open_mind

شكرا على المرور والكلام الحلو....

في ليلة غاب عنها نور القمر.... أتتني الذكرى تمشي على استحياء..... تنظر لعيني بخجل طفلة تريد اللعب.... ثم اقتربت مني بخطوات...تجر الواحدة الاخرى.... واقتربت بشفتيها من اذني وهمست.... هل لازال حبها يصرخ في قلبك.... هل لازال وجهها يمزق مابقي من روحك.... الم تشتق لي يا صغيري....انا الذكرى.... نزلت كلماتها...كجمر يتساقط من السماء على رأسي الحاسر.... تلعثمتُ بماذا اجيب.... أيتها الذكرى ما اتى بك الي.... كم انكرت وتناسيت.... كم ادعيت السعادة.... لربما...ايتها الذكرى اشتقتِ لسماع صراخي السري... أم ان نحيب عيني....لا يكفيكِ... او ..قد يكون نهر الدموع نضب من قطراته.... وجئت تحينه.... لِمَ ايتها الذكرى....لماذا انا.... الم يعجبك الرحيل.... الم تملي خيالي.... الم.... قاطعتني .... وضعت يديها حول عنقي.... احتضنتني.... آه ما تريدين ايتها الذكرى.... همست احقاً تطلب مني الرحيل.... أأنت جاد فيما تقول.... قهقهت...ونظرت لعيني .... قالت....قلّي ارحلي...الآن...وسأرحل بلا عودة.... فكأنما ...أنا أبكم لا انطق... قالت ما بالك...اولا تستطيع نطقها... قلها وسأرحل... ما بالك يا صغيري صامت..... أو ربما تريد العبث معي .... أو هل...هل ...تتدلل علي.... يا صغيري اني الذكرى.... قبّلتني....وقالت.... صغيري... أنت اسيري للأبد.... وانت على نفسك السجان.... سأتركك الليلة .... وغدا في نفس الوقت لنا موعد...

بتسلف شيلة من ماميتو..... وبروح المشغل اسوي شعري واحط ميك اب.... تالي بروح السوق اشتري ثياب تناسب الوضع الجديد.... وبنشر اسمي مع الراغبات بالزواج...

سلام عليكم..... سؤال او خلونا نقول فكرة ...حيرتني لفترة.... متى نقول عن الشيء...جميل حلو....ومتى نقول قبيح... يعني للتوضيح اكثر.... اعطي مثالين... فتاة في العشرين من عمرها....آية في الجمال ....شبه عارية.....اتحدى احد يقول هالمنظر غير جميل...الكل بيقول جميل.... لكن خلونا نسوي زوم اوت...ونكبر المشهد شوي...يصير عندنا حوالين هالبنت ستة رجال يقتتلون عليها...ككلاب ضالة تتقتتل على قطعة لحم مرمية...وهي مرخصة نفسها لهم كلهم...اعتقد ان المنظر صار مقزز صح...يعني بكلمة أخرى صار قبيح... زين مشهد ثاني....دماء وجسد مقطع واشلاء....منظر تقشعر له الابدان وهو منظر قبيح....لكن بعد لو نسوي زوم اوت ...وتظهر باقي معالم المشهد....ونشوف ان هذا شهيد...يعني ضحى بحياته عشان غيره يعيش مرتاح...ومثل اكبر شكل من اشكال التضحية والبطولة...والحين شلون صار المشهد...اعتقد انه صار جميل يعني باختصار انا ابي اسأل شنو تعريف الجميل...والقبيح..سواء في التصرف..او الشكل..او حتى الاخلاق.؟؟؟؟ على اي اساس نحكم ان هذا جميل وذاك قبيح.... اتمنى المشاركة من الجميع

لو ان هذة الذكرى تنتهي كما النسيم.... لو ان عمر الحب كما الفراشات.... لما احتجنا للسبات.... لما تمنينا النسيان.... لما لجأنا لكل المشعوذين العرافات... لما رافقنا الليل.... ترى هل نرتاح يوما.... شكرا على المرور ....تحياتي

لا اعلم ما اقول..... هل ستنقل النسمات بعضاً من كلماتنا الممزوجة بملح الدموع.... الى حيث اللانهاية.... حيث المجهول.... حيث ينتظرنا من احببناه.... او ربما نكون نصرخ فقط في الفضاء... وليس هنالك من يسمع.... وليس هناك من ينتظر هذا الصوت... تحياتي وشكرا على المرور

بل ابقي بطلة كل احلامي.... اوهل يستكثر الزمان علي شم اريجها حتى في الحلم.... او ربما ...ربما...يزعجه ان يرتد نور عيني.... ربما هي رسالة تبعثها لي من المجهول.... تسري بين شظايا روحي المحطمة.... تلملم ما بقي من شتات الجراح.... تبلسم بعض آلام توصلنا للهلاك... لتكوّن طيفها في المنام.... كي ابقى حياً... كي يبقى دمي دافئاً يجري.... كي يبقى يقيني بأني مازلت انسان... او....هه من يدري..... ربما كان آخر الدواء الكي.... وكان الكي النسيان... ولا رحمة من الزمان... وويل للمهزوم.... تحياتي وشكرا على المرور....

بل ابقي بطلة كل احلامي.... اوهل يستكثر الزمان علي شم اريجها حتى في الحلم.... او ربما ...ربما...يزعجه ان يرتد نور عيني.... ربما هي رسالة تبعثها لي من المجهول.... تسري بين شظايا روحي المحطمة.... تلملم ما بقي من شتات الجراح.... تبلسم بعض آلام توصلنا للهلاك... لتكوّن طيفها في المنام.... كي ابقى حياً... كي يبقى دمي دافئاً يجري.... كي يبقى يقيني بأني مازلت انسان... او....هه من يدري..... ربما كان آخر الدواء الكي.... وكان الكي النسيان... ولا رحمة من الزمان... وويل للمهزوم.... تحياتي وشكرا على المرور....

يوما ما صحوت من سباتي.... لأجد نفسي غارقا في ظلام.... كانت الساعة تشير الى النهار... فنظرت عبر النافذة المكسورة.... المطلة على المجهول... فوجدت الشمس مشرقة لكنها بلا نور... غريب هذا الأمر... نظرت حولي فكانت الوحشة تملأ هذا المكان... لكني اعرف هذا المكان.... ولو أني اشعر بغربة.... جئت لأقف.... فسقطت على الأرض... ما بالها قدماي لا تحملانني.... ثم... زحفت حتى المدخل وخرجت.... كانت هناك زهور متفتحة.... اقتربت منها لألحظ عبيرها.... لكن دون جدوى فلا عبير.... ازدادت حيرتي.... غريب ما يحدث حولي... آه.... لحظة .... تذكرت شيئاً... بالأمس... قبل السبات....كان هناك شيء او ربما شخص...معي... لِم الآن أنا وحدي.... كثرت تساؤلاتي.... نظرت للأعلى باحثاً عن جواب... وجدت ورقة رمادية تطير... امسكتها وقرأت.... أيها المسكين.... قد خطفت محبوبتك.... التوقيع الزمان... آه ...اذاً هذا هو الجواب.... حسناً....كعادة المهزوم احصي الخسائر.... قالها الرومان قبل سنين ويل للمهزوم... هذا الزمان قوي لست اقوى على قتاله... لكن... لازلت لا اعرف لِم فقدت الاحساس... اخذت اتذكر واتذكر... ربما...قام الزمان ايضا بسرقته مني... او ...كلا لم يسرق الزمان الاحساس فلا حاجة له به... اخذت اعبث بأغراضي المنثورة هنا وهناك... لم يبق اثر لمحبوبتي.... اخذ الزمان معه كل شيء... لحظة... تذكرت شيئاً... قبل ان ترحل....بالأمس.... كنت قد وضعت دنياي في قلبي وغلفته بروحي.... ثم قدمته لها مرصعا بزهرة الحياة.... وقد حملته بين يديها... ووضعته ضمن أغراضها... وكما يرضى المهزوم دوما بالقليل... عزيت نفسي وقلت... على الاقل رحلت...ومعها دنياي.... وعدت للسبات.....

ان كانت الآه تبكي فراق اشال.... فاعلمي انه يصرخ بصوته المكتوم من تحت الأحزان.... لعل الحسناء تسمعه يوما من الدهر.... فترفعه بيديها الحريريتين... .من قاع النهر المظلم عله يرى النور... ولتبقى الحسناء تبحث.... وليبقى الشال يصرخ .... فيوما ربما...ربما....يصل الصراخ لينتهي البحث....

ليتها تذكر الشال.. ليتها..تسمع انينه.... لأن الشال الغارق في نهر الاحزان سيبقى متعلقا بضفة الخلود ليروي عن الحسناء... اجمل القصص.... شكرا على المرور والتشجيع

الاخت الغالية قلبك الآخر... شكرا على التشجيع...والمرور... وانتظر عودتك بفارغ الصبر...

بصراحة لا اعلم سبب عدم الرد على مشاركتي... يعني حتى وان كانت دون المستوى اتمنى ان تقولوا لي حتى احاول تحسين اسلوبي او النقطاع عن الكتابة....

اختي الغالية النورس... نحن البشر تعبث بنا الاقدار...فنضيع كهذا الشال في غياهب هذا الزمن الرديئ... ويضحك الوقت علينا كما وريقات الشجر اليابسة... وتصيرنا الحوادث تماثيل جامدة ببلاهة في مسرح الحياة.... شكرا على المرور تحياتي

حكاية شال... في يوم عاصف.... خرجت الحسناء... من الصَّدَفَة... فهاجمتها الرياح... فطار الشال عن جيدها... فبزغ نور أعمى عيني الشمس... فانكسفت... فخجلت الحسناء.... ومن الخوف بكت... فملأت اللآلئ البحر... وعادت الحسناء للصَّدَفَة... وظلت الرياح تطير... وتحمل في دربها الشال... حتى تعلق بغصن مكسور... في غابة الضياع... ومن الغصن... كان يطل على ضفة الخلود... أخذ يئن أنيناً صاخبا... اختلط بضحكات شامتة من وريقات يابسة على الشجرة... مزق الغصن بحده المكسور طرف الشال... فأحس بحرقة ذكرته دلال الحسناء... ترى هل ترتجف برداً... أم أنها استبدلته بآخر... ترى هل يلثم الآخر وجنتيها كلما تمايلت... أم ربما ...ربما....يغازلها...كما كانت العصافير... دون ان تدري... أو...يعبث بخصلات شعرها كما النسمات... ثم...فجأة ... جزع الشال... فقد هطلت الامطار.... تساقطت بغزارة... فتدحرج الغصن المكسور... واللتف به الشال حتى سقطا معا... في نهر الأحزان... وغرقا للقاع... وبقي من أنين الشال الصدى... يردد في الأرجاء السؤال... ترى... هل لازالت الحسناء تذكر الشال.... ........................................................................... اتمنى اسمع رأيكم.....وعذرا ان كانت الخاطرة غامضة....ضائعة بين الرموز.....