Jump to content
منتدى البحرين اليوم

موسوعة رواد المسرح العربي و العالمي


النورس

Recommended Posts

august333.gif

 

أوجســــــــــت ستــــــــراندبرج

 

 

 

ولد في العام1894 وتوفي في العام 1912. مؤلف مسرحي وروائي ذو ثقافة غنية. عمل في ستوكهولم حيث ولد مدرسا وصحفيا و موظفا في مكتبة. كان رساما و مصورا فوتوغرافيا و هاوي كيمياء في المرحلة التي عاشها في باريس. بالرغم من أن معظم مسرحياته ـ أكثر من عشرين مسرحية ـ تميزت بكونها مسرحيات تاريخية إلا أنه يعتبر أبا لمسرح العبث و أبا للدراما التعبيرية و على العموم يبقى ستراندبرج مؤلفا مسرحيا تجريبيا .

 

. من مسرحياته :

 

ـ" الفرقة الحمراء" كتبها عام1879

ـ " السيد أولف " كتبها في العام 1881

ـ " الرفاق" كتبها ما بين العامين 1886ـ1887

ـ " الأب" ألفها في عام 1887وتتحدث عن صراع مرير بين الكابتن و زوجته "لور ا" حول تربية ابنتهما الوحيدة "بيرتا" وتعليمهما . تجعل لورا الكابتن يشك في أبوته ل "بيرتا " لا تتوانى لورا لحظة عن التشكيك في هذا الأمر حتى يزداد اضطراب الكابتن حتى ينتهي في مستشفى للمجانين ويموت بالسكتة القلبية .

ـ" الدائنون " ألفها عام 1889

ـ " الرابطة " ألفها عام 1892

ـ " الطريق إلى دمشق " كتبها عام 1898

ـ " جرائم وجرائم " ألفها عام 1899

ـ " عيد الفصح " وضعها عام 1901

ـ " مسرحية الحلم "

ـ مسرحيتا " عاصفة مناخ " و " البجعة " اللاتي كتبهن في 1907

ـ " الأوتوستراد في العام 1909

ـ " الآنسة جوليا " أو " مس جوليا "

ـ "رقصة الموت "

 

المراجـع

1. جون غاسنر - إدوارد كوِن ، قاموس المسرح - مختارات من قاموس المسرح العالمي، المؤسسة العربية للدراسات والنشر.

 

- - - - - -

منقول

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 41
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

masks.gif

 

ماكســــــــــــول اندرســـــــن(1959-1888)

 

 

كاتب مسرحي أمريكي .عمل في حقل التعليم ثم الصحافة، على الرغم من أنه حاول كتابة مسرحيات عدة إلا أن شهرته وإبداعه لم يتحققا إلا حين تعاون مع زميله (لورنس ستولنفز) فظهرت مسرحياته في (برودوي ) وأصبح من أشهر كتاب المسرح في أمريكا. من مسرحياته (اي ثمن للمجد 1924) و(جوان اللورينيه1947) (آن صاحبة الأيام الألف1948) (حاف في أثينا 1951). حاول أن يبتكر ماكسول دراما شعرية حديثة من خلال مسرحيتيه (اليزابيث الملكه 1930) و(ماري الاسكوتلانديه 1933) وظهرت كوميديته الموسيقية (عطلة نيكربروكر1938). وظهرت مسرحيته (كي لاجور 1939) تتحدث عن موضوع معاصر ، إذ تمثل شابا أمريكيا يغادر موقعة في الحرب الأسبانية ولكن سرعان ما يتصدى لأشقياء فلوريدا وعصاباتها. وكتب في عام 1944 مسرحيته (عملية عاصفه ) وهي دراسة عن الأوضاع خلال الحرب العالميه الثانيه.ثم مسرحية (ضياع في النجوم 1949) وهي مسرحية موسيقيه اعتمدت على رواية (آلان باتون): (صرخة للبلاد الحبيبه). وله أيضا (شمعة في الرياح 1941) و (حواء القديس مارك1942).

 

 

- - - - -

منقول

Edited by النورس
Link to comment
Share on other sites

oneill.gif

 

يوجيـــــــــــــن أونيـــــــــــــل ( 1888-1953)

 

 

 

مؤلف مسرحي أمريكي، ولد في فندق يقع في وسط منطقة النشاطات المسرحية في نيويورك .فقد عاش طفولته مضطربة لأن أمة كانت مدمنة مخدرات ، وأخوه مدمن كحول ، و والده ممثل ناجح .انخرط أونيل في عالم المسرح البوهيمية لتأثير أخيه الممثل المنحل عليه.

 

في1907 طرد يوجين من جامعة برنستون ، وفي 1909 تزوج زواجا سريا ما لبث أن انهار . وبعد فشل محاولته في التفتيش عن الذهب انضم إلى فرقة والده المسرحية ممثلا ومساعدا إداريا . بدأ أونيل في كتابة المسرحيات في 1913 ومن ثم انضم إلى مجموعة طليعية مؤلفة عام 1916 ، وسرعان ما أصبح أونيل أهم مؤلفي هذه المجموعة . ومن ثم أصبح أهم مؤلف مسرحي في أمريكا في حقل المسرحيات ذات الفصل الواحد ،ومن مسرحياته الأولى (قاصد إلى شرق كارديف 1916) و(في الطوق 1917) و(الرحلة الطويلة إلى الوطن ) و(قمر الكاريبييز) و(الحبل) . ومن ثم أخذ يكتب مسرحيات طويلة منها (وراء الأفق)و(انا كريستي )و(الوهم)و(الرجل الأول)و(الالتحام).وتعتبر مسرحيته (في ظلال الدردار) من المسرحيات التي تتفوق في القوة التراجيدية الشخصية والموضوعية ،إذ أن المسرح الأمريكي لم يشهد مسرحية من هذا المستوى طوال 150سنة من تاريخه،وتميزت مسرحيته(كومت رجل الثلج 1939) بقوتها وأنها أكثر الأعمال تشاؤما .. وفي بحثه المتواصل عن شكل تعبيري ظهرت عدة مسرحيات له(الإمبراطور جو نز ) و(القرد الأشعر).

 

 

 

- - - - - -

منقول

Link to comment
Share on other sites

masks.gif

 

أرســـــــــطوطاليـــــــــــس(384-322 ق م )

 

 

 

فيلسوف يوناني وهو مؤلف أقدم كتاب موجود دفاعا فلسفيا عن التراجيديا ، ولد أرسطو في(ستاجيرا) قرية في شمال أثينا (وطن التراجيديا) ، في السابعة من عمرة قصد أثينا ليدرس على يد أفلاطون(428-348ق م).ولقد أنفق ثلاث سنوات معلما للإسكندر الأكبر بعد مغادرته لأثينا .وبعد عودته إلى أثينا بعد غياب تجاوز الثلاثة عشر عاما أنشأ مدرسته الخاصة به، وسماها (اللقيوم). وأهم ما قدمه أرسطو رده على اتهام أفلاطون بالتراجيديا. فأفلاطون يرى التراجيديا بأنها خداعة وأنها تزود الناس بمعلومات غير صحيحة حول مسائل هامة مثل :الخير والشر والحقيقة والنجاح والسعادة ....

 

أيد أرسطو النظرية السقراطية والأفلاطونية ،التي ترى أن الرجال الطيبين والخيرين هم منطقيا السعداء غير أنه عمد إلى تطوير رؤية أستاذه أفلاطون إلى الظاهرة أو الظواهر من حيث تغييرها وتبديلها إذ انه ينكر أن للطاقة اللاعقلانية وجودا جوهريا في العالم .

 

ولم يكن لأرسطو تأثير هام في أوروبا إلا في القرن الثاني عشر ،أما التفات الناس إلى كتاباته الأدبية فقد ظهر في القرن السادس عشر. فالكتابات الأرسطية تضم أفضل البحوث والدراسات التحليلية عن أروع المسرحيات التراجيدية الإغريقية من كتاباته (انغرام بايوتر1909)أفضل ترجمة لأرسطو ضمنها كتابا بعنوان (أرسطو وفن الشعر).

 

المراجع

 

1. جون غاسنر - إدوارد كوِن ، قاموس المسرح - مختارات من قاموس المسرح العالمي، المؤسسة العربية للدراسات والنشر.

 

 

- - - - - -

منقول

Link to comment
Share on other sites

eliot2.jpg

 

ت.س.اليــــــــــوت(1888-1965)

 

 

 

من مواليد أمريكا ، ناقد ومؤلف مسرحي وشاعر إنجليزي . درس اليوت في هارفرد والسوربون وأكسفورد، وتخصص في الفلسفة .إلى جانب أنه شاعر عظيم فقد كان مؤلفا مسرحيا مجددا أيضا. في عام 1932 قام بتوحيد مقطعين من مسرحياته (مقطع من مقدمة أوخطبة) نشرت في العام1926 و(مقطع من صراع مسرحي) نشرت في العام 1927 في مقطع واحد بعنوان(مقاطع من ميلودراما أرستوفانية).و قام بكتابة دراما دينية بعنوان(جريمة قتل في الكاتدرائية) وعرضت في عام 1935.ثم اقترب إليوت من تيار الدراما الأساسي حين كتب (عودة اجتماع الأسرة) في العام 1939. وعرضت مسرحيته (حفلة الكوكتيل )لأول مرة في العام 1949. وألف أيضا مسرحية (الموظف الموثوق).

 

 

- - - - -

منقول

Link to comment
Share on other sites

beckett.gif

 

صموئيـــــــــــل بيكيــــــــت ( 1906 )

 

 

 

كاتب مسرحي , ولد في إيرلندا عاش في فرنسا .درس في جامعة دبلن ، وبالتالي كتب قصائده ومقالاته ورواياته الأولى باللغة الإنجليزية. في عام 1938 استقر في فرنسا بعد تجوال طويل. وله عدة روايات منها ( مولي 1951 ) و (مالون يموت 1951 ) و(غير المسمى 1953 ). فكانت أعمال بيكيت تنتمي إلى المسرح العبثي. وتعتبر رواياته ومسرحياته ضمن الإنتفاضات الطليعية المتمردة في عصرنا .فأعماله تدين الحضارة الغربية والتصنيع. وبفضل قوة أسلوبه تمكن بيكيت من تحويل مسرحيته إلى ضرب من السيرك وشخصياته الى مهرجين.

 

 

المراجـع

 

جون غاسنر - إدوارد كوِن ، قاموس المسرح - مختارات من قاموس المسرح العالمي، المؤسسة العربية للدراسات والنشر.

 

 

 

- - - - -

منقول

Link to comment
Share on other sites

ibsen.gif

 

هـنريـــــــــــك جـــــــــون إبســـــــــن

 

 

كاتب مسرحي نرويجي من كتاب المسرح العظام في العالم. تتسم نظرته للحياة بالعمق والشـمول ويتسـم مسرحه بدقة المعمار والاقتصاد مع تعبير شاعري دقيق. وإذا كانت مسرحياته نادراً ما تأخذ الشكل التراجيدي إلا إنها عموماً تتخذ المزاج التراجيدي أو المأساوي الجـاد. ولقـد كتب أولى مسرحياته (كاتالينا )عام 1850 وجاءت ميلودراما مليئة بالإمكانات التي لم يرها معاصروه. وفي عام 1851 عمل إبسن كمساعد في مسرح بيرجين ثم سافر إلى الدنمارك وألمانيا لدراسة التكنيك المسـرحي. وفي عام 1854 كتب مسرحية السيدة إنجر من ستوارت Lady Inger of Ostrat وهي مسـرحية تجري أحداثها في العصور الوسطى في النرويج المعاصرة لإبسن. وفي عام 1855 كتب مسرحية تتناول موضوعاً من العصور الوسطى بطريقة رومانسية شاعرية مليـئة بالحـديث عن أمجاد النرويج السابقة وقد حققت قدراً من النجاح.

 

وفي عام 1862م أفلس مسرح بيرجين وأصبح إبسن مديراً فنياً للمسرح النرويجي في مدينة أوسلو وفي نفس العام قدم له المسرح مسرحية شعرية ساخرة تظهر الجانب الآخر من فنه. قوبلت المسرحية ببعض العداء ولكنها نجحت في لفت الأنظار إلى إبسن. وفي نفس العام قدم له المسرح مسرحية شعرية ساخرة تظهر الجانب الآخر من فنه. قوبلت المسرحية ببعض العداء ولكنها نحجت في لفت الأنظار إلى إبسـن. وفي عام 1863 قدمت له مسرحية تاريخية تمتازبالتحليل النفسي والشاعرية. وفي نفس العام حصل إبسن على منحة مكنته من زيارة إيطاليا وألمانيا. وبعد ظهور مسرحيته براند Brand 1860 تلقى معاشاً ثابتاً من الدولة أمن له مسـتقبله ، ورغم أن إبسن قضى بقية أيامه في الخارج إلا أنه لم يفقد اهـتمامه أبداً بالسـياسة النرويجية ولم ينس للحظة واحـدة أنه نرويجـي. كان يعيش في روما حيث كتب مسرحيته براند - تلك المسرحية التي نرى فيها لأول مرة قوته المميزة وجـديته وبحـثه عن الدوافع الكامنة وراء الأفعال. وفيها يتضـح أيضاً منهجه الذي يظهر في مسرحياته المقبلة ويقوم على الإيحاء بطبيعة الحقيقة ضمنياً وبطـريقة غير مباشـرة عن طريق أسئلة لا يجيب عليها. أما بير غنت (Peer Gynt (1867 فهي دراسة كلية للشخصية النرويجية تتسم على عكس براند بالمرح والبهجة. وتشـترك مسرحيتاه براند وبيـر جنت في معالجتهما لمسألة المثالية الجامدة واللامسؤولية.

 

لم يكتب إبسن مسرحيات شعرية بعد بيرغنت. وفي عام 1869 انتهى من كتابة فورة الشباب وهي مسرحية ساخرة تدور حول موضوع طالما عالجه بلا هوادة هو الزيف والخـداع. وفي نفس العام بدأ عمله الكبير في مسرحية ملك الجليل وانتهى من كتابتها في 1873. وهي تتناول الصراع بين المسيحية والوثنية في الأيام الأولى للمسيحية في أوربا في عصر الإمبراطور جوليان.

 

بعـدها كتب 4 مسرحيات واقعـية تصور الحياة العادية في بلدة صغيرة معاصرة وتكشف بلا رحمة الأكاذيب التي تقوم عليها المجـتمعات. وأولى هذه المسرحيات أعمدة المجـتمع (1875-1877) The Pillars of Society تتناول الحياة العامة القائمة على أكذوبة ثم الحقيقة التي تكشف وتحرر هذه الحياة من الآكذوبة. ومع ظهور هذه المسرحية بدأت مرحلة تأليفه لما سمي " المسرحية المشكلة" The Problem Play وبذلك وضع إبسن نمط ما يسمى اليوم بالمسرحية الاجتماعية وأخذ يعالج المشاكل الكبيرة والقضايا المقعـدة. أما مسرحية بيت الدمية (1878-1879) Doll's House فتتناول حياة زوجية قائمة هي الأخـرى على أكـذوبة وحينما تفتح البطلة عينيها تضع نهاية لحياة الأسرة التي بدت سعيدة في أول المسرحية. أما مسرحية الشباح 1881 فتتناول زواجاً آخر تسسمه كـذبة. المسرحية الرابعة عدو الشـعب (1882) تتناول شخصية إنسان ينادي بالحقيقة في مواجهة مجتمع قائم على الكـذب وتمتاز هذه المسـرحية باقـتصاد في الأسـلوب وإحـكام في البناء جعلها أكثر المجـموعات تأثيراً في المسرح الواقعي بعد إبسـن.

 

وعلى رأس مجموعته التالية تأتي مسرحية " البـطة البـرية" (1883-1884) كبداية لمرحلة يلعب فيها الرمز دوراً أساسياً وينتقل اهتمام الفن من تصوير الفرد في المجتمع إلى تصوير الفرد وهو يحاول اكتشاف مناطق مجهولة للتجربة الإنسانية. وتدور المسرحية الثانية وهي روزمرشولم ( 1885- 1886) حول نمو فكر البطل واتصـاله بتقاليد النبلاء. أما سيدة البحر(1888) فتتناول التغلب على فكرة مسيطرة عن طريق المسؤولية والتحرر. وفي هيدا جابلر (1890) يتناول إبسن أثر المجتمع المتكلف على الفرد وبالتـالي تأثير الطبيعة وعدم التكلف. أما مسـرحية المهندس سولنس (1891- 1892) فتطغى فيها الرمزية أكثر من أي مسرحية أخرى وتتناول إشكالية الفنان والإنسان داخل الفرد.

 

تدور أيولف الصـغير (1894) حول العلاقات الزوجية وطبيعتها وطبيعة الحب وأنواعه وفي جون جابرييل بوركمان (1895- 1896) يتناول إبسن عبقرية لا تحقق ذاتها وعلاقة العبقرية بالمجـتمع. ثم تجـيء مسرحية حينما نسـتيقظ نحن الموتى (1897-1899) كآخر حكم لإبسن على علاقة الفنان بالواقـع.

 

المراجع

 

- د. فاطـمة موسى ، موسوعة المسـرح ، الهيئة المصرية العامة للكتاب.

 

- جون غاسنر- إدوار كون ، قاموس المسرح ( مختارات من قاموس المسرح العالمي) ، ت: مونس الرزاز، المؤسسة العربية للدراسات والنشــر- بيروت.

 

 

- - - - -

منقول

Link to comment
Share on other sites

masks.gif

 

أنطــــــــــون تشــيكـــــــــوف (1860- 1904)

 

 

 

قصصي أبدع في كتابة القصة القصيرة ومؤلف مسرحي . بدأ تشيكوف الكتابة كي يسدد نفقات دراسته للطب ومع الزمن تحولت هذه الوسـيلة إلى غاية فترك الطـب وأخـذ يكتب القصص القصيرة والمسـرحيات حتى أمسى في رأي الكثيرين أعظم قصصي وكاتب مسرحي في روسـيا.

 

بدأ تشيكوف باكورة إنتاجه المسرحي في مطلع ثمانيات القرن التاسع عشـر. وكانت معظم مسرحياته المبكرة ذات الفصل الواحد متأثرة بمسرحيات " نيـكولاي غوغول" الهزلية الساخرة وتضم مجموعته هذه "منولوجين" : " المحاضرة الهزلية عن مضار التدخين" و " أغنية الأوز". من أفضل مسرحياته: " الزفاف" (1889). و"اليـوبيـل" (1891). و" عرض الزواج" (1888). و" الدب" (1888) و "تراجـيدي رغم أنفه" (1889) و " روح الغابات".

 

أخرجت مسرحيته الرئيسـة " ايفانوف" في العام 1887 ثم تبـعتها كل من " النورس" , و"العم فـانيا" و " الشـقيقات الثلاث" وعمله الأخيـر" بسـتان الكــرز".

 

كثير من النقاد من روسـيا أو خارجها حاولوا دراسة قدرة تشـيكوف الفريـدة في الكتابة المسـرحية. واشار النقاد إلى أن مسرحياته تخلو من الحـبكة والذروة الدرامية وأن أشخاصه لا يتحاورون وإنما يرددون مونولوجات داخلية متوازية ، تعكس أحلامهم وأوهامهم ورؤاهم. وبعض النقاد يتحدث عن تشيكوف ككاتب واقعي وبعضهم يصفه بالواقعي السايكولوجي. وليس من الصعب تسمية واقعية تشيكوف " رمزية" أو "انـطباعية" وذلك لاعتماده على الرموز والتأثيرات الصوتية.

 

إن العنصـر الذي جعل من تشـيكوف درامياً عـظيماً هو إحســاسه بالمصـير الإنسـاني الموجـع. ومع هذا فقد منعت مسرحياته بعد الثورة البلشـفية إلا أن الثورة سرعان ما اعتبرته ناقـداً واقعياً لعهد القيصــر ، فصار تشـيكوف أحد أنبياء الثورة.

 

المراجع

 

- د. فاطـمة موسى ، موسوعة المسـرح ، الهيئة المصرية العامة للكتاب.

 

- جون غاسنر- إدوار كون ، قاموس المسرح ( مختارات من قاموس المسرح العالمي) ، ت: مونس الرزاز، المؤسسة العربية للدراسات والنشــر- بيروت.

 

 

 

- - - - - -

منقول

Link to comment
Share on other sites

williams.jpg

 

تنـــــــــــيسـي ويـليــــــــــــمز

 

 

 

مؤلف مسرحي أمريكي. نشـأ في سانت لويس وانتسب إلى جامعة ميسـوري في العام 1929 وعمل - بالإضافة إلى أعمال أخرى - في شركة للأحـذية. تخرج في جامعة لووا في عام 1938. في هذه الفترة شرع يكتب مسرحياته التي كانت تعرض محـلياً.

 

أول نتاجه التجـاري كان " معركة الملائكة" وقد صـدرت في عام 1940، إلا أن الرقابة في بوسطن قررت إلغاءها. فعمد إلى تأليف مسرحيات أصيلة منها: The Genteleman Caller و The Galss Menagerie "معرض الوحوش" التي لاقت نجاحاً كبيراً. وضعها في العام 1945. بعدها أصـبح أحد أهم المؤلفيـن المسـرحيين في أميركا.

 

ثم توالت مسرحياته بعد ذلك بمعدل أكثر من مسـرحية في السـنة ومن هذه المسـرحيات :

 

- " لقد لمسـتني" (1945).

 

- " عربة اسمها الرغبة" (1947) ، A Street Car Name Desire

 

- " صـيف ودخان" ( 1948)

 

- " مهرجان الوردة" (1951) ، The Rose Tatto

 

- " قطة على سطح صفيح ساخن" (1953) ، Cat on a Hot Tin Roof

 

- " كاميـنو حقيقي" ( 1957) ، Camino Real

 

- " هبوط أورفيـوس" (1958) ، Orpheus Descending

 

- " مفاجأة الصيف الماضي" ، Sunddenly Last Summer

 

- " طائر الشباب الجميل" ( 1959) ، Sweet Bird of Youth

 

- " مرحلة التكيف" (1960) ، Period of Adjustment

 

- " ليلة الفـطاية"، The Night of Iguana

 

- " قطار الحليب لم يعد يتوقف هنا" (1963)

 

- " تراجيدية المقرعة " (1966) ، Salpstick Tragedy

 

- " أجيال ميرتل السـبعة" 1968 ، The Seven Descents of Myrtle

 

 

 

المراجع

 

- د. فاطـمة موسى ، موسوعة المسـرح ، الهيئة المصرية العامة للكتاب.

 

- جون غاسنر- إدوار كون ، قاموس المسرح ( مختارات من قاموس المسرح العالمي) ، ت: مونس الرزاز، المؤسسة العربية للدراسات والنشــر- بيروت.

 

 

- - - - -

منقول

Link to comment
Share on other sites

masks.gif

 

لويــــــــــجي بيرانديــــــــللو 1867 -1936

 

 

 

شاعر وباحث وروائي وكاتب قصة قصيرة ومؤلف مسرحي إيطالي ، كتب عن نفسه قائلا : ( أنا ابن الفوضى ). كان ابن صاحب منجم . نال شهادة الدكتوراه في عام 1888 من جامعة ( بون ) . وقعت في عام 1904 له كارثة اقتصادية حيث دمر فيضان هائل منجم والده فأثرت على حياته الاجتماعية والعقلية والنفسية . وخلال الحرب العالمية الثانية أنجز عمله الرائع ( أنت على حق ) تلك المسرحية التي أمست إحدى أهم مسرحياته مع مسرحيتيه (فكر فيها مرة أخرى يا جياكومينو) و( ليولي 1956 ) أروع ما كتب وأشهر ما ألف في حقل المسرح .

 

وقد تحولت مسرحيته (مثل السابق ، ولكن أفضل) 1920 إلى فيلمين سينمائيين . وقد سرت إشاعات حول علاقة له بالممثلة (مارتا آبا ) ويقال أن موسوليني سأله مرة : لماذا لا تضاجعها ؟ فثار بيرانديللو وقال أن هذا الرجل مبتذل . كتب أكثر من 44 مسرحية . ومسرحياته المسماة بالمسرحيات الفلسفية (أنت على حق ) و (ست شخصيات ) و (انريكو IV ) التي كتبت بين عام 1917 والعام 1924 جلبت انتباه الناس والعالم . من مسرحيته الهامة (متعة الصدق 1928 ) و (العاري 1928 ) و ( كما تريدني 1931 ) و ( ستر العرايا 1952 ) و ( حكام اللعبة ) و ( لا أحد يعرف كيف ) .

 

 

 

- - - - - -

منقول

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...