Jump to content
منتدى البحرين اليوم

جهاز لحماية السيارات من السرقات


Recommended Posts

وزارة الداخلية تدرس تنظيماً جديداً لتأمين المركبات من السرقة

جهاز لحماية السيارات من السرقات وإلزام المواطنين بتوفيره خلال عامين وإلزام الشركات المصنعة باعتماده في سيارات 2006

 

0312.nat.p8-.n405-.jpg

جهاز إنذار لحماية السيارات من السرقة

 

 

تدرس وزارة الداخلية السعودية والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس تنظيماً جديداً لتأمين المركبات داخل البلاد والقادمة إليها من السرقة .. أن الهدف من إيجاد هذا التنظيم الحد من ظاهرة سرقة السيارات التي زادت أعدادها خلال السنوات المنصرمة وبين المصدر أن الهيئة السعودية للمواصفات تسعى حاليا إلى إيجاد ضوابط معينة للمواصفات التي يجب توافرها في الأجهزة الثابتة في المركبات حيث ينتظر أن يتم العمل بها اعتباراً من الأول من يناير مطلع العام 2006 حيث ستعمل الجهات المختصة في السعودية على إبلاغ الشركات العالمية المصدرة للمركبات بتأمين أجهزة الحماية من السرقة في السيارات قبيل تصديرها.

وأضاف المصدر أن الدراسة أخذت في أولوياتها السيارات الحالية الموجودة في المملكة بكافة فئاتها وأنواعها حيث تتولى وزارة الداخلية الإعلان عن الموافقة على هذه الدراسة وتعميمها لكافة المناطق بعد اختيار الأجهزة المضادة للسرقات ومن ثم إلزام السائقين بتوفيره وتوصيله بمركباتهم وفق استراتيجية وفترات تمتد قرابة العامين فيما تنظر الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس عروضاً من شركات عالمية تسعى للحصول على توريد هذه الأجهزة للسعودية, مع التزامها بضمانات لنجاحه بدلاً من الأجهزة الموجودة حالياً في مراكز زينة السيارات والورش المركزية والتي لم تحقق نجاحات تذكر.

وعلمت "الوطن" أن الجهاز المزمع اعتماده لتركيبه في السيارات الموجودة داخل البلاد والقادمة إليها سيكون (موحداً) ويحمل آليات تقنية خاصة تعتمد على أرقام سرية لمكان تشغيل السيارة مرتبطة بعدد من الآليات المساعدة لتحريك السيارة من موقعها حيث سيتم إلزام قائدي المركبات المجهزة من قبل الوكالات العالمية سابقا‌ً بتركيب الجهاز الحديث وإضافته له لتحقيق الأهداف المرجوة منها.

وقد سعى الكثير من المواطنين في الآونة الأخيرة إلى تركيب أجهزة حماية السيارات من السرقة بعد تزايد حوادث سرقة السيارات كاملة أو سرقة أجزاء منها داخلية كانت أو خارجية. "الوطن" قامت بجولة للاطلاع على المحلات المتخصصة في بيع هذه الأجهزة وفيما يلي التقرير:

يقول المهندس خالد محيي الدين صاحب أحد المحلات المتخصصة في إكسسوارات السيارات في جدة " أنا أول من عمل في بيع وتركيب هذه الأجهزة وكان ذلك عام 89م حيث لم تكن سرقة السيارات منتشرة في ذلك الوقت وكان تركيب مثل هذا الجهاز من قبيل التفاخر فقط، أما الآن ومنذ حوالي 8 سنوات فقد كثر الطلب على تركيب مثل هذه الأجهزة.

وعن سعر أول جهاز ركبه ونوعه يقول: كان سعر الجهاز في ذلك الوقت 1200 ريال وهو من الصناعة التايوانية وقد انخفض سعره الآن بعد أن انتشر في الأسواق المحلية ليصل إلى 180 ريالا، بينما أغلى جهاز في الأسواق حاليا من الصناعة الأمريكية ويصل سعره إلى 600 ريال وهو يحمي السيارة حتى إذا كانت نوافذها مفتوحة إذ إنه يعتمد على الأشعة التي ترصد أي جسم يدخل إلى السيارة من خلال النافذة لسرقة أي شيء.

وعن أسباب انخفاض الأسعار بدلا من ارتفاعها بعد أن زاد الطلب عليها يقول: كانت الأسعار مرتفعة في السابق لندرتها في الأسواق أما الآن وبعد أن زادت الكميات المستوردة وتنافس التجار على استيرادها فإن أسعارها انخفضت.

كما أن هذه الصناعة تطورت عن السابق إذ إن غالبية الأجهزة الموجودة في الأسواق حاليا تقوم على الحماية وتقديم خدمات إضافية مثل خدمة البحث عنها إذا كانت تقف وسط كم كبير من السيارات إذ يقوم صاحب السيارة بالضغط على زر محدد تشتعل جراءه أنوار السيارة لتدل صاحبها على مكانها بالإضافة إلى خدمة فتح الأبواب والشنطة الخلفية أو تشغيل السيارة وغيرها من الكماليات.

أما عن أحدث الأجهزة التي تمكن الجهات الأمنية أو صاحب السيارة من القبض على السارق فإنه يسمى جهاز إنذار البيجر إذ تقوم فكرته على أنه في حال اقتراب أي شخص من السيارة للعبث بها فإن السيارة تطلق إنذارا على الجهاز الذي يحمله معه صاحب السيارة على شكل اتصال نداء آلي حتى لو كان مالك السيارة يبعد عن السيارة مسافة 1000م كل ذلك يحدث دون علم السارق به حيث يفاجأ السارق وهو منهمك في السرقة بالقبض عليه دون أن يعرف السبب ودون أن يرى جهاز الإنذار وهو أغلى الأنواع حاليا.

وسعر أرخص الأجهزة لا يتجاوز 120 ريالا ويقتصر دوره على التحذير في حالات فتح أبواب السيارة فقط، وتختلف الأسعار حسب المواصفات والشركة المصنعة حيث يعتبر الياباني أغلاها والصيني أرخصها والتايواني أكثرها وفرة في الأسواق.

وأشار المهندس محيي الدين إلى أنه يمكن تركيب جهاز يفصل السلف مع إغلاق الأبواب إذ حتى لو تمكن السارق من فتح أبواب السيارة فإنه لا يستطيع تشغيلها.

وقد تطورت هذه الأجهزة بعد أن تطورت مهارات السارقين الذين استطاعوا التحايل على بعض الأجهزة وسرقة السيارة بوجود هذه الأجهزة، كما أن هناك أجهزة تحمي السيارة من الداخل والخارج إذ حتى لو فكر لص في سرقة إطار أو شمعة أو حتى محاولة إتلاف الدهان الخارجي بأي آلة حادة فإن الجهاز يطلق صافرته لفضح اللص.

وأضاف قائلا: إن الجهاز بنفسه لا يتلف لكن جهاز التحكم عن بعد هو الأكثر تعرضا للتلف ويحتاج المستخدم إلى تغييره في حال تعرضه للتلف، لكن ليست كل الشركات تقوم بتصنيع أجهزة تعويضية أو قطع غيار وفي حال تلف قطعة واحدة فإن العميل يفضل تغيير الجهاز بالكامل.

وعن نوعية الزبائن الذين يقبلون على شراء مثل هذه الأجهزة قال: إنهم من ذوي الدخل المحدود ممن يسكنون في أحياء شبه شعبية أو ممن اشتروا سياراتهم بالتقسيط بعد جهد ويخشون سرقتها، بالإضافة إلى المقيمين، أما أصحاب السيارات الفاخرة فإنهم ليسوا زبائننا لتوفر مواقف خاصة لسياراتهم داخل منازلهم ما يجعلها بعيدة المنال عن أيدي السارقين.

ويرى المهندس خالد ضرورة تعميم تركيب هذه الأجهزة من قبل إدارة المرور حتى تحد من ظاهرة سرقة السيارات أو أجزاء منها كما قامت بفرض وضع الطفاية أو ربط الحزام أو حتى التأمين على السيارة إذ يعتبر هذا الجهاز نوع من أنواع التأمين على السيارة ضد السرقة.

 

 

منقووول من جريدة الوطن

Link to comment
Share on other sites

  • 1 year later...

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...