Jump to content
منتدى البحرين اليوم

أمواج

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    61
  • انضم

  • آخر زيارة

عن أمواج

  • عيد الميلاد 03/20/1987

Previous Fields

  • الجنس
    انثى
  • من الذي اخبرك عن منتدى البحرين اليوم
    محرقيه
  • سنة الميلاد
    1987

Contact Methods

  • Website URL
    http://www.vbahrain.com\vb

Profile Information

  • البلد - المنطقة
    مدينه حمد

أمواج الانجازات

Newbie

Newbie (1/14)

0

الشهرة

  1. زاس للعقارات يقع البرج علي شارعين (زاوية ) في شارع المعارض بالقرب من شارع الفاتح ( من جهة الشرق للشارع ) ، وهي منطقة تجارية وسكنية حيوية من الدرجة الأولى في المملكة ، من حيث الوزارات والمؤسسات والمحلات التجارية والفنادق والسكن وغير ذلك . - مساحة الأرض بالأمتار: 704 متر مربع - مساحة الأرض بالأقدام المربعة : 7577.9 قدم مربع - يتكون البرج من : . عدد 23 طابق . 54 شقة . السرداب عبارة عن دورين لمواقف السيارات تسع 56 سيارة الدور رقم 14 : مخصص للخدمات والمرافق ( مفتوح ) الدور رقم 19 : مخصص للمرافق الترفيهية مثل / حمام السونا + ألعاب رياضية + قاعة إجتماعات + كافية .الدور الأخير يحتوي على حمام سباحة مع مرافق . 3 مصاعد : مصعدين للزبائن والزوار ومصعد واحد للخدمات . الدخل الشهري :- _/000ر32 دينار بحريني .السعر المطلوب :- _/000ر000ر4 دينار بحريني (أربعة ملايين / قابل لتفاوض) للإستعلام : فاكس : 17311102 هاتف : 17310333- 13659111 [email protected]
  2. السلام عليكم بغيت اسئل في احد يعرف موقع ولا طريقة من خلالها احصل على الراديو في النت يعني يصير اسمع بحرين اف ام من الكمبيوتر ؟؟ اذا اي شلون ؟؟[/size]
  3. سلاااااااااااااااام انا عيزت وانا ادور على شغل الي عنده فكره عن مكان شاغر يخبرني ويعطيني اي جهه اتصال فيهم
  4. الجزء السابع عشر دخلو وقعدو في الصاله اسماء ماكانت تدري بموضوع الخطبه بس كانت تفكر ليش محمود مستانس اليوم اكثر من اي يوم فبدى يوسف كلامه يوسف: ياراشد يا خوي تدري انا اليوم ليش جاينك وما ابيك تردني راشد: البنت بنتك يا يوسف اهني اسماء انصدمت ويش يقولون دلين من صدقهم يعني اسماء ماكانت مصدقه ولا قادره تصدق الي تسمعه استحت اسماء وصار وجها احمر وزينب كانت مستانسه لختها وفرحانه راشد: ويش ياام محمد ام محمد: شقول بعد محمود ولدنا راشد : ها بابا اسماء ويش تقولين اسماء تخسبقت وماعرفت شتقول : على راحتكم يوسف: على بركة الله والحين نتكلم في التفاصيل بعد ماتكلمو طلعو بنتيجه وهي ان اجازه نص السنه تتم الخطبه اما احمد فقال لامه انها تكلم خالته يعني مو الحين تروح تخطب ساره رسمي بعد مده في هالمره كان شعور محمود غير كان سعيد ومستانس وكان ينتظر تمر الايام بسرعه علشان ياخذ البنت الي طول عمره يحبها وكان متحمس حق السفر للقاهره هالمره . فاطمه كلمت اختها علشان ولدها احمد يبي بنتها ساره ومريم ماكان عندها مانع وكانت تتمنى احمد لساره وساره اول ماسمعت بالخبر استانست لانها هي ماخذه فكره حليوه عن ولد خالتها ومعجبه بشخصيته . راحو الشباب القاهره وفي يوم من الايام كان احمد قاعد متاخر من النوم لان طول الليل كان سهران على الكمبيوتر ونزل من الشقه علشان يروح يشتري ليه شىء ياكله لان محمود ومحمد في الجامعه وهو نازل بيعبر الشارع مرت سياره تكسي بسرعه وصدمته وطاح احمد على الارض سائق التكسي اخذ احمد ووداه المستشفى وفي المستشفى كانو مجموعه شباب واقفين عند الباب وشافو سائق التكسي شايل احمد وهو ينزف فراحو يساعدونه واحمد كان يتاوه ويقول: نادو محمود عرفو الشباب ان هذا الشاب بحريني لان هم بعد بحرينين فاخذو احمد وعرضوه على الطبيب والحمد لله خيطو الجرح الي صار على جبهته ازال شىء من وسامته وبعد ماجبسو ايد احمد دخلو الشباب وسائق التكسي يطمنون على حاله احمد واحد من الشباب: مرحبا انا اسمي حسن من البحرين احمد: وانا احمد من البحرين سائق التاكسي: اتصل باهلك وطمنهم على سلامتك وانا ماكنت اقصد اني بدعمك بس سرحت شوي احمد: لا عادي بس مره ثانيه ركز في الشارع لو جاهل الي كان مارويش ان بصير السائق: صح كلامك وانا استاذن قعدو الشباب ويا احمد بعد ما اتصل لاخوه وولد عمه وقال ليهم بالي صار له كان حسن اكبر من احمد بسنتين وهو طالب محاماه اخر سنه دخل محمود وشاف اخوه على السرير ومجبسه ايده محمود : ها خوك عسى ماشر حسن: لا اطمن الحمد لله مرت على خير احمد: محمود هذا حسن توني متعرف عليه من المنامه هوحسن هذا محمود اخويي حسن : هههه ابين انتو توائم لا محمود: ايه و بعد الموقف الي جمع احمد بحسن صارت بينهم صداقه حلوه واقترح احمد على حسن وصديقه اسماعيل انهم يسكنون في الشقه الي تحتهم لانها فاضيه وسعرها اقل من الشقه الي هم ساكنين فيهم وانتقلو وصارو صوبهم وفي البحرين كانت اسماء واختها زينب يجهزون حق حفله الخطوبه وكانو يطلعون من الظهر مايرجعون الا الليل من السوق اما ساره فكانت تقعد ويا بيان بنت خالتها ساعات طويله يتكلمون عن احمد ومره كانت بيان تقول لساره: خلينا نتصل فاحمد شوي؟ ساره وهي مستحيه: لا حرام عليش خليه يمكن يدرس بيان: هذا تلاقينه الحين مندمج في الماسنجر ويا ربعه ساره : جي هو يدخل النت بيان : صح النوم هذا مدمن كلا منتديات وسياسه ساره: يؤ اني ادخل منتديات يعني مو كلش بيان : صبري بنتصل فيه وباخذ ايميله بعطيش اياه الي عندي مو متاكده منه ساره: لا مايحتاج واتصلت بيان وعرفت ان اخوها تعرض لحادث بيان: ماتشوف شر يا القمر المهم اسمعني احمد: نعم ويش عندش بيان : عطني ايميلك وحده تبي تضيفك احمد: من ؟ بيان : ساره واكي صوبي هاك سلم عليها ساره تفشلت واحمد بعد شلون بيان تتصرف بهطريقه وهي تعرف اخوها خجول وبيت خالتها اخجل ساره سلمت على ولد خالتها وماجابت اليه طاري الايميل بالمره لانها تستحي وهو بعد ماحب يثقل عليها لكن في داخله كان ميت يبي يعرف عنها شىء لانها بنسبه اليه شىء غامض وهو كان حاب يعرفها عن قرب بس الحدود بينهم تمنعه ...... يتبع
  5. الجزء السادس عشر: كان الكل ينتظر هالحظه ومتحمس لها رفع هاني الشنيول وانصدم بطل عيونه على الاخر وشهق هاني: ماشاء الله تبارك الخلاق وقبل جبهتها وهو فرحااااااااان كانت زينب كالقمر المنير في الحفله فهي محط انظار الجميع خصوصا وان المكياج برز جمال ملامح وجها الجميل وبعد فتره دخل محمد وابوه وعمه علشان يسلمون على المعاريس ويباركون اليهم وزينب لما لمحتهم من عند الباب استحت وزاد احمرار وجها سلمو عليهم ووقف محمد عدال اخته علشان يصور وياها اما اسماء فكانت مشغوله بالحفله والمعازيم خصوصا وانها تعرفت على ساره اكثر وصارت صديقتها والشباب محمود واخوه كانو قاعدين عند الصاله كان محمود يتمنى لو تنتهي الحفله بسرعه علشان يشوف بنت عمه احمد حس ان اخوه مو طبيعي وعرف انه يبي الحفله تخلص فقرر انه يتحرش فيه شوي احمد: محمود شكل الحفله مطوله تعال خلنا نروح المقهى شوي محمود: لا الحين بيطلعون النسوان احمد : النسوان هااا يعني مو بنت عمي محمود: هههههههه انت الوحيد الي فاهمني احمد: محمود خلنا نتكلم بواقعيه شوي هاا محمود: اوكيه تفضل احمد: محمود ويش رايك تثقل شوي وتبين الى اسماء انك رجال يعني بلا حركات الجهال الي تسويها وياها بين اليها انك كبرت خبرك الحين احنا بعد مو جهال محمود: اتثيقل عليها والله فكره زينه بعد نجربها ويش نخسر بس عاد شوف اي مشكله تصير اليي وياها بتكون انت السبب احمد: هههههه اوكيه محمود : بس بتصل لبيان شوي احمد: ادري فيك ماتقدر محمود: لا صدق بتثيقل عليها بجوف واتصل محمود لبيان اخته علشان تعطي اسماء تلفونها ويكلمها بس بيان سكت التلفون في وجهة يوم قال اليها تودي التلفون لاسماء وبعد ساعات خلصت الحفله وطلعو النسوان فاطمه طلعت لعيالها ونادت احمد علشان يوصل خالته وبنت خالته ومحمود راح ويا محمد ولد عمه علشان يكملون بقيت السهره في بيت عمه وهم في السياره سئلت مريم ولد اختها مريم: احمد جم سنه باقي عليك وتخلص دراستك احمد:والله ياخاله بقى هالكورس الجاي والسنه الي عقبها كانت ساره معجبه بشخصيه احمد انسان هادىء ورزين وفي بيت راشد كان محمد ومحمود قاعدين في الحوش جت اسماء وامها دخلو البيت اسماء وقفت علشان محمود يشوفها بس محمود كان يفكر بكلام اخوه وماعطاها وجه اسماء استغربت من فعلت محمود ودخلت البيت وبعد ماوصل احمد خالته وبنتها رجع بيت عمه علشان يكمل السهره وياهم اما المعاريس فطلعو من الصاله ورجعت العروس بيتهم وغيرت فستانها الوردي الطول ولبسه ملابس خفيفه وطلعت ويا خطيبها ومرت يومين ومحمود على هالحال صار مهتم بدراسته اكثر من اي شىء ثاني وصار مايكلم اسماء على طول واسماء استغربت من تغيره المفاجأ وفكرت انها تكلمه بس ماكانت تحصل اليها فرصه تسمح مر اسبوعين وحان موعد رجوع الشباب الى القاهره في هالمره هاني وزينب هم الي بوصلون الشباب المطار وهم في المطار لمحت زينب هاشم من بعيد كان رايح يودع الشباب قبل سفرهم وبعد ماسلم عليهم وقف يطالع زينب وهي تطالعه كان يقول في نفسه : كل ماليش تصرين احلا الله يهني الي خذاش زينب كانت خايفه وترتجف بدون شعور حطت ايدها في ايد خطيبها وتقربت منه هاني استغرب لفعلتها وابتسم . اسماء ماراحت المطار ومحمود كان بموت عليها ماشافها وهذي اول مره ماتروح تودعه كان يحس محمود ان ماراح يشوفها بعد واول ماوصلو الشقه اتصل محمود لاسماء وقعد يسولف وياها وبعد يومين كانت فاطمه قاعده ويا زوجها يطالعون التلفزيون بعد ماخلصو الغدا فاطمه:يوسف شفت بنيه قطعه لاحمد يوسف: احمد ولدي مو مال زواج هذا اعطيه دراسه وكمبيوتر وانترنت جدي يعني فاطمه: ساره بنت اختي وشحلاوتها والي نعرفه احسن من الي مانعرفه يوسف : اذا رجع هالمره نفاتحه في الموضوع وبالمره بعد نروح نحجز لمحمود اسماء رسمي فاطمه: ههههه بطير من الفرحه ادري به محمودوه يوسف : ويش رايش تروحين تقعدين ويا العيال عن بروحهم وتغيرين جو فاطمه: اي والله وحشوني بس صار في اقرب فرصه بروح وراحت فاطمه القاهره لعيالها وبعد ماخلص الكورس اسماء بعد خلصت من المدرسه وتخرجت اما ساره فكانت هذي ثاني سنه ليها في الجامعه ورجعو البحرين قعدت فاطمه وزوجها ويا عيالهم وخبروهم بالي في بالهم وان بعد باجر بروحون يحجزون اسماء رسمي محمود طار من الوناسه اما احمد فيوم خبروه عن ساره بنت خالته ماستانس بس بعد مازعل لان مافي باله احد ومدام امه الي اختارتها يعني اكيد زينه وتستاهله فوافق بس كان يتمنى لو يعرفها عن قرب اكثر لان ماكان يحتك فيهم وجاء اليوم الموعود وبعد صلاه المغرب ركبو سيارتهم وتوجهو بيت راشد.......... يتبع
  6. الجزء الخامس عشر: قررت اسماء انها تدخل على اختها الحجره وتخبرها بفعايل اخوها ومحمود ولد عمها بس اول ما وصلت عند باب الا امها كانت بتدخل فوقفت اسماء علشان تنتظر بس تخلص امها تدخل هي دخلت ام محمد وسلمت عليهم ام محمد: شوف ياهاني هذي بنتي زينب اغلى من عيوني هذي جوهره بتركها بين ايدك وما اوصيك عليها ترى زينب غاليه علينا كلنا هاني: ان شاء الله ياعمه ولا توصين زينب في عيوني واطمنت ام محمد على بنتها وطلعت كانت اسماء واقفه عند الباب من بره ومتردده تدخل لو لاء وبعد ماطلعت ام محمد قعد هاني منزل راسه يفكر بعمق وبدون ما يحس سالت دموعه على خده زينب لما رفعت راسها وشافته انبهرت وقالت في نفسها و ليش يصيح لازم اسئله زينب وهي خايفه عليه: هاني ويش فيك ليش تصيح هاني مش دموعه ورفع راسه وقال: انتي الماسه ثمينه يازينب ماتستاهلين واحد مثلي انا اذيتش وظلمتش وياي كان لازم ما اسوي كل الي سويته اسماء كانت واقفه عند الباب وسمعت كل كلام هاني طبعا بدون قصد وتراجعت بعد ماعرفت ان اختها كانت مجبوره تاخذ هاني بس زينب حست ان هاني الي اخذت عنه فكره انه وحش في داخله انسان صغير طيب ويحمل قلب كبير يعني ممكن تعيش وياه وهي مطمئنه ومتاكده انه ماراح ياذيها او يضايقها قعدت زينب تدقق في ملامح خطيبها ووجد فيه انسان ظريف واكتشفت انها راح تتقبله وانها راح تحبها وهي تطالع في ملامحه هاني: ويش طالعين زينب: احد قال اليك من قبل انك وسيم هاني : هاااااا ويش وسيم مره وحده ههههههههههه صلي على النبي زينب : لا صدق ماشاء الله تبارك الي خلقك خشمك طويل ودقيق وعيونك وساع ولونهم بني فاتح هاني: هههههههاي ادري انهم فاتحين بس تدرين انش جميله وكلمه جميله شويه عليش صار وجه زينب احمر وبدت تستحي وهي تقول ليه: او هاني جوز له هاني:ماعلينا الحين قومي البسي عبايتش وخلينا نطلع زينب: وينه نروح لالا خلك اهني هاني: بموت من الجوع ولين ماكلت شىء الحين بتسمعين السنفونيه زينب: هههههههههههههه ان شاء الله بس بخبر امي اول وطلعت زينب وهي مستانسه ومرت الصاله كانت اسماء مستحمقه وتتحلطم واول ماشافت اختها قالت اليها عن موضوع الكاميرا وسالتها زينب عن امها علشان تروح تستاذن منها طبعا سمحت ام محمد لبنتها انها تطلع ويا خطيبها واول ماركبت زينب سياره هاني البي ام الزيتيه زينب : ماشاء الله وشهالنظافه زين تركب سياره واحد من واولاد عمي او سيارة محمد اخويي بنسبه لسيارتك ماساه هاني: ههههههههاي اي طلعت ويا محمد يوم يروح يفصل اليه ثوب ذاك اليوم هدويش السياره عاد تشوفينها تقولين بيت حتى ثيابه داخل زينب: ايه ههههه انجان الا محمد وبعد ماطلعو وتعشو راحو صوب البحر كان هاني مشغل مسيقى كلاسيكه حست زينب ان هاني انسان غيررر وطيب وحبوب ورمانسي غير ماكانت تتوقعه وهاني كان نادم على كل الي سواه في زينب واكتشف انها بنت خلوقه ومربيه وهم قاعدين عند البحر هاني: زينب ممكن تنسين كل الي كان بيني وبينش زينب وهي مبتسمه: ومن قال اليك اني مانسيت اصلا كان في شىء بينا هاني : تصدقين انتين اكبر هديه الله عطاني اياه واغلى هديه واخذ هاني ايد زينب بين اياديه وقال ليها : واوعدش اني احبش واكون زوج صالح ولا اقصر عليش زينب: اوووووووه هاني بس له يلا ودني البيت تاخرت بسرعه هااا وراحت زينب البيت وحطت راسها على الموسده وهي مرتاحه ومستعده لتواجه يوم جديد يوم الحفله قعدت زينب متاخره وكانت اسماء وامها مستعجلين ينظفون في البيت وعدلون واول مانزلت زينب كان محمد اخوها قاعد ينتظرها في الصاله علشان يوديها الصالون وبعد ماجهزت نفسها ونادت اختها علشان يروحون الصالون لان هناك مواعدين بيان بنت عمهم ويا ساره بنت خالت بيان وصلو الصالون وشافت بنت عمها هناك وساره اما المعرس فقعد ويا الشباب يزينون السياره وراحو الصاله يشرفون على المكان واخيرا جاء الليل وجهزت العروس وراح محمد وراشد يجيبون العروس لخطيبها الي كان ينتظرها عند باب الصاله ولما وصلو وسلمو زينب لخطيبها الي كان ينتظرها على احر من الجمر ودخلو الصاله الكل كان متحمس لان يشوف وجه العروس بس مافي احد مشتاق لان يشوفها ا كثر من هاني واول ما وقفو وجاء موعد ان هاني يرفع الشنيول الي على وجه زينب.......... يتبع
  7. اسفة على التاخير الجزء الرابع عشر: وكانت اسماء واختها قاعدين في الصاله يسجلون الاشياء الي بقى ياخذونها والي نسوها ورن تلفون البيت اسماء قامت علشان ترد اسماء: الو نعم هاشم: سلام اسماء: وعليكم السلام هاشم: انتين اسماء صح اسماء: اي نعم وانت هاشم جنه لا هاشم: اي هو وين اختش اسماء: هاشم اسمح اليي ما اقدر اناديها واختي مابقى شىء عن يوم ملجتها هاشم: لا تقهريني زياده وروحي ناديها بسرعه اسماء ترى انا قريب عند بيتكم لا تخليني اجي اسماء: لا لا تجي مو ناقصين مشاكل بس بناديها لحظه هاشم : عاد مو تقولين اليها اني انا الي متصل اسماء: ان شاء الله صار وراحت اسماء الى زينب وقالت اليها وحده تبيش في التلفون زينب: نعم هاشم: زينب صدق الي سمعته زينب: هذا انته هاشم ارجوك سك التلفون مالي خلق مشاكل هاشم: اوكيه انا بسكه بس قولي اليي ان الكلام الي سمعته كلا كذب زينب: ما اقدر اكذب عليك الكلام صحيح هاشم: ليش زينب ليش وافقتين عليه انا كنت انتظر هالحظه واتقدم ليش زينب: لا تذبحني اكثر هاشم رحم الله والديك سك التلفون وانساني خلاص انت في طريق وخلني في طريقي . ونزلت زينب سماعته التلفون وهي تركض حجرتها تصيح كانت حايره مو عارفه ويش تسوي فاخذت تلفونها واتصلت في احمد ولد بس ماشاله التلفون كان في المقهى وازعاج وبعد شوي هو شاف رقمها فتصل فيها واسماء لما شافت اختها تاخرت راحت تشوفها في حجرتها وبدون قصد سمعت اختها تكلم ولد عمها احمد: خير زينب متصله زينب: هاشم احمد: اي صدق ذكرتيني فيه ويش اتصل فيش كلمش لو زينب: ايه وبدت تصيح احمد هاشم كان بيخطبني احمد: انا اعرف ان هاشم ولد حلال وشارنش بس ظرفش جدي زينب: كلا من هالعين هاني لو ماسوى جدي جان اني الحين بخير هذا حطمني شلون بعيش وياه ما ادري احمد: لا تقولين جدي يابنت عمي وتصبري هانت اسماء ماقدرت تجمع حجي بس الي وقف في بالها هاني لعين وفعلته بس ماحبت تسئل اختها وبعد فتره دخلت اسماء وكانت زينب تمسح دموعها واسماء فضلت انها ماتسئل اختها عن السبب وهم قاعدين رن جرس الباب وكان هاني الي جاي وطلعت اليه اسماء كان يسئلها اذا محتاجين شىء او ناقصنهم شىء اسماء حست ان هاني حنون وطيب وشكله واجد مهتم بختها ويحبها بس هي تفكر ليش اختها مو مهتمه مرت الايام وجاء يوم الملجه واقتنع محمد ان يوم الملجه يلبس ثوب ويوم الحفله يلبس بدله اما زينب فكانت متوتر وخايفه انها تعيش ويا هالانسان الي ضرها اما هاني فكان فرحان ومستانس هاشم راح الملجه واحمد لما شافه خاف ان يصير شىء ولما دخل الشيخ علشان ياخذ موافقتها كانت زينب ترتجف وهي خايفه وفي نفس الوقت ماكانت مصدقه ان مشكلتها بتنحل وبعد ماخذو موافقتها وخلصت الاجراءات العقد دخلو الشباب ودخلو وياهم المعرس كان هاشم واقف عند باب بيتهم وهو حزين وكان مجود روحه علشان مايصيح وبعد ماسلمو الشباب على بنت عمهم طلعو علشان المعرس يشوف عروسته كان هاني واقف وشايل باقة ورد وخاشنها وراه وبعد ماقرب من العروس طلعها وعطاها اياها وقال ليها مبروك يا عروس زينب كانت مستحيه منه والشباب في الصاله كانو قاعدين يسولفون نزلت اسماء من حجرتها وشافت محمود بس سوت روحها ولا جنها شايفتنا كانت بتروح تصور اختها ويا خطيبها واول ماشافها محمود ناداها وراحت اليه محمود: الااااااااي وشهالحلاوه اسماء وهي مستحيه: اوهو اتباعد خلني اروح مستعجله محمود:صبري شوي خلني املي عيوني منش اسماء: انت ماتستحي محمود: وحق ويش استحي كلها سنتين وانتين تصيرين ام عيالي اسماء: لين جت هالسنتين قول هالكلام والحين اتباعد محمود: انزين عاد انا بتباعد بس بقول اليش شىء ترى انتين صايره احلا من العروس اسماء: ادري ماقلت معلومه جديده محمود: هي مو تصدقين روحش واخذ محمود الكامرا وقال الى اسماء انه بصور كشخه محمد اخوها ويوم اخذ الكاميرا قعد يصور فيها وهي منقهره عليه خلص الفلم عليها وعلى محمد واحمد واختها ما صوروها............ ........ يتبع
  8. اهلا وسهلا ومشكورين على التشجيع واسفه على التاخير الجزء الثالث عشر: وصلو المطار وشافو خالتهم وسلمو عليها وعلى زوجها وبنتها محمود وبصوت واطي: احمد الحق احمد: ها ويش عندك محمود: ولدهم حليو يجنن احمد: خالتي تشبه امي واجد محمود: ايه محمود استلطف ولد خالته الصغير وكان طول الوقت يبسم ليه وبعد ما خذو اغراضهم وخالصو الاجراءات وراحو السياره وهم فيها : محمود يكلم ولد خالته الصغير: ويش اسمك الجاهل: انا اسمي جاسم عبد الله محمود: تجي وياي البيت؟ جاسم: لا الماما ماترضى يوسف يكلم زوج خالتهم يوسف: عبد الله ليش ماتسكنون عندنا عبد الله : لا مانبي نكلف عليكم احنا بنروح بيت الوالده يوسف: براحتكم بس عاد لا تقطعونا وبعد ماوصلو خالتهم وزوجها بيتهم رجعو البيت محمود: اما اما ولد خالتي عجيب يجنن اسماء: محمود خالتك عندها بنات محمود: ايه عندها وحده كلا ساكته شكلها هادئه ومو مشاغبه مثل الي خبري اسماء: حليوه؟ محمود: طالع دي تقول حليوه قولي الا قمر اسماء: صدق وهي بدت تعصب محمود: يا الذكيه مافي احلا منش ويش فيش احمد : ماتجوزون عن سوالفكم انتون وين زينب زينب: نعم اهني احمد تعال المجلس وقعد احمد ويا زينب في المجلس يتفقون على خطتهم الي بسونها وبين ماهم قاعدين يسولفون دخل عليهم يوسف وراشد كانو بيطالعون التلفزيون في المجلس فشافو العيال مندمجين في السوالف استاذن احمد وزينب من ابوتهم وطلعو يكملون سوالفهم في الحوش وفي المجلس يوسف: شفت ياراشد العيال يحبون بعض راشد: ان شاء الله كلها فصل وتخلص زينب من المدرسه يوسف : مو مشكله نملج عليهم بعدين وتروح وياه القاهره يكمل تعليمه وهي بعد اذا بتدرس تدرس وياه هناك ومحمود ينتظر اسماء بعد كلها سنتين ونخطب ليهم راشد: خوش كلام صار ياخوي وانا عندي اعز من اولادك هم مثل اولادي يوسف : عجل انا الليله بفاتح احمد بسالفه وفي الحوش قرر احمد انه يكلم هاني جار بيت عمه ويحاول يقنعه ووافقه زينب بشرط ان ما يسوي اليها مشاكل ونسى يوسف يكلم ولده وفي يوم ثاني راح احمد بيت هاني وهناك هاني : نعم ويش الموضوع الي عندك احمد: زينب بنت عمي هاني وهو خايف: انا ماسويت فيها شىء احمد: انا ادري بسالفه كلها وعلشان جدي جاي اليك علشان نحلها انت ليش سويت جدي؟ هاني : احبها احمد: والي يحب ياذي الي يحبه انت لازم تصلح غلطك هاني: كنت متاكد لو بتقدم اليها ما بيرضون بيت عمك ولا تنسى اني اكبر منها بسبع سنوات احمد : مو مشكله العمر انا جيتك وقايل اني ما بطلع الا ومخلصين السالفه ومتفقين وديا هاني : صار اني ان شاء الله بعد كم شهر بتقدم ليها وطلع احمد ومر بيت عمه وكلم زينب وخبرها بلي صار زينب ماكانت تحب هاني بس لازم تتقبله علشان تقدر تتحمل تعيش وياه وكانت مجبوره انها توافق علشان تحافظ على بابقى من شرفها ولما رجع احمد البيت كان ابوه ينتظره علشان يفتح وياه السالفه يوسف: احمد تعال احمد: نعم يوسف: انت الحين عمرك عشرين داخل الواحد وعشرين وبنت عمك بقى عليها هالفصل ولازم في اجازه الصيف رجعتك من القاهره نملج احمد: من زينب يوسف: وفي غيرها احمد: بس انا يوسف: لا تتحججب بشىء ولا بتكسر كلامي يعني احمد: لا ماعاش من يكسر كلامك بس انا اعتبرها مثل بيان اختي مستحيل اعتبرها في يوم من الايام زوجه اليي يوسف: كسرت كلامي واخترت طب والحين ومابتاخذ بنت عمك هذا بعد الي اقول يقدر الواحد يعتمد عليه احمد: انا اسف ما ابي تكون زينب زوجتي وبعدين تو الناس على هالكلام يوسف: لا مو تو الناس انا يوم اخذ امك كنت اصغر منك احمد: زمنكم غير عن زمانا زينب لا ما امبي اتزوج الحين ولا افكر بزواج وراح احمد حجرته مهموم ويفكر ومرت الايام وانقظت اجازت الشباب ولازم يروحون القاهره وهالمره بودون وياهم امهم وراحت فاطمه ويا عيالها هالمره ومثل كل مره اذا بسافرون لازم اسماء تقلب المطار مناحه وبعد ثلاثه شهور خلصت زينب متحانات وتشجع هاني وراح طلب ايدها راشد: انا ما اقدر ارد عليك بشىء الراي راي البنت وامهلنا جم يوم وبنرد عليك واول ماطلع هاني من بيت راشد قام راشد واتصل في اخوه راشد: يوسف جاينا خطاب حق زينب يوسف : اذا هو زين والبنت موافقه زوجها راشد: واحمد ولدك؟ يوسف: احمد طلع عن شوري وما يبي يتزوج البنيه يقول مثل اخته بس من الي خاطب البنيه؟ راشد: جارنا هاني هو على قد حاله بس هو زين يعني مانشوف منه شىء غلط هاني كان يعاني من حاله نفسيه كان يحب زينب وبقوه بس هو من النوع الي الين يحب يحب بصدق وما يحب احد يشاركه بشخص الي هو يحبه بس زينب ماخذه عنه فكره غلط وبعد اسبوع رد راشد على هاني موافقه بنته وتقرر العرس بعد شهر ليما يرجعون الشباب وصل خبر زواج زينب لام هاشم لان وصلتهم العزومه وام هاشم تدري ان ولدها يحب البنيه وفاتحها بالموضوع وقالت اليه يصبر والحين البنت راحت من يده فخافت تقول لولدها وسكتت ورجعو الشباب ويا فاطمه وكانو متجمعين في المقهى محمد: ويش البس ثوب لو افصل اليي بدله محمود: ثوب احلى واكشخ احمد: لا البدله تصير رزه هاشم: ويش السالفه ياجماعه بدله وثوب وشعده محمدوه لا يكون بتخطب احمد تذكر ان هاشم يحب بنت عمه فسكت محمد: خطوبه اختي سبوع الجاي ليله الخميس هاشم: جي اختك مابتاخذ محمود محمد: خبرك عتيق اختي الكبيره هاشم انصدم وقف من مكانه وقعد يطالع احمد مده واستاذن منهم وراح سيارته بسرعه كان يمشي السياره بسرعه جنونيه وهو يصيح فماجاف نفسه الا وهو مجود تلفونه ومتصل على بيت محمد................. يتبع
  9. الجزء الثاني عشر: في اليوم الثاني قعد احمد من الصبح وراح حجرت اخوه يقعده ولما قعدو على السفره يتريقون جاء ابوهم وقعد عدالهم يوسف: شوفو يا عيال اول ماتخلصون من ريقوقكم نطلع السوق نشتري اغراض الشهر للبيت بعدين نظف البيت لان بيت عمكم بجونا يتغدون لا والمغرب بنروح المطار نجيب خالتكم مريم محمود: عندنا خاله اسمها مريم ؟؟ احمد: صدق اول مره نسمع فيها يوسف : هذي تصير فردانيه اخت امكم من اجدتكم لان جدتكم كانت متزوجه في الامارات وتوفى زوجها فرجعت الديره وتزوجها جدكم وتمت خالتكم اهناك ويا اهل ابوها احمد: امي تعرفها يوسف : اي اكيد هذي اختها محمود: احليوه مثل خالاتي؟ يوسف : انا اخر مره شفتها من قبل 6 او 7 سنوات وانت ويش عليك من حلاوتها اسكت بس لاتسمعك اسماء وهم كانو يتكلمون دخلت عليهم امهم فاطمه: شوفو عاد مو تفشلونا وياها محمود: عندها ولاد؟ فاطمه: عندها بنت اصغر منكم بثلاث سنوات ولد صغير عمره 6 سنوات هي زوجها بحريني بس ساكنين في دبي لان شغله هناك والظاهر انهم قررو يستقرون اهني احمد: زين عيل خلنا نعزم خالاتي كلهم خلهم يتغدون ويانا فاطمه : صار الحين اتصل فيهم احمد نسى سالفة انه يروح بيت عمه علشان يشوف فاطمه بنت عمه وبعد مانظفو البيت قعدو في الصاله يستريحون فاتصل هاشم في احمد علشان يخبره انه يبي يشوفه ضروري واول ماوصل هاشم بيت احمد طلع احمد ليه وركب وياه السياره احمد: ويش هاشم ويش الموضوع الضروري هاشم : انا بكون صريح وياك وبقول لك السالفه من البدايه احمد: خذ راحتك هاشم: الصراحه انا كنت معجب ببنت عمك زينب هي بنت جميله وخلوقه فمره كنت اطالع فيها وهي ماتدري واسمح اليي دققت في ملامحها بدون علمها وحاولت ارسمها وعطيتها الرسمه احمد الصراحه انا احبها احمد: ههههههههه يعني مانفتك من محمود تطلع الينا انته وبعدين هذا هو الشىء الضروري هاشم: لا انا كلمت امي علشان نخطبها بس انت تعرف زينب بقى عليها سنه وتخلص من المدرسه وامي قالت مابتكلم مرت عمك الا ليما زينب تكمل مدرسه وانا الصراحه خايف ما يوافقون احمد: اقول اطمن واذا تبي انا اكلم اليك عمي واتوسط ليك هاشم: انا كنت متاكد انك راح توقف وياي وتساعدني علشان جدي خبرتك وهم في طريق الرجعه تذكر احمد انه ماشاف بنت عمه زينب فخلا هاشم يوصله بيتهم ودخل احمد بيت عمه وسلم كانت مرت عمه ومحمد واسماء قاعدين في الصاله احمد: عيل وينهي زينب امها: في حجرتها يعني وين ماترضى تطلع منها احمد : محمد قوم وياي وسو لي درب بروح اشوفها وقام محمد ودق باب حجرت اخته لكن قالت اليه انها بتنام وماتبي تشوف احد واحمد اقترح على محمد يبطل الباب ويغطي شعر اخته علشان هو يدخل ودخل بلفعل احمد : ها زينب ويش فيش وحق ويش ماجيتين لينا المطار جي ماوحشناش زينب: بله بس اني كنت شوي تعبانه احمد: زينب تعالي اليوم بيتنا عندي وياش موضوع وعلى فكره ترى دريت بلي صادش زينب: هااااااااااا ويش من قال ليك وبدت تصيح احمد : ماله داعي الصياح هو الي قال اليي محمد : انا انا مثل الاطرش في الزفه لا ادري عن ويش تتكلمون ولا شىء يلا انا طالع عنكم احمد: انتين ماعليش بس تعلي وكل شىء بينحل وطلع احمد زينب تقول في نفسها: يعني معقوله احمد درى بلي صار لي ويا هاني بس احمد هو الشخص الوحيد الي اثق فيه وادري انه يعتبرني مثل اخته واكيد انه مابيفضحني لانه يعزني خلاص اني لازم اروح واخلي روحي عاديه واعرف منه كل السالفه وبعد الغدى زينب نادت احمد وطلعو برا في الحوش يتكلمون ولما طل يوسف من الدريشه شاف زينب واحمد يتكلمون فستانس واتاكد انهم يحبون بعض. وفي الحوش: زينب: احمد انت تعرف اني اثق فيك وانت الوحيد الي ارتاح اليه لين اشكي همومي احمد وهو مبتسم : اي زينب: احمد وقسم بالله ماكنت ادري انه بيدفعني ويغتصبني غصباً عني احمد وهو مذهول: هااااااااااااااا وصلت فيه المواصيل انه يتجرء ويلمسش زينب وهي تصيح: ولد عمي اني فقدت شرفي واعز شىء امله هذا الحيوان داس على كرامتي واني ما ادري ويش اسوي ولم اتكلم ما امبي اسوي مشاكل ولا امبي تتشوه سمعت امي وابويي احمد: ماكنت اتوقع ان هاشم لهدرجه حقير زينب: احمد لالا مو هاشم احمد: عجل من لا قولي اعترفي زينب : هاني جارنا احمد: هذا الحقير لاكن بشوف زينب: احمد لحظه اسمعني انت الوحيد الي اقدر اعتمد عليه احمد : شلون يعني زينب: شوف اني بعقد وياك صفقه تخلصني من الي اني فيه احمد : اوكيه قولي وقعدت زينب واحمد يفكرون في السالفه لين ماتوصلو لحل واحمد قال لزينب احمد: الحين لازم ترجعين مثل قبل لحد يدري ولا شىء ولا جنه صار شىء وان شاء الله بنتخلص من هالمشكله وبعد ساعتين من كلامهم ويا بعض دخلو الصاله وقعدو ويا الجماعه اسماء وبصوت واطي: محمود تعال اشوي محمود: انتين روحي المطبخ وانا جاي محمود: ها وش عندش اسماء : يعني ماوحشتك محمود وهو مستحي: ماتجوزين عن سوالفش استحي شوي عاد اسماء: وش عنده الحين يباني استحي انزين قول اليي ويش جبت اليي من مصر محمود: امممممم ما ادري واجد اشياء بس لو اخوش واحمدو يخلوني افتر في السوق جان جبت ليش السوق كلها اسماء: محمود حياتي بدونك ولا شىء محمود: وانتين تدرين بعد الدنيا بلاش ماتسوى الواحد يعيش فيها وفجأه دخلت بيان عليهم: بسك غزل وخل بنت عمي في حالها محمود: انا اغازلها قولي الا هي تغازلني اسماء: اني يا الجذاب محمود:عجل من الي ناداني اسماء: ومن الي قال اليي روحي المطبخ بجيش بيان: هههههههههههههههه انتون ولا بتكبرون يلا تعالو الصاله مو عدله قاعدين بروحكم محمود: يلا صدق قولي لابوي بنمشي له قريب الاذان الحين جان نلحق نجيب خالتي ................ يتبع
  10. الجزء الحادي عشر: مرت اشهر وهم على هالحال العيال على طول يتصلون في اهاليهم ومحمود يوميا يتصل في بنت عمه وزينب نادرا ماتشوف هاشم من بعد ما عرفت الي في خاطره عليها بس زادت تحرشات جارهم لها وصارت ماتتحمله ومره كانو البنات قاعدين في حديقه بيتهم وسمعو احد يضرب الباب اسماء فتحت الباب وكان جارهم سلم عليهم هاني: موجود الوالد اسماء: لا هاني : زين عجل اذا ما عليش امر لين وصل قولي اليه يمرني وراح ورجعت اسماء الى اختها اسماء: تدرين من كان عند الباب زينب: لا من اسماء جارنا العاشق الولهان زينب: اسماؤه جوزي عني احسن اليش بروحش تدرين اني ما اواطنه وقامت زينب عن اختها ودخلت حجرتها وبعد مادخلت بشوي رجع ابوها واسماء بلغت ابوها عن جارهم وراحت تكلم محمود في التلفون وبعد ما سكرت التلفون من ولد عمها قعدت ويا اختها وكانت تسئلها اسماء: زنوب حبيبتي للحين زعلانه مني زينب: اني مو مثل بعض الناس ازعل على اقل شىء اسماء عاد حبيبتي تعالي وياي اليوم عيد ميلاد صديقتي وانتين تعرفين امي مستحيل تخليني اروح بروحي زينب: اسفه عليي ختبار ومتابعه المسلسل يعني ما اقدر اطلع اسماء: بعطيش عشره دينار بس تعالي زينب: خلي عشرتش تنفعش حق فوجر وشي مابروح يعني مابروح وطلعت اسماء منقهره وراحت المطبخ لامها اسماء: شوفي زينب مو راضيه تجي وياي ام محمد: اني بعد ويا ابوش بنطلع بنروح حق بيان بنت عمش اسماء: يعني محد بيتم وياها في البيت وراحت اسماء الى زينب وقالت اليها ان محد بيقعد وياها في البيت يعني كانت باي طريقه بس تحاول تقنعها بس مافي فايده زينب مصره ولما فضى البيت قعدت زينب تذاكر دروسها ولما خلصت نزلت الصاله تطالع المسلسل هاني جارهم كان يدري ان ابو محمد بيطلع من بيتهم ولان كان قاعد عند باب البيت ولما شاف هاني اسماء طالعه هاني: مرحبا اسماء: اهلين نعم هاني: لا بس ابوش يقول اليش لا تتاخرين اسماء: اعتقد ان ماليك خص بعدين اني مستاذنه من امي وعاطتني اذن لساعه 11 اليل مفهوم ومشت اسماء حس هاني ان الجو فضى مافي اي احد يقدر يمنعه من انه يحقق الي في باله فاخذ نفس عميق ودق الجرس طلعت زينب وسيده دفعها داخل البيت زينب كانت خايفه ومو قاده تستوعب الي قاعد يصير هاني جارهم انقلب ذئب جائر اخذ ينهج في عرض وشرف تلك الفتاه البريئه وبعد ان انتهى من فعلته الشنعاء قال ليها: كنتين في بالي من زمان لكن انتين صعبه وخل يوصلني خبر ان احد من اهلش درو لا بيكون هذا اخر يوم ليش في الدنيا ومشى عنها وتركها بحالة يرثى لها في اثناء ماهو طالع من البيت كان هاشم صدفه مار عند بيت محمد رفيقه وشاف الباب مفتوح بس كان مستعجل وما مر قامت زينب تلملل مابقى من ملابسها المقطعه ودخلت البيت وفي الليل رجعت اسماء قبل امها وابوها وفكرت تمر على اختها وضربت الباب اسماء: زينب هذي اني ادخل زينب: ويش عندش اسماء : لين دخلت بقول ليش زينب: اني بنام باجر قولي الي عندش قعدت زينب محطمه المعنويات وكانت حرارتها مرتفعه فماقدرت تروح المدرسه اما هاني فكان مهددنها انها ماتعلم احد بلي صار ليها وهي بعد خافت تقول ففضلت السكوت تعرضت زينب لضرب من قبل هاني ولانها حاولت المقاومه بس ماقدرت ومرت اشهر على هالحال وزينب ما تكلم احد وحالتها النفسيه صعبه وكلا مريضه وتخاف من اي شاب تشوفه وفي الاسبوع القادم كان موعد رجعت الشباب من القاهره ومر الاسبوع على خير اسماء كانت طايره من الفرحه ومحمود بعد فاطمه كانت تنتظر ولاده على احر من الجمر والحمد لله وصلو العيال بسلام وفي المطار كان الكل ينتظرهم عدا زينب ولما حس هاشم الفرصه والكل ماكانو منتبهين هاشم: اسماء وين اختش اسماء: في البيت مريضه هاشم : ويش فيها اسماء: ماندري فيها من يوم الي تهاوشت وياها وهي ماتطلع من اليبت هاشم: سلمي عليها واجد واول ماقبلو الشباب ركض محمود صوب عمه ومرت عمه وسلم عليه وسلم على اسماء احمد: الحمد لله والشكر امه صار اليها اكثر من اربعه شهور ماشافته وهو سيده عند عبله وقعدو يضحكون عليه محمد: عجل فاطمه وين راشد: في البيت اشوي تعبانه وبعدين كل واحد راح بيته واول ماوصل راح محمد غرفة اخته وسلم عليها وقعد يسولف وياها بس شاف حالتها قاعده تتغير كل مايتقرب منها وكل ماليها تخاف وتصيح وتصارخ اتباعد عني اتباعد عني محمد استغرب من تصرفات اخته وطلع من الحجره متعجب اما في بيت يوسف فاول ما وصلو كل واحد راح على غرفتة واحمد سال امه احمد: الا زينب بنت عمي ليش ماجت فاطمه: يقولون تعبانه كلا اسمع مريضه احمد: مسكينه ماتشوف شر باجر بنمرهم البيت وبسلم عليها فاطمه : احسن شىء تسويه احمد: اماه عاد هالمره اذا بنرد نرجع نبيش تجين ويانا جم اسبوع فاطمه : ان شاء الله اني قايله بروح وياكم وراح احمد حجرته ينام......... يتبع
  11. الجزء العاشر: في الباص اسماء مو قادره تقعد من الفضول بس بعد قالت في نفسها اكيد شىء يخص اخوها وسكتت بس بعد هذا مايستحي يجي يكلم اختها قدام الناس و زينب خلت الورقه في شنطتها ونستها وفي طريق رجعتها نزلت من الباص ويوم وصلت قريب بيتهم كان جارهم هاني عند الباب واول ماشافها هاني: يعطيش العافيه زينب: حقرته ولا جنها تسمعه ودخلت بيتهم وهي منقهره ليش هذا يكلمها ويتحرش فيها كل ما يشوفها ودخلت المطبخ سلمت على امها وسالتها عن الغدى ام محمد:اتصل محمد اخوش اليوم زينب: صدق الا شخباره هو ام محمد: الخبر عند اسماء هي الي كلمته زينب : يلا اني بروح اصلي ولين نجبتون الغدى نادوني ام محمد: لا تنامين العصر اليوم زينب: ليش؟؟؟ ام محمد : ام هاشم رفيق اخوش بتزورنا ولازم تقعدين ويانا زينب تذكرت الورقه الي عطاها اياهاهاشم وردت على امها وهي مستعجله : ان شاء الله وركضت للحجره واول مادخلت فتحت شنطتها واخذت الورقه واول ماشافتها انصدمت كان هاشم راسمنها لان فنان في الرسم وكانت الرسمه كانها حقيقه وعجيبه زينب ماقدرت تستوعب الرسمه وفي نفس الوقت كانت مشاعرها مختلطه بين الفرح والسعاده وبين القهر والصدمه وقالت في نفسها هذا كيف يتعدى حدوده ويتجرء ويرسمني بس الصراحه الرسمه روعه اما اسماء فاول ماوصلت وصلت تغدت وحطت راسها على الموسده ونامت وفي العصر جت ام هاشم بيت ام محمد وهم كانو يسولفون وكانت وياهم زينب ام محمد طرشت بنتها المطبخ ورن تلفون ام هاشم كان المتصل هاشم كان يبي من امه تسال ام محمد عن رقم محمد الجديد لانه مايعرفه وام محمد بعد ماتعرفه بس تذكرت ان اكيد البنات يعرفون فاخذت التلفون من ام هاشم وودته حق زينب في المطبخ علشان تعطي هاشم رقم اخوها زينب: الو هاشم: اهلين زينب: سجل عندك وقعدت تمليه الرقمه هاشم: مشكوره زينب: العفو هاشم : الا اقول شفتين ويش في الورقه زينب: ايه بس متى رسمتها متى عرفت ملامحي بهالدقه هاشم : بعدين اقول ليش سمعي انا بتصل على تلفون بيتكم بعد خمس دقايق حاولي انش انتي الي تشيل التلفون انزين زينب: يصير خير وراحت قعدت ويا امها ويا ام هاشم في القاهره كانو الشباب راجعين من الجامعه تعابه وكل واحد فيهم دخل حجرته علشان ينام واول ماقعدو محمد اقترح عليهم اقتراح ان كل واحد فيهم يجيب سريره حجرة محمود لانها كبيره وعلشان يسهرون فيها وبلفعل نقلو سرير احمد وسرير محمد الى حجرة محمود . رن تلفون البيت وشالته زينب هاشم: زين انش شلتينه زينب: نعم هاشم: انا بسالش ويش رايش باحمد ولد عمش زينب: ليش السؤال احمد مثل محمد اخوي لا اكثر وماعليه قصور هاشم : يعني مو محجوز حقش زينب: لااااااااااااااا بس انت ليش تسال هاشم: زينب انا ما ابي ادخل من الدريشه والصراحه انا معجب فيش واشوف فيش كل الصفات الي اتمناها في شريكه حياتي زينب : انت وش قاعد تقول هاشم: انا بكلم بيتنا علشان نتقدم ليش زينب: الحين انت سك التلفون لا تسمعني امي واول ماحطت زينب سماعه التلفون مكانها الا اسماء تقول ليها اسماء: تكلمين من؟ زينب: واحد متصل يبي محمد اسماء: هاشم لا زينب: اسماء تعالي واني افهمش ودخلت زينب ويا اختها الحجرة وقعدت تقول اليها كل الي بينها وبي هاشم اسماء: يعني ياحظي الولد يحبش زينب: يحبني اني اسماء: اي انتين في غيرش وبعدين ويش فيش انتين غير البنات بلعكس احلا بنيه شافها صدقيني وليه الشرف انه يطالع وحده مثلش بعدين باين على هالصبي ذويق من جدي حباش من بد البنات زينب: اسماؤه مو ناقصه هالخرابيط اسماء: خيو سمعيني الحب مو عيب ولا حرام وبعدين هاشم صبي زين ونعرفه والي نعرفه احسن من الي مانعرفه زينب تقلبت الافكار في راسها وحست صدق ان هاشم يحبها تذكرت طريقه كلامه وياها وفي بيت هاشم كان قاعد ويا امه ام هاشم : هاشم ويش فيك هاشم : مافيني شىء بس ربعي مسافرين وانا بروحي مضايق ام هاشم : زين اطلع اشوي فرفش شوي وطلع هاشم وما لقى نفسه الا عند باب بيت محمد دق الجرس وطلع اسماء اسماء: اني ادري هاشم: ويش الي تدرين عنه اسماء: تحب اختي هاشم: هههههههههههه من قال ليش اسماء : ادري وبس امي طالعه وابوي في بيت عمي لحظه بناديها وراحت اسماء تنادي اختها اسماء: زينب لحقي هاشم يبي يكلمش في موضوع مهم زينب: يكلمني وينه اسماء : لا تسالين واجد لبسي الشيله ونزلي نزلت زينب هاشم: مساء الخير زينب: مساء النور نعم ويش الموضوع المهم هاشم: اي موضوع زينب: اسماء تقول عندك موضوع تبي تكلمني فيه هاشم وهو متوهق: لا بس بسالش متى محمد يخلص الكورس زينب وهي تضحك: ما ادري العلم عند الله هاشم: جوفي الصراحه انا احبش زينب صار وجها احمررر ودخلت البيت بسرعه هاشم حس براحه نفسيه يوم قال اليها وهي دخلت مستحيه محد قال ليها هالكلمه من قبل ولا توقعت تسمعها من احد بدى شعور الحب يبان على ملامح زينب البريئه . وفي مصر في الليل كل الشباب دخلو حجرة محمود علشان ينامون لكن محمود كان في الصاله يكلم اسماء قبل لا ينام ودخل الحجره كانو محمد واحمد بنامون محمود قعد على سريره محمود: بتنامون محمد : ايه يعني حظرتك ويش تشوف احمد : سكتو ثنينكم فيني نومه محمود: وحشتني الديره محمد: الديره لو الي في الديره احمد: انا وحشتني امي محمد: انا بعد محمود: انا امي وكل العائله احمد: هههههههه العائله هااا قول بنت العم يلا هانت والحين كل واحد فيكم يسكت روحه انا امبي انام محمود انبطح على السرير وقال: تصدقون والله احبها والله والله احمد: يعني ما انام حرام عليك وحبها مثل ماتبي واحلف من الليل لصبح بس برا والله انا بنام محمد: ههههههههه احلا شىء في السالفه ان احمد يهاوش اقول احمدي جي تعرف تزف انته احمد: لكن الغلط مني انا الي بنام وياكم وطلع برا الحجره ونام في الصاله ...... يتبع
  12. الجزء التاسع : بعد الغدى قعدو في الصاله وكان يوسف وزوجته توهم واصلين يوسف: محمود حق ويش ماجيت انت واخوك البيت محمود: احمد اتصل في امي علشان يخبرها انا بتغدى في بيت عمي وكان راشد طول الوقت وهو يكلم العيال عن السفر ويصبرهم وهو يتكلم فجأه قامت اسماء من مكانها تركض وطلعت الحوش كانت تصيح بعد ما طلعت طلعو محمود وزينب وراها بشوفون اشفيها. زينب: اسماء ليش تصيحين محمود: ويش قلنا اسماء وهي تصيح : صدقوني ما اتخيل انكم بتروحون بعيد عني تعودت كل يوم اشوفكم واقعد وياكم زينب: تشوفينهم لو تشوفين روميو محمود وهو مبتسم : زينب خليني اتفاهم وياها . اسماء ماما مايصيحون اذا صحتين بعد بحب ليي وحده مصريه وبجيبها اهني انزين اسماء: لا والله مافي امل مش بوزك من هالاحلام بابا زينب : عيل سكتي ومسحي دموعش وتعالو ودخلو مره ثانيه مر الوقت بسرعه واذن اذان المغرب وراحو العيال المسجد وياهم هاشم وبعد ماخلصو مرو بيتهم علشان ياخذون الشنط ويتوجهون للمطار راحو كلهم المطار وهم واقفين لحظه الوداع احمد سلم على عمه ومرت عمه وبنات عمه وبعدين حظن ابوه وباسه على راسه وسلم على امه ومحمد بعد سلم على بيتهم وبيت عمه اما محمود فسلم عليهم كلهم ولما وصل دور اسماء الكل كان يتوقع انها تقلب المكان مناحه بس هي استحت وحاولت تستحمل الموقف بس محمود ماقدر هالمره وكان يصيح مثل الجاهل الي اخذو منه لعبته كان يحس انه ماراح يشوفها بعد وحظن اخوه احمد وقعد يصيح والكل يضحك عليه في هالفتره استغل هاشم الفرصه علشان يكلم زينب . هاشم: انتين ماتشبهين بيتكم زينب: نعم من اني حق ويش يعني هاشم: لا صدق انتين شوي تشبهين امش زينب: اي صدق ناس واجد يقولون هالكلام وخلاص راحو العيال والبنات رجعو البيت وفي البيت كانت زينب تكلم اسماء زينب: اسماء الا تعالي صدق اسماء: ها وش عندش زينب: حق ويش ماصحتين يوم ودعش محمود اسماء وهي تضحك: ياحظي متفقه وياه كل يوم يكلمني زينب: هذا الحجي اما في الطياره فكان احمد ومحمد تعابه لانهم قاعدين من الصبح ونامو بس محمود مو جايتنه نومه وكان يفكر في اسماء هو خايف عليها وبعد مده طويله من التفكير قرر محمود انه ينام وفي اليوم الثاني من الصبح قعد محمود قبل اخوه وولد عمه وطلع برا يتمشى كانت الساعه 7 الصبح واليوم الجمعه يعني اكيد اسماء نايمه هالحزه وطلع تلفونه من مخباه واتصل في اسماء وهي كانت نايمه وبدون شعور شالت التلفون اسماء: الو محمود: هلا اسماء: هذا انته ها متى وصلتون وشخبارك وحشتني تصدق محمود: لحظه لحظه عاد عليي شوي شوي انتين اول قولي اليي وشحوالش اسماء: اني زينبه بس يلا جاوب على كلامي محمود: وصلنا في الليل بس خبرش الشباب تعابه ونامو ويوم الاحد تبدي الدراسه عندنا وعن اخباري لا تسئلين لانش تدرين بحالتي اسماء: الا صدق حق ويش صحت جي جاهل محمود: صدقيني بدون شعور ماحسيت لروحي الا وانا اصيح وبعد فتره انتهت المكالمه ورجعت الحيويه والنشاط لمحمود وقرر انه يرجع الشقه علشان يقعد الشباب ويطلعون ويوم السبت قعدو البنات علشان بروحون المدرسه وكانو ينتظرون الباص مر هاشم بسيارته عند محطه الباص ولما شاف زينب واسماء واقفين قرر انه يسلم عليهم ونزل اسماء: زينب هذا مو جنه هاشم صديق محمد اخويي له زينب : ايه سكتي بس حق ويش جاي صوبنا واقترب هاشم ليهم هاشم: سلام زينب واسماء: وعليكم السلام اسماء: نعم اخوي نقدر نخدمك بشىء هاشم : لا بس انا مار وشفتكم قلت اسلم اختي زينب ممكن دقيقه زينب وهي متخسبقه: من اني ها نعم هاشم :ممكن تشوفين هالورقه بس عاد مو الحين لين وصلتين المدرسه ويلا انا ماشي واخذت زينب الورقه والفضول ذابح اسماء تبي تعرف هذا ويش عاطي اختها وحق ويش يكلمها ..................... يتبع
  13. الجزء الثامن: اليوم هو يوم سفر الشباب الى مصر طبعاً قعدو من الصبح وكان كل واحد فيهم يتفقد اغراضه يمكن شىء نسى ياخذه وياه وكان احمد قاعد يتاكيد من ملابسه اما محمود فكان حامل بيده صندوق صغير احمد: محمود وشهالي بيديدك محمود: ولا شىء اشياء خصوصيه احمد: انا اخوك ماتقول اليي محمود: الصراحه هذي رساله اسماء بنت عمي كاتبتنها لي في يوم ميلادي العام احمد: متاكد بس رساله محمود وهو مستحي: اوهو وياها صورتها انزين ونزل راسه احمد: هههههههه حسبي الله على بليسك لو جافها محمد ولد عمي انت ناسي انه بيسكن ويانا محمود: محمد يدر اني احب اخته وبعدين هذي بنت عمي مستحيل اضرها بشىء احمد: زين عجل انا بروح اتصل في محمد علشان نمر عليه وانت يا قيس ابن الملوح روح حط صندوقك وتصل احمد في محمد وكان محمد نايم بس قعد علشان بجونه عيال عمه يتريقون وياه وبعد نص ساعه راح محمود يستاذن ابوه علشان يروحون بيت عمهم وفي بيت راشد راح محمد غرفه اخته زينب وقعدها لان امه كانت تعبانه وماحب يقعدها من الصبح علشان تسوي ليهم ريوق اسماء سمعت اصوت اخوانها فقامت من النوم وراحت المطبخ لهم اسماء: وشهالشطاره اجوفكم قاعدين من الصبح زينب وهي تطالع اسماء: خبرش بجون ولاد عمي يتريقون اسماء: من منهم بجي محمد وهو يضحك : احمد وروميو زينب : يلا عجل تعالي ساعديني لان روميو بجي اسماء : اذا هذا بجي لا تقعدوني ماني متريقه وياهم بروح اكمل نومتي زينب: يعني كلش كلش مانقعدش حتى لو سال عنتر اسماء: اوه لا لا تقعدوني ما امبي اشوفه وراحت اسماء غرفتها وبدت تصيح وكانت دموعها تسيل على خدها وقلبها محروق على ولد عمها فتحت شنطتها واخذت كتاب الرياضيات وكان داخل الكتاب صورلمحمود وفي صوره هو قاعد وياها وهم صغار بس لما شافت هالصوره ماقدرت تصيح اكثر لان شكل محمود بصوره ماساه ويضحك فقعدت تضحك بصوت عالي وبعدين جففت دموعها وقررت انها تنام شوي اما في الصاله فوصلو الشباب وقعدو يتريقون وبعدين راحو قعدو في حجره محمد بس كان محمد واحمد مستغربين من محمود اول مره يروح بيت عمه ولا يقول ليهم نادو اسماء بس سكتو عنه وبين ماهم قاعدين فوق وزينب قاعده تشيل الريوق رن جرس الباب وراحت تشوف من كان هاشم الي جاي زينب: محمد اهني لحظه بناديه هاشم : لحظه هو اليوم بسافر ؟ زينب: ايه بعد صلاه المغرب بطير الطياره هاشم: وش بتصير حالتكم بدونه؟ زينب : لحظه بناديه هاشم كان مستانس لان زينب هي الي فتحت الباب كان حاب يكلمها اكثر علشان يشوفها مده اطول بس هي ماتعطي مجال وطلع محمد لهاشم ودخله وياهم الحجره وقعدو وبعدين قررو انهم يقعدون في الصاله يلعبون بليستيشن وهاشم قرر انه يستاذن لان ابوه اتصل فيه فقعدو في الصاله وقعدت وياهم زينب محمود: زينب وين اسماء ماشفتها من جيت زينب: في حجرتها ومصيه محد يقعدها تبي تنام محمود يقول في خاطره: يعني للحين زعلانه على سالفه السفر دي لكن ماعليه براويها اما اسماء فسمعت ضحكهم وقررت انها تنزل واول ماوصلت عند الدرج سمعت صوت محمود فوقفت لحظه عند الدرج ورجعت في كلامها قررت انها ماتنزل بس قلبها مو مطاوعنها فوقفت عند الدرج وكانت تطل بس على محمود تطالعه بدون هو مايدري عنها وبعدين مره وحده محمود رفع راسه وهي سيده تباعده علشان مايشوفها وهو عرفها انها واقفه فوق وقال لمحمد محمود: غرفتك مفتوحه لو قفلتها محمد : مفتوحه حق ويش محمود: ناسي تلفوني هناك بروح اجيبه ركب محمود الدرج واسماء شردت حجرتها بس هو شافها وهي تركض لحجرتها وراح يدق باب حجرتها محمود: اسماء افتحي بقول ليش اسماء : ماني وتباعد عن باب حجرتي احسن ليك محمود: زين انا بتباعد بس انتين اطلعي شوي وطلعت اسماء وقعد يكلمها محمود: يعني للحين انتين زعلانه اسماء: لا سلامتك وحق ويش ازعل محمود: عجل حق ويش تتهربين وماتبين تشوفيني اسماء : بس كيفي محمود: اسماء انا بروح احقق حلمي وصدقيني على ما اخلص دراستي تكونيين انتين بعد خلصتين وبعدين نقدر نتزوج وانا ما بروح ادرس الا علشانش اسماء نزلت راسها وهي مستحيه: انزين اني ماقلت شىء الحين محمود: يعني مو زعلانه على فكره انا الي لازم ازعل لاني انا الي بنحرم من شوفتش اسماء : او محمود يلا روح محمود: انا بروح بس بعد شوي تنزلين انزين وحتى غدا بنتغدى في بيتكم انزين ............ يتبع الجزء القادم
  14. وين التشجيع؟؟ الجزء السابع: شافو كل واحد فيهم قاعد صوب الثاني كان احمد ومحمد ماتعورو كثر محمود وهاشم لان احمد ومحمد كانت جروحهم بسيطه بس محمود انكسرت ايده وهاشم رجوله وتعورت رقبته وكان ابو هاشم وامه جاين حق ولدهم وفي المستشفى تعرفو على بعض ام محمد ويا ام هاشم وفاطمه وتواعدو على انهم يتزاورون اسماء اول ما دخلت اليهم كان محمود قاعد ومنزل راسه يسمع محاظرت ابوه على الي سوه كانت اسماء خايفه يصيد محمود شىء وكانت كلش متوتره اسماء: ها محمود ماتعورت ما صادك شىء محمود: لا الحمد لله بس ايدي شوي محمد: ايه انا اخوها ماتسئل عني سيده محمود احمد: عاد هي مسكينه تعرف احد في هالدنيا غير محمود وقعدو كلهم يضحكون عليها وهي مسكينه انحرجت قدام عمها وهاشم صديق اخوها بس زينب دخلت وسلمت عليهم كان هاشم يطيل النظر في ملامح زينب وطريقتها وهي تكلم اخوها كان معجب فيها وهي خبر خير ولا كانت حاسه فيه وفي يوم الثاني ام محمد كانت قاعده ويا بناتها وقالت اليهم: بروح اتصل في مرت عمكم جان نزور ام هاشم نشكرها بسلامه ولدها وقامت واتصلت حق فاطمه وتفقو بعد صلاه المغرب يزورونها وكانو البنات بروحون وياها اما راشد فكان قاعد ويا اخوه يوسف وكل واحد فيهم يتكلم عن عياله فقال يوسف: انا معزم ان شاء الله بعد كم سنه نزوج اسماء حق محمود تدري ياخويي الجهال يحبون بعض راشد : ايه ادري فيهم بس زينب بنتي ؟ يوسف : نزوجها احمد راشد: والنعم احمد رجال مايعاف وبعدين وين بحصل واحد بحافظ على بنتي قد احمد يوسف : صار بس اول خلهم يخلصون دراستهم اما في بيت ام هاشم فدخلو النسوان وسلمو عليها وقعدو في المجلس ام محمد: هذلين بناتي الكبيره زينب وصغيره اسماء ام هاشم: ماشاء الله قمر الله يخليهم ليش وتفرحين فيهم ودارت السوالف بينهم وفجأه سمعت ام هاشم صوت ولدها يناديها وراحت ليه هاشم : اماه وين انتين تمللت قاعد بروحي امه: عندنا ضيوف ام محمد ومرت حميها وبناتها جاينا هاشم: محمد صديقي ماغيره امه: ايه هاشم: زين عجل انا بطلع شوي وطلع هاشم وقعد في الحوش وكان يفكر في زينب وقال في نفسه الحين محمود يحب بنت عمه واكيد بزوجونه اياها بس اكيد زينب بعد محجوزه حق احد من اهلهم يمكن يكون احمد ولد عمها انا لازم اعرف مرت الايام وبدت امتحانات اخر السنه وطبعا الكل كان يذاكر خصوصا الشباب لانها اخر سنه ليهم وبعد ماخلصو متحانات قعد يوسف ويا عياله قعده جديه علشان كل واحد فيهم يحدد مصيره لان الحمد لله الشباب نجحو وبتقدير ممتاز فكان يقول ليهم يوسف: ويش قررتون تدرسون محمود: اكيد طب احمد: اي طب يوسف: احمد والهندسه احمد: الصراحه ابوي انا ما احب اخالفك او اكسر بكلامك انا ودي احقق امنيتك بس انا رغبتي طب مو شىء ثاني يوسف : صار خير ياولدي وانا ما امبي اغصبك على شىء انت ماتبيه محمود: يعني خلاص بتخلينا ندرس التخصص الي نبيه يوسف: ايه وان شاء الله من باجر اطرش اوراقكم لجامعه القاهر بمصر واذا قبلوهم تروحون تدرسون اهناك محمود: واوراق محمد ولد عمي بعد يوسف : واوراق محمد بعد احمد حس براحه نفسيه كبيره لانه صارح ابوه وابوه احترم رغبته من جهة ثانيه اسماء لما عرفت بلخبر ان محمود بكون بعيد عنها حزنت وكانت تقول ان شاء الله مايقبلونكم علشان ماتروحون مصر بس بعد اسبوعين جاء الجواب ان قبلوهم وبعد شهر تبدء الدراسه وفي ليله من اليالي كان هاشم قاعد ويا الشباب عند باب بيتهم ومحمد ومحمود راحو يشترون عشى فقعد احمد ويا هاشم وهم يتكلمون صدفه فتح هاشم موضوع الزواج هاشم: الحين محمود اخوك بزوجونه اخت محمد له احمد: ايه هذا من زمان يبيها هاشم: وانت من بزوجونك احمد: انا والله ما ادري ولا افكر في هالاشياء بلمره هاشم: يعني مابزوجونك اخته الثانيه احمد: لا من زينب لا هي مثل اختي هاشم: يعني معقوله مو محجوزه ليك احمد: لا انا ما افكر بزواج الحين ولو فكرت مابتكون زينب الي افكر فيها خصوصا وانا اعدها مثا اختي اطمئن هاشم من كلام احمد وطمن قلبه وياه وقرر انه يفتح السالفه ويا امه من جهة ثانيه كانت اسماء مضايقه ومنقهره ولا احد يقدر يكلمها لانها معصبه حدها ماتبي ولد عمها يدرس بعيد عنها وعن عيونها مرت الايام وخلص الشهر بسرعه وتقرر السفر ........ يتبع الجزء القادم
×
×
  • Create New...