Jump to content
منتدى البحرين اليوم

*·~-.¸¸,.-~*الخوف من الحب*·~-.¸¸,.-~*


Recommended Posts

بعد ما طلع الكل ...وخصوصا انهم قلطوا الحريم على العشا ... كان الجو هدوء...

عبدالعزيز حب يقطع السكوت قام يسولف مع مي يمكن تدخل سارا معهم بالسولف.... بس سارا ظلت ساكته وهي منقهره وتقول بنفسها ..بالملكه كان يسولف مع سلمان والحين مي ..وانا كانى ستاره بالغرفه.. الا تدخل عليهم منيره...

منيره: احم احم انشالله ما اكون قطعت عليكم شي....

عبداللعزيز: أي شي قولى لصديقتك اتصديقن ما سمعت صوتها عدل لين الحين..

سارا تفشلت مره وتقول بخاطرها انت ما كلمتنى عشان ارد عليك وتسمع صوتى,,,,

منيره: ههههههه اعذرها عزيز تستحي بعدين بتغثك مثل ما تغثنى الحين ....

سارا خزت منيره وشافتها بنظره قاتله

مي: لا عمتى سارا ما تغث..والا ما صارت صديقتك كذا

عبدالعزيز : ايه معك حق مي..

وطول الوقت سارا مو متكلمه وقاهره عبدالعزيز

منيره: اقول يالله تفضلوا على العشا تراه جاهز....

سارا لاول مره تتلكم: مابي مو مشتهيه...

منيره ما يصير سارا لازم تاكلين...

عبدالعزيز : تركيها براحتها حتى انا مو مشتهي مابي...

منيره: يوه ايش فيكم انتوا الاثنين..

وسارا منقهره من حركه عبدالعزيز ايش يقول لمنيره تركيها....

عبدالعزيز: الوقت متاخر ...وانا ابي اروح البيت البس واجهز الشنط وانتي بعد يا سارا اجهزي(اول مره يكلمها من اول ما دخلو الغرفه حتى يوم كلهما كان امر)

منيره: توها 11

عبدالعزيز: لا المطار بعيد والطياره تطير 3 يعنى لازم نكون هناك على الساعه وحده ..

منيره : الا تعال وين بتروح...

عبدالعزيز وعيونه على سارا الي منزله راسها: مفاجاة

منيره: يالله طيب تعال ساسرنى..

وتقرب من اخوها بس يجطلها ويقول : يالله روحي ونادي امي وخالتى ابي اسلم عليهم لانى اذا جيت اخذ حرمتى ماراح انزل من السياره..

منيره: يمه انشالله....

وطلعت تنادي امها وام محمد وخواتها ..... وجا الكل وسلموا على عبدالعزيز وطلع وراح عند الرجاجيل وسلم عليهم وراح هو عمر للبيت عشان يحط الشنط بالسياره ويبدل ويلبس بدله عشان السفر

اما سارا بعد ما طلع عبدالعزيز ....رقت فوق وما رضت تتعشى حتى مع محاولات امها ومنيره ..ما رضت شي يدخل فمها..... وبدلت ملابسها ولبست بنطلون اسود مع بلوزه بيج مطرزه بشكل خفيف وحلو ولبست عباه لانها لاويه تلبس بالبلد الي يروحونه عباه ...وشيله ملونه حلوه ....

جا عبدالعزيز وطلب زوجته تجي للسياره مع شنطها ...والشنط الباقيه بيرسلونها لبيت سالم بعدين ....كان عبدالعزيز مصر انه هو الي يروح للمطار بسيارته بس محمد ما رضى وقال انه بيوصلها ...وفالنهايه رضى عبدالعزيز...

جا عبدالله ونادى سارا عشان تزل وتروح لرجها ...وهنا الكل قام يصيح ...وبدا الفيلم الهندي ....

رهف: بس خلاص يا سارا لا تروحين لخوي وعيونك منفخك تخوفينه منك.

سارا: ههههه والله مو فاضيه لمزحك الحين وكملت صياح وهي تضم امها

وبعدين راحت وسلمت على خوانها عبدالله وسلمان ...وبعد سلمان رز نفسه واصر انه يروح معاهم المطار ..ورضوا له عشان بعد العزيز وسارا يجلسون ورى جنب بعض........

سارا سلمت بعد على ابوها وعلى عمى بو سالم الي ابتسم لها بحنان وقال: واخيرا صرتى بنتى يا سارا

صالح بابتسامه: هي بنتك من اول والا ايش رايك..

سالم: بس الحين بتعيش معنا وانشالله بتجيب لنا من يشيل اسمى واسم ولدي..

سارا استحت من كلام عمها وراحت لعند ابوها وضمته وقامت تصيح....ابوها بعد حس انه خلاص دمعته بتزل من عينه...الله بنته خلاص وكبرت وتزوجت ...بس هو متاكد انها راح تسعد بحياتها انشالله..

بعد ما انتهى الوداع ..وكانوا الضيوف رجعوا لبيوتهم ما بقى الا بيت سالم وصالح ...راحت سارا وركبت السياره مع اخوانها وزوجها..

كان محمد هو الي يسوق وسلمان جنبه ..وعبدالعزيز وسارا جالسين وراى ....وتحركت السياره متوجهه لمطار الملك فهد الدولى بالدمام ...طول الطريق كانت السوالف بين محمد وسلمان وعبدالعزيز ...وسارا لاصقه عند الباب ما تبي يكون بينها وبين عبدالعزي أي احتكاك....

محمد حاول يشرك اخته بالسوالف بس هي اجاباتها كانت جامده يا نعم او لا ..واحيانا ما ترد واضح انها سرحانه ....بعد ما وصلوا المطار... نزل سلمان عشان ينزل العفش ونزلت سارا وعبدالعزيز ومحمد اخذ السياره عشان يوقفها باركنق........

سلمان وهو يدف العربيه حقت الشنط: الله يعينك يا سارا بيننا وبين لندن 5ساعات ونص .....

سارا وهي تلتفت لسلمان وعيونها مفتوحه بخوف: مين قال اننا بنروح لندن..

عبدالعزيز: ههههه الله يهديك يا سلمان خربت المفاجاه.

سلمان وهو يضرب جبهته: يوووه والله اسف ...كان قلت لي..

سارا رجعت تسرح وهي تفكر كيف بتتصرف اذا ركبت طياره وشلون تسوي...ما تبي عبدالعزيز يعرف انها تخاف ..ما كانت تدري ان رهف خلاص قالت لك .......

سلمان: هيه سارا وين وصلتى..

سارا: هاه ايش كنت تقول ...

سلمان لا بس كنت اسالك اليوم مين كان عندك فوق قبل لا تنزلين للضيوف ...

كان عبدالعزيز : رايح يخلص الاوراق حقت العفش (الشنط)

سارا وهي تناظر سلمان بنظرات استفسار:ليه

سلمان: لا بس وانا اجيب الكاميرا سمعت صوت عندك مو صوت مها وهدى..

سارا: ايه كانت عندي منور...

سلمان وهو مو عارف شلون يسالها مين لابسه تنوره قصيره قال:لالا مو صوت منور..

سارا باستغراب: وانت ايش عرفك بصوت منور..

سلمان: هاه لا يا خبله يعنى ما اعرف صديقتك الي اربع وعشرين ساعه داقه عليك ...

سارا وبكل برائه: اها .... ايه صح يمكن تقصد رهف ..بس رهف ما جات الا بعد ما رجعت للرجاجيل اظن لانها تقول انها سمعت حس رجال رايح..

سلمان هي تاكد من هويه البنت الي شافها ...هذي رهف ..الله كبرت اذكرها كانت دبه وكشه ..مو ذيك الغزاله الي شفتها ..

سارا: سلمان وجع ..ايش فيك ..ليه تسال هاه

وقبل لا يجاوب سلمان جا محمد وعبدالعزيز

عبدالعزيز: يالله سارا خلصنا العفش يالله نروح عشان ندخل ..وينه جوازك..

محمد : هذا هو عندي ...سلمان يالله نمشى خلاص خلص شغلنا ..فمان الله يابو سعود توصل وتجي بالسلامه

عبدالعزيز : فمانه الكريم.

محمد راح عند سارا عشان يودعها وهي ما اهتمت بالموجودين وقامت تضمه...محمد افتشل بس ما حب يكسر خاطر اخته الي مستحيل يرفض لها طلب..

سلمان: يالله سارا جا دوري والا انا ولد البطه السودا..

سارا وهي شوي وتصيح: لا بالعكس انت الاساس..

عبدالعزيز كسرت خاطره سارا فحب يلطف الموقف قال احرجها شوي

قال: وانا متى يجي دوري.

سارا انقلب وجهها احمر خصوصا انه قال هالشي قدام خوانها الي ماتوا من الضحك ...

بعد ما سلمت على سلمان ..راحوا اخوانها عشان يرجعون الخبر ..

عبدالعزيز كمل الاوراق مع رجل الجوازات ... واخذ سارا وراحوا لغرفه الصاله الذهبه بنتظرون الطياره الي ما بقى على طيرانها الا ساعه...

في غرفه الانتظار كانت سارا ساكته ..,عبدالعزيز كان متململ ..راح للبوفيه الي حاطينه واخذ سندويتشين مع عصير وشاي واخذ جريده ورجع وين ما سارا جالسه...

عطاها السندويتش وقال: سارا اكلى شي مو زين تراك ما تعشيتى..

سارا رفعت راسها وطاحت عينها بعين عبدالعزيز فعلى طول نزلت وجها وقالت بصوت واطي: مابي شبعانه.

عبدالعزيز قال: بكيفك..

رجلس ياكل السندويتش وهو يشرب شاي ويقرى الجريده ....بعد نص ساعه نادوا على رحله لندن مطار هيثروا عشان يتوجهون للطياره..

عبدالعزيز هو يقوم: يالله سارا هذي طيارتنا يالله قومى..

قامت سارا وهي تشيل شنطتها الصغيره وعبدالعزيز شال الشنطه الي فيها الاشياء الضروريه معه ...سارا كانت خايفه مو عارفه ايش راح يكون شعورها بالطياره..خوانها كلهم سافروا بالطياره الا هي ....مو عارفه ايش راح تسوي......او كيف بتتصرف!!!

.................................

ايش بيصير لسارا بالطياره؟؟

وكيف راح يتعامل عبدالعزيز مع خوفها؟؟

 

كل هذا انشالله بالفصل الجاي من خوف من الحب

 

 

 

مشكورين على الردود و انشاء الله القصة عجبتكم nnn10.gif

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 278
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

الفصل الثاني

 

الجزء الاول

 

بعد ما طلع العروس والعريس ..وطلعوا عيلة بو عمر من بيت بو محمد...... الكل كان جالس بالصاله ام محمد ورجلها وهدي وعيالها صالح ومهند الا التوم كانوا نايمين في غرفه الضيوف تعبوا من السهر .. وعبدالله وزوجته الي كان ولدها فهد نايم بحضنها....

ام محمد : والله انى بشتاق لبنتى ....اول مره بتبعد عنى شهر كامل..

بو محمد وهو مره متاثر لانه متعلق ببنته كثير: اقول لطيفه ما كان سارا صغيره عن الزواج ..اليوم يوم جات تسلم علي حسيتها ما كبرت ابد ...شكلنا غلطنا كان لازم نصبر شوي..

ام محمد : لا يا بو محمد لا صغيره ولا شي ....وانا بعمرها كان عندي محمد وحامل بعبدالله ....

ام محمد صح انها طيبه ومتاثره بفراق بنتها ...بس هي قويه ونادر ما تطلع شعورها للناس..

هدى: الله يهديك يا خالتى اول عصرك مو مثل عصرنا .... انا ما اقول ان سارا صغيره عن الزواج بس بعد ما ننكر انها لين الحين توها..

ام محمد: لا انا بنتى غير .. انا بنتى مراه عن عشر رجاجيل ...

مها: عبدالله ...عبدالله

عبدالله الي كان منسدح على الكنب بالجهه الثانيه ونايم وجالسه مها عند راسه ...قامت تدسه من كتفه عشان يقوم..

بو محمد: يوووه ايه شفيه عبدالله نايم هنا...عبدالله..

عبدالله الي انتبه: ههاه ...هلا يوبه ....(وتعدل في جلسته وقام) يالله مها قومي انا بصعد فوق انام ..والله تعبان .

بو محمد : أي تعبان انت ...لا لا تنام ما بقى على اذان الفجر شي ...اصبر لين الصلاه وبعدين روح نام على راحتك...

عبدالله: يبه أي تو الناس بقى ساعتين ونص ....انشالله بقوم ..يالله مها ..

مها: طيب بس شيل فهود عنى تراه ثقيل..يا حليله كبر ومافينى شده على شيله...

عبدالله: طيب هاتيه ...

وراح لزوجته وشال منها ولده ....وصعد فوق لجناحه ...ولحقته مها ......عبدالله ومها عايشين في فلة بو محمد ..لهم جناح معزول في الدور الثانى فيه غرفتين نوم وصاله صغيره وبوفيه (مطبخ صغير)....

هدى: ما كان محمد تاخر...

بو محمد: ايه لازم يتاخر المطار صار بعيد مو مثل اول ...الحين بينا وبينه حول الساعه ..والله ان اول مطار الظهران احسن ..على الاقل قريب ..مو الحين كانك مسافر بالسياره قبل لا تسافر بالطياره..

ام محمد: الحين يا صالح على ايش تشتكي وانت عمرك ما طبيت هالمطار ....

بو محمد: وانشالله ما اطبه ...

هدى: ههههههههه طيب على ايش متضايق يا عمي اذا كنت ما تفكر تروح له...

بو محمد: كاسرين خاطري اهلنا ..والا هالمطار بالصحرا ومو حوله شي...

هدى : بس لو جينا للحق ...من جد حلو وفخم بس عيبه انه فاضي...

ام محمد: اقول هدى خلي صالح و مهند ينامون في غرفه سارا ما دامها فاضيه ...ياعمري عليهم شوفيهم نايمين هنا...

بو محمد: وبالمره بعد انتوا ناموا...ماله داعي تطلعين وتجرجرين عيالك معك ..وهم نايمين..

هدى: والله ما ادري ..بس انا ماجبت لي ملابس ..وما اظن محمد بيرضى.....

ام محمد: لا محمد ما بيقول شي...

الا يدق جوال هدى...

هدي وهي تضحك وترد على التليفون: الطيب عند ذكره...

محمد: ليه قاعدين تحشون فينى...

هدى: لا ابد بس هذا خالتى وعمي يقولن ما يحتاج نرجع بيتنا...وننام عندهم..

محمد: لاما يحتاج ..انا اصلا داق عليك ابيك تجهزين وتجهزين العيال ماراح انزل بس بنزل هالعثه الي جنبي....

هدى: انت قريب؟؟

محمد: ايه عشر دقايق وجاي...

هدى: طيب خلاص توصل بالسلامه..

محمد: مع السلامه ..

وسكر التليفون ولتفت على اخوه الي قاعد يحوس في راديو السياره وما بقى اغنيه ولا اخبار الا حطها....

محمد: اقول تراك غثيتنى حط شي واحد ولا تغيره...

سلمان: والله ان سيارتك تقرف مافيها شي..

محمد: تنكت انت وجهك ..وايش دخل سيارتى بالرادوا..

سلمان: الا لها دخل ..حست ادور ابي شريط ..ما لقيت الا اناشيد اطفال ..واشرطه محاضرات دينيه ..ويش عندك هاه خابرك تحب محمد عبده...

محمد:ههههههههه ..ايه بس تدري الحين الحمدلله احاول ما اسمع

سلمان وهو رافع حواجبه: الله اخبار جديده بس حلوه الله يثبتك ..بس ليه؟؟

محمد: لا ابد بس انت تدرى ان المدام ما تسمع اغانى بالاساس ....فما اشغل قدامها...وما دمت ما شغل قدام حرمتى ..اتوقع ربي اولى بالشي والا ايش رايك..؟؟

سلمان: لا كذا تحرجنى ....اقول بو صالح ماراح تشتاق لسوير...

محمد: اااه يا سلمان ..قسم بالله انها يوم ضمتنى بالمطار شوي واصيح ..لولا الفشيله ..تدرى حسيتها خايفه كانها تقول لي يا محمد لا تتركنى ...لا تخلينى بروحي انا محتاجه لك...

سلمان: ههههههههههههههههههههههههههههاااااااااااي

محمد وهو ملتفت على اخوه وبعصبيه: ما اظن انى انكتت؟

سلمان للحين يضحك: ههههههه لا محشوم يا بو صالح بس ايش ..محتاجه لي وهالخرابيط ...بتشوفها الحين ناسيه اسمك مع حبيب القلب..

محمد: أي حبيب القلب انت وخشتك ..ما نسيت ان الوالد والوالدة اجربوها على هالزواج..

سلمان: لا اهلى ما اجبروها اهلى عارفين مصلحتها ..وانت تدري عبدالعزيز ما يتفوت .. تعرف هو ولد مين...

محمد: ايه بس والله كاسره خاطري هالبنت ..... كان ودي اقول لعبدالعزيز ما يسفرها ..لو يروحون يسكنون هنا بفندق احسن ..بس حسيت مالي داعي اتدخل بهالشي..

سلمان: ايه والله ...بلا لقافه ..والله انا حرمتى لو بسافر معها ويجينى اخوها يقول لي لا تروح ولا تجي ..قسم بالله اسطره..

محمد بستهزاء: لا قوي...اقول بلا مبزره ..وهذا حنا وصلنا ....يالله فارج وروح ناد ام صالح...

سلمان: انت محد يسولف معك ...خل ام صالح تنفعك..

محمد: فديتها ..

سلمان وهو يسكر باب السياره بعد ما نزل: اقول اروح اناديها اصرف يالله فمان الله...

 

ودخل سلمان البيت ...وقبل لا يدخل الصاله تحمحم...عشان اذا كانت وحده من حريم خوانه موجوده تغطي....يوم دخل شاف امه وهدى مرت محمد جالسين..

سلمان: هلا والله بنور البيت.... ها بشري ايش شعورك من غير دلوعتك؟؟

ام محمد: هلا بضناي.... انشالله تجي مرته مكانها...

سلمان وهي يروح عند امه ويجلس جنبها ويضمها

سلمان: قلبي مافيه الا لطوفي...ومستحيل تجي وحده مكانها ..انا بصير عازب طول عمري....

هدى: اقول سلمان وينه محمد.؟؟؟

سلمان : يووه نسيت ...رجلك بالسياره يقول بسرعه عجلي تعبان ويبي يخمد...

هدى قامت وحاولت تقوم ولدها صالح ....ما رضى يقوم لانه مره كان تعبان ونايم ....مهند قام وهو يفرك عيونه ....

هدى: صالح ..صويلح ووجع قوم ..ترى مالي خلقك...

صالح وهو نايم: مابي يمه ..بنام بيت جدي...

هدى: لا ابوك ما يرضى يالله قدامي ..يالله قوم لا تجننى....

ام محمد : خليه عادي ..يالله والا ازعل .....

هدى: خالتى ..والله محمد ما يرضى..

ام محمد : قولى له امي قالت ..محمد ما يعارضنى

هدى : بكيفك ..يالله مهند..

منهد: وانا بعد ابي انام هنا..

هدي: ياربي ....صالح فتحت مجال ...لا يالله قوم..

ام محمد: يوه وليه ما ينام ..ترى هالبيت بيتهم بعد..

هدى: لا خالتى ..كافي صالح. ...يالله مهند روح لبابا بالسياره انا بروح اجيب اخوانك..

ام محمد: اقول سلمان روح عاون مرت اخوك ..عيالها نايمين ما تقدر عليهم بروحها...

سلمان: انشالله يمه ...

راحت هدى وشالت مرام بنتها...وسلمان شال ماجد ...وسبقهم مهند للسياره......ام محمد اخذت صالح معها وخلته ينام في غرفه عمته سارا ...وراحت لغرفتها عند بو محمد الا قام من عندهم من ساعه ..شافته جالس يقرى قران ينتظر الاذان عشان يصلى وينام......سلمان رجع بعد ما وصل مرت اخوه وعيالها عند اخوه ..وراح لغرفته ....وانسدح على فراشه ..دق رقم وحط التليفون بذنه...

سلمان: هلا والله حياتى انشالله ما اكون قومتك ....

لمى: لا انا اصلا كنت انتظر ..ليه تاخرت علي..

سلمان: تدرين اليوم انشغلت بزواج اختى....

لمى: اختك سارا ؟؟

سلمان: هههههه ليه عندي اخت غيرها...

لمى: ههههههههههه ...طيب لا تفشلنى...

سلمان: اموت انا على هالضحكه..بفشلك اذا كانت بتخلينى اسمع هالصوت الحلو وهو يضحك...

لمى: سلومي

سلمان: عيون سلومي..وقلبه وكل شي فيه

لمى: الله يخلي لي اياك

سلمان: لمى...

لمى: هلا.

سلمان:ما قلتى لي ايش ناوي تدخلين...

لمى: والله ما ادري بس نسبتى ما تساعد شكلى بدرس دبلوم نظم معلومات اداريه وحاسب الى....

سلمان : الله الله ايش طول هالتخصص...

لمى : اسمه كذا ..بنت عمتى دارسته تقول كله وناسه...

وكملوا سوالف حول الساعه ...الا يدق الباب...

سلمان: لمى حياتى احد يدق الباب بروح اشوف مين يالله باي..

لمى: اوكي باي...

وسكر ..وراح يفتح الباب ...الا يطلع ابوه يقول له يالله ينزل معاه للمسجد عشان صلاة الفجر ..وطلع صالح مع عبدالله وسلمان وراحوا يصلون .........

 

Link to comment
Share on other sites

منيره تصرخ وتنادي امها: يييييييييييييييييييييمه ...........يمه

ام عمر: بسم الله ....ويش فيك تصارخين...

منيره وهي تدخل لغرفة امها الي كانت تصلى صلاة الضحى...

منيره: يمه تو عبدالعزيز دق يقول انهم خلاص وصلو لندن ...

ام عمر :الحمد لله على سلامتهم ..وليه ما ناديتينى اكلمه؟؟

منيره: هو كان مستعجل وقال لي اقول لك...

ام عمر تبتسم وترفع ادينها لله: يالله يوفقه ويسعده في حياته ..ويوفق اخوه معه ..

منيره: وحنا وين رحنا؟

ام عمر: وانتوا بعد يالله يرزقكم ولد الحلال الي يصونكم ويحفظكم...

منيره: يوه تبين الفكه منا هاه؟؟

ام عمر: ههههه ..الله يهديك يا بنتي مو توك تقولين وحنا؟

منيره:ايه قولى يوفقنا مو يزوجنا..اصلا انا مابي اطلع من البيت......الا تعالى يمه الحين عبدالعزيز بيسكن معنا بعد ما يتزوج؟؟

ام عمر:ايه انشالله...

منيره : ليه والفله الي ابوي بانيها له؟؟

ام عمر: ماادري عنه يقول مايبي يطلع ....اظنه بياجرها..

منيره: طيب ليه؟؟

ام عمر: وانا ايش درانى ..براحته اخوك يسوي الي يبي..

منيره: بس حنا ماعندنا بالبيت الا جناحين واحد لكم والثانى لعمر .......ليكون بياخذ جناح عمر؟؟

ام عمر: لا ايش ياخذ جناح اخوك..يقول غرفته كافيه..

منيره وهي فاتحه عيونها: بس غرفته مافيها الا حمام ..صح انها كبيره ..بس احس انها ماتصلح لعاريس ..

ام عمر: وانتى ايش لك ..مو انتى الي بتسكنين فيها..

منيره: غريبه ...خلاص يمه خلي علينا ترتيبها انا ورهف ..بنزينها حق المعاريس ونخليها احلى ما يكون...

ام عمر: ايه الله يعافيكم فكيتونى..والا عبدالعزيز قايل لي ما اسوي فيها شي ..بس انا ماكنت مرتاحه ..ما ودي البنت تجي ولا تعجبها غرفتها ....بتسوي خير انتى واختك..

منيره: خلاص يمه لا تحاتين ..... انا ورهوف بنتصرف

ام عمر: الا وينهى اختك...

منيره: راحت تنام ..وانا بعد بروح ترانى تعبانه مووووت..

ام عمر: تبونى اقومكم للغدا..

منيره: مادري عن رهف بس انا لا ..

ام عمر: بكيفك ...

منيره :يالله يمه تصبحين على خير.

ام عمر: أي تصبحين...قولى تمسين..

منيره: ههههههههههههههههههه ..اوكي تمسين على خير يمه..

ام عمر: وانتى من اهله..

 

وطلعت منيره ومرت على غرفه رهف ..الي بجنب غرفتها....رهف كانت منسدحه على السرير وتلعب بشعرها وسرحانه ....ياترى سلمان علم سارا انه شافنى....بس هو اصلا مايعرف مين انا....بس يمكن يكون سال سارا مين لابسه تنوره قصيره وسارا قالت له..بس ما اظن سارا بتقوله..وصلا ما اظن عنده الجراءه انه يسالها....الا عنده الجراءه ..هو جرء مره ..والا ماكان قال الي قاله..لو انه واحد غيره كان صد وجهه ونزل راسه وراح ...مو يقوم يناظر كذا..بس الحق ينقال هو مره حلو ومملوح....

 

منيره: حوووووووووووووووو هيه انتى وين وصلتى

رهف: هاه ...مافينى شي

منيره: انا على بالي نايمه ...وانتى غارقه هنا باحلامك؟؟

رهف ماردت ولازالت سرحانه .........

منيره: رهف حبيبتى ايش فيك تراك مو عاجبتنى ..من وحنا هناك ببيت عمى صالح مو عاجبتنى ..صاير شي انا ما اعرفه...؟؟؟

رهف: لا ايش يعنى بيصير ...بس خايفه تدرين لين الحين النتيجه ما طلعت وما ادري اذا الجامعه بتقبلنى والا لا..

منيره: طيب ادخلى النت وجربي يمكن تطلعين من الناجحات...

رهف: والله ما ادري انا قلت لهنادي اول ما تشوف اسمها تجرب رقمي...

منيره: وليه .ما تجربين انتى هذا النت وبغرفتك...

رهف: لا انا ما احب اجلس على النت ..هنادي مسنتره اربع وعشرين ساعه عليه..

منيره: بكيفك انا بروح انام ...

رهف: حتى انا ....

منيره: الا صح رهوف ..امي قالت لي نزين غرفه عزيز له ولسارا...

رهف: ليه هم بيسكنون هنا؟؟؟

منيره: ايه ..وناسه صح ..سارا تسكن معنا..

رهف: بس ما احس انه حلواول شي ماراح ياخذون راحتهم وثانى شي ابوي بانى لعزيز فله ليه ما يسكن فيها؟؟

منيره: ماادري ...امي تقول انه بياجرها..

رهف: بياجرررررررها........ليه هو محتاج فلوس..؟؟؟

منيره: لا ما اظن ..[س امي تقول انه مايبي يطلع من البيت يبي يسكن معنا...

رهف: وسارا؟؟

منيره: ايش فيها سارا؟؟

رهف: تتوقعين عادي عندها؟

منيره: قصدك تسكن معنا.....؟؟

رهف: ايه ..خصوصا انه مافي استقلاليه ابد ..تدرين ماراح يكون عندها حتى جناح...

منيره: اتوقع انها بتبسط ...ما اظن تعارض ....يمكن هي الي تبي...عنى انا مرره مستانسه .. وناسه سارا عندنا بالبيت ...

رهف: يمكن.....

منيره: المهم ترى امي موصيتنا على الغرفه ...خلنا سويها غير..

رهف: اكييييييييييد نبدلها تبديل...

منيره: بس مو مره يمكن يتضايق عزيز..

رهف: اقول منور بلا فلسفه مو امي قالت لنا ..خلاص عزيز ماله دخل..

منيره: ههههههههه منقهره منه لانه مارضى يكلمك اليوم...؟؟

رهف: لا والله ما همنى وهذا مو اول مره يسوها ...بس لا تنسين انه فشلك انتى مو انا...

منيره: ..تصدقين كان ودي اقوله ابي اكلم سارونه ..بس يوم شفته عصب علي هونت...

رهف: خخخخخخ ما علينا ..يالله ضفى وجهك تراك مصختيها ابي انام..

منيره: وجع بطلع بكرامتى مو لازم طرده..

وطلعت منيره ولا سكرت الباب...

رهف: منوووووووووووووووووووووور ..وجع سكري الباااااااااااااااااب

منيره: ههههههههههههه ...لو تموتين احسن تستاهلين ..عندك رجول قومي انتى وسكريه..

رهف: تشوفيييييييييين والله

وقامت وهي معصبه وسكرت الباب بقوه ...اما منيره كملت طريقها لغرفتها وهي تضحك على خبال اختها....

................................

 

في الفور سيزن هوتيل بلندن .....وصلت السياره الي تشيل سارا وعبدالعزيز ... بعد ما نزل الحمال العفش ....ودخلوا داخل الريسبشن ...سجل عبدالعزيز المعلومات المهمه ...وراحوا فوق لللجناح الي حاجزينه...كان الجناح مره حلو وفخم ...عباره عن غرفه نوم بسرير ملكي كبير ...تطلع على صاله فيها طاوله طعام باربع كراسي وكنب وتلفزيون .....وفيها بعد حمام كبييير ومجهز بكل وسائل الراحه.....

بعد ما خلص الحمال وحط الشنط في الغرفه .....قال لهم انه راح يرسل لهم هاوس كيبر عشان ترتب الشنط ..اعاطاه عبدالعزيز البقشيش ...وسكر الباب بعده ...هنا حست سارا بشعور غريب ..هو مزيج من الرهبه والخوف ..هذي اول مره تجلس مع عزيز في مكان واحد لوحدهم من غير احد ....بالملكه كان معهم سلمان...ويوم العرس كانت معهم مي.... الطياره كانت مليانه ركاب...والسياره كان معهم السواق...بس الحين هي معه لوحدهم ..... ظلت واقفه ما تحركه ..عبدالعزيز بعد ما سكر الباب دخل وجلس على الكنب ..وقام يطالع سارا ..بعدين رفع حاجب يوم شافها ما تحركت من مكانها ولا خطوه....فحب انه يطمنها شوي...

عبدالعزيز: سارا تبين تكلمين اهلك الحين..؟؟

هنا سارا ابتسم ابتسامه كبيره وهزت راسها علامه ايه.... فطلع جواله

عبدالعزيز: تعالى خذي ..والا ناويه توقفين هنا لليل...

سارا انحرجت منه مثل دايم وجات له ...واخذت الجوال منه... وقبل لا تدق ..قام عبدالعزيز وراح اخذ شنطه من الشنط ..

عبدالعزيز: انا بروح اخذ شور ..تبين شي ثاني..

سارا : لا مشكور مابي..

وطلع عبدالعزيز وراح لغرفه النوم ...قامت سارا ودقت على رقم بيتهم

 

صالح: الووو

سارا : الووو ..هلا صلوح..

صالح: ايه ..مين..

سارا: انا عمتك يادب ..ماعرفتنى؟؟

صالح بصوت عالى خلى جدته ام محمد ومها مرت عمه يلتفتون له: عمتىىىىى سارا.....

سارا: ههههههههه ايه..ايش تسوي عندنا من الصبح...

صالح : عمتى انا نمت بغرفتك امس..

سارا: ههههههه ما اسرع صرفوا غرفتى..

ام محمد يوم عرفت ان صالح يكلم بنتها على طول قامت وسحبت السماعه من حفيدها...

صالح : جده ..مابعد اكلم عمتى ابي اقول لها شي..

ام محمد سفطته : الو هلا اسارا ..هلا ضناي...شخبارك بنتى انشالله مرتاحه...

سارا يوم سمعت صوت امها ..تجمعت الدموع في عيونها وحست انها خلاص بتصيح..

سارا: هلا والله يمه انا بخير وانتوا شخبارك...يمه ليه ما تردون قبل ساعه دقيت ولا رديتوا..؟؟؟

وهنا قامت سارا تصيح....

ام محمد: بس يمه لا تصيحين ما يصير انتى توك معرسه .... انا سمعت التليفون بس كنت بعيده عنه ويوم جيت له انقطع ...شخبار عبدالعزيز انشاللله بخير..؟؟

سارا وهي تصيح: يمه ابي اجي ..مابي اجلس هنا معه...

ام محمد وقلبها يعورها ..وماسكه عبرتها ..ما تبي تصيح قدام مها ... او حتى بنتها سارا...تحس انهم المفروض ما خلوا البنت تطلع من البيت وهي مو راضيه بالزاواج..

ام محمد: ليه هو سوى لك شي....

سارا: لا ما سوى ..بس انا ابيكم..

ام محمد: هههههههه الله يهديك يا بنتى خوفتينى..

سارا: يمه طيب تعالوا انتوا..

ام محمد: بس خلاص يا سارا ..استحي انتوا الحين متزوجه ...ليكون زوجك جنبك يسمعك؟؟

سارا: لا هو قاعد يسبح الحين...

ام محمد: وانتى تكلمين من وين.؟؟

سارا: من جواله...

ام محمد : خلاص ما اطول عليك ..بس اسمعي ما اوصيك ..لازم تسمعين كلامه ..ترى المراه ماموره بطاعه زوجها...

سارا: انشالله يمه..

ام محمد: ايه هذا بنتى..ولا تصيحين ...مها تسلم عليك ...

سارا: الله يسلمها..وسلمي انتي بعد على ابوي وعلى اخوانى..

ام محمد : انشالله ... ولا تنسين تتصلين بنا...

سارا: انشالله لا توصين ..

 

ويطلع عبدالعزيز من الحمام بعد ما اخذ شور وحلق وبدل ملابسه ...كان شكله روعه ...يوم شاف سارا عرف انها كانت تصيح ..عقد حواجبه ولا علق ..وراح عند الباب وحط ورقه عدم الازعاج عشان اذا جات الهاوس كيبر ما تدخل...سارا اول ما طلع شافته بعدين لفت من الجهه الثانيه

 

ام محمد: يالله فمان الله وسلمي على رجلك..

سارا : يوصل ..مع السلامه

وسكرت التليفون.....جا عزيز وجلس جنبها بالكنب ...وهو شكله تعبان ..صح انه ارتاح يوم اخذ شاور ...بس هو مانام له تقريبا يوم كامل...قامت سارا وراحت اخذت شنطتها ...تبي تروح بعد تاخذ شور..

 

عبدالعزيز: شخبار اهلك ...اظنك كلمتيهم...

سارا وظهرها له لانها خلاص وصلة الغرفه فما حبت تلف له.

سارا: ايه كلمتهم ..وامي تسلم عليك..

ولفت عليه .... وفاجاها بشكله...كان مره حلو..سارا تقول بخاطرها..هذا كل مره يزين ...ياربي ايش يسوي بنفسه.....

عبدالعزيز : الله يسلمها ...

سارا: عن اذنك شوي..

عبدالعزيز بسخريه: اذنك معك..

 

سارا راحت وهي تصر على اسنانها ...يالله يقهرها هالانسان......... دخلت الحمام ..الي اعجبها مره...كان كبير وفيه بانيوا واسع كانه سرير ..وحول البانيو رغوة سباحه وعطور وروائح وغيرها..يعنى الواحد الي يشوف هالشي يتمنى يسبح فيه ...بس هي قاومت الاغراء ...واخذت شور سريع ..يزيل تعب السفر...بعدين دورت شي تلبسه ...شافت فستان مره ناعم اخذته ولبسته ....ومشطت شعرها ..ووحطت بس كحل وقلوسر ...وطلعت من الحمام ..وتطيح عينها على عبدالعزيز منسدح بالفراش ....

 

 

Link to comment
Share on other sites

ثااانكس على القصة الحلوووووة

الصراحة اني قراتها من قبل بس عجييييييييييييييييييييبة والحين بعد بقراها biggrin.gif

لو اقراها 100 مابتملل ...

 

تسلميييييييييييييييييييييييييين fa6ooooo biggrin.gif

Link to comment
Share on other sites

باباي و جنية و kazzam و بحرينية مزيونة مشكورين على الردود حبايبي و بحرينية مزيونة و لا يهمج راح انزل لج جزئين تامرين امر nnn10.gif

 

 

 

 

الفصل الثاني

 

الجزء الثانى

 

 

سارا راحت وهي تصر على اسنانها ...يالله يقهرها هالانسان......... دخلت الحمام ..الي اعجبها مره...كان كبير وفيه بانيوا واسع كانه سرير ..وحول البانيو رغوة سباحه وعطور ورائح وغيرها..يعنى الواحد الي يشوف هالشي يتمنى يسبح فيه ...بس سارا قاومت الاغراء ...واخذت شور سريع ..يزيل التعب السفر...بعدين دورت شي تلبسه ...شافت فستان مره ناعم اخذته ولبسته ....ومشطت شعرها ..ووحطت بس كحل وقلوسر ...وطلعت من الحمام ..وتطيح عينها على عبدالعزيز منسدح بالفراش ....

 

عبدالعزيز بعد ما طلعت سارا من الحمام....كانت هذي اول مره يشوفها بوضعها الطبيعي...يعنى المرتين الاوال الي بالملكه والزواج ما تعتبر البنت بطبيعتها..... غير كذا كانت هذي بعد اول مره يشوف شعرها مفتوح.....كان طايح على كتوفها وهو مبلل...بس مطلعها قمه الطهاره والنعومه...من جد عجبته مره ....قام يناظرها بنظرات ..سارا ما قدرت تفهمها او تفسرها ....بس مو سارا الي تتاثر به ...من غير ما تتكلم طلعت من الغرفه...

 

عبدالعزيز: على وين مو ناويه ترتاحين ....

سارا: لا مو تعبانه..

عبدالعزيز: ليه ما تبين تنامين...

سارا: نمت بالطياره..... بروح اشوف التلفزيون

عبدالعزيز: براحت.... انا تعبان وبنام ..يعنى لا تزعجينى

 

كل واحد يحاول يقهر الثانى ...سارا بتطنيشها لعبدالعزيز..... وعبدالعزيز بسخريته وجفاسته لسارا...طلعت سارا وراحت للصاله وجلست تتفرج على التلفزيون...

....................................

 

ما بقى لها احد بهالدنيا ...امها ماتت وهي صغيره ....حتى شكلها ما تذكره...صح ان ابوها مو مقصر معها ..بس ماقدر يعوضها حنان الامومه ...من وهي صغيره واعماله ومشاغله مبعدته عنها ...بعدين تزوج وزاد البعد بينها وبينه...والتهى بزوجته وعيالها...وصارت زي قطعه اثاث بالبيت ..محد ياخذ رايها او يهتم فيه .. .... حست الدنيا بدت تفتح لها ...يوم خطبها ولد خالتها ..الي كان يحبها من هي صغيره ...وملكت ..وكانت هذي احلى ايام حياتها ... لقت من تشكى له همها ... وحست انها خلاص بتتعوض عن الحرمان الي لاقته ....بس تجرى الرياح بما لا تشتهى السفن ...والي كاتبه الله يصير ..مافي شي يعارض القدر والمكتوب ... ويخطف الموت احمد منها مثل ما خطف امها.... جاها ابوها بيوم مستحيل تنساه..كان باقي على زواجها اسبوع ..وهي مرتبشه وتشوف استعدادتها الاخيره...دخل عليها ابوها بوجهه متغير ... كانت هذي تقريبا اول مره يدخل ابوها غرفتها من سنوات ..قال لها ان زوجها وحبيبها احمد ..خلاص مات ...بالاول ما صدقته ..شلون يموت...امس انا شايفته ..واليوم دق على الصبح ..اكيد انتوا تمزوحون ...هنا ابوها جا وضمها لصدره ....وعندها تاكدت من الخبر...الله يبه من متى ما ضميتنى لك ..اكيد كلامك صحيح والا ماكنت ضميتها.... ما نزلت منها ولا دمعه .... الكل استغرب منها ...بس هي خلاص تعودت على الحرمان .... حرمت من الام وصارت يتيمه... حرمت من الزوج وصارت ارملة ....ارمله وهي بعدها ماخلصت ال21 ....... شافت نظرات الشفقه والعطف من الي حولها ... تقدموا لها الكثيرين ... بس هي خلاص ماتبي تتزوج ...ما تبي احد يتركها مثل ما سوت امها واحمد .... او يمكن يطنشها مثل ما يسوي ابوها وزوجته ..... جلست جواهر تفكر بحالها ..الى متى تحس بهالوحده ...مرت سنوات من ترملها ..والحين هي بتدخل ال28 ..وحياتها ما تغيرت .....الوحده تحس انها بتخنقها ..خصوصا الحين بالاجازه...متى تبدى المدرسه ...وتشتغل بالبنات الصغار الي تدرسهم ....

.....................

 

شعرها الحريري طايح على وحهها ...وهي لامه رجولها لان الكنب اقصر منها ...ونايمه...كان شكلها مزيج من الطفوله والبراءه... تحركت وكانها حست باحد يراقبها ... بس ما فتحت عيونها.. قرب منها وهمس لها...

عبدالعزيز : سارا قومي..

 

قام عبدالعزيز بعد شعرها عن وجهها ...وحطه ورى اذنها ..عشان يشوف تعابيرها ..همهمت.....شافها معقده حواجها وهي عابسه...ابتسم بتلقائيه من شكلها... هزها من كتفها ...هنا فتحت عيونها وهي مو مستوعبه ... شافت وجهه قريب منها كثير...

سارا وهي خايفه: ايش تسوي...؟؟؟؟؟؟

ابتسم عبدالعزيز وبعد عنها ...

عبدالعزيز: قااعد اتامل زوجتى ..حرام؟؟

سارا: من متى وانت هنا.؟؟

جلست وعدلت ملابسها ...وهي لين الحين ماتحس انها قايمت من النوم...لاحظت ان عبدالعزيز لابس وكانه بيطلع... كان لابس بنطلون بيج ..... مع بلوزه سودا ..بس طالع مرره حلو ...خصوصا انه عريض من فوق شوي ....

عبدالعزيز: امممم من وقت ليه؟

سارا : لا ولا شي ...وقامت

عبدالعزيز مسك يدها وقال: ليه نمتى هنا؟؟

سارا ما توقعت منه يسالها هالسؤال...

سارا: لا بس نمت حسيت بالنوم ..وتكاسلت اقوم...

عبدالعزيز شافها بنظرهه...يعنى انا فاهم ليه انتى نايمه هنا بس بمشيها لك .....

عبدالعزيز: طيب ياللله روحي صلى الظهر والعصر بعدين لبسى ...بنطلع نتمشى ونتغدى...

سارا : طيب

وطلعت وراحت للغرفه..... بعد ما طلعت من الحمام ... صلت ...و فتحت شنطتها وطلعت منه بنطلون سماوي مع بلوزه بيضى ....ولبست فوقها جكيت سماوي طويل جاي مع البنطلون ...ولان جكيت مره ساتر ..شافت انها مو لازم تلبس عبايا....ولبست معه شيله سماويه ...فيها نقوش بيضا بس حلوه....واخذت معها شنطه صغير.... طلعت من الغرفه وشافت عبدالعزيز يقلب في كتاب صغير....وشعره طايح على جبهته....

سارا: انا جاهزه...

عبدالعزيز رفع راسه وشافها : اوكي يالله...

وقام ...وطلع هو سارا من الغرفه .....وهو طالع من الفندق ..ساله البواب اذا كان يبي سياره ...والا يفضل يمشى..... لف لسارا وسالها ايش تبي......

سارا: الجو حلو خلنا نمشى ...

عبدالعزيز : اوكي ياللله .... طيب وين تبين تروحين..؟؟؟

سارا: انا ما اعرف مكان ...اول مره اجي لندن...

عبدالعزيز: اممم تبين نروح السوق ...والا بارك ...والا نتمشى ...

سارا: ماادري...

عبدالعزيز : اوكي خلاص ....

ووقف تاكسي ...كانوا طول الوقت وهم يتكلمون يمشون...... طلب من السواق ينزلهم عن شارع اكسفورد ...... بعد ما نزلهم السواق...قاموا يتمشون ... بعدين دخلو مطعم وتغدوا....... بعد ما خلصوا غدى ...رجعوا يمشون .....

عبدالعزيز: تبين نروح الهايد بارك...والا نركب سفينه في نهر التايمز؟؟

سارا: نروح الهايد بارك ...انا صديقاتى دايم يتكلمون عنه ....

وراحوا الهايد بارك وجلسوا في كافي فيه .... وبعد ما قرب الليل ...الساعه كانت حول التسع . .... والشمس خلاص غربت... راحوا لمطعم وتعشوا ... بعدين اخذوا تاكسى...ورجعوا للفندق........

...............

بعد ما دخلوا الغرفه ... شافوا كل شي مرتب...واضح ان الهاوس كيبر رتبت الشنط.... راح عبدالعزيز وفتح الدولاب عشان يطلع له لبس ويغير.... بس هو ماكان يعرف وين ملابسه فيه ...ففتحت الدولاب الي فيه ملابس سارا...وكانت قمصان نومها بالواجهه ...سارا مارضت تشترى لها قمصان... وكل الي عندها من هدى ومها...الي يوم شافوها مو راضيه تشترى ..اشتروا لها هم...وامها هاوشتها لانها شافتها ما شالت معها أي قميص....وخلتها تشيل معها كذا واحد....عبدالعزيز اول ماعرف خطاه سكر الدولاب ولف على سارا ..الي كانت وراه...شافها جالسه على حافه السرير وتلعب بطرف شيلتها الي حاطتها على كتوفها ومنزله راسها.... وشعرها مغطي شوي من وجهها الاحمر.... عرف عبدالعزيز انها عرفت هو ايش شاف .... ماعلق على الموضوع فتح الدولاب الثانى ...وشاف ملابسه ..طلع له الي يبي وراح للحمام........

اول ما طلع عبدالعزيز ...قامت سارا على طول ..وراحت للدولاب ..وحطت ملابس نومها بالنهايه..يعنى اول ما تفتح الدولاب ما تطلع...و راحت للصاله.... كانت خايفه ...مو عارفه ايش راح تسوي ..او ايش تتصرف...بس هي لين الحين ماتعرف عبدالعزيز...وماتبي يكون بينها وبينه أي احتكاك ...بس ايش تسوي...ماتقدر تنام معاه في سرير واحد...بس الجناح مافيه الا هالسرير.... يعنى تنام بالكنب...بس هو مو مريح ابد ..وهي تعبانه وتبي تنام على شي يريحها......سمعت باب الحمام يفتح ......طلع عبدالعزيز.... شاف غرفه النوم فاضيه ,,,,راح للصاله وشاف سارا جالسه فيها...

عبدالعزيز : مو ناويه تنامين...

سارا: الا الحين ببدل...

وقامت اخذت لها بيجاما حرير... وراحت للحمام.... بعد ما اخذت لها شور...لبست البيجاما... ونشفت شعرها بالاستشوار.... الي طاح على كتوفها .... كان ما ودها تطلع من الحمام...اللحظه الحاسمه وصلت... ماتدري اشلون تتصرف ...صح انها كانت تتمنى يصير أي شي ياجل هالموضوع او يمنعه..... يوم تحققت امنيتها ......ماعرفت ايش بتقول له ... تمنت الارض تنشق وتبلها ....ياربي ليه يصير لي انا كل هذا......حست بالدموع تتجمع بعيونها..... مابي اصيح...ولا ابي اطلع....

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...