Jump to content
منتدى البحرين اليوم

شرح قصايد عرب 201


Recommended Posts

السلامـ عليكمـ

 

 

 

شخباركمـ؟؟؟

 

 

المهم

 

 

بغيبت شرح قصايد عرب 201 ( استعطاف تميم بن جميل و تأملات في الحياه ويموت الهوى مني)

 

عاد حطو بسرعه ضررووري اذا ماعليكم كلافه

 

 

اووكيي :n10: لانه ابيه ضرووري :n5:

Link to comment
Share on other sites

دار راسي وانا ادور لج

بل مو مثل قبل اينزلونهم وايد بالنت

 

المهم حصلت لج

 

’،’،’،’ استعطاف تميم’،’،’،’

 

معاني الكلمات::

خرج تمرّد : عصى

الأعراب: سكان البادية

بعُدَ :انتشر

عاين: شاهد

مثُل :أوقِفَ

تأمله: نظر اليه بدقة

الجنان: القلب والجرأة والثبات

أذِنْتَ لي: سمحتَ لي

نسل :بذرة

جبر :اصلح

لمّ :جمع

أخمد :أطفأ

تخْرس: تُسكت

تعيي: تعجز

عظًمت: كبُرت

الحجة :العذر

عظُم:ارتفع

موثقاً:مقيداً

هاله:أفزعه وأخافه

النطع:قطعة من الجلد

لسانه:فصاحته

صدع:الشق

شعث:الشيء المتفرق

سبل:طرق

شهاب:شعلة

الفصيحة: الطليقة

الجريرة:الخطيئة – الذنب

الظن: الشك

 

 

تمرد تميم على المعتصم وخرج عليه ، فاشتهر أمره بين الناس ، وبعد فترة قُبِض عليه وسُلّم إلى قصر الرئاسة ، فلما رآه المعتصم وسيماً وحسن المظهر ، فأراد أن يعرف مدى رباطة جأش تميم ، فطلب منه أن يتكلم ، فمضى تميم في الكلام ، وقد بدأ كلامه بخطبة ذكّر فيها المعتصم بأصله ( الطين ) ، ثم أخذ يعدد صفات المعتصم ،وبعدها أقرّ بذنبه ، ودخل في طاعة المعتصم ، كما رجا منه أن يصفح عن خطيئته الكبيرة وهي خروجه عليه .

 

مواطن الجمال :

1. ( كان تميم قد خرج بشاطئ الفرات ) أسلوب خبري مؤكد بـ( قد ) ، والباء تفيد الظرفية ، والمقصود من العبارة هو تمرد تميم وعصيانه وثورته على المعتصم والخروج عن طاعته .

2. ( واجتمع إليه كثير من الأعراب ) المقصود هو تحزّبوا له و ساندوه وجعلوه صاحب جماعة ، وقد استخدم الكاتب حرف النسق ( الواو ) والذي يفيد بيان مصاحبة الحدث ، أو إلحاقه بغيره .

3. ( فعظم أمره ) المقصود هو أصبح ذا شأن ومكانة عالية ، والعلاقة بين هذه العبارة بما قبلها هي نتيجة لما قبلها ، وقد استخدم حرف النسق ( الفاء ) والذي يفيد الترتيب والتعقيب .

4. ( وبعد ذكره ) المقصود هو ذاع صيته وأصبحت له سمعة بين الناس ، وقد عطف الكاتب العبارة على قوله ( فعظم أمره ) بـ( الواو ) والذي يفيد مصاحبة الحدث لما قبله .

5. ( ثمّ ظفر به ) المقصود هو قبضوا عليه وأسروه ، وقد استخدم الكاتب حرف العطف ( ثم) والذي يفيد الترتيب والتراخي ، وفي هذه العبارة كناية على أنّ أسر تميم شيء خارج عن إرادته .

6. ( وحمل موثقاً إلى باب المعتصم ) المقصود هو ذهبوا به في الحال إلى قصر المعتصم ، وقد استخدم الكاتب صورة بيانية جميلة في قوله ( باب المعتصم ) وهي مجاز مرسل وعلاقتها جزئية ( الباب جزء من القصر ) ، والمقصود ( قصر المعتصم بأكمله ) ، كما استخدم حرف العطف ( الواو ) ؛ ليبين مصاحبة هذا الحدث لما قبله .

7. ( قال أحمد بن أبي دؤاد ) أشار الكاتب إلى راوي القصة ؛ حتى يتم التأكد من صحة الخبر الوارد ، والوثوق منه .

8. ( ما رأيت رجلاً عاين الموت ، فما هاله ولا شغله عما كان يجب عليه أن يفعله إلا تميم بن جميل ) أسلوب خبري والغرض منه النفي ، وقد استخدم الكاتب أسلوب القصر والذي يفيد الحصر والتخصيص ، والمقصود هو أنّ الراوي متيقن من موت تميم ، ومع ذلك لم يكن خائفاً ، والعلاقة بين هذه العبارة بما بعدها هي علاقة توضيح وتفصيل .

• ملحوظة : السطور السابقة لها أهمية كبيرة في الموضوع ، حيث تبين لنا الجو النفسي بالنسبة للإطار الذي تجري فيه الأحداث ، كما حدّدت دور الشخصيات ، بالإضافة إلى أنها أثارت فضول القارئ وحفزته لمعرفة النهاية .

9. ( إنّه لمّا مثل بين يدي المعتصم ) أسلوب خبري مؤكد بـ( أن ).

10. ( أحضر السيف والنطع ، وأوقف بينهما ) تدل على عزم المعتصم على قتل جميل ، وقرب أجله ،وقد استخدم الكاتب حرف العطف ( الواو ) ؛ ليبين مصاحبة هذا الحدث لما قبله .

11. ( كان جميلاً وسيماً ) جملة اعتراضية ، وقد ساعدت على تغيير مجرى أحداث القصة .

12. ( فأحب أن يعلم أن لسانه وجنانه من منظره ، فقال : تكلم يا تميم ) تدل على حكمة المعتصم وعدم تسرعه في اتخاذ القرار ، وقوله ( تكلم يا تميم ) أسلوب نداء .

13. ( أمّا إذا أذنتَ يا أمير المؤمنين ) افتتح تميم حديثه بـ( أمّا ) وهي حرف فيه معنى الشرط والتوكيد دائماً ، والتفصيل غالباً ، ويجب أن يقترن جواب ( أمّا ) بالفاء الزائدة الرابطة ( فأنا أقول ) ، وقوله ( يا أمير المؤمنين ) أسلوب نداء يفيد التعظيم ويدل على رجوع تميم عن التمرد ، وفيه نوع من الاستعطاف وإثارة الشفقة .

14. ( الحمد لله الذي أحسن كل شيء خلقه ) ساق تميم كلامه على شكل خطبة ، وهذا يدل على الثبات والجرأة ، كما تدل على أنه راضٍ بالقدر .

15. ( وبدأ خلق الإنسان من طين ) تدل على تأثر تميم بالقرآن الكريم وإيمانه العميق بالله ، فالعبارة مقتبسة من قوله تعالى : ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ) ، وفيها نوع من التذكير للمعتصم بأصله .

16. ( ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين ) تدل على تأثر تميم بالقرآن الكريم وإيمانه العميق بالله ، فالعبارة مقتبسة من قوله تعالى ألم نخلقكم من ماء مهين ).

17. ( جبر بك صدع الدين ) المقصود هو تحريف وتشوه الدين نتيجة معتقدات خاطئة ، وفي هذه العبارة صورة فنية جميلة رُسمت على سبيل الاستعارة المكنية ، فقد جسّم المعنوي في صورة حسية ، حيث صوّر الدين بالجدار المتصدّع ، وهذه الصفة من صفات الإنسان المصلح ، وفيها نوع من الاستعطاف غير المباشر .

18. ( لمّ بك شعث المسلمين ) المقصود هو أنه جمع شمل المسلمين نتيجة الفرقة ، وفيها نوع من الاستعطاف .

19. ( أوضح بك سبل الحق ) المقصود هو أنه وضّح طريق الهداية ، وأنه وسيلة رشاد إلى الناس ) وفيها نوع من الاستعطاف ، وهذه من صفات الإنسان المصلح .

20. ( أخمد بك شهاب الباطل ) تشبيه بليغ ، فقد شبه الباطل بالنار التي تخمد ، وسر جمالها تجسيم المعنوي في صورة حسية .

ملحوظة : عدّد تميم صفات الإنسان المصلح والتي تتمثل في المعتصم ؛ لكي يستعطفه ويؤثر في وجدانه .

21. ( إنّ الذنوب تخرس الألسنة الصحيحة ، وتعيي الأفئدة الصحيحة ) أسلوب مؤكد بـ( أن ) ، والمقصود هو أن الإنسان إذا كان مخطئاً يعجز عن الكلام ، حتى ولو كان فصيح اللسان ،وهذا الإنسان يشعر بتأنيب الضمير فيتعب قلبه ، ونجد بين الصحيحة – الفصيحة ) محسناً بديعياً يحدث جرساً موسيقياً مؤثراً في النفس هو الجناس الناقص ، كما نجد بين العبارتين السجع وفي هذه العبارة حكمة .

22. ( لقد عظمت الجريرة ، وانقطعت الحجة ، وساء الظن ) أسلوب مؤكد بـ( قد و اللام) ، وهذه العبارة تدل على أن تميماً يبدو نادماً معتذراً ، ومعترفاً بأفضاله أمام الخليفة ، وأنه لا يستطيع تبرير خطيئته .

23. ( لم يبقَ إلا عفوك أو انتقامك ) أسلوب قصر ويفيد الحصر ، ، وكأنّ تميم يقول للمعتصم : ( أنتَ عفوٌّ فاعفُ عني) .

24. ( أرجو أن يكون أقربهما منك وأسرعهما إليّ أشبههما بك وأولاهما بكرمك )

الفعل ( أرجو ) يدل على الرجاء ، وفيه نوع من الاستعطاف المباشر ، وفي هذه العبارة يرجو تميم من المعتصم أن يحقق ما يتمناه وهو عفوه عنه ، وفيها نوع من المدح غير المباشر ؛ لاسترضائه والعفو عنه ، وكأنّ تميم يقول له بشكل غير

مباشر: إذا كنتَ عفوّاً فاعفُ عنّي .

 

تأكد تميم من الموت وعدم خوفه

ثم قال - على البديهة : -

أرى الموت بين السيف والنطع كامناً يلاحظــــني مــــن حــيثــــما أتلفّتُ

وأكـــبر ظني أنك اليـــوم قــــــــاتلـي وأيٌّ امـــرئٍ ممّـــا قضى الله يفلتُ

وأيُّ امــــــرئ يأتي بعـــــــذر وحجـة وســيف المنايا بين عــينيه مصلت

ومـــــا جــزعي من أن أموت وإننـي لأعلــــم أنّ المـــوت شيء مــوقّتُ

 

تذكير تميم للمعتصم بحال أولاده

ولكنّ خلفي صــبــية قــــد تركــتــهـم وأكــبـــــادهم من حسرة تتــفـــتّتُ

كــــــــــأني أراهم حين أنعى إليــــهمُ وقد خمّشوا تلك الوجوه وصوّتـوا

فــإن عشتُ عاشــوا خافضين بغبطة أذود الرّدى عنهم وإن متُّ موّتـوا

وكــم قــــائلٍ لا يُـــبــــعد الله روحـــه وآخـــر جـــذلان يُســـرّ ويشــمــتُ

 

بعد أن اعترف جميل بخطيئته أمام المعتصم ، ورجع عن تمرده وثورته ضده ، انفجرت مشاعره وأحاسيسه بهذا الموقف ، فأنشد شعراً ارتجالياً نابعاً من قلبه ، وفيه يستعطف المعتصم استعطافاً مباشراً .

1. افتتح تميم قصيدته بتصوير الموت تصويراً دقيقاً نابعاً من رؤيته القلبية والوجدانية ، حيث صوّره بإنسان مختبئ يراقبه ويرافقه ؛ ليتربص به ويغتاله في أي وقت .

2. أنا أعلم بأني سأموت ، وأنا متأكد من ذلك ، لكنّي لا أستطيع أن أغير ما كتبه الله عليّ ، وأفلت من قضائه .

3. إنّ الإنسان مهما اختلق له أعذاراً لتبرير موقفه ، فإنه يبقى عاجزاً إذا كان متيقناً من

أنه سيموت .

4. أنا لست خائفاً من الموت ؛ لأني أعلم أن لكل إنسان يوم محدّد يأخذ الله فيه روحه .

5. بعد أن بين تميم عدم خوف من الموت ، انتقل للحديث عن أمر مهم هو أولاده الصغار الذين سيتركهم في هذه الدنيا معذبيّن من شدة الحسرة التي سيخلفها قتل أبيهم على يد المعتصم ، فهو خائف عليهم ، فتصوّر أن أكبادهم قد تقطعت .

6. يتخيل تميم حالة أبنائه وقد نقل إليهم خبر موته الذي سيجعلهم في حالة صراخ وعويل .

7. يربط تميم حالة أبنائه بمصير عيشه ، فسعادتهم ورغد عيشهم يكمن في عيش أبيهم؛ لأنه حاميهم ، وموته يعني موت أبنائه ؛ لأنه إذا فارقهم فسيعيشون الأسى والحزن ، وسيكونون أيتاماً .

8. يختم الشاعر أبيات قصيدته ببيان موقف الناس من إعدامه ، فيبين لنا بأن الناس منقسمة إلى قسمين : القسم الأول يدعون له بالخير و النجاة وطول العمر وهؤلاء كثيرون ، والقسم الآخر فرح سعيد وشامت من موت تميم وهؤلاء قليلون .

 

مواطن الجمال :

البيت الأول :?

1. ( أرى الموت بين السيف والنطع كامناً ) وُفّق تميم في نسجه لهذه العبارة ، فقد تصوّر الموت مختبئاً بين السيف والنطع ؛ ليؤكد على قرب موته .

2. ( يلاحظني من حيثما أتلفت ) استعارة مكنية فيها تشخيص ، فقد صوّر الموت إنساناً يراقبه ويلاحظه ؛ ليغتاله ، وتوحي بأن تميم متأكد من أن نهايته قريبة .

• ملحوظة : يتضح لنا أن تميم متيقن من قرب أجله ؛ لأن ما قام به ذنب كبير لا يغتفر.

البيت الثاني :?

1.( و أكبر ظني أنك اليوم قاتلي ) أقوى في الدلالة على المعنى المقصود من( وأكبر ظني أنك اليوم تقتلني ) ؛ لأنّ تميم استخدم صيغة اسم الفاعل الدالة على تحقق وتأكيد وقوع الفعل ، وهذا ما تفتقده العبارة الثانية التي تحمل معنى القتل من دون تأكيد .

2.( أي امرئ مما قضى الله يفلت ) أسلوب إنشائي استفهامي ، والغرض منه النفي، حيث نفى تميم أن يكون هناك إنسان يستطيع أن يفلت من قضاء الله ، وهذا البيت يجري مجرى الحكمة .

البيت الثالث :?

1.( أيّ امرئ يأتي بعذر وحجة ) أسلوب إنشائي استفهامي والغرض منه النفي .

2.( سيف المنايا بين عينيه مصلت ) تشبيه بليغ ، حيث شبه المنايا بإنسان يحمل سيفاً وسر جماله التجسيم والتشخيص ، وقد بالغ تميم في هذا التصوير .

• ملحوظة : هذا البيت يجري مجرى الحكمة .

البيت الرابع :?

1. ( ما جزعي من أن أموت ) أسلوب نفي ، ينفي عن نفسه صفة الخوف .

2. ( إنني لأعلم أنّ الموت شيء موقّت ) أسلوب خبري مؤكد بـ( أن ) ، والعلاقة بين الشطر الثاني بالشطر الأول هي علاقة تعليل .

• ملحوظة : هذا البيت يجري مجرى الحكمة .

 

 

 

 

البيت الخامس :?

1. ( لكنّ خلفي صبية ) أسلوب قصر ، فقد قدّم شبه الجملة ؛ ليؤكد على أنّ أطفاله تمثل أمراً مهماً بالنسبة له .

2. ( قد تركتهم ) أسلوب خبري مؤكد بـ( قد ) .

3. ( أكبادهم من حسرة تتفتت ) استعارة مكنية ، فقد صور أكباد أطفاله بالشيء الذي يتقطع ويتفتت ، وسر جمالها تجسيم المعنوي في صورة حسية ، وتوحي بشدة الحزن الذي يعانيه الأطفال لفراق أبيهم .

• ملحوظة : العلاقة بين البيت الخامس بما قبله هي علاقة استدراك .

? البيت السادس :

1. ( صوّتوا ) توحي بارتفاع صوت الأبناء بالبكاء والعويل ، وقد استخدمها ليكسر قلب المعتصم ؛ حتى يرقّ قلبه ويحن على تلك الأطفال .

2.البيت كناية عن شدة الحزن .

البيت السابع :?

1.( إن عشت عاشوا ) أسلوب شرط ، ( إن ) أداة شرط جازمة تدل على تحقق وقوع الفعل ، وفعل الشرط ( عشتُ ) وجوابه ( عاشوا ) ، وجواب الشرط نتيجة مترتبة على فعل الشرط

2.( عشت – مت ) طباق ، لتوضيح المعنى بالتضاد .

3.( إن مت موّتوا ) أسلوب شرط .

4.( موّتوا ) من الألفاظ التي أثّرت على المعتصم ، فقد استخدمها تميم ليؤثر على المعتصم .

البيت الثامن :?

1.( كم قائل ) جملة خبرية ، و ( كم ) تدل على الكثرة .

 

 

عفو المعتصم وتأثره باستعطاف تميم

فتبسّم المعتصم وقال : كاد والله يا تميم أن يسبق السيف العذل ، قد وهبتك للصبية ، وغفرتُ لك الصبوة ، ثم أمر بفكّ قيوده ، وخلع عليه .

 

وفي النهاية تأثر المعتصم لما رآه في تميم من جرأة وفصاحة لسان ، فعفا عنه ، وأكرمه.

 

مواطن الجمال :

1. ( تبسم المعتصم ) تدل على رضا المعتصم .

2. ( كاد والله ) أسلوب قسم .

3. ( أن يسبق السيف العذل ) مثل يضرب لمن فاتته الفرصة التي كان يرجو تحقيقها .

4. ( قد وهبتك للصبية ) أسلوب خبري مؤكد بـ( قد ) ، وفي هذه العبارة تصوير جميل ، حيث صور حياة تميم بالهدية التي توهب للأطفال .

5. ( الصبية – الصبوة ) جناس ناقص .

 

الوسائل التي استخدمها? تميم للتأثير في نفس المعتصم واستدرار عطفه ومروءته هي :

1. ناداه بـ( أمير المؤمنين ) .

2. وضّح للمعتصم بأنه راضٍ بما كُتِبَ له ، وأنه ليس خائفاً من الموت .

3. ذكّره بشيء من القرآن لترقيق قلبه .

4. مدحه وعدّد صفاته كـ( جبر بك صدع الدين ) .

4. الإعتراف بالذنب والرجوع عنه .

5. الرجاء المباشر ( بيان صفته وخوفه ) .

6. تصوير حالة أبنائه بعد موته ( السبب الأساسي ) .

7. بيان موقف الناس من إعدامه ، وكثرة الداعين له بالنجاة .

 

تعليق عام :

 

1. ينتمي النص إلى قصة واقعية وتاريخية تسمى ( نادرة ) ، وعناصرها كالتالي :

1 ) المكان : قصر المعتصم .

2 ) الزمان : العصر العباسي .

3 ) الشخصيات : المعتصم وتميم .

4 ) الحدث : كثرة الثورات في ذلك العصر .

5 ) العقدة و الحل : العقدة هي ثورة تميم على المعتصم ، والحل هو العفو عنه .

 

. يشترك النص مع المقامة في :

1 ) وجود راوي .

2 ) الإكثار من السجع ( جمل متتالية تنتهي بالحرف نفسه ) .

3 ) لكل منهما زمان ومكان .

4 ) المزج بين الشعر والنثر .

3 – ملامح شخصية تميم :

1 ) الإيمان بالله تعالى .

2 ) الشجاعة والثبات والجرأة .

3 ) الفصاحة والبلاغة .

4 ) رجاحة العقل ، وحسن التصرف والذكاء وسرعة البديهة .

5 ) القدرة على التأثير والإقناع .

6 ) الإيمان بالقضاء والقدر .

7 ) مثقف دينياً .

4 – مميزات النص :

1 ) استخدام الصور البلاغية والمحسنات البديعية .

2 ) سهولة الألفاظ ووضوح الفكرة .

3 ) قصر العبارات " الإيجاز " .

4 ) استيحاء بعض الأفكار من القرآن الكريم .

5 ) التنوع بين الأساليب الخبرية والإنشائية للتشويق وجذب الانتباه .

6 ) حسن الاستهلال .

7 ) الجمع بين السرد القصصي والأسلوب الخطابي .

8 ) الجمع بين النثر والشعر .

 

العبرة المستفاده:

1. حسن التصرف والفصاحة والبلاغة والثبات والذكاء قد تؤدي للنجاة من الموت المحقق .

2. إذا فتح المجال للحوار والنقاش قد تؤدي للمصالحة بين المتخاصمين .

3. العفو عند المقدرة ، وعدم التفكير بالانتقام .

4. الإعتراف بالذنب فضيلة .

5. عدم التسرع في الحكم على الآخرين .

6. تقدير عواقب الأمور قبل الإقدام عليها

 

 

’،’،’،’،’،’ يموت الهوى مني ’،’،’،’،’،’

 

 

قصيدة ( يموت الهوى مني )

 

أولا: الجو العام للنص:

يعيش الشاعر جميل بعد رحيله إلى مصر تجربة الفراق االمرة بعيدا عن محبوبته بثينة، فتجول في خاطره ذكرياته الحلوة معها، وتنفيض في هذه القصيدة مشاعر الألم والشوق والعذاب.

 

ثانيا: شرح القصيدة:

1- يفتتح الشاعر قصيدته مخاطبا بثينة قائلا: ليت الشباب يعود لنا بم فيه من فتوة ومشاعر،وليت تلك الأيام التي انقضت ترجع من جديد.

2- آه لو يأذن لي الزمان بليلة واحده فيها بوادي القرى حيث مسكن الود المحبوبه.. ان في هذا منتهى سعادتي.

3- وهل يسمح الزمان لنا بلقاء واحد نتحادث فيه ونتبادل أحاديث الود ونتذكر عهدنا الجميل؟!

4- ليش هذا بالمستحيل، فقد يلتقي الذين حكمت عليهم الحياة بالتفرق،وقد يحصل الانسان على أمر كان بالأمس مستحيل بعيد المنال.

5- بدأ حبي لبثينة منذ ولادتي،ومع ذلك لازال هذا الحب يزداد نموا يوما بعد يوم.

6- قضيت أيام عمري انتظر لقاء المحبوبه ووصالها،وكان الدهر اصبح ثوبا باليا لطول صبري.

7- لو فتشت في أحشائي فلن تجد فيها إلا عشقا قديما باقيا لبثينة يتجدد يوما بعد يوم.

8- ولو شكوت لها شدة وطأة الحب وآثاره علي لتمنعت ورفضت ان تخفف لهيبه، بل تزيده بصدودها وابتعادها.

9- وان قلت لها انك سلبت عقلي فردي لي بعضا منه بنظرة او كلمة، لأعرضت وقالت: إن ذلك شيء بعيد.

10- انا بين نارين، فلا اعدت خائبا وانتهى الأمر،ولا حي الذي يحرقني يموت ويتلاشى كما تتلاشى باقي الأشياء.

11- هذا لهيب لا يطفئه ولا يروي هذا العشق إلا اللقاء، أما الفراق فهو يؤجج الأشواق ويزيدها اشتعالا.

12- إن من يرزق صاحبا مثل بثينة لهو المحظوظ السعيد في الحياة.

13- ويختم جميل القصيده بالدعاء لمحبوبته بالسلامة كلما عاد صديق أو محب راضيا شاكرا.

 

 

 

 

 

 

ثالثا: من الصور البلاغية في النص:

14- ( دهر تولى .. بعود ) (1) استعارة مكنية فيها الدهر بالانسان الذي يغيب ثم يعود،وفيها تجسيد للزمن وتشخيص له بما يعبر عن مشاعر تمني عودته.

15- ( علقت الهوى منها وليدا ) (5) كناية عن قدم مشاعر الحب التي يحملها وامتدادها منذ الولادة،وتوحي هذه الكناية بمدى تغلغل العشق في حياة الشاعر وبقائه رغم مرور السنين الطوال.

16- البيت السابع: فيه كناية عن عمق الحب المزروع في أحشاء جميل وتجدده.

17 ( يموت الهوى ويحيا ) (11) استعارة مكنية تصور أحاسيس المحبة في شكل إنسان حياته معلقة بين اللقاء والفارق، والقيمة الفنية للاستعارة تتمثل في تشخيص الشعور وإبراز تأثره باغتراب الشاعر وابتعاده عن المحبوبة .

 

رابعا: من المحسنات البديعيه في النص:

18- ( تلتقي – تفرق ) (4) طباق موجب أثره إيضاح المعنى وإبرازه بالتضاد. وكذلك بين ( طارف – تليد )(7) ، ابليت – جديد (6).

19- بين شطري البيت الحادي عشر: مقابلة بين الجملتين توضح حالة الشاعر بين موقفين متناقضين ( ارتواؤه عند اللقاء – اشتعال مشاعره عند الفراق (.

20- ( ولا يبيد – يبيد ) (10) طباق سالب سر جماله إيضاح المعنى وتصوير بقاء حبه دون بقية الأشياء.

 

خامسا: الأساليب الإنشائية:

21- ( ألا ليت ريعان الشباب يعود ) (1) اسلوب تمني غرضه البلاغي تصوير شدة الحب والشوق والتحسر على انقضاء أيام الشباب.

22- ( هل ألقين فردا بثينة مرة ) (3) اسلوب استفهام غرضه التمني.

23- ( يابثين ) (1) اسلوب إنشائي نوعه نداء ( يا = للبعيد ) توحي بعده عن محبوبته.

24- أما في البيت الاخير فان النداء يحمل معنى الدعاء.

25- ( ردي بعض عقلي ) (9) اسلوب أمر غرضه البلاغي التلهف للقاء الحبيبة وتصوير لوعة الاشتياق.

 

سادسا: التعليق العام:

26- النص ينتمي إلى الغزل ( العفيف / العذري ) وهو لون من ألوان الغزل ظهر في العصر الاموي ،ويتميز بالعاطفه النبيلة الطاهرة االصادقة ،والتركيز على تصوير شدة الحب وتأثيره على جسم العاشق وروحه ،والوصف المعنوي للمرأة وعدم الالتفات للأوصاف الحسية الجسمية لها، ورقة الألفاظ وسهولة العبارات.

27- يدور النص حول فكرة محورية تتمثل في وصف الشاعر تجربة الفراق والتشوق للمحبوبة بثينة.

28- وظف الشاعر مفردات النص وعباراته للتعبير عن هذه الفكرة ، فقد استخدم الفاظ توحي بحالة من الفراق ( تولي ، أشتات ، بعيد ، فراقها ..) كما استخدم عبارات من قبيل ( علقت الهوى ، قاتلي ، لو تكشف الاحشاء ، ينمي حبها ويزيد ..) فيها تصوير لمدى تمكن مشاعر الحب منه وتأثيره في وجدانه.

29- برع الشاعر في رسم صورة الصدود والتمنع الذي تبديه بثينة من خلال ( اسلوب الحوار ) في الابيات ( 5-9)، اذا تلاحظ ان الشاعر من خلال استخدام الفعل ( قال ) بتصريفاته وضمائر المتكلم والخطاب نجح في تشكيل صورة حركية لعلاقته من المحبوبة وابتعادها عنه مما يولد في قلبه شعورا مضاعفا بالألم والحسرة !!

30- استخدام الشاعر اسلوب ( الحكمة) في البيت الرابع، ليوحي بحالة التفاؤل التي يعيشها وعدم يأسه من لقاء المحبوبة رغم بعد المسافات ومدة الفراق.

31- كما لجأ الشاعر لاستخدتم اسلوب تكرار المرادفات كما في قوله ( تجود- نجود) في البيت (3) ( يبيد- يبيد) وهذا التكرار يوحي بالاحساس المتكرر والمستمر بالمحبة والرغبة في العطاء والتبادل.

32- اخيرا... يبدو أن شعوره بانه في وضع معلق ومترنح بين ( الشرط ) بأدواته المختلفة ( لو ، إذ ، أن ، من ) ليربط بين هاتين الحالتين ، وليصور التناقص البارز بين إقباله على بثينة وإعراضها عنه, وكذلك توظيف اسلوب الطباق لتوضيح هذه المنافرة

 

’،’،’،’[/color] تأملات في الحياه ’،’،’،’

 

هذي بس اللي حصلته لج

 

أرى كل شي في الحياة جميلا وأقدسه ولاأمل من النظر إليه فكم حلقت مع الطيور مغردا وأنطلقت خلف الحيوانات حرا طليقا وجبت البحار عاشقا لكائناته ووقفت متأملا الأشجار والطبيعة في كل الفصول الأربعة عالم من الروعة والإعجاز تستحيل الكلمات في وصفه

ورأيت كل شي في البشر قبيحا لم أستطع أن أعدد قباحته فأنكب على نفسي أبكي لأنني واحدا منهم بشر مثلهم0000000000000000

عندما تموت الأحاسيس تتعذب الروح وتظل تائهة حائرة لاتستقر وتتمنى أن تتحرر من هذا الجسد من هذه النفس التي تحرم غيرها السعادة وتظلم ذاتها بالحرمان منها فيسقط صاحبها في ظلام من الحقد والكره والأنانية هذا الإنسان لايرى النور ولا يحس بالجمال رغم أنه يحيط به00000000000000

إن الحزن الذي نعيشه هو حزننا على أنفسنا من أنفسنا هذا هو واقعنا إحساسك بأن تكون فقيرا يمنحك القوة على أن تسعد الفقراء يمنحك الشعور والأحاسيس التي يعيشها من هم دونك وأن تمنح دون مقابل وأنت قادر على ذلك هو إحساس من الصعب أن يحس به غير من عاش تجربته هنا تسموا الروح وتبتهج النفس لرؤية البسمة ترتسم على الوجوه الحزينة0000000000000000

كل شيء في هذه الحياة صعب أن يفهم حتى الحب أصبح شيئا غامض من الصعب فهمه فكل من حولك وكل من تقابلهم أحبوا ولكن للأسف الشديد معنى الحب في حياتهم أو بمفهومهم يختلف كثيرا عن الحب الحقيقي الحب في كل زمان في كل مكان ولكن في عصرنا الحاضر إختلف معناهولاأقصد معناه اللفظي0000000000

 

 

موفقه يا حلوه :up:

 

’،’،’،’،’

Link to comment
Share on other sites

اختي انا عندي ملفات بس pdf

 

يعني ما يصير احطها

 

اذا تبين ضيفيني على الايميل موجود في ملفي الشخصي

 

و راح اطرش لج ان شاء الله ملفين فيهم كل الي تبين

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

 

شرح و تحليل الخطبة ..

التحليل والدراسة

خطب الإمام علي عليه السلام بهذه الخطبة في أول خلافته ، وقد افتتحها بحمد الله والثناء عليه . وصدّر كلامه بالتنبيه على فضيلة الكتاب ، كي يشدهم ويدفعهم إليه للعمل.

( إنّ الله أنزل كتاباّ هادياً بيّن فيه الخير والشر ) منح الله سبحانه وتعالى الإنسان العقل والقدرة والإرادة وأنزل شريعة تهدي إلى حلاله وحرامه بيّنها على لسان نبيّه كتاباً وسنة ، فالخير مقرب إلى رضوانه والشر مبعد عن جنانه ، لذلك لم يدع عذراً لمعتذر .

 

( فخذوا نهج الخير تهتدوا ) ثم أمر بأخذ طريق الخير لكونه طريق الهدى للمطالب الحقيقية الباقية وكل ما فيه صلاح الناس فهو خير عند الله .

 

( اصدفوا عن سمت الشر تقصدوا ) ثم أمر بالإعراض عن الشر وسمته لاستلزام الإعراض عنه لزوم طريق الحق والاستقامة ، أي تستقيموا على الطريقة المثلى . وتجدر الإشارة إلى أن القرآن الكريم يهدف أولاً وقبل كل شيء إلى غرس الإيمان في القلوب ونموه ، لأنه الدافع والمحرك إلى فعل الخير وترك الشر ، ومن أجل التعليم وتربيةالنفوس على الإيمان .

 

( الفرائض ، الفرائض أدوها إلى الله تؤدكم إلى الجنة ) ثم أمر بلزوم الفرائض من العبادات والمحافظة عليها كالصلاة والزكاة لأنها أقوى طريق الخير ولذا رتب عليها أمراً مهماً وهو أنها تؤدي بهم إلى الجنة لأن الجنة منتهى الخير كله . فالعبادة لا تُؤدِّ بأحد إلى الجنة إذا لم ينته معها عن الفحشاء والمنكر ، وأقصى ما هنالك أنه لا يحاسب عليها إن جاء بها على الوجه الأكمل ، أي بمعنى آخر أوصلوا الفرائض إليه لتوصلكم إلى الجنة . وهو من باب المشاكلة إذْ المراد بإيصالها إلى الله التقرب بها إليه وطلب الزلفى بما لديه . ونسبة التديه إلى الجنة من باب المجاز العقلي والإسناد إلى السبب .

 

 

 

 

 

( إنّ الله حرم حراماً غير مجهول ) ثم بيّن ما حرّم الله في كتابه ولسان نبيه وهذا ليس يخفى علمه على أحد بل فصَّل ذلك وبيّن لئلا يبقى للعباد عذراً وحجة ، ولئلا يسوغ لهم أن يقولوا حرم علينا ما لا نعلمه . وبمعنى آخر : أي بين لا شبهة فيه فيجب تركه ، أما المشتبه فيترك من باب التقوى ؛ لأن الوقوع فيما يريب يجر إلى الوقوع فيما يعيب ،وفي هذا المعنى قال رسول الأعظم (ص) : ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) أي دع ما يلقي الشك في نفسك إلى ما يوجب راحتها واطمئنانها .

 

( وأحل حلالاً غير مدخول ) وكما بين الحرام فلا بد أن يبين الحلال ، أي أن ما أحل الله من الطيبات وأباحه للناس لا عيب فيه ولا شبهة تعتريه ...

ومن ذلك نلحظ أنه يوازن بين أمرين متضادين ، ويريد من الموازنة الترغيب في الواجبات والتنفير من المحرمات ، فمحرمات الشريعة واضحة لا غبار عليها ، وما أحل ليس فيه شك وريبة . أما بالنسبة لوصفه الحرام بكونه غير مجهول سببه هو أن كل شيء لك حلال حتى تعرف الحرام بعينه فتدعه وذلك فيما لم يكن علم إجمالي ووصفه الحلال بكونه غير مدخول لأنه إنما أحل حلالاً لم يدخل فيه الحرام فيحرم الحلال أيضاً معه كما لو علم الحرام تفصيلاً معيناً بعد أحل وحرم .

 

وفضّل حرمة المسلم على الحرم كلها ) ثم بيّن لكل الناس حقوق تجب مراعاتها كل الناس أياّ كان دينه ومذهبه ورأيه ، كحقه في الحياة وحماية مصالحه ، وانصافه ، واعتباره بريئاًَ حت تثبت إدانته ولا هل كله ملة ودين حقوق على بعضهم البعض يحددها دينهم وشريعتهم وخص بالذكر حرمة المسلم وأن عليه حصانة لا يجوز لأحد انتهاكها أو التعدي عليها ، وجعلها من أفضل الحرم التي يجب رعايتها والمحافظة عليها ، فطالما أن هذا المسلم لم يهتك ستره ولم يخرج مستهتراً بحرمات الله التي حرمها عليه لا يجوز لأحد ملاحقته أو التجسس عليه وكشف عوراته المستورة ومن هنا حرم التجسس وإفشاء الأسرار وملاحقة الناس إلى بيوتهم .

 

( وشدّ بالإخلاص والتوحيد حقوق المسلمين في معاقدها ) ثم بيّن أن للمسمين حقوقاً مصدرها الإخلاص لله ووحدانيته ، فإنّ كل من وحّد الله واخلص له جعل له على المسلمين حقوقاً متكاتفة متآلفة مترابط بعضها بعضاً ، لأن الإخلاص والتوحيد داعيان إلى المحافظة على حقوق المسلمين صارفان عن انتهاك محارمهم .

( فالمسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه إلا بالحق ) ثم عرّف المسلم بأخص صفاته وأهمها وهي أن المسلم الصحيح السليم المستقيم من سلم المسلمون لسانه ويده ، فلا يذكر عيوب الناس ولا يتتبع عوراتهم ولا يغتابهم ولا ينم عليهم ولا يوشي بينهم وكذلك يسلم المسلمون من يده فلا يعتدي عليهم بضرب أو قتل أو ما أشبه ذلك . واستثنى من ذلك ما كان بالحق كأن يكون في معرض الشهادة فيخرج الشاهد أو يشهد عليه بمثل ما اعتدى عليه فيرد اللطمة بلطمة مثلها .

 

( ولا يحل أذى المسلم إلا بما يجب ) ثم ذكر مصداقاً لعله بكثرة تداوله بين الناس وهو أنه لا يجوز أذية المسلم إلا بالحق ، والأذية قد تكون بالكلام وقد تكون بالإهانة وقد تكون باليد فهذه لا تجوز إلا بالحق . وفي الشريعة كإجراء الحدود عليه وإن كان موجباً لأذاه ، إلا أنه محظور لأن إجراء الحدود واجباً وإذا جُمعت هذه الجمل كانت هكذا ( المسلم المخلص الموحد محترم ، لا يجوز تناوله بيد أو لسان إلا بالحق ) وهذا من مصاديق الحرام غير المدخول .

 

 

 

 

 

( اتقوا الله في عباده وبلاده ، فإنكم مسؤولون عن البقاع والبهائم ) أمرهم بتقوى الله في عباده بأن لا يؤذوا أحداً أو يعتدوا على أحد ويؤدّون لكل ذي حق حقه ، وذلك بلزوم خوف الله سبحانه وتعالى في مراعاة ما ينبغي لكل أحد مع غيره . وكذلك في بلاده فلا يفسدوا في الأرض ولا يعلون ويتبعون ما أمر الله في المعاملات والأمور الدائرة بين الناس في البلاد ، والقيام بحق المقام والعمل به في كل مكان بما أمر به وبيّن سبب ذلك هو أنهم مسؤولون عن البقاع وهي البلاد ، ولماذا اختاروا هذه الأرض دون غيرها مع ما فيها من الظلم وارتكاب المحرمات ؟ ولماذا تركوا تلك مع مافيها من عدل وإقامة للحق ، بل حتى البهائم يُسأل عنها الإنسان ؛ فإن لها من الحقوق ما هو مرسوم من حيث إنه لا يجوز إجاعتها ولا ضرب وجهها وإذا نزل عنها ابتدأ بعلفها وأن لا يحمّلها فوق طاقتها ما لا تطيق ؛ لأنها خلقت لمنفعة الإنسان ، و في هذا إشارة لقوله تعالى : (( ولَتُسْئلُنَّ عما كنتم تعملون )) .

 

( أطيعوا الله ولا تعصوه ، وإذا رأيتم الخير فخذوا به وإذا رأيتم الشر فأعرضوا عنه ) وفي النهاية اجمل القول بالأمر بطاعة الله فيما أمر لأنه ينفعكم في العاجل والآجل ويكون سبباً في سعادتكم ، وأمر بترك معصيته فيما نهى ؛ لأن طريق الشر يسوقكم إلى الجحيم ويكون سبباً في شقاوتكم ، ويؤدي إلى العذاب الأليم . وهذا عنوان عام تندرج تحته كل الواجبات وكل المحرمات والعاقل هو الذي إذا رأى الخير بادر إليه وإذا رأى الشر أعرض عنه ولم يلتفت إليه .

 

الغرض من الخطبة : الحث على التقوى والعمل الصالح ، وبذل الخير في سبيل مرضاة الله .

 

شرح وتحليل قصيدة كفكف دموعك

 

1 - يبدأ الشاعر قصيدته بمعاتبة الشعب الفلسطيني فيدعوه إلى مسح الدموع ، ويخبره بأن البكاء والعويل لا ينفع ولا يفيد بأي شيء ، وإن ما مضى لن يرجع أبداً ، لذلك يطلب منه الكف عن البكاء والحزن ، ويدعوه لمواجهة العدو . وقد استخدم الشاعر في هذا البيت أسلوب إنشائي طلبي " كفكف" والغرض منه اللّوم والعتاب من أجل الحث والتوجيه ، ويدل هذا الفعل على كثرة الدموع ، والدّموع تعبّر عن اليأس والحزن والندم . والمقصود بـ( كفكف دموعك ) لا تيأس وكن شجاعاً ، فهذا الأمر متكرر ومتكثّر يدل على رغبة الشاعر الشديدة والوازع القوي لتغيير وتوجيه الأمة في الوقت المباشر ؛ حتى يكونوا أقوياء و مالكي إرادة غلابة ، وقوله ( ليس ينفعك البكاء ولا العويل ) تدل على بيان حجم ومدى المأساة .

 

2 – يدعو الشاعر الشعب الفلسطيني إلى النهوض ، فعليه أن لا يرمي تخاذله وتراجعه إلى الزمن ، كما يفعل الكسول المتقاعس الذي يقول بأن الزمن فرض عليه ذلك ( أي أنّ الشكوى من طبع الكسول ) ، وليبين لهم أنهم مخطئون ، وليحرك وجدانهم ؛ حتى يستيقظوا من سباتهم العميق . وقد استخدم الشاعر الفعل " انهض " وهو أسلوب إنشائي طلبي نوعه أمر والغرض منه الحث والتوجيه والنصح والإرشاد ، واستخدم أيضاً أسلوب النهي والذي نجده في( لا تشكُ الزمان ) وفي هذه العبارة تصوير جميل ( استعارة مكنية ) ، حيث صوّر الزمان بالإنسان الذي يُشكى إليه ، وسر جمالها التشخيص ، كما استخدم أسلوب القصر ( الحصر ) وهو أسلوب مؤكد باستثناء منفي ويفيد التخصيص حيث ، وقد أكّد فيه على أن اتهام الزمن بالحكم على حياة الإنسان لا يكون إلا من قبل الكسول المتقاعس . ونجد أيضاً جناس ناقص بين ( تشك – شكا ) .

 

3 - يبدأ الشاعر برسم الطريق الموجّه للشعب الفلسطيني لتحقيق الأهداف ، فعليه أن يتحلى بالعزيمة والإرادة القوية ، ولا يقف موقف الحائرين الذين لا يعرفون ماذا يفعلون لتحقيق أهدافهم . والفعل ( اسلك ) نوعه : أمر وهو أسلوب إنشائي طلبي والغرض منه الحث والتوجيه ، " لا تقل كيف السبيل " أسلوب نهي .

 

4 – لا بدّ من الشعب الفلسطيني السعي والعمل والأمل ، ولتكن حكمته الرأي السديد الذي يوصله إلى تحقيق أهدافه ، حيث إن الإنسان لا يعيش في ظلام إذا امتلك الرأي السديد ، فيقول لهم : " ما تاه في يوم من الأيام من حمل الأمل في نفسه وسعى إلى تحقيقه ، تهديه إلى ذلك الحكمة والعقل ". والفعل " سعى " يدل على أن الفعل يحمل في مضمونه أن السعي لا بدّ أن يكون قولاً وفعلاً لا قولاً دون فعل . وهذا البيت تتضح فيه الحكمة التي تقول : (( من يعرف طريقه سيصل إليه ولن يضيع )) .

 

5 – يواصل الشاعر توضيحه للبيت السابق ، وترى الحكمة واضحة في هذا البيت ، وهي أنّ الإنسان لا يفشل مادامت أهدافه نبيلة وغايته شريفة ، ولديه عزيمة في ذلك ، وفي باطن هذا البيت يعاتبه لاستسلامه وعدم سعيه ، وينهاه أيضاً عن الكسل والتردّد والحيرة ، حيث إن الشاعر علّل له نتيجة التخاذل والتشاؤم حتّى يشعر بالخطأ ويتخلّص منهما . والعلاقة التي تربط بين البيتين ( 4 – 5 ) بما قبلهما هي علاقة سبب ونتيجة ( تعليل نتيجة التخاذل )

 

ملحوظة : ترى في الأبيات السابقة أن الشاعر استخدم أسلوبي الأمر والنهي لتأكيد الأمر الذي يدعو إليه ، وللتأثير في وجدان الشاعر وتحريكه . ومن خلال الأبيات الأولى يتضح لنا أن اللغة التي استخدمها الشاعر هي العتاب واللّوم ، فالشاعر يمثل مصدر تفاؤل ، ولكنّ الشعب يمثل مصدر تشاؤم ، ويتضح لنا أن الشاعر شديد الحرص على إحياء أمته من السبات العميق ، وعلى بعْث الحياة في أمته من جديد من أجل القيام بواجبها . ونستنتج من الأبيات السابقة أن الشاعر يدعو أمته إلى الثورة على الأعداء والنهضة والتقدم ، ويدعوه إلى التعلّق بالحياة ( الحريّة ، الكرامة ، العزة ..... إلخ ) .

 

6 – في هذا البيت يوجه الشاعر اللوم والعتاب والتوبيخ للشعب الفلسطيني ؛ لقضائه العمر بالتوجع والألم على الوضع الراهن ، دون أن يكون له تفاؤل ، حتى يستطيع أن يجابه المصائب التي ألمّت به ، ولكن صفة اليأس والبؤس سيطرت عليه . وقد استخدم الشاعر في هذا البيت أسلوب النداء( يا مسكين ) [ نداء بلاغي ] ، والغرض منه التهكّم والسخرية من أجل تقريعه وتوبيخه ، وفيه نوع من الشفقة والاستعطاف وقوله ( أفنيت عمرك بالتأوه والحزن) تدل على يأسه واستسلامه ، وقال ( الحَزَن ) ولم يقل ( الحُزْن ) للضرورة الشعرية.

 

7 – لقد قعدت أيها الشعب بلا سعي ومقاومة ، وسيطر التخاذل عليك ، فأتهمت الزمن بأنه السبب في ذلك ؛ حتّى يسقط عنك اللوم ، ويعذرك الناس ، ويتهموا الزمن بأنه الجائر الذي جعلك على هذه الحال . والفعل " قعدت " يوحي بتخاذل وتقاعس الشعب ، وقوله ( مكتوف اليدين ) كناية عن صفة التخاذل والعجز والاستسلام وقلة السعي ، وقول ( حاربني الزمن ) استعارة مكنية ، صوّر فيها الزمن بالعدو الذي يحارب ، وسر جمالها إسناد صفات العاقل لغير العاقل مما يجعل الصورة حيّة تشدّ الانتباه أكثر وتؤثّر في المستقبل . والفعل " حاربني " يوحي بقوة وقهر الزمن ، والهدف من استخدام أسلوب التهكّم والسخرية توضيح صورة الشعب المعاشة .

 

8 – في هذا البيت يوجه الشاعر سؤالاً للشعب يقول فيه : إذا أنت لم تقم بمقاومة العدو ومواجهته فمن يستوجب عليك ذلك . قول الشاعر ( من يقوم به إذن ) أسلوب استفهام يفيد التقرير ، ويحمل في باطنه نوعاً من الاستنكار .

 

9 – أنت كثيراً ما تقول ( ويخاطب الشعب الفلسطيني بأكمله ) إنك كثيراً ما تتخذ من الأسباب ، حيث إن المجتمع فيه أمراض مستعصية ، فأنت في حقيقة الأمر أحد هذه الأسباب لا تنهض ولا تسعى . وكلمة ( كم ) تفيد الكثرة ، وقوله ( كم قلت ) أصله ( كم قولٍ قلت ) .

 

10 – أنت تستطيع أن تحاول في أن تعرف السبب وتفتش عنه ، لكنّك لم تفعل ، وهذا ما زاد الأمر سوءاً ، ويعود ركود الشعب الفلسطيني إلى وجود الأسباب ، ومن خلال البيت يتضح لنا أن الشاعر لا يوافق وغير راضٍ عن الشعب ؛ لأنه أحد هذه الأسباب ، وهذا ما يدل عليه قوله ( فهل فتّشت عن أعراضها ) وهو أسلوب إنشائي استفهامي والغرض منه اللّوم والتوبيخ ، وهذا يدل على التقاعس والتخاذل.

توضيح وتفصيل المرض الذي يقصده الشاعر :

المرض الذي يعانيه الشعب : الاستسلام والكسل .

أعراض المرض : البكاء والعويل والتأوه واليأس وشكوى الزمان

نتائج المرض : الخراب وتثبيط النفوس ، أمّا لو سلكوا طريق التفاؤل فإنه طريق الإعمار والبناء وهذا أمر ملموس .

علاج المرض : المقاومة والسعي

 

11 – إنك اتهمت البلاد بأمراض كثيرة ، ولكنك بدل أن تعالجها وتبحث عن أسبابها ساعدت في هدم البلاد عن طريق عدم السعي والاكتفاء بالنقد غير البنّاء ، وعدم إصلاح الأمور ، ولم تكن عامل بناء وتطوير ، وهذا يدل على يأس الشعب . ( يا من حملت الفأس ) أسلوب نداء ( بلاغي ) ، وهذا يبين أنه يزيد من هدم وخراب بلاده .

 

12 – أنت لست بإنسان كفء بإمكانه النهوض بالبلاد والسعي من أجل رفعتها وكرامتها. ( اقعد ) أسلوب أمر بلاغي والغرض منه اللوم والتوبيخ والتقريع ، فهذا أمر شديد اللهجة تبطّن باللوم الشديد . ومعنى البيت باختصار ( أنت عامل ومعول هدم ولست عامل بناء ) .

 

13 – لذلك عليك أن تنظر فيمن حولك كيف أن المستعمرين والاستغلاليين ينهبون خيرات البلاد ، ويفسدون فيها ويسعون لمصلحتهم الخاصة من دون إحساسهم بالغير ، فاستيقظ أيها الشعب من سباتك العميق الذي دام طويلاً ، وكن سنداً لبلادك ، ولا تجعل المستعمر يستخدمك وسيلة لتحقيق أهدافه . والفعل ( انظر ) أسلوب إنشائي طلبي والغرض منه الحث ، وهذا النظر سلبي ؛ لابتعاد الشعب عن واجبه الحقيقي ، وهذا الفعل يدل على أن الشعب لا مبال ، وإنسان لا مسؤول ودرجة الغيرة لديه متدنية . وقوله( انظر بعينيك الذئاب تعب في أحواضها ) استعارة تصريحية صوّر فيها الشاعر اليهود بالمغتصبين بالذئاب ، والهدف من تصوير الشاعر اليهود بالذئاب هو إبراز قسوة الاستعمار وتجرده من الإنسانية وتسلطه على الشعوب الضعيفة ونهب خيراتها وتجويعها . والفعل ( تعب ) يدل على تمادي المغتصب وتجاوزه للحدود في إجرامه .

 

ملحوظة : ترى في الأبيات السابقة أسلوب ظاهره نصح وإرشاد وباطنه لوم وعتاب وذم.

 

14 – أنت أصبحت إنسان متشائم وهذا واضح في طبيعتك ، وخصلة متأصلة فيك لعدم سعيك ، حتى في حديثك متشائم ؛ لأنك تشرّبت هذا المعنى وهذا السلوك فأصبح جزءاً من حياتك .

 

15 – أنت ( ويقصد المتشائم ) مثل الغراب الذي هو ذاته يصدر ويبعث الشؤم بنعيقه في نفوس الناس ، فتهجر الديار التي نعق فيها ، ( ونوع الصورة الفنية السابقة تشبيه مجمل ) وقد استخدم الشاعر هذه الصورة ؛ ليبين الأضرار الناجمة عن التشاؤم ؛ حتى يحس ويشعر بالمسؤولية تجاه بلده . والفعل " نعى " يشير إلى الموت والفناء .

ملحوظة : لو رجعت إلى البيتين ( 14 – 15 ) لوجدت آن التشاؤم والقنوت والاستسلام أصبح الطاقة المحركة للشعب .

 

16 – أنت ترفض هذه الحقيقة ( إنك متشائم ) ، وأنت كالمريض النفسي عندما يواجه بالحقيقة يرفضها ، لأنها تجرحه وتؤلمه . وقد استخدم الشاعر صورة بيانية جميلة( تجرحه الحقيقة ) [ استعارة مكنية ] ؛ ليبين ما تثيره الحقيقة من ألام في النفوس . والمقصود بـ( المريض القلب تجرحه الحقيقة ) إن الذي يخشى مواجهة الواقع يعتبر الحقيقة عدوته الأولى ؛ لأنها تجرح مشاعره المريضة ، والمرض المقصود هو التقاعس وهو مرض نفسي خطير .

 

17 – ومع ذلك هناك آمال في التغيير والتحرير والتصحيح وتعديل الأوضاع الاجتماعية ، فاتخذ من هؤلاء دليلك وخذهم مصابيح طريقك . وقد عبّر عن ذلك باستعارة مكنية ( أمل يلوح) و قد صوّر الأمل بالقبس والشعلة التي تضيء للآخرين ، وسر جمالها التجسيم . فالأمل يمثل شعار الشاعر . ( يا هذا ) تدل على المفرد ولكنها تحمل مسؤولية مطلق الشعب ، وهذا البيت معناه بينما هم يعيشون في كهف مظلم ، فيدعوهم إلى السير على الدرب الذي يسير عليه وهو درب الأمل والتفاؤل .

 

18 – عيشك لن يكون ضيقاً ، ولن تشكُ الألم والعذاب لو أنك عملت على تغييره إلى الأحسن بجد ونشاط وسعي دائم ،ولم تستسلم استسلام الضعفاء . وفي هذا البيت استعارة مكنية ( ما ضاق عيشك ) يصور فيها الشاعر العيش بالشيء المادي الذي يضيق ويتسع ، وسر جمالها التجسيم.

 

المعنى الإجمالي للأبيات :

يدعو الشاعر الشعب الفلسطيني أن يعيد النظر في واقعه المؤلم ، وأن يغير هذا الواقع ، ويتخذ طريقاً آخر لمقارعة الظلم والطغيان الذي ألمّ به ، ولكنّ الشاعر وصل إلى نتيجة وهي عدم إهليّة الشعب الفلسطيني .

 

العاطفة المسيطرة على الشاعر :

العاطفة ممزوجة بين الأمل والتفاؤل ، عواطف تمثل ثورة على واقع مرير ولوم شديد لأبناء هذا الواقع ، وحنين شديد مصحوب بأمل وتتطلع إلى الحرية والانعتاق من ذل الهوان واليأس.

 

ملامح شخصية الشاعر :

1 – إنسان متحلٍ بالصبر والأمل . 2 – محب للعمل ورافض للتشاؤم .

3 – يسعى لخير أمته . 4 – تسيطر عليه عاطفة التفاؤل .

 

الخصائص الأسلوبية للنص :

1 – تقسيم النص إلى مقاطع ولكل مقطع قافية ( تعدد الوزن والقوافي ) .

2 – استخدام الشاعر الألفاظ استخداماً موحياً يصور عجز هذا الشعب .

3 – الجمل بين خبرية وإنشائية تنقل إلى القارئ مشاهدات الشاعر ورآه ومشاعره نحو هذا الشعب .

4 – اعتماد الشاعر على النصح والتوجيه الشديدين تارة والسخرية المبطنة تارة أخرى.

5 – الأفكار واضحة ومرتبة ومتسلسلة .

6 – جودة العنصر الخيالي وتلاؤمه مع الفكرة . ( خصوصاً الاستعارة ) .

7 – خلو النص من المحسنات البديعية .

8 – مزج الفكر بالعاطفة .

9 – الوحدة الموضوعية .

10 – تبرز القصيدة الروح الوطنية التي يتحلّى بها الشاعر .( والدليل على ذلك هو تناوله الحديث عن النهوض ومقاومة الاستعمار والوقوف بثقة ضد أطماع العدو ونهضة الرجل العربي ( القوي ) المدافع عن وطنه ).

شرح وتحليل قصيدة جمال الطبيعة لابن سهل الاشبيلي

 

تقديم النص : تمتاز الأندلس بطبيعة خلابة ، فأرضها خضراء وأشجارها كثيفة وروابيهاالخضراء مرتفعة ، والزهور والورود والنباتات منتشرة هنا وهناك ، والأنهار المتدفقة تجري بين الأشجار والبساتين ، وأشعة الشمس الذهبية تنعكس على الأنهار محدثة جمالاً منقطع النضير ، والطيور تنتقل من مكان لآخر مسحورة بهذا الجمال الباهر ... والشاعر بن سهل الاشبيلي الذي عاش في هذه الطبيعة وجمالها الباهر أعجب إعجاباً شديداً بهذا الجمال ، فأثّر ذلك في نفسه ، وانفعل أيّما انفعال ، فترجم هذه المشاعر والأحاديث التي أثّرت في نفسه عن طريق كتابة القصيدة .

 

التحليل والدراسة

 

يفتتح الشاعر قصيدته بوصف طبيعة بلاده حيث يسبغ عليها عاطفته الجياشة ،ويرسل عليها خياله المجنح المتفق عن أروع الصور البيانية والفنية الجميلة التي حولت النص إلى لوحة شعرية جميلة رائعة تخلب لب القارئ وتأخذ بمجامع قلبه .

 

1 - يقول الشاعر في البيت الأول أن هذه الأرض بما حوته من خضرة وجمال طبيعة بدت وكأنها حسناء ، زانها الرداء الأخضر جمالاً وروعة ( ومن ذلك نستنتج أن الخضرة قد انتشرت في كل مكان ) ، و يلحظ الشاعر الطل ( قطرات الندى ) حين الصباح وحيث ترسل الشمس أشعتها الفضية اللامعة على هذه الأرض وعلى رباها الجميلة ، وعلى هذه النباتات المخضر فيبدو الطل وكأنه ينثر هذه الروابي ( المرتفعات ) جوهراً تتلألأ حسناً وبريقاً . والحرف ( قد ) يؤكد على خضرة الأرض . وقول الشاعر ( الأرض قد لبست) استعارة مكنية ( حيث صوّر الأرض الخضراء بالفتاة ، ولكنّه لم يصرّح بالمشبه به بل دلّ عليه بالفعل لبست )، وقوله ( والطل ينثر في رباها جوهرا ) استعارة تصريحية .

 

2 - ويقول ثارت هذه الطبيعة ( الأرض ) ونشطت من جراء النسيم وهبوبه ، فأخرجت ما فيها من نبات ، أي أن الأزهار قد تفتحت ، وساعد النسيم على تحريكها ، فيحسبها الشاعر بأنها تستحيل إلى كافور يعبق بروائحه العبقة العطرة ( أي أن الأرض عندما أخرجت النبات أصبحت وكأنها أشجار الكافور ذات الرائحة الطيبة والجميلة ) ، كما يحسب أن هذا التراب متحول إلى مسك ( وهي نوع من الطيب الثمين ) زكي الرائحة أي أن التراب أصبح ذات رائحة زكي ، كل هذا التصوير يريد به الشاعر أن يجسد روعة الإحساس بجمال هذه الطبيعة ، وشدة التعلق بها . وقوله ( الزهر كافور ) تشبيه بليغ. وقوله ( الترب مسك ) تشبيه بليغ .

 

3 - وفي البيت الثالث يأتي الشاعر بصورة فنية رائعة ،حيث شبه زهر السوسن وهو يصافح الورد في هذه الطبيعة ، ويمضي الشاعر مجسداً لهذه الصورة التشبيهية عندما يجعل لزهر السوسن ثغر يقبل خدا مدللا على روعة اللقاء ، وحرارة المودة بينهما . وبأسلوب آخر إن أزهار السوسن ذات الرائحة الجميلة تعانق الورد ، فيتحول خذ الورد إلى اللون الأحمر خجلاً دلالة على كثرة الزهور . وقول الشاعر ( كأن سوسنها يصافح وردها ) استعارة تصريحية ( حيث صوّر السوسن بإنسان ولديه عاطفة حب ومودة تجاه الزهور والورود ).

 

4 - يقول الشاعر واصفاً للنهر مشبهاً له وهو يجري ويسير بلمعان مائه وصفائه وحسنه وجريانه بين ضفتي الرياض الغناء ( وسط البساتين ) بالخضرة وجمالاً بالسيف الصقيل الشديد التوهج واللمعان عندما يعلق في حمائله ( الغمد ) واختيار الشاعر أن تكون هذه الحمائل ( النجاد ) خضراً ليجسد روعة التشبيه ويناسق بين أجزاء الصورة . والصورة البيانية التي رسمها الشاعر هي تشبيه تمثيلي .

 

5 - يقول الشاعر متابعاً لوصفه النهر فيصور لنا أن الروابي هي التي تجري بروعة وانسياب ذلك لأنه يلحظ بحسه المرهف صورة الربا بخمائلها وهي تنعكس على صفحات ماء النهر ، وعند هذه المشاهدة التي يلحظها الشاعر يخال نفسه أن ثمة تحف تخط سطوراً أو حروفاً وزخارف جميلة تبدو منظمة ومزينة على هذه الصحيفة ، فالشاعر يشبه الروابي وهي تنعكس على الماء بالكف وهي تكتب وتنضد الحروف على صفحة ولكن ليست من الورق بل هي من الماء ( صفحة الماء ) والتشابه بينهما في الخطوط والحركة .

 

6 - ويستطرد الشاعر في رسم صورة التشبيه للنهر حين لمعانه وجريان الماء فيه وانسيابه ،يقول إني ألحظه عندما يبدو وكأنه فضة لامعة من شدة بياضه ، و عندما تسقط عليه أشعة الشمس عند بزوغها ( أي عند غروبها ) يتحول لون النهر إلى ذهب أصفر فاتح شديد البروق والتوهج ( أي أنه يصبح كأنه صفائح ذهب غير مصفى من شدة الاصفرار ).

 

7 - يقول هذه الطبيعة تتجسد روعتها عند ما ترى طيورها الجميلة ذات اللون الجذّاب وقد انتشرت في كل مكان ، وهي تصدح بألحانها ، وتنشر تلك الألحان الرّنانة ، وكأنها خطباء اتخذت أماكنها على المنابر ومضت تعظ الناس وترشدهموتخطب فيهم بصوت شجي مؤثرفي النفس ،غير أن الخطباء لديهم منابر من خشب صنعت بأيدي مهرة من الفنيين وهذه الطيور اتخذت من الشجر الكبير( الأراك ) منبراً غدت تشدوا عليه مغردة ومعبرة . المقصود بـ( الخطباء ) التغاريد . وقد استخدم الشاعر أسلوب القصر ( لم تتخذ إلا الأراكة منبرا ) وهو أسلوب مؤكد باستثناء منفي ، ويفيد التخصيص .

وهكذا يتضح لنا من خلال هذه الأبيات انصباب عاطفة الشاعر وتجسيدها لوصف طبيعة البلاد بحرارة الإحساس بهذه الروعة ودقة الوصف الناجمة عن دقة الملاحظة والانسجام والتناغم مع معطيات الطبيعة وآثارها .

 

الخصائص الفنية للقصيدة :

1 – كثرة الصور الخيالية وخصوصاً الاستعارة والتشبيه . 2 – وحدة الغرض الشعري . 3 – وحدة الوزن والقافية . 4 – تشخيص عناصر الطبيعة . 5 – قصر القصيدة .

6 – سهولة الألفاظ ووضوح المعاني .

 

شرح وتحليل قصيدة قيم ومثل للشريف الرضي

 

تختزن هذه القصيدة سمات الشاعر النبيلة ، وتعكس واقعاً تجسّد في حياة الشاعر ...

1 – يفخر الشاعر بنبله بين الناس ، حيث إنه يقبل على معاني الأمور، ولا يطمح إلا إلى العلا ، ويتجنب الوضيع منها ويهجر كل ما سواه ، وأن طريقه إلى المعالي هو طريق الحب الذي يتسع لكل شريف ونبيل من القول والفعل ، فالعلى هو الذي دفعه إلى حب الآخرين ، وحب كل ما في الكون . و قد بدأ الشاعر قصيدته بأسلوب غزل ، وقد تغزّل بالعلا ، وفي هذا البيت تقديم وتأخير في الشطر الأول ( لغير العلى مني القلى والتجنب ) ، وأصل الجملة ( القلى والتجنب مني لغير العلى) فالتقديم والتأخير لغرض بلاغي رمى إليه الشاعر وهو موضوع العلا الذي يعتبر مهماً بالنسبة للشاعر وهذا ما حفّز وجدان الشاعر فقد قدم الأهم ( العلا ) على المهم ( غير العلى ) . فدواعي الحب عند الشاعر ( العلا ) وقد كرّر هذه اللفظة لتأكيد المعنى وتأكيد دور العلى ، ولأنها محور القصيدة ولتكون المعاني متناسبة ، فالعلا تدل على الرفعة والشرف ، ويكثر التضاد في هذا البيت ( العلى - غير العلى ) ، ( القلى - الحب )، ( التجنب – أرغب ) وسر جماله إبراز المعنى بالتضاد . وشعور الشاعر تجاه غير العلا هو التباعد والهجران ويدل ذلك على أنه قريب من العلى ، حيث إنه يتعشق ويميل وجهه إلى العلى (( العنوان الكبير )) .

 

2 – علينا أن لا ننتظر العفو والمغفرة من الناس إذا الله لم يرفع عنك اللوم ويؤيدك فيما تصبو إليه ، فما تجد في الناس من يعذرك فهم بين لائم وموبّخ . وقد استخدم الشاعر أسلوب القصر ( فما الناس إلا عاذل أو مؤنب ) والغرض منه التخصيص والتوكيد .

 

3 – إن طريق الحلم ( ضبط النفس عند الغضب ) هيأ لي أن أغتنم فرص المعالي الذي قد لا يصل إليه أو يعجز عنه كل قوي تميز بالقوة الجسدية ، والأخذ بالحلم يكسب الحليم رضا الناس عنه . ومفتول الذراعين هي كناية عن صفة ( القوة ) ، وجمالها الاتيان بالمعنى مصحوب بدليل . ويريد الشاعر أن يكون المعنى قوياً فيأتينا بدليل هو قوة الذراعين . و الفعل ( ملكتُ ) يدل على قوة شخصية الشاعر والحيازة والانفراد بالشيء . والعلاقة التي تربط بين ( ملكت – ما استرقها ) هي علاقة تضاد والغرض منه إبراز المعنى و توضيحه . وقد ذكر الشاعر كلمة ( الدهر) بالذات ؛ لأن الدهر ممتد وطويل . و قول الشاعر ( ملكت بحلمي ) يوافق المثلان المشهوران ( الحلم سيد الأخلاق – الحلم ملكة ) في المعنى . و لأهمية الحلم فإن الشاعر لا يستطيع الارتقاء من دون الحلم .

 

4 – ليس ذلك بعجيب ، فعلى الرغم من أنني مازلت شاباً استطعت بتجربتي التي أحكمتها الأيام ، وما أحمل بين جوانحي من طموح واعتدال أن أرتقي إلى درجة عالية من المجد ، ويفتخر الشاعر بعلمه وخبرته وتجربته التي دربته الأيام على الوصول إليها . والعلاقة بين الشطر الأول والثاني هي علاقة توضيح . وقول الشاعر ( ما تطاول باعها ) كناية عن صغر السن .

 

5 – إن هذا المجد الذي حققته آثار حقد الحاقدين عليْ و زاد من بغضهم عليّ هو الشرف الرفيع الذي قربني من المعالي ، وجعلني محبباً بين أصحاب العظمة والمنزلة الرفيعة، وذلك أفاد الشاعر وأوصله إلى مناه . ويبين لنا أن لولا الحب ويبين أنْ لولا الحب لما وصل إلى هذه المعالي . و كلمة ( مبغّض ) توحي بشدة الكره والمقت ، ويقابلها كلمة ( محبّب ) وتوحي بشدة الحب ، وبين هاتين الكلمتين علاقة تضاد ، والتضاد يفيد إبراز المعنى .

 

6 – إن الحكيم هو الذي يضع الأمور في نصابها فهذا هو ما أود أن أراعيه ، وحكمتي في الحياة أن أضع كل شيء في موضعه ووقته المناسب ،

فأنا أكون حليماً عندما يكون الحلم واجباً ، وأدافع بشدة عندما يكون الحزم أجدى ، وإن كنت بطبعي أميل إلى والحلم وأقرب ذلك إلى نفسي ، لأن حلمي مرجّح على طيشي وغضبي . وعلاقة الشطر الثاني بالأول علاقة استدراك . واستخدم طباق ( الحلم والجهل ) ويفيد إبراز المعنى بالتضاد .والعلاقة التي تربط بين شطري البيت هي علاقة استدراك .

 

7 – إن الجاهلين السفهاء الذي لا يعرفون مكانتي ومنزلتي يتطاولون عليَََََّ إلا أنني أترفع عن مجاراتهم فيرسلون ويقولون فيّ قولاً ملتوياً ومبهماً غير واضح أساسه الحقد والكراهية ، إلا أنني أطلقه صريحاً واضحاً وفصيحاً . و الفعل (يصول)يدل على القسوة والشدّة في التعامل ، وقد استخدم الشاعر محسناً بديعياً و هو التضاد والذي نجده بين ( يعجم وأعرب ) وبين ( يصول وأعتلي ) وفائدة الجمع بينهما هو إبراز ترفع الشاعر عنهم مقابل تطاولهم عليه ، وهذا يفيد إبراز المعنى وتقويته .

 

 

8 - إني أقرن حقدهم وحسدهم عليّ بحلمي وصبري ، فيزيد حقدهم ويؤجج نيرانه ، فيرون صبري على جهلهم ضيقاً وحزناً ، ويزدادون حقداً كلماً رأوني حليماً غير غاضب . وقول الشاعر ( يرون احتمالي غصة ) يحتوي على صورة جميلة وهي الاستعارة المكنية حيث طابق الشاعر العقل باللسان فالعقل هو المتكلم في هذه العبارة ، وهو تصوير معنوي في صورة حسية ( تجسيم ) . وتوجد صورة فنية أخرى وهي ( احتمالي غصة ) ، حيث يصور احتماله بالطعام الذي يعترض في الحلق ( تشبيه بليغ ) وأثره توضيح المعنى وتأكيد الفكرة والوسيلة التي استخدمها الشاعر وهي الصبر والاحتمال في غيض الجاحدين .

 

9- يقول الشاعر : من خصالي التي افتخر بها أنني لا أعرف المنكر قولاً وفعلاً ،ولا أتلفظ بالكلمة القبيحة في حالة الغضب ..وقد استخدم الشاعر أسلوب قصر ( ولا أعرف الفحشاء إلا بوصفها وهو أسلوب مؤكد باستثناء منفي .

 

10- إن لساني فصيح فذ ، يصدم الجهل بالحجة والعقل والمنطق عندما ألاقي جهالة السفهاء والحاقدين ، حيث لساني إن لساني عفيف القول ورزين وحكيم . وقد عبر الشاعر غن ذلك بصورة بلاغية ( لساني حصاة ) تشبيه بليغ ، وقوله (يقرع الجهل بالحجى ) استعارة مكنية ، حيث يصور طلاقة اللسان وحكمة عقله بالشيء الذي يصدم بالجهل والسفه وبهؤلاء الكذابين ، وسر جمالها تجسيم المعنى وتجسيده .والفعل ( يقرع ) يدل على قوة الحجة والبرهان والبيان .

 

ملحوظة : الفصاحة والتأني والرزانة وحكمة القول من أبرز الخصال التي تميز بها الشاعر .

 

11 - إن لي مطامح بعيدة ومعها إرادة قوية لا تخضع لأحداث الدهر وتقلبات الأيام، حيث إنني لا أقبل من الزمان أن يقرب عزمي ويعطيني بقاياه وأشياءه الزائدة ، وياخذ من أتعابي وأعمالي الحسنة ، وليبين أن الطموح والعزيمة أوصلاه إلى المعالي .( أن تمس عزائمي فضلات ) صورة بلاغية يصور فيها العزائم بالشيء الذي يمس ، وهذه الصورة تبرز المعنى وتوضحه . كما توجد صورة بلاغية أخرى ( ما يعطي الزمان ) وهي استعارة مكنية حيث يصور الإنسان بأنه يعطي ويأخذ ، وسر جمالها التشخيص . واستخدم أيضاً محسناً بديعياً ( يعطي ويسلب )طباق لإبراز المعنى .

 

12- إن له صفات فريدة تعتبر غريبة لدينا غرستها مدرسة الحياة وتقلبات الزمن وطالما وقف مني موقف متناقض ينهض بي مرة، ويتعثر أخرى ، ويعطي ليأخذ ويحسن ليسيء ، والمصائب التي تمر بي خير مربٍ لي .وقوله ( حباني زماني )

استعارة مكنية سر جمالها التشخيص ، حيث صوّر الشاعر الزمان بإنسان يعطي ويأخذ .

 

تعليق عام حول القصيدة

1 – استخدم الشاعر الكثير من أفعال المضارعة لدلالتها على الاستمرار ، وهدف الشاعر منها بيان استمراره في أعماله وأخلاقه وقيمه الحميدة .

2 – القصيدة تنبني على الموازنة لذلك كثر التضاد .

3 – استخدام الشاعر أسلوب الإثبات والنفي ، والهدف من النفي الدعوة والتحذير والتنفير من الأخلاق الوضيعة ، ويريد من الإثبات الترغيب في الأخلاق الحميدة ، ولتأكيد الهدف الذي يدعو إليه الشاعر ، وللفارق الكبير بين هذين النوعين من الصفات .

4 – العاطفة المسيطرة على الشاعر هي عاطفة الفخر والاعتزاز .

5 – من فوائد الجملة الاسمية في القصيدة التقرير .

6 - من خلال الأبيات يتضح لنا أن العلا يضم (( تدريب العقل على المجد – الحلم – التواضع – الترفع عن الصغائر – رزانة العقل – حفظ اللسان من الزلل – فعل الجميل – العلم – استغلال الوقت في النافع ...... إلخ )) . ويضم غير العلى (( الكره والحقد – الفحشاء – الغضب – البغض – الجهل – عورات الأشياء )) .

 

أبرز ملامح شخصية الشاعر :

1 – الاعتزاز بالنفس أي بالشخصية والكرامة .

2 – التمسك بالأخلاق الرفيعة .

3 – مرتبط بالمعالي .

4 – طموح إلى المكارم .

 

 

خصائص أسلوب الشاعر :

1 - يميل إلى تقرير فكرته والإلحاح عليها .

2 - يميل إلى إرسال الحكمة.

3 – يكثر من الطباق .

4 – يوضح فكرته بالصور .

 

الخصائص الفنية للقصيدة :

1 – وحدة الوزن والقافية .

2 – خصب الخيال .

3 – انتقاء الألفاظ ، وصدق العاطفة .

4 – وحدة الموضوع ووحدة المشاعر .

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...