Jump to content
منتدى البحرين اليوم

تراث البحرين والحرف والصناعات القديمة


Recommended Posts

عين أم السجور
الفترة : دلمون ، إسلامي

يقع في الجهة الشمالية الشرقية من منطقة الدراز، ويعتبر من المواقع الأثرية المهمة وذلك لوجود أكبر نبع ماء فيه، وهذا النبع تمتد منه القنوات إلى المناطق المجاورة وتحيط به حجارة كبيرة جداً مقطوعة على شكل قوالب مستطيلة ويتراوح طول الواحدة من 1-2 متر وعرضها من 50 – 70 سم تقريباً .
albahrain22_12_2004_01_39_54_AM.jpg
albahrain22_12_2004_01_40_11_AM.jpg
ولقد نقبت في هذا الموقع البعثة الدنمركية سنة 1954 واكتشف بئر ماء ذو فوهة دائرية يعود لفترة دلمون 2000 ق.م ، وعثر فيه على تمثالين لكبشين من الحجر الرملي.

وفي سنة 1994 نقبت البعثة اليابانية في نفس الموقع واكتشفت جنوبي البئر السابق بئراً آخراً يعود لنفس الفترة ذو فوهة مربعة وله سلم يؤدي إلى نبع الماء كما تتصل به قناة للري اكتشفت بعض أرضيات غرف وأحواض من الجص بالإضافة إلى بعض الكسر الفخارية.

معبـــد الــــدراز
الفترة : دلمون
يقع في الجهة الجنوبية الشرقية من منطقة الدراز على شارع البديع مباشرة وهذا المعبد له أهمية خاصة حيث يختلف في تصميمه عن معبدي باربار وسار ويعود تاريخه إلى فترة دلمون الأولى ( 2200 ق.م ) وتم اكتشافه من قبل بعثة الآثار البريطانية وهو عبارة عن صفين من الأعمدة (أسطوانية الشكل) وبينهما مذبح كما استخدم جزء منه ومجموعة من الخرز وإناء وختمين من الحجر الصابوني
albahrain22_12_2004_01_41_39_AM.jpg

معبــــــد باربـــــــار
الفترة : دلمون


طلق عليها اسم معبد باربار نسبة إلى القرية التي أكتشف بها وهو مبنى بكتل من الحجارة الضخمة التي قطعت واعدت لبنائه وهي مجلوبة من جزيرة جدة وأتضح من خلال أعمال الحفر والتنقيب أنه يتكون من ثلاث طبقات بنائية كل طبقة تشكل فترة زمنية يختلف المعبد من ناحية التصميم بين مرحلة وأخرى واتضح لدى المنقبين أن بقايا أبنية المعبد تعرضت خلال الفترات التاريخية إلى الهدم والتدمير الذي أدى إلى تشويه معالمه .

ومن دراسة تفاصيل المعبد الهندسية الخاصة في المرحلة الأولى والثانية اتضح أنه يشابه نظائر له اكتشف في بلاد الرافدين ( العراق) وخاصة معبد تل العبيد السومري والمعبد البيضاوي في خفاجي. ويتكون المعبد من ساحة رئيسية يتوسطها حجارة مصفوفة بشكل دائري هي عبارة عن مكان تقديم القرابين ( المذبح) ويوجد بالقرب منه حجارة وضعت على مسافات متقاربة استخدمت لربط الحيوانات المعّدة للذبح وعلى الجانب الغربي من المذبح توجد غرفة الإله المعبود ويتصل بهذه الغرفة درج يؤدي إلى بئر يحتوي على ماء عذب لعب دوراً كبيراً في طقوس العبادة خلال مراحل المعبد الثلاثة وهذا البئر يتصل بعبادة آلهة المياه العذبة والحكمة وهو الآلة (أنكي) الإله دلمون الرئيسي.

وهذا الإله من الآلهة المقدسة التي آمن بها السومريون في بلاد الرافدين والذين أعتقدوا أن موطن عبادته وسكنه في دلمون ( البحرين ) والآلهة ننهر ساج زوجته وكانا يعبدان في هذا المعبد.

وفي الزاوية الجنوبية الشرقية من مصطحبة المعبد يوجد ممر يؤدي إلى ساحة منخفضة بيضاوية الشكل مبنية بقطع صغيرة من الحجارة وأرضيتها مغطاء بطبقة سميكة من الرماد تحتوي على عظام محروقة للحيوانات المضحاة.

وفي الجانب الجنوبي يوجد جدار المعبد الثاني بيضاوي الشكل مبني بكتل من الحجارة المقطوعة والمصفوفة بشكل منتظم.

ومن أهم اللقي الأثرية التي اكتشفت في مراحل المعبد الثلاثة رأس ثور مصنوع من البرونز يحتمل أن يكون قد أستخدم لتزيين صندوق القيثارة الخشبية التي كانت تستخدم كآلة للعزف خلال الاحتفالات الدينية.وإعداد كبيرة من الأختام الدلمونية المصنوعة من الحجر الصابوني والتي تمثل نقوشها وضعيات تتصل بطقوس العبادة ومواد كثيرة مصنوعة
albahrain22_12_2004_01_42_32_AM.jpg
مدافن الحجر الفترة : دلمون ، تايلوس
يقع هذا الموقع بين قريتي الحجر والقدم على شارع البديع. نقب جزء منه من قبل إدارة الآثار في السبعينات ، أما الجزء الآخر فلم ينقب بعد. ولقد تم اكتشاف مجموعة كبيرة من المدافن الفردية والجماعية التي نقرت معظمها في الصخر ولهذه القبور ميزة أخرى وهي أن معظمها أعيد استخدامها والبعض الآخر بنيت عليها القبور في فترات متأخرة لها ميزات هندسية تختلف عن الأخرى من حيث التصميم ومواد البناء.



وهذه القبور تعتبر أغنى المواقع الأثرية بالنسية للمواد المكتشفة إذ أنها تعود إلى فترة زمنية كانت حضارة دلمون في قمة ازدهارها الحضاري والاقتصادي . كما تعتبر مدرسة علمية لدارسي الآثار بصفة عامة وللمهتمين بصفة خاصة، وتاريخ المنطقة بصفة عامة. وهي تؤرخ للفترة الممتدة ما بين (2300ق.م – 622م ) وبذلك تغطي فترات دلمون الثلاث ، وفترة تايلوس.
albahrain22_12_2004_01_43_19_AM.jpg
مستوطنة سار الفترة : دلمــون
يقع هذا الموقع في الجهة الجنوبية من منطقة سار وهو محصور ما بين سار من الشمال وشارع الشيخ عيسى بن سلمــــان ( المتصل بجسر الملك فهد ) من الجنوب.

ولهذا الموقع أهمية تاريخية كبيرة جداً لما يحويه من آثار هامة تمتد حوالي أربعة الآف سنة تقريباً وتتمثل هذه الآثار في مقبرة متميزة وفريدة ولا يوجد مشابه لها في البحرين أو منطقة الخليج إذ هي عبارة عن مجموعة من المدافن تحيط بها جدران قوسيه متشابكة تشكل سلسة من الحلقات المتداخلة والمتصلة مع بعضها البعض بشكل دقيق ومنتظم.




بالإضافة إلى تلال المدافن المقببة كما يضم مدينة دلمونيه تعود لحوالي 2000 ق.م التي شهدت تطور حضارة الإنسان في البحرين كما أنها نموذج متكامل للمدينة إذ أنها تضم معبداً يعود لفترة دلمون وآخر يعود لفترة تايلوس ومجموعة من المساكن والدكاكين والشوارع الواسعة الرئيسية والممرات الضيقة التي ما بين البيوت وبئرين ماء.

albahrain22_12_2004_01_44_33_AM.jpg
ولقد عثر أثناء التنقيب على مجموعة من اللقى الأثرية التي كانت تستخدم في تلك الفترة ومن أهمها الأختام الدلمونية والأواني الفخارية ، والأوزان الحجرية والأصداف البحرية ، والحلي البرونزية ، اللؤلؤ وبقايا عظام الأسماك والحيوان وبعض بذور الحبوب والخرز المصنوع من الأحجار الكريمة وغيرها
albahrain22_12_2004_01_45_24_AM.jpg
تلال الشاخورة
تقع هذه التلال في منتصف الطريق بين البديع والمنامة جهة الجنوب، وهي عبارة عن مجموعة من التلال تشتمل كل تلة على مجموعة من المدافن مبني بعضها فوق الأرض الصخرية والبعض محفور في الأرض الصخرية، وقد مسحت جدرانها بالملاط والجير.


ومن الملاحظ أنه لا يوجد قبر رئيسي في مركز التلة وتعود هذه التلال إلى الفترة الهلنستية ما بين 300ق.م إلى 200 من الميلاد, ولقد قامت إدارة الآثار بتنقيب بعض من تلال هذا الموقع, وهناك إعداد أخرى من هذه التلال لم تنقب, و لقد سعت إدارة الآثار إلى تحويطها واستملاكها.
albahrain22_12_2004_01_46_27_AM.jpg
تلال جنوسان
يتميز هذا الموقع بوجود تلال ضخمة، نقبت البعثة الفرنسية في عدد منها، فاكشفت قبوراً هلنستية تعود إلى الفترة الواقعة مـا بين 300ق. .م وإلى 200م, ويقع المكان في شمال جزيرة البحرين قرب قرية باربار ومعابدها الثلاثة
albahrain22_12_2004_01_47_27_AM.jpg
حقول تلال مدينة حمد الفترة : دلمــون
كانت مدينة حمد في الأصل عبارة عن حقل كبير جداً يحوي الآلاف من التلال الأثرية إذ اعتبرها دلمون مقبرة ويحتمل استخدامها من قبل سكان بعض المناطق القريبة من المنطقة . ولقد تم التنقيب معظم التلال الأثرية . ولقد اختيرت ثلاثة حقول متفرقة كنموذج للحقل الكبير وهي موزعة في الشمال والوسط والجنوب على النحو التالي:




الموقع الأول: يقع في الجهة الشرقية من البوابة الشمالية للمدينة .

الموقع الثاني: غربي شارع الشيخ حمد ما بين الدوار الرابع والسابع.

الموقع الثالث: غربي شارع الشيخ حمد ما بين الدوار الثامن عشر والتاسع عشر .

وهذا الحقل من التلال التي تمثل في الواقع تاريخ البحرين القديم لجميع الفترات التاريخية ابتداء من الفترة المبكرة والانتقالية وفترات دلمون الثلاث الأولى المتوسطة والمتأخرة حتى فترة تايلوس أي الفترة الزمنية الممتدة ما بين ( 2800) – (622م).

ولهذا فإن هذه التلال تختلف من حيث الحجم والشكل والتصميم الداخلي وكذلك اختلاف القطع الأثرية .

وتحتوي هذه التلال على مدافن فردية وجماعية مبنية بالحجارة وكل مدفن يأخذ اتجاه الشرق إلى الغرب إذا كان رئيسياً ويحيط به جدار دائري أما المدافن الجانبية فإنها تأخذ اتجاهات مختلفة وتحيط بها جدران قوسية وكل مدفن يضم شخص واحد وضع فيه بهيئة القرفصاء في فترات دلمون وستلقى على الظهر في فترة تايلوس ونظراً لاعتقادهم بالحياة الثانية كانوا يدفنون مع الميت بعض الأدوات مثل الأواني الفخارية والبرونزية والحصى والأسلحة والأختام والتمائم وغيرها.
albahrain22_12_2004_01_48_21_AM.jpg
بيت الجسرة
بنى هذا البيت الشيخ حمد بن عبد الله آل خليفة في عام 1907م وفي الثلاثينات من هذا القرن سكنه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة حاكم البحريــــن (1942 – 1961). وقد شهد هذا البيت مولد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة في الثالث من يوليو 1933م. ويتكون من أربع حجرات في الدور الأرضي وحجرة في الدور العلوي بالإضافة إلى مرافق البيت الأخرى.

كما يعتبر هذا البيت نمط من أنماط العمارة البحرينية القديمة ، ويتميز ببساطة بنائه حيث شُيّد من الأحجار البحرية والطين والجص وجذوع النخيل في بناء الجدران الداخلية والخارجية للمنزل ، وجذوع النخيل (والدنجل) و (الباسجيل ) و ( المنقرور ) التي تستعمل في بناء السقوف.


وتم بناء البيت بأساليب معمارية تتلاءم مع طبيعة المناخ الحار في البحرين. فالجدران سميكة لعزل الحرارة الخارجية كما أن فتحات دخول الهواء ( البادجير) والتي تحيط بسطح البيت تهدف إلى جلب الهواء إلى الداخل وفتحات التهوية بالغرفة تساعد على تجديد الهواء الداخلي ، كما أن اتساع فناء البيت ( الحوش ) يرمي لاحتواء التيارات الهوائية والتقاء هذه التيارات بالقواقع البحرية الصغيرة ( الصبان ) المفروش بها الحوش ، مما يؤدي إلى تلطيف حرارة الشمس بالداخل ، ويضفي على البيت شعوراً بالنقاء والنظافة وقد أدخل على المبنى بعض الإضافات الضرورية كالمجلس الذي شيد في الجهة المقابلة للبيت وأنشئ على نفس النمط المعماري لتلك الفترة، كما أقيمت مرافق لخدمة زوار المتحف في الجهة الأخرى من المبنى وتمت زراعة الساحات المحيطة بالبيت بالأشجار التي اشتهرت بها البحرين كالنخيل واللوز والرمان والتوت والبمبر والصبار وزينت حواشيها بالأزهار والمشموم والريحان
albahrain22_12_2004_01_49_10_AM.jpg
تراث البحر

المرأة والرجل مع البحر
albahrain22_12_2004_01_50_06_AM.jpg
المرأة البحرينية كانت ولازالت تعمل جنباً إلى جنب مع الرجل في المجتمع البحريني. فمع أن البحر مصنع للرجال الأشداء ، فهو مصنع للنساء العاملات المشاركات في بناء المجتمع ، فشاركت الرجل في أشد الظروف وأصعبها ..


الغوص واللؤلؤ

صناعة الغوص:

اعتمد اقتصاد البحرين على هذه الصناعة منذ أقدم العصور كما تؤكد الشواهد التاريخية. ويعتقد الباحثون المعاصرون أن أول ذكر لرحلة الغوص هو ما ورد في ملحمة جلجامش عن زهرة الخلود... وأن المقصود بها هو اللؤلؤ، واستدلوا على ذلك من وصف طريقة الحصول على الزهرة من قاع البحر، وإن جذورها ممتدة في أرضه وإن الباحث عنها يستعين بحجر ثقيل لإيصاله إلى القاع... وإلى آخر ما ذهبت إليه الأسطورة...


كما تدل آثار الآشوريين على احتفائهم باللؤلؤ ويطلقون عليه اسم ( عيون السمك). وتكلم المؤرخ ( بلينى) عن ( تايلوس) وأنها تشتهر باللؤلؤ.

بدأت أهمية الغوص الاقتصادية تقل تدريجياً منذ أواخر العشرينات كما تؤكد الإحصائيات، فعلى سبيل المثال كانت أعداد السفن التي أبحرت للغوص في عام 1929 خمسمائة وثمانية وثلاثين سفينة تحمل أكثر من عشرين ألف بحار، وبعد عدة سنوات وتحديداً في 1936 بلغ عدد السفن مائتين وأربعة وستين سفينة يعمل عليها تسعة آلاف وثمانمائة بحار فقط.

يصنف اللؤلؤ حسب الحجم والجودة والوزن، ويكسب سعره من خلال هذا التصنيف، وتستعمل لمعرفة الحجم عدد من الطاسات النحاسية المعدة لهذا الغرض.

ويسمى اللؤلؤ حسب حجمه كما يلي:

( رأس ) وهي التي تحتجز في الطاسة الأولى يليها ( بطن ) ثم ( الذيــل ) و(السحتيت ) وهو من أصغر الأنواع. أما تصنيف اللؤلؤ من حيث الجمال والجودة فتسمى اللؤلؤة الجميلة ( جيون ) من الهندية وتعني الجميــل... ثــــم ( خشن ) ثم ( جولواه ) و ( بدله ) و ( ناعم ) وأخيراً ( بوكه)

عميلة الغوص:

يتم الاتفاق بين قبطان السفينة وقد يكون مالكها ويسمى ( نوخذا ) وبين مجموعة البحارة على العمل عنده وفق النظم المعمول بها والمعدة من قبل حكومة البحرين، ويقوم النوخذا بإعطائهم مبالغ نقدية ( سلف - تسقام - خرجية) ويكاتبهم بذلك وتستوفي منهم بعد عملية البيع .. والجدير ذكره بأن نظام توزيع الأرباح يتم حسب نظام الحصص ( قلاطه ).

albahrain22_12_2004_01_51_24_AM.jpg
الإنسان والبحر والسفينة



شكّل البحر- ولازال يشكّل- عنصراً هاماً من عناصر الشكل الاجتماعي لمملكة البحرين، وقد أسهم في صياغة حياة الإنسان المادية فيها. وارتبط البحريني بعلاقة متفاوتة مع البحر، فكان مصدر رزقه ومكان تسليته، وفي بعض الأحيان... مثواه الأخير...
عرف هذا المجتمع لدى المؤرخين باسم " مجتمع الغوص" وقد أفرز بدوره عدداً من الصناعات التابعة له، والتي انتهت – أو كادت – بانتهائه، غير أن أهم إفرازاته على الإطلاق تتمثل في الكم الهائل من موارد المأثور الشعبي التي وثّقت نمط الحياة الاجتماعية السائدة وحدّدت شكل الثقافة المادية المعبّرة عن الذات.



صناعة السفن:

وهي من الصناعات التي تشتهر بها البحرين منذ أقدم العصور.ويرجع ذلك إلى مهارة الدلمونيين في الملاحة ومعرفتهم التامة بعلم الفلك، ولقد امتدت تجارتهم إلى مسافات بعيدة شملت وادي السند وشرق أفريقيا وبلاد ما بين النهرين.

ولعل وقوع البحرين في موقع استراتيجي في منتصف الخليج ساعد على اتخاذها مركزاً تجارياً فبرع أبناؤها في بناء السفن منذ أيام ( ابن يامن ) وصولاًً إلى العصر الحالي حيث يشكّل أبناء البحرين والعوائل ذات الأصول البحرينية القاعدة الأساسية العريضة لحرفة بناء السفن في الخليج العربي.

أهم أنواع السفن:

البوم: هو من أكبر السفن حجماً ويستعمل في الغوص ونقل البضائع والأسفار البعيدة.

البتيل : من السفن الكبيرة المستخدمة في الغوص والسفر، الكبيرة منها تستعمل صاريتين وشراعين تمتاز بمقدمتها الدائرية. قد تكون المفردة من بتيلي السواحلية وتعني السفينة الدائرية.

البغلة: من السفن الكبيرة. قال عنها حافظ وهبه في كتابة (( جزيرة العرب)) أنها تحمل حوالي 2500 من بضاعة التمر أو أكياس الأرز.

السنبوك: ورد للفظ ( صمبوق ) كناية عن سفينة عمانية في كتاب ابن بطوطة، قد تكون من ( سنبك ) الأعجمية وتعني زورق صغير، انتشرت صناعة السنابيك وطغت على ما كان سائداً كالبتيل والبقارة. ويمتاز بمقدمته المنحنية.





البانوش: أحدث أنواع السفن، ابتكر في الثلاثينات، هو في الأصل سنبوك غُيرت شكل المقدمة وحورت القاعدة بإضافة ( الكروة ) ليعمل بالمحركات بدلاً من الأشرعة... وهو الشكل السائد الآن ويصنع في الحاضر من مادة الفايبر جلاس.

albahrain22_12_2004_01_53_03_AM.jpg

البحر والإبداع



لم يكن البحر مصدر رزق فقط بالنسبة للمواطن البحريني بل شكّل منهجاً حياتياً متكاملاً ومن الطبيعي أن يفرز هذا النهج كمّاً هائلا من موارد المأثور الشعبي شكّلت في مجملها عنوان الهوية... فإضافة إلى عشرات الأنماط الغنائية التي يردّدها البحارة أثناء عملهم على سطح السفينة أو فوق اليابسة كانت هناك عشرات القصص والروايات عن العواصف والأهوال التي صادفتهم ووسائل التغلب عليها وحكايات جزر البحر وقيعانه المأهولة بالكائنات مروراً بعشرات الأنماط من الألعاب الشعبية واحتفالات الوصول والمغادرة وغيرها من التكدسات التراثية التي أثرت المخزون الفلكلوري لشعب مملكة البحرين.

albahrain22_12_2004_01_53_47_AM.jpg
الخليج العربي والصيد



يعتبر الخليج العربي بحيرة أسماك، وبالرغم من أن حركة دخول وخروج المياه فيه تتجدد كل سنتين، إلا أن كثير من زرافات الأسماك – خاصة النوع المسمى كنعد – تأتي من المحيط الهندي في هجرة طويلة لوضع البيض في وسط الخليج وبالتحديد في المناطق البحرية الشمالية من مملكة البحرين، نظراً للطقس المثالي ودرجة الماء المناسبة.






كما وأن المناطق البحرية المحيطة بجزر البحرين، مثالية هي الأخرى لنمو وتكاثر سمك الأربيان ( الربيان ) مما جعلها مصدراً هاماً من مصادر هذا النوع من السمك، ويشكل النوع المعروف بالنمر واسمه العلمي ( بنيوس سميسلكيتوس ) 90% من إجمالي الأنواع، وهذا النوع بالذات يحبذه المستهلكون ويتميز بارتفاع سعره في الأسواق العالمية.



إن من أهم الأسباب التي جعلت مملكة البحرين غنية بالأسماك، وجود الكثير من مناطق الصخور والشعب المرجانية ( الفشوت ) حولها، وهي تشكل منطقة رعي حيث تنمو عليها بعض أنواع النباتات البحرية ( الخيدوش) التي تعتبر غذاء مفضلاً للأسماك ومخبأ ليرقاتها، وتوجد هذه الشعب في مياه ضحلة متجددة بالتيارات وتتعرض لأشعة الشمس، ولذلك امتازت أسماك البحرين بطعمها اللذيذ.

وتمثل الأسماك مخزوناً غذائياً ومصدراً من مصادر الدخل القومي، وتوفر حرفة الصيد فرص العمل لكثير من العائلات البحرينية.
albahrain22_12_2004_01_54_43_AM.jpg
albahrain22_12_2004_01_55_04_AM.jpg
أبرز وسائل الصيد



الشبك:

اسمه الشعبي ( غزل ) تجمع على ( غزول )، جاءت التسمية لكون الشباك كانت تغزل محليا كما أسلفنا وهو بأنواع وأشكال مختلفة ولكل نوع اسم خاص به.

ومن أهم أنواع الشباك:

السالية – الياروف – المنصب – القرقور – الكوفه
albahrain22_12_2004_01_56_16_AM.jpg
الحظرة:

من مصائد السمك الرئيسية والهامة لا تنصب إلا في المياه الضحلة وعادة بالقرب من السواحل وتعتمد عملية الصيد على ظاهرتي المد والجزر
albahrain22_12_2004_01_57_06_AM.jpg
القرقور:

من مصائد السمك الرئيسية والهامة تنصب في المياه المتوسطة العمق وعادة وتعتمد عملية الصيد فيها على ظاهرتي المد والجزر

albahrain22_12_2004_01_57_54_AM.jpg
أبرز أنواع الأسماك في البحرين



تمثل الأسماك مخزوناً غذائياً ومصدراً من مصادر الدخل القومي، وتوفر حرفة الصيد فرص العمل لكثير من العائلات البحرينية.

توجد في بحار المملكة ما يربو على ثلاثمائة نوع من السمك، وقليلة هي الأنواع الصالحة للأكل ومن أهمها:

الصافي – الكنعد – الهامور – الحوامر – الحمام.
albahrain22_12_2004_01_58_39_AM.jpg

مراكز التسوق في مملكة البحرين

سوق الفواكه والخضراوات بجدحفص
albahrain22_12_2004_01_59_37_AM.jpg
سوق السمك بجدحفص
albahrain22_12_2004_02_00_20_AM.jpg
سوق واقف بمدينة حمد الدوار الأول

albahrain22_12_2004_02_01_31_AM.jpg
مراكز الترفية
عين عذاري
albahrain22_12_2004_02_03_06_AM.jpg
ساحل أبو صبح
albahrain22_12_2004_02_05_08_AM.jpg
مجمع سينما سار
albahrain22_12_2004_02_05_58_AM.jpg

مهن وحرف

النسيج


تركزت هذه الحرفة قديماً في قريتي بوصيبع وبني جمرة إلا أنها اندثرت في الأولى واستمرت في الثانية، ويوجد في قرية بني جمرة مشاغل أقامها الحرفيين على أرض غير مملوكة لهم، وجميع العاملين فيها من كبار السن رغم وجود عدد من الشباب الذين تعلّموا المهنة من آبائهم أو من يعملون في مركز الجسرة للحرفيين.

ويتم صناعة وتركيب الأنوال محلياً ولم يطرأ أي تطوير عليها وقد انعكس هذا على بدائية وتشابه التصميمات المنتجة والتي اقتصرت على الخطوط العمودية والأفقية مع اختلاف ألوان الخيوط فقط والتي يتم شراؤها من السوق المحلية.

وأهم منتجات هذه الحرفة هي الأردية والشالات والأُزر والغتر والجلابيات بالإضافة إلى أشرعة القوارب وأقمشة الخيام.
albahrain22_12_2004_02_06_48_AM.jpg
الفخـــــــــــــار
albahrain22_12_2004_02_07_38_AM.jpg
وهي الحرف القديمة التي تركّزت في قرية عالي، يعمل فيها بحرينيون يقيمون ما يسمى بالمصانع على أراضٍ توارثوها عن أجدادهم في القرية، وكثير منهم ينتمون إلى عائلة واحدة تناقلت الحرفة عبر الأجيال، وجميع من يعمل فيها بحرينيون منهم كبار في السن، بالإضافة إلى الشباب ، إلا أنه يوجد مصنع واحد يديره بحريني و يستخدم العمال الآسيويين، وقد تميّز هذا المصنع عن غيره بكثرة وتنوع إنتاجه.

وتعتمد هذه الحرفة على الطين المستخرج من مناطق تقع بين الرفاع ومدينة حمد، ويستلزم لاستخراج أو نقل الطين الحصول على تصريح بالموافقة من مكتب سمو رئيس الوزراء.

وبالرغم من عزوف البحرينيين عن هذه الحرفة لضعف مردودها المادي إلا إن التشجيع الذي لاقته هذه الحرفة من قِبل بعض الجهات الحكومية في السنوات الأخيرة أدى إلى اتجاه الشباب لمزاولتها والعمل على تطويرها من خلال تطوير النماذج والأشكال التي يتمّ انتاجها، فبعد أن كانت مقتصرة على صناعة المباخر والقُلل وأواني الماء والكدو، تم إدخال أنواع أخرى كالصحون وأواني النباتات والزهريات والأعمدة والتصميمات الأثرية القديمة، هذا بالإضافة أي إدخال مواد أخرى كالطين الانجليزي والجبس واستخدام الأفران لعملية الحرق.

ويدخل إنتاج صناعة الفخار كإحدى الصناعات التقليدية في مركز الجسرة للحرفيين ومركز الحرف، وسعى الحرفيون في هذين المركزين إلى تطوير هذه الصناعة بما يدعم متطلبات الحياة الحديثة






الحـــــــــدادة
حرفة تقوم على استخدام مادة الحديد المتوفرة وتحويره في أشكال كالمقابض وأعمدة الحفر والسكاكين والمناجل والمجارف والسلاسل وغيرها، وأغلب العاملين من كبار السن وتمارس هذه الحرف في سوق الحدادة في منطقة النعيم.
albahrain22_12_2004_02_08_38_AM.jpg
التناكـــــة


حرفة قديمة تقوم على استخدام مادة المعدن في صناعة أواني مختلفة كأواني الحلويات وأواني المياه وخزانات المياه وبراميل القمامة والغسيل والمداخن والمناقل وبعض الأشكال المطلوبة من الزبائن، ويتمركز العاملون في هذه المهنة بسوق الحدادة في منطقة النعيم.

وأهم معوقات هذه الحرفة هي ظهور مواد منافسة كالبلاستيك والفايبر مما أضعف سوق هذه الحرفة
albahrain22_12_2004_02_09_45_AM.jpg
صناعةالــــدلال


حرفة قديمة تعتمد على استخدام معدن النحاس، ويوجد حالياً شخص واحد يجيد هذه الحرفة لعدم وجود إقبال على اقتناء هذا الإنتاج الذي استُبدل بمنتجات البلاستيك إضافة إلى كثرة عدد المحلات التي تبيع المنتجات النحاسية.
albahrain22_12_2004_02_10_31_AM.jpg
صناعة المديد
albahrain22_12_2004_02_11_16_AM.jpg
وهي من الحرف التقليدية التي توشك على الاندثار وكانت منتشرة في قرية سترة وحالياً يوجد ثلاثة من كبار السن يجيدون هذه الحرفة في قرية النويدرات، كما يوجد اثنان في سترة يعملون حسب الطلب، وتعتمد هذه الحرفة على نبات الأسل الذي يكثر في جداول المياه المنتشرة في مزارع الدير والسماهيج وعذاري، وعادة ما يتمّ التخلص منه من قِبل المزارعين مما يضطر العاملين في هذه الحرفة إلى إحضاره من السعودية.



الحـواجـــــه
albahrain22_12_2004_02_12_06_AM.jpg
وهي تعتمد على الخبرة في فرز النباتات والأعشاب الطبيعية واستخدامها كأدوية لبعض الأمراض، ويتم حالياً لدى محلات الحواجة استخراج الزيوت، والأدوية من هذه الأعشاب، كما يقومون باستخراج ماء النخيل (اللقاح) من تقطير مخلقات ثمر النخيل، ويوجد الآن عدد لا بأس به من هذه المحلات، وتعتبر صناعة وبيع هذه الأدوية والأعشاب ذات المردود الجيد وعادة ما يتم تصدير بعض هذه المنتجات لبعض دول الخليج


الصناديق المبيتة
albahrain22_12_2004_02_12_52_AM.jpg
وهي صناعة حرفية حديثة، وكانت هذه الصناديق قديماً تستورد من الهند، وحالياً يوجد بعض الورش التي تقوم بصناعتها وتسويقها ولديهم محلات تجارية لبيعها، وهي صناعة ذات مردود جيد لأصحابها، كما يقوم مركز بنك البحرين والكويت للتأهيل بتدريب المعوقين على هذه الصناعة.



أدوات الطـــرب


وتقوم على استخدام جلد الماعز في صناعة الطبول والدفوف والجربة والطنبورة والمرواس والمنجور، كما يصنع العاملين في هذه المهنة أيضا الناي والماصور، وعادة ما يستخدم خشب المستورة من الهند والجلد من النيبال، ومعظم العاملين في هذه المهنة من الفرق الشعبية.

albahrain22_12_2004_02_13_35_AM.jpg
صناعـة القراقيــر


تتركز هذه الحرفة في منطقة المنامة والمحرق والحد وقلالي وبعض القرى، وتعتمد على استخدام الأسلاك المعدنية في صناعة ما يسمى بالقراقير والحيزة التي تستخدم لصيد الأسماك، ويقوم الكثير من البحارة بممارسة هذه الحرفة لاستمرار الطلب عليها، بالإضافة إلى قيام بعض محلات بيع أدوات الصيد بصناعة القراقير على أيدي عمالها الآسيويين.
albahrain22_12_2004_02_14_28_AM.jpg

صناعة السيوف والخناجر
albahrain22_12_2004_02_16_06_AM.jpg

هذه الصناعة تكاد تندثر، ولا يوجد إلا شخص كبير في السن يقوم بها من منطقة المحرق.


صناعة الديين والشباك
albahrain22_12_2004_02_16_58_AM.jpg
وهي من الحرف القديمة التي ارتبطت بالغوص وصيد الأسماك، ونظراً لاندثار صيد اللؤلؤ وتوفر الشباك التجاري، فلم يعد هناك حاجة لهذه الحرفة، وهي من الحرف المطلوب المحافظة عليها من الاندثار.


أدوات الصيد (القناص)
albahrain22_12_2004_02_17_40_AM.jpg
حرفة مرتبطة ( بالقنص) صيد الطيور، وتقوم على صناعة ما يسمى بالوكر والمناقل، والوكر عبارة عن قطعة من الجلد أو الصوف يوضع على اليد ويكون موقع للطير في حالة الانطلاق والرجوع، أما المنقل فيُغرس في الأرض لاستراحة الطير ويقوم بهذه الحرفة شخص واحد في منطقة مدينة عيسى.


صناعة السفن
albahrain22_12_2004_02_18_32_AM.jpg
وهي من الصناعات المنتشرة على مستوى دول الخليج العربي وتشكل مورداً جيداً لأصحابها، حيث أن هناك إقبال على مختلف أنواع السفن، ورغم كثرة العاملين فيها وحتى سنوات قليلة سابقة، إلا أنه لم يتبقَ إلا أربع ورش تقوم على بحرينيين وأبنائهم، وتتركز في منطقة النعيم والمحرق. ومن الجدير بالذكر أن سمو ولي العهد ضمن توجيهاته واهتمامه بالمحافظة على التراث قد خصص منطقة بالقرب من السوق المركزي لمزاولة هذه الحرفة إلا أن البلدية قامت بإخلاء المكان بحيث لم يتبق سوى 3 ورش من بين 16 ورشة، وأهم الأنواع التي تصنع هي البانوش، الجالبوت، البوم، السمبوك، البقارة، البتيلة.

وتنحصر المشكلة الأساسية لهذه الحرفة في عدم وجود مناطق مخصصة لمزاولتها ويفضل العاملون فيها أن تكون هذه المناطق قريبة من البحر وذلك للمحافظة على طراوة الخشب وحمايته من التلف ولسهولة نقل السفينة داخل البحر.
albahrain22_12_2004_02_19_20_AM.jpg
الأزياء الشعبية
albahrain22_12_2004_02_20_28_AM.jpg

كالكورار، النقدة، الطارة، الشلالة، الجفافة، التطريز، تهديب الغتر، تلوين الملابس، خياطة النشل، البخنق، الدرّاعة، المشمر، البشوت والعباءات ، وتعمل في هذه الحرفة النساء الكبيرات في السن ولكل حرفة مواد معينة تستخدم في صناعتها، فمثلاً في الكورار تستخدم خيوط الزري وفي النقدة يستخدم الخوص باللون الذهبي أو الفضي وعادة ما يستورد من الهند، أما في الطارة فيستخدم خيوط الزري أو القطن مع الحلقة الخشبية.

ويقوم الرجال بصناعة البشوت والعباءات النسائية وثياب النشل والمفحح والبخنق وغيره، ويتركز هؤلاء في سوق المنامة وسوق المحرق وعادة ما يكونون من عائلات محدودة ومعروفة توارثوا هذه المهنة.

ومن الجدير بالذكر أن أكثر منتوجات الصناعات النسائية السابقة غير مطلوبة حالياً وذلك لضعف إقبال الناس عليها أو لتوفرها تجارياً في الأسواق المحلية.



التطريــــز
albahrain22_12_2004_02_21_20_AM.jpg

الحناء والبخـــور

تقوم بها بعض النساء في منطقة البديع والمحرق حيث يتم غسل ورق الحنة وتجفيفه وطحنه وبيعه، كما تقوم النسوة بعملية النقش بالحناء في المناسبات والأعياد.

أما البخور فيُدق بعد شرائه جاهزاً ويضاف إليه بعض العطورات كالعود والمسك والعنبر وعطورات أخرى ويُعجن ليعمل منه كرات صغيرة لبيعها.

ونظراً لوجود إقبال على هذه المنتجات فإن العديد من النساء من مختلف الأعمار يمارسنها، بالإضافة إلى المحلات التجارية ومحلات الحواجة

albahrain22_12_2004_02_22_11_AM.jpg


Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...