Jump to content
منتدى البحرين اليوم

][][ ..أنــا و أنـتـه ،، تـ ع ــاهـدنـ ـا نـ ح ـب ،، ولا بـ ع ـد نـ ـقسـ ـ ـى .. ][][


Recommended Posts

  • Replies 649
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

مررررررررحبااااا

هلا والله

 

شكرا على ردودكم يالغالين ..

 

اليكم

 

الجــزء الرابـــع

 

ومر شهر على هالحال لما راح بيتهم اك اليوم و اهي كانت بالحديقة قاعده تبجي .. دش عبد الله وراح يمها و انصدم لما شافها تبجي ..

عبد الله : آلاء !!شفيج تبجين؟؟

آلاء انصدمت لما شافت عبد الله : عبد الله؟ حراااام عليك يا عبد الله ... حرام اللي تسويه فيني .. وينك يا عبد الله وينك؟

عبد الله حاول يغير الموضوع: آلاء شفيج .. شكلج مريضة .. ويهج اصفر وحالتج حاله .. عسى ماشر ..

آلاء تصرخ وتصيح: اشفيني؟ قول ايش اللي مافيني .. انت ليه تسوي معي كذا ؟ حرام عليك .. انا ايش سويت لك .. عمري ما زعلتك بحاجة ..

عبد الله اهنيه انربط لسانه شيقول ..

آلاء عصبت: وش فيك؟ ليه ساكت؟ ماعندك جواب؟ مين هذي اللي اخذتك مني وغيرتك علي؟

عبد الله : آلاء شدعوه عاد .. انه ياهل ياخذوني .. ما افكر؟

آلاء : يعني انت ما تبيني خلاص؟

عبد الله مرتبك : ياآلاء وشفيج هدي ماله داعي هالصراخ ..

آلاء منقهره : عبد الله انا أسألك جاوبني ؟ وينك طول هالمدة ؟ ليه تركتني؟ ما عدت انفعك؟ بنات الشوارع اللي تكلمهم اهم اللي ينفعوك اللحين؟

عبد الله : آلاء شهالحجي؟ انا عمري ماحبيت ولا فكرت احب وحده من البنات اللي اكلمهم .. هذا اخر شي افكر فيه ..

آلاء : اجل ليه مطنشني كذا؟

عبد الله مرتبك : الصراحه ياآلاء .. شقولج؟ امممم اوكيه .. خلاص انسي اللي فات .. راح نرجع مثل قبل و احسن بعد ..

آلاء : ماني بطفلة تتمسخر علي .. انا ابي افهم سبب غيابك .. تكفى يا عبد الله قولي وشفيك علي؟

عبد الله تشجع: شوفي آلاء .. اسمعيني للآخر .. انا صحيح اكلمج وصحيح انج تحبيني .. بس صدقيني ياآلاء .. عمري ما حسيت تجاهج غير احساس الاخوة .. حاولت ياآلاء اتقرب منج و احبج لكن شسوي .. طول عمري اعتبرج مثل اختي.. و انتي صحيح اختي ..

آلاء في هالوقت ماعرفت شتقول .. انهارت .. طاحت عالكرسي وبعدها ساكته .. بس دموعها ماليه ويهها وتجري .. و اهي من الصدمة انربط لسانها .. شتقول له؟ شترد عليه؟

و احلامها اللي بنتها لحياتها مع عبد الله ؟ قلبها اللي كل دقيقة ينبض بحب عبد الله؟ روحها اللي متعلقة فيه؟ اللحين صارلها مدة ما كلمها و انقلب حالها .. شلون يخليها؟ شبيصير فيها؟

عبدالله استغل سكوتها هذا عشان يكمل كلامها : آلاء والله ماني قاصد اجرحج .. كنت ابي اقولج بس خايف تنجرحين .. والله ماتهونين علي يا آلاء .. سامحيني ياآلاء ماهو بيدي .. انا اسف .. ( سكت شوي وتشجع عشان يتكلم ) وحبيت اخبرج بشي بعد .. امممم .. انا زواجي بعد شهر .. و اذا كنتي حابة تحضرين فهذا الشي بيفرحني وايد ..

آلاء شهقت شهقة وهي تطالعه وفاضت دموعها اكثر و اكثر وقامت تشبثت فيه ومسكته من ثيابه تترجاه: عبد الله ارجووووك .. خلاص لا تحبني .. انا مابيك تحبني .. بس تكفى لا تتزوج وحدده ثانية تكفى الله يخليك ... انا مدري اش يصير فيني بعدين ماتحمل .. كل شي ولا هذا .. ارجوك يا عبد الله ارجووووك ..

و انهارت بالبجي عالارض .. اما عبد الله احساسه بالذنب فظيع في هالحزة ..شلون يحطم آلاء ويكسر قلبها جذي؟ قعد يلوم نفسه باللي سواه في آلاء ...

لازالت آلاء طايحة تبجي عالارض بقهر وعذاب وعبد الله واقف محتار شيسوي؟؟ بشنو يبرر موقفه؟ اصلا موقفه بايخ .. نزل لها وقومها من على الارض وقعدها عالكرسي وقعد قبالها وهي لازالت ساكته ما تتكلم والدموع تنزل من عينها .. وتصيح من غير صوت مسموع ..

عبد الله منزل راسه: آلاء انا اسف ..

آلاء : .................. ( ساكتة وتبجي )..

عبد الله :آلاء صدقيني حاس بالذنب تجاهج ومو قصدي اني اجرحج ..

آلاء بعدها ساكته وتصيح ..

عبد الله : آلاء تكلمي تكفين لا تسكتين ..

عبد الله : قووولي شي ..

آلاء بعدها منزلة راسها تبجي ..

عبد الله يصارخ: تكفين آلاء سكوتج يعذبني .. صارخي علي سبيني اهينيني بعد واضربيني اذا تبين سوي فيني اللي تبين .. بس لا تسكتين ارجوووووج ..

آلاء بهدوء : ايش يفيد؟ ايش يفيد كلامي اللحين؟ لا راح يقدم ولا يأخر .. ما راح ترجع لي .. اصلا ليه ترجع لي؟ احبك بس ما تحبني .. ايش الحل يعني؟ انا مضطرة ادوس على قلبي وحبي واحلامي وآمالي كلها عشان سعادتك يا عبد الله .. مبرووك ..

عبد الله بحزن : من قلبج ياآلاء تباركين لي؟

آلاء بغصة : ايه من قلبي ..

وقف عبد الله وهو موب متحمل آلاء خلااااص .. حس بكل جروحها وآلامها والحزن اللي اهي فيه احين بسبته .. اهو عارف آلاء شكثر تحبه وماتقدر تستغني عنه ..

عبد الله : تحملي بروحج .. مع السلامة ..

مشى عبد الله وآلاء المسكينة بدت تصيح بحرقة قلب على حلمها اللي انهار !!!

طافت الايام وعبد الله ماشاف آلاء ولا كلمها .. وآلاء كانت طول هالفترة تعاني بعد عبد الله .. اللي مضايقها اللحين موب عبد الله وزواجه !! اللي مضايقها بعده عنها !! آلاء مدركة ان عبد الله موب له وموب ملكها بس اللي موب راضية تستوعبه انها ما بتكون قريب منه على طول مثل قبل !!

و بالامس كان عرس عبد الله وآلاء المسكينة نفسيتها تعبانة وايد .. وما حضرت العرس .. تحججت وقالت انها مريضة وقعد بالسعودية ببيتهم وماراحت العرس بالبحرين مع اهلها .. وكانت قاعده وتحس بالقهر بداخلها .. عبد الله من دخل حياتها غير مجراها .. عبد الله في نظرها اللحين انسان كذاب ومخادع .. اهو اللي كذب عليها في البداية وتقرب منها وخلاها تحبه .. وفي النهاية طلع ينصب عليها ..

بقوة ضربت الكرسي بيدها وصرخت :نننذل !! حقيييير!! ..

حست بيدها المتها من الضربة .. لكن مو مثل الالم اللي سببع لها عبد الله بقلبها .. قعدت تبجي على حبها لعبد الله .. للانسان اللي نصب عليها .. في مشاعرها !!

 

( بيت عبد الله والعنود )

نرجع للمأساة اللي هنيه .. عبد الله قاعد بغرفته يفكر ومحتار وراسه بينفجر .. مرة وحده أطلق آهه من قلبه : آآآآه .. ماقدر .. ماقدر اتحمل فكرة اني اعيش مع انسانة رافضتني ومغصوبة علي .. ليش؟ ليش ياربي بالذات هالانسانة؟ طول عمري البنات يتمنوني .. ليكون عقاب من رب العالمين في اللي سويته في البنات؟ استغفر الله استغفر الله .. سامحني يارب .. بس العنوود لأ .. لأ الا العنووود .. ليش بالذات العنود؟هالانسانة بدت تشغل اهتمامي .. مع اني ما تكلمت معاها ولا صار شي بيننا .. اللي بيننا هو هواش وبس .. بس مابي افقدها .. هذي .. هذي زووجتي !!

ومع هالاصرار بداخل عبد الله .. قام وطلع من غرفته وهو حاط شي بباله .. ونزل تحت للعنود ولقاها بنفس الوضع والمكان اللي تركها فيه .. كانت متكورة على نفسها على الارض وتبجي بصوت خافت .. تحركت المشاعر بداخل عبد الله وتعاطف معاها .. راح وقف جدامها .. رفعت راسها العنود وشافت ويهه وعلى طول نزلت راسها للارض .. كانت موب مستوعبة اللي قالته من شوي لعبد الله .. هذا مو طبع العنود .. مو من طبعها تجرح الناس ابد .. بس اهي في وضع لا تحسد عليه ومو مستوعبة الكلام اللي تقوله ..

العنود : عبد الله انا ...........

قاطعها عبد الله وقعد عالارض بابتسامه وقال : العنود .. ما يحتاج تقولين .. انا اللي بقول ..

العنود : بس ......

يقاطعها : اوششش .. العنود .. انا فهمت وضعج وفهمت اللي فيج .......

شهقت العنود ليكون بس درا انها تحب : فهمت شنووو؟؟؟؟

عبد الله مستغرب : فهمت انج مغصوبة على هالزواج ..

العنود : بس؟

عبد الله : ايه بس .. ليش؟ في شي ثاني بعد؟

العنود : ها ؟ لالا مافي شي .. بس فكرتك فهمت اشياء ثانية بعد .

عبد الله : لا تطمني .. انا مافكر جذيه .. المهم .. لج اللي تبينه يالعنود ..

العنود بخوف : وش هو؟

عبد الله : شوفي .. انتي قلتي ما تبيني .. و انه بعد كرامتي ما تسمح لي اعيش مع انسانة رافضتني ..

تقاطعه العنود : عبد الله لا تفهمني غلط ارجوك ........

يقاطعها عبد الله : انتي اللي افهميني .. احنا الاثنين لا يمكن نواصل مع بعض اذا كانت هذي البداية .. فالافضل هو الانفصال .. و اذا انتي تبين هذا الشي وفيه راحه لج فأنا ماعندي مانع .. بس موب اللحين .. خلينا نسافر وعقب مانرد بجم اسبوع يصير اللي تبينه .. عشان محد يشك بشي .. و انا موب فارقة معاي ..

العنود قعدت تصيح وقالت : ودني بيت اهلي .. ابي اجوفهم ..

عبد الله طالع الساعه لقاها عشر .. فقال : اوكيه ماعندي مانع ..

توها العنود بتقوم مسكها عبد الله وقعدها : في شي ثاني بعد ما اتفقنا عليه ..

العنود خايفة : شنو؟

عبد الله : مابيج تكرهيني يالعنود وتحسيني سبب عذابج .. انا مالي شغل ... اهلج اهم اللي زوجوج و انتي ما تبين .. انا لو داري ما رضيت .. العنوود .. خلينا اخوان .. اوكيه؟

العنود كبر عبد الله في عينها وايد .. : ان شاء الله ..

عبد الله مبتسم : و أي شي تحاتاجينه انا حاضر .. لا يردج الا لسانج .. لا تستحين مني ..

العنود : مشكور يا عبد الله ماقصرت .. و انا اسفة ياعبد الله ما قصدت اني اجرحك و اضايقك ..

عبد الله : لالا . لايهمج .. انتي اللحين بس روحي فوق بدلي عشان نروح بيت اهلج ..

ابتسمت له العنود بامتنان : ان شاء الله ..

وقامت فوق وهي تحس بشعور جميل ناحية هالانسان الفاهم العاقل على حد قولها .. بس كانت متضايقة لانها جرحته بكلامها ..

اما عبد الله .. بعد ماقامت العنود .. قعد يطالعها بإبتساه حزينة .. ليش قلت هالكلام؟ ليش قلتلها جذيه؟ افففف بس هذي الطريقة الوحيد عشان تتقبلني في بداية الامر وفي السفر راح اتقرب منها و احسسها بحبي .. لما اهي تحبني .. هالانسانة مستحيل اتخلى عنها ..

حس بالاصرار في داخله بذيك الحزة .. وهدفه المنشود اهو استمالة العنود ناحيته .. ابتسم لهالفكرة اللي بباله .. بس قطع تفكير صوت تلفونه يرن .. لقى ان هذي وحده من البنات اللي يكلمهم .. على طول يات العنود على باله .. حس بالخيانة .. سكر التلفون وقام و اهو ناوي انه يغير رقمه .. هذي اول خطوات الوفاء للعنود ..

قام وراح فوق عشان اهو بعد يبدل ملابسه .. دخل الغرفة لقى العنود طالعه من الحمام وكانت سابحه .. ولابسة بلوزة وبنطلون لونهم اسود وفوقهم مثل المريول القصير لفوق الركبة بشوي لونها وردي وهي شيفون .. وكان شعرها مبلل ماي ومفتوح مخليته عشان ينشف .. وكانت واقفة جدام المنظرة تحك كحل وعقب حطت قلوز وردي حلوو .. و افترت على عبد الله اللي كان واقف مندهش من جمالها يطالعها بإعجاب .. والعنود استحت منه ونزلت راسها و اهي موب متعودة تطلع جدام ريال بدون شيلة او عباية .. و اهي مو بمتعودة جدام عبد الله .. حست روحها تبي تغطي نفسها بأي شي .. وخصوصا جدام نظرات عبد الله المحرجة .. عبد الله تدارك نفسه اخيرا لما لقى العنود ذايبة مكانها ..

نزل راسه وقال : احم ..

وقعب مشى وراح اخذ فوطته عشان بدش الحمام يسبح .. والعنود بعدها مكانها واقفة ..

عبد الله يضحك : خذي راحتج بالغرفة انا بدش اسبح وعلى طول نروح بيت اهلج .. و ايه صح جهزي ملابسج و اغراضج عشان نسافر اليوم العصر ..و لا ماتبين بعد؟

العنود بارتباك : لالا خلاص بس انه اغراضي جاهزة اويدي هم بالشنط ما طلعتهم للحين .. بس اذا تبي اجهز شنطتك و اغراضك ..

عبد الله : لالا . لاتعبين روحج انه ارتبهم ..

العنود : لالا عادي انه فاضية اللحين برتبهم لك ..

عبد الله مبتسم : مشكورة ..

ودش الحمام يسبح وخلى العنود واقفة محتارة .. بتاخذ اغراضه وبتحوس فيهم وفي ثيابه .. حست بارتباك وخوف ماتدري ليش .. خذت نفس شوي .. وراحت غرفة الملابس وفتحت الكبت كله .. العنود : واااااااو .. شهالثياب .. كلها عنده؟ هاي ولا بوتيك ملابس ..

عبد الله كان يحب يشتري ملابس وايد .. و يهتم بمظهره وايد .. وفوق هذا كله ذوقه روووعه ..

قامت تطالعهم بإعجاب .. كلهم حلوين .. بس والحل؟ ماتدري شنو يبي عبد الله تحط له .. قعدت شوي .. عقب يابت الشنطة من داخل وفتحتها وقعدت عند الكبت .. قامت تنقي له على ذوقها وتحطهم بالشنطة .. ليما انملت الشنطة كلها جينزات وبرمودات وقمصان و فانيلات وجاكيتات .. يعني ملابس البيت والطلعة كلهم .. ويابت شنطة ثانية وخلتها مفتوحة عشان يحط فيها عبد الله اغراضه الشخصية اللي يحتاجها .... وتوها مكملة وقاعده تسكر الشنطة .. الا تسمع عبد الله يناديها : العنووووووووود .. العنوووود ..

طلعت العنود من غرفة الملابس وهي ترد عليه : هــ....... ( انربط لسانها لما جافت عبد الله واقف يعدل شعره جدام المنظرة ولابس بس فوطته )

نزلت راسها ومتفشله حدها .. ههههه اما عبد الله تعود على هالموقف خخخخخ .. فسوى نفسه عادي : العنود يبيلي ملابس من داخل ..

العنود بصوت منخفض وهي منزلة راسها : شتبي اييب لك؟

عبد الله بابتسامه : أي شي .. على ذوقج ..

العنود : ان شاء الله ..

مشت العنود بسرعه وشكلها تركض لداخل وخذت الثوب والشماغ اللي كانت مجهزتهم له وبخرتهم بعد .. ويابتهم خلتهم عالسرير .. وعلى طول طلعت من الغرفة ..

نزلت تحت بسرعه تركض .. قلبها يدق .. مستحية من عبد الله .. قامت تحوس تحت وتدور تبي تجوف المطبخ .. ليما لقت الخدامه ياية صوبها : good moorning ..

العنود : good moorning … where is the kitchen?

الخدامه تأشر صوب المكان اللي طلعت منه : here madam ….

العنود : ok.. thanks .

راحت المطبخ و اول مادشت على طول قالت : وواااااااااو .. واتس ذس .. وايد كبييير وحلووو .. خخخ عاد انه خل اعرف اطبخ بالاول ..

جافت عالطاولة اكو فطور جاهز .. قالت خل انادي عبد الله عشان نفطر اول وايد يوعانه انه .. وقفت شوي وقالت يوووه يمكن للحين ما خلص .. خل اروح اشوف

راحت العنود فوق ببطء وليما وصلت الغرفة وقفت عند الباب مترددة تدش ولا لا .. اخر شي قررت تدش .. اكيد خلص .. فتحت الباب شوي شوي وطلت منه .. لقت عبد الله جدام المنظرة معقد حجاته ويحاول يضبط الشماغ على راسه .. بس موب عارف .. ابتسمت له العنود ودشت ..

عبد الله : الله يهداج يالعنود انه من متى البس شماغ وثوب هههه والله مب عارف شلون البسه ..

العنود : بعد لازم تكشخ اليوم جدام الكل ..

عبد الله : شسوي مو متعود ..

العنود : اوكيه ييب بجوف

راحت جدامه العنود وكانت حاسة بشعور عادي تجاهه .. قاعده تعامله جنه اخوها علي .. لانها اهي كله ترتب له ملابسه وتضبطه .. راحت يمه ومدت يدها تبي تعدل الشماغ بس كان عبد الله بالنسبة لها طويل .. وبالزور توصل له فوق ..

العنود : ويه تعبت .. ما اطالك ههههههه

عبد الله : هههههههه اوكيه تعالي

قعد عالكرسي ووقفت جدامه وعدلت له الشماغ بدقة .. وسوته كشششششخه ..

وقف عبد الله جدام المنظرة ... و اول ماجاف روحه صفر : وووو .. ماشاء الله عليج .. مضبوووط .. هههههه

العنود : انزين انا جهزت لك الشنطة وحطيت لك ثياب على كيفي .. بصراحه مدري شتلبس وشنو تبي ..وماشاء الله ثيابك وايد ..

عبد الله : ههههه عادي انا أي شي من هالكبت البسه بدون تفكير .. افكر بس حزة اللي اشتري .. يعني أي شي تحطينه ينلبس ..

العنود : انزين انه حطيت ملابسك بس.. والباقي عليك انت انا مدري شتبي .. اكا جهزت لك شنطة ثانية حط فيها اللي تبي ..

عبد الله بابتسامة حلوة : مشكورة ويعطيج العافية ...

العنود منحرجة : لا العفو .. ما سويت شي ..

سكتت .. اما عبد الله وقف يطالعها باعجاب ويحس قلبه يدق لها في كل لحظة .. اما العنود حست بنظرات عبد الله وعارفة ان عبد الله قالها خلينا اخوان عشانها .. اما اهو فبيحاول يضبط نفسه ومشاعره تجاهها عشانها .. تألمت عشانه وتضايقت لانه قاعد يخفي أي مشاعر من حقه يحس فيها تجاه زوجته و اهي اللي ارغمته على انه يقولها خلينا اخوان .. وعارفة انه يعتبرها زوجته بمعنى الكلمة .. مو اخته .. حست بضيق وحزن على عبد الله .. لكن في نفس الوقت جى ببالها رائد .. دق قلبها بقوة لما تذكرت رائد .. شلون قدر عبد الله يلهيها عنه طول هالمدة .. ورجعت تحاتي من جديد .. وخايفة ..

عبد الله لاحظ ملامحها اللي تغيرت للضيق .. خاف انها حست بشي ..

عبد الله : عنود .. شفيج؟

العنود انتبهت .. وحاولت تعدل ملامحها و ابتسمت ابتسامه بلا معنى : ها لا مافيني شي .. يالله لا نتأخر خل ننزل .. الفطور جاهز .. ولا ماتبي تفطر ؟

عبد الله بابتسامة مجاملة : امبلى .. تفضلي ..

مشو و اثنينهم متوترين من الوضع .. حاولوا ياخذون على بعض شوي .. بس شكلهم ما يقدرون .. شكله عبد الله مو قادر يخفي مشاعره .. والعنود مو قادره تتحمل فكرة انها تألم عبد الله و فكرة البعد عن رائد ..

نزلوا وهم ساكتين ليما وصلوا المطبخ .. قعدوا وعبد الله يطالع الاكل .. ماشاء الله الخدامه ماخلت شي ما سوته ..

حب يمزح ويا العنود وقال : واااو .. كل هذا انتي مسويته .. لالا وايد علينا ..

العنود منحرجة : عبد الللللللله .. لا تفشلني عاد .. انه شعرفني ..

عبد الله : ههههههههه امزح وياج .. ماله داعي تعرفين خلها الخدامة تطبخ .. لكن اذا كان من يدج صدقيني بيكون احلى ( ويغمز لها ) ..

العنود انحرجت .. وحس فيها عبد الله و انه بدا يخورها .. عبد الله يحاول يصلح الوضع : شفيج .. اكلي يالله لا نتاخر ..

ابتسمت له العنود ابتسامة هادئة .. وقاموا ياكلون بهدوء وكل منهم ياكل وعقله موب معاه .. ليما مرت عليهم عشر دقايق و اثنينهم ساكتين وياكلون .. والعنود كانت تاكل وتهز ريولها بعصبية .. تحاتي رائد اللحين .. تبي تتطمن عليه .. بس كل ما تلتفت على عبد الله تخاف .. تحس انها مذنبة في حقه لما تفكر في رائد ..

قطع تفكيرها عبد الله : العنود .. شفيج معصبة؟

العنود تنتبه لنفسها : لا مافيني شي .. انت كملت؟

عبد الله : ايه مكمل .. انطرج ..

العنود : انه خلصت .. يلا .. نمشي؟

عبد الله : اوكيه يلا ..

قامو .. وعبد الله نادى الخدامه وخلاها تشيل الاكل .. اتجهت العنود لفوق عشان تلبس شيلتها وعبايتها .. وراح وراها عبدالله ..

راحت فوق ودشت الغرفة ووراها عبد الله .. راحت اهي غرفة الملابس وخدت عبايتها اللي عالكتف طبعا .. لبستها وعقب خذت شيلتها ولفتها .. وطلعت راحت يم عبد الله جدام المنظرة وقامت تعدل كحلها .. وعبد الله واقف يطالعها باعجاب .. يوم عن يوم تكبر في نظره .. تلبس عبايه ؟ .. متعود ان اخته وبنات عايلته زين منهم يتحجبون .. بس بدون عباية ..

العنود التفتت عليه ولقته يطالع باستغراب هالمرة موب اعجاب مثل كل مرة .. استغربت اهي بعد وسألته : عبد الله شفيك؟

عبد الله : انتي تلبسين عباية ؟

العنود مستغربة : ايه البس .. ليش شفيها؟

عبد الله : لا مافيها شي .. بس ما توقعت ..

العنود معقدة حواجبها : ما توقعت؟ ليش؟

عبد الله : لا موب اقصد ما توقعتها منج .. بس غريبة علي شوي .. لان الاهل ما يلبسون .. بس يتحجبون ..

العنود مبتسمة : اها .. انزين انت تمانع يعني اني البس ؟

عبد الله : لالا بالعكس .. احسن لج ..

العنود بابتسامه : ايه الحمد لله .. و انه البس عباية عشان اخذ راحتي باللبس .. يمكن البس شي موب زين اني اطلع فيه .. عشان جذي البس العباية .. والعباية استر .. تكمل الحجاب .. و انه متمسكة فيها وايد .. احسها من عاداتنا وتقاليدنا ... وقبل كل هذا اهي لباس اسلامي .. صح ولا؟

عبد الله منبهر فيها : صح .. الله يثبتنا ان شاء الله على دينه ..

العنود بابتسامه : ان شاء الله .. يالله .. نمشي

عبد الله : لا جوفي الشماغ مو اوكيه ..

ضحكت العنود وعدلته له .. ومشوا ..

طول الطريق كانت السيارة ماليتها جو الموسيقى الكلاسيكية ... عبد الله كان مشغل شريط موسيقى حلوو .. و اهو في افكاره الرومانسيه تايه مع العنود .. و اهي تحس بارتباك ورعب ما تدري ليش ..

ليما وصلوا بيتهم .. الفتت العنود لبيت رائد وحست الدموع بتطيح من عينها .. لكن الشي الثاني اللي لفت انتباهها اهو الزحمة في فريجهم وكثر السيارات ..

عبد الله : شصاير اهنيه .. كل هذا عشان احنا معاريس وجايين يباركو لنا ههههه

العنود من غيره نفسه : ههه مادري .. خل ننزل نجوف ..

عبد الله : امممم العنود .. سوري انا مضطر اللحين انزلج وبروح عندي شغل ضروريه لازم اخلصها .. ساعه بالكثير وراد لج .. اوكيه ؟

العنود : ايه خذ راحتك ..

عبدالله : مسامحه ها .. برد لج لكن ..

العنود : لا عادي .. تفضل ..

نزلت العنود بخطى ثقيلة وقلب مهموم والدمع في عيونها .. لكنها غطت ويهها بشيلتها .. تغشت بها .. متحججة بالشمس .. ما تبي دموعها تفضحها .. تحس بشووق فضيع لرائد .. تحس روحها تناديه ومحتاجته .. زادت في البجي وصار بجيها بصوت مسموع .. وعبد الله كان داخل السيارة واقف يطالعها .. شفيها مادشت .. ضرب لها هرن .. انتبهت العنود له واشرت له انها رايحه .. دشت بيتهم بألم وحسرة .. تتذكر مواقفها مع رائد عند بيتهم .. مالحقت تتذكر شي الا ولقت مازن قاعد بالصالة لحاله وباين من ويهه انه كأن واحد صادمه بشي .. ومستغرب .. استغربت منه العنود .. حتى ما حس بوجودها .. مسحت دموعها وهدت نفسها ورفعت شيلتها .. وراحت يمه .. استغربت اصلا انه في البيت وا ن ماكو حد غيره .. المفروض اهو بالمستشفى ..

العنود : مازن ؟

رفع راسه مازن لها بحزن وتقطع قلبه اكثر لما شافها .. تذكر حبه لها .. تذكر معاناته ومأساته ..

العنود مستغربة منه : ماززن وش فيك ؟ وين امك ووين اخوانك و اخوي ..

مازن نزل راسه وماقدر يتكلم ولا ينطق بحرف .. قام وهو منزل راسه وراح فوق .. العنود حست بخوف وقامت تصارخ : ماااااازن تكفى وش صاير قولي ..

وقفت محتارة .. شالسالفة .. وقلبها يدق دق الطبول .. وموقادرة توقف تحس روحها ترتجف .. اكيد صاير شي .. وشي جايد بعد .. رائد؟ ليكون رائد فيه شي؟ لالا استغفر الله ..

مو قادرة تتحرك من مكانها تسوي شي ولا تتصرف .. فجأة دخل اخوها علي .. وكانت ملامح وجهه حزينة .. اهنيه قلب العنود تقطع وخافت اكثر .. على طول من انتبه لها علي راح يركض وحظنها .. وقام يبجي بقوة ..

العنود : علي الله يخليك لا تسوون فيني جذي .. تكفون قولولي وشفيكم .. وشصاير ..

علي يبجي ومو قادر يقول لها شي .. مو متحمل ان اهو اللي ينقل لها هالخبر بعد ماعرف انها تحب رائد .. صعب عليه ..

العنود تهز علي وتصرخ : علي تكلم .. شصاير ..

علي بهدوء : العنود .. الله يخليج .. بقولج بس ارجوج كوني هادئة ..

العنود محترقة اعصابها : علي تكلم ..

علي : تمنيتي رائد .. ورائد تمناج .. لكن .. القدر ابعدج عنه مرة .. واليوم ابعدج عنه مرتين .. وللابد ..

العنود مافهت شقال علي .. اهي مو في وضع انها تفكر ولا تحط بالها .. اهو شي يخص رائد .. بس شنو ما تدري .. حست اللي حولها كل شي اسود .. و نها ما عادت تقوى على الوقفة .. حست روحها ضعيفة .. طاحت بين يدين علي وماتدري بالدنيا ولا تدري باللي حواليها .. بس اخر شي سمعت صوت علي يناديها : العنووووووود العنووود .. شفيييج ..

طاحت العنود مغشي عليها وعلي يصيح مب عارف شيسوي وخايف .. سندها له ووداها عالكرسي مددها .. وراح يركض جايب لها ماي .. مسح على ويهها فيه ويهز فيها ويصارخ :: العنود العنود .. تكفين العنود قعدي ..

على هالحال دخل عبد الله .. عبد الله كان بيروح بس في نص الطريق حس انه لازم يكون يم العنود اللحين و اهي عند اهلها .. شبيقولون .. قطها وراح عنها .. فمن الواجب انه يدش يسلم عالاقل .. فرجع .. وفتح الباب .. وسمع صراخ علي .. انتبه ان العنود متمدده على الكرسي وعلي يصيح ويقعدها ..

عبد الله فقد اعصابه وراح يركض لهم .. قعد يم علي ورفع العنود من على الكرسي وقام يهزها : العنود .. العنووووود شفيج .. ( انتبه على علي ) العنود شفيها؟

علي يبجي : مادري مادري .. طاحت علي ..

عبد الله بقلة صبر : رووح ييب لها شي .. ماي .. أي شي ..

توه علي بيقوم الا العنود فتحت عيونها ببطئ ودموعها على خدها تسيل .. وتكلمت بصوت خفيف : رائد .. رائد ..

عبد الله انصدم .. منو رائد هذا ووش فيها العنود ..

علي خاف لما انتبه لملامح عبد الله لما سمع العنود .. فقال بسرعه : عبد الله.. انه خبرتها ان رائد ولد جيراننا توفى الله يرحمه اليوم .. وعلى فكرة رائد و اخوانه بالنسبة لنا اخوان ومتربين معانا من احنا صغار .. ورائد مننا وفينا .. الكل انصدم لما سمع الخبر .. خصوصا انه صغير المسكين .. الله يرحمه ..

عبد الله قلبه ناغزه : الله يرحمه ..

العنود دموعها تطيح وهي تسمع الكلام .. وتبجي بحرقة .. تحس قلبها يتقطع على رائد .. تحس اهي السبب .. تبي تتكلم تبي تقول للناس كلها انها اهي السبب .. لكن وجود عبد الله يمنعها .. ماتبي تجرحه مرة ثانية .. كفايا الوقفة اللي واقفها معاها ..

نزلها عبد الله من بين ذراعه عالكرسي و اهو يطالعها بحزن : العنود اذكري الله .. الله يرحمه .. اهو راح لربه .. لا تبجين عليه .. ادعي له بس .. كلنا على هالطريج ..

العنود في داخلها : ليتك تعرف ياعبد الله شنو يعني لي رائد .. ليييتك ..

علي كان واقف وخايف من ردة فعل عبد الله .. يخاف يعصب ولا شي ..

عبد الله لف ويهه لعلي : وين بيتهم ؟

علي : اهنيه يم البيت .. بيت ييرانا ..

عبد الله وقف .. الغريب انه ماقعد مع العنود ليما تصحى .. كان يبي يطلع من هالبيت .. يدور له على حجه .. اهم شي يطلع .. العنود مسكته من ثوبه : عبد الله ..

عبد الله منزل راسه : نعم..

العنود : ودني بيتهم ..

عبد الله خذ نفس عميق عقب قال : اوكيه .. قومي ..

بصعوبة قامت العنود وعبد الله حتى ما فكر يساعدها .. وقفت ولبست شيلتها ومازالت الدموع ماليه ويهها وتنهمر من عينها بلا ملل .. طالعها عبد الله ويقول في داخله : ليت اللي افكر فيه مو صحيح يالعنوود .. ليته ..

مشى عبد الله وقلبه يتقطع الف قطعه .. خايف ..

اما العنود تحس ان الدنيا بلا طعم بدون رائد .. وش الدنيا عقب فرقا الغالي ... تحس انها خلاص حتى لو عاشت بهالدنيا .. راح تعيش عشان تتذكره وبس .. مو لشي ثاني .. كانت تمشي ببطء وايد .. وعبد الله يمشي معاها نفس الشي .. الاثنين قلبهم مهمووم .. ليما وصلو بيت رائد .. ووقفت العنود تطالع بيتهم وحست روحها قلبها يتقطع الف مرة وهي تطالع البيت من دون رائد .. وعبد الله واقف يحس روحه يتعذب ويحترق من داخله للي قاعد يجوفه .. بس شيسوي .. شلون يقول للعنود الاحساس اللي يحسه ويتأكد منه ..

وقفت العنود تبجي بصوت عالي ومثل الطير المذبوح .. ماتقدر تسوي شي .. عبد الله مسكها ودخلها داخل البيت .. وهي تصارخ : مابي يا عبد الله مابي .. مابي ادش اهنييييه .. تكفى ودني .. ودني أي مكان مابي اجوف هالبيت ولا اللي فيه .. الله يخليييييييييييك ..

وقعدت تبجي بحرقة .. وعبد الله محتار شيسوي معاها ..

عبد الله : يالعنود مايصير .. لازم تدشين عندهم .. شبيقولون اللحين عليج؟ مو انتو قلتو انهم مثل اهلكم و اخوانكم ؟ يلا عيل دشي .. اكيد في حد محتاجج اهنيه ..

العنود تبجي : مابي اجوف الريم ماقدر ..

انكسر عبد الله خاطره على العنود .. شكلها يذوب القلب .. مسكها وضمها تقريبا لصدره .. وهو يهديها بصوت منخفض مثل اليهال : بس حبيبتي .. خلااااص العنود .. اوششش .. بس ..

بالتدريج هدت العنود من صراخها .. لكنها مازالت تبجي بس بصوت منخفض ..

ظلت تبجي على كتفه وهو قلبه يتقطع وموب متحمل .. اول شي صياح العنود وحالتها .. وثاني شي صياحها على رائد بهالشكل .. معقولة؟! معقولة يغمى عليه وتطيح لما تسمع خبر وفاة ولد ييرانهم!! حتى لو كانت هالعائلة وايد جريبه منهم وايد !! .. تنهد عبد الله وهو يفكر بهالشي .. ومو متحمل هالافكار اللي تيي بباله .. بس يهون على نفسه ويقول يمكن اهو غلطان ..

بعد مدة هدأت العنود وحس فيها عبد الله وبعدها عنه شوي ومسح دموعها بيده .. هالاشياء كلها تصير والعنود مو معطية بالها لها ( ان عبد الله حاظنها ) .. المهم .. اخذها عبد الله بهدوء ووصل لي عند الباب وقال لها بهدوء : عنود .. يلا دشي ...

نزلت راسها العنود بحزن .. ومسكت مقبض الباب بتفتحه وتحاول ان دموعها ما تنزل وتسوي نفسها قوية شوي عشان ريم .. دخلت وشافت منظرهم كلهم يكسر الخاطر .. حست نفسها بتبجي خصوصا لما جافت الريم وعبير ماسكين بعض ويبجون .. خنقتها العبرة لما كانت تطالع عبير .. عبير اللي كان رائد يحبها واايد ويخاف عليها واي شي تطلبه يسويه لها .. الله عليك يا رائد .. كنت بلسم للجروح .. كل من يكلمك ينزاح همه وتظهر بسمته .. الله يرحمك ..

تقدمت لهم بجسم يرتجف .. وفكها يرتجف ودها تبجي .. انتبهت لها الريم وصرخت : العنوووووود .. تعالييييي ..

راحت لها العنود تركض وارتمت بحظنها وظلت تبجي معاها .. كل منهم تبي حد يهديها ويواسيها .. ثنتينهم ما يقدرون على بعض ..

الريم تصيح وتقول : العنود وينج .. ماجفتي اخوي شصار له .. رائد راح خلاص يالعنود .. رااااااح ..

العنود كلما تسمع كلام الريم تبجي اكثر و اكثر ويتقطع قلبها عليه ..

وهذي حالتهم بس .. محد قادر عليهم الثنتين يسكتهم ..

 

اما عبد الله بره حالته حاله المسكين .. حاس روحه بيختنق .. معصب حده .. حتى ماراح عزا الرياييل .. كان في سيارته يفتر .. سمع اذان الظهر يأذن .. توجه لبيت اهله عشان بيصلي وبيظل هناك .. وصل لهناك .. و اول ما وصل على طول شال شماغه من على راسه بعصبيه وقطه بالسيارة ونزل .. دخل البيت وويهه معتفس وحالته حاله .. واللي بالصالة ( امه و ابوه وخالته وريل خالته واخته شيرين وعيال خالته فيصل وسارة ) ..

عبد الله من غير نفس : السلام عليكم ..

الكل مستغرب منه : وعليكم السلام ..

امه قامت له : يمه عبد الله وش فيك ..

عبد الله : وش فيني بعد مافيني شي ..

بو عبد الله : عبد الله .. شكلك مو طبيعي ..

عبد الله ماله خلق حد بس راح وقعد معاهم وقال: ماكو شي .. شفيكم

ام فيصل : عجل مرتك وينها .. ما جت معاك ..

عبد الله بغصة : في بيت اهلها ..

الكل مستغرب منه .. قال الجملة بطريقة غريبة وكأن شي صاير ..

ام عبد الله : في بيت اهلها؟؟؟؟؟ ليش يمه ؟؟ شصاير بينكم؟

عبد الله : الله يهداج يمه .. ماصاير شي .. بس ولد ييرانهم متوفي اليوم الصبح وظلت عندهم .. يـــــه ..

وقام من مكانه وراح فوق لغرفته القديمة .. والكل مستغرب منه ..

بو فيصل : ايش فيه عبد الله .. مرة مب طبيعي .. معقولة على ولد الجيران يصير فيه كذا؟ .. يعرفه اهو؟

ام عبد الله : لا والله مانعرفهم ..

بوعبد الله : اييييه .. ليكون بيت بو رائد ؟ وايد كلمني بومشعل عنهم .. وعلاقتهم فيهم قويه وايد .. عيل خلاص اكيد اهو متضايق عشان مرته .. خلوه .. ام عبد الله .. العصر بنروح نعزيهم ..

ام عبد الله : ان شاء الله .. ولو اني ماعرفهم ..

بو عبد الله : اشهالكلام .. صرنا اهل .. معارف بيت بو مشعل معارفنا ..

بوفيصل : الله يرحمه .. يالله يا جماعه ما بنقوم نصلي؟

بو عبد الله : أي والله .. قومو .. يالله يا فيصل روح ناد عبد الله خل نروح المسيد جميع ..

فيصل : ان شاء الله .. انتو روحو .. و انا بشوف عبد الله ايش فيه وبنلحقكم ..

بوفيصل : عجل ياالله مشينا ..

طلع بو عبد الله مع بوفيصل .. وعقب قام فيصل راح فوق لعبد الله .. وظلت ام عبد الله مع ام فيصل وسارة وشيرين ..

ام عبد الله : والله احاتي عبد الله مادري شفيه ..

ام فيصل : مافيه الا الخير ياوخيتي .. انتي استهدي بالله وقومي نصلي .. يالله يابنات قومو ..

شيرين : ان شاء الله .. يلا سارة قومي معاي فوق ..

 

في غرفة عبد الله كان عبد الله قاعد على سريره ومنزل راسه بين يدينه .. دخل فيصل وقعد يمه ..

فيصل : عبد الله ايش فيك؟

عبد الله : قلتلكم مافيني شي .. غصب يعني تبون تطلعون فيني شي ..

فيصل : علي انا؟ انا عارفك زين .. صار شي بينك وبين العنود؟

تنهد عبد لله ومسح ويهه بيدينه وقال: الشك بيذبحني ..

فيصل : تشك فيها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من جدك يا عبد الله تتكلم؟ ما مداكم ا كملتو حتى يوم واحد .. ايش اللي صار؟

عبد الله يتكلم وهو محترق من داخله : مادري يا فيصل .. انا صاج بتفكيري ولا يتخيل لي ..

فيصل : طيب انت استهدي بالله .. وقوم خل نصلي اللحين .. ابوي و ابوك مستنينا تحت .. يلا ..

عبد الله بتعب : يالله ..

غسل عبد الله وجه وتوضأ وراح للمسجد مع ابوه وبوفيصل وفيصل .. وكان يحاول يبين لهم انه بخير .. عشان ما يسألونه عن شي ... وفيصل كان منشغل باله على عبد الله .. ماصار لهم يوم وهم جذي؟ الله يستر ..

 

بالسعودية كانت آلاء قاعده لحالها بغرفتها متملله .. والاكثر من هذا عبد الله مو راضي يروح عن بالها اليوم ماتدري لييش .. حاولت تلهي نفسها بأي شي .. لكن ماكو فايدة .. عبد الله حاطته ببالها اليوم حاطته ..

خلت عنها الافكار الشيطانية واخذت جوالها ودقت على صديقتها رهف : اهلين رهووف .. شلونك؟

رهف : الحمد لله بخير .. انتي شلونك ياآلاء .. عساكي بخير؟

آلاء : رهف تكفي مدري ايش صاير لي اليوم ... عبد الله مب راضي يروح عن بالي دقيقة وحده .. مدري شفيني .. حتى اني .. فكرت .. اني ......

تقاطعها رهف : لا .. لا ياآلاء تكفين لا تخربين حياته .. ولا تسوي لك مشاكل معاه ومع زوجته ...

آلاء تصرخ : لا تقولي زوجته ..

رهف : بقول .. زوجته .. أجل ايش اسمها؟ آلاء .. الرجال تزوج خلاص انسييييه .. اللي خلقه خلق غيره كثير .. و انتي تستاهلي واحد احسن منه .. هذا لعب عليكي ايش تبين فيه بعد ..

آلاء بتصيح : لا تقولي لعب علي .. تكفي .. قولي ماقدر يحبني وخلاص ..

رهف متعاطفة معاها : ان شاء الله حبيبتي .. طيب .. بدل هالحكرة بالبيت تعالي لي وخل نطلع نتمشى ورفهي عن نفسك شوي ..

آلاء : مالي مزاج شي .. اذا بتجي انتي حياك الله ..

رهف : طيب .. بسأل اخوي اذا يقدر يوصلني لك .. ( تلف على اخوها ) هادي .. توصلني لصديقتي ؟

هادي كان منسدح يطالع التلفزيون وشوي شوي نام وهو مخلي المخده على ويهه .. ورهف حسبالها قاعد ..

رهف تصرخ عليه : هااااادي .. وش فيك ما ترد علي .. هااااادي ..

هادي تخرع : ووجع .. وش تبين ؟

رهف : ايش فيك اكلمك و انت حاقرني ..

هادي : طيب ما تشوفيني نايم .. خلصيني وش عندك ..

رهف : ابيك توصلني بيت صديقتي ..

هادي رجع المخدة على وجهه بيكمل نومه : مافي ..

رهف : هاديييييي .. تكفى .. صديقتي تعبانة مرة بروح ازورها >>> تعرف تشلخ زين ..

هادي : الله يقومها بالسلامة ..

رهف : افففففف .. وبعدين معاك .. انا ماقلتك لك تدعي لها .. ابيك توصلني لها .. بتوصلني ولا لا ..

هادي : ....... (حاقر ) ..

رهف تصرخ : هاااااااادييييييي

هادي قط عليها المخده وقعد : طييييييييييييييييييييب .. طفشتيني .. بوديك ..

وقام من مكانه وهو يتحلطم عليها ..

رهف تكلم آلاء : ووجع يوجعه هادي .. طفرني لي ما وافق يوصلني لك ..

آلاء مستحية : هذا هادي الي كلمتيني عنه ؟

رهف : ايه هذا هو .. مالت عليه .. دومه هايت بره البيت .. غريبة اشوفه جالس هنا اليوم ..

آلاء : اها .. وبيوصلك الحين ؟

رهف : ايه بعد ما طفرني وافق .. اوكيه حبيبتي انا بخليك .. لا تتعبي نفسك انزين .. و اياني وياك تجيك افكار الشر .. يالله .. العصر انا عندك .. تحملي بحالك ..

آلاء : ان شاء الله .. مع السلامة ..

رهف : مع السلامة ..

سكرت آلاء التلفون وقعدت متملله بالبيت .. راحت قعدت عالنت .. وقامت تحوس بالمنتديات والمسنجر ..

 

 

في هالوقت .. خلص عبد الله وفيصل صلاة .. وطلعو بره المسجد .. وركبو سيارة عبد الله .. عبد الله على طول راح لكوفي شوب ونزلوا هناك .. ويحس روحه خلاص ميت من التعب ..

وهم يمشون داخل الكوفي شوب .. حس عبد الله بدورة في راسه .. لكن مسكه فيصل : عبد الله .. وش فيك ..

عبد الله قعد عالكرسي : لا بس حاس بدورة شوي .. الحمد لله احين احسن

فيصل : خلاص مافيك شي؟

عبد الله : مافيني شي يا رجال .. خلاص ..

فيصل : الحمد لله .. طيب ما بتعلمني وش فيك ؟

عبد الله : محتار يا فيصل محتار معاها ..

فيصل : انت هدي وقل لي السالفة من البداية ..

عبد الله : ( خبره السالفة من شافها امس بالعرس ليلحين ) .. وهذا كل شي يا فيصل .. ما تجوف ان عندي حق ؟

فيصل : اممم مدري .. يعني طريقتها بالصياح على ولد جيرانهم فيها حاجه!! .. يعني حتى لو كان قريب منهم مرة وتعتبره زي اخوها .. ممكن انها تبكي عليه بس مش تطيح وحالتها حاله .. شوف يا عبد الله .. انا مدري بالبنت والله اعلم ايش السالفة .. ما نبي نظلمها .. انت استناها وشوف ايش سالفتها .. و لا تفتح لها هالموضوع ابد .. ولا تسألها كذا مباشرة يعني كأنك تشك فيها ..

عبد الله كلش مو مع فيصل ويتذكر كلامها لما كانت تصيح وتقول ( زوجني واحد مابيه وحرمني من اغلى و احلى شي بحياتي ) تذكر كلامها هذا لما كانت تصيح وتترجاه وتقول له مابيك ..

تغيرت ملامح عبد الله وصار عابس وكأنه معصب .. وفيصل يتكلم وعبد الله ابد مو معاه ..

فيصل : عبد الله ايش فيك اكلمك انا رد علي ... ( يهزه ) عبد الللللله وينك ..

انتبه عبد الله وقال : اللحين فهمت .. لا ومتأكد بعد انها تحبه ..

 

 

عطونــــي توقعاتكــــم للجزء الياي

Link to comment
Share on other sites

اعذروووووني على اللهجة السعودية الركيكة ..

ههههههه

 

مالي خبرة فيها ليهنااااك

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

coOoOol

thnx 3la al topic

Link to comment
Share on other sites

والله قعدت اصييييح وربي دموعي ورى بعض تنززل امبييه

 

لاتتأخررين علينه تكفيييييين نبي نعرف شنو بصير عقب

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...