الغرور .... هو تضخم للذات بأن يرى الشخص بأنه هو الأعلم وهو الأجمل وهو دوما على صواب والبقية مجرد جهلة لا يفقهون من أمور حياتهم شيئا والغرور بداية النهاية فبمجرد أن يتسرب الغرور إلى نفس الشخص يبدأ في إحداث أخطاء أكثر ويبدأ في فقدان ما اكتسبه من مكانة لدى الناس،الشخص المغرور هو من يعتقد بان الجميع يدورون بحلقة كاملة هو محورها،والجميع يبحثون عن رضاه ولا يستغنون عنه هو الأساس وهم التابعون له،لو غاب عنهم فسيتيهون ويفقدون سبل النجاح
وأما عن الكبرياء...فهو أمر مغاير تماما،فالكبرياء هو اعتزاز الشخص بكرامته وعدم ارتضائه المهانة من أي شخص
قد يكون الكبرياء مبالغ به وحينها نصل إلى إحدى مراحل الغرور ولكن الكبرياء صفة جميلة نسعد بان نتحلى بها كحالنا مع الثقة بالنفس ،وان كانت المبالغة دوما أمر مرفوض
إذا فالغرور هو نتيجة المبالغة في الكبرياء أو المبالغة في الثقة في النفس وليس أمرا منفصلا بحد ذاته
السقوط الشنيع هذه هي النهاية الحتمية دوما لمن يصاب بالغرور
ومستحيل اشوف نفسي ع هلي وربعي وناسي ولا أحب لنفسي مثل هذا الوضع ولا حتى لغيري والله يهدي الجميع