Jump to content
منتدى البحرين اليوم

@@ أرشيف الفنـــان حســــــن يـــوسف @@


Recommended Posts

 

مــــرااااااااحب....

 

فــي هذا الموضوع طبعــــا راح يــــضم جمــــيع مقابلاااااات وأخبـــار الفنــــان حســــن يــــوسـف من لقــــاءات في الجرائد والمجـــلات وكـــل شي جديد يخصهـــاااااااااا...

وحيـــــاااااااااكم الله معانااااااااااااااااااااااااااااا

 

ali99.jpg

 

للكـــاتـــب المــــصري الـــــفرد فــــرج...

مســـرحيــــه انــــعرضــــت بطــــرق مخـــتلفــــه ومــــن أبـــرز الــــي اشــــتغلــــو فــــي هــــذا الــــعمــــل هــــم الفــــنان محــــمـــد المــــنصـــور والفــــنـــان غــــانــــم الـــصــــالــــح والــــفنانـــــه ســــعـــاد عبــــداللــــه وغــــيرهــــم العـــــديـــد طــــبعــــا مـــــن الـــــنجــــوم...

 

المســــرحية قــــــدمة هـــــذه المــــــره باللـــــغة الامــــاراتيــــــه ومــــن اعـــــداد الاســـــتاذ

مـــــحمــــد الــــمر واخــــراج الفـــــنان حســــن رجـــــب...

 

الشخصــــيات فـــي العــــمــــل بـــــشكــــل عــــام علــــي جــــناح التبــــريــــزي :

حسن يــــــوســــف تــــابعـــــه قفــــة : حمــــيد فــــارس الـــــخــــادم صـــــواب الفــــــنان : ابــــراهيـــــم سالـــــم شـــــاري البــــيت او السمــــسار : عبــــدالرحـــمــــن الـــــزرعــــونـــــي دور المــــلك : الــــفنان عبداللـــــه صــــالــــح دور الامــــيرة : امــــل مــــحمــــد دور الشـــهبنــــدر : عــــلاء النـــــعيمـــــي دور صــــاحــــب الــــخــــان الــــفنـــــان : عــــادل ابــــراهيــــم دور التــــاجــــــر : عبــــداللــــــه بــــوشـــــامــــس دور الخـــــادمـــــة والتـــــي تعـــــمل عنـــــد الاميـــــره : اشـــــواق دور قـــــائــــد الحـــــرس الــــفنـــــان : سعــــــيد عبـــــدالــــعزيـــــز...

لشحاتين او الجوقة ( الفنان 1- احمد ماللله 2- ناجي خميس 3- عبدالله الباهتي 3- يوسف الكعبي 4 - السادات 5- عادل خميس 6- جمعه وفي دور الحرس : الفنان

سعود عبدالرحيم + حمدان المازم

 

 

 

المسرحية قدمة في مصر كضيف شرف في معرض الكتاب في بداية عام 2008

Link to comment
Share on other sites

 

 

 

Aseer_Hasan.JPG

 

*** مسرحيـة دار الهوا دار...

 

المسرحيه كومديه واسمها دار الهوا دار والحتوته تدور احداثها في الثلاثينات تقريبا قبل ظهور النفط وانعرضت في مهرجان ايام الشارقة المسرحي وهذا اول عمل مسرحي جمع الفنان حسن يوسف مع الفنان جابر نغموش والفنان احمد الانصار والفنان ناجي خميس كممثل والشخصيه تعتبر ثانويه وكان دور الفنان حسن يوسف صبي عند جابر نغموش والي كان يشتغل في الجدور ( صفار ) و اسم الفنان في العمل عتيق و كان عمر الفنان في ذلك الحين 18 سنه وفي المسرحيه كان عمره 13 سنه تقريبا وكان عتيق ولد شيطان وفضولي وكل كان يتشاجر مع الفنان ناجي خميس في دور ( نيزه ) وكان صبي عند بائع البراجيل ( الفنان احمد الانصاري ) ودائما كان عتيق يتعارك مع نيزه وماكانو يحبوون بعض ابداً.

Link to comment
Share on other sites

 

 

*** مسرحية «عنمبر» كشفت عن مواهب إخراجية وتأليفية وتمثيلية أبهرت الحضور. تصوير : أسامة أبوغانـم

 

 

عاش حضور فعاليات الدورة الثانية لمهرجان دبي لمسرح الشباب، أول من أمس، أسعد لياليهم على الإطلاق بسبب السوية الفنية العالية التي ظهر بها عرض الليلة الثامنة «عنمبر» الذي قدمه مسرح دبي الأهلي، متخطياً حسب آراء معظم النقاد والفنانين ولسان حال التفاعل الجماهيري معه، العروض السابقة كافة، وتسبب صعود أعداد كبيرة من الفنانين وحضور العرض لتهنئة أسرة العمل إلى خشبة المسرح بعد إسدال الستار واختتام العرض إلى تأخر الندوة التطبيقية عن موعدها اليومي في مشهد واقعي عكس حالة حب أبرزها مهرجان الشباب بين أسرة المسرح الإماراتي وجمهوره، فكان أوائل المهنئين مسرحيين محسوبين على مسارح منافسة في المهرجان لـ«دبي الأهلي».

وفور العرض أعلنت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ممثلة في الدكتور حبيب غلوم استعدادها لتبني «عنمبر» للعرض على مدار العام في مختلف مسارح الدولة وترشيحه للسفر لتمثيل الإمارات في المهرجانات الخارجية، في الوقت الذي ساد أروقة ندوة الثقافة والعلوم المفتوحة أمام الحضور شعور عام بالفرح والانبهار بتجاوز العرض الشبابي سقف المتوقع، لتتحول الليلة إلى ليلة عرس مسرحي نجومها مروان عبدالله صالح المخرج الذي يخوض تجربته الأولى في هذا المجال، ومعه رفيقه طلال محمود الذي يمارس التأليف المسرحي لأول مرة أيضا، مسنودين بأداء عال للممثلين حسن يوسف وإبراهيم الإستادي اللذين ألهبا أكفَّ الحضور من كثرة تصفيقهم لأدائهما.

المدخل الحقيقي للمسرحية ليس المشهد الأول أو الديكور أو غير ذلك من تفاصيل العمل، بل يكمن في كلمة المؤلف والمخرج التي حرصا على إبرازهـــا في وريقة تعريفية بالعمل قالا فيها: «عنبر..عمبر.. عنمبر، كلمة ينطقها الناس بعدة أشكال.. تسمع وتفهم بمعان عدة، وفي أحدها تقع أحداث المسرحية مع أشخاص غابت هويتهم»، فالصراع المسرحي إذن متعلق بالهوية التي يزداد الغموض ولا يتبدد حول المضاف إليها في الفعل المسرحي، أو بمعنى أدق عنوان الهوية التي يبحث عنها العمل بعد رفع الستار الذي يكشف عن ستار آخر داخلي لا يكاد يستر من وراءه، فيما تتوسط الخشبة تلة تعلوها ثياب كثيرة متفرقة، أما السقف فقد سيطر عليه مجسم منصوب يحاكي أوهن البيوت.. بيت العنكبوت.

إيحاء آخر في ورقة التعريف بالعمل مناسب أن يعود إليه المشاهد بعد تلك الومضات من أجل أن يعي تماماً دور كل ممثل من الممثلين الوحيدين، وأي منهما يسمى عنبر، ليكتشف أن الصورة التي أُخِذت للممثلين اللذين جلس كل منهما متكئا على ظهر الآخر ناظر في اتجاه عكسي مضاد تماماً لاتجاه الآخر رأسهما شديدة التلاصق إلى حد التداخل، وهو ما يفسر التبدل الشديد في أدوار كل منهما إلى الحد الذي يوحي بأن حسن يوسف وإبراهيم الاستادي كل منهما يؤدي الدور نفسه.. دور عنبر الذي يعيش في عنبر، ومن هنا كانت البداية الحوارية شديدة المنطقية حينما جعل المؤلف أحدهما راوياً محاوراً ومشاكساً للآخر ليكون بمثابة الظل أو الضمير، ومن أجل أن يقترب أكثر من الدخول في مواضيعه المطروحة لجأ إلى حديث عن الماضي بين عنبر وعنبر حول أيام الجامعة السالفة ومحاضرات التاريخ المشفوعة بالفعل «كنا نحن العرب»، ليعرج بعدها إلى مشهدية ثانية تتغير فيها لهجة الممثلين اللذين رميا الجمهور في قلب أحد أكثر المشاهد المؤثرة في قضية الاحتلال الصهيوني لفلسطين، وهو مشهد اغتيال الطفل محمد الدرة، مضافاً إليه تعرية الفعل المسرحي.

الانتقال إلى لهجة ثالثة هي العراقية بخلاف الفصحى التي سادت العمل، ثم اللهجة الفلسطينية صاحبته كوميديا سوداوية في حديث ثنائي بين عنبر الذي تقمص هنا دور مواطن عربي آخر عراقياً هذه المرة، وعنبر الذي أخذ لقب «مستر بوش»، ليوجه الأول للثاني سؤالاً يختزل قضية شعب وأمة: «مستر بوش أنتوا حررتونا.. لكن ليش قاعدين للآن؟»، ليتخلله ترحيب على الرغم من ذلك مستعيناً بنغمة فلكلورية عراقية يقول خلاله: «أهلاً وسهلاً من حررنا.. أهلاً من واخد أرِضنا». يزيد الفعل المسرحي من وقع نكأ الجروح العربية النازفة حينما يطلب أحد العنبرين من الآخر إمداده بأخبار العرب، ليؤديا معاً في كل خبر أداء تمثيليا مخالفا للتصريح بشكل سريع وماهر ينم عن حرفية تمثيلية شديدة تواكب سرعة قراءة الخبر، وحينما يقرران إخراجياً وتأليفياً مغادرة الهم السياسي إلى هم آخر اجتماعي ينكآن أيضاً جروحاً أخرى تتعلق بالمغالاة في المهور، وغيرها من العقبات التي تعترض الشباب في إتمام الزواج بمشهدية ثرية كاشفة عن طاقة الممثلين حتى حينما أدى إبراهم الاستادي دور صبية كان موفقاً إلى حد بعيد على الرغم من سرعة إيقاع التبدل النفسي للأدوار المتعددة وغياب الاعتماد على الاكسسوارات باستثناء باروكة شعر.

الحديث أيضاً عن عنتر بن شداد الذي تحول إلى «عنترة» والتلميح بأن التاء هنا للتأنيث وليست لوظيفة لغوية كان ذا دلالة في هذا السياق الذي كان موفقاً أن يتم الاستعانة فيه أيضاً بأغان عربية «مدغدغة» للشعور القومي الذي يجابه فعل التشريد والإبادة التي تمارس ضده بأغانٍ من قبيل «أوبريت الحلم العربي»، فيما كان الصوت الفيروزي لقصيدة «يا قدس» مؤثراً في الحضور الذي اختلطت ضحكاته بتأملاته، لينفتح المسرح في النهاية على الأفق الممتد في الشارع الخارجي وتتوه ذاكرة عنبر الذي أصبح لا يعي أي شيء من ماضيه ولماذا هو في هذا العنبر، وما علاقته بهذا العنبر الآخر الواقف أمامه

وردة البداية

تسببت وردة حمراء حملتها فتاة صغيرة إلى مخرج العمل مروان عبدالله صالح في إرباك مدير الندوة الناقد والمخرج المسرحي يحيى الحاج، بعدما قطع الحديث الهامس للفتاة في أذن صالح تركيز الحاج الذي بادر مداعباً بسؤالها عما إذا كانت تحمل مداخلة نقدية تود إيصالها لحضور الندوة.

الحاج اصطلِح على تسمـــيته فاكهة النــدوات التطبيقية «بعد تكرار مداخلاته وإدارته للندوات بخفة ظل تعطي دائماً ضوءاً أخضر لتقبل ملاحظاته النقدية»، وفي الوقت الذي كان يحرص دائماً على بدء مداخلاته بعبارة لن أطيل كان الحاج بالفعل أكثر حضور الندوة استنفادا لوقتها، ولكن بشكل مفيد سواء لأسرة العمل محور التطبيق أو لسائر المسرحيين المتواجدين.

الحاج أبدى انبهاره بالموهبة الإخراجـــية لمروان التي كانت مفتاحاً سحرياً للاستفادة من أفكار مدارس مسرحية مختلفة، وأسهمت في تفجير طاقات الممثلين سواء في التعبير الجسدي أو الأداء الداخلي من دون الاتكاء فقط على النص الذي كُتِب بعناية شديدة.

حبيب غلوم: ما العمل بعد «عنمبر»

طالب حبيب غلوم من مخرج ومؤلف العمل التفكير جدياً في الخطوة المقبلة وعدم الوقوف كثيراً عند نجاح العمل الأول، مطالباً إياهما بالقراءة العميقة في المدارس والاتجاهات المسرحية المختلفة، مشيداً بشكل خاص بتجربة اشراك مسرحيين محسوبين على مسارح محلية مختلفة في عمل خاص بمسرح دبي الشعبي، مشدداً على أن العمل بهذه الكيفية يعد تجربة مقدرة تُحسب لمجلس إدارة الأخير تؤكد أن التعاون البناء حليفه دائماً النجاح.

الأنصاري: احتضنوا هؤلاء الشباب

طالب الفنان أحمد الأنصاري بألا يقتصر تداعيات نجاح عرض «عنمبر» على حد الانبهار فقط، مضيفاً: «يجب على الجهات الرسمية التي تُعنى بشؤون المسرح أن تتبنى أصحاب هذه المواهب الشابة التي شهد لها الجميع بالإبداع، فاليوم أو غداً أو بعد غد سينفض الحديث عن هذا العرض، ولن نجد «عنمبر» آخر إلا في حالة تنمية مهارات صانعي هذا الإبداع عبر جهد مؤسساتي. وأبدى الأنصاري ملحوظة نقدية تتعلق بالديكور الذي رأى أنه شابه بعض الجمود مضيفاً: «أعتقد أن الاشتغال على بعض الجزئيات في الديكور وشغل المساحات بقطع ديكورية كان سيكون في صالح صنع رؤية مكانية أفضل تخدم العمل».

المخرج: ملاحظاتكم نبراسي

أكد مخرج العمل مروان عبدالله أنه سيستفيد من كل هذه الملاحظات النقدية التي ذخرت بها الندوة، مطالباً من الجميع عدم الاعتداد به مخرجاً مضيفاً: «هذه الملاحظات الثرية ستكون نبراسي في عملي المقبل، لكن أرجوكم لا تجاملوني بلقب مخرج الذي ما زال كبيراً جداً عليَّ في هذه المرحلة المبكرة في مشواري مع الإخراج سواء بالنسبة لي أو لسائر زملائي الذين يقدمون أعمالاً شبابية في هذا المهرجان».

..والده: صعب أن تنجب موهوباً

رد والد مخرج العمل الفنان عبدالله صالح على مداخلة صحافية هنأته بأبوة مروان قائلاً: «من السهل أن تنجب ولداً لكن من الصعب أن تجعله موهوباً في مجال تعشقه».

 

يوسف بن غريب: وليد حرية الإبداع قال رئيس مجلس إدارة مسرح دبي الأهلي يوسف بن غريب إن مسرح دبي الأهلي ليس من يقف وراء نجاح «عنمبر»، بل الحركة المسرحية الإماراتية بأكملها التي أنجبت تلك الطاقات الفنية الموهوبة، مضيفاً: «أنجز الشباب هذ العمل في نحو 20 يوماً فقط، على الرغم من أنهم كانوا يتقبلون دائماً الآراء كافة، إلا أن مساحة الحرية غير المحدودة التي أتيحت لهم لإنجاز عملهم جعلتهم أكثر إبداعاً وثقة بقدراتهم المسرحية، وهو ما أثمر في النهاية عن ميلاد «عنمبر» بكل هذا الزخم الذي رأيتموه على خشبة المسرح.

غداً الختام

قررت اللجنة المنظمة لمهرجان دبي لمسرح الشباب في دورته الثانية أن يكون اليوم فاصلاً زمنياً لا تتخلله أي فعاليات بعد اختتام عروض المهرجان أمس، على أن يكون غداً الأربعاء الحفل الختامي للمهرجان الذي ستُعلن فيه أسماء الفائزين بجوائز المهرجان وتسليمها.

 

المصدر

 

8/19/2008 6:57:24 AM

Edited by نجمه الليل
Link to comment
Share on other sites

 

 

*** انتهت اللعبة لمسرح خورفكان تمتع أطفال أبوظبي أيام العيد, عقلانية الدراما في الفكرة والصورة...

 

4a-na-56765.jpg

 

الأربعاء 08 أكتوبر 2008 الساعة 11:20PM بتوقت الإمارات

 

محمود إسماعيل بدر:

 

إن مجرد تفكير القائمين على مسرح خورفكان للفنون في تقديم مسرحية للأطفال من طراز ''جيم أوفر'' أو ''اللعبة انتهت'' من تأليف وإخراج وديكور الفنان مرعي الحليان، هو في حد ذاته مغامرة درامية كبيرة وعمل يستحق كل الاهتمام والتقدير والمتابعة، فقد توجت المسرحية العام الماضي بجملة من الجوائز حصدتها من مهرجان الطفل بالشارقة من تنظيم جمعية المسرحيين بالتعاون مع دائرة الثقافة والإعلام بحكومة الشارقة، ومن أهمها جائزة أفضل عرض مسرحي، بالإضافة الى جائزة أفضل إضاءة لسالم العسيري، وجائزة أفضل إخراج.

 

من جانب آخر فإن ميزة هذا العمل تتمثل في ارتقاء مضمون وفكرة المسرحية، ومخاطبتها لعقلية الأطفال باحترام، بعيدا عن عروض الأطفال الساذجة التي تحفل عادة بالثعالب والدببة والأرانب وصراعها مع الأسود في الغابة، وانتصار الخير على الشر ، في إطار أصبح خارج ذهن وعقلية الأطفال التي دخلتها ادهاشات الألعاب الإلكترونية من كل حدب وصوب. ناهيك عن حاجة أطفال اليوم الى مخاطبة عقلانية ورسالة واضحة يستطيع المسرح النظيف تقديمها إليهم إذا ما حسن استخدام أدوات المخاطبة وطريقة التناول على مستوى دراما الفكر ودراما الصورة.

 

''انتهت اللعبة'' التي شاهدها أطفال أبوظبي لمدة ثلاثة أيام على مسرح أبوظبي بكاسر الأمواج ضمن مهرجان العيد لنادي تراث الإمارات، تقع في سبعة مشاهد تحكي قصة تلميذين هما: خلود (حسن يوسف) وعبود (ذيب داوود) اللذان يبدآن العرض بكسرهما لحاجز الإيهام المسرحي بدخولهما من صالة الجمهور وإشراك الأطفال في لعبتهما الإلكترونية المحببة، لكن سرعان ما تنقلنا لحظة الاكتشاف الى عالم جديد، حينما يجدان نفسيهما في لعبة أخرى تدور في إحدى الممالك البعيدة، فيقرران استكمال لعبتهما في إطار ''التشخيص'' إذ سرعان ما يحققان الفوز في مراحل اللعبة التي تحتم قوانينها أن يتنازل لهما ملك المملكة (يوسف الكعبي) عن التاج والرداء والصولجان، ويطلب منهما تولي حكم المملكة لتبدأ مرحلة أخرى من اللعبة وقد أصبح خلود الملك الجديد، وعبود مساعدا له، ومرحلة زمنية أخرى تتجسد في صراعهما مع ملفوف (محمد جمعة) وزير التجارة، وملهوف (عبد الله سعيد) وزير الخبر، واللذين أشاعا الفساد والظلم والجوع والإرهاب في نفوس شعب المملكة.

 

كوميديا الموقف

 

لقد أدار مرعي الحليان صراع الشخصيات في إطار تناغمي يتكئ على كوميديا الموقف، وكيف نجح في جذب جمهور الأطفال وإضحاكهم على طريقة خلود الهزلية في صراعه مع العسكر والحرامية، وكيف نجح عبود في اكتشاف سر الرمز ''التمساح'' الذي كان يستخدمه ملهوف وملفوف في إخافة الناس، ولم يكن هذا التمساح القاتل سوى ''لعبة بلاستيكية''، في حين رسمت ''ثورة الورود'' التي قام بها أفراد الشعب بمعاونة العجوز وقامت بهذا الدور الممثلة ''صوغة'' أو (مريم عبد الله) في لوحة ختامية غنائية تمجد الوطن والتضحية من أجله والعمل بروح الجماعة، وتبعث برسالة المسرحية: إن الإنسان مهما وصل في حياته من سلطة ونفوذ وجاه ومال، فعليه أن يكون عادلا متمسكاً بجذوره وأصالته.

 

الانتصار السلمي

 

وكان بديعا أن تجسد لوحة الختام مفهوم الانتصار السلمي عن طريق الورد والمحبة والحوار وليس عن طريق الاقتتال وإراقة الدماء وإشاعة الفوضى، ولعل هذا التوجه الرمزي أن يسجل نجاحاً إضافياً لمؤلف النص الذي اعتمد ''العقلانية'' في مخاطبة جمهور الصغار ، وهو الذي أسهم في إعطاء الممثلين فرصة الإحساس بجمهورهم الذي شاركهم فرحة الفوز على الشر بالمشاركة في اللوحة الأخيرة الممتلئة بالغناء والحركة وحب الوطن.

 

ما يميز ''انتهت اللعبة'' هو مضمونها الذي يصلح للصغار والكبار، وفي الجانب التقني فهي تتمتع بإمكانات فنية كبيرة من استخدامات الديكور والإضاءة والأغاني، والموسيقى والسينوغرافيا ، وخيال الظل والتشخيص والملابس، والمؤثرات الصوتية الحية والمسجلة، ومن التحايلات الطريفة التي لجأ إليها المخرج استثماره للممثلين في إدخال قطع الديكور الى المسرح، بالإضافة الى لعب معظمهم لأكثر من شخصية مما كشف عن طاقات تمثيلية ممتازة سجلها كل من يوسف الكعبي وحسن يوسف ومحمد جمعة وصوغة.

 

التعليم والمتعة

 

ولكي يحقق المخرج للعرض ذلك البعد الفني المؤثر والهدف الفكري فقد استخدم أسلوبين هما: الأسلوب التعليمي القائم على منهج برتولد بريخت، مستمدا تلك النكهة التعليمية التي تجلت في حركة المجاميع. والثاني أسلوب كوميديا الفن الشعبية حيث الحركة السريعة المتلاحقة بما يتوافق مع حركة وتطور اللعبة المسرحية، هذا فضلا عن طابع الفن الكوميدي الذي جاءنا في إطار كاريكاتوري تناسب تماما مع استخدامات الموسيقى والمؤثرات الصوتية، فكل شخصية تحتها خط موسيقي، وجملة إضاءة خاصة، تكشفان عن حقيقتها، وتعبران عن ملامحها، وما يحسب لمخرج هذا العرض هو قدرته البارعة على تحريك المجاميع والشخصيات داخل تنقلات سريعة من تغيير الديكور لتحقيق أجواء تتناسب ومراحل اللعبة التي خطفت عقول الأطفال وصفقوا لها كثيرا. ولا شك أن المضمون الفكري الذي تحتويه هذه المسرحية ينطوي على تجربة شمولية في المعنى والصورة، حيث تتكامل عناصر الفرجة مع التشكيل المسرحي وفق إطار هندسي استثمر كافة إمكانات الخشبة في تشكيلات حركية استوعبت تماما رسالة وهدف العرض وبخاصة ما يتعلق بضرورة محاربة الفقر في العالم وإشاعة السلام بدلا من الحروب والتناحر ، بدا لنا من التنافر في اللون الأبيض لشخصيات الخير واللونين الرمادي والأسود لشخصيات الشر الممثلة بالجنود وشخصيتي ملهوف وملفوف.

 

من جماليات هذا العرض نجاحه في إشراك جمهور الأطفال في اللعبة المسرحية وإدخالهم في مراحلها، مما اكسب الإيقاع العام أكثر من مستوى فني، بالإضافة الى تحقيق ذلك التمازج الإنساني بين الواقع والخيال في معالجة درامية ارتفعت الى مستوى الفكرة والمضمون معا. فالبناء الفني محكم والشخصيات التي يفترض أنها تمثل أطفالا في مراحل سنية صغيرة، جاءت قريبة جدا من جمهور الأطفال الى حد التداخل، وهذا بحد ذاته انجاز أخرج العرض من التقليدية المشبعة بصور استهلاكية نفضها المسرح المعاصر من خريطته، الى فضاءات رحبة من التعبير الذي بدا واضحاً في محاولة جمهور الأطفال في الصالة مساعدة أبطال المسرحية في إيجاد حلول للخلاص من الفساد والشر، ناهيك عن تلك الأجواء المبهجة من الألوان والموسيقى والغناء والديكور البسيط والمعبر، والتزام الممثلين بالنص وفي طليعة هؤلاء محمد جمعة ويوسف الكعبي اللذان قدما لنا ثنائية راقية في التعبير والأداء والتوازن الشفيف في الحركة وإدارة الصراع.

 

ربما يكون من أخطر عيوب النقد المسرحي في الوطن العربي هو تعامل غالبية النقاد مع مسرح الأطفال على أنه مسرح بسيط يقوم على الاستسهال وحركات الهزل والإضحاك، بينما الصحيح هو أن هذا اللون من المسرح له أهميته وقيمته في التأسيس لمسرح الكبار وتربية جيل جديد من الممثلين والمخرجين والكتاب والجمهور لتحقيق التكامل في المسرح الذي ننشده.

Link to comment
Share on other sites

  • 4 months later...

 

 

*** الفنان الإماراتي حسن يوسف ولد في الورش المسرحية...

 

 

الفنان الإماراتي حسن يوسف ولد في الورش المسرحية، ويعتبر الممثلين

المخضرمين الذين أشرفوا على هذه الدورات أمثال عبدالله صالح وحسن رجب وغيرهما آباءه في الفن، فيما ينظر إلى

سميرة أحمد على أنَّها مربية للأجيال الفنية الإماراتية الصاعدة، وحسن يوسف الذي نال جائزة أفضل ممثل دور أول في

مهرجان مسرح الشباب والعديد من الجوائز، عاتب على وسائل الإعلام، لأنها لا تلتفت إلى الفنانين، الجدد وأصحاب

المواهب الواعدة الذين أثبتوا كفاءة على خشبة المسرح أو في التلفزيون، لكن علاقته مع الجمهور فوق كل الشبهات.

حسن يوسف حدثنا عن خوالج نفسه، وكان صادقاً وصريحاً، وبعيداً عن الدبلوماسية، تالياً الحوار:

 

** المقابله.......

 

؟ماذا تحمل في وجدانك؟

ـ أحمل الحب الكبير للناس والجمهور الحبيب والزملاء الفنانين الذين وقفوا إلى جانبي منذ اللحظة الأولى، وما زالت علاقتي معهم تقوم على الاحترام المتبادل.

 

مثل من؟

ـ سميرة أحمد التي أعتبرها مربية للأجيال الفنية، وهي تهتم بالشباب بشكل كبير، وحريصة جداً على إبراز طاقاتهم، وإظهارهم على الشاشة، وقد أتاحت لي أن ألعب دوراً رئيساً في مسلسل (وجه آخر).

 

عبدالله صالح؟

ـ هو الذي أخذ بيدي منذ صغري، وعلمني كثيراً من خلال الورش التدريبية، وأعتبره الأب المسرحي.

 

وبلال عبدالله؟

 

ـ فنان كبير وحريص جداً على الوقوف مع الفنانين الشباب، اشتغلت معه مسرحية كوميدية هي (معاريف 2007) إنه فنان مبدع.

 

من هم الفنانون الإماراتيون السوبر في رأيك؟

ـ جابر نغموش، أحمد الجسمي، حسن رجب، عبدالله صالح، سميرة أحمد، د.حبيب غلوم، أحمد الأنصاري، جمال مطر.

 

كيف توفق بين الوظيفة والفن؟

 

ـ الوظيفة أمارسها كعمل من أجل العيش، والفن عبارة عن هواية.

 

هل الفن يطعم خبزاً في دولة الإمارات؟

ـ في الوقت الحاضر نعم، لكن بعض المنتجين لديهم نوع من التقصير من الناحية المادية.

 

 

كم تتقاضى على الحلقة التلفزيونية الواحدة؟

ـ قرابة ألف درهم.

 

ماذا تفعل بها؟

أنفقها في اليوم التالي.

 

هل أنت من طبقة الأغنياء.

ـ العكس هو الصحيح فأنا مجرد موظف.

 

كم عمرك؟

26 عاماً.

 

متزوج؟

نعم وأب لطفلة اسمها علياء.

 

ما نوعية العلاقة بين الفنانين الجدد والمنتجين؟

 

البعض من المنتجين يستهزئون بطاقات الشباب، ولا يعطونهم الثقة الكاملة، لذلك يلجأون إلى الاستعانة بممثلين وممثلات من الخارج لتسويق أعمالهم.

 

يخافون من الخسارة..أليس من حقهم؟

 

ـ نحن تربينا في المسرح منذ نعومة أظفارنا، وأثبتنا وجودنا في العديد من الأعمال، لماذا لا يشاركوننا؟ همهم المادي، ووجودنا قطعاً لن يسبب لهم الخسارة.

 

 

تجربتك المسرحية مثلت علامة فارقة وحققت لك النجاح، من وقف وراء ذلك؟

ـ كما أخبرتك أساتذتي وآبائي في الورش المسرحية، وأصدقائي، والجمهورالعزيز.

 

ألا يسبب لك العمل في المسرح والتلفزيون إضافة إلى الوظيفة نوعاً من الإرهاق؟

 

ـ التلفزيون والمسرح في الإمارات يكملان بعضهما بعضاً، قد يحدث تضارب في المواعيد بين المسلسل والمسرحية، وهنا يقع الاختيار على عاتق الفنان ذاته.

 

 

إلي أي الأشياء تميل في أعمالك الفنية ؟

ـ إلى النصوص القوية التي تطرح أسئلة عميقة في المجتمع، وتضيء على مشاكل حقيقية في الحياة الاجتماعية والأسرية.

 

 

هل تعتقد أن الكاتب الإماراتي وصل إلى مستوى جيد من الكتابة العميقة؟

نعم، التجربة الإماراتية الفنية نضجت على كافة الصعد كتابة وتمثيلاً وإخراجاً ولا تقل عن مثيلاتها في العالم العربي.

 

ماذا تمثل أيام الشارقة المسرحية للفنان الإماراتي؟

 

ـ تمثل مدرسة فنية بكل ما في الكلمة من معنى، من خلال التنافس بين الفرق المسرحية، وتألق المسرحيين والكتاب والمخرجين في هذا الإطار، وهذا التنوع يعمق التجربة المسرحية ويطورها.

 

أي نوع من المسرح تفضله كفنان؟

أحب المسرح الجميل، المستند إلى الفرجوية والإمتاع، دون الوصول إلى مستوى الإسفاف، الجمهور يحب الضحكة والاستعراض، والفن فرجة بالأساس.

 

ماذا ستقدم في المرحلة المقبلة؟

 

ـ سوف نشارك قريباً في مهرجان الأردن للمسرح عبر مسرحية (عننبر) التي فزت بها بجائزة أفضل ممثل دور أول، كما فازت المسرحية بخمس جوائز أخرى.

 

هل تخشى مواجهة الصحافة ؟

ـ لا أبداً فالصحافة لها كل الاحترام، ولدينا من الصحفيين من يشار لهم بالبنان، ولهم هوى خاص في قلوب الفنانين، الصحافة تشكل الرأي العام، ودورها جوهري في التواصل بين حركة الفن والمتلقي، لكن الصحافة ووسائل الإعلام تركز على الوجوه القديمة ذاتها دون أن تلتفت إلى الفنانين الجدد، وهذا تقصير واضح.

 

لماذا؟

ـ هناك تركيز على العمل نفسه، دون التطرق إلى الممثل الذي ساهم في إبراز هذا العمل.

 

وممن تتحسس؟

 

ـ ممن يدعون أنهم نقاد، فمنهم من يفهم العمل ومنهم من تأخذهم الأهواء الشخصية، أو هم ليسوا ملمين أصلاً بالعملية الفنية، وهذا يؤدي في كثير من الأحيان إلى أن يصبح النقد شخصياً لا موضوعياً.

 

بعض الفنانين تزعجهم تلفونات المعجبين هل أنت منهم؟

ـ بعض التلفونات مزعجة، فما رأيك حين يتصل بك أحد بعد منتصف الليل ليعبر لك عن الإعجاب بعمل قدمته، أنا لا أحب استخدام التلفون في هذا الوقت، ولكن البعض لا يهمهم ذلك.

 

 

 

معجبو الشارع هل يسببون لك الإزعاج؟

 

ـ الناس يعاملونني باحترام، انطلاقاً من الأدوار التي قمت بها، أحب دائماً أن أسير في الشارع على راحتي وبشكل تلقائي وطبيعي.

 

ما العلاقة التي تربطك مع الكاميرا؟

صديقتي وأحبها كثيراً وأحترمها لأنها تدفعني لتقديم الأفضل باستمرار.

 

 

والمسرح؟

 

ـ أصل الفنون.

 

* هل تحب المكياج؟

 

ـ لا، فأنا أدرس الشخصية، وأحترم كتابة المؤلف بشكل كبير، وأحب الجلوس مع الماكير حتى نتوصل إلى الشخصية المطلوبة.

 

ما الذي تميل إليه في التمثيل؟

 

ـ ألعب كوميديا، تراجيديا، وأطمح للعب الفنان الجوكر.

 

* كيف تختار أعمالك؟

 

ـ أختارها من حيث معرفة النص، والمنتج، والمخرج.

 

بعدني باقي على الوعد والعهد ومتواصل معاكم ومب ناسنكم يا اعز الناس اخوكم حسن يوسف

تحياتي لكم بدوام الصحة والعافية ..

 

 

المصـــــــــــــــــــــدر

Edited by نجمه الليل
Link to comment
Share on other sites

 

 

 

*** جريدة البيان وصفت ابداعات أبناء الإمارات بمشاركة فعالة ومشرفه ابدع فيها

فنانا حسن يوسف مع زملائه في مملكة الإردن وشرفوا دولة الإمارات العربية المتحدة واتكرركم مع المقال.

 

get-12-2008-i9bsu9m3.jpg

 

get-12-2008-wjg4j3ai.jpg

 

get-12-2008-v3ahl4fr.jpg

 

get-12-2008-nfcnyjrv.jpg

 

المصدر : جريدة البيان قسم 5 الحواس بتاريخ 2 ديسمبر 2008

Edited by نجمه الليل
Link to comment
Share on other sites

 

 

 

*** اهداء مقالة صحفية لكم, حسن يوسف في الاردن...

 

اختارت وزارة الثقافة مسرحية «عنمبر» التي حصلت على جائزة مهرجان دبي لمسرح الشباب لتمثيل الإمارات في الدورة السابعة لمهرجان الأردن المسرحي الذي يقام من ١٤ ولغاية ٢٧ نوفمبر الجاري، في واحدة من أبرز ثمار «مهرجان دبي» الذي أنقذته هيئة الثقافة والفنون من قرار كان جاهزاً لإلغائه، قبل أن تفاجأ أسرة العمل التي تعتمد تمثيلياً على أداء ممثلين اثنين فقط يتشاطران المشاهد التمثيلية بعدم موافقة جهة عمل أحدهما. وهو الفنان إبراهيم استادي على سفره بسبب ارتباطاته الوظيفية، على الرغم من حصوله على كتاب رسمي من وزارة الثقافة يتضمن تنويهاً بقرار مجلس الوزراء الذي يطلب من الجهات الرسمية تفريغ موظفيها في حال تمثيلهم الدولة في مشاركات خارجية فنية أو ثقافية. وقال استادي الذي طلب عدم الإشارة إلى جهة عمله لـ«الإمارات اليوم»: «حرماني من فرصة تمثيل بلادي في محفل ابداعي عربي، والسعي إلى إحراز درع مهرجان مسرحي مرموق، ولّد لدي حالة احباط حقيقية، وعلى الرغم من فوز العمل بجائزة مهرجان الشباب الأولى، وفوزي أنا شخصياً بجائزة أفضل ممثل حسب تقييم اللجنة الإعلامية، إلا أن ذلك لم يثني الجهة التي اعمل فيها من دعمي وتسهيل سفري، وكنت آمل لو أني أملك إمكانات قرار الاستقالة لكنت فعلت ذلك فوراً، لكن الفن لا يُطعِم خبزاً، خصوصاً في الإمارات».

 

حسن يوسف :-

واعتبر الفنان حسن يوسف الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان الشباب كأفضل ممثل دور أول، أن هذه المشاركة بمثابة تتويج «لسنة كبيسة مسرحياً، حيث شاركت هذا العام في ست مسرحيات منعتني من التواجد في أي عمل تلفزيوني خلال شهر رمضان، فمن«حرم معالي الوزير» لمسرح دي الشعبي، إلى «علي جناح التبريزي» الذي أنتجته وزارة الثقافة، و«الميدان يا حميدان» لفرقة دبي الأهلي، وصولا الى «خيول الريح» لمسرح خورفكان، وأخرى موجهة للأطفال لمسرح أبوظبي، وأخيراً «عنمبر» التي ستمثل الإمارات في مهرجان الاردن الأمر الذي اراه حصادا رائعا لجهدي أنا وزملائي المسرحيين في عام ٢٠٠٨». وقال يوسف الذي وجد دعماً من « شرطة دبي» التي يعمل فيها «شريكي في تجسيد هذا العمل المسرحي إبراهيم استادي من العوامل الاساسية لنجاح هذه التجربة، ولا شك أن غيابه عن العرض سيسهم في ترك فراغ وثغرة، خصوصاً أن ميزة هذه التجربة كانت في تكامل عناصرها بدءاً من النص وهو من تأليف طلال محمود، وإخراجياً مع الفنان مروان عبدالله صالح، وصولاً الى الأداء والتجسيد».

 

«ورقة رابحة»

 

وأكد مؤلف «عنمبر» أن العمل خسر ورقة رابحة وأساسية من اوراقه، وعلى الرغم من حرفية حسن يوسف وخبرته المسرحية الطويلة، إلا أن رهاني كان أكبر على أداء استادي لأنه كان شديد الرهبة من هذه المشاركة، وهذه الرهبة هي التي تصنع الإنجازات المسرحية المهمة، وتحث الممثل على المزيد من الإبداع والتجويد على الخشبة». وقال محمود «لو كان أستاذي لاعب كرة وليس ممثلاً أو مبدعاً، لما استطاعت الجهة التي يعمل فيها من منعه والوقوف في وجه تمثيله للدولة»، وأوضح أن كل ما يهم فريق العمل هو الاستعداد الجيد والتغلب على هذا الظرف الذي أصاب العمل. داعياً استاذي الى «عدم الاستسلام لليأس».

 

فازت مسرحية «عنمبر» بست جوائز خلال مشاركتها في فعاليات الدورة الثانية لمهرجان دبي لمسرح الشباب، أغسطس الماضي، وهي جائزة أفضل عمل مسرحي، جائزة أفضل إخراج لمروان عبد الله صالح، جائزة أفضل ممثل دور أول التي نالها حسن يوسف، جائزة أفضل ديكور ونالها عبدالله بن حيدر، جائزة أفضل أزياء نالها مـروان عبدالله صـالح، فيما فاز بجـائزة الإعـلاميين التي شاركت في عضويتها «الإمارات اليوم» إبراهيم أستادي.

 

واستطاعت «عنمبر» أيضاً تحقيق حضور جماهيري اثناء عرضها الأول، خلال فعاليات مهرجان الشبـاب، وتدور في أفق البحث عن سبيل للخلاص من انكسارات سياسية ومجتمعية وأخلاقية عدة، تبدأ من حيز الأنا وتتوسع لتشمل هموماً عربية وإنسانية أوسع وأشمل.

 

حسن يوسف يعتذر

 

يبدو أن المياه لم تعد تماماً الى مجاريها بين الفنان حسن يوسف، والفنان والمنتج أحمد الجسمي، بسبب اعتذار الأول عن عدم المشاركة في مسلسل «ريح الشمال» الذي عُرِض على شاشة «سما دبي» خلال رمضان الماضي، لذلك حرص يوسف على إيصال مزيد من الاعتذار عبر «الإمارات اليوم» مبرراً: «شاركت خلال العام ٢٠٠٨ في ست مسرحيات في أوقات شديدة التقارب، فضلاً عن عمل إذاعي من 30 حلقة لمصلحة «إذاعة الشارقة»، لذلك فضلت الاعتذار عن الارتباط بالتزامات أعجز عن الوفاء بها مع الجسمي».

Link to comment
Share on other sites

  • 5 months later...

 

 

332949054.jpg

 

فنـانـا حسـن يـوسـف أنتـهـى مـن تصـويـر مسـلسـل

( الجيـران )

وطبـعا بـدأ التصـوير فـي مسـلسـل الكـوميدي ( حلـــوم أم العلـوم ) وهـو مسلسـل محـلي يضـم

العـديـد مـن الفنـانـين الأماراتيـن وحلقـات المسلسـل منفصـلـه وسيعـرض فـي شـهر رمضـان المبـارك ع

قنـاة سمـا دبـــي.

وطبـعا فنـانا حسـن يـوسف راح يـكون ضيـف شـرف فـي حلقتـين كـدور رئـيسـي وهـو فـي دور شخـصيـة غبــــاش

فنتمني له كل التوفيق بأذن الله...

Edited by نجمه الليل
Link to comment
Share on other sites

 

 

*** ماذا قال الدكتور : سليمان الهتلان في حسن يوسف....

 

علي جناح التبريزي أو "ناقتي يا ناقتي"؟

في مسرح "ندوة الثقافة والعلوم "بدبي مساء الجمعة الماضي، صفقت طويلاً لنجوم مسرحية علي جناح التبريزي، المسرحية الشهيرة للراحل ألفريد فرج التي أعاد صياغتها، باللهجة الإماراتية، الكاتب الإماراتي المعروف محمد المر. وأكثر ما أسعدني بهذه المسرحية، فوق الأداء المميز للفرقة المسرحية، كان مقدرة فريق العمل في إخراج المسرحية بنكهة محلية رصينة قربت الفكرة كثيراً من "المحلية" بإسقاطات ذكية على الراهن الخليجي وأبرزت جماليات كثيرة في اللهجة الإماراتية. يعرف كثير من الأصدقاء في دبي، ومنهم محمد المر، أنني من أكثر المتعطشين للمنتج الثقافي

 

 

المحلي فالحياة بلا فن راق وبدون منتج ثقافي محلي، له نكهة المكان ولهجة أهل البلد، تصبح مملة وكئيبة ومع الوقت تحيل الإنسان إلى "ماكينة" عمل فيمسي كائناً بلا لون ولا طعم ولا وجه! لقد حضرت فعاليات فنية وثقافية عالمية تقام في دبي لكنني كنت - وما زلت - أثق أن المنتج المحلي وحده هو القادر على تشكيل "الهوية" الثقافية الحقيقية والأصيلة للمكان. والمنتج الفني المحلي الرصين قادر على تجاوز الحدود والانطلاق إلى أبعد من حدود الوطن. ولدينا في الخليج أكثر من تجربة فنية محلية مهمة من أيام "درب الزلق" إلى "طاش ما طاش". انظر إلى العمل الفني الذكي "فريج" كيف تناول الشأن الإماراتي بتميز وذكاء. تأمل قدرة المخرج الشاب محمد سعيد حارب في استثمار التقنية المعاصرة لاستحضار ثقافة "الجدة" و"الفريج" حتى أصبحت شخصيات (أم علاوي) و(أم سعيد) و(أم خماس) ورفاقهن رموزا جديدة تتداولها الألسن في المنامة والكويت وجدة وأبها والرياض وعمان.

مسرحية علي جناح التبريزي تروي حكاية تتكرر في أكثر من زمن وأكثر من مدينة. إنها حكاية الغريب "الطارئ" الذي يغامر ويقامر بكل شيء لأنه - في الواقع - لا يملك ما يخسره فيبيع للناس قصوراً من وهم متكئا على غريزة الجشع التي تفقد "التاجر" أحياناً عقله فيخسر ما في يده طمعاً فيما هو أكثر حتى لو كان جبلاً من الأوهام والكذب. تلك قصة مجتمعات كما هي حكاية أفراد حولك وحولي. أنت وأنا، مهما كنا حذرين، حينما يصبح "الوهم" هو السلعة الرائدة في محيطنا، نضارب عليها ونبيع فيها ونشتري، ننتهي إلى "حقيقة" فاجعة: الخسارة.

أترك القصة جانباً وأعود أتأمل في وجوه الحاضرين بمسرح ندوة الثقافة والعلوم. تختلط ابتسامة الإعجاب بأداء النجوم على المسرح بابتسامة الفرح بهذا الحضور المحترم في أرجاء المسرح الكبير. أضحك أكثر حينما يقترب فريق المتسولين في المسرحية من الصف الأول في المسرح حيث يجلس وزير الثقافة والشباب، عبدالرحمن العويس، مداعبين إياه بالسؤال عن ميزانية مسارح الدولة. كثيراً ما أعرب لأصدقائي في الإمارات وخارجها عن تقديري وإعجابي ببساطة وتواضع المسؤولين في دولة الإمارات، تواضع يكسبهم محبة الناس وتقديرها. وكثيراً ما تمنيت لو أن "كبار القوم" في عالمنا العربي تعلموا من أهل الإمارات كيف يقتربون أكثر من هموم الناس بالعيش قريباً من مواطنيهم وبعلاقة من البساطة والتواضع توطد العلاقة والثقة بين القيادات وشعوبها! لكن تلك إشكالية أخرى!

 

باع علي جناح التبريزي الوهم على تجار المدينة واليها قبل أن يهرب مع رفيقه (قفة) وزوجته الأميرة ابنة الوالي تاركاً المدينة وتجارها وحاكمها متشبثين بالحلم الوهم وما عاد علي ولم تصل القافلة. لقد أجاد الممثل حسن يوسف لعب دور علي جناح التبريزي وأثق أن هذا الممثل سيصبح رقماً مهماً في المسرح العربي متى ما هيئت له، وبقية زملائه، فرصة الاستمرار في الحضور المسرحي الجاد. فعلاً: لابد لقطاعات الثقافة والفنون من العمل جدياً على خلق نوافذ جديدة للمنتج الثقافي والفني المحلي...

Edited by نجمه الليل
Link to comment
Share on other sites

 

 

*** ماذا قال الفنان حسن لجريدة البيان...

 

حسن يوسف اسم من بين الشباب الذي أخذ على عاتقه مسؤولية توصيل رسالة فنية..

 

يعمل ممثلا تلفزيونيا وإذاعيا ومسرحيا..مجتهد في البحث عن الجديد في هذا الفن..رصيده من المشاركة في الدراما 7

 

أعمال، و20 عملاً مسرحيا.. كما شارك في العديد من المهرجانات التي حصد فيها جوائز إلى جانب ما حظي به من

 

تقدير النقاد والجمهور..«الحواس 5» ألتقاه ليسلط الضوء على مجموعة من المحطات..

 

كيف كانت بداياتك في الدراما المحلية؟

 

انطلقت فنيا عام 93، وذلك في فيلم «ثلاثية خط النهار» للمخرج محمد الدوسري، وكنت أمثل فيه دور طفل، ثم انخرطت بعد ذلك في دورات تدريبية في ورش التمثيل والمسرح في مسارح دبي «الشعبي، والأهلي، والقومي».

 

ومتى كانت انطلاقتك الفعلية؟

 

في سنة 2000 حيث انطلقت لعالم المسرح والمهرجانات. وشاركت بدور البطولة في مسرحية «فارس الذباب» بإشراف وإخراج الفنان عبدالله صالح..

 

ما مشاركاتك المسرحية الأخرى؟

 

شاركت عام 2001 في المهرجان الخليجي في قطر، وحزت على جائزة أفضل ممثل دور ثان، كما حزت على جائزة تشجيعية من لجنة النقاد في مسرحية «بيت القصيدة» من تأليف عبدالله صالح، وإخراج أحمد الأنصاري. وشاركت في العام الماضي بمهرجان دبي لمسرح الشباب وحصلت على جائزة أفضل ممثل دور أول، وشاركت أيضا في مهرجان الأردن. ولي مشاركات مسرحية أخرى مثل: «حبة رمل، دار الهوى دار»..

 

وماذا عن مشاركاتك في الدراما المحلية؟

 

هل لك مشاركات في مسرح الطفل؟

 

نعم.. شاركت في مسرحية «Game Over»، وبصراحة أهوى مسرح الطفل لأنه يقوم بأكثر من رسالة في الوقت نفسه، وأشعر بالحرص الشديد على تقديم دوري بطريقة يصل فيها مضمون الشخصية إلى الطفل، كما أني أركز كثيرا على الأداء الصوتي لما له من أهمية في شد انتباه الطفل إلى الممثل.

 

وماذا عن مشاركاتك في الدراما المحلية؟

 

شاركت في مسلسل «مؤامرات عائلية»، ولي مشاركات أخرى عبر الدراما الإذاعية.

 

ما سر غيابك الدرامي بعد آخر عمل شاركت فيه وهو مسلسل «وجه آخر» في 2007؟

 

عُرض علي بعد مسلسل «وجه آخر» المشاركة في عملين هما «حظ يا نصيب» و«حظ يا نصيب» و«جنون المال »، ولكني اعتذرت بحكم ارتباطي بستة بأعمال مسرحية.

 

من الوجوه التي تقف وراء نجاحك؟

 

بصراحة هي وجوه كثيرة منها الفنان عبدالله صالح، وأحمد الأنصاري، وحسن رجب، وجمال مطر، ومحمد سعيد، وسميرة أحمد.

 

ما الأدوار الدرامية التي تفضلها؟

 

أفضل تقديم الأدوار الخطرة والصعبة.

 

كيف ترى علاقة الجيل القديم بالجديد، وما رأيك في حديث بعض الوجوه الشابة عن تعرضهم للظلم؟

 

هذه الوجوه ممتازة، وبشكل عام أرى حميمية أبوية من الجيل القديم للجديد، والأمثلة كثيرة.. والعلاقة في المجمل ممتازة إلى أبعد الحدود على المستويين الإنساني والمهني.

 

يلاحظ في الآونة الأخيرة أن هناك الكثير من الممثلين الذين تحولوا إلى عالم الإخراج، هل ترى ذلك نقلة مشروعة ولصالح العملية الفنية بشكل عام؟

 

إذا كانت هناك موهبة تدعم هذا التوجه فلم لا؟ ولا أظن أن ثمة ما يمنع شرط توفر الموهبة، بل على العكس أقول إن الممثل الذي ينتقل لدفة الإخراج هو إنسان عارف أكثر بتفاصيل اللعبة الفنية وبهموم زملائه الممثلين، وبالتالي قد يكون الأقدر على حلها.

 

أين تضع الدراما الإماراتية في السباق الخليجي؟

 

 

اعتقد أنها أخذت الآن موقعاً متقدماً في العامين الفائتين مع توجه تلفزيون دبي لإنتاج الأعمال وفتح الباب أمام فناني الإمارات لتقديم أعمال بنظام المنتج المنفذ.

 

ما جديد حسن يوسف؟

 

جديدي مع الفنان القدير أحمد الجسمي وذلك عبر مشاركتي في مسلسل «جيران»، وهو من تأليف عيسى الحمر، وإخراج مصطفى الرشيد، وسيعرض في رمضان القادم.

 

 

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

  • 1 month later...

 

 

*** مسـلسـل الجيـران....

 

Large_AO_00314.jpg

 

إخراج: مصطفى رشيد

 

يطرح المسلسل العلاقة بين الجيران في ظل المتغيرات الإجتماعية والإقتصادية الطارئة على مجتمع الخليج، محذراً من بداية تزعزع مفهوم الجيرة.

 

تدور الأحداث في محيط مجموعة من الجيران وآخرون تفرقوا بحكم صعودهم الإجتماعي ولكن لازالت تربطهم علاقات بجيرانهم السابقين، فنتعرف على طموحاتهم ورغباتهم الجامحة في الصعود الإجتماعي ولو على حساب علاقة هذه الجيرة التي لم تعد تمثل لهم غير إدعاءات فارغة يقفزون عليها كلما وقفت عائقا أمام تحقيق رغباتهم

 

كما عرفناه وعشناه وعدم قدرته على الصمود في وجه

حيث نتابع شخصية "موسى" الذي يدعي مساعدة جيرانه ولكنه يستغل حاجتهم لتحقيق طموحاته في الترقي والحصول على الثروة، فيعمد إلى استغلال قريبه والضغط على زوجته، كما نتعرف على خيبة "راشد" الشاب الطيب الوفي لوالده وعائلته الصغيرة الذي عاش قصة حب مع بنت الجيران "سارة"، والذي يتعرض لخديعة من قبل أخيه "محمد" ونسيبه "موسى" فيتورط في ديون تجعله تحت ضغوط كبيرة وتدفعه لهجر زوجته وأبنائه في رحلة صعود اجتماعي من خلال زواجه من فتاة غنية توفر له المال ولكنه يفتقد معها الحب الحقيقي ودفء الأسرة ومحبة الجيران، فيعيش ضائعاً مشوشاً يحاول بعدها استعادة حياته السابقة في بيت والده القديم وفي حضن الأسرة في كنف "غانم" الذي عاد بعد ضياع وخلص بيته من يد الغرباء وعاد للسكن فيه في وسط أهله وجيرانه.

 

أما "حجي صالح" فهو الرجل الشهم الأصيل الذي بقى مخلصاً لمهنة أبائه وأجداده رغم كل المضايقات التي افتعلها "موسى" في حقه، في حين تمثل "سارة" المرأة المكافحة التي لم تستلم لظروف الطلاق الصعبة وللضغوط الاجتماعية من حولها وبدأت تشق طريقها في الحياة معتمدة على شجاعتها وقدراتها الذاتية وإيمانها بالمستقبل، بعد أن كادت تصبح ضحية زوج آخر بعد طلاقها من راشد بسبب ضغوط أخيها "موسى" ولكن أولادها مثلوا له مصدر قوة للكفاح والصبر والمثابرة حتى أصبحت امرأة أخرى، دون أن تتحول إلى امرأة حاقدة تجاهه زوجها بل تركت باب الأمل مفتوحاً على الدوام.

 

سيكون من أحلى مسلسلات رمضان 2009 على قناة سما دبي .

 

 

وبطولة أحمد الجسمين، عبد المحسن النمر،أحمد أيراج... مرام، هند البلوشي، فاطمة الحوسني...حسن يوسف

Link to comment
Share on other sites

Guest
This topic is now closed to further replies.
×
×
  • Create New...