Jump to content
منتدى البحرين اليوم

فضلات الأمريكيين في أسواق بغداد


@@

Recommended Posts

ففي "سوق الحرامية" القريب من الباب الشرقي في بغداد والذي جاءت تسميته هذه بسبب المصدر المريب للسلع المعروضة فيه، تتكدس متعلقات للجنود الأمريكيين مثل قوالب الصابون وعبوات إزالة العرق ورغوة الحلاقة والمجلات الإباحية وأقراص "دي في دي"، إلى جانب منتجات آسيوية وسلع نهبت إثر الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع صدام حسين في إبريل 2003، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية.

 

 

وأشار متحدث عسكري أمريكي لوكالة الأنباء الفرنسية أن "أغلب السلع المعروضة بالسوق من المتعلقات الشخصية للجنود التي استغنوا عنها أو تم الحصول عليها من صناديق القمامة بالقواعد الأمريكية".

 

ويتاجر حاتم في الكتب والمجلات، حيث يبيع الكتاب بألف دينار (نحو 50 سنتا) والمجلات بما بين 750 و2500 دينار (من 40 سنتا إلى دولارين) وذلك بحسب الصور التي تحتويها.

 

وقال: "إن المجلات التي تلاقي طلبا أكبر هي تلك المتعلقة بلعبة بلاي ستيشن، والعناية بالجسم والأسلحة"، مضيفا أن "الشبان يهتمون أكثر بالمجلات الإباحية التي تظهر فيها نساء عاريات". وأشار إلى أن أسعار مثل هذا النوع من المجلات تضاعفت مرتين إلى 3 مرات، بل حتى 5 مرات.

 

ووقف أمام البائع عدد من الزبائن يتصفحون المجلات. وقال البائع وهو يشير إلى شاب يتصفح مجلة بدون غلاف بدت صورة امرأة بلباس داخلي على صفحتها الأولى: "هذا الشاب سيصاب بخيبة أمل"؛ لأن المجلة تعنى بالسيارات.

 

وقال حاتم: وقد رفع يده إلى السماء "أنا لا أبيع مجلات تعرض نساء عاريات؛ لأني أخاف الله"، متحسرا على وضعه كبائع كتب في ظل النظام البعثي السابق.

 

وأضاف: "أنزع غلاف المجلات حين يتضمن صورا خارجة"، بيد أنه من خلال جولة على المعروضات يتبين أن زملاءه لا يلتزمون بمثل هذا التعفف.

 

لحم خنزير

 

وفي مكان آخر من السوق تتجمع رزم من بعض حصص الغذاء التي تحمل علامة "لحم خنزير" المحرم على المسلمين، لكن البائع يؤكد لرواد السوق أنه "لحم دجاج"، ويعمد إلى إزالة علامة لحم الخنزير من موضعها.

 

وقال محمد -23 عاما- الذي يبيع حصصا غذائية للجنود مقابل 1250 دينارا (حوالي دولار واحد) وقد بدا عليه الحرج إنه لم "يعثر على عمل آخر"، مؤكدا في الوقت نفسه "أنه عمل شريف". ويرى الباعة أن كل المعروضات القادمة من صناديق قمامة الجيش الأمريكي جيدة.

 

وأبدى رجل في الأربعين حرجه لدى مشاهدته مصورا. وقال متذمرا: "أنا مدرس وآتي إلى هنا كل يوم. الآن وبعد أن تخلصنا من صدام حسين لماذا لا تدعوننا وشأننا؟".

 

كما تجمع عدد من المتسكعين حول صناديق خشبية أو علب كرتون مليئة بسلع يبدو أنها جلبت من أكياس القمامة وقد تجمع حولها الذباب.

 

وقال عقيل -18 عاما- الذي يعرض مجموعة من مواد التجميل المستخدمة: "الناس الذين يعيشون قرب صناديق النفايات التي تستخدمها قوات الأمريكية مثل صناديق التاجي أو أبو غريب يجلبونها لبيعها لنا".

Link to comment
Share on other sites

لا حول ولا قوة الا بالله

 

اللهم العن اعدائك اعداء الاسلام من اليهود والصليبين ...

 

ومشكور أخوي @@ على الموضوع

Edited by المحرق...حياتي
Link to comment
Share on other sites

  • 1 year later...

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...