)(Miss 2Day)( Posted أغسطس 20, 2009 Report Share Posted أغسطس 20, 2009 الصداقة في السنوات الأولي من العمر تحكمها البراءة في التعامل التلقائي والميل الطبيعي لأنها تقوم بسبب الاشتراك في لعبه أو الإحساس بالحرية في التعبير والتعامل أو بسبب القرابة أو الصداقه بين الأسرتين وغالبا ما تدوم و تقوي تلك الصداقة التي تقوم خلال السنوات الأولي من العمر و تصبح هي الصداقات الحقيقية التي يكبر بها الشخص لذلك فمن المهم أن يحرص الآباء على أن يتيحوا الفرصة لكي يعقد أبناءهم الصداقات الجميلة مع الأصدقاء رأى علماء النفس تساعد الصداقة الطفل علي النمو النفسي والحركي والاجتماعي كما أنها تعمل علي تنميه شخصيته فالصداقة تبعد الطفل عن العزلة فالعزلة خطيرة لأنها تحول الطفل إلي شخصيه ضعيفة هشة معرضه للاصابه بأمراض الفصام التي هي نتيجة للخوف و عدم الثقة بالنفس وأيضا تتغلب الصداقة علي الخجل و الجبن و الخوف الاجتماعي وزيادة علي ذلك فهي تساعد الطفل على التغلب على مشاكل الكلام أما الملاحظ أيضا أنها تفرغ الشحنات الزائدة عند الطفل من الطاقة وذلك عند القيام باللعب و ممارسه الهوايات وبالتالي فإنها تخفف من العنف والرغبة في التدمير مما يساعد الطفل علي التركيز في الأمور المهمة الاخري مثل مذاكره الدروس فبكل المقاييس تعمل الصداقة علي إعفاء الطفل من الكثير من المتاعب والأمراض النفسية وخصوصا أنها تكبر مع الطفل إلي أن تصبح عقده يحتاج إلي سنوات طويلة لكي تعالج رأي علماء التربية لان علاقات الصداقة اختياريه فهي مبنية علي الثقة والتسامح والمشاركة في الأسرار والاهتمام المتبادل والصداقة تعلم الطفل معني التعاون والعمل الجماعي وفي نفس الوقت تنمي روح المنافسة الايجابية وتشجع علي التقدم والتحسن كما أن للصداقة دورا محوريا في حياه الطفل فهي تقوي شخصيته وتساعده علي تطوير المقاييس الأخلاقية لديه مثل معاني المساواة والعدل والتعاون والمشاركة . أيضا تعلمه صداقه الأسلوب الأمثل ويجد الطفل في الصديق شخصا قريبا إلي نفسه يمكنه أن يلعب معه ويتحاور معه علي مستوي واحد بالآضافه إلي أن الصداقة تحرر الطفل من الأنانية و تعلمه التسامح والمصالحة مع الأخريين دور الوالدين من المهم أن يشجع الوالدين الطفل على عقد صداقات مع من حولهم من الأقارب و المعارف والأصدقاء وذلك حتي يكونوا مطمئنين علي نوعيه تلك الصداقات فتقارب السن بين الأطفال مهم بحيث لا يتعدي فارق العمر عن السنتين وإلا تعرضت الصداقة الجديدة لجوانب سلبيه إذ أن سيطرة الكبير علي الصغير تجعل من الصغير شخصيه تبعية تعاني من بعض السلبيات ومن المهم تشجيع الطفل على الاشتراك في الأنشطة الجماعية اصطحاب الطفل إلي النوادي و الحدائق العامة الاهتمام بالتعرف على صديق الابن وعلى والديه إذا لاحظ الوالدين أي جوانب سلبيه لهذه الصداقة فيجب مصارحة الطفل والتفاهم و أقناعه يجب عليهم مراقبه خط سير علاقة الصداقة مع ترك الحرية للطفل لكي يختار صديقه ولابد من الاطمئنان علي حسن اختيار الطفل للصديق Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
6ar6an8yh Posted أغسطس 20, 2009 Report Share Posted أغسطس 20, 2009 مشكوووره اختي ويعطيج العافيه.. وعساج ع القوووه Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
اسيـــرة الاحزان Posted أغسطس 25, 2009 Report Share Posted أغسطس 25, 2009 المفروض نعتبر عيالنة مثل اصدقائنا عشان نعرف نتعامل معاهم مشكورة ع الموضوع المفيد Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
(مريم) Posted سبتمبر 30, 2009 Report Share Posted سبتمبر 30, 2009 يسلمو Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.