Jump to content
منتدى البحرين اليوم

«منيرة» توليفة تاريخية رومانسية


Recommended Posts

رغم طول المسافة ورغم حرارة الجو الحار إلا أننا استمتعت انا والزميل المصور كرم ذياب كثيرا بالرحلة إلى الوفرة حيث يجري تصوير المسلسل التراثي «منيرة» والذي سيتم عرضه على تلفزيون الوطن في شهر رمضان المقبل وقناة أبو ظبي الفضائية وبمجرد وصولنا هناك أحسسنا بالجو الأسري الذي يجمع طاقم العمل حيث كانت «القرية التراثية» أشبه بخلية نحل بسبب النشاط الملحوظ للعاملين على المسلسل ورغم التعب الذي يبدو على وجوههم إلا أنهم كانوا يعملون بكل سعادة وحب وما زاد من هذه السعادة هي روح المرح التي يضفيها محمود بوشهري و«مقالبه» الكثيرة بزملائه وبالمخرج محمد دحام الشمري.

 

 

 

بداية كان الحديث مع المخرج محمد دحام الشمري الذي رحب بنا وقال مسلسل منيرة يؤرخ لحقبة مهمة من تاريخ الكويت وهي من عام 1932 وحتى عام 1961 مرورا بأحداث مهمة مثل سنة الهدامة وسنة الجدري الذي أصاب الكويت وقضى على أكثر من خمسة ألاف طفل خلال شهر مرورا بالحرب العالمية الثانية وتأثيراتها على الحياة في الكويت وصولا الى سنة الهدامة الثانية واستقلال البلاد وهذا كله يعرض في إطار تاريخي عام ويكون داخل هذا كله قصة رومانسية جميلة تجمع مابين «منيرة» و«عبد الله» ويجسد شخصيتهما الفنان محمود بوشهري والفنانة هيفاء حسين.

 

وأضاف الشمري الرؤية الاخراجية نحاول تغييرها سواء الصورة أو النواحي التمثيلية او حتى الألوان المستخدمة في التصوير لتبدو الصورة قديمة محاولين ان نجعل المشاهد يعيش في تلك الأجواء الكويتية القديمة ونكون أكثر واقعية حتى على مستوى الإكسسوارات والأزياء وهذه أمور متعبة بالنسبة لنا وللممثلين ونحن نبذل جهدا مضاعفا من اجل الوصول إلى الصورة التي تنال رضا المشاهدين بإذن الله.

 

وعن كثرة الأعمال التراثية ومدى تشابهها خاصة وأنها تصور في مكان واحد قال الشمري بالعكس القرية التراثية فيها أماكن كثيرة لم تستخدم بعد في أي أعمال وهذا يعطينا الفرصة لطرح رؤيتنا التي نريد إيصالها من خلال المسلسل وبالعكس كثرة الأعمال التراثية شئ جميل لانها تؤرخ لحقبة مهمة من تاريخ الكويت وخاصة ان اغلب الاعمال التي تعرض هي اعمال حديثه.

 

وعن أكثر مايزعجهم في التصوير قال محمد دحام الشمري الأجواء مزعجة نوعا ما وتسبب لنا التعب والإرهاق وهذا هو الجو الحقيقي للكويت وقد استعنا بفريق فني للاضاءة والتصوير والصوت من سوريا وأيضا معنا فريق المكياج من ايران.

 

حديثنا مع محمد دحام الشمري لم يقطعه سوى تجهيز اللوكيشن لتصوير مشهد أخر وكان المشهد يجمع مابين الفنان عبد المحسن القفاص والذي يؤدي دور «بدر» والفنانة هيفاء حسين «منيرة» فتحدثنا مع النجم محمود بوشهري عن دور «عبد الله» فقال «دور عبد الله اعتبره الدور الأبرز طوال مشواري في الدراما وهذه الفرصة لم أحظ بها من قبل وأنا سعيد جدا بهذا العمل وهذا الدور الذي سيقدمني للناس بصورة مغايرة عما شاهدوه من محمود بوشهري فأنا سأجسد شخصية رومانسية ستجعل الناس يلتفون حولها» وأضاف ضاحكا «سأقدم دور يتعلق به الناس مثلما تعلقوا بقصة حب نور ومهند التركيين» وخلال هذا العمل سأكون الشاب الكويتي الشهم الذي يعشق حبيبته بكل تفاصيل العشق العفيف الصادق وهو دور مثالي وفرصة لم احظ بها من قبل . سألته هذا الشنب الذي ستظهر به في المسلسل هل تعتقد أنه سيكون الموضة القادمة للشباب فرد بوشهري نحاول الوصول لجميع التفاصيل في شخصية الشاب الكويتي الذي عاش في تلك الفترة والذي كان يعتبر الشنب رمزا للرجولة والشهامة.

 

انتهى حديثنا مع محمود بوشهري الذي عاد إلى تصوير مشاهده فتحدثنا مع النجمة هيفاء حسين أو «منيرة» كما يطلق عليها في المسلسل فقالت مسلسل منيرة شدني بسبب واقعية قصته وهو من الأعمال التي ستكون على مستوى عالي من الجودة خاصة وان المخرج محمد دحام الشمري من ابرز المخرجين واستطاع في السنوات الاخيرة ان يبني له اسما كبيرا في الإخراج وتواجدت معه في أكثر من عمل ونجحنا معا وبالنسبة لدور منيرة فهو دور أنساني عاطفي جميل بحيث اظهر بدور الفتاة التي تكون لها مواقف «رجولية» مع إخوتها وتساندهم في الوقت الذي تحب «عبدالله» لكنها تتزوج «بدر» شقيق «عبدالله» في تناقض عاطفي غريب.

 

وعما اذا كانت تفرض على المنتجين ان يحمل العمل اسمها قالت هيفاء لا يمكن لي أن افرض شيئا كهذا لكنها مجرد مصادفة ان يحمل العمل اسم البطلة وهذه رؤية كاتب القصة هيثم بودي وأنا كفنانة دوري اختار النص الذي يناسبني وأقدمه دون النظر للتفاصيل التي لاتهمني.

 

بعد ذلك اتجهنا بالحديث إلى الفنانة فاطمة الحوسني التي عبرت عن سعادتها بالمشاركة في هذا العمل وقالت أجسد شخصية «ام بدر» وهو دور الأم مثلما تعود علي الجمهور ولكن هذه المرة مختلف لأنني اعتدت أن أجسد ادوار الأم المتسلطة لكن في هذا العمل اقدم دور الأم الحنونة والتي تخاف على أبنائها والعمل بشكل عام جوانب الخير به اكثر من الشر وسيعيد لي توهجي فأنا قدمت عددا كبيرا من الأعمال في السنوات الاخيرة لكن ليس بقوة دارت الأيام وقوة «منيرة».

 

وعن كثرة الأعمال التراثية قالت الحوسني أنا أحب المشاركة في الأعمال التراثية لأنها متابعة بشكل اكبر ولا يوجد بها تكلف في المكياج الذي نشاهده في الأعمال المودرن.

 

منقول

345462953.gif

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...