Jump to content
منتدى البحرين اليوم

@@ أرشيف الفنـــانه طيـــف @@


Recommended Posts

** «نقش الحنة» دراما تصور المعاناة الإنسانية دراما, جريدة القبس...


كتب ثامر الرومي:
دارت كاميرا المخرج رمضان علي معلنة بداية تصوير المسلسل المحلي «نقش الحنة» تأليف اسمهان توفيق.
«القبس» زارت اللوكيشن الكائن بمنطقة الشامية وهو منزل قديم ووجدت الفريق بقيادة المخرج رمضان علي منهمكا في العمل استعدادا لتصوير احد المشاهد وبعد انتهاء التصوير التقينا المخرج في احد زوايا المنزل.

سألناه في البداية عن غيابه الطويل عن الدراما فاجاب انه لم يجد النص المناسب الذي يفجر طاقاته ويعود به من خلاله.
• ايعني هذا ان «نقش الحنة» وجدت به ضالتك وانه سيفجر الطاقات الكامنة فيك؟
- النص سلس وحيوي ويضم خطوطا درامية كثيرة ويناقش عدة قضايا ابرزها الصراع بين الطبقة الصغيرة والطبقة المخملية وتعذيب الاطفال من قبل زوجات الاباء وتجارة السلاح والمخدرات والامراض النفسية التي تصيب البعض منا بالاضافة الى العديد من القضايا التي تحدث في المجتمع.
اما الفنانة القديرة وكاتبة العمل اسمهان توفيق التي كانت منهمكة بمراجعة النص ووضع ملاحظاتها الاخيرة قبل التصوير. هنأناها بمناسبة تكريمها من قبل مهرجان المسرح المحلي كرائدة مسرح فردت علينا مبتسمة:
- الله يبارك فيكم ولو انها متأخرة ولكن الجمهور الواعي يكرمنا باستمرار بسؤاله عنا ودعمه.
وبخصوص العمل وعن كيفية تنفيذه في الكويت وخاصة انه كان سينفذ في السعودية قبل حوالي السنتين اجابت:
- فعلا النص اخذته جهة سعودية قبل سنتين وكانت تريد تصويره هناك ولكن لظروف انتاجية تأخر التصوير اكثر من عام بعدها طلب منهم سحب العمل وقدمته لرمضان علي كمنتج منفذ وبعد الموافقة عليه اجريت بعض التعديلات حتى يتناسب مع المجتمع الكويتي اما بالنسبة للدور فاقوم بشخصية ام ماجد من اسرة فقيرة تصارع الحياة من اجل تربية ابنائها تربية مثالية ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فنجد ان كل واحد من الابناء له شخصية مختلفة يبحثون عن المال والثراء السريع ما عدا خالد الذي يقوم بشخصيته حمد العماني.
شخصية
الفنانة مرام التي انتهت مؤخرا من تصوير فيديو كليب لاغنيتها «في العلالي» بمشاركة شقيقتها مي وهند البلوشي واخراج محمد حسين المطيري تساهم في العمل من خلال شخصية «نجلاء»، تقول عنها:
- هي الابنة الوحيدة لام ماجد تخرجت من الثانوية ولم تكمل المرحلة الجامعية لانها تحلم بان تتزوج برجل غني يعوضها الفقر الذي تعاني منه مع اسرتها وفي اعتقادها ان الزواج هو وسيلة للهروب من الفقر والمعاناة ولكنها تصطدم بعد الزواج بما لم يكن في الحسبان حين تتزوج رجلا بخيلا (علي السبع) ومن هنا تبدأ بمواجهة المشاكل مع ابنته المتخلفة عقليا (شيماء سبت).
مثالية
حمد العماني الذي يقوم بدور خالد ابن اسمهان توفيق وشقيق لاسامة المزيعل ومرام اكد:
- دوري يميل الى المثالية حيث أجسد شخصية الولد الملتزم والبار بوالدته ويحاول جاهدا عدم ازعاجها وتحقيق كل رغباتها وطلباتها ومن جانب آخر يحب فتاة حبا مختلفا عن المتعارف عليه لدرجة تقديم كليته لها حتى تعيش هي ويعيش حبه لها..
ولاول مرة يقوم الفنان اسامة المزيعل بشخصية مزدوجة ومزاجية متقلبة بين الخير والشر وهو النقيض لشخصية اخيه خالد فهو دائم اللامبالاة بالبيت والحياة الاجتماعية واهتمامه منحصر فقط بجمع المال وتكوين الثروة بمختلف الطرق حتى لو كانت عن طريق السلاح والمخدرات.
الفنانة شيماء سبت التي دائما ما نجدها في اعمال رمضان علي اجابت عن هذا السر:
- هناك كيمياء وتفاهما كبيرا بيني وبين المخرج رمضان علي وأثق بانه يضعني في مكاني الصحيح.
وعن طبيعة الدور الذي تقوم به في «نقش الحنة» ذكرت انها تقوم بدور روان ابنة «علي السبع» الرجل المسن الذي يتزوج مرام فتحاول بشتى الطرق افشال هذا الزواج حتى تنفرد بالمال والورث فيما بعد فتلجأ إلى خطة تتخلص من خلالها من مرام ولكن يكون الضحية في النهاية والدها هذا واكدت انها تقوم بدور جديد لم تلعبه من قبل خاصة فتاة بنص عقل على حد تعبيرها.
لوك
الفنانة طيف التي انتهت من تصوير مسلسل «العظين» مع داود حسين وتشارك حاليا بمسلسل «وشاءت الاقدار» للمنتج خالد البذال وجدناها تلبس الباروكة استعداد لتصوير مشاهدها سألناها عن سر الباروكة فاجابت:
- حتى يختلف اللوك عن المسلسلات التي تشارك فيها حاليا بنوع من التغيير
Link to comment
Share on other sites

  • 4 weeks later...
  • Replies 28
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

 

 

** المجلس الوطني يقيم حفل تعارف للفنانين الخليجيين والعرب, جريدة الراي الكويتيه...14/4/2008

 

في العاشرة من ليل الاربعاء الماضي اقام الاستاذ بدر الرفاعي الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب حفل تعارف دعا اليه جميع الفنانين الخليجيين والعرب، قدم الحفل خلالها فرقة للطرب الشعبي، قدم الشباب به اروع الاغنيات الكويتية من لون السامري وفن الصوت والأغاني القديمة التي اضفت الكثير من الذكريات الاصيلة حول فنون غنائية تكاد تندثر في خليج هذه الايام، ابدع الفنانون صلاح حمد خليفة وفواز المرزوق وسليمان العماري وفيصل العنزي وشارك من الامارات فيصل العنزي واشرف على حضورهم المخرج صالح الحمر، الفنانون اطربوا الحضور باصواتهم وادائهم الحي البديع، وكانوا في قمة المرونة في الاستجابة لطلبات الحضور التي كانت على رأس المطالبين برغبتها في سماع الاغاني القديمة الاديبة الكويتية ليلى العثمان والتي مازالت ذاكرتها حية بكل قديم واصيل.

نجوم الفن والاعلام كانوا هناك وقضوا وقتهم بقفشات مرحة ومن تلك الليلة الجميلة خرجت «الراي» بعدد من اللقطات لنجوم الخليج الذين ابدعوا في تواصلهم مع فناني الفرقة، وان كانت ادارة المجلس الوطني رفضت السماح لمصوري الصحف المحلية بالتصوير فزعلوا الشباب، الا ان كاميرا الزميلة خلود ابو المجد كانت لحفل التعارف بالمرصاد عبر كاميرتها الشخصية ولقطاتها الحلوة.

* الكاتب والفنان الجميل الاحساس مهدي الصايغ كان يتجول بين الحضور يصافح ضيوف الكويت مرحبا بهم وقال العزيز الصايغ لـ «الراي» بشجن عال: سأسافر الى الاردن لاجراء عملية تغيير شرايين القلب، فارجو ان تذكري ان توفاني الله ان تكتبي عني وتقولي: مرّ من هنا كاتب قال كلمته ورحل.

الموقف كان شديد الصعوبة على قلبي، ارتبكت بشجنه العالي هممت له ولا اعرف ان سمعني: لا تقل هذا... لم تعد هذه العملية صعبة، ستعود لنا حتما لتستمر في ابداعك ولتنير اجواءنا بكاتب متميز قل نظيره... الف سلامة وانا متأكدة اني سأراك ثانية.

* أستغرب أن يمر مهرجان مسرحي باسم الكويت، وبهذا الحجم والاهمية ويغيب عميد المعهد العالي للفنون المسرحية بدر غيث والفنانون الكويتيون الكبار بلا اعتذار حتى لو كان «بدواعي المرض او السفر... كعادتهم» هم ضيوف الكويت من خيرة الفنانين وأبرزهم منهم... منى واصف وسوزان نجم الدين «سورية» رفيق علي احمد «لبنان» وعلي ابوشادي «مصر» وغانم السليطي وغازي حسين «قطر» وهدى الخطيب «الامارات» وفخرية خميس «عمان» وعدد مذهل من النجوم قل ان نجدهم الا في مناسبات نادرة مثل هذا التجمع الجميل، غاب عبدالحسين عبدالرضا وسعد الفرج وسعاد عبدالله وحياة الفهد ومريم الصالح وغانم الصالح وابراهيم الصلال وجاسم النبهان، لا ادري كيف يجعجعون عن الوطنية وحب الكويت وحين تأتي مناسبة بها ضيوف مهمون من الخليج والعرب للكويت يغيبون تماما... صج روح وطنية... ما علينا منهم لنلتفت الى الحاضرين منهم تراهم حلوين.

* منى شداد خسرت 8 كيلو بسبب جهودها في تمثيل مسلسل جديد، واشرافها العام عليه، ليتك يا منى تدخلين في مسلسل ثاني حتى تخسرين بعد 8 كيلو، وعقبها مسلسل ثالث وتنزلين 8 كيلو... وتصيرين روعة وبلا ريجيمات فاشلة ورياضة ما تحبين ممارستها.

* الفنانتات منى واصف وسوزان نجم الدين انفض الحفل في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل فحضرتا، لماذا التأخير يا سوزي... أجابت: والله كنا عالعشا في بيت السفير السوري... وأكملت: يه يه يه... ليش الحفلة خلصت بكير.

 

* بعد انجابها لطفلها الاخير، والذي وصل به وزنها اثناء فترة الحمل الى 90 كيلو غراما «ياللهول»، قامت الفنانة الاماراتية الجميلة الوجه والروح طيف بحرب ضروس ضد سمنتها، وماشالله نجحت بارادتها الصلبة في تخفيض وزنها بعد ريجيم ورياضة قاسية ورجعت طيوفة الجميلة لجمالها وشبابها الحلو.

 

* الفنان القطري غانم السليطي لم يهدأ ابدا، وبعد اجراء عملية جراحية لمرض الديسك وزرع ستة مسامير في عموده لديناميكية حركته المشتعلة بالافيهات والنشاط... والقى بعدد من المواقف المرحة عن المخرج المسرحي الاردني حاتم علي، وضجت القاعة بالضحك.

* أنيقة الكلام، هامسة مثل النسمة هي الدكتورة بروين حبيب مقدمة برنامج «مع بروين» على فضائية دبي، اتفقت بروين مع ليلى العثمان لاستضافتها في برنامجها في شهر مايو المقبل، والتقطتا صورا تذكارية حلوة.

* الناقد عميد كلية الاداب بجامعة البحرين الدكتور ابراهيم غلوم كان ضمن الحضور، وكان موجودا لهدف اجتماعات اللجنة العليا للمسرح التابع انشطته للمجلس الوطنى للثقافة والفنون والاداب، وكان الدكتور غلوم يتمنى لو كانت الاوراق المقدمة للندوات الفكرية في مهرجان المسرح جديدة واعمق مما طرحها اصحابها، فأفكارها - كما قال غلوم - تعود لمرحلة الستينات، فيما يرى الدكتور ان المسرح يحتاج الى دم فكري جديد لتتجدد الرؤى.

* الممثلة عبير احمد ظلت معزولة في جلستها ولم تتحدث الى ضيوف الكويت، كانت فقط تستمع لحوار الدكتور الاماراتي حبيب غلوم، ولم تزد على ذلك... ولم تفتح «بقها» الا للطعام... عليج بالعافية.

* الاستاذة كاملة العياد مديرة مهرجان الكويت المسرحي العاشر كانت خلية نحل في تنقلها بين الضيوف تطمئن لراحتهم... كأنهم ضيوف بيتها الشخصيين وكذلك كان الاستاذ بدر الرفاعي الامين العام للمجلس الوطني الذي كثير ما كان يتبادل القفشات مع الفناين الضيوف... جذيه قيادة والا بلا.

* المطربة اليمنية شروق شاركت في فقرة غنائية وابدعت بجمال صوتها واحساسها العالي بكلمات الاغاني التي اختارت التجلي بها. وهي من التراث العدني والخليجي.

* الفنانة الاماراتية سميرة احمد شديدة الخجل ظلت على الطاولة الرئيسية تتحاور مع جيران الطاولة، وتحركت قليلا في صالة الحفل... انها لم تتوقف بالايماء بالتحية لزملاء الدرب الفني من الخليجين والعرب.

* الفنانة الاماراتية هدى الخطيب نجمة الكوميديا لم تستثني احدا من مشاغباتها، وكذلك الجميلة الروح العمانية فخرية خميس، والتي تمنت ان نشاهد مسلسلها الجديد الذي قد يعرض على تلفزيون «الراي».

* الممثل القطري غازي حسين ازداد سمنة لانه يحب «العيوش» واطلق ضحكاته في فضاء الصالة.

* الاديبة والقاصة الاماراتية اسماء المزروعي حضرت للمهرجان بدعوة من المجلس الوطني، وقالت انها خاضت تجربة الكتابة المسرحية لهذا هي هنا بمهرجان الكويت.

الشاعرة والكاتبة البديعة فاتن عبدالعزيز اشعرت الحضور انهم في بيتهم، تنقلت كثيرا للسلام والترحيب بضيوف المهرجان وقالت فتونة العسل انها اعدت قصيدة ترحيب بكل ضيوف الكويت، كانت مع فاتنة الشعر الجريء فاتن عبدالعزيز الشاعرة الليبية هدى المقيمة في الامارات، وهي ايضا وجدت فرصة جميلة للتعرف على اكبر عدد من الفنانيين الخليجين والعرب.

* أبدع الفنان السوداني علي مهدي في الرقص الافريقي بايقاعات حركتة الحيوية، تحرك على اغاني فن الصوت والسامريات الغارقة في خصوصيتها الخليجية فأضاف أجواء مرحة خصوصا انه معروف عنه انه قارئ كف يصدق كثيرا في تنبؤاته، والتفتت غالبية الفنانات حوله طالبات منه قراءة حظوظها... اللي مو عارفين موديتهم وين!

Link to comment
Share on other sites

 

 

** الصحف و مسرحية العثره للفنانة طيف, جريدة القبس...

 

383693_31-6_small.jpg

 

19/04/2008 كتبت نيفين أبولافي:

 

«العثرة» ذلك السراب الذي نتوهم بانه حقيقة وكلما اقتربنا منه وجدناه مجرد حلم أو خيال من شدة العطش للحصول والقرب ممن يرون ظمأ ايامنا، بل هي اقدارنا التي تؤرجحنا ما بين الارض والسماء حتى تصل بنا الى ما قدر لنا من فقد لاحبائنا فتجف اوراق السدرة وتصبح جرداء لا يستظل تحتها المحبين لانهم غادروا المكان وتبقى العثرة ما بين سلم الحياة والارجوحة تأخذ منا ابناءنا وذكراهم عندما يقدر لنا ذلك ولا يبقى لنا سوى ان نتوهم وجودهم ونسمع اصواتهم تتسلل الينا عـــبر النوافــــذ والابواب.

 

مسرحية «العثرة» التي قدمها المسرح الكويتي ضمن فعاليات مهرجان الكويت المسرحي كانت مسك الختام حيث تدور احداث المسرحية حول قصة امرأة كتب عليها ان يموت ابناؤها منذ الصغر ولا يعيش لها سوى خالد الذي قامت بكي قدمه كما نصحها البعض لرد عين الحسود فيكبر خالد ويتزوج فتموت زوجته وهي تلد ابنتها «عايشة» التي تكبر قليلا فيصنع لها والدها ارجوحة لتلعب بها واذ بعايشة تصرخ ذات يوم فيهرع لها والدها خالد ويتعثر على الدرج فيموت ولا يبقى لامه سوى عايشة وزوجها الكبير في السن وعندما تأتي عايشة من المدرسة تحمل شهادتها وتسرع إلى غرفة والدها لتخبره بالنتيجة لتتوجه بعدها الى جدها وجدتها لتبشرهما بدرجاتها وتفوقها فتتعثر.

النص والرؤية الإخراجية

ان النص يحمل مفارقة درامية كبيرة ما بين المعلوم والمجهول في هذا العرض حيث نجد «طيف» التي تقوم بدور «ام خالد» تتحدث مع ابنة والدها «عايشة» وزوجها «بوخالد» إلا ان بعض الحوارات نجدها غير مرتبطة ببعضها فهي تتحدث عن ضرورة بيع البيت وبوخالد يتحدث عن اصدقائه بالديوانية وفجأة نجدها ترى عايشة في غرفتها ومرة اخرى تراها في حوش المنزل لتكتشف ان «طيف» وحدها في المنزل الذي غادره كل سكانه الى حياتهم الآخرة فتتخيل وجودهم معها وكانها اصيبت بالجنون وقد لعب المخرج وليد سراب على هذه «الثيمة» ثيمة الحاضر الغائب بمهارة ومن يشاهد العمل يشعر كانه ضمن مسرح الرعب الا ان الحقيقة تتمثل في رعب من نوع آخر وخوف من شكل ثان وهو الخوف مما تخبئه لنا اقدارنا التي كتبت علينا والرعب مما سيأتي والوحدة وبقايا الذكريات واستطاع من خلال قطع الديكور ان يجعلنا نعيش في هذه الاجواء وكأننا جزء من هذا الحدث وسط تصاعد للحدث بشكل متزن وصل ذروته عندما سقطت «عايشة» وميزانسين حركة للممثلين بشكل متوازن.

السينوغرافيا والمؤثرات

توشح المسرح بالسواد حيث جعل عنبر وليد المنزل كله مغطى بالقماش الاسود لسوداوية ماضي وحاضر من يعيش فيه، اما الارجوحة فكانت متوسطة المنزل وكانها المسيطر على الحدث اما السدرة فلم يبق من ملامحها سوى الجذع الخشبي.

الاضاءة التي صممها ايمن عبدالسلام كانت تركز على شخصية الحدث وتدل بالوانها البيضاء المائلة إلى الصفرة على خريف الحياة في هذا المنزل الذي تساقطت اوراقه.

اما الموسيقى فهي بحرية حية تقدمها فرقة على الخشبة لتدل على اصالة هذا المنزل وسكانه منذ زمن وكلمات الاغاني تبين ما آلت اليه حالهم ولم يستخدم سوى صوت الهواء في حين كان الهواء حقيقيا عبر المراوح التي دارت لتحرك القماش الاسود الذي كسا المنزل لنشعر بان سكان هذا البيت هم هذه الرياح وارواح ابنائه والعجوز، وصوت الارجوحة التي مالت من جانب واحد فتقوس جانب الحبل الذي يرفعها لنتذكر العثرة.

الشخصيات

الفنان محمد المنيع قدم شخصية «بوخالد» بتميز وكانه فنان شاب يؤدي على المسرح، اما طيف فقد برعت في اتقان دورها واقناع الجمهور بالمفارقة الدرامية التي رسمها المخرج والمؤلف وليد سراب ومحمد الفرج حيث تعيش صراعا داخليا ما بين تصديق الواقع وخيالها الذي يرسم لها الشخصيات حية على المسرح الى ان تشعر برغبتها في الانتقام من الارجوحة التي كانت سببا في موت ولدها لكنها تبقي عليها لانها تذكرها به.

اما الطفلة اريج العطار فقد ابدعت فاقنعت الحضور وكانت متميزة وعفوية في ادائها وخفيفة الحركة على المسرح وهي تؤدي دور «عايشة» فتجدها تارة على الخشبة امام الجمهور وتارة اخرى وبسرعة شديدة في موقعها اعلى الخشبة في الغرفة، حتى في المشهد الذي اعادته في ختام العرض وهو مشهد العثرة الذي كانت دقيقة فيه بحيث لم نشعر بالفرق عن المشهد الاول وكانه صورة مرئية تمت اعادتها.

ولقد اثرى سراب العرض بالدلالات والرموز لتأكيد فكرة العرض الاساسية فوجدنا اطار الصورة الفارغة والابواب المفتوحة و«السراج» الذي حمله المنيع وكانه بصيص الامل في غد افضل وقد برع في إتمام تكامل عناصر هذا العرض.

والجدير بالذكر ان هذه هي المرة الاولى التي يشارك فيها وليد سراب كمخرج لعرض مسرحي.

 

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

 

 

26381-1.jpg

 

ضمن مهرجان الكويت المسرحي العاشر قدمت فرقة مسرح الشباب عرضاً مسرحياً بعنوان «العثرة» ابدعوا فيه بحركاتهم الرشيقة على خشبة مسرح الدسمة مساء أمس الأول الخميس.

كانت المسرحية من اخراج وليد سراب ومحمد الفرج وبطولة محمد المنيع، طيف، اريج العطار، محمود العز، بدر سالمين، وليد الجري، خالد البلوشي، عنبر وليد، جنان خسروه، ايمن عبدالسلام، وليد سراب، عبدالعزيز العبيد، حنان شهاب، احمد الكندري، محسن دشتي، محمد دشتي، حيدر مقصيد، عبدالرحمن السلمان، احمد ميرزا، احمد السلمان وهاشم بهمن.

 

عقبات لا يمكن تجاوزها

 

تدور أحداث هذا العرض في بيت تملؤه الستائر السوداء المظلمة والمحيطة بالارجوحة والسدرة والدرج المغطى بالغطاء الاسود وبين جدران هذا البيت المظلم تعيش امرأة كبيرة في السن وهي «أم خالد الجدة» وزوجها بوخالد وحفيدتهم عواشة.

أم خالد «الجدة» والتي تعاني من مشكلة وعقبة لا يمكنها التخلص منها اي كلما كانت تأتي مرحلة الحمل وتلد يتوفى ابنها الرضيع وظلت تعاني من هذه المشكلة فترة الى ان كتب لها الله ان تأتي بابنها خالد الذي عاش معها وتربى على يدها ويد ابي خالد الى ان تزوج، وبعد فترة من زواجه حملت زوجته وبعد فترة من ولادتها توفيت هذه الزوجة وتركت وراءها عواشة الطفلة الصغيرة التي تربت على يد جدتها أم خالد.

بعد ذلك اصبحت أم خالد تعتقد بفكرة الاشباح أي ان السدرة وهي الشجرة الموجودة لديهم يسكنها «الجن» والتي كانت السبب في وفاة ابنها خالد وزوجته بالاضافة الى الارجوحة الموجودة في منتصف المنزل بجانب السدرة والتي كانت ام خالد تعتقد بانها كانت السبب الثاني في وفاة ابنها خالد والتي ستتسبب في وفاة حفيدتها عواشة.

غلبت على احداث العرض فكرة الخوف من القدر والمستقبل حيث دار حوار بين الفنانة طيف «أم خالد» والسدرة والارجوحة حيث جاءت العثرة عند الدرج والسدرة «أي السدرة التي تسكنها الاشباح» وهذا دلالة على ان البيت مسكون كما ربطت مسيرة ابنها خالد مع الارجوحة ووفاته بسببها بخوفها الشديد على حفيدتها عواشة من اللعب في الارجوحة اثناء الليل حيث قررت وبالحاح ان تبيع البيت بأكمله للتخلص من تلك الافكار والأصوات التي تراودها في كل ليلة تعيشها في هذا المنزل ولكنها واجهت الرفض الشديد من قبل الفنان محمد المنيع «ابوخالد» والطفلة اريج العطار«عواشة» وظلت تعاني باستمرار من عقبة حياتها التي لم تستطع تجاوزها والتي عاشت فترات بين الخوف من القدر والمستقبل والتي ادت الى صراعها مع الواقع خلال حوارها مع السدرة والارجوحة وهذه هي العثرات التي سردت احداثها اثناء العرض.

 

الشخصيات

 

ابدع فريق مسرح الشباب على خشبة مسرح الدسمة بمرافقة الفنانين الكبار حيث اضاف ذلك جوا كبيرا من الابداع والذي شجع الشباب على التمثيل لتوصيل رسالتهم الى الجمهور على الرغم من ان قصة المسرحية كانت قريبة من العمل التلفزيوني اكثر من المسرحي.

 

تألقت الفنانة طيف خلال حوارها مع السدرة والارجوحة حيث مثلت دورها بشكل منجم ولا غرابة في ذلك حيث قدمت صورة مريحة جدا خالية من الشوائب والفنان الكبير الذي غاب عنا وقتا طويلا محمد المنيع عاد الينا خلال عرض مسرحية العثرة والذي اضاء علينا المسرح بطلته وابداعه عليه كعادته اما الطفلة اريج وهي اريج المستقبل التي فاجأت الجمهور بتميزها وحركاتها الرشيقة على خشبة المسرح على الرغم من ان ذلك كان اول ظهور لها امام حشد كبير من الجمهور.

 

تميز

 

تميز المخرج وليد سراب خلال اول عملي اخراجي له في مسرحية العثرة حيث دمج تمثيل الفنانين الكبار مع الفنانين الشباب وذلك كان دعما كبيرا لهؤلاء الشباب في المسرح وامام الجمهور بالاضافة الى انه قدم صورة مريحة خالية من الشوائب عيشت الجمهور بجو شاعري يحتوي على العمق الذي انتزع من النص ولبس جسد الفتاة الصغيرة.

فكل شيء موجود على خشبة المسرح يمثل شخصية معنية حتى لو خلا المسرح من الممثلين اي ان المكان كان في حالة حوار مع الفنانة طيف وهذا في ذاته ابداع في عالم الفضاء المسرحي.

 

الإضاءة والموسيقى

 

وفيما يتعلق بموسيقى العرض والمؤثرات فقد جاءت موازنة للعرض وملائمة له حيث عاش الجمهور في جو من الواقع المؤلم والذي يحتوي على عقبات كبيرة لا يمكن تجاوزها واستطاع اللون الاسود ان يصف المعاناة والخوف من القدر والمستقبل حيث استطاع المخرج ان يوظفه بشكل جيد، ورأينا اللون الاصفر المسلط على الشخصية والارجوحة حيث عشنا جو الصراع الذي كانت تعيشه الفنانة طيف خلال اجواء العرض وعلى الرغم من ابداع المخرج في توظيف الاضاءة إلا ان الموسيقى كانت قوية جدا ومفزعة حيث لم نستطع سماع اصوات الممثلين بشكل واضح أي كانت الموسيقى تملأ المسرح بشكل كبير ومفزع.

 

«العثرة» كانت آخر عروض المسابقة الرسمية لمهرجان الكويت المسرحي العاشر والتي قدمتها فرقة المسرح الكويتي مساء امس الاول على خشبة مسرح الدسمة من تأليف محمد الفرح واخراج وليد سراب ومن بطولة الفنان القدير محمد المنيع الذي يعود للمسرح بعد غياب سنوات طويلة

 

والفنانة طيف صاحبة الاحساس الرائع والطفلة اريج التي تخطو خطوتها الاولى في المسرح.

 

«العثرة» فكرتها بسيطة ولكن مدلولاتها في الحياة كثيرة لأن كل انسان لابد وأن يكون قد واجه عثرة ما، ولكن بالإصرار يتغلب عليها حتى لا «تعطل» مسيرته في تحقيق آماله وأحلامه بعد ان يتوكل على رب العباد في اي خطوة يخطوها.

 

نص المسرحية واقعي وهو اسقاط على ان الانسان العربي يعيش منذ صغره في «عثرات» متلاحقة، الأمر الذي يتخيل حدوث بعض الاشياء هو يراها ولا يستطيع احد ان يراها غيره من البشر حتى المقربين منه.

 

الرؤية الاخراجية للمخرج وليد سراب الذي يخوض تجربته الأولى في المسرح كانت واضحة في بعض الاحيان من احداث العرض، خاصة عندما سلط الضوء على «العثرة» التي اصابت افراد الاسرة «محمد المنيع، طيف، اريج» وبالذات طيف التي اصبحت تتخيل اشياء غريبة تحدث في بيتها بعد ان فقدت ابنها بسبب «العثرة» التي اصابته، معتقدة ان هذه «العثرة» هي سبب وفاته.

 

ديكور المسرحية كان عبارة عن «ديرفه» و«سدره» وستائر سوداء توضح للمتلقي مدى الحزن الذي اصاب هذه الاسرة بفقدان ابنائها واستطاع د.عنبر وليد ان يوصل فكرته دون عناء، اما الاضاءة فكان توظيفها جميلا في بعض الاحداث المسرحية وقد ساعدت المخرج كثيرا في توصيل ما يريده، بالاضافة الى ان الموسيقى المستخدمة كانت حية وأطرب محمود الفرج الحضور بمقاطع غنائية كانت تتماشى مع احداث العرض المسرحي.

 

الندوة التطبيقية

وتعقيبا على العرض المسرحي عقدت الندوة التطبيقية التي ادارتها الاعلامية المخضرمة نجوى ابوالنجا بمشاركة د.خليل مرسي المعقب الرئيسي على العرض والمخرج وليد سراب.

 

من جانبه هاجم د.خليل مرسي في تعقيبه المخرج على هذه الرؤية التي قال أنها كانت غير واضحة بالنسبة له، بالاضافة الى هجومه على الفرقة الموسيقية التي كانت موجودة على خشبة المسرح.

 

وبعد ذلك فتحت الاعلامية نجوى ابوالنجا المجال للحضور لإبداء آرائهم في العرض والتي جاءت معظمها ضده باستثناء ثلاثة وهم غنام غنام ويوسف حمدان واسماء مصطفى الذين وصفوا العرض المسرحي بأنه يقدم حالة انسانية نجح المخرج وليد سراب بتوصيلها للمتلقي وقد عبر المخرج غنام غنام عن سعادته بهذا العرض قائلا: «العثرة» اليوم حققت عشرة على عشرة في المسرح الكويتي.

 

بدوره شكر مخرج العرض وليد سراب الحضور على آرائهم في اولى تجاربه المسرحية، كما شكر فرقة المسرح الكويتي على اعطائه الفرصة لإخراج مسرحية تحمل اسم فرقتهم، متمنيا للجميع التوفيق، وواعدا بانه سيأخذ جميع الآراء بعين الاعتبار في تجاربه المقبلة...

Link to comment
Share on other sites

  • 3 weeks later...

 

 

** فرقة المسرح الكويتي كرّمت فائزيها بالمهرجان المحلي...

 

fdddeeee.jpg

 

كرّمت فرقة المسرح الكويتي فريق عملها «العثرة» الحاصل على 4 جوائز فردية

في مهرجان الكويت المسرحي العاشر، في حفل بمقر الفرقة برعاية عبدالرحمن

شيخان الفارسي، وحضور عدد من رواد الحركة المسرحية والفنانين الشباب.

 

قدّم حفل التكريم المذيعان إيمان نجم وأسامة فودة في جو اتسم بالمرح، وقد ألقى رئيس مجلس إدارة فرقة

المسرح الكويتي الفنان أحمد السلمان كلمة بهذه المناسبة قائلاً: «المسرح الكويتي كما عوّدكم صاحب

إنجازات ومواقف مشرّفة، وكما أطلق عليه البعض «قنّاص» الجوائز بجهود شباب المسرح».

 

ثم توجه بالشكر إلى راعي الحفل عبدالرحمن شيخان الفارسي، مؤكداً امتنانه العظيم لوقوفه إلى جانب

المسرح الكويتي منذ مهرجان الخليج المسرحي في البحرين، ودعمه اللامحدود للفرقة، إذ شاركت هناك بمسرحية

«الهشيم» تأليف عبدالأمير الشمخي واخراج فيصل العميري، وهذا ليس بمستغرب عليه.

 

وأضاف السلمان: «كان مخرج مسرحية «العثرة» وليد سراب مريضاً في غرفته لا يستطيع النوم، فأخرج

مجلس الإدارة منه «العثرة» التي رآها الجميع في المهرجان ونالت الإعجاب والقبول، والمسرح الكويتي

مستعد من الآن للدورات المقبلة للمهرجانات المسرحية، الكويت الحادي عشر والخرافي السادس وأيام

المسرح للشباب، من خلال ألوان مسرحية عدة وفق خطة معدة خصوصاً لتلك المشاركات، فربما واحدة

تصيب وأخرى تخيب».

 

وأثنى السلمان على دور الفنان القدير محمد المنيّع، وهو من مؤسسي فرقة المسرح الكويتي، وكان ما يحيره

كيفية عودة هذا العملاق إلى بيته، وفي «العثرة» أعطى مثالاً للفنان الرائد الملتزم بمعنى الكلمة رغم ارتباطه

بتصوير مسلسل «الداية» في الفجيرة منذ الصباح حتى المساء، ثم عاد ليلتحق ببروفات المسرحية (العثرة)

مع فريق العمل بكل تفان واخلاص من خلال دور رئيس.

 

ثم ألقت مديرة إدارة المسرح بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ومديرة مهرجان الكويت المسرحي

العاشر كاملة العيّاد كلمة مقتضبة جاء فيها: «أشكر عبدالرحمن الفارسي على رعايته الجميلة، وفي اجتماع

مع عملاق الفن محمد المنيّع المعروف بأصالته ووقفته الجميلة والتزامه بالعمل في حب وتواضع، نشكره على

قدوته».

 

بدوره قال راعي الحفل عبد الرحمن الفارسي: «إن المسرح الكويتي وما يقدمه في الكويت ليس بالمستوى

الذي نعرفه في ستينيات القرن الماضي، لكنه يبقى مواكباً للقضايا ويناقشها، وإن جاءت بعض المسرحيات

ضعيفة المستوى لكنها تلامس قضايانا، فالمسرح الكويتي هو أحد المسارح التي تحمل على عاتقها خدمة

الكويت ومجتمعها خصوصاً بوجود الفنان الكبير محمد المنيّع».

 

وقد قامت كاملة العيّاد بتكريم الفنان القدير المنيّع وسط تصفيق وتشجيع كبيرين تقديراً لمكانته وعطائه الفنيين،

ثم قام الفارسي بتكريم الفنانة طيف وأريج العطار الفائزة بجائزة أفضل ممثلة واعدة ووليد سراب الفائز بأفضل

مؤثرات صوتية.

 

كما كرّم الفنان داود حسين كوكبة أخرى بينها محمد الفرج الفائز بجائزة التأليف والفنان عنبر وليد وأحمد ميرزا

ومحمد دشتي والدكتور محمود الفرج.

 

ثم كرّم الدكتور حسين دشتي والفنان الكبير أحمد الصالح والفنان القدير غانم الصالح مجموعة أخرى، بينها

أحمد الكندري وأيمن عبد السلام الفائز بجائزة أفضل إضاءة ومبارك سلطان وعلي الحسيني وفيصل العميري.

Link to comment
Share on other sites

  • 1 month later...

 

 

المجاملة كان لها مكان

 

bf0bbeb3-73b0-46c7-9790-0dcb1ce2369e_mai

 

الفنانة طيف من أبرز الفنانات على الساحة الفنية الكويتية خصوصا والخليجية عموما ولها أعمال كثيرة تميزت بالنجاح والتميز في أداء الدور الذي تؤديه واستطاعت خلال فترة زمنية بسيطة من خلال أدائها وتمكنها من أداء جميع أدوارها بدقة متناهية الكثير من الناس يحب ان يراها في دور الأم في الأعمال الفنية والتي تجد صعوبة في تقبل الناس من أي احد والتي يجب ان تتوافر فيها بعض المميزات الواجب توافرها.

 

طيف تؤكد مدى أهمية دور الفن في حياة الانسان والمجتمع، وتعتبر الفن هواية يجب ان يتقنه كل فنان وفنانة والابتعاد عن المصلحة والشهرة.

 

نرى أنك كثيرا تتميزين بدور الأم ؟

 

دور الأم له نصيب كبير في حياتي الفنية وعندما يقولون هناك دور للام فانهم يقولون طيف هي المناسبة لهذا الدور

 

وهل نصيبك تكرر في «الفطين»؟

 

نعم هو مثل الأدوار السابقة التي أديتها ولكن الذي تميز عنهم ان دوري انا مع أحمد ايراج تتكلم عن فئة البدون والمشاكل التي تواجههم من ناحية العراقيل التي تواجههم انا امثل شخصية أم بدون وهي شخصية جدا طيبة والى ابعد الحدود

 

واختيارك للأدوار ؟

 

إذا عجبني الدور راح أوافق عليه وإذا كان غير ذلك فانني سأضع بعض التعديلات على الدور حتى تتناسب معي. ممكن هناك دور لايمكن ان أقوم به أو لايناسب طيف وعندما لايتم عمل التعديلات التي تناسب الدور الذي أؤديه فانني سأعتذر عن المشاركة.

 

والمجاملة لها دور في حياتك ؟

 

كانت قبل المجاملة لها مكان اما الأن فانها تختفي تدريجيا فمثلا منتج العمل احد زملائنا الفنانين ممكن انك تراعيه في المادة لكن أجامل على دوري فهذا غير ممكن ومهما يكون سينزل العمل باسمي والناس مايحسبون المنتج بل الممثل الذي أدى الدور.

 

سر تميزك في الأدوار التي تؤدينها ؟

 

هذا توفيق من رب العالمين والله -فعلا- وفقني في التميز في مسيرتي الفنية لانني بذلت جهدي وأخلصت في عملي ومن اجل ذلك أحبني الجمهور

 

قبل بروزك الفني هل كنت تزاولين هوايتك الفنية ؟

 

نعم، كنت اعمل في قطر وعمان منذ عام 92 حتى عام99 عندما شاركت في مسلسل «دارت الأيام» التي برزت فيها أكثر من ذي قبل وقررت ان اجتهد أكثر واطمح الى مستوى أفضل وفي البداية ممكن ان تعمل أي عمل حتى تكون معروفاً للجمهور وانأ أقول أكثر من مرة ان من يعمل في التمثيل من اجل هواية أو محبة صادقة فانه سيجد نتيجة تعبه أمامه وأما من دخل من اجل المصلحة والشهرة فدربه قصير ويكون في دائرة النسيان ولا يستمر في مجاله

 

هل ترضيك المرحلة التي أنت فيها الآن ؟

 

هذه مرحلة صعبة جدا التي انا فيها حاليا حيث ينبغي ان أحافظ على مستواي الذي انا فيه ولاينبغي ان انزل عن ذلك ومن اجل ذلك أكون دائما متخوفة من الأعمال التي أؤديها حتى أرى نتيجتها على وجه المشاهدين وأحاول إذا ماصعدتني إلى المستوى اللي انا فيه ان أحافظ على المستوى الذي كنت فيه، فانا فعلا أمام مسؤولية جدا كبيرة.

 

الم تدخلي عالم المسرح ؟

 

أجواء المسرح جدا جميلة ولقد عملت في مسرحيتين فقط وهما «كلك نظر» و«قصر الرعب» مع الفنان عبد العزيز المسلم وفعلا انا كنت مستمتعة في الأعمال المسرحية التي شاركت بها.

 

ولكن أليس ذلك قليل؟

 

قلة مشاركتي لأسباب عدة أولا لانني أرفض المسرح المبتذل الذي يهتم بالضحك فقط وإطلاق بعض الافيهات أو الكلام على الزملاء الفنانين المشاركين وفي إحدى المسرحيات التي شاركت بها حاول احد الزملاء ان يطلق كلمة ولكن الجمهور كان الحكم الذي لم يجد أي تجاوب منهم، لذا انا أبحث عن مسرحية جادة تناقش هموم المجتمعات الخليجية والعربية ويستفيد منها الجمهور.

Link to comment
Share on other sites

  • 3 months later...

 

 

 

ALF84731.jpg

 

*** أبحث عن نص يعيدني الى المسرح, طيف: أتقن أعمالي لأحافظ على احترامي...

 

كتب مفرح حجاب:

اكدت الفنانة طيف انها فضلت ان تركز على عمل درامي واحد خلال شهر رمضان المقبل من اجل الا تستهلك نفسها، وتقدم ادوارا مكررة. وقالت لقد اعتذرت عن مسلسل 'عرس الدم' لعدم وصولي الى اتفاق مع محمد دحام، وكذلك اعتذرت عن العمل مع عادل الزاهد بسبب 'درويش' مشيرة الى انها ستظهر في هذا المسلسل بشكل مختلف من حيث حجم الدور ونوعه وكذلك الشخصية التي اجسدها.

واعتبرت ان دور المرأة المطلقة التي تقوم بهذا العمل دور مركب لاسيما انه يميل الى الواقع الحالي حيث تعيش المطلقة قصة حب اخرى، وتنسى كل ما حولها من اجل الظهور بستايل جديد، مشيرة الى أن مشاركتها في 'الاصيل' جاءت كضيفة شرف.

عودة إلى المسرح

وكشفت انها تفكر جديا في العودة الى المسرح من خلال عمل يحمل فكرة جديدة ودور يليق بما قدمته في اعمالها السابقة.

واضافت ان غيابها عن المسرح كان بسبب وجود نص جيد ودور لائق لها ملمحة الى انه قد دار حديث بينها وبين داود حسين، وكذلك عبدالعزيز المسلم من اجل التواجد على خشبة المسرح خلال عيد الفطر المقبل.

دراما خارجية

وفيما يتعلق بعدم تقديمها اعمالا درامية خارج الكويت، هذا العام قالت: لم تكن هناك عروض مناسبة وانشغالي بالسفر الى الامارات الفترة الماضية، حال دون ذلك، كما انها كانت على وشك الاعتذار عن احد الاعمال، لكنها شاركت فيه في اللحظة الاخيرة، لافتة الى انها قدمت هذا العام مجموعة من الاعمال منها 'جمانة وواقعي ودرويش والاصيل' وهي اعمال راقية الى حد كبير.

واختتمت حديثها بالقول انه على الفنان ان يتقن اعماله بشكل جيد، حتى يستطيع ان يقدم للناس اشياء جديدة، ومميزة ويحافظ على مكانته واحترامه بين المشاهدين حتى ان كانت هذه الاعمال قليلة.

 

منقووووول...

Link to comment
Share on other sites

 

 

40_1188345336.jpg

 

انضمت إلى أسرة «الساكنات في قلوبنا»

طيف: الجيل الحالي يجري وراء الشهرة والمال

 

انتهت الفنانة طيف من تصوير حلقة من مسلسل ''الساكنات في قلوبنا'' وتجسد من خلالها طيف شخصية الأم المتدينة التي تقيم واجباتها الدينية تجاه ربها وتعلم أبناءها على المبادئ الطيبة، ولكنها تعاني من زوجها السكير الذي يحاول أن يدمر مستقبل أولاده فيبعدهم عن دراستهم، لتطلب الطلاق في النهاية على الرغم من تمسكها بالصبر نتيجة فقدانها أحد أطفالها. الساكنات في قلوبنا الذي من المقرر عرضه بعد الدورة الرمضانية وهو يصور في البحرين حاليا، وهو من إنتاج قناة الصدف ومن إخراج سامي العلمي، وهو عمل ذو حلقات منفصلة يتطرق في كل حلقة إلى قضية اجتماعية ويحاول معالجتها ومن المقرر أن يعرض على قناة الـ ''ام بي سي''. وضم العمل عدداً كبيراً من الفنانين ومن ضمنهم الفنانة زهور حسين، نورة البلوشي، فاطمة الحوسني، سعيد صالح، أحمد العليان، إبراهيم الحساوي، مروة محمد، إيمان القصيبي، فاطمة عبد الرحيم، ابتسام العطاوي، والتفاوض جار مع كل من الفنانة أسمهان توفيق، طيف، خالد البريكي، سعيد قريش، محمد ياسين، منى شداد، ماجد مطرب فواز، غادة الفيحاني، إبراهيم بحر، غازي حسين، وسعد البوعينين، من تأليف عادل جابر، وما يميز هذا العمل هو استمرار عرضه لمدة عام كامل وبشكل متواصل على الـMBC ، وقد تسلم مهمة الإخراج أكثر من مخرج منذ بدء تصويره خارج البحرين حتى الجولة البحرينية، حيث تصدى المخرج الأردني الشاب سامي العلمي لمهمة الإخراج في البحرين. (قطوة الشاشة، ملكة الشاشة، ثرية الشاشة)، كلها ألقاب أطلقت على الفنانة طيف وبالنسبة للأقرب إلى قلبها تقول ''كل الألقاب التي أطلقت عليها جميلة، ولو لم يكن الجمهور يحبني لما لقبني بتلك الألقاب ولكن أتمنى أن أكون طيف بدون ألقاب ومازلت أعتبر نفسي في بداياتي والمهم هي مكانة الفنان عند الجمهور بغض النظر عن اللقب''. قدمت طيف دور المرأة المتسلطة والشريرة والأم الحنون قدمت أدوارا متنوعة أخرى ''أتمنى أن أجسد دور المرأة المجنونة أو المعوقة، فالفنان يجب أن يجد نفسه في كل شخصيات، وشريحة كبيرة من الجمهور أحبوني في شخصية الأم الطيبة ربما لان الطيبة قد اختفت في هذا الوقت''. أطلت طيف على الشاشة الرمضانية من خلال مسلسل الفطين'' الذي عرض على قناة الراي الكويتية بشكل حصري وعن أصداء العمل قالت ''حصد هذا العمل جانباً كبيراً من المتابعة فلقد قدم هذا العمل شيئاً مخالفاً فهذا العمل يناقش قضية البدون بطريقة مختلفة وأضاف كاتب العمل ضيف الله زيد شيئا مميزا، ومن أهم عوامل نجاح ''الفطين'' وانتشاره في أن الإعلانات الخاصة به كانت منتشرة في كل مكان قبل حلول شهر رمضان، بالإضافة إلى توقيت عرض المسلسل كان مناسباً جدا الذي كان ما بعد الفطور وفي هذه الفترة يكون الأكثر تواجدا في المنزل، وتفضل طيف أن يعرض العمل حصريا إذا ما قوبل بدعاية تخدمه تماما مثلما حدث مع الفطين أفضل من أن يعرض على أكثر من قناة لن تخدمه في مسألة الإعلانات''.

 

يعد ''ظل الياسمين'' من الأعمال الرمضانية التي أسرت طيف وحوله تقول ''أحب العمال التي بين كل من وداد الكواري وأحمد المقلة، وللأسف لم أتعاون مع المقلة إلا لمرة واحدة في مسلسل دمعة عمر، وهو مخرج مبدع وهذه ليست مجاملة ولكن المقلة والكواري أخرجا نجوما وهنا يكمن إبداعهم وحرفيتهم''. وتتابع ''لفتت نظري الطفلة فجر أسامة الماجد وأعتبرها موهبة مهمة جدا لأنها فعلا جعلتني أكرهها، وكذلك أعجبني دور الفنان محمد الحجي الذي أعجبتني تلقائيته وابتعاده عن التصنع، وشهد الياسين التي لم أتوقع منها هذا الانجاز منذ مسلسل ''نعم ولا'' حتى الآن، كما تابعت مسلسلي ''الداية'' و''باب الحارة''''.

 

واعتبرت طيف أن الفجوة الموجودة بين الجيل الحالي والقديم عائدة إلى اختلاف المبادئ والطبائع التي كانت تسود الوسط الفني آنذاك عن التي تسود الوسط الفني الحالي وتسترسل ''تعاونت مع عدد كبير من فنانين الجيل القديم مثل الفنان غانم الصالح، محمد المنصور، سعد الفرج وغيرهم، وأجمل ما في الجيل القديم هو حبه لفنه والصداقة الموجودة بين فنانيه كذلك الالتزام بالمواعيد، مع انعدام الحسد والغيرة، أما الجيل الحالي فأصبح هم البعض جني المال وحصد الشهرة كما أن عدداً كبيراً من فناني اليوم أصبحوا لا يلتزمون بالمواعيد''.

 

سألنا طيف إذا ما كان للحكومات الحق في إيقاف عدد من الأعمال بحجة الإساءة لبعض الفئات وبالتالي يتم منع الأعمال ووجهات النظر والفن والفكر وأجابت ''لا اعتقد أن العمل الفني يتوقف فجأة من دون أسباب، فعلى سبيل المثال مسلسل للخطايا ثمن توقف لأنه كان يتطرق للمذهب الشيعي وكان يحمل إساءة له من حسب وجهة نظر البعض، وأنا أرى انه إذا أردنا أن نؤسس لنجاح عمل وبالتالي قبوله من قبل الناس أتمنى أن نخرجه بناء على الحقائق وان نبتعد عن التأليف بقدر الإمكان مقابل إرساء الحقائق والوقائع، وعلى هذا سيكون للحكومة الحق في إيقاف أي عمل تجد أن يؤذي فئة معينة''.

 

تعددت تجارب الفنانات الخليجيات في مجال الإنتاج كتجربة الفنانة حياة الفهد، الفنانة زينب العسكري، والفنانة لطيفة المجرن وعن مدى فاعلية هذه التجربة قالت طيف ''ليست جميع التجارب قوية وناجحة، فأنا من اشد المعجبين بها فهي تنتج وتكتب الأعمال التي تقدمها وتعاونت معها في مسلسل ''الدنيا لحظة'' ولكن للأسف لم يجمعني بها سوى مشهدين أو ثلاثة، وكنت أظن أن الفنان الممثل إذا أصبح منتجاً سيكون أكثر إحساسا بشعور زملائه الفنانين وسيقدرهم ولكن لسوء الحظ البعض منهم يصبح أنانيا ويبخس الفنان حقه فيحب أن يسيطر على مساحة الأدوار ليأخذ هو اكبر الأدوار حتى وان لم يناسبه، والبعض الآخر يكون على قدر كبير من التقدير ويعطي كل ذي حق حقه''.

Link to comment
Share on other sites

  • 11 months later...

 

 

ph02_HezoHrXK4B.jpg

 

أبدت الممثلة طيف استياءها الكبير حول مشاركتها في مسلسل «امرأة وأخرى»، والذي يعرض حالياً على تلفزيون الراي، ضمن مسلسلات وبرامج رمضان، معتبرة أنها تعرضت للظلم كثيراً في هذا العمل،خصوصا بعد أن وضع اسمها في تتر مقدمة العمل بعد اسم الفنانة فاطمة عبدالرحيم، رغم أن نجوميتها وعمرها الفني يفوقان عبدالرحيم بمسافات طويلة، كما قالت، إلا أن المنتج باسم عبد الأمير والمخرج محمد القفاص ارتأيا أن يكون اسم فاطمة قبل طيف تضامنا معها ودعماً لمواهبها، لكن كان ذلك على حساب طيف. وحول هذه الإشكالية قالت طيف: «سوف أشترط على كل المنتجين والمخرجين بوضع اسمي في مكانه المناسب، حتى لو لم أشارك في أعمال تلفزيونية كثيرة، لأن الأمر أصبح مزعجاً ويقلل من قيمه الفنان على حساب الواسطة والطرق الملتوية».

وعن المنتجين في الكويت، ختمت طيف حديثها معتبرة أن أفضل منتج في الكويت، والذي لن تتردد بالمشاركة معه فورا هو الفنان داود حسين الذي كان «المقرود» آخر عمل جمعها معه.

 

Link to comment
Share on other sites

Guest
This topic is now closed to further replies.

×
×
  • Create New...