Jump to content
منتدى البحرين اليوم

ღ أرشيف اللقاءات الصحفية للفنانة عبير الجندي ღ


Recommended Posts

عبير الجندي تشارك داوود حسين في «الفطين»

 

ar11-012308.pc.jpg

 

قالت عبير الجندي لـ «الوطن» انها حاليا تصور مسلسل «الفطين» مع الفنان الكبير داوود حسين من تأليف ضيف الله زيد وتمثيل أحمد السلمان وطيف وعبير الجندي وداوود حسين وعبير أحمد وأحمد ايراج وامل العوضي، ومن البحرين الفنانة شفيقة واخراج المخرج الاردني محمد الدوايحة.

واضافت الجندي انها تجسد دور الاخت الكبيرة العانس لاربع بنات وان الفنان احمد السلمان هو اخوها الذي كان السبب في عنوستها بسبب دكتاتوريته ويجسد الفنان داوود حسين دور المتشائم الذي لا يمكنه مواجهة الحياة وذلك لتوضيح ان الاعاقة ليست جسدية وانما الاعاقة في عدم المقدرة على مواجهة الصعاب.

واشارت عبير الى ان المسلسل يتطرق ايضا الى مشكلة العنوسة والطلاق وغلاء المهور في هذه الايام، ومن جانب اخر قالت عبير الجندي انها تتمنى لجمهورها سواء في الخليج او الوطن العربي ان يحققوا امنياتهم في السنة الجديدة وان تخلو هذه الدنيا من الحروب واسلحة الدمار التي تقتل الارواح البريئة.

 

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...
  • Replies 44
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

عبير الجندي: أنتقي الأدوار بدقة حتى تضيف لي كفنانة

 

 

 

الفنانة عبير الجندي تعد من جيل الوسط الذي يعتبر متمماً لجيل الكبار والكثير منا يتذكر ادوارها في مسلسل «على الدنيا السلام» التي ادت دور زوجة الفنان داود حسين ومسرحية «لولاكي» مع العديد من الفنانين الكبار. ولقد اتجهت في الآونة الاخيرة الي الاذاعة لكي تبدع امام الميكروفون وتؤدي الفن الذي احبته وتواصل استمرارها مع الجمهور الذي تقدره وتضعه أمام عينيها دائما.

في لقاء مع النهار تحدثت عبير الجندي عن مشاركتها في العمل الجديد «الفطين» وسبب قلة ظهورها على الشاشة وكان لنا معها هذا الحوار:

 

نراك تكررين المشاركة مع الفنان داود حسين بعد عمل «درويش»؟

 

نعم عملت مع داود في مسلسل درويش وهذا العمل الثاني وانا سعيدة للعمل معه لأن بوحسين انسان فنان ومن الصعب أن تجد هذا الشيء وكثيرا احببت تلك التجربة خصوصا بعد نجاح درويش.

 

ودورك في «الفطين»؟

 

دوري في العمل دور رئيس مع الفنانات عبير احمد وامل العوضي وفاطمة الصفي وهو دور الأخت الكبيرة التي تخاف على اخواتها ولم يكتب لها النصيب في الزواج واهتم بكل ما يحصل في البيت والفريج كون بيتنا هو المركز الرئيس في الحارة ونشارك الجيران مع مايحصل لهم من مشاكل تواجههم.

 

ما سبب ابتعادك عن المسرح؟

 

انا احب المسرح كثيرا لانه كان تخصصي أثناء الدراسة ولكن احب ان اقدم شيئاً راقياً راقي احترم فيه نفسي وكذلك احترم عقلية المشاهد واحاول دائما ان ارضي الفنانة الموجودة بداخلي كمحبة للمسرح وذلك عبر مشاركتي في المهرجانات المسرحية واطلع بجوائز اما الإذاعة فلها سبب في انجذابي لها وهو عشقي للغة العربية الفصحى والسبب الثاني انه توجد ادوار لا استطيع أن اعملها في المسرح او التلفزيون مثل دور الطفلة والعجوز وأجد نفسي خلال تلك اللحظة امام الميكرفون حتى اوصل الدور بصورة صحيحة.

 

سبب قلة قبولك ادوار التمثيل في التلفزيون؟

 

أنا انتقي الادوار بدقة ولا اخذها لمجرد الظهور او التواصل والتواجد والتي تضيف الى مشواري الفني وتقدم قيمة الى المشاهد لانها هي التي تبقى في ذاكرة الناس وأحب ان يذكروني بالشيء الزين مثل الادوار الهادفة والمحترمة التي تليق بمستواي الفني الذي احاول بقدر الامكان ان اظهر فيه بصورة تشرفني وتشرف عائلتي ويهمني الكيف وليس الكم وان اظهر الى الناس بصورة تحب فيها عبير الجندي أكثر.

 

مالذي استفاد منه جيلكم من الجيل القديم؟

 

احنا جيل الوسط الذي عاصر جيل الفنانين العمالقة الذين استفدنا منهم الاحترام والالتزام في العمل والتواضع وفي الوقت نفسه نحن الرابط للجيل الجديد الشاب ونحن نتاج الفنانين الكبار والموصلين لتاريخهم الفني العريق.

 

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...

عبير الجندي: طاقتي حلوة على الآخرين..

 

عبير الجندي: طاقتي حلوة على الآخرين..

لو أنا «نكدية» كان زوجي طلقني

شريف صالح

 

f557d7db-cd37-4dfe-9435-f5984da4bb65_mai

 

النجمة عبير الجندي صاحبة مشوار يزيد عن عشرين عاماً، تربعت على قلوب الجمهور الخليجي والعربي، بأخلاقها العالية وإبداعها في أداء أدوارها. لم تتورط أبدا في بورصة الشائعات ولم تقدم دوراً تندم عليه. وجهها مضيء متوهج وقريب من القلب. لا ترى أي تعارض بين الحجاب والتمثيل طالما هي لا تقدم سوى ما يفيد الناس ويحمل رسالة وقيمة. والفن في رأيها ليس «نيولوك» ولا مجرد «شكل» بل أداء ووعي بالشخصية. برعت في الكوميديا والتراجيديا على السواء لأنها ممثلة ولدت على خشبة المسرح وعركتها التجارب. اشتهرت بحضورها على شاشة التلفزيون وبصوتها المميز وراء ميكرفون الإذاعة. وتقول عن نفسها لـ«النهار»: أنا ابنة النيل والخليج، فهي مصرية الجنسية لكنها كويتية الميلاد والعمل والحياة، وتجيد العديد من اللهجات العربية. فنانة أكاديمية واعية جربت حظها في الإخراج ونالت العديد من الجوائز ولديها هوايات كثيرة بعيداً عن الفن أهمها القراءة والتبحر في الماورائيات.

 

عبير الجندي فنانة جادة مخلصة لعملها تخرجت من مدرسة الكبار وتعلمت منهم المحبة والوفاء واحترام العمل وحقوق الزمالة. لذلك ليس غريباً أن تكون ضيفة فوق العادة على ديوانية «النهار» في حوار شيق مع القراء:

 

زهرة: هلا عبير.. منورة «النهار»؟

 

منورة بكم.

 

حبيت أسألك عن عملك الجديد؟

 

عندي مسلسل جديد بعنوان «الفطين» مع النجم داود حسين وهو منتج منفذ لحساب تلفزيون «الراي» تأليف ضيف الله زيد وإخراج محمود الدوايمة من الأردن وبطولة أحمد السلمان، طيف، أحمد ايراج، عبير أحمد، شفيقة يوسف من البحرين، ناهي مهدي وشهرزاد من العراق، محمد الجناحي من الإمارات، وأيضا أمل العوضي، فاطمة الصفي، أمل عباس وعبد الله غلوم. مدير التصوير جعفر النوفل ومخرج منفذ حسين الزنكي وسناء ظاهر والماكيير جامك وبابك. وفي الإنتاج فاضل السلمان ومحمد البلوشي.

 

ما سر تعاونك المستمر مع داود حسين؟

 

قبل الغزو شكلت مع داود «دويتو» في عدد من المسرحيات والمسلسلات وهناك كيمياء تربطنا رغم انقطاعنا لفترة بسبب انشغاله في برامج المنوعات و«بوحسين» فنان لم تغيره الشهرة يتعامل معنا ببراءة الأطفال وأراه قبل التصوير يحفظ دوره كأنه ممثل في بداية المشوار وخائف على رد فعل الجمهور.. ورغم انه منتج منفذ لكنه لا يتدخل في عمل المخرج ويقف أمام الكاميرا كأي ممثل آخر.. والحمد لله كل أعمالنا معا كانت ناجحة. صحيح قبل الغزو معظمها مسرح وكوميديا وبعد الغزو تراجيديا وحزن لكنني اسعد دائما بالعمل مع نجم كبير مثله وفي «درويش» لعبت معه دورا مختلفا ونجحنا في العمل.

 

خالد: بصراحة.. ليش كل أعمالك «نكد وطراقات»؟

 

بالعكس قدمت شخصيات كوميدية كثيرة وعندما أجد أي متنفس كوميدي أوافق عليه وبطبعي «مش نكدية» وإلا كان زوجي طلقني.

 

عملك الجديد كوميدي؟

 

المسلسل اجتماعي بعنوان «الفطين» ولا يخلو من بعض المفارقات الكوميدية. ونحن أربع أخوات وأنا عانس بسبب أخي أحمد السلمان لأنه ديكتاتور وجارنا داود حسين يعتبرني بمثابة أخته وبشكل شخصي أحببت دور داود جدا وسيكون مفاجأة للجمهور.

 

ومن خلال العمل نوجه للجمهور رسائل مهمة منها «من يخاف من الله لا تخاف منه» وكذلك إن الإعاقة ليست في الجسد فكم من شخص معاق اجتهد وثابر ونجح ولكن الإعاقة في عدم الايجابية ومواجهة الواقع. كما نعالج مشكلة العنوسة ومحاور أخرى لا أود الإفصاح عنها حتى لا نحرق المسلسل.

 

ما الذي جذبك إلى العمل؟

 

جودة النص والعلاقة الجميلة بين فريق العمل فنحن نتعامل بروح الأسرة وهذا سينعكس على الشاشة ويلمسه الجمهور. ورغم أنها التجربة الأولى للمخرج بعد أن عمل كمخرج منفذ في «درويش» لكنه إنسان فاهم وفنان وليس ديكتاتورا ويسمع للرأي الآخر.

 

بنت النيل والخليج

 

العنود: حبيت أحييك على إتقانك لأكثر من لهجة.

 

شكرا هذا من ذوقك.. من الصغر عندي موهبة في حفظ اللهجات مثل الشامية والأردنية والهندية والانكليزية. وكل لهجة لها مفتاح خاص بها.. وأذكر عندما مثلت أمام الفنان عبد الإمام عبد الله باللهجة البدوية استغرب مني لأنني أتقنها ببراعة.

 

سمعنا كلام إنك سورية؟

 

أنا فنانة عربية لكنني مصرية الجنسية وأفخر لأنني بنت النيل والخليج.. فأنا تنفست الحياة وعشت ودرست في الكويت ومن خلالها وبفضل الاحتكاك بجنسيات عربية عدة أتقنت أكثر من لهجة.. لذلك البعض يظن أنني سورية أو بدوية وأتمنى أن يأتي يوم ولا نحدد هوية الإنسان وانتماءه بورقة.. فأنا مصرية كويتية عربية ولا أحتاج إلى ورقة تثبت ذلك وفي محافل كثيرة حصدت على جوائز عدة باسم الكويت منها «ذهبية» التقديم في مهرجان تونس والفنان ليس له هوية بعينها لأنه ينتمي إلى جمهوره في كل مكان.

 

علي: ألا تحنين إلى العمل مع فريق «لولاكي»؟

 

فريق «لولاكي» ضم نجوما كبارا أمثال عبد الرحمن العقل، انتصار، محمد المنصور، محمد الرشيد، محمد العجيمي، وجمعتنا أجواء حب وتعاطف واستمر العرض ستة أشهر بشكل متواصل يوميا.

 

عشقي وغرامي

 

لماذا أنت بعيدة عن المسرح؟

 

المسرح عشقي وغرامي .. فأنا حاصلة على بكالوريوس تمثيل وإخراج وقبل الغزو شاركت في مسرحيات كوميدية كثيرة لكن المسرح الآن اختلف وأصبح تجاريا وأنا أحترم المشاهد الذي يقطع تذكرة مع عائلته لرؤيتي ولا اقبل أن أقدم له عملا ليس هادفا.. وأكتفي بأن ارضي الفنانة التي في داخلي عن طريق المهرجانات المسرحية حيث شاركت قبل عامين في مسرحية «إعدام أحلام عبد السلام» وحصلت على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان الكويت المسرحي. كما حصلت العام الماضي على جائزة مماثلة من مهرجان الخرافي للإبداع المسرحي عن مسرحية «تميمة وحمدان وكتاب الزمان».

 

ما سر ارتباطك بالمسرح الشعبي؟

 

المسرح الشعبي بيتي الثاني وهم يحتضنون كل الفنانين وحتى المواهب الشابة ومرتاحة معهم.

 

خلود: ليش ما تشاركين في أعمال حياة الفهد الأخيرة؟

 

الفنانة القديرة حياة الفهد من الفنانات اللاتي تعلمت منهن وكذلك القديرة سعاد عبدالله ويسعدني التعاون معهما دائما.. ربما لا يوجد في أعمالهما الأخيرة دور مناسب لي وأنا من عشاق تمثيل أم سوزان وأم طلال وأتابع أعمالهما كمتفرجة باستمتاع.

 

هل أنت راضية عما وصلت إليه أم أن الحجاب أثر عليك سلباً؟

 

فخورة بالمكانة التي وصلت إليها بين الفنانات رغم أنني محجبة.. فالحجاب ليس مشكلة ونجاح الممثلة ليس بالشكل و«النيولوك» بل بالإحساس والمصداقية وأفخر بحب الناس لي واحترامهم وهذا يجعلني مقلة في أعمالي لأنني أركز على الكيف وليس الكم فمثلا في العام الماضي اكتفيت بعملين هما «البيوت أسرار» و«درويش».

 

عادل: متى بدأت التمثيل؟

 

من حوالي 24 سنة وكنت مازلت طالبة في معهد الفنون المسرحية.

 

كيف تستعدين للدور؟

 

أفهم كل جملة في السيناريو وأؤديها بإحساس وتلقائية وأعتمد على سرعة البديهة في التصرف أمام الكاميرا..فقد لا أحفظ الدور بالدقة ولكن أستوعب الشخصية تماما وعادة الكاتب والمخرج يثقان في أسلوبي.

 

مريم: ممثل أو ممثلة ترتاحين في العمل معها؟

 

أرتاح في التمثيل مع الفنانين الكبار حياة الفهد وسعاد عبد الله ومريم الصالح وهدى حسين التي عملت معها كثيرا في الإذاعة وكذلك طيف وزهرة عرفات وهبة الدري التي اعتبرها توأم روحي. ومن الرجال الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا حيث كانت بدايتي معه وكذلك الفنان القدير سعدالفرج والقدير غانم الصالح و«أبوي الروحي» علي المفيدي الذي أدعو له بالشفاء ولا يمكن أن أنسى أنه علمني حب ميكرفون الإذاعة واللغة العربية والأداء بإحساس. وكذلك أحمد السلمان وداود حسين ومن الشباب أحمد ايراج.

 

محبة الكوثر من منتدى البحرين: متى تزورين البحرين؟

 

إن شاء الله يصير في عمل وسنأتي.

 

مسلسلك الجديد فيه «طق»؟

 

(تضحك) بصراحة أحمد السلمان محترم نفسه هذه المرة معي وما في ضرب.

 

بصراحة أنت أكثر فنانة لا نسمع عنها أي شائعات.

 

الحمد لله .. أنا إنسانة إيجابية وأتعامل بحب مع كل الناس.. والانسان قد يكون جيدا أو سيئا وأنا اخترت أن أكون «زينة» وأعامل الآخرين كما أحب أن أعامل.

 

صراعات

 

سعود: هل تزعجك الصراعات بين الفنانات وخطف الأدوار؟

 

أنا مؤمنة بأن الرزق بيد الله سبحانه وتعالى ولو الدور من نصيبي فلن يأخذه غيري.

 

ألا تهتمين بترتيب الأسماء في بطولة المسلسل، وما يحدث من غيرة بسبب ذلك؟

 

كل منتج يعرف جيدا تاريخ كل ممثل يتعامل معه ويجب أن يحافظ على حقه الأدبي والمادي.. هناك تنافس شريف مع الزميلات لكني لا أغار من أي زميلة.

 

عهود: بصراحة.. هل الحجاب أثر على أدوارك؟

 

الحجاب فرض من رب العالمين ومن صغري لدي نزعة دينية لما صار الغزو قررت ارتداء الحجاب لكن ما تحجبت إلا بعد تحرير الكويت حتى لا يقول البعض أنني فعلت ذلك خوفا.. ولا أجد الحجاب عائقا أمامي.. فأنا مازلت في خطي نفسه وأدواري زادت.. والتمثيل مثل أي مهنة لها أدواتها وهي النص والقدرة على تجسيد الشخصية على الشاشة وتوصل رسالة وقيمة للمشاهد.. فأنا أخاطب العقول لا الغرائز وأدخل كل بيت عربي ضيفة محجبة ويكفيني أن الأمهات والزوجات لا يخشين من ظهوري على أولادهن أو أزواجهن. والقرار اتخذته عن قناعة لأنني حتى قبل ارتداء الحجاب كنت أختار نوعية معينة من الأدوار فمثلا لا يمكن أن أقوم بالإغراء حتى لو لم أكن محجبة فأنا احترم أهلي وزوجي وعيالي.

 

لكن معظم الممثلات اللاتي تحجبن اعتزلن؟

 

ولماذا أعتزل؟ الفكرة غير واردة إلا إذا لم أجد في نفسي القدرة على العطاء.. والسينما الإيرانية تفوز في محافل كثيرة بممثلات محجبات لأن المهم المضمون وليس الشكل والقشور.

 

أم لولوة: هل أنت راضية عن كل أدوارك؟

 

الحمد لله راضية عنها كلها لأنها تعبر عن الفتاة الخليجية التي يقدرها المجتمع الخليجي ويحترمها.

 

الجرأة

 

توافقين على الجرأة؟

 

لست ضد الطرح الجريء لكن بأسلوب محترم وليس بأسلوب فج ومبتذل.. فمثلا في أفلام الأبيض والأسود كنا نجد مشاهد الاغتصاب بإشارات رمزية تصل للمشاهد دون خدش حيائه. فالفن يجمل ما نقدمه للناس.

 

للأسف اليوم اصبح رب الأسرة يراقب المسلسلات ليتأكد من مدى صلاحيتها وإن كانت تناسب أولاده وبالنسبة لي لا أختار إلا ما يناسبني من أدواري.

 

هل يعجبك ما يحدث الآن في الدراما الخليجية؟

 

الدراما الخليجية فيها جرأة في الطرح منذ البداية لكن للأسف بعض الأعمال الآن تميل إلى الإباحية والإسفاف بسبب انتشار الفضائيات وكثرة الكم على حساب الكيف.. لكن هناك أيضا مسلسلات جيدة وكتاب جيدون يضيعون في خضم أعمال كثيرة دون المستوى.

 

نهى: أين أنت من مسرح الطفل؟

 

قدمت مسرحيات عدة لمسرح الطفل مع فرقة المسرح الشعبي مثل «حذاء السندريلا» و«الشياطين الثلاثة».. وأتمنى أن أقدم لهم مسلسلا تلفزيونيا خاصا بهم.

 

هل صحيح إنك مخرجة مسرحية؟

 

أنا حاصلة على بكالوريس تمثيل وإخراج وبعدها على دبلومة من أكاديمية الفنون تخصص إخراج درامي لمدة عامين وأخرجت فعلا بعض المسرحيات ذات الفصل الواحد وحصلت على إحداها عن جائزة زكي طليمات.

 

طاقة حلوة

 

خالد: حدثينا عن هواياتك بعيدا عن الفن؟

 

أهتم منذ زمن بعلوم الماورائيات ودرست العلاج بالريكي وحصلت على دورات في N.L.B ودورات في العلاج بالألوان.. وأمارس هذه الهواية على زوجي وأولادي والمقربات مني. والحمد لله طاقتي حلوة على الآخرين.. والمسألة لها جانب مادي وآخر روحي، فالألم النفسي يمكن أن يصبح عضويا لهذا نجد العالم الغربي يهتم جدا بهذه العلوم.

 

أم سارة: كيف تحافظين على بيتك رغم انشغالك بالتمثيل؟

 

أحرص على تنظيم وقتي خصوصا إن التمثيل لدينا ليس طول العام وقد لا يزيد عن شهرين فأتفرغ بقية العام لأولادي إلى جانب برامج الإذاعة والقراءة.. وبطبعي بيتوتية ونادرا ما ألبي الدعوات العامة إلا الدعوات الإنسانية كزيارة دور رعاية الأيتام والمسنين.

 

هل تشعرين أنك حققت كل أحلامك؟

 

أحلامي لا تقف عند حد معين وكلما نجحت في محطة أسعى إلى عطاء أكبر ومازلت أشعر أن هناك مناطق كثيرة في داخلي كممثلة لم تكتشف. ومن أحلامي التي لم أحققها بعد المشاركة في مسلسل عربي تاريخي بمشاركة نجوم من كل الوطن العربي.

 

ياسمين: نشكرك على تمثيلك الحلو.. لو انه كله «بكى»!

 

أقدم كل الأدوار الإنسانية ومعظمها فيها هموم وحزن والمشكلة إن الفنان إذا نجح في دوره حصره فيه المخرجون والمنتجون.

 

ما رأيك في اعتزال الفنانات بعد ارتداء الحجاب؟

 

الحجاب لا يعني أن تختفي المرأة في البيت.. فأنا قدمت مثلا شخصية أول ممرضة في الإسلام والمرأة المسلمة كانت نشيطة وفعالة في المجتمع لكن الناس لديهم تصور خطأ عن الحجاب.

 

هل عائلتك تدعمك في عملك؟

 

زوجي هو الجندي المجهول يتفهم عملي ويؤمن بالرسالة التي أؤديها ويساعدني في أمور كثيرة وأناقشه في تفاصيل أدواري فهو أخ وصديق وزوج وأوجه له من خلال «النهار» كل التحية والحب والاحترام وأقول له شكرا لأنك تدفعني للإمام..

 

وكذلك اهدي أولادي أجمل باقة حب لأنهم يساندونني دائما وهم أول نقاد لي وكل ما وصلت إليه بفضل دعمهم وحبهم لي.

 

حكمة تؤمنين بها؟

 

«توقع غير المتوقع» حتى لا أصدم من أي موقف وكذلك «عامل كما تحب أن تعامل».

 

وفي نهاية اللقاء دعت الفنانة المحبوبة عبير الجندي جمهورها إلى التواصل معها عبر منتدى bahrain2day.com.

 

a02fc918-bb74-4c07-a594-46a9f476a5a2_mai

عبير الجندي والزميل شريف صالح

 

55c6bf1b-ee44-471b-8fe9-c3844fc394ce_mai

ترد على أسئلة قراء «النهار»

 

e5df0d33-65da-4d3b-ab40-65e7843d9cb1_mai

الزميل مشاري حامد يشارك في الحوار

 

Link to comment
Share on other sites

๑!i!๑.. نجوم الدراما الخليجية يقعون في حب الأعمال التراثية ..๑!i!๑

 

heartttro1.gif

 

نجوم الدراما الخليجيةيقعون في حب الأعمال التراثية

 

الأربعاء, 13 فبراير 2008

صفا صالح

 

بعيداً عن المسلسلات التي تستعرض الفلل الفخمة والأزياء الراقية.. والحياة العصرية بات المشاهد يبحث

عن الأعمال التراثية التي تعيد إلية صور الحياة القديمة بكل بساطتها مجسدة حنين الجمهور إلى الماضي

حيث بساطة الطفولة وذكريات الجدات .

 

ولهذا صار كتاب الدراما يبتعدون عن القضايا المكررة في مجال العنف والمخدرات ويبحثون في حياة أيام زمان.

 

النجوم يحاولون قدر إمكانهم تلبية رغبات الجمهور فوقعوا في عشق الأعمال التراثية لهذا توجهنا

نحوهم بعدة أسئلة فكانت إجاباتهم في التحقيق التالي:

 

 

غانم الصالح: ليس بسبب قلة النصوص

 

يتحدث الفنان غانم الصالح عن قضية العودة إلى الأعمال التراثية قائلا: هي عملية تنويع ليس أكثر،

بخلاف أن الأعمال التراثية دائما لها مشاهدوها وقريبة من قلوب الناس، هذا غير الغرض من تقديمها، وهو

أن الناس لا تنسى ماضيها ولا تاريخها وحكاياتها القديمة، فنحن نحاول إحياءها مرة أخرى، ومن خلالها نبرز

بعض الصفات الجميلة التي كانت في السابق وبدأت في الاختفاء حاليا.. نحن الآن نعيش في عصر عصيب

ودائما هناك مقارنة بين الماضي والحاضر، وهناك صراع بين الخير والشر، وهذا الخط موجود في كل الأعمال

سواء القديمة أم المعاصرة، وليس السبب وراء عودة هذه الأعمال هو افتقارنا للنصوص التي قد يكون سببها

صغر مجتمعنا، بخلاف إن هناك بعض الموضوعات التي توجد حولها خطوط حمراء لا نتعداها، وإذا تعديناها يجب

أن نتوخى الحذر، لكني أرى إلزام طرحها بشكل عقلاني وجريء وواضح، لأن الإنسان في الوقت الحالي لم يعد

يؤمن بالرمز، فالرمزية ما عاد لها وجود الآن بسبب انتشار الفضائيات والانترنت، ونحن في الآخر لسنا دعاة إصلاح،

نحن نضع خطوطاً عريضة ولا نضع الحل، لأننا إذا وضعنا الحل فقد لا يناسب الناس.

 

 

عبير الجندي : جميل ربط الماضي بالحاضر

 

وتعلق الفنانة عبير الجندي قائلة: أنا أقول إن الفن رسالة، ولكل بلد منا تاريخه الخاص به، وعلينا نحن

كفنانين أن نوضح ذلك حتى يشعر المتابع بنوع من الخصوصية، لأننا الآن أصبحنا في عصر العولمة التي تنفي

خصوصية الشعوب، إذن فلابد من أن نلقي الضوء على حقبة كانت موجودة في المجتمع وأصبحت لا وجود لها،

وعلينا تقديم هذه الشخصيات التاريخية للمشاهد للاقتداء بها وليعلم أن له تاريخاً عريقاً يجب أن يفتخر به،

وشيء جميل أن نربط بين أصالة الماضي ومتطلبات الوقت الحاضر، لكن ليس بالضرورة أن وجود هذه الأعمال

هو هروب من تكرار النصوص التي نواجهها هذه الأيام والتي سببها التبعية والتقليد التي تواجهها الأعمال الخليجية

من كتّابها، بمعنى اذا كتب المؤلف فلان عن المخدرات مثلا ووحقق نجاحا كبيرا نجد سيلا من النصوص تحمل

هذه النوعية من القضايا، ونجد ان معظم الكتاب يسيرون على نهجه حتى يحققوا النجاح نفسه وأنا ضد هذا،

لأنه مفهوم خاطء ولايعبر عن ثراء الدراما الخليجية. هناك الكثير من الموضوعات لم تأخذ حقها في الطرح، وفي

رأيي أن السبب الأول والأخير وراء ذلك هو كثرة الفضائيات التي تسعى بدورها إلى جمع أكبر كمية من

المسلسلات مهما كانت قيمتها الفنية حتى تضمن لديها كمّاً أكبر من الإعلانات، نعم.. هناك أعمال جيدة لكنها

تائهة وسط هذا الكم الهائل من الأعمال المتواضعة نوعا ما.

 

 

داود حسين: مللنا من العنف

 

ويرى الفنان داود حسين أن السبب الحقيقي في العودة إلى الأعمال التراثية هو أن الناس ملت من كثرة

قضايا العنف والمخدرات والمافيا، وبعدما عملوا الفرية والدروازة والشاهين ووجد الكتاب أنها حققت نجاحا كبيرا،

قرروا إعادة هذه الأفكار مره أخرى، أما افتقارنا للنصوص الدرامية فهذه مشكلة من مشكلاتنا الأزلية، مع العلم أن

هناك كتاباً، لكن الجيدين قلة، خصوصاً في الخليج وإذا وجدته تمسك فيه بأسنانك حتى لا يتعاقد مع غيرك لكننا

في حاجة إلى كتاب شباب بأفكار متطورة وكفانا تقليدا.

 

 

أحمد السلمان: السبب تلاشي العادات التراثية

 

يوضح الفنان أحمد السلمان أن السبب وراء العودة إلى الأعمال التراثية هو غنى وثراء مضامين هذه الأعمال

في طرحها، هذا بخلاف ندرتها التي جعلت الجمهور متشوقاً لها وبدأت هذه الفكرة مع مسلسل الفرية للفنانة

القديرة حياة الفهد، بالإضافة إلى اختفاء المعالم التراثية الموجودة في المجتمع الخليجي.

 

والعقارات التي أصبحت تناطح السحاب خير مثال على ذلك، وهذا الشيء جديد على المجتمع الخليجي

بأكمله وليس على الكويت فحسب، لكن ليس بالضرورة أن كل من عمل مسلسلاً تراثياً حقق نجاحا.

 

أما بالنسبة إلى افتقارنا إلى النصوص الدرامية فهذه ظاهرة جديدة على الخليج، وأعتقد أننا اقتبسناها

من الفضائيات الأخرى. فكل الظواهر الموجودة في البلدان الأخرى بدأت تنتقل إلينا ولكنها سحابة وستمر،

فلكل وقت لونه وطعمه، وقد انتهى عصر الاعمال التي تتناول قضايا المخدرات والمافيا وقضايا النصب.

 

وأصبحت الساحة الآن مفتوحة أمام الأعمال الدينية والتراثية.

 

فالكتّاب في النهاية هم أناس يعيشون معنا ولابد عليهم أن ينقلوا واقعنا وما نحتاج إليه.

 

 

عبير أحمد: الجديد محدود والرقابة هي السبب

 

وتقول الفنانة عبير أحمد: بشكل عام لا توجد في الكويت إلا حقبتان زمنيتان يدور في فلكهما الكتاب،

وهاتان الحقبتان مطروحتان على الساحة، وثمة كتاب يفضلون هذه النوعية فيما يفضل آخرون الأخرى.

 

والجديد محدود لسببين ألهما صغر المجتمع الخليجي نفسه وبالتالي قلة مشكلاته وثانيهما وجود الرقابة

وتدخلها.

 

 

طيف: شبعنا من تكرار النصوص

 

وتختتم الفنانة طيف بالقول أنناعدنا إلى الأعمال التراثية لأن الجمهور شبع من المسلسلات والقضايا الحديثة،

ولأن المسلسلات حاليا أصبحت تكرر نفسها.

 

لكن المشكلة الحقيقة من وجهة نظري أنه لا يوجد كتاب يكتبون نصوصاً جيدة وجديدة، في الوقت نفسه نحن

للأسف أصبحنا نفتقد الكتابة الكوميدية الهادفة.

 

لكن الأعمال التراثية دائما هي المفضلة على مر الزمان وليست في الخليج فحسب بل في جميع الدول العربية،

فهذه الأعمال غالباً ماتحظى بنسبة مشاهدة عالية.

 

 

المصدر صحيفة أوان..

 

kujjjjjj.gif

 

 

دمتم بود

 

Link to comment
Share on other sites

 

عبير الجندي تستعد لتصوير مشاهدها في »أيوب«

 

عبير الجندي تستعد لتصوير مشاهدها في »أيوب«

 

ar18-022508.pc.jpg

 

كتبت نور العزران:

قالت الفنانة عبير الجندي انها تقوم حاليا بتصوير المشاهد الاخيرة من المسلسل الكوميدي الاجتماعي »الفطين« مع الفنان داوود حسين وستشارك لاحقاً في المسلسل الجديد »أيوب« والذي ستقوم بتصوير مشاهدها فيه فور انتهائها من مسلسل »الفطين« والجدير بالذكر ان مسلسل »أيوب« من اخراج الفنان خالد المفيدي وهو من تاليف يوسف محمد وسيشارك بالمسلسل نخبة كبيرة من الفنانين.

 

تاريخ النشر: الاثنين 25/2/2008

 

Link to comment
Share on other sites

Guest
This topic is now closed to further replies.

×
×
  • Create New...