Jump to content
منتدى البحرين اليوم

تقرير اسر 101


Recommended Posts

هلا....

 

لو سمحـــــتوا اللي عنده تقرير اسر 101 عن اي شي يخص الاسر تنزلونه ضرووووووووري ،ماتت اختي وهي تدور :wacko:

 

(وآنـــــــــــــــــه ماحصلت لها شي :angry: )

 

 

 

تبيه حق باجر :ssm11:

 

بليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييز لاتردوني :(

تراها ذبحتتتتتتتتتتتتتتتتتتتني :ssm7:

Link to comment
Share on other sites

تعريف بالداء السكري

تم تعريف هذا المرض من قبل منظمة الصحة العالمية في جنيف عام 1979م. ينتج داء السكري عن ارتفاع مزمن لمستوى السكر الجلوكوز في الدم. وهذا الارتفاع قد يكون وراثياً أو بيئياً أو نتيجة لعوامل كثيرة أخرى. في كثير من الحالات تؤثر هذه العوامل مجتمعة بحيث يكون الداء السكري هو العاقبة. إن هرمون الأنسولين هو المنظم الرئيسي لمستوى الجلوكوز في الدم. تقوم خلايا بيتا في البنكرياس بتصنيع وإفراز هذه الهرمون في الدم. داء السكري هو مرض يعرف بارتفاع مستوى السكر في الدم عن الحدود الطبيعية وظهوره في البول. ويوجد قدر من السكر في دم كل إنسان لحاجة الجسم إليه كمصدر للطاقة. ويحصل الإنسان على هذا السكر من تناوله للأغذية النشوية والسكرية (الكربوهيدرات) وهذه الأغذية تهضم في القناة الهضمية وتتحول إلى سكر الجلوكوز الذي يمتص في القناة الهضمية ليذهب إلى مجرى الدم ويمكن للجسم الاستفادة منه كمصدر للطاقة، وتتميز هذه العملية بالبطء مما يجعل كمية السكر في القناة الهضمية تمتص تدريجياً إلى الدورة الدموية، وعندما نتناول كميات كبيرة من المواد الكربوهيدراتية فإن هذا يعني وجود كمية كبيرة من السكر في القناة الهضمية وبالتالي زيادة ارتفاع مستوى السكر الممتص في الدورة الدموية بكمية تزيد كثيراً عن احتياج الإنسان للسـكر كمصدر للطاقة لذلك تخزن هذه الكمية في الكبد (المخزن الرئيـسي) والعضلات ليتزود بها الإنسان عندما تقل كمية الطاقة الداخلة للجسم على صورة طعام، ويستطيع الجسم تنظيم كمية السـكر الموجودة في الدم بعناية فائقة إذ ترتفع كمية السكر في الدم بعد تناول الوجبة الغذائية تدريجياً ويخزن الزائد بسرعة وكفاءة عالية في الكبد والعضلات حتى لا يتجاوز مستوى السكر في الدم عن حد معين وبهذه العملية يعود السكر إلى مستواه الطبيعي. يحتاج جسـم الإنسان للطعام من اجل النمو وتجديد الخلايا، كما أن الطعام يزود الجسم بالطاقة الضرورية للحركة. والجلوكوز، هو أحد أنواع السكر الناتج عن عملية هضم جزء من الطعام، وضروري للحصول على الطاقة. وفي الجسم غدة تسمى البنكرياس تقع خلف المعدة تقوم في الجسم السليم بإفراز مادة يطلق عليها اسم ((هرمون الأنسولين)) مهمتها الالتصاق بأماكن محددة على جدار الخلايا الخارجي لإدخال الجلوكوز الموجود في الدم إليها. وفي حالة حصول نقصان في كمية الأنسـولين أو وجود خلل ما في الأماكن المحددة لهرمون الأنسـولين على الخلايا، تزداد كمية الجلوكوز (السـكر) في الدم، وعندها يمكن أن تظهر على المريض أعراض داء السكري. قد تعود زيادة السكر في الدم إلى عدم وجود هرمون الأنسولين أو لنقصه أو لزيادة العوامل التي تعاكس أو تضعف مفعوله. وهذا يعني أن هناك اختلالاً في التوازن بين كمية الأنسولين المفرزة وبين كمية السكر في الدم. يؤدي هذا الاختلال إلى تغيرات واضطرابات في التمثيل الغذائي للنشويات.

العوامل المساعدة على الإصابة بالسكري

الأسباب والعوامل متعددة ومتداخلة نذكر منها

• إرادة الله في المقام الأول ومن ثم فإن العوامل متعددة ومتداخلة.

• السمنة تساعد على الإصابة بداء السكري وظهور أعراضه خاصة لدى أولئك ممن لديهم استعداد وراثي للمرض.

• الحياة الخاملة التي لا تتناسب مع كمية الغذاء ونوعيته مما يؤدي إلى تراكم السكريات والدهون في الجسم.

• الوراثة حيث تصل احتمالية إصابة الطفل بالمرض إلى 3% إذا كان أحد الوالدين مصاباً وتصل إلى 10% إذا كان أحد الوالدين والطفل الأول مصاباً وتصل إلى 30-50% إذا كان كلا الوالدين من المصابين بالسكري.

• التوتر النفسي والمعاناة العصبية.

• بعض الأمراض الفيروسية التي تصيب البنكرياس وبعض أنواع الالتهابات التي تصيب الجسم بالإضافة إلى بعض أمراض الغدد الصماء.

• الحمل لدى بعض النساء ممن لديهن استعداد للمرض حيث تظهر أعراض السكر أثناء الحمل وذلك لان المشيمة تفرز هرمونا مضادا للأنسولين يساعد على ظهور الأعراض التي قد تكون مؤقتة أو تستمر في بعض الحالات.

• البيئة.

•أمراض أخرى مثل الأورام التي تصيب البنكرياس.

كيف يساهم المصاب في العلاج

لم يعد الطبيب محور العلاج بل المصاب نفسه هو المحور

أصبح مفهوماً أن المصاب هو محور العلاج وهذه هي النظرية السائدة صحيا، وتعني الكثير:

1. التقيد بتعليمات الفريق الطبي: بما أن داء السكري من الأمراض المزمنة وجب على المريض الالتزام بالمتابعة المنتظمة. هدف الزيارات المنتظمة لعيادة الطبيب لا تقتصر على فحص معدل السكر في الدم بل أيضاً للتأكد من عدم حصول مضاعفات.

2. دور عائلة المريض: لدى المتابعة في المركز الصحي يفضل أن يحضر مع المريض أحد أفراد العائلة المقربين خاصة خلال الزيارات الأولى، ففهم طبيعة داء السكري، ومضاعفاته، ووسائل علاجه، وغيرها من قبل أفراد العائلة مهم جداً لتشجيع المريض على التقيد بالنصائح الطبية.

مراقبة نتيجة العلاج: كما ذكرنا سابقاً، قد يشعر المريض بأعراض معينة لدى ارتفاع معدل الجلوكوز في الدم إلى ما فوق 180ملغ/100 مليليتر، لكن هدف العلاج هو المحافظة على معدل السكر ما بين 60-120ملغ/100مليليتر، وهكذا يصبح واضحاً أنه لا يمكن الاعتماد على عدم وجود الأعراض الخاصة بداء السكري فقط للاستنتاج من أن كل شيء يسير على خير ما يرام.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سوء التغذية

 

سوء التغذية:

يمثل سوء التغذية مشكلةُ صحية رئيسية، خاصةً في البلدان النامية. و يعتبر إمداد المياه و الإصحاح و التصحح، بالنظر لتأثيرها المباشر على الأمراض المعدية لا سيما الإسهال، عوامل هامة للوقاية من سوء التغذية. و يرتبط كل من سوء التغذية والإمداد غير الكاف بالمياه والإصحاح بالفقر و أثر الإسهال المتكرّرِ و المستمر على الفقر المرتبط بالتغذية . و يعزز تأثيرِ سوء التغذية على التعرضية للإسهالِ المعديِ نفس الحلقة المفرغة ذاتها، لا سيما بين الأطفال في البلدان النامية.

المرض:

يَعْني سوء التغذية في الأساس " غذاء سيئ ". و لا تتعلق فقط بعدم كفاية الطعام ، بل كذلك عندما يكون الطعام زائداً عن الحاجة، الأنواع الخطأ من الطّعامِ، واستجابة الجسمِ لمجموعة كبيرة من الأمراض المعدية التي تؤدي إلى سوء امتصاص العناصر التغذوية أو عدم القدرة على استخدام العناصر التغذوية بصورة صحيحة للحفاظ على الصحة . و من الناحية الإكلينيكية يتسم سوء التغذية بعدم الكفاية أو الإفراط في مدخلات البروتين و الطاقة و المغذيات زهيدة المقدار مثل الفيتامينات والعدوى المتكررة والاضطرابات الناشئة عنها.

و يعاني الناس من سوء التغذية لو كانوا غير قادرين على الاستفادة بصورة كاملة من الطعام الذي يتناولونه نتيجة الإصابة بالإسهال مثلا أو بالأمراض الأخرى (سوء التغذية الثانوي) أو لو تناولوا سعرات حرارية كثيرة (التغذية المفرطة ) أو لو كان النظام الغذائي لا يحتوي على سعرات حرارية كافية و بروتين للنمو و الصيانة (نقص التغذية أو سوء التغذية نتيجة عوز البروتين و الطاقة).

و يزيد سوء التغذية بجميع أشكاله من أخطار المرض و الموت المبكر.و على سبيل المثال يلعب سوء التغذية نتيجة عوز البروتين و الطاقة دوراً رئيسيا في نصف عدد الوفيات للأطفال تحت سن الخامسة كل عام في البلدان النامية (منظمة الصحة العالمية 2000) و تشمل الأشكال الشديدة من سوء التغذية الضوى (الفقد المزمن للدهون و العضلات و الأنسجة الأخرى) و داء الفدامة و تلف الدماغ المتعذر تغييره نتيجة عوز اليود و العمى و زيادة أخطار العدوى و الموت من عوز فيتامين " إيه".

و يتكون الوضع التغذوي عندما يتعرض الناس لمستويات عالية من العدوى نتيجة الإمداد بالماء غير المأمون و غير الكاف و كذلك الإصحاح غير الكاف . و في حالات سوء التغذية الثانوي لا يستفيد المصابين بالإسهال من الطعام الذي يتناولونه بصورة كاملة لأن تكرار التبرز يمنع الامتصاص الكاف للعناصر التغذوية . علاوة على ذلك فإن أولئك الذين يعانون من سوء التغذية المرتبط بعوز البروتين – الطاقة أكثر تعرضاً للأمراض و أقل قدرة على الشفاء منها.

السبب :

يعتمد الوضع التغذوي للفرد على التفاعل بين الطعام الذي يتناوله و الحالة الصحية العامة و البيئة المادية المحيطة به .و سوء التغذية اضطراب طبي و اجتماعي و يعود أساسها غالباً إلى الفقر.و يساهم سوء التغذية مع الفقر في الحلزون النازل الذي يعززه العبء المتزايد للمرض، و التنمية المُعاقة و انخفاض القدرة على العمل . وتعتبر المياه غير النظيفة و الإصحاح غير الجيد محددات هامة في هذا الاتجاه ، و لكن في بعض الأحيان لا يستفيد كل السكان من التحسينات ،على سبيل المثال يحدث ذلك حينما لا يستفيد سوى الأثرياء من إمدادات الشرب المحسنة أو حينما يستخدم الري لإنتاج محاصيل التصدير.و تساهم النٍزاعات المدنية و الحروب في زيادة حجم مشكلة سوء التغذية عن طريق تدمير البنية التحتية و أنظمة توزيع المياه و تلويثها.

نطاق المشكلة:

تؤثر مشكلات العجز الزمن في الغذاء على 792 مليون فرد في العالم (منظمة الأغذية و الزراعة 2000) بما في ذلك 20 % من السكان في البلدان النامية، و على مستوى العالم يؤثر سوء التغذية على واحد من كل ثلاثة أفراد ، و يتضاءل إلى جانب كل واحد من أشكالها الرئيسية أغلب الأمراض الأخرى المنتشرة عالميا ً(منظمة الصحة العالمية 2000).و يؤثر سوء التغذية على جميع المجموعات العمرية ، لكنه يشيع بصفة خاصة بين الفقراء و أولئك الذين لا يتاح لهم الفرصة الكاملة لتلقي التعليم الصحي و الحصول على الماء النظيف و الإصحاح الجيد. و يعيش أكثر من 70% من الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية عوز البروتين – الطاقة في آسيا و 26% في أفريقيا و 4% في أمريكا اللاتينية و دول الكاريبي (منظمة الصحة العالمية 2000 ( المداخلات:

تشمل المداخلات التي تساهم في الوقاية من سوء التغذية :

- تحسين إمداد المياه و الإصحاح و التصحح .

- نشر التعليم الصحي من أجل نظام غذائي صحي.

- تحسين إمكانية حصول الفقراء على الكميات الكافية من الطعام الصحي.

- ضمان ألا تؤدي التنمية الصناعية و الزراعية إلى تزايد حالات سوء التغذية.

Link to comment
Share on other sites

تفصلي اختي

 

 

لإيدزAIDS

المقدمة :

مرض"الايدز"هو الرعب الحالي الذي يهدد إنسان الغرب والحضارة الغربية بالفناء ويصيبهم بالهلع والجزع ، وهو مرض"الفشل المناعي" أي فشل جهاز المناعة عند الإنسان ، وهو أخطر من كل أنواع الفشل التي عرفها تاريخ الطب والمرض حتى الآن ، أخطر من الفشل الكبدي ، والكلوي . أو فشل جهاز الدورة الدموية أو التنفسية . ومريض"الايدز" الذي يصاب بالفشل المناعى يتحول بعد إصابته إلى مجرد"هباءة"لا يكاد يحتمل أو يصمد أمام أضعف الأمراض . ويقع صريع الموت أمام نزلة برد . ويقضي عليه بسهولة أقل الميكروبات خطراً ، وأضعف الفيروسات شأنأ .

تقدر منظمة الصحة العالمية عدد حاملي فيروس الإيدز على مستوى جميع قارات الأرض بـ 30 مليون وهو بالتالي يهدد كل شخص، ولذلك يجب تزويد كل فرد من أفراد الأسرة بقدر كاف من المعلومات حوله. اتقاء الإيدز أمر بسيط ولكن الإصابة بعدواه قاتلة لأنه لا يوجد إلى الأن علاج يشفي هذا المرض ولا لقاح يقي من العدوى.

عدد الحالات المبلغ عنها في جميع أنحاء العالم وحتى عام 1997 هو 30 مليون حالة. ظهرت الأعراض على أقل من ثلث المرضى ومات غالبيتهم. في الحقيقة، الحالات المبلغة لا تحتل سوى قدر ضئيل من كم هائل، وكثير من المصابين الآن بالعدوى ينتظر أن تظهر عليهم أعراض الإصابة. أشارت دراسة لمنظمة الصحة العالمية إلى إصابة 8500 شخص يوميا تقريبا، منهم 1000 من الأطفال.

 

العرض :

كيف ظهر ومتى؟

لم تتوصل البحوث والإستقصاءات إلى إجابة قاطعة على هذا السؤال. والعالم الأن لا ينظر إلى الماضي بقدر ما يتطلع للمستقبل لكبح جماح هذا الداء. أما متى ظهر، ففي عام 1981 سجلت أول الحالات في شاب أصيب بمرض رئوي نادر ثم تلاه أربعة آخرون حتى وصل العدد إلى 200 حالة. ثم توالت البلاغات في كل أنحاء العالم.

 

ما هو الإيدز؟

يهاجم هو فيروس خلايا الجهاز المناعي المسئولة عن الدفاع عن الجسم ضد أنواع العدوى المختلفة وأنواع معينة من السرطان.

وبالتالي يفقد الإنسان قدرته على مقاومة الجراثيم المعدية والسرطانات

يسمى هذا الفيروس "فيروس نقص المناعة البشري" Human Immune-deficiency Virus أو اختصارا HIV

والاسم العلمي لمرض الإيدز هو "متلازمة العوز المناعي المكتسب" أو "متلازمة نقص المناعة المكتسب" Acquired Immune Deficiency Syndrome أو اختصارا AIDS

لا يوجد إلى الأن علاج يشفي هذا المرض لذلك الإصابة به تستمر مدى الحياة

 

ما هي أعراض المرض؟

يمر المريض بفترة حضانة وهي المدة الفاصلة بين حدوث العدوى وبين ظهور الأعراض المؤكدة للمرض، وهي مدة غير معروفة على وجه الدقة، إذ يبدو أنها تترواح بين 6 شهور وعدة سنوات وتكون في المتوسط سنة عند الأطفال و 5 سنوات في البالغين

بعد 3-4 أسابيع من دخول الفيروس للجسم يعاني 50-70% من المصابين من توعك وخمول وألم في الحلق واعتلال العقد الليمفاوية وآلام عضلية وتعب وصداع ويظهر طفح بقعي على الجذع

تستمر هذه الأعراض لمدة اسبوعين أو 3 أسابيع ثم تختفي ويدخل المريض في طور الكمون

يستمر طور الكمون من شهور إلى عدة سنوات يتكاثر خلالها الفيروس ويصيب أكبر كمية ممكنة من خلايا الجهاز المناعي

في المرحلة التالية تظهر أعراض على شكل تضخم منتشر ومستديم في العقد الليمفاوية وتدوم 3 أشهر على الأقل مع عدم وجود سبب لهذا الاعتلال

تتطور الحالة لتشمل المظاهر التالية:

1. نقص الوزن

2. فتور وتعب

3. فقد الشهية

4. إسهال

5. حمى

6. عرق ليلي

7. صداع

8. حكة

9. انقطاع الطمث

10. تضخم الطحال

 

مرحلة الإيدز:

تمثل أسوأ مراحل العدوى وتظهر العلامات السابقة ولكن بصورة أشد وضوحا مع وجود أمراض انتهازية وأورام خبيثة نتيجة للعوز المناعي

تظهر الأعراض على 25% من المرضى بعد مرور 5 سنوات على الإصابة، وعلى 50% من المرضى بعد 10 سنوات وبعض المرضى لا تظهر عليهم الأعراض أبدا

بعض العوامل تساعد على سرعة ظهور الأعراض مثل:

1. تكرار التعرض للعدوى

2. الحمل

3. الإصابة بأمراض تضعف المناعة

 

هل يمكن معرفة مريض الإيدز بمظهره الخارجي؟

لا يمكن معرفة مريض الإيدز بمظهره الخارجي. التحاليل المخبرية (اختبارات الإيدز) وبعض الإعراض المتلازمة فقط تؤكد العدوى. أما عدى ذلك فالمريض يبدو في كامل صحته.

 

كيف ينتقل الإيدز؟

من حسن الحظ إن جميع طرق نقل العدوى قابلة للوقاية. يتم انتقال العدوى بهذا الفيروس بالطرق التالية:

1. الطريقة الرئيسية للعدوى هي الاتصال الجنسي - الطبيعي أو الشاذ - بشخص مصاب. وجود أمراض جنسية أخرى يضاعف احتمالات العدوى

تنتقل العدوى كذلك عن طريق نقل الدم أو مشتقاته الملوثه بالفيروس

2. زراعة الأعضاء (كلية، كبد، قلب) من متبرع مصاب.

3. استخدام إبر أو أدوات حادة أو ثاقبة للجلد ملوثة مثل أمواس الحلاقة أو أدوات الوشم

4. عن طريق الأم إلى الجنين أثناء الحمل أو إلى وليدها أثناء ولادته أو عن طريق الرضاعة الطبيعية (بواسطة الثدي)

الإصابة بالإيدز لا تعني بالضرورة سلوك منحرف، ولا خوف من الاختلاط العادي مع المرضى سواء في محيط الأسرة والعمل والمدرسة والنادي مع مراعاة قواعد النظافة العامة. ليس هذا فحسب بل من الواجب التعامل مع المريض كشخص طبيعي ومراعاة الظروف النفسية والاجتماعية التي قد يمر بها.

 

ما هو اختبار الإيدز؟

هو تحليل يمكن لأي شخص أن يجريه في أي مرفق صحي. يعتمد هذا التحليل على وجود الأجسام المضادة للفيروس في الدم ويعطي نتيجة فعالة بعد التعرض للعدوى بـ 6-12 أسبوع تقريبا. وفي حالة إيجابية هذا التحليل يتم عمل فحص تأكيدي يسمى وسترن بلوت Western Blot وتكون نتيجته قاطعة.

 

هل يوجد لقاح ضد فيروس الإيدز؟

لم يتم حتى الوقت الحاضر اكتشاف لقاح فعال ضد فيروس الإيدز. ومن أهم العقبات التي تعوق بلوغ هذا الهدف أن الفيروس يغير من تركيبه بصفة مستمرة وذلك يجعل استنباط لقاح ضده عملا في غاية الصعوبة.

 

الخاتمة :

ما الذي ينبغي علينا عمله؟

1. يجب أولا معرفة طرق العدوى وأن نكون على استعداد للإجابة على أسئلة الأبناء حول كل مايتعلق بهذا الموضوع وبصراحة وحسب الفئة العمرية المناسبة.

2. إذا وجد مريض في محيط الأسرة، يجب على المجتمع معرفة الظروف النفسية والصحية التي قد يمر بها وبالتالي الوصول لأفضل الطرق للتعامل معه ومساعدته لاجتياز هذه المحنة.

3. السلوكيات القويمة المتمشية مع تعاليم الدين والقواعد الصحية العامة خير معلم ومرشد للأبناء.

4. الحوار مع الأبناء.

 

 

 

 

الحوار مع الأبناء

صغار الأطفال من 5-8 سنوات

في هذا السن يحب الأطفال أن يسألوا عن الولادة والزواج والموت، وربما يكونوا قد سمعوا عن الإيدز في برامج التلفزيون ويريدون السؤال. يجب طمأنتهم إلى أن الإيدز لا يصيب أحد نتيجة الإختلاط المعتاد في الشارع أو المدرسة أو النادي. وهذه فرصة جيدة لتوعية الطفل حول المبادئ الصحية البسيطة كالنظافة وتلوث الجروح إذا لم تلق العناية الواجبة.

مرحلة المراهقة من 9-12 سنة

في هذا السن تبدأ تغيرات المراهقة ويهتم الصبي بجسمه ومظهره ويجب أن يعرف ما الذي يعتبر سويا أو غير طبيعي وينبغي على الوالدين أن يتناولوا التطورات الجنسية في أحاديثهم مع أبنائهم وضرورة اجتناب السلوكيات المنحرفة التي تعرضهم للعدوى بأمراض جنسية وتوعيتهم حول طرق العدوى بفيروس الإيدز.

ما بعد البلوغ من 13-19 سنة

في هذه المرحلة يتعرض الأبناء لعوامل التشويش أو التناقض وعلى الوالدين أن يؤكدا لهم ضرورة الابتعاد عن السلوكيات المنحرفة والسيئة مع شرح قيم الأسرة ومبادئ الزواج وتقاليد الحياة العائلية وأنماط الحياة الصحية. ويجب أن يعرف الأبناء كيف أن السلوكيات المنحرفة فضلا على أنها أمور تحرمها الأديان وترفضها المجتمعات فإنها تؤثر على قدراتهم الذهنية وسلامة تصرفهم وبالتالي تعرضهم لعدوى الكثير من الأمراض بما فيها الإيدز.

 

ما الذي ينبغي أن تعلمه المرأة؟

تكرار الحمل للأم المصابة وإرضاع المولود رضاعة طبيعية يؤدي إلى ازدياد عدد الأطفال المصابين بالإيدز في العالم

على الوالدين أن يضربوا المثل الطيب من خلال سلوكهم

التأكد من تعقيم الأدوات المستخدمة في ثقب الأذان والختان والحقن وأدوات طبيب الأسنان والإبر الصينية وأدوات الوشم. ويفضل استخدام أدوات وحيدة الإستخدام، وإن لم تتوفر فيجب تعقيمها بغليها لمدة 5 دقائق على الأقل أو بغمسها في الكحول لمدة 15 دقيقة. أما الأدوات الشخصية مثل فرش الأسنان أو أمواس الحلاقة فلا يجب المشاركة بها بتاتا

التوعية الصحية عن المرض ضرورية ضمن الحدود المناسبة للفئة العمرية والمستوى التعليمي

تجنيب الأبناء الظروف التي قد تؤدي إلى تعاطي المخدرات بتشجيعهم على ممارسة الهوايات المختلفة وابعادهم عن رفقاء السوء

 

 

 

المادة : حيا101

المراجع : www.sehha.com

Link to comment
Share on other sites

وهذا بحث صغير عن أسر 101

 

بعض الشبان والشابات يعانون من السمنة، والبعض الآخر يعانون من النحافة، ومع هؤلاء وأولئك نمضي في رحلة طويلة بحثاً عن الأسباب التي تؤدي إلى كل من هاتين المشكلتين، والأعراض والآثار الناتجة عنهما، والوسائل التي يمكن عن طريقها الخلاص منهما. فمن الواضح أن الإنسان سليم الجسم معافى الصحة هو الذي يحتفظ لجسمه لوزنه المعتدل، دون زيادة أو نصان. لهذا كانت أهمية الحرص على هذا الهدف من أجل الاستمتاع بالحياة والخلاص من الأمراض والتطلع إلى العمر المديد. فكيف يمكن التوصل إلى هذه النتيجة التي يرنو إليها كثيرون ويحلم بها الآلاف من الجنسين من الكبار والصغار على حد سواء؟ الطريق إليها، يرسمه مجموعة من الأطباء والأخصائيين الذين أمضوا سنوات طويلة من حياتهم وما زالوا في دراسة السمنة والنحافة، حتى يقدموا لنا ما يحقق السعادة ويوفر الصحة ويكفل الاطمئنان.

 

الإفراط في الطعام:

 

في البداية يثار سؤال عن الأسباب التي تؤدي إلى السمنة وعنه يجيب الدكتور حسنين السمري الحائز على دكتوراه في السمنة فيقول:

 

أول هذه الأسباب يرجع بدون شك إلى الإفراط في الطعام. وبصفة عامة فإن الغذاء المتكامل بالنسبة لأي شخص يجب أن يشتمل على ثلاثة عناصر هامة هي: النشويات والبروتينات والدهون، وهذه العناصر تعطي عند احتراقها طاقة للجسم تقاس بالسعرات الحرارية، فغرام من النشويات أو البروتينات يعطي أربع سعرات، وغرام من الدهون يعطي تسع سعرات، ويحتاج الفرد منا إلى عدد معين من السعرات يومياً من أجل نشاط أجهزة الجسم حسب السن وحسب نوع العمل. فالشخص البالغ الذي يقوم عمل عادي غير شاق يحتاج إلى حوالي 2300سعرة في اليوم توزع كالآتي: 250غم من النشويات، و100غم من البروتينات، و100غم من الدهون. ولكن إذا تناول من الطعام ما يخصه أكثر من هذه السعرات فإن الغذاء الزائد عن حاجة الجسم يختزن على هيئة دهون وتنشأ السمنة من هذا.

 

ثم يأتي بعد ذلك سبب آخر هو اضطراب الغدد الصماء، وفي مقدمتها الغدة النخامية التي تسيطر على كل وظائف الجسم. فالاضطراب الذي يحدث في الغدة النخامية يؤثر على مركز الشهية. وهنا يفلت عيار المريض في ما يتصل بالطعام إذ يأكل بلا حساب، وهناك أيضاً الغدة الدرقية الذي يؤدي اضطرابها هي الأخرى إلى زيادة الوزن، ومثلها أيضاً الغدة فوق الكلوية التي تؤدي دوراً هاماً بالنسبة للجسم، وفي نفس الوقت فإن للوراثة دخلاً في نشأة السمنة، فقد لوحظ أن نسبة البدانة في الأطفال دون سن الخامسة أقل من 10في المائة إذا كان الوالدان من ذوي الأوزان الطبيعية، بينما ترتفع النسبة إلى 40 في المائة إذا كان الوالدان سمينين، وإلى 80 في المائة إذا كان الوالدان معاً يعانيان من زيادة في الوزن، ولا يمكن بطبيعة الحال أن نفصل بين هذا العامل الوراثي البيئي، أي العادات الغذائية، وهذه العادات توجد في الطفل منذ شهوره الأولى، وبالتالي فإن غذاءه منذ الصغر هو الذي يحدد وزنه بعد ذلك. ولا ننسى بالطبع دور العامل العصبي والنفسي في إحداث السمنة، ففي بعض الحالات وبخاصة عند الإناث، تكون الأزمات العاطفية والقلق النفسي وراء الإصابة بهذه الظاهرة، إذ تدفع إلى الإقبال على تناول الأكل بشراهة ونهم كنوع من التنفيس والخروج من حالة الضيق كوسيلة للإشباع، كما أن الكسل والخمول يضايقان حياة الكثيرين منا في هذا العصر، ويقفان وراء الإصابة بالسمنة في بعض الحالات، فالتلفاز والراديو والسيارة الخاصة وغيرها من وسائل الحياة الحديثة تؤدي إلى قلة الحركة ومن ثم إلى نقص في استهلاك الطاقة المختزنة على هيئة دهون. وبذلك فإن ما يتناول الشخص من طعام باستمرار يزيد على حاجة الجسم مما يسبب الإصابة بالسمنة.

 

النحافة، المشكلة والعلاج:

 

ترجع النحافة إلى ثلاثة أسباب هي سوء التغذية واضطراب الغدد الصماء والحالة النفسية. فأما عن سوء التغذية فهي تنشأ عن عدم تكامل الوجبة الغذائية في كل وقت من أوقاتها، وعدم احتواءها على العناصر المطلوبة وهي البروتينيات التي توجد في اللحوم والأسماك والبيض ثم المواد النشوية والتي توجد في الخبز والأرز والمكرونة، والمواد الدهنية وهي مجودة في الزبد والمسلى والزيت، والأملاح والفيتامينات وتتوفر في الفواكه والخضراوات،إما عن اضطراب الغدد الصماء فإن أهم غدة من بينها تؤثر في وزن الإنسان هي الغدة الدرقية والمسماة بغدة الاحتراق إذ أنها إذا كانت نشيطة أكثر من اللازم فإنها تقوم بوظيفتها بصورة غير طبيعية ولذلك تحرق كل المواد الغذائية التي يتناولها الشخص وفي حالة عدم توفر هذه المواد فإنها تحرق ما هي في حاجة إليه من الجسم نفسه وأي مظهر لنشاط هذه الغدة يتمثل في وجود النحافة التي تتبعها أمراض أخرى، والاضطرابات العصبية الزائدة على الحد، وسرعة ضربات القلب القلب، وجحوظ العينين في بعض الحالات، وكثرة العرق، وفي هذه الحالة يجب أن يبادر الشخص بعلاج نفسه، إذ قد تسوء حالته بمرور الوقت ولا يعوض نحافته الملحوظة ما قد يتناوله من طعام مهما كانت كميته .

 

ونأتي بعد ذلك إلى سبب النحافة الثالث الذي يتمثل في الحالة النفسية إذ أن الصدمة العصبية تفقد الشخص شهيته فيعزف عن الطعام نتيجة تأثير هذه الصدمات على مركز الشهية في المخ، بالإضافة إلى تأثيرها على الغدة فوق الكلوية التي تفرز الهرمونات وهي التي تساعد على الهضم، ولكن في مثل هذه الحالة لا تجد ما تقوم به فتتأثر بالطبع ويتأثر جسم الإنسان وهناك نوع من النحافة أيضاً ينتج عن اضطرابات في الجهاز الهضمي كالدودة الشريطية أو الطفيليات كالإسكارس أو الدوسنتاريا وفي هذه الحالات فإن الشخص مهما تناول من طعام فإنه لا يستفيد منه.

 

وتعرض النحافة صاحبها للأمراض أكثر من غيره كما تصيبه بعقد نفسية تنعكس على بعض تصرفاته ولا يوجد دليل أكيد على أن للوراثة دخلاً في الإصابة بها، وإنما هناك توارث للعادات الغذائية - كما هي الحال بالنسبة للسمنة- إلا إذا كانت الوراثة عن طريق الغدة الدرقية، ويمكن التخلص من النحافة بكل تأكيد ويتطلب هذا الالتزام بالمواعيد في تناول الطعام، فالجسم السليم يجب أن يزود بثلاث وجبات في اليوم، حيث إن الطعام بعناصره الغذائية المختلفة يمد الجسم بحاجته المطلوبة وهو لا يستفيد منها إلا إذا كانت مواعيد الأكل ثابتة فعلاً، فللجسم إفرازات كثيرة تتم في مواعيد ثابتة قريبة من مواعيد الطعام، فإن لم تجد حاجتها من المواد الغذائية فإنها تمتص من تكون الجسم نفسه ومن هنا كانت ضرورة المحافظة على مواعيد ثابتة للطعام .

 

وهناك إلى جانب ذلك طريقتان للعلاج إحداهما تتم بالعلاج البطيء وهو طبي بالأدوية وتنتج عنه زيادة في الوزن قدرها ثلاثة كيلو غرامات في الشهر، والطريقة الثانية يطلق عليها (العلاج الوهمي) وهي تتم عن طريق توريم الشخص النحيف أي منحه سمنة وهمية أساسها اختزان الماء في الجسم ولكن بمجرد الامتناع تماماً عن استعمال الوصفات البلدية من لأجل الحصول على السمنة فهي قد تكون غنية بالمواد الغذائية ولكن يكون لها أيضاً رد فعل عكسي على الجسم نتيجة تركيبها أو طريقة إعدادها.

 

هاقد وصلنا إلى نهاية الرحلة مع مشكلتين تؤرقان حياة العشرات بل والآلاف من الكبار والصغار وأملنا أن نكون قد وضعنا النقاط على الحروف، من أجل حياة هانئة، وصحة وافرة وعمر مديد، لهؤلاء الذين تؤرق حياتهم السمنة والنحافة.

Link to comment
Share on other sites

  • 3 weeks later...

انا عندي هالموضوع:

مقدمة:

مرض السكري من الأمراض الشائعة على مستوى العالم, و يقدر المصابون به ب 120 مليون شخص و يتوقع أن يصل العدد إلى 220 مليون شخص مصاب بحلول سنة 2020 ميلادية. و مرض السكري هو مرض إستقلابي (أيضي) مزمن Metabolic Disease يتميز بزيادة مستوى السكر في الدم Hyperglycemia نتيجة لنقص نسبي أو كامل في الأنسولين Insulin في الدم أو لخلل في تأثير الأنسولين على الأنسجة , مما ينتج عنه مضاعفات مزمنة في أعضاء مختلفة من الجسم.ثلث الأشخاص المصابون بمرض السكري لا يُشخصون. والأنسولين هو هرمون يُفرز من خلايا بيتا في جزر لانجرهانس Islets of Langherhans Beta Cells في البنكرياس Pancreas و يتكون من سلسلتان من الأحماض الأمينية مرتبطتان بروابط كيميائية بعد أن تنفصل منه سلسلة سي C Peptide حتى يصبح فعال و يمر في الكبد حيث يُدمر 50% من الأنسولين المفروز.و الأنسولين ضروري للجسم كي يتمكن من الإستفادة و استخدام السكر و الطاقة في الطعام.

 

تعريف السكري:

حالة تحدث عندما لا يحتوي الدم على كمية كافية من الجلوكوز (السكر) ويوفر الجلوكوز الطاقة لخلايا الجسم وتتطلب بعض الخلايا امداد مستمرا من الجلوكز كما أن خلايا الاعصاب خاصة اعصاب الدماغ – هي أكثر الخلايا تأثرا بقلة كمية الجلوكوز .

أعـــراض مــرض الــســـكري:

 كثرة التبول و الإستيقاظ أثناء النوم للتبول كذلك.

 العطش الشديد و كثرة شرب الماء.

 نقص في الوزن.

 تشويش في النظر .

 نقص و تخلف النمو عند الأطفال .

 زيادة قابلية الإصابة بالإلتهابات الميكروبية.

 الشعور بالتعب و الإرهاق و الدوخة (دوار) و الضعف الجنسي.

أنـــواع مــرض الــســـكري:

1- مرض السكري النوع الأول Type 1 Diabetes Mellitus و يتميز بوجود تحطيم لخلايا بيتا في البنكرياس التي تفرز الأنسولين (فقدان الأنسولين تماماً في الدم ) بواسطة أضداد ذاتية في دم المصاب, و يحتاج الشخص منذ البداية للأنسولين لكي يعيش و هو معرض للإصابة بحُماض الدم .

2- مرض السكري النوع الثاني Type 2 Diabetes Mellitus يتميز بوجود مقاومة للأنسولين من قبل الأنسجة حيث لا تستجيب له.

العوامل المساعدة على ظهور هذا النوع:

• السمنة 85% من الحالات.

• تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري في أقارب من الدرجة الأولى 74-100% من الحالات.

• الإناث أكثر من الذكور.

• سن البلوغ.

3- مرض السكري أثناء الحمل Gestational Diabetes Mellitus.

4- فشل تحمل الجلوكوز (السكر) Impaired Glucose Tolerance.

أنـــواع أخــرى مـن مــرض الــســـكري (ثـانـويـة):

1- وراثي , نتيجة خلل في الصبغة الوراثية يؤدي إلى نقص في تكوين و إفراز الأنسولين.

2- أي مرض يُحطم البنكرياس.

3- أمراض الغدد الصماء مثل متلازمة كوشينج Cushing's Syndrome , فرط إفراز الغدة الدرقية Hyperthyroidism و ضخامة النهايات (الأطراف) Acromegaly .

4- نتيجة أخذ العقاقير مثل هرمون الغدة الدرقية Thyroid Hormone و حمض النيكوتينيك Nicotinic Acid و الكورتيزونات Steroids .

5- نتيجة للإلتهابات الفيروسية التي تؤثر على البنكرياس مثل إلتهاب فيروس سايتوميغالو Cytomegalo Virus و الحصبة الخُلقية Congenital Rubella (أي طفل ولد مصاباً بالحصبة من الأم أثناء الحمل)

تـــشـــخــيــص مــرض الــســكــري :

يتم تشخيص مرض السكري (عموماً) بوجود أحدى المؤشرات التالية في يومين مختلفين:

 وجود أعراض مرض السكر مثل (فرط العطش و شرب الماء و التبول) مع مستوى السكر في الدم.

 مستوى السكر في الدم صائماً (8 ساعات على الأقل بدون طعام) أعلى من أو يعادل 126 مليجرام/100 مليلتر دم أو 7 مليمول في لتر دم.

 مستوى السكر في الدم بعد ساعتين من فحص اختبار تحمل الجلوكوز ( Glucose Tolerance Test ) أكثر من أو يعادل 200 مليجرام/100 مليلتر دم أو 11,1 مليمول/لتر دم.

 

يعتبر الشخص مصاب بالنوع االأول (Type1) من مرض السكري إذا:

 لا يوجد لديه أنسولين , أي إختفاءً كاملاً للأنسولين من الجسم.

 يحتاج للأنسولين للعيش إبتداءً.

 يوجد لديه تحطيم ذاتي (أضداد ذاتية في الدم) لخلايا بيتا في البنكرياس , و هذه الأضداد الذاتية إما أن تكون ضد جزر لانجرهانس في البنكرياس و غير خاصة بجزء معين منها

Antigen-Unspecific Islet Cell Antibodies (ICAs)

أو تكون خاصة و محددة بجزء معين من خلايا بيتا مثل أضداد حمض الغلوماتيك ديكاربوكسيليز 65

Antigen-Specific Glutamic Acid Decarboxylase 65 Antibodies (GADA) .

 تحليل سلسلة سي ( C Peptide ) تكون غير موجودة في الدم.

 

يعتبر الشخص مصاب بالنوع الثاني (Type2) من مرض السكري إذا:

 لديه مقاومة للأنسولين (Insulin Resistance) و نقص نسبي في الأنسولين و ليس اختفاءً كاملاً للأنسولين من الجسم.

 لا يحتاج للأنسولين للعيش على الأقل ابتداءً.

 لا يوجد لديه تحطيم ذاتي (أضداد ذاتية في الدم) لخلايا بيتا في البنكرياس أو سبب آخر للمرض مثل (أدوية مسببة للسكري مثل الكورتيسونات- خلل وراثي في جزئ الأنسولين-أمراض البنكرياس).

تـــقــصــي مــرض الــســكــري b2d***eening :

الأشخاص الذين يجب فحصهم دورياً لتقصي (تشخيص) مرض السكري و إن كانوا لا يشتكون من أعراض هم:

1- الأشخاص فوق سن 45 سنة و إذا كان التحليل طبيعياً يُعاد كل 3 سنوات.

2- الأشخاص الأصغر سناً السمان (المصابون بالسمنة).

3- الأشخاص الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى مصابون بمرض السكري.

4- النساء اللواتي ولدن أطفالاً بوزن أكثر من 4 كيلوغرامات.

5- الأشخاص المصابون بإرتفاع ضغط الدم و إرتفاع الدهون في الدم .

يستخدم فحص السكر صائماً في التقصي (للتشخيص المبدئي) و كذلك في متابعة المريض (Fasting Blood Glucose FBG).

عـــــــلاج مــرض الــســكــري:

 يجب عند التشخيص تثقيف المريض و إعطائه فكرة عن المرض و طبيعتة من قبل الطبيب , بأنه مزمن و يحتاج العلاج و العناية مدى الحياة و لا يوجد حالياً شفء تام منه.

 التوعية التغذوية للمريض و كذلك تحويل المريض لأخصائي التغذية.

 استخدام الكُتيبات و المنشورات المتوفرة لتثقيف المريض و أقاربه.

 الأنـــــســـولــيــن Insulin , المرضى من النوع الأول يحتاجون الأنسولين منذ البداية , و من النوع الثاني غالباً يحتاجون الأنسولين بعد فترة من الإصابة بمرض السكري,و يُعطى الأنسولين تحت الجلد عن طريق الحقن. الجدول التالي يبين أنواع الأنسولين:

الأنــســـولــيــن الـــبشــري Human Insulin مــــثــــال بداية المفعول بعد الحقن ذروة المفعول بعد الحقن مدة المفعول بعد الحقن

أنسولين سريع المفعول Rapid Acting

ليسبرو Lispro هيومالوغ Humalog 10-15 دقيقة 1 - 2 ساعة 3 - 4 ساعة

أنسولين قصير المفعول Short Acting

ريغيولار Regular

 

هيوميولين آر HUmulin R أكترابد Actrapid

 

هيوميولين آر HUmulin R نصف ساعة 2,5 ساعة 5 - 8 ساعة

أنسولين متوسط المفعول Intermediate Acting

NPH انسوليتارد Insultard

هيوميولين أن Humulin N 1 - 3 ساعة 6 - 12 ساعة 16 - 24 ساعة

Lente مونوتارد Monotard

هيوميولين أل Humulin L 2 - 4 ساعة 6 - 12 ساعة 20 - 24 ساعة

أنسولين طويل المفعول Long Acting

ألترالنت Ultrlente هيوميولين يو Humulin U 4 - 6 ساعة 8 - 20 ساعة 24 - 28 ساعة

الأنسولين طويل المفعول جداً Very Long Acting Insulins

جلارجين أنسولين

Glargine Insulin لانتس

Lantus يُعطي كمية أنسولين مستمرة لمدة 24 ساعة كمستوى قاعدي Basal و يؤخذ حقنة واحدة يومياً

الأنسولين المخلوط Pre-Mixed Insulins

أنسولين مخلوط بنسبة 70% متوسط المفعول

مع 30% قصير المفعول ميكستارد 70/30

Mixtard 70/30

هيوميولين 70/30

Humulin 70/30 نصف ساعة 2 - 12 ساعة 16 - 24 ساعة

 عند خلط الأنسولين بواسطة المريض , يجب سحب الأنسولين السريع المفعول أو القصير المفعول (الصافي) أولاً في الحقنة ثم بعدها سحب الأنسولين المتوسط أو الطويل المفعول (العكر), و ذلك حتى لا يسبب الأنسولين العكر ترسبات في الصافي .

 الــحــبــوب الــمضــادة للــســكــري (مُخفضات السكر) Oral Hypoglycemics:

تُستعمل الحبوب لعلاج مرض السكري من النوع الثاني , و يمكن استعمالها مع الأنسولين للتوصل إلى سيطرة أفضل على مستوى السكر في الدم, و هي أنواع تختلف بطريقة عملها في الجسم, و هي كما يلي:

الـــمـــجــمــوعـــة Group طـــريــقـــة الـــعـــمـــل Mode of Action الإســــم الــــعـــلــمـــي الإســــم الــــتــــجـــاري

الـسـلفـانايل يورياز Sulphonylureas تزيد من إفراز البنكرياس للأنسولين غليبن كلامايد Glibenclamide

تولبيوتامايد Tolbutamide

تولازامايد Tolazamide

غليكلازايد Gliclazide

غليبازايد Glipizide

غليميبارايد Glimepiride داأونيل Daonil

راستينون Rastinon

تولينيز Tolinase

دايامايكرون Diamicron

ميني داياب Minidiab

أماريل Amaryl

باي غوانايدز Biguanides تقلل من تصنيع الكبد للجلوكوز ماتفورمن Metformin غلوكوفاج Glucophage

مُثبطات ألفا جلوكوسيديز Alpha Glucosidase Inhibitors تقلل من إمتصاص السكر من الأمعاء أكاربوز Acarbose جلوكوبي Glucobay

ثايزوليديندايونز Thiazolidinediones تزيد من إستعمال الأنسجة للجلوكوز روزيغليتازون Rosiglitazone أفانديا Avandia

ميغليتينايدز Meglitinides تزيد من إفراز البنكرياس للأنسولين ريباغلينايد Repaglinide نوفونورم Novonorm

أعـراض هـبـوط الــســكــر فـي الــدم :

من المهم جداً أن يعرف المُصاب بمرض السُكري أعراض هبوط السكر في الدم و ذلك لتفادي فقد الوعي أو السقوط مما يزيد المشكلة بخلق مشاكل أخرى و كذلك خطر هبوط السكر يكمن في أنه لو استمر لفترة طويلة يؤدي إلى تلف في المخ. و أعراض هبوط السكر هي :

• التعرق (كثرة العرق).

• الرُعاش (رجفة في الجسم).

• تسرع دقات القلب.

• الشعور بالتوتر و القلق.

• الشعور بالجوع.

• دوخة (دوار , دُوام).

• صداع.

• عدم وضوح الرؤية (غشاوة على العين).

• قلة الإستيعاب و التخليط.

• الإختلاج (نوبة صرع).

• فقدان الوعي و السقوط.

فعليه يجب على مريض السكري أن يحمل معه عصير مُحلى أو قطعة حلوى للطوارئ , و تقسيم الوجبات إلى وجبات متعددة و صغيرة خلال اليوم , و الإلتزام بالعلاج و عدم زيادة الجرع بنفسه أو أخذ العلاج و عدم الأكل.

أهـــداف عــلاج مــرض الــســكــري Goals :

 

1- إن السيطرة التامة على مستوى السكر في الدم تقلل من خطر الإصابة بإعتلال الشبكية و الكلى و الأعصاب السكري بنسبة 50 - 75 % .

 

2- تكون نسبة الهيموجلوبين السكري في الدم HBA 1C Glycosylated Haemoglobin 7.2%.

 

3- تكون نسبة السكر في الدم صائماً 80 - 120 مليجرام/100 مليلتر (4,4 - 6,7 مليمول/لتر) و تكون 100 - 140 مليجرام/100 مليلتر (5,6 - 7,8 مليمول/لتر) عند النوم.

 

4- إن الإعتناء الشخصي بقياس نسبة السكر في المنزل بإنتظام , و التوعية التغذوية للمريض من أهم عوامل السيطرة على السكر في الدم و الحد من المضاغفات.

مُــضـــــاعــفــات مــرض الــســكــري Complications :

• إعتلال شبكية العين السكري .

• إعتلال الكلى السكري.

• إعتلال الأعصاب الطرفية.

• إعتلال الجهاز العصبي المُستقل.

• تصلب الشرايين و أمراض القلب.

• إعتلال الدورة الدموية الطرفية .

• إعتلال الدورة الدموية الدماغية.

• إرتفاع ضغط الدم.

• إرتفاع الدهون و الكوليسترول في الدم.

• العنة عند الرجال.

• التأثير النفسي و الإجتماعي السلبي لمرض السكري على المُصاب به.

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...