يجرحني قلمي احيانا
يطعمني ذلا وهوانا
يكشف لي عن اقنعتي
واظل انا لو كنت قد اخترت مكانا
يحملني من دون خياري
يختار طريقي ومساري
وبغفلة موتا يتركني
يترقب لي زل لساني
يفتح لي ابوابا مغلقة
وكانه مارد كتماني
يحكي لأمرأة عن قصته
وعن هجر قد طال زمانا
يخبرها عن كل عيوبي
يجرد لي رأئي وكياني
يأخذها لهوا ومقامرة
وتاخذه لخارج أسواري
وارحل معه مرغوما
لو كنت قد اخترت مكاني
>>>الي حبيبتي<<<
أريد أن أرى حبًا صافيًا
يلوح بين عينيك ِ الولهتين
أريد أن أسمع كلامًا عذبًا
ينصّب من شفتيك ِ الرقيقتين
أريد أن أقرأ لك ِ نثرًا و شعرًا
تفيض به كل حروفك ِ لي وحدي
أريد أن أحس بدفء ما تملكين
من حبٍ وهيام ٍ و حنان
أريد أن أمسك يديك ِ بشغف
في أمسية ٍ هادئة ٍ على شاطئ البحر
أريد أن أجلس مقابلك ِ
في مطعم ٍ فاخر في ليلتنا السعيدة
أريد أن أرتمي في حضنك ِ الدافئ
لتزيلي هموم الدنيا عن قلبي
أريد أن أقـبّـلك ِ على جبينك ِ
شكرًا ؛على ما قدمتي لأجلي
أريد أن أغفو بين يديك ِ
لأنعم بأجمل الأحلام و أروعها
أريد أن أهمس لك ِ بشوقي و حنيني
للقاء قلوبنا و أرواحنا مع أجسادنا
أريد أن أشتاق و ألتاع و أتلهف
ليوم ٍ يجمع بين العاشقين ؛ أنا و أنت
أريد أن أعيش الحياة
بهمسك لي بكلمة ؛ أحـبّـك ؛
أريد أن أحبك ِ
لا ؛ لأجل أن أحبّ
بل ؛ لأجلك ِ أنتي
أريد أن أبوح لك ِ بحبي
لكن بعدنا يمنعني
أريد .. و أريد .. و أريد ...
و ما كل مراد ٍ يطال ؛ فقط ، لأني أحببتك ِ أريدك ِ ..