Jump to content
منتدى البحرين اليوم

..:: لــجمــيع الطــلبه .. ارصــد طـــلبك هنــا .. ونحن حاضرين ::..


Recommended Posts

قوه ..

 

 

شخباركم وشمسويين ..

 

 

طالبتكم طلب .. ممكن تقارير حق هالمواد

 

 

 

كيم الطبيعيه + حيا خلية ووراثة + فيز كهرومغناطيسيه ...

 

 

ويااا رييت يكووون الكيم 314 بوربووينت ... ضروري الى يوم الاحد ....

 

 

وبكون شاكره له

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 217
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

اريد تلخيص عن اي رواية لنجيب محفوظ ؟؟

 

بلييز

 

 

تفضل

جميع روايات نجيب محفوظ

فقط عليك التحميل

من هنـا

 

قوه ..

 

 

شخباركم وشمسويين ..

 

 

طالبتكم طلب .. ممكن تقارير حق هالمواد

 

 

 

كيم الطبيعيه + حيا خلية ووراثة + فيز كهرومغناطيسيه ...

 

 

ويااا رييت يكووون الكيم 314 بوربووينت ... ضروري الى يوم الاحد ....

 

 

وبكون شاكره له

 

ياريت تذكرين رمز المقرر :up::up:

 

ابي تقارير عن افلام ..

 

 

:$

 

 

يعطيج العافية اختي ..

 

 

جاري البحثث :up:

Edited by نور العجم
Link to comment
Share on other sites

كيم 314 + حيا 314+ فيز 316 ...

 

اخوي الكيم ياا ريت يكوون بوربووينت ... وحالياً اهم شي الكيم ..ابيه ضروري الى يوم الاحد ...

 

 

ومشكوور مقدماً

Link to comment
Share on other sites

انا ابي حق :sad:

 

فيز 101

حيا 101

دين 103 ( عن احدى آيات الاعجاز العلمي للقرآن او شرح حديث من الاحاديث القدسية ) اذا ممكن !!

اجا 102

 

 

وانا مثل sweet popcorn مابي عن الايدز لان وديت و ابي واحد غيره اذا ممكن .. بتعبج معاي :sad:

Link to comment
Share on other sites

ابي تقارير عن افلام ..

 

 

:$

 

 

يعطيج العافية اختي ..

 

:up::up::up:

 

The film revolves around a plot of super natural creature in the form of man who comes down to earth to kill a small boy.

He is saved by other creature from out side earth that comes in the form of a man, an action thriller.

 

 

Characters

 

Major

1. Sarah Connor: Sarah has become a battle trained warrior.

2. John Connor: John is ten-year-old boy who has been getting into trouble with the law.

3. The Terminator: The Terminator returns with mission of protecting young John Connor

4. T- 1000: its mission is to kill young John Connor.

5. Miles Dyson: Is the man most responsible for the birth of sky net, he works for company known as cyber dyne systems.

 

 

Minor

1. John’s Step Mom: works hard to try to keep young John Connor in line.

2. John’s friend: travels around with John on his motorbike and witnesses John hack into ATM machines to fain money.

 

 

 

 

 

Summary of the film

The film starts with a man bend on earth noted and at sometime another man with computer in his eyes and head but looks like a man. The first man has come to kill a boy who had connection in the pre age while the second man is there to save him. The plot with the villion trying to kill the boy at every opportunity. But the hero shows up at night time and save him at every stage.

Finally, this action packed thriller reach the final stage where in the fight is in a chemical factory. The whole factory is destroyed because of the fight and the boy and his mother is stuck there. The villion takes various shapes to deceive them but finally the hero wins and puts him into a chemical furnace, but the hero has to return and he also jumps into furnace and the film ends.

 

 

My Opinion

 

In general, the film is a thriller to which for young people. Action packed thriller and lot of shunts worth the money you spent keep you engrossed for two hours at edge of the seat.

Link to comment
Share on other sites

كيم 314 + حيا 314+ فيز 316 ...

 

اخوي الكيم ياا ريت يكوون بوربووينت ... وحالياً اهم شي الكيم ..ابيه ضروري الى يوم الاحد ...

 

 

ومشكوور مقدماً

 

كيييم

 

المقدمة :

 

إن التزايد المطرد فى استخدام المصادر والنظائر المشعة فى مختلف الأغراض فى حياة الإنسان سواء زراعية - صناعية - عسكرية أو طبية، قد تزيد من فرص التلوث الإشعاعى وكذلك كمية التعرض للأشعة المؤينة خارجياً وداخلياً وعليه تتزايد الحاجة إلى معرفة طرق تقدير العناصر المشعة، وقياس النشاط الإشعاعى فى عينات الغذاء الصلبة والسائلة ومياه الشرب . كذلك تزايد استخدامات التكنولوجيا النووية (سلمياً وعسكرياً) يؤدى بالطبع إلى زيادة احتمالات وقوع الحوادث النووية، والتى تؤدى إلى كوارث تلوث إشعاعي لا يعترف بالحدود الجغرافية، وإنما يشمل العديد من البلاد على مستوى الكون ولعل أبلغ ما حدث فى مفاعل تشرنوبيل فى أبريل 1986 ، فلقد دفع هذا الانفجار بكميات ضخمة من النواتج المشعة إلى الجو فى صورة سحابة هائلة من الغاز والغبار المشع حملتها الرياح فى دورة شملت الكثير من الدول الأوربية حيث وصلت آثار الإشعاع إلى فنلندا والسويد بعد يومين من الحادث ثم وصلت لألمانيا وفرنسا وبريطانيا في 29/4/1986 ثم استدارت السحابة مع الرياح حيث وصلت إلى إيطاليا ثم شمال البحر الأبيض المتوسط خاصة تركيا وقد تم التعرف على كثير من النظائر المشعة والتى كونت هذه السحابة وشملت الاسترانشيوم 90 ، والروثنيوم103، واليود 131، التليريوم 132، السيزيوم 134و137 ، الباريوم 140.

 

وقد تسببت السحابة المشعة فى تلوث المزارع ومختلف المحاصيل وتبعها تلوث الألبان ولحوم الحيوانات التى تغذت على غذاء ملوث إشعاعياً. ومما يؤسف له أن بعض الدول الأوربية قامت بالتخلص من بعض الأغذية الملوثة إشعاعياً بإرسالها للدول الفقيرة فى العالم الثالث، وهو عمل لا يتسم بالأمانة ولا بالإنسانية. ولقد كان لهذا الحادث وقع سيئ فى كل أنحاء العالم فقد أدى الانفجار إلى وفاة 32 ألف شخص فى الحال، وتم تجهيز13.500 من سكان المنطقة وتعرضت أعداد كبيرة من الأفراد لجرعات مختلفة من الإشعاع خاصة فى الاتحاد السوفيتى السابق والدول المجاورة له ، كذلك فإن نحو مليونى هكتار من الأراضى الزراعية فى أوكرانيا وبيلاروسيا قد أصبحت ملوثة بالإشعاع نتيجة تساقط المواد المشعة مع الأمطار . ولذلك اهتمت الدول بالرقابة البيئية على الواردات للتأكد من عدم تلوثها إشعاعياً وللتأكد من خلوها من النشاط الإشعاعى ووضعت المعايير التى تحكم كمية الملوثات الإشعاعية الطبيعية التى لابد وأن تصاحب بعض الأغذية بحيث ألا تكون الجرعة الإشعاعية المتكاملة والتى يتعرض لها السكان تتعدى المستوى الآمن المتفق عليه دولياً (طبقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الصحة العالمية والفاو) .ودون أن يعوق هذا الحد حركة الأغذية وتجارة الغذاء بين دول العالم ، وعموماً فقد تم وضع هذا الحد بناءً على دراسات وبحوث علمية فمثلاً يجب ألا يزيد النشاط الإشعاعى للألبان عن 370 بيكريل Becquerel / كجم ألبان ومنتجاته، ويجب ألا يزيد النشاط الإشعاعى لأى نوع من الأطعمة الأخرى عن. 600 بيكريل / كجم (البيكريل يساوى تفكك إشعاعى واحد فى الثانية الواحدة). ويجب أن نعلم أن تلوث الأغذية بالمواد المشعة يمكن أن يحدث نتيجة لمصادر بيئية طبيعية مثل محتوى التربة أو الماء الجوفى من البوتاسيوم 40 ، والثوريوم 232 ، واليورانيوم 238 . ويوضح جدول رقم ، كمثال ما تم رصده من نظائر مشعة انطلقت نتيجة كارثة مفاعل تشرنوبيل عام 1986 . كما يوضح جدول رقم تركيزات بعض العناصر المشعة الطبيعية في التربة .

 

ويدخل عنصر البوتاسيوم ضمن المكونات الطبيعية للغذاء ويحتوى عنصر البوتاسيوم طبيعياً على 0.0119% من وزن النظير المشع للبوتاسيوم 40 ويحتوى الجسم البشرى (الوزن العيارى 70 كجم) على حوالى 140 جم من البوتاسيوم والتى تحتوى بدورها على حوالى 0.1 ميكروكورى من البوتاسيوم 40 . وتوجد بعض أنواع من الصخور التى تحتوى على تركيزات عالية من المواد المشعة مثل صخور الفوسفات (فلوريدا) حيث يصل تركيز اليورانيوم إلى 270 بيكوكورى / جم وعليه فإن سماد الفوسفات المستخلص من تلك الصخور يحتوى على نسبة عالية من اليورانيوم وبإضافة هذا السماد إلى الأراضي الزراعية يتم انتقال جزء بالغسيل مع مياه الصرف إلى الأنهار والمجارى المائية أو خزانات المياه الجوفية كما يتم امتصاص جزء بواسطة النباتات النامية وبالتالى يتداخل فى سلسلة الغذاء ويرفع من نسب تواجد اليورانيوم فى الأغذية أو مياه الشرب . والبيتش بلند أو الرمال السوادء هى أحد الخامات الأساسية لليورانيوم ويحتوى على أكسيد اليورانيوم الأسود U3O3. وقد لوحظ كلاً من مارى كورى وبير كورى أن شدة الإشعاع تختلف حسب نوع مصدر الخام فمثلاً الخام الناتج من منجم جوشيمستال كان أقوى أربع مرات من خام كورنوول واستنتجوا أن هذه الخامات تحتوى على مصدر أكثر فعالية ، وقد أدى ذلك إلى اكتشاف البولونيوم ثم الراديوم والذى تم تحضيره واستخلاص كبريتاته ثم فصلها عن الباريوم باستخدام الفصل التجزيئى للكلوريد وهذا أنتج 0.3 جم راديوم من كل طن رمال سوداء ، ومعلوم أن الراديوم يزيد نشاطه عن اليورانيوم مليون مرة . ويبين الرسم المرفق سلسلة الانحلال النووى لليورانيوم حتى يستقر فى صورة الرصاص ، وتختلف درجة الانحلال وفترات نصف العمر من نظير لآخر حيث يستغرق السلسلة آلاف السنين .

 

 

 

 

 

 

ومن الأسباب الرئيسية لتلوث البيئة بالمواد المشعة إجراء التفجيرات النووية والحوادث الإشعاعية والتى تؤدى فى النهاية إلى تعرض الإنسان لجرعة خارجية أو داخلية حتى وإن كانت ضعيفة إلا أن العدد الكبير من الأفراد الذين يتعرضون لهذه الجرعة يؤدى إلى جرعة مجمعة عالية ذات مردود صحى محسوس .

 

ويتسبب الانفجار النووى الذى تصل قوته إلى واحد ميجا طن فى إنتاج قدر كبير من الغبار الذرى الحامل بين طياته الكربون 14 ، والاسترانشيوم 90 ، والسيزيوم 134 و137 ، البلوتونيوم 239 وهى نظائر مشعة يستمر نشاطها الإشعاعى مدة طويلة (بالإضافة لليود 131 القصير العمر) . وتتساقط هذه النظائر على سطح التربة وتتسبب فى تلوث الهواء والماء والغذاء وتدخل فى دورة الغذاء فتنتقل إلى الحشرات والطيور والحيوانات ثم فى النهاية إلى الإنسان . وتعتبر سلسلة الغذاء من أهم المسارات الحرجة والهامة فى سرعة انتقال الملوثات الإشعاعية من مكونات البيئة للإنسان ويتوقف تأثيرها على العوامل الآتية :

 

1- الخواص الكيميائية والهيدروفزيقية والبيولوجية للتربة بالمنطقة .

 

2- الخواص الكيميائية للملوثات الأكثر انتشاراً من الملوثات .

 

3- مستوى التلوث الإشعاعى .

 

4- العلاقات المتبادلة بين مكونات البيئة بالمنطقة (أرض - ماء - هواء - .. الخ) .

 

5- مكونات السلسلة الغذائية بالمنطقة والعادات الغذائية للسكان .

 

ويبين الجدول دور العادات الغذائية على مدى التعرض الإشعاعى فى إنجلترا .

 

جدول تأثير العادات الغذائية على مدى التلوث الاشعاعى للإنسان :

 

المنطقة بانجلترا

عدد الأشخاص

نوع الغذاء

التلوث بالنظير المشع

كمية الغذاء جم/يوم/شخص

المستوى الإشعاعى بيكوكورى*/جم غذاء

 

وندسيكل

100

أعشاب بحرية روتينيوم 106

80

300

 

برادويل

50

قواقع بحرية

زنك 65

75

2900

 

هنكلى

100

أسماك وجمبرى

سيزيوم 137

90

490

 

 

*بيكوكورى = 0.037 بيكريل

 

 

 

وهناك العديد من الدراسات عن سلوك بعض النظائر المشعة الأكثر خطورة على الإنسان والتى يحتمل وجودها ضمن ملوثات البيئة المحيطة منها على سبيل الخصوص بعض النويات الحرجة مثل الاسترانشيوم 90 ، السيزيوم 137 ، والسيريوم 144 ومن العناصر المتطايرة والمؤثرة على صحة الإنسان اليود 131 والروثينيوم 106 ، وتتحدد دورة انتقالها إلى الإنسان طبقاً لخواص كلاً منها على الوجه التالى :

 

 

 

الاسترانشيوم 90 :

 

يشكل الاسترانشيوم 90 خطراً نظراً لطول فترة نصف العمر (28 سنة) كذلك لارتباطه الوثيق مع الكالسيوم والذى يؤدى إلى تراكمه فى العظام كما يشكل غباره خطراً على الرئة . وكما شاهدنا فى حادثة الاورال وذلك فى عام 1985 تواجد الاسترانشيوم بمستوى 34 كورى/هكتار وانتشر خلال سلسلة الغذاء وكذلك الحيوانات الثديية الصغيرة . ويوضح الشكل انتقال الاسترانشيوم عبر سلسلة الغذاء ويشكل الاسترانشيوم خطراً على الأطفال حيث يصل تركيزه فى أجسامهم من 10-15 مرة أكثر من البالغين مما يجعل ضرر هذا العنصر يتركز على الأجيال القادمة ، ويتم انتقال الاسترانشيوم مع زيادة تركيزه مع كل مرحلة من مراحل هذه السلسلة لدرجة أن تركيزه وصل فى أجسام السكان الشماليين الذين يتغذون على لحوم الأبل إلى 40 مرة أكثر منه لدى السكان الجنوبيين الذين لا يتغذون على لحوم الأبل .

 

 

 

 

 

السيزيوم 137 :

 

يتشابه السيزيوم مع البوتاسيوم فى خواصه الكيميائية حيث يدخل الأنسجة مشكلاً خطورة على العضلات ، وقد تسرب السيزيوم فى حادثة مفاعل الطاقة فى ويندسكال حيث بلغ أقصاه عند مستوى 1.3 × 410 كورى/شهر فى عام 1975 وأوضحت البحوث أن ذلك أدى إلى ارتفاع نسبة السيزيوم 137 فى الأسماك التى تم صيدها بالأماكن القريبة حيث وصلت 10 بيكوكورى/جم بالمقارنة بالمستوى العادى فى أسماك بحر الشمال حوالى

0.1 بيكوكورى/جم .

 

 

 

اليود 131 :

 

كما حدث فى كارثة ويندسكال عام 1975 حيث تلوثت أعشاب المراعى باليود المشع مما أدى إلى تركيزه فى ألبان الماشيه التى ترعى عليها وبالتالى انتقلت للإنسان ويتحد مع المركبات فى الغدة الدرقية .

 

 

 

الروثينيوم 106 :

 

أثبتت الدراسات أن متوسط تركيزه فى الأعشاب البرية يبلغ 200 بيكوكورى/جم ويرتفع هذا التركيز إلى 200 ضعف فى الأعشاب البحرية .

 

 

 

البلوتونيوم :

 

لا يدخل عنصر البلوتونيوم ضمن السلسلة الغذائية حيث أنه أحد العناصر المصنعة من المفاعلات الانشطارية . وتناول الصور الذائبة من هذا العنصر يشكل خطورة كبيرة على العظام والكبد أما الصور غير الذائبة والتى قد تستنشق مع هواء الشهيق فإنها تسبب سرطان الرئة . وعندما تتساقط النويدات المشعة أو الغبار الذرى على سطح النباتات المنزرعة سواء بالترسيب أو سقوط الأمطار وعندما يتغذى الإنسان عليها (فى حالة الخضروات والفاكهة الملوثة) فإنها قد تشكل خطراً بسيطاً نظراً لسهولة إزالة التلوث إلا فى حالة اليود إذا استهلك فور تساقطه على النبات ويتوقف مدى امتصاص النبات لمثل هذه المواد المشعة على الخواص الطبيعية والكيميائية والتفاعلات المتبادلة بين التربة والنويدات المشعة المختلفة .

 

ويبين الجدول المرفق تركيز بعض النظائر المشعة فى بعض أنواع الأطعمة جدول تركيز بعض النظائر المشعة فى بعض أنواع الطعام بيكوكورى/كجم .

 

 

 

الصنف

الاسترنشيوم 90

الراديوم 220

البولونيوم 210

السيزيوم 137

 

البقول

15-60

1.5-4

1-4

50

 

المسكرات

3-120

0.5-2000

-

-

 

اللحم

1-3

0.3-0.9

3-300

100-500

 

الماء

-

2-3

-

-

 

 

 

 

 

الشكل انتقال الاسترانشيوم عبر سلسلة الغذاء

 

 

 

إن هذه النويدات المشعة غالباً ما تسلك مسارات معقدة فى البيئة - كما فى الرسم المرفق - قبل وصولها للإنسان فعلى سبيل المثال تقوم الأشنة بتركيز الرصاص 210 والبولونيوم 210 وتقوم حيوانات الأبل بالتغذية عليه فيتركز فى لحومها ولذلك عندما يتناول الآلاف من الأفراد فى شمال الكرة الأرضية لحوم هذه الحيوانات فإنهم يتناولون جرعات البولونيوم 210 وتزيد 35 ضعفاً عن المستويات العادية.

 

 

 

 

الشكل المسالك التى تسلكها المواد المشعة فى البيئة حتى تصل للإنسان.

 

 

 

أما في حالة تساقط النويدات المشعة على أعشاب المراعى أو المسطحات المائية فإن التلوث الإشعاعي يكون أكثر تأثيراً من خلال مسارات الألبان ومنتجاتها والأسماك والمنتجات البحرية وكما هو معلوم فإن تركيز الملوث الإشعاعي يزداد داخل الكائنات الحية بما يسمى التراكم الحيوى . ويتمثل معامل الانتقال النسبة المئوية لانتقال المواد المشعة إلى الألبان فى كل لتر من اللبن المنتج مثلاً مجمل المستوى الاشعاعى لما يتناوله الحيوان من ضمن المواد الغذائية يومياً ومن البحوث يمكن إجمال حدود معامل الانتقال لمختلف النويدات المشعة

كما يلى :

 

 

 

اليود 131

0.12-2.4%

 

استرانشيوم 90

0.5-0.22%

 

سيزيوم 137

0.25-1.2%

 

 

 

 

وتزداد قيمة معامل الانتقال فى منتجات الألبان الملوثة إشعاعياً نتيجة لتركيزه فيصل إلى 2.7% لليود 131 فى اللبن منزوع الدسم والزبد والجبن والقشدة ، فى حين أن معامل انتقال الاسترانشيوم 90 بلغ حوالى 0.7% لكل جرام من الزبد ، 6.8% للجبن الحلوب ، 0.34 للجبن الشيدر ، وتزداد قيم معامل الانتقال فى حالة السيزيوم 137 لتصل إلى 0.104% لكل جرام من الزبد ، 6.02% للجبن الحلوب ، 1.4% للجبن الشيدر ، وكلما زادت قيم معامل الانتقال كلما زادت الخطورة على الإنسان والبيئة . ولسوء الحظ تتراكم العناصر المشعة فى الحيوانات البحرية والطحالب خاصة التى تعيش بالقرب من القاع وهى من أهم مصادر الغذاء الآدمى ويزداد التراكم فى الطحالب < القشريات والمحارات < الأسماك الكبيرة < الأسماك الصغيرة . وتم تحديد معامل التراكم الحيوى والذى يمثل معدل تركيز العنصر أو نظيره فى الأحياء المائية بالنسبة لتركيزه فى الوسط المائى ويمكن القول بصفة عامة - أن معظم العناصر تتركز فى العديد من الأسماك التى تعيش فى المياه العذبة عنها فى المياه المالحة بخلاف عناصر الحديد والكالسيوم والتليريوم واليود التى ثبت تركيزها فى الأسماك الأكثر تواجد فى المياه المالحة وبالطبع يتوقف معدل تركيز المواد المشعة فى الأسماك والمنتجات البحرية على مستوى التلوث الإشعاعى والكيميائي للمصادر المائية ونوع وطبيعة تغذية الأسماك . ومن بيانات حادثة تشرنوبيل بخصوص تلوث الأغذية فقد تراوح تلوث الأغذية تراوحاً كبيراً حيث أنه لم يعتمد على الظروف الجوية فحسب مثل المناطق التى هطلت عليها الأمطار عند مرور السحابة القادمة من تشرنوبيل فحسب وإنما اعتمد على الموسم الزراعى وعلى الممارسات الزراعية فى المنطقة ذاتها فعلى سبيل المثال أمكن الحفاظ على مستويات اليود 131 عند حدود منخفضة فى الألبان فى السويد حيث وقعت الحادثة قبل خروج الأبقار للرعى فى الربيع فقد أبقيت الأبقار فى الحظائر لعدة أيام حتى يتفكك اليود 131 المشع وبذلك أمكن المحافظة على جرعات أكثر انخفاضاً من الجرعات فى الدول الأخرى التى سمحت لأبقارها بالرعى فى الحقول الملوثة .

 

 

 

وبالمثل التقطت الخضروات ذات الأوراق كمية أقل من النويدات المشعة فى اسكاندينافيا عنها فى الأجزاء الجنوبية فى أوروبا لأن موسم نمو هذه الخضروات كان متأخراً فى اسكندينافيا عنه فى جنوب أوروبا وقد احتوت ألبان الأغنام والماعز فى اليونان على مستويات عالية من اليود 131 بالمقارنة بمستوياته فى ألبان الأبقار وذلك بسبب اختلافات عمليات التمثيل الغذائى وعادات التغذية بينها . وبعد تفكك اليود 131 قصير عمر النصف أصبحت نويدات السيزيوم 134 و 137 هى السائدة والمسؤلتان عن أكثر من نصف جرعة العام الأول من الأغذية الملوثة فى معظم الدول ، فقد احتوت بعض الأغذية مستويات عالية من التلوث بما فى ذلك فطر عيش الغراب فى ألمانيا وأسماك المياه العذبة فى السويد ولحوم الرنة فى اسكاندينافيا . أسهمت الأغذية الملوثة الإسهام الأعظم فى تلازم الجرعة الفعالة خلال العام وزادت نسبة الإسهام كلما اتجهنا نحو الجنوب فقد تراوح إسهامها بين 86% فى اسكندنافيا وحتى 96% فى الدول الجنوبية مثل اليونان وذلك بالمقارنة بنسب إسهام الإشعاعات الخارجية لها والتى كانت عبارة عن 27% لاسكندنيافيا و 11% لليونان على الترتيب . ولقد وضعت المؤسسات الدولية المختصة العديد من الفروض لحساب الحد الألى لتلوث الأغذية بالمواد المشعة المسموح بها لاستمرار فى نشاط التبادل التجارى للأغذية فى الأسواق العالمية . فعلى سبيل المثال قدرت المواد الملوثة فى حادثة تشرنوبيل واعتبر أن أهمها هى السيزيوم 137 ، والسيزيوم 13 – 134 وأن نسبة الأول للثانى هى الضعف اعتماداً على القياسات التى أجريت لعينات متعددة بعد الحادثة على أن تصحح هذه النسبة سنوياً بعد الأخذ فى الاعتبار زمن عمر النصف لكل من النظيرين وقد أهمل التلوث الناتج من نظير اليود 131 حيث أن زمن عمر النصف له لا يتعدى 8 أيام وأن 90% من الجرعة الإشعاعية التى يتلقاها الإنسان تنتج عن نظيرى السيزيوم . ولقد ظهرت الحاجة إلى وضع ضوابط لكمية التلوث الاشعاعية فى الأغذية بعد حادث تشرنوبيل حيث وصلت إلى مستويات عالية غير مسموح بها دولياً لمنتجات زراعية (نباتية - حيوانية) لبعض المناطق ، ولقد وضعت حدود لتركيز الملوثات المشعة والتى يجب عندها أن تتدخل الدولة بالمنع وتوضع هذه الحدود بناءاً على قيمة الجرعات الاشعاعية المسموح بها دولياً وعلى سبيل المثال فقد وضعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية حدود للتعرضات بعد الحادث لكى تبلغ قيمة 5 مللى سيفرت لعموم الجسم و 50 مللى سيفرت للغدة الدرقية خلال العام الأول بعد الحادث وتنخفض القيم خمسة مرات الأعوام التالية .

 

 

 

كشف وقياس الإشعاع :

 

يعتمد الكشف عن الإشعاعات على حدوث ظاهرة التأين أو إثارة ذرات أو جزيئات مادة الكاشف عند سقوط الإشعاعات عليها . فمثلاً عند سقوط جسيمات ألفا وبيتا على المادة يتكون من عدد من الأزواج الأيونية أو موجات كهرومغناطيسية فى المادة ويتناسب عدد هذه الأزواج الأيونية مع طاقة الجسيمات الساقطة على مادة الكاشف حيث تزيد بزيادتها وتقل بنقصانها أو انخفاضها ، وعند تجمع الإلكترونات أو الأيونات الناتجة عن التأيين وقياس الشحنة الكهربائية الناتجة عن هذه الأزواج (أو التيار الكهربائى الناتج) يمكن معرفة عدد الجسيمات الساقطة وطاقتها . ويستخدم أنواع متعددة من الكاشف تتوقف على نوع الإشعاع الساقط (ألفا - بيتا - جاما) ، شدة الإشعاع ، طاقة الإشعاع ، وشكل المصدر المشع نفسه والتى يمكن تلخيص أنواعها فى الآتى :

 

1- تأين فى الغازات الموجودة فى أجهزة Gmtube .

 

2- تأين أو تهيج فى مادة الكاشف (الصلبة والسائلة) .

 

3- كواشف الجرمانيوم والجهاز المتعدد القنوات .

 

ومن المعروف أن أبسط طرق الكشف عن الإشعاع الجامى هو الكواشف الوميضية وتمتاز هذه الكواشف بكفاءتها العالية بالنسبة لكواشف أخرى مثل الكواشف الغازية حيث تستجيب المواد الوميضية للإشعاع المؤين الساقط عليها عبر تفاعلها مع الجسيمات المشحونة الناتجة ويتحول جزء صغير من الطاقة الحركية للجسيمات المشحونة إلى طاقة ضوئية ويتبدد الجزء المتبقى من طاقة الجسيمات على شكل اهتزازات للنسق البللورى للمادة أو فى صورة حرارة . وتعتمد الاستجابة الوميضية لمادة البلورة على نوع الجسيم الساقط ونوع المادة الوميضية ذاتها وتكون الاستجابة مثالية (ارتفاع النبضة يتناسب مع الطاقة) إذا كانت العلاقة خطية بين حجم النبضة ومستوى الإشعاع الناتج . وتعتبر المواد الوميضية غير العضوية أفضل من حيث الاستجابة الخطية وهى الأكثر ملاءمة للكشف عن الإشعاع الجامى خصوصاً بلورة يوديد الصوديوم المنشط بالثاليوم ، ويرجع ذلك إلى كبر كثافتها وكبر عددها الذرى مما يزيد كفاءة الكشف وتصل كفاءة الكواشف الوميضية بالنسبة لأشعة جاما إلى 100 مرة أكبر من عدادات جيجر - موللر ، وتعتمد هذه الكفاءة على طاقة فوتون جاما الساقط وكذا على أبعاد البلورة الوميضية .

 

 

 

الكواشف الوميضية الصلبة :

 

عند سقوط الإشعاعات المؤنية كالجسيمات المشحونة (ألفا) والإلكترونيات (بيتا) وإشعاعات جاما على بعض المواد التى تثار ذراتها ثم تعود الذرات المثارة إلى حالتها المستقرة وتعرف مثل هذه المواد بالمواد الوميضيه Sintillators ، كما فى الشكل المرفق ، وللكشف عن الإشعاعات المؤنية باستخدام المواد الوميضية يتم اختيار المواد الوميضية السريعة (أى ينطلق وميضها خلال زمن لا يتجاوز ميكروثانية واحدة من لحظة الإثارة) ، وتستخدم مادة أيوديد الصوديوم المنشطة بعنصر الثاليوم Nal (Ti) فى شكل متبلورة كمادة وميضية للكشف عن إشعاعات جاما ، أما بالنسبة للجسيمات ألفا فتستخدم طبقة رقيقة من كبريتيد الخارصين ، أما بالنسبة للكشف عن النيترونات باستخدام الكواشف الوميضية فتستخدم بلورة تحتوى على خليط من كبريتيد الخارصين والبارافين (احتوائه على نسبة عالية من الهيدروجين) وعند اصطدام النيترون بالهيدروجين ينطلق البروتون الذى يتم تسجيله فى الكاشف .

 

 

 

 

شكل

 

 

 

وعند سقوط فوتونات أشعة جاما على البلورة يتحرر عدد من الإلكترونات وهذه الإلكترونات سريعة وتحدث تأين لمادة الكاشف وحتى تعود حالتها المستقرة الثابتة تنبعث ومضات فوتونات تتناسب مع كمية وطاقة فوتونات جاما الساقطة عليها ، وعندما تنبعث هذه الفوتونات من الكاشف تسقط على الكاثود الضوئى الموجود فى أنبوبة المضاعف الضوئى

Photo mutiplier (الذى يكون متصل بسلسلة من المصاعد dynodes) ، حيث يتم تكبير ومضاعفة الإلكترونات الضوئية التى تنطلق من سطح dynode فمثلاً واحد إلكترون يدخل المضاعف الضوئى ويخرج منه خمسة إلكترون ويتكون الـ Photo multiplier من العديد من الـ dynodes قد تصل إلى 11 والتى تضاعف الإلكترون الواحد إلى ما يصل إلى

(50 مليون إلكترون) . وهذه الإلكترونات تخرج على هيئة نبضات كهربائية Pulses تتناسب مع أشعة جاما الساقطة على البلورة . ويتم تكبير النبضة خطياً بواسطة Amplifier حيث تصل بعد ذلك إلى محلل حجم أو سعة النبضات Pules Size Analyzer حيث تخزن النبضات وتصنف تبعاً لحجمها ثم تخزن فى جزء خاص بالذاكرة الإلكترونية وبعد زمن معين تجمع القراءة المسجلة فى فترة زمنية معينة ، كما بالشكل .

 

 

 

 

 

العدادات الوميضية السائلة :

 

ويتركب جهاز Liquid Scintillation Counters من :

 

1- أنبوبتان مضاعف ضوئى .

 

2- وحدة تبريد (أنبوبة المضاعف الضوئى - أحياناً لا توجد) .

 

3- دائرة تزامن coincidence circuit .

 

4- مقياس الحدود العليا والسفلا Upper-and-lower level dib2d***iminator .

 

5- عدد القياس Scaler وجهاز الـ liquid scintillation له استخدام واسع فى عد جسيمات بيتا ذات الطاقة المنخفضة مثل 14C و 3H . وكذلك جسيمات بيتا ذات الطاقة المرتفعة مثل 32P .

 

توضع مع العينة المراد عدها (جسيمات ذات الطاقة المنخفضة) مذيب عضوى من مادة متبلورة حيث تحيط بنويات الذرات المشعة أو الجزيئات بالكامل وإذا كانت العينة غير ذائبة فى المذيب العضوى يمكن وضعها فى معلق متماثل Uniform suspension ، وهناك العديد من المواد المتبلورة مثل PPO (2-5 diphenylakazol) مع الـ Toluene أو الـ dioxane كمذيب ، وفكرة الـ liquid scintillator هى أن الجسيمات المتأينة من المواد المشعة تحدث إثارة وتأين لجزيئات المذيب (toluene مثلاً) التى بدورها ينقل الطاقة من هذه الإثارة إلى جزيئات PPO (solute) التى تحدث لها فللورة أو تلألؤ Fluoresces or Scintillation (نتيجة لاكتسابها هذه الطاقة وإثارتها ثم عودتها إلى حالتها العادية Ground state حين ينبعث ضوء الفوتونات) عند انبعاث هذه الومضات فإنها تصل إلى أنبوبة المضاعف الضوئى الذى يحرر إليكترون ونتيجة لاتصاله بسلسلة من الـ dynode مكونة من نبضات كهربائية تتناسب مع الومضات المضيئة المنبعثة من المادة المتفللورة والتى تتناسب مع شدة الإنبعاثات .

 

 

 

دائرة التزامن Coincidence circuit :

 

وهى مصممة على إخراج نبضة واحدة إذا هى تسلمت نبضة واحدة من كل من أنبوبتى المضاعف الضوئى والـ Background أو النبضات الناتجة من الـ noises أو الشوشرة الإلكترونية سوف ترفض من دائرة التزامن والكاشف detector وهو جزء من النظام غالباً ما يبرد لكى يقلل من الـ Noises الناشئة عن الحرارة المرتفعة فى أنبوبتى المضاعف الضوئى .

 

 

 

وحدة تمييز الحدود العليا :

 

وهو يسمح بمرور النبضات التى حجمها أو طاقتها أعلى من E ويرفض الأقل ، أما تمييز الحدود السفلى فهو يسمح بمرور النبضات التى حجمها أو طاقتها أقل من E ويرفض الأعلى وتقوم هذه الوحدات بالعمل على تجانس النبضات طبقاً لأسس معينة ثم تمرر هذه النبضات على جهاز الـ Scaler الذى يحول هذه النبضات إلى عدات يمكن حسابها مع الزمن ومن الجدير بالذكر أنه فى حالة جسيمات بيتا ذات الطاقة العالية يتم قياسها بدون استخدام Liquid Scintillator ، ويستخدم أسلوب عد شيرنكوف Cerenkov Counting Technique ، وفيها تذاب العينة المشعة أو المتأنية فى الماء ويضع فيها محلول شيرنكوف وهذه الجزيئات المتأنية ترحل خلال الوسط (الماء) بسرعة أكبر من سرعة الضوء محدثة ومضة ضوئية تسمى Cerenkov light . ومن أهم مساوئ العدادات الوميضية هى قلة مقدرتها فى الفصل بين النويدات المشعة المختلفة فى العينة وتسوء هذه المقدرة كلما ازداد حجم بلورة الكاشف والذى يفضل استخدامه كلما ضعف تركيز التلوث فى العينة .

 

 

 

الجهاز متعدد القنوات Multi Channel Analyzer :

 

ويستعاض عن الكاشف الوميضى بكواشف الحالة الصلبة مثل كواشف الجرمانيوم فى حالة التلوث بنظائر مشعة مختلفة ويكون المطلوب الحصول على تركيز كل نظير مشع على حده ، ويتميز هذا النوع من الكواشف بأن مقدرته على الفصل عالية جداً لمختلف النظائر المشعة إلا أن كفاءته النسبية لتسجيل أشعة جاما أقل فى حالة الكواشف الوميضية . ويتكون الجهاز من أربع أجزاء :

 

1- الكاشف Detector ، ويمثل وسيلة إدخال Inputs .

 

2- نظام التحكم الإلكترونى Electronic system .

 

3- المحلل Analyzer .

 

4- وسيلة العرض والإخراج Display / out .

 

 

 

أولاً : الكاشف ويتكون من ثلاثة أجزاء كما بالرسم :

 

أ- وعاء نيتروجين سائل Liquid Nitrogen Dewar .

 

ب- Cryostat وهو عبارة عن نظام تربيد وتفريغ يحفظ الكاشف من (الجرمانيوم ليثيوم أو الجرمانيوم فائق الحساسية) فى درجة حرارة 198 مئوية حتى لا يحدث شوشرة Trhermal Noises أو فقد وتسرب إليكترونى ويكون فى حالة مستقرة Ground State وأسعار هذه الكواشف باهظة وكذلك تكاليف التشغيل وتبلغ أضعاف مثيلتها فى حالة الكواشف الوميضية .

 

جـ- صندوق المكبر الابتدائي Preamplifier/Ekectronic Package وبها مكبرات ابتدائية بالإضافة إلى مرشح الضغط العالى Filter High Voltage بالإضافة إلى دائرة حساسة تبين درجة حرارة الـ Cryostat .

 

 

 

ثانياً : نظام التحكم الإلكتروني :

 

وفيه يتم التحكم بالجهد العالى High Voltage ونظام التحكم فى الـ Wodth الاتساع لفتحة القياس .

 

 

 

ثالثاً : المحلل متعدد القنوات Multi-Channel Analyzer :

 

وأهم جزء فيه هو المحول الرقمى المتناظر Analog to Digital converter (ADC) حيث تصل النبضات الخطية إلى الـ ADC فيقوم بتحويلها إلى أرقام تخزن فى ذاكرة الكمبيوتر ذات القنوات المتعددة حيث تكون هذه القنوات معرفة ومرقمة ومرتبة حسب طاقة هذه النبضات .

 

 

 

رابعاً : وحدة العرض Dsplay :

 

وهى إما طابعة أو كمبيوتر ذو شاشة حيث يمكن رؤية وطباعة رسوم المنحنيات للقمم فى القنوات الناتجة كلاً حسب طاقته ، كما يمكن أيضاً طباعته وحساب صافى المساحة لكل قمة عند طاقة معينة وبالتالى نسبة الـ Net area إلى تركيز العنصر بالشكل .

 

 

 

 

 

العوامل المؤثرة على العد الإشعاعى :

 

فعندما يحدث انحلال لذرة مشعة تنبعث فوتونات أو جسيمات ، فعلى سبيل المثال ذرة CO تشع جسيم بيتا أو فوتونين من الجاما وأحياناً واحد من كل منهما ويلزم انبعاث الجسيمات أو الفوتونات حوالى 10-10 من الثانية أو أقل بينما الاستجابة اللحظية لأسرع أجهزة العد تأخذ الرقم 10-7 من الثانية معنى هذا فلن يكون هناك أى أجهزة علمياً بها كفاءة 100% ، لذا فإن النسبة بين معدل العد إلى معدل التحلل يعرف بكفاءة جهاز العد :

 

كفاءة العد = عدد العدات فى الثانية

 

عدد الإضمحلالات الفعلية فى الثانية

 

لذا فإن فى معظم الأجهزة كفاءة العد أقل من 100% أى يمكن القول أن جزءاً فقط من الكمية الكلية المتحللة فى العينة هو الذى يتم عده عموماً فإن كفاءة العد فى الأجهزة المختلفة أيضاً يؤثر فيها عوامل مثل :

 

 

 

1- إمتصال العينة فى الوسط الداخلى :

 

يحدث أحياناً أثناء قياس عينة ما أن يمتص جزء من الإشعاع داخل العينة نفسها ، وتتناسب الكمية الممتصة داخل العينة تناسباً طردياً مع تركيز الذرات المشعة فى العينة مع ثبات جميع الظروف الأخرى مثل نوع مادة الامتصاص ووضعها الهندسى حيث أن الزاوية بين مصدر الإشعاع والكاشف مرتبة ومقسمة إلى 4p وعلى ذلك فإنه فى حالة المصادر الصغيرة المشعة تكون الزاوية أقل من 2p أى يكون العامل الهندسى هنا بمعدل النصف . كما أن الامتصاص الذاتى يتناسب عكسياً مع حجم العينة لذا فإنه لتقليل الخطأ الناتج عن الـ Self-absorption يجب أن تكون كل القياسات والأحجام ثابتة من العينات Constant Volume مع تقليل الحجم إلى أقل ما يمكن بالتبخير أو الترسيب الكيميائى . وتتضاعف كفاءة العد إذا كانت العينة فى وضع هندسى يغطى بلورة الكاشف بالكامل ويمكن الوصول لهذا الوضع باستخدام كأس (ميرينالى) وهو إناء من البلاستيك أو أية مادة ذات معامل امتصاص ضئيل لأشعة جاما هذا الكأس به ارتداد فى مركزه يكافئ حجم البلورة بحيث يجلس الكأس على البلورة وتصبح البلورة فى هذه الحالة كأسطوانة محورية متوازنة للجدار الخارجى للكأس ويمتلئ الكأس عادة بمادة متجانسة حجمها فى حدود اللتر كما بالشكل المرفق .

 

 

شكل كأس ميرنيالى وبلورة الكاشف

 

باستخدام حجم معين من العينات المطحونة داخل هذا وقياس نشاطها الإشعاعى يمكن التعرف على العناصر المشعة الملوثة للعينة وكميتها فى حالة استخدام عينات عيارية تحتوى على نفس النظائر المشعة الموجودة فى العينات المراد قياسها ويراعى أن هذه العينات مماثلة لنفس حالة وحجم العينة المراد دراستها .

 

 

 

2- تأثير الـ Background أو الخليقة :

 

لا يمكن قياس النشاط الإشعاعى بدون اعتبار للخليفة أو الـ Background فعند عدم وضع مادة مشعة بالجهاز نلاحظ أن هناك قراءات تدل على وجود نشاط إشعاعى نتيجة لمصادر مشعة طبيعية أو صناعية تؤثر عليه بل وتتداخل فى قراءة الجهاز وهو ما يسمى بالخلفية B.C ويؤدى الـ B.G إلى خطأ فى العد ما لم يقدر ويطرح من العدات الكلية حتى يمكن الحصول على صافى العدات الفعلية Net count وقد يتغير الـ B.G أثناء العد لذا يجب تقدير الـ B.G فى بداية العد ونهايته أو بين عد العينات . ويمكن تقسيم المصادر الإشعاعية التى يتم لبعض الأجهزة قياسها بدون وضع المواد الإشعاعية بها إلى :

 

أ- مصادر طبيعية الإشعاع مثل :

 

? الأشعة الكوزمية Cosmic rays .

 

? النظائر المشعة الطبيعية المحيطة مثل : المواد الموجودة بالرصاص والكربون الموجود فى الخشب أو البوتاسيوم .

 

? المواد الكيميائية العادية مثل : أملاح اليورانيوم - الثوريوم - البوتاسيوم .

 

 

 

ب- مصادر صناعية للإشعاع مثل :

 

ساعات اليد حيث تحتوى العلامات المضيئة على مواد تشع إشعاعات طبيعية ، المواد المشعة المخزونة فى حجرات مجاورة ، تلوث أجهزة العد ، التساقط الذرى .

 

وفى حالة التركيزات متناهية الصغر للنظائر المشعة يجب الإقلال من الخلفية الإشعاعية قدر المستطاع لذلك تستعمل الدروع الواقية حول الكاشف الإشعاعى الوميضى وعادة يستخدم عنصر الرصاص فى هذه الدروع على أن يكون نقى وخالى من سلسلة اليورانيوم المشع ، فإن تكلفة هذه الدروع الواقية تكون عادة عالية .

 

 

 

التغلب على مشكلة الخليفة :

 

أ- وسائل صناعية : إحاطة أنبوبة الكاشف بكتل من الرصاص حيث يقل هذا الخطأ المحتمل بحوالى 15% .

 

ب- وسائل إحصائية حيث يمكن تقليل الخطأ المحتمل بزيادة زمن عد للعينة بالنسبة لزمن عد الخلفية فمثلاً إذا كانت تعطى 400 عدة/دقيقة وعدات الـ B.G هى 40 عدة/دقيقة أى أن النسبة بينهما تساوى عشرة فإن معنى ذلك أنه يجب أن يكون زمن عد العينة أكبر 10 مرات من زمن الـ B.G .

 

 

 

 

 

المراجع :

 

1- مجموعة محاضرات الأستاذ الدكتور/ أنس النجار فى مجابهة الحوادث الإشعاعية الدورة التدريبية فة مجابهة الحوادث الإشعاعية – المركز الإقليمي للنظائر المشعة (1992) .

 

2- الأمان النووي - الأستاذ الدكتور / ممدوح فتحي عبد الصبور مجلة أسيوط للدراسات البيئية – جامعة أسيوط ( 1997 ) .

 

3- المؤتمر العربي الرابع للاستخدامات السلبية للطاقة الذرية هيئة الطاقة الذرية العربية – تونس ( 1998 ) .

 

4- مصادر التلوث الإشعاعي ومساراته في البيئة - الأستاذ الدكتور / ممدوح فتحي عبد الصبور ندوة الإشعاع ماله وما علية – مركز الدراسات والبحوث البيئية بجامعة أسيوط( أبريل 1999) .

 

5- تلوث البيئة وصحة الإنسان - الأستاذ الدكتور / ممدوح فتحي عبد الصبور مكتبة النهضة المصرية – القاهرة 2000

 

6- A.M.EL-naggar. (1996): the Chernobyl accident , the aftermath in ten years, Atomic energy authority , Egypt, Cairo.

 

كيم 314 + حيا 314+ فيز 316 ...

 

اخوي الكيم ياا ريت يكوون بوربووينت ... وحالياً اهم شي الكيم ..ابيه ضروري الى يوم الاحد ...

 

 

ومشكوور مقدماً

 

 

حياا

 

حيا314 الوراثة وزواج الاقارب

 

المقدمة:-

قال تــعالى(( وخلقنا لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعلنا بينكم مودة ورحمة)) لا شك أن الزواج هو أسمى الروابط الإنسانية التي سنتها الأديان السماوية وصدقت عليها الأعراف ونظمتها لتتفق مع الفطرة كغيره من أمور الحياة.و يحتاج الزواج إلى التدقيق والتفكير والأسس السليمة التي تستقيم بها هذه الشركة حتى لا تشكل مصدر تعاسة أو ضرراً لأطرافها، ومن هنا يكون الاهتمام أولا بالاختيار المناسب والذي لا بد فيه من مراعاة عدة نقاط منها الدين والخلق والتكافؤ الاجتماعي وأخيرا التوافق الطبي الذي لم يكن هناك اهتمام كبير به فيما مضى مع انه يؤثر على استقرار الحياة الزوجية وسلامة الأطفال الذين يولدون. و نتيجة للتقدم العلمي في علوم الوراثة في عصرنا الحاضر وما صاحب ذلك التقدم من اكتشاف كثير من الحقائق العلمية لم تكن مفهومة في العصور الماضية . والحرص على سلامة الأطفال ولكون زواج الأقارب منتشر في المجتمعات الشرقية قررت القيام بهذا التقرير لما ثبت علمياً من وجود احتمالات لولادة أطفال مصابين بأمراض وراثية.

ويتضمن التالي:

• الزواج من الأقارب بين حــكـم الديـــن ورأي الــطـــب

• الأمراض الوراثية التي يمــكـــن انـتـقـالــــهـــا

• الأسس العلــــمية لانتقال الأمراض الوراثية

• أهمية الفــحص الطـــبي قــبل الزواج

• أهم الفحوصات للرجل والمرأة

العرض:-

المقصود بزواج الأقارب هو علاقة الزواج بين اثنين تربط بينهما روابط الدم مثل زواج أبناء العمومة والخؤولة ،و زواج الأبناء من بنات عمهم أو بنات عماتهم أو بنات أخوالهم أو بنات خالاتهم ونحوهن من القرابة وطبقا لمبادئ علم الجينات، فان احتمال حمل زوجين قريبين جينيا من نوع واحد, تكون مرتفعة، مما يزيد من احتمال اكتساب المواليد جينا وراثيا لمرض نادر ولا يعني بالضرورة حدوث هذا لكل زوجين قريبين وكل مولود. حيث انه يدور جدل كبير حول هذا الموضوع في أوساط العلماء والأطباء والباحثين وعامة الناس في حسن هذا الزواج أو قبحه ،وسوف نجلي هذا الموضوع بعون الله تعالى في الفقه الإسلامي وفي العلم والطب الحديث.

* حكم الدين :

قد أجمع العلماء على جواز زواج الأقارب وقد استدلوا على ذلك من قوله تعالى((فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة)) وجه دلالة هذا الدليل أن لفظ ((مـــا)) من ألفاظ العموم فيتناول جميع النساء ولا يخصص العام .و قوله تعالى(( يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك..)) وهذه الآية من أقوى الأدلة على الإباحة.

وهناك أدلة أخرى مثل: تزويجه صلى الله عليه وسلم ابنته رقية من ابن عمها عتبة بن أبي لهب،وابنته أم كلثوم من ابن عمها عتيبة بن أبي لهب. وكذالك تزويجه - صلى الله عليه وسلم- زينب من ابن خالتها أبي العاص بن الربيع.وأيضا تزويجه - صلى الله عليه وسلم- فاطمة لعلى بن أبي طالب.

*رأي الطب:-

دائماً يأمل الأبوين أن يرزقا أطفال أصحاء،و لكن كل المواليد لديهم خطر إصابتهم بعيوب أو مشاكل خَلقية عديدة.ولكلمة"خَلقية"معنى خاص لدى الأطباء ويقصدون بها كل العيوب والتشوهات التي حدثت خلال خلقة الطفل وولد بها ( بمعنى وجودها عند الولادة ) ،أو أن تكون موجودة قبل الولادة حتى وليس من الضروري أن يكتشفها الأطباء مباشرة بعد الولادة.إن نسبه احتمال ولادة طفل لدية عيب حلقي هو 3% لكل المواليد(إي في كل 100 حالة ولادة 3 أطفال مصبون بعيب في الخلقة).ولو نظرنا إلى أولئك الأطفال الذين يولدون من أبوين يربطهم عرق قرابة فأن نسبة حدوث العيوب الخلقية لديهم تصل إلى 4% وفي أقصى الإحصائيات تصل إلى 6%. هذه الزيادة(6%) تبدو لأول وهلة قليلة ولكن لو قارنها ب 3% او4% لتضح لنا أن النسبة وصلت إلى الضعف . إي أن نسبه احتمال حدوث العيوب الخلقية تزيد بالضعف عند المواليد الذين يولدون لأبوين قريبين من بعضهما البعض بالنسب.ونستطيع أن نستنتج أن هذه الأرقام لا تصل بايت حال إلى الأرقام العالية التي يعتقدها بعض الناس و أن زواج الأقارب حتميا يؤدي لولادة طفل به عيوب خلقيه فهذا خطأ شائع.وقد أثبتت بعض الدراسات ارتفاع معدل خطر الإصابة ببعض الأمراض الوراثية بين الأطفال من أزواج أقارب من الدرجة الأولى, أي أولاد وبنات العم والخال, علاوة على ازدياد نسبة الوفيات بين هؤلاء الأطفال.

* الأمراض الوراثية التي يمكن انتقالها :-

ويرى الأطباء أن الخطورة في مثل هذا الزواج تكمن في الأمراض الوراثية التي يحمل جيناتها الزوج والزوجة، ومع أن الأمراض من الممكن أن لا تظهر عليهما, إلا أنها تورث بعد الزواج للأطــفال والأحــفاد، منها التخلف العقلي, والغالكستوسيميا، ومرض الكبد (ويلسون), إلى جانب أمراض الدم الوراثية التي تشمل فقر الدم المنجلي, وفقر دم البحر الأبيض المتوسط (الثلاسيميا), ومرض الكلية الذي يؤدي للفشل الكلوي, كما يُعتقد أن مرض الصرع والأمراض القلبية وأمراض الحساسية وداء السكري تــــزداد في بعض العائلات، وتتــــضــاعف احتمالات توارثها بالتــــزاوج بين الأقــــــارب.

*الأسس العلمية لانتقال الأمراض الوراثية:-

الأساس العلمي لانتقال الأمراض الوراثية من الآباء إلي الذرية يكون كالآتي:

تتكون المنطقة في الرحم من أمشاج الذكر والأنثى, وتحمل تلك الأمشاج العوامل الوراثية من كل من الأب والأم، وهكذا تنتقل الصفات الوراثية من الآباء إلى الأبناء والأحفاد إلى ما شاء الله، وكل ذلك في نظام متقن بديع يدل على قدرة الخالق البارئ المصور تبارك وتعالى. ولا يتغير النظام الوراثي في الإنسان مهما حدثت من طفرات وراثية، فهي قد تغير بعض الصفات الخلقية, إلا أنها لا تؤثر مطلقا على النظام الوراثي في الخلية البشرية, وتكون العوامل الوراثية في معظمها إما سائدة أو منتحية, فالعامل الوراثي السائد هو من له القدرة على الظهور والتعبير عن نفسه, بينما لا يستطيع العامل الوراثي المتنحي ذلك إلا إذا أجتمع مع عامل وراثي متنح مماثل تماما, حينئذ تظهر الصفة الوراثية التي يحملانها معا, وبوجود العوامل الوراثية السائدة والمتنحية التي تحمل الصفات الوراثية, تظهر تلك الصفات في الأبناء، فمنهم من يشبه الأم,ومنهم من يشبه الأب أو العم أو الخال.ووفقا للنظريات العلمية, فان وجود مرض وراثي في أحد الوالدين ينقله عامل وراثي سائد، فإنه يعبر عن نفسه في نسبة معينة من الأبناء ولا يظهر في الآخرين, أما في حالة العوامل الوراثية المتنحية فلا بد أن تكون موجودة في كل من الأب والأم معا ليظهر المرض في نسبة معينة من الأبناء يجتمع لديهم عاملان وراثيان متنحيان ولا يظهر فيمن ينتقل إليه عامل وراثي متنح واحد, وهذه العوامل الوراثية السائدة أو المتنحية، لا تحمل صفات غير مرغوب فيها أو أمراضا فقط, بل قدتحمل صفات مرغوبا فيها أيضا.

*أهمية الفحوصات قبل الزواج:-

إن الفحص الطبي قبل الزواج... قضية شائكة ذات أبعاد متباينة، قد تكون سبب في نجاح العلاقة الزوجية وتقويتها، ويمكن أن تؤدي دورا مؤثرا في اتخاذ القرار الصعب بالانفصال والرحيل ... ومهما كانت النتائج إلا أن الحقيقة لا تقبل الجدال أن الفحص الطبي قبل الزواج أصبح أمرا مهما لتفادي حدوث مشا كل مستقبلية تؤثر بشدة على العلاقة الزوجية... والحقيقة الأكثر تأكيدا أن المجتمع مازال يرفض بشدة تلك الحقيقة ويعتبره عيبا ومجال لا يجب الخوض فيه أو التلميح إليه؛ لأنه يحمل في داخله إهانة للطرف الآخر لا يمكن نسيانها أو تجاهلها..

*وتكمن أهمية الفحوصات في معرفة ما يلي:

1. قدرة الرجل والمرأة بدنيا على إتمام الزواج

2. كشف ما في احدهما من عقم .

3. كشف عن عجز الرجل الجنسي عن الملامسة.

4. كشف فتور المرأة الحسي ( البرود النسوي ) وما في جهازها التناسلي من نقص كأن تكون محرومة من الرحم.

5.الأمراض التناسلية التي تنتقل من أحدهما إلى الآخر بعد إتمام الزواج.

6. الأمراض الوراثية وأخطرها السكر وتخلف العقل والهيموفليا والتي تلازم الأولاد طوال حياتهم .

7.أمراض تؤثر في الحمل والولادة والذرية الأطفال مثل عامل الرايزوس ورض القطط والكلاب .

*أهم الفحوصات التي يجب القيام بها:-

للرجل:

1.فحص البول والبراز وصورة للدم الكاملة وسرعة الترسيب، ولهذه الاختبارات تظهر نصف أمراض الإنسان تقريبا

2.تحليل المني عند الرجل، بعد ما فيه من خلايا المني، التي يجب ألا تقل عن مائة مليون في كل سنتيمتر مكعب 100 مليون 3سم.

3. فحص البروستاتا بتحليل سائل المعصور من البروستاتا لعلاج ما فيه من أمراض قبل الزواج.

4. مرض السكر ، واخطر الأمراض الوراثية ولا يصح أن يتزوج مريض السكر من امرأة مريضة بالسكر، لان طفلهما سيكون أكثر تعرضا للإصابة بهذا المرض الوراثي، الخطير ومن الخطأ أن يطلب الطبيب الاكتفاء بتحليل نسبة السكر عنده صائما والسكر صائما بل يجب تحديد نسبة السكر بعد الأكل بساعتين فالاختبار الثاني بعد تناول السكر واو الطعام، والاهم في كشف السكروتحديد نسبته.

5. فحص الكبد والكلى والقلب قبل الزواج لعلاج أمراضها.

6. اختبار الزهري ( الفاسرمان) لعلاجه إن كان المرض موجودا .

.7تحديد نوع عامل الرايزوس ، لتجنب عواقبهفي الأطفال المولودين بعد أول طفل.

للمرأة:-

1.تختبر المرأة في معمل الاختبارات العامة ( الزهري والبول والبراز وصورة الدم الكاملة وسرعة الترسيب

وتحديد نسبة الهرمونات .

2. اختبار عامل الرايزوس وهو أهم اختبار للمرأة لأنه يؤثر في حياة أطفالها.

3. اختبار (توكسو بالزموس) الخاص بمرض القطط والكلاب وتصاب المرأة بالإجهاض إذا أصابها هذا المرض.

4. اختبارات الموجات الصوتية للرحم والمبيض وقناتي فالوب.

الخاتمة:-

قال تعالى (( ولا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة ))إن العلم والتكنولوجيا في تطور وتقدم مستمر ومن الطبيعي أن هذا التطور يصاحبه تطور في الأمراض التي لم تكن معروفة مسبقا ولكن أصبح الكشف عنها أمرا سهلا ، فلماذا نتيح الفرصة لأولادنا بأن يولدوا مشوهين أو لديهم أمراض تعوقهم عن ممارسة حياتهم بشكل طبيعي لماذا نحرمهم من طفولتهم ونعاقبهم على ذنب لم يرتكبوه أليسوا هؤلاء الأطفال هم جيل المستقبل ، هم حماة الوطن .فمن الطبيعي أن كل أب وكل أم يسعيان لتوفير سبل الراحة والسعادة الممكنة لأولادهم وان تعددت هذه السبل فمنهم من يحرصان على الرعاية التثقيفية ومنهم من يحرصان على الرعاية الدينية وقليل منهم من يحرصان على توفير الرعاية لصحية التي لا تقل أهمية عنهم وبما أنها أخطرهم فلماذا نغفل مع أنها أصبحت الآن متوفرة في كل مكان ...

* نــصــــــيــــحــتــي لكل شاب وفتاة قد عزما على الزواج القيام بالفحص الطبي اللازم قبل إتمام الزواج من أجل بناء أسرة سعيدة وأطفالا يكونون ذخرا للوطن.

المصادر والمراجع:-

1. كتاب: الوقاية من الإعاقة من منظور إسلامي. للكاتب: د. أسامة معاجيني . دار النشر: الكويت 1995

2. مجلة الوراثة الطبية . مقال لـلدكتور: أحمد شوقي إبراهيم . العدد الخامس والثلاثين 2/3/2003

3. جلبي ، خالص ، الطب محراب الإيمان ، مؤسسة الرسالة ،بيروت 1

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...