Jump to content
منتدى البحرين اليوم

حسين الحليبي

نجوم المنتدى
  • مشاركات

    82
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by حسين الحليبي

  1. إعلان وأغنية الفيلم البحريني أربع بنات على يوتيوب http://www.youtube.com/watch?v=pVU1NWednl4 http://www.youtube.com/watch?v=IoSEL67D1R0
  2. مرحبا اشكركم على مشاعركم الطيبة تجاه الفيلم، وهذا التقدير يشرفنا لأنه نجاح الفيلم هو رضا الجماهير، وهذه هي الجائزة الأهم لنا. اتمنى للآخرين مشاهدة طيبة مع فيلم اربع بنات
  3. شكرا على حضوركم وتفاعلكم مع الفيلم نجاح الفيلم رضاكم عنه
  4. مرحبا يبث اليوم برنامج اذاعي شبابي على اذاعة البحرين يستضيف نجوم الفيلم البحريني أربع بنات عند الساعة الخامسة مساء، ضيوف البرنامج الفنانة هبه الدري والفنان المطرب خالد فؤاد والفنانة ابتسام العطاوي والفنان خالد الرويعي. سيكون المجال مفتوح لاتصالات الجمهور الفيلم البحريني أربع بنات
  5. مرحبا اليوم عند الساعة الخامسة مساء سيبث برنامج اذاعي شبابي بإستضافة كل من الفنانة هبه الدري والفنان المطرب خالد فؤاد والفنانة ابتسام العطاوي والفنان خالد الرويعي كما سيفتح المجال للاتصالات الفيلم البحريني أربع بنات على اذاعة البحرين
  6. فيلم أربع بنات يعرض حاليا في سينما السيف 2
  7. مرحبا رح يكون هناك عرض افتتاح برعاية وزير الاعلام يوم الثلاثاء الموافق 6 مايو 2008والدعوة خاصة، اما من يوم الاربعاء الموافق 7 مايو 2008 رح يفتح شباك التذاكر لمن يرغب في الحضور وذلك في سينما مجمع السيف. نتمنى لكم قضاء وقت ممتع مع فيلم أربع بنات
  8. نتمنى ان يلقى الفيلم على اعجاب الجميع ، واحنا في انتظار الفنانه هبه الدري الي بتكون متواجده بيننا انشالله في افتتاح الفيلم ولمدة ثلاثة ايام. ورح نحاول ان يتواجد الممثلين في اكثر من عرض بعد الافتتاح علشان يلتقون مع جمهورهم نتمنى للجميع متابعة شيقة مع فيلم اربع بنات
  9. برعاية وزير الاعلام فيلم اربع بنات يبدء عروضه ينطلق الفيلم البحريني اربع بنات بأول عروضه داخل مملكة البحرين يوم الثلاثاء الموافق 6 مايو 2008 برعاية سعادة وزير الاعلام جهاد بن حسن بوكمال، حيث سيحضر حفل الافتتاح عدد من الشخصيات في المملكة ومجموعة من الفنانين والفنانات وستكون الدعوة خاصة، حيث يعرض الفيلم للجمهور في يوم الاربعاء الموافق 7 مايو 2008 والايام التاليةبسينما مجمع السيف. نتمنى أن ينال الفيلم على اعجابكم
  10. مرحبا بعد الانجاز الي تحقق في مهرجان الخليج السينمائي بفوز الفيلم بالمركز الثاني وهو طبعا انجاز لكل الفنانين الي شاركوا بالفيلم هبه وابتسام وشيماء ودارين وسعاد وخالد فؤاد وخالد الرويعي والجميع طبعا، انشالله الفيلم رح ينعرض بمجمع السيف واكيد اكثر من عرض ابتداء من الاربعاء الموافق7 مايو 2008م نتمنى ان ينال على اعجابكم
  11. مرحبا طبعا الفيلم نعرض بدبي في مهرجان الخليج السينمائي بتاريخ 13 و14 ابريل 2008م وحائز على الجائزة الثانية لمسابقة الافلام الطويلة. وانشالله في مخطط انه ينعرض مره ثانية على شاشات السينما بدبي
  12. شكرا للجميع الاسبوع القادم بيكون العرض في سينما السيف انشالله، وتواجدكم ودعمكم للفيلم مهم. نتمنى ان ينال الفيلم على اعجابكم الاربعاء 7 مايو 2008م أول عرض
  13. انطلاق مهرجان الخليج السينمائي بعرض فيلم أربع بنات [13/أبريل/2008] دبي – سبأنت: علي الزكري انطلقت مساء اليوم الاحد في دبي فعاليات الدورة الأولى من مهرجان الخليج السينمائي، في حضور سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة هيئة الثقافة والفنون في دبي، في صالة مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون في مول الإمارات. وحظي حفل الافتتاح الذي شهد عرض فيلم "أربع بنات" للمخرج البحريني حسين عباس الحليبي للمرة الأولى، بالحضور المتميز لفنانين خليجيين على رأسهم الفنان الكويتي الشهير سعد الفراج، وإبراهيم الحربي، وهبة الدور، وزهرة عرفات، وهيفاء حسين، وأنور أحمد من البحرين، وعبد العزيز جاسم من دولة قطر، وإبراهيم الزدجالي، وصالح زعل من سلطنة عمان. ويشارك فيلم "أربع بنات" الذي اختارته اللجنة المنظمة لمهرجان الخليج السينمائي، في مسابقة جائزة المهرجان لفئة الأفلام الروائية. ويسرد واقع قصة أربع بنات مكافحات يتعاونّ من أجل حل أزماتهن المالية، ويعالج الفيلم موضوع تمكين المرأة، والتحديات المتمثلة في التقاليد والعادات، والتحيز للرجال في مجتمع يهيمن عليه الرجل، كما يتناول الفيلم الدور الهام الذي تلعبه الشركات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاديات الناشئة. وعلى مدى خمسة أيام، سيحظى محبو السينما في دبي بفرصة لمشاهدة أبرز الأعمال من الإنتاج في منطقة الخليج والعالم، بما فيها الأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة والروائية، حيث يتجاور مخرجون اكتسبت أعمالهم شهرة عالمية مع طلاب في بداية الاحتراف من الخليج والعراق. إلى ذلك، سيتضمن المهرجان لقاء حوارياً حول مستقبل صناعة الأفلام الرقمية في المنطقة يوم 16 أبريل. ويبدأ عرض الأفلام المشاركة انطلاقاً من يوم غد، ولا سيما أفلام الطلاب المشاركة في مسابقة فئتي الأفلام القصيرة والأفلام الوثائقية.
  14. العرض العالمي الأول للفيلم البحريني "أربع بنات" يفتتح مهرجان الخليج السينمائي وقع اختيار اللجنة المنظمة لمهرجان الخليج السينمائي على فيلم "أربع بنات" للمخرج البحريني حسين عباس الحليبي، ليكون فيلم افتتاح الدورة الأولى للمهرجان، حيث من المقرر أن يحضر عرض الفيلم، والذي يتم عرضه للمرّة الأولى عالميا، مخرج الفيلم ومجموعة من أبطال العمل إلى جانب لفيف من النجوم وصانعي السينما الخليجية. ويحكي الفيلم قصة أربع بنات مكافحات يتعاونّ من أجل حل أزماتهن المالية، ويعالج الفيلم موضوع تمكين المرأة والتحديات المتمثلة في التقاليد والعادات والتحيز للرجال في مجتمع يهيمن عليه الرجل، كما يتناول الفيلم الدور الهام الذي تلعبه الشركات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصادات الناشئة. وفيلم "أربع بنات" هو أيضا أحد الأفلام المتنافسة على جائزة المهرجان الكبرى لفئة الأفلام الطويلة. وقال مسعود أمر الله آل علي مدير مهرجان الخليج السينمائي في معرض تعليقه على اختيار الفيلم لافتتاح المهرجان: "يعالج الفيلم قضايا حقوق المرأة في مجتمع يتعرض للتغير السريع، ومن المهم عرض الأفلام التي تناقش موضوعات تهم عشاق السينما ليس فقط في المنطقة بل والعالم، وتساعد في تبديد الأوهام والصور النمطية والفرضيات غير الموضوعية التي تشوه صورة عالمنا العربي." وأضاف قائلاً: "مثل هذه الأفلام يساهم في ترسيخ فرص صناعة السينما في منطقة الخليج كونه يبرز قدرتها على تقديم إنتاج السينمائي عالي الجودة كما يساهم الفيلم في تسليط الضوء على الكفاءات والمواهب التي تزخر بها المنطقة." المخرج البحريني حسين الحليبي هو مؤسس وأحد أعضاء مسرح الصواري في مملكة البحرين، وله خبرة في مجال الإخراج المسرحي والتلفزيوني والسينمائي. وقد عمل على عدد من الأعمال المسرحية المتميزة، ونال في العام 2007 جائزتي أفضل مخرج مسرحي وأفضل تصوير سينمائي. وسوف يعرض مهرجان الخليج السينمائي في دورته الأولى، إضافة إلى فيلم "أربع بنات" سبعة أفلام قصيرة من مملكة البحرين في إطار مسابقة فئة الأفلام القصيرة. تقام فعاليات مهرجان الخليج السينمائي الأول في الفترة من 13 إلى 18 أبريل 2008 وتقام في صالة مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون في مول الإمارات.
  15. اعزائي ترقبوا عرض الفيلم قريبا خلال الاسابيع المقبلة القريبة جدا انشالله حيث سيشارك الفيلم في مهرجان الخليج السينمائي بدبي وقد تم اختياره لعرض الافتتاح، ومن بعدها سيتم عرضه في مملكة البحرين بسينما السيف. حسين الحليبي مخرج الفيلم
  16. الوحدة الطلابية سبيل الطلبة لدحر الطائفية - إن للمجتمع الجامعي طابعه الخاص، فالتعاون والترابط صفة حميدة يتحلى بها الطلبة الجامعيون لما بلغوه من وعي وانفتاح فكري، فليس بغريب على طلبتنا لو تعاون طالب من مذهب معين مع طالب من المذهب المقابل فكلهم مسلمين ويجمعهم الهم الطلابي المشترك، إلا حين ينادي المنادي بإعلان بداية الانتخابات فلم يعد ذلك الزميل زميلاً ولم يعد ذلك الصديق صديقاً، بل يكون نداً للآخر ويحاول بشتى الاشكال النزيهة والمعيبة ان ينال كل من الآخر،لا نعمم نظرتنا على الجميع، ولكنها ملحوظة على شريحة كبيرة من الطلبة، ويكون وقود هذه الندية، الطائفية البغيضة ولا شيء سواها. الطائفية هذه الجرثومة التي تسللت دخيلة من دول التطرف والتزمّت الديني على مجتمعنا المترابط، المتعاون، المتآخي والملتف حول بعضه، وجدت ­ أي الطائفية ­ من يعتني بها وينشرها ويعوث بها في الأرض فساداً من ضيقي التفكير والنفوس المريضة فتراهم يستغلون هذه الجرثومة كلما سنحت الفرصة وبشكل مستتر مغر لا يبين حقيقتها المقززة حتى تمكنت وتغلغلت في مجتمعنا البحريني، حتى بلغت الحرم الجامعي والذي يعد مجتمعاً مصغراً عن المجتمع البحريني. عاثت الطائفية فساداً في الحرم الجامعي، عبر الفئة السالف ذكرها، واستطاعت أن تطمس الكفاءات الطلابية وتكبح طاقاتها وتبرز من يشابهها التفكير والتوجهة على حساب الطاقات الطلابية والتي تنادي بالحقوق الطلابية بغرض تحقيق حياة طلابية أفضل وليس غير ذلك من تطبيق أجندات اديولوجية خاصة بجماعة الطائفيين. في أكثر من دورة لمجلس طلبة جامعة البحرين، دائماً ونتيجة التحشيد الطائفي يفوز صاحب الأكثر «فزعة» ويصعدون الى كرسي المجلس فوق اكتاف الطلبة وتذهب وعودهم البراقة وأحلامهم التي كانوا ينادون بها تحرقها الشمس في الصخير ومدينة عيسى، إلى أن بلغ الأمر بالطلبة أن يفقدوا الثقة مع ممثليهم في المجلس نتيجة هذا الاحتقان الطائفي وهذه العقلية الانتهازية الوصولية. لذلك ومن أجل إعادة ثقة الطلبة في مجلسهم وممثليهم يجب أن تدحر الطائفية بوحدة الطلبة جميعهم والتفافهم حول قضاياهم الطلابية المشتركة ويبتعدوا كل البعد عن الصراعات الخارجية وينصب جل اهتمامهم في همهم الطلابي الموحد ليسمو الطالب الجامعي وتسمو معه الحياة الجامعية نحو الأفضل، فبالوحدة الطلابية ندحر الطائفية ونغدوا الى مستقبل طلابي مشرق بشمس الآخاء. عيسى الدرازي
  17. رأي شبابي انتخابات المجلس... الظاهرة الجديدة - حسين العريبي تسابقت الصحف المحلية على متابعة سير الحملات الانتخابية لمجلس طلبة جامعة البحرين بما حملته من تنوع ايديولوجي ومنافسة سياسية محمومة أحياناً وضارية في أحيان أخرى، اعتادت قائمتا «الطالب أولاً» و«الإصلاح الأصالة» تصدر عناوينها في السنوات الماضية نظراً إلى تمثيلهما للقاعدتين الجماهيريتين اللتين تعكسان ثقافة غالبية الشعب البحريني. إلا أن انتخابات مجلس الطلبة التي انعقدت في 17 مايو/ أيار الجاري عكست واقعاً مختلفاً عن السنوات الماضية، قد يكرس هذا الواقع ظاهرة جديدة في التركيبة السياسية والثقافية للمجتمع البحريني، هذه الظاهرة تجسدت من خلال تفكك كتلة «الإصلاح الأصالة» وانحسار جماهيرية «الطالب أولاً» في مقابل تصاعد ثقل قائمة «الوحدة الطلابية» التي تمثل الاتجاه الوطني الديمقراطي، ونجاح وجوه طلابية ذات توجهات مستقلة، وهذا ما بان جلياً من خلال اكتساح مرشح قائمة «الوحدة الطلابية» أيمن الغضبان لانتخابات كلية الآداب متقدماً على مرشح «الطالب أولاً» ومرشح «الإصلاح الأصالة» ومطيحاً بمرشحتين تمثل أولهما قائمة «الطالب أولاً»، فيما تمثل الأخرى قائمة «الإصلاح». يتكرر هذا المشهد حين يتهاوى مرشحون القوائم العقائدية في كلية إدارة الأعمال، في حين سطع نجم «المستقلين» و«الوحدة الطلابية» خلف مرشح تيار «الإصلاح الأصالة» الوحيد في الكلية. وفي كلية تقنية المعلومات لم يكن الحال مختلفاً عن الكليات سالفة الذكر، إذ إنه على رغم إضافة مقعد لكلية تقنية المعلومات ليصبح مجموع الممثلين للكلية في مجلس الطلبة طالبين، فإن قائمة «الطالب أولاً» لم تستطع أن تفك النحس الذي لازمها لسنوات في هذه الكلية، بل إنها لم تجد من يترشح تحت مظلتها في هذه الكلية، وكانت الطامة الكبرى «للطالب أولاً» حين فازت إيمان دعبل «المستقلة» على حساب أمينة شاكر التي أعلنت «الطالب أولاً» دعمها المباشر لها. والآن والجميع في انتظار ما ستسفر عنه نتائج انتخابات الأندية والجمعيات الطلابية الممثلة في مجلس الطلبة، هل ستستطيع «الوحدة الطلابية» والطلبة «المستقلين» تولي دور محوري يشكل منعطفاً تاريخياً لمجلس الطلبة، من خلال لعب دور الوسيط في تشكيل تركيبة سياسية تجمع لأول مرة في تاريخ المجلس فرقاء جامعة البحرين على طاولة توافقية تتيح لمختلف التركيبات السياسية والعقائدية التمثيل بالمجلس وفق توزيع عادل للمناصب من دون الاصطفاف لطرف على حساب الآخر؟، قد توحي هذه التكتلات بأزمة حادة تحدق بمجلس الطلبة، إلا أن هذه التكتلات في المقابل قد تمنح فرصة تاريخية للطلبة تخلصهم من النزاعات الطائفية التي صاحبت المجالس السابقة، وتوفر لهم مجلساً تعددياً هدفه الأول والأخير خدمة مصالح الطلبة والصرح الجامعي، ولننتظر بترقب لنرى ما ستسفر عنه الأيام المقبلة.
  18. إلى الشباب ليبدأ التغيير من الجامعة - حسين الحليبي يبدو المشهد الجامعي لانتخابات مجلس الطلبة بجامعة البحرين مشابهاً جداً للمشهد الذي سيكون عليه حال الانتخابات النيابية والبلدية، فالمشاحنات والنزاعات الطائفية ونشر الشائعات وتشويه صورة الآخرين كل تلك الأمور أخذت حيزا كبيرا من أجواء المنافسة التي طبعاً لم تكن في غالبيتها شريفة في مضامينها بل كانت صورة من المجاملات والطعن من الخلف، وبعدها ترى الابتسامات ترتسم بشكل غير صادق بين بعض المتنافسين. لم يكن هذا المشهد غريباً فالقيادات الطلابية بتمثيلها لقوائم طلابية طائفية هي من ساهم في زرع هذه الظاهرة، فبرامجها طوال الفترة الماضية قبل الانتخابات لم تكن تحوي أي هدف من شأنه تفكيك هذه الظاهرة المدمرة للجسم الطلابي، وإن كان بعضها يعمل بأهداف نبيلة تسعى إلى خدمة الطلبة كقائمة «الطالب أولا» ويشهد لها في أكثر من موقع إلا أنها لم تكن تسعى بشكل مباشر إلى نبذ هذا النزاع الذي تفجر في هذه الفترة، ومن جانب آخر هناك قيادات أخرى كانت تعمل لخدمة القرار الجامعي مهما كان مضرا بالطلبة ولم تلتفت أي التفات إلى مسألة النزاع الطائفي بل كانت تكرسه لزيادة الموالين لهذه الطائفة ومن ثم موالاة القرارات المجحفة بحق الطلبة. ومن بين كل تلك القيادات تظهر لنا قيادات شبابية تحمل هما طلابيا نقيا يبتعد كل البعد عن التكتلات الطائفية متمثلين في قائمة تدعو إلى الوحدة الطلابية، إذ لم يكن هدفها الوصول لكراسي المجلس قدر ما كانت تعمل طوال العام الدراسي لنبذ هذه الظاهرة فكثيرا ما حملت برامجها التوعوية شعارات تدعو إلى التخلص من الطائفية المميتة التي أصبحت كالمرض الذي ينخر في الكيان الطلابي، كما أن موقفها الحالي في مسألة توزيع المناصب الإدارية بين التكتلين (الشيعي والسني) يبدو مشرفاً وصادراً عن وعي يليق بالطلبة الجامعيين فهي تعمل حالياً على خلق توازن طلابي بعيد كل البعد عن التكتل الطائفي الهدام. إن المتابع للشئون الطلابية داخل جامعة البحرين يستطيع أن يتعرف على مدى تأثر هذا المجتمع الصغير بالمجتمع الأكبر خارج حدود الجامعة، كل ذلك نتيجة فرض أجندة كل طائفة على العمل الطلابي من دون النظر إلى المصلحة العامة التي تجمع جميع شرائح الطلبة، فكم نتمنى أن يبدأ التغيير من مجتمع الجامعة ليمتد للمجتمع الأكبر، فالطلبة هم الشريحة الواعية والمتعلمة التي تستطيع خلق حياة راقية.
  19. الرفاق الاعزاء اعضاء الشبيبة واصدقائها تحية رفاقية نقوم حاليا بصياغة الائحة الداخلية للشبيبة والتي من خلالها ستتشكل اللجان وسيتحدد البرنامج الصيفي والذي بالطبع سيكون متنوع في فعالياته ، حيث الجانب الثقافي والتوعوي والفعاليات الاجتماعية والرياضية والفنية كلمسرح والموسيقى وغيرها من انشطة . سنوافيكم قريبا بالتطورات ولنعمل جميعا من اجل وطن حر وشعب سعيد
  20. راي شبابي مجلس الطلبة يبرر سياسات الجامعة 2006- 5 - 8 حسين العريبي* حرمان من حفل التخرج لمن هم دون معدل ،3 طرد من الجامعة لمن هم دون ،2,5 إلغاء برنامج الدراسة الصيفي ورئيس مجلس الطلبة مازال يبرر سياسات الجامعة. في حلقة «يوث تايم» الخميس الماضي كان موضوع الحوار جامعة البحرين، وقد أفردت مساحة لا بأس بها لمحور مجلس الطلبة في جامعة البحرين. منذ تأسيسه قبل نحو أربع سنوات لم يستطع مجلس الطلبة الارتقاء لطموح الطلبة بسبب نزاعاته الطائفية التي عرقلت إنجاز الكثير من المشروعات، وخصوصاً في ظل نظام أساسي يتيح للأعضاء صلاحية محدودة بل تكاد تكون معدمة. ظل هذا النزاع قائماً إلى أن اتضحت معالمه في انتخابات مجلس الطلبة الأخيرة إذ احتد الصراع الطائفي ووصل ذروته. على رغم أن الطائفة التي تمثل رئيس المجلس استطاعت أن تكتسح مقاعد المجلس، فإنها لم تنجز سوى اللائحة الداخلية التي شكلت تراجعاً ملحوظاً في صلاحيات المجلس، وحصرت حق التصريح للصحافة لرئيس المجلس، ومنحت الجامعة بإرادة ممثلي الطلبة حق حل المجلس متى ما شاءت. في برنامج «يوث تايم» بدت سياسة رئيس المجلس واضحة، فهو يدعم سياسة الجامعة مهما كان مدى سوئها، كناية بالطائفة المضادة التي تسعى لتطبيق نموذج سياسي يقترب من سياسة جمعية الوفاق الوطني الإسلامية داخل الصرح الجامعي. فالرئيس على رغم كل الكوارث التي يعاني منها الطلبة بدا مدافعاً بجسارة عن سياسة الجامعة، ملقياً باللوم تارة على مجلس النواب وتارة أخرى على مجلس الوزراء، من دون أن يشير الى أي تقصير تلتزم بمسئوليته إدارة الجامعة، وكأن الرئيس ناطق رسمي باسم إدارة جامعة البحرين. وعلى رغم كل هذه المؤشرات لايزال الوعي الطلابي محدوداً بأهمية الممارسة النقابية، فعلى رغم آلامهم ومعاناتهم جراء سياسات الجامعة التعسفية، فإنهم إما غير مكترثين بأهمية توصيل مرشحين أكفاء إلى مجلس الطلبة، وإما محتشدون لنصرة طائفتهم في معركتها ضد الطائفة المقابلة. وفي الختام تكون الكارثة حين تنال التنظيمات الديمقراطية التي تسعى للوحدة الطلابية على مقعد يتيم، في حين يحتل زعماء الطوائف غالبية مقاعد مجلس الطلبة من دون أن يحققوا إنجازاً يذكر لناخبيهم. * نائب رئيس جمعية الشبيبة
  21. إلى الشباب لنكن عقلانيين بنضالنا 2006- 5 - 8 حسين الحليبي كثيراً ما انتظرنا لحظات الانفراج، تلك اللحظات التي ستساهم في إشراكنا نحن الشباب في جميع مجالات الحياة. كنا نحلم أن نكون وأن يكون لنا وجود وأن تتوافر لنا جميع احتياجاتنا وتتحقق طموحاتنا وأن يسمع صوتنا وأن نساهم في صنع القرار وأن تقدر جهودنا. ناضل الكثيرون من الشباب قبلنا من أجل الوصول إلى حياة ديمقراطية كريمة وقدموا كل ما لديهم من اجل الشعب ومن اجل الأجيال التي ستأتي بعدهم، وها هم بعض من الفئات الشبابية العقلانية اليوم تناضل بالطرق السلمية أيضاً من اجل نصرة قضايا الشباب ومن اجل تمكينهم في جميع المجالات. تحقق جزء من أحلامنا، فالحياة تغيرت وتبدلت عما كانت عليه قبل سنوات فلا يمكن مقارنة مستوى الحريات المتاحة حالياً بالمستوى السابق، وأصبح الأمر أكثر يسراً مما كان عليه وقد صاحب ذلك توجه الأنظار لفئة الشباب من قبل بعض مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية، إذ أدرك الجميع أهمية هذه الشريحة التي تمثل الحاضر والمستقبل وليس كما يقال دائما بأن الشباب هم فقط عماد المستقبل بل هم من يبني الحاضر أيضاً. ولكن لا ينبغي أن نقول إن الصورة قد اكتملت، فهناك أطراف كثيرة مازالت تلعب دورا غير مسئول في إرباك الانفراج الذي انتظرناه، حتى أننا لا نستطيع أن نقول حالياً بأنه انفراج، فقد ظهرت لنا عواقب كثيرة عرقلت مسير الانفراج، هذه الأطراف محسوبة على كل الجهات سواء الحكومية أو الجهات الشعبية أو المجتمع المدني، فالممارسات التي تمارس من غير عقلانية ودراسة قادتنا لتهلكة كبيرة لم توضع في الاعتبار، فمن جانب الجهات الحكومية فقد ماطل الكثير منهم في تلبية رغبات واحتياجات شريحة الشباب وأبرز تلك الإخفاقات عدم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للشباب حتى وقتنا الحالي ، تلك الاستراتيجية التي تتطرق لجميع الاحتياجات الشبابية من تعليم وعمل وسكن وصحة وثقافة وغيرها من متطلبات أساسية، كما أن هناك مطالب شبابية كثيرة مازالت عالقة أدت إلى تأزم الوضع. ومن جانب آخر، تقوم فئة من الشباب بأعمال تخريبية وعنف مدمر من شأنها أن تؤزم الوضع وهي لا تمت بصلة لأي نوع من أنواع النضال، فهي عمليات تجلب الدمار للجميع ولا يمكن قبولها بأي شكل من الأشكال، فمن أراد أن يطالب بحقه فهو أمر مشروع ولكن دون أن يلحق الضرر بالآخرين وبوطنه، والسؤال الذي يطرح نفسه: من المستفيد من ذلك، ومن يعمل على تعطيل عجلة الإصلاح؟ سؤال لابد أن نبحث في ثناياه لإيقاف كل من يعمل على إثارة الفوضى في الوطن ويعبث باستقراره في جميع الجهات، كما ذكرت فهي عملية مشتركة لابد من إيجاد الحلول المشتركة لها من الجميع. ومن جهة أخرى، تظهر لنا فئات من الشباب تنشر الشائعات وتقذف كل من لا يتناسب مع معتقداتهم، كل ذلك باسم الديمقراطية، والأغرب أن بعضاً من هذه المنتديات على رغم سيطرة بعض الشخصيات الشبابية المحسوبة على التيارات الإسلامية فإنها لا تمارس الأخلاق الإسلامية في نشرها لصور الناس والتشهير بهم، فهل هذه هي الديمقراطية أم أن هناك تعدياً كبيراً على خصوصيات الناس. أعتقد أن الصورة واضحة، فالجميع مشترك في تأزم الوضع، وبالتالي على الجميع البحث عن السبل المناسبة لحل المسببات كافة التي أدت إلى التدهور الحالي، فكم سيزداد انتماء الشاب بوطنه عندما تتحقق متطلباته الأساسية، وكم سينقاد الشباب للممارسات الديمقراطية السليمة للمطالبة بحقوقهم عندما يكون للرموز الدينية والسياسية دور في توعية الشباب وإرشادهم لما فيه خير للجميع.
  22. إلى الشباب لنكن عقلانيين بنضالنا 2006- 5 - 8 حسين الحليبي كثيراً ما انتظرنا لحظات الانفراج، تلك اللحظات التي ستساهم في إشراكنا نحن الشباب في جميع مجالات الحياة. كنا نحلم أن نكون وأن يكون لنا وجود وأن تتوافر لنا جميع احتياجاتنا وتتحقق طموحاتنا وأن يسمع صوتنا وأن نساهم في صنع القرار وأن تقدر جهودنا. ناضل الكثيرون من الشباب قبلنا من أجل الوصول إلى حياة ديمقراطية كريمة وقدموا كل ما لديهم من اجل الشعب ومن اجل الأجيال التي ستأتي بعدهم، وها هم بعض من الفئات الشبابية العقلانية اليوم تناضل بالطرق السلمية أيضاً من اجل نصرة قضايا الشباب ومن اجل تمكينهم في جميع المجالات. تحقق جزء من أحلامنا، فالحياة تغيرت وتبدلت عما كانت عليه قبل سنوات فلا يمكن مقارنة مستوى الحريات المتاحة حالياً بالمستوى السابق، وأصبح الأمر أكثر يسراً مما كان عليه وقد صاحب ذلك توجه الأنظار لفئة الشباب من قبل بعض مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية، إذ أدرك الجميع أهمية هذه الشريحة التي تمثل الحاضر والمستقبل وليس كما يقال دائما بأن الشباب هم فقط عماد المستقبل بل هم من يبني الحاضر أيضاً. ولكن لا ينبغي أن نقول إن الصورة قد اكتملت، فهناك أطراف كثيرة مازالت تلعب دورا غير مسئول في إرباك الانفراج الذي انتظرناه، حتى أننا لا نستطيع أن نقول حالياً بأنه انفراج، فقد ظهرت لنا عواقب كثيرة عرقلت مسير الانفراج، هذه الأطراف محسوبة على كل الجهات سواء الحكومية أو الجهات الشعبية أو المجتمع المدني، فالممارسات التي تمارس من غير عقلانية ودراسة قادتنا لتهلكة كبيرة لم توضع في الاعتبار، فمن جانب الجهات الحكومية فقد ماطل الكثير منهم في تلبية رغبات واحتياجات شريحة الشباب وأبرز تلك الإخفاقات عدم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للشباب حتى وقتنا الحالي ، تلك الاستراتيجية التي تتطرق لجميع الاحتياجات الشبابية من تعليم وعمل وسكن وصحة وثقافة وغيرها من متطلبات أساسية، كما أن هناك مطالب شبابية كثيرة مازالت عالقة أدت إلى تأزم الوضع. ومن جانب آخر، تقوم فئة من الشباب بأعمال تخريبية وعنف مدمر من شأنها أن تؤزم الوضع وهي لا تمت بصلة لأي نوع من أنواع النضال، فهي عمليات تجلب الدمار للجميع ولا يمكن قبولها بأي شكل من الأشكال، فمن أراد أن يطالب بحقه فهو أمر مشروع ولكن دون أن يلحق الضرر بالآخرين وبوطنه، والسؤال الذي يطرح نفسه: من المستفيد من ذلك، ومن يعمل على تعطيل عجلة الإصلاح؟ سؤال لابد أن نبحث في ثناياه لإيقاف كل من يعمل على إثارة الفوضى في الوطن ويعبث باستقراره في جميع الجهات، كما ذكرت فهي عملية مشتركة لابد من إيجاد الحلول المشتركة لها من الجميع. ومن جهة أخرى، تظهر لنا فئات من الشباب تنشر الشائعات وتقذف كل من لا يتناسب مع معتقداتهم، كل ذلك باسم الديمقراطية، والأغرب أن بعضاً من هذه المنتديات على رغم سيطرة بعض الشخصيات الشبابية المحسوبة على التيارات الإسلامية فإنها لا تمارس الأخلاق الإسلامية في نشرها لصور الناس والتشهير بهم، فهل هذه هي الديمقراطية أم أن هناك تعدياً كبيراً على خصوصيات الناس. أعتقد أن الصورة واضحة، فالجميع مشترك في تأزم الوضع، وبالتالي على الجميع البحث عن السبل المناسبة لحل المسببات كافة التي أدت إلى التدهور الحالي، فكم سيزداد انتماء الشاب بوطنه عندما تتحقق متطلباته الأساسية، وكم سينقاد الشباب للممارسات الديمقراطية السليمة للمطالبة بحقوقهم عندما يكون للرموز الدينية والسياسية دور في توعية الشباب وإرشادهم لما فيه خير للجميع.
  23. إلى الشباب أين انتم من عيد العمال؟ - حسين الحليبي أصبح عيد العمال مناسبة مهمة، فلم يكن الشباب منفصلين عن الحركة العمالية للمطالبة بالحقوق،وبهذا تحقق حلم العمال ليتحول إلى حقيقة، فجاء عيد العمال يلوح راياته في الأول من مايو كعيد عمالي رسمي بمملكتنا ليكون عيدا للتضامن من أجل العدالة الاجتماعية والسلام والتقدم، عيد النضال ضد الاستغلال والاضطهاد والتمييز. وبعد أن تحول العمل العمالي الى عمل منظم وفق القوانين ذلك بفضل جهود العمال وسياسة قيادة المملكة الحكيمة، فإننا نستغرب من موقف الشريحة الكبيرة من الشباب في عدم تجاوبها مع هذا الحدث العالمي واتخاذها موقفاً سلبياً تجاه ذلك، فلم يعد لهذا العيد أي معنى بل أصبح وكأنه إجازة اعتيادية لا تمثل أية أهمية سوى الراحة فيها بالنوم إذ لم يعد هناك إدراك بأهمية هذا العيد ودوره في التغيير لحياة عملية أفضل من شانها أن ترتقي بالمواطن. من يتتبع فعاليات عيد العمال يستطيع أن يقيم مدى تجاوب الشباب مع ذلك، فالمسيرات التاريخية الحاشدة التي كان يشارك بها الشباب لم يعد لها أي اثر، وعلى رغم وجود مسيرات منظمة من الاتحاد العام لنقابات العمال وبعض الجمعيات السياسية إلا أننا لا يمكن أن نقارنها بأي حال من الأحول بما كان عليه الحال في الفترات السابقة، فهناك قصور كبير وواضح من فبل المنظمين في استقطاب اكبر عدد ممكن للاحتفال بهذا العيد التاريخي، كما أنه لا توجد فعاليات احتفالية جماهيرية أخرى مصاحبة للمسيرة، وكأن العيد مقتصر فقط على إظهار مسيرة وحفلات التكريم على رغم أهميتها. يبدو أن هناك صعوبة كبيرة في التواصل مع الشباب العامل لتوعيتهم بدورهم في عيدهم، فلا اعتقد أن المطالب العمالية انتهت أو إن الأوضاع الوظيفية أصبحت على أحسن ما يرام أو على اقل تقدير بأن العامل والعاملة لا يشعران بتقدير انجازه في العمل بهذا اليوم. إن اقتصار الاحتفال بهذا العيد بإخراج مسيرة سنوية من دون الالتفات لبرامج وفعاليات أخرى تكون مصاحبة لذلك وتستهدف الجماهير العمالية بجميع أشكالها، أمر طبعاً أدى لضياع الجانب التوعوي لهذا العيد. الفقرة التي حذفت من الموضوع اثناء النشر: اعتقد أن من استطاع أن يدعوا الجماهير الغفيرة في رفض احد القوانين العصرية يستطيع أن يعمل بشكل جدي على توعية الشباب العامل للمشاركة في هذا العيد والمطالبة فيه بحقوقهم، فأين انتم من عيد العمال؟
  24. إلى الشباب الجمعيات الشبابية وقانونها - حسين الحليبي كم أثلجت صدورنا مبادرة جمعية ملتقى الشباب البحريني عندما دعت الجمعيات الشبابية لدعم قمة فيصل الشبابية التي جاءت بمبادرة وتنظيم من الملتقى، إذ ادرك الملتقاويون أهمية اشراك جميع الجمعيات الشبابية باختلاف توجهاتها من خلال مناقشة اولوياتها ووضع جميع مطالبها المشتركة التي تعنى بشكل مباشر بقضايا الشباب البحريني. وأثبتت هذه القمة جدارة القيادات الشبابية في تكاتفها من أجل تحقيق المطالب المشتركة، وتعلم الكبار درسا من هذه القمة في كيفية الاستفادة من التلاقي في الكثير من المسائل وابعاد نقاط التباعد والاختلاف، ولم يكن بغريب على جمعية الملتقى ما قامت به من اشراك فعال لهذه الجمعيات فكثيرا ما بادر الملتقاويون بمثل هذه المبادارات. إلا أننا نتفاجأ في هذه المرة من الملتقى عندما قام بتقديم مقترح بقانون يخص الجمعيات الشبابية وينظم عملها للسادة النواب بالمجلس، من دون وجود أية حلقة تواصل وشراكة بين الجمعيات الشبابية، فقد انفرد الملتقى بتعاونه مع بعض القانونيين وبعض من السادة النواب لصوغ هذا القانون بمنأ عن الجمعيات الشبابية والتي هي خصوصاً معنية بشكل مباشر بهذا القانون، واصبح الامر كأنه فرض سيرغم الجمعيات الشبابية بالتقيد فيها متى ما تم اقراره من دون الأخذ بمرئياتهم وتصوراتهم، الامر الذي يقودنا لحال غير ديمقراطية في تسيير منظمات لها كيانها ووجودها على الساحة الشبابية في طريق لم تساهم هي في رسمه. كم كنا نتمنى أن يقوم الملتقى بعقد ورش عمل مع الجمعيات الشبابية لمناقشة التصور المقترح للقانون، وللوصول إلى صيغة مشتركة من خلال طرح مرئيات كل جمعية وصولا لما يخدم الجميع. على رغم قيام الملتقى بمخاطبة بعض الجمعيات للمساهمة في وضع ملاحظاتها بشأن هذا القانون، فإن ذلك لا يعني اشراكها بشكل فعلي، فما كان ينبغي أن يكون هو عقد حوار مشترك يضم جميع الجمعيات الشبابية ليتسنى لها بالتعاون مع بعض القانونين وضع وصوغ مستقبل عملها من خلال هذا القانون.
  25. رأي شبابي ربيع الثقافة... بين كفتين - عمار عبدالعزيز شعبان * إن الفن على اختلاف أنواعه وتلاوينه وأجناسه يحيي وينمي فينا الشعور الإنساني، ويلامس مشاعرنا وأحاسيسنا بدفء، ويلون حياتنا بألوان الطيف. وإن البشر على اختلاف لغاتهم ومعتقداتهم وثقافتهم من الممكن أن تجمعهم لغة واحدة ألا وهي لغة الفن. فالإقبال الجماهيري الواسع الذي شهده مهرجان «ربيع الثقافة» من مختلف فئات المجتمع، وخصوصا من فئة الشباب لا يدل إلا على مدى الوعي الذي تتمتع به مختلف فئات المجتمع البحريني، ويعكس تعطشهم للاطلاع على ثقافات الشعوب الأخرى والتفاعل معها، ورغبتهم لتذوق الفن بمختلف أنواعه. ويعكس هذا أيضا واقع الركود والجمود الذي يعاني منه أفراد المجتمع، وتحديدا ما يتعلق بجانب الترفيه والترويح عن النفس، ورغبتهم للتجديد وكسر الروتين اليومي الذي ملوا منه، وخصوصا أننا نفتقر في البحرين إلى تنوع المرافق والبرامج التي من الممكن أن نقضي فيها أوقات الفراغ. وفي المقابل نجد أن هناك بعض الأصوات التي أخذت تنظر إلى الموضوع من وجهة نظر دينية ضيقة جدا، وأخذت تصف هذا المهرجان بالمجون والفسق وأخرى تصفه بالسخافة، ونكاد نستشف من وصفها هذا بأنها كانت تطالب وتسعى وراء إلغاء هذا المهرجان وعدم السماح إلى تكرار مثل هذه الفعاليات مرة أخرى في البحرين، وكأن البحرين أصبحت ملكا لهم وحصرا عليهم فقط، ولم تعد البحرين ملكا لجميع المواطنين. إن هذه الأصوات تحاول أن تفرض برنامجها وأجندتها الثقافية والاجتماعية على جميع فئات الشعب، وتسعى إلى تلوينها بصبغة داكنة يحددونها هم أنفسهم. ما أود أن أشير إليه هنا أننا وخصوصا في ظل هذا الحراك الاجتماعي الذي نعيشه، وفي هذه المرحلة التي نحن بصدد ترسيخ مبادئ المواطنة والديمقراطية واحترام الحريات الشخصية والمدنية لكل الأفراد والفئات. واجب علينا أن ندرك ونعي أننا نعيش في مجتمع خليط، يتكون من أجناس ومذاهب وعقائد وأفكار متعددة، تنصهر في بوتقة واحدة. وإنه من الواجب علينا أن نعرف كيف نتعايش معا، ونحترم آراء ورغبات جميع الفئات من دون أن نسعى إلى أن نفرض أجندتنا سواء الثقافية أو الاجتماعية على الآخرين، وان نسمح لهم بمزاولة حرياتهم الشخصية من دون أن نضع العراقيل لهم طالما التزموا بحدود القانون، لكي نتمكن من أن نعيش ونتعايش في بحرين واحدة.
×
×
  • Create New...