هديه سعيد

مساحة ضوء...الفنانة هدية سعيد الحب كان سيد الموقف في الوسط الفني انحسار النشاط حول الوسط الفني ميدان لصراع الشلل أعتقد أن مشاكلنا انتقلت للشباب بعد إنشاء المركز الشبابي نحتاج لمساهمة الشركات الوطنية في دعم الإنتاج الفني نحتاج إلى معهد مسرحي لصنع جيل مؤسس بشكل علمي صحيح الدوحة - سعود علي: »سيدة الشاشة القطرية كما يفضل محبوها تسميتها، والتسمية التي تتداولها المنتديات والمدونات الإلكترونية دليل لا يقبل الشك على مدى وصول فنها لقلوب وعقول الجماهير، شخصيتها كما هي، طاقتها الفنية مزيج معقد من الهدوء الشديد والصخب العارم«. * ما الدافع لدخولك المجال الفني؟ - حب التمثيل كان دافعي الأساسي، وأتذكر حين كنت في الصف الخامس في مدرسة المنتزه الإعدادية أن أستاذة العلوم »ست عائشة« قالت: »أشعر بموهبة التمثيل تتفجر بداخلك«، وكنت أشارك بالمشاهد الفنية التي تقدم في نهاية العام الدراسي، وكانوا دائماً يعطوني دور الأم »تضحك«، وبعدها بفترة ذهبت مع إحدى قريباتي لفرقة الأضواء المسرحية لمشاهدة البروفات، وكنت أحفظ الحوار بعد عدة بروفات، وبدأت ألقن من ينسى دوره من الممثلين، فلفت ذلك انتباه المخرج كمال محيسي، وكان العمل وقتها بحاجة لعنصر نسائي فأعطاني النص وطلب مني حفظه، وكنت أخبىء النص عند عودتي للمنزل وأذهب خلسة للبروفات وعندما اكتشفوا ما أفعل »ضربوني ضرب...« »تضحك طويلاً وهي تتذكر«، لكن عشقي للتمثيل جعلني أصر على المواصلة في هذا المجال. * كيف ترين الحركة المسرحية في الألفية الجديدة؟ - لا أستطيع التعبير عن حزني الشديد، لأن كلمة »يحزنني« لم تعد كافية للتعبير عن مرارة الواقع الفني، فقد تم تحطيم الفنان القطري، المسرح القطري كان في عز تألقه ونضجه الفني في السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات، كنا نعمل طوال العام، وكان اتقاد النشاط الفني وتواصل العطاء الإبداعي مستمراً رغم بساطة الامكانيات والدعم حينها، إلا أن الحب كان سيد الموقف في الوسط الفني. * ماهي أسباب »التراجع« أو »التطور« في رأيك؟ - هناك تراجع بالطبع، والحقيقة أننا كفنانين نجهل الأسباب الحقيقية، لكن قلة الأعمال وانحسار النشاط الفني دفع لتنامي الشللية وتحول الوسط لصراع بين الشلل، وحرص كل شلة على العمل مع بعضها فقط، ورغم أن الشللية موجودة في كل وسط، لكن في الكويت مثلاً وقت العمل تنحسر الشلل ويتكاتف الجميع، ويتعاونون ولو مؤقتاً ليستمر النشاط لديهم ولا يتوقفون عن العمل مهما اختلفوا فيما بينهم. * هل أنت مع إعادة الفرق الأربعة؟ ولماذا؟ - نتمنى عودتها بالطبع، لم لا فنحن الآن لدينا فرقة واحدة تعمل وتشارك، وفرقة مشاركاتها نادرة وفرقة ثالثة متوقفة لأجل غير مسمى، كلما زادت الفرق زاد النشاط المسرحي وشكل ذلك دفعاً ثقافياً لا يستهان به. * كيف تقيّم مسرح الشباب قبل وبعد إنشاء المركز الشبابي للفنون المسرحية؟ - من خلال آراء الشباب أنفسهم في تحقيقات ] يبدو الوضع في السابق أفضل بكثير، وهناك تنوع أكثر، لكن الآن العمل أصبح قليلاً مقارنة بالسابق، ونفس الوجوه تتكرر في كل مرة، ولم يعد هناك تنوع كالسابق، وأعتقد أن نفس مشاكلنا انتقلت للشباب. * هل المركز أضاف للحركة المسرحية من وجهة نظرك؟ - أي جهة مسرحية لابد أن تضيف. * هل لديك اقتراحات للنهوض بالمسرح؟ - أمور كثيرة لازم تتغير، ربما من أهم ما نطلبه التخفيف من صرامة الرقابة على النصوص، أنا لا أطلب الموافقة على الأعمال الضعيفة، لكن أن تكون اللجنة أكثر مرونة، نحن بحاجة لزيادة نسبة المشاركات الخارجية كالسابق، نحتاج أيضاً لورش ودورات مسرحية متواصلة. * ما مدى حاجتنا إلى إنشاء معهد عالي للفنون المسرحية؟ - ياليت، هذا أمنية كل فنان، المعهد هو المكان المناسب لاحتواء المواهب وصقلها، نحن والحمد لله لدينا طفرة في كل المجالات، فلماذا لا يكون لدينا معهد يساهم في صنع جيل مؤسس فنياً بشكل علمي صحيح. * هل أنت مع أو ضد فكرة المنتج المنفذ؟ ولماذا؟ - أنا مع وضد، في السابق كنا نتمنى تطبيق فكرة المنتج المنفذ ليتطور مستوى الدراما لدينا كما حدث في الكويت، لكن للأسف صدمنا بأن تطبيق الفكرة لم يخدم الفنان القطري بقدر ماخدم الفنان غير القطري، فحوالي 90% من عناصر العمل المنتج محلياً تأتي من الخارج، وتبقى الأدوار الهامشية لفناني قطر، ولا يتم الموافقة إلا على منتج أو منتجين أو ثلاثة، نتمنى أن يزيد عدد المنتجين أكثر حتى يزيد حجم الإنتاج ويتواصل طوال العام، كما يحدث في أغلب الدول الخليجية، لكن »مخلين كم واحد وكل في راس الثاني« لذلك الوجوه تتكرر ولا يستطيع الفنان الحصول على فرصة مناسبة للعمل، فعندما كان التلفزيون ينتج كان كل فنان قطري يعمل ويجد فرصته المناسبة، المنتج المنفذ لدينا تحول لمذبحة للفنانين القطريين. * هل نعاني من أزمة كتاب أم مخرجين أم ممثلين؟ - ليست لدينا أزمة أبداً، فنحن لدينا كتاب لا يستهان بهم، ومخرجون وممثلون على مستوى منافس ومميز، لكن أين الفرصة والمساحة التي يعمل من خلالها هؤلاء المبدعون. * ما الذي ينقص الدراما القطرية بشكل عام؟ - تنقص الفرصة والمساحة المناسبة لمبدعينا للعمل وإثبات جدارتهم، وتفجير طاقاتهم، فلدينا شلل تحتكر العمل، والإنتاج لدينا محدود ومتواضع، والحقيقة أن ذلك يحتاج إلى مساهمة الشركات الوطنية الكبرى في دعم الإنتاج الفني كما يحدث في باقي دول العالم، الدولة لم تقصر في التأسيس والدعم، لكن يجب مساهمة الشركات في دعم الفن والثقافة. * هل تعتقد أن منتسبي الوسط الفني يؤمنون بثقافة الحوار والاختلاف؟ - »تضحك« نصفهم يؤمن ونصفهم الآخر لا يؤمن. * ماهو أكثر شيء تحبينه؟ - أحب الحياة بكل معانيها »بالزين والشين«. * ماهو أكثر شيء لا تحبينه؟ - لا تكذب علي، قل لي الصراحة أمامي ولو كانت قاسية، لكن لا تكذب علي ولا تجاملني. * هل لديك مشاريع قادمة أو مشاريع تحلمين بتحقيقها؟ - لن أفصح لك بشيء الآن حتى أتأكد وأعد بأخبار حصرية عن جديدي لـ»]«. باختصار ما تعليقك على: * الاستراتيجية الثقافية. - ................................. * الفرق المسرحية - كلهم فرقتين »سويتوهم« فرق!. * مسرح قطر الوطني - نتمنى أن تنشط فيه الحركة المسرحية مرة أخرى. * الدراما الإذاعية - أعشق الإذاعة بشكل خاص، لكنها للأسف تراجعت في السنوات الأخيرة. * الدراما التلفزيونية - »الله يعطيها العافية، عساها على القوة، والله يرجع أيام زمان«. * النشاط السينمائي - »ايه، الله كريم«. * مهرجان الدوحة الثقافي - »الله يرحمه، والله يحييه مرة ثانية«. * اتحادات الكتاب والفنانين - اتحادات؟ بصراحة تفاجأت بالسؤال، فلم أسمع عنها من قبل. * أجور الفنانين - مأساة كل فنان لم يولد حتى الآن!. * دعم الشباب - الدولة لا تقصر، لكن الله يسامح اللي كان السبب. * القراءة - شيء ممتع. * الحي الثقافي - شيء يشرفنا إن شاء الله. * الدوحة عاصمة للثقافة العربية - إن شاء الله نشهد ذلك ونفخر فيه كثيراً. * الدين والفن. - كل ماهو صحيح ومحتشم في الفن يحترمه الدين. * السياسة والفن - بينهما تشابك وتلاق وأحياناً تعارض*. * الرياضة والفن. - أتمنى أن أكون رياضية وأحظى بامتيازات الرياضيين، »إنت شكلك بتودينا ورا الشمس« »تضحك« الرياضة في طريقها الصحيح، »وعساهم على القوة، والله يوفقهم«. * الخطوط الحمراء. - ........................................ * كلمة أخيرة - كل ما نقوله من منطلق الحب لمجالنا ولبلادنا، نحن نتمنى انتعاش الفن لدينا، فرغم ضعف الإمكانيات المادية في السابق إلا أننا كنا نحب بعضنا البعض، أتمنى أن يعود هذا الحب. http://www.raya.com/site/topics/article.as...&template_id=29

(يا آيتها النفس المطمئنه ارجعي الى ربك راضيه مرضية وادخلي في عبادي وادخلي جنتي ) الله يرحمه ويرحم جميع المسلمين

حبايبي وربي يوافقكم

أجر الفنان القطري في الحلقة ما بين 1500 إلى 2000ريال فقط نحتاج لمعهد لتخريج فنانين لكي لا نلجأ لجلبهم من الخارج أعشق أدوار الأمومة لأني أحب كبار السن ودعاءهم لي لست ضد المنتج المنفذ إنما على الأخير إعادة تنظيم عمله غيابي عن الساحة الفنية سببه مرض والدتي ووفاتها سعدت بوجود وجوه نسائية شابة وجديدة على الساحة المحلية الشائعات هي ضريبة الشهرة حوار - مجدي صالح وجنان الصباغ : أثارت الشائعة التي تناقلتها بعض المنتديات ومواقع الانترنت بنشر خبر كاذب يشير الى وفاة الفنانة القطرية الكبيرة هدية سعيد عددا من ردود الفعل الغاضبة لدى عشاق ومحبي فن الفنانة التي تحظى بشعبية كبيرة بين ابناء وطنها. والراية التي حرصت على نفي الشائعة التي روجها احد الصحفيين الخليجيين حرصت في حوارها مع سيدة الشاشة القطرية ان تلمس أوجاع الحالة الفنية التي تعانيها ساحة الفن القطري ولكي تتعرف من خلال خبرة وتاريخ هدية سعيد على سبل لملمة الجراح الغائرة التي أدت الى تراجع الحالة الفنية القطرية في السنوات الاخيرة وتراجع حجم انتاج الدراما القطرية من اربعة او خمسة مسلسلات سنويا الى ان وصلت اعدادها الان الى مسلسل واحد او مسلسلين كل عام. كما تعرضت رائدة أدوار الأم الى معاناة الفنان القطري من ضآلة أجره الذي لم يتحرك بالزيادة منذ أكثر من ربع قرن رغم تضاعف الغلاء مرات عديدة. وكان معها هذا الحوار. ماحقيقة شائعة الوفاة وهل غيابك مؤقتا في الفترة الأخيرة كان سببا في ظهور هذه الشائعة؟ - هذه ليست المرة الاولى التي يقوم بها الصحفي الخليجي بنشر أخبار كاذبة عني سامحه الله ولا أدري السبب وراء ذلك وهذه هي المرة الثانية التي ينشر فيها عني أخبارا غير صحيحة وكان من قبل قد ذكر على لساني كلاما غير صحيح واتصل بي بعض الاصدقاء من السعودية وأوضحت لهم الحقيقة وذكرت ذلك في الجريدة أيضا وأنا لم أغب عن الساحة الفنية نهائيا ومتواجدة والحمد لله واذا لم أتواجد بالتليفزيون فإنني أتواجد بالاذاعة، وأما المسرح فهو متأخر الآن عندنا كما انه لا توجد نصوص جيدة واعتقد انه لو وجد هناك نص جيد ومناسب لي أعتقد انه من المؤكد ان المخرج سوف يتصل بي. وتوضيح أخر للأمر فانني اؤكد مجدداً اني لست غائبة عن الساحة الفنية ومؤخرا عرض علي دور بطولة في مسلسل الى متى وكان سبب الرفض هو الأجر فقط لان الاجر كان ضئيلا وكان دوري هو دور ليلى وكان المسلسل عبارة عن 30 حلقة وللأسف ظهر كلام كثير عن هذا الامر وكان العمل قد عرض علي مرتين وكانت المرة الثانية بعد التعديل. وأوضحت الامر لزميلي الأستاذ عبد الرحمن السليطي وكان الخلاف حول الاجر نظراً لانه يجب عند تحديد أجر الفنان أن يتم النظر الى خبرته وتاريخه الفني. والغريب انه قيل انني طلبت دور فتاة عمرها 18 سنة وهذا من المستحيل خاصة انني الآن جده ولدي حفيدان كما قيل انني طلبت أجرا مضاعفا وهذا أيضا غير صحيح لأن هناك أجرا لنا متفقا علىه في التليفزيون وهذا الاجر لم يزد منذ سنوات ولم أطلب أجرا أعلى من هذا الاجر على الرغم من ضآلته الشديدة ولكن للأسف البعض يقوم بمساومة الفنان وكأنه يشتري سلعة من محل بقالة. إذن ماهو هذا الاجر وما قيمته فربما يكون كبيرا؟ - أجورنا نحن الفنانين القطريين أقل كثيرا من الفنانين في خارج قطر سواء في الخليج او في بقية الدول العربية ويكفي ان اقول لك ان أجري الذي يعتبر هو أعلى أجر بين الفنانين القطريين لا يتجاوز في الحلقة الواحدة أكثر من 2500 ريال وكثير من الفنانين يتقاضى أجرا ما بين ألف وخمسمائة وألفين ريال فقط وهي مبالغ ضئيلة جداً ولا تكفي لأن يعيش الفنان علىها بشكل كريم خاصة ان كثيرا من الفنانين الذين يأتون من الخارج ولا يتجاوز عمرهم الفني أكثر من 5 سنوات أو عشر سنوات أجورهم مضاعفة علىنا وهذ حرام.. هذا غير تذاكر السفر والسكن ومصروف جيب وغيره ونحن نوفر علىهم كل هذه النفقات ولا نطلب سوى أجرنا البسيط المتعارف علىه ورغم ذلك يستكثرونه علىنا. وماذا عن باقي الشائعات التي أثيرت حولك خاصة انه كلما كان الفنان معروفا كثرت حوله الشائعات؟ - والله أنا اقول ان هذه فعلاً هي ضريبة الشهرة وكثير من الشائعات تطلق علىنا ونضحك منها ونتساءل من أين أتوا بها ففي سنة من السنوات منذ حوالي خمس سنوات خرجت اشاعة تقول اني مطلقة وهنا قلت لزوجي بضحك لاتكون سويتها من ورايا وأنا ما أعرف وكان يضحك كما دارت شائعات عدة حول زواجي من فلان ومن غيره وكنا نسمع بهذا الكلام ونأخذه على محمل الفكاهة. وفي رمضان الماضي وفي ساعة متأخرة من الليل حوالي الساعة 3 أو 4 فجراً وأنا نائمة ووجدت جرس الهاتف الجوال فانزعجت من الاتصال في هذا الوقت المتأخر وتوجست شيئا ما وقلت خاصة انني عندما اسمع جرس الهاتف الجوال أخاف دائما فما بالك في هذا الوقت المتأخر جداً من الليل وعندما فتحت الهاتف للرد فوجئت بأحد الشباب الذي له معزة أبنائي يتصل بي ويقول لي وفي صوته حالة انزعاج وهلع كبير يقول لي يا أمي هل انت بخير هل أصابك مكروه وهنا طمأنته على صحتي ونفسي وقلت له ما بك يا ابني فقال أحد الاشخاص ارسل عبر الايميل خبرا يقول فيه انتقلت الى رحمة الله الفنانة هديه سعيد . وهنا قلت له لحظة كي أتأكد من نفسي وهل أنا ما زلت على قيد الحياة أم لا وقلت له يا يبا أنا بخير ما فيني شي . وتصورت ان الشاب الذي يعتبرني مثل أمه قد يكون به شيء وسألته يا بني هل أنت بخير ومتأكد انك لاتعاني شيئا؟. وبعد ان أغلقت فوجئت بسيل من التليفونات تتساءل عني وعن صحتي ومنهم عبدالعزيز الحشاش وهبة الدري وغيرهم كثيرون ومكالمات أخرى من السعودية والبحرين وغيرها وظللت أتلقى سيلاً من المكالمات التليفونية التي تتساءل عن صحتي وكرروا نفس المعلومة التي وصلتهم عن طريق الايميل وأكدوا انهم جميعا لا يعرفون هذا الشخص الذي ارسل هذه الشائعة. وأغلقت التليفون وقلت لنفسي ما هذا الذي يحدث والله لو دعاية لمعجون أسنان جديد لما حدثت له هذه الدعاية كلها إلا ان ما اسعدني في هذا الامر هو انني لمست محبة الناس لي بشكل كبير وقلقهم علي وهو ما وضح من كثرة الاتصالات الهاتفية التي غمروني بها فمحبة الناس رحمة من رب العالمين ويقال ان من يحبه الله حبب فيه الناس. وبعد ذلك بأربعة أيام اتصل بي الشاب الذي يعتبر مثل ابنائي يقول لي أن من ارسل الىه الايميل الكاذب ارسل مرة اخرى ايميلا قال فيه يا فلان انني عندما كتبت كنت اقصد ان اقول انتقلت الى رحمة الله والدة الفنانة هدية سعيد إلا ان الألف واللام طارت من الكتابة وهنا حدث اللبس والخطأ وهنا قلت له الله يسامحه وهذا هو كل ما حدث . وفي الىوم الثاني اتصل بي صحفي من صحيفة خليجية وقال لي إن هناك شائعة تقول كذا وكذا فقلت له انني سمعت نفس ما سمعت وأوضحت له ان الوالدة هي التي انتقلت لرحمة رب العالمين وما زلنا حتى الآن في فترة عزاء. فقال لي بماذا تردين فقلت له ماذا ارد ولكن الحمد لله محبة الناس رحمة من رب العالمين وهنا انتهت المكالمة. ربما فترة انقطاعك المؤقت كان السبب في حدوث هذه الشائعات؟ - نحن في قطر لا نقوم إلا بعمل مسلسل واحد فقط كل عام وعرض علي العام الماضي أحد الاعمال وكان الرفض بسبب الاجر وكنت لمدة 6 شهور مع والدتي في المستشفى الله يرحمها. كما ان هناك فنانين كثيرين يختفون ولا يقدمون أعمالاً لفترات تجاوز الخمس سنين أحيانا لظروف مختلفة منها مثلاً الاجر اذا كان ضئيلا او اذا كان قد طلب أجرا أكبر أو بسبب النص الذي يمكن ألا يكون ملائما لمستواه الفني او لاتوجد به شخصية تلائمه الا ان هناك في الوقت نفسه بعض الاعمال الاذاعية او المسرحية التي اقدمها ولكن بعد الغياب يمكن ان يعود الفنان بقوة. هل يمكن ان يكون وراء الشائعات التي تطلق علىك أحد من زملائك الفنانين؟ - والله نحن الفنانين في قطر عددنا محدود واذا كان وراء تلك الشائعات أحد ايا كان فانني لا أملك الا ان اقول الله يسامحهم وأنا ليس لدي أي معلومة حول ذلك. ما رأيك في نظام المنتج المنفذ ولماذا لم يؤد الى زيادة عملية انتاج الاعمال الدرامية التليفزيونية؟ - كنا عندما كان التليفزيون هو الذي ينتج بنفسه كنا ننتج من ثلاثة الى اربعة اعمال في السنة وكان الكل يعمل والان ليس لدينا سوى اثنين أو ثلاثة منتجين منفذين ولكل منهم الكاست الخاص به وكنا قد استبشرنا خيرا بنظام المنتج المنفذ وتوقعنا ان تصبح الدراما القطرية اكثر ثراء مما هي علىه وتوقعنا ان يكون لدينا اكثر من عمل في الدول الخليجية والعربية ولكن فوجئنا بانه اصبح هناك عمل واحد فقط وللاسف اصبح كما ترى هناك تأخير اكثر من الاول فلم نشهد في رمضان الماضي سوى عملين فقط. هل تطالبين اذن بإلغاء نظام المنتج المنفذ والعودة للنظام الاول ام ترين ضرورة تنظيم العمل في اطار نظام المنتج المنفذ؟ - لا أنا لست ضد المنتجين المنفذين ولكن المفروض ان يتم اعادة تنظيم عمل هؤلاء المنتجين وان يأخذ المنتج المنفذ عددا من الفنانين معه حتى يستطيع كل الفنانين العمل كما يجب على المنتج القطري ان يخدم الفنان القطري ولكننا نرى الآن انه يخدم الفنان الذي يأتي من الخارج ونرى ان اغلب الفنانين الذين يعملون ويشاركون في الاعمال القطرية هم من الخارج وربما يقتصر العدد على 5 أو 6 فنانين قطريين فقط ونحن الآن لدينا ثلاثة منتجين فلماذا لا يمنحون الفرصة العمل لكل الفنانين القطريين على أن يأخذ كل منهم عددا معينا وهنا تتاح الفرصة لكي يعمل الجميع ونحن نتمنى الا يقتصر العمل على رمضان فقط وان يستمر العمل طول العام مثل أي دولة خليجية اخرى ففي الكويت يعملون طول العام ونتمنى ان يعمل المنتج لدينا طول العام لانه سيخدم بذلك الفنان القطري ويخدم الدراما القطرية. وهل ترين ان الفنان القطري بحاجة لدعم من الدولة؟ - الفنان القطري مظلوم والاجر الذي يأخذه الآن هو أجر الستينيات والسبعينيات وهذا الاجر لايمثل أي شيء. وهل ضآلة الأجر وراء عدم ظهور وجوه جديدة من الشباب ممن يعملون في مجال الفن؟ - على الرغم من هذا كله فان هناك وجوها جديدة واعدة من الممثلات والممثلين الشباب وانا ارى انه يجب على المنتج ان يعيد النظر في أجر الفنان القطري لانه مظلوم في الأجر وهذا ما نتمناه. وهل ترين أن الوجوه القطرية الجديدة واعدة ومبشرة؟ - نعم هم كذلك وفرحت كثيرا عندما وجدت هذه الوجوه في قلوب للايجار وفرحت أكثر بوجود وجوه نسائية شابة وجديدة على الساحه القطرية ولماذا لا يكون لدينا وجوه نسائية قطرية بدل أن نأتي بممثلين من الخارج فليس من العيب أن يكون لدينا ممثلات قطريات وأنا وجدت ثلاثة وجوه جديدة منهم ووجدت مستواهم بالنسبة لأول مرة جيد وأتمنى ان يواصلوا هذا الطريق فمشوار الفن صعب ويحتاج لصبر وطول بال ويحتاج لحب لهذه المهنة. هل فكرت في أعمال درامية في الخارج خاصة ان هناك أخبارا أشارت لهذا؟ - أنا عندي تقريبا نصان مسرحيان ونص تليفزيوني. وكنت العام الماضي أشارك في مهرجان تجريبي بمصر وفعلاً عرض علي أحد المنتجين عملاً واعطاني أحد النصوص ولكن فكرة الاقامة خارج البلاد لمدة 6 شهور صعبة كثيرا للعمل المسرحي علي خاصة ان لي زوجا وأسرة أرعاها هنا وخاصة أن زوجي مريض وكذلك ابنائي لا أستطيع الابتعاد عنهم على الرغم من ان النص كان جميلاً جداً. كما انه بالنسبة للعمل التليفزيوني فانه يستغرق مني حوالى 4 شهور وهذه فترة طويلة بالنسبة لظروفي العائلية على الرغم من ان هذه المشاركات مطلوبة بالنسبة للفنان وتمثل احتكاكا بيننا وبين الفنانين العرب ونستفيد من خبرتهم لان الفن ليس له سلم معين يمكن ان تتوقف عنده فطالما انت تسير في درب الفن يجب علىك ان تتابع الاجواء الفنية وان تشارك لكي تكتسب مزيدا من الخبرة حتى في مجال النصوص فيجب ان تنوع في النصوص وان تخرج بتجارب جديدة. هذا يعني انه لن تكون لديك مراجعة مرة أخرى لخوض تجربة العمل بالخارج؟ - إن شاء الله سأحاول خاصة ان هناك بعض العروض موجودة ولكنني لا اريد ان اسوق لنفسي واعمل دعاية لي كما ادعى كاتب المقال في الجريدة السعودية وقال انني سوف أعمل أعمالا حتكسر الدنيا وانني احضر لقنبلة فنية وهذا السلوك ليس من طبيعتي وأنا انزعجت كثيرا من هذا الكلام لان من يدعي ويقول عن نفسه هذا الكلام هو شخص ضعيف. هل العادات والتقالىد تمثل قيودا على اقبال الشباب القطري على العمل في الفن؟ - لا فنحن الآن أصبح لدينا تفتح وتطور ثقافي كبير. أما ما تتحدث عنه فكان أيام زمان في السبعينيات. أنت بدأت مشوارك الفني منذ فترة مبكرة جداً منذ متى كانت البداية وما ظروفها؟ - بدأت العمل بالفن منذ كنت في المرحلة الابتدائية وكنت في الصف الثالث الابتدائي في بداية السبعينيات وكانت العناصر الفنية النسائية كبيرة ولكنهن مع الوقت بدأن يتقلصن أما أنا فصمدت بحكم العادات والتقالىد التي أشرت الىها وتعرضت أنا كثيرا للضغوط لانه كان من الصعب على كل بنت أن تخالط رجالاً لفترة طويلة وأن تضطر للعمل في أوقات الليل وكانت هذه الفترة في غاية الصعوبة علي. هل ترين وجود أكاديمية للفنون أو معهد فني يمكن ان يخدم الحركة الفنية في البلاد؟ - أتمنى ان ننشيء أكاديمية للفنون في قطر وهذه كانت أمنية عندي أن ننشيء أكاديمية كما الكويت والبحرين لتخرج فنانين دارسين ولديهم علم ودراسة متخصصة. ونتمنى وجود معهد للتمثيل على الأقل لأن عندنا في قطر مواهب لا يستهان بها. ما الأعمال الفنية التي كنت ترغبين أداءها ولم يحدث؟ - كنت اتمنى العمل في مسلسل أم البنات الذي كانت قصته رائعة وتمثل معاناة المرأة في كل بيت عربي وخليجي كما ان جميع العناصر الفنية بالمسلسل كانت أيضا رائعة سواء في الاضاءة او الديكور او حركة الكاميرا والتصوير والأداء وغيرها وأعجبت بهذا العمل جداً لدرجة انني كنت أبكي اثناء عرض بعض المشاهد حتى الملابس كانت حلوة ولم يكن هناك مكياج مبالغ فيه وكان الكل يؤدي شخصيته على أكمل وجه وكذلك مسلسل الهدامة ومسلسل صدف من الرسائل كان مسلسلاً رائعاً كنت أتمنى المشاركة فيهما وغيرهما من الاعمال التي تعرض قضايا مهمة تستطيع ان تقنعك وتمس حياتك. لماذا تعشقين دائما أدوار الأم؟ - أنا أحب الأم وأحب بشكل خاص دعوات أمي رحمها الله وأجد نفسي مهتمة جداً بالأمهات لدرجة انني عندما أرى اما مسنة تسير في الشارع أحاول أن اخذ بيدها ولو لمحتها وأنا أركب سيارتي أرجع مرة اخرى وأنزل من السيارة لكي اخذ بيدها فأنا أحب الكبار في السن واستمتع بالحديث معهم وأحب مساعدتهم.

الف مبرووووووووووووووووك ياختي العزيزة يااجمل فنانه واصدق فنانه في وسط الفني حبيبتي والله يام عبدالله ربي يوفقج

إنا لله وإنا إليه راجعون الله يرحمها ويجعل مثواها الجنة إن شاءالله عظم الله لكِ الأجر إبنتي ريم الله يلهمكم الصبر والسلوان

تسلمون حبايبي

فديت قلبج يالغاليه

تسلم يالغالي

الله يوافقها

اخوي محمد اشكرك علي سوئالك لي يالغالي عن عدم مشاركتي مع الفنان غانم السليطي وعبدالعزيز الجاسم ليس في نص قوي يرجعنا كما السابق وانا اتمني مشاركه اخواني وزملائي الفنانين واتمني انه يتوفر نص بقوة لانه كل فنان رسم في مشوارة بنص او بشخصيه قويه رجاء الحمادي تسلمين حبيبتي

تسلمين حبيبتي

انتظروني قريباااااااااااااااااااااااااااا

تسلم ينايف علي صورة