حول بدايات التعليم في البحرين
أولاً:الشكل:
1) عنوان الكتاب: أعلام الثقافة الإسلامية في البحرين.
2) اسم المؤلف والتعريف به: سالم النويدري، و لا توجد معلومات متوفرة عن هذا الكاتب.
3) اسم المحقق أو المترجم إن وجد: لا يوجد.
4) مكان النشر وتاريخ النشر: بيروت – 1922م
5) رقم الطبعة وعدد صفحات الكتاب وحجمه: الطبعة الثانية – 599صفحة – من الحجم الكبير.
6) عدد الأجزاء إن وجدت أو الأبواب أو الفصول: أربعة أجزاء.
*ثانياً:عرض المضمون:
1) المضمون العام للتقرير:
يتضمن التقرير عن بدايات التعليم في البحرين ، حيث يتناول أهم المدارس التي أسست في بداية التعليم ، وكيفية تطور المدارس وازدياد أعدادها في المدن والقرى البحرينية.
2) عرض أهم محتويات التقرير:
أ) ملخص المقدمة:
ونحن في القرن الواحد والعشرين ، وفي أرخبيل صغير يتمتع أولادنا بنعمة التعليم الحديث وفوائده العظيمة ، وفي غمرة ذلك لا نكاد نذكر أوائل المدارس التي أنشأت وبداية التعليم فيها.
ب) أبرز ما يتضمنه الكتاب من نقاط خاصة بموضوع التقرير:
v عرفت البحرين في العصور السابقة بمدارسها الدينية المنتشرة في قرى البحرين ومدنها ، كالماحوز وأبي اصبع والشاخورة والقدم وسترة والمنامة والمحرق... وكانت الدراسة فيها وفق نظام الحلقات التقليدي حيث يجلس الأستاذ للدرس ويتحلق حوله الطلاب للاستفادة من توجيهاته وتحقيقاته.
v أما بدايات التعليم في البحرين فترجع الى عام 1919م، حيث أسس جماعة من تجار المحرق بدعم من حاكم البلاد مجلسا لتعليم المواطنين واستقدم لها الأساتذة من سوريا ولبنان والعراق . وبعد عامين أسس المجلس مدرسة في المنامة تحمل الاسم نفسه ، وتلا ذلك افتتاح مدرستين في كل من الرفاع والحد سنة 1927م.
ج) أهم النتائج التي توصل إليها الكاتب/الخاتمة:
تطورت الدراسة في البحرين حيث انتقل التعليم من المرحلة الابتدائية الى الثانوية فأسست مدرسة المنامة الثانوية ، وتلا ذلك مزيد من فتح المدارس بإشراف الدولة في المدن والقرى.
ثالثاً:التعليق العام على التقرير:
1) إبداء الرأي الشخصي في العمل:
أ) من حيث الموضوع:
إن الموضوع ينحصر في نقاط قليلة موجزة ، حيث يطرق فيها الكاتب الى أهم النقاط فقط دون التفصيل في هذا المجال ، فاقتصر على التحدث بشكل عام عن بدايات التعليم في البحرين.ويكاد ينفرد هذا الموضوع في حدود معلومات الكاتب.
ب) من حيث الأسلوب:
ابتعد الكاتب عن أسلوب التحفيز والتشييق لقراءة هذا الموضوع ، فجعله جافا لا
يستمتع القارئ أثناء قراءته له ، وقد يعود ذلك إلى جفاف الموضوع نفسه ولا
يعد عيباً أو تقصيراً من الكاتب من ناحية أسلوبه.
2) جوانب الإفادة من التقرير:
المعرفية:
التعرف على تاريخ وثقافة البحرين والمكانة العلمية لها ، ومدى اهتمام الدولة و
المواطنين لتحصيل العلم ، وتعتبر هذه النوعية من المواضيع إفرازات للموروث
الحضاري وللتأثيرات الوافدة معاً. فكان لزاما علينا اليوم كشف الحجب عن
معطيات الثقافة والتعليم في هذا الجزء الصغير من الخليج العربي.