الجسمي17 Posted أكتوبر 28, 2007 Report Share Posted أكتوبر 28, 2007 تسلم اخوي و يعطيك العافية Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
sleep girl Posted أكتوبر 28, 2007 Report Share Posted أكتوبر 28, 2007 لاحول ولاقوة إلا بالله سردك للقصة جدا رائع سلمت يداك اخوي والله يعطيك العافية Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
ج ـنون حنون Posted أكتوبر 28, 2007 Author Report Share Posted أكتوبر 28, 2007 تسلم اخوي و يعطيك العافية الله يسلمك عزيزي شكراً ع المرور لاحول ولاقوة إلا بالله سردك للقصة جدا رائع سلمت يداك اخوي والله يعطيك العافية أسعدني تواجدكِ دمتِ سالمة دوماً لكِ تحياتي Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
ج ـنون حنون Posted أكتوبر 30, 2007 Author Report Share Posted أكتوبر 30, 2007 مساء الخ ـير عودة مجددة لكم أح ـبتي , أروي بها لكم حكايا ذئاب بأجساد إنسان هي موسوعة أفتتحتها ذات يوم لأثلم قلمي بفواجعها , كم تمنيت أغلقها يوماً و أعد مرة آخرى بإبتسامة تعلن زوال الذئاب و آسترخاء الطيور بأعشاشها , لكنها تتجدد كل يوم و بحجم أفوق من السابق . لكم هذا الجزء من ذئاب بشرية . [ الجزء السادس ] كعادتي مع كل صباح , أتصفح النشرة اليومية , أتطلع كل ما يجد من آخبار و آحداث تطرء و تمضي , الصفحة الاولى بدت مليئة بالسواد , عنوان يأخذ مساحة شاسعة , خط عريض و سواد داكن , ذئب بشري يفترس إبنائه . عند هذا العنوان توقفت كل الأذهان , أفكار تحوم و أعين تتسابق نحو السطور , و تبدأ الحكاية :- أسرة ململة تتجسد في أب و أم و طفلين [ أحدهما ذو سبعة أعوام و الآخر ذو الحادية عشر من عمره ] , كانت أسرة سعيدة و لكن إختلاف الرأي و الأختلاف أفسد جو الأسرة , لجأ الوالدين للمحاكم لفصل قضيتهما , بعد فترة وجيزة صدر حكم القاضي , يعطي الأب حق الحضانة للطفلين مع السماح للطفلين بزياة الأم يوماً بالأسبوع . عاد الأب مع طفليه للمنزل , و الأم بحسرتها لدار أهلها , بعد مرور الأيام بدأ الأب بإتباع شهواته ظالاً طريق آخرته , يهلو ليلاً حتى الفجر و ينام ما تبقى من الوقت , عاد ذات مساء لمنزله فاضِ الأجياب لا نقود تفتتح سهرته هذا المساء , أخذ يقلب بإفكاره يبحث عن شيء يتلذذ به , لا يوجد سوى أطفاله , أسرع نحو دارهم رأهم نيام بسبات عميق , صرخ صرخةً أوقفت آحلامهم و أيقظت شعورهم , فزوا قياماً أحتراماً لقدر مقامه أمرهم بالنشاط شيئاً ما ثم الحضور بصالة المنزل , مسرعين أتوا ملبين نداء والدهم , صرخ صرخة آخرى يأمرهم بالتعري أمامه , وقفوا حائرين كأنه أغلطوا بسمع آذانهم , كرر عليهم النداء بصراخ آعلى , خائفين بدوا يحتبسون دموعهم , سقطت صورة الأب امامهم كالذئب هو يفترسهم , يسرق إبتسامتهم يزرع الخوف بنفوسهم و بدأ يفترسهم أياماً عدة دون توقف , مع صباح الجمعة استيقظ الأبناء و ذهبوا لوالدتهم , هي تقف خلف الباب تنتظر رؤويتهم , تراقب بسمعها صوت خطواتهم , طرق الباب دون خطوات , همت الأم بفتح الباب , أبنائها يقفون دون ملامح تذكر ع أوجههم , أحتضنتهم فغرقوا بالبكاء دون أنفاس تتعالى , ذابلين الوجه مخملين الجسد يبدون سألت حالهم لكن دون مجيب , أخذت بهم للمركز الصحي لعلهم يشتكون شيئاً ما , آخذوا بعض التحاليل و الفحوصات و طلب الطبيب من الهدوء بعض الشيء ، لأن هناك آمراً ما يريد آخباره به , صامته تهز رأسها , صارحها بتعرض الطفلين لأعتداء جنسي قاسي أودي ببعض الأضرار جسيداً و نفسياً , و أخبرها بأن الطفلين باقين بالمستشفى حتى أشعار الخروج , و سيتم فتح تحقيق بحال الطفلين لأنها تعتبر جريمة من الطراز الأول و سيأخذ بأقوال الطفلين و الأم إن كانت تملك شيئاً ما يفيد القضية , بعد أيام معدودة أتضح ستار القضية و كشف كل ما هو مستور , عجباً و أستغراب يملك المحققين و القاضي نحو الأب , ولا حكم نحو الأب غير نقل الحضانة للأم و لكن عندما أصبح المركز النفسي ملجأ الطفلين . قد لا تصدر أحاكم نحوه بدنيا الأيام لواليته ع الطفلين و لكن حكم الآخرة سيقصي ظهره نحو بطنه , و لأنه يمهل و لا يهمل . و بإنتظار أي تعليق تحوم بأذهانكم لكم تحياتي Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
sleep girl Posted نوفمبر 2, 2007 Report Share Posted نوفمبر 2, 2007 تسلم اخوووي على القصة المحزنة ويعطيك الله العافية وننتظر جديدك دوما Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
ج ـنون حنون Posted نوفمبر 2, 2007 Author Report Share Posted نوفمبر 2, 2007 تسلم اخوووي على القصة المحزنة ويعطيك الله العافية وننتظر جديدك دوما الله يسلمج و يعافيج و شكراً ع المرور خيو Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
الشاعرة Posted نوفمبر 11, 2007 Report Share Posted نوفمبر 11, 2007 أخي ج ـنون حنون اعذرني على التقصير.. فها أنا أعود بعد غياب.. أبحث عن موضوعك الذي طالما شدني.. لأننا.. اصحاب أقلام وأصحاب إسلام.. وأصحاب أمة واحدة.. يؤلمني.. ما يؤلمك من حال هذا الزمن.. عسى الله يبدل حالنا للأفضل.. دمت بخير.. ونحن معك نتابع.. Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
ج ـنون حنون Posted نوفمبر 12, 2007 Author Report Share Posted نوفمبر 12, 2007 (edited) أخي ج ـنون حنون اعذرني على التقصير.. فها أنا أعود بعد غياب.. أبحث عن موضوعك الذي طالما شدني.. لأننا.. اصحاب أقلام وأصحاب إسلام.. وأصحاب أمة واحدة.. يؤلمني.. ما يؤلمك من حال هذا الزمن.. عسى الله يبدل حالنا للأفضل.. دمت بخير.. ونحن معك نتابع.. أهلا و سهلا بعودتكِ إختاه يسعدني تواجدكِ رغم مرارة السطور عذراً ع الإنقطاع ولكني سأكمل المشوار لكِ ترحيب مني Edited نوفمبر 12, 2007 by ج ـنون حنون Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
ج ـنون حنون Posted نوفمبر 19, 2007 Author Report Share Posted نوفمبر 19, 2007 صباح الخ ـير عودة مجددة لكم أحبتي جميعاً .. كم كنتُ أتمنى أن لا أعود لهذه الصفحة مجدداً و لكن طراء الإيام يسبقني و يجرني نح ـوها بصغرٍ .! لطالما راودني الخ ـيال بقلمي حينما أكتب و لكن مر الحقيقة يذيبني ,, بحزنٍ أخط لكم هذا الجزء من ذئاب بشرية [ الجزء السابع ] أحز هذا الأمر كثيراً بنفسي فجئتُ لهُ كاتباً فقد تشفعه له رحمة قلوبكم .. يحكى عن رجل ثلاثينِ العمر , لا نقص يعيبه و لا هفوة تعتريه ، أثناه الله بخ ـيره و رزقه و أتم عليه حالهُ بيسر فأتمم نصف دينه بعقد قرآنه بشرعِ الله , و رفع الله مقام الرجل حين أصبح يناد بكنية أب , يتناقل أسمه و يعلوا و لكن ظروف الحياة أستصعبت ، فكانْ بِحاجةِ لِخادِمة تَرعى النقصَ بِبعض الأمور بمنزله , فوصلت تلك الخادمة فرثنى لها بعض الشيء من الإثاث تقطن فيه فترة خدمتها ، و بعد مرور شهور معدودة أصبح يتقرب هذه الخادمة ناسٍ كل شيء يعنى به ، فإرتدى رداء الخائن بوجه قرينته و كشف وجه الحُسنِ أمام خادمته ، لم يكن يملك نفسه حتى أنهك عرضها ، لم تمانع أمره فكانت ترغب بملك شيء منه يقيده ، حتى بدت آثار الح ـمل تظهر عليها فأخذها لمنزل تقطن فيه فترة حملها بعيدة عن الاعين ، و ظهر بصورة المصدوم من هربها أمام أهله و ناسه و حين أقرعت ساعة الولادة أهتزت الدقائق و صرخ الطفل صرخة الإيقاع , يترقب حضن دافئ يضمه و لكن قسوة القلوب أرثته للأرض , رغم صلابتها إلا أنها كانت أدفئ من حضن أمه عليه , فرمي كالدمية وسط البساتين بجنب حليبه ترك ، حتى ذابة نعومة جلده من حرِ الشمس ، و الكل يستائل من يكون هذا .! عاشِ أيامٍ تزنُ أعواماً بِمرارتها , مات دونَ أن يَذق طعمَ اللبنَ الأبيض .! ناشفَ الريق و العطشض أنهكَ جسده .! و لا حسيبَ غيرَ اللهِ عليهم .. و إن أمهل الله فذكروا إنهُ لا يُمهل إبداً لكم تحيتي جميعاً Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
الشاعرة Posted نوفمبر 22, 2007 Report Share Posted نوفمبر 22, 2007 أخي.. كما تقول رغم المرارة نكتب فلعل الكتابة تخفف عنا.. قصة حزينة.. وكم هم الأطفال الذين يولدون بسبب خطأ ويتوفون نتيجة هذا الخطأ.. ومثلما قلت.. فالله يمهل ولا يهمل.. دمت بود.. Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.