مرة كانت رفيجتي سهرانه لساعة 3 و نص يعني ما رقدت إلا ساعتين و نص و ركبت الباص علشان اتيي الجامعة و تقول حست في الباص بالبرد و كان الجو حار كلش و بطنها قام يألمها و تالي يوم قريب بوصل الباص حست انها اجوف ضباب قدام عيونها و ويوم وصل الباص الجامعة نزلت من الباص و اهي ما اجوف شي صار كل الي قدامها ابيض في ابيض
و تالي قالت لرفيجتها الي معاها ان اهي ما اجوف شي و رفيجتي الثانية مسكتها من يدها علشان اتوصلها و قالت لها قعدي بس رفيجتي من الخوف و الربكة خلتها و قامت تمشي بروحها بدون حواس
و انشاالله و اهي تمشي صفقت بالخمام الي صوب مبنى 15 هههههههههه، و من الخوف كملت و دخلت مبنى 15 علشان تحضر المحاضرة و دعمت الجامة المعلقة على الجدار و تالي رفيجتي الثانية يودتها من يدها و نادت على بنية ثانية تقولها تعالي بنوديها العياده لأن تقول ما اجوف شي صارت عمية
و تالي يوم قريب بتوصل عند العيادة شوي شوي قامت اجوف لين ما وصلت للممرضة و قالت لها السالفة، قالت لها الممرضة هذا بسبة قلة النوم لأنج ما نمتي شي