سَيدتي ,
حلفتكِ بالله من أنتِ ؟
من تكوُني ؟
أعذريني ..,
أعذري طيشِي و جُنوني
بالأمس كنتُ رجلاً
يملكُ ذاك القدر من الهيبة
تسقطُ أنثى
تتلو موتها أنثى
تتحاشى فزعهن أنثى
تضج لمصرعهن أنثى
ويحلق في الموت جَبيني
رغم هذا
لا ترف يوماً عيوني
كيفَ أنتِ ؟
أستشفكِ
أستنشقكِ
تدورين بي
تسكنيني
ترقصيني
أرى تفاصيلكِ
لكنني
جد أجهلكِ
لم َ أنتِ؟
ترعبيني
رغمَ أنوثتكِ
تقتليني
غاليتي .. ,
من أنا الآن ؟
كيفَ لي أن أكون صغيراً
لم أكن يوماً كذلك !
والآن لم أعد سِوى
شيخاً طفولي
يسعدني ما تفعلي
يضحكني ما تقولي
أدكريني
أسعفيني
زمليني
أعلني حبكِ لي
أخصبي كُل سهُولي
الآن قولِي
أنه جرمٌ حيَاتي
بعد هَذا لا تقولي !
الشرطيه