Jump to content
منتدى البحرين اليوم

بريق الماس

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    5068
  • انضم

  • آخر زيارة

عن بريق الماس

  • عيد الميلاد 08/04/1970

Previous Fields

  • الجنس
    انثى
  • من الذي اخبرك عن منتدى البحرين اليوم
    الساحر
  • سنة الميلاد
    2002

Contact Methods

  • Website URL
    http://www.bahrain2day.com

Profile Information

  • البلد - المنطقة
    مملكة البحرين

بريق الماس الانجازات

Newbie

Newbie (1/14)

0

الشهرة

  1. الله يعوده علينا و عليكم الكادي كفيت و وفيت من عواده دوم الاصاله تميز مواضيعك
  2. يظل لشهر رمضان مكانته الخاصة لدى الأتراك، فقد توارثوا الاستعداد له والاحتفال بحلوله وخاصة ليلة الرؤية وأول سحور وأول يوم حينما تجتمع الأسرة على مائدة إفطار واحدة في جو أسري جميل يضم كل أفرادها خاصة الجدات والأجداد الذين يمثلون النفحة الجميلة الباقية للحفاظ على تقاليد وعادات رمضان التي تميزه عن باقي شهور السنة، ويتميز هذا الشهر الكريم في هذا البلد بعادات خاصة سواء في تخصيص وجبة ثالثة بين الإفطار والسحور، أو في الأكلات التي يشتهر بها مثل كفتة داود باشا التي نقلوها لباقي الدول العربية التي دخلوها أيام السلطنة العثمانية أو خطاب الولاء من الزوج لزوجته أو حتى زغاريد رؤية الهلال. وتشارك تركيا الدول العربية والإسلامية الأخرى في معظم مظاهر الاحتفال برمضان سواء بهجة وفرحة الأسرة وخاصة الأطفال أو في الأكلات أو في الذهاب للمساجد وحبس المفطرين في نهار هذا الشهر أو حتى في برامج التليفزيون أو الزيارات العائلية ودعوات الإفطار المتبادلة التي تزيد روابط المودة والحب بين العائلات والأسر التركية التي يبدأ استعدادها الخاص لاستقباله منذ النصف الثاني من شهر شعبان حينما تبدأ وسائل الإعلام والجمعيات والمراكز الإسلامية في إذاعة آيات القرآن الكريم سواء قبل أو خلال شهر الصوم وبحضور الآلاف من المسلمين الصائمين، وتبدأ الأسر المسلمة في شراء احتياجاتها من السلع والمأكولات والحلوى الرمضانية المفضلة تماما كما تفعل باقي الأسر في معظم البلاد الإسلامية. زغاريد الرؤية ويمثل الاحتفال باستطلاع رؤية هلال رمضان فرحة خاصة فبعد إعلان ثبوت الرؤية تنطلق الزغاريد من البيوت خاصة العريقة منها أو التي مازالت تضم الأجيال الكبيرة كالجد والجدة ليعبروا عن هذه الفرحة التي زف بشائرها إليهم إعلان المفتي بميلاد الهلال وبدء الصوم في اليوم التالي كما يدعو المسلمين لاغتنام هذه الفرصة في العبادة والتضرع والدعاء إلى الله سبحانه وتعالى ثم تعم الفرحة كل تركيا بعد إذاعة هذا النبأ في كل وسائل الإعلام التركية لأنهم ينتظرونه من العام إلى العام في لهفة وحب وحتى البيوت تجدها سعيدة بقدومه فتفوح منهاروائح المسك والعنبر وماء الورد فقد جرت العادة على نثر هذه العطور الطبيعية على عتبات الأبواب والحدائق المحيطة بالمنازل، وتزدهر حركة التجارة بشدة لأن تركيا تعتبر أكبر منتج ومصدر في العالم لياميش رمضان سواء جوز الهند أو المشمشية أو التين أو الزبيب أو غيرها من المكسرات التي تصدرها لأكثرمن 43 دولة إسلامية نظرا لجودتها العالية ومذاقها المتميز، كما يعقد التجارالعديد من الصفقات في البيوت العريقة بعد صلاة التراويح وفي المقاهي الشهيرة وأحيانا في المساجد! مظاهر تركية خاصة وعقب الاحتفال برؤية الهلال تبدأ الجدات في تجهيز أول سحور رمضاني ويتكون غالبا من الفواكه الطازجة والملبن التركي الشهير المحشو بالمكسرات والقشدة، واللحم المقدد الذي يتم تجهيزه سابقا استعدادا لهذه المناسبة الكريمة، ثم يدعو الجد «أكبر أفراد الأسرة» أولاده وأحفاده لتناول السحور ويتفق معهم خلاله على حضورهم في اليوم التالي أو أول أيام رمضان للإفطار معه فتجمعهم المائدة الرمضانية التركية العامرة بأشهى المأكولات سواء التقليدية الشعبية أو الحديثة خاصة كفتة داود باشا أشهر طبق تركي قديم أدخله العثمانيون للدول التي حكموها سواء عربية أو إسلامية أيام الإمبراطورية العثمانية، وتحمل هذه المائدة العديد من المفاجآت والطرائف وأهمها أن إحدى كرات هذه الكفته تخبأ بها خاتم فضي يصبح من نصيب من يأكلها ويكتشفه تحت أسنانه. ومن أهم مظاهر الاحتفالات التركية الخاصة بحلول هذا الشهر أيضا الحرص على تناول وجبة ثالثة بين طعامي الإفطار والسحور وموعدها ما بين الساعة العاشرة والحادية عشرة مساء وتتكون من الأطعمة نفسها التي تفضلها الأسرة التركية على طعام الإفطار كالخضراوات الطازجة واللحوم وبعض الحلوى المشهورة في تركيا، ومن تقاليد الأزواج والزوجات خلال رمضان أن يقوم الزوج بإهداء زوجته خطابا يجدد لها فيه ولاءه وحبه الشديد وتأكيده على أنه سيظل طوال عمره أمينا عليها وعلى بيته وأولاده، ويقدم لها اعتذاره عن أية مبادرات سيئة صدرت منه تجاهها ثم تقوم الزوجة بإهدائه سوارا فضيا تعبيرا منها عن محبتها له وتجديدا للعهد بينهما، أما الأطفال فيقضون الأمسيات الرمضانية حول الجدات اللاتي يحكين لهم القصص والحكايات الشعبية الطريفة المليئة بالعديد من النوادر سواء الشخصية أو العامة التي يشتهر بها الأتراك وتراثهم القديم وتصبح طلبات الصغار أوامر ويكونون على موعد مع المكافآت. ومن المظاهر المحببة والمفضلة لدى الأتراك الزيارات المتكررة والمتبادلة التي تقوم بها العائلات لزيارة بعضها البعض خاصة على موائد الإفطار، وفي المساء أيضا يخصص التليفزيون حوالي ثلاث ساعات يوميا لإذاعة البرامج الإسلامية كالأفلام التسجيلية والمحاضرات الدينية والمناقشات للقضايا الإسلامية المعاصرة، كما يعتبر شهر رمضان فرصة عظيمة ومواتية للاتفاق على إتمام الزواج بين العائلات المختلفة التي يصبح عيد الفطر المبارك مناسبة بهيجة لإتمام هذه الفرحة فبعد أن تقوم والدة الخاطب بتقديم شال حريري مطعم بالخيوط الذهبية والفضية للعروس كعربون محبة دائم لعروس ابنها يقدم الخاطب الذي يصحب أسرته سوارا ذهبيا ثمينا لخطيبته تعبيرا عن حبه وإخلاصه لها. مسجد السلطان أحمد وتمتلئ المساجد عن آخرها منذ الأيام الأولي لحلول هذا الشهر بالمصلين والصائمين ويعتبر مسجد السلطان أحمد أبرز وأكبر مساجد تركيا فمساحته شاسعة لذلك يطلق عليه «المسجد الكبير» لأن المصلين يدخلونه من خمسة أبواب فهو يشغل أربعة شوارع رئيسة بمدينة أسطنبول ويتميز بالتحف المعمارية والفنية وبالزخارف والآيات القرآنية المنقوشة على جدرانه بالإضافة إلى حوالي 150 نجفة معلقة بجميع جنباته وسقفه. وتقوم الكثير من المساجد الكبرى بمدينتي أنقرة العاصمة واسطنبول العاصمة القديمة للعثمانيين باستقبال الصائمين على طعام الإفطار تماما كما يحدث بالكثير من الدول الإسلامية والعربية.
  3. رمضان في البحرين يتسم شهر رمضان الكريم بروح الفرح والألفه والتواصل بين الناس، حتى في استعدادهم لهذا الشهر نجد ان السلام يجد طريقه بشكل تلقائي إلى القلوب وتبدأ زيارات التهاني حتى قبل حلول هذا الشهر الفضيل، وكما يقال (الشئ بالشئ يذكر) فقد اصبحت التهاني اليوم –مودرن- وترسل بالمسجات والبلوتوث عن طريق الهواتف النقاله والتي اخذت حيزاً من الروح الاجتماعية الأصيلة وسلبت العادات والتقاليد مذاقها المحلاّ بالأصالة. وكما هي العادة تقام صلاة التراويح في ليلة الأول من رمضان حيث يصدح الأذان بروح تدعو للتجمع والتعبد في المسجد فنرى افواجاً من الرجال والنساء أيضاً يتجهون للمسجد في حيّهم وهو ما يسمى باللهجة البحرينية (مسجد الفريج) ومع مكبرات الصوت وهتاف المصلين بصوت واحد مما يمنح للناس وهم في منازلهم الشعور بروعة وسمو الصلاة الجماعية في المسجد خاصةً صلاة التراويح لما يضيف لها شهر رمضان الفضيل من لذة وخشوع. بالرغم مما سببته الحداثه والانفتاح والطفره التكنلوجية من تشوه لملامح الأصالة وتشتيت أيام الأبيض والأسود لمستنقع مبهرج الألوان الا ان الشعب البحريني كحال بقية الدول الخليجية والعربية لازال متمسكا ببعض العادات والتقاليد المتبعه -أيام الأبيض والأسود والألوان الملحة- اذكر منها الآتي : مائدة الفطور : من يقول لكم إن سفرة الفطور في شهر رمضان عامرة بالأكل غلطاااااااان لسبب واحد وجيه وهو أن السفره تكون عامره بأفراد الأسرة الذين يتجمعون على السفره في جو تسوده البسمات والسؤال الطبيعي (متى بيطق المدفع؟؟؟) فهم في انتظار واشتياق لصوت البلبل اللي هو (مدفع الفطور) الذي حالما –يطق- يهجمون الشباب هجوم شرس على السفره وأما الكبار فيكتفون بحبة تمر أسوه بالرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وثم يقومون لتأدية صلاة المغرب في المسجد للرجال والنساء في المنزل ثم يكملون فطورهم بعد الانتهاء من أداء الصلاة. ومن الأطباق التي لالالالالالالا غنى عنها في المجتمع البحرين والتي تتواجد بشكل يومي تقريباً على السفرة الرمضانية هي التمر والهريس والثريد اللقيمات والكباب والخنفروش وأهم شي خبز الرقاق والذي يستعان به أحياناً لعمل الثريد بدل خبز الخباز وأيضاً التحلية كالكستر والجلي والكريم كراميل والفالوده. ايضاً من العادات المتبعة حتى يومنا هذا هي تبادل الأطباق الشهية فيما بين الجيران والأهل والأصدقاء حيث نرى الفريج يعج بالخادمات اللواتي يسعين لتوصيل الأطباق لبيت الجيران وكذلك تنبض الشوارع بالحيوية وحركة المركبات المسرعة لنفس الغرض عشان يلحقون على الفطور قبل ما يطق المدفع الزيارات : يتسم هذا الشهر الفضيل بالتواصل بين الأهل والأصحاب عن طريق الزيارات فيما بعد صلاة التراويح سواء للرجال أو النساء بشكل مكثف وهذا بالرغم من ان البعض من الشريحة الشبابية وبعض من الكبار يتغاضون عن الزيارات ويذهبون للمجمعات والمقاهي التي تعج بالحركه والحيوية في شهر رمضان وهو تقليد عصري متبع في أيامنا هذه. الجدير بالذكر أن المقاهي والخيم تتكاثر بشكل ملحوظ في هذا الشهر الفضيل للإقبال الكبير الذي تناله من عامة الناس كبرنامج للسهره والتجمع مع الأصحاب. المسحر : وهو شخص يحمل معه طبلة ويصحب عادةً معه مجموعه من الشباب يتكفل في الليالي الرمضانية بالتطبيل والمناداة على الأهالي للإستيقاظ وتناول طعام السحور وهذا تقليد متبع وأوصى به الرسول علية افضل الصلاة والسلام لكي يعين المؤمن على صيام رمضان. وكل عام وانتم بخير
  4. (*•.¸(`•.¸ عــادات و تـقــاليـد بـعـض الشـعــوب في رمضـــان ¸.•´)¸.•*) لم يكن الصيام حكرا على المسلمين منذ خلق الله البشر بل إن أمم العالم القديم والحديث قد مارست الصيام ولا زالت لكن يبقى سؤال ترى مالذي دفعهم جميعا إلى ذلك... وهل له صلة دينية أم إن السبب بعيدا تماما عن العبادة؟؟ ثم كيف كان صيامهم؟؟ أمم قديمة وحضارات عريقة كان من بينها(البابليون ,الهنود,المصريون القدامى, الروم) اعتبرت الصيام عملا صالحا والدافع إلى ذلك كان (شكر الله) لدفعه البلاء عنهم في أوقات ارتبط الصيام فيها بأيام الحداد وساعات الخطر والمسيحيين يصومون يوم الأربعاء والجمعة والسبت من كل أسبوع طلبا للنجاة من كل مصيبة. ولن نعجب أيضا..فالسوريين القدماء يمسكون عن الأكل كل (سابع يوم) وبعد أن نفذ نور الإسلام إلى كل شعوب العالم من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه.. تعددت ألوانهم وأعراقهم وألسنتهم وأراضيهم... فكان بديهيا أن تختلف عاداتهم وتقاليدهم خصوصا أثناء هذا الشهر شهر الخيرات شهر رمضان المبارك رمضان القدس ....تحدٍ للعدو ففي فلسطين وبالقدس خاصة يشدو أبناء الحجارة ..وهم خارجين من بيوتهم بعد تقبيل أيدي أمهاتهم .. خيبر خيبر يا يهود......جيش محمد سوف يعود ثورة ثورة عالمحتل.....بغير المصحف مافي حل وبهتافات "الله اكبر" في كل حي وكل شارع وفي كل بيت تصدح نداءات الروحانية وتبرز قوة التواصل والتراحم الأسري في ليالي رمضان حصادا غرسته فيهم طباع الإسلام... ومع المغيب وعلى الإفطار تتميز المائدة الفلسطينية...بأكثر الأطباق المتوارثة هناك.. وهو(العكوب) إضافة إلى (منسف اللحم) و(الكنافة) و(الهريسة) ولازالوا يعيشون أجواءهم المفعمة بالسكينة والروحانية .. لكنهم يفتقدون ( المسحراتي ) الذي لم يعد له اثر بين الطرقات بسبب حظر التجول .. حتى العاب وأناشيد رمضان لا يستطعمون فرحتها.. كذلك (مدافع الإفطار)يمنع استخدامها خوفا على مشاعر المحتلين وربما لم تحن الفرصة لهم ليهنئوا بمظاهر رمضان لكنهم لازالوا يحسون بعظم معناه وحكمته التي علمتهم أن النصر آت بعد الجهاد والصبر.. ذكريات مسحراتي.....من مصر إلى جنوب غرب فلسطين...تكون أم الدنيا "مصر" وهناك في الأحياء الشعبية تبرز المظاهر الرمضانية أكثر.. منذ لحظات ترقب الهلال ومرورا بفوانيس رمضان المنتشرة في الأسواق. . وإلقاء المدائح النبوية..التي ما انزل الله بها من سلطان..وإقامة حلقات للذكر وتلاوة القران وتفسيره في المساجد.. وبالأخص مسجد (الحسين) الكائن في وسط القاهرة وللأسر أجواؤها الخاصة باجتماعها الرمضاني في بيت كبير العائلة .. كما لا تفوت المسحراتي عند السحر فرصة إسعاده الأذان بصوته المنبعث من أسفل البنايات بين الطرقات للتذكير بوقت السحور.. "الحريرية" ...سيدة أطباق تونــــــــس وعلى مسافة ليست بالبعيدة..تقف تونس والتي تتقارب عاداتها مع عادات مصر منذ أول أيامه حيث يلقي إخوتنا التوانسة تحية خاصة عند الإفطار تتلخص في قولهم (صحة شريبتكم) وتتوج مائدة رمضان بسيدة أطباق تونس"الحريرية" شوربة إضافة إلى سلطة الخضار المشوية الممزوجة بزيت الزيتون والبهارات وطبق الكوسكسي خلال اجتماعات أفراد العائلة التي تقام بالتناوب وبعد صلاة التراويح..يبدؤون بتكوين الحلقات لحفظ القران والإنصات لتفسيره مع تلقي دروس أخرى كما يحيون مهرجانات رمضانية في المخيمات .... وبالنسبة للمسحراتي فما زال(أبو طبيلة) ذلك المسحراتي موجودا حتى الآن..ينادي الناس وقت السحر.. الخير باقٍ.........في الإمارات والى شرق شبه الجزيرة العربية في الإمارات تبقى المحافظة على العلاقات الأخوية والإنسانية كما هي لم تتغير –أثناء رمضان- رغم التطور الحضاري يتمثل ذلك في الزيارات واللقاءات وتبادل الدعوات حول موائد رمضان الإماراتية.. التي لازال من أهم وأشهر أكلاتها متمثلا في (الهريس)و(الثريد)و(البثيث)و(المشبوس)و(العصيدة) إضافة إلى وجبة أخرى بعد صلاة العشاء تسمى ( الفوالة ) وهي الوجبة الأم بالنسبة لهم. يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــع الهريسة العراقية........لا غير تكاد تتشابه بعض العادات في الخليج مع عادات العراق إلا أن لكل بلد ميزة تميزه عن غيرة.. ففي العراق تبدأ مظاهر رمضان مع آخر أيام شعبان حين يستعد الجميع لهذا الشهر المبارك والظاهرة الأبرز لدى البغداديين التسوق- كما تعودوا- من سوق ( الشورجة) قبل موعد الإفطار لتلتف الأسرة عند سماع أذان المغرب حول مائدتها التي تتربع عليها (الهريسة العراقية..المغطاة بالقرفه والهيل) و( الحنينية البغدادية .. المعمولة بالتمر والسمن أو الزيت) بعد الإفطار على التمر واللبن إضافة إلى (الدورمة..وهي احد أنواع المحاشي) و(الكبة الحلبية) ومن أشهر حلويات بغداد .. (البقلاوة والزلابية) أما الأطفال فينتشرون بعدها في الحارة يلعبون(المحيبس) ويتغنون بنشيدهم المعتاد (ما جينا ...ما جينا....حل الكيس وعطونا.....اعطونا ..لو تعطونا .......بيت الله يعطيكم...) لتتجول فرقة المسحراتي آخر الليل وعند موعد السحور بين البيوت لتعزف أناشيدها الدينية.. الأماكن محجوزة ..........في تركيا والى شمال العراق وبالتحديد في أراضي الدولة العثمانية –سابقا- يستقبل الأتراك رمضان بفرحة غامرة تعم شوارع تركيا فتضيء المساجد مآذنها يسمى ذلك "محيا" منذ صلاة المغرب وحتى بزوغ الشمس فمن المناظر المتكررة هناك قبيل موعد الإفطار وقوف الأطفال مصطفين ينتظرون خبز "بيـــدا" الطازج الخاص برمضان ..(هكذا يسمى بالفارسية ويعني الفطير وهو دائري الشكل وعادة ما يكون سعره أغلى من المعتاد) ثم يتجهون إلى بيوتهم لتلتف العائلة حول المائدة عند المغيب مبتدئين بــ (التمر و الزيتون والجبن بأنواعه ) التي لايفتقدها الأتراك على موائدهم وما أن يفرغوا حتى يقوم بعضهم إلى الصلاة ثم يعودون ليكملوا إفطارهم مع الشوربة الساخنة.. أما حلو الكنافة والجلاش والبقلاوة...فلا يستغنون عنها..خصوصا في هذا الشهر.. ومما بجدر الإشارة إليه..الأيادي السخية التي يجود بها أهالي الخير والجمعيات الخيرية ..عبر إعداد موائد رمضانية مجانية للإفطار... وتنطلق الجموع بعد الإفطار مباشرة إلى المسجد ليحجز كل فرد مكانه مبكرا لأداء صلاة التراويح وفقا للمذهب الحنفي ومع نهاية الصلاة يوزع أهل الخير الحلوى على الأطفال... ومما عرفوا به من عادات شعبية أثناء رمضان زيارة ( جامع الخرقة الشريفة ) في اسطنبول لرؤية بردة الرسول –صلى الله وعليه وسلم – ونسوا في نفس الوقت حديثه –صلى الله عليه وسلم - :"لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد ....الحديث" ولم يذكر هذا المسجد الذي يشقون أنفسهم لأجله.. وأخيرا... نأتي إلى العادة الغريبة التي كان يختم بها الرجال " القران الكريم" حيث اعتمدوا على تقسيم الصور فيما بينهم حسب مقدرة كل فرد في تحمل قراءة اكبر عدد من السور ومنهم من يكتفي بقراءة سورة واحده فقط حتى تذهب المجموعة التي ختمت في آخر رمضان إلى احد الجوامع القريبة منها لتقوم بالدعاء الجماعي الخاص بالختم وفي اغلب الأحيان يشاركهم..إمام الجامع في الدعاء والحفل الديني الصغير الذي يقام على شرف القران.. صيام ........... سكان القمر!! والى إفريقيا الأرض السمراء وفي جمهورية جزر القمر الإسلامية يتجه السكان إلى السواحل ليلة رمضان .. حاملين المشاعل التي تتلألأ على مياه الشاطئ مع ترانيم الطبول إيذانا بمقدم رمضان.. فيواصلون السهر حتى يتناولون السحور حيث يتخذ :الثريد" مكانه الخاص لديهم بين بقية الاطعمه سواء كان ذلك على الإفطار أم على السحور على الموائد القمرية. ولا مانع من تواجد اللحم والمانجو..وأنواع الحمضيات وعصير الأناناس وغيره من الفواكه الاستوائية.. تلك هي عادة داوم عليها أهالي جزر القمر ولا زالوا (لاستقبال رمضان من بداية شعبان) كما أنهم لاينسون إشعال المصابيح من أول الليالي فتعمر بالصلاة ويكثر من تلاوة القران كما تقام حلقات الذكر ويزداد توزيع الصدقات.. ويكثر بين الناس فعل الخير.. رمضان مضيء..........في تنزانيا وفي وسط الأراضي اليابسة الأفريقية غرب(جزر القمر) يبدأ السواد الأعظم من التنزانيين بصيام الاثنين والخميس من كل أسبوع أثناء شعبان (كبارا وصغارا) ومن يفطر يوصف بصفات تصل إلى حد المبالغة حتى يذكرونه بــ (الكفر, والزندقه, أو الالحاد .....) ليستقبلوا رمضان بعد ذلك بالزينات الكهربائية المعلقة أمام المساجد..وفي الشوارع على المحلات التجارية من منتصف شعبان ليبدأ الأهالي بعد ذلك بالتزاور وتبادل الهدايا في هذه المناسبة السعيدة... وكما هو معروف عندنا نجد التنزانيين يعاقبون من يفطر نهارا بين الطرقات أو في الشوارع –شرعا وقانونا- حيث تغلق جميع المطاعم في النهار وتفتح بعد صلاة المغرب حتى إن غير المسلمين لايجرؤون على الأكل خجلا ولان لرمضان عند الأغلبية موائد خاصة تشتهر الموائد التنزانية بـ ( التمر والماء المحلى بالسكر وفنجان القهوة والأسماك والأرز والخضروات ) القران غير مفهوم ............في الهند وفي شبه الجزيرة الهندية تغمر الجميع مشاعر الفرح والسرور من بداية شعبان.. حيث يبدؤون بترقب هلال رمضان ليتصل الناس ببعضهم ..يهنئون أنفسهم بقدوم رمضان... وتمتاز المائدة الهندية بأكلات خاصة عند الإفطار والسحور حيث يتناولون "الغنجي" هذه الشوربة التي اعتادوا على شربها لما تمنحه للصائم من قوة وتذهب الظمأ فهي تصنع من ( دقيق الأرز وقليل من اللحم وبعض البهارات وتطبخ في الماء) حيث يتناولونه في الإفطار ويبعثون ببعضه للمسجد إضافة إلى اهتمامهم بأكل الفواكه بأنواعها ..سواء التمر أو البرتقال أو العنب وغيرها الكثير.. كذلك " الهرير" الذي يعد مشروبهم المفضل في هذه الأيام عند الإفطار ولا يتطلب عمله سوى ( طبخه بالحليب والسكر واللوز) ثم يشرع الجميع لأداء صلاة التراويح من أول ليلة في رمضان فيداوم عليها البعض أكثر من الصلوات المفروضة.. وفي اليوم الذي يختم فيه رمضان توزع على الجميع حلوى ذات مذاق لا ينسى......... كما يستمر ختم القران عندهم كل يومين أو ثلاثة..وتسمى عندهم..بــ "شبينه" يواصلونها إلى بعد منتصف الليل وأحيانا إلى الفجر لكن القران يتلى فيها بسورة سريعة جدا فلا يفهم منه شيء.... فقراء الفلبين.....محتكرون في رمضان!! يعد الفلبينيون رمضان عطله اختيارية تبدأ حين يثبت رؤية الهلال..لتبدأ ابتهالات جميع أفراد العائلة.. ومع أول أيام رمضان.. يعتكف المصلون المساجد ويضيئونها بالأنوار حتى آخر أيامه وعلى موائدهم الحافلة...يبرز طبق ( السي –يوان سوان ) المطبوخ بالسمك أو اللحم. هذا عدا ( الكاري –كاري) المكون من اللحم والبهارات والمشروب الرمضاني المفضل عبارة عن..( لبن جوز الهند..والموز...والسكر) واكلات السحور كذلك مضافا إليها عصير الليمون وقمر الدين مع حلوى (الأيام) وهي ليست ببعيده عن القطايف المصرية ..كما يتناولون..( الجاه و.....الباولو .........والكوستارد ) الذي يصنع من الدقيق والكريم والسكر والبيض.. وفي أجواء ممتعه يخرج الأطفال بثيابهم المزركشة وقد امسكوا بأيديهم ما يشبه الفوانيس على شكل فرق تتجه كل واحده إلى اقرب مسجد منها ليستقبلوا المصلين بعد صلاتهم وشفاههم تردد الأناشيد الوطنية أما الكبار فيسرعون إلى المساجد بعد الأذان لتأدية صلاة العشاء ثم يتبعونها بالأذكار وصلاة التراويح (خصوصا وان التراويح تعد عندهم واجبة) عند الفراغ تبدأ أوقات الزيارات بين العائلات الغنية والفقيرة في رمضان فنجد أن الفقيرة منها تمضي الليالي متنقلة بين الأسر الغنية –بشكل طبيعي- والغنية تفرق الصدقات من جهتها على المحتاجين في منتصف الليل.. ومع اقتراب العيد وفي آخر أيام رمضان عندما يحين وقت إخراج زكاة الفطر يبدأ الناس بجمعها مع بعضهم البعض ليعطوها شيخ المسجد حتى يوزعها على مستحقيها بحسب حاجتهم –والذين لايعلم بأمرهم غيره
  5. ° ( تقبل الله صيامكم وقيامكم ) ° مدفع رمضان ويأتي مظهر اخر من مظاهر حفاوة المسلمين بشهر الصيام ، وهو مدفع رمضان الموجود في بعض الدول الاسلامية ، فقد اعتاد الصائمون منذ مطلع الرسالة على أن يرتبط افطارهم وامساكهم في أيام شهر رمضان بأذاني المغرب والفجر . حيث يتعالى آذان المغرب كل يوم معلنا الافطار وانتهاء يوم من أيام رمضان و يتزامن الاذان مع مدفع الافطار . ويتعالى آذان الفجر معلنا الامساك عن الطعام والشراب عملا بقوله تعالى: " وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ، ثم أتموا الصيام الى الليل " البقرة /187
  6. مبااارك عليكم ااالشهر الله يتقبل طاااعاتكم مدري تذكروني اااو نسيتوني؟ بس ااانتوا في القلب ما ااانساكم الكادي دوم مميز في هذي المناسبات اكيد رمضان من اجمل الايام الي تمر علينا مرت اخوي كويتيه اتصلت لي اخر يوم من شعبان تقولي الليله قريش قلت شنهو بعد قريش ؟ علمتني انها وليمه يجتمعون عليها اااخر يوم من شعبان و فعلا الكل ياب معاه طبخه و صارت سفره عامره الله يعطيك العافية و ننتظر غقبتكم كل ليله
  7. منور اخي الكريم يوسف بوهلول كل الشكر للاخت كويتيه حلوه على الاضافه الجميلة
  8. كل عام وانتم بخير ... اخي الكااادي و الاخ بوهلول و جميع منتسبي هذا الصرح الكبير خاطرنا في البلاليط طرشوا لنا نقصه عاد وتعودونه بصحه وسلامه ... أغتنموا الخير في شهر الخير ... وأكثروا من الخير ... في شهر الصيام والفلاح ... شهر البركه والأحسان
  9. هذه صور من فينا و زيلامسي جنة الدنيا على الارض و هذي رحلة الثلوج كوبرون و هذه تجربه فريده بمشاهدة الثلج يتساقط كانه قطن ناعم و تنعدم الرؤيا
  10. - إذا كانت إجاباتك بين ثلاثين وأربعين علامة : أنتي عاطفيه ولكن بمثالية .. مشاعرك شفافة ولكنها بإتزان .. عاطفتك جياشة ولكنها بقلبك .. تدعمين المقربين لك في المحن أنتي فعلا مثالية والله يوفقك شكرا على الموضوع
  11. الحمد لله رجعنا بالسلامه من السفر و كانت اجمل رحلة ذهبنا اليها و مثل ما وعدتكم بحط صور للرحلة فينيسيا و النمسا و انا مستاعده للمساعدة لكل من ينوي السفر الى هناك فنيسيا ( البندقية) قصر من القصور المشهوره في فينا رحلة التلفريك صوره لقرية قرب البحيرة انتظروا غدا صور جديدة
  12. شكرا لك اختي الريم على المشاركة و كل الشكر للاخ الكاااادي على المشاركة و رايكم على عيني و راسي
×
×
  • Create New...