زلاقي يحب علي بحر Posted أكتوبر 11, 2004 Report Share Posted أكتوبر 11, 2004 أول شي بعرفكم على هالبنيه .. وسوف تقوم هي بسرد قصتها الواقعيه ... أنا بنوته أسمي روان .. حبوبة وطيبه وهادئة .. وعلى قولتهم (( بحالي )) أحب الكمبيوتر أو بالاحرى النت.. وما أقوم عنه الا للأكل والصلاة والنوم .. ومرة من المرات تعرفت على واحد .. كان لطيف وذوق في كلامه .. عجبني أسلوبه وطريقته في الكلام .. مرت الايام ورى الايام .. و علاقتنا تزيد يوم عن يوم .. لدرجة أني صرت أفكر فيه وايد .. ومن الصدف أن حنا في نفس البلد .. لا وفي نفس المنطقه بعد .. بس بعد ماعرف هالشي .. مارضى يقولي شنو عائلته عشان ما أعرفه.. قعدت أتميلح واتدلع عليه .. الين ماقالي اهو منو بالضبط .. وياللصدف .. طلع ولد جيراننا الوسيم ... وأنقز بسرعه من مكاني وأطل من النافذه على نافذة ولد جيراننا الي مقابلة نافذتي.. وفعلاً أشوفه شابك بالنت .. وشاق الضحكه على الآخر وهو يكتب .. وأرجع مكاني .. وأنا محتاره أقوله منو أنا ولا أسكت .. فضلت السكوت على عدم البوح .. لاني ما ادري شنو الياي .. بس فرحت وايد لما عرفت ان كل الي يكلمني هذي المده .. هو ولد جيراننا الي كنت أستلطفه وايد من وانا صغيره .. تعلقت فيه أكثر وأكثر .. صرت ما أنام الليل من كثر التفكير .. ودوم هالسؤال على بالي .. أقوله من أنا ولا لا.... !!! ومرة دخل النت .. وهو مهموم حده .. قلت له سلامات عسى ماشر ...!!؟ قالي أنا عمري ماخبيت عنج شي .. عشان جذي راح أقول لج .. وأتمنى ماتاخذين على خاطرج مني ..تراج عزيزه وغاليه .. قلت له افا عاد .. أنا الي راح أشيل في خاطري منك ..قول آمر شنو فيك ..؟؟ قال .. بصراحة .. أنا أحب وحده .. وبعد كم يوم بتقدم لها .. وأنشاء الله أنها توافق.. بصراحة انا احب البنت هذي حب أعمى .. وعشان جذي أخذت على نفسي قسم أني ما اخلي في أميلي اي بنت اذا خطبتها .. من شدة حبي لها والله مو لاي شي ثاني .. أتمنى أنك تفهميني .. وحطي نفسك مكاني ... رديت عليه وأنا أواري دمعه نزلت مني .. طبعا شدعوه الف مبروك مقدماً ... كنت أحترق من داخل .. أحس أن براكين تتفجر في قلبي الصغير .. حسيت أن الدنيا صارت لييييييل .. ومو اي ليل .. احس النور انقرض من الارض ماصرت أشوف غير الظلام جدامي .. كلمته ((أحبها)) هزتني .. حسيت بيد تدخل صدري وتنزع منه قلبي بقوه .. أهتزت لهذي الكلمه كل خلايا جسمي .. بس رددتها له مليون ألف مبروك ألف مبروك .. فرح لردت فعلي .. قال أتمنى ماتزعلين ولا تشيلين في خاطرك .. قلت مو أنا الي أزعل .......... كنت بكتبها ((( حبيبي ))) تداركت نفسي وكتب على شخص عزيز وغالي ,,,, شكرني وايد وودعني .. 15 ثانيه وأشوف نفسي محذوفه ... آآآآآآآآآآآه ياقلبي .... طفيت الجهاز من زر التشغيل .. ماكنت اقدر أطالع شي عشان أقدر أطفيه بالطريقة الصح .. أنسدحت على سريري .. أدفن دمعتي الي حاولت تطلع وتعبر عن البركان الي كان بداخلي ... حاولت أكتمها وأنا اردد ألف مبروك .. الف مبروك .. لكن وين ..... بدل الدمعة ..... أنهار !!! جلست على هالحالة أيام .. أكره النت .. وأكره كل شي .. ماصرت آكل .. ولا أنام كنت أقعد وايد بالحديقة... أتذكر أيامنا أول .. ضحكنا مع بعض ... وتنزل دموعي على خدي .......!!! كنت دوم إذا رجعت من المدرسة ... أنسدح في الحديقة ... وأسرح بعييييييييد .. مرت الأيام بديت اتأقلم مع الوضع .. ولو أن الجرح مازال موجود .. ودوم أتخيله مع اللي يحبها .... ياترى شلون شكلها ..!! حلوه ولا !! حنونة ولا بتبهذله !!؟ أتخيل دوم شكلهم وهم مع بعض .. أكيد يكلمها الحين .. ويمكن بعد عنها بالبيت ...!!! ياليتني مكانها ..................!!!! في يوم من الأيام .. ياتني أمي في الغرفه وأنا شارده بأفكاري بعيد .. ووجها يتهلل من الفرح .. قالت يابنتي .. اليوم جاء واحد وكلم أبوك جاي يتقدم لك ... وطالب قربنا .. رفعت عيوني لامي بنظرات ومافيه غير معنى واحد ... (( هه مستحيل )) امي فهمت وشنو كنت ابي اقول من نظرتي قبل لااقول ........!! قالت يابنيتي الولد زين وماينرد .. وفيه وفيه وفيه .. الخ وبدأت تعدد لي صفاته وأخلاقه ووظيفته المرموقه وراتبة الي يكفي وزياده .. وأهله الطيبين ..... بس انا ماسمعت من كلامها ولا شي .. كنت بعيد .. كنت مع حبيبي الغايب ...........!!! أصرت أمي علي أني أدخل وأشوف عريس الغفلة .. مع رفضي التام لهذا الموضوع ... قلت لها يا أمي اذا بدخل بدخل له بالبجاما (( وعساها تهون )) قالت بكيفك المهم تدخلين .. أنا ادري ان قلبك راح يرتاح له ... وانا في بالي أي يرتاح يايمه ... بعد الغالي .. قلبي مايرتاح لأحد .. أخذ قلبي وراح يايمه راح .. ليتك بس تفهمين الي بقلبي ... ليتك تحسين بالي بداخي يايمه .. بدت دموعي تنزل من على خدي بدون ما احس .. شافتني أمي كذا أطالعها بنظرات الي ودي تفهمني ودموعي على خدي ... أمي فهمت أخيراً أني ماني راضيه بالي يصير من حولي .....قالت لي امي بعد تنهيده قطعت كل الي بقى فيني .. خلاص .... راح أكلم أبوك وأقوله عن رفضج .. أبتسمت أبتسامة باهته .. فيها شي من التقدير والحب لهذي الأم الرؤؤم ... تركت كل شي .. ورجعت لأحزاني وهمومي .. أقصد غرفتي .. فيها أدخل بجو ثاني .. وخاصه إذا جلست أطالع كل ركن فيها ... هنا على هذا الكرسي كنت أكلمه .. هنا فكرت فيه .. هنا تخيلت انه يطالعني وانا اسوي شعري ...ودموعي ماوقفت .........!!!! صحيت اليوم الثاني... على نور الشمس الي وصل لعيوني .. بعد ماشفت أن أمي فتحت ستاير الغرفه .. طالعتها وانا أفتح عيوني بصعوبه .. وأسمعها تقول .. خلاص ... صار الي تبينه .. أبوج كلم الرجال .. وقالهم عن رفضج .. خلاص كل شي صار مثل ماتبين ... كنت ساكته واسمع امي وهي تتكلم .. كنت منسحده وراميه براسي على المخده .. واطالع بعيييييييييييد .....!!! مرت الأيام .. وتبشرني أمي بخطوبة ولد جيراننا على الي يحبها طول عمره ... كان الخبر علي مثل الخنجر بصدري ... خلاص يعني فعلاً راح .. رااااح ... لا لا .. ماني قادره أصدق ... الي أحبه طول عمري راح ... طلع من حياتي .. تلاشي .... لا لاااااااا ... طحت في غرفتي .. وبعد ساعتين أنتبهت مره ثانيه .. محد حس فيني ... يمكن ظنوني نايمه .... طلبت مني أمي أروح معها أبارك لأم وخوات حبيبي خطبته .. وشلون أقدر أروح يايمه ...؟؟؟؟ منعت أي رفض وجهته لها .. لبست عباتي .. وأنا أجر همومي معي .. وأطالع بيتهم قبل لا أدخله وكأني أول مره بشوفه .... سلمت وباركت وأنا أحاول وأجبر نفسي على أني أبتسم .. لحظات الا امي تقول لامه ... وينه خليني أبارك له .. تراه بحسبة ولدي .... رجف كل مافيني .. شلون بيدخل .. بشوفه .. شلون .. لا ... لا ؟؟ وين أروح وين أبنخش .. وشلون بقدر أطالعه ..... دقايق الا والام جايبه ولدها .. ومدخلته علينا في المجلس .. وهو يسلم ورد على التبريك ... وانا أطالعه ..... ودموعي تحرق قلبي .. مع كل دمعه تنزل على خدي .. شوي الا انتبهت من غفوتي على دزة أمي لي .. واسمعها تهمس لي .. شفيج ماباركتي له ... شنوووووووو !!!!!! أبارك له ..... من صجج يمه .. قلت لها .. كنت خايفه تحس امي بنغمة الدموع من صوتي .. قالت .. ايه وليش لأ شفيج مثل أخوج .. الحين تصرخين عليه قبل شهرين تبينه يمشيكم .. والحين ماتقدرين تباركين له ... ؟؟؟ آآآآآآه ياذاك اليوم .. قبل أعرف أن الي يكلمني هو ولد جيراننا بيوم ... وأمي أدزز فيني .. قلت بصوت مبحوح .. وعيوني على الأرض ... مــــــبـــــــروك محمد أبتسم .. آآآآآآه يازين أبتسامته .. رد علي .. عقبالك ياروان !!! هني انا خلاص .. انا وين وانت وين .. اي عقبالي .. رفعت عيوني وبدون شعور طالعته بنظرة غضب ممزوجة بحزن ... أنتبهت لنفسي ... بس الحمدلله .. حمدت ربي ان الكل موجودين ... ولا كان ..!!!!؟ شوي الا هو طالع .. واتنهد تنهيدة طويله .. ألتفت عليها كل اللي كانوا في غرفة الاستقبال.. طالعتني أخته الكبيره .. قالت روووووونه ؟؟ شفيج ...كل هذا تبينه يطلع..!! قلت : ها .. لا ولا شي بس حر حر سلامتج ماكو شي !! شوي الا انا بسريري واراجع كل الأحداث الي صارت ... واهم شي أبتسامته ......!!! مرت الأيام .. وذاك اليوم ... انزل الحديقه كالعاده .. الا اشوف شي تحت الباب .. توقعته جرايد مثل كل مره ... بس لونه ماكان لون جرايد ولا حجمه !! قربت من الباب .. واسحبها ... (( بطاقة دعوة لزفاف )) فتحت البطاقه .......!!!! آآآآآه لا لا ....... آآآآه ياراسي ... آآآآآه ياقلبي .. الخميس الجاي .. مره وحده .. بالسرعه هذي .. لا لاتستعجل تكفى يامحمد لاتستعجل .. انتظر شوي ... لاتستعجل على العرس !!!! لا ....... خلاص يعني ... كل شي أنتهى .. كل الحلم ضااااع .. ضاع يامحمد ضاع .......!!!! تحججت بمليون حجه عشان ما أروح لعرسه .. وشلون يبوني أروح عرس الغالي .. وشلون يبوني اشوفه ينزف لغيري ... وشلون يبوني أشوف حبيب عمري كله .. وهو مع وحده ثانيه غيري .. لا لا مستحيل .. أنتحر قبل أشوف هاليوم .......!!! رجعت أمي من العرس .. وانا أفتر في الصالة .. على نار .. على جمر .. أي جمر .. الا على بركااااان ..!! دخلت أمي الساعة 4 الفجر .. عيوني حمر .. ووجهي متنفخ من كثر الصياح والبجي... وشعري منتفش .. كان الي يشوفني ذاك اليوم .. يتعوذ من الشيطان .. الحمدلله يوم تدخل أمي .. كنت ساكته ... مو من شي .. من كثر ماتعب قلبي من الدموع الي جففت جسمي كله وانهكته .. بس كنت أدور وانا أفكر .. وشنو بيصير الحين .. وشنو أقدر أسوي ... دخلت أمي .. شافتني جذي ... تعوذت من الشيطان ...... (( مو قلت لكم ))) قالت :بسم الله عليك يابنتي شنو هذا شفيك ؟؟ قلت : ها .. من التعب يايمه من التعب !! قالت : تبين أوديج الطبيب؟؟ قلت في بالي .. لو يفيد يايمه ياليت ياليت .. بس شنو الفايده .. قلت : لا انا بروح لغرفتي أرتاح .... وليتني أرتحت .....!!!! مرت الأيام .. وراء الأيام ... وأنا أشوفه كل مره .. وقلبي يحترق على الي أشوفه .. إذا سمعت صوت سيارته ..ركضت للنافذة .. وتركض قبلي دمعتي ...!! أشوفه كل مرة .. وأتمنى أني ماشفته .. أشوفه وهو يدخل مع زوجته .. حبيبة قلبه ... لبيت أهله .. أشوفه .. وأبتسامته الي انحفرت في خيالي مافارقت وجهه ...!! رفضت كل الي يتقدمون .. كل يوم أنام على جرحي .. وأصحى على جرحي .. آكل عليه .. وأشبع عليه .. حتى إذا ضكحت .. تذكرت جرحي وحزنت .. كنت أمنع أي شي يدخل حياتي يسليني .. كنت مرتاحة بحزني .. على الأقل يحسسني أني قريبه منه دوم .....!! ذاك اليوم .. كنت جالسة على الكمبيوتر ..... أتصفح في المواقع.. أو بالاصح .. أهيم في المواقع ... كنت أبي أضيع كل ذره وقت عندي .. كنت كأني وحده محطمه .. ولا معقده ... كنت أهيم على وجهي في كل مكان ...........!!! مو بس النت !! فجأه .. بدت أسمع أصوات غريبه ... حاولت أميزها ماقدرت .. طولت على صوت السماعات من جهازي .. نفس الشي ماتغير ؟؟؟ أنتبهت أن الصوت ياي من البيت ... بسرعه نزلت أستكشف الأمر .. !!!! إلا أشوف أمي وهي تولول وتصيح وبحراره .. صرخت يمه شفيج يمه ...؟؟؟ قالت آآآآآه يايمه ... آآآآآآآآآآه يايمه .. الله لايروعني عليكم قولي آمين .. قلت يمه شفيج وقفتي قلبي شنو الي صاير .... تكلمت أمي أخيراً بعد جهد فهمت كلمات من كلامها المصحوب بالونات والآهات ...!!! حااااااااادث !!!!! ومن حقه ... لمحمد ......؟؟؟؟؟ لا لا ... آآآآآآآآآآآآآآآآآه .. انا الي الحين يحق لي أقول آآآآآه .. صرختها بقوة ... أسكتت آهات أمي .....!!! محمد صار له حادث .. وزوجته معه ....!! وشلون بعيش وهو ميت .. شلون بعيش وهو يتألم .. شلون بقعد دقيقه وانا احس ان تعبان .؟.؟شلون شلون شلون .. مليون شلون كانت في بالي ذيج اللحظه .. مسكت أمي من كتوفها وصرخت فيها .... مات يايمه .. محمد مات .. يمه قولي غير هذا تكفين يايمه ..يمه لاتحرقين قلبي يايمه .. يمه جاوبيني بسرعه محمد مات ... أمي فتحت عيونها .. ماتوقعت ردة فعلي راح تكون بالشكل هذا .... قالت بصوت مبحوح وهي تمسح دموعها .. للحين لا .. بس هو وزوجته في العنايه المركزه ...آآآآآآآآآآآآه الحمدلله يارب ....... الحمدلله يارب .. الحمدلله لك يااااااارب ... قلتها بصوت هز البيت كله ... رحت أركض واشيل عباتي .. واقول لامي يالله بسرعه .. امي بسرعه شالت عبايتها .. دقايق وحنا في المستشفى .... ========= الجزء الثاني -=<]($)[(( قصة روان -2- ))]($)[>=- سامحوني على التأخير الايجابي بتكملة القصه المهم الحين كاهي معاكم روان وبتكملكم القصه بنفسها ... دخلت المستشفى .. وأنا عيوني طايرة .. مادري وين أوديها .. أدور بس الغرفه الي محمد فيها ...!! رحت وأنا ألهث .. للاستعلامات .. وٍسألت الموظفة الي هناك عنه .. قالت لي (( الدور الثاني.. يسار.. غرفة 105)) كانت مشيتي أقرب للركض .. ماقدرت أنتظر الين يوصل المصعد رحت ركض على الدرج وأمي وراي مسيكينه .. وصلت وأنا ألهث .. بسرعه أراجع الكلمات الي قالتها لي الموظفة في راسي .. (( يسار .. غرفه 105 )) تنهدت ومشيت بخطوات أبطأ شوي من الي قبلها .... لفيت ووصلت للغرفة المقصودة ... تنهدت تنهيدة أقوى من الي قبلها .. وفتحت الباب ..... وليتني مافتحته ..!! ليتني مت قبل لا أشوف اللحظه هذي .. ليتني أنا مكانك يامحمد .. ولا أشوفك جذي ... كان مثل الخنجر بصدري شوفتك بالشكل هذا ... قلت بقلبي ليتك تحس بالي احسه بس .!! كانوا أهله كلهم محاوطين سريره وهم يبجون .. وزوجته يمه ..... ماكانت تقل عنه تشوه وألم .....!! دموعي ماقدرت أسكتها .. ضميت أمه وخواته وحده وحده .. وشهقات بجاي ترتفع مع كل وحده أضمها .......!! وصلت لأم زوجته .. تأملتها فتره طويله .. مديت لها ايدي وقلت (( ماتشوف شر .. أنشاء الله تقوم بالسلامه )) ماشفتها الا تجذبني لها وتضمني ضمه .. أقوى من ضمات أهل حبيبي محمد ..!! حتى أهل محمد أستغربوا تفاعلها بالدرجه هذي .. بس مالمتها أبد .. بالعكس حنيت عليها وايد وعلى بنتها .. خاصه لما شفتهم بالحالة هذي ...!!! بعدت عن الكل .... بعدت عن كل شي .. كل شي من حولي .. الا محمد .. وقفت جدامه مباشره .. أطالعه واتأمل فيه ....... وقلبي يتقطع عليه ...... لاتموت يامحمد تكفى لاتموت ....... فجأة .... أستفقت من تأملاتي الطويلة على صوت الأجهزة ...... كل الي حولي قام يصرخ ويصيح .... وأنا أولهم .. أطالع محمد وأصرخ لااااااااااااااااا... كان صوت الأجهزه ينذر بالرحيل ...... طحت على الأرض .. ريولي ماكنت تقدر تشيلي أكثر ..... قعدت أصرخ وانادي بأسمه وانا على الارض .. وأحاول أتمسك باي شي أقوم عليه ..... أبي أشوفه على الاقل قبل يروح عني للابد ........ أبي النظرة الأخيره يامحمد ..... انتظر انتظر شوي ...........!!!!!!!1 صحيت وأشوف نفسي في سرير أبيض ... وحولي أمي ووحده من خوات محمد ...... وهم يبجون ..... شنو السالفه ؟؟؟؟ انا وين ؟؟ وشنو الي صار ؟؟؟؟ استرجعت بسرعه شريط الذكريات الأخير الي مرت علي ... تذكرت ............ محمد .............!! آآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. لا يعني مات خلاص ....... لا ماني قادرة أصدق .... أمي انتبهت لي ...قالت : الحمدلله على سلامتك .. يايمه ليش تسوين بعمرك جذي ...... تجاهلت سؤالها بالمره .... وقلت : يايمه محمد خلاص راح .. خلاص أنتهى .. مات يايمه مات ؟؟؟؟ قالت .. لا يابنيتي ما مات ... !!! قلت : يايمه لاتجذبين علي يايمه ... يمه لاتجذبين والله مافيني حيل أكثر يايمه .. يمه رحميني ورحمي نفسك وقوليها يايمه قوليها .......!! قالت والله يايمه محمد ما مات ... زوجته سارة هي الي ماتت .........؟؟؟؟؟ شنوووووو ساره ماتت ... ساره ماتت ... لالا .. ماني مصدقه .. دموعي وقفت فجأه ... وعيوني جحظت زيادة .. ماني مصدقه .. سارة .. آآآآآآه ياعمري عليك يامحمد .. وشلون بتعيش من غيرها .....!! قلتها بصوت عالي جدام أمي وأخته ... ردت أمي ... عسى الله يقومه بالسلامه بس .. وانشاء الله ربي يسعده مع غيرها ... أنتفضت لكلمة أمي .... بعد يا أمي .. تبين تعذبيني مره ثانيه .. تجنين علي يا أمي بكلمتك هذي والله تجنين علي ...!!! مر أسبوعين .. وبعدها قام محمد بالسلامة .. ورجع لبيت أهله ..... كان يدخل وهو مهموم .. ويطلع وهو مهموم .. كان يهيم على وجهه .. أحسه ضايع بدون زوجته ... الحين بس تمنيت لو أنها موجوده .. ولا أني أشوف محمد حبيب قلبي يتعذب جدامي .....!! كنت أحس بشعوره .. خاصه وأني مجربته يوم فقدته ... فقد أغلى و أحب أنسانه على قلبه .. فقد حبيبته سارة .... أكيد هو الحين بدون هدف .. بدون مستقبل بدونها .. أكيد يحس بالحرقه الي حسيت فيها ..... لا لا .. ما أبيه يحس فيها .. ماأبيه يتعذب أبد .. ما أبيه يتجرع أي نوع من أنواع الألم ..... مستعدة أخذها أنا كلها .. آخذ كل الألم عنك .. كل الآهات والمعاناه .. والله ما أقدر أشوفك يامحمد جذي والله ما أقدر ........!!! قعدت تعبانه في غرفتي .. همومي طغت على كل هموم العالم ... مادري شنو أسوي .. طول وقتي ضاااايعه .. دخلت النت أدور أي شي ينسيني ولو شي بسيط .. فتحت الماسنجر .. وأشوف شي .....!!! عيوني صابتها غشاوة من المفاجأة الي شفتها ..... أضاااااااااااااافه ...!! ومن منو ...؟؟ محمد ..............!!!!! أكيد تذكرون الليلة الي ياتني فيها الأضافه من محمد .. وشلون كانت مثل الفجيعه بالنسبه لي .....!! ومن يومها ... وأنا ما أطلع من النت ..... لأني أخاف بأي لحظه يدخل ومايشوفني .. وأنا ميته أبي ألقاه .. مستجنه أبي اعرف ليش ضافني من جديد .. هو طبعاً مايعرف أني بنت جيرانهم ... نعم ليش ضافني ......!!! كنت أوسوس ليل ونهار .. ماصار ليلي ليل ولا نهاري نهار ..... قعدت الأفكار تودي فيني وتروح .. وأنا على أعصابي أنتظر بس اليوم الي يدخل فيه .. بس بدون فايده .......!! مر يمكن شهر على الاضافه .. وما شفت حتى خيال محمد على الماسنجر .. كنت أشبك طول الشهر هذا وأقعد أطالع بأميله الي صار في قائمتي بالساعات .. أتأمل وأتذكر وأبكي .. وأتعجب .... أبكي مع كل حرف من حروف أسمه الحزين .... (( ماحلفت أنك بتبقى لي حياتي .. ولا حلفت أنك بتبقى لي دليل .. بس حسافه الموت كان أقرب وأقرب .. حسبي الله وحده ونعم الوكيل )) نكه هذا كان يذبحني بالصميم .. كان يدمر كل خلية حيه فيني .....!! قعدت كالعادة أنتظر دخول حبيبي محمد ...... نطرت ثلاث ساعات وربع ولا دخل ... بدأت أيأس انه ماراح يدخل .. توني بضغط على تسجيل الخروج ... إلا وشنو أشوف ...........!!! قام ماحلفت أنك بتبقى لي حياتي .. ولا حلفت أنك بتبقى لي دليل .. بس حسافه الموت كان أقرب وأقرب .. حسبي الله وحده ونعم الوكيل >>> بتسجيل الدخول آآآآآآآآه ... بدى جسمي يرجف يوم تأكدت وشفت أنه أميله ... أحس ببرد خيالي .. وأنا أعرق .. غريبه شفيني ..!! ريولي أحسه تألمني .. ليش وشنو دخلها هي بعد بالموضوع... دقات قلبي قامت تسرع ... احس قلبي بيطلع من جسمي ... مو عارفه أبدأ انا في الكلام ولا أنتظره هو الي يتكلم ... ماقدرت أصبر أكثر .. فتحت المحادثه وبديت .. تعلمت أزيف ضحكتي وأخلي همي أسرار .. على أني بخير بعين من يجهل أحزاني : السلام عليكم ماحلفت أنك بتبقى لي حياتي .. ولا حلفت أنك بتبقى لي دليل .. بس حسافه الموت كان أقرب وأقرب .. حسبي الله وحده ونعم الوكيل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ((( وقعدنا يمكن خمس دقايق بحالة صمت ... حسيت أنها قرن ))) ماحلفت أنك بتبقى لي حياتي .. ولا حلفت أنك بتبقى لي دليل .. بس حسافه الموت كان أقرب وأقرب .. حسبي الله وحده ونعم الوكيل : شلونج ؟ تعلمت أزيف ضحكتي وأخلي همي أسرار .. على أني بخير بعين من يجهل أحزاني : بخير الحمدلله .. انت شلونك ؟ ماحلفت أنك بتبقى لي حياتي .. ولا حلفت أنك بتبقى لي دليل .. بس حشافه الموت كان أقرب وأقرب .. حسبي الله وحده ونعم الوكيل : ماشي الحال ... يمكن مستغربه أني ضفتك من مره ثانيه صح ؟ تعلمت أزيف ضحكتي وأخلي همي أسرار .. على أني بخير بعين من يجهل أحزاني : ماحلفت أنك بتبقى لي حياتي .. ولا حلفت أنك بتبقى لي دليل .. بس حشافه الموت كان أقرب وأقرب .. حسبي الله وحده ونعم الوكيل : طيب أنا راح أقولك كل شي .. ولو أن ماودي أفتح الموضوع مره ثانيه ... يمكن أرتاح إذا فضفضت لج شوي من الي بداخلي .. (( هزتني كلمتة أفضفض لج من الي بداخلي ...... أدري أن الي بداخلك كبير يامحمد أدري والله ... آآآه ياقلبي .. ما أبيك تعذبه أكثر من جذي ... وشنو تبي تشكي لي يامحمد وانا أعرف عنك كل شي .. وشنو تبي تقول وأنا عارفه شنو اللي بتقوله .... حرام عليك !! أرحم حالي ... والله أني أتعب مع كل لحظه أحسه فيها انك تعبان والله صدقني ....!!! )) تعلمت أزيف ضحكتي وأخلي همي أسرار .. على أني بخير بعين من يجهل أحزاني : خذ راحتك قول اللي بخاطرك اذا بترتاح وبدى يقولي عن كل شي صار له ... من يوم ما حذفني .......!! وشلون انه راح وتقدم لها .. ووافقت .. وشعوره ذاك اليوم .. وشلون انه كان طاير من الفرحه ومو مصدق .. وبعدها بشهر ملج عليها ... كان كل شي بسرعه .. لانه كان مستعجل وطاير فيها ... وشلون يوم راح لها يوم الملجه .. وشلون كانت طالعه مثل البدر ذيج الليله ... حبها زود يوم شافها بهالجمال ... وشلون كانت هذيج الأيام حدها حلوه ... مرت عليهم كلها فرح في فرح ... وشلون كان يوم زواجهم ... وشلون انه كان حاس ان الدنيا مو شايلته .... وشلون عاشوا أول أيامهم .. و يوم طاح في النافورة في شعر عسلهم شلون كانت تضحك عليه ... ويوصف لي ضحكتها ... وأن أحلى ضحكه شافها بحياته ... ويوم الحادث ... والمستشفى ... ويوم مات هو بعدها ألم وحزن وفراااااااااق ...!! وسكت ...... بعد سكوته كل شي من حولي وقف معاه ... الا شي واحد بس ... دموعي الي حرقت قلبي ....!! قعدنا أسابيع على هالحال .. كان دخوله قليل كلش ... كان يدخل .. في كل مره يحرق قلبي ويطلع .. إذا قعد يتذكرها أحس أن الدنيا تدور من حولي ... مادري ليش ....!! صرت أتحسس من كل كلمه يقولها .. سواء لي أول لها ...!! حاولت أنسيه اياها وأعيشه حياة جديده .. بس كان شي صعب جداً علي ... بس مع الأيام ... والأسابيع ... والشهور ... يوم ورا يوم ... وهو ينساها أكثر ويقل طاريها جدامي ... لين أصبح شبه معدود بعد سنه ونص من الكفاح معه ......!!! الي أستغربته منه .. أنه قالي بنفسه .. أنا خلاص أبي أنسى .. وأعيش حياتي من جديد ... أنا للحين شاب .. لي سنه ونص وانا ما أطلع من البيت إلا للضروره .. لازم أبني حياتي من أول وجديد ........ فرحت وايد يوم قال جذي ..... وشجعته وحفزته على الخطوه هذي .... وقلت له أطلع مع ربعك .. روح الديوانيات ... طلع أهلك .. سفرهم ... غير جو ... أنبسط .. اقلب حياتك وأبنيها من جديد .... وفعلاً .. أسبوع الا وهو يقولي ... بعد بكره .. بآخذ أهلى وبسافر معاهم مصر .... فرحت ... وبعد ساعتين وصلني الخبر مرة ثانيه من أمي .... بس زياده عليه جم كلمه ... شرايج يا بنيتي نروح معاهم ......!!!!! ===================== الجزء الثالث وأخير -=<]($)[(( قصة روان -3- والأخير ))]($)[>=- وصلنا مطار مصر ... وأنا طايره من الفرحه ... مو مصدقه أني بقدر أشوف حبيبي كل مابغيت .... شقتنا مقابلة شقتهم ... وطلعاتنا كلها وياهم .... الله وأخيراً ... أقدر أشبع عيني من شوفتك يامحمد ... كانوا هم واصلين مصر قبلنا بيومين ... جاء محمد يستقبلنا في المطار ... أول ماشافنا .. جاء مسرع وسلم على أبوي وأمي وباس أختي الصغيره ... جاء الدور علي ... نزلت عيوني في الأرض .. كنت مستحيه مووووت ... كنت أحس عيونه تحرقني ... أحس بحراره في كل جسمي ... أبتسم ...... آآآآآآه والله أنا أتعذب .. قالي شلونج روان عساج بخير ... رديت بصوت ما اتصوره سمعه ... الحمدلله بخير .... أخذ الجناط من أبوي وركبنا السياره ... كنت طول الطريق .. وأنا أطالع عيوينه من المنظره .. وكانت عيني كل شوي تطيح على عينه .. وأبتسم في خجل ..........!!! قعدنا أسبوعين في مصر ... كل يوم يمر علي أحلى من الثاني.. بقربي من حبيبي محمد ... كنت أطير من الفرح إذا شفته يضحك ولا يلعب مع خواته ... ولا إذا أخذ أختي الصغيره وضمها وقعد يلعبها هني وهناك... علشان أمشي وراه طول الوقت ...... حتى هو لاحظ حركاتي الزايده عن حدها ...!!! رجعنا مصر بطيارة وحده ... كان هو قاعد بالكرسي الي جدامي على اليمين .. بيني وبينه ممر وخطوه بس ...!! لو ماكان للطايره سقف ... كان شفتوني طايره فووووووووق من زمااااااااااان ....!!! رجعنا .... وعاد لوجهي نظارته وفرحته .... أنفتحت شهيتي وبزياده ... رجعة صحتي أحسن من أول ... صرت أهتم بجمالي ومكياجي وأناقتي بعد مانسيت كل شي عنها ... نسيت شيء أسمه الدموع بحياتي .....!!! صارت أيامي كلها سعاده بسعاده ... وأحلام بأحلام .. وسرحان بسرحان ..... كنت أستمتع بكل لحظه فيها .... طبعاً ظل محمد يكلمني على الماسنجر وعلى أني صديقه قديمه له ... قالي ... طبقت كلامك وفعلاً الحياة حلوه ... ولازم أعرف كيف أتعامل معها ... خلاص أنا نسيت كل الماضي ... راح أبدأ حياتي من جديد ... وكلت أمي تخطب لي ... وعساي أتوفق بالي تسعدي ........!!! تسمرت في مكاني بعد كلمته ... وتلاشت أبتسامة الخجل الي كانت مرسومه على شفايفي قبل شوي ... أنتفضت ... أهتزيت ... جسمي كله أقشعر ... حسيت ببرد يكسر عضامي ويخترقها ويوصل لقلبي ... قلبي الي توك أسعدته يامحمد ... قلبي الي توه شاف السعاده .... قلبي الي مابقى فيه شي عشان تعذبه أكثر يامحمد ... ماقدرت أتكلم ... ماقدرت أقول شي هذي المره ... ماشجعته مثل كل مره ... سكت ... كان يكتب ويتكلم وهو فرحااااان وطاير من السعاده ... وأنا ما أحس الا بدموعي الي تحرق جسمي البارد ..........!!!! قعدت أبكي في غرفتي ....!! سمعت طرقات على الباب ... رديت مين؟؟ قالت انا يايمه فتحي ... بسرعه مسحت الدمعتين الي كانوا معلقين بعيوني ... طالعت شكلي بالمنظره ... فركت عيني وابتسمت وفتحت الباب ... هلا يمه ...قلت قالت هلا بنيتي ... وبتبسم لي ابتسامة ذا مغزى .. ابتسمت لها بالرغم من أن نفسيتي كانت أبداً ماتشجع ... قالت .. يايمه انتي كبرتي ... وللحين ماعرستي ... الشباب وقفوا عن خطوبتج ... وأنا أخاف عليج من حجي الناس ... وودي أني أزوجج اليوم قبل باجر ... هني ماقدرت ..... ارتميت بحضن أمي الي كنت محتاجته من زمااان ... وماقدرت أسكت ... حاولت تقهم شنو فيني ... بس كنت شبه متشنجه .....!!! هدأت شوي .... قالت لي .. يايمه ... سمعي الي بقوله لك ... أسمعيه زين ... وفكري فيه لآخر مره يايمه سمعي كلامي ... اليوم يات جارتنا أم محمد ... وخطبتك لولدها محمد ... ادري يايمه انه متزوج قبل وزوجته ميته ... بس يايمه الولد ماشاء الله عليه ماينرد .. وأم محمد قالت .. أن من شفت روان وهي تصيح وتصرخ بالمستشفى على محمد ... قلت محد والله يستاهلها غيره .. وولدي محمد خلاص ... وده يغير حياته ويعيش يومه ... ماسمعت شي من كلامي أمي ... ألا خطبتج لولدها محمد ..........!!! محمد خطبني ......... آآآآآآآآه .. محمد خطبني ..... ماني مصدقه ... أنا أحلم .. أكيد أحلم .. كنت بصرخ على أمي طقيني قرصيني يايمه عشان اشوف أحلم ولا لا ......؟؟ قعدت أبتسم بعدها بديت أضحك بصوت جلجل غرفتي وهزها هز ... أمي خافت ... قالت البنت أستخفت .. بسم الله عليج بسم الله عليج روونه بنيتي .. خلاص يايمه خلاص ... لاتعصبين ... بقول لأم محمد انك ماتبين .. ألتفت بسرعه على أمي ونظرة غضب ....!! قلت في بالي شنو شتقولين لها ..... تقولين لها ما أبي محمد ... هه هه هههههههههههههههه والله ضحكيتني يايمه ..... أنا ما أبي محمد يايمه ... أنا أقدر أرد حبيبي .. اقدر أخذله ... شفت أمي تطالعني بنظرات غريبه .. نزلت عيوني وقلت ... لا يايمه انا موافقه ... وقفت أمي بشموخ ورفعت راسها وقامت تزغرد ... أبتسم وأنا طااااايره ومو مصدقه عمري ... لو ودي ركضت لبيتهم وضميته .................!!!؟؟؟ مرت الأيام وقرب يوم العرس الموعود .. وأنا مو مصدقه نفسي ... ياتني الكوافيره في الصاله وزينتني ... وطلعت قمر ما أنتطالع كنت شارده بأفكاري ... فرحانه بالايام الحلوه اليايه لي ......!! سبحانه يمهل ولا يهمل ... صارت الساعة 12 وقفت عند الباب ... وبدت الزفه ... كانت أحلى لحظات حياتي ... شوي الا محمد داخل بالبشت الأسود وهو يبتسم ........ آآآآآه يازينه والله يازينه ... آآآآآه بس لو تدري يامحمد شكثر أحبك .... لو تدري بس شكثر أنتظر هاللحظه .. وشكثر كنت أتمناها ... أخيراً أشوفها جدامي .... أخيراً يامحمد ... تزوجنا وعاشوا العروسان بسلام وكانوا أسعد عروسان في اليلة أتمنى أ، تعجبكم القصة مع تحياتي زلاقي يحب على بحر Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
F.R.I.E.N.D.S Posted أكتوبر 11, 2004 Report Share Posted أكتوبر 11, 2004 هههههههههههههههه خوش قصه والله حلوه او عجيبه وايد مشكور يالملقوف او ماتقصر انتضر المزييد Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
زلاقي يحب علي بحر Posted أكتوبر 12, 2004 Author Report Share Posted أكتوبر 12, 2004 مشكور فريندس على ردك تحياتي زلاقي يحب على بحر Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
راعي الاكـورد Posted أكتوبر 12, 2004 Report Share Posted أكتوبر 12, 2004 والله القصة عورت قلبي يعطيك الف عافية ياخوي Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
ملكة الحب Posted أكتوبر 12, 2004 Report Share Posted أكتوبر 12, 2004 هههاي قصة حلوووة عبجتني وايد تسلم اخوي Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
عبود القطو Posted أكتوبر 12, 2004 Report Share Posted أكتوبر 12, 2004 ثنكس على قصه Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
زلاقي يحب علي بحر Posted أكتوبر 13, 2004 Author Report Share Posted أكتوبر 13, 2004 حاضرين لكم يأخواني تحياتي زلاقي Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
مريمي Posted أكتوبر 13, 2004 Report Share Posted أكتوبر 13, 2004 مشكور اخوي على القصة الروعة بصراااحة عجبتني وااااايد مريمي Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
زلاقي يحب علي بحر Posted أكتوبر 13, 2004 Author Report Share Posted أكتوبر 13, 2004 مشكورة مريمي على دج تحياتي زلاقي يحب على بحر Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
blue tomorrow Posted أكتوبر 13, 2004 Report Share Posted أكتوبر 13, 2004 مشكوررررررر Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.