أنين الذكرى Posted ديسمبر 22, 2009 Report Share Posted ديسمبر 22, 2009 (edited) اين موقعها في وقتنا الحالي ؟ ربما طمست في بعض مواقعها لكنها بحمد الله با قية في القلوب الحية النقية سنجد نبعها في قلب أم رؤوم و أب روؤف و أخت و أخ عطوف و سنجدقها في قلب الصداقة و الأخوة والقرابة هل تعتقد بأن الرحمة باتت مهددة بالانقراض ؟ عند بعض البشر نعم و فلسطين الحبيبة هي من ستجيبنا عن قلوب وأدت فيها الرحمة كيف تكون رحيما ؟ سؤال صعب و صعوبته في إجابته وليست به لكن الرحمة فطرة في قلب الإنسان تكون غدقا وفيرا لدى البعض والبعض تشح رحمته لكن المواقف هي التي تترجم رحمة قلبك تكون رحيما حين تشبع جائعا وتكسي عريانا حين تكفل يتيما حين تضم طفلا باكيا لدفْ حضنك حين تمسح دمعة أمك و حين تمد كف المحبة تأزر بها عزيز ضامته الأيام تكون رحيما حين تراعي في أفعالك و أقوالك و مواقفك قلوب البشر هل هناك علاقة بين الرحمة و سعادة القلوب و راحة الضمير؟ نعم فجزء من سعادة القلب يتحقق حين نحقق مبدأ و مطلب الرحمة و التراحم هل يمكن الاستغناء عن الرحمة و بشكل نهائي؟ لا ، لا يمكن و حين تشنق الرحمة من الدنيا ستغدو الحياة جحيما لا يطاق إن غابت الرحمة ستفقد الأم عذوبتها و الأب روائه وستفقد الأخوة والصداقة والقربى معنها بقي أن نذكر أن ربنا من أسمائه الحسنى الرحمن و الرحيم و رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة وبعث رحمة للعالمين قال الرسول عليه الصلاه و السلام : (إن الله تعالى خلق يوم خلق السماوات والأرض مائة رحمة، كل رحمة طباق ما بين السماء والأرض، فجعل منها في الأرض رحمة،فبها تعطف الوالدة على ولدها، والوحش والطير بعضها على بعض، وأخر تسعاً وتسعين، فإذا كان يوم القيامة أكملها بهذه الرحمة وجعلها لأوليائه يوم القيامة يرحمهم بها). اللهم أرحمنا فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض غاليتي الريم باقات شكر لحرفك الزاكي و لقلبك دمتِ لنا Edited ديسمبر 22, 2009 by أنين الذكرى Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.