Jump to content
منتدى البحرين اليوم

العالي

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    6242
  • انضم

  • آخر زيارة

عن العالي

  • عيد الميلاد 11/01/1991

Previous Fields

  • الجنس
    ذكر
  • من الذي اخبرك عن منتدى البحرين اليوم
    صوفيا ستار
  • سنة الميلاد
    1991

Contact Methods

Profile Information

  • البلد - المنطقة
    بحر الضيآآآع

العالي الانجازات

Newbie

Newbie (1/14)

0

الشهرة

  1. ولكـــــــــــــــ م ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو الـــ ح ــــ م ـــد لله ع السلامة ,,
  2. الحلقة 83 ناصر وهو يبتسم انه لقى الحل : دكتورة نفسية !! .. فهـــــد .. مالنا الا فهــــــد ولد خالتي وجدان بفرح : ايوة فهد ولد خالتي .. ( وتلف يمين ويسار بارتباك ) .. بسرعة بسرررعة روح اتصل فيه ويركض ناصر لأقرب تلفون .. واتصل على رقم فهد .. هني فهد كان نص راقد .. خبران رجاء تكون صديقة وجدان .. وان المكان الي كانه متوجه له الليلة .. موجودة فيه حبيبة قلبه رجاء .. يقشعر بدنه ويفيض مشاعره .. احبـــها يا ربي .. اكتبها لي .. يا رب .. هني قطع عليه صوت تلفون .. استغرب المتصل !؟؟ .. في هالليـــل ؟! فهد : الو ناصر وهو يتنفس بصعوبة : فهههد .. فهد تعال بسرعة البيت فهد مستغرب وخايف : شفيييك ناصر ؟!!! .. صاير شــــــــــي ؟؟ ناصر : فهد مو وقته اشرح .. تعال بسرعة .. في عندنا شخص يحتاجك احين .. اكثر من أي وقت ثاني فهد : مـــــن ؟! ناصر : رجااء .. رجاء تصير صديقة وجدان .. وعندها مشاكل في حياتها الزوجية .. واحييين ( وهي يطالع وجدان الي تقوله بسرعة بسررعة ) .. واحييين كأنها بتموت .. تصيح وتعبانة .. تعال فهد بسرعة فهد .. من سمع اسم رجاء .. جن جنونه .. وحس الدنيا وقفت في هاللحظة .. والهوا كله اختفى .. ما سوى شي غير انه قط التلفون على سريره .. ولبس اقرب ثوب شافه قباله .. وحمل سويج السيارة .. ومبااااشرة .. توجه الى بيت خالته ؟! في بيت ام ناصر .. كان ناصر واقف عند الباب ينتظر حضور فهد .. ووجدان واقفة عند باب حجرتها .. ومب عارفة شتسوي لرجاء .. الي حالها ما تغير .. غير ان صياحها وانينها .. قاعد يزيد .. بين فترة وفترة .. وكلمات رجاء تتردد في اذنها .. معقولة !! معقولة الحب يسوي جذي ؟! .. آخ يا بدر .. اخاف في لحظة .. بس لحظة افقدك .. شنو بصير حالي ؟! .. واستغفرت ربها .. وطردت هالاافكار عن بالها .. لان مجرد التفكير فيها .. يعور قلبها .. ويقلب حالها ؟! وكلها اقل من عشر دقايق .. ووصل فهد .. الي مباشرة ركض لفـــــــــــوق .. عند رجاء .. طلب يكون بروحه معاها .. في البداية عارضت وجدان .. وشاركها بالرأي ناصر .. ولكن اصرار فهد .. خلاهم يخضعون لطلبه .. وطلعوا برا ينتظرون على احر من الجمر ؟! عند فهد .. الي دخل الحجرة .. ووقف مصدوم .. ومبهوت .. واخيــــــــــرا رجاء .. بعد اشهر طويلة .. شفتج .. آه .. قـــــــــمــــــــر .. والقمر .. يخجل من حلاج .. وصل لعند رجاء الي كانت ممدة جسمها على السرير .. ومغطية نفسها .. ما عدا وجها .. الي يبين عليه التعب .. قعد على ركبه مواجه رجاء .. وبلحظة تهور .. وبحلم تكون رجاء حلاله .. رفع قصلات الشعر عن وجها .. ومسك ذقنها .. خلاها تواجهه .. وقال بلحظة حب وشوق وهيام .. وتهـــور : حبيبتــــــي رجاء .. شفيج تصيحين ؟! رجاء صدمها الصوت .. توقعت تكون وجدان .. لكن هذا الصوت مألوف عليها .. تمنته فراس ؟!!! .. بس الواقع يقول شي ثاني ؟! فتحت عيونها الي كانت مثل الجمر باحمرارها .. وناظرت الشخص الي قدامها .. وقالت بصوت مبحوح ومستغرررب : فــــهـــــد ؟!!!! فهد ابتسم .. يا ربي احبها : أي .. فهد رجاء قعدت .. لان شافت شكلها خطا .. وحطت يدها على راسها .. وبارتباك .. تطالع حولها .. تبي شي تغطي شعرها ؟! فهد ابتسم لها .. وفهم قصدها .. وراح يشوف اقرب خزانة ممكنة .. واخذ اول شيلة .. طاحت عيونه عليها .. وعطاها اياه .. ولف جسمه يطالع الجهة الثانية .. عشان تاخذ راحتها رجاء .. وتغطي نفسها .. عند رجاء .. الي اخذت الشيلة " الوردية " لفت وجها بكل هدوء .. والدموع ما زالت تطيح من عيونها .. واول ما كملت .. تسندت ع ديزاين السرير .. وغطت نفسها الى تحت وجها باللحاف وفهد .. حس ان حركتها خفت .. فلف جسمه .. واخذ الكرسي وقعد قبالها .. ولما شاف شكلها الطفولي .. ووجها الي صاير احمر من الصياح الي صاحته .. ابتسم لها بكل هدوء وقال : ممكن امسح دمعتج ؟!! رجاء هني لا اراديا مسحت دمعتها بكف يدها .. ورجعت دخلت يدها .. داخل اللحاف .. وهمست بالشكر فهد هز راسه لها : اممم .. رجاء .. يمكن مستغربة وجودي .. بس انا ولد خالة وجدان .. وفي مثل الوقت .. دكتور .. احلى انسانة بالوجود .. واقربها لقلبي رجاء في داخلها : آآه .. شكثر الدنيا دوارة ؟!! فهد : رجاء .. كلميني .. قولي لي .. شفيج ؟! .. شنو الي يخلي احلى عيون تذرف هالدموع كلها ؟! .. قولي لي يا رجاء رجاء هني سكتت .. ووقفت عن الحركة .. وتذكرت سبب وجودها هني .. تذكرت سبب بكائها .. تذكر كل شي مرت فيه اليوم .. يوم طـــــــلاقها ؟! .. شقولك يا دكتور فهد .. اقولك اني تطلقت .. من ولد عمي ؟! .. شقــــولك ؟! فهد وهو يقرا تعابير وجه رجاء .. ويشجعها على الكلام : اي قولي .. قولي لي رجاء .. قولي كل الي بقلبج .. انا بساعدج رجاء تفتح بوزها .. وترد تسكره .. مترددة بالكلام .. وفهد يحرك راسه لها .. بمعنى قـــــولي رجاء بعد تردد .. نطقت بثقل وصوت صعب سمعه : انـ ــ ـا تـ ـ ـطـ ـ ـلـ ـ ـقـ ـ ـت ؟؟!! فهد شك بالي سمعه : ها ؟! .. ما سمعت ؟! رجاء ودمعها يسيل بحرارة على قسمات وجها : من قال ها سمع .. انا صرت مطلقة فهد مباشرة مرر يدها ورفع بعض خصلات شعره الطايحة على جبينه بتوتر .. ما يدري يحزن عشانها .. او يفرح لان الله عطاه فرصة ثانية .. كل الي سواه .. قام يحك بملامح وجهه .. ويتنفس بصعوبة .. وهو يطالع رجاء .. الي رجعت لنوبة بكاء .. تعور القلب فهد : رجاء سمعيني .. ( وبأمر ) لا تصيحين .. مسحي دموعج وسمعيني .. اعرف ان الدموع هي سلاح المرأة الوحيد .. ولكن يا رجاء بقولج .. الي باعج بيعيه .. والي طعنج مرة .. طعنيه الف .. والحياة قدامج .. انتي قمر .. وصغيرة .. والاحلى من كل هذا .. جمالج الروحاني وطيبج .. يعني الف شخص يتمناج .. احسن من هالفراس .. الي يا زعم ولد عمج .. رجــــاء .. كوني اقوى من جذي .. طلقج بسهولة ؟! .. يعني باعج .. ليش تشترينه بحزنج ودموعج ؟!! .. بيعيه مثل ما باعج برخص التراب .. ( وبتنفس بصعوبة ) .. احين صلي على النبي .. واهداي شوية .. وقولي لي من بداية علاقتج معاه .. الى هالوقت رجاء حركت راسها بالنفي .. والدموع تطيح من عينها فهد : انا دكتورج .. اسمعج تكلمني رجاء : .... فهد بأمر : اسمعج قوولي رجاء بعدم حيلة .. بدت تحكي معاناتها .. بدت تسرد قصة حياتها الكئيبة .. المؤلــــــــمــــــــة : تزوجته .. ووافقت عليه .. رغم انه تقدم لي لمجرد وصية .. وصية ابوي الله يرحمه .. ورضيت اني اكون زوجته .. واعيش حياة صعبة مع انسان رافضني من البداية .. بس عشان ابوي يرتاح بقبره .. عشت معاه اول اسبوع .. وتعاملي معاه .. تعامل اخت لاخوها .. وتعامله معاي ما يقل عن هالشي .. فجأة .. تغير .. وكلمني ان نبدا صفحة جديدة .. واعترف لي بحبه .. عشت معاه احلى اسبوعين بحياتي .. حسيت اني اميرة .. وهو الملك .. حسيت ان الدنيا حلوة .. وانا من حظي .. كان فراس الشاب الوسيم .. هو زوجي .. ( ومسحت دمعتها الي خانتها ونزلت ) حبيته .. وعشقته .. وذبت في هواه .. الا انه صدمني بشي ما اقدر اقوله .. غير اني ( وبدت تصيح بأنين .. شقوووله .. اقووله اني شفته يخوني .. يخوني مع بنت .. وقدام عيوني ؟! ) هني فهد هز راسه لها .. بمعنى كملي رجاء وهي تبتسم بألم وتمسح دموعها .. ونبرة صوتها بدت تتغير بسبب صياحها : شفته بعيوني الثنتين .. مع بنت غيري .. كان يسولف معاها .. وعقب مسك يدها .. حسيت هني بالطعنات .. حسيت اني غبية وهبلة .. وقاعد يلعب من وراي .. آه يا فهد .. والأسوء .. اني لما رجعت البيت .. اتهمني بالخيانة ؟! .. وربي فوقي .. اني ما سويت شي .. ولا اذنبت بشي .. عاملني بقسوة .. وجرحني .. وعذبني .. ويوم ثاني .. ما قعدت الا وانا بالمستشفى .. وجايني يخبرني اني ( وتنزل راسها بطنها وتمسح عليه بحنية ) اني حـــــامــــــل هني انصدم فهـــــد وكرر كلمتها : حــــامــــل ؟! رجاء : اي حامل .. عشت معاه ايام حلوة .. بوجود الطفل في احشائي .. ولكن للاسف الشديد .. يوم زواج بنت خالتي .. طلقني .. بدون سبب يذكر .. ولا اعرف شسالفة .. واحين .. حالي اني اسرد حكايتي .. لدكتوري النفسي " فهد " فهد وهو يتنفس بصعوبة .. حس نفسه جبان .. سافر وما يدري عن المشاكل والمصايب .. الي صادت حبيبته .. حس انه ضعيف وجبان .. وقسم يوقف بجنبها .. ويحميها من كل شي .. ولو كان اقرب الناس لــــــهـــــا ؟! فهد : واحــــين ؟! رجاء : احين .. احين تعبانة .. وودي ارتاح .. ممكن ؟! فهد : بس انا ابي اعرف شنو بتسوين ؟! رجاء بتعب : الصباح رباح .. ما اظن اني اقدر اواصل بالكلام .. لاني تعبانة فهد احترم رايها وطلبها ووقف : تصبحين على خير يالغلا ( وتمنى في هاللحظة يطبع على جبينها بوسة .. ترفع معنوياتها .. ولكن هـــيـــهـــات ؟! ) رجاء : وانت من اهل الخير وتوجه فهد للباب .. وقبل ما يطلع .. لف يطالع رجاء .. وابتسم لها وطلع .. من شافوه ناصر ووجدان .. مباشرة تحركوا باتجاهه ناصر : بشر ؟ فهد ابتسم : لا تخافون على رجاء .. رجاء بخير احين .. وحالتها استقرت وجدان ابتسمت : شكرا فهد فهد : العفو يا بنت خالتي .. لا تشكريني على واجب .. ترى رجاء في يوم من الايام كان مريضتي .. وانا دكتورها وجدان انصدمت : والله ؟! فهد : اي .. المهم انا بروح وبرجع الظهر ..( ويطالع ناصر ) خبر خالتي تحط رجاء في عيونها ناصر مستغرب اهتماممه : ان شاء الله !! فهد وهو يحرك نظره بين وجدان وناصر : تحملوا فيها .. اظن وجودها بينكم بطول ( وناظر وجدان بنظرات غريبة !! ) وجدان عبست .. لانها مو فاهمة سر كلامه .. ولا سر نظراته .. وناصر هز راسه .. وتوجه مع فهد .. لبرا .. ووجدان حبت تخلي رجاء براحتها .. وراحت الحجرة الثانية .. يا زعم بتريح نفسها .. الا ان الافكار تجيبها يمين ويسار .. تحس ان الهدوء الي عايشة فيه .. مجرد هدوء قبل الــــعــــاصفــــة ؟! نشرت ام الكون اشعتها الصفرا في انحاء المكان .. تعلن بدا ظهيرة جديدة .. كانت الساعة تقريبا 1 الظهر .. والكل ينتظر رجاء تقعد .. ويبون يوصلون لحل نهائي .. !! ام ناصر بتوتر : كأنها تاخرت .. اخاف صادها شي ؟! ناصر : يمه .. لا تحاتين .. طبيعي بترقد للساعة وحدة وثنتين وثلاث .. الي صادها البارح مو شوية .. لو لا تدخل فهد ولد خالتي بالموضوع .. كان احين رجاء جثة .. لا حول ولا قوة لها وجدان : اسم الله عليها .. ترى في داخلها بيبي .. ينتظر يطلع ع الدنيا ناصر : ما قلت شي خطا .. انتي شفتي حالتها .. ( وينقل نظره لأمه ) صدق يمه .. خفت لها شفت شكلها جذي .. حسيت ان الي قدامي .. شخص قاعدة تنأخذ روحه .. كأنه قاعد يحتضر ام ناصر وهي تحرك راسها يمين ويسار بأسى : لا حول ولا قوة الا بالله .. انا شفت شكل البنية .. ويبين عليها تعبانة .. الله يعينها .. تصبر على تعب الحمل .. ولا تعب طلاقها ناصر نزل راسه يفكر في هالبنت الي اقتحمت حياتهم .. وشغلت بال الكل .. ووجدان مثل الشي ام ناصر قطعت عليهم افكارهم : يمه وجدان .. قومي شوفيها .. يمكن قعدت .. لازم اقعد معاها .. واكلمها وجدان : ان شاء الله يمه ناصر : لحظة وجدان .. ( ويكلم امه ) .. يمه اذا كلمتيها .. شوية حاسبي لكلامج .. عشان تحس ان احنا مرحبين فيها بالبيت .. ومو شايلين عبء بوجودها ام ناصر ابتسمت : يا ناصر .. انا عشت هني ام .. وولدها في غربة .. والي حوله اهتموا فيه وداروه .. شلون ما تبيني اهتم في انسانة .. عايشة بغربة .. بديرتها ؟! ناصر ابتسم لامه الحنونة .. وحرك راسه لوجدان .. بمعنى تقدرين تروحين لرجاء عند فراس .. الي يمشي بتوتر في الحجرة .. وهو يدق للمرة الخامسة على بدر .. ولا يوجد رد .. ومن حسن حظه .. وصله هالمرة صوت بدر النعسان بدر : هلا فراس : انت وينك .. اتصل فيك ما ترد !! بدر : كنت آخذ لي شور فراس : شنو صار عن رجاء .. حصلتها البارحة ؟ بدر وهو يمثل الدور .. الي مجبور يمثله : لا ما حصلتها فراس وهو يرفع صوته : شلوووون ما حصلتها ؟!!! .. وليييش ما دقيييت علي خبرتني انك ما لقيييتها ؟! .. كنت رحت ادوورها بدر : اهدا ياخي .. يمكن راحت عند امها فراس : يمكن ؟! .. وهالـ يمكن شنو بتفيدني .. ابي اكيد .. رجااء وين احين ؟! بدر : اذا مو عندك .. اكيد عند امها .. وين بتروح يعني ؟! فراس : وشنو تبيني اسوي ؟! .. اتصل على مرت عمي .. واقولها رجاء عندج ؟! .. شنو بتقووول ؟! بدر سكت وما قدر يرد عليه فراس : تكلللم قول أي شي .. مو تسسسكت بدر بهدوء : شنو تبيني اقول ؟! فراس : يا شييين البرود فيك .. انت لييش بارد ؟!!! بدر : انا ؟! فراس منقهر : احررر ما عندي ابرررد ما عندك بدر : انزين .. اتصل على اختك .. وقولها بطريقتك الخاصة .. انها تتصل على بيت عمها .. وتسال عن رجاء اذا موجودة فراس وهو يسمع له وما زال يمشي بالغرفة : انزييين ؟! بدر : وعقب اذا سالت ليش تسالين ؟! .. تقولها اني دقيت على بيتهم وما ردوا .. توقعتهم عندج .. بس يمكن راقدين .. وبس ؟! فراس وهو يتنفس بصعوبة : اووكي .. لكن اذا مو موجودة .. لازم ببلغ الشرطة .. وابيك تساعدني بدر وهو انصدم من هالفكرة الي ممكن تسبب الاذى الى وجدان واهلها : شنووو ؟! فراس : شنو الي شنو ؟! .. مو انت كلها كم يوم وتداوم باسم " شرطي " .. يعني بكون عندك معارف .. وابيك تساعدني بدر بتوتر وارتباك : اي اي .. ان شاء الله فراس بسبب محاتاه .. ما لاحظ هالشي : اوكي اخليك .. دعواتك ان رجاء تكون عند امها .. وما خبرتهم اني طلقتها .. ابي احل الموضوع معاها بس بدر : اي ان شاء الله فراس : باي ومباشرة فراس سكره .. بدون ما ينتظر رد بدر .. واتصل على رقم اخته شوق .. وكان يعطيه .. لا يوجد رد ؟!!! عند المعاريس .. من التعب .. كانوا في سابع نومه .. لكن شذى بكونها بنية .. وبسبب تغير المكان بالنسبة لها .. قعدت قبل احمد .. واخذت لها شور .. واول ما كملت .. جففت شعرها .. ولبست لها جلابية باللون الوردي .. مع ورود بحجم كبير في القطعة .. وكل وردة لها درجة لون معينة .. بكرستال يلمع .. بطريقة حلوة .. والاحلى من كل هذا .. انها مخصرة على جسمها .. ومبين خصرها الي مزيد من جمالها .. وبدت توزع السمركيك على وجها .. وترسم عيونها الوساع بكحل اسود .. وتلون جفنها .. باللون الوردي .. واسفل حواجبها باللون الابيض .. وعدلت رموشها بماسكرا .. حيث خلتهم طوال واغلض مما كانوا عليه .. ورسمت شفايفها بحمرة وردية .. ولمعتهم بجلوز شفاف .. وآخر شي .. عدلت شعرها .. ورفعته ذيل خيل .. ونزلت قذلتها على وجهها .. وابتسمت لنفسها بالمنظرة ويفاجئها صوت احمد : قمر .. بس صرتي احلى من القمر .. لما ابتسمتي شذى انصدمت لما سمعت صوته .. وعظت شفايفها .. هني احمد ضحك لحركتها : ههههه .. صباح الورد .. يا وردتي شذى ابتسمت بنعومة .. ولفت جسمها تطالعه : اهلين .. صباح الفل احمد اتكئ على الموسدة الي في حظنه .. وقام يطالعها من فوق لتحت .. كان شكلها خيــــالي .. وجسمهاا .. ولا تمثال منحوت لأجمل الحوريات .. كانت جلابيتها واضح عليها النعومة والرقة والانوثى هني شذى خجلت من نظراته لها .. ونزلت راسها .. وتوردت خدودها .. وزادها هالشي حلاة .. ولكن طال مكوثها منزلة راسها .. واحمد مب راضي يشيل عينه من عليها .. وكأنه سرح بشكلها .. فما عرفت شتسوي .. غير انها تحك اصابعها من التوتر .. وتعض شفايفها احمد وهو يبتسم ابتسامة خباثة : شوي شوي عليهم .. ترى حلالي .. لا تشوهينهم شذى فتحت عيونها ع الآخر .. انصدمت من كلمته .. حست ان الحرارة تسري بجسمها .. وما عرفت شتسوي .. صدق جريء ؟! .. ما قدرت غير انها تنسحب من الحجرة .. بخطوات سريعة .. اقرب الى الجري ؟! .. ووصلها صوت ضحكة احمد : هههههه احبـــــها .. والله احبـــها وجدان ابتسمت لرجاء الي طلعت من الحمام ( وانتوا بكرامة ) : صباح الخير رجاء وهي تبعد قذلتها عن وجها : صباح النور وجدان : شخبارج ؟ رجاء وهي تقعد فوق السرير ووجها عليه قطرات الماي : بخير .. وانتي شخبارج ؟ وجدان : اناا بخير ( ولاحظت ان وجه رجاء مبلل ) .. ليش داخل مافيه فوط ؟ رجاء هزت راسها بالنفي وجدان : غريبة .. يمكن الخدامة غسلتهم .. لحظة بشوف لج وراحت لكبتها تدور فيهم .. وطلعت لرجاء فوطة لا باس بحجمها .. لونها ابيض .. ومرسوم عليها وجه دائري كبييير اصفر .. مبتسم وجدان : يالله اخليج تاخذين راحتج .. ولما تكملين خبريني .. عشان امي تبي تكلمج رجاء : لا عادي قعدي .. بس بعدل شعري وخلاص وجدان : اذا تبين ملابس اخذي .. ترى ملابسي هي ملابسج .. وبتكون اوكي عليج .. لانج ضعيفة .. ( وبابتسامة عريضة شوية ) لازم تسمنين شوية رجاء ابتسمت وهي تحط يدها على بطنها : البيبي بسمني غصب عني وجدان : يطلعه بالسلامة ان شاء الله رجاء : ان شاء الله وجدان حست انها لو ظلت مكانها .. رجاء ما بتقوم لا تعدل شعرها .. ولا تبدل .. فقامت وعطت رجاء المشط .. وطلعت لها بدلة خفيفة .. وطلعت عشان تخليها تاخذ راحتها .. وكلها ربع ساعة .. وتدخل ام ناصر مع وجدان الحجرة .. ولما طاحت عين ام ناصر على رجاء .. ابتسمت لها بحنية كبيرة .. وحست انها مجبورة تساعد هالانسانة الي قدامها .. من نظراتها يبين عليها الطيبة .. الحزن .. الألم .. وكل مشاكل الدنيا .. كل الي سوته ام ناصر .. انها باست رجاء على راسها .. ومسحت على شعرها .. رجاء انصدمت من حركتها .. ما توقعت ان اهل وجدان بهالطيبة .. فما قدرت غير انها تبتسم بوجه ام ناصر : تبوسين الكعبة .. خالتــــي ام ناصر وهي تربت على كتف رجاء : معاج يا بنيتي .. شخبارج احين ؟ رجاء وهي تغمض عيونها وتفتحها بتعب : الحمد الله ام ناصر : سمعيني يا حبيبتي يا رجاء .. انا عرفت بقصتج كلها .. من البداية الى النهاية هني مباشرة رجاء طالعت وجدان .. الي نزلت راسها ام ناصر تكمل : ما ابيج تزعلين على وجدان .. وترى انا جبرتها تقولي .. واحين انا جاية اقولج .. اني من يدج هذي .. الي يدج الثانية .. فكري عدل .. واخذي راحتج .. وخبريني عن قرارج .. والبيت بيتج يا عيوني .. وما ابيج لحظة .. بس لحظة تظنين ان وجودج عبء علينا .. ترى الله ما رزقني الا بوجدان بنت لي .. وبكون اسعد لو يكون لي بنت ثانية .. ( ووقفت عشان تطلع ) .. اقولج مرة ثانية يا حبيبتي يا رجاء .. فكري عدل .. وقرري القرار .. اي بكون فيه مصلحتج .. وراحتج .. ومصلحة الي في بطنج .. وبالنسبة لفراس .. برايي .. لا تفكرين فيه وانتي تفكرين بقرارج .. لانه ما يستاهلج .. ما يستاهل بنت بطيبج .. واخلاقج .. ( وتبتسم لها بحنية ) وجمالج رجاء هزت راسها بالرضى .. وهي مصدومة لطيبة هالانسانة الي قدامها كان نازل من الدرج .. وهو يدندن بفرح .. حس ان الروح رجعت له .. ودرب السعادة .. صار دربه .. ورجاء .. صارت له .. مب لغيره ؟! .. ما انتبه على امه واخته الي قاعدين على طاولة الطعام .. ينتظرونه .. وكمل دربه للباب ام فهد : هووو .. شفيك ؟! فهد لف جسمه وضرب راسه وهو يضحك : هههه هلا يمه .. انتوا هني .. سوري ما انتبهت لكم نادية : الي ماخذ عقلك يتهنى به .. تعال ننطرك ع الغدا فهد وهو يرفع يده للسما : آميييييييييين .. يتهنى به .. وانتوا تغذوا .. انا وراي مشوار اهم من الاكل ام فهد بخوف انه يرجع مثل قبل : على وين يا وليدي ؟ فهد قرا خوف امه من عيونها : لا تخافين يا يمه .. عندي مشوار بسيط .. وراجع ام فهد ابتسمت له : في حفظ الرحمن يا وليدي ركب سيارته .. وهو فرحــــان .. ومبســــوط ع الآخر .. اتجه الي بيت خالته بكل سرعــــته .. وكلها دقايق تنعد ع الاصابع .. وفهد بين اهل البيت فهد : امممم .. احين هي قاعدة ؟ ام ناصر : اي قاعدة .. تمنيت تنزل معانا تحت .. شوية تشم هوا من جو الحجرة الكئيب .. بس ما حبيت اقولها .. احسها فشلة وجدان : يمه صبري عليها .. توها بس اليوم تعرفج .. شي طبيعي ما بتتأقلم معانا فهد وهو واقف : زين وجدان .. دخلي لها الحجرة خلها تغطي نفسها .. ابي اكلمها في موضوع ام ناصر : موضوع شنو يا فهد ؟ فهد كان يطالع وجدان الي رايحة فوق .. ولما سالته خالته ما حرك عينه من فوق .. يكفي طيفها موجود فوق .. فشلون رجاء بلحمها وشحمها هناك : موضوع يتعلق بحياتها ام ناصر : فهد .. من متى تعرف رجاء ؟ فهد : من اول ما توفى ابوها .. مرت بحالة نفسية صعبة .. فكنت انــ ( وقاطعهم صوت وجدان ) : فهد .. حياااك فهد ابتسم : خالتي بعدين اكمل لج وراح فوق .. وكأنه منوم مغناطيسي ع النظرات لفوق .. ام ناصر استغربت حال ولد اختها .. ولفت عينها تطالع ناصر ووجدان .. الي هم مثل الشي .. مرسوم فوق راسهم علامة استفهام شكبر ؟! ام ناصر وهي مقوسة حواجبها : شفيــــــــــــــه ؟! وجدان وناصر ما تكلموا .. غير انهم رفعوا كتفهم .. بأنهم ما يدرون شفيه ؟! عند فهد .. الي اول ما دخل الحجرة .. ظل يطالع برجاء .. وهو مكتف يده .. ومرفع حاجب .. ومرسومة على ثغره .. ابتسامة .. غريـــــبة ؟! رجاء حبت تقطع هالصمت .. بكل هدوء قالت : أهلا فهد فهد قعد من سرحانه .. بتخيلات كبيــــــــــرة .. واحلام بعيــــــدة : هلا هلا .. شخبارج ؟ رجاء : الحمد الله فهد : ومافي انت شخبارك ؟ رجاء : شكلك يبين عليك انك بخير .. يا عساه دووم ان شاء الله فهد استانس لكلامها .. شوية ويطير من الفرحة .. فما قدر يعبر عن شعوره .. غير انه يبتسم ابتسامة عريييضة فهد : زين رجاء .. حبيت اسالج .. شنو قررتي ؟! رجاء : فهد .. انا بقولك قراري .. عشان ابي آخذ رايك .. يعني تنصحني .. وتقولي صح او لا ؟! .. لاني خفت اقوله لخالتي ام ناصر .. واطلع غلطانة بالقرار .. وعقب اندم فهد ابتسم لها يطمنها : قولي يا رجاء رجاء وهي تتنفس .. وتصلي بداخلها على النبي .. وعقب بلعت ريقها وقالت : قررت يا فهم .. اني اعكس موازين اللعبة .. الي انا احد ابطالها .. بدل ما انا اخبر اهلي .. واحطهم قدام الامر الواقع .. واقولهم انا تطلقت .. بخلي فراس هو بنفسه يقول لأهل .. اني طلقت رجاء فهد مستغرب : شلوون ؟! رجاء : بختفي .. ما ابي اهلي يعرفون اخباري .. ولا يعرفون انا وين .. بكون في أي مكان .. ( وبزلة السان ) بخلي بدر يسحب لي فلوس من البنك .. وااجر لي شقة .. واعيش فيها .. بعيد عن الحياة الصعبة الي عايشتها .. ( وتحط يدها على بطنها ) انا حامل .. وابي نفسيتي تكون مرتاحة .. عشان ما يتأثر الطفل .. لان الحالة النفسية للأم .. تأثر ع الجنين .. ولو صاب شي ولدي .. وبسببي .. ما بسامح نفسي فهد ومو عاجبه هالقرار : لاا .. انا مستحيل اوافق .. شلوون تعيشين بعيدة .. محد لج ولا شي .. انتي مهما يكون بنت .. ولازم يكون لج سند رجاء : وين تبيني اروح ؟! فهد بأمر : انتي تقعدين هني عند خالتي ام ناصر .. وتعيشين حياتج كأنج عايشة بين اهلج رجاء : لكن يا فهد .. ما ابي اثقل عليهم فهد : ما راح تثقلين ولا شي .. بالعكس هم فرحانين بكونج معاهم يوم واحد .. فشلون اسابيع رجاء وهي ترفع نظرها للسقف .. المرسوم فيه حلقات وردية : ويمكن اشهر .. وسنوات فهد : مو مشكلة .. البيت بيتج رجاء : بفكر وبشوف .. اذا اقدر اقعد هني .. او في شقة بروحي فهد وهو يأشر لرجاء بسبابته : بتعيشين هني .. أنا أأمرج تظلين هني .. والموضوع منتهي رجاء ما تكلمت ولا بانت على ملامح وجها .. الموافقة او عدمها فهد : وشنو عن فراس ؟! رجاء بمجرد ما سمعت اسمه .. مر طيف الابتسامة على شفايفها .. وبحالمية كررت اسمه : فراس ؟! .. احب هالانسان .. واعشقه .. ( هني زادت قبضة يد فهد من القهر ) بس ما اقدر افرض نفسي على احد .. هو اختار انه يطلقني .. وهو حكم اني اكون بدرب وهو بدرب فهد : افهم من كلامج .. بتظلين تعيشين مطلقة ؟ رجاء تبتسم بسبب هالكلمة المؤلمة : محد يقدر يوقف في وجه القدر ؟ فهد : واذا القدر عطاج فرصة تعيشين الحياة الزوجية مرة ثانية .. شنو بكون ردج ؟ رجاء مستغربة من سؤاله : شلون ؟! فهد : يعني .. لو تقدم لج احد .. بتوافقين عليه ؟ رجاء خافت من هالموقف .. الي ما فكرت فيه وهي تتخيل حياتها مستقبلا : ما ادري ؟! فهد بتردد : رجاء سمعي .. امممم .. لو تدرين بس خلاص رجاء : شفيك ؟! فهد : لا ماكو شي رجاء : بس لو يتقدم لي احد .. اكيد بتكون ضروفه مثل ضروفي .. يا انه مطلق .. او أرمل .. وعنده عيال ويبي من يربيهم .. من جذي بفكر ياخذ وحدة مطلقة .. اول شي اسويه .. اقوله ان قلبي مو عندي .. عند انسان ثاني .. اذا يبيني اهلا وسهلا .. ما يبيني .. حياه الله فهد : اممم رجاء ابتسمت وهي تحلم : بس يمكن يرجع القدر يجمعني بـ فــــراس ؟! فهد تفاجا من كلامها .. وصرخ : شنــــــــــو !؟!!!!! رجاء فزت من صرخته : خرعتني .. شفيك تصارخ فهد بحدة : مستحيـــــل .. مستحيــــل يكون زوجج مرة ثانية .. دام راسي هذاا ( ويأشر على راسه بصبعه ) يشـــم الهوا .. فاهمــــــــــة وطلع من حجرة وجدان بعد ما شدخ الباب معصــــــــب .. والشياطين كلها فوق راسه .. وخلى رجـــاء .. في قمه استغرابها ؟! فهد وهو يصرخ : وجدااااااااااااان .. وجـــــــــــــــــدان وجدان وهي تركب الدرج : نعععم .. شفيك تصارخ فهد ؟! فهد وهو يحرك راسه لعند الحجرة الثانية : تعااااالي ابيج وجدان : شفيييك معصب ؟! فهد وهو يصرخ : قلللت لج تعااالي ابييج وجدان خاافت .. وطالعت امها الي كانت وراها ومستغربة مثل الشي .. وبسرعة وجدان حركت نفسها .. للحجرة الي دخلها فهد فهد بأمر : قعدي ع الكرسي وجدان بخوف : ان شاء الله اول ما قعدت وجدان ع الكرسي .. كانت تهز رجولها بتوتر .. وزادت هزات رجولها .. لما فهد قفل الحجرة .. واخذ المفتاح .. وخلاه في مخباه .. وتوجه لعند وجدان .. وخلى يدينه على جنبين الكرسي : وجدااااااان وجدان غمضت عينها من صرخته : نععم فهد وهو يصرخ ويضرب الكرسي : فتحيييي عيونج .. طالعيني ( ويأشر على عينه ) هنييي وجدان وهي تفتح عيونها وتطالع فهد وتهز راسها .. بمعنى ان شاء الله فهد وهو ما زال مثل الوضعية ونظراته حادة اتجاه وجدان : منوووو بـــــدر ؟! وجدان فتحت عيونها ع الآخر .. وفتحت بوزرها تبي تتكلم مو عارفة فهد شال يده عن الكرسي .. ومشى لعند الستارة .. وترك وجدان مصدوومة .. ما تعرف شتسوي فهد وهو يفتح الستارة الي تطل على الحديقة : يعني شكي في محله .. صح ؟ وجدان بارتباك وخوف : أأأي شــ ـك ؟! فهد ابتسم وسكر الستارة .. واخذ له كرسي وصار قبالها بالضبط : وجدان .. انا اعرف كل شي .. بس قلت اسالج .. بشوف شنو ردة فعلج وجدان كانت ترجف وتطالع في فهد .. مب عارفة شتسوي فهد : مـــــــا ابـــــــي آخـــــــذ مـــــــن وقتـــــــج اكثـــــــر .. بـــــــس خبـــــــري رجـــــــاء .. اذا لحيـــــــن تبـــــــي فـــــــراس .. فانتـــــــي مستحيـــــــل تكونيـــــــن لبـــــــــــــــــــــدر وجدان كانت تطالعه بانصدام ؟! فهد : وقبل ما اطلع احب اقولج .. ان حياتج متعلقة بقرار رجاء .. يا انا اكون لها .. وبجذي انتي لبدر .. وبكون اول واحد يهنيكم .. او انها تختار فراس .. وبتكونين انتي بدرب .. وبدر بدرب ثااني .. فاهمة وطلع من الحجرة .. تارك انسانة مجرووحة .. تنزف من الألم .. شذنبي انا يا ربي ؟! .. شذنبـــي .. ليش القدر يرجع يلعب لعبته .. معاي انا وبدر ؟! .. احنا ما سوينا شي .. غير ان نبي مصلحة رجــــاء ؟! .. ليش يا ربي ؟! وطلعت من الحجرة .. تركض لحجرتها .. ومباشرة طاحت على حضن رجاء .. تصيـــــــح ؟! .. رجاء هني خافت عليييها ؟! رجاء وهي تمسح على شعر وجدان : شفيييج وجدان ؟!! .. ليش تصيحين ؟! .. خوفتيني عليييج ؟! .. شفييييج تكلمي ؟! وجدان بين شهقاتها : فهههد .. فهدد ما بخليني انا وبدر بحاالنا رجاء استغربت وقوست حواجبها : هو يعرف علاقتكم ؟ وجدان تصيييح : ما اعرف .. ما اعرف شلون عرف .. اصلا هو ما يعرف بدر .. ولا بدر يعرفه رجاء : ولييش ما بخليكم لحالكم ؟!!! وجدان تصييح بتعب : بفرقننننا .. بفرقنا يا رجاااء رجاء : شلووون ؟! .. شقالج هو ؟!!! وجدان رفعت راسها .. وعرفت ان الموضوع فيه رجاء : اييي .. قالي كلام ما فهمته رجاء تهز راسها : اي قوولي .. شقاالج ؟! وجدان : قاالي .. اذا رجاء تبي فراس .. فانتي مستحيل تاخذين بدر ؟!!! رجاء فتحت عيونها ع الآخر .. وشهقققت .. معقوووولة ؟! .. انت يا فهد العاقل تسوي جذي ؟! وجدان : رجاء .. الحل بيدج انتي .. انتي بس رجاء : اناا ؟! .. شنو بيدي يا وجدان ؟! وجدان : قبل ما يطلع قالي .. اذا رجاء اختارتني انا .. بتكونين لبدر .. واذا رجعت لفراس .. بفررقنا .. بفرقنننننا وصارت تصيح بتعب فوق حظن رجاء .. ورجاء مصدوومة .. مو عارفة شتسوي ؟! .. فهد خلاها قدام الامر الواقع .. وبين امرين صعبييين .. بين قلبـــــها .. او عقلـــــها ؟! .. قلبها يبي فراس الي لا يمكن يسكنه احد غيره .. وعقلها مستحيل يخليها تهدم حياة اكثر ثنين وقفوا معاها ؟! .. فهد يبيني ؟! .. متى وشلون ولييش ؟! .. وتذكرت الموقف الي صار معاه بالمجمع .. ونظراته لها رجاء راحت له : دكتور فهد فهد لف لها وطالعها بنظرة فهمت قصده رجاء بخجل : اقصد فهد فهد : آمري رجاء بابتسامة أمل : شكرا فهد : حاضرين .. رجاء فكري بالي قلت لج عليه ولنا لقاء .. بااي رجاء بهمس وكأنها مو فاهمة شي : ب ا ي يا انا وفراس .. او .. انا وفهد .. وبدر ووجدان ؟! حس بالضعف .. بالانهيار .. محد واقف معاه خير شر .. مب عارف يتصرف ؟! .. يبي يعرف احين رجاء ويــــن ؟! .. عند امها او لا ؟! .. بخير او ....... ؟! .. آه يا ربي .. اتوسل لك تكون بخير وصحة وعافية .. اذا صادها شي ما بسااامح نفسي .. ارجوك يا ربي .. تلفونها مغلق .. والاخت شوق حضرتها .. ما ترد ؟! .. يا ربي شسوي .. ويقطع عليه افكاره صوت تلفونه .. ركض له بأمـــــــل ؟! فراس : الووو بدر : بشر فراس ؟! فراس وهو يقط نفسه على السرير : أي ابشر .. شنو اقووول !؟ بدر : لحين ما عرفت شي ؟! فرااس : ولا شي .. محتار .. مب عارف اتصرف بدر : واختك شوق ؟ فراس : شوق ما ترد بدر : انزين روح لها بيت ابوك .. كلها خطوتين فراس وهو يشد على اسنانه : مو لو هي في البيت كنت رحت .. بس للاسف .. مبيتة مع ندى .. آآه شسوي بدر ؟! بدر : شدراني ؟! فراس : افكر اتصل لاسراء .. واخبرها بكل الي صار بدر : متأكد ؟! فراس : عندك حل ثااني ؟! بدر سكت وما تكلم فراس : مافي حل غير جذي .. اخليك بتصل فيها بدر : اوكي طمني فراس : اووكي واول ما سكر فراس من صديقه بدر .. مباشرة اتصل على اسراء .. الي بدت تتحسن حالتها .. وشعور الامومة بدا يتداخل مع مشاعرها .. واحساسها بالحياة .. كان وقتها مكملة شغلها بالبيت .. وقاعدة تشوف ملابس البيبي لحالها .. لان محمود استاذن منها .. يطمن ع امه .. الي اول ليلة تنام بروحها بالبيت ؟! .. كان بيدها شبك لونه وردي .. مع خطوط بيضان .. وتتأمل فيها .. وتتمنى تكون احين طفلة بين يدينها .. عمرها ما يتعدى الثلاثة ايام .. تلبسها وتنومها بأحضانها .. لكن حتى الحلم شكله كثير عليها المسكينة .. وقطع احلامها صوت تلفونها باسم " فـــراس " اسراء : هلا فراس : هلا .. شخبارج ؟ اسراء استغربت من صوته : بخير .. شفيك ؟! فراس : اسراء .. انا في مشكلة .. الا مصييييبة .. ومحتاج مساعدتج اسراء خافت ووقفت مرة وحدة : شفيييك ؟! .. خوفتني عليك فراس : اسراء ما ينفع الكلام في التلفون .. ممكن تجيني البيت اسراء وهي تشوف شيلتها : بيت ابوي ؟ فراس : لا بيتي اسراء : ثواني وجايتك يا حبيبتي يا وجدان .. ما يصير جذي .. الرجال هذي رابع مرة يتصل لج فيها .. وما تردين عليه .. ما يصير جذي وجدان وهي ممدة ع السرير .. والدموع تنزل من عينها بكل هدوء : ليش تبيني ارد ؟! .. بعرف من صوتي اني كنت باجية .. وبيسالني ليش !؟ .. شنو تبيني اقوله ؟! .. تبيني اقوووله ان فهد ولد خالتي .. يبي يفرقنا عن بعض ؟! .. بدر مجنون واعرفه لو قلت له .. مو بعيدة يروح لفهد ويكلمه .. ولو ما رضى فهد .. وقسم يقدر يجيني هني وياخذني .. برضى فهد والا بعدمه رجاء : لا عااد مب لهالدرجة وجدان : وأكثر .. انا اعرف بدر .. واعرف طبيعته بالتعامل مع الي حوله .. وشلون معاي انا ؟! .. بياخذني وبعيشني معاه .. برضا اهلي او غصب عنهم .. وانا ما ابي هالشي رجاء وهي تشوف التلفون الي يرن للمرة الخامسة : حرام عليج ردي عليه .. بتخلينه يحاتي جذي وجدان خافت ان يسويها ويجي لعند باب بيتهم مثل أول مرة ما ردت عليه : زين انتي شيليه .. وانا بروح اغسل وجهي .. قولي له كنت اسبح رجاء : أمرنا لله واول ما ردت رجاء .. وجدان مباشرة راحت الحمام ( وانتوا بكرامة ) تغسل وجها .. وتتذكر حب بدر لها .. خلاه يسوي اشياء وااجد .. ومن ضمنهم .. يوصل لباب بيتهم .. ويدق الباب .. ويسال عنها ؟!!!! كان بدر .. يتصل لوجدان .. ولا اكثر من عشر مرات .. ودايما يعطيه لا يوجد رد .. آخر شي عطاه .. مغلق ؟! .. خاف عليها وخصوصا الزعل الي صار بيتهم ليلة البارح وقلبه وصله لباب بيتهم ؟! .. دق الجرس الخدامة فتحت الباب له : ميييين ؟! بدر : هذا بيت وجدان ؟ الخدامة مستغربة : اي ؟! بدر : انزين وينها هي ؟! الخدامة خافت على عمرها وترجع بلدها : لهظة انا ينادي مدام بدر : رووحي نادي مداام ام ناصر لما عرفت من الخدامة .. ان صبي غريب يسال عن بنتها .. خافت ؟! .. لبست شيلتها وطلعت له : نعم اخوي بدر ابتسم لما شاف المرأة الي قدامه : السلام عليكم ام ناصر استلطفت بدر وردت له الابتسامة : وعليكم السلام .. نعم اخوي ؟! بدر : ام وجدان ؟! ام ناصر : اي ام وجدان .. خير ؟! بدر وهو متشقق من داخله .. ان الي قدامه .. يوم من الايام بتصير عمته .. وجدة عياله : الخير بوجهش خالتي .. بس احنا تابع لحملة تشجيع المتفوقين .. على مواصلة جهودهم .. وحابين نستفسر الوقت الي يناسبها عشان التصوير .. وبنعرض الصور في ملحق تبع بعض الجرايد والمجلات ام ناصر استانست : لحظة بشوفها بدر : لو سمحتي .. خبريها ان اناا الاخ بدر .. هي بتعرفني زرتهم من قبل في المدرسة ام ناصر : ان شاء الله وراحت بسرعة ام ناصر .. لبنتها وجدان .. الي كانت فوق السرير وقاطعة تلفونها ع السايلنت تحت موسدتها .. ولا تدري عنه ام ناصر وهي تقعد وجدان : وجدان قوومي .. الساعة بتصير خمس .. يالله قومي وجدان : يمة خليني .. تعبانة ام ناصر : قوومي .. في واحد ينتظرج تحت يبي يصورج للمتفوقين وجدان استغربت : متفوقين ؟! ام ناصر : اييي .. هو زاركم قبل بالمدرسة .. اسمه بدر وجدان خافت لما سمعت الاسم .. بدر هنييي ؟! ام ناصر : يالله قومي لا تتاخرين على الرجال وجدان وهي تبي تنقذ نفسها .. مستحيييل تنزل .. لو تنطبق السما ع الارض : يمممه .. شوفي وجهي مال نووم .. بعدييين اصور ام ناصر : ومتى بعدييين ؟! .. تبينه حضرتج ينتظر لما تنشال آثار النوم عن وجهش ؟! وجدان : مو انتي قلتي بالمدرسة زارنا .. هناك اصور .. بلبس المدرسة احلى ام ناصر : بررراحتج .. رغم ان فشيلة اقوله رووح بنتي ما بتصور توها قاعدة من الرقااااد وجداان : لا .. لا تقولين له جذي .. قولي له راقدة .. وبعدين مو فشلة .. عااادي .. انا راقدة ؟! ام ناصر هزت راسها : ما شفت وحدة عنيدة مثلج ومن طلعت امها .. مباشرة وجدان .. وقفت عند الدريشة تشوف شنو بصير ؟! .. كان صبي وااقف .. هيأته .. تبين عليه الرجولة .. عراضة كتفه الي لاحظته من بعيد .. آآآآه يا ليتني بالطابق الاول .. اول أي مكان قريب منك .. واشوف ملامحك عدل .. قعدت من كلامها مع نفسها .. على دخلة امها البيت .. ورفع بدر لتلفونه يتصل ؟!! .. مباااشرة ركضت لتلفونها الي كان تحت موسدتها .. وشافت مسكر ؟! .. تذكرت ان آخر الوقت ما كان فيه جارج كفاااية .. حطته ع الجارج .. وفتحته لقت فيه اكثر من 7 مسجات .. ما لحقت تفتحهم .. مباشرة اتصل بدر ؟! ردت ع اتصاله .. ولكنها ما قالت شي بدر وبحدة : حتى السلام صار بفلووس ؟! وجدان غمضت عيونها من نبرة صوتها .. هالنبرة ترج قلبها .. وتثير فيها شعور غريب بدر : ابيج تعرفين يا وجدان .. الزعل والا غيره اذا حاول يفرقني عنج .. لحظــــة .. بس لحظــــة .. بكوون اقوى منه .. وكاني وصلت لعند باب بيتكم .. وطلبتج من امج بعــــد .. مرة ثانية .. بسحبج من يدج وبجيبج عندي .. قدام اهلج .. اوكي ؟ نرجع لرجاء .. الي ردت على بدر بدر مباشرة قال : السااالفة عذااب ؟! رجاء : ... بدر : وجدااان ؟! رجاء : هلا بدر .. انا رجاء بدر : وين وجدان ؟! رجاء : وجدان كانت تسبح بالحمام ( وتطالع وجدان الي كانت تمش وجها بالفوطة ) بدر : اهااا .. زين ممكن تعطينها التلفون ابي اكلمها رجاء سوت حركة لوجدان بمعنى يبي يكلمج .. بس وجدان سوت لها حركة بمعنى لااا .. قولي له نايمة رجاء سوت حركة بمعنى ما اقدر بدر استغرب لانها ما ترد : رجااء ؟! رجاء : اي اي .. اكو قاعدة اودي لها التلفون بدر : اووكي رجاء وهي تعطي وجدان التلفون وبهمس : كلميييه وجدان : ما ابييي رجاء مسكت يد وجدان وحطت التلفون في يدها وقالت لها بصوت نزل : انتي تصرفي وجدان اطرت ترفع التلفون لأذونها .. عقب ما حطتها رجاء قدام الامر الواقع .. وبصوت نازل : هلا بدر : شفيج ما تردين ؟ وجدان وهي تحاول يكون صوتها طبيعي : ما فيني شي بدر خاف من نبرة صوتها : كنتي تصيحين وجداااان ؟! بس للأسف هني وجدان خانتها عبرتها .. وبدت تصيح بصمت .. آه يا ربي .. خوفي انحرم من هالصوت .. احبك بدر .. لو فرقنا القدر .. احبـــــك بدر : وجدااان .. اكلمج ردي علي ؟! وجدان كانت تصيح بدموع .. ولكن لما سمعت صوته الخاايف .. صارت تصيح بصووت وبتعب .. وبخووووووف من المستقبل المجهووول ؟! بدر تصنم مكااانه .. وانشلت حركة جسمه .. والدم وقف في عرووقه .. لأول مرة يسمع صوت صياحها بهذي الدرجة .. كان يبين على صياحها التعب والمرارة .. حبيبتي تعبانة وتصيح .. وانا آخر من يعلم ؟! بدر وبكل حنية : حبيبتي وجدان .. هدي .. لا تصيحين .. والله ما اقدر اسمع صوتج جذي تصيحين .. ترى اصيح معاج ولكن للأسف .. كلامه .. ونبرة صوته .. وحنيته .. زاد صياحها ؟! بدر خاف عليها أكثر واكثر : وجدان حبيبتي .. عشااني .. لا تصيحين .. اممم صلي على النبي وهدي شوية .. وقولي لي شفيج .. خليني أعرف شسالفة .. بليييز وجدان ما قدرت غير تنطق بـكلمة .. وهي تصيح : بدر احبك .. احبــــك لا تخليني .. تكفـــــى بدر : حبيبتي وجدان .. شنو هالكلام ؟! .. منو قالج اني بخليج ؟! .. انا حياتي كلها مرتبطة في انسانة وحدة في هالعالم كله .. وهو انتي .. شلوون بخليج ؟! وجدان وهي تصيح وتشاهق : انااا خايييفة .. خايييفة بدر بدر وهو خايف من كلامها : شفيييج وجدان .. ليش خايفة ؟! .. شصاااير ؟! وجدان : آآآآه بدر .. تعباااانة .. ابي امووووت ( وهي تصيح بصوت عالي ) بدر بعصبية شوية : وجدااان .. شنو اموت ؟! .. تبيني امووت وراج ؟! ( ويتنفس عشان يهدا ) وجدان .. اهدي وسمعيني بلييييز .. محتاج لج تهدئين ..عشان اقدر افهم شنو الي صاير ؟! بليييييز ؟! وجدان وهي تصيح : بدر .. ابي ارتاح شوية تعبانة .. عقب افهمك كل شي بدر : حبيبتي وجدان فهميني .. انا شنو يصبرني لبعدين .. انزين سمعيني بس خبريني السالفة تخص من ؟! .. بس ابي ارتاح لان بالي راح بعيد وجدان وهي تصيح : تخص حياتي معاااك .. حياااتي معاك وسكرت التلفون .. وطاحت على السرير تصيح من كل قلبها .. مجرد التفكير ان الزمن بفرقها عن بدر .. يعور قلبها .. فشلون اذا فعــــلا فرقوها عن بــــدر ؟! بدر اول ما سكرته وجدان في وجهه .. انصدم .. وكأن الزمن اعطاه صفعة على وجهه .. خلته يحس بمرارة كلامها ؟! .. " تخص حياتي معاك .. تخص حيااتي معاك " بدر ضم نفسه .. من ألم التفكير بالموضوع .. وانبطح على السرير والدمعة تطيح من عينه : ياااااربي .. عشت حياتي .. بلا ام .. ولا اب .. ولا اخوان .. ولا خوات .. رضيت اعيش وحيييد في هالبيت .. فيا ربي اتوسل لك .. اتوسل لك وكلي رجا .. اني ما اعيش بلا .. وجـــــــــــــــــــــدان ؟! آســــــــــــــفة .. بــــــــــــــس يمكــــــــــــــن هالكــــــــــــــف الــــــــــــــي جــــــــــــــاك منــــــــــــــي .. بخليــــــــــــــك مستقبــــــــــــــلا تتصــــــــــــــرف بحكمــــــــــــــة .. مــــــــــــــا توقعــــــــــــــت فــــــــــــــي يــــــــــــــوم مــــــــــــــن الأيــــــــــــــام تفكيــــــــــــــرك يوصــــــــــــــل لهالــــــــــــــدرجة مــــــــــــــن الغبــــــــــــــاء .. الغبــــــــــــــاء ؟! نهاية البارت .. توقعاتكم : * بدر لما يعرف عن الموضوع ؟! .. شنو بتكون ردة فعله ؟! .. وشلون بيتصرف ؟! * رجاء ؟! .. شنو بكون قرارها تتوقعون ؟! * وجدان ؟! .. شلون بتكون حالتها النفسية بعد الي صار ؟! * الاهل لحد الآن ما يعرفون عن شي ؟! .. تتوقعون من بوصل لهم الخبر ؟! .. ومتى ؟! * هل فراس بخبر اسراء ؟! .. وشنو بتكون ردة فعلها ؟! .. وشلون بتتصرف ؟! * الدكتور فهد ؟! .. شنو انطباعكم عن تصرفاته ؟! * آخر مقطع ؟! .. شنو تفسيره ؟! أتمنى يكون البارت نال اعجابكم .. واتمنى ان طوله كان زين .. بس سؤال .. لمجرد فضوول فيني .. تبون رجاء لمن ؟! .. فهد او فراس ؟! .. ولا تنسون ان الجواب بكون متعلق بمصير بدر & وجدان ؟! .. وآخر شي .. لا تحرموني من مروركم .. وتوقعاتكم .. ورايكم ..
  3. الحلقة " 82 " تقرب منها .. لما صارت شفايفه عند اذونها .. وهمس لها في لحظة غضب : انـــــتـــــي طـــــالــــق رجاء وهي مصدومة من هالكلمة .. تراجعت على ورا بخطوات ثقيلة .. ثقيــــــــلة .. وجسمها عرق .. وعلقت عينها بعينه : لكن ؟! فراس : لا لكن ولا شي ( ويمد صبعه باتجاه الباب ) اطلعي برا .. هذا البيت ما عاد بيتج رجاء بتوسل : فراس معلي انا راضية .. هالكلمة ما كأني سمعتها .. خلنا نتفاهم .. بليــــز فراس فراس وهو يتنفس بصعوبة .. ويقوس حواجبه بانزعاج : ما بينا تفاهم .. قلت لج انتي طـــ .. رجاء تقاطعه : لا لا .. لا تقولها مرة ثانية .. انطعنت واجد يا فراس .. واااجد .. وكل الطعنات تجيني منك .. وضلوعي ما تتحمل اكثر .. انا بطلع وبحتفظ بكرامتي الباقية .. شكرا ولد عمي .. شكرا يا فراس وحملت نفسها وتوجهت للباب .. وقبل ما تطلع رجاء : بس حبيت اقولك قبل ما اطلع اني يا فــ ... فراس وهو يتقدم لها بخطوات عريضة .. ودزها من كتفها بعدة ضربات خلتها تكون برا الحجرة وبكل دزة كلمة : قلت .. لج .. طلعي .. برا .. هالبيت .. ( ويصرخ بصرخة هزت البيت ) بســـــــــــرعة رجاء غمضت عيونها بسبب صرخته .. وحملت بقايا نفسها .. وجروحها .. والمها .. وطلعت من البيت .. وقبل ما تمشي دربها المجهول .. رفعت راسها تطالع البيت الي كان بيتها .. تطالع بيت عمها .. وابتسمت .. بــســمــة الــم .. وكملت دربها .. بدون هدف .. وفكر مجهول بالمستقبل .. الحزين .. وشغل بال بهالطفل الكئيب .. الي ممكن ينولد في ظروف صعبة وقاسية .. في العرس الاجواء كانت جدا جدا حلوة .. محد حس بغياب رجاء .. وشوق .. نست الموضوع بتاتا .. بسبب فرحتها بزواج شذى .. الي تعتبرها مثل اختها .. كانت واقفة تسولف مع ندى بكل هدوء .. عن اجواء القاعة الهادئة .. ويقطع عليها حبل افكارها .. تلفون رجاء يدق باسم " وجدان " .. ما سمعت الرنة بسبب صوت الديجي .. ولكن هزة التلفون .. خلتها تحس بالاتصال شوق وهي شوية تبتعد عن الديجي : اهلا وجدان : الو .. من معاي ؟ شوق ابتسمت لصوت البنت الطفولي .. والي باين انها مو بعمرهم : اهلا اخت وجدان .. صح ؟ وجدان : اي صح .. مب هذا تلفون رجاء ؟ شوق : اي تلفون رجاء .. وانا بنت عمها .. رجاء شوية طلعت مع فراس .. تعرفين حركات الرجال .. وخلتني اتولى مهمة اني اسلم على اهلج .. وتقولج السموحة وجدان ابتسمت رغم انها تحس ان الموضوع فيه انة : اووكي خيوو .. احنا بنتين .. وحرمتين .. قاعدين في نص القاعة .. على يدج اليمين بالنسبة للمسرح شوق وهي تطالع الطاولات : امممم .. ( وابتسمت ابتسامة عريضة ) اي .. اكو شفتكم .. جاية لكم وجدان : اوكي .. باي شوق : بااي اول ما وصلت شوق .. سلمت على الكل .. وكانت شوية مضايقة لانها مب عارفة الاهل عدل .. ومتورطة مب عارفة شسوي .. غير انها توزع ابتسامات !! .. ولكن انقذتها صوت امها .. الي طلبها شوق : استاذن .. الوالدة تناديني ام فهد : اخذي راحتج بنيتي شوق ابتسمت لها .. وراحت الى امها : هلا يمه ام فراس : كو اختج اسراء تبيج بالحمام ( وانتوا بكرامة ) شوق : ان شاء الله .. بروح لها اول ما دخلت شوق الحمام .. شافت اختها واقفة .. ببطنها البارز .. اول شي سوته باست الطفل الموجود في بطن اختها .. الي ما ينعرف بنت او ولد ؟! اسراء وهي تضرب اختها على كتفها بخفة : يؤؤ .. شسوين شوق : كيفي .. انا وبنت اختي .. كيفنا اسراء : واذا ولد ؟! شوق : كله واااحد .. بس اتمنى بنوتة .. حق اصورها .. واحط صورها لي بالمنتدى توقيع .. اهم شي تكون كيوووت وقمر .. ( وترفع صدرها بفخر ) .. مثل خالتها اسراء ضحكت : هههه وي عشتو .. الله والخالة .. ( وتعد على اصابعها ) .. سودا .. قبيحة .. شعرها كشة .. وامممم .. كل علامات القبح فيها شوق فتح عيونها على الآخر : الله الله .. كل هذا فيني وانا ما ادري اسراء : ههههه .. بلا استهبال .. انتي عارفة انج القمر .. المهم بقولج .. رجاء وين ؟! .. سمعتها آخر شي تسولف معاج .. وعقب مرة وحدة اختفت شوق : اييي .. اخوج عليه حركات رومانسية .. سحبها اسراء مستغربة : عاد في يوم العرس ؟! شوق : شدراني عنه ؟!!!! عند الشباب .. الكل فرحان .. ولابس ثوب وغترة .. وصايرين فعلا .. اروع مثال للشباب الخليجي والعربي .. الكل عايش بسعادة ويسولف .. سلمان .. وسام .. بدر .. محمود .. ولكن بدر تعب وهو يحط اعذراء لغياب صديقه المقرب .. فراس !؟ .. ابتعد شوية عن الشباب .. ودق للمرة العاشرة على تلفون فراس .. بس دايما مثل الجواب يعطيه .. لا يوجد رد !! قلبه نغزه .. وحس بالخوف لسبب مجهول ؟! .. لا اراديا اتصل على وجدان .. الي من شافت اسمه في تلفونها .. استاذنت من اهلها .. بحكم ما تسمع من صوت الديجي .. وراحت لبرا الصالة وجدان : هلا بدر بدر : هلا عمري .. شفيج تاخرتي بالرد ؟! .. عسى بس ما ازعجتش وجدان : لا حبيبي .. ما ازعجتني .. بس تعرف كانوا معاي الاهل .. واستاذنت منهم بدر : سوري عمري .. حطيتج في موقف محرج وجدان ابتسمت : لا عادي يالغالي .. انا طلعت من صوت الديجي بدر : تصدقين وجدان .. قلبي ينبض بسرعة كبيرة .. لانج قريبة مني .. في هالصالة الي انا واقف جنبها .. الفرق ان انتي داخل .. وانا برا .. آآآه .. شنو بكون شعوري .. لحظة لما تكونين قبالي .. وتكونين حلالي برووحي .. لي انا بدر وبس .. محد له شغل فيج وجدان : هههه .. ( وسكتت خجلانة ) بدر : دووم هالضحكة عمري وجدان : تدوم ايامك يالغالي بدر : تصدقين .. من سمعت صوتج .. نسيت الموضوع المتصل لج عشانه وجدان : آمرني ؟! بدر : رجاء .. معاكم بالصالة ؟! وجدان : لا محد .. الي سلمت على اهلي .. شوق .. تصير بنت عمها .. يعني اخت فراس بدر : تصدقين .. حتى فراس محد وجدان : والله ؟! بدر : اي .. غريبة !!!! وجدان : قالت لي شوق .. انهم طلعوا مع بعض بدر : اممم .. اعرف فراس .. عليه هالحركات .. بس قلبي ناغزني .. واحس في شي صاير وجدان : انزين ما دقيت على فراس ؟! بدر : مبلا دقيت .. بس ما يعطيني رد وجدان : اممم .. شنو بتسوي ؟ بدر : انا بروح له بيتهم وجدان : اوكي .. طمني عمري .. وشوية شوية على الدرب بدر : من عيوني .. بااي وجدان : بااي ولفت جسمها .. بتدخل الصالة .. وفي هاللحظة بدر .. كان يمشي بخطوات سريعة .. لداخل سيارته .. وما كان بينهم أي لقاء ؟! عند البنات في الصالة .. من وصلت دانيا .. خبرتهم بالكثير نص ساعة .. وواصلة شذى .. والمكان صار مليان بالناس .. الي جايين عشان اثنين بس احــمــد & شــذى وصار الكل مرتبش .. ومشغول .. الي يرحب بالحاضرين .. والي يعدل شكله .. والي مب عارف شسوي من الفرحة الكبيــــــــرة .. الزواج له طعم غير وغير .. باقتران ثنين .. قلوبهم وحدة عند فراس .. الي من طلق رجاء .. وطلعت .. خرت كل قوته .. وبان ضعفه الشديد .. طاح على الكرسي .. بألم رأس مؤذي .. مسك شعره بقوة .. وكأنه يعاقب نفسه .. حوط يده على راسه .. يهمزهم من الألم الشديد .. والافكار تجيه يمين ويسار .. والي وصله اليوم من خبر .. هز كيانه .. وحس انه غبي .. اهبل .. ما يفهم .. وكأنه لعبة في يدين رجاء .. غبي .. غبــــــــــــــــي .. وطول عمري بظل غبي .. مافي شي فالح فيه .. حتى الزواج .. وفشلت فيه .. ووجودي في الحياة وعدمه صار وااحد .. اذا الانسانة الوحيدة في الحياة .. الي حبيتها .. بعد ما تزوجتها .. غدرت فيني .. وخانتني .. خلاص قلبي مات .. وشعوري اتجاها .. رحل .. غادر .. وعساني اغادر واروح .. آآآآآآآآآه .. مب عارف شسوي .. افكر في شنو واخلي شنو .. طلقــــــــتها .. خلااااااااص ما عادت حلالي .. انا طلقت رجـــــــــــــــــــــــاء !! عند بدر الي تناسى كلمت وجدان " شوية شوية على الدرب " .. وصل لعند فراس .. بسرعة جنونية .. اول ما شاف سيارة فراس .. ركض بسرعة لعند الباب .. وقبل ما يدق الجرس .. انته ان الباب مفتووووح !! .. وباين انهم نسوا حتى ما سكروه ؟! .. وعرف ان صاير شي .. وانهم مو طالعين مع بعض مثل ما قالت شوق الى وجدان ؟! دخل البيت .. بكل هدوء .. كان المكان مظلم .. دخل كل غرفة صادفته .. وما لقى احد .. مباشرة انتقل للطابق الي فوق .. كل الغرف مسكرة .. والاضواء مفتوحة .. في غرفة وحدة بس .. وحتى ما طق الباب .. مباشرة دخل .. وقوس حواجبه بانزعاج وخــــــــوف .. من الوضع الي شاف فيه صديقه : فـــــــــــــراس ؟! فراس كان في عالم ثـــــــاني .. عالم محد فيه .. غيره هو نفسه .. ما هزه اسمه بصوت بدر صديق عمره .. ولا شي .. كان يفكر شلون ممكن تكون حياته .. وهو بنى جدار .. صعب يكسره .. صـــــــعــــــــــب .. صـــــــــعـــــــــب .. والأصعب .. ان الي ساعدته على البنيان .. تصرفات رجاء .. مثل ما اوهمه القـــــدر ؟! .. آه يا القدر .. مسكين يالقدر محد يحبك ؟! .. لانك صعب ؟! بدر وهو يهز فراس .. الي حاط راسه بين يدينه .. ومغمض عينه .. وقطرات العرق مجمعة على ذقنه .. بسبب جو الغرفة الحار .. والحالة الي هو فيها : فـــــــراس .. فــــــــراس ( ورفع راس فراس بيده ) .. فرااااس شفيك ؟! فراس : ..... بدر وهو يقعد على ركبته .. ويهز فراس من كتفه .. بهزات قوية .. خلته يعيش الواقع : فراااااااااااااااس ؟! فراس رفع عينه على بدر .. وتوه بيتكلم قاطعه سؤال بدر : شفيك ؟! ( ولما انتبه ان كان فراس بيتكلم ) .. اي اي قول فراس بكل هدوء : طـ ـلـ ـقـ ـتـ ـهـ ـا .. طلقتها بدر ما استوعب الكلمة .. ومن التوتر الي فيه .. مرر يدينه على جبينه .. حواجبه .. عينه .. كل كل ملامح وجه من التوتر .. وآخر شي .. رفع خصل شعره عن جبينه : شتقـــــول ؟! فراس : طلقتها بدر وهو يهزه : طلللقت مننن !؟ فراس : رجاء .. طلقتها بدر وهو مصدوم .. اربط السانه .. وما قدر يتكلم .. وما قدر يسوي شي .. غير انه وقف .. وظل يطالع فراس .. وفراس يطالعه ؟! وقف الزمن لحظات .. المكان هدوء .. ما عدا من صوت المروحة الي تدور على خفيف .. وصوت السيارات .. الي تمر على البيت بدر صرخ من قمة راسه .. على قرارات صديقه .. الي ياخذها بسرعة : ليــــــــــــــــــــــــــش ؟!!! .. ( ويهزه بكل قوة ) ليــــــــــــــــش ؟! .. انت متاكد تـــــــــــــــقدر تعيش من غيرهـــــــــــــــا ؟! .. هـــــــــــــــاااا متـــــــــــــــاكد ؟!! .. بتقدر تعـــــــــــــــيش من غـــــــــــــــير زوجـــــــــــــــة ؟! .. منـــــــــــــــووو بتقبل فيـــــــــــــــك .. دامـــــــــــــــك مطـــــــــــــــلق زووجتـــــــــــــــك .. لأســـــــــــــــباب تااافهـــــــــــــــة .. رغـــــــــــــــم اني اجهلـــــــــــــــها .. بـــــــــــــــس اعرف انـــــــــــــــها تافــهة .. مثـــــــــــــــل تفكيرك الطفـــــــــــــــولي .. اتهمتـــــــــــــــها بالخياااانـــــــــــــــة .. وان لـــــــــــــــها علاقـــــــــــــــاااااااات .. وهي بريئئئئئئئئـــــــــــــــة .. ومع هـــــــــــــــذا .. سامـــــــــــــــحتك .. ورديـــــــــــــــتوا .. مـــــــــــــــثل قـــــــــــــــبل واحســـــــــــــــن .. وقسم بالله .. قســـــــــــــــم يا فـــــــــــــــراس .. لـــــــــــــــو كنـــــــــــــــت مكانهـــــــــــــــا .. ما راح اسامحـــــــــــــــك .. الا انـــــــــــــــها .. طلعـــــــــــــــت .. حنونـــــــــــــــة .. وتحبـــــــــــــــك .. وشارتـــــــــــــــنك .. نســـــــــــــــت .. كل الي سويتـــــــــــــــه فيـــــــــــــــها .. حـــــــــــــــامل وتطلـــــــــــــــقها ؟! .. حـــــــــــــــامل ؟! .. تعرف يعني شنو حــــــــــــــــــــــــــــــامل ؟!! .. يعنـــــــــــــــي في أمس الحاجـــــــــــــــة لك يا غبـــــــــــــــي .. اي غـــــــــــــــبي .. واكبر غبـــــــــــــــي .. عيــــــــــــــــــــــــــــــش حياتـــــــــــــــك ندمـــــــــــــــان يا فراس .. ندمـــــــــــــــان .. وعض اصابعـــــــــــــــك .. مـــــــــــــــن النـــــــــــــــدم .. بتظـــــــــــــــل وحيـــــــــــــــد .. الكـــــــــــــــل بيتبـــــــــــــــرى منـــــــــــــــك .. على الي سويـــــــــــــــته فـــــــــــــــي هاليتيمـــــــــــــــة .. لكن حسابـــــــــــــــك .. عند ( ويرفع صبعه لفوق ) الي فـــــــــــــــوق .. الي بيستلـــــــــــــــم امانتـــــــــــــــها .. في أي لحظـــــــــــــــة .. ( ويتنفس بصعوبة .. من الكلام الي قاله بحالة عصبية .. وبصوت عالي ) انـــــــــــــــا بروح يا فــــــــــــــــــــــــــــــراس .. بروح .. بس صدقـــــــــــــــني .. لو صـــــــــــــــاد رجاء شـــــــــــــــي .. ما تعرفنـــــــــــــــي .. ولا اعرفـــــــــــــــك .. امي علمتنـــــــــــــــي .. اني بدرب .. والظـــــــــــــــالم بدرب ثانـــــــــــــــي .. وانت يا فراس .. ( ويصرخ ) .. اكبـــــــــــــــر ظاااااااااااااالـــــــــــــــم شنو تتوقعون حال فراس ؟! .. شنو ممكن يكون حال أي انسان .. يتعرض لكل هالكلام ؟! قبل ما يطلع بدر استوقفه صوت فراس المبحوح .. بسبب الدموع الي طاحت من عينه .. ودائما .. وجدت دموع الرجال صـــــــــــــــادقة : ) : ساعدني ؟! في العرس .. الكل بدا يلبس عبايته وشيلته .. وصار المكان هدوء .. بعد ما اعلن صاحب الديجي .. عن قدوم .. عصافير اليوم .. خلف الستارة .. كانت شذى ترجف بطريقة كبيرة .. لدرجة ان احمد لاحظ هالشي .. من مسكة يده ليدها .. زاد القبضة عليها .. وبسبب هالشي .. رفعت شذى راسها احمد ابتسم .. شذى ما شاء الله صايرة قمر .. وخصوصا عيونها : شفيه القمر يرجف ؟ شذى ابتسمت ونزلت راسها خجلانة : ما اعرف خايفة .. في أي لحظة .. بتشتغل الموسيقى .. والانظار كلها علينا احمد : انتي بنية .. والي بالصالة كلهم بنات .. وانا صبي وحيد .. يعني انا الي لازم اخاف وارتكب وارجف شذى : هههه احمد : فديت هالضحكة ( وغمز لها ) وصاحبتها شذى نزلت راسها ومباشرة اشتغلت الموسيقى .. ومسك يدها .. وركبوا الدرج .. واول ما وصلوا فوق .. نزل الكشاف عليهم .. وانتقلت الانظار كلها على العروس والمعرس .. وبدا صوت جواد العلي يرج المكان يا ناس .. صلوا ع النبي ذكرى النبي فايدها يا ناس .. صلوا ع النبي .. ذكرى النبي فايدها الف صلي وسلم عليك يا حبيب الله محمد كلولولولولولوش يا ناس .. صلوا ع النبي .. ذكرى النبي فايدها وعلى هالمقطع .. بدوا ينزلون الدرج .. بطريقة كلش حلوة .. تناسب الموسيقى .. متوجهين للمسرح .. الي يبرق باللون الفضي يا ناس شوفوا حسنها .. بنور منها وحولها ولا اله الا الله قولوا .. لا اله الا الله الليل ساكن شعرها .. والكحل اصل رموشها ولا اله الا الله لا اله الا الله عيونها عيون المها .. واحلى الورود بخدها لا اله الا الله لا اله الا الله اسمر على ابيض لونها .. سبحان ربي زانها ولا اله الا الله قولوا .. لا اله الا الله الف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمــــــــد كلولولولوش وفي هاللحظة وصلوا للمسرح .. ومباشرة لفوا .. صاروا مقابلين المعاريس والف الصلاة على النبي .. ولا اله الا الله ولا اله الا الله .. ولا اله الا الله والف الصلاة على النبي .. ولا اله الا الله ولا اله الا الله .. ولا اله الا الله وعليك سعيد .. عليك سعيد عليك مبارك .. عليك مبارك وعليك سعيد .. عليك سعيد عليك مبارك .. عليك مبارك وعليك سعيد ومبارك ومباشرة البنات هني .. قطوا الحلاوة والمشموش .. وام محمود ركبت المسرح بكل فرح .. وضمت ولدها بقوة .. وهمست له بالمبارك .. ومثل الشي شذى .. وحوطت رقبتهم بالقلادة الي كلها مشموم وفلوس .. وقام التيبب .. وشذى عيونها شوية وتدمع من الفرحة .. ولكن قبضة احمد لها .. مصبرتها .. وندى كانت تناظر اختها .. وتوأم روحها .. وكل شي في حياتها .. حست بالحزن والسعادة الممزوجة .. بتفتقدها .. وبتفتقد مزحها .. سوالفها .. طفولتها .. دلعها .. كل شي تشاركها فيه .. آه .. الله يوفقج حبيبتي عروسنا وعريسنا .. كملوا نور السنة في هاللحظة وجدان .. كانت تطالع العروس والمعرس .. من اول ما دخلوا .. الى هاللحظة .. وعينها شوية وتدمع .. تتمنى تكبر .. وتكون بهالموقف مع بدر .. بدون عوائق ولا شي .. آه يا بدر .. شكثر احبك ردوا وادعوا لهم .. بكرة نزف عيالهم ردوا وادعوا لهم .. بكرة نزف عيالهم هذا كل الي اقدر اقدمه لك يا فراس .. وانت حر بتصرفاتك .. بس ابيك قبل ما تقرر .. تفكر بعقل .. وترى الفرق بيني وبينك سنة .. واذا مو اقل .. يعني لازم تكون يا فراس افهم بالحياة من جذي .. صح ضروفي علمتني اشياء واجد .. لكن انت لازم تعلم نفسك بنفسك .. عن اذنك .. بروح ادور على رجاء .. ما ادري شلون قلبك يطاوعك .. تخليها تطلع في هالليل .. ما تخاف عليها من اولاد الحرام ؟! .. عن اذنك .. وفكر عدل .. بس لا تتاخر .. لين فات الفوت .. ما ينفع الصوت وطلع عنه بسرعة .. يدور بأقرب الاماكن .. الي ممكن تروحها رجاء ؟! عند رجاء .. كانت تمشي بخطوات هادئة .. ودموعها تطيح بغزارة .. الي يطوف .. يحس ان شكلها خطا .. مكياجها مكياج اعراس .. ولكن وجودها في هالليل في الشارع تمشي بروحها .. له تفسير ثاني ؟! .. بكاءها ؟! .. نظراتها .. هدوءها ؟! .. كل تصرف منها .. له تفسير مختلف عن التصرف الثاني .. ومافي أي رابط .. يربط بينهم ؟! كانت تمشي من غير هدف .. تفكر شنو ممكن الي صار .. وخلى فراس يطلقها .. بلحظة غضب .. ( وتحط يدها على بطنها ) والبيبي ؟! .. ما فكر فيه ؟! .. ليش يا فراس ؟! .. ليش تحكم على حياتي بالعذاب والألـــم لفت انتباها .. بحر قريب من طريقها .. مباشرة توجهت له واول ما قربت تخلى القاعة .. من المعازيم .. استاذنوا وجدان واهلها .. بعد ما سلموا على العروس .. وباركو للأهل .. وركبوا سيارة فهد ام ناصر : بسالج وجدان .. احين الي سلمت علينا .. هذي هي رجاء ؟! وهني دق قلب فهد .. بمجرد سماع اسمها .. رجاء ؟! .. علق عيونه ع المنظرة الخلفية .. يناظرهم وجدان : لا يمه .. هذي شوق .. اخت فراس زوجها فهد انصدم .. رغم ان الي ورا يتكلمون .. عن سبب غياب رجاء .. وعن اجواء العرس الحلوة .. ووووو الا ان فهد .. كان عايش بمكان هدوء وسكون .. مافي غير كلمة .. رجاء وفراس ؟! .. معقولة جمعنا القدر للمرة الثانية يا رجاء ؟! .. كان وده يسال وجدان عن اخبارها .. عن ملامحها .. عن حالتها الصحية .. عن علاقتها الزوجية .. عن كل شي .. بس مو وقته .. ولكن بعرف اخبارها .. طال الزمن او قصر .. وبوصل لج .. يا رجاء عمــــري بدا القمر ينور اكثر .. والمكان يهدأ اكثر واكثر .. شذى واحمد وصلوا الفندق .. ووراهم سيد طويل من السيارات .. وتضرب عليهم هرانة .. ولكن سيارتهم كانت ثاني وحدة .. مزينة .. وتبين ان الي داخلها .. احلى عروس ومعرس .. وقف طابور السيارات الي يتكون تقريبا من ثمان سيارات .. عند افخم فنادق البحرين .. وكانت هذي هدية من ام وسام لبنت اختها الغالية .. نزل احمد .. بابتسامة تشق طريقها وسط فرحته الكبيييرة .. فتح الباب لشذى .. ومسك يدها .. يساعدها تنزل .. نزلت .. وهي مغطية من فوق لتحت باللون الاسود .. ما عدا من بقايا قماش الفستان .. بسبب طوله .. كان بارز من تحت عبايتها .. الكل سلم عليها .. وودعها على امل اللقاء .. ودعوها بدموعهم .. الي تعبر عن فرحهم بزواجها .. وحزنهم بفقدانها .. كآنسة من ضمن العائلة .. وظلوا آنستين .. آنسة شوق .. وآنسة ندى .. يمكن ينضم لهم لقب جديد .. باسم .. مــطــلــقــة !! ندى اول ما دخلت البيت .. وباست امها .. وراحت فوق .. شافت حجرة شذى .. شلون ظلام .. ومافيه غير بصيص الستارة المفتوحة شوية .. ما قدرت تتحمل المنظر الي قدامها .. وركضت حجرتها تصيح فوق سريرها .. وتبعها خطوات .. بسرعة شوق وهي تهدي ندى : خلاص يا ندى .. انتي مصيرج بتتزوجين .. وبتصيرين مثلها .. لا تصيحين عاد .. عورتي قلبي ندى بين دموعها وشهقاتها : والله ما اعرف شلون بعيش من غيرها .. ابي شذى ( وظلت تصيح ) شوق : كو انا معاج .. متبرعة لج .. وقلت ابات معاج .. شوية اخفف عليج .. والا انا وجودي وعدمه وااحد يعني ندى : محشومة حبيبتي .. انتي كل الخير .. بس شذى !؟ .. تعرفين يعني شنو شذى ؟! .. شذى ذي اختي .. توامي .. روحي .. عشنا مع بعض .. تربينا مع بعض .. شاركتها كل شي بداخلي .. وبادلتني مثل الشعور .. شذى يا شوق .. هي طفولتي وصباي وشبابي .. شذى .. هي شذى حياتي .. وكل شي بالنسبة لي شوق وهي شوية تبي تغير الجو : انزين بس سكتي .. لا اعطيج كف .. اعدل ملامحج الفليبينية !! ندى رفعت راسها مستغربة : شنو ؟! شوق : ههههه .. ضحكي ضحكي .. شعليج .. المهم حبيبتي .. انا ابي آخذ شور .. ابي ثياب .. ابي سرير .. ابي كل شي .. ترى جيتج هني .. فقيرة ما عندي ولا شي .. فلو سمحتي .. بأمر من عمتج شوق .. وتاج راسج .. قومي برزي لي كل شي .. على ما اسبح ندى : والله ؟! شوق : اي ..عندج مانع ندى وهي تضرب شوق بخفة على راسها : لا دواس شوق تضحك بمسخرة : هي هي هي .. طريفة ندى : فدييييت مرت اخوي .. الي بتنور علي البيت بغياب اختي ابتسمت شوق على هاللقب الجديد .. الي ممكن يرافقها من يوم وساير .. وعلى طاري الموضوع .. حبت تسال ندى بطريقة غير مباشرة : الا تعالي بقولج .. اخوج طلع اسود وجه .. اثاريه حاط عينه علي .. وانا عايشة معاه عاادي .. هااا ؟! ندى وهي تبتسم لمكابر شوق .. وما حبت تجرحها بالسبب الحقيقي : اي انتي قمر .. وسلمان كل الذوق .. شلون ما يختارج .. هاا فهميني ؟! شوق : هههه .. شدعوة قمر ؟! ندى : انتي ما تعرفين قدرج .. المهم انا بروح بشرب ماي .. ميتة عطش .. وبخليهم يسوون لنا شي ناكله .. احس بطني ما فيه شي !! شوق : اوكي .. وانا باخذ لي شور ندى وتوها واقفة .. لمحت تلفون رجاء : مب هذا تلفون رجاء ؟! شوق : اي صار عندي ندى : الا تعالي .. ما اذكر اني شفت رجاء بالعرس .. الا بالبداية !! شوق : حركات اخوي .. اخذها وسحبها .. ما قدر يستحمل ندى : هههه ما عنده سالفة شوق : خلهم يستانسون .. كفاية انهم لايقين على بعض .. احلى عصافير ندى وهي تبتسم لمجرد التفكير بالموضوع : لا انا وزوجي احلى واحلى شوق : الله الله .. ومنو هالزوج ؟ ندى وهي تطلع للباب : ســــــــر شوق ضحكت .. ودخلت الحمام ( وانتوا بكرامة ) .. تشيل هالعفسة الي في وجها وشعرها عند بدر .. الي بدى يسال الناس .. عن " رجاء " .. من غير ما يفكر .. بالفشيلة .. والتساؤلات .. وتوجيه النظر والاضواء عليهم .. وكانت فرحته كبيرة .. لما سمع خبر عنها .. وعن تواجدها .. مباشرة توجه للمكان .. وقف سيارته .. ومن حسن حظه .. ان ضوا السيارة كان عليها بالضبط .. تلفظ بالشكر والحمد .. واخذ نفس ونزل لـــ رجاء ؟! رجاء .. كانت افكارها بعيييدة .. افكارها بالعرس .. الي حرمها فراس من حضوره .. تفكر بالفرحة الي كانت بتملئ كل قلبها .. لو شافت بنت خالتها .. عروس بالفستان الابيض .. تفكر بكونها زوجة .. في هالليلة متعدلة ومتكشخة .. والقمر يخجل من جمالها .. شنو في بكون مكانها احين ؟! .. آه .. هيهات يا رجاء .. لا تفكرين هالافكار .. لانها مجرد احلام اليقظة .. احين يا رجاء .. لازم تتعودين على عبارة جديدة بتلاحقش ليل نهار .. بتكونين عار على المجتمع .. بتكونين وحدة فاشلة .. ما نجحت في حياتها الزوجية .. بتكونين وحدة .. مـــــــطلــــــــــقة !! وابتسمت بألم .. وحطت يدها على بطنها وبدت تتكلم بصوت عالي .. لعدم وجود احد قبال هالبحر غيرها .. بدت تتكلم وتعبر عن الي بداخلها بكل هدوء وحزن : أنا آسفة يالي داخل احشاء جوفي .. آسفة .. اذا انك ما تفتخر تكون امك مطلقة .. آسفة وكلي ندم .. اذا كنت لحظة مقصرة في حق ابوك ( وتمسح الدمعة الي خانتها ونزلت ) آسفة حبيبي .. بس صدقني الحياة قاسية .. قاسية وااجد .. وانا حاولت .. حاولت ارضي ابوك .. بشتى الطرق .. بس ما اعرف شنو عيبي ؟! .. يمكن قرادة حظي .. ما ادري شنو بالضبط .. بس احب اقولك شي .. اني احبك مووووت .. واعشقك .. واحين انت الوحيد .. والسبب الي بخليني ارضى بحياتي .. واعيش .. واتحمل كل شي .. بس ابيك تعرف .. ان الي تطلبه مني .. راح اسويه .. لاني احبك .. وراح اعوضك كل كلمة ممكن توصلك .. في يوم من الايام .. بسببي .. ( وبصوت متقطع بسبب دموعها الغزيرة وشهقاتها ) ح ب ي ب ي .. حبيبي بدر ويحس حلقه يابس .. من الي سمعه من هالانسان الي قدامه .. يحس ان الدمعة متعلقة بعيونه .. يبي يكون اقوى .. يبي يوقف معاها .. هذي زوجة الغالي : رجاء ! رجاء ما سمعت صوته .. ولا حست بصوت السيارة .. ولا اوقضها من افكارها الضوا .. وظلت متمسكة ببطنها .. وتصيح بغزاارة بدر وبصوت احلى .. ويتقرب اكثر عشان تسمعه : رجــــاء ؟! رجاء كانت بين افكارها .. وبين الواقع .. كانت تتوقع ان الي نادى اسمها .. مجرد خيالها .. لا أكثر .. ولكن الفضول خلاها تطالع مصدر الصوت .. ولما طاحت عينها بعين بدر .. نزلت راسها .. وبدت تدمع .. اكيد جاي تعاتبني يا بدر .. بس انا ما سويت شي .. والله ما سويت .. وما اعرف شنو هو الذنب الي ارتكبته !! بدر : رجاء .. قومي معاي بوصلج بيتكم .. مب زين في هالليل قاعدة هني ( وبطالع ساعته ) .. احين بتصك الوحدة ونص رجاء : بيتي !! .. أي بيت ؟ بدر فهم قصدها .. وعوره قلبه عليها : قومي يا رجاء .. واستهدي بالله رجاء : انا بقوم .. بس أي بيت ؟! بدر وهو ينزل راسه : بيت ابوج اقصد رجاء : بيت ابوي ؟!! .. اهاا .. ابوي الي راح وخلاني مجنونة .. ابوي .. ابـــــوووي الي راح .. وخلاني يتيمة .. وربط اسمي باسم فراس بدر هني استغرب .. تعرف ان زواجها من فراس .. لمجرد تنفيذ وصية ؟! رجاء تكمل وهي تتنفس بصعوبة : حكم علي بالاعدام .. اني اعيش مع انسان .. وهو ما يبيني .. ما انكر .. اني تمنيت يكون زوجي .. كبير .. ناضج .. يفهمني .. اخذني لانه يحبني ويبيني .. وميزني بين بنات هالعالم كله .. عشان انه يبيني ام عياله .. وشريكة حياته .. ولكني رضيت .. رضيت بولد عمي .. " فراس " .. وعشت معاه .. عشت معاه احلى ايام عمري .. لما قطني هني .. وخلاني طليـــــقته بدر : رجاء .. انتي حامل .. اهتمي بنفسج وولدج .. ولا تخلين هالافكار تتعبج .. قومي اوصلج بيتكم رجاء : تبيني ارجع لامي .. واقولها يمة طلقني فراس !! .. لو كنت مكاني شنو بسوي بدر ؟! .. بدر ما ابي اروح الى امي بدر : عجل وين تبين تروحين .. فهميني !! .. انا ما بتحرك من هني الا ماخذج .. ما بخليج هني بروحج رجاء : ..... !! .. لانها بالاساس .. مو عارفة ارضها من سماها بدر وهو يفكر ومتوتر .. مب عارف وين ياخذها .. بيته .. ما يقدر .. لان مافي احد هناك .. غيره ؟! .. اممممم .. يـــــس .. مالي الا هالشي رفع تلفونه بدر .. وضغط على ارقام مو بس حافظها .. الا محفورة بقلبه وصله صوتها .. الي كان يحمل كل معاني اللهفة : هـــــلا بدر بدر ابتسم وما قدر يقول شي وجدان : بــــدر !! بدر بهمس : يا عيون بدر .. وجدان حبيبتي سمعيني .. انا بحاجة لمساعدج .. أكثر من أي وقت ثاني وجدان : آمرني بدر : ابي رجاء تقعد عندج الليلة .. وبكرة الصبح .. بنفكر في موضوعها سوى وجدان خافت .. لانها ما تدري شسالفة اصلا : لييش شفيها رجاء ؟!! بدر وهو يضرب جبينه : بوو نسيت .. ما تعرفين الموضوع .. المهم انتي اتصرفي .. وخبري اهلج .. وانا اوصلها لباب بيتكم .. وطلعي خذيها وجدان : اوكي .. عطني كم دقيقة بدر : لا تتاخرين علي .. انتظر اتصالج وجدان : اووكي .. لحظات بس .. بااي بدر : بااي واول ما سكر بدر من وجدان .. اخذ رجاء للسيارة .. وبيده التلفون .. ينتظر اتصالها في أي لحظة .. عشان يحرك عند وجدان .. الي عارفة انها في موقف صعب .. ما عرفت شنو تسوي بالضبط .. حبت تخبر امها .. ولكنها راقدة !! .. فاطرت تروح الى اخوها ناصر بعد ما سمع طق الباب : تفضلي وجدان وجدان : قاعد ناصر ؟ ناصر : اي .. قاعد اشوف في النت بعض الشركات الي تناسب شهادتي وجدان : اهاا .. ( وظلت ساكتة مب عارفة من وين تبدا ) ناصر وهو يتعبث بالنت : آمريني وجدان : اممم .. ناصر انا مترددة شلون ابدا بالموضوع .. بس !! ناصر حس ان الموضوع شوية جاد .. ترك النت وقابل اخته : قولي وجدان .. لا تخافين وجدان : اممم .. صديقتي شوية عندها مشاكل بالبيت .. وما اعرف شنو فيها بالضبط .. ولكن حاليا ما عندها مكان تروح له .. يعني تعيش فيه .. وهي بالشارع .. واتصلت علي تبي مني المساعدة .. فاستحيت اردها .. !! ناصر مستغرب : يعني ! وجدان : خلها تنام معاي الليلة .. بس اليوم .. وبكرة الصبح .. يحلها الف حلال .. مثل ما يقولون الصباح رباح ناصر وهو يمسك كتف اخته : وجدان كبري عقلج .. يمكن هالبنت مسوية مصيبة .. وخايفة .. وبتجي بتورطج وجدان وهي تحرك راسها بالنفي : لا لا ناصر .. والله لا .. رجاء غير ناصر وكان مر عليه الاسم : رجاء !! .. مب هذي الي عزمتكم ؟ وجدان : اي ناصر .. هي كبيرة مب صغيرة .. ومتزوجة .. والله والله مالها هالسوالف .. بس عندها مشاكل .. ناصر هي تنتظر اتصالي .. خلني ادق عليها اقولها اوكي .. وتجي تنام .. وعقب افهمك الموضوع كله ناصر رأف بحالها : اوكي وجدان استانست .. وباست اخوها : ثنكككس .. يا احلى اخو .. عن اذنك بدق عليها ناصر : اووكي .. انتظرج تخبريني الموضوع .. اوكي ؟ وجدان وهي تركض للباب : اووكي واول ما دقت عليه .. خبرته بكل شي .. ومباشرة توجه بسيارته لبيت حبيبته .. وزوجته مستقبلا بدر وهو يكلم رجاء .. الي قاعدة ورا : سمحي لي .. ما لقيت غير اخليج في بيت وجدان .. عشان اكون مطمن .. سمحي لي اختي رجاء : عادي .. كله واحد .. أي داهية بتوديني راضية بدر : تفاءلي بالحياة .. مثل مافيها المر .. فيها الحلو رجاء سكتت وما ردت .. لانها ما شافت شي حلو بالحياة .. كثر الاشياء المرة والي تعور القلب .. !! عند وجدان .. عقب ما فهمها بدر عن طلاق رجاء .. والي لحين محد فهم شنو اسبابه ؟! .. خبرت ناصر بموضوع رجاء .. من موت ابوها .. الى طلاقها من فراس .. ناصر عوره قلبه على هالبنت .. الي ما تجاوز عمرها الـ 19 سنة .. ومرت بكل هالمشاكل .. وحكم على فراس انه اكبر ظالم .. ورجاء اكبر مظلومة .. ووعد نفسه يساعدها .. كثر ما يقدر اول ما وصل بدر .. ابتسم الى رجاء عشان يحسسها بالامان .. وقبل ما تنزل بدر : انا احين بسوي مسكول الى وجدان .. وبتتطلع لج .. انتظري عند الباب رجاء هزت راسها بالايجاب .. واول ما نزلت .. توجهت للباب .. وقبل ما توصل له مباشرة .. وقفت لحظة .. وكأنها تفكر وتتاخذ قرار بلحظة سريعة .. مباشرة رجعت الى بدر .. ودقت على جامة سيارته الجيب ( LEXUCE ) : هلا رجاء رجاء : بدر .. لا تخبر احد اني هني .. ولا تخبر احد انك شفتني بالاساس .. لما اتصل فيك واقولك .. تقدر تخبرهم بدر وهو يقوس حواجبه : ليش ؟! رجاء : اقدر احتفظ بالاسباب لنفسي ؟ بدر : براحتج .. تصبحين على خير رجاء : وانت من اهل الخير بدر : بااي ( وحرك السيارة بعيد ) عند وجدان .. كانت ورا الباب .. وتسمع صوت حبيبها ع الطبيعة .. حطت يدها على بوزها .. وجسمها قشعر .. وحست بشعور غريب .. وكأن كل قواها ارتخت .. وما عرفت شتسوي .. واول ما سمعت صوت السيارة .. يبتعد اكثر واكثر .. عاشت الواقع .. وفتحت الى رجاء الباب .. ومباشرة نقلتها لفوق في حجرتها .. وقتها كانت رجاء قاعدة فوق السرير .. بعبايتها .. وثيابها العرس .. ومكياجها .. وتسريحتها .. ووجدان ساكتة .. ومرتبكة .. مب عارفة شلون تتكلم .. او شنو تقول ! .. ولكنها اخيرا تحكمت على نفسها وقالت بمرح : امم .. اعتقد ان ملابسي بتكون اوكي عليج .. بترقدين احين ؟ رجاء ابتسمت لها .. وحست بارتباكها : اي برقد وجدان وهي تاشر لها على يمين كبتها : هني البجامات .. اختاري الي تعجبش .. والحمام ( وانتوا بكرامة ) .. فيه الفوط .. وكل شي .. وانا بطلع بخليج على راحتج رجاء بصوت كله امتنان : مشكورة وجدان : العفو حاضرين .. ( وتوها بتطلع ) صح رجاء .. اذا حابة تكونين في حجرة بروحج .. فيه الحجرة الي جنبي .. واذا تبين معاي .. بكون اسعد لي رجاء ابتسمت لها : بكون معاج .. اذا هذا الشي يسعدج وجدان : اووكي .. انا بقوم بسوي لنا شي ناكله وانسحبت .. بكل هدوء .. وهي تتنفس بصعوبة .. ملامح رجاء يبين عليها الحزن بشكل كبيير .. مجرد النظر لعيونها .. كأنه غارقة في بحر الألم .. وغير نبرة صوتها .. تقشعر بدن وجدان .. لمجرد التفكير في هالموضوع .. الله يكون بعونج يا رجاء .. الله يكون بعونج ؟!! ..:: احبك ولكن !! ::.. اختفى القمر بكل هدوء .. واحتل مكانه .. وجود الشمس .. بأشعتها الذهبية .. العالم هدوء .. وساكن .. مافيه أي نوع من الازعاج .. ولكنه عالم مزعج .. ومشتت .. في حياة رجاء !! ما ارتاح لها جفن .. ولا نامت ربع ساعة متواصلة .. تفكر بحالها .. شنو ممكن تسوي .. القرار الي اتخذته .. قرار مؤقت .. وعقب هالقرار .. ما تعرف وضعها شلون بكون !! .. بكت على حالها .. بكت على الحظ السيء الي مرافقها من وهي صغيرة .. بكت على فشلها في كل شي .. أًنت انين الألم .. الجراح .. التعب .. الحرمااااان .. وضمت ركبها .. تخفي انينها .. والدموع تسيل على وجنتينها .. بكل حرقة .. وتعب وجدان .. قعدت على صوت انينها .. فتحت عيونها .. وشافت منظر رجاء .. ألمها قلبها عليها .. وحست شكثر الحياة صعبة .. وهي تشوفها سهلة .. لانها عايشة بكل طمأنينة وهدوء .. في كنف اهلها .. قامت من مكانها .. وتوجهت لعند رجاء .. الي كان شكلها يقطع القلب .. كانت ضامة نفسها .. مثل الكتلة الحزينة .. المتألمة .. وصوت انينها .. ينسمع .. وما أن بشر .. الا من كثر الوجــــــع !! وجدان وهي تمسح على شعر رجاء المتكتت على كتفها : رجاء حبيبتي .. شفيج تصيحين ؟ رجاء : ..... وجدان : رجاء .. انتي صغيرة .. والحياة قدامج .. لا تحزنين على شي مضى .. خلاص .. لازم تعيشين حياتج .. والي نساج وباعج .. انسيه وبيعيه رجاء رفعت راسها وهي تصيح : وجدان .. انتي عشتي الحب .. شلون تقولين هالكلام ؟!!! .. الي يحب ينسى الي يحبه ؟! .. الي يحب يا وجدان .. يبيع حبيبه ؟!!!! .. انا احبـــــــه .. تمنيت اقولك بأعلى صوت .. فــــراس .. احبــــــــك ولكــــــن !! .. ليش قاعد تجرحني ؟! .. احبـــــك ولكــــن !! .. ليش تتهمني بالخيانة ؟! .. فراس انا .. انا .. احبــــك ولكــــن !! .. ليش طردتني من حياتك بهالذي الطريقة ؟؟ .. احبـــــــك ولكـــــن !! .. ليش طلقتني يا فراس .. ليــــــــش ؟! .. انا احبك .. احبــــــــــك .. احبـــــــــك ولكـــــن ؟! هني ما قدرت تتحمل اكثر .. وانهارت فوق حضن وجدان : والله والله احبه .. احبه وما حبيت انسان قبله .. هو اول انسان دخل قلبي .. اول انسان حسيت ان الحياة مالها طعم بدونه .. لكــــن !! .. ليش خلاني يا وجدان .. ليــــش ؟! .. ليش طلقني .. وخلاااني برووحي .. احبـــه من كل قلبي .. لكن !! .. جرحني .. وتعبني .. وآلمني .. وحرمني .. وطلـــــقنـــــي ؟! وبكت اكثر فوق حضنها وهي تعيش سكرات المـــــــوت : آآآه .. احبه وخلاااني .. بمووووت يا وجدان .. بمووت اذا عشت حياتي بدونه .. بموووت لاني مو قادرة اعيش معاه .. ولا قادرة اعيش من غيره .. شسوي يا وجدان .. ( وتمسكها من بجامتها ) شسوي .. ساعديني .. تعبت وانا فكر .. تعبـــــــت وجدان .. خافت عليها .. وعلى حالها .. الي يبين انها منهارة وااااجد .. ما قدرت تسوي شي غير انها تتوجه للثلاجة .. وتاخذ منها ماي .. وتعطيه لرجاء .. الي مسكت القلاص .. وما قدرت تشرب شي .. غير انها تركته فوق الكميدنو .. وارخت نفسها فوق السرير .. وعاشت بنوبــــة بكاء طويلة .. كانت تضرب بيدها ورجولها على السرير .. وكأنها خلاص .. بتمــــــــــوت .. وملك الموت .. عند الباب .. ينتظرها بس تسلم روحها !!؟؟ وجدان خافت عليها .. وما قدرت غير انها تطلع وتركض لحجرة اخوها وهي تتنفس بصعوبة : ناااصر .. ناااصر ناصر قعد خايف : شفيييج ؟!! .. خرعتيني .. احد يقعد جذ... وتقاطعه وجدان وهي تاشر لبرى : رجااء .. رجاء بتموووت .. بتمووووت ناصر خااف .. وقام من سريره بسرعة .. متوجه لحجرة وجدان .. ما همه شكله .. وهو بملابس النوم ولا شي .. فتح باب حجرة وجدان .. شاف انسانة ومو انسانة !! .. شاف بنت .. ومو بنت !! .. لقاها تصيح بأعلى صوت .. وتأن من كثر الألم .. شافها شلون تضرب بيدها على السرير .. وكأنها فعلا تعيش سكرات الموت .. خاف وما عرف شلون يتصرف .. طلع لبرى .. وراح لوجدان : شفيييها ؟! وجدان : ما اعرف .. الي اعرفه انها تعبانة من طلاقها .. وانها تحب فراس .. وما ادري شنو قالت بعد .. بس مو وقته .. شنسوي ؟!!! ناصر : يبي لها أحد يهديييها .. روحي لها هديها .. وخلها تصلي على النبي وجدان : ما قدرت .. حاولت والله .. انا مو دكتورة نفسية عشان اقدر اهديها بكلماتي ناصر وهو يبتسم انه لقى الحل : دكتورة نفسية !! .. فهـــــد .. مالنا الا فهــــــد ولد خالتي ؟؟!!! نهاية البارت .. توقعاتكم : * فهد & رجاء ! .. ممكن يلتقون في البارت الجاي .. وممكن لا ؟! .. شنو تتوقعون يصير بعد لقائهم ؟! * شنو هو القرار الي اتخذته رجاء .. ؟! * شنو تتوقعون سبب طلب رجاء من بدر ( بدر .. لا تخبر احد اني هني .. ولا تخبر احد انك شفتني بالاساس .. لما اتصل فيك واقولك .. تقدر تخبرهم)؟! * شذى & احمد .. شلون بتكون حياتهم الزوجية ؟! * ندى .. هل بتتعود على فراق اختها .. واذا اي .. بدخول من في حياتها ؟! * شنو هو الحل الي اعطاه بدر لصديقه فراس ؟! .. وهل بغير من موازين القصة .. والا بكون جا بوقت متاخر ؟ * الشي المجهول .. والي محد يعرفه .. سبب طلاق فراس لرجاء .. شنو تتوقعون بكون ؟! * المنقذ لكل الي صاير من احداث .. من بكون ؟! .. وهل ظهر ؟! .. واذا لا .. متى بيظهر يا ترى ؟!
×
×
  • Create New...