ضيعتني العاطفة

بارك الله فيكم على هذا التفاعل لكم مني كل الود

ربي يسلمكن على ردودكم

ربي يسلم كل من رد على وموضوعي وياريت كل عضو رد او مر على الموضوع انه يخفف من هالمواضيع الي ماليها معنى وله فائدة لكم مني كل الود

M!Ss 1986 ـخخخخخخخخـ عاد انشالله احد يتعظ على السماهيجي حبيبي كل ديرة وفيها مقبرة وصراحة هالالعاب المعيودة الف مرة صارت بايخة والناس تمللت منها تحياتي لكم من كل الود

من ايام ما طحت بالنت يعني من ايام ما كانت النت تشبك على حبل الغسيل قبل التلفونات وهالحركات من ذيك الايام وانا تلوع جبدي ويعورني بطني من بعض المواضيع بالمنتديات وياما تركت النت ورجعت العب كيرم وكل ما قلت هانت والناس كبرت اتفاجا ان الناس تكبر والمواضيع هيا هيا تعالو نشوف هالمواضيع بالصور خخخخخخخخ لا يفوتكم عدد الصفحات والردود هذا النوع من المواضيع يجيبلي حكة في اذني واكره نفسي اني قريت العنوان اذا شفته موضوع اجتمع فيه .. التدليع البايخ وواضح فيه الترزز وفيه ثقالة دم مو طبيعيه وقسمن ان اللي يكتبه سواء بنت والا ولد .... تراه يتدلع ويترزز عند البنات او عند العيال واقول لاي واحد يكتب مثل هالمواضيع ،، ( يا صبر الارض عليك ) لا تعليق وبقوه لا تعليق اي ورد واي بطيخ تلاحظون الردود يعني مسوين رومنسيين وراعين ورد وحركات وهو لو تعطيه ورده اكلها مثل العنز :؛ عاد هذا المصيبه بوسه مره وحده مدري كيف ترضى البنت هالشي على نفسها وقسمن لو ان وجه العضو او العضوه يطلع بالمنتدى جان تغير الموضوع وصار ((اعطي تفله لرقم خمسه )) جوف عاد يا سلام على الموضوع طيب مثلا لو العضو اللي بعدي قاعد يتسبح ... وشلون يعني:confused: احرجه واقول وش لابس وافضح فيه هذا الموضوع انا اتوقع ان اللي مخترعه بيل غيتس لانه من اول ما طلعت النت وهو موجود خخخخخخخخخخخخ قديم والى الحين كل اسبوع ينزل الموضوع من جديد ماتت الام اللي تصيح .. ومات ولدها وعياله وموضوعهم الى الحين يكرر ذبحونا بموضوع الحب .. حب الصبح وحب الظهر وحب بالليل وحب قبل الاكل وحبتين بعده وصار كلن يتكلم بالحب حتى العيال وهالمواضيع مثال اخر على التدلع والترزز,, واللي منزل الموضوع بيقولكم تراني كلش رومنسي وحبيب وعاطفي ورقم تلفونه كيت وكيت وهو لو تموت امه ما تاثر لا وبعد كل هالترجي لا يفوتكم الردود خخخخخخخخخخخخخ بفهم يعني الحين لازم الواحد يحط ترحيب علشان يسجل الواحد من كثر ما يسوي هالحركات صار لادخل مجلس ما يقول السلام !! يقول عضو جديد هل من مرحب نصيحه (( اذا جيت تكتب او تختار موضوع لا تفكر بالردود ... والدليل جوف المواضيع السخيفه اللي فوق وشوف عدد الردود ,, علشان تعرف ان عدد الردود لا يدل على قوة الموضوع ))

ارتفع خخخخخخخخخخخخخ ويليييييييييييييييييييييي خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

ما ابي ادش في جدل وياك تحياتي

كــل قطرة دم بشريــاني تهتف بأسمك يا حســــين

نجم الخليج شاكر ليك مشاركتك بس شنو هدفك من انك تكرر الكلام اكثر من مرة واخوي وكل واحد ومرجعه تحياتي

مثـــــــــــابين جميعا

تسلم اياديكم على المرور اعزائي ومثابين جميعا

up

up

( لأبكين عليك بدل الدموع دما) الأمام الحجة بن الحسن (عج) استفتى المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ محمد حسين النائيني أعلا الله مقامه الشريف في مسألة التطبير واللطم والتشبيه فأجاب على ذلك بما نصه , بل وإن أدى كل من اللطم والضرب إلى خروج دم يسير جائز على الأقوى وأما إخراج الدم من الناصية بالسيوف والقامات فالأقوى جواز ما كان ضرره مأموناً. وقد عرضت تلك الفتوى على كثير من المراجع والمجتهدين فأجاب الجميع وتقبلوها من غير مخالف وقد بلغ من عرضت عليه ثلاثون مجتهد مسلم الاجتهاد والفقاهة من بينهم: 1 آية الله العظمى السيد عبد الهادي الشيرازي 2 آية الله العظمى السيد محسن الحكيم 3 آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي 4 آية الله العظمى السيد محمود الشاهرودي 5 آية الله العظمى السيد مهدي الشيرازي 6 آية الله العظمى الشيخ محمد كاظم الشيرازي 7 آية الله العظمى السيد عبد الله الشيرازي 8 آية الله العظمى الشيخ هادي الزنجاني 9 آية الله العظمى محمد جواد الطباطبائي التبريزي 10 آية الله العظمى عبد الأعلى السبزواري 11 آية الله العظمى الشيخ محمد آل كاشف الغطاء 12 آية الله الشيخ محمد حسن المظفر 13 آية الله الشيخ محمد حسين الكناني 14 آية الله الشيخ يوسف الخراساني 15 آية الله جمال الدين الكلبيكاني 16 آية الله السيد علي مدد القاني 17 آية الله الشيخ محمد هادي الطهراني 18 آية الله علي الطباطبائي التبريزي واستفتى أيضاً آية الله ميرزا عبد الله المامقاني فأجاب بما نصه لا تنبغي الشبهة في هذه الأمور بل لو افتى فقيه متبحر بوجوبها كفاية في مثل هذه الأزمنة التي صمم فيها جمع على إطفاء نور أهل البيت عليهم السلام لا يمكن تخطئته. (قائمة المراجع المجوزين للتطبير) 1 آية الله العظمى السيد تقي القُمّي 2 آية الله العظمى السيد حسن القمي 3 آية الله العظمى السيد محمد رضا الصدر 4 آية الله السيد محمد الفاطمي 5 آية الله العظمى السيد محمد الروحاني 6 آية الله العظمى السيد محمد صادق الروحاني 7 آية الله الشيخ حسن زاده 8 آية الله العظمى السيد نور الديني 9 آية الله العظمى الشيخ محمد علي الآراكي 10 آية الله العظمى الشيخ فاضل اللنكراني 11 آية الله السيد محمد الكوكبي 12 آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي 13 آية الله العظمى السيد محمد كاظم مرعشي 14 آية الله العظمى السيد محمد مهدي المرعشي 15 آية الله العظمى الشيخ ميرزا جواد التبريزي 16 آية الله العظمى الشيخ حسين الوحيد الخراساني 17 آية الله العظمى السيد محمد الوحيدي الشبستري 18 آية الله السيد طيب الجزائري 19 آية الله الشيخ يعسوب الدين رستكار الجويباري 20 آية الله الشيخ يوسف صانعي 21 آية الله السيد عبد الهادى الميلاني 22 آية الله العظمى السيد شهاب الدين المرعشي النجفي 23 آية الله العظمى السيد محمد تقي بحر العلوم 24 آية الله العظمى الشيخ محمد طاهر الخاقاني 25 آية الله العظمى الشيخ محمد حسن ال ياسين 26 آية الله الشيخ هادي الطهراني 27 آية الله الشيخ جواد البلاغي 28 آية الله الشيخ أحمد السبط الأنصاري 29 آية الله الشيخ محمد جواد مغنية 30 آية الله السيد محمد المستنبط 31 آية الله شيخ الشريعة الاصفهاني 32 آية الله السيد محمد مفتي الشيعة 33 آية الله السيد أحمد الاشكوري 34 آية الله الشخ محمد مهدي شمس الدين 35 آية الله العظمى الإمام الخميني 36 آية الله العظمى السيد محمد كاظم شريعة مداري 37 آية الله الشيخ عباس الطسوجي 38 آية الله السيد رضى الشيرازي 39 آية الله الشيخ عبد الكريم الحائري 40 أية الله العظمى السيد محمد حسين البروجردي 41 آية الله الشيخ حسين المحدث النوري 42 آية الله السيد محمد باقر الموسوي الاصفهاني 43 آية الله العظمى السيد علي القاني الاصفهاني 44 آية الله الشيخ كاظم التبريزي 45 آية الله السيد اسماعيل الصدر 46 آية الله السيد شرف الدين 47 آية الله السيد محمد صادق الصدر 48 آية الله العظمى السيد علي السيستاني 49 آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم 50 آية الله العظمى الشيخ محمد امين زين الدين 51 آية الله السيد صادق الشيرازي 52 آية الله الشيخ محمد رضا الطبرسي 53 آية الله محمد علي الحائري 54 آية الله السيد مرتضى فيروز ابادي 55 آية الله العظمى السيد محمد رضا الكلبيكاني 56 آية الله الشيخ محمد ميرزا حسن الإحقاقي 57 آية الله العظمى الشيخ حسين علي المنتظري 58 آية الله السيد عز الدين بحر العلوم 59 آية الله الشيخ محمد تقي الآملي 60 آية الله العظمى السيد محمد كاظم اليزدي 61 آية الله العظمى ميرزا هاشم الآملي 62 آية الله العظمى السيد أحمد الخونساري 63 آية الله السيد ميرزا حسين نوري 64 آية الله السيد فضل العلمائي البجنوردي 65 آية الله ميرزا فتاح الشهيدي 66 آية الله السيد محمد مهدي الاشكوري 67 آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر 68 آية الله السيد كاظم الحائري تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواني جميعا وأخواتي .... قد أثيرت في الآونة الأخيره تساؤلات شتّى وجدالات ونقاشات وحزازيات حول مسألة " التطبير "..... واثيرت وطرحت أيضا في الآونة الأخيرة آراء المراجع العظام حول هذه المسألة .... فمنهم من يقول بحرمته ومنهم من يقول بجوازه ومنهم من يقول باستحبابه ومنهم من يقول بوجوبه..... ولكنا لسنا بصدد مناقشة أراء من هم ذوو خبرة واختصاص وتدبر في امور الشرع ونصرة الشارع المقدس .... ماذا يقصد بالتطبير ؟ هو لبس الناس يوم العاشر من المحرم لباسا أبيضا على هيئة الأكفان ، ويخرجون على شكل مواكب حيث يتم جرح ناصية الرأس بالقامات أو بالسيوف أو بالموس ومن ثم يلطم الناس على رؤوسهم بأيديهم أو بالقامات أو بالسيف " ولكن ليس بحد السيف بل بعرض النصل ".... فتسيل الدماء على الأكفان ..... هل ينتج عن فعل الناس ألم أو ضرر ؟ من واقع التجربة ودراية أهل الخبرة بمسألة التطبير ، فلا ألم سوى ألم الجرح البسيط بواسطة الموس ومن ثم يلتأم الجرح خلال يوم أو يومين ... لم ارتداء الأكفان وحلق الرؤوس بالذات وإخراج الدم؟ أشارت بعض فلسفات الشعائر الحسينية بأن ارتداء الأكفان وحلق الرؤوس وإخراج الدم هو تبيان البيعة لصاحب العصر والزمان ، إذ في الروايات الصحيحة أن صاحب العصر والزمان أرواحنا لتراب مقدمه الفداء يظهر في يوم العاشر من المحرم ، فنتج عن ذلك مواكب التطبير يوم العاشر من المحرم مبايعين الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف على الموت الى جانبه وفي نصرته عليه السلام. أين العقل من التطبير ؟ هذه من ضمن التساؤلات المثارة حول مسألة التطبير ، ولكن جوابها كان سهلا عند أية الله العظمى الإمام الراحل المجدد الثاني محمد الشيرازي إذ قال في أجوبة المسائل الشرعية رقم ( 50 ) عندما سئل : هل يجوز التطبير في بلاد الغرب إذا كان ينفر من الإسلام عموما ومن المذهب خصوصا ويثير التهكم والإشمئزاز ؟ فأجاب رحمة الله عليه بالفتوى والعقل : أفتى مشهور الفقهاء بجواز بل باستحباب التطبير حزنا على الإمام الحسين ( عليه السلام ) والواقع أن التطبير من أهم وسائل التربيه والترويج الناشط للمذهب، مضافا الى أن التهكم وغيره لا يكفي لرفع اليد عن الأحكام الإلهية الثابتة وإلا لزم التخلي عن الكثير من الأحكام والتشريعات كالصلاة والصيام والحج ونحوها وينبغي تبيان فلسفة الشعائر الحسينية لمن يجهلها. من اين اتيتم بالتطبير ؟ سؤال وارد ..... وينبغي الإجابة عليه ممن هو اهل له ..... كأي رجل ذوي خبرة ..... وهنا جواب جناب آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي دام ظله الوارف ومطابق لرأي أخيه المرحوم الإمام الراحل محمد الشيرازي قدس سره.... فعندما سئل : ماهو الدليل على جواز التطبير ؟ فأجاب : من الكتاب قوله تعالى : (( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب )) ومن السنة : كل ما دل على استحباب إحياء امرهم ( عليهم السلام ) مثل قوله ( عليه السلام ) : (( رحم الله من أحيا أمرنا )) وغير ذلك . وسئل أيضا : هل رواية نطح السيدة زينب ( عليها السلام ) رأسها بمقدم المحمل ثابتة عندكم وصحيحه ؟ فأجاب : ورد ذلك في الخبر المقبول عند الشيعة والذي تناقله العلماء في أدوار شتى وسئل أيضا : هل يمكن الإستفادة من قول الإمام الحجة ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) في خطابه لجده الحسين ( عليه السلام ) : (( فلأندبنك صباحا ومساء ولأبكين عليك بدل الدموع دما )) في أن التطبير مستحب مؤكد ؟ فأجاب : نعم ، فإن جريان الدم من العين أشد من جريان الدم من الرأس. رسالة بعثها اهالي مدينة البصرة الى سماحة المغفور له آية الله العظمى رئيس الفقهاء العظام ، الشيخ محمد حسين النائيني اعلى الله مقامه : فأجاب حول مسائل الشعائر كافة ومنها التطبير .... وكانت هذه البرقية في عام 1345هـ .... كتب في الرد : الى البصرة وما والاها : بعد السلام الى اخواننا الكرام أهالي القطر البصري ورحمة الله وبركاته. قد تواردت علينا في ( الكرادة الشرقيه ) برقياتكم وكتبكم المتضمنة للسؤال عن حكم المواكب العزائية وما يتعلق بها ، إذ رجعنا بحمده سبحانه الى النجف الأشرف سالمين ، فها نحن نحرر الجواب عن تلك السؤالات ببيان مسائل : الأولى : خروج المواكب العزائية في عشرة عاشوراء ونحوها الى الطرق والشوارع مما لا شبهة في جوازه ورجحانه وكونه من اظهر مصاديق ما يقام به عزاء المظلوم. وأيسر الوسائل لتبليغ الدعوة الحسينية الى كل قريب وبعيد ، لكن اللازم تنزيه هذا الشعار العظيم عما لا يليق بعبادة مثله من غناء او استعمال آلات اللهو والتدافع في التقدم والتأخر بين اهل محلتين ، ونحو ذلك ، ولو اتفق شئ من ذلك فذلك الحرام الواقع في البين هو المحرم ، ولا تسري حرمته الى الموكب العزائي ، ويكون كالناظر الى الأجنبية حال الصلاة في عدم بطلانها. الثانية : لا إشكال في جواز اللطم بالأيدي على الخدود والصدور حدّ الإحمرار والإسوداد ، بل يقوي جواز الضرب بالسلاسل أيضا على الأكتاف والظهور الى الحد المذكور ، بل وإن تادى كل من اللطم والضرب الى خروج دم يسير على الأقوى ، واما إخراج الدم من الناصية بالسيوف والقامات فالأقوى جواز ما كان ضرره مأمونا، وكان من مجرد إخراج الدم من الناصية بلا صدمة على عظمها ولا يتعقب عادة بخروج ما يضر خروجه من الدم ، ونحو ذلك ، كما يعرفه المتدربون العارفون بكيفية الضرب ، ولو كان عند الضرب مأمونا ضرره بحسب العادة ، ولكن اتفق خروج الدم قدر ما يضر خروجه لم يكن ذلك موجبا لحرمته ويكون كمن توضأ او اغتسل او صام آمنا ضرره ثم تبين ضرره منه ، لكن الأَولى ، بل الأحوط ، أن لا يقتحمه غير العارفين المتدربين ولا سيما الشبان الذين لا يبالون بما يوردون على انفسهم لعظم المصيبة وامتلاء قلوبهم من المحبة الحسينية ، ثبتهم الله تعالى بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة . الثالث: الظاهر عدم الإشكال في جواز التشبيهات والتمثيلات ........ الخ حرره الأحقرمحمد حسين الغروي النائيني عُرضت هذه الفتوى على بقية العلماء الأعلام فعلقوا عليها بالموافقة لرأي سماحته ومنهم : 1- السيد الإمام آية الله العظمى المغفور له ميرزا عبد الهادي الشيرازي. 2- الإمام المجاهد آية الله العظمى المغفور له السيد محسن الحكيم الطباطبائي. 3- الإمام سماحة آية الله العظمى المغفور له السيد أبو القاسم الخوئي ، وكان نص ما كتبه (قدّس سره) : بسم الله الرحمن الرحيم ما أفاد شيخنا الأستاذ ( قدس سره ) في أجوبته عن هذه الأسئلة البصرية هو الصحيح ، ولا بأس بالعمل على طبقه ، ونسأل الله تعالى او يوفق جميع اخواننا المؤمنين لتعظيم شعائر الدين والتجنب عن محارمه. الأحقر أبو القاسم الخوئي. 4- الإمام آية الله العظمى المغفور له السيد محمود الشاهرودي. 5- آية الله العظمى المغفور له الشيخ محمد حسن المظفر. 6- آية الله العظمى المغفور له السيد حسين الحمامي الموسوي. 7- الإمام المصلح آية الله العظمى المغفور له الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء. 8- الإمام الشيخ المغفور له آية الله العظمى محمد كاظم الشيرازي . 9- الإمام المغفور له آية الله العظمى السيد جمال الدين الكلبيكاني. 10- آية الله العظمى السيد كاظم المرعشي ( مد ظله ). 11- آية الله العظمى السيد مهدي المرعشي ( مد ظله ). 12- آية الله العظمى المغفور له السيد علي مدد الموسوي القايني. 13- آية الله العظمى الشيخ يحيى النوري ( مد ظله ). وهناك تفصيل كامل لسماحة المغفور له آية الله العظمى السيد محمد الحسين آل كاشف الغطاء .... بخصوص التطبير ..... وللموضوع بقية بخصوص : رواية السيدة زينب عليها لسلام ، خطاب صاحب العصر والزمان لجده الحسين عليهما السلام ، ولاية الفقيه والتطبير .... والسلام ... سأبين عدّة امور منها .... رواية نطح السيدة زينب عليها السلام رأسها بمقدم المحمل ورد ما ورد من الروايات والأقاويل حول فاجعة كربلاء... وما على المراجع الكرام إلا أن يبحثوا ويمحّصوا تلك الروايات .... فما كان منها مقبولا قبلناه وما كان ضعيفا استبعدوه هم أولا ونحن ثانيا ... فهذا جواب آل الشيرازي الكرام حول رواية السيدة زينب عليها السلام، 1- الإمام الراحل آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي اعلى الله مقامه. 2- آية الله العظمى جناب السيد صادق الشيرازي دام ظله الوارف. عندما كان السؤال : هل رواية نطح السيدة زينب عليها السلام رأسها بمقدم المحمل ثابتة وصحيحة عندكم؟ فأجابوا بعد تمحيص وتدقيق طبعا : ورد ذلك في الخبر المقبول عند الشيعة والذي تناقله العلماء في أدوار شتى. ثم تكاثرت الشكوك و التساؤلات حول وصية الإمام الحسين عليه السلام لأهل بيته ولأخته الحوراء على وجه الخصوص حيث قال لها " تعزي بعزاء الله "..... وتمسك بها كل معارض للتطبير .... بأن السيدة الحوراء عالمة غير معلمة وقد ربت في حجر البتول عليها السلام وتمثل فيها النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم جميعا سلام الله ... وقد دعت الله راجية منه تقبل القربان ...الا وهو جسم الحسين عليه السلام بدون رأسه الشريف. فأرد عليهم بقولي انا .... ان التطبير يدرج عند العلماء الكرام بأنه من شعائر الله.... والله تعالى يثبت بأن من " يعظّم " تلك الشعائر فإنها من تقوى القلوب الموجودة عند اهل البيت عليهم السلام وعند الحوراء عليها السلام أيضا. وأرد ثانيا بكلام من هو غني عن التعريف آية الله العظمى المغفور له محمد الحسين آل كاشف الغطاء حيث يتكلم عن التطبير قائلا : من ذا يشك ويرتاب في رجحان مواساة اهل بيت الرحمة وسفن النجاة والتأسي بهم في الأفراح والأتراح والضراء والسراء ، أو من يشك ان أهل البيت سلام الله عليهم قد لطموا في فاجعة الطف وجوههم ولدموا صدورهم وقرح البكاء خدودهم وعيونهم وفي زيارة الناحية المقدسة فبرزن من الخدور ناشرات الشعور لا طمات الخدود سافرات الوجوه ) ولا تقل أن هذا مخصوص بيوم الطف وما قاربه ، فقد روى الصدوق رضوان الله عليه أن دعبل لما انشد الرضا ( عليه السلام ) تائيته المشهورة التي فيها : ( إذا للطمت الخد فاطم عنده الخ ) لطمت النساء وعلا الصراخ من وراء الستر وبكى الرضا ( عليه السلام ) في إنشاد القصيدة حتى اغمي عليه مرتين.. فإذا جاز للرضا ( عليه السلام ) أن يتعرض لسبب الإغماء الذي هو أخو الموت ، فلماذا لا يجوز لشيعته ضرب الرؤوس والظهور ولدم الصدور وأمثالها مما هو دون الإغماء بكثير ؟ لم يكن التطبير يوماً الزاميا... ولا كل افراد المذهب الجعفري يطبرون صباح العاشر ... انا الشيعي الجعفري اتنازل عن التطبير مقابل ماذا ؟ أن أرضي: 1- اناس لا يعرفون ماهية وفلسفة الشعائر . 2- اناس لا يعرفون قيمة لكلام الإمام الرضا عليه السلام. 3- اناس أجانب خارجين عن الدين ولا يسخرون من التطبير فقط بل من الحج والصلاة والصوم وغيرها من الشعائر الإلهية وأركان الدين ..... وأنا شخصيا استدل أيضا بواقعة الطف وما جرى على " عابس ابن أبي شبيب الشاكري " حيث خرج على الأعداء وقد تجرد سيفه ومغرمه ودرعه وخاطبه احدهم مستغربا فأجابه عابس : حب الحسين أجنني. فهذه الروايه ثابته وصحيحه ولم يخرج له احد من اهل البيت ولا الإمام الحسين سلام الله عليه لإيقافه وردعه ، اذا يعتبر ما فعله عابس حبا للحسين وتضحية لمن لا يفهم هو " انتحار والقاء النفس في التهلكه "..... ان تعظيم الشعائر الحسينية و مسالة العزاء و المواساة و الجزع له اثر عظيم في دفع الانسان الى العمل و السير على خطى هذا الامام العظيم الامام الحسين عليه السلام نحو هدف وغاية سامية راخصا النفس و الدنيا في سبيلها . ان التطبير له اثر كبير في ربط شيعة ال البيت باهل البيت و عامل من العوامل المساعدة على تفاعل الناس مع قضية الحسين من الحزن لحزنهم و الفرح لفرحهم و هذا مما لا شك فيه . كون التطبير موهن للمذهب او لا يتناسب مع هذا العصر حيث لا احد يعرف الامام الرضا و دعبل ...فالتنازل لمصلحة المذهي هي حجتنا هذا كلام لا يجب ان يخرج منا نحن الموالين لاهل البيت .. من الذي يثير هذه الشبهات حول هذه الشعيرة الحسينية ؟ هم بالتاكيد ممن هم من غير المذهب او غير المسلمين !! من غير المذهب غرضهم و نيتهم ليس الخوف على المذهب بل كلامهم هذا صادر من خوف على مصالحهم او سعيا للتشكيك الناس في مذهبهم و ابعادهم تدريجيا عن حالة التعبد و التقديس للحسين و قضيته من خلال الشعائر الحسينية و في المقابل هو متعصب لجهة اخرى اي مذهب اخر سعيا لافشاء ذاك المذهب و منعا من افشاء الحقائق الخاصة بمذهب التشيع . من غير المسلمين فقصدهم هو اوضح من الشمس الا و هو اخراج الناس عن ملتهم ، في السابق كانت حملات التبشير تستخدم الاغراء بالمال و المساعدات للفقراء حتى يغيروهم عن ملتهم او من خلال الترهيب بالقتل و التنكيل بهم و هذه حقائق يذكرها التاريخ لنا من افريقيا و شرق اسيا و لكن ماذا عنا نحن المسلمين كيف يشككون بديننا ؟ ماهي الثغرة التي يدخلون لنا من خلالها ؟ ان فعل هذه الامور منفرة و تمنع البعض من الدخول في الدين بل و تعرض عنه !! هنا اقول لهم ان في غير المسلمين عادان تقشعر لها الابدان و لكنها تمارس و على الهواء مباشرة على شاشات التلفاز من ذلك ما يقوم به المسيحيين مواساة و حزنا على صلب المسيح من دق المسامير في ايديهم و هم حاملين للصليب و ايضا حملهم للصليب لمسافات بعيدة ، و ما يقومون به من الادماء و الصلوات المهلكة في اعياد القديسين و بكاؤهم و اضرابهم عن الطعام و الشراب لايام متتالية ... كل ذلك لم يضر بالدين المسيحي و لم يقلل من شانه بل يرى البعض و يؤكد انها من عوامل ازدهاره و انتشاره و تمسك اتباعه به ؟ افلا يحق لنا ايضا نحن التمسك بشعائرنا الحسينية و موروثاتنا عنها ( ما لم تسبب ضررا بالنفس ) !! انها حقا و بلا شك من اساليب انتشار المذهب و من عوامل تقويته .. كيف ؟ لانها تعطي صورة مشرقة لمدى تمسكنا بالمذهب و عمق اعتقادنا بقضيتنا و تمسكنا بصاحب هذه القضية و اعطاء صورة للغير اننا قادرين على بدل النفس كما هو فعل و هذا يرسخ في النفس من خلال الممارسة لهذه الشعيرة الحسينية . ياسائلا عن شج راس العاشقين اصدرت زينب فتواها منذ رات الحسين اخيرا التنازل عن هذه الشعيرة ربما يكون بداية لتقديم الكثير من التنازلات !! هنا اورد لكم هذا التوضيح المرسل من سماحة المرجع السيد صادق الحسيني الشيرازي حفظه الله . بسم الله الرحمن الرحيم «التطبير» بالنسبة إلى جهة الحكم الشرعي: فان مما لا شك فيه ان التطبير عمل مستحب وقد قامت الأدلة الشرعية المتضافرة عليه وأفتى بذلك علماؤنا قديماً وحديثاً لما فيه من مواساة لجراحات سيد الشهداء عليه السلام وأصحابه وأهل بيته، وفي ذلك تربية على بذل الغالي في سبيل الدين والعقيدة مضافاً إلى ما فيه من تعظيم الشعائر التي قال عنها سبحانه: (ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب). كما فيه أيضاً إظهار للمودة والمحبة لأهل البيت عليهم السلام التي هي من الواجبات الشرعية باتفاق المسلمين قال سبحانه: (قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى) وإن مما لا شك فيه إن التطبير ونحوه من الشعائر الحسينية فيه إظهار للمودة والمحبة والتعاطف مع مواقف أهل البيت عليهم السلام وصمودهم ودفاعهم عن الدين والمبادئ الإسلامية بل قد ورد في الأدلة المتضافرة حثهم عليهم السلام للشيعة على إقامة الشعائر وإحياء أمرهم عليهم السلام حيث قال عليه السلام: (أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا)، كما ورد عن الإمام الرضا(عليه السلام) قوله: (إن يوم الحسين أقرح جفوننا) وقرح الجفن أشد من التطبير بلحاظ حساسية العين البالغة، كما ورد عن مولانا صاحب الأمر سلام الله عليه(لأبكين عليك بدل الدموع دماً... حتى أموت بلوعة المصاب وغصة الاكتياب) وواضح ان البكاء من دم بل والموت من أثر المصيبة أشد وأعظم من التطبير، كما أن في التطبير ونحوه إحياءً لأمرهم وتذكيراً بهم وترويجاً لمبادئهم وسيرتهم والحديث في هذا طويل ومفصل يمكنكم مراجعة ذلك في كتاب (الشعائر الحسينية) للشهيد السيد حسن الشيرازي وكتاب (التطبير حقيقة لا بدعة) لناصر المنصور مضافاً إلى كتاب (فتاوى علماء الدين في الشعائر الحسينية) للوقوف عن كثب على فتاوى العلماء وكلماتهم وأدلتهم في هذا المجال.. ومن جهة العمل.. فان مما لاشك فيه أن الحفاظ على وحدة الكلمة والتعاون بين المسلمين وخصوصاً بين أبناء الأسرة الواحدة من الضرورات اللازمة إلا إن وحدة الأسرة والتعاون تحفظها الآداب والاحترام المتبادل ومراعاة الأخلاق الإسلامية وحفظ الحقوق والواجبات وأما ما قد يقال إن مثل التطبير ونحوه يسبب الاختلاف فهذا مما لا ينبغي أن يكون بين المؤمنين بعد قيام الدليل الشرعي عليه واعتباره من قبل الأئمة الطاهرين عليهم السلام كما في روايات وأخبار مفصلة مضافاً إلى ما أفتى به العلماء ومن الواضح أن المقلدين ينبغي أن يتبعوا فتاوى العلماء في ذلك. نعم ينبغي على المؤمنين المعظمين للشعائر الحسينية أن يراعوا الاحتياطات اللازمة التي تظهر عزاء سيد الشهداء عليه السلام بأسلوبها الأفضل. ومن فوائد التطبير في صحة الإنسان أنه يكون في موضع الحجامة وهي في الرأس من سنن الرسول(صلى الله عليه وآله) وقد تواترت روايات الفريقين في فعل الرسول(صلى الله عليه وآله) ذلك في كل عام وكان يسميها المنقذة وقد ورد في صحيح البخاري أكثر من خمس روايات تدل على أن الرسول(صلى الله عليه وآله) شق رأسه، وعليه فلو تطبر الحسينيون بقصد الحجامة أيضاً تأسياً برسول الله(صلى الله عليه وآله) حصلوا في ذلك على ثواب مضاعف، والذي يتبع سيرتهم (عليهم الصلاة والسلام) يجد من ذلك الكثير. ثم أن السيرة المتبعة منذ القديم هي مواساة سيد الشهداء(عليه السلام) بمختلف المراسم العزائية وكان منها التطبير وكل ذلك كان بمرأى ومسمع من أعاظم فقهاء الطائفة بل أن بعضهم رضوان الله عليهم كان يفتي بوجوبه ويقوم هو بهذه الشعيرة العزائية ولم يحدثنا التاريخ أو السيرة أنه كان سبباً للاختلاف أو الفرقة أو ما أشبه والقول بالعدم أو الحرمة هو الذي قد يسبب الفرقة والاختلاف. هذا مضافاً إلى عدم صحة الاستناد إلى مجرد حصول الخلاف أو الاستهزاء لرفع الحكم الشرعي فان هذا لو صح فلا ينحصر بالتطبير ونحوه بل يمكن أن يجري في الكثير من الأعمال والعبادات الإسلامية كالحج والزيارة وإقامة سائر الشعائر الدينية فهل يتخلى عنها لهذا العنوان خصوصاً وإن خصوم الدين لا يكفون أذاهم للمتدينين حتى يتبعوهم فيما يريدون ويخططون بل إنهم يستهزؤون بالمرأة المؤمنة لالتزامها بالحجاب وفي بعض الأحيان يخرجونها من المدارس أو لا يقبلون لها وظيفة فهل تتخلى المؤمنة عن الحجاب لهذا؟؟! ولا دليل للمانعين سوى أن الغرب يستهزء بنا، وهذا الأمر ليس بصحيح لأنه لا يجوز التخلي عن أحكام الله سبحانه بسبب استهزاء الآخرين كما قال الله تعالى: (يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون) وكما قال سبحانه: (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم). فهل يقول قائل بلزوم رفع اليد عن الأحكام الشرعية كالصلاة والحج أو حجاب المرأة ونحوها إذا استهزء بها اليهود والنصارى أو سخروا من المؤمنين؟ وأما ما يقال من استلزامه الضرر وهو حرام فهو أول الكلام من ناحية أصل الضرر بل انه نوع حجامة والحجامة لها فوائد معنوية ومادية جمة، وقد اتفقت كلمة الفقهاء على حرمة أصناف ثلاثة من الضرر فقط هي: 1- قتل النفس. 2- قطع أعضاء البدن. 3- إسقاط القوى كالإعماء أو الإطراش ونحوها. وأما غيرها فلا دليل على الحرمة بل قامت الحياة الاجتماعية على ارتكاب جملة من الأعمال اليومية التي هي أقل شأناً من التطبير بلا مانع عقلي أو شرعي أو عقلائي كالألعاب الرياضية والتدخين ونحوها وحتى السفر بالطائرات وغيرها مما يوجب تلف النفس فهل يحكم بحرمتها لأنها تستلزم الضرر ولو أحياناً؟ وهناك العديد من الروايات التي تدل على أن عدداً من الأنبياء مروا على أرض كربلاء فوقعوا وجرت دماؤهم كالنبي آدم وعيسى(عليهم السلام) ثم أوحى الله عز وجل أليهم بانه جرت دماؤهم مواساة وموافقة لدم الحسين(عليه السلام) مما يدل على أن جريان الدم إذا كان مواساة للإمام الحسين(عليه السلام) كما هو في التطبير فانه مرضي لله عز وجل. لتوضيح اعمق .. نحن كشيعة و في مجتمع شيعي لن نتسائل و نطرح هذه الاسئلة لاننا نعرف انها طقوس دينية و شعائر متوارثة لدينا فالسؤال لن يصدر منا نحن الموالين .. بالمقابل من غير الشيعة و من غير المسلمين و كما اوضحت سابقا سؤالهم حول هذه الشعيرة او غيرها من الشعائر الحسينية او طقوسنا الدينية .. سؤالهم مشكوك فيه و غير مبرئ .. بمعنى انه مغلف بمصلحة او غاية قد تكون التشكيك في المذهب او في الاسلام او دعوة لمذهبه او لانها قد تستقطب الناس باقامتها فالتشكيك سبيل لابعاد الناس عن المذهب.. اذن لا يجب علينا من الاساس سماع هذه الترهات منهم . كونه استحبابي ايضا لا يعني تركه .... عندما نتنازل عن هذه الشعيرة هو بداية للكثير من التنازلات فهذه حقيقة .. لما نتنازل عن طقوسنا لصالح احدهم ؟ نحن يا فرقة مستضعة و اقلية في الكثير من البلدان و ليس هنا فقط و تنازلنا هي نقطة تحتسب علينا بالضعف و تمسكنا بما يخصنا هو القوة و هو ما سيعزز المذهب و يقويه لان اصحابه برزوا بمظهر القوة ثم إن العزلة التي حاولوا وضع المذهب فيها منذ فترة هي ليست بالقليلة اي ان الاخر ما كان قادرا على رؤيتنا بالصورة الحقيقية لنا و الان و بعد هذا التطور في الاعلام و البعض من الحرية التي ساعدتنا على ان نظهر للعالم بصورتنا الحقيقية .. الان لابد ان يزداد تمسكنا بطقوسنا و شعائرنا لانها هي من نقاط قوتنا و من عوامل ابرازنا و انتشارنا و التنازل هو ما يشوه صورتنا و صدق انه بعد فترة من الزمن سياتي هؤلاء ( من غير المذهب او من غير الاسلام ) ليقولوا لك ان اللطم منفر و ان العزاء تخلف و ان البكاء على ميت من قرون لهو الجهل بعينه !!!! عندها و كما بدأنا بالتنازل سنكمل هذا المشوار من التنازلات و لن تنتهي ... اذن لنقطع دابر ذلك . الان اورد جزء من اسئلة من مقابلة مع الشيخ مكي آخوند و هو مجاهد عراقي بعد سلسلة من الاعتقالات و التنكيل هاجر الى عدة دول و استقر اخيرا في امريكا و هو الان يعمل على نشر الوعي الاسلامي و مذهب اهل البيت و يعد من الدعاة النشطين لاهل البيت هناك و هو متراس لمركز الرسول الاعظم (ص) في ولاية فرجينيا بالقرب من العاصمة واشنطن . س5: هل هنالك برامج معينة تقومون بها أيام عاشوراء أو في المناسبات الدينية الأخرى مثل شهر رمضان المبارك؟ نعم المسلمين وخصوصاً الشيعة لديهم برامجهم الخاصة في أيام عاشوراء وكذلك شهر رمضان المبارك وأيام الفاطمية والأعياد. والتواجد جيد وممتاز والإقبال عليه يوم بعد يوم يزداد. وهذا ما شاهدناه هناك. فكرة أهل البيت (عليهم السلام) فكرة طيبة ولذلك تجد صداها بين الناس ويتفاعلون معها، لأنها تتلائم مع فطرة الإنسان كما تقول الآية: (فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها). س6: هل تعتبر للشعائر الحسينية التي تقومون بها أيام عاشوراء تثير استهجاناً من قبل الشعب الأمريكي؟ وهل تتسبب في توهين المذهب الشيعي؟ بما أن الشعب الأمريكي هجين من مختلف الأجناس المهاجر ولذلك ترون كل فئة لها طقوس دينية، ولذلك عندما يقومون الشيعة بطقوسهم الدينية لم يكن موضع استهجان أو توهين للمذهب، مثلاً الأخوة الهنود والباكستانيين في يوم عاشوراء لهم برنامج الضرب بالسكاكين على ظهورهم ويخرجون من المركز وفي ساحة كبير مقابل المركز على الشارع العام ويضربون بالسكاكين على ظهورهم حتى سيل الدم والشعب الأمريكي لم يتأثر سلبياً لأنهم يعتقدون انها طقوس دينية ويجب أن تحترم. ومثال آخر: هذه السنة لأول مرة يقيم عزاء تطبير في واشنطن. ذهبنا مع عدد (حوالي سبع شخص) إلى مركز الباكستانيين والهنود وقمنا بشعيرة التطبير وبذلك أسسنا أول عزاء تطبير في عاصمة أكبر دولة في العالم. لم يكن يحتاج إلى إجازة أو أخبار الشرطة أو ما شابه كما نراه مع الأسف في كثير من البلدان الإسلامية. الأخوة الهنود والباكستانيين أعجبوا بهذا العزاء على هذا النمط والتفوا حولنا. إضافة إلى ذلك كثير من الأخوة الإيرانيين والعراقيين عتبوا علينا لماذا لم نخبرهم بذلك حتى يلتحقوا بنا ويشتركون في عزاء التطبير. ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا حتى نستطيع أن ننشر ثقافة أهل البيت (عليهم أفضل الصلاة وأزكى السلام) وطبعاً الطريق فيه شوائب كثيرة وصعب ولكن علينا أن نعمل ليلاً ونهاراً. والله مع الذين يجاهدون في سبيله. وكما يقول أحد العلماء في الصراع بين الحق والباطل إن الله سبحانه وتعالى يقف في جانب الحق ويزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا. من خلال هذه المقابلة و التصريح الذي ادلى به هذا الشيخ الكريم من خلال واقع تجربته في الغرب نتاكد ان التطبير فعلا من عوامل ازدهار المذهب و من الامور المجدبة له و ليس المنفرة كما يعتقد و يصور البعض و ما ينطبق و ما هو حاصل في امريكا فهو حاصل في اغلب الدول الغربية لكونها تحوي جاليات عديدة و متنوعة كما هي امريكا . ارجو ان اكون قد أوصلت المعنى الذي اريده