Jump to content
منتدى البحرين اليوم

almalik68

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    193
  • انضم

  • آخر زيارة

عن almalik68

  • عيد الميلاد 08/13/1968

Previous Fields

  • الجنس
    ذكر
  • سنة الميلاد
    1968

Contact Methods

  • Website URL
    http://

Profile Information

  • البلد - المنطقة
    المحرق دار الطيبين

almalik68 الانجازات

Newbie

Newbie (1/14)

0

الشهرة

  1. تسلم على الصورة الرائع و عساك على القوة دوم .
  2. لإبليس اللعين ستة طرق للدخول إلى قلبك الذي يجب أن يكون معلق بالله فقط، فيجب عليك معرفتها لكي تأخذ الحذر و تحكم على نفسك أين وصل إبليس من تمكنه منك و إذا وجدت نفسك في مراتب عالية فإنك بذلك عدو إبليس اللدود.. أعانك الله الطريقة الأولى: يقول لك أكفر فلو فعلتها ارتاح باله و لم يحمل لك هم. الطريقة الثانية: فإذا سلمت من الأولى فإنه يزين لك بدعة من عمل أو قول فتظن أنك على حق و تنسى أن كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار. الطريقة الثالثة: فإذا سلمت من الأولى و الثانية انتقل إلى الثالثة و هي عمل كبيرة من الكبائر حتى يجعلك تذنب و لكن مع التوبة والإستغفار يغفر لك الله كما قال أهل العلم لا صغيرة من الإصرار و لا كبيرة مع الإستغفار. الطريقة الرابعة: فإذا سلمت من الطرق السابقة جاء لك بصغيرة تكون معك كل الوقت و معظمه حتى تنقص من حسناتك و علو درجاتك في الجنة مع الصديقين و الشهداء. و إن شاء الله بالتوبة تُغفر تلك الصغائر. الطريقة الخامسة: فإذا تبت من كل ذلك فأنت تعتبر الآن في المراتب العالية عند إبليس. فيأتي لك بطريقة خامسة و هي أن يشغلك بالأقل أجراً من الأعلى. فيجعل همك مثلاً على إماطة الأذى و بالرغم من أنها من الإيمان إلا أنها ليست الأعلى أجراً و هكذا. الطريقة السادسة و الأخيرة: فإذا سلمت من كل ذلك، استخدم أصعب و أقوى أساليبه التي لم يسلم منها الأنبياء عليهم الصلاة السلام. و هي تسليط الأهل و الأقربون و من حولك من الناس لشتمك و إهانتك و إيذائك. فهل عرفـت مرتبتـك عند إبليـس اللعيـن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
  3. جزاج الله خير اختي هيا المحرقية على الموضوع الطيب و المهم جداً وهذا الرجل هو بوابة الاسلام بعد النبي صلى الله عليه و آله وسلم و اسأل الله ان هذا الموضوع في ميزان حسناتك يوم القيامة ............ آمين
  4. البرنامج العملي للذة العبادة -------------------------------------------------------------------------------- عندما سئل بلال رضي الله عنه عن سبب صبره على الإيمان مع شدة تعذيبه وطرحه في رمضاء مكة الحاره فقال قولته المشهوره : \"مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان \" # هذا الموضوع عملي أكثر منه نظري ولا تقطف ثمرته إلا بالعمل والعزم والإرادة # شروط نجاح البرنامج : * الشعور بالحاجة إلى هذا البرنامج * الإخلاص ( إذا أردت الإخلاص فاسأل نفسك : لماذا عملت هذا العمل أليس طلباً للجنه وفراراً من النار ـ ومما يعين على الإخلاص القراءة في صفة الجنة والنار ـ ومعرفة الله حق المعرفة بمعرفة أسمائه وصفاته ـ وأن تعلم أن الناس لا ينفعون ولا يضرون وأن النفع والضر بيد الله جل وعلا ) * الصبر والمجاهدة . قال تعالى ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) وقال تعالى ( والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ) * الاحتساب . وهو أن تعمل العمل لا ترجو به شيء من عرض الدنيا الزائل بل ترجوا الثواب من الله وحده * الدعاء . # البرنامج العملي للذة العبادة : هذا البرنامج هو أدنى الكمال وكلما زدت من العمل والعدد كان أفضل . 1) صيام ثلاثة أيام من كل شهر مع المحافظة على الصيام الموسمي ( الست من شوال ، وعرفة ، وعاشوراء ) 2) ختم القرآن كل شهر ، طريقة قراءة القرآن قبل كل صلاة أربع صفحات (أوجه) فيقرأ كل يوم جزء فيختم القرآن كل شهر . 3) التبكير إلى الصلوات . ضابط التبكير ( إذا سمعت المؤذن يقول حي على الصلاة خرجت إلى المسجد لم يخرجك إلا الصلاة فأنت مبكر ) . ثمرات التبكير إلى الصلوات : * إدراك دعاء الملك واستغفاره لك . * سبب لتعلق القلب في المساجد * أنه يكتب لك الأجر منذ جلوسك حتى خروجك . 4) المحافظة على السنن الرواتب (2- قبل الفجر 4- قبل الظهر 2- بعد الظهر 2- بعد المغرب 2- بعد العشاء ) من حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( من صلى لله ثنتي عشرة ركعة من غير الفريضة بنى الله له بيتاً في الجنة ) 5) المحافظة على ركعتي الضحى وتسمى صلاة الأوابين ( الرجّاعين من الذنوب) وفي حديث كل سلامى ( وهي المفاصل ) من الناس عليه صدقة .....) ويجزئ عنها ركعتي الضحى كما ذكر في آخر الحديث ، وقال ابن رجب أن في الإنسان (360) مفصل وذكر ابن دقيق العيد في شرح الأربعين أنها وردت في رواية عند مسلم . والعجيب أن الطب الحديث اكتشف ذلك . · وتبدأ من ارتفاع الشمس قيد رمح إلى قبيل الزوال ( قبل الظهر بثلث ساعة ، وبعد الإشراق بـربع ساعة ). 6) احرص على أن تكون على طهارة غالب اليوم ، ولماذا ؟ ج/ لأنه معين على العمل الصالح ومطردة للكسل والشيطان . 7) حافظ على ركعتي الوضوء ، ويبين فضلها حديث بلال عندما قال له صلى الله عليه وسلم : إني سمعت قرع نعليك في الجنة ، فبين له أن سبب ذلك هو أنه لم يتوضأ إلا صلى لله ما كتب له . 8) المحافظة على أذكار الاستغفار وخاصة ( أذكار الصباح والمساء ، والنوم ، والدخول والخروج من المسجد ومن المنزل ومن الخلاء وغيرها ) وأعظم الذكر هو كتاب الله جل وعلا . 9) حافظ على ركعتين قبل النوم بنية أنها من صلاة الليل . 10) طلب العلم ، كأن تحفظ كتاب الله عز وجل وتحضر الدروس وتقرأ من كتاب ، وطريقة مجربة ، اقرأ في اليوم مالا يقل عن ربع ساعة واجعل بجانبك دفتر فتسجل فيه ماستفدت فيه من القراءة . 11) الشفع والوتر. 12) الصدقة يومياً ( أو أسبوعياً ) ولو بريال ، لأنك لو تصدقت يومياً لدعا لك يومياً ملك ، وفي مداومة على عمل صالح وهو مما يورث لذة العبادة . 13) المحاسبة قبل النوم ، كيف تكون المحاسبة ؟ ج/ تكون المحاسبة في : هل ازددت علماً ، وكيف كانت عبادتك ، ومحاسبة النفس في الدعوة إلى الله عز وجل ، محاسبة النفس في الدعوة إلى الله عز وجل ، والمحاسبة في التفريط في الطاعة وفي عمل المعاصي ، واجعله في كتاب لا ينظر فيه غيرك . 14) تجديد التوبة ، يقول صلى الله عليه وسلم ( إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم والليلة أكثر من سبعين مرة ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام . 15) التفكر .... ( الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ماخلفت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ) . 16) سلامة القلب من الأمراض ( الحقد – الحسد – الخ.....) 17) الدعوة إلى الله . 18) ترك المعصية لأجل الله . 19) بر الوالدين . 20) صلة الرحم منقول
  5. :: اسأل الله سبحانه و تعالى ان يبارك فيكم جميعاً و يبارك في هذا المنتدى الطيب و القائمين عليه و جزاكم الله خيراً مع تحيات الملك :: :up :
  6. مشكوره اختي هيا المحرقية على المرور و جزاك الله خير مع تحيات الملك
  7. جزاكم الله خير على المرور و الإطلاع و بارك الله فيكم
  8. ربي يعطيك العافية و يجزيك من كله انه جواد كريم مع تحيات الملك
  9. بارك الله فيك وتسلم يدك وقلبك الصافي على زوجات النبي صلى الله عليه و آله و سلم و تقبل تحيات الملك
  10. جزاك الله خير اخوي اليازجي على الموضوع الشيق و الرائق جداً و اسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتك يوم القيامة ، و لقول للأخ دريوش انظر في المنتدى قبل الرد على الناس و ارجوا احترام رأي الآخرين و شكراً
  11. قال الله تعالى على لسان عيسي بن مريم عليه السلام: (قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبياً * وجعلني مباركاً أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً). البركة.. كثيراً ما تتردد هذه الكلمة علي ألسنتنا، وفي كل وقت نحن نطلب البركة، فما معنى البركة؟! وكيف تتحقق في بيوتنا وأسرنا؟! وما هي الوسائل التي نكتسب بها البركة؟! ما هي البركة؟ البركة هي الزيادة والنماء، والبركة في المال زيادته وكثرته، وفي الدار فساحتها وسكينتها وهدوؤها، وفي الطعام وفرته وحسنه، وفي العيال كثرتهم وحسن أخلاقهم، وفي الأسرة انسجامها وتفاهمها، وفي الوقت اتساع وقضاء الحوائج فيه، وفي الصحة تمامها وكمالها، وفي العمر طوله وحسن العمل فيه، وفي العلم الإحاطة والمعرفة.. فإذن البركة هي جوامع الخير، وكثرة النعم، فلا غرابة بعد ذلك أن نجدنا نطلب البركة ونسعى إليها... ولكن كيف؟! وهل البركة تكتسب اكتساباً من الحياة؟ أم أنها عطاء إلهي مخصص لبعض الناس دون الآخرين؟! وهل جعلها الله عامة يمكن لأي أحد أن يحصل عليها، أي أنه خص بها عباداً من خلقه وأفردهم بها فلا تنبغي لأحد سواهم؟! الأمور الجالبة للبركة 1- القرآن: فالله تعالى وصفه بأنه مبارك فقال: (وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه). وقال صلى الله عليه وسلم: لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة [صحيح الجامع 7227] 2- التقوى والإيمان: ولا شك أنها من الأمور الجالبة للبركة، حيث يقول الله عز وجل: (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض)، والزوج يجد البركة بتقواه مع زوجته وأولاده ورزقه وحلاله. 3- التسمية: وتكون في بداية كل عمل. قال صلى الله عليه وسلم: إذا دخل الرجل بيته، فذكر الله تعالى عند دخوله، وعند طعامه، قال الشيطان: لا مبيت لكم ولا عشاء. وإذا دخل فلم يذكر الله تعالى عند دخوله، قال الشيطان: أدركتم المبيت. وإذا لم يذكر الله تعالى عند طعامه، قال: أدركتم المبيت والعشاء [صحيح الكلم 46] 4- الاجتماع على الطعام: وقد بورك الأكل المجتمع على الطعام وجعلت البركة على الطعام الذي يجتمع عليه الناس، قال صلى الله عليه وسلم: طعام الاثنين كافي الثلاثة، وطعام الثلاثة كافي الأربعة [صحيح الترغيب 2129]، ويظهر هذا جلياً في إفطار رمضان حيث تزداد بركة الطعام بازدياد عدد المجتمعين عليه. 5- السحور: لقوله صلى الله عليه وسلم ...فإن في السحور بركة. والبركة هنا الأجر والثواب، وتحمل الصوم، والتقوي على طاعة الله. 6- ماء زمزم: وهذه العين المباركة التي خرجت في أرض جافة ليس فيها ماء ومن وسط الجبال وهي لم تنقطع، وهي عين مباركة، بل وقد قال عنها صلي الله عليه وسلم: يرحم الله أم إسماعيل، لو تركت زمزم -أو قال: لو لم تغرف من الماء- لكانت عيناً معيناً [صحيح الجامع 8079]. أي أنها كانت لو لم تغرف منها أكثر غزارة بكثير. 7- زيت الزيتون: وشجر الزيتون شجر مبارك وصفه الله بالقرآن كذلك حيث قال تعالى في سورة النور: ..المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار... كما يعرف زيت الزيتون بأنه علاج نافع لكثير من الأمراض. 8- ليلة القدر: ولا يخفي على أحد ما في هذه الليلة من البركة، فيجمع فيها رب الأسرة أفراد أسرته ويحدثهم بفضلها وبركاتها ورحماتها، ثم يصلون معاً ويذكرون الله تعالى في هذه الليلة المباركة، قال تعالى: (إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين) قيل هي ليلة القدر. 9- العيدين: والذي يبدؤه الناس بصلاة العيد يشكرون الله فيها على ما أعطاهم من نعمه الكثيرة فيبارك لهم في هذه النعم ويزيدها وينميها لهم، ولذلك تقول أم عطية رضي الله عنها قالت: «كنا نُؤْمَرُ أن نَخرُجَ يومَ العيدِ, حتى نُخْرِجَ الْبِكرَ مِن خِدرِها, حتى نُخرجَ الْحيّضَ فيَكنّ خلفَ الناسِ فيُكبّرْنَ بتكبيرِهم ويَدْعونَ بدُعائهم, يَرجونَ بَرَكةَ ذلكَ الْيَومِ وَطُهرَتَهُ». [صحيح البخاري] 10- الأكل الحلال: وهو الأكل الطيب الذي يبارك الله فيه، قال صلى الله عليه وسلم: أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً [صحيح الجامع 2744]، فالمال الحرام لا يبارك الله به ولا يعود على صاحبه إلا بالفقر والنقص. 11- كثرة الشكر: وهي واضحة من قوله تعالى: (ولئن شكرتم لأزيدنكم), والزيادة هنا زيادة في كل شيء سواء بالمال أو الصحة أو العمر إلى آخر نعم الله التي لا تعد ولا تحصى. 12- الصدقة: والتي يضاعفها الله تعالى إلى عشر أضعاف إلى سبعمائة ضعف، والله يضاعف لمن يشاء. فلا شك أنها تبارك مال الإنسان وتزيده، قال تعالى: (مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم)، وقال صلى الله عليه وسلم: (الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله عنها). 13- البر وصلة الرحم: كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم:&nbsp.. وصلة الرحم وحسن الجوار ـ أو حسن الخلق ـ يعمران الديار، ويزيدان في الأعمار [صحيح الترغيب 2524] 14- التبكير: وذلك يكون في استيقاظ الإنسان باكراً وابتداء أعماله في الصباح الباكر، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: بورك لأمتي في بكورها [صحيح الجامع 2841], ويتحدث كثير من الأشخاص عن سبب نجاحهم -بعد توفيق الله تعالى- أنه التبكير في أداء الأعمال. 15- الزواج: وهو أحد الأسباب الجالبة للبركة، وقد كان بعض السلف الصالح يطلبون الزواج لكي يتحقق لهم الغني ويأتيهم الرزق، لأنهم فهموا ذلك من قوله تعالى: (وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم)، وكذلك قوله تعالى: (ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ). 16- التخطيط: إن الله تعالى قد وعد نبيه -عليه الصلاة والسلام- بالنصر مسبقاً وبشره به، فكيف يمكن بعد ذلك لأي كان أن يعطل التخطيط والإعداد بمظنة منه أن البركة هي التي تسهل الأمور في حياته؟ وهل نرى اليوم العائلات تخطط لمستقبلها ومستقبل أبنائها، أم أنها تدع الأمور على البركة!! لا شك أننا بحاجة لإعادة النظر في هذا المفهوم وبحاجة أن نخطط ونستعد للمستقبل وبعد ذلك نتوكل على الله ونطلب منه البركة.
  12. جزاكم الله خير على المرور و الردود و براك الله فيكن
  13. جزاكم الله خير على المرور و لكم جزيل الشكر و الإمتنان على قراءة الموضوع و الإستفادة منه . و شكر خاص للمازجي على البوسه الحلوه و انا اتقبلها منك يا خوي و بارك الله فيك وهاذي بوسه مني فتقيلها
  14. بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله وكفي والصلاه والسلام علي النبي المصطفي --أما بعد : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا أو ليصمت ) ؛ وجاء رجل فقال يارسول الله ؛ دلني علي عمل يدخلني الجنة ؛ قال أمسك (عليك هذا)0وأشار الي لسانه ؛ وفي حديث معاذ بن جبل عندما قال لرسول الله وانا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ قال رسول الله (ثكلتك أمك وهل يكب الناس علي مناخرهم في النار الا حصائد ألسنتهم ) والمراد بحصائد ألسنتهم : جزاء الكلام المحرم وعقوباته ؛ فان الانسان يزرع بقوله وعمله الحسنات والسيئات ؛ ثم يحصد يوم القيامه مازرع ؛ فمن زرع خيرا من قول أو عمل ؛ حصد الكرامه ؛ ومن زرع شرا من قول أو عمل حصد غدا الندامه -وظاهر حديث معاذ علي أن أكثر مايدخل به الناس النار هوالنطق بألسنتهم ؛ فان معصيه النطق يدخل فيها الشرك وهو أعظم الذنوب عند الله تعالي ؛ ويدخل فيها القول علي الله بغير علم والكذب عليه وهو قرين الشرك ؛ ويدخل فيه شهاده الزور التي عدلت الاشراك بالله ؛ ويدخل فيه السحر والقذف وغير ذلك من الكبائر والصغائر كالكذب والغيبه والنميمه ؛ وسائر المعاصي الفعليه لايخلو غالبا من قول يقترن بها يكون معينا عليها0--وحفظ اللسان من أعظم اسباب النجاه من النار0 فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (أكثر مايدخل الناس النار الأجوفان :الفم والفرج)؛ وتتضح خطوره اللسان في أن كلمه واحده فقط يتلفظ بها الانسان ممالايري فيه بأسا ممكن أن يهوي بها في النار سبعين خريفا ؛كماجاء ذلك في الحديث الصحيح --اذا حفظ اللسان أمر في غايه الاهميه فالانسان ان فكر في معصيه لاتكتب عليه حتي يتكلم بها أو يفعلها؛وسأورد لكم بعض أقوال السلف عن اللسان 0كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يأخذ بلسانه يقول: هذا الذي أوردني الموارد--وكان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يحلف بالله الذي لااله الا هو : ما علي الأرض شئ أحوج الي طول سجن من اللسان- - وقال الحسن : اللسان أمير البدن ؛ فاذا جني علي الأعضاء شيئا جنت واذا عف عفت--عن طاووس قال :مامن شئ يتكلم به بن آدم الا أحصي عليه حتي أنينه في مرضه--عن يونس بن عبيد قال : لا تجد من البر شيئا واحدا يتبعه البر كله غير اللسان ؛ فانك تجد الرجل يكثر الصيام ؛ ويفطر علي الحرام ويقوم الليل ويشهد بالزور في النهار-وذكر أشياء نحو ذلك&nbsp-ولكن لا تجده لا يتكلم الا بالحق فيخالف ذلك عمله أبدا ؛ خصلتان اذا صلحتا من العبد صلح ماسواهما : صلاته ولسانه-- وعن سهل بن عبد الله التستري : من تكلم فيما لايعنيه حرم الصدق ؛ ومن اشتغل بالفضول حرم الورع ؛ ومن ظن ظن السوء حرم اليقين ؛ ومن حرم الثلاثه هلك --قال الأوزاعي :ان المؤمن يقول قليلا ويعمل كثيرا ؛ وان المنافق يتكلم كثيرا ويعمل قليلا - قال سعيد بن عبد العزيز : لاخير في الحياه الا لأحد رجلين : صموت واع ؛ وناطق عارف -- قال مالك : اعلم أنه فساد عظيم أن يتكلم الانسان بكل مايسمع -قال الفضيل بن عياض :لا حج ولا جهاد أشد من حبس اللسان ؛ وليس أحد أشد غما ممن سجن لسانه -- قال عطاء بن رباح : ان من كان قبلكم يعدون فضول الكلام ما عدا (كتاب الله ؛ أو أمر بمعروف أو نهي عن منكر ؛ أو أن تنطق في معيشتك التي لابد لك منها ) أتنكرون أن عليكم حافظين كراما كاتبين ؛ عن اليمين وعن الشمال قعيد مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ؛ أما يستحي أحدكم لو نشرت صحيفته ألا يجد فيها شئ من أمر آخرته--وعن حاتم الأصم : لو أن رجلا جلس اليك لكنت تتحرز منه ؛وكلامك يعرض علي الله فلا تحترز !!- -قال بكر بن عبد الله المزني : اياك من الكلام ان أصبت فيه لم تؤجر وان أخطأت تؤذر---ولأبن المبارك
  15. جزاكم الله خير على المرور و ان شاء الله نستفيد من اخطائنا التي نخطئ بها في الصلاة و بارك الله فيكم
×
×
  • Create New...