هاي مذكراتي تاريخ 16-3-2005
" نهار يوم الأربعاء ولم أستطع الإنتظار. فالشوق قارب على الإنفجار. والروح قاربت الإحتضار...فها أنا ذا انتظر كلمة ً من "حبي". هل سيبقى معي ام سيتركني في دربي...مرت الدقائق كالسنوات والقلب ينادي الآهـــات...وعندما إقتربت الضهيرة وهبت الرياح والأراضي مطيرة...لم أستطع الإحتمال. كان لابد لي من الإنفعال..قلت كلاما ازعج "عمري" فبقيت حائرة ً في أمري...عاتبني كالأب الصارم وأنا أبكي كطفل ٍ نادم...قال لي هل انت ِ غبية؟ هل انت ِ ضعيفة شخصية ؟!....لا يا "عشقي" ولهفة قلبي. فأنا بنتٌ جدُ قوية شامخة ٌ كالإمبراطورية...لكن الحب يدمرني كما دمر من قبلي كثـــــير. فلا تنسى كليوباترة تصارع وتشكي من ذاك المصير...فرفعت رأسي للسماء وبدأت أنطق بالدعاء...
(يا ربي يا مالك الكون والبحار. يا مفجر البراكين ومُطير الأطيار...ساعدني لأمشي طريقي وأعد لي "حبي" وبريقي..وأجعلة في الدرب ِ رفيقي) ....."
ودمتم سالمين
اللحين مذكرت تاريخ 20 / 3 / 2005
" السلام على حبيبي الحقود، السلام على حبيبي الحسود، يا من حسد سعادتي وحقد على ابتساماتي يا من تهون علية دموعي وآهاتي...آآآه لو تعرف كم بكيت وتألمت، وكم بكت الليالي على حالي. وكم ذابت عيوني من السهر و نحُل وجهي من القهر..لقد إستكثرت عليّ سعادتي بكلماتك الوردية و دفئي بأحضانك الصيفية...لكني لن أعود
سأرحل من دنياك وقلبك، فيا عيون فسامحيني ويا قلبُ فإغقر لي فقد رميتك في أحضان الضالم الآثم...ويا حزنُ فإنجلي ويا روح فتحجري، فتكبري، وإنسي العشق والعشاق...فإن العشق لحرامُ ُ حـــــــرامَ. والنظراتُ في عيون المحبين لأكبر إجرام..فها أنا ذا يا حبي أُنـــادي واقول بأصدق صوت..انت شيطان انت سارق، انت منحط انت حارق..وأنا اكرهك أمقتك ولأُشفق عليك من نفسك..وها أنا ذا اجمع بقاياك، بقايا من رماد إنسان لأرميها بلا قلب في حظيرة ٍ للحيوان!! "
يستاهل
شرايكم؟
ارجع الى كتابة الخواطر او اعتزل احسن