذهوله بسرعه وهو يقول لها: -سارة اخرجي اريد ان انام من فضلك تمطت وهي تقول: -ولكنني اريد ان انام.. -لاارجوك اخرجي.. -انني لم انم البارحهع من شده الخوف انني لااستطيع النوم بمفردي -ارجوك -ارجوك انت ارحمني ان حياتي معك كلها الغاز..منذ تزوجتك وانا لااعرف طعم الراحه ولكن ان تتركني انام بالبيت بمفردي كلا والف كلا انام في بيت اهلي افضل لي انني......... يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
  13. صراحه لأ ؟؟ أظل في بيتناا أبرك ،، أنا مو ماديه ولكن واقعية شتسوي 150 في هالزمن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اكا انا راتبي اكثر من هالرقم والله مايي نص الشهر الا أعاني والديانه واقفين ع الباب !!! صراحه الواحد ياخذ شريك حياته عشان يعينه ع الحياة موب يشقيه معاه ،،، إحنا مانفكر في اللي معاشه ألف وألفين بس ع الاقل معاااش معقووول لأني اليوم شايله هم روحي بس أشتري وألبس وأكل باجر باشيل هم زوج وعيااال منين أكلهم وادرسهم وأعيشهم؟؟؟!!! خل انكون واقعين ،،،،،،، في ناس معاشهاا بال800 والزوجه يوصل ال500 وكلهاا دفع حق القروووض واليهااال يعني مايصفى شي فمابالكم بال150 ؟؟!!!! ومن ناحية ثانية يمكن هال150 تصير مع الايام وبركات الله 1500 مثلا؟؟؟ ويمكن ال800 تصير ولا شي تفنيش يعني ؟؟ ترا السالفة في النهاية للي يعرف شلون يعيش ؟؟؟ ويعرف شلون يصرف الفلس!!! ياما ناس عايشين ع ال150 ولكن مرتاحين لانه مكيفين حياتهم على هالمبلغ وياما ناس عايشين على الالوف وبعد تفليس ؟؟ السالفه نسبيه تختلف من شخص لأخر بس بالنسبة لي أنا ماا اقدر ع ال150 ،، يمكن غيري يقدر وأكيد فيه،، شكرا لطرح هالموضوع الحيوي ولك ألف تحية
  14. (( لو كنت شمعه فلمن ستحترق ؟؟؟ )) احببت ان اطرح عليكم هذا السؤال..واتمنى ان اجد إجاباتكم الرائعة .. لأنها بحق تعني الكثير ..خاصة عندما تكون الاجابة من القلب .. ربما لأننا من خلال الإجابة سنكتشف ... ما نحمله بداخلنا بكل صدق ... ====================================== بالنسبة لي : سأحترق لأدفىء من أدفؤني بمشااااعرهم وحبهم ووقوفهم بجانبي لما كنت بحاجه اليهم.... ولم يخذلوني... وسأحترق لأدفىء كل حضن وكل قلب يحبني بإخلاص وصفااااااء..... هؤلاء من يستحقون أن احترق لاجلهم لوكنت شمعه........ ======================================
×
×
  • Create New...