Jump to content
منتدى البحرين اليوم

نهر الحب..قصة بحرينية و ايماراتية


Recommended Posts

الجزء الاخير.......

من بعد اللي عرفته مريم عن خليفة و هيه تتحاشى تشوفه .. بالايام الأولى كانت دووم عازلة نفسها و صاكة على عمرها دارها .. لكن تالي قالت انه اهلها مالهم ذنب تعاقبهم بذنب هالخليفة الخاين .. تمت تحاول تنسي عمرها الموضوع .. و تحاول تندمج اكثر من اخوانها و شمسة و ابوها و مرت ابوها اللي علاقتها تحسنت وياها واااايد فالفترة الاخيرة ..

في المارينا موول كانوا مريم و راشد قاعدين يتمشون فالمحلات من عقب ما اصر راشد على مريم انها تطلع وياه مع انها ما كانت تبي تطلع خصوصا انه شمسة ما طلعت وياهم .. استغربت تصرف راشد .. بس هو اقنعها انه خاطره يطلع و يبي احد يروح وياه

مريم: اووه راشد تعبت انا .. كل هاللفة على شنو؟

راشد: ابد الا اعرفج على ديرتج .. بعدين انتي ما تبين تتشرين ؟؟

مريم: لا ما ابي شي يلا انرد البيت .. مليت انا

راشد: لالا انا ما شبعت من الحواطة

مريم: لا اله الا الله . الحين انته متملل و تبي تطلع و ما اشوفك تتمشى الا انلف على هالمحلات جنه مخبل

راشد: ههههههههههههههه

مريم: شسالفتك انت و شمووس اليوم .. الا تبون تطلعوني من البيت .. شسالفتكم؟!

راشد: لا تصيرين شكاكة .. قومي انا خاطري بناجوز .. بنروح نشتري من السينما اللي فوق

مريم و هي تتنهد: يلا .. امري لله

............................

 

في البحرين جواهر و هنادي و طلال .. يتمشون فالسوق و يتفرفرون فالمحلات .. قاعدين يتشرون أغراض حق جواهر و البيبي اليديد .. صح بعده باقي ثلاث شهور عالولادة .. بس بعدين جواهر بتتعب و ما بتقدر تطلع وايد

طلال: شوفو ذيه وايد حلو

جواهر: ايه حبيبي حلو .. بس وردي يعني بناتي .. و احنا ما نعرف شبنييب

طلال: انا حاسها بنية

هنادي: و انت شدراك يا ابو العريف

طلال و هو يغمز: انا البي دليلي

جواهر: لا اخاف ناخذ وردي و نبتلش .. خلنا ناخذ الوان محايدة احسن

طلال: انزين .. و السرير .. شوفي الشكل اللي يعجبج .. عشان ناخذه

جواهر: هنادي شوفيه هذاك البني الفاتح حلو صح

هنادي: ايه وايد حلوو .. يلا انا ابي اروح محل المجوهرات .. ابي اشتري هدية حق مريووم .. اليوم عيدميلادها

جواهر: و الله .. خلاص عيل بنتصل لها بعدين

هنادي: انزين وين طلال؟!

جواهر: راح يدفع .. يلا انا و انتي بنسبقة السيارة .. عشان تشترين هدية لمريووم بعدين نروح نتعشى

هنادي: يلا

جواهر و طلال .. كانوا حاسين بهنادي و مللها .. عشان جذيه ابدا ما كانوا يخلونها بروحها .. يحاولون يطلعونها و يمشونها

......................

 

وصلوا مريم و راشد البيت .. و ما رجعها من برع الا و هو مطلع عيونها من الحواطة .. ما بقى مكان ما وداها اياه .. و مريم كانت متمللة و ما تبي تلفلف خصوصا انها تحس ان راشد يلفلف بس جذيه من غير هدف!!

اول ما دخلوا البيت شافت مريم البيت كله مزين بزين عليها اسمها و

Happy Birthday

و شافت شمسة و ام محمد و ابوها كلهم متجمعين بالصالة و جدامهم كيك و حلويات .. و اول ما دخلت قاموا يغنون لها و يباركون لها يوم ميلادها .. مريم ما كانت قادرة تصدق اللي تشوفه .. الحين بس عرفت راشد ليش كان مصر انه يطلعها برع البيت

دخلت مريم داخل و دموعها متجمعه بعينها و ما كانت عارفة شتقول من الصدمة و الوناسة بنفس الوقت

مريم: شدراكم ان اليوم يوم ميلادي؟

شمسة و هي تغمز: من مصادري الخاصة

غصبا عنها مريم صاحت من الفرحة و شافت ان اخوانها و مرت ابوها و ابوها شاريين لها هدية كبيرة .. و لمن فتحتها شافت داخلها مكتبة صغيرونة و داخلها كتب .. طبعا مريم تحب القراية .. فاستانست وااايد ..

مريم من بين دموعها: مشكورين .. مشكورين وايد

و قامت و سلمت عليهم كلهم .. و لمن وصلت لمرت ابوها: طالعتها بفرح و قالت: مشكورة خالتي

ام محمد: كل عام و انتي بخير يا بنتي .. و لا تقولين لي خالتي .. قولي لي يما

ابتسمت مريم و لا شعوريا قطت عمرها بحضن "أمها" اليديدة .. و بومحمد و شمسة و راشد بعد استانسوا و اخيرا بينسون النكد و بيعيشون كلهم على قلب واحد

أما مريم فكانت تحس بفرحة ما من عقبها فرحة .. صح خسررت خليفة و قلبها يتقطع كل ما يي بيتهم و هي يا اما تحقره او ما تنزل بالاساس .. لكن الله عوضها بأبو و اخوان يحبونها و ام بعد!!

.............................

 

خليفة قاعد بغرفته و يكلم نفسه .. يا ربي مريم شبلاها علي .. كل ما اسير بيتهم يا اما تتعمد ما تنزل و كل مرة تتحجج بشيء .. يا اما تيلس من غير لا تعطيني ويه .. انا شو سويت الها ؟؟ اخبر قبل كانت تعطيني ويه و تبتسم .. حتى بالمستشفى كلمتني .. الحين شفيها عليي ؟؟ منقلب مخها عليي .. لا انا لازم اروح الها و اعرف منها السالفة كاملة

قام خليفة .. و لبس كندورته و سفرته و طلع من البيت

..................................

 

دخل من برع .. و شافها كالعادة قاعده تنتظره بابتسامتها الحنونة اللي تعود يشوفها بالايام الاخيرة

مايد: مساء الخير حبيبتي

نورة و هي تبتسم: و عليكم السلام و الرحمة

مايد و هو يحك خشمه: ههههه زين السلام عليكم .. شحالج

نورة: و عليك السلام .. خير ياي من وقت اليوم؟!

مايد: متوله

نورة: بدلع على من؟

مايد: اكيد على قلبي و روحي و حياتي و التفت بخبث على نورة و هي تطالعه بابتسامه و دلع

مايد: تولهت على غلا روحي و حياتي على نهر حبي .. بنتي غلاتي حمدة

نورة تطالعه بنص عين: اها يعني مو متوله علي؟؟!!

مايد: هههههههههههه فديتج البيت شيسوى من دونج اصلا ؟؟ انتي الاصل و الخير و البركة و حمدو الناقاتيف .. و غمز بعينه

نورة و هي تبتسم: متعشي

مايد: لا طبعا .. و انا اقدر اتعشى من دونج؟!

نورة: هيه هيه قص عليه

مايد و هو يتقرب منها: فديتج .. و انا اروم اقص عليج انتي حياتي اصلا .. و باسها على راسها

نورة و هي تبتسم: ثواني و بزهب لك العشا

مايد: حمدووه وين ؟؟!!

نورة: عند خالوه تحت

مايد: انزين قومي غيري ملابسج

نورة: وين بنروح؟!

مايد: بنسير نتعشى برع .. انا و انتي بس من غير أي عواذل

ابتسمت نورة بحيا و قامت تروح تغير ملابسها

..............................

 

دخل البيت و ايده فإيدها يساندها تدخل .. اليوم اول يوم تدخل البيت من عقب ما نامت فالمستشفى حوالي اسبوعين .. من عقب اللي صار و هي اربع و عشرين ساعة تصيح و مو راضية تسكت .. اللي صار لها كان صدمة بالنسبة لها و مو قادرة تتقبلها

لولوة فقدت اول جنين و اول فرحة لها .. على الرغم من صبر سلمان و عدم اعتراضه .. الا انها كان خاطرها تفرحه بولد و لا بنت يشيلون اسمه

أو ما دخلت البيت رن تيلفونها و المتصل كان مريم .. مريووم فديتها و الله

لولوة: الو

مريم: هلا و الله .. هلا بالغالية شلونج ؟؟ و الحمدلله عالسلامة

لولوة: الحمدلله بخير احسن من اول بوايد

مريم: خطاج الشر ان شاءالله و الله بيعوضج

لولوة: الشر ما ييج ان شاءالله .. انتي شلونج و شلون اهلج هناك .. ما بتيينا و الا نسيتينا خلاص .. ما شفتج من يوم عرسي

مريم: و الله الا مشاغل الدنيا و العيد جريب بييكم ان شاءالله

مريم: خلينا مني .. انتي شلونج؟؟ و شلون سلمان وياج

لولوة: سلمان بخير و يسلم عليج .. كان خاطري افرحه بس ما الله كاتب و تمت تصيح

مريم: لولوة الله يهديج شفيج .. كا انتي قلتيها الله مو كاتب .. من انتي عشان تعترضين على قضائه و قدره .. و لا انتي اول و لا اخر وحدة تفقد جنينها

لولوة من بين دموعها: عارفة هالكلام كله بس سلمان

مريم و هي تقطع عليها كلامها: سلمان كبير و فاهم ما هو بمراهق .. و عارف هالشي مب بيدج .. و هو يحبج .. بعدين ليش مستعيلة انتوا صغار .. و توكم ما كملتوا سنة من عرستوا .. مردج بتترسين البيت بدرزن قولي امين

لولوة: هههه درزن عاد

مريم فرحت و قصدت انها تضحك ربيعتها ما هان عليها تشوفها جذيه: يا رب دومها هالضحكة

لولوة: تسلمين حبيبتي .. و ما بطول عليج .. و مشكورة عالاتصال

مريم: شهالكلام يا لولوة احنا ربع و ما من بينا هالكلام .. و انا اول ما قالت لي هنادي استهميت عليج .. و قلت الا احاجيج و اطمن عليج

لولوة: تسلمين حبيبتي .. سلمي و هالله هالله بعمرج .. و لا تنسينا عاد .. ترى سلمان يسلم عليج

مريم: سلمي عليه وايد وايد .. و سلمي على امج و خواتج بعد

لولوة: يوصل فمان الله

....

 

بعد ما سكرت لولوة عن مريم التفتت مريم على اختها شمسة و لقتها ساكتة و سرحانه .. شمسة كانت تفكر بمريم و هيه تكلم لولوة و سرحت فيها حست شقد مريم طيبة .. ربعها كلهم يحبونها .. و خالها و بنته و ولد خالها قطعوا التلفون من كثر اتصالاتهم

و فجاة قطع عليها سرحانها صوت مريم

مريم: احم احم .. نحن هنا وين سرحتي

شمسة: ابد الا هنيه وياج ..

مريم: انتي كلش مو وياي .. احاجيج من مساعه و انتي ابد ابن عمك اصمخ

شمسة: كنت سرحانة فيج

مريم: ههههههههههههه فيني عاد ..

شمسة: هيه فيج .. ما شاءالله عليج الناس كلها تحبج .. اكيد امج طيوبة مثلج

مريم بحزن: امي الله يرحمها غير عني .. امي كانت طيبة وايد و لا تزعل على حد .. انا يمكن اتضايق او اشيل فخاطري على حد معين بس امي لا

و هم في نص حجيهم دخل عليهم فهد .. كالعادة سلم و دخل داره من غير لا يسالهم عن حالهم حتى؟؟!!

مريم: اه لا حول و لا قوة الا بالله .. لين متى بيتم جذيه .. شمسة كلميه

شمسة: أي اكلمه الله يهداج عيزت منه انا .. اذا ما سمع كلام اماية اللي ذابحة عمرها عشانه بيسمع لي انا ؟؟!!

مريم: ما تدرين انتي اصغر بالسن و المفروض اقرب له .. ما يصير يتم جذيه

شمسة: حياته و هو حر فيها

مريم و هي توقف: انا بكلمه

شمسة: انتي ينيتي ,, اذا ما سمع لنا نحن بيسمع لج انتي

شمسة: اسفة مريم ما قصدت

مريم بابتسامة دافية و حنونة كعادتها: معاج حق و لا انا بزعلانه انتوا اقرب له مني انا بالنسبة لكم للحين غريبة بس

شمسة: لا تكملين انتي اختنا .. و اقرب وحدة لي عقب نورة

 

مريم: تسلمين .. بس بعد بكلمه .. فهد اخوي .. و لو ما عرفته و لا قعدت معاه بس يظل اخوي .. و احبه و تهمني مصلحته

شمسة: كيفج انا نصحتج

مريم بابتسلمة دافية و حنونة: مشكورة .. انا بروح اكلمه

راحت مريم و قلبها يرقع طبول و هي واقفة جدام غرفة فهد ترددت تدش او لا .. بالاخير تشجعت .. دقت الباب .. كالعادة لا جواب .. ردت دقت مرة و ثنتين و ثلاث .. يوم شافت مافي تجاوب خافت من ردة فعله و فكرت ترد .. لكن عقب فترة قررت انها تقوي قلبها و تدش .. دخلت الغرفة لقتها باردة و ظلام طبعا كالعادة .. و فهد قاعد يشوف التلفزيون بس مبين ان عقله بمكان ثاني

مريم: السلام عليكم

فهدالتفت عليها من غير اهتمام و رد يطالع التلفزيون: و عليكم

مريم و هي تتقرب منه و يلست على كرسي مجابلته: اه فهد ممكن اتكلم معاك شوي

فهد من غير اهتمام: لا

انصدمت مريم و انحبطت بس قالت لازم تكمل .. يعني شتتوقع ردة فعل انسان محبط و مهزوم و كسير مثل فهد

مريم: فهد لين متى بتم جذيه؟؟!!

فهد ساكت و لا يرد

مريم: فهد احاجيك رد علي

فهد ساكت و لا يرد عقب تكلم و قال: مريم طلعي برع

صح مريم عورها قلبها بس لازم تكمل

مريم: فهد طالعني او مو لازم تطالعني اسمعني عالاقل .. حتى لو سويت نفسك ما تسمع انا متاكدة انك تسمع بس مطنش

شوف فهد .. انت غلطت و غلطة كبيرة بعد

فهد يطالعها: مو انتي اللي تحاسبيني

مريم و قلبها يعورها: مو انا اللي احاسبك .. بس انا اختك حتى لو ما حسيتها بس انا اختك و تهمني مصلحتك

فهد: مريم قلت لج طلعي برع

مريم و قلبها يعورها اكثر و اكثر: مو طالعه فهد مو عكيفك تعذب ابوي و خالتي و الكل متجتف يطالع

فهد و هو يضحك باستهزاء: متعذبين .. الا قولي متفشلين مني

مريم: من قال و الله ان ابوي قلبه يعوره عليك و حتى خالتي .. لا يهنالهم اكل و لا نوم

فهد: و انتي شدراج .. لا تقصين علي .. ابوي اكيد بداخله كارهني و يحتقرني

مريم: انا اعرف .. و بنبرة حنان: شوف فهد مافي ابو و ام يكرهون عيالهم .. بغض النظر عن الغلطة اللي غلطتها هم يحبونك و لا جان ما خافوا عليك و لاموك

فهد: اصلا انا مالي ويه احط عيني بعينهم

مريم: انت غلطت .. و طبيعي يا فهد يوم تغلط الناس بتلومك و لا تبيهم يضحكون لك يعني .. سكتت و يوم شافته تجاوب شوي معاها ردت تكمل

شوف فهد بغض النظر عن حجم الغلطة اللي غلطتها فالانسان ما يوقف عند نقطة معينة في حياته .. و لا يعيش عمره كله على ماضي اسود او غلطة غلطها .. و طبيعي اهلك بيلومونك يوم تغلط انته لازم تطلع و تحسسهم انك حاس بالغلط .. و حاول تكفر عنه

فهد: ما اقدر يا مريم الكل بيلومني و بيحسسني اني مجرم عود

مريم: و انت باللي بتسويه بتثبت لهم العكس

فهد: شو تبيني اسوي .. الكل عايش حياته و متهني .. الكل يحاول يبني و يصحح و يطور من روحه الا انا .. اشوف الماضي و الوم عمري عليه و اتحسر

مريم: انت اللي يبته لعمرك .. و تحمل نتايج فعلك .. لازم تواجه و تقاوم و تثبت لهم انك تغيرت

فهد: اثبت لمن .. اقولج الكل لاهي بعمره .. حتى نورة و سكت

مريم: حتى نورة !! شفيها نورة..

فهد: نورة عايشه مع ريلها و متهنية و سعيدة ببنتها و حياتها اليديدة .. ما عدت اشوف اللهفة الي بعيونها لي مثل قبل

مريم و هي تبتسم: فهد نورة هب لعبة متى ما بغيتها خذيتها و لي شبعت قطيتها .. و تالي لي حنيت لها رديتها .. نورة انسانة لها مشاعرها و كرامتها .. انت شفت نورة قريب صح

فهد و هو منزل راسه هي: و ما شفت منها ردة الفعل اللي توقعتها

مريم: لانه نورة مربية عدل .. و لا أي نظرة و ردة فعل تتوقعها و هي معرسة على سنة الله و رسوله و بنتها بيدها .. انا ما عشت وياكم لكن اللي عرفته من شمسة انها كانت تموت على التراب اللي تمشي عليه .. و انت يا فهد بعتها بلحظة ضعف .. و الحين تبي ترجعها البنت راحت بنصيبها يا فهد فكر بعمرك عاد

فهد: أي عمر بقالي عقب ما خسرت اهلي و كل شي حتى حبي الوحيد

و غصب عنه كانت بتنزل دمعه من عينه لكن حبسها عشان لا يهز رجولته جدام مريم

 

وقفوا ترا في بعد يتبع

 

Link to comment
Share on other sites

الجزء الاخير.......

من بعد اللي عرفته مريم عن خليفة و هيه تتحاشى تشوفه .. بالايام الأولى كانت دووم عازلة نفسها و صاكة على عمرها دارها .. لكن تالي قالت انه اهلها مالهم ذنب تعاقبهم بذنب هالخليفة الخاين .. تمت تحاول تنسي عمرها الموضوع .. و تحاول تندمج اكثر من اخوانها و شمسة و ابوها و مرت ابوها اللي علاقتها تحسنت وياها واااايد فالفترة الاخيرة ..

في المارينا موول كانوا مريم و راشد قاعدين يتمشون فالمحلات من عقب ما اصر راشد على مريم انها تطلع وياه مع انها ما كانت تبي تطلع خصوصا انه شمسة ما طلعت وياهم .. استغربت تصرف راشد .. بس هو اقنعها انه خاطره يطلع و يبي احد يروح وياه

مريم: اووه راشد تعبت انا .. كل هاللفة على شنو؟

راشد: ابد الا اعرفج على ديرتج .. بعدين انتي ما تبين تتشرين ؟؟

مريم: لا ما ابي شي يلا انرد البيت .. مليت انا

راشد: لالا انا ما شبعت من الحواطة

مريم: لا اله الا الله . الحين انته متملل و تبي تطلع و ما اشوفك تتمشى الا انلف على هالمحلات جنه مخبل

راشد: ههههههههههههههه

مريم: شسالفتك انت و شمووس اليوم .. الا تبون تطلعوني من البيت .. شسالفتكم؟!

راشد: لا تصيرين شكاكة .. قومي انا خاطري بناجوز .. بنروح نشتري من السينما اللي فوق

مريم و هي تتنهد: يلا .. امري لله

............................

 

في البحرين جواهر و هنادي و طلال .. يتمشون فالسوق و يتفرفرون فالمحلات .. قاعدين يتشرون أغراض حق جواهر و البيبي اليديد .. صح بعده باقي ثلاث شهور عالولادة .. بس بعدين جواهر بتتعب و ما بتقدر تطلع وايد

طلال: شوفو ذيه وايد حلو

جواهر: ايه حبيبي حلو .. بس وردي يعني بناتي .. و احنا ما نعرف شبنييب

طلال: انا حاسها بنية

هنادي: و انت شدراك يا ابو العريف

طلال و هو يغمز: انا البي دليلي

جواهر: لا اخاف ناخذ وردي و نبتلش .. خلنا ناخذ الوان محايدة احسن

طلال: انزين .. و السرير .. شوفي الشكل اللي يعجبج .. عشان ناخذه

جواهر: هنادي شوفيه هذاك البني الفاتح حلو صح

هنادي: ايه وايد حلوو .. يلا انا ابي اروح محل المجوهرات .. ابي اشتري هدية حق مريووم .. اليوم عيدميلادها

جواهر: و الله .. خلاص عيل بنتصل لها بعدين

هنادي: انزين وين طلال؟!

جواهر: راح يدفع .. يلا انا و انتي بنسبقة السيارة .. عشان تشترين هدية لمريووم بعدين نروح نتعشى

هنادي: يلا

جواهر و طلال .. كانوا حاسين بهنادي و مللها .. عشان جذيه ابدا ما كانوا يخلونها بروحها .. يحاولون يطلعونها و يمشونها

......................

 

وصلوا مريم و راشد البيت .. و ما رجعها من برع الا و هو مطلع عيونها من الحواطة .. ما بقى مكان ما وداها اياه .. و مريم كانت متمللة و ما تبي تلفلف خصوصا انها تحس ان راشد يلفلف بس جذيه من غير هدف!!

اول ما دخلوا البيت شافت مريم البيت كله مزين بزين عليها اسمها و

Happy Birthday

و شافت شمسة و ام محمد و ابوها كلهم متجمعين بالصالة و جدامهم كيك و حلويات .. و اول ما دخلت قاموا يغنون لها و يباركون لها يوم ميلادها .. مريم ما كانت قادرة تصدق اللي تشوفه .. الحين بس عرفت راشد ليش كان مصر انه يطلعها برع البيت

دخلت مريم داخل و دموعها متجمعه بعينها و ما كانت عارفة شتقول من الصدمة و الوناسة بنفس الوقت

مريم: شدراكم ان اليوم يوم ميلادي؟

شمسة و هي تغمز: من مصادري الخاصة

غصبا عنها مريم صاحت من الفرحة و شافت ان اخوانها و مرت ابوها و ابوها شاريين لها هدية كبيرة .. و لمن فتحتها شافت داخلها مكتبة صغيرونة و داخلها كتب .. طبعا مريم تحب القراية .. فاستانست وااايد ..

مريم من بين دموعها: مشكورين .. مشكورين وايد

و قامت و سلمت عليهم كلهم .. و لمن وصلت لمرت ابوها: طالعتها بفرح و قالت: مشكورة خالتي

ام محمد: كل عام و انتي بخير يا بنتي .. و لا تقولين لي خالتي .. قولي لي يما

ابتسمت مريم و لا شعوريا قطت عمرها بحضن "أمها" اليديدة .. و بومحمد و شمسة و راشد بعد استانسوا و اخيرا بينسون النكد و بيعيشون كلهم على قلب واحد

أما مريم فكانت تحس بفرحة ما من عقبها فرحة .. صح خسررت خليفة و قلبها يتقطع كل ما يي بيتهم و هي يا اما تحقره او ما تنزل بالاساس .. لكن الله عوضها بأبو و اخوان يحبونها و ام بعد!!

.............................

 

خليفة قاعد بغرفته و يكلم نفسه .. يا ربي مريم شبلاها علي .. كل ما اسير بيتهم يا اما تتعمد ما تنزل و كل مرة تتحجج بشيء .. يا اما تيلس من غير لا تعطيني ويه .. انا شو سويت الها ؟؟ اخبر قبل كانت تعطيني ويه و تبتسم .. حتى بالمستشفى كلمتني .. الحين شفيها عليي ؟؟ منقلب مخها عليي .. لا انا لازم اروح الها و اعرف منها السالفة كاملة

قام خليفة .. و لبس كندورته و سفرته و طلع من البيت

..................................

 

دخل من برع .. و شافها كالعادة قاعده تنتظره بابتسامتها الحنونة اللي تعود يشوفها بالايام الاخيرة

مايد: مساء الخير حبيبتي

نورة و هي تبتسم: و عليكم السلام و الرحمة

مايد و هو يحك خشمه: ههههه زين السلام عليكم .. شحالج

نورة: و عليك السلام .. خير ياي من وقت اليوم؟!

مايد: متوله

نورة: بدلع على من؟

مايد: اكيد على قلبي و روحي و حياتي و التفت بخبث على نورة و هي تطالعه بابتسامه و دلع

مايد: تولهت على غلا روحي و حياتي على نهر حبي .. بنتي غلاتي حمدة

نورة تطالعه بنص عين: اها يعني مو متوله علي؟؟!!

مايد: هههههههههههه فديتج البيت شيسوى من دونج اصلا ؟؟ انتي الاصل و الخير و البركة و حمدو الناقاتيف .. و غمز بعينه

نورة و هي تبتسم: متعشي

مايد: لا طبعا .. و انا اقدر اتعشى من دونج؟!

نورة: هيه هيه قص عليه

مايد و هو يتقرب منها: فديتج .. و انا اروم اقص عليج انتي حياتي اصلا .. و باسها على راسها

نورة و هي تبتسم: ثواني و بزهب لك العشا

مايد: حمدووه وين ؟؟!!

نورة: عند خالوه تحت

مايد: انزين قومي غيري ملابسج

نورة: وين بنروح؟!

مايد: بنسير نتعشى برع .. انا و انتي بس من غير أي عواذل

ابتسمت نورة بحيا و قامت تروح تغير ملابسها

..............................

 

دخل البيت و ايده فإيدها يساندها تدخل .. اليوم اول يوم تدخل البيت من عقب ما نامت فالمستشفى حوالي اسبوعين .. من عقب اللي صار و هي اربع و عشرين ساعة تصيح و مو راضية تسكت .. اللي صار لها كان صدمة بالنسبة لها و مو قادرة تتقبلها

لولوة فقدت اول جنين و اول فرحة لها .. على الرغم من صبر سلمان و عدم اعتراضه .. الا انها كان خاطرها تفرحه بولد و لا بنت يشيلون اسمه

أو ما دخلت البيت رن تيلفونها و المتصل كان مريم .. مريووم فديتها و الله

لولوة: الو

مريم: هلا و الله .. هلا بالغالية شلونج ؟؟ و الحمدلله عالسلامة

لولوة: الحمدلله بخير احسن من اول بوايد

مريم: خطاج الشر ان شاءالله و الله بيعوضج

لولوة: الشر ما ييج ان شاءالله .. انتي شلونج و شلون اهلج هناك .. ما بتيينا و الا نسيتينا خلاص .. ما شفتج من يوم عرسي

مريم: و الله الا مشاغل الدنيا و العيد جريب بييكم ان شاءالله

مريم: خلينا مني .. انتي شلونج؟؟ و شلون سلمان وياج

لولوة: سلمان بخير و يسلم عليج .. كان خاطري افرحه بس ما الله كاتب و تمت تصيح

مريم: لولوة الله يهديج شفيج .. كا انتي قلتيها الله مو كاتب .. من انتي عشان تعترضين على قضائه و قدره .. و لا انتي اول و لا اخر وحدة تفقد جنينها

لولوة من بين دموعها: عارفة هالكلام كله بس سلمان

مريم و هي تقطع عليها كلامها: سلمان كبير و فاهم ما هو بمراهق .. و عارف هالشي مب بيدج .. و هو يحبج .. بعدين ليش مستعيلة انتوا صغار .. و توكم ما كملتوا سنة من عرستوا .. مردج بتترسين البيت بدرزن قولي امين

لولوة: هههه درزن عاد

مريم فرحت و قصدت انها تضحك ربيعتها ما هان عليها تشوفها جذيه: يا رب دومها هالضحكة

لولوة: تسلمين حبيبتي .. و ما بطول عليج .. و مشكورة عالاتصال

مريم: شهالكلام يا لولوة احنا ربع و ما من بينا هالكلام .. و انا اول ما قالت لي هنادي استهميت عليج .. و قلت الا احاجيج و اطمن عليج

لولوة: تسلمين حبيبتي .. سلمي و هالله هالله بعمرج .. و لا تنسينا عاد .. ترى سلمان يسلم عليج

مريم: سلمي عليه وايد وايد .. و سلمي على امج و خواتج بعد

لولوة: يوصل فمان الله

....

 

بعد ما سكرت لولوة عن مريم التفتت مريم على اختها شمسة و لقتها ساكتة و سرحانه .. شمسة كانت تفكر بمريم و هيه تكلم لولوة و سرحت فيها حست شقد مريم طيبة .. ربعها كلهم يحبونها .. و خالها و بنته و ولد خالها قطعوا التلفون من كثر اتصالاتهم

و فجاة قطع عليها سرحانها صوت مريم

مريم: احم احم .. نحن هنا وين سرحتي

شمسة: ابد الا هنيه وياج ..

مريم: انتي كلش مو وياي .. احاجيج من مساعه و انتي ابد ابن عمك اصمخ

شمسة: كنت سرحانة فيج

مريم: ههههههههههههه فيني عاد ..

شمسة: هيه فيج .. ما شاءالله عليج الناس كلها تحبج .. اكيد امج طيوبة مثلج

مريم بحزن: امي الله يرحمها غير عني .. امي كانت طيبة وايد و لا تزعل على حد .. انا يمكن اتضايق او اشيل فخاطري على حد معين بس امي لا

و هم في نص حجيهم دخل عليهم فهد .. كالعادة سلم و دخل داره من غير لا يسالهم عن حالهم حتى؟؟!!

مريم: اه لا حول و لا قوة الا بالله .. لين متى بيتم جذيه .. شمسة كلميه

شمسة: أي اكلمه الله يهداج عيزت منه انا .. اذا ما سمع كلام اماية اللي ذابحة عمرها عشانه بيسمع لي انا ؟؟!!

مريم: ما تدرين انتي اصغر بالسن و المفروض اقرب له .. ما يصير يتم جذيه

شمسة: حياته و هو حر فيها

مريم و هي توقف: انا بكلمه

شمسة: انتي ينيتي ,, اذا ما سمع لنا نحن بيسمع لج انتي

شمسة: اسفة مريم ما قصدت

مريم بابتسامة دافية و حنونة كعادتها: معاج حق و لا انا بزعلانه انتوا اقرب له مني انا بالنسبة لكم للحين غريبة بس

شمسة: لا تكملين انتي اختنا .. و اقرب وحدة لي عقب نورة

 

مريم: تسلمين .. بس بعد بكلمه .. فهد اخوي .. و لو ما عرفته و لا قعدت معاه بس يظل اخوي .. و احبه و تهمني مصلحته

شمسة: كيفج انا نصحتج

مريم بابتسلمة دافية و حنونة: مشكورة .. انا بروح اكلمه

راحت مريم و قلبها يرقع طبول و هي واقفة جدام غرفة فهد ترددت تدش او لا .. بالاخير تشجعت .. دقت الباب .. كالعادة لا جواب .. ردت دقت مرة و ثنتين و ثلاث .. يوم شافت مافي تجاوب خافت من ردة فعله و فكرت ترد .. لكن عقب فترة قررت انها تقوي قلبها و تدش .. دخلت الغرفة لقتها باردة و ظلام طبعا كالعادة .. و فهد قاعد يشوف التلفزيون بس مبين ان عقله بمكان ثاني

مريم: السلام عليكم

فهدالتفت عليها من غير اهتمام و رد يطالع التلفزيون: و عليكم

مريم و هي تتقرب منه و يلست على كرسي مجابلته: اه فهد ممكن اتكلم معاك شوي

فهد من غير اهتمام: لا

انصدمت مريم و انحبطت بس قالت لازم تكمل .. يعني شتتوقع ردة فعل انسان محبط و مهزوم و كسير مثل فهد

مريم: فهد لين متى بتم جذيه؟؟!!

فهد ساكت و لا يرد

مريم: فهد احاجيك رد علي

فهد ساكت و لا يرد عقب تكلم و قال: مريم طلعي برع

صح مريم عورها قلبها بس لازم تكمل

مريم: فهد طالعني او مو لازم تطالعني اسمعني عالاقل .. حتى لو سويت نفسك ما تسمع انا متاكدة انك تسمع بس مطنش

شوف فهد .. انت غلطت و غلطة كبيرة بعد

فهد يطالعها: مو انتي اللي تحاسبيني

مريم و قلبها يعورها: مو انا اللي احاسبك .. بس انا اختك حتى لو ما حسيتها بس انا اختك و تهمني مصلحتك

فهد: مريم قلت لج طلعي برع

مريم و قلبها يعورها اكثر و اكثر: مو طالعه فهد مو عكيفك تعذب ابوي و خالتي و الكل متجتف يطالع

فهد و هو يضحك باستهزاء: متعذبين .. الا قولي متفشلين مني

مريم: من قال و الله ان ابوي قلبه يعوره عليك و حتى خالتي .. لا يهنالهم اكل و لا نوم

فهد: و انتي شدراج .. لا تقصين علي .. ابوي اكيد بداخله كارهني و يحتقرني

مريم: انا اعرف .. و بنبرة حنان: شوف فهد مافي ابو و ام يكرهون عيالهم .. بغض النظر عن الغلطة اللي غلطتها هم يحبونك و لا جان ما خافوا عليك و لاموك

فهد: اصلا انا مالي ويه احط عيني بعينهم

مريم: انت غلطت .. و طبيعي يا فهد يوم تغلط الناس بتلومك و لا تبيهم يضحكون لك يعني .. سكتت و يوم شافته تجاوب شوي معاها ردت تكمل

شوف فهد بغض النظر عن حجم الغلطة اللي غلطتها فالانسان ما يوقف عند نقطة معينة في حياته .. و لا يعيش عمره كله على ماضي اسود او غلطة غلطها .. و طبيعي اهلك بيلومونك يوم تغلط انته لازم تطلع و تحسسهم انك حاس بالغلط .. و حاول تكفر عنه

فهد: ما اقدر يا مريم الكل بيلومني و بيحسسني اني مجرم عود

مريم: و انت باللي بتسويه بتثبت لهم العكس

فهد: شو تبيني اسوي .. الكل عايش حياته و متهني .. الكل يحاول يبني و يصحح و يطور من روحه الا انا .. اشوف الماضي و الوم عمري عليه و اتحسر

مريم: انت اللي يبته لعمرك .. و تحمل نتايج فعلك .. لازم تواجه و تقاوم و تثبت لهم انك تغيرت

فهد: اثبت لمن .. اقولج الكل لاهي بعمره .. حتى نورة و سكت

مريم: حتى نورة !! شفيها نورة..

فهد: نورة عايشه مع ريلها و متهنية و سعيدة ببنتها و حياتها اليديدة .. ما عدت اشوف اللهفة الي بعيونها لي مثل قبل

مريم و هي تبتسم: فهد نورة هب لعبة متى ما بغيتها خذيتها و لي شبعت قطيتها .. و تالي لي حنيت لها رديتها .. نورة انسانة لها مشاعرها و كرامتها .. انت شفت نورة قريب صح

فهد و هو منزل راسه هي: و ما شفت منها ردة الفعل اللي توقعتها

مريم: لانه نورة مربية عدل .. و لا أي نظرة و ردة فعل تتوقعها و هي معرسة على سنة الله و رسوله و بنتها بيدها .. انا ما عشت وياكم لكن اللي عرفته من شمسة انها كانت تموت على التراب اللي تمشي عليه .. و انت يا فهد بعتها بلحظة ضعف .. و الحين تبي ترجعها البنت راحت بنصيبها يا فهد فكر بعمرك عاد

فهد: أي عمر بقالي عقب ما خسرت اهلي و كل شي حتى حبي الوحيد

و غصب عنه كانت بتنزل دمعه من عينه لكن حبسها عشان لا يهز رجولته جدام مريممريم تكمل له: شوف فهد الواقع اللي لازم تعيشه انه نورة تزوجت و انت لازم تبني نفسك من اول و يديد و تشوف وين الغلط اللي ارتكبته و تحاول تتجنبه .. و نصيبك اكيد بييك و بتحب بعد

فهد و هو يضحك باستهزاء: أي حب و زواج الله يهداج و الحين بتلاقين سيرتي على كل لسان صارت فهد سوى و فهد صار له

مريم و بعدها محافظة عالابتسامة: بتحب و بتتزوج بعد ان شاءالله .. و أي بنت تتمناك .. انت ريال مب بنية و غلطة مثل ذي مردهم الناس بينسونها .. و اللي يبي الستر لبناته ما يفكر بالماضي

فهد: هالماضي دمرني يا مريم .. انا مشكلتي احسها اخر مشكلة بالدنيا و لا لها حل

مريم بابتسامه دافية و حنونة: فهد انا يوم توفت امي الله يرحمها ظنيت نفسك مشكلتي اخر الدنيا و وقتها ما كنت اعرف عن ابوي لكن سبحان الله الله عوضني فيكم ان شاءالله و فهلي فالبحرين اللي يحبوني و احبهم .. ما نسيت امي و لا عمري بنساها لكن كاني متعايشة مع الوضع

مع ان انت سببت مشكلتك بنفسك بس انا قضاء و قدر

فهد: حتى انتي يا مريم .. قدرتي تتغلبين على هالشي .. و خليتي امي اللي كانت كارهتج و سيرة امج تحبج و تحترمج

مريم : فهد ما في شي يي بالساهل و انت تقدر بعد

فهد: اه يا مريم .. احس الكل كارهني خصوصا ابوي هب قادر احط عيني بعينه .. احسه كارهني لاني فشلته

مريم: بس يا فهد و سكتت مريم لانها شافت حد داخل

مريم و هي ترفع راسها: يبا

بومحمد: مرايم حبيبتي خلينا بروحنا شوي

مريم و هي تقوم: ان شاءالله يبا .. و صكت الباب وراها

بومحمد: شحالك يا فهد

فهد منزل راسه و ما تكلم حاس نفسه وايد صغير جدام ابوه من بعد فعلته

بومحمد: تظن اني كارهنك يا فهد؟!

فهد: ابويا انا

و فهاللحظة حضن بو محمد فهد و ذوب هالجدار الكبير اللي انبنى بينهم .. مهما كابر و بين انه زعلان بس بالاخير هذا ولده المدلل و ما يهون عليه يزاعله هالكثر .. خصوصا ان فهد شكله ندم على فعلته .. و فهد تم يصيح بحضن ابوه .. صح فهد ريال و كبير .. لكن ما للرجولة مكان بهالمواقف

....................

 

خليفة كان داخل البيت شاف امه في الصالة سلم و دخل

أم خليفة: و عليكم السلام و الرحمة .. هاه فديتك اليوم راجع من وقت

خليفة: كنت بمر عربيعي بس غيرت رايي عقب "كان خليفة يقصد مريم طبعا" لانه خاف يمر هالوقت و يلاقي اهلها هناك فالبيت

ام خليفة: تبي عشى فديتك؟!

خليفة: لا اماية مشكورة ما اشتهي

ام خليفة: خير شبلاك .. شي يعورك؟!

خليفة: لا امايا فديتج بصحة و عافية الا مو مشتهي العيشة

ام خليفة: و من هالمزيونة الغاوية اللي حارمتنك من الاكل

خليفة: هههههههههههه فديتج امايا هب سهلة بعد العيوز

ام خليفة: ههه .. خليفة ابويا بغيتك فرمسة

خليفة: خير امايا الشيبة مزعلنج بشي؟؟

ام خليفة: ويه فديت هالطاري .. لا انت سمعني عاد بغيتك فسالفة جادة

خليفة و بان على ويهه الاهتمام: خير امايا شعندج؟!

ام خليفة: علوم الخير فديتك .. انت الحين ما شاءالله متخرج و تشتغل مع عمك و ابوك فالشركة و ما ناقصنك شي

خليفة و شكله فهم تلميح امه: انزين امايا

ام خليفة: ابي اشوف عيالك عاده قبل لا اموت

خليفة: بعد عمر طويل ان شاءالله .. بعدين شتبين فعيالي .. كاهي نورة يابت لكم حمدووه فديتها

ام خليفة: نورة غير .. ابا افرح فيك انت ولدي بجري و اول فرحتي

خليفة: بتفرحين فيني قريب ان شاءالله

ام خليفة: خلاص نخطب البنت لك الحين .. و انتوا حددوا موعد العرس متى ما بغيتوا

خليفة و يحس ان السالفة معقدة و صعبه شوي: و منو سعيدة الحظ اللي بتظويني

ام خليفة: يلا عادة لا تستهبل .. منو غيرها شماس بنت عمك .. مزيونة و غاوية .. و محيرة لك .. و الكل عارف انك تحبها و تبيها

خليفة: و من قص عليكم و قالكم هالكلام

ام خليفة: يلا عاده .. هب وقت المزاح الحين ارمسك برمسة جد انا

خليفة بجدية: و انا بعد اكلمج جد امايا .. منو قالكم و اوهمكم اني ابا شمسة

ام خليفة: شو هالرمسة يا ولدي .. الكل يقول جذه

خليفة: انا ما عليي من الكل .. انتوا قلتوا هالرمسة و ربطتوا البنت بها و انا ما يخصني

ام خليفة و شكلها حست ان ولدها براسه شي و ان السالفة ما بتعدي على خير .. شكله خليفة ناوي يفضحنا بين العرب

ام خليفة: هذه قلتها البنت انربطت يعني ما بتاخذ غيرك

خليفة: برايها بس انا ما اباها

ام خليفة: شوووووووووووو خليفة هب وقت مزاح

خليفة: امايا انا ما امزح انا جاد مابا شمسة

ام خليفة: و منو تبا عيل من خايساتك اللي ترمسهن فالتلفون

حزت هالرمسة فخاطر خليفة فديتها مريامي محشومة عنهن

خليفة: لا حول و لا قوة الا بالله

ام خليفة: شوف يا خليفة ما بتاخذ الا شمسة و الا لا انت ولدي و انا اعرفك

خليفة: لا اله الا الله .. امايا .. لكن امه ظهرت قبل لا تعطيه فرصة يتكلم باي كلمة و دخلت داخل

اما خليفة فتم فحيرة في امره .. لكنها ما بيرمس امه الحين .. لازم يعرف شسالفة مريم قبل عقب بيرمس هله بشكل جدي .. خص ما ظنهم يعارضون و مريم بنت عمه .. خصوصا لو عرفوا انه كان يحبها و ما يبى شمسة .. خليفة خلاص قرر ينهي هالعذاب باجر من غير تردد

....................

 

باليوم الساعه 10 و نص الصبح مريم كانت راقدة و قحصت على صوت التلفون يرن و شافت رقم غريب يتصل بس ما ردت .. رجعت تبي تنام لكن هالرقم رد يدق و يدق .. شسالفة .. هب رادة احسن .. خله يولي توها بتغلق تلفونها .. الا و بمسج يايتها "مريم ردي ضروري" .. استغربت مريم .. هذا شكله حد يعرفها .. ممم يمكن مغلطين .. لا ما اظن هذي باسمي .. و هي بين حيرتها رد هالرقم يدق مرة ثانية و هالمرة ردت مريم بس ما تكلمت

.......: الو

استغربت مريم هذا صوت ريال

المتصل: الووو

مريم: نعم .. من معاي

المتصل: انا خليفة ولد عمج .. انزلي تحت بغيتج فرمسة

مريم باستغراب و اندهاش: خليفة بعدين تذكرت كلام شمسة و ردت عليه بحدة: خير خليفة في شي

خليفة: هيه في اشياءات .. انزلي بسرعه .. اباج فرمسة

مريم: ما من بينا حجي عشان انزلك .. و لا لك حق تدق لي

خليفة: مرايم انزلي بالطيب احسن لج

مريم: لا و الله و تهددني .. و اذا ما نزلت .. بعدين انت ينيت انزلك جدام هلي

خليفة: محد موجود .. ام شمسة و شمسة عندنا فالبيت .. و فهد و ابوج بالشركة .. نزلي يلا

مريم: و لو حد يا

خليفة و هو يتنهد: لا اله الا الله قلت لج محد موجود .. نزلي عاد لا تذلينا

مريم: ما ابي و قلت لك ما من بينا شي .. و سكرت التلفون

خليفة طرش لها مسج: " و الله يا مريم و هذوه حلفت ربع ساعه لو ما نزلتي بتندمين"

خليفة كان شكله معصب .. خافت مريم تلبست بسرعه و لبست شيلتها و نزلت الميلس

مريم و هي واقفة عند الباب و متخصرة: خير

خليفة: شحالج مريم؟

مريم: ما ظنتي يهمك حالي .. قلت لك خير

خليفة: مرايم شهالكلام .. انتي حياتي و روحي شقايل ما تعني لي صحتج؟؟!!

مريم: خليفة عيب استح على ويهك شهالكلام .. انا بنت عمك ما تستحي على ويهك

خليفة: و قريب زوجتي ان شاءالله

 

 

وقفوا ترا في بعد يتبع

 

Link to comment
Share on other sites

الجزء الاخير.......

من بعد اللي عرفته مريم عن خليفة و هيه تتحاشى تشوفه .. بالايام الأولى كانت دووم عازلة نفسها و صاكة على عمرها دارها .. لكن تالي قالت انه اهلها مالهم ذنب تعاقبهم بذنب هالخليفة الخاين .. تمت تحاول تنسي عمرها الموضوع .. و تحاول تندمج اكثر من اخوانها و شمسة و ابوها و مرت ابوها اللي علاقتها تحسنت وياها واااايد فالفترة الاخيرة ..

في المارينا موول كانوا مريم و راشد قاعدين يتمشون فالمحلات من عقب ما اصر راشد على مريم انها تطلع وياه مع انها ما كانت تبي تطلع خصوصا انه شمسة ما طلعت وياهم .. استغربت تصرف راشد .. بس هو اقنعها انه خاطره يطلع و يبي احد يروح وياه

مريم: اووه راشد تعبت انا .. كل هاللفة على شنو؟

راشد: ابد الا اعرفج على ديرتج .. بعدين انتي ما تبين تتشرين ؟؟

مريم: لا ما ابي شي يلا انرد البيت .. مليت انا

راشد: لالا انا ما شبعت من الحواطة

مريم: لا اله الا الله . الحين انته متملل و تبي تطلع و ما اشوفك تتمشى الا انلف على هالمحلات جنه مخبل

راشد: ههههههههههههههه

مريم: شسالفتك انت و شمووس اليوم .. الا تبون تطلعوني من البيت .. شسالفتكم؟!

راشد: لا تصيرين شكاكة .. قومي انا خاطري بناجوز .. بنروح نشتري من السينما اللي فوق

مريم و هي تتنهد: يلا .. امري لله

............................

 

في البحرين جواهر و هنادي و طلال .. يتمشون فالسوق و يتفرفرون فالمحلات .. قاعدين يتشرون أغراض حق جواهر و البيبي اليديد .. صح بعده باقي ثلاث شهور عالولادة .. بس بعدين جواهر بتتعب و ما بتقدر تطلع وايد

طلال: شوفو ذيه وايد حلو

جواهر: ايه حبيبي حلو .. بس وردي يعني بناتي .. و احنا ما نعرف شبنييب

طلال: انا حاسها بنية

هنادي: و انت شدراك يا ابو العريف

طلال و هو يغمز: انا البي دليلي

جواهر: لا اخاف ناخذ وردي و نبتلش .. خلنا ناخذ الوان محايدة احسن

طلال: انزين .. و السرير .. شوفي الشكل اللي يعجبج .. عشان ناخذه

جواهر: هنادي شوفيه هذاك البني الفاتح حلو صح

هنادي: ايه وايد حلوو .. يلا انا ابي اروح محل المجوهرات .. ابي اشتري هدية حق مريووم .. اليوم عيدميلادها

جواهر: و الله .. خلاص عيل بنتصل لها بعدين

هنادي: انزين وين طلال؟!

جواهر: راح يدفع .. يلا انا و انتي بنسبقة السيارة .. عشان تشترين هدية لمريووم بعدين نروح نتعشى

هنادي: يلا

جواهر و طلال .. كانوا حاسين بهنادي و مللها .. عشان جذيه ابدا ما كانوا يخلونها بروحها .. يحاولون يطلعونها و يمشونها

......................

 

وصلوا مريم و راشد البيت .. و ما رجعها من برع الا و هو مطلع عيونها من الحواطة .. ما بقى مكان ما وداها اياه .. و مريم كانت متمللة و ما تبي تلفلف خصوصا انها تحس ان راشد يلفلف بس جذيه من غير هدف!!

اول ما دخلوا البيت شافت مريم البيت كله مزين بزين عليها اسمها و

Happy Birthday

و شافت شمسة و ام محمد و ابوها كلهم متجمعين بالصالة و جدامهم كيك و حلويات .. و اول ما دخلت قاموا يغنون لها و يباركون لها يوم ميلادها .. مريم ما كانت قادرة تصدق اللي تشوفه .. الحين بس عرفت راشد ليش كان مصر انه يطلعها برع البيت

دخلت مريم داخل و دموعها متجمعه بعينها و ما كانت عارفة شتقول من الصدمة و الوناسة بنفس الوقت

مريم: شدراكم ان اليوم يوم ميلادي؟

شمسة و هي تغمز: من مصادري الخاصة

غصبا عنها مريم صاحت من الفرحة و شافت ان اخوانها و مرت ابوها و ابوها شاريين لها هدية كبيرة .. و لمن فتحتها شافت داخلها مكتبة صغيرونة و داخلها كتب .. طبعا مريم تحب القراية .. فاستانست وااايد ..

مريم من بين دموعها: مشكورين .. مشكورين وايد

و قامت و سلمت عليهم كلهم .. و لمن وصلت لمرت ابوها: طالعتها بفرح و قالت: مشكورة خالتي

ام محمد: كل عام و انتي بخير يا بنتي .. و لا تقولين لي خالتي .. قولي لي يما

ابتسمت مريم و لا شعوريا قطت عمرها بحضن "أمها" اليديدة .. و بومحمد و شمسة و راشد بعد استانسوا و اخيرا بينسون النكد و بيعيشون كلهم على قلب واحد

أما مريم فكانت تحس بفرحة ما من عقبها فرحة .. صح خسررت خليفة و قلبها يتقطع كل ما يي بيتهم و هي يا اما تحقره او ما تنزل بالاساس .. لكن الله عوضها بأبو و اخوان يحبونها و ام بعد!!

.............................

 

خليفة قاعد بغرفته و يكلم نفسه .. يا ربي مريم شبلاها علي .. كل ما اسير بيتهم يا اما تتعمد ما تنزل و كل مرة تتحجج بشيء .. يا اما تيلس من غير لا تعطيني ويه .. انا شو سويت الها ؟؟ اخبر قبل كانت تعطيني ويه و تبتسم .. حتى بالمستشفى كلمتني .. الحين شفيها عليي ؟؟ منقلب مخها عليي .. لا انا لازم اروح الها و اعرف منها السالفة كاملة

قام خليفة .. و لبس كندورته و سفرته و طلع من البيت

..................................

 

دخل من برع .. و شافها كالعادة قاعده تنتظره بابتسامتها الحنونة اللي تعود يشوفها بالايام الاخيرة

مايد: مساء الخير حبيبتي

نورة و هي تبتسم: و عليكم السلام و الرحمة

مايد و هو يحك خشمه: ههههه زين السلام عليكم .. شحالج

نورة: و عليك السلام .. خير ياي من وقت اليوم؟!

مايد: متوله

نورة: بدلع على من؟

مايد: اكيد على قلبي و روحي و حياتي و التفت بخبث على نورة و هي تطالعه بابتسامه و دلع

مايد: تولهت على غلا روحي و حياتي على نهر حبي .. بنتي غلاتي حمدة

نورة تطالعه بنص عين: اها يعني مو متوله علي؟؟!!

مايد: هههههههههههه فديتج البيت شيسوى من دونج اصلا ؟؟ انتي الاصل و الخير و البركة و حمدو الناقاتيف .. و غمز بعينه

نورة و هي تبتسم: متعشي

مايد: لا طبعا .. و انا اقدر اتعشى من دونج؟!

نورة: هيه هيه قص عليه

مايد و هو يتقرب منها: فديتج .. و انا اروم اقص عليج انتي حياتي اصلا .. و باسها على راسها

نورة و هي تبتسم: ثواني و بزهب لك العشا

مايد: حمدووه وين ؟؟!!

نورة: عند خالوه تحت

مايد: انزين قومي غيري ملابسج

نورة: وين بنروح؟!

مايد: بنسير نتعشى برع .. انا و انتي بس من غير أي عواذل

ابتسمت نورة بحيا و قامت تروح تغير ملابسها

..............................

 

دخل البيت و ايده فإيدها يساندها تدخل .. اليوم اول يوم تدخل البيت من عقب ما نامت فالمستشفى حوالي اسبوعين .. من عقب اللي صار و هي اربع و عشرين ساعة تصيح و مو راضية تسكت .. اللي صار لها كان صدمة بالنسبة لها و مو قادرة تتقبلها

لولوة فقدت اول جنين و اول فرحة لها .. على الرغم من صبر سلمان و عدم اعتراضه .. الا انها كان خاطرها تفرحه بولد و لا بنت يشيلون اسمه

أو ما دخلت البيت رن تيلفونها و المتصل كان مريم .. مريووم فديتها و الله

لولوة: الو

مريم: هلا و الله .. هلا بالغالية شلونج ؟؟ و الحمدلله عالسلامة

لولوة: الحمدلله بخير احسن من اول بوايد

مريم: خطاج الشر ان شاءالله و الله بيعوضج

لولوة: الشر ما ييج ان شاءالله .. انتي شلونج و شلون اهلج هناك .. ما بتيينا و الا نسيتينا خلاص .. ما شفتج من يوم عرسي

مريم: و الله الا مشاغل الدنيا و العيد جريب بييكم ان شاءالله

مريم: خلينا مني .. انتي شلونج؟؟ و شلون سلمان وياج

لولوة: سلمان بخير و يسلم عليج .. كان خاطري افرحه بس ما الله كاتب و تمت تصيح

مريم: لولوة الله يهديج شفيج .. كا انتي قلتيها الله مو كاتب .. من انتي عشان تعترضين على قضائه و قدره .. و لا انتي اول و لا اخر وحدة تفقد جنينها

لولوة من بين دموعها: عارفة هالكلام كله بس سلمان

مريم و هي تقطع عليها كلامها: سلمان كبير و فاهم ما هو بمراهق .. و عارف هالشي مب بيدج .. و هو يحبج .. بعدين ليش مستعيلة انتوا صغار .. و توكم ما كملتوا سنة من عرستوا .. مردج بتترسين البيت بدرزن قولي امين

لولوة: هههه درزن عاد

مريم فرحت و قصدت انها تضحك ربيعتها ما هان عليها تشوفها جذيه: يا رب دومها هالضحكة

لولوة: تسلمين حبيبتي .. و ما بطول عليج .. و مشكورة عالاتصال

مريم: شهالكلام يا لولوة احنا ربع و ما من بينا هالكلام .. و انا اول ما قالت لي هنادي استهميت عليج .. و قلت الا احاجيج و اطمن عليج

لولوة: تسلمين حبيبتي .. سلمي و هالله هالله بعمرج .. و لا تنسينا عاد .. ترى سلمان يسلم عليج

مريم: سلمي عليه وايد وايد .. و سلمي على امج و خواتج بعد

لولوة: يوصل فمان الله

....

 

بعد ما سكرت لولوة عن مريم التفتت مريم على اختها شمسة و لقتها ساكتة و سرحانه .. شمسة كانت تفكر بمريم و هيه تكلم لولوة و سرحت فيها حست شقد مريم طيبة .. ربعها كلهم يحبونها .. و خالها و بنته و ولد خالها قطعوا التلفون من كثر اتصالاتهم

و فجاة قطع عليها سرحانها صوت مريم

مريم: احم احم .. نحن هنا وين سرحتي

شمسة: ابد الا هنيه وياج ..

مريم: انتي كلش مو وياي .. احاجيج من مساعه و انتي ابد ابن عمك اصمخ

شمسة: كنت سرحانة فيج

مريم: ههههههههههههه فيني عاد ..

شمسة: هيه فيج .. ما شاءالله عليج الناس كلها تحبج .. اكيد امج طيوبة مثلج

مريم بحزن: امي الله يرحمها غير عني .. امي كانت طيبة وايد و لا تزعل على حد .. انا يمكن اتضايق او اشيل فخاطري على حد معين بس امي لا

و هم في نص حجيهم دخل عليهم فهد .. كالعادة سلم و دخل داره من غير لا يسالهم عن حالهم حتى؟؟!!

مريم: اه لا حول و لا قوة الا بالله .. لين متى بيتم جذيه .. شمسة كلميه

شمسة: أي اكلمه الله يهداج عيزت منه انا .. اذا ما سمع كلام اماية اللي ذابحة عمرها عشانه بيسمع لي انا ؟؟!!

مريم: ما تدرين انتي اصغر بالسن و المفروض اقرب له .. ما يصير يتم جذيه

شمسة: حياته و هو حر فيها

مريم و هي توقف: انا بكلمه

شمسة: انتي ينيتي ,, اذا ما سمع لنا نحن بيسمع لج انتي

شمسة: اسفة مريم ما قصدت

مريم بابتسامة دافية و حنونة كعادتها: معاج حق و لا انا بزعلانه انتوا اقرب له مني انا بالنسبة لكم للحين غريبة بس

شمسة: لا تكملين انتي اختنا .. و اقرب وحدة لي عقب نورة

 

مريم: تسلمين .. بس بعد بكلمه .. فهد اخوي .. و لو ما عرفته و لا قعدت معاه بس يظل اخوي .. و احبه و تهمني مصلحته

شمسة: كيفج انا نصحتج

مريم بابتسلمة دافية و حنونة: مشكورة .. انا بروح اكلمه

راحت مريم و قلبها يرقع طبول و هي واقفة جدام غرفة فهد ترددت تدش او لا .. بالاخير تشجعت .. دقت الباب .. كالعادة لا جواب .. ردت دقت مرة و ثنتين و ثلاث .. يوم شافت مافي تجاوب خافت من ردة فعله و فكرت ترد .. لكن عقب فترة قررت انها تقوي قلبها و تدش .. دخلت الغرفة لقتها باردة و ظلام طبعا كالعادة .. و فهد قاعد يشوف التلفزيون بس مبين ان عقله بمكان ثاني

مريم: السلام عليكم

فهدالتفت عليها من غير اهتمام و رد يطالع التلفزيون: و عليكم

مريم و هي تتقرب منه و يلست على كرسي مجابلته: اه فهد ممكن اتكلم معاك شوي

فهد من غير اهتمام: لا

انصدمت مريم و انحبطت بس قالت لازم تكمل .. يعني شتتوقع ردة فعل انسان محبط و مهزوم و كسير مثل فهد

مريم: فهد لين متى بتم جذيه؟؟!!

فهد ساكت و لا يرد

مريم: فهد احاجيك رد علي

فهد ساكت و لا يرد عقب تكلم و قال: مريم طلعي برع

صح مريم عورها قلبها بس لازم تكمل

مريم: فهد طالعني او مو لازم تطالعني اسمعني عالاقل .. حتى لو سويت نفسك ما تسمع انا متاكدة انك تسمع بس مطنش

شوف فهد .. انت غلطت و غلطة كبيرة بعد

فهد يطالعها: مو انتي اللي تحاسبيني

مريم و قلبها يعورها: مو انا اللي احاسبك .. بس انا اختك حتى لو ما حسيتها بس انا اختك و تهمني مصلحتك

فهد: مريم قلت لج طلعي برع

مريم و قلبها يعورها اكثر و اكثر: مو طالعه فهد مو عكيفك تعذب ابوي و خالتي و الكل متجتف يطالع

فهد و هو يضحك باستهزاء: متعذبين .. الا قولي متفشلين مني

مريم: من قال و الله ان ابوي قلبه يعوره عليك و حتى خالتي .. لا يهنالهم اكل و لا نوم

فهد: و انتي شدراج .. لا تقصين علي .. ابوي اكيد بداخله كارهني و يحتقرني

مريم: انا اعرف .. و بنبرة حنان: شوف فهد مافي ابو و ام يكرهون عيالهم .. بغض النظر عن الغلطة اللي غلطتها هم يحبونك و لا جان ما خافوا عليك و لاموك

فهد: اصلا انا مالي ويه احط عيني بعينهم

مريم: انت غلطت .. و طبيعي يا فهد يوم تغلط الناس بتلومك و لا تبيهم يضحكون لك يعني .. سكتت و يوم شافته تجاوب شوي معاها ردت تكمل

شوف فهد بغض النظر عن حجم الغلطة اللي غلطتها فالانسان ما يوقف عند نقطة معينة في حياته .. و لا يعيش عمره كله على ماضي اسود او غلطة غلطها .. و طبيعي اهلك بيلومونك يوم تغلط انته لازم تطلع و تحسسهم انك حاس بالغلط .. و حاول تكفر عنه

فهد: ما اقدر يا مريم الكل بيلومني و بيحسسني اني مجرم عود

مريم: و انت باللي بتسويه بتثبت لهم العكس

فهد: شو تبيني اسوي .. الكل عايش حياته و متهني .. الكل يحاول يبني و يصحح و يطور من روحه الا انا .. اشوف الماضي و الوم عمري عليه و اتحسر

مريم: انت اللي يبته لعمرك .. و تحمل نتايج فعلك .. لازم تواجه و تقاوم و تثبت لهم انك تغيرت

فهد: اثبت لمن .. اقولج الكل لاهي بعمره .. حتى نورة و سكت

مريم: حتى نورة !! شفيها نورة..

فهد: نورة عايشه مع ريلها و متهنية و سعيدة ببنتها و حياتها اليديدة .. ما عدت اشوف اللهفة الي بعيونها لي مثل قبل

مريم و هي تبتسم: فهد نورة هب لعبة متى ما بغيتها خذيتها و لي شبعت قطيتها .. و تالي لي حنيت لها رديتها .. نورة انسانة لها مشاعرها و كرامتها .. انت شفت نورة قريب صح

فهد و هو منزل راسه هي: و ما شفت منها ردة الفعل اللي توقعتها

مريم: لانه نورة مربية عدل .. و لا أي نظرة و ردة فعل تتوقعها و هي معرسة على سنة الله و رسوله و بنتها بيدها .. انا ما عشت وياكم لكن اللي عرفته من شمسة انها كانت تموت على التراب اللي تمشي عليه .. و انت يا فهد بعتها بلحظة ضعف .. و الحين تبي ترجعها البنت راحت بنصيبها يا فهد فكر بعمرك عاد

فهد: أي عمر بقالي عقب ما خسرت اهلي و كل شي حتى حبي الوحيد

و غصب عنه كانت بتنزل دمعه من عينه لكن حبسها عشان لا يهز رجولته جدام مريممريم تكمل له: شوف فهد الواقع اللي لازم تعيشه انه نورة تزوجت و انت لازم تبني نفسك من اول و يديد و تشوف وين الغلط اللي ارتكبته و تحاول تتجنبه .. و نصيبك اكيد بييك و بتحب بعد

فهد و هو يضحك باستهزاء: أي حب و زواج الله يهداج و الحين بتلاقين سيرتي على كل لسان صارت فهد سوى و فهد صار له

مريم و بعدها محافظة عالابتسامة: بتحب و بتتزوج بعد ان شاءالله .. و أي بنت تتمناك .. انت ريال مب بنية و غلطة مثل ذي مردهم الناس بينسونها .. و اللي يبي الستر لبناته ما يفكر بالماضي

فهد: هالماضي دمرني يا مريم .. انا مشكلتي احسها اخر مشكلة بالدنيا و لا لها حل

مريم بابتسامه دافية و حنونة: فهد انا يوم توفت امي الله يرحمها ظنيت نفسك مشكلتي اخر الدنيا و وقتها ما كنت اعرف عن ابوي لكن سبحان الله الله عوضني فيكم ان شاءالله و فهلي فالبحرين اللي يحبوني و احبهم .. ما نسيت امي و لا عمري بنساها لكن كاني متعايشة مع الوضع

مع ان انت سببت مشكلتك بنفسك بس انا قضاء و قدر

فهد: حتى انتي يا مريم .. قدرتي تتغلبين على هالشي .. و خليتي امي اللي كانت كارهتج و سيرة امج تحبج و تحترمج

مريم : فهد ما في شي يي بالساهل و انت تقدر بعد

فهد: اه يا مريم .. احس الكل كارهني خصوصا ابوي هب قادر احط عيني بعينه .. احسه كارهني لاني فشلته

مريم: بس يا فهد و سكتت مريم لانها شافت حد داخل

مريم و هي ترفع راسها: يبا

بومحمد: مرايم حبيبتي خلينا بروحنا شوي

مريم و هي تقوم: ان شاءالله يبا .. و صكت الباب وراها

بومحمد: شحالك يا فهد

فهد منزل راسه و ما تكلم حاس نفسه وايد صغير جدام ابوه من بعد فعلته

بومحمد: تظن اني كارهنك يا فهد؟!

فهد: ابويا انا

و فهاللحظة حضن بو محمد فهد و ذوب هالجدار الكبير اللي انبنى بينهم .. مهما كابر و بين انه زعلان بس بالاخير هذا ولده المدلل و ما يهون عليه يزاعله هالكثر .. خصوصا ان فهد شكله ندم على فعلته .. و فهد تم يصيح بحضن ابوه .. صح فهد ريال و كبير .. لكن ما للرجولة مكان بهالمواقف

....................

 

خليفة كان داخل البيت شاف امه في الصالة سلم و دخل

أم خليفة: و عليكم السلام و الرحمة .. هاه فديتك اليوم راجع من وقت

خليفة: كنت بمر عربيعي بس غيرت رايي عقب "كان خليفة يقصد مريم طبعا" لانه خاف يمر هالوقت و يلاقي اهلها هناك فالبيت

ام خليفة: تبي عشى فديتك؟!

خليفة: لا اماية مشكورة ما اشتهي

ام خليفة: خير شبلاك .. شي يعورك؟!

خليفة: لا امايا فديتج بصحة و عافية الا مو مشتهي العيشة

ام خليفة: و من هالمزيونة الغاوية اللي حارمتنك من الاكل

خليفة: هههههههههههه فديتج امايا هب سهلة بعد العيوز

ام خليفة: ههه .. خليفة ابويا بغيتك فرمسة

خليفة: خير امايا الشيبة مزعلنج بشي؟؟

ام خليفة: ويه فديت هالطاري .. لا انت سمعني عاد بغيتك فسالفة جادة

خليفة و بان على ويهه الاهتمام: خير امايا شعندج؟!

ام خليفة: علوم الخير فديتك .. انت الحين ما شاءالله متخرج و تشتغل مع عمك و ابوك فالشركة و ما ناقصنك شي

خليفة و شكله فهم تلميح امه: انزين امايا

ام خليفة: ابي اشوف عيالك عاده قبل لا اموت

خليفة: بعد عمر طويل ان شاءالله .. بعدين شتبين فعيالي .. كاهي نورة يابت لكم حمدووه فديتها

ام خليفة: نورة غير .. ابا افرح فيك انت ولدي بجري و اول فرحتي

خليفة: بتفرحين فيني قريب ان شاءالله

ام خليفة: خلاص نخطب البنت لك الحين .. و انتوا حددوا موعد العرس متى ما بغيتوا

خليفة و يحس ان السالفة معقدة و صعبه شوي: و منو سعيدة الحظ اللي بتظويني

ام خليفة: يلا عادة لا تستهبل .. منو غيرها شماس بنت عمك .. مزيونة و غاوية .. و محيرة لك .. و الكل عارف انك تحبها و تبيها

خليفة: و من قص عليكم و قالكم هالكلام

ام خليفة: يلا عاده .. هب وقت المزاح الحين ارمسك برمسة جد انا

خليفة بجدية: و انا بعد اكلمج جد امايا .. منو قالكم و اوهمكم اني ابا شمسة

ام خليفة: شو هالرمسة يا ولدي .. الكل يقول جذه

خليفة: انا ما عليي من الكل .. انتوا قلتوا هالرمسة و ربطتوا البنت بها و انا ما يخصني

ام خليفة و شكلها حست ان ولدها براسه شي و ان السالفة ما بتعدي على خير .. شكله خليفة ناوي يفضحنا بين العرب

ام خليفة: هذه قلتها البنت انربطت يعني ما بتاخذ غيرك

خليفة: برايها بس انا ما اباها

ام خليفة: شوووووووووووو خليفة هب وقت مزاح

خليفة: امايا انا ما امزح انا جاد مابا شمسة

ام خليفة: و منو تبا عيل من خايساتك اللي ترمسهن فالتلفون

حزت هالرمسة فخاطر خليفة فديتها مريامي محشومة عنهن

خليفة: لا حول و لا قوة الا بالله

ام خليفة: شوف يا خليفة ما بتاخذ الا شمسة و الا لا انت ولدي و انا اعرفك

خليفة: لا اله الا الله .. امايا .. لكن امه ظهرت قبل لا تعطيه فرصة يتكلم باي كلمة و دخلت داخل

اما خليفة فتم فحيرة في امره .. لكنها ما بيرمس امه الحين .. لازم يعرف شسالفة مريم قبل عقب بيرمس هله بشكل جدي .. خص ما ظنهم يعارضون و مريم بنت عمه .. خصوصا لو عرفوا انه كان يحبها و ما يبى شمسة .. خليفة خلاص قرر ينهي هالعذاب باجر من غير تردد

....................

 

باليوم الساعه 10 و نص الصبح مريم كانت راقدة و قحصت على صوت التلفون يرن و شافت رقم غريب يتصل بس ما ردت .. رجعت تبي تنام لكن هالرقم رد يدق و يدق .. شسالفة .. هب رادة احسن .. خله يولي توها بتغلق تلفونها .. الا و بمسج يايتها "مريم ردي ضروري" .. استغربت مريم .. هذا شكله حد يعرفها .. ممم يمكن مغلطين .. لا ما اظن هذي باسمي .. و هي بين حيرتها رد هالرقم يدق مرة ثانية و هالمرة ردت مريم بس ما تكلمت

.......: الو

استغربت مريم هذا صوت ريال

المتصل: الووو

مريم: نعم .. من معاي

المتصل: انا خليفة ولد عمج .. انزلي تحت بغيتج فرمسة

مريم باستغراب و اندهاش: خليفة بعدين تذكرت كلام شمسة و ردت عليه بحدة: خير خليفة في شي

خليفة: هيه في اشياءات .. انزلي بسرعه .. اباج فرمسة

مريم: ما من بينا حجي عشان انزلك .. و لا لك حق تدق لي

خليفة: مرايم انزلي بالطيب احسن لج

مريم: لا و الله و تهددني .. و اذا ما نزلت .. بعدين انت ينيت انزلك جدام هلي

خليفة: محد موجود .. ام شمسة و شمسة عندنا فالبيت .. و فهد و ابوج بالشركة .. نزلي يلا

مريم: و لو حد يا

خليفة و هو يتنهد: لا اله الا الله قلت لج محد موجود .. نزلي عاد لا تذلينا

مريم: ما ابي و قلت لك ما من بينا شي .. و سكرت التلفون

خليفة طرش لها مسج: " و الله يا مريم و هذوه حلفت ربع ساعه لو ما نزلتي بتندمين"

خليفة كان شكله معصب .. خافت مريم تلبست بسرعه و لبست شيلتها و نزلت الميلس

مريم و هي واقفة عند الباب و متخصرة: خير

خليفة: شحالج مريم؟

مريم: ما ظنتي يهمك حالي .. قلت لك خير

خليفة: مرايم شهالكلام .. انتي حياتي و روحي شقايل ما تعني لي صحتج؟؟!!

مريم: خليفة عيب استح على ويهك شهالكلام .. انا بنت عمك ما تستحي على ويهك

خليفة: و قريب زوجتي ان شاءاللهمريم ارتبكت و يت بتطلع من الباب

خليفة: مريامي لحظة اصبري شوي

مريم: ما اشوف عندك شي مهم تقوله .. منزلني من صباح الله خير عشان هالكلام .. اذا ما حشمتني احشم هل هالبيت احشم ابوي اللي هو عمك

خليفة: محشومة الغالية .. و الله العالم اني اريدج على سنة الله و رسوله

مريم سكتت و ما ردت عليه

خليفة: مريامي شبلاج عليه

مريم: يعني شبيكون فيني

خليفة: ما ادري اسالي نفسج

مريم: ما فيني شي قلت لك .. و لا من اختصاصك تسالني عن احوالي

خليفة: مرايم .. انتي قبل كنتي غير .. صح صديتيني فالبداية فالبحرين بس عقب تغيرتي بديت احسج تبادليني نفس الشعور .. و فجاة انقلبتي ابي اعرف ليش

مريم بحدة: اظن يا خليفة عيب تقول هالكلام و انت ببيتنا و انا اخت خطيبتك و مرتك بالمستقبل

خليفة: شووووو مرتي .. منو موصلج هالرمسة

مريم ساكتة

خليفة: قلت لج منو قالج هالرمسة .. انا هب خاطب و اباج انتي

مريم: خليفة عيب عليك احنا بنات عمك لو هب حاشمنا و مسوي لنا قد ر احترمه اهوه

خليفة: و الله حاشمنه .. و الله الشاهد اني ما العب عليج

مريم: و اختي شمسة .. تباني ايي و اخذك منها

خليفة: و من قالج اني لها بالاساس

مريم: الكل يقول و الكل عارف انكم تحبون بعض و بتتزوجون قريب

خليفة طبعا يدري ان شمسة تحبه و شكله فهم السالفة و ان شمسة خبرت مريم بكل شي

خليفة: شوفي مريم هاي رمسة اهل .. و انا ما يخصني انا ما ابا شمسة و لا احبها احسها اختي شرات نورة .. انا احبج انتي و لو ما كنتي انتي كانت بتكون أي وحدة بس مو شمسة

مريم ما قدرت تتحمل و طلعت من الميلس .. بس قبل ما تطلع وقفها خليفة

خليفة: مريم و الله احبج و اباج انتي و محد غيرج و قريب برمس هلي

مريم و دموعها بعينها ما اقدر ما اقدر يا خليفة .. شمسة اختي

و طلعت من الميلس بسرعه .. بالنسبة لخليفة طلع من البيت و هو مرتاح لانه و اخيرا عرف شسالفة مريم .. و بيحل هالسوء فهم عن طريق اخته نورة اللي تعرف بحبه لمريم .. و اكيد بتوقف معاه لانها جربت الحب و محد وقف بطريجها حتى خليفة!!

أما مريم فطلعت ركض من الميلس و هي كل شي فيها ينبض تحس بحرارة و دموعها بعينها .. ما تعرف هيه فرحانه و لا زعلانه .. فرحانه بسبة شعور خليفة صوبها و لا زعلانة لانها عارفة زين شعور اختها صوب خليفة و شقد هي مولعه فيه .. يا ربي .. ما بين كل الناس ما حبني الا خليفة خطيب اختي .. يا رب ساعدني

اللي مو عارفينيه مريم و خليفة ان في حد ثالث كان قاعد يسمعهم ورى الباب

ركضت مريم عالدري و شافت شمسة داخله غرفتها و راقعه بالباب وراها

استغربت مريم .. المفروض شمسة طالعه شيابها .. ركضت وراها و دقت عالباب بس شمسة ما ردت

مريم: شمسة بليز انا مريم

شمسة و صوتها جنها تصيح: ادري انج مريم بليز ابي اقعد بروحي ما ابي اشوف حد

مريم .. يا ربي لا يكون سمعتنا اكيد سمعتنا .. و دشت مريم الغرفة و الحيرة و الخوف ضاربينها .. و ما عرفت شتسوي الا انها تلجا الى ملاذها الوحيد دموعها

اللي ماعرفوه مريم و خليفة انه شمسة كانت طالعه مع امها الجمعية تاخذ غرض بسيط و عقب رجعت و كملت امها الطلعه مع ام خليفة .. و يوم مرت شمسة من غرفة مريم و سمعت مكالمتها مع خليفة عرفت انه هذا خليفة ولد عمها .. و شكت شبينه و بين مريم .. فنزلت ورا مريم بشويش و سمعت كل شي ؟؟!!

......................

 

مر اليوم و شمسة مثل ما هي ما طلعت من الغرفة ابد و لا كلت و لا شي .. راحت مريم و دقت عليها الباب .. لازم تكلمها و تعرف منها شصار ..

مريم: شماس بليز فتحي الباب ابي اكلمج بليز

شمسة من بين صياحها: مريم بليز خليني فحالي

مريم: ما يصير شمسة لازم اعرف شفيج

شمسة: مريم بليز قلت لج خليني فحالي .. و حلال عليج خليفة

مستحيل يعني شمسة سمعت .. مريم انصدمت و انصعقت بنفس الوقت .. و كلام شمسة ذبحها .. انزين انا شكاري و نزلت دموعها .. طبعا كلام شمسة اكد لمريم انه شمسة سمعت كل شي .. مريم مالها ذنب بس شمسة بعد معذورة .. ما عرفت مريم شتسوي هي تحب خليفة .. أي نعم تحبه .. لكنها ما تبي تخسر اختها و تزعلها و تكسر قلبها .. اتخذت مريم قرار نهائي لا رجعه فيه

الساعه كانت 12 و نص بالليل

نزلت مريم الصالة تبي تكلم ابوها بسالفة مهمة و عرفت ان ابوها و فهد بالمكتب يتكلمون عن امور الشغل .. فهد ردت علاقتها اوكيه بالبيت خصوصا مع مريم ..

دقت مريم الباب و دخلت على ابوها و فهد

مريم: السلام عليكم

فهد و ابوه ابتسموا: و عليكم السلام

بومحمد: تفضلي الريم

فهد: هاه ترى يالسين نسولف عن الشغل

بومحمد و فهد لاحظوا هدوء مريم الغير معتاد و نظرة الحزن و العبرة اللي بصوتها .. و حسوا بحزن و هم كبير على قلبها

فهد: شبلاج مريامي؟؟!!

مريم: يبا ابيك بسالفة ضرورية لو سمحت

فهد و بومحمد حسوا انها جادة و قلقوا عليها .. و فهد حب يخليهم بروحهم بخصوصية

فهد: انا بخليكم براحتكم عن اذنكم

مريم: لا عادي فهد خلك

فهد و هو يقعد: خير

بومحمد: تكلمي شبلاج يا مريم اخترعنا عليج

مريم بعبرة: يبا انا ابي منك طلب او خدمة و ما بيك تردني و ما بنساها لك

بومحمد: امري ابويا .. تبين فلوس ؟؟!!

مريم: لا يبا مشكور خيرك سابق .. انا انا يبا ابي ارد البحرين

فهد و بومحمد انصدموا من طلبها و حسوا انه فيها شي

فهد: شبلاج مريم

بومحمد: ليش ابويا مريم .. خير .. عقب ما لقيتج تبيني اضحي فيج

مريم: يبا ارجوك من غير أي اسباب او مبررات .. انا اشتقت لهلي هناك

فهد: انزين روحي و ارجعي

بومحمد من غير اهتمام لكلام فهد: ليش مريم و احنا هب هلج .. زعلناج في شي محتاجة شي

فهد و بومحمد عيونهم و اذونهم كلها عند مريم

مريم: يبا و اللي يعافيك .. و سكتت شوي و عقبها انهارت .. اي نعم مريم انهارت .. مريم القوية الصابرة انهارت .. ما قدرت تتحمل خلاص بتتحمل شنو و لا شنو .. امها راحت و ابو يديد صح عوضها شوي من حنان امها و يحاول يسعدها و مو مقصر بشي .. لكن سالفة خليفة قلبت كل شي .. و قلبت المواجع و فتحت كل جروح مريم .. ايه نعم انهارت مريم تصيح فحضن ابوها .. بصياح اول مرة فهد و ابوها يشوفونه .. و حزن اول مرة ابوها يشوفه .. حتى يوم شافها عقب وفاة المرحومة ما كانت حزينة جذيه .. مريم مكسورة .. و صياحها هز ابوها و فهد لدرجة انه ابوها دمعت عينه الشي اللي استغربه فهد .. و عوره قلبه على اخته و ابوه

مريم من بين دموعها: يبا و اللي يعافيك هب قادرة اتحمل .. ابي ارجع يبا ارجوك ارجوك

بومحمد: و لو يعز عليي هالشي يا مريم .. لكن اللي تبينه بيصير بس لا تسوين بنفسج جذيه

بومحمد: فهد .. اتصل و احجز لاختك

مريم: فهد اليوم او باجر

فهد: ان شاءالله مريم

اتصل فهد و لقى حجز عالساعه 9 الصبح .. صح انه بومحمد يعز عليه فراق مريم .. لكنه طاوعها لمصلحتها .. لانها منهارة وايد .. بيخليها كم يوم ترتاح هناك .. تالي بيروح يرجعها

مريم: يبا فهد ابي منكم طلب

فهد و بومحمد: امري مريم

مريم: ما ابي احد يعرف بسفري ارجوكم ارجوكم خصوصا شمسة

فهد و بومحمد وافقوا على طلبها ما حبوا يزعلونها و لو انهم شكوا في الامر .. بومحمد عقب ما حجزوا لمريم الساعه 9 الصبح حجز لفهد بعد عساس يوصل اخته و ما تكون بروحها .. خص انها منهارة

لكن هذي مريم بنت الغالية .. محد يقدر يزعلها .. طالعها فهد باستغراب .. مريم القوية كيف انهارت جي .. اتحل مشاكل الناس .. لكن مشاكلها هيه .. مسكينة يا مريم ..

مريم تساعد الناس و تحل مشاكلهم لمنها ما قدرت تحل مشكلتها و انهارت جدامها .. تساعد الناس بس ما لقت من يساعدها و يواسيها و يونس قلبها .. مسكين حالج يا مريم

سافرت مريم البحرين و حاملة معاها آخر موقف حزين صار لها فالامارات

..........................

 

عقب 3 ايام من الاحداث السابقة .. خليفة يكلم نورة

خليفة: شوه .. مريم سافرت .. متى و ليش؟!

نورة ما ادري .. هذا اللي عرفته دقيت لشموس ما ترد

خليفة بينه و بين نفسه لا يكون انا السبب الا اكيد انا السبب .. عقب ما كلمتها بيوم تروح .. ليش يا ربي يوم قربت منها تبعد

نورة: حووو وينك ارمسك؟!

خليفة: هنيه موجود

نورة: برايك خلوفي .. شماس تدق .. بكلمها و ارد لك

خليفة: برايج بس تردين تدقين لي بترياج فاهمة

نورة: فمان الله

و ردت عالخط الثاني

نوره: مرحبا

شمسة بصوت ذبلان: السلام عليكم

نورة: و عليكم السلام هلا .. شحالج يالقاطعه؟!

شمسة: بخير

نورة: بلاه صوتج .. خير

و خبرت شمسة نورة بكل شي

نورة عقب ما كانت ساكتة فترة تستوعب اللي صار و تتحسر على حال مريم المسكينة و شمسة بعد

نورة: و الله ما ادري شاقولج

شمسة: قوليلي الصج ارجوج .. بغض النظر عن اني ربيعتج و خليفة اخوج .. اعتبري نفسج طرف ثالث و قولي الصج .. حاسة اني ظلمت مريم

نورة: ااااه شمسة ما اعرف صدقيني ما اعرف

شمسة: حسيت نفسي غلطت .. شذنبها مريم .. خليفة و مريم يحبون بعض .. لو تجمعوا بالخير محد بيخسر غيري .. لكن لو خذيت خليفة ثلاثتنه بنخسر

نورة ساكتة

شمسة تكمل: خليفة بيكون عقله عند مريم و انا بتعذب و مريم بعد

نورة: اه شمسة .. كلامج صح .. اخاف اجرحج بس للاسف هذي الحقيقة

شمسة: نورة طالبتنج طلبة و ما ابي احد يدري خصوصا مريم و خليفة

نورة: تفضلي

شمسة: ابا رقم خليفة

نورة باستغراب: خير ليش

شمسة: ارجوج .. لا تكلمينه و لا تقولين له شي انا ابي اكلمه ضروري بليز

نورة: انزين خذي رقمه 050*******

شمسة: مشكورة .. برايج عيل

نورة باستغراب: فمان الله

.....................

 

في البحرين و فغرفة مريم اللي من ردة و هي على هالحال .. دوم بروحها و ما تبي تكلم حد

هنادي كانت عندها .. و تحاول تقنع فيها تنزل معاها تحت تغير جو

مريم: هنادي قلت لج ما ابي خليني فحالي بليز

هنادي: انسي .. انتي شسالفتج .. كله بروحج .. صح اللي صار لج مو شوي .. لكن قضاء الله و قدره .. و تتمين احسن من غيرج .. يا مريم شفيج .. انتي احسن من غيرج بوايد .. و طول عمرج قوية و صابرة و عاقلة .. و تفهمين فيني .. الحين يت على هالنقطة .. مرت عليج مواقف اكبر من جذيه و صبرتي .. شفيج الحين؟!

مريم: تعبت يا هنادي .. خلاص ماني قادرة اتحمل و انهارت تصيح

هنادي: لا يا مريم .. انتي اكبر من جذيه .. قومي غسلي .. و بنطلع بالسيارة بس غيري جو صدقيني نفسيتج بتتحسن

خضعت مريم لاوامر هنادي .. لانها بالفعل محتاجة تغير جو ؟؟ قامت تغير هدومها

و هيه بالحمام .. سمعوا دق متواصل عالباب .. يوم فجوه كانت الخدامة

تريزا: ماما هنادي يجي بسرعه ماما جواهر في تعبان واجد

تركوا هنادي و مريم اللي بيدهم و طاروا طيران بجواهر اللي يتها حالة الولادة و محد بالبيت .. ام طلال و اليدة طالعين .. و طلال بالشغل

خذوها عالمستشفى و دقوا على طلال و امه ييون

طلال: يما مو جنهوم وايد تاخروا

أم يعقوب من بين دموعها: يا ولدي قيصرية لازم تطول شوي

طلال: هيه كانت بخير .. ليش الحين على اخر وقت قرروا العملية

أم طلال: هيه طاحت طيحة خفيفة .. الله يهداها بس .. فالولد افتر .. الله يقومها بالسلامة

طلال كان رايح وياي مب قادر يقعد فمكان واحد .. يحس الوقت اطول من الطول نفسه .. و الثانية جنها سنة

هنادي: طلال هد اعصابك بتقوم بخير ان شاءالله

مريم: ادعيلها و اقرا لها قرآن احسن

كان طلال ميت من الخوف و ام يعقوب تصيح و تقرى قرآن و ام طلال تهديها .. عقب ساعات مرت كنها دهور طلعت لهم الممرضة و بويهها علامات تبشر بالخير

الممرضة: لك ألف مبروك .. يتربى بعزكن يا رب

الكل وقف و حمد ربه و طاروا ركض للمرضة يسالون عن حال جواهر

طلال: و جواهر

الممرضة: منيحة كثير صحيح نزفت شوي .. لكن منيحة هلا الحمدلله

طلال: الف الحمد و الشكر يا رب الف الحمدلله و الشكر

مريم و هنادي: مبروك طلال يتربى بعزك

أم يعقوب: الف مبروك و يتربى بعزك يا بو أحمد

....................

 

رقم غريب يدق عليه لكنه ما رد عليه لانه كان بالحمام .. بعد نص ساعه رد الرقم نفسه يدق

خليفة: مرحبا الساع

المتصل: ............

خليفة: الوووو

المتصل: .................

خليفة: الووو .. ياخي شو ها .. ردوا و لا بسكر

و ياه صوت انثوي رقيق

المتصل: خليفة

خليفة: مرحبا منو معايه الشيخة

المتصل: انا .... ا .. انا شمسة بنت عمك

خليفة و جن حد صب عليه ماي بارد: شمسة

شمسة: هيه .. حد معاك

خليفة و هو يطلع برع البيت .. لا خير شمسة شعندج

شمسة بعد تردد: بغيتك بسالفة وايد مهمة

خليفة و حس ان مريم لها خص بالسالفة خصوصا عقب سفرها المفاجئ: تكلمي اسمعج

شمسة: خليفة .. انا ما كنت عارفة بحبكم انتوا و مريم .. و سكتت و ما عرفت تكمل

خليفة: اوكي ...

شمسة: بالصدفة .. مريم عرفت عن طريقي اننا محيرين لبعض من زمان .. و قريب بنتزوج .. هيه المسكينة سكتت و لا بينت لي شي .. و من فترة يوم انت ييت بيتنا .. انا سمعتكم و انتوا تتكلمون .. وانصدمت الصراحة .. و مريم عرفت اني سمعتكم .. اعتقد هالشي اللي خلاها تسافر .. عشان

عشان لا تخرب بينا

خليفة ساكت و ما تكلم بشي

شمسة: خليفة .. مريم تحبك ترى و انت تحبها .. و انا مالي مكان بينكم و يوم ان اختي حبتك و انته حبيتها تحرم عليه .. و بكون سعيدة لكم

خليفة: بس

و قطعت عليه شمسة: يمكن هالشي صعب لانه الاهل حاطين ببالهم ان انا و انت لبعض .. خل اهلي علي .. انا بخبرهم اني ما باك .. و ساعاتها تقدر تقول لهلك عيل اخطبولي اختها

خليفة و تعاطف معاها: بس اهلج بيزعلون .. انا ريال بتصرف

شمسة: ابويا صديقي و ما يزعل مني و لو زعل يومين و بيرضى .. ارجوكم لا تحسسوني بالذنب .. انا بقنعهم و ساعاتها اخطب و مريم و انا بنفسي بسير البحرين و بكلمها

خليفة: مب عارف شاقولج يا شمسة

شمسة:لا تقول شي سو اللي قلت لك عليه و بس

خليفة: مشكورة يا شمسة .. الله يوفقج و يرزقج باللي يستاهلج

..............................

 

عقب يومين شمسة كلمت اهلها بالسالفة و قالت لهم ان خليفة ما يناسبها .. صح زعلوا منها شوي لكن ابوها يحبها و ما يهمه الا سعادتها .. صح خاف من زعل اخوه لكن يوم ياه طالب مريم حس انه هب زعلان و تمنى ان مريم توافق عشان تيي تعيش عنده اولا .. و عشان اخوه لا يزعل ثانيا

........................

 

هنادي كانت قاعده بصالة بيت يدها تشوف التلفزيون و تنطر مريم تخلص صلاة عساس يطلعون السيف .. مريم بدت حالتها تتحسن و ترضخ للامر الواقع .. و اقلمت عمرها مع حياتها اليديدة من غير خليفة !!

و فجاة رن جرس الباب .. فقامت الخدامة تفتحه

روز: ماما هنادي .. هدا في رجال اثنينة و مرة عند الباب

هنادي و هي توقف: من؟؟

روز: مافي يعرف ماما و راحت المطبخ

هنادي: انزين سوي شاي و قهوة و راحت تشوف من عند الباب و قالت هذيل اكيد ربع امها او يدتها

هنادي: هلا و الله

بومحمد: شحالج يا بنتي

هنادي: بخير .. من بغيتوا

بومحمد: بغينا مريم .. قولي لها اهلج من الامارات

شمسة: انتي هنادي صح

هنادي: ايه

و سلموا على بعض

شمسة: قولي لها ناس يبونج تحت لا تقولين لها من

هنادي: ان شاءالله .. تفضلوا داخل و دخلتهم و قالت لروز تحط لهم القدوع

الكل دخل الا فهد تم واقف و مبلم محله

شمسة: حوووو وينك

فهد: هاه لا ماشي

شمسة و هي تغمز: ترى البنت راحت و لا ترقب طيفها

فهد: تشبه مريوم تصدقين

شمسة: لا الريال استخف .. استح على ويهك و تعال داخل

دخل فهد و راسم على ويهه احلى ابتسامة

مريم كانت قاعده بغرفتها تقرى قرآن عقب ما خلصت صلاة .. و فجاة يتها هنادي تركض و بطلت الباب بقوة

مريم: صدق الله العظيم .. هنادي حد يدش جذيه

هنادي: قومي قومي بسرعه ناااس يبونج تحت يلا بسرعه عاد

مريم: اوه هنادي .. من ياينا هالحزة

هنادي: مفاجأة ما بقولج .. قومي يلا يبونج فالصالة

تاففت مريم و قامت تلبست بسرعه و نزلت الصالة

مريم: هنادي عن الحركات .. لا يكون حركة من حركاتج

شمسة: مريم

التفتت مريم عالصالة الثانية و شافت شمسة و ابوها و فهد

مريم بابتسامة و سيعه: يبااااا

و نزلت ركض و حضنت ابوها و شمسة و سلمت على فهد

مريم: اشتقت لكم وايد

الابو: هيه صح عشان جذيه ودرتينا

مريم و استحت من نفسها: ما هديتكم .. اونها تبي تغير السالفة متى وصلتوا؟!

فهد: من ساعه .. بس ترانا مو بروحنا معانا ناس بعد

مريم: ناس منو ؟؟

بومحمد: سمعي بنتي ياينج بسالفة مهمة انا ..

مريم و بان الاهتمام على ويهها: خير

بومحمد: عمج من يومين ياني و طلبج لولده خليفة

مريم بصدمة: خليفة

و هنيه شمسة نطت: هيه خليفة خطبج .. و انا متاكدة ما راح ترفضينه خليفة ريال و ينشرى بفلوس .. و يناسبج و كفاية انه بييبج عندنا الامارات و هيه تغمز

مريم: بس

شمسة: لا بس و لا شي مبروك

و قامت و حضنتها .. شمسة تعمدت تهاجم مريم جذيه بالكلام عشان لا تلاقي فرصة ترفض و تعرف ان شمسة موافقة

مريم بصوت واطي و خانقتها العبرة: ليش سويتي جذيه؟؟!!

شمسة: لاني احبج و احبه مثل اخوي و ابا لكم السعاده ..

شمسة تكمل: انتي اختي

مريم ما قدرت تقاوم هالموقف و الدموع كانت سيدة الموقف

بومحمد: شمسة شوي شوي عاختج خل اسمع رايها

بومحمد: هاه مريم شرايج

مريم: و هيه منزلة راسها و بابتسامة خجل: اللي تشوفه يبا

و حضنتها شمسة بقوة

بالرغم من كل المواقف االلي مرت لها مريم و صادفتها و على الرغم من الحزن اللي اجتاحها لانه امها مو يمها الا انها سعيدة بابوها و اخوانها و شمسة و خليفة و طبعا عزوتها فالبحرين

رغم كل شي الا ان صبر مريم كان له دور كبير بنجاحها في حياتها بالاخير قدرت توصل لمناها بسبة ايماناها بالقضاء و القدر و التنازلات اللي قدمتها

رابطة الدم كانت اقوى من كل شي .. على الرغم من زعلها من ابوها و اللي سواه في امها الا انها ما قدرت تمنع رابطة الدم اللي بينهم و ما قدرت انها ما تحبه

على الرغم من حب شمسة و خليفة اللي ربى بقلبها من الصغر ما قدرت انها تتنازل عشان رابطة الدم اللي بينها و بين اختها اللي ياما تعذبت و شافت من الدنيا

على الرغم من كره ام محمد لامينة لكنها ما قدرت تنكر حب مريم .. اللي تغلغل بقلبها غصبن عنها

هذي اهي مريم بطلة قصتنا اللي تزوجت خليفة و عاشوا احلى حياه بظل اهلها و عزوتها

 

النهايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـة

 

 

 

 

وقفوا ترا في بعد يتبع

 

Link to comment
Share on other sites

((وقفوا ترا في بعد يتبع))

هههههههههههههههههههههههه

 

فديتج والله ما قصرتي يا الشيخه

 

وماتشوفين شر انشالله

 

اختج مهوووي

Link to comment
Share on other sites

((وقفوا ترا في بعد يتبع))

هههههههههههههههههههههههه

 

فديتج والله ما قصرتي يا الشيخه

 

وماتشوفين شر انشالله

 

اختج مهوووي

Link to comment
Share on other sites

((وقفوا ترا في بعد يتبع))

هههههههههههههههههههههههه

 

فديتج والله ما قصرتي يا الشيخه

 

وماتشوفين شر انشالله

 

اختج مهوووي

Link to comment
Share on other sites

وااي على قلبي

وااااااااااااااايد حلوه القصه

والله عجبتني

ولا عاد يوم تموت أمها قمت أصيح وايد أثرتني

حتى يوم نوره تحلم بمايد يموت كنت با صيح

تسلمين يا الغلا على القصه الحلوه

Link to comment
Share on other sites

  • 3 months later...
  • 1 year later...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

شخباركم حبايبي

 

أحب أشكر كل شخص و شخصة ردوا عالقصة

 

بنفس الوقت احب اشكر الاخت ناقلة القصة

 

تسلم يدها

 

بس تمنيت من الاخت تبين ان القصة منقولة لحفظ حقوق الطبع

 

الكاتب الحقيقي لقصة نهر حبك اهي انا رازجية

 

و كتبتها كاول نشر في منتديات ألم الامارات تحت اسم نهر حبك

 

لكني غيّرت اسمي عقب لآلئ إماراتية

 

و إذا تبون تتأكدون ممكن تدخلون منتدى ألم و تتأكدون بنفسكم

 

أحب أشكر الجميع

 

و وايد فرحت لما شفتكم تردون و انه القصه عاجبتكم

 

و شفتها منتشرة بكذا منتدى و فرحت لهذا الانتشار

 

و النجاح

 

و فرحت لانه القصة بباقي المنتديات نقلت مع حفظ حقوق الطبع

 

يعطيكم العافية

 

اختكم كاتبة نهر حبك

 

رازجية

Link to comment
Share on other sites

  • 3 years later...

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...