Jump to content
منتدى البحرين اليوم

شفتك بقلبي,,,قصه ولا اروع,,


Recommended Posts

الجزء التاسع::

 

أوكي خلنا انرد للأكشن ... ضرابة حمد و شهد .. يالله شقايل استانس علر الضرايب .. ههه

 

حمد: شهد .. إيه شهد ...

بس شهد ما عبرته و ركضت حجرتها و قفلت الباب ...

حمد و هو يدق الباب: شهد .. شهد افتحي الباب ..

شهد ما ترد عليه .. بس كانت اتصيح *هذا اللي فالحين فيه البنات .. الصياح*

حمد: شهد افتحي الباب خلنا نتفاهم ..

و شهد لا حياه لمن تنادي ..

حمد و خلاص مب قادر يتمالك نفسه أكثر: باللعنه .. علج ما فتحتي الباب .. وايد قاصه على عمرج أنا ما بيلس أترياج طول عمري .. و سكت يوم سمع صياحها .. و رد الصاله و هو معصب .. و شاف البنات هناك .. دخل و لا رمس وحده فيهن ..

 

حصه: حمد لا تتضايق.. ما يسوى .. شهد بترضى روحها

حمد و ميود عمره عن يكفخها .. و يقول في خاطره أقوم أدوسها في بطنها .. يالله على هالبرود .. أختها مسويه مناحه و ذابحه عمرها من الصياح و الأخت اتقول ما يسوى .. اطالعها حمد بنظرة قهر ..

و الأخت و لا عليها مكمله: مثل ما زعلت روحها .. بترضى روحها .. ابصراحه هي غلطانه

اهني حور ما قدرت اتيود عمرها من متى ساكته لأنها ما تبى حصه تتكدر و هذي أول سفره لها معاهم

حور: لا والله .. يعني لو أنتي كنتي مكانها .. شو بتسوين .. بتسكتين

حصه شافت حور باستغراب : انزين أنتي ليش معصبه

حور: لا سلامتج ما فيني شيء .. بس أختج شهد اشوي لا تمت علينا من الصياح .. و إذا ما كنتي اتعرفين هي من النوع الحساس

حصه و بكل وقاحه: و الله هي تدلع .. ما دري ليش يمكن تبى تلفت الانتباه اتقولها و هي تشوف حمد * يلا اشتغلن .. طيحن فيها طيحت شر*

حور و هي معصبه: كلن يرى الناس بعين طبعه

فيّ ادخلت اهني ما بغت الموضوع يكبر

فيّ: بس أنتي و هي .. و الله إنكن فاضيات هي في حاله و أنتن في حاله .. حمد حبيبي ممكن انسير حجرتي ابى أكلمك في موضوع ...

حمد: أوكي ..

نش حمد و سار صوب أخته و يقول في خاطره و الله أعرف شو هو الموضوع و ما ودي اناقشه .. بس بسير وياج عشان افتك من كلام و برود هالحصه .. و طلع حمد و هو ميود أخته فيّ من الصاله ..

حور فتحت التلفزيون عشان ما تريد اترمس حصه .. لأنها عادي ترتكب فيها جريمه..

 

حصه: اقول حور .. شو هو الوضوع ؟؟

حور ما ردت عليها و اتقول في خاطرها الله على اللقافه

حصه: أي أنا ارمسج

حور ما كلفت عمرها اتصد و اتشوف حصه .. يعني مسوتلها طاااااااااااااااااف من الخاطر .. هي و اليدار واحد

 

حجرة فيّ

 

فيّ يالسه على الشبريه و حمد يالس حذالها .. و فيّ تمت ساكته فتره تتريا أخوها يرمس لأنها اتعرف إنه يعرف الموضوع .. بس حمد عنيد .. ما رمس و تم ساكت .. أصلا مايقدر يرمس لأنه وايد مضايق .. و تموا على هالحاله خمس دقايق حمد مب طايع يرمس و لا فيّ

 

فيّ: حبيبي حمد ما بتقول اللي في خاطرك

حمد بضيق: ما دري .. ما عرف .. أحس إنه قلبي تعبان ..

فيّ بكل حب و حنان: سلامت قلبك

حمد: المشكله إني مضايق من اللي استوى و في نفس الوقت ما أحس إني غلطت .. اللي سويته أي شاب يغار على خواته بيسوي مثلي ..

فيّ: حمد حبيبي .. اسمعني عدل .. أنت شعورك مب غلط .. يعني أنته مثل ما قلت تصرفك كان نابع من شعورك بالغيره على هلك .. بس طريقتك كانت غلط

حمد باستغراب و شوية عصبيه: غلط ؟ يعني أنا الغلطان

فيّ: شفت .. هذا عيبك و عيب كل الشباب العصبيه الزايده ... ما تعرفون اتفكرون قبل ما اتسوون الشيء .. بس فوق ها كله عندكم قلب طيب .. و في داخلكم تحسون بتأنيب الضمير .. بس غروركم يمنعكم من الاعتراف ... حمد حبيبي أنا ما قلت إنك غلطان .. بس طريقتك .. يعني كل شيء بالهداوه و التفاهم حلوووو .. فكر .. لو رمستنا بكل هداوه و ناقشتنا في الموضوع و أقنعتنا .. بدال ما تأخذنا بشراع و ميداف .. شو كان بيستوي ؟؟

حمد بكل اهتمام: شو ؟؟

فيّ: كنا بنستحي (و تبتسم) .. و بنوافق على اللي تباه .. لأن طريقتك في طلب الشيء رايقه .. مب تعطينا الأوامر و تحسسنا إنا مضطهدات( وتبوز) ..

اهني حمد ابتسم

فيّ تكمل كلامها: و بعدين حمد نحنا ما نقدر انلوم شهد .. اتعرف ليش .. لأنك بصراحه و من غير زعل وايد غلس .. ههه .. يعني كل ما شفتها اتقول شايف جني .. على طوووووووول تشتغل بالمغايض ..

حمد وهو حزين: بس

قاطعته فيّ: أعرف إنك ما تقصد و تتمصخر .. يعني أنا و حور خواتك أنعرف طريقتك .. أنعرف متى اتكون جدّي و متى تتمصخر .. بس شهد و حليلها لا .. و بعدين يا حمد حتى لو بالمصخره فكر في الكلام اللي تعقه .. لأنه ساعات يجرح الشخص الثاني من غير ما نحس

حمد باستغراب: يجرح ..؟؟ .. بس أنا عمري ما فكرت أجرح شهد .. و لا قلت كلام يجرح .. انتي اتعرفين كيف أعز شهد و مكانتها عندي ..

فيّ: فكر عدل .. اليوم مثلا أنت قلت كلمه لشهد و جرحتها من غير ما تحس .. جرحتها و أنت آخر شيء اتفكر فيه هو إنك تجرحها .. و بعدين يا حبيبي شهد كيف بتعرف مكانتها دامك دوم اطفرها و اتسمعها كلام ما يفرح .. بس أنا و حور انعرف من غير ما تتكلم ( وتغمز له)

حمد و ويها غادي قوطي طماطه : انزين الحين شو اسوي؟؟

فيّ: بسيطه .. سير اعتذر لها .. و شهوده وايد طيبه ما تعرف تزعل .. لو شو اتسوي و عقب دقايق اتسير اترمسها عدل تنسى كل شيء .. و حليلنا نحنا البنات مقصه .. أهىء أهىء

حمد: ههههه .. و الله إني أحبج و أموت فيج (و يلوي عليها من الخاطر .. دفنها في حضنه)

فيّ: حبيبي و الله .. ما أدري إنك تبى الفكه مني ..

حمد هدها و علامات التعجب على ويهه: الفكه .. ليش شو سويت (و يبوز)

فيّ و ميوده ضحكتها: لا سلمتك بس كنت اشوي لا تخنقني

حمد: ههههه .. من الفرحه .. صح أنتي أصغر وحده فينا .. بس أعقل وحده فينا .. تفهمينا من غير ما نرمس .. و ما ترتاحين إلين ما تضحكينا ...

فيّ: شو اسوي لأني أحبكم وايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـد .. صح إني عميى .. بس أشوفكم بقلبي .. ما يحتاج أشوف و يهوكم عشان أعرف شو فيكم .. من رمستكم أعرف .. (سرحت اشوي .. و بانت لمحات حزن على ويها)

حمد حس بهالحزن فبغى يغير جو: يلا أنا بسير اعتذر من هالدلوعههه .. و الله أنتن البنات حركات

فيّ و بخبث: و أنتوا مب أحسن عنا .. اتحبون الوحده .. و اتقولون انغار على خواتنا .. قول يا حبيبي اغار على زوجة المستقبل ..

حمد منحرج: ههه ,, و الله إنج داهيه و أم لسانين و نص

فيّ: حمد .. اسمعني .. إذا ما كنت مقتنع إنك لازم تتعتذر .. لا تعتذر .. يوم بتسوي الشيء سوى باقتناع .. و لا ما بيكون له جيمه .. بس اتذكر الاعتذار ما بيبن ضعفك أو غلطك و لا بينقص من رجولتك .. بالعكس بيحسن من صورتك عند نااااااااااااااااااس (و تغمز له)

حمد: ههههه

فيّ: يلا فارج و سو اللي يقولك قلبك عليه

حمد سار صوب أخته و مسك ايدها: يلا .. قومي .. ما بطلع بدونج ...

فيّ بفرحه لا توصف: الله بتحوطني

حمد: هيه كم في ّ عندي

فيّ: ويـــــن بتحوطني

حمد: وين بعد .. في صاله الشقه ..

فيّ: والله .. غريبه .. ناس متودنين في الشقه .. الله هذا كل عشان حبيبت القلب

حمد يمط فيّ من غزوزها

فيّ: أي أي خلا ص ما بطري حبيبت القلب مره ثانيه

هدها حمد

فيّ: الله ها كله عشانها ..

و طلعوا من الحجره و ساروا الصاله .. بس للأسف شهد ما كانت موجوده .. و حمد فطس من الضحك على شكل حور و حصه .. كل وحده بينها كيلو .. و إلا البرطم مدلي مستوي زوليه .. ههه

 

على العشى

كلهم كانوا موجودين .. إلا شهد .. و حور حاولت تقنعها تتعشى .. بس شهد مب أحسن عن حمد .. عنيـــــــده .. فحور ما بغت اتحن على رأسها .. لأن شهد يوم مضايقه ما تستحمل المصخره و الحنّه و اتحب تيلس روحها ..

 

بو حمد: عيل شهد وين

حمد اهني اتغير شكله و بان الحزن عليه .. و قبل ما تنطق حور

حصه: عمي هذي شهد دلووعه ..

فيّ قاطعتها قبل ما تكمل حصه .. و تشخل السالفه : اتقول راسها يعورها ..

أم حمد: ويه .. رأسها يعورها .. ليش ما قلتولي .. جان عالجتها

حور: ما شاء الله أمي دكتوره و أنا ما أدري ..

بو حمد: حور حبيبتي قومي ازقري شهد .. و قوليلهل عمج ما بياكل إذا ما يتي ..

بو حمد و أم حمد وايد يحبون شهد .. و يعتبرونها مثل بنتهم .. ما شيء فرق من بينها و بين حور و فيّ .. حور قامت تزقر شهد ... اهني حمد بغى يطير من الفرحه .. و أخيرا بشوف حبيت القلب .. اتوله عليها .. حور سارت و قالت لشهد اللي قالها بو حمد .. في البدايه رفضت .. بس في الأخير وافقت و قالت في خاطرها .. و الله أخلي عمي بيوعه .. و أكسر خاطره عشان واحد سخيف مثل حمد .. والله براويه .. خله حصوووووه تنفعه .. و سارت شهد ويا حور الصاله .. و أول ما دخلن .. كل الأنظار اتوجهت صوب شهد ما عدا نظر فيّ .. بس فيّ حست من الهدوء إنا شهد وصلت .. أصلا هي كانت متأكده إنا شهد بتي لأتها اتعرف إن شهد ما بترد عمها اللي تموت فيه .. دخلت شهد الصاله و سارت صوب طاوله الأكل .. و باست عمها .. حمج كان يالس حذال أبوه و كل ما اتقربت شهد دقات قلبه اتزيد .. و شهد ما كلفت عمرها أنها تلفت و اتشوف حمد و لا جنه موجود .. و حمد اشوي لا يأكلها بنظرات الوله .. عقب سارت شهد و باست أم حمد

 

أم حمد: فديتج .. (و بكل اهتمام) .. شو فيج حبيبتي

شهد: صداع خفيف

بو حمد بحزن : ما اتشوفين شر .. خذتي الدوا

شهد: الشر ما ييك .. عمي أنتو دواي .. اليلسه وياكم بتطير الصداع

حمد:تسلمين حبيبتي

و يلست شهد اتسولف ويا الكل حتى حصه و تتمصخر و ردت لطبيعتها .. بس طبعا مسويه أكبر طااااااااااااف لحمد .. على قولته وجوده مثل عدمه .. حمد لاحظ هالشيء .. لأنه كل ما يرمس تسكت شهد .. و بعد ما فكرت اتشوفه .. و حليله حمد من دخلت شهد ما كل شيء و در أكله و يلس يشوفها و هي تسولف ..

* يالله كيف متوله عليها *

 

في المطبخ عقب العشى .. كانت شهد امسويه هوت جوكلت للبنات .. دخل عليها حمد بالصدفه .. و استنانس يوم شافها .. و بغى يطير من الفرحه يوم عينه التقت بعين شهد .. بس شهد ما عطته ويه .. و حرقت فرحته .. صدت صوب القلاصات و خذتهن .. و طلعت من المطبخ من غير ما اتقول و لا كلمه .. حمد قال في خاطره * الله يعين .. ها كله و ما تعرف تزعل .. عيل لو تعرف .. كيـــــــف .. آآآآه يالقهر ما عزمتني على الهوت جوكلت .. براويها العين الحمره بعدين*

 

عقب يومين ..

 

أم حمد .. و فيّ .. طالعات من الشقه بيسيرن السينسبيري يتشرن أغراض للعشاء .. و مره وحده تشهق أم حمد و تصرخ .. واااااااااي

فيّ تنقز من الزياغ: أي قلبي .. أمايه أنتي بتيبين أجلي من كثر ما تشاهقين و تصارخين .. حشى من أدناة الشيء تصرخين .. يالله .. قلنا صوتج حلو .. الحين لا يكون هالصرخه عشان حشره ..

اهني أم حمد مب عارفه كيف اتلقط ويها .. أم مايد و مايد فجو عيونهم .. و عقب ابتسموا .. و أم حمد من القفطه قامت تضحك

فيّ: طااااااع .. تضحكين بعد .. و الله لو ما كنتي أمي جان عقيتج من الدريشه

اهني أم حمد الود ودها تيب لزقه تلوق حلج بنتها .. و لا تيب دباسه و ادبسه .. هي ااتعرف إنه فيّ تتمصخر ويا أمها .. و هي اتعامل أمها مثل ربيعتها .. بس عمرها ما قلت أدبها ..

فيّ تلوي على أمها: فديــــــــــــــــتج ... والله أحبج أحبج

مايد اقول في خاطره و أنا أموت فيج

فيّ اتكمل: و اتخبل عليج يوم تصرخين (وهي تقلدها) وااااااااااااي

اهني كلهم ضحكوا أو حمد و أم مايد و مايد .. بس و حليلها فيّ من سمعت ضحكات ما تعرفها تيبست في مكانها .. و يتها اضطرابات معويه ..

أم حمد: فديتج والله .. أمي هذي الصرخه لحبيبت القلب أم مايد .. و ولدها مايد

اهني يلست فيّ تدعي على عمرها و على لسانها الطويــــــل ..

ومايد من فرحته حاس إنه قلبه ما يسع لفرحته ... لأنه شافها على طبيعتها .. مب خايفه و لا مرتبكه مثل كل مررررره ..

فيّ ما قالت شيء ..

أم مايد: أي وحد هذي من بناتج

أم حمد: هذي أخر العنقود فيّ

اهني عاد لا ادورن مايد .. خلاص عرف اسمها .. و أخيرا

فيّ اتيود أمها عشان اتوديها عند أم مايد اتسلم عليها .. و سلمت فيّ على أم مايد و هي ميته من المستحى و القفطه .. و الأخ مايد ناسي عمره .. طوووووول الوقت فاج عيونه و امبحلق في فيّ ..

أم حمد: ميــــــود اشوف كبرت و كبر راسك وياك

اهني مايد نقز ,, قطعت عليه تأملته و أحلامه

مايد: ههههه .. أفا ..( وسار صوب أم مايد و باسها على رأسها) .. كلا و لا أم حمد حبيبت قلبي (و نظراته كلها لفيّ)

 

المهم ركبوا اللفت .. أم مايد و أم حمد اتجابلن و يلسن يسولفن .. *حريــــــــــم* .. أما الحبيب مايد استغل الفرصه و جابل فيّ .. و طبعا كلنا انعرف شو يلس يسوي .. و فيّ ما كانت تدريبه .. بس اتحس بتوتر و إنه حد يشووووووفها .. و صلوا الطابق الأرضي .. و طلعن أم حمد و أم مايد من اللفت و هن يرمسن *وش اليديد* .. و تم في اللفت مايد و فيّ .. فيّ ما تدري أنهم و صلوا ..

 

مايد: أختي ( و يقول في خاطره .. وووووع شو أختي ,, حبيبتي .. عمري .. عيوني ) وصلنا

فيّ ما قالت شيء و طلعت من اللفت و وقفت عند الحريم .. قدر اتميز مكانهن من حشرتهن .. و طبعا مايد غارق في أحلامه و ومشغول في التبحـليق .. و بعدين افترق الحريم .. بس قبل اتفقن وين بيكون لقائهن الثاني ..

 

و في يوم من الأيام ..

حور كانت طالعه ويا ولد يرانهم .. عمره 10 سنين .. اتعرفن البنات عليه .. اسمه سعيد و هو مريض فيه السرطان .. و هو كان وايد يحب فيّ و حور و شهد .. و هو مثلكن ما يرتاح وايد لحصه .. ههه .. المهم حور سارت ويا سعيد المكتبه يشتريله دفتر رسم لأنه يحب يرسم .. و كل شيء عدى على خير .. و ردوا .. و ركبوا اللفت .. و اللفت سكر .. بس مرررررررررررررره وحده يتبطل باب اللفت .. حور يوم رفعت عينها طاحت عينها في عين عبووووود *عبدالله* ,, اهني حوووووور اتيبست ..

 

عبدالله يرمس سعيد و يشوف حور: ممكن أدخل

حور ادز سعيد و اتقوله لا .. و عبدالله لاحظ حركاتها .. بس سعيد فقط و قاله : هيه

اهني حور و دها تكفخ سعيد .. دخل عبدالله اللفت .. ويلس يشووووووف حور بنظرات .. و ابتسامه خبيثه على ويهه .. و حور ويها غادي تفاحه .. و معصبه على عبدلله السخيف و النذل لأنها اتعرف إنه شافها و هي تقول لا بس ما عبرها .. المهم نزلوا حور و سعيد من اللفت .. حور نزلت ويل سعيد مع إنه مب الطابق اللي فيه شقتها .. بس هي ما بغت اتم روحها ويا عبدالله في اللفت ..

 

 

مر أسبووووووع على ضرابة حمد و شهد

و طوووول هل الأسبوع شهد ما رمست حمد و لا عبرته .. و كل ما حاول يرمسها ما تعطيه ويه .. مثلا إذا كانت يالسه في الصاله و دخل حمد على طول تطلع .. بسسسسسسسسسس مره كانت شهد في المطبخ ..

دخل حمد و شافها .. بس شهد ما انتبهت له ..

 

حمد: احم احم

شهد يوم شافته بغت تطلع بسسسسسسسسسسس حمد وقف عند الباب و ما خلها تظهر ..

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 372
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

الجزء العاشر::

 

شهد يوم شافته بغت تطلع بسسسسسسسسسسس حمد وقف عند الباب و ما خلها تظهر . اهني شهد وايد اتوترت .. و يلست تدعي على عمرها .. يعني لازم اشرب ماي .. يالله منو بينقذني .. كل البنات تحت في الحجره .. و عمي و حرمته رقووووود .. ياي و الله بصيح .. و حمد يشوفها ويبتسم .. بس كلنا انعرف انها ابتسامة خبث ممزووووووووجه بالشوق ..

 

حمد: احم احم

شهد مب عارفه شو اتسوي .. هو واقف في طريجها و الحل الوحيد إنها ترمسه

شهد: ممكن

حمد: أكيد لا

شهد فجت عيونها

حمد: يعني إذا أباج تطلعين بوقف في طريج .. جيه غبي ..

شهد ما ردت عليه و ما رمست .. عقب دقيقتين

حمد: اتولهت عليــــــــــــــــــــــــج و على سوالفج ..

اهني شهد زين ما اغمى عليها .. و يها استوى أهلاوي .. ههه

حمد حس بشهد و هو بعد انحرج ما اتوقع انه في يوم بيقولها هالكلام

حمد: اقصد إني اتولهت على المغايظ .. قبل كله أغايظج .. بس من زعلتي ما عندي حد.. حوووووووور عادي اتعقني من الدريشه .. و حصه دلوووووووعه و ما تنفع أصلا .. و فيّ ما تتغايظ بسررررررعه .. و بعدين حلاة المغايظ وياج

شهد غارقه في أحلامه و أفكارها .. معقووووووله هذا حمد .. حمد ولد عمي .. مستحيــــــــــــل .. الله يعلم شو شارب الأخ ..

حمد: شهد .. و الله إني أسف .. ما كنت أقصد .. حرام عليج .. و الله ما اقدر على زعلج .. و إذا تبين إني أوعدج ما أتغايض وياج و أطفرج .. أنا حاضر .. (ويبتسم) حتى لو إ،ي ما استحمل الحياه من غير مغايضج

شهد من التوتر مب عارفه شو اتقوووووول : طااااع ها .. منو قالك إني زعلانه ؟؟

حمد في خاطره يالله فديتها و أخيرا رمست عقب طلعت روووووح

حمد: عيل ليش ما ترمسيني ؟؟ و كله تجنبيني

شهد: أنته قلت وجووودج مثل عدمه .. عشان جيه قمت اطنشك عشان اتعرف جيمتي .. حمد اعترف

حمد باستغراب : بشووووووو ؟؟

شهد: إنا وجوووودي وايد مهم .. و اليلسه ما تحلى إلا بوجوووودي ( و اطلع له لسانها)

حمد: ههههههه .. وايد قاصه على عمرج .. اظاهر تبينا نضارب ..بس أنا مابى ما وحالنا تونا متصالحين .. عشان جيه باخذج على قد عقلج .. اعترف إنه اليلسه مالها طعم من غيرج

شهد: يااااااااااااااااي .. و أخيرا اعترفت .. ما يهمني إذا كنت صادق و لا لا .. المهم أعترفت

حمد: ههههههههه

شهد:الحين ممكن أطلع

حمد بلعانته المعهوده: لحظه .. بفكر

شهد و بدت اتعصب: قم عني لا أصب عليك المااااااااي

حمد: اتسوين زين والله .. أحس إني أبى اتسبح

شهد و بيأس: حمد بليـــــــــز ,, حور تتريا الماي

حمد: أوكي .. بس عشان خاطر حصوص (بو طبيع ما يوز عن طبعه)

شهد حاولت تتمالك نفسها: المهم أطلع

طلعت شهد من المطبخ .. و لفت صوب حمد عشان تقهره

شهد: حمد .. قررت مره ثانيه ما أزعل عليك .. لأنك ابصراحه اتخبس في الكلاااااااام .. و اتخورها .. ها كله عشان فراقي ...

حمد قفط و ابتسم و نزل رأسه .. و شهد نزلت عند البنات و خبرتهن بالسالفه .. لأنها مب مصدقه إن االي كان يرمسها في المطبخ حمد .. حمد عمره ما اعتذر لشهد .. و دوم يقهرها بدال ما يراضيها .. البنات وايد استانسن لشهد .. حتى حصه .. بس حصه حست بغيره شويه ما اتعرف سببها ..

 

في يوم من الأيام و في طلعه من الطلعات .. سارن البنات ويا حمد الهايدبارك ..

 

حصه: خلنا نيلس على هالكرسي .. فاضي .. و محد يالس عالكرسي اللي حذاله ..

حور: هي والله ..

شهد: يالله ما ورانا شغله .. بس انشوف الساير و الياي

و يلسن البنات .. و حمد واقف امجابلنهن

حمد: عفانا الله .. أول مره اتشوف ناس ..

شهد و تبى تقهره كالعاده: لا في ناس دوووم امجابليني .. بس اللي بشووووفهم الحين غيـــر .. يالله كل واحد أحلى عن ثاني .. محلاة شباب الإماراااااااااااااااات .. و الله اتولهت عليهم و على البلاد ..

حمد و هو معصب: لا والله .. احلفي .. صدق ما تستحين على ويهج الحين تبيني ادوسج في بطنج .. هذا و أنا موجود جيه اتقولين .. عيل يوم أنا محد شو اتسوين ..

شهد و بدلع عشان تقهره زياده: بقول نفس الكلام اللي قلته .. بس الفرق بيكون إنك محد عشان اطنشك

حور: هههههه .. اقول اشم ريحت حرق ...

شهد: ههههه

فيّ: طااااااع .. أي تراني ما ارضى .. كل و لا حبيبي حمد

حصه: هي والله .. أصلا حمد مب خسف .. و ما شاء الله عليه .. البنات هن اللي يركضن وراه*جملة كل الشباب* .. صح حمد ؟؟

حمد: صدقتي يا بنت العم .. و الله إنا الحص أعقلكن .. حبيباتي سيرن أفحصن نظركن

فيّ: لا والله .. ما جني دافعت عنك .. صدق الخير في البقر

حمد: هههه .. أصلا أنتي أعقلهن و أحلاهن ما يحتاي أعيد و أزيد في الموضووووع .. هذا شيء معرووووووووف .. بس أنا ما حبيت أقول جيه جدامهن .. أخاف يسون فيج شيء.. ما شيات .. تراج دوم امجابلتنهن ..

حور و شهد فجن عيونهن ..

فيّ وحصه : ههههههههه

حمد: فديت هالضحكه ..

حمد كان يقصد فيّ .. و الأخت حصه قفطت تتحسبه ايقولها *مشكله الثقه اللي مالها معنى* ...

شهد بعد فهمت إنه يقصد حصه .. و حست بشء غريب .. نقدر انقول غيره ..

شهد: حووور .. قومي بنسير نشتري أيس كريم

حمد استغرب من تحول شهد المفاجىء .. و ابصراحه الكل .. حتى حور و فيّ .. ما اتوقعن إنه شهد بتفهم السالفه غلط

حمد: امممممم .. لا أنتن تمن اهني .. أخاف حد يأخذ المكان .. ما شاء الله العرب تارسين المكان .. بس أبى حد يسير وياي .. ها شهد باتين وياي .. *حمد يدعي ربه إنها اتوافق .. عشان يقدر يفهم شو اللي جلبها*

شهد: لا ما فيني .. بيلس اهني أحسن .. خذ حصه و لا فيّ و لا حوووور

حصه كانت بتقووووووووول إنها تبى تسير وياه .. بس حمد سبقها

حمد: على راحتج .. فيّ تعالي انسير نشتري أيس كريم للشيخات .. *حمد كان يحاول يغير مود شهد .. حتى لو إنه ما كان يعرف السبب *

حصه حطت في خاطرها .. لأنها كانت تبى تسيــــــر وياه و هو ما عزمها ...

فيّ:أوكي ..ب سلحظه خلنا ناخد اوردرهم .. ههه

حور: أنا أبى أيس كريم جوكلت

حصه: أنا بعد

شهد: و أنا أبى

حمد: ما يحتاي اتقولين .. معروف.. أيس كريم استروبري

شهد و هي قافطه: هي صح و في خاطرها تتفداه "فديـــــــــــــــــتك .. اتعرف شو أحب"

حصه اهني وايد انقهرت .. بس يوم فكرت في الموضوع و حللته .. شافته شيء طبيعي إنه حمد يعرف شو شهد اتحب.. لأنها مداومه في بيت عمها .. و دوم وياهم .. بس حصه لا .. فقررت حصه إنه تتستوي مثل شهد .. باختصار .. يعني تستوي لزقت عنزروووووووت

حمد و فيّ: يلا سي يو ..

سار حمد و ياه أخته فيّ يشتورن الأيس كريم .. و البنات (شهد و حور و حصوص) تمن يحجزن المكان .. و طبعا يلسن يبحلقن في الساير و الياي .. و ما خلن حد في حاله .. تمن يعلقن على كل شخص يمر .. لو ما فيه شيء بيطلعن شيء فيه من تحت الأرض .. و الأخت حور ما شاء الله عليها فضحتهن .. ما تقدر اتيود عمرها .. تضحك في ويهم .. مرت شلة شباب و يلسوا على الكرسي اللي حذالهن.. و طبعا البنات امسويلهم بو لبسيق .. و تمن يسولفن و يتكعكعن كالعاده .. حتى الشباب كانوا يسلفوون و بعد يشوفون البنات و يسمعون رمستهن *ما شاء الله ثري إن ون* ..

صوب الشباب ..

أحمد: هالبنات شكلهن مب غريب عليّ .. يا ربي وين شايفنهن ..

عبدالله سرحان في حووووور .. و مايد ادور على حبيبت القلب فيّ ..

خليفه: الله يهديك حموووود .. أنته في بنت مب غريبه عليك .. ما شاء الله عليك ما خليت سنتر ما داومت فيه ..

مبارك: يعني شايف بنات البلاد كلهن ..

مايد يرد بفكره عندهم: يا أخي أنته إذا شفت بنت لازم اتقول هالبنت غريبه عليّ .. مب مب غريبه عليّ ..

و عبدالله بعده غارق في التبحليق

أحمد: حوووووووووووووووووو .. عبوووووووود

و يضرب عبدالله على جتفه

عبدالله ينقز: نعم يالملقووووووف ,, بلاك .. خير .. أمر تدلل..

خليفه : هههههه .. أشوي أشوي عليه .. ما يسوى ..

أحمد: بس قطعت البنات .. بسك من التبحليق ارحم عينك .. مب زين

مايد: بو حميد ابوي اسمع اسمع النصيحه من مثلنا الأعلى .. هههه

مبارك: هههه .. ترى حمووود ما يرضى حقوق الطبع محفوظه.. الأخ نعلق عليه و ما يرد .. ترا حاله من حالك .. امبحلق في البنات ..

عبدالله: ياحبك للتقليد .. يا أخي ما يستوي اسوي شيء و لا سويت مثله

أحمد: شو اشوي أغار ما استحمل ..

و يسلوا الشباب يضحكون .. و عبدالله غير الموضوع .. هو أصلا معصب ليش أحمد يبحلق .. يغااااااااار الحبيب .. و مايد يحمد ربه في الثانيه مليون مره إنه فيّ مب وياهم .. لأنه كان عادي يجلع عين حموووووووود ..

 

صوب البنات

حصه: و الله ما اقدر .. بموت من الضحك

حور: هههههههههههه و عيونها ادمع من كثر الضحك

شهد: بس بس يا حبيبتي .. و الله قطعتيلي قلبي ما يسوى عليج ..

حصه: هههه

شهد: أحس هالجلب بي صوبنا

كانت عيوز تتمشى ويا جلبها *البوديقارد*

حور: والله إ،ج خوافه .. الحين هالكلب الصغنوني شو بيسوي فيج ..

حصه: هي و الله .. عقدتج الجلاب

شهد: و الله أنا ما ارتاح لجلابهم

فجأاااااااااااااااااااااااااااااااه يشوفون الجلب يركض صوبهم *هجوووووووووم* .. البنات ما قصرن .. شهد وقفت على الكرسي بس ما صرخت و لا شيء .. و حصه تركض و اتزاعج .. و المصيبه الكبرى حووووووووور .. و قفت على الكرسي و اتصارخ و اتقول للجلب

حور: Plz Noooooo .. Plz Nooooooooo .. Excuse Me .. No No No

* يالله شو هالاحترام و لا حق جلب *

شهد : هههههههههه

وحصه سارت ورا الكرسي ...

يت صاحبت الجلب .. و يلست اتشوف البنات بنظرات استغراب على سخريه ..

حور: مالت عليج .. شلي جلبج .. ويا ويهج

سارت العيوز و يا حبيب قلبها و توأم روحها ...

و ردت حصه لمكانها

شهد: هااااا .. يوم قلتلكن .. بس فالحات تضحكن عليّ ..

و مره وحده يسمعون الشباب يضحكووووووون عليهم .. ككعكعكعكعككع

طبعا البنات منحرجات .. و كل وحد ادور وياها عشان اتلقطه و بالذات حووووووور .. و خاصه يوم شافت عبدالله .. و تقول في خاطرها *ويا ويهك هذا اللي فالح فيه بس تضحك و لا تزيغ و لا اتعاند .. أفففف منك .. الله ياخذ الجلب* ..

 

حصه: أي ويهي ..

شهد: اقول دقي للمطافي بسرعه

حصه: ليش ؟؟

شهد: حله يطفون الحريجه اللي في ويه حور

حصه: هههههه

حور: هي هي اضحكي اشعليج .. أنا اللي طلعت هبله في الموضوع

شهد: هي و الله الحين حد يرمس جلب .. و لا تترجاه و بالأنقلش ...ههه

حصه: هههه .. و اتقوله بليــــــــز نو

حور: جب جب .. أنتي مب أحسن عني ..

شهد: ههههه و الله لو اتشوفن أشكالكن .. كنتن انتيكا .. و حصوه اتباغم و تركض ... هههه

حور: أففف من جلابهم .. ومن الجلاب اللي يالسين حذالنا

حصه: هههه ..

شهد: يااااااااااااااااااااااااااااي

حور: طاع والله الحين بفرج عند الجلب ليش اتصارخين ناقصه فضايح أنا

شهد: الأيس كريم وصل وصل

حصه: عافانا الله .. أول مره بتاكل أيس كريم

وصلوا حمد و فيّ.. و وزعوا الأيس كريم .. و شاف حمد مايد .. و سار صوبه يسلم عليه و على الشباب اللي وياه .. طبعا البنات على طول خبرن فيّ السالفه .. و يلست تضحك على أختها .. و مايد طول الوقت مب منتبه لحمد .. كله حواسه عند حبيبت القلب فيّ .. بس حمد ما لاحظ.. من كثر الشباب .. مستانس عليهم .. عقب اعتذر حمد و سار صوب البنات و ردوا الشقه ..

 

حمد و شهد .. مغايظهم ما قل عقب الضرابه بالعكس زاد .. بس طبعا شهد ما كانت تزعل لأنها اتعودت عليه .. و حصه كل يوم تتعلق في حمد أكثر و أكثر .. في يوم من الأيام كل العايله في صاله الشقه (أم حمد .. حمد .. حور .. فيّ .. شهد .. حصه)

 

حمد: مس دبووووووووووووووووه .. شو تشربين ؟؟

شهد كانت تشرب هوت جوكلت .. و هي الوحيده اللي كانت تشرب .. و اتعرف إنه حمد يقصدها .. بس حبت تستعبط عليه .. فيلست تلتفت يمين و شمال ادور مس دبوووووووه ..

حمد: هههه .. و الله إنج غبيه .. هي شهد أنتي مس دبوووووه

شهد: و الله؟؟ .. حمد .. بسألك سؤال و جوابني بكل صراحه

حمد: أوكي ...

شهد: اوعدني

حمد: أصلا أنا ما اعرف أجامل ..

شهد: بس اتعرف تجذب ..

حمد:أوهو

شهد: خلاص ما بسأل

حمد:خلاص وعد

شهد: متى فاحص نظرك

حمد باستغراب : من زمان ما أذكر .. ليش؟؟

شهد: لا بس تحتاج تفحص .. من كمن يوم ما تشوف عدل

حور و فيّ: ههههههه

حمد: أي ما أقدر أضحك .. بطني يعورني .. أي أي .. أونج اتنكتين

حصه: هههههه

حمد: مس دبووووووه .. قومي يبيلي .. هوت جوكلت ..

شهد: أطلب بكل أدب و احترام .. و بعدين بفكر

حصه: ما يسوى عليه .. أنا بسويلك ..

حمد: انزين .. بسير أبدل ثيابي .. و برد

طلع حمد من الصاله ..

حصه: حبيبتي شهد ..

شهد: نعم ..

حصه: قومي سوي هوت جوكلت حق حمد

حور: يا سلام .. مب جنج أنتي اللي بتسويله

حصه: ما عرف

حور: يوم ما تعرفين ليش تعرضين خدماتج

أم حمد: خلاص .. شهد حبيتي قومي سويله ..

شهد: إن شاء الله .. بس عشان خاطرج .. و لا هو ما يستاهل

أم حمد: هههه .. الله يخليج

و سارت شهد اتسوي لحمد الهوت جوكلت .. و سارت وياها حصه اتسليها .. و عقب ما خلصت شهد طلبت من حصه أنها اتودي لحمد الهوت جوكلت .. و سارن الصاله .. حمد كان موجود .. و سارت حصه تعطيه الهوت جوكلت ..

حمد: مشكوووووووووره ..

و شرب حمد الهوت جوكلت ..

حمد: شهد .. شو ها الهوت جوكلت مب حلوووووو

شهد اهني بطلت عيونها كيف عرف أن هي مسوتنه .. يوم شافت حور و فيّ و أم حمد يضحكن عرفت إنه وحده منهن خبرته ..

شهد: و الله قول لحصه .. هي اللي سوته .. أنا بس قلتلها الطريقه و هي سوته ..

حصه بطلت عيونها ... و حمد اتوهق

حمد: و الله .. لحظه خلني بطعمه مره ثانيه

شهد اتحاول ما تبتسم .. و حمد رد و شرب الهوت جوكلت

حمد: اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــه .. وايد حلو .. أكيد مب حصوص مسوتنه .. لذيــــــــــــــــــــــــذ

شهد: متأكد .. ؟؟

حمد: جوووووووووووواب نهائي .. ابصراحه روعه .. حصه دوم سويلي ..

شهد: و الله مب فاضتلك

كلهن ضحكن .. حمد استغرب

حمد: و أنت شدخلج .. حصه اللي بتسويه

شهد: أصلا حصه ما تعرف اتسويه .. بس أنا إذا اتفيجت مره ثانيه بسوي لك ..

حمد: يعني أنتي مسوتنه

شهد: هي ما تشوفه (تقلده) .. رووووووووووعه .. لذيـــــــــــــــــــــــــــــــــــذ .. وايد حلو

حمد: ههههههه .. ما عليه قصيتي علي هالمره .. بس بردلج إياها ..

وعقب يلس الكل يسولف .. و حمد و شهد كل ربع ساعه يتغايظون ..

 

يوم من الأيام الحلوه في لندن .. أم مايد كانت يالسه عند أم حمد في الشقه .. و دق سواااااااااالف .. و طبعا البنات موجودات و يالسات على صوب .. و يرمس بلغتهن .. و الحريم بلغتهن ..

 

* البنات *

 

فيّ: خلنا باجر انسير السوووووووق .. أوكسفورد

شهد: هي والله من متى ما سرنا

حور: هي والله من زمان .. من يومين

فيّ: و الله حرام وايد .. أنا قلت من أسبوعين ..

شهد: هههههه

حور: حصوووووووه وين ..

فيّ: تسبح

شهد: بس وايد اتأخرت .. بسير اشوفها ..

حور: بنزل وياج .. أبى أصلي ما صليت

فيّ: انزين لا تتأخرن .. تراني بمل .. و مكا فيني على رمست الحريم .. هههه

شهد و حور: أوكي

و سارن البنات .. و مررررررررره وحده حد يدق باب الشقه ..

أم حمد من غير ما تلتفت صوب البنات : هي وحده منكن اتقوم اتفج الباب .. ويلست اتكمل سواااالفها ... قامت فيّ عشان تفتح الباب لأنها اتعودت على الشقه و قامت اتعرف توزيع الأغراض و الأثاث .. أول ما فتحت الباب ..

مايد اتيبس مكانه .. يالله سو هاليوم الروووووووووعه .. شكلي ما برقد طووووووووول حياتي .. محلاتها .. و يلس مايد يتأملها و يتفدها كالعاده

فيّ عقب ما ملت: منوووو

مايد: السلام عليكم

Link to comment
Share on other sites

الجزء الحادي عشر:

 

مايد: السلام عليكم

اهني فيّ اتقفطت و لا عرفت شو اتسوي .. يالله منو هذا .. أووف من هالحور و هالشهد .. سارن و لا ردن ..

فيّ: و عليكم السلام

مايد: الشيخه ممكن تزقرين أمي

فيّ اتقول في خاطرها .ز هي بزقرها لو أعرفها .. و الله الأخ يتحسب أمه مشهوره .. الحين أنا من وين أعرف أمك .. أوه أوه .. لا يكون هذا مايد ..أي ويهي دومي اتقفط ..

فيّ: لحظه

مايد في خاطره محلات خدودج الحمر

 

سارت فيّ عند الحريم في الصاله و قالت لأم مايد أنه مايد يباها .. فطلبت أم حمد من فيّ اتقوله يدخل .. طبعا فيّ ماتت .. شو ها الحين لازم أردله .. و الله تستولي تقلصات في أمعائي من أسمع صوته .. و الله براويهن شهد و حور .. لو وحده منهن موجوده جان سارت هيه .. سارت فيّ عند مايد و هي تتحرطم ..

 

فيّ: اتفضل أخوي .. الوالده مصره أنك تدخل

مايد: إن شاء الله

و في خاطره توه الناس اموقفتني من ساعه .. بس ما عليه دامج رديتيلي و رمستيني .. يالله محلات هالسفره .. أحس إني شارب رد بول .. يااااااي بطير من الفرحه

 

دخل مايد الصاله و عقب فيّ ... و سلم على الحريم ..

 

مايد: ها أم مايد .. اظاهر ناويه اتباتين اهني

أم مايد ويها معورنها: ليش ..

مايد: بس ما شفناج اليوم .. كل ما سألت البنات قالن أنج عند خالوه أم حمد ..

أم حمد: انزين شو فيها .. خلها اتبات .. و الله إنها امونستني ..

مايد: و الله خالوه الشور مب شوري .. إذا عليّ أنا موافق .. بس ما دري الشيبه بيستغنى عنها الليله و لا لا .. تدريبه كيف يموت عليها .. ههههه

أم مايد متفججه: هي و الله صدقت .. ما اعتقد بيوافق

مايد: إلا ما بيصدق ... هههه

ضحكن أم حمد و فيّ .. و مايد بغى يغمى عليه من سمع ضحكت فيه .. أصلا مايد معظم الوقت كان يشوف فيّ .. صح إنه يسولف ويا العيايز بس قلبه و عقله عند فيّ ..

أم مايد: أقول قم قم .. اطلع .. مول ما اتعرف ترمس

فيّ قفطت لأنها ضحكت على أم مايد و كانت ضحكتها اشوي عاليه .. من سمعت أم مايد ترمس .. يودت ضحكتها

مايد: أفا يا أم مايد لا يكون بس زعلتي ..

أم مايد: لا حبيبي ليش أزعل .. أنا ما اتريا كلامك الحلو .. أنته معروف كلامك الحلو لمنو .. هالبنات الخايسات اللي يرمسنك ..

مايد انحرج .. لأن أمه طرت المغازل و البنات جدام فيّ .. و تذكر على طول موقفهم الأول و يوم كان يلاحقها .. الله يهديج أمايه لسانج متبري منج .. فضحتيني ..

مايد هو يبى يغير السالفه: أمايه تراه أتأخرنا .. و شيبتج من متى في البيت يترياج .. أكيد عصب .. ترى كلا و لا عصيبته .. إذا طلقج و ين بتسيرين .. أهلج محد .. هههه

أم حمد: فال الله و لا فالك

أم مايد: يوم أقولج ما يعرف يرمس .. قم قم خلنا انسير عند أبوك

مايد: خلاص خالوه طاح سوقج من سمعت أنه أبةي في الشقه

أم حمد: هههه .. من لقا أحبابه نسى أصحابه ..

سلمت أم مايد على أم حمد و فيّ .. و ردت ويا مايد الشقه .. فيّ كانت طول الوقت تسمع مايد شو يقول و اميوده ضحكتها .. و مايد ما كان يبى يظهر بس ما في اليد حيله ..

عقب ما ظهروا مايد و أمه .. دخلن البنات الصاله ..

حور: يالله محلاته ..

فيّ: حلو ؟؟

شهد: وايد

فيّ: للأسف ما اقدر اشوفه 

حور بغت اتغير الجو: ها ها .. شو اسمع .. و ليش إن شاء الله تبين اتشوفينه

فيّ أحمرت

شهد: اعترفي .. طاع كيف أحمرت ؟!!

فيّ: سخيـــــــــفه .. تعالن .. مب جنكن اتأخرتن .. و حليلي اتوهقت

حور: و الله من زمان نحنا اهني .. بس استحيما ندخل يوم سمعنا صوت الريال

شهد: اونه اتوهقت .. الأخت متفججه و اتقول اتوهقت

حور: احم احم تقصد أحلى وهقه .. هههه

فيّ شلت المخده و فرتها صوب مصدر حسهن ..

شهد: أااااااااااااااااااااي .. ما ضربتني .. نا نا

فيّ: و الله إنج ياهل ..

و مره وحده

شهد: أاااااااااااااااااااي

فيّ باستغراب : شو استوى ؟

حور: هههههههه

شهد: حمد .. حرام عليك .. ليش تفلعني بقوطي الكلينكس

حمد: عشان ما اتلعوزيني حبيبت قلبي *يسير و يلوي على فيّ* شهد

فيّ: احم احم .. حمد اسمي فيّ

شهد قفطت و حمد مات من الضحك على عمره و حور ما وقفت .. من البدايه تضحك ..* وش الجديد*

 

عقب أسبوعين في دبي

سيارة حمد ...

حمد كان يفكر في شهد .. الحين كملوا أسبوع من ردوا من لندن .. و حمد ما شاف شهد .. و صدق متوله عليه .. شهد كا كانت اتسير بيت عمها وايد لأنها توها راده من السفر و تبى تيلس ويا أمها و أبوها و أخوانها و ما تقدر اتسير كل يوم .. أما حصه فكانت اتسير يوم هي و يوم لا .. و شافت حمد مرتين

حمد: أوووووووووووووف شو هالحاله .. و الله اتولهت عليها .. و السخيفه و لا عليها ..

شل حمد تلفونه و اتصل في حور

ترن ترن .. عقب فتره

حور: ألو

حمد: أقول عطيني رقم شهد

حور: و عليكم السلام

حمد: ما أذكر أني سلمت

حور: احلف أنته بس ..

حمد: يلا بسرعه

حور: ليش ؟؟

حمد: سر المهنه

حور: لا والله

حمد: يا الله .. أبى أسلم عليها .. من ردينا و ما شفتها .. و بعدين أباها اتسويلي هوت جوكلت

حور: أها

حمد: شو أها

حور: أوكي أوكي بطرشلك الرقم

حمد: اقووووول

حور: نعم

حمد: اجلبي ويهج

حور: أوكي .. بس دور حد يطرشلك الرقم

حمد: أنتي ليش جي عصبيه .. خليني أكمل الجمله .. أجلبي ويهج الحلو ..

حور: ههههه .. أوكي .. باي

حمد: مع السلامه

 

عقب دقيقتين وصله الرقم .. و يلس حمد يفكر اتصل و لا لا .. انزين .. اذا اتصلت شو اقولها .. و يلس يفكر .. أها حصلتها .. ليش ما أطفرها و أخسس فيها .. أكيد ما تعرف رقمي .. و اتصل حمد

ترن ترن .. ترن ترن .. ترن ترن .. ترن ترن ..

شهد: ألو

حمد: ألو السلام عليكم ..

شهد: و عليكم السلام

حمد: امم .. هذا مب تلفون فيصل ..

شهد: لا

حمد: اسمحيلي أختي ..

شهد: مسموح .. و سكرت التلفون على طوووول

و عقب ثلاث دقايق .. رد اتصل حمد

 

ترن ترن ..

شهد و بتأفف: ألوو

حمد: هلا أختي ..

شهد: نعم

حمد: الله ينعم عليج .. بس حبيت أسالج ..

شهد: أووووووووف

حمد: أشوي أشوي .. زين ما طيرتيني

شهد: ها ها ها .. وايد يضحك ..

حمد: أنزين

سكرت شهد التلفون في ويهه

و على طول يرن موبايلها

 

شهد: نعم يا أخ شو تبا

حمد: ما شي بس حبيت اتعرف ..

شهد: و أخيرا ما بغيت .. يلا خلنا نتعرف .. شو ورانا

حمد عصب ما اتوقع أنه شهد بتمون من هالصنف ..

حمد: صدق ما تستحين .. أقول يلا باي

وسكر التلفون من غير ما ترد عليه

وعقب خمس دقايق يرن موبايل حمد .. و يو م شاف الرقم .. عص وايــــــــد .. كانت شهد متصله .. قرر يرد عليها و يهزأها .. و يقولها كشفتج على حقيقتج

حمد: أنتي ما تستحين على ويهج

شهد: ههههههه

حمد: و الله أنج قليلت أدب .. أهلج ما عرفوا يربونج

شهد: أي حمد .. حدك كلا و لا أهلي ..

حمد استغرب كيف عرفت اسمي ..

شهد: هههه ..أقول حمد ممكن نتعرف

حمدو هو مصدوم: أنتي من وين اتعرفين

شهد: ما يباها ذكاء يا ذكي .. أنته ولد عمي و شي طبيعي إني أعرفك

حمد: يعني كنتي اتعرفيني

شهد: هي .. يعني لو ما كنت اعرفك كنت جي برمسك ؟؟ .. إن شاء الله تتحسبني مغازلجيه

حمد: انزين .. كيف اتعرفين رقمي .. اعترفي ..

شهد: اعترف .. امممم .. ما بقول .. يو بتعرف بعدين بخبرك ...هههه

حمد:أوهو .. بس لا تضحكين عليّ

شهد: أنته يوم اتصلت في حور.. أنا كنت أرمسها .. و خبرتني أنك اتصلت تبى رقمي ..

حمد: و الله أنه مشخله

شهد:هههههه .. انزين سمعنا تبى هوت جوكلت

حمد: هي ..

شهد: انزين قولي متى تبى عشان اسويلك .. بس ما عنجنا هوم دلفري .. و لا تنسى تيب بوكك عشان تدفع

حمد: الله يا الزط ..

شهد: طالعه على ولد عمي

حمد: أقول .. شهد .. اه أه .. ما اتولهتي عليّ

شهد اتيبست في مكانها ما اتوقعت إنه حمد يسألها ها السؤال .. ما عرفت شو اتسوي .. و حمد بعد انصدم من عمره ما انوقع إنه بتكون عنده الجرأه يسألها هالسؤال .. و يو حس بالأحراج

حمد: اقصد ما اتولهتي على لندن

شهد: هي .. بس بعد ما شي مكان مثل دبي

حمد: ابصراحه أنا وايد اتولهت على لندن .. شو اسوي ناس اتعودت اشوفهم .. الحين مول ما اشوفهم ..

شهد: امنو ؟؟

حمد: لا تستهبلين

شهد: حصوه دوم موجوده في بيتكم

حمد: انزين و أنتي امسويه اضراب عن بيتنا

شهد: لا ..يتكم مرتين .. بس أنته منت محد .. اتلاحق البنات في السناتر

حمد: لو سمحتي ..

شهد اتقاطعه: بس بس لا تكمل .. لا تتعذر

حمد: انزين شو اسوي.. ما اقدر ايود عمري .. أحب البنات .. ما شاء الله ع بناتنا حلوااااااااااااات

شهد انقهرت: اقول اجلب ويهك

حمد: ههههه .. عصبيتي .. لا يكون اتغارين ..

شهد: لا اغار و لا شي .. يلا مع السلامه ..بسير أمايه تزقرني

حمد: أوكي سلمي عليها ..

شهد: الله يسلمك

حمد: و لا تنسين اتسلمين على دلوعتنا حصوص

شهد عصبت وايد بس اتمالكت نفسها: تبى سلم عليها بروحك .. هي في بيتكم .. باي

حمد:باي

 

و عقب ما سكر حمد عن شهد يلس يضحك ع الموقف .. و ع شهد و عصبيتها و غيرتها .. و شهد من الصوب الثاني تتحلفله .. و مشوووووووووووطه

 

خانا انسير صوب ميوودي ...

مايد كان يالس في حجرته و مضايق .. متوله على فيّ .. و حبها معذبنه .. و مب قادر يوصلها .. فكر يتصلبها بس شل الفكره من راسه ..لأنها اكيد بترده مثل أول مره .. و ما حب يشوه صورته جدامه .. و خاصه إنها اتعرف الحين .. *وحليله ..مب مثل حمد .. من اتوله على طول اتصل * .. دخلت عليه أخته عليا .. بس ما انتبه لها .. سارت عليا و يلست حذال أخوها على الشبريه و يودت ايد مايد

عليا: مايد حبيبي .. شو فيك ؟؟

مايد: ما شي

عليا: لا شي .. أنته من راد من السفر و مب عايبني .. خير شو استوى

مايد: ااااااااه

عليا: مايد قولي .. انا اختك

مايد: عليا أنا احب

ابتسم عليا: لا لا ما صدق أخوي يحب ..

ابتسملها مايد

عليا : انزين ..منو هي سعيدت الحظ ..

مايد: انا سعيد الحظ

عليا: يا عيــــــــــــــــني

مايد:ههههه

عليا: انزين ما قلتلي منو

مايد: فيّ بنت خالوه أم حمد .. هي نفسها البنت اللي طاحت في السيتي

عليا امبطل عيونها : العميا ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!

مايد: اشوي اشوي لا اطيح اعيونج

عليا: بس مايد هذي عميا

مايد وبدى يعصب : انزين شو فيها .. ما اعتقد إنه هذا عيب .. و بعدين البنت بأخلاقها مب بجمالها

عليا: انزين لا تعصب .. بس أنته بتقدر اتعيش ويا وحده عميا طول حياتك .. ما بتندم عقب ..

مايد: اندم ؟؟ .. بندم إذا ماخذتها

عليا: متأكد إنه حب مب إعجاب

مايد: اميه بالأميه

عليا: بس هي عميا

مايد عصب: ردت و قالت عميا .. أنا أحبها عشان هي عميا .. اوكي ارتحتي

عليا: بس هذا مب حب .. هذي شفقه

مايد: أنا أحبها .. و العمى مب عيب .. و ما اعتقد إنه ذنبها إنها ما اتشوف ..

عليا: كيف اتحب وحده عميا ؟؟؟؟

مايد فوّل: ليش .. العميا مالها رب .. و لا حرام تنحب .. أنا ما اهمني نظرها .. أنا اللي يهمني نفسها الحلوه و شخصيتها و أخلاقها

عليا: مايد .. ما اعتقد أمي بتوافق .. و أنا بعد مب موافقه

مايد: امي بتوافق .. لأنه تفكيرها مب مثل تفكيرج .. و بعدين هي اتعرف البنت و أهلها زين ما زين

و طلع مايد من الحجره و سار صوب حجرة أمه ,, و لحقته عليا ..

أم مايد: هلا و الله بمايد .. غربيه ما طلعت اليوم

مايد: أمايه أبى أرمسج في موضوع مهم

أم مايد: خير يا وليدي

مايد: أمايه أنا أبى أعرس

أم مايد ما صدقت و طارت من الفرحه : و الله

عليا اتشوف فرحه و أمها و اتقول لو اتعرفين يا أمي منو

مايد: و الله .. و أنا روحي اخترت العروس .. شفتها و عيبتني

أم مايد: منو ؟؟

مايد: بنت خالوه أم حمد ,, الصغيره .. أظن أسمها فيّ

أم مايد و جنه صابين ماي بارد عليها: منو

مايد: قتلج.. فيّ بنت خالوه أم حمد

أم مايد و بحزن: بس هذي عميا

مايد: اعرف

أم مايد: لا يا وليدي .. أنا ما ريدها .. خذ أختها .. ما شاء الله عليها حلوه

مايد: ما ريـــــــــــــــد

أم مايد: انزين شو رايك في بنت خالك هدى

مايد: ما أبها .. أنا أبى فيّ و ما بخذ غيرها ..

أم مايد : ما بتخذها يعني ما بتخذها .. أنته شو تباني أموت من القهر

مايد: أمايه أنتي ليش توقفين في ويه سعادتي

أم مايد: أي سعاده هذي .. أي سعاده .. بتعيش وياه وحده عميا اتقولي سعاده .. ما بتخذها يعني ما بتخذها .. و قرر تبى أختها و لا بنت خالك .. خالص أنا ما بتريا أكثر .. اختار وحده منهن عشان أسير أخطبها ..

مايد عصب: ولا وحده .. خلا ص ما ابى أعرس ..

طلع من الحجره و هو معصب .. لحقت عليا

عليا: مايد مايد

مايد: خير

عليا: هد أعصابك

مايد: كيف أهدي.. اتوقعت تفرحن يوم اقولكن اني بعرس

عليا: انزين نحنا فرحانين .. بس اعتراضنا على البنت

مايد: البنت ؟؟ .. و الله إنه البنت شيخت البنات

عليا: بس أمك مب اموافقه

مايد: أدري .. هذا اللي قاهرني .. إني مب قادر أعصي أمي .. أنتي تعرفين إنه أهم شي عندي في هالدنيا رضاها

عليا: عيل خلاص .. انسى الموضوع

مايد: كيف انساها .. أنا أحبها

عليا: و تحب أمك

مايد: أأأأأأأأأأأأأه .. و الله ما عرف شو اسوي ..

عليا: أنا عندي لك حل .. استخير ربك على اللي قالته لك أمك .. أنك تخطب وحده من اللي اقترحتهن

مايد: أنا ما اقدر أخذ أختها .. كيف بنسها إذا خذت أختها

عليا: خلاص عيل بنت خالك .. حبيبي مايد استخير .. و صدقني راح ترتاح

مايد: إن شاء الله .. يالله أنا طالع

عليا: مع السلامه و لا تنسى اللي وصيتك عليه

مايد: إن شاء الله

 

عقب أسبوع

حجرة أم مايد

مايد: أمايه

أم مايد: خير

مايد: أنا قررت أخطب

أم مايد: لا تقول فيّ .. ترى و الله ما برضى عليك دنيا و أخره

مايد: و أنا ما اقدر على غضبج .. أخطبيلي بنت خالي .. و اللي تبينه بيستوي

أم مايد و الابتسامه شاق ويهها: فديتك .. إن شاء الله بنسير و بنخطبها .. و لا اتحاتي .. ما شاء الله عليها بنت و لا كل البنات .. اتعق الطير من السما ..

مايد: إن شاء الله .. حب أمه على راسها و طلع و سارت حجرته .. رد لهمه و غمه ..

 

بيت بو حمد

البنات في الصاله .. حور .. شهد .. فيّ .. حصه ..

 

شهد: أقوووول ما عرفتن ..

حور: شو

شهد: هدى انخطبت

فيّ: و الله ؟؟ .. منو خطبها

شهد: يقولون ولد عمتها .. بس اتعرفون منو ولد عمتها

حور: منووووووو

شهد: مايد .. اللي كانوا يرانا في لندن

حصه: منو هاي هدى

شهد: هذي كانت ويانا في المدرسه .. وياي أنا و حور .. ما شاء الله عليها وايد حلوه

فيّ ما كانت وياهن .. كانت غارقه في أفكاره .. و اتعاند .. و تحاول تمنع دموعها .. بس حست إنها مب قادر اتكابر و اتعاند أكثر .. فقامت

حصه: فيّ و ين بتسيرين

فيّ: بسير الحمام ..

حور: انزين لا تتأخرين

و طلعت فيّ و سارت حجرتها و قفلت الباب و يلست اتصيح ... *الله يعلم ليش*

Link to comment
Share on other sites

الجزء الثاني عشر:

 

 

 

يلسن البنات يسولفن و يا بعض ..

 

حور: مب جنه فيّ اتأخرت

شهد: هيه .. غريبه

حصه: يا ربي ما تخلن حد على راحته .. أكيد الظروف أخرتها .. ههه

حور: انزين انا بسير اشوفها ..

حصه: اوكي .. انا برافقج

شهد: لا لا .. ايلسي وياي ..

حصه: ليش ؟؟

شهد: وحليلي أنا منو بيسليني

حصه: ههه .. أوكي خلاص بيلس .. كسرتي خاطري

حور: اوكي عيل .. دقايق و بنكون عندكن

شهد: اوكي .. تيك كير

 

شهد وحور لاحظن تغير ملامح فيّ من سمعت عن خطبت مايد .. بس ما حبن يحرجنها جدام حصه .. عشان جي شهد ما خلت حصه اتسير ويا حور .. لأنها اتعرف إنه فيّ ما بترمس .. فيّ من النوع اللي ما يبين مشاعره وايد .. و زين من حور إذا قدرت اتخليها اطلع اللي في خاطرها

.

.

.

.

.

عقب خمس دقايق ..

 

حصه: شهووووده .. أنا يوعانه

شهد: احلفي

حصه: والله

شهد: انزين .. اتشوفين هالباب

حصه: هيه

شهد: اوكي يوم بتطلعين منه شو اتحصلين .. ؟؟؟

حصه: ملحق و مطبخ

شهد: عيل اطلعي من هالباب و امشي و سيري المطبخ و يبيلج أكل

حصه: احلفي

شهد: و الله .. أصلا أنا ما عرف أجذب

 

و من القهر ..شلت حصه الكوشن و فرتها على شهد

 

شهد: أي يا الشريره .. ما عورتيني

حصه: أففف .. أسير أيبلي شي أكله أبرك لي

شهد: اقول

حصه: خير

شهد: حتى أنا يوعانه

حصه: بشري أمج

شهد: ليش أمي .. الحين أمي ما بتفيدني .. عشان جي أقولج .. بليز أيبلي شيء وياج

حصه: و ليش ما تقومين روحج ..

شهد: يالس أتابع الفلم .. و الله إنه عجيب .. حبيب الشعب فيه .. سلماااااااان خان

حصه: لا إذا سلمان خان ما الومج ..

شهد: ثاااااااااانكس

حصه: اني تايم حبيبتي

شهد: اوكي اجلبي ويهج

حصه: اقول .. دوري حد يبليج أكل ..

 

طلعت حصه .. و سارت المطبخ .. و يلست شهد اتفكر في فيّ و ما كانت اتشوف الفلم عدل .. هي لاحظت تغير فيّ المفاجىء .. و الأهم لاحظت الدموع المتيمعه في عيونها ..

 

.

.

.

.

.

عقب خمس دقايق ...

 

كانت شهد غارقه في أفكارها .. و ما حست بحمد اللي دخل الصاله .. حمد أول ما شاف شهد استاااااااااانس .. لأنه من فتره بالنسبه له طويـــــــــــــــــــله ما شافها .. يلس يشوفها و يراقبها .. لاحظ إنها سرحانه و اتفكر .. كانت اترمس عمرها .. و ترفع حاجب و تنزل الثاني .. و تغمض .. و تحج راسها .. واتحرك ايدها .. يعني موووووووول ما كانت منتبه لحمد .. و مرررررررره وحده خطر في بال حمد فكره جهنميه .. فقرر ينفذها *الله يستــــــــــــــر* .. فتح حمد غرشت الماي اللي في ايده و اتقرب من شهد .. و رش الماي على ويها .. و تفز شهد من مكانها

 

شهد: ا ه ه ه ه ه .. بسم الله

حمد: هههههههههههه .. أي أي بطني .. ما قدر * و هو طايح على الأرض*

شهد: أي أنته .. و الله أنك مينون .. بغيت اتغرقني .. و تضحك

حمد: هههههه .. شكلج كان يفطس من الضحك ..

شهد: أقول أدل مستشفى الأمل ..

حمد: هيه .. ههههه

شهد: مكانك اهناك

حمد: هههههه .. مكاني و لا مكانج

شهد: مكاني و مكانك .. أنت المينون و أنا الدكتوره

حمد ( يعدل يلسته): و الله إذا أنتي بتكونين اهناك ما عندي مانع .. المهم اشوفج كل يوم .. ما اقدر على فراقج *يغمز لها*

شهد و ايد انحرجت ما عرفت شو اترد .. ويها غادي قوطي طماطه .. بس الحمدالله يت حصه و نقذتها

حصه : هههه .. بلاج شهووووده

شهد: ما شيء

حمد حب يحرجها أكثر: عيل ليش ويهج غادي طماطه

شهد بطلت عيونها .. و اتحس بحراره في ويها * لو انحط بيضه على خدها بتفور*

حصه حست إنه شيء غلط مستوي من بينهم .. و حست بالغيره .. فغيرت الموضوع

حصه: اقوووول حمد ..

حمد: أمري وهو يطالع الإشاره الحمره شهد

حصه: متى بتودينا السينما .. و بتحوطنا .. أنته وعدتنا ..

حمد: متى ما بغيتي يا بنت العم .. أنتي تامرين

شهد: حصوص .. وين أكلي

حصه: ههه .. ما يبتلج .. أ،ا قتلج دوريلج حد يبليج ..

شهد: اووف ما منج فايده

حمد: خلاص و لا يهمج شهوده .. الحين بوديج المطعم و اشترليج اللي تبينه ..

شهد: تسلم يا ولد العم .. بس أنا يالس أشوف فلم حبيب القلب سلمان خان و ما ابى افوته ..

حصه: عاد شهوووووده كلا و لا سلمان خان

حمد حس بالغيره .. *يا حافظ يغار من ممثل* .. و بغى يخرب عليها

شهد: أوكي انا بسير ايبلي شيء اكله

حمد: اوكي .. أنا بعد يوعانه سولي .. ساندوج .. و حطي في بيض امفور

شهد: اوه .. جي بفوتني الفلم

ابتسم حمد بخبث وقال بصوت واطي: و هو المطلوب

شهد سمعته و انقهرت منه

شهد: حصوص .. قومي سوي لحمد

قبل ما ترد عليه حصه

حمد: لا لا .. أنا أبا أجلاب طبخج ..

شهد: شو طبخه يا بن الناس .. الحسن بيض اتسميه طبخ ..

حمد: كيفي ..

شهد: طااااااع .. حد قالك أني حرمتك

حمد: لا محد قالي .. بس إن شاء الله بتكونين

 

حصه و شهد فجن عيونهن .. و اتخيلن موقفهن .. حصه محمره من القهر ,, و شهد محمره من الحيا .. و حمد يتأمل شهووووووده .. و حصوص اتشوفه و ودها تكفخه .. و اشوي لا تصيح .. طلعت شهد على طوووووول .. من غير ما تكمل النقاش ... * واااااااااااااااق .. عرف يقص عليها *

.

.

.

 

في الصوب الثاني من البيت

(حجرت فيّ)

 

فيّ يالسه على شبريتها و اتصيح .. وكل ثانيه تمسح دموعها .. و اتقرر اتوقف صياح .. بس للأسف ما تتمالك نفسها و اتصيح ... و حور يالسه حذال فيّ و تترياها ترمس *شكلج وايد بتترين* .. ملت حور من الانتظار .. مرن ثمان دقايق و هن ع هالحال .. فقررت حور تسحب الكلام من فيّ لأنها اتعرف إنه فيّ ما بتقول شو فيها ..

 

حور: حبيبتي فيّ .. بلاج ؟؟ ليش اتصيحين ؟؟

فيّ بصوت كله صياح: ما شيء ( و تمسح دموعها)

حور: حبيبتي .. قوليلي شو فيج .. و الله بترتاحين

فيّ: قلتج ما فيني شيء

حور: لا فيج .. أول ما سمعتي خبر خطبت مايد و أنتي مب على بعضج

فيّ ما ردت عليها و يلست اتصيح بصوت .. لوت حور على أختها و مقاومه دموعها .. حور أبد ما تحب اتشوف أختها اتصيح ..

حور: بس حبيبتي .. بس

عقب دقيقتين هدت اشوي فيّ .. و حور قررت ما تسكر الموضوع .. لأنه الوقت المناسب

حور: فيّ .. أنتي تحبين مايد ؟؟؟

فيّ انصدمت من هالسؤال .. عمرها ما اتوقعت إنها بتظطر اتجاوب سؤال مثل هذا

فيّ: أحبه ؟؟ .. ما اقدر اقول إني أحب .. لأنه عمري ما عرفت شو هو الحب .. و بعدين معقوله أحبه بهاي السرعه .. الصراحه أنا ارتحتله وايد .. و يمكن يكون شعوري اتجاهه إعجاب .. ما اعرف افسر شعوري ..

حور: الصياح ها كله بسبت إعجاب

فيّ: يمكن.. و يمكن بسبت ضياع أمل

حور باستغراب: أمل ؟؟

فيّ: هي .. من مواقفي و يا مايد .. حسيت أني مثلكن طبيعيه .. يعني عادي حد يهتم أو ينعجب فيني .. و ما اعرف كان عندي إحساس أنه في يوم من الأيام مايد بيخطبني .. و بيعيش حياه طبيعيه .. يعني ما شيء موانع .. بس خلاص ضاع الأمل

حور: انزين أنتي ليش بس تذكرين مايد .. وايد خطبوج .. و وايد اهتموا فيج

فيّ: حور نسيتي كل اللي خطبوني أول ما عرفوا أني عمياء فصخوا الخطوبه .. حتى اللي أنتي تقولين كانوا يهتمون فيني .. كان اهتمامهم مجرد شفقه

حور: انزين .. و مايد؟؟

فيّ: مايد .. امم .. ابصراحه .. عمري ما حسيت أنه يشفق عليّ.. بالعكس حسيت أنه يعاملني كانسانه عاديه .. ترى قتلج هو اللي حسسني إنه ما ناقصني شيء و اقدر اعيش طبيعي مثلكن .. بس .. خلاص كل شيء ضاع

حور: لا ضاع و لا شيات .. اللي خلق مايد خلق غيره .. و بعدين ما تعرفين .. يمكن ايكون من نصيبج

فيّ: اقول مب جنه انتقلتلج العدوه ؟؟

حور: أي عدوه ؟؟

فيّ: عدوت الأحلام ..

حور: ههه .. ما شيء بعيد ع الله .. و بعدين يا حبيبتي الأحلام مب مرض و لا حرام . .خلينا نحلم ..

فيّ: إن شاء الله حبيبتي .. بس لا تتعلقين وايد بالحلم .. عشان قلبج ما يتحطم إذا ما تحقق الحلم ..

حور: إن شاء الله عموه .. ممكن ننزل

فيّ: اممم .. لحظه بستخير ؟؟

حور: شفتي .. قتلج قوليلي و بترتاحين .. ما شاء الله .. رديتي فيّ أم لسانين

فيّ: انا ام لسانين .. حرام عليج .. وحليلي .. اتغارين مني

حور: اقوووووووول

فيّ: نعم

حور: شخبارج

فيّ: هههه .. قومي ننزل تحت .. و أول ما ننزل يبيلي كيكت الجزكلت

حور: يا سلام .. بدينا بالتشرط ..

فيّ: كيفي ...

 

طلعن البنات و نزلن تحت .. و يلسن ويا حمد و شهد و حصه .. يلسووووووا يسلفون و يتمصخرون .. و شهد يوم شافت فيّ تضحك و تتمصخر ارتاحت و استانست وايــــــد .. أما حصوص كانت اتشاركهم السوالف بس مب وايد .. لأنها كانت مقهوره اشوي من حمد .. بس عقب فتره نست الموضوع و احتشرت وياهم .. و يلست اتحن على حمد يحدد اليوم اللي بيحوطهن فيه .. و بعد نقاشات حاده .. حددوا اليوم اللي بيظهرون فيه .. و كان الموعد عقب أسبوعين *الله .. بزنس مان *

.

.

.

 

سيارت عبود *عبدالله*

 

عبدالله: ها ميود شو تبى اتقول

مايد: كيف عرفت أني أبى أقولك شيء

عبدالله: أفاااا ,, نسيت أني وياك من كنا صغار .. و يوم اتم ساكت و ما ترمس .. و اتهز ريلك .. يعني تبى اتقول شيء بس مب عارف كيف .. و لا أنك مب متحمس للموضوع

مايد: ما شاء الله .. خبير

عبدالله: احم احم .. ههه .. يلا قول

مايد: اممم.. انا خطبت

عبدالله: أه يا الخاين .. من وراي .. ليش ما قتلي .. ها منو سعيدت الحظ

مايد سكت و ما رد

عبدالله: عرفتها .. راعية الستي و لندن

مايد فز قلبه: منوووو

عبدالله: البنت العميا أخت حمد

مايد و بكل حزن: لا

عبدالله: لا تقص عليّ .. أدري إنك ميت عليها .. و لا تسألني كيف عرفت .. لأنه مبين من عيونك

مايد: و الله مب هي

عبدالله: اقول .. قولي السالفه بالتفصيل ..

و خبر مايد عبدالله بالسالفه كلها .. من أول ما رمس أخته عليا ,, الين ما اقترحت أمه إنه يخطب أخت فيّ و لا بنت خاله .. عبدالله من سمع أخت فيّ.. مات .. و قاطعه على طول

عبدالله: و إن شاء الله خطبت أختها

مايد: مينون أنا ..إذا خطبت أختها بشوفها كل يوم ..

عبدالله ارتاح: انزين الله يهداك ليش رضيت تخطب بنت خالك .. لو أصريت ع موقفك ..

مايد: امممم .. شو اقولك .. أنا وايد كنت محتار .. كنت بين نارين .. بين رضى أمي و لا حبي لفيّ .. بس كل ما افكر فيها .. القى رضى أمي أهم .. و ساعات افكر لو خذت فيّ أمي بتتقبلها .. ولا بتحسسها إنه غير مرغوب فيها .. و في هالحاله البنت بتتأثر و ما راح تسعد وياي ..

عبدالله: و الله إنه حالتك تكسر الخاطر

مايد: و الله أنا في البدايه تميت مصر على رأي ,, و قلت ما راح اتزوج .. و عقب ما تعبت من التفكير .. اتذكرت إنه أختي قالتلي صل استخاره .. فشفت الحل في صلاة الاستخاره .. و عقب ما استخرت إني أخطب بنت خالي .. ارتحت .. اتعرف إني أربع مرات مصلي .. و كلها يطلع نفس الشيء .. فقررت أخطبها .. تدري لو أني حزين بس مرتاح .. يمكن هالشيء يكون فيه الخير لي و يمكن يكون لفيّ بعد ..

عبدالله: الله يوفقك .. المهم أنه قرارك هذا ما يا من فراغ .. اقول

مايد: أمر

عبدالله بابتسامة خبث: احم احم خطيبتك حلوووووه

مايد: و الله إنك ما تستحي .. ابصراحه أنا من ثلاث سنين يمكن ما شفتها ..

عبدالله: احلف

مايد: و الله .. كل ما اسير بيت خالي يا اتكون محد و لا مشغوله

عبدالله: الله يعينك

مايد: ليش

عبدالله: ها ما شيء .. اقوووول .. شو رايك انسير نتعشى في شيليز

مايد: و الله إذا ع حسابك أنا موافق

عبدالله:هههه .. أكيد ع حسابي .. هالعزيمه بمناسبة خطوبتك ..

.

.

.

.

يوم الخميس .. تقريبا عقب اسبوع

 

سارت أم حمد بيت أم مايد لأنها عازمتنها .. ما صدقت شافت ربيعتها عقب سنين .. سارن حور و شهد و فيّ وياها .. فيّ بالبدايه رفضت اتسير .. بس مثل ما انعرف حور و شهد ما خلنها .. حشرنها الين ما وافقت ..

 

بيت بو مايد

 

أول ما وصلن .. حصلن ذاك الاستقبال .. ابصراحه ما قصرت أم مايد في الترحيب حتى بناتها .. بس أم مايد سلمت على فيّ من ورى خاطرها .. مب مثل العاده و فيّ حست بهالشيء .. و عليا سألت عن فيّ و يلست تتفحصها

و عقبها سارن البنات على صوب يسولفن ...

ريم: و الله اتولهت على لندن

شهد: هي والله .. أيام لندن حلووووووه

مريم: اتعرفن .. ربيعتي ما تحب اتسير لندن

حور: هي أنا اعرف بنات وايد ما يحبن لندن .. بس بعد اعرف بنات ما يتخلن عن لندن .. سبحان الله يا دحق يا محق ..

و كملن البنات رمستهن عن السفر .. و كل وحده اتقول موقف استوى لها في لندن .. و يلسن يشوف ن صور لندن ما عدى فيّ .. فيّ ما كانت اتحس بالراحه .. و ما اتشاركهن الرمسه .. كانت اتفكر .. و مكانت تشرب العصير .. مره ومحده دزتها شهد بالخفيف يوم شافتها سرحانه .. فيّ نقزت و انصب العصير اشوي عليها

 

شهد: اووووووووبس .. سوري ...

فيّ: اوهو .. الحين شو اسوي

ريم: تعالي حجرتي .. بنظفلج لبسج و بنشفه بالسشوار .. ههه

فيّ : اوكي

 

قامت فيّ و سارت ويا ريم حجرتها عشان اتنظف لبسها ..

 

شهد: حووووور .. مب ألبوم السفر في سيارتج

حور: هي والله ..

مريم: الله .. سيري هاتيه .. بنشوفه

حور: اوكي ..

 

طلعت حور المفتاح من سيارتها و سارت صوب سيارتها .. يوم طلعت شافت سياره ما كانت موجوده بس ما قجرت اتميز إذا حد داخل و لا لا .. الله يخلي المخفي .. سارت حور صوب سيارتها و يلست ادور الألبوم .. و أخيرا لقت طايح تحت .. شلته و سكرت الباب أول ما صدت سمعت

 

عبدالله: بوووووووووووووووو .. مفاجأه

حور صرخت و يوم انتبهت لعبدالله اتيبست مكانها ..

عبدالله: اسمحيلي ما كان قصدي أخووفج

حور و دها تكفخه .. وتقول في خاطرها .. لا وحليلك .. أبد ما كنت تبى تخوفني .. لازم كل ما اشوفه يقهرني .. أووووووووف منه .. دمه ثقيـــــــــل

ردت عليه بعصبيه: مسموح

و روحت عنه بسرعه .. و عبدالله يضحك يالله كيف شكلها ينن و هي معصبه ..

 

خلنا انرد للبنات فوق *فيّ و ريم *

 

نظفت فيّ ثيابها و ساعدتها ريم .. و طلعن من الحجره .. و في الممر .. وقفت ريم مرره وحده ووقفت فيّ

 

ريم: اووووه نسيت موبايلي ف الحجره .. حبيبتي فيّ دقيقه .. بسير ايبه ..

فيّ: اوكي بس دقيقه .. يالله بسرعه .. ببدى أعد ..ههه

ريم: ههه .. أووكي

و سارت ريم حجرتها اتيب موبايلها .. و فيّ تتريا ..

مررررررررررررررره وحده يتبطل الباب اللي واقفه حذاله فيّ .. و عرفت فيّ انه اللي طالع من الحجره واحد .. من ريحة العطر اللي شاله البقعه .. فيّ بدى قلبه يطق بالقو زين ما طلع من صدرها .. و مايد مب مصدق أنه اللي جدامه فيّ ......

 

 

ارجوا وضعها في الصفحة الاولى

Link to comment
Share on other sites

الجزء الثالث عشر:

 

 

*شفتك و لا حطيت عيني بعينك

خايف عيونك لا تنادي عيوني

و أخضع و أنا عندي خضوعي بدينك

أكبر مصيبه في معالم جنوني

يا نور عيني لا تبين حنينك

كلن يهون إلا أنت لا ما تهوني

ودي بقربك بس ويني وينك

جور الليالي صار دونك و دوني*

 

 

اممممم .. وين وصلنا .. ممكن بنت دبي اتذكريني .. ههه .. اوكي وصلنا يوم مايد طلع من الحجره و شاف فيّ جدامه .. و فيّ بغى قلبها يطلع من صدرها مثل ما طلع مايد من الحجره .. و مايد فاج عيونه ع الآخر .. مب مصدق انه اللي جدام عينه .. فيّ .. مايد من الصدمه ما نطق بربع كلمه .. وبس يالس يشوف قيّ و يفكر إذا هو في حلم و لا علم .. و فيّ بدت الدمووووع تتيمع في عيونها .. مب عارفه كيف تتصرف .. و اتحس بضعف .. لأنها مب قادره تتحرك .. ما اتعرف المكان عدل .. و حاولت تتمالك نفسها .. و مايد كان يراقبها .. و يلاحظ ملامح ويها الي تتغير كل دقيقه .. تتغير حسب الفكره اللي تخطر في بالها .. فيّ حست أنها مب قادره تستحمل الموقف أكثر .. قلبها يقولها أنه مايد موجود و يالس يشوفها.. و تذكر أنه الموقف اللي هم فيه غلط .. حتى لو أنه مب بيدها .. خلاص ما يحقلها انها تفكر في مايد .. و تنهدت بصوت عالي .. كانت تنهيده حامله حزن الدنيا .. و تعلن عن هطول دموع غزيره من عيون حبيبنا فيّ .. مايد اهني حس بفيّ .. و حس أنه بتصيح .. فقرر يرد غرفته .. لأنه متأكد أنه ما بقدر يشوف دموع فيّ .. و بيضعف .. و يمكن يسوي شيء غلط .. لا هو يرضاه به و لا فيّ ... فمسك مقبض الباب عشان يدخل .. بس قلبه ما طاوعه أنه يدخل .. يقول في خاطره يمكن هاذي أخر مره أشووووفها .. يعني ما بشوفها مره ثانيه .. و بيتم لي بس صورتها .. صوره مطبةعه في قلبي و عقلي و عيوني .. مايد سكر باب حجرته بس من غير ما يدخل .. سكر الباب عشان يطمن فيّ .. و يقلل من توترها .. هو يعرف أنها ما تقدر اتشوفه .. و بتتحسب أنه رد الحجره .. بس مايد ما عرف أنه فيّ ما تحتاج عيونها عشان اتحس بوجوده ,, فيّ ارتاح بالها لثواني .. بس قلبها بعده كان يدق بسرررررررررعه فظيعه *الحمدالله ما شي رادار* .. قلبها يقول انه مايد موجود حذالها .. وانه ما دخل .. و ردت حست بالضعف .. و بدت اتحس بالحزن و اتقول في خاطرها .. يا ربي .. شو اسوي .. حشى مب موبايل بتيبه الأخت .. يالله .. ليش أنابالذات ؟؟ .. اف ليش ما اقدر اشووووووف .. و ليش هو يستغل هالشيء .. بس أنا ببينله أني مب ضعيف و بتغلب ع هالضعف ... مايد تعب من كثر ما يتمالك نفسه .. و قرر يكلمها .. بس في هاللحظه فيّ بعد تعبت و ملت من الوضع اللي هي فيه .. و قبل ما يبدا مايد جملته .. اتحرك في ّ بسرعه .. هي ما كانت اتعرف وين سايره .. و مايد حس بضيجه .. و دخل حجرته .. و هو يستغفر ربه .. يا ربي أنا شو كنت بسوي .. كنت برمسها .. و كنت بعترفلها بحبي .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. و الله يعلم شو كانت بتكون النتيجه .. أحمدك يا ربي .. بس مرررررررره وحد يبطل مايد عيونه و يركض صوب الباب .. تذكر أنه فيّ ما اتشوف و كانت تمشي سايره صوب الدري .. بس يوم فج الباب سمع أخته ريم تزقر فيّ

 

ريم: فيّ فيّ حبيبتي .. لحظه ..

فيّ كانت تمشي بسرعه و ما تسمعها ..

ريم تركض صوب فيّ: حبيتي .. اتحملي .. جدامج دري .. فيّ .. (و يدتها من الدري)

فيّ من متى ازقرج .. بلاج ما تسمعيني ..

مايد رد الحجره قبل ما اتشوفه أخته .. و عقب ما اطمن على فيّ

فيّ: سوري ما سمعتج

ريم: انزين ليش اتحركتي ..

فيّ: ها مليت .. أنتي تأخرتي .. قلت أكيد نستني .. و بعدين قلت بحاول أنزل ,,

ريم: افا .. و الله ما نسيتج .. بس ما لقيت موبايلي .. يلست أدوره و ما حصلته .. يمكن نسيته تحت ..

فيّ : *في خاطرها توه الناس* .. حتى أنتي هاذي حالتج .. حور ف البيت جي .. دومها ادور موبايلها ما تذكر و ين فارتنه ..

ريم: ههه .. يالله بننزل .. تأخرنا عليهن

فيّ: يلا .. تلقين الفضول بيذبحن ..

ريم: صدقج ..

فيّ: بس لا تقوليلهن ليش تأخرنا,,

ريم: إن شاء الله ... هههه

نزلن البنات الصاله .. و طبعا مثل ما اتوقعت فيّ .. فتحن تحقيق وياهن عن سبب لاالتأخير .. و فيّ و ريم يضحكن و ما يرمسن بس عشان يغايظن البنات ..

مايد من الصوب الثاني .. عقب ما دخل الحجره.. تم واقف عند الباب و يلس يسمع سوالفهن .. و يلس يضحك ع فيّ يوم قررت أنه ما تخبر البنات .. يالله توها كانت زعلانه ع الموقف و متوتر .. بس ع طول نست الومقف و ردت لطبيعتها .. و الله إنها طيبه .. يالله خبلتني .. اوه انا شو يالس اقوول .. خلاص المفروض ما افكر فيها .. ليش يا أمي .. ليش ما وافقتي عليها و ريحتيني ... و سار يلس ع شبريته .. و كمل تفكيره .. نقز مايد مره وحده ..

 

مايد: اوووووووووووبس .. عبود يترياني برع .. نسيته .. الله يعيني ع لسانه ..

 

و اتصل مايد بأخته ريم عشان يقولها أنه بينزل .. يبى يطلع .. خله اتسويله درب .. و هو كان مستانس لأنه بيشوف فيّ .. بس للأسف طنه خاب .. لأنه قالتله ينزل .. لأنه الضيوووف يالسين في غرفة الطعااام .. و طلع مايد .. و سار صوب سياره عبدالله .. أول ما ركب السياره

 

عبدالله: تووه الناس .. سير سير كمل اللي اتسويه

مايد: ههههههه

عبدالله: اشعليك اضحك اضحك .. أنا اللي عفنت مب أنت

مايد: سوري و الله .. اتعرف عندنا ضيوووووف

عبدالله: هيه .. إذا جي معذوووور ,, الين ما طبخت .. و الين ما قدمت العصير و هالسوالف .. لا لا .. أذا جيه لازم تتأخر ...

مايد: ههههه .. لا بس الين ما سو لي درب .. اتعرف ما يستوي اهجم عليهن ..

عبدالله: اوكي فكنا من هالأعذار .. قوولي و ين تبنا انسير

مايد: أي مكان ..

عبدالله: اوه صح .. اليوم كل شيء بيكون ع كيفي ..

مايد: ليش

عبدالله: بعد لك ويه ترمس و تتأمر عقب اللي سويته ..

مايد: ههه .. حشى ما يسوى

و كملوا الشباب السوالف و الحواطه ...

 

البنات و أم حمد .. عقب ما خلصن السوالف .. و ترسن بطونهن .. ردن البيت ,,, في السياره

 

حور: ها شهد .. شو قررتي .. بتباتين عندنا .. ؟؟

شهد: لا ما ببات .. بسير بيتنا ..

حور: ليش ؟؟

شهد: ما قلته حق أمايه .. و بعدين أنا من الصبح عندكم .. و ما شفت أبوي ,, اتولهت عليه ..

حور: اوكي ع راحتج

فيّ: حور .. و صلينا البيت قبل ..

حور: ليش ؟؟

فيّ: راسي يعورني .. مب قادره استحمل .. أبى أرد البيت و أرقد

أم حمد: خلاص حور .. ردينا البيت .. و عقب وصلي شهوده

حور: بس عقب برد بروحي .. و الوقت أتأخر

أم حمد: خذي وحده من البشاكير وياج .. أختج تعبانه .. ويها مصفر .. ما دري بلاها ..

فيّ: ما فيني شيء .. بس راسي يعورني .. احتاج للرقاد ..

شهد: ما تشوفين شر حبيبتي ..

فيّ: الشر ما اييج

 

وصلن البنات البيت ..

 

حور: يالله وصلنا

أم حمد: مب جنه هذي سيارة حمد

حور: هيه ..

أم حمد: عيل خلاص .. حمد بيوصل شهد .. أنتي سيري وياهم

حور: إن شاء الله أمايه

 

دخلت أم حمد و فيّ البيت .. اول ما دخلن قام حمد يسلم على أمه

أم حمد: حبيبي حمد .. قم وصل بنت عمك ..

حمد افجج يوم سمع بنت عمك .. بس انحبط يوم اذكر حصه .. مول ما فكر أنه تكون شهد .. لأنه مثل ما خبرتكن حصوص مداومه في بيت عمه ..

حمد: أمي تعبان ما قدر .. خلي حور اتوصلها

أم حمد: احلف .. يعني أخليها اتوصل شهد .. و عقب اترد روحها ..

حمد من سمع شهد كان بيطلع على طول برع عشان يشوفها .. متوله عليها .. بس ما حب يبين هالشيء

حمد: ليش في| ما بتسير وياهن

فيّ: لا أنا تعبانه

حمد: اوكي خلاص .. بوصلها أمري لله .. وينهن ؟؟

فيّ: برع يترينكن ف السياره

حمد: أوكي .. أنا ساير .. تأمريني بشيء يا شيخة الحريم ..

فيّ: احم احم .. هي أبى

قاطعها حمد: مع السلامه

أم حمد: هههههه

فيّ: هي منو قدج .. مع السلامه ..

طلع حمد و سار صوب سيارت حور .. و فيّ سارت غرفتها عشان اتريح .. المهم حمد خبر البنات انه هو اللي بيوصل شهد .. و طلب من حور اتقوم عشان هو بيسوق ...

في السياره

حمد طوووووول الوقت يراقب شهد من المنظره الداخليه .. و طبعا حمد و شهد يتلاقون و ما يتغايظون .. ما تستوي .. فنطق حمد و قرر يقهرها

حمد: اقول حوووور

حور: نعم .. خير

حمد: اممممم .. إذا قتلج اخطبيلي وحده .. منو بتختارين *و يغمز لها*

حور فهمت قصده: امممممم .. ليش تفكر تخطب

حمد: يمكن

و شهد امبطله عيونها و أذنها ,,

حور: عيل بخطبلك فاطمه

اهني شهد شهقت و حمد اتفجج لأنه عرف أنه فكرته نجحت

شهد: ووووع .. ما حصلتي غير هاي أم الميك أب ... حرام تجنيين ع أخوج ,, ارحمي من في الأرض .. يرحمج من في السماء ..

حمد و هو متفجج: بل بل .. بلاج ع البنت

حور: ما ادانيها

حمد: ما ادانيها و لاتغار

شهد اهني انحرجت و انقهرت .. بس كشفت لعبت حمد .. فقررت تأخ\ه ع قد عقله

شهد: ويــــــه ,, لا غار و لا شيء .. أصلا أنا عندي بنت أحسن عن هاي الفطوووم

حمد اهني استغرب و بدى ينقهر: منو ؟؟

شهد: حور .. شو رايج في عاشه ؟؟ ..

حور عقب ما اتوهقت : مب جنها مخطووبه

شهد: لا لا .. حلوه .. و طيبه و أمووره .. و عندها مقدرت صبر عجيـــــبه .. يعني باختصار تستحمل السخافات

حمد: ها ها .. اقوووول يوم بقرر أخطب ما باخذ وحده ع ذوقكن .. باخذ وحده ع ذوق قلبي .. (و يغمز لشهد)

حور: يلا وصلنا .. ممكن اتفارجين

شهد: يالله مليتو مني .. ما عليه ما بتشوفون رقعة ويهي أسبوووووووع كامل ,,

حور: افا .. انا اصلا ما استغنى عنج .. أنتي توأمي

حمد يقول في خاطره : لا الله يخليج .. نحن جيه و ما انشوفج .. حتى أنا ما استغنى عنج .. أنتي روحي و عمري

شهد: هيه هيه .. قصي عليه ب هالكلمتين .. اتعرفين إني ما عرف ازعل .. و أرضى بكلمتين

حور:هههه

شهد: اوكي يلا .. باي

حور: باي

شهد شافت حمد سرحان : حمد لا تفكر وايد .. بدورلك وحده فنانه .. لا تحاتي ...

حمد: ما يحتاي ادورين هذيه جدامي ..

شهد قفطت : يلا مع السلامه و سكرت الباب ع طوووول

حور صدت صوب حمد و يلست تبتسم له بخبث

حمد قفط: ههه .. و عرفت اشردها

حور: هههههههه

.

.

.

اليوم الثاني – العصر

بيت بو حمد

 

فيّ يالسه في حجرتها .. و اتفكر في مايد .. و موقفها وياه .. إحساسها يقول أنه مايد يحبها .. و لو أ،ه خطب وحده ثانيه بس بعده يكن لها مشاعر .. و أنه مغصوب ع هالخطوبه .. و مب راضي .. و أكيد عنده ظرووووف بس مب عارفه شو هاي الظروووف .. يمكن يمكن أهله مب قادرين يتقبلوني و يتقبلوني عيبي .. أكيد هذا السبب .. و هاي الشيء يفسر طريقة أم مايد في السلام .. سلمت ع الكل بفرح إلا أنا .. انزين انا شو ذنبي .. و بعدين العمى مب عيب .. بس مايد ليش وافق .. اممم .. أكيد أمه أجبرته .. ز بعدين اللي ما فيه الخير لأهله ما فيه الخير للغير .. أوووووووف .. تعبت من التفكير .. أنا محتاره .. و مب قادره أفكر .. يالله .. أهههههههه

تطاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ

فيّ: بسم الله الرحمن لاالرحيم .. حووووووووووور ... يا سخيفه زين ما طاح قلبي

حور: هههههه .. تستاهلين .. من متى أرمسج .. و أنتي مسوتلي أكبر طاااااااف .. جني أرمس اليدار .. حتى لو رمست اليدار جان رد عليه

فيّ: اشوي اشوي .. حشى بالعه راديو .. أنا أنا ريجي نشف من رمستج

حور: هيه والله عطشت .. امم قو مي يبلي عصير

فيّ: نعم نعم ..الحين أنتي بدال ما اتعوضيني ع هالأضرار اللي تسببت فيها يالس تتأمرين

حور شهقت: أضرار ؟؟؟ .. أي أضرار يا الجذابه ..

فيّ: أولا كانت بتيني سكته قلبيه من وراج .. ثانيا أذني التهبت من رمستج ..

حور: قولي والله .. كسرتي خاطري .. يا حرام .. أوديج المستشفى

فيّ: لو مستشفى خاص .. أنا ما عندي مانع

حور: أقول ..

فيّ بتأفف: قووووووووولي

حور: بلاج .. قومي قومي بدلي ثيابج

فيّ: ليش؟؟ لا يكون اتفكرين اتوديني المستشفى .. والله ما ابى أخرب أذني أكثر

حور: هههه ... لا بنسير المكتبه .. مب أنتي طالبه مني كتب

فيّ: أوكي أنتي سيري أنا مالي بارض

حور: ليش .. الكتب حقج مب حقي

فيّ: انزين أنا ما اقدر اشوف .. أنتي اللي بتختارين الكتب و بتقرينهن حقي ..

حور: انزين تعالي ساعديني أختار ..

فيّ: حور حبيبتي والله ما قدر .. أنتي سيري و ردي بسرعه .. أنا بترياج ع أحر من اليمر

حور: يعني مصره

فيّ: هي .. يالله بسرعه سيري .. تحمست

حور: ههههه .. أوكي .. مع السلامه

فيّ: مع السلامه ...

 

طلعت حور .. و سارت اتخبر أمها أنها بتسير المكتبه تشتري كمن كتاب .. و وافقت أمها ..

و توكلت حور و سارت المكتبه .. و أول ما وصلت ع طووول اتوجهت صوب الكتب عشان تبدا عملية السيرج .. و في الصوب الثاني من المكتبه

 

عبدالله: يالله يا أخت بسررررررعه .. عندج عشر دقايق تاخذين اللي تبينه

أخت عبدالله: اووووه .. يالله .. كيف اتحب اتذل .. شو عشر دقايق ..

عبدالله: كيفج اتصرفي .. أنا ما حب هالسواااالف

أخت عبدالله: إن شاء الله يا أخ عبدالله

و سارت عنه أخته بسرعة البرق * وحليلها ما عندها غير عشر دقايق *

و يلست عبدالله يتلفت .. و كل دقيقه يشوف مكان .. الأخ ملان واصل حده .. بس مره وحده اختفى هالملل .. و حل مكانه شعور بالفرح و الإثاره .. طبعا كلانا عرفنا ليش .. الشعور بالملل تبدد أول ما طاحت عين عبدالله ع حوووور و هي مندمجه ادور كتب .. كل دقيقه تختار كتاب و تقرا محتواه .. و عقب ترده .. الين الحين ما حصلت شيء يعيبها .. تقرب عبدالله من حور .. بس هي ما حستبه .. مل عبدالله من تجاهل حور .. و قرر يسوي شيء عشان يلفت انتباها .. و مشى عشان ينفذها .. سار عبدالله و جابل حور .. امم .. يعني كل ما اتشل كتاب بتشوف ويهه من الصوب الثاني .. لأنه سار الصوب الثاني عشان يجابها .. و شلت حور اول كتاب .. و فجت عيونها يوم شافت عبدالله جدامها .. و بطلت عيونها .. و كانت ردت فعل عبدالله أنه ابتسم لها .. ردت حور الكتاب بسرعه .. و سارت جهه ثانيه .. و اختارت كتاب ..و يوم شلته شافت عبدالله يبتسم لها .. و قال *السلام عليكم*

حور ماتت من القهر .. و عرفت أنه عبدالله مب ناوي يفكها .. و قررت تجاهله .. و كانت اتفوور من داخل .. و عبدالله يعرف و مستانس .. يتخبل يوم اشوفها معصبه .. ردت حور الكتاب ممن غير ما اترد عليه .. و سارت تختار كتاب ثاني من الجهه الثانيه .. و يوم شلت الكتاب شافت عبدالله و الابتسامه بعدها ع ويهه ..

عبدالله: انزين ردي السلام ..

حور: أفففففففففف

 

انقهرت حور من الخاطر و ردت الكتاب للمره الثالثه و ما ردت عليه .. بس كانت اتحس أنه تغلي من القهر .. و اختارت حور زاويه .. قالت في خاطرها أكيد عبدالله ما بيلحقها .. لأنها ما تبين وايد .. و سارت .. و شلت أول كتاب و استاست وايد يوم ما شافت ويه عبدالله.. و ردت الكتاب لأنه ما عيبها وايد .. و شلت واحد ثاني .. و كانت صدمت حياتها يوم شلت الكتاب الثاني .. شافت عبدالله يبتسم لها .. و يرفع حواجبه .. اهني حوووور فقدت أعصابها و ما قدرت تستحمل أكثر .. دزت الكتب و طاحن ع ريل عبدالله

عبدالله: أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأي

حور و بقهر: تستاهل يا السخيف .. (و روحت عنه عشان تدفع عن الكتابين اللي اختارتهم)

عبدالله: ههههه .. و الله أنها عجيـــــــــــــــــبه

وعقب ما خلص عبدالله مهمت التطفير .. سار يدور أخته .. و يلس يحشرها الين ما خلصت و ردها البيت *عفانا الله يذلونج لو سووا لج خدمه*

.

.

.

.

و أخيرا تحدد يوم السعد لحصه .. اتحدد يوم طلعتها ويا حمد .. بس طبعا ما بتطلع وياه روحها .. كل البنات بيسيرن وياهم .. يعني حمد و فيّ و حور و شهد و حصه .. حمد قرر يحوطهن ف الشوارع .. و يوديهن صوب المشاريع اليديده و عقب يوديهن البحر .. حصه اعترضت كانت تبا اتسير السينما .. بس شهد و حور رفضن لأنه فيّ ما بتقدر اتسير وياهم .. و حصه اقترحت عليهن أنه عقب ما يخلص الفلم بيمرون ع فيّ .. بس البنات رفضن.. و أصرن أنه ما يطبن مكان من غير فيّ و حمد و افقهن الراي .. فاضطرت حصه اتوافق دامه قرار حمد ..

المهم في السياره ..

حمد كان يراوي البنات المشاريع اليديده في دبي .. و يرمسهن عنهن .. و طبعا نظره و اهتمامه منصبين ع شهد .. *الله يخلي المنظره .. الله يستر .. بدال ما يجابل الشارع .. مجابل شهد* .. و شهد كمن مره رفعت عينها و طاحت في عين حمد .. و كل مره حمد يسوي لها حركه .. مره يغمز لها .. و مره يبتسم لها .. و مره يشلق ابعمره .. و ساعات يقفط .. هههه .. في| كانت يالسه جدام .. و حصه و شهد و حور ورى .. شهد يالسه ورى فيّ.. و ها الشيء كان مسهل عمليت التبحليق لحمد .. و حصه ورى حمد و حور من بينهن ..

 

حمد: ها شو رايكن في الحواطه و المشاريع ؟؟

فيّ: الحواطه ما عليها كلام دامنا وياك

حور: و المشاريه الصراحه كشخه .. روعه .. بس الله يعينا ع وصاخت الأجانب

حصه: قولي الله يعينا ع الزحمه

شهد: اممم .. أنا بخلي ريلي يشتريلي شقه من هاي الشقق .. و لا فيلا ..

حور: يالله .. عيل يبالج واحد مليونير

حمد: لا لا شهد ريلها مب مليونير ..

حصه: و أنت اشعرفك ؟؟

حمد: ما دري .. بس إحساسي يقولي أنها بتم في بيت عمها .. (ويغز لشهد )

شهد ويها غدى قوطي طماطه .. و فيّ و حور فهمن قصد حمد .. بس ميودات ضحكتهن عشان ما يحرجن شهد أكثر .. حتى حصوص ويها أحمر .. بس من الحيا .. من القهر ..

حصه وبقهر: اللي يسمع الحين هي مب مكسره بيتكم من كثر ما اتي .. غاديه لزقت عنزرووووووت

الكل ضحك .. حتى شهد لأنها منحرجه و مب عارف اتفكر عدل ...

 

ع البحر ..

مروا شلتنا الكافتريا و خذولهم عصير و سندويجات .. و ساروا صوب البحر ...

 

فيّ: الله الجو وايد حلو .. غريبه مع أنه صيف ..

حمد: احمدي ربج ..

حصه: أصلا لازم يكون حلو لأني موجوده

شهد: ههه .. وايد قاصه ع عمرج

حور: امممم .. شو رايكم نلعب

حصه: شوووووو

حور: لعبت الأغاني ..

حمد: و شو هاي اللعبه

شهد: هاي اللعبه .. انه فريق يغني أغنيه و يوقف عند أي كلمه يباها .. و الفريق الثاني لازم يغني أغنيه تبتدي بالحرف الأخير للكلمه اللي وقف عندها الفريق الثاني .. فهمت ؟؟

حمد و هو مندمج فيها : هيه ..

شهد استحت بلاه اليوم .. كله يطالعني ما جنه حد غيري موجودد في هالدنيا

حور: ها شو قلتوا ؟؟

شهد و بحماس: أنا موافقه

حمد و بنفس الحماس: أنا بعد

حور: ها حصوص

حصه: امممممم .. بفكر

حمد: يلا عاد .. خلينا نستانس .. ترى اللعب من غيرج مب شيء

حصه و هي طايره من الفرحه : أوكككككككي

فيّ: أوكي عيل أنا بكوووون الحكم .. يلا انقسموا لفريقين

حمد: يلا حصوص أنتي ويايه .. ما ابى شهوده اللي ما اتعرف شيء

شهد: امنو قال أبى أكون في فريقك .. أصلا أنا ما استغنى عن رفيقة الدرب و حبيبت القلب حور (و تلوي عليها .. عشان تقهر حمد اللي حاول يقهرها)

فيّ: اوكي خلاص .. انتوا الأثنين ما ينفع اتكونون في فريق واحد .. لازم كله واحد في فريق عشان يحلى اللعب

حمد و هو متحمس أكثر عن اللزوم: يلا نبدى

فيّ: اوكي .. لحظه بختار حرف .. عشان نبدا .. امممممممم .. امممممم

حمد و حصه: يلا

فيّ: اففففففف .. لحظه أفكر ... حرررررررررف الميم

حمد توه بيغني و اتنش حصوص و اتغني

حصه: ما فيش حاقه تقي كده

أهدا حبيب كده

و ارجع زين زمان

* ما حافظتنها .. لوووول*

المهم حصه اتغني و تدلع .. و نحنا كلنا انعرف ليش .. لأنها اتغني اغنية نانسي .. و طبعا عشان حمد .. و كملوا اللعب مره فريق شهد يغني .. و مره فريق حمد .. و الحماس كله ما ياه يزيد و يزيد .. حتى فيّ ارتبشت و قامت اتغني وياهم و اتصفق .. و الحمدالله محد كان حذالهم .. المهم وصل الدووووووور لفريق حمد و حرفهم هو التاء .. يلس حمد يفكر و حصه من الصوب الثاني اتفكر .. و شهد و حور مستانسات أنهن بيفوووزن بس حمد خيب ظنهن و نقز مره وحده وغنى

 

تدري أني مـوت أحبـــــــــــــــــــــك

و أنه مالي غير حبــــــــــــــــــــــــــك

واللي ينبض في ضلوعـــــــــــــــــــــــي

هذا قلبك ما هو قلبـــــــــــــــــــــــــــي

 

( حمد كان يأشر ع شهد و يغني و يسويلها حركان بعيووونه و شهد ملامح ويها اختفت من كثر ما كانت محمره .. و حمد و لا عليه امكمل *نب نصدق يته فرص يعبر فيها عن شعوره بطريقه غير مباشره* .. و كمل حمد .. بس وهو متخبل سار صوب شهد و حور .. و حط راسه ع ريل حور .. و يطالع شهد و يغني .. و شهد قافطه مب رايمه ترفع عينها .. )

و حصه عاد كلنا انعرف شعوووووورها .. ما يحتاي اوصفه .. المهم عقب دقايق .. ثقل حمد و حس انه وايد احرج البنت .. و كملوا اللعب .. و حصه نست السالفه و ردت لطبيعتها .. و شهد بدى لونها الطبيعي يرد .. ههه .. المهم خلصوا اللعبه و كانت التنيجه

شهد: نا نا نا نا .. فزنا فزنا

حور: و حليلك حمد .. اونك ماخذ حصوص عشان اتفوزون

حصه: أصلا أنا تعبانه و مب قادره اركز .. الرطوبه مأثره عليه

فيّ: هههه .. الله ع الرقه

حمد: حصوص من يومها رقيقه مب مثل هالدفشااات

شهد: طاع أونه دفشاااااات .. أصلا نحنا مب من هالجيل الدلووع .. نحنا من الجيل المكاافح

فيّ: عطيـــــــه من هالزين

حور: ههههه

حصه: يلا قوموا قوموا

حور: وين

حصه: نتساااااااابق

شهد: وين سارت الرقه

حمد: عقتها في البحر ... هههه

حصه: افااااا .. ما سرع ما انجلبت يا ولد العم

فيّ: هههه .. توج اتعرفين انه بو ويهين

حصه: ما عليه .. بعديها هالمره .. بس قوموا خلونا نلعب .. يلا حمد

حمد: انا ما فيني شده أركض .. بيلس اهني بسولف و يا حبيبتي في|

شهد: اوككي.. يلا عيل حور

حور: انتي شو من البشر

شهد: ليش؟؟

حور: اتعرفين أنه محد يقدر يغلبني ف الركض

حمد: و انا اشهد .. احيد يوم كنا يهال .. ما شاء الله عليج من انقول ثلاثه انتي واصله ما دري كيف

حور: تف تف تف .. قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق .. وي وي .. عين الحسووود فيها دود

حصه: بس خلنا نتسابق .. متحمسه ..أبا أعوض خسارتي

شهد: وايد متفائله

حمد: اوكي سيرن اشوي بعيد عنا .. ما نبى نمزر عيونا بالتراب

حصه: اوكي

و سارن البنات و حددن المكان .. نقطة البدايه و نقطت النهايه .. وكان المكان فاضي ..

حصه: اللي توصل قبل عند الزباله هي الفايزه .. اوكي ؟؟

حور: اوكي

شهد: انا بعد لثلاثه .. و عقب نركض

حور: يلا

حصه: اشوفج وايد متحمسه

حور: لأني واثقه أني بفووووز

حصه: ده بعدك

شهد: يلا .. واحد .. اثنين .. ثلااااااااااااااااااااااااااااااث

و مثلما قال حمد حوووووور سبقتهن .. بس شهد و حصه تعبن و في نفس الوقت اتفاجأن ..

 

شهد: خيبه وين وصلت

حصه: هيـــــه .. بس و حليلها بتقفط

شهد: ليش؟؟

حصه: ما اتشوفين اثنين واقفين اهناك

شهد: اووووووبس .. وحليلها الحين لو ازقرها ما بتنتبه .. و لا رافع عباتها

حصه: هههه .. شو رايج انرد عنها

شهد: امممممم .. ما ادري ابى استنذل اليوم

حصه: يلا

شهد: ههه يلا ..

و ردن البنات و خلن المسكينه المندمجه حووووور روحها ..

 

صوب الشباب ..

مايد: بل بلاها هالخبله ليش جي تركض

عبدالله: ههههه .. رياضيه البنت

مايد: لحظه لحظه .. مب جنها أخت حمد

عبدالله من سمع طاري حوووور بدى يتحرقص : هيه .. بسير العوزها

مايد: حرااام عليك ..

عبدالله: شو اسوي نذل .. ما روم اقاوم

 

و مشى عبدلله عن مايد و اتقرب صوب حور اللي مندمجه في السباق و لا تدري باللي يستوي .. الين ما سمعت

 

عبدالله: ايوووووووه .. اسرع اسرع ... دووووووووووسي ع الريس ... ههههههه

 

حور اتيسبت مكانها .. و يوم شافت عبدالله بغت اتموت من القفطه

و كانت ردت فعلها بسيطه و عبيطه .. ع طول صدت صوب شهد و حصه ...

حور: شهوووووده

 

بس انتبهت أنهن محد .. طنجرت من الخاططططططططر .. من وين بتلقها .. من هالسخيف عبدالله و لا من الخاينات حصه و شهد .. و ردت حور بسرعه صوب شهد و حصه .. و موقعهم .. بس ما كانت تركض عشان ما تبا عبدالله يكنز عليها أكثر و طول الوقت يالس تدعي عليه ..

 

مايد: شردتها

عبدالله: هي ..بس وين بتسير ..

مايد: ليش شو ناوي اتسوي

عبدالله: ما دري .. بس انا ما ارتاح الين ما اتسبني ..ههه

مايد: أمرك عجيب يا أخ .. بديت أخاف عليك (ويغمز له)

عبدالله: خل عنك هالخرابيط و تمش وراي ..

 

و مشوا عبدالله و مايد ببطء صوب حور ..

 

في هاللحظه وصلن شهد و حصه عند فيّ و خبرنها بالسالفه

فيّ: شريرات ليش جي اتسون .. استحملن الي بيكن منها

شهد: الله يستر .. انا ابصراحه ندمانه

حصه: خوووووووافه .. حمدوين ؟؟

فيّ: حمد سار يرمس ف التلفون .. من متى ربيعه يتصلبه و ما يرد عليه حشرنا .. قلتله يرد عليه .. و سار يرد عليه ..

حصه: اها

 

حور كانت تتحرطم .. بس وقفت يوم شافت غرشتين ماي طايحات ع الأرض .. و ابتسمت بخبث و زادت ابتسامته يوم اتخيت الشيء اللي بتسويه ..

 

مايد: هاي ليش اتعبي الغراش تراب ..

عبدالله: الله يعلم .. بس هاي البنت مب سهله

مايد: الله لا يستر ..

عبدالله: اسكت اسكت خلنا انشوف أخرتها

 

عقب ما عبت حور الغراش بالتراب .. مشت صوب البنات و كانن شهد و حصه عاطينها ظهرها .. و هي مشت صوبهن اشوي اشوي .. و يوم وصلت صوبهن صبت التراب ع راس كله وحده فيهن .. و يلست تضحك ع أشكالهن و هن يشاهقن و يزاعجن ...

عبدالله: ههههه .. ما قتلك أنها مب سهله .. شيطووووووونه

مايد ما يرد عليها ..

عبدالله: ابسرعه اتعصب هالبنت .. من أدنات الشيء

و مايد لا حياه لمن تنادي ..

عبدالله حس بمايد .. و قام و دزززززززه

مايد: افف ,, زين ما طيحتني

عبدالله: الحين أنا من متى أرمسك و أنته مسولي أكبر طاف .. و مبقق بعيونك يالس اتشوف حبيبت القلب ..

مايد: انزين انته شو يعورك

عبدالله: ما شيء بس مب جنه هاي حمد اللي يرمس عند السياره ..

مايد: هي

عبدالله: عيل قم انروح فضيحه يشوفنها اهني .. مب حلوه

مايد: بس انا ما شبعت

عبدالله: اذا بنترياك الين ما تشبع .. شكلنا بنموت اهني .. يا بوي انته ما بتشبع مها طووووول حياتك

مايد: قم قم .. خربت عليه الأجواء ..

 

و ساروا عبدالله و مايد صوب سيارتهم

 

صوب البنات

حصه: حمد اتأخر وايد

حور: هي والله .. اونه طالع ويانا حدنا وسار يرمس ربيعه

فيّ: انزين شو يسوي اذا ربيعه متصلبه و حاشرنه

شهد: اقووووووول .. انا بقوم ازقره .. بيبه اهني بطريقتي الخاصه

حور: يلا راوينا شطارتج ..

شهد: احم احم ..

 

و سارت شهد صوب السياره .. و اتيبست يوم سمعت أخر جملتين

حمد: اوكي يا شما .. اوكي حبيتي بتصل عقب .. مع السلامه

أفففف .. و كانت صدمت حمد أكبر يوم صد و شاااااااف شهد متيبسه ف مكانها و الدوموع ف عينها .. شهد يوم صد حمد صوبها .. اطالعته بنظره و صدت عنه عشان ترد صوب البنات

 

حمد: شهد شهد ...

 

شهد سوتله طاااااااااف .. و مشت بسرعه صوب البنات عشان ما يرمسها .. لأنه بتصيح إذا رمسها .. في هالموضووووووووع

 

بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس

 

خلص الجزززززززززززززء

 

هالمره ما شي ستوبااااااااااااات ..

 

 

امممم .. تراني اتريا ارائكن و بزعل إذا ما شفت ارائكن ...

 

و بليــــــــــــز لا تقولون البارت قصيرررره .. لأني وايد حاولت اطوله ..

Link to comment
Share on other sites

مشكوووووة حبيبتي شنقص

ويعطيج الف عافية

ويسلـــــــــــــــــــــــــــمووواا على البارتات الحلوة

بليييز لا تتاخرين

Link to comment
Share on other sites

الجزء الرابع عشر:

 

 

لا تزعل و لا تتعبك شعـــورك

و لا تاخد ع خاطـرك منــــــــــي

أبا اتاســف إليـــن أرضـي غرورك

و أقول إني مقصر غضب عنــــي

 

و سارت شهد صوب السياره .. و اتيبست يوم سمعت أخر جملتين

حمد: اوكي يا شما .. اوكي حبيتي بتصل عقب .. مع السلامه

أفففف .. و كانت صدمت حمد أكبر يوم صد و شاااااااف شهد متيبسه ف مكانها و الدوموع ف عينها .. شهد يوم صد حمد صوبها .. اطالعته بنظره و صدت عنه عشان ترد صوب البنات

 

حمد: شهد شهد ...

 

شهد سوتله طاااااااااف .. و مشت بسرعه صوب البنات عشان ما يرمسها .. لأنه بتصيح إذا رمسها .. في هالموضووووووووع

 

حمد: اوووووووووووووووف .. شو هالحاله ... هاي بعد ويا ويها .. ما تفهم أني ما ابى ارمسها .. ما عندها كرامه .. و أنا بعد لازم أقول حبيبتي .. بس ما كان جدامي إلا هالحل عشان اتسكر هاي الرزه .. يالله ليش شهد اللي سمعتني .. ليش مب حصه و لا أي وحده ثانيه .. امممممممم .. لازم افهمها الموضووووع و أراضيها كله و لا شهووووووده .. البنات قالولي ترضى بسرعه ..

 

و عقب التفكير .. رد حمد صوب البنات .. و شاف البنات يسولفن .. و شهد معاهم .. و لا جنها سمعت حمد .. و مول مب مبين عليها الضيق ..

 

حور: أنته وين ؟؟ .. يوم سألت شهد .. قالتلي أنك مشغول و بتتأخر و مب متفيج لنا ..

حمد: افااااااااااا.. انا مب متفيج .. أصلا هاي أحلى طلعه في حياتي .. * و عيونها ع شهد .. اللي مطنشه نظراته .. و تلعب بموبايلها *

حمد في خاطره: يالله كيف مطنشتني .. بس ما عليه .. انا وراج و الزمن طويـــــــل ..

فيّ: شهد .. *التفت شهد صوبها* .. تبين اتشوهين سمعت أخوي ها .. اتغارين منه

حمد: لا ما جذبت .. و لا تحاول اتشوه سمعتي .. أصلا أنا ما اتفيج إلا لشهوووووووده ..

شهد ما طالعته و لا عطته ويه .. ف هالحظه رن مويابلها .. قامت شهد عشان اترد عليه و مشت عنهم و خلت حمد مقهور و متحسر.. * الله يعينك يا حمـــــــــد* .. و عقب دقيقتين ردت شهد .. و حمد ما خازت عينه عنها من قامت .. و هو يطالعها .. و هو انقهر من حركتها .. انه اطنشها و اتقوم من غير ما اترد عليه و لا اتشوفه .. و فوق ها كله ما رمست جدامهم * ما تنلام*

 

حور: ها شهوده منو متصل ؟؟؟ لا يكون حبيب القلب *و تغمز لها*

حمد بغى ينفجر من سمع حبيب القلب .. و أذنه بدات ادخن ..

حمد بعصبيه: و منو هو حبيب القلب ؟؟

فيّ حست بتوتر الجو: هههه .. محد .. بس هاي حور اتحب تتمصخر

حمد هدى لثواني .. بس حصه نطت و قالت

حصه: وين تتمصخر .. ؟؟ سيف ولد خالي ميت عليها .. و كل ما اينا دق سوالف ويا شهوووده ما جنه كلنا يالسين .. و من غير الاتصالات كل ما يباه شيء اتصلبها .. و غير الهدايا اللي يطرسلها ف كل المناسبات .. ما يصدق شيء مناسبه و إلا طرش بوكس هدايا

طبعا تتخيلن كيف استوى شكل حمد .. هو سمع حبيب القلب دخن عقب ها كله شو؟؟ .. * نتصل بالمطافي أحسن *

شهد سكتت و ما قالت شيء .. ع عكس طبيعتها .. دوم تتضارب ويا حصوص يووم اتقول جيه و انه سيف يحبها .. هي تعتبره مثل أخوها .. حتى سيف يحبها كأخت و لا أكثر .. بس هالمره سكتت عشان تقهر حمد .. اللي يطالعه بعيونها المتروسه شرار .. و شهد اتشوفه بنظرات تحدي و مستانسه انها بتحرق قلبه مثل ما حرق قلبها .. و حور و فيّ مستغربان من شهد اللي أبد ما عصبت

حمد: لا و الله ..

حصه: هي والله

حمد: صدق شهد

شهد ما ردت عليه لسبب واحد .. تقهره أزيد ..

فيّ حست بتكهرب الجو ,,

فيّ: حشى .. جلبتوا الموضوع .. ما قلتي شهد منو متصل

شهد: هاي أمايه

حور: شو تبا

شهد بعد تفكير: تبانا انرد البيت .. قوم خالي هناك .. *و ابتسمت بخجل مصطنع عشان تقره بعض الناس*

وحصه ما قصرت ساعدت أختها: و أكيد سيف طالبنج ..

ابتسمت شهد بخجل و نزلت راسها و ردت رفعته و شافت حمد .. مفووووووووول .. لو بيده بيقوم و بيزغدها .. طبعا كلنا انعرف انه ها الخجل تمثيل في تمثيل

شهد تبى تقهره أكثر: حمد .. ممكن انرد البيت * والله أنه مب ناقص*

عاد شهد من قالت هالجمله و هو ما يشوف من القهر .. يا سلام .. طول الوقت امطنشتني .. و يوم قررت ترمس .. اتقولي ممكن انرد البيت .. معلووووم تبى ترد عند حبيب القلب .. اوووووووف .. يخسي إلا هو ,, انا حبيب قلبج و عمرج و حياتج يا شهدوووه تسمعين ،، ما بردج يعني ما بردج أوكـــــــــــــي .. كيفـــــــــي ..

حور: أكيد بيوصلج .. هذي أوامر من السلطات العليا ...ههههه

حمد في خاطره.. واي .. ما قدر .. وايد يضحك .. ويا ويهج ... خربتي مودي يوم طريت ها السيفوووووووووووه ... لا و الأخت اتعرف السالفه من زمان .. بس ما تخبر .. لاوم ربيعتها الروح بالروح وين اتخبر عليها .. احس اني بمووووووت من القهر * بسم الله عليك *

حمد بعصبيه واضحه: يلا .. ما باليد حيله ..

في خاطره.. والله بتشوفين .. بذلج ذل قبل ما اوصلج .. *بعد غلطان و يتحلف*

شهد في خاطرها مستانسه .. تستاهل ويا ويهك .. ذوووق .. ذوق اللي ذوقتني إيه *يم يم طعمه حلووو*

المهم عقب القهر .. ركبوا شلتنا السياره ... في السياره

حمد: اقووووول شهد اسمحيلي بصب بترول

شهد فهمت حركته : اوووووهو .. جي بنتأخر

حمد في خاطره و هو المطلووووب

حمد يطالعها من المنظره و يبتسم بخبث: شو اسوي .. السياره مول ما فيها بترول .. بتوقف علينا *يا عيني ع الجذب*

حصه: إظاهر وايد متولهه علي سيف ..

شهد: هههههه

حمد اهني من القهر يبى يجلب السياره على راس هالحصوص *بيبرد فوادكن إذا سوها*

حور: تعال تعال مب جنك قبل نما نمر ع قوم شهوده صبيت بترول

اتوهق حمد .. اووف منج .. مب ذاكره عليج .. اسكتي اسكتي .. انا اليوم ف خاطري أذبحج ..

حمد يسوي عمره مستغرب: هي والله .. ما دري شو ياها السياره .. باجر بوديها التجيك ..

المهم سارالأخ و سوى اللي ف راسه .. و اتوهق ازيد يوم يا بيصب البترول .. الحين بنفضح .. و شهد مستانسه و اخيرا بينكشف هالجذاااااااااااااااب

نزل حمد الدريشه و تم طبيعي .. و قال للريال صب فوووووول .. و الريال سمع الكلام

حمد صد صوب البنات : انا بنزل اخذلي بارد .. حد يبى

البنات: لا ..

نزل حمد و سار خذله بارد بسرعه .. و ع حظه شاف الريال .. راد صوب سيارته المخلصه من زمان

حمد متفجج: ها كم

الريااااااال مصدووم و مبوز: 4 درهم

حمد: هههههه ... يود

 

ركب حمد السياره ..

حور: دفعت

حمد: هي .. و يشوف شهد و يغمز لها

شهد انقهرت من الخاطر .. اوووف .. ليش ما انكشف .. بعد ما يستحي ع ويهه .. عقب اللي سواه يغمز لي .. انننننننف

شهد: بكم ظهر ؟؟

فيّ: و أنتي ليش تبين اتعرفين ؟؟

شهد: لا بس ابى اتثقف .. يمكن ارتفع سعر البترووول

حمد: ههههههههه .. طلع بأربعين .. و يرد يضحك بصوت عالي يوم يتذكر السعر ..

حور: باااااااااااااااااااااااال .. و حليلك أخوي .. يعني دافع جريب الميه اليوم ع البترول

فيّ: هي والله .. ودها باجر.. ما فينا تعلن أفلاسك ..

حمد:هههههه

حصه: حمد ليش ساير صوب بيتكم ؟؟

شهد بطلت عيونها و شافت حمد ..

حمد ميود ضحكته: ها .. بوصل حورو فيّ قبل و عقب بوصلكن .. لأني بسير ميلس ربيعي .. حذال بيتكم

حصه: اها ..

شهد بصوت واطي: الجذب يمشي في عروقك

حمد حس انها تتحرطم: شو قلتي

شهد: ما شي .. سلامتك ..

وصل حمد خواته .. و طول الدرب حمد يحاول يكون طبيعي بس من داخل يحترق .. و يرمس ويا حصه .. و شهد ساكته و مب امعبرتنه .. وصلوا عيالنا بيت البنات .. و دخل حمد سيارته الكراج و خاطره يشوف ها السيف

حصه: اوه ما شوف سيارت سيف

شهد: اوهوووووو .. حرام أكيد سواااااف * و ترفع حسها* مل من دوني و طلع ...

حمد من سمع سواااااااااااف بغى يموووووت من الغصه .. لا بعد ادلعه .. قولي الحمدالله انه روح .. و لا جان ذبحته و قطعته ستين قطعه و عقب ما اشبع بوديه عند صدام يتصرف وياه

حصه: أكيد .. شكرا حمد ع الطلعه الحلوه .. باي ..

حمد: افاا .. لا شكر ع واجب .. أي وقت ف خاطرج ف طلعه حلوه خبريني ..

حصه ما صدقت: اوكـــــــي .. مع السلامه

حمد: هههه .. مع السلامه

نزلت حصه و شهد عقبها

حمد: عافنا الله .. ما توقعتج زطيه يا شهوووووده

شهد مقهووووووره و ما تستحمل أي كلمه منه: أولا أنا مب زطيه

حمد: لا و الله .. حتى شكرا ما قلتيلي ..

شهد: مب انته قلت لا شكر ع واجب

حمد و اشوي لا يصفعها: و ثانيا

شهد: اسمي شهد مب شهوووده

حمد: و الله .. اسمحيلي .. ما بعيدها مره ثانيه حبيبتي * يرقق صوته عند هالكلمه و يغمز لها و يبتسم *

طرااااااااااااااااااااااااااااااااخ

سكرت شهد الباب بالقووووووو و دخلت البيت بسرعه قبل ما ترتكب جريمه و تنعدم .. و هي اتعرف انه هالحركه بتقهره .. يموت ع سيارته

حمد: يا السخيفه .. محد بيكسر سيارتي غيرج .. و اتذكر شكلها و نقع من الضحك ... ههههههههههها

 

شهد في حجرتها ميت من القهر ..ليش حمد يقولها حبيبتي .. كيف يقارنها ويا هالشمووووووه .. يعني كل من هب و دب يزقره حبيبتي .. اووووف .. يقولها هي قبل و عقب يقولي .. * لا تزعلين المره اليايه بخليه يقولج أنتي قبل* .. و الله قاهرني .. ما توقعته جي .. اتحسبته .. ما كملت .. و مره و حده تضحك بصوت عاليه تذكرت شكله يوم ترمس عن سيف .. وحليله .. كيف انقهر من سيف .. هههه .. لو يدري أنه مثل الأخوان .. لا و لو يدري أنح أمي ما طلبت منا انرد و انه سيف محد و ما يانا شو بيسوي .. خله يستاهل .. زين اني حرقت دمه مثل ما حرق دمي .. أاااااااه يا القهر .. انا يقولي حبيبتي .. يعني مستواي من مستوى هالسخيفه .. ع الأقل يغير .. يقول عيوني .. مب حبيبتي * شو رايج يقولج يا عمري .. مب أحسن.. لول*

عقب يومين

بيت بو شهد

 

حمد كان في الصاله .. اونه ياي يسلم ع عمه .. و بالفعل سلم ع عمه .. بس عمه اعتذر وراه شغل .. و حمد استانس .. انه عمه بيطلع و بيخلاله الجو .. يوم طلع العم .. نزلت حصه و هي متكشخه .. لأنها عرفت انه حمد موجود ..

حمد: الله الله ع حصوص .. شو هالكشخه ..

حصه اتفججت و استحت

حصه: احم احم ,, انا دومي كشخه ..

حمد: هههه .. صدقتي .. طالعه علي

حصه: الحين انته شو دخلك ف الموضوع

حمد: افااااااا .. اشوف اتعاديتي من أختج الوغده ..

حصه: ههه .. بخبرها ..

حمد: ما يحتاي اتخبرينها .. انا روحي بقولها .. *هي هي .. صدقناك .. ياي اتراضيها .. بتقولها وغده*

حصه: عيل بتقوم الحرب العالميه الثالثه ..

حمد: ههههه .. بس من الحين أقولج انا اللي بفوز

حصه: ما في شك .. لأني بشجعك ..

حمد: ما شاء الله بنت عمي طالعه ع أخوج .. خقاقه

حصه: أدري

حمد: و تدرين أنج زطيه

حصه: أنا؟؟؟!!!!

حمد: عفانا الله من يـــــت .. داقه سوالف .. ما سألتيني ولد عمي شو تبى تشرب .. حتى ماي ما يبتيلي ..

حصه: ههههه .. أوه نسيت .. سوري .. الحين بسير ايبليك شيء تشربه ..

حمد: شو ؟؟

حصه: شيء تحبه

حمد: شووووووو؟؟؟

حصه: هوت جوكلت ؟؟

حمد: الله .. شهد مسوتنه ؟؟

حصه: لاااااااا .. أنا

حمد: ويه .. ريحتيني .. بسرعه سويه ..

حصه: اوكي .. انت تامر يا ابن عمي

حمد: تسلمين

و توها يايه بتطلع ..

حمد: اقوووووول حصوص ..

حصه: خير

حمد: ازقري الوغده أختج .. ما ابى ايلس بروحي.. بمل .. و بعد ابى اطفر حد .. هههه

حصه: ههه .. إن شاء الله

ابتسمت له و ابتسم لها حمد .. و مثل ما انعرف ما صدقت البنت تخبلت ..

سارت حصه و قالت لأختها انه حمد تحت و يبى يطفرها .. و لازم تنزل لأنه محد تحت و عيب اتخليه بروحه .. شهد بعدها زعلانه عليه و ماتبى تنزل .. و هي تتجنب من يومين اتسير بيت عمها عشان ما اتشوفه .. بس هو مصر .. بدلت ثيابها و لبست عباتها و شيلتها .. و شلت شنطتها و نزلت .. اول ما شافها حمد و قف *جيه ف المدرسه* و يلس يشوفها و يراقبها .. و شهد حاسه بنظراته بس مب امعبرتنه .. شوت عمرها تعدل عباتها ..

حمد حب يلفت انتباها: هلا و الله .. ابح .. اوووبس .. بشهد

شهد انقهرت منه .. كان متعمد يسوي هالحركه .. اونه كان بيغلط و بيقول حبيبتي *الله يهديك يا حمد .. ما تعرف أنه الكلمه اتزيد الطين بله .. كم مره قلتلك قول عمري .. هههه*

شهد من غير نفس: أهلين .. شحالك

حمد: بلاج جيه .. ترمسين من غير نفس ..

شهد و بنفس النبره: انا ما فيني شيء ...

حمد: شهد

رفعت شهد عينها

حمد: أنتي زعلانه

شهد: زعلانه .. ليش أنت مسوي شي غلط

حمد وبدى يعصب اشوي ما يحب الاستهبال: شهد أنتي تعرفين انا ارمس عن شو

شهد: المفروض أزعل؟؟ .. ليش انا منو عشان أزعل .. و اعتقد انك حر و انا مالي حق ادخل ف خصوصياتك

حمد: شهد .. أنتي اتعرفين مكانتج عندي .. و أنج لج الحق ..

بس ما كمل كلامه لأنه حصه دخلت الصاله

حصه: هاك يا ابن عمي .. إن شاء الله يعيبك ..

حمد: أكيد بيعيبني دامج أنتي مسوتنه و نظراته كلها صوب شهد يبى يكمل كلامه و يحل هالموضوع بس مب قادر بوجود شهد

شهد: اوكي حمد .. اسمحلي أنا بطلع الحين

حمد: وين تبين

شهد: بسير بيت خالي .. بسلم عليهم .. اتولهت وايد وايد عليهم .. ما لحقت عليهم أخر مررررره

حمد بقهر: و انا؟؟

شهد: بلاك ؟؟

حمد: منو بيلس عندي ؟؟

شهد: افاااااا .. حصه موجوده ..

حمد: لا خلاص بروح .. إظاهر ثقلت عليكن

حصه: افاااااا حمد .. لا تقول جي .. و الله انه نستانس بشوفتك ..

حمد: شهد يلا بوصلج

شهد: ليش اتوصلني .. عندي سياره ...

حمد: اتحسبت بعدها سيارتج في الجيكن ..

شهد: لا يابوها ..

حمد: اوكي مع السلامه ..

حصه و شهد: مع السلامه ...

و طلع حمد و هو حاط ف خاطره و مقهههههههههههههور .. اونه متوله عليه .. و انا اللي ما شفتها من يومين ما قالتلي متوله عليك .. انزين مب لازم .. ع الأقل اتجاملني و تيلس وياي .. اوووووووف ... بذبحها ..

و عقبه طلعت شهد.. بس ما سارت بيت خالها .. لأنها هي ما اتصلتبهم و لا خبرتهم و لا شيات .. هي جي قالت لحمد من قهرها .. أوووووووف .. و الله ملل .. الحين باخذ كمن شي من الجمعيه و عقب و ين اسير .. ما قدر اسير بيت عمي .. أخاف اشوف حمد .. و انكشف .. و حصوص اتذاكر ف البيت .. بصيـــــــــــــح .. و هاي الحور ما اتقول بعمر ع بنت عمي .. و حليلها .. بعد انا حركات اتصلتبي و قالتلي .. تعالي .. بس انا السخيفه اتعلثت عشان ما اشوف مسود الويه .. و في الأخير .. يشرفني الأخ ف بيتنا .. و الله قهر ...

 

عقب يومين

بيت بو حمد

 

فيّ يالسه ف حجرتها و اتفكر .. و مره وحده شنّ مايد هجوم ع تفكيرها ..

يالله ..من وين طلع هذا بعد .. يا ربي قمت افكر فيه وايد ف الفتره أخيــــــره .. ليش؟؟ .. خلاص الريال خطب .. و جريب بيملج .. و أكيــــد يحب خطيبته .. و حتى لو ما كان يحبها.. بس أكيـــد بدى يتقبلها الحين .. بس مب بيدي .. ما دري كيف افكر فيه .. دومي افكر في شيء بس عقب يتحول تفكيري لمايد من غير ما حس .. اذكر مواقفنا .. و أحس أنه يكن لي مشاعر خاصه .. امممم.. يمكن إعجاب .. أي إعجااااااب . أكيد شفقه .. *وين مايد عنج .. خله يسمعج* .. هي و الله .. يعني شو بيكون شعوووور واحد تجاه وحده عميا غير الشفقه .. و ايد قاصه ع عمري *افااااا يا فيونه .. لا تضعفين .. و ين الثقه* .. أااااااه .. ما قول غير "و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم" .. و بينما في| يالسه اتفكر .. تفج حوووووووووووووور باب الحجره بالقوووووو و تصااااارخ

حور: اااااااااااااااااااااااه .. الحقيني .. الحقيني .. و لا برووووح فيها ..

فيّ و هي ميت من الزياغ: شو بلاج .. شو مستووووي

حور: أحس بنتف شعر راسي من الملل

فيّ و بقهر: احلفي أنتي بس ..

حور: ليش احلف.. حد قالج اني جذابه

فيّ: حشى .. أصلا ما حد يتجرأ جي يقول عنج بس انا سمعت قوم ابويه يقولون شي بس ما بقولوووج

حور: شووووووووووو

فيّ: ما بقوووووول

حور: عرفت ما يحتاي اتقوليلي .. أكيد حد خطبني .. من الحين اقولكم انا ما بعرس الين ما خلص الدراسه

فيّ: هههه .. وايد مصدقه عمرج.. الي يسمعج يقول الخطاطيب طابووور .. يتريونج .. مكسرين البيت ..

حور: و اللي يسمع انا بموووت إذا ما عرست .. انزين خبريني شو سمعتي ..

فيّ بجديه: سمعت امايه و ابويه .. يقولووووون انه وايد يحاتونج .. و يفكرون يعرضونج ع دكتور في مستشفى الأمل ..

حور بقهر: احلفي

فيّ: ليش .. حد قالج أني جذابه ..

حور شلت المخده و فرتها ع ويه فيّ

فيّ: أااااااااي .. و الله أنج مينونه .. انا اليوم بأيد امي و ابوي في موضوعج ...ههههه

حور: وايد يضحك .. و حليلي .. و الله ثم الله أنج ما تستاهلين .. اوني يايه اعزمج ع باسكن روبنز

فيّ: و اااااااي .. و انا اللي قلت يايه تعزمني ع مينا السلام ..

حور: بل بل مينا السلاااااااام مره وحده .. اشوي اشوي علينا .. انا بعدني ما اشتغل .. إن شاء الله يوم بشتغل بعزمج ...

فيّ: فديتج والله

حور: لا تستانسين وايد.. بعزمج ع فرايدز .. شليز ,, قصر الهند .. آشا ..

فيّ بحزن: و مينا السلاااااام

حور: أفاااا و لا تزعلين .. يوم بيبيض الديج إن شاء بعزمج ..

فيّ: مالت عليج ..

حور: انزين يلا قومي .. بنسير ..

فيّ: انا ما ابى .. احس لوزي داقات علي ..

حور: انزيــــــن .. ما باتين وياي ..

فيّ:ليش قالولج مرافق ...

حور: حرااااام عليج .. ما عندي حد يرافقني

فيّ: و شهد وينها .. ما شفت رقعت ويها .. مب بيس رقعت و يها .. طيفها بعد كما شفته من عقب أخر طلعه ..

حور: هاي خبله .. ما دري شو فيها .. كل ما قلت شي.. اونه مشغوله .. و لا عندي بروجكت .. و ما دري شو .. و اتقولي أنتي تعالي ..

فيّ: غريـــــــبه .. ما حيها شهوده جيه .. لا يكون زعلتيها ..

حور: انا .. حشى .. و حليلي .. أنا أليفه ..

فيّ: اوه اوه زين اتعرفين انج حيوانه ..

حور: اقوووووول

فيّ: ما بجلب ويهي ..

حور:ههههه .. كيف عرفتي ..

فيّ: خبز يديه و حيات عنيه ..

حور: اوكي انا بجلب ويهي .. مع السلامه ..

فيّ: مع السلامه .. ما وصيج سوقي عدل .. و عن الخبال

حور: إن شاء الله عمووووه

 

و طلعت حور .. و سارت باسكن روبنز اللي في بن سوقات ..

توها حور بتطلب إلا و يرن موبايلها و ردت عليه

 

حور: الوووووووو

شهد: الوووو فضائيه مصريه .. ممكن أشارك ..

حور: ايوه حبيبتي ..

شهد: هههههه ..

حور: ههه .. و الله ما دانيهم اللي يتصلون و يقولون ممكن أشارك .. شو هالاستهبال .. يعني ليش متصلين ..

شهد: أنتي شو يعورج .. بيزاتهم زايده ,,

حور: ويـــــه .. لو انا جان رمست ع طووول من غير ما اخذ نفس و اسكر .. ما فيني ع الخساير

شهد:اوب اوب .. شو ها .. و انا اوني سمعت انج سايره باسكن روبنز قلت بخليها تيبلي شي .. اظاهر حتى كب خالي من باسكن ما بحصل ..

حور: قولي والله .. لو ادري مما رديت عليج ...

شهد: عافانا الله يا الزطيه

حور: يلا قولي شو تبين بسرعه .. باسكن الحين فاضي .. قبل ما حد ايي .. ارمسي .. بسرعه بسرعه قبل ما اغير رايي.. اااااااف .. زين جيه حد ياه ..

شهد: احسن .. عشان اتقوليلي شو الأنواع اللي شي ..

حور: اللي يسمعج ايقول مب حافظه باسكن ..

شهد: انزين شو اسوي محتااااره

حور كانت مشغوله ما انتبهت لريال .. بس و هي اتقول لشهد الأنواع تمشي .. اتحس كل دقيقه الريال يتقرب ..و هي تبتعد .. و الريال يقترب .. فقررت حور تيلس ع أخر طاوله تتريا الريال يخلص بدال ما يتلصق كل دقيقه فيها .. و يلست حور اترمس شهد المحتاره لمدة دقيقتين .. و يوم سكرت زقرها الريال اللي يشتغل .. و قلمت بتطلب .. لمحت انه الريال اللي قبلها ما طلع و يرمس ف الموبايل .. و شكله ما طلب .. قالت معليه انا أصلا يايه قبل .. و يلست حور تتطلب و اندمجت .. *لازم الهنود سنه الين ما يفهمون و البنات ما يقصرن يتشرطن من الخاطر* .. و المهم خلصت . وو قفت عند الكشير تدفع .. و حست انه الريال واقف حذالها .. بس حور ما تجرأت اتصد .. و دفعت ابسرعه .. و طلعت .. و طلع وراها الريااااااال .. و حور اتقول ف خاطرها * الله يغربله .. اووف .. وين يبى .. اشوفني مب عاطتنه ويه .. و الله أنه متفيج .. يعني شو اتوقع من واحد سخيــــــف* ... و صلت حور سيارتها و يوم فتحت الباب رفعت راسه .. و شافت عبدالله واقف جدام السياره و يبتسملها ويرفع و ينول حواجبه ... حور اهني مات من القهر .. ما داني شي اسمه عبدالله .. من اتشوفه تنقهر .. الله يعلم ليـــــش .. ركبت بسرعه سيارتها .. و رقعت بالبااااااااب .. عبدالله يموت و يتفجج و يستانس يوم اشوفها مقهوره ..

 

عبدالله يصارخ عشان تسمعه حور: ههههه .. حشى ..اشوي اشوي .. الباب ماله ذنب .. بعدين وين الأنوثه ..

حور ف السياره: يعل فجك الكسر .. قووووووول أميـــــــــــــــن .. اووووووووف .. انا شو سويت ف حياتي عشان ابتلي بواحد سخيـــــف .. يضحك ع أي شيء ..

 

طبعا عبدالله ما يسمع حور شو اتقول بس يشوفها تتحرطم .. و يتخيل شو اتقووول .. و يضحك .. و الله أنه شكلج عجيب و انتي تتحرطمين ... ههههه

 

طنشته حور عقب ما حست انه اعصابها بدت تفور .. و طلعت من البارك .. و شافته يركب سيارته بسرعه و يمشي وراها ..

حور: إظاااااااهر .. اليوم ما بيعدي ع خيــــــــر

و عبدالله في سيارته مستانس و يلاحقها من مكاااان الين مكاااان ...

عبدالله: وين بتروحين عني يا أم لسانين ..

 

حور بدت تتوتر .. لأنه اول مره حد يلاحقها ..

حور: و الله يقهر .. حد يلاحق بنات ف عز الظهر.. عفانا الله .. الحمد الله و الشكر .. اووووف وترني .. مب عارفه اسوق .. الحين شو اسوي ... *البنات مب ناقصين توتر و هن يسوقن*

 

دخلت حور فريج قالت يمكن افتك منه بس بعده وراها .. و ف هاللحظه حست انها مب قادر اتسوق من كثر ما ترتقل .. و من كثر ما هي زايغه و متوتر دخلت بيت ناس و وقفت سيارتها .. و المفاجأه الكبرى انه شافت سيارة عبدالله تدخل وراها ..

 

حور: طاااااع و يا هالويه .. الحين براويه

 

نزلت من السياره و شافت عبدالله كاتمه ضحكته

 

حور: هي أنته .. ما تستحي تدخل بيوت الناس من غير استئذان .. يالله اطلع اطلع .. لا و الله ازقرلك أخوي

عبدالله يشوفها و هو مصدوم و مره وحده ينقع من الضحك

عبدالله: ههههههههههه

حور: اقول اخوي عن الخبال .. هذا مب مستشقى الأمل ..

عبدالله: أدري .. حيا الله من يانا .. زارتنا البركه .. اقربي اقربي

حور: الحمدالله و الشكر .. اخوي انته ما تفهم و الله بزقرلك أخوي

عبدالله بمكر: هي ازقريه عشان اسلم عليه

حور اتوهقت و ما عرفت اترد: لا والله .. حد قالك أ،ي اشتغل عندك

عبدالله: خلاص انا بدخل

حور: حووه .. وين تبى ..

عبدالله ما عبرها و مشى صوب الباب .. و حور تتطالعه باستغراب .. و ف خاطرها *طاااااع الجريء .. خل يدخل .. أحسن .. إن شاء الله يتهزأ و ينضرب .. ههههه*

صد عبدالله و شاف حور تبتسم ..

عبدالله: ليش تبتسمين

حور:ها .. ما شيء ليش رديت .. ادخل ادخل

عبدالله: و الله راد اقووووووووولج .. انا بسير ارقد في حجرتي .. و مب امحرك السيااااااره الين ما قوم .. و انتي انحبسي اهني

حور باستغراب: هاااااااه .. شووووو .. حجرتك

عبدالله: هيه .. هاي اللي فوووق * و يأشر ع دريشه*

حور: احلف

عبدالله: جيه قالولج أنا أنتي .. و بعدين ما تستحين تدخلين بيوت الناس من غير استئذان ..

حور ويها غادي قوطي طماطه: انزين حرك سيارتك .. ابى اطلع

عبدالله: عقابا لج .. مب امحركنها ..

حور عصبت و فتحت باب سيارتها: و الله مستغني عنها خلها اموقفه .. اتعرف نحنا البنات كيف خطيرات ف السوووواقه .. و سكرت باب سيارته .. و عبدالله يشوفها باستغراب .. و في نفس الوقت يشوفها ابتحدي ... و حور من القهر و الفشيله قامت ما تستوعب شو اتسوي .. و انقهرت من نظرات عبدالله .. شغلت سيارتها .. و ردت ريوس ... اهني عبدالله مات من الزياغ ع سيارته .. جان يضرب سيارتها و يصارخ

عبدالله: حوه حوه.. وين تبين .. و سار حرك سيارتها ..

حور: ههههه .. و حليلها يخاف ع سيارتها .. بس صدق انه غبي .. يعني معقوله بدعم سيارتي المفضله .. مينننوووووووووون

و طلعت عقبه حووووور .. دقلها عبدالله هرن .. بس حور طنشت.. و شخطتها .. و شردت *ما اعتقد بتحدر هالفريج مره ثانيه..هههه*

عبدالله: بل هاي و هي داخلها بيتنا جيه اتقولي.. لو داخل بيتهم شو بتسوي .. اعتقد بدوسني بسيارتها ..

دخل عبدالله بيتهم و شاف أخته تترياه .. و تسأله عن الأيس كريم .. و هو ميت من الضحك .. و عقب رد طلع عشان يشتري لأخته الأيس كريم ..

 

اليوم اللي عقبه

بيت بو حمد

 

حور و فيّ يالسات برع ف الحوي ع الدري ..عقب ما سلمن ع ربيعت أمهم .. كان الجو اشوي حلوووووو .. حور وفيّ مطقمات .. لابسين نفس الجلبيات بس لونهن غير .. و نفس الشيل بس طبعا اللون غير... *يبالهن صوووووووره*

 

فيّ: وينها شهد من زمااااان ما شفناها

حور: و الله ما دري شو ياينها .. ما تبى اتي بيتنا

فيّ: امممم.. اكيد حمد امسوي شيء فيها

حور: صح لسانج

فيّ: ههههه .. يوم بيرد بحقق وياه

حور: هي .. أنتي يقولج انا ما يقولي غير اجلبي ويهج

فيّ: قل أعوذ برب الفلق ... قولي ما شاء الله .. ويه ويه عين الحسووود فيها دوووووود

حور: ويه ويه شوي شوي ع قلبج

فيّ: ههههه

حور: اقوووووول انا بسير ايبلي كيك .. تبين

فيّ: أكيــــد ,, السالفه فيها كيك ما قول لا

حور: ادري ادري

فيّ: انزين يلا فارجي

حور: بتشوفين .. و الله بتشوفين

فيّ: مااااامي .. أخاااف

حور معصبه: اوكـــــــــــــــــــي

و سارت حور صوب المطبخ عقب دقيقتين .. سمعت فيّ صوت سياره ... و صوت باب .. و عقب خطووووووات .. و يوم وصل الشخص صوبها شمت ريحت العطر

فيّ: هااااااا حمد و صلت .. زين .. ايلس حذال بتخبرك عن سالفه * و تسحب يده و تيلسه حذالها بس هو قام ع طول* .. بلاك .. اووف .. انزين اعترف انته شو سيوت في شهد ..

حمد ما يد عليها

فيّ: اقول الأخ حمد انته ناس لسانك ف السياره و لا شووووه .. اتكلم

مايد: احم احم..

فيّ: عيش و لحم

مايد ميود ضحكته: السلاااااام عليكم

فيّ: وديه .. بلاه صوتك متغير ..

 

هالمره ما شي ستوبااااااات

 

اترياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااا .. لا تبخلون عليه بالاراء

Link to comment
Share on other sites

الجزء الخامس عشر:

 

 

 

و سارت حور صوب المطبخ عقب دقيقتين .. سمعت فيّ صوت سياره ... و صوت باب .. و عقب خطووووووات .. و يوم وصل الشخص صوبها شمت ريحت العطر

فيّ: هااااااا حمد و صلت .. زين .. ايلس حذال بتخبرك عن سالفه * و تسحب يده و تيلسه حذالها بس هو قام ع طول* .. بلاك .. اووف .. انزين اعترف انته شو سيوت في شهد ..

حمد ما يد عليها

فيّ: اقول الأخ حمد انته ناس لسانك ف السياره و لا شووووه .. اتكلم

مايد: احم احم..

فيّ: عيش و لحم

مايد ميود ضحكته: السلاااااام عليكم

فيّ: وديه .. بلاه صوتك متغير ..

 

مايد: هههههه ..

فيّ: ليش تضحك .. لا يكون نكت و انا مادري .. و لا تضحك ع سواد ويهك

مايد: بل بل .. اشوي اشوي .. خذي نفس .. ويهج أصفر

فيّ: حمد حبيبي .. حد قالك أنك سخيـــــف

مايد من قالت حبيبي اتخبل .. هو اليوم اولردي متخبل ..

مايد: و الله ما دري إذا حد قاله و لا لا .. بس أنا دوم يمدحوني .. يقولولي دمي خفيــــــف و طيب و حليووووووووو .. و ع فكره من طيبتي أفكر أغير اسمي من مايد الين حمد .. شو رايج

فيّ ماتت يوم سمعت مايد,, يالله ليش دومي يستوي فيني جيه .. و لا و دوم وياه .. شو هالحاله .. مداح نفسه يباله رفسه

فيّ و ملامح ويهها ما تبين من كثر ما هي محمره: اسمحلي مايد .. اتحسبتك حمد أخوي ,,

مايد: مسمووووحه .. انا ياي أخذ أمايه .. عفنت عندكم ..

فيّ: و حليلها .. لا عفنت و لا شيات .. اصلا نستانس يوم انشوفها ... تباني أزقرها

مايد: ما عليج أماره

فيّ: إن شاء الله

توهها بتسير تزقر أم مايد..

مايد: فيّ فيّ

فيّ: نعم

مايد: ما قلتيلي رايج

فيّ باستغراب: في اشوه ؟

مايد: أغير اسمي ..

فيّ في خاطره .. وااااااي سخيف .. الحين زاقرني عشان هالشي .. يطنز .. قهــــــــــــــر

فيّ : إذا مب عايبينك .. غير

مايد: و الله أنا حيران أنتي شو رايج

فيّ اوهو شكلي ما بفتك .. اتوهقت .. الله يهديج يا حور وينج .. و ف هاللحظه كانت حور واقفه ورى مايد و سمعته يوم يستهبل .. بلاه الأخ فيوزاته ضاربه .. و طاع فيّ كيف محمره الله يعلم من القهر و لا من المستحى.. أوف لازم أنقذ أختي .. طلع الأخ مثل ربيعه ما يستحي و مينوووووووووووون .. بس أنا موجووووده .. بأدبهم

حور: السلام عليكم

مايد: و عليكم السلاااام

فيّ ف خاطرها : ياااااااااااااي .. الحمدالله رديتي

حور: ها مايد جنه مب عايبنك اسمك .. تبى اتغيره

مايد أحمر و اتوهق و ضحك بتوتر: هههههه

حور اتقلد ضحكته:هههههه

فيّ: أنا بسير أزقر خااااااالوه

و سارت عنهم فيّ.. صدت حور صوب مايد

حور: مايد لا اتغير اسمك في اتحبك اسم مايد وايـــــــــــد *و ابتسمتله بخبث* .. يلا مع السلامه

مايد: مع السلامه و قال ف خاطره فكه منج يا أم لسانين ..

 

في الصاله

 

دخلت فيّ و خبرت أم مايد انه ولدها يترياها برع .. و عقبها بثانيتين دخلت حور ..

أم مايد اتسلم ع أم حمد : حبيبتي لازم أشوفج .. لازم تحضرين ..

أم حمد: إن شاء الله

أم مايد و عيونها ع فيّ: و لازم فيّ و حور يحضرن الملجه .. ترى مايد مثل أخوهن ..

فيّ انصدمت و حست بنغزه ف قلبها .. هي كانت متوقعه هالشيء ف أي لحظه .. بس توهم يوم كانوا برع .. نست هالشيء .. و أول مره اتحس انها كلمته عادي و بحريه .. آآآآآآآآآه .. كيف انسى هالشيء .. كيف عشت هالحلم ..

أم حمد: أكيـــــــــــــــــــد .. تراج أتقولين أنه مثل ولدي .. و انا بكون أ,ل الموجودين حتى قبلج ..

حور: متى الملجه إن شاء الله؟

أم مايد: عقب أسبوعين إن شاء الله

حور: ع خير إن شاء الله

أم مايد: ها فيّ حبيبتي بتحضرين ..

فيّ انصدمت من السؤال .. انا احضر .. كيف .. صح إني ما اشوف بس أحس .. و أسمع .. بسمع البنات يقولون .. دخل المعرس .. يااااااي و باسها ع راسها .. و و .. آآآآآآآآه ... ليش مكتوب لي أحب واحد مالي أمل وياه .. ليش حبي من طرف واحد ..

فيّ و اتحاول تصطنع ابتسامه: أكيــــد خالوه .. و انا اقدر افوت ملجت أخوي ..

ابتسمت أم مايد ابتسامت راحه و انتصار و فرح .. خلاص .. طلعت فيّ من حياة و لدها .. و سلمت ع أم حمد و البنات .. و طلعت و طلعت وياها أم حمد .. و فيّ ما صدقت انهن طلعن .. سارت حجرتها .. اتبث كل أحزانها المكبوته ..

 

الحوي

 

أم حمد: ها المعرس ..

مايد: هلا خالوه .. اشحالج .. علومج

أم حمد: و الله تمااااااام .. من سمعت انك بتملج عقب اسبوعين و انا فرحانه .. معزتك من معزة ولدي حمد

مايد: الله يخليج خالووووووه .. إن شاء الله دوم مب يوم

و في خاطره : الله يهديها أمايه .. ما صدقت ع طول شخلت الخبر .. مستويه أم هلال .. الله يعين منو كان موجود يوم نشرت الخبر المشؤوم .. *لو تدري يا ميود .. لو تدري *

المهم سلمن الحريم ع بعض .. و ردوا مايد و أمه البيت ..

 

سيارة مايد

مايد: أمايه منو كان موجود .. يوم .. يووم

أم مايد: يوم شو ؟؟

مايد: يوم .. يوم .. يوم عزمتي خالوه ع الملجه

أم مايد: محد غريب .. بس أم حمد .. و حور .. و هيه فيّ

مايد طاع اتقولها بكل برود و هيه فيّ .. أي قلبي

مايد: فيّ؟

أم مايد: هيه .. طيوبه هالبنت .. اتعرف شو قالتلي يوم قلتلها لازم تحضرين

مايد و شوي لا يصيح: شو ؟؟

أم مايد: أنا أقدر أفوت ملجت أخوي .. اتصدق

مايد لا ما صدق .. يعني شو تبينها اتقول لا لا أبوس ايدج لا تيوزين ولدج ..

مايد: جيه لازم أصدق .. أمايه ليش رمستي جدامها و عزمتيها

أم مايد و هي معصبه: ليش إن شاء الله ما تباني أعزمها ,,

مايد: ما شيء

أم مايد: أنتي ملجتك عقب اسبوعين .. لازم اطلع هالبنت من راسك ..

مايد: حاضر .. بس ما بقدر اطلعها من قلبي ..

أم مايد: شووووووه .. أنته ما تستحي .. شو تبى فيها

مايد: مب توج اتقولين انها طيبه

أم مايد: و انا اشهد .. بس بعد قلت هي عميا

مايد: و الله .. يرضيج اني انرفض لأني عميّ

أم مايد: و الله أنته مب عميّ.. و لا تيلس ترمس هالرمسه اللي مالها معنى .. خلاص ما تفيد الرمسه ف هالموضوع ..

مايد: إن شاء الله

سكت مايد عن أمه و ما حب يناقشها أكثر ف هالموضوع عشان ما يكبر الموضوع مثل المره اللي طافت .. و تذكر انه صلى استخاره و مثل ما قالت أمه ما شي فايده .. و صل مايد أمه البيت و و سار صوب البحر .. لأنه وايــــــد مضايج ..

 

البحر

مايد يالس .. يشوف موج البحر .. و سرحاااااااااااااااان .. و يفكر .. طبعا معروف يفكر ف منوه .. فيّ ... يتذكر كيف كانت تتصرف اليوم بكل عفويه .. و كيف انه طقاااااااااات قلبه اتزيد بشوفتها .. و كيف يفقد الذاكره بمجرد انه يشووووووووف ويهها و ابتسامتها .. يوم شاف نسى كل شي .,. نسى خطيبته اللي بتكون عقب أسبوعين حرمته و شريكة حياته .. و اللي اتشاركه كل شي إلا قلبه .. يفكر كيف يقدر يعيش ويا وحده ما يحبها .. كيف بيعطي وحده حقوقها .. و أهم حق من حقوقها الحب و الوفا .. كيف و قلبه مب عنده .. و كل لحظه يفكر في غيرها ... حس مايد انع عينه تحرقه من الدموع اللي حابسنها ..

 

بيت بو حمد

غرفة فيّ

 

فيّ يالسه ع شبريتها.. اتصيح ع حظها .. و ع الحب اللي انولد ف قلبها و بيندفن ف قلبها من غير ما حد يعرف عنه .. اتصيح كيف قدرت اتحب شخص ما يحبها .. بس الحب مب بيكفنا .. و لا بيدنا .. و قطع تفكيرها رنة موبايلها ... ردت فيّ

فيّ و صوتها مبحوح من الصيااااح: ألووووو

مايد: ساكت مب قادر يرمس و دموعه ف عينه ..

فيّ: ألووو

مايد: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه

فيّ: منو

مايد: فيّ أحبج .. و الله أني أحبج .. أحبج ف هاللحظه خانته دمعته و نزلت

فيّ عرفته .. و الله أنا بعد أحبك

فيّ: مايد .. اللي تقوله و تسويه غلط ..

مايد: انا ما سويت شي .. ف شو غلطت .. غلطت أني حبيتج .. بس مب ع كيفي .. مب ذنبي اني من اشوفج .. انسى عمري .. و انسى الدنيا و ما فيها .. و قلبي اللي يتحكم فيني .. فيّ حاولي تفهمين .. و الله أني تعبااااااان .. تعبان

فيّ: و تعتقد انك الحين ارتجت .. باللعكس الحين انته يالسه اتعذب عمرك و اتعذبني وياااك .. مايد انته لازم تنسى هالحب ... و تفكر ف خطيبتك .. ترى هي ما تستاهل اللي أنته اتسويه فيها .. انته جيه يالس اتخونها .. انساني يا مايد .. و أنا متأكده انك بتقدر تنساني

مايد: هه .. انسااااااج .. محاااااااااااال .. لو كنت اقدر جان نسيتج من زماااااااااااااان .. انا اقدر انسى عمري .. انسى اسمي .. بس ما اقدر انسااااااااج

فيّ: خلاص يا مايد .. اللي انسويه غلط .. و انا ما ارضى انه نستمر ف الغلط .. و فكر ف خطيبتك .. حبك من حقها .. حقها روحها ... و مبروووك مقدما .. مع السلامه

سكرت فيّ من غير ما يرد عليها ..

و كملت صياحها .. أاااه .. و لا انا اقدر انساااااك ..بس انا لازم اكون قويه .. عشان نقدر نستمر .. و عشان ما نقع ف الغلط ..

 

* أنســـــــــــــاك .. كلمه مالها أية وجود بمرجعي

و القـــلب لا منه نوى غيرك يا حبيــــــــبي بمنعه

تنتابني ذكـــــــــــراك ما بيـــن الوعـي و لا وعـي

ما كنك بحـــــــــــــر حلمـــــــي و المشاعرلأشراع

يمتـد ليلي و اشعـلك شمعــــــة غلا بين أضلعــــــي

ويمربي طيـــــــفك و يتـناثر بصـــدري و أجمعــه

تحتاج تـتـعبنـي و أنا أحتاج لك و أنتـــــه معــــــي

بعض المشاعـــــــر تتعب العشــــــــاق لكن ممتعه

موقعــــــــك من قلبـــــي تدله بس حدد موقعــــــي*

 

 

عقب يومين

بيت بو حمد

 

حمد توه كان ظاهر من باب الصاله .. شاف شهد نازله من سيارتها .. شق الحلج .. واااااااي أخيرا شرفتي ..

 

حمد: هلا و الله .. و أنا اقول البيت منور

شهد أونها سيريس .. و بعدها زعلانه: أهليــــن .. أدري

حمد: شو تدرين ..

شهد: انه البيت نور بوجودي

حمد: هههه .. وايد وثق .. أنا قلت منور .. لأنه مغيرين ليتات البيت ..

شهد مقهوره: و الله ..

حمد يشوفها و يبتسم لها .. شهد اتوترت ..لأنه ما خوز عينه عنها ..

توت توت توت

شهد اطلع موبايلها من الشنطه و حمد يجيك موبايله

شهد: لقط ويهك .. المسج واصلني .. لا تخاف حبيبتك مب متفيجتلك الحين

حمد فج عيونه و ضحك: هههههه ..شو اتغارين

شهد ما ردت عليه و قرت المسج و يلست تضحك ... و اتبوس شاشة الموبايل

حمد مستغرب :من منو المسج

شهد: ما يخصك ..

حمد: من سيفووووووووه

شهد: ههههه

و سارت عنه

حمد: حووووه .. و يت سايره

شهد: بسيـــــــر أرد ع المسج

حمد: نعم نعم .. ما سمعت .. تعالي

شهد بدلع: اوهو..حمممممممد.. بسير ارد .. بعدين بيزعل ..

و ركضت صوب باب الصاله .. و يركض وراها حمد

حمد: اشوف اشوف عطيني موبايلج

شهد: ليش خلصت بطاقتك

حمد معصب : شهد

شهد: نعم .. تبى بسلفك بيزاااااات

حمد و خلاص ما يشوف شو جدامه من العصبيه: ما تردين ع المسج تسمعين ..

شهد: ليش

حمد: قتلج ما تردين

شهد: برد ..

حمد بتوسل: شهد عشان خااااطري

شهد كسر خاطرهات حمد: إن شاء الله .. بس بوس يدي قبل

حمد: تامرين .. هاتي ايدج

شهد قفطت: اجلب ويهك ..

حمد: هههههه

دخلت شهد البيت و سارت عند بنات عمها ... و حمد سار عند ربعه ...

 

حجرة حور

شهد: بنااااات عمي .. خلونا نظهر .. شو رايكن انسير مطعم من زماااااااان ما سرنا ...

حور: هي والله فكره حلوووووووووه

فيّ: انا ما بسير .. مب ف خاطري اطلع

شهد: فيّ .. يلا حبيتي .. عشان خاطري

فيّ: بشرط

حور: شو

فيّ: انا اختار المطعم

حور: اوهو طاع الشرط .. انا قلت بتقول بشرط أنا ادفع

شهد:هههه .. خلاص موافقه .. أي مطعم تبين ...

فيّ: امممم.. مطعم أشااا

شهد: اوكي

حور: و الله أنج ذويقه .. طالعه عليه

فيّ:ههههه .. يلا بسير ابدلع عشان ما نتأخر

حور: حتى انا ببدل

 

 

وصلن البنات المطعم و اختارن طاوله جيه اشويه منعزله .. و يلسن ... يسولفن .. و حور ماشاء الله ضحكتها شاله البقعه .. ف هاللحظه و صلوا شلة شباب و يلسوا ع طاوله مجابله طاولت البنات .. حور يوم رفعت راسها شهقت

حور:أووووه مايد ..

فيّ لا إراديا: وينه

حور: وين يعني ف المطعم ع الطاوله اللي مجابلتنا ..

شهد: يلا خلنا ناكل بسرعه و نطلع

حور: هيه .. أخااااف أي ربيعه المينون

شهد:هههههه ...

فيّ كانت سرحانه و اتفكر ف مايد اللي موجود قريبه منها .. و اتفكر ف أخر مكالمه .. و مايد من الصوب الثاني يكلم ربعه و مب قادر يشل عينه عن فيّ.. اللي حبها زاد ف قلبها عقب ما اعترفلها بحبه .. يحس انه متوله عليها وايـــــــــــــــد ..

طلعن البنات من المطعم .. و حور متفججه انها ما شافت مسود الويه عبووووود ... و توهن بيطلعن كانت حور مجدمه البنات بخطوتين يوم رفعت عينها شافت عبدالله ف ويها و ياه واحد .. شهقت بصووت خفيف .ز بس عبدالله سمعها .. غمزلها و ابتسم و دخل المطعم .. لأنه مب قادر يسوي شي و ربيعه وياه .. و حووووووور ميت من القهر .. مسوج الويه يغمز .. و يلست اتخبر البناااااات السالفه و تتحرطم و ما خلت مسبه و إلا قالتها.. و شهد ميته من الضحك عليها ...

 

عقب خمس أيااااام

بيت بو حمد

غرفة الطعام

الغداا

الكل كان موجود.. بو حمد و ام حمد وحمد و حور و فيّ .. كانوا يسولفووووون .. و يضحكون ..حمد و حور مسسوين جو .. يتغايضون جنهم ديج و ديايه *حمد هاي حور مب شهد*

 

حور: اسكت اسكت ..

حمد: نعم

حور: سلامتك

أمايه .. الحين الناس باجر بيون يشوفون شهد

حمد باستغراب: بشوفونها .. ليش الموناليزا

فيّ: و الله انها أحلى .. بيشوفونها عشان يخطبونها

أم حمد: و الله و كبرتي يا شهد

بوحمد: هي و الله .. عقبالكن يا بنات

حمد: نعم نعم .. بيخطبون منو .. شهد

بوحمد: هيه .. بلاك جيه معصب

حمد: محد بياخذ شهد غيري .. تسمعون محد غيري

أم حمد: يعني شو بتسوي .. خلاص الناس باجر بيون

حمد: بتشوفووووووووون شو بسوي ..

Link to comment
Share on other sites

ثانكس على الردود وان شاء الله تعجبكم

 

بس ان شاء الله هل السبوع اخلصه لكم لان الامتحانات قربت

 

 

اوكو لو تبون اقعد لكم ايام امتحانات

 

على راحتكم

Edited by شنقص
Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...