Jump to content
منتدى البحرين اليوم

][][ ..أنــا و أنـتـه ،، تـ ع ــاهـدنـ ـا نـ ح ـب ،، ولا بـ ع ـد نـ ـقسـ ـ ـى .. ][][


Recommended Posts

  • Replies 649
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

مرحباااااا

 

فديييييتكم

والله شكثر فرحت يوم جفت في احد متابعني ..

 

اووووكيه ولا يصير خاطركم الا طييييييييب .. اللحين انزل لكم جزء طويييييييل

 

العنود : مابيك مابيك .. روح عني .. لا تلمسني ماحبك اكرهك اكرهك .. انت ليش تزوجتني .. انا مابيك مابيك ..

عبد الله اهنيه وصل حده وراح صوبها ومسكها من ذراعها بقوة : يوم انج ما تبيني ليش تزوجتيني عيل .. احد غاصبج علي؟ احد طقج على يدج؟

العنود سحبت يدها بس كان عبد الله اقوى منها وعورتها يدها : هي انت شيل يدك عورتني ..

عبد الله يصارخ : موب شايلها .. اول تجاوبيني ..

العنود تصارخ من دون شعور : ايه غصبوني عليك .. رفضت وصرخت ومحد عبرني .. محد عطاني ويه .. اصلا هم ماخذو رايي بشي .. انا ماكنت موافقة عليك .. ومابيك ..

شال يده عبد الله عنها وطاحت اهي عالارض تبجي .. اهنيه عبد الله حس ان كرامته انهانت .. ماقدر يتحمل اكثر .. مشى عنها لكن استوقفه كلامها ..

كانت تصيح وتتكلم بروحها : ظلموني يا يمة .. محد بهالدنيا راحمني .. رحتي عني انتي و ابوي وخليتوني معاه .. ظلمني وضربني وقسى علي .. اخر شي دمر مستقبلي .. زوجني واحد مابيه .. وحرمني من حلمي و اغلى شي بحياتي .. ياربي شسويت انه بدنيتي .. عشان يصير فيني كل هذا .. وينج عني يايمه .. لوكنتي عايشة ماصصار هذا حالي .. وانت يايبه لو كنت عايشة ما بتخلي حد يعتدي علي ويظلمني .. ولا بتخليهم يطقوني ويهينوني ..

وطاحت تصيح صياح يقطع القلب وعبد الله انكسر خاطره عليها .. و اهي ماتدري ان عبد الله واقف يسمع.. حس انها صج انظلمت في حياتها .. والكل قسى عليها .. بس اهو ماله ذنب .. هو ماسوى لها شي .. اهلها هم اللي غصبوها مو اهو .. لكن قال ان كرامته فوق كل شي .. ماراح يروح لها وهي ما تبيه .. ركب فوق وقعد بالغرفة وهو مب عارف يفكر ولا شيسوي .. شلون يعيش مع انسانة رافضته .. وبعدين شنو هالشي الغالي في حياته وحرموها منه .. ليكون ....... لالا استغفر الله . . ما يصير اظلم البنت و انه مادري .. انزين شسوي ياربي .. محتااااااااااااااااار ..

 

( في المستشفى )

كان مازن قاعد من النوم بالصبح .. ويحس بحاله احسن من امس بوايد ويحس براحه كبيرة ..

مازن : الحمد لله اللي خلصني من عذاب العنود .. يعني لين متى اخلي روحي جذي .. ما بستفيد شي ولا بترجع لي العنود .. لكن بتظل ذكرى حلوة في بالي .. ومثل ماقال اخوي مشعل .. ليش اصيح على امنية ما تحققت .. ياكثرها الاماني ..

ابتسم براحة وحس روحه يفكر صح .. قام من السرير ودش الحمام .. غسل ويهه وجاف ويهه اعتدل شوي .. بس لحيته الكبيرة اللي اهملها مخربة على ويهه .. حلقها وعدل شكله وصار مثل اول و احلى بعد .. وطلع من الحمام وقعد عالسرير وعقب قام يرتب اغراضه بالشنطة لانه ناوي يخبر الدكتور انه يبي يطلع اليوم .. توه يفكر في هالكلام .. الا يدش الدكتور ..

الدكتور : صباح الخبر ..

مازن بابتسامة : صباح النور .. هلا دكتور

الكتور : ماشاء الله .. شهالنشاط اليوم يامازن .. شكلك وايد احسن .. عسى بس النفسية تمام ؟

مازن بابتسامة عريضة : تمام التمام يا دكتور .. وعلى الله عاد تطلعنا اليوم ..

الدكتور : ايه من ناحية الطلعة لا تخاف .. اللحين بنطردك .. هههههههه لان ماشاء الله عليك .. صرت ما تحتاجنا اللحين بعد .. اوكيه بس خلنا احين نتطمن عليك .. جذيه ساعه ساعتين وعقب بنقولك مع السلامة ..

مازن : ههههه اوكيه ..

الدكتور : انزين اللحين الممرضة جايتك ..

 

( بيت بو مشعل )

كان علي قاعد من الصبح وقاعد بالصالة متملل .. ينتظر العنود تدق .. لكن بعدها الساعه سبع .. اكيد نايمة .. عقب شوي نزل محمود و امه .. وقعدو مع علي ..

ام مشعل : ها علاوي حبيبي .. اجوفك قاعد من الصبح اليوم ..

علي بحزن : انتظر العنود تدق ..

ام مشعل بعطف : حبيبي .. العنود اكيد تعبانة و اللحين نايمة .. و لاتخاف اهي اكيد بتيي بعدين .. عشان تسلم علينا ..

تطمن علي شوي .. لانه بيجوف العنود .. قام من مكانه.. الا يقوله محمود : وين ؟

علي : بس بقعد شوي عالباب بره .. متملل .

محمود : بيي وياك ..

ابتسم له علي وطلعو قعدو بره ..

قعدوا وهدوء بينهم .. توه بيتكلم محمود الا وائل طالع من بيتهم وهو يركض ويبجي .. تخرعوا اثنينهم وراحو يمه ..

مسكه علي : وائل شفيك ؟ ليش تصيح ؟؟

ارتمى وائل بحظن علي وهو يشهق من البجي ..

علي : تكفى وائل فهمني شصاير ؟؟

وائل من بين صياحه : راااااااائد .. رااااائد ..

محمود خاف : شفيه رائد؟

وائل يصرخ : ماااااات .. مااااات ..

تجمدو الاثنين مكانهم ما توقعوا يسمعون مثل هالكلام ابدا .. نزلت دمعة ساخنه على خد علي .. ودفن راسه بحظن وائل .. رائد؟ رائد اللي الكل يحبه والكل يعزه الطيب الخلوق .. محمود متجمد مكانه .. هذول ييرانهم من اول ما انولدوا .. هم اكثر من اهل .. علاقة بيت بورائد في بيت بومشعل وايد قوية .. ومو سهلة عليهم يروح واحد منهم .. لان يعتبرونه من عيالهم ..

محمود بصوت يرتجف : تكفى وائل .. متأكد من الكلام اللي تقوله

وائل يصيح : ايه اتصلوا فينا السفارة من شوي وخبرونا ان رائد مات بأميركا ..

وزاااد بالصياح ..

علي مسح دمعته ومسك وائل يهديه .. وراح معاه بيتهم .. علي اول مادش سمع صراخ ام رائد والبنات ( عبير والريم ) .. حليلها عبير المسكينة كانت تموت في رائد ورائد بعد يحبها ووايد متعلقين في بعض .. و اهو وايد يدلعها ..

( ايه نسيت اقولكم .. عبير في ثاني ثانوي يعني عمرها 17 سنة .. بنت حبابة وطفولية .. حركاتها وايد بريئة .. رغم كبر سنها الا ان اللي يشوف ويهها يحسها طفلة وحتى حركاتها البريئة .. وايد ناعمه وحساسة وتموت في رائد اللي ما تتخيل حياتها بدونه .. اما وائل فهو بعمر علي ومحمود .. وائل اللي الضحكة ما تفارق ويهه ابد .. وائل غشمرجي لاخر حد .. واللي يقعد معاه يذبحه من الضحك .. حليله خفيف دم وايد .. ووايد طيب وعلى نياته .. وهو في ثالث ثانوي .. )

المهم .. لما دخل علي مع محمود انكسر خاطره عليهم .. ماقدر يتحمل .. فقال لمحمود : خلك معاه ..

وطلع اهو وراح بيتهم .. محمود ظل معاه و اهو موب مستوعب .. اما علي رد بيتهم والدموع متجمعه في عينه .. دخل البيت و ام مشعل لازالت قاعده في الصالة .. ومن جافها نزلت دموعه ..

راحت صوبه ام مشعل متخرعه : يمه علي شفيك؟ ليش تبجي ؟ شفيك؟؟؟؟

علي صاح وهو يحظن ام مشعل : يمممممه ..

ام مشعل متخرعه : تكفى علي ماقدر اتحمل .. قولي .. خبرني .. مازن صارله شي؟

علي يصيح : رائد يايمممه راااائد ..

ام مشعل تصيح وتصارخ : راااائد شفيييييه؟

علي : مااااات ..

طاحت ام مشعل عالارض و اهي موب مصدقة .. ريولها ما تشيلها .. رائد ؟ لالا هذا رائد الي حسبة ولدي ..

وقعدت تصيح بطريقة تقطع القلب على ولدها رائد ..

اما في بيت اهل رائد ما يحتاي اوصف لكم الحال .. الام مسكينة تنوح وتلطم على راسها لفقدانها اكبر عيالها .. واللي ماتهنى بشبابه .. و الابو في حالة انكسار .. ولده الكبير اللي يعتمد عليه في كل شي وعاده ذراعه اليمين .. يروح عنه ..

ولا الريم اللي عندها اخوها بهالدنيا كلها .. ولا عبير اللي يعجز لساني عن وصف حالتها ..

 

 

بالمستشفى كان مازن مستانس وايد لانه بيطلع ورجع لحالته الطبيعية.. ومشعل اللي متفاجئ من حالة مازن .. اللي تبدل بين يوم وليلة .. وكان مستانس له وايد .. مازن لم اغراضه كلها ومشعل ينتظره ..

مشعل : ها مازن كملت؟

مازن : ايه والله .. يالله مشينا ..

مشوا وركبو السيارة .. وبالسيارة كانو هادئين ..

مازن كان صديق رائد .. وحاس ان قلبه ناغزه .. حاس ان في شي ..

مازن : استغفر الله . اعوذ بالله منك يابليس ..

مشعل انتبه له : شفيك؟

مازن : مادري .. قلبي ناغزني .. حاس ان صاير شي ..

مشعل : اعوذ بالله من فالك علينا .. لا تخاف ما صاير شي .. خلك جذيه كوووول .. ما بغينا تطلع من المستشفى ..

مازن : الله يسمع منك ..

طول الطريج وهم ساكتين .. ومازن كان يحاول يضبط نفسه ويطمن نفسه .. لكن ماكو فايده .. حاس بشي .. لا وشي جايد بعد .. استغفر ربه وتعود من بليس .. ليما وصلوا البيت .. البيت كان خالي ماكو احد .. المهم انهم وصلوا يم البيت ولاحظوا عدد السيارات الكبير .. اللي يم بيت بورائد ..

مشعل : شسالفة؟؟ شهالسيارات؟

مازن بخوف : قلتلك .. كنت حاس بشي مو طبيعي ..

مشعل : عساه خير ان شاء الله .. خل ننزل البيت نسألهم ..

مازن : يالله نزلنا ..

نزلوا ودخلوا البيت وهم ينادون : يممممه يممممه .. عليييي .. محموووود ..

مازن : شسالفة ؟ ماكو حد؟

مشعل : تدري شلووون؟ خل نروح بيت بورائد ونشوف شسالفة ..

طلعوا من بيتهم ومازن قلبه يدق بخوف .. دخلوا بيت بورائد .. اول شي لقوا وائل قاعد بروحه بحديقة البيت ومنزل راسه بين ركبه .. راحو يمه ..

مازن : وائل .. وائل .. شفيك؟

رفع مازن راس وائل ولقاه يبجي ..

مازن يصارخ : شفيييك تبجي؟؟؟؟

وائل اللي اول ماشاف مازن تذكر رائد اللي كان رفيجه .. على طول قام وحظنه وهو يصيح ..

مازن متخرع : وائل تكفى وقفت قلبي قولي شصاير ..

وائل وهو يبجي : ليش؟ ليش انه اللي دايما اقول هالكلام .. كلما ابي اخفف الالم ايي واحد ويسألني .. ويخليني اعيد الكلام اللي مابي اقوله .. الكلام اللي يقطع قلبي ..

مشعل متنرفز : وائل تراني من جد فقدت اعصابي مافيني صبر ..

وائل بهدوء وهو يطالع مازن بعيونه .. ومازن اللي كان صاخ .. حاس ان الكلام اللي بيقوله وائل موب هين ..

وائل : رائد عطاكم عمره ..

مازن وقف مكانه جامد .. يطالع وائل .. ومشعل اللي ماصدق صرخ : وائل شهالحجي ؟ لا اتغشمر مثل عوايدك .. الموت مافيه مزح وغشمره ...

وائل يصرخ : ليتني امزح يا مشعل .. ليتنييي ..

قعد يصيح وائل وحظنه مشعل اللي انفطر قلبه بالالم على رائد .. كان عزيز على قلوب الكل .. والكل يحبه ويوده ..

لكن مازن ظل واقف وملامح وجهه جامده .. ولا نزلت من عينه ولا دمعه .. مشى من مكانه راح لبيتهم وهو كما اهو ما ابدى أي ردة فعل او انفعال كان متوقع منه ..

دخل غرفته وقعد مجابل المنظرة يطالع ويهه ويتذكر رائد ومر جدام عينه ذكرياتهم مثل الشريط .. لكن عينه اللي مانزلت منها ولا دمعه وحده .. من كثر حزنه والهم اللي في قلبه .. يحس ان دموعه موب راضية تنزل .. مثل ما يقولون احيانا .. ان الانسان اذا ماطاحت دموعه فهذا دليل على كبر الحزن والهم اللي شايله بقلبه ..

المهم .. انتشر خبر وفاة رائد عند الكل .. كلهم راحوا بيت بورائد اللي ضج بالناس والصراخ والصياح ..

رائد اللي كان بأدبه وهدوءه واخلاقه مثال للشاب المثالي .. والمحبوب بين كل الناس ... بروحه الطيبة وقلبه الابيض .. قدر يمتلك محبة الجميع وحتى اعدائه !!

عالعموم .. جثة الغالي راح توصل من اميركا عالعصر جذي عشان يصلون عليه ويدفنونه في ارض بلاده ..

 

................................................................................

 

بعيد عن كل هالناس وفي هذاك البلد .. كان هناك قلب محترق .. قلب يحس بالقهر والذل والاهانة .. قلب آلاء كان يشتعل غضب على الانسان اللي جذب عليها .. ولعب بمشاعرها ..

آلاء حبت عبد الله من كل قلبها .. ورفضت الكل عشانه .. آلاء اللي داست على غرورها وقدر عبد الله ينزل خشمها اللي رافعته للأرض .. ويكسر غرورها ..

اوهمها بالحب والوله .. ياكثر مامثل عليها الشخصية العالية الواثقة من نفسها وراعية العزة والكرامة ورمز الرجولة والقوة والشجاعه والغرور في نفس الوقت ..

عبد الله لما كان عمره 24 سنة .. يعني قبل 4 سنوات .. كان قاعد مع ولد خالته فيصل السعودي .. لان عبد الله امه سعودية بعد .. المهم .. فيصل بعمر عبد الله وكانو ربع .. ومرة كانو قاعدين بحديقة بيتهم ( بيت بوفيصل ) .. و اخته آلاء كانت عمرها 17 سنة بذيج الوقت .. كانت قمة في الغرور .. ووايد وايد جايفة نفسها .. كله لأنها حلوة وجميلة .. كانت صج حلوة بعينها السودة الواسعه .. اللي تشبه فيها عيون عبد الله .. وبياضها القوي وقوامها الرشيقة .. وملامح ويهها الداله على الغرور والكبرياء .. وصدفة كانت ذاك اليوم متناجرة مع فيصل اخوها ..

فيصل ما يتحمل غرورها .. اقل شي يعصب عليها ويتناجرون .. المهم .. مرت على فيصل وعبد الله .. قاعدين بحديقة البيت .. وفيصل للحين يذكر هواشه معاها .. طالعها بنظرة احتقار .. اما آلاء اللي كانت تمشي مشيتها المعتادة المتمايلة وقفت لاخوها وقامت تطالعه بغرور من فوق ليتحت ..

فيصل عصب وقال : هذي اللي بقوم اكفخها اللحين ..

عبد الله : شفيكم جذيه؟

فيصل : بقولك انتي .. غرورك هذا ماهوب علي انا .. فاهمة؟ و ان شفتك تسوي الحركات ذي معي مرة ثانية .. كسرت راسك .. فهمتي؟

آلاء بسخرية : يمه منك .. خوفتني .. ارجوك ..

فيصل : عبد الله تكفى خلها تذلف من وجهي .. تراني بديت افقد اعصابي .

عبد الله : هي لحظة .. خل افهم شسالفتكم ؟

آلاء بغرور : و انت مين اصلا دخلك بالموضوع ؟ ايش لك فينا؟ اقول طس عن وجهي .. ناس مرة فاضية ..

عبد الله عصب عليها وتوه بيتكلم .. مشت عنه ..

عبد الله : اختك هذي تطلع الواحد من طوره ..

فيصل : اعطيك اللي تبي لو اشوفك مكسر غرورها ذا ...

عبد الله ابتسم بخبث وعجبته الفكرة اللي لمعت في باله .. وطبعا كان فيصل قايل هالكلام مو من باب الجد .. بس عبد الله خبيث .. ابتسم وقال : ما طلبت .. على يدي .. براويك شلون تصير ..

ضحك عليه فيصل ومشى عنه ..

قعد عبد الله يفكر بآلاء وشلون يكسر راسها ويشيل هالغرور منه .. ويخليها تجيه تصيح بعد .. مع انها ما سوت شي لعبد الله يستدعي كل هذا .. بس عبد الله حاب يتسلى .. وهو ما يفرق بين بنات عايلته وبنات الشوارع !! ..ابد ماعنده ذمه ..

وبين ماكان يفكر مرت آلاء جدامه ووقفت متخصرة له : اقول ولد الخاله .. انت بعدك هنا؟

عبد الله وقف وراح صوبها ومسكها من ذراعها بقوه وقال وهو يتظاهر بالعصبيه : تكلمين ولد عبد العزيز الراشد ..

آلاء بسخرية : ومين يعني؟ و اقولك تراك عورتني .. فك يدي ..

زاد عبد الله من قبضة يده على ذراعها .. وعينه كلها غضب ويتطاير منها شرار .. حست آلاء ولأول مرة بالرهبة من عبد الله .. بس تظاهرت بعدم الاهتمام .. وقربها عبد الله له وويهه كله عصبية وهي خايفة .. وقربها وايد ليما صارت المسافة بين ويهه وويهها سنتيمترات معدوده .. لكن في ذيك اللحظة هدت ملامح وجهه المعصبة .. وبالتدريج حلت محلها ابتسامة تذوب .. دق قلب آلاء لها ..

وقال لها بهدوء : بعد عمري والله .. مسوية حالج قوية موب خايفة مني .. ( ضحك على خفيف وطالعها بخبث ) بس تدرين انج حلوة؟ ( وغمز لها ) ..

نزل يده عنها و ابتسم لها ومشى .. اهنيه الاء وقفت مذهولة من اللي صار .. موب مصدقة ان هذا عبد الله .. و ان اللي صار معاها حقيقة .. شلون قدرت تسكت وما تتكلم له؟ وشلون قلبها دق بابتسامته اللي ذوبتها .. وشلون وشلون وشلون ؟

ماتدري آلاء .. موب مستوعبة اللي صار .. مشت من مكانها وهي في حاله ذهول .. وموب قادرة تحدد مشاعرها . موب عارفة تفكر ..

مرت على هالسالفة 3 شهووور .. وعبد الله ما بين !! اهو اصلا نسى السالفة وصارله ثلاث شهور ماراح السعودية ( لبيت خالته ) ... وآلاء تحترق من داخلها تبي تشوفه .. ماتدري ليش .. بس كانت طول الوقت تفكر فيه .. ولكن غرورها وكبريائها .. خلاها تنسى أي فكرة عن الحب تجي ببالها .. مع انها حست بانجذاب ناحيته بس كانت دومها تكابر تقول لأ ..

المهم .. بعد هالفترة كلها .. راحو اهما البحرين لبيت خالتهم .. اللهو بيت عبد الله .. وآلاء كانت حالتها حاله .. الا تبي تشوفه .. بس مع هذا تكابر ... المهم .. وصلوا هناك ودخلوا .. وقعدو معاهم يسولفون .. وعبد الله ماهو موجود .. وآلاء معصبة .. ومرة وحده .. انتبهت لتلفونها اللي يعطي اشارة ان البطارية فضت !!

آلاء : هذا وقتك انت الثاني ؟؟؟

انتبهت لها شيرين اخت عبد الله وقالت : شفيج؟

آلاء : جوالي حظرته .. فضت البطاريه ..

شيرين : اوكيه هاتيه بشحنه لج ..

حملته شيرين وراحت فوق ودشت غرفتها .. بس انتبهت ان موبايلها اهي بعد عالجارج .. طلعت وراحت غرفة عبد الله .. بدون تفكير حطته عالجارج .. خلته عالسرير ونزلت ..

بعد مدة وصل عبد الله للبيت وشاف سيايير بيت خالته اهنيه وقال : اوهووووو شلون ادش جذيه؟ حالتي حاله توي جاي من المباراة ..

فكر شويه عقب دش من الباب الثاني اللي ورا .. وعلى طول راح فوق ودش غرفته ولا انتبه للجوال اللي على سريره ودش الحمام يسبح ..

اما تحت فكانت آلاء مو عاطية ويه لأحد وقاعده متنرفزة وتقول في داخلها : متى راح يشرف حضرته ؟ ..

اما سارة اخت اخت آلاء اللي كان عمرها بذاك الوقت 20 سنة .. وهي بعمر شيرين .. انتبهت لآلاء وخزتها : وش فيكي كذا .. اللي يشوفك يقول ودك تكفخي حد..

آلاء : ودي اكفخك انتي .. اسكتي عني ..

سارة ماعطتها ويه وسكتت عنها .. وآلاء قالت بدل ما اقعد جذيه .. بقوم ادق على صديقتي رهف و اسولف معها ..

توها وقفت الا تقولها شيرين : وين؟

آلاء : بروح اخذ جوالي .. بكلم صديقتي ..

شيرين : عنج قعدي .. بقوم اييبه لج ..

آلاء : ايش دعوه .. انا ماني بغريبة .. انا رايحه .. استريحي ..

مشت آلاء وجاها صوت شيرين : على فكرة تلفونج بدار عبد الله ..

انتفضت آلاء لما سمعت هالحجي وفرت ويهها : جوالي ايش يسوي بغرفة اخوكي؟

شيرين : هههه لا بس كنت بحطه بداري ولقيت ان تلفوني انه عالجارج فخليته بدار عبد الله ... لا تخافين عبد الله طالع مو اهنيه ..

آلاء : اوكيه ..

مشت آلاء وتحس خطواتها بطيئة ورجولها مو قادرة تشيلها .. تحس روحها مافيها توازن .. وقلبها ماشاء الله طبوول .. كل هذا لانها بتدش غرفة عبد الله .. مع انها داشتها قبل .. بس هالمرة غييييير .. غييير ياناس ..

المهم .. وصلت غرفة عبد الله وكان الباب مفتوح .. ترددت .. تدش ولا لا؟ .. دشت وقامت تطالع الغرفة .. وريحة عطره مالية الغرفة .. وقفت آلاء لا اراديا تستنشق الرائحة ومغمضة عينها .. عقب فتحت عينها وهي تضحك وراحت يم السرير بتاخذ تلفونها بس التفتت لصورته اللي جنب السرير محطوطة .. حملتها وقامت تطالع ويهه وقلبها يدق وتحس بالحب يفجر قلبها .. لكن الغرور خلاها تنزل الصورة مكانها .. بس انتبهت لصورة شخصية صغيرة بعد محطوطة يم الصورة الكبيرة وحملتها .. مامداها تطالع الصورة .. الا سمعت صوت باب ينفتح .. ومن الربكة خشت الصورة بجيب بنطلونها ونست شيلتها اللي على كتفها وشعرها اللي خصلاته السوده الناعمه متناثرة على ويهها .. حست روحها بتموت ذيك الحزة ... لفت وجهها ورا .. لقت عبد الله طالع من الحمام وكان شعره مبلل ماي ومتناثر على ويهه .. وكان لاف الفوطة على خصرة وموب لابس شي غيرها ... وعلى طول اتجه يسكر باب الغرفة اللي كان مفتوح .. لان باب الحمام يم باب الغرفة بالضبط .. و اهو طلع من الحمام وعلى طول راح بيسكر باب الغرفة من غير ما يلف وجهه .. وسكر الباب وآلاء حست روحها بيغمى عليها من الاحراج .. على طول مشت صوب الباب بسرعه بتفتحه ونست تلفونها اللي جاية على شانه .. وراحت تركض .. ووصلت عند عبد الله اللي كانت يده على مقبض الباب توه مسكرنه .. على طول حطت يدها عل يده .. لكن كان قصدت تمسك مقبض الباب وكانت يد عبد الله عليه .. فصارت يدها على يده و اهي وراه مباشرة .. عبد الله تخرع من هاليد وعلى طول التف ورا بسرعه .. وبقوة خلت آلاء اللي وراه تندفع لورا عشان تطيح .. لانه دفعها بجسمه لما التف .. وعلى طول مد يده ومسكها من ذراعها قبل لا تطيح وردها لجدام .. وصارت المسافة بينهم جدا صغيره .. تفاجأوا الاثنين .. آلاء من قربها لعبد الله ,, وعبد الله من شوفته لآلاء بغرفته ..

وقفوا شوي وعيونهم معلقة في عيون بعض وقلوبهم تدق .. عبد الله كان يحس بالاحراج وآلاء تحس بالحب الى جانب الاحراج .. عبد الله ما يحمل في قلبه لها أي حب .. بعكس آلاء .. اللي تحس اللحين وجههها يدخن من كثر ما احترق من الفشلة ...

انتبهوا لوضعهم شلون واقفين اخيرا .. ونزل عبد الله راسه و ابتعد عن الباب وحاس بالاحراج .. لكن آلاء ما تحركت من مكانها .. وقفت .. ما تبي تطلع .. تبي توضح لعبد الله ليش اهي بداره .. حسته فهمها غلط .. وفي ذيك الحزة اهو واقف منحرج حده ومنزل راسه للارض ينتظرها تطلع ..

آلاء بربكة وهي منزلة راسها : انا .. انا دشيت .. لان .. دشيت .. لان .........

ماقدرت تكملت وطاحت دموعها وقعدت تصيح ..

وعبد الله قال بعصبية ولازال منزل راسه : آلاء اطلعي بره ..

آلاء تصيح خايفة انه فهمها غلط : انا .. عبد الله .. انا .......................

يقاطعها عبد الله : آلاء قلت اطلعي ..

آلاء علا صوتها بالبجي وبسرعه طلعت بره .. وقفت يم الغرفة تبجي .. انهارت آلاء .. اول شي من الاحراج وثاني شي من معاملة عبد الله لها اللي تدل على انه فهمها غلط ..

عبد الله وقف وحاس بحرارة تطلع من ويهه .. عمره ما انحرج جذيه .. صحيح عبد الله قوي عيون وكل شي عادي عنده بس مايدري هالمرة شياه .. وقف وهو يسمع آلاء تصيح وهي كاسرة خاطره .. لكن ظل يتسائل عن سبب جية آلاء لغرفته .. راح يم السرير بينسدح .. لقى تلفون .. حمله .. ماعرف مال من .. فتحه .. لقى الخلفية صورة آلاء ... انصدم .. شياب تلفونها اهنيه .. و التفت له انه يشحن .. فهم انها يات لتلفون .. بس اهي ليش مخليته عندي؟؟ استغرب ..

نزل التلفون وراح يلبس .. لبس جينز و تي شيرت كات .. ومشط شعره الطويل الناعم اللي واصل لي رقبته .. وتعطر .. وخذ التلفون بيعطيه آلاء .. بس تذكر انه في باله خطة ذاك اليوم ؟؟ استانس لما تذكر هالشي .. وقال براويها في هالجم يوم اللي بتقعدهم عندنا .. ابتسم وهو يطالع ويهه بالمنظرة .. عقب طلع من الغرفة .. انصدم لما لقى آلاء بعدها واقفة تبجي يم الغرفة .. بس قال وقتك اللحين .. راح وقف جدامها وهي منزلة راسها .. وبد الله مصمم انه يخليها تعتذر لانه يعرفها كلش لو تذبحها ما تقول لحد اسفة .. رفعت راسها والدموع على خدها وطالعته وعقب نزلت راسها ..

عبد الله د التلفون لها .. ومسكته .. وتوها بتمشي . استوقفها كلام عبد الله : من الادب ان الواحد يستأذن لما بيدش مكان .. احسن من يعرض نفسه لمثل هالمواقف البايخه ..

مشى عنها ولحقته مسكته من يده .. و حتى اهي مستغربة من نفسها .. اول مرة ما تستخدم غرورها في مثل هالمواقف .. انتبه لها عبد الله ونفض يده وقال : خير اختي في شي؟

آلاء بتصيح : عبد الله ارجوك لا تفهمني غلط .. انا كنت جاية اخذ جوالي لان شيرين اخذته لغرفتك على شان يشحن .. و اهي قالتلي انك مب موجود .. عشان كذا انا دشيت .. انا اسفة عبد الله ما قصدت ..

عبد الله بغرور : ايه .. حاسبي مرة ثانية ..

وطالعها بنظرة غرور ومشى عنها .. وآلاء من القهر اللي فيها .. قطت التلفون عالارض وقالت : مالت عليك يا عديم الاحساس .. انا؟ انا آلاء اذل روحي لواحد زيك ؟ و اخرتها ايش؟ تستحقرني يا عبد الله ؟ .. اففففففف بس انا احبه والله احبه .. حرام عليه يسوي فيني كذا ...

وقعدت منقهره عليه .. ليما جا مرة ثانية وقعد يمها .. و اهي مستغربة منه .. طلعها بنظرة جافة .. وسحب التلفون من يدها وسوا مس كول على تلفونه .. وعقب رمى عليها تلفونها وقال : انطريني اليوم في الليل بدقلج ..

وقام من جدامها .. و اهي فاتحه عيونها وبوزها من الصدمة : ايش فيه ذا ؟ ناوي علي بنية؟ الله يستر منك يا عبود ..

طلع عنها عبد الله وظلت حايرة .. بعدين قررت: اذا اتصل عبد الله راح اوريه غرور آلاء كويس .. مالت عليك وعلى اللي يحبك .. يقهر يقهرررر ياربييييي ..

المهم .. عبد الله طلع مع فيصل .. وطول اليوم اهما طالعين ما رجعو البيت .. لما جات الساعه 11 في الليل .. الكل قام ينام .. ام فيصل وبوفيصل نامو في غرفة الضيوف وسارة نامت مع شيرين بغرفتها .. ثنتينهم صديقات .. أما آلاء اللي يعتبرونها ثقيلة دم فكانت بعد معاهم .. لكن اليوم يقولون ان زايدة ثقالها .. .. لانها طول الوقت مرتبكة ومتنرفزة .. آلاء مستغربة من نفسها .. بالعادة ما تعطي الشباب ويه .. تقط عليهم حجي مثل السم .. و اذا مصخوها .. كف من الزين .. لكن اهي احين موب عارفة ليش انها ساكتة لعبد الله جذيه .. بس اللحين حطت ببالها انها لازم توقفه عند حده حتى لو تحبه .. فغرورها أولى !! .. المهم .. كانت قاعده مع سارة وشيرين وهم يسولفون و اهي في عالم اخر .. عقب انتبهت لها شيرين .. وقالت لها : آلاء شفيج؟ منتي طبيعية اليوم ..

آلاء : ها؟ لا ولا شي .. بس حاسة بملل .. عندك افلام هندية ولا اجنبية هنا بغرفتك؟ جاي على بالي اطالع شي ..

شيرين : لا انا ماحب الافلام هاذي .. ماعندي اهنيه .. بس بالصالة الثانية اللي تحت تلقين مكتبة يم التلفزيون فيها جميع انواع الافلام مالت عبد الله .. طالعي اللي تبينه ..

آلاء : صحيح؟ اوكيه انا رايحة . .

سارة : اوكيه طفي النور على طريقك .. بنام ..

قامت آلاء وسكرت الليتات مال الغرفة ونزلت و استانست لما جا على بالها انها اللحين بتكلم عبد الله اذا اتصل براحتها .. نزلت دورت لها افلام هندية .. ولقت فلم (Veer Zara) لشاروخان .. سمعت عن هالفلم وايد انه حلو بس اول مرة بتشوفه .. شغلته .. وقعدت وفصخت الشيلة وخلتها على كتفها لانها عارفة ان اهنيه محد يدش وخصوصا هالحة كلهم نايمين ..

في هالوقت رجعوا فيصل وعبد الله .. وفيصل كان حده تعبان يبي ينام ..

عبد الله : انزين تعال معي بنطالع فلم توي شاريه ماطالعته .. يقولون حلوو ..

فيصل : انا تعبان بنام .. انت فاااضي مرة ..

عبد الله يسحبه : لا مرة ومرتين .. بسرعه تعال ..

فيصل : هههه حدك .. مب تتمسخر علي .. والله صدقني ماني بقادر اوقف .. ابي انام .. تعبان مررررة ...

علد الله : انزين اذلف نام ويا هالراس ..

ضحك فيصل وراح لغرفة عبد الله فوق ونام .. اما عبد الله قعد تحت بالصالة وجات على باله آلاء ..

انتبه ان السعه اللحين 12.30 .. قال اكيد نامت .. بس خلني اجرب .. طرش لها مسج : آلاء .. انتي نايمة ولا قاعده؟

آلاء بذذيك الحزة كانت حدها مندمجة مع الفلم .. ولما رن تلفونها رنة مسج طفرت من مكانها .. شافت المسج عرفت انه من عبد الله .. لما قرته .. قام قلبها يدق بقوة .. بس بعدين تشجعت لما تذكرت الكلام اللي ناوية تقوله له .. وطرشت له مسج : لا .. انا بعدي صاحية مانمت ..

لما وصل المسج لعبد الله وقراه .. استانس .. لانه كان فاضي ومتملل .. فدق لها .. التلفون يرن عندها وهي مرتبكة .. ترد ولا لأ .. اخر شي ردت بغرور : نعم ..

عبد الله : السلام عليكم ..

آلاء : وعليكم السلام ..

عبد الله : و انتي حضرتج ليش مانتي لهالحزة ..

آلاء : والله ما اظن ان الشي هذا من اختصاصك..

عبد الله : انتي هي .. حاجيني عدل ..

آلاء : انت ممكن تخلصني وتقولي ايش عندك داق ؟...

عبد الله : انتي تسكتين .. كيفي .. ادق ولا لأ ..

آلاء : انت ايش فيك ؟ متصلي عشان تزفني يعني؟ اقولك عاد .. اذا ماعندك سالفة سكر من اللحين ..

عبد الله : انتي اصلا تتمنين اتصالي بس ..

آلاء دق قلبها بسرعه قالت وبربكة : و انت مين قاص عليك وقايلاك هالكلام الفاضي .. و ايش ابي فيك يعني عشان اتلهف على اتصالك؟

عبد الله : بكل بساطة .. لاني عبد الله ..

آلاء : انت شوف .. انا سكتت لك كثير على حركاتك الماصخه معي .. وحشمتك لانك ولد خالتي .. مب لشخصك ..

عبد الله : انا حركاتي ماصخه؟ شكلج نسيتي حركتج الماكو ابيخ منها اليوم ..

آلاء ويها احترق وصارخت : اظن اني وضحت لك السبب .. ومافي داعي انك تكلمني بالاسلوب هذا ..

عبد الله : انتي هي .. لا تصارخين .. وبعدين مهما بررتي .. يظل الموقف بايخ .. ما تقدرين تنكرين ..

آلاء انقهرت وحست روحها بتصيح : عبد الله انت قول اللحين .. انت متصل لحاجة معينة ولا كذا يعني؟ اذا عندك موضوع معين ودك تحكي فيه .. تكلم اسمعك .. اما اذا ما عندك .. في امان الله ..

عبد الله حس انه وايد قهرها مسكينة .. فقال لها بلهجة ناعمه ومالت دلع وبصوت يذوب : افااا .. يعني ما ودج تكلميني ؟ تردين عبد الله جذي؟

اهنيه آلاء خلاص بيغمى عليها من عبد الله .. تقول بداخلها : شفييييه والله ذابحني هالعبد الله ..

آلاء : لا ما اقصد كذا .. بس انت الله يهديك نرفزتني ..

عبد الله برومانسية : افا .. انا انرفزج ؟ ليش؟ انا اقدر ازعل آلائي؟..

آلاء اهنيه حطت يدها على قلبها مو متحملة خلاص ..

عبد الله : شفيج عمررري ؟ اوه السموحة ما قصدت .....

آلاء اهنيه ودها تصارخ من الفرحة .. لا ويقول عمري بعد ..

عبد الله حبي ينرفزها : اوكيه انا بخليج ..

آلاء بسرعه : لا .. ليش؟

عبد الله مستغرب : شفيج؟

آلاء منحرجة : ها؟ لا بس انت قلتلي عندك شي تبي تقله لي وما قلته ..

عبد الله يسوي روحه مستغرب : أنا؟ أنا متى قلت عندي موضوع؟..

آلاء انحرجت وقالت : لا ما قلت كذا .. بس انت قلت استنيني في الليل راح ادقلك .. قلت يعني اكيد في حاجة تبي تقولها ..

عبد الله بخبث : ايه بعد بعد .. كملي جذب ..

آلاء عصبت : انا ما كذبت .. ليش اكذب؟ ووش قلت انا ؟

عبد الله : ماقلتي شي .. بس ليش ام تشيلين هالغرور اللي انا ما احبه وتقولين انج ماتبيني اسكر عنج .. وتبيني اسولف معاج .. موب تطلعيلي سوالف وتقولين انا قايل عندي موضوع..

آلاء وصلت حدها : انت واثق من نفسك كثييير ها؟ .. انا ايس ابي فيك عشان اخليك تكلمني؟ ليش؟ عشان اسمع كلامك الحلو اللي ماكو احسن منه؟

عبد الله بدلع : آلااااااااء . . انا عبد الله ما استاهل منج كل هالكلام .. قوليلي حبيبي عبد الله .. حياتي انته احبك .. مو جذيه عاد الله يهداج ..

آلاء تصارخ : انت ايش فاكرني عشان تقولي هالكلام ؟ البنات الصايعات اللي تكلمهم من الشوارع؟ استح على وجهك انا بنت خالتك .. احشمني ..

عبد الله بهدوء : انا بسامحج هالمرة على هاللام .. مو لشي .. بس لانج الغالية .. لكن الله يسامحج .. انا؟ انا اظن فيج هالظن؟ شكلج للحين ماعرفتي عبد الله ..

آلاء : ااااه .. عبد الله انت ايش تبي بالضبط ؟ اشهالتصرفات ؟ساعه تصارخ وساعه تتكلم كويس ..

عبد الله : انتي اللي تفهميني غلط وتعصبين .. انا ما اقصد شي ..

آلاء : اوكيه عبد الله انا بروح انام اللحين .. ماهي بعدله قاعده لحالي تحت لهالحزة ..

عبد الله : ليش؟ انتي تحت؟ فوين؟؟

آلاء: ايه انا تحت .. و انت متى بترد من بره ؟ صارت الساعه وحده احين ..

عبد الله : ها ؟ لا انا راد اللحين ..

آلاء شهقت : معك فيصل احين؟

عبد الله : هههه الله يهداج بس .. اخوج من زمان راح بسابع نومة ..

آلاء تذكرت هالحزة فيصل وتقول لو يدري شسوي يذبحني وحتى امي و ابوي .. وعلى طول قالتله : اوكيه عبد الله انا بخليك احين .. ولا عاد تدقلي ..

عبد الله : افا .. ليش؟ شسويت انا؟

آلاء : ما سويت شي .. بس بصفتك مين عشان تكون بينك وبيني اتصالات ..

عبد الله : انزين ولد خالتج انه .. ماني غريب ..

آلاء : ايه بس انت عارف يعني .. ما يحتاج اشرحلك ..

عبد الله : ايه فهمت عليج .. بس بحاول .. انا ما اوعدج بشي .. لاني ماقدر ..

آلاء: ما تقدر ايش؟

عبد الله : لالا ماعليج .. المهم ... انتي للحين تحت؟

آلاء : ايه تحت .. ليه تسأل؟

عبد الله : اوكيه انتظريني عيل بييج ..

آلاء : اييييش؟ ليه تجي ؟؟؟؟؟ لا عبد الله ارجوك ..

عبد الله : انزين ليش عااااد؟

آلاء تحاول تستفزه : لا اخاف يصير موقف بايخ ثاني بعد وتظل تعايرني فيه زي اليوم ..

عبدالله بخبث : ياريييت ..

آلاء عصبت عليه .. ما تقدر .. ما تتحمله .. الرد جاهز عنده على طوول ..

عبد الله: اموت بالمواقف البايخه انا ..

آلاء عصبت من وقاحته وصرخت عليه : عبد الله !!

ما انتبهت الا صوت واحد وراها .. تخيلو من؟ عبد الله بنفسه !!

عبد الله : نعم؟

آلاء انصدمت .. تسمع صوت عبد الله وراها .. التفتت له الا اهو واقف مبتسم لها .. آلاء عصبت .. على طول لبست شيلتها ..

آلاء : انت واحد مرة سخيف وما تستحي على وجهك .. ليش الحركات السخيفة هذي؟ كيف تدخل كذا؟

عبد الله : اظنج مو قاعده في بيتكم عشان تنزلين الشيلة ..

آلاء : و اظن من الادب والذوق ان الواحد يستاذن لما يدش مكان ..

عبد الله بسخافة : والله هذا بيتنا و انا اخذ راحتي فيه .. ادش وين مابي ادش وبدون استئذان .. سمعتي واحد يستأذن في بيتهم؟

آلاء تصارخ : وقح .. قليل ادب ..

ومشت عنه .. لكن وين يطوفها لها .. مسكها من يدها وسحبها عنده ..

آلاء : آي عورتني .. فك يدي ..

عبد الله زايد على قبضة يده : قولي اسفة ..

آلاء : ماني بقايلة ..

عبد الله يزيد : قوولي ..

آلاء : آآي .. الله يخليك عورتني ..

عبد الله بخبث : بعد ترجي .. قولي الله يخليك عبد الله تكفى ابوس ايدك ..

وضحك عليها .. وآلاء معصبة وسحبت يدها لكن عبد الله اقوى وماقدرت تتخلص منه ..

آلاء : عبد الله نزل يدك لا اصرخ اللحين ..

عبد الله : صرخي .. بصرخ معاج .. بقولهم تغلط علي وتقولي وقح ..

آلاء بدت تتألم اكثر وهي معصبة على نذالة عبد الله وفي نفس الوقت ودا تظل يدها بيده طول العمر .. لانها تحبه.. بس كل هذا غرور .. نزلت دموعها على هالاحساس اللي تحسه تجاه عبد الله .. تحس روحها خلاص استسلمت جدام هالريال .. خلاص ماعاد تتحمل ..

اخر شي صرخت وهي تصيح : حرام عليك عبد الله حراااام عليك .. احبك احبك .. ماقدر ..

عبد الله من سمع هالكلام طاحت يده من يدها من كثر الصدمه .. وآلاء على طوول سحبت يدها وراحت تركض لفوق وهي تصيح ..وحالتها النفسية تعبانه وايد .. تحس جسمها كله يعورها ومو قادرة تفكر .. راحت على طول غرفة شيرين ودخلت بهدووء .. و انسدحت عالسرير وظلت تصيح ليما نامت .. وعبد الله تحت منصدم !! آلاء؟آلاء كانت تقوله احبك وكانت منهارة وتصيح بعد .. مو متصور ان تصرفاته الحقيرة وياها خلها تحبه .. عقب ضحك وقال : خلها .. خلها تتعلم شلون تغتر عالناس مرة ثانية .. ان ماخليتها تمشي وهي منزلة راسها بالارض ماكو عبد الله ..

ضحك وركب فوق ينام .. نام وهو مرتاح وآلاء تتعذب .. ماعنده احساس ولا ضمير .. شنو هذا..

مرت الايام وهذي معاملة عبد الله لآلاء ماتغيرت .. وآلاء تغيرت وايد وصارت بنت عادية .. الا صارت حبوبة من بين الكل .. والكل مستغرب من هذا التغير .. صارت وايد رومانسية .. وتطورت العلاقة بينها وبين عبد الله .. صارت تحبه وتموت عليه واللي يطلبه منها تنفذه .. وعبد الله ماكان يحبها .. عمره ماقال لها كلمة احبج .. ولما كبر عبد الله شوي ادرك الحاله اللي حط بنت عمه فيها و انها تموت عليه و انه ما يحبها .. اصلا عبد الله عمره ماحب .. اهو ينتظر البنت اللي تحبه لشخصه .. موب لمظهره ولا لفلوسه .. وآلاء كانت جذيه .. بس اهو ما يحس بأي شعور ناحيتها .. حاول انه يميل لها شوي بس ماكان يعتبرها غير انها اخته .. حاول يقول لها هالشي بس خاف يجرحها .. وحاول يوصل لها بطريقة غير مباشرة لكن اهي مستحيل تفهم عليه .. اهي تموت فيه وعندها احساس الا متأكده انه يحبها ..

المهم .. صارت فترة ابتعد عنها عبد الله وماقام يرد على تلفوناتها ولا يدق لها ولا يروح بيتهم و اهي حاولت توصل له بكل الطرق .. لكن ما قدرت .. كانت تفكر انه زعلان عليها بشي .. وصارت حالتها حاله وكله تبجي .. ومر شهر على هالحال لما راح بيتهم اك اليوم و اهي كانت بالحديقة قاعده تبجي .. دش عبد الله وراح يمها و انصدم لما شافها تبجي ..

عبد الله : آلاء !!شفيج تبجين؟؟

Link to comment
Share on other sites

مررررحباااا

 

فديتكم والله .. الحمد لله ان في متابعين للقصة ههههه

 

امممم ليش جذي مسكين عبد الله حاقدين عليه لوووووول خخخخ

 

لحد اللحين ماصار شي ..

كل هذا هدووووء ما قبل العاصفة ..

 

فانتظرووووني

 

يمكن على بكرة تلاقون الجزء موجود ..

يعني اليوم بقعد اكتب وبكرة اجازة ..

 

فانتظروني باجر ..

 

 

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...