Jump to content
منتدى البحرين اليوم

.. \$$\.. كُــــلْ الـــمُــنـــى أنـــتِ ..\$$\..


Recommended Posts

  • Replies 70
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

يسلمو على الطرح

 

Link to comment
Share on other sites

 

زيتونوو :ssm16: استريحي ام الخضر والليف

 

 

كُل المُـنى أنتِ

 

 

[ 2 ]

 

 

الموافق / 7 ديسمبر

اليوم / الثلاثاء ،،

الساعة / 2.00 مساءً ( الظهيرة )

 

 

{ متى ينكشف اللثـام }

 

 

 

 

 

كنا على السفرة متجمعين، نتغدى وحديث الساعة في بيتنا اهو سفر محمد أخوي، كنا نتكلم عن جميع جوانب السفر من السكن والماديات والمستلزمات والإجازات الرسمية، والراتب اللي بيحصله، على حسب ما فهمت ان محمد مجهز خريطة لسكن! من رسم واحد من المهندسين من ربعه، عشان راح يبني له شقة في البيت، وطوال فترة السفر راح يبتدون واللي بيشرف عليها أهو أخوي " جواد ! "

 

جواد: الليلة ما اقدر تدري انا وين اقعد

أبوي: وانت ما تشبع من القهاوي ؟ لين أنصاف الليالي في الشيشة !

سكت جواد أخوي وما تكلم! كالعادة !

 

" جواد أخوي .. 19 سنة .. يدرس بجامعة البحرين تخصص Accounting .. انسـان كتوم يميل للغموض .. علاقته بأفراد أسرتنا كلها شبه سطحية ... امم بس مع اخوي محمد وصادق شوي يعني فيه تعاون .. وأحسه يحب أمي أكثر منا كلنا، فيه اتصال بينهم مجهول بالنسبة لي! يدخل الغرفة وياها بالساعة الكاملة بعض الأحيان، في شي ما اعرف اوصفه ! ليله ونهاره بالقهاوي ! ،، ما اعرف عنه الشي الكثير .. بس بعرف عنه قريباً وناوية اتقرب منه ! "

 

أمي: منى، علياء نظفوا الصحون وشيلوا السفرة، ومحمد غسل يدك وتعال الحجرة ابغيك

التفت لمحمد أطالعه بإستفهام! رد علي بنفس النظرة ! وش تبي أمي من محمد ياترى !

شلنا الصحون والسفرة ونظفنا المكان، ورحت غرفتي أبغي أرتاح هلكــانة وايد،

أبغى أرتاح، تمددت على فراشي، وغمضت عيوني والأفكار تدور براسي، اني مب فضولية وايد! بس افكر ! محمد اخوي كان يكلم من الساعة 2.30 بهذاك اليوم !!

معقولة واحد من أصدقائه !

محمد ما عنده سوالف بنات !! ياترى شنو الموضوع !!

لما سمعته يتكلم، ابتعدت عن الغرفة ونزلت على طول، ما احب اتدخل بخصوصيات غيري!

رغم إن علاقتي بمحمد قوية، بس لحد الآن ما وصلت لمستوى اني اعرف اسراره او اعرف بشنو يفكر!

بس اللي اعرفه اني احب محمد أكثر من روحي! وأعتبره قدوة لي! محمد شخصية حلوة نادر نلقى مثلها بهالزمان، أخلاق وأدب وجمال!

محمد مو جميل يعني هذاك الجمال اللي مافوقه جمال! بس قمر!

طويل وضعيف، بشرته بيضا بس فيها شي غريب! حلو ! مملوح! عيونه سودة صغيرة، وخشمه طويل، إذا يلبس الثوب يصير " شيـــخ " !

بس يبي له يمتن شوي ! لأن وايد ضعيف بالنسبة لطوله!

غفت عيوني ونمت !!

 

حلمت أني أمشي بمكـان واســـع ! والطريــق طـويل!

وآخره فيه ثغرة نور !

وكل ما كنت امشي وامشي النور يتقرب لي، كنت امد يدي ! وأحس ان في احد يقترب مني!

فجأة! نزل مطر من السما! رفعت راسي

 

و ،

.

.

.

 

فتحت عيني ! قبل لا اشوف شنو بالسمـا !

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

رحمتك يـارب .. كنت اتنفس بسرعة ودقات قلبي احسهـا سريعة !

قعدت من نومي شفت الوقت، كانت الساعة 6 المغرب !

رحت غسلت وجهي وتوضأت وصليت ،،

ونزلت تحت،، محمد كان قاعد بالصالة،، ومعاه " حنين " يلاعبها ويناغيها

دخلت المطبخ، سويت لي كوب كوفي، ورجعت طليت براسي من باب المطبخ: محمد تبي كوفي؟

محمد: لا شكراً

أخذت الكوفي، وطلعت بره الصالة، اخذت الرموت وقعدت ابدل بالقنوات، كنت حاسة بملل!

شفت محمد وهو يلاعب حنين

محمد: حنونة عطي حمودي بوسة !

وباسته في خده ورجع اهو باسها

حنين: ليش شعرك مو طويل نفسي؟

ضحك محمد: حبيبتي انا ريال، انتي بنت

حنين: ماما تقول ان البنت لازم تمشط شعرها عشان تصير حلوة وما يعيبون عليها صديقاتها ويقولون لها ام كشة

ضحك محمد بصوت عالي واني دخلت وياهم بالخط ،،

محمد: شنو علموش اليوم في الروضة؟

ابتسمت حنين بفرح وفتحت يدينها على وسعها واهي تقول: ماما هدى علمتنا دعـاء عشان نقوله كل يوم لما نقعد من النوم وعلمتنا انشودة عن الماما، وقالت لنا ان نروح للماما ونعطيها بوسة ونقولها الانشودة وبعدين نقولها شكراً ياماما.

نزل محمد راسه كأنه يتذكر شي؟! وابتسم بخفة وشرد بخياله !

وحنين كانت تتكلم وتتكلم ! وهو بعالم! واني اتأمل فيه؟ بشنو تفكر ؟!

رفع راسه وظل يطالع حنين وهو يبتسم !

مسح على خدها بحنان، وضمها لصدره ! وظل يمسح على شعرها!

ابتسمت ! الي فهمته ! ان محمد بيشتاق لحنين!بيشتاق لشقاوتها!

 

حنين: محمد قوووم آآآه

ضحك محمد عليها وقال لها: بمعصش انا، باكلش خدودش بقرصهم

حنين وهي تتخصر: لا ! مو على كيفك والله ! اذا جابو لك اخت قرص خدودها

ضحكنـا اني ومحمد وقلت لحنين: حنين قولي له، مالك خص فيني اذا مرتك جابت لك بنت قرص خدودها

حنين: ايه اذا مرتك جابت لك بت قرص خدودها، اني بعد بضربها

محمد: تضربين بنتي؟

حنين: أيــه عجل ليش تصيح!

محمد وهو يطالعني: اتفرغي الحين عاد ! وين اهي الحين عشان تصيح! قامت تهلوس

حنين: حمودي ابا حلاوة

محمد: بتسوس ضروسش بسش حـلاوة

حنين: مـاني ابغى حلاوة ماما ما ترضى تعطيني! اقولها حطي لي مكياج ما ترضى تحط لي !

محمد: ليش تحطين لش مكياج؟

حنين: عشـان اصير حلوة، احط لي هني هني – واشرت على شفايفها – واحط بعد في خدودي

محمد: انتين حلوة جدي

حنين بعناد: لا لا ابغى مكياج مثل ماما، عشان اصير وردة

ضحكت وقلت لها: من يقول ان بالمكياج تصيرين وردة؟

حنين: بابا كل يقول للماما انتين وردة اني بعد ابغي اصير وردة عشان بابا يشتري لي حلاوة

انحرجت وخدودي ولعـوا ومحمد اخذ راحته بالضحك ! الله يغربل ابليسش يا حنين

أخذ محمد حنين من حضنه وحطاها بحضني وقال: انا بطلع شوي وبرجع، منى ابيش تنظفين غرفتي!

رفعت راسي وقلت له: إن شاء الله الحين انظفها

محمد: لالا مو اليوم، انتي مدرسة وتعبانة، بكرة نظفيها

ابتسمت: إن شاء الله

محمد: يالله فمان الله

ـ فمان الكريم، بحفظ الله.

 

أخذت حنين وياي لغرفتي، فتحت شنطة المدرسة عشان اشوف واجباتي، بس ما كان عندي واجبات! الحمدلله!

قريب نبدأ أمتحانات، ولازم أستعد عشان أرفع مجموعي هذا الفصل! السنة فرصتي! لازم ارفع المعدل عشان اقدر احافظ عليه

طلعت من غرفتي، ولقيت علياء على الكمبيوتر كعادتها!

هالإنسانة حياتها نت × نت !

رحت لها ،،

- شسوين؟

علياء: أقرأ أبيات شعـرية خطيــرة!

ضحكت: انتين كلشي عندش خطير، خليني أشوف!

قربت من الشاشة وقعدت أقرأ:

 

أحــبكِ حُـبّاً لـو تحبين مــثله ،،، أصابك من وجدٍ عليّ جنون

قتيل من الأشواق أما نهاره ،،، فــباكٍ وأمـا ليلــه فــأنـيــــن

 

 

ـ امممم صراحة! حلوو وايد من الكاتب ؟

ضحكت علياء: ومن غيره يا عزيزتي؟ مجنـون ليلى قيس بن الملوح

ضحكت: ههههههه ايوة! السالفة فيها جنون بعد خليني بعيدة

حنين: اشوف اني اشوف

ـ وش تشوفين؟

حنين: رفعيني بشوف الكمبيوتر بشـوف

علياء: تعالي يالمثقفة ها طالعي

ورفعت حنين تطالع وقامت تضحك ! بس بدون سبب والله هالياهل عسل

 

اخذتها ونزلت تحت ورحت لجدتي، لقيتها تسوي سفرة بالخوص، استانست وقعدت معاها، أحب هالسوالف! أحب ريحة الماضي في ريحة أثيابها، أحب أشوف تقاسيم ويهها، وكأني أشوف النخيل والعيون بعيونها، أحب أشوف يدها وهي تصنع أشياء بالخوص، أحس بالماضي الحلو! كنت أتمنى وايد اني اعيش فيه!

 

ـ أماه عودة شسوين؟

جدتي: أسوي سفرة يابنتي

ـ أماه علميني

جدتي: إذا خلصت من هدي السفرة بعلمش

ضحكت، ادري تقص علي ! هههههه

سمعت صوت تلفوني، نسيته بالصالة !

 

رحت وكان المتصل " الحور "

حوراء بنت خالتي !

ـ ألو

حوراء بصوت هادئ: سلام

ـ عليكم السلام والرحمة

حوراء: منووي

حسيت بشي مو طبيعي! : حوراء شفيش ؟

حوراء بصوت خايف: منوووي اتصل لأحمد ما يرد ! ما ادري شفيه بموت اني بموت

قلت بهدوء: حوراء الله يهديش عبالي شي صاير، يمكن مشغول او ناسي تلفونه بمكان

حوراء وهي تصيح: اتصل فيه من يوم ارجع من المدرسة وانتين تقولين شنو! بموت اني شسوي!

ـ استهدي بالله ما صاير إلا الخير إن شاء الله

حوراء وصوتها مخنوق: خايفة منووي والله خايفة، اخاف صاير فيه شي

ـ حوراء، ذكري الله وادعي ان شاء الله يكون خير، تصبري الحين واذا حصلتي خبر طمنيني اوكي؟

حوراء: ياحبيبي يا أحمد إن شاء الله يكون بخير، يالله منوي اخليش الحين

ـ اوكي بس صلي على النبي واهدأي واذا وصلش خبر طمنيني بمسج اوكي؟

حوراء بصوت مبحوح: اوكي، يالله باي

ـ الله يحفظش.

 

سكرته وأني محتارة، الله يستر !

شو اقولكم !

 

هذا أحمد حبيب بنت خالتي حوراء ! صار لها 9 أشهر تقريباً وياه ،، علاقة بالتلفون !

تحبه وايد ! عمره 19 سنة ! يدرس بالجامعة ! تقول انه يحبها !

بيني وبينكم ! اني كللش مو مطمنة ! وماني قادرة ابلع هالانسان! ما شفت عليه شي صراحة

احسه زين ومحافظ عليها يعني .. بس بنفس الوقت احساس داخلي مو مرتاح !

والله وحده هو العالم !

 

سمعت صوت مطر !

دخلت غرفة جدتي، شفت حنين نايمة، اخذتها وحطيتها بسريرها وغطيتها، طلعت بره الحوش، مطــــــــــــر !

يـــاربي والله وناسة وناسة بموت من الوناسة !

أحب المطر !

إحنـا بيتنا شكله كأنه فلة ! بس اهو بيت يعني مو فلة ! اول ما ندخل البيت فيه حوووش كبير

ممر بالوسطة .. وعلى اليمين والشمال فيه زرع ،،، وعندنا زراعة صغيرة بجانب البيت

 

بعد ما تقطع الممر الطويل جنب باب البيت فيه مجلس للرجال على اليسار، وعلى يمين كأنه ورى البيت قريب من المزرعة فيه ملحق صغير، مثل الديوانية! بس ما نستخدمها وايد

تدخل البيت .. ينفتح على الصالة .. وفيه غرفة جدتي ،، والمطبخ

وغرفة أمي وأبوي وحنين معاهم وقريباً بتنتقل إلى غرفة علياء

وفيه غرفة ضيوف

وحمام الله يعزكم

وفوق غرفنا ،،

غرفة أخوي محمد ،، كبيـــرة وواسعة ..

وغرفة جواد بعد كبيـــرة ،،

غرفة حسن وحسين مع بعض ،،

وفيه غرفة كنا اني وعلياء اختي ننام فيها

صارت لعلياء بعد ما تزوجت اختي ليلى

وغرفتي اللي اهي بالاصل غرفة ليلى ،،

 

يعني المجمل 5 غرف ،،، الطابق الثاني وايد كبيـر

 

وكل واحد بغرفته حمام – الله يعزكم -

أحنا الخير واسعنا صح ... بس مو أغنياء وايـد يعني

هذا كل من ورث جدي الله يرحمه أبو أبوي

ولأن أبوي ما عنده اله أخو واحد وأخت وحدة

وجدي الله يرحمه كان نوخذة وخيره وايــد

فالورث توزع على أبوي وعمي وعمتي

وتعدلت أحوالنا وايــد

وابوي أستغل فلوس الورث كلها عشان يبني هالبيت

والحمدلله الحين احنا بخير ... لأن ابوي لا قروض ولا ديون !

ومدام ما علينا ديون فالراتب يكفينـا ،،

والله لو مو ورث جدي الله يرحمه كان احنا للحين على بساط الفقر !

استغفر الله ربي العظيم

الحمدلله على كـل حال

دخلت البيت عشان لا اتبلل تحت المطر

وظليت أطل من الدريشة وأني اشوف نعمة المطر

حسيت براحة غريبة تتسلل داخل عروقي.. شعور ما ينوصف أبداً

مثل العطشان وأرتوى بالماي .. هذا كان حالي ... المطر يخلق فيني شعور غريب!

امممم أحس براحة ! بقلبي !

بس بعد لازلت أبي روحي !

مثل الشعور بالضياع تسلل لي ... كياني مثل السراب !

أكيد مثل السراب إذا كانت روحي ضايعة ! هل ناقصة عاطفة اني !

هل احتاج لحبيب عشان املي هالفراغ ؟! أحتاج لشخص واحد يهتم فيني بروحي ! واكلمه ويصف لي كلام معسول ؟!! هذا اللي ابيه ؟!

انزين وشلون ألقاه !!

انقطع تفكيري،، لما سمعت صوت بريك سيارة قوي !! التفت للطبيلة ! لقيت سيارة جواد أخوي !

ما نزل منها! واني ظليت فترة اطالع! وهو داخل السيارة ؟!!

بعد 10 دقايق تقريباً ،، طلع من السيارة ودخل البيت ،، التفت له !

كان لابس بنطلون جلدي أسود .. وجاكيت جلدي هم بعد أسود !

والمطر مبللنه .. وشعره متبلل .. وعيونه حمره !

بس أهو ما عبرني ! ومشى بسرعة وركب فوق !

بسرعة !

رحت أركض خايفة على اخوي ! شفيه جواد !

رحت لغرفته طقيت الباب ! ما كان يرد علي ! سمعت صوت الماي بالحمام ! وشوي سمعته يكح بصوت قوي !

ظليت أدق الباب أكثر من مرة وهو ما يرد علي ! شفيــه !

فتحت الباب بهدوء واتجهت للحمام،،

لقيته على أرضية الحمام قاعد بشكل يرثى له !

وشعره على ويهه طايح ! والماي ينساب على الأرضية !

وخط عريض من الدم يسيل من بوزه ! ! ! !

وقفت مكاني ! اطالعه ودقات قلبي تزيد ،، وقفت عند باب الحمام واني اشوفه يلهث ويتنفس بصعوبة وراسه مسند على الجدار ،، ودموعه تخر ! أول مرة اشوف ريال جذي ! ريـال بهيبته وقوته يصيح ! ومــن ؟!! جـواد ! الإنسان الغامض اللامبالي ؟!!

همست بصوت خفيف: جـ .. جـواد !

التفت لي بشكل مذعور ... ودقات قلبي زادت وحسيت نفسي بموت ! نظرته أرعبتني! كان يطالعني بذعر !

قال بصوت مبحوح وهو يحاول يرفع صوته اللي كان بالأصل مختفي: ان .. انت ... يي ش سوين ؟ اه ني ؟!

كانت الحروف تطلع من شفايفه وهي تتقطع ! ما هان علي اشوفه جذي ! اخوي قطعة مني !

تقربت منه ونزلت على ركبتي وجودت يده ورصيت عليها، وحطيت عيني بعينه وقلت: جواد شفيك ياخوي؟

 

قالي بثبات: روحي غرفتش

ـ ما يصير ؟! انت فيك شي ليش .....

وقاطعني وقال: اطلعــي اطلعــي

وظل يكح بقوة ! وحاط يده على صدره والثانية على شفايفه !

وانحنى بجسمه على ركبته وهو يشد على نفسه وأني أشوفه يتألم !!

نزل يده وهو يرتجف ! يوم شفت الدم شهـقت بقـــوة !

ما ادري وش كنت احس ذاك الوقت !

بس كنت ارتجف واني مجودة كتف جواد وأصيح وأنادي باسمه !

بعد فترة قصيرة هدأت نوبة جواد ... ورجع راسه لورا .. وتنهد براحة !

 

سألته بصوت مرتجف: جواد ويش فيك خيي ؟

طالعني بعيونه الحزينة: ماكو شي، انا ببدل وبنام

 

ما حبيت أضغط عليه ! هلسنين كلها ما عرفته ! الحين من أول مرة بيتكلم لي !

 

طلعت من الحمام، وهو ظل يسبح !

ظليت على السرير قاعدة انتظره، ابي اتطمن عليه

كانت غرفته كاتمة، يكسيها جوّ من الحزن ،،،

وكان فيه مكتب ،، عليه كتب ! أعتقدت أنها كتب الجامعة ،،

وكان على جانب ثاني كتب شعر .. جواد يحب الشعر ؟!!! من متى ؟!!

كانت غرفته راقية ...

سريره كبيـر.. وفيه مكتبة صغيرة وفيها تلفزيون.. وديفيدي كبير ،،

 

وأشياء وايد.. بس كانت أنيقة وراقية.. مثله !! ومثل الغموض يكسوها !

ودفأ غريب يحيط الجدران... تحس فيها إن الجدران تعيش نفس الغموض ! وفيه انسجام غريب بين كل الحاجيات اللي بالغرفة !

ببساطة ! شخصية أخوي خطيرة ! ولازم أتعرف عليه !

سمعت صوت موسيقى دوى في الغرفة،،

كان صوت أنشودة !

 

[ أفديكِ يا معشوقتي يا كل ذاتي يا دوحة الأرز التي تحكي ثباتي أنتي التي لا يمضي هواكِ لا شيء عندي يبقى سواكِ من قمح عيني أروي ثراكِ عشت و أفنى أحمي حماكِ ]

 

لاحظت إن تلفونه يرن ! رحت أشوفه ،، كان مكتوب بالشاشة " حياتي بيديكِ "

 

أستغربت ! بس ما رديت ،،، رجعت مكاني والتلفون لازال يرن ،،

طلع جواد من الحمام، وعطاني نظرة، وتوجه للتلفون، أول ما وصل فصلت المكالمة!

ورد تراجع، طالعني وقال: ليش للحين قاعدة هني؟

وقفت ورحت له: أنت بخير الحين؟

صدّ عني وقال: أي لا تخافين علي

بخوف قلت: جواد شفيك؟ انت مريض؟

قطع حديثنا صوت تلفونه، رفعه بيده وقال: منى روحي خلاص

بصوت رجاء قلت له: أبي اطمن عليك ياخوي اني

قاطعني: انا بخير خلاص، روحي غرفتش

مشيت للباب، وقبل لا افتحه سمعته يرد على التلفون، فوقفت مكاني ولأول مرة ! عشان اعرف شنو بيقول ! لازم أتقرب منه!

سمعته يهمس: هلا عمري، لا تخافين حبيبتي انا بخير، حياتي لا تصيحين دموعج غالية، انا بخير شفيج؟ وراسج الغالي انا اوكي الحين، لا ما شربت والله ما شربت، افا ما توثقين فيني يعني؟ انا وعدتج يعني خلاص حبيبتي! ما عليج انا احل المشكلة بنفسي، بعدين جوادج بطل مو أي واحد، ما يقدر علي، هههههههه قلبي انتي، ان شاء الله، اتصلي فيني الفجر عشان الصلاة اوكي حياتي؟ اوكي، تصبحين على خير، لحظة، .......

سكت شوي وهمس بصوت مخملي: أحبج، يالله رقدي وآمني ماكو اله الخير.

 

فتحت الباب وطلعت متسللة بهدوء، بعد ما حسيت ان قلبي بيطلع من صدري ! شسـالفة ! جـواد يــحب! معقول!

أو ممكن يلعب ؟!! حسيته يتكلم بصدق ؟!! بس الصبيان مالهم أمان ! أغلبهم جذي !

معقولة يلعب عليها !

 

رحت غرفتي ! بدلت ثيابي ولبست بجامة، وتمددت على سريري عشان أفكر براحة ! قلبي عورني عليه ! كان يكح بقوة ! والدم ! شنو يعني ! مريـض ؟!! شفيه !

وشنو سر هالمكالمة ؟!! باين ان كان يكلم بنت ! بس معقولة يحب ؟!

ياترى وش المخبى وراك يا اخوي ! وش يخفى ورى هالشخصية الغامضة !

وشنو سر هالكحة وهالدم ؟! أخـاف فيه شي !

 

سمعت صوت أحد يدق باب غرفتي، رفعت راسي وقلت: الباب مفتوح

شفت جواد يطل علي براسه: منى

طالعته باهتمام : نعم ؟

جواد بحذر: اللي شفتيه اليوم، لا أحد يدري عنه سامعة ؟ ولا أحــد ولا أحد !

وسكر الباب وطلع !

 

.

.

.

.

.

 

 

" نـهـايــة الـجـزء الـثـانــي "

Link to comment
Share on other sites

 

:up:

:up:

 

 

آوقات ممتعه :n10:

 

 

 

~~ الجزء الثـآلث ~~

 

[ كُل المُـنى أنتِ ]

 

[ 3 ]

 

 

الموافق / 8 ديسمبر

اليوم / الاربعاء

الساعة / 1.15 مساءً ( الظهيرة )

 

 

{ أرواح عاشقة،، وأسرار تطفـوا ! }

 

 

 

 

 

كنت حاطة راسي على الطاولة، أفكر باللي صـار أمس، جواد أخوي! وش السر اللي يخفيه! أو بالأحرى وش الأسرار اللي يخفيها؟! ليش لما جا حسيته معصب! ولما دخل البيت كان مبلل وعيونه حمرة ؟! وبعدها على أرضية الحمام وهو في قمة التعب ! ودموعه اللي تنزل ! وبعدها الدم اللي يطلع من حلقه !! هذا اللي مخوفني أكثر شي ! وبعدها المكالمة الغريبة! آخر شي كنت أتوقعه إن جواد أخوي يحب ! اممم يمكن يكون يلعب ! بس اني حاطة الأرجح انه يحبها صدق ! تراه كان يتكلم بحنان وحب متدفق صادق ! أو لأني ما عندي خبره في الشباب يمكن أتوهم ! هذا شي جايز! صدق الدنيا تخوف! أخوي اللي من أمي وأبوي وساكن معاي ببيت واحد وفي عروقنا نفس الدم، ما أدري إذا كان يحب اللي كلمها صدق أو يخدعها مثل الشباب الباقين! إذا أخواننا صعب نوثق فيهم ونفهمهم ! شلون الأغراب !

تعبت من التفكير! شلون أتوصل للي أبيه ! شلون أحل المعادلات والأسئلة والعقد اللي في بالي تدور !

 

انتبهت على صوت وديعة: منووي

رفعت راسي، ومسحت وجهي بيديني بتعب، ورسمت ابتسامة والتفت لها: هلا خيوو

وديعة بقلق: خيوو وش فيش؟

ابتسمت: مافيني شي؟!

وديعة: والله انش مو طبيعية، صار لش أسبوع الحين أو أكثر، واليوم بزوده !

سكت ونزلت نظراتي، بعدها رفعت راسي وقلت لها: وديعة أني خايفة

حطت يدها على يدي: ليش عمري ؟

ـ أخوي جواد ما ادري شفيه!!

وديعة بإنتباه: ليش شصاير حبيبتي؟

ـ أمس كان يرجع دم ! وكان كللش تعبان!

صخت وديعة وسكتت، بعدها همست بهدوء: إن شاء الله خير، لا تحاتين وايد.

ـ أتمنـى!

 

انتهت الحصة، وشلنا أغراضنا عشان نطلع، اني وسهى وجي جي ووديعة.

جي جي: منوي ايش فيكي ياقلبي؟

ابتسمت: ماكو شي جي جي

جي جي: الحين كل هالبرطووم ونظرة الحزن بعيونك وماكو شي على قولتك !

ـ تعبانة شوي

جي جي: جعل التعب فيني ولا فيكي ياعمري، طيب أجل أول ما توصلي البيت صلي وتغدي وحطي راسك ونامي

ـ إن شاء الله

جي جي: وصل اسكندر، يالله سلام يا حلوات

 

وراحت جي جي لأن خطيبها وصل،،

وديعة: أموت وأعرف من مسمي خطيبها اسكندر ! وقسم بالله الاسم تحفة ! وجي جي مستانسة عليه!

ضحكت سهى: الله يسلمش هذا أبوه للحين مفكر نفسه عايش بالعصور الحجرية، اسكندر قال

ضحكت بخفة: حرام عليكم اكلتون الريال

وديعة: والله منوي انتي شوفي الاسم ! اسكندر! جان انتحر لو اسم خطيبي جدي !

التفت لها: بس والله شكله زوين وحاط جي جي بعيونه، وبصراحة من ناحية الجمال اهو

قاطعتني سهى: قمـر

ضحكت: ههههه على قولتش، بس أحس جي جي مرتاحة وياه وايــد، على قولتها " أنا مستحيل ألاقي متل اسكندر، يحبني ويموت فيني، وشايلني بعيونه، والله انه شيخ الرجاجيل، وكويس معي مرة مرة مرة "

ضحكوا سهى ووديعة على طريقتي وأني أقلد جي جي وهي تتكلم، التفت لي سهى وقالت: دخلي اليوم المسن، أبيش بسالفة.

قلت لها: اوكي

ومشينا كل وحدة بدربها، وصلت البيت، صعدت لغرفتي بدلت ملابسي وصليت وأني لازلت أفكر بجواد، فضلت أني أأجل السالفة لبعد الإمتحانات! أني موب فضولية وايد! كل انسان وعنده فضول، بس اني موب من النوع الفضولي، لكن هذا اخوي ومن حقي أعرف عنه اللي ابيه، ومافيها شي لو تقربت منه ووطدت العلاقة بينا، يبقى أخوي ولد أمي وأبوي وقطعة مني، تدرون؟ أني أكثر شي أقدسه وأحبه هو الشعور بالأخوة، أحسه شعور حلوو وايد، عشان جذي أبي اتقرب من أخواني وتكون لي مع كل واحد منهم علاقة مميزة وحلوة، سمعت صوت علياء وهي تناديني، قلت لها: جاية ثواني بس.

 

اليوم ما راح أنام الظهر ،،،

نزلت تحت وتجمعنا على سفرة الغدا، كنا كلنا متجمعين، التقت عيوني بعيون أخوي جواد، كان عادي وهادئ كعادته، ولا كأن صار شي البارحة !! وحسن وحسين يسولفون مع بعض، وحنين مع أمي وجدتي، وأبوي مع محمد، وأني وعلياء ساكتين، وجواد هم بعد ساكت!

 

أمي: محمد تقدر توديني جيان العصر ؟

محمد: اماه عندي شغل اسمحي لي ! السبت بكون فاضي

أمي: ما عندنا أغراض ياولدي في البيت، البيت فاضي، لا ميوة ولا ودام !

محمد: والله يالغالية عندي شغل، بس بحاول

أبوي: اكا جواد ما عنده شي، واللا فاضي بس للقهاوي ؟

طالعت جواد، لمحت نظرة الحزن بعيونه، قال بهدوء: عادي أنا فاضي، تبيني أوديها العصر بوديها.

أبوي: خلاص عجل، العصر جهزي روحش وخليه يوديش.

علياء وأني بنفس الوقت: أني بعد بروح

وضحكنا ثنتينا ،،

أمي: لويش بعد بتجون انتون ؟ لصقة الريح

حسن: شباصات لاه

طالعته وقلت: انت اسكت احسن لك، الكبار يتكلمون العفاطي يسكتون

تفشل وسكت، اني قلت: ابغي اشتري لي اغراض ناقصتني ! ما يصير يعني؟

علياء: واني بشتري هدية لأن عيد ميلاد صديقتي هالاسبوع

أمي: وانتين مكلفة بربعش ؟! كل اسبوع واشتريتين هدية بهذيك لحجاية وهم ما يجيبون لش شي

علياء: هذلين ربعي، ومثل ما يوقفون ويايي بوقت الشدة اني بعد اوقف وياهم في أفراحهم وأتراحهم.

أمي: حاسبي لروحش عاد، مسوية لينا حكيمة زمانش يازعم

أبوي: بس يامرة، خليهم ياخذون راحتهم، لاحقين على شقا الدنيا، كل واحد يبغي يستانس، ودام الخير موجود ما يردهم اله لسانهم

علياء قالت وهي تحضن ايد ابوي اليمين: يعيش يعيش أبو صادق، فديتك يايبه

أمي: دلعهم لين ما يفسقون ها، ساعتها عاد اذا قدرت تحصلهم جودهم

سكت أبوي عن أمي وهو يطالع محمد، ويضحكون ثنينهم، وأني اقرأ اللي بعيونهم، ايه النساء ناقصات عقل !

ههههههههههه حرام

أمي كله جدي تتحرطم، وتخاف علينا وايد، كله تقول ان زمنكم ماله امان، والناس كلها مصالح ومايعرفون الخير، وانتون ما تطيعوني ووو يعني من هالحجي

بس والله كلامها على قلبي عسل، احب تذمرها ! تبقى امي لو شنو يصير، صدق ساعات تقسى علي واقعد اصيح واتحرطم عليها، بس احبها ومالي غنى عنها

 

قمنا من على سفرة الغدا، وكل واحد راح غرفته يرتاح، دخلت على المسن عشان اتلاقى مع سهى

 

كانت أون لاين ،،

 

نك نيمها كان :

 

البدرُ جبينكَ إذ يبدو لا بل هو أسطعُ من بدرِ والخمرةُ تريقكَ في نظري بعداً لسواه من الخمرِ

 

وأني نك نيمي كان:

[ عندما تحلق الروح في سماء الألم ،، عندها نتحسس رقصة الموت ]

 

 

--

--

--

 

 

[ عندما تحلق الروح في سماء الألم ،، عندها نتحسس رقصة الموت ]

السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته

البدرُ جبينكَ إذ يبدو لا بل هو أسطعُ من بدرِ والخمرةُ تريقكَ في نظري بعداً لسواه من الخمرِ

وعليكم السلام

[ عندما تحلق الروح في سماء الألم ،، عندها نتحسس رقصة الموت ]

شخبار ؟

البدرُ جبينكَ إذ يبدو لا بل هو أسطعُ من بدرِ والخمرةُ تريقكَ في نظري بعداً لسواه من الخمرِ

تماموو وانتي ؟

[ عندما تحلق الروح في سماء الألم ،، عندها نتحسس رقصة الموت ]

الحمدلله بخير

البدرُ جبينكَ إذ يبدو لا بل هو أسطعُ من بدرِ والخمرةُ تريقكَ في نظري بعداً لسواه من الخمرِ

دووووووووومز

[ عندما تحلق الروح في سماء الألم ،، عندها نتحسس رقصة الموت ]

يدوم عزش

البدرُ جبينكَ إذ يبدو لا بل هو أسطعُ من بدرِ والخمرةُ تريقكَ في نظري بعداً لسواه من الخمرِ

ونبض قلبش

[ عندما تحلق الروح في سماء الألم ،، عندها نتحسس رقصة الموت ]

تسلمي يالغلا ،،

البدرُ جبينكَ إذ يبدو لا بل هو أسطعُ من بدرِ والخمرةُ تريقكَ في نظري بعداً لسواه من الخمرِ

الله يسلمش، ها منووي اخبارش الحين حياتوو ؟

[ عندما تحلق الروح في سماء الألم ،، عندها نتحسس رقصة الموت ]

الحمدلله أحسن بوايد، العصر بطلع خيوو

البدرُ جبينكَ إذ يبدو لا بل هو أسطعُ من بدرِ والخمرةُ تريقكَ في نظري بعداً لسواه من الخمرِ

وين إن شاء الله ؟؟

[ عندما تحلق الروح في سماء الألم ،، عندها نتحسس رقصة الموت ]

بروح مجمع البحرين

البدرُ جبينكَ إذ يبدو لا بل هو أسطعُ من بدرِ والخمرةُ تريقكَ في نظري بعداً لسواه من الخمرِ

أيوووة ايوة ياجميل انت، هـا ما اوصيش رقم بيتنا وزعيه على جميع الحلوين وقولي لهم الاتصال مجاني

[ عندما تحلق الروح في سماء الألم ،، عندها نتحسس رقصة الموت ]

هههههههههههههههه الله يغربل ابليسش يا سوسو

البدرُ جبينكَ إذ يبدو لا بل هو أسطعُ من بدرِ والخمرةُ تريقكَ في نظري بعداً لسواه من الخمرِ

تسلم لي الضحكة ياقلبوو ،، يابعد قلب سوسو انتي

[ عندما تحلق الروح في سماء الألم ،، عندها نتحسس رقصة الموت ]

اوييييه استحي سوسو، الي يقول ريلي مو صديقتي

البدرُ جبينكَ إذ يبدو لا بل هو أسطعُ من بدرِ والخمرةُ تريقكَ في نظري بعداً لسواه من الخمرِ

خخخخ شنسوي يا عمري ،، ندلعش لا تنحرفين

[ عندما تحلق الروح في سماء الألم ،، عندها نتحسس رقصة الموت ]

هههههههههههههههههه بسش عاد، كانش تنقصين من قدري

البدرُ جبينكَ إذ يبدو لا بل هو أسطعُ من بدرِ والخمرةُ تريقكَ في نظري بعداً لسواه من الخمرِ

افاااا ما عاش والله، ينقص لساني

[ عندما تحلق الروح في سماء الألم ،، عندها نتحسس رقصة الموت ]

هههههه تسلمي

البدرُ جبينكَ إذ يبدو لا بل هو أسطعُ من بدرِ والخمرةُ تريقكَ في نظري بعداً لسواه من الخمرِ

انزين منوووي

[ عندما تحلق الروح في سماء الألم ،، عندها نتحسس رقصة الموت ]

هلا آمري

البدرُ جبينكَ إذ يبدو لا بل هو أسطعُ من بدرِ والخمرةُ تريقكَ في نظري بعداً لسواه من الخمرِ

ما يآمر عليش عدو، بس بغيت أطلب منش طلب

[ عندما تحلق الروح في سماء الألم ،، عندها نتحسس رقصة الموت ]

سمـي

البدرُ جبينكَ إذ يبدو لا بل هو أسطعُ من بدرِ والخمرةُ تريقكَ في نظري بعداً لسواه من الخمرِ

سم الله عدوش، منووي اسمحيلي بس والله لو موب محتاجة ما كنت طلبت منش، إذا تقدرين تسلفيني 10 دينار

[ عندما تحلق الروح في سماء الألم ،، عندها نتحسس رقصة الموت ]

أفـا والله ما طلبتي يالغلا، تم، ويرخص تحت تراب رجولش

البدرُ جبينكَ إذ يبدو لا بل هو أسطعُ من بدرِ والخمرةُ تريقكَ في نظري بعداً لسواه من الخمرِ

ما تقصرين خيرش سابق ياالطيبة

[ عندما تحلق الروح في سماء الألم ،، عندها نتحسس رقصة الموت ]

افا عليش بس، احنا ربع وأخوات ومابينا هالرسميات، واي شي تبينه اني حاضرة، ما يردش اله لسانش

البدرُ جبينكَ إذ يبدو لا بل هو أسطعُ من بدرِ والخمرةُ تريقكَ في نظري بعداً لسواه من الخمرِ

مشكورة

[ عندما تحلق الروح في سماء الألم ،، عندها نتحسس رقصة الموت ]

حاضرين ولو، إن شاء الله اليوم اذا رحت مجمع البحرين امر عليش واعطيش اياها

البدرُ جبينكَ إذ يبدو لا بل هو أسطعُ من بدرِ والخمرةُ تريقكَ في نظري بعداً لسواه من الخمرِ

لالالالا لا تعبين نفسش منووي، خليها ليوم السبت بالمدرسة

[ عندما تحلق الروح في سماء الألم ،، عندها نتحسس رقصة الموت ]

متأكدة انش مو محتاجتنها هاليومين ؟

البدرُ جبينكَ إذ يبدو لا بل هو أسطعُ من بدرِ والخمرةُ تريقكَ في نظري بعداً لسواه من الخمرِ

لا فديتش والله عادي، خليها للسبت

[ عندما تحلق الروح في سماء الألم ،، عندها نتحسس رقصة الموت ]

اوكي على راحتش، اذا صار عندي فرصة بجيبها لش واذا ما صار نخليها للسبت

البدرُ جبينكَ إذ يبدو لا بل هو أسطعُ من بدرِ والخمرةُ تريقكَ في نظري بعداً لسواه من الخمرِ

اوكي صار

[ عندما تحلق الروح في سماء الألم ،، عندها نتحسس رقصة الموت ]

يالله اخليش الحين، بقوم اسبح عشان اجهز واروح مجمع البحرين

البدرُ جبينكَ إذ يبدو لا بل هو أسطعُ من بدرِ والخمرةُ تريقكَ في نظري بعداً لسواه من الخمرِ

اوكوو عاد هاا ما اوصيش، عينش لا تروح مني مناك

[ عندما تحلق الروح في سماء الألم ،، عندها نتحسس رقصة الموت ]

هههههههههه يالسخيفة، يالله مع السلامة

البدرُ جبينكَ إذ يبدو لا بل هو أسطعُ من بدرِ والخمرةُ تريقكَ في نظري بعداً لسواه من الخمرِ

الله يسلمش

 

طلعت من المسن ودخلت أسبح، طلعت لي تنورة مارونية طويلة، ضيقة من فوق وواسعة من تحت شوي، ولبست فانيلة طويلة الاكمام بيضا، وعليها مثل البدي أسود، كان شكلي وأني لابستها بارز قوامي، وطلع شوي من طولي !

لبست أكسسوارات خفيفة، تراكي طوال شوي، وسلسلة مكتوب عليها “ love “

وسوار ناعم في يدي

ولبست ساعتي، كانت الساعة 3.30

يعني بعد نص ساعة تقريباً بنمشي، طلعت وشفت علياء وحسن وحسين !!

علياء وحسن متهاوشين !وحسين على الكمبيوتر !

والله لو تشوفون شكلهم ! تقولون هذول يهال في الروضة !

حسن شاد شعر علياء وواقف متخصر وهي شوي وتصيح وتقوله: حسن اذا ما هديت شعري الحين والله لأروايك، قطعت شعري حرام عليك يالظالم

حسن: مرة ثانية اذا ابغي اقعد على الكمبيوتر لا تقعدين تقرقرين على راسي سامعة؟

علياء: حسن ووجع، شيل يدك والله شعري يعورني

تقدمت ورحت لهم: شصاير؟؟ حسن شفيك ؟ عيب هذي اختك الكبيرة هدّ شعرها

ترك شعرها وقال: مرة ثانية لا تناحسني، اذا اقولها قومي تقوم مو تقعد تناقشني

علياء وهي ترتب شعرها وتمسح دموعها اللي غصب طاحو من الألم: عدال يالبروفيسور انت

حسن وهو يهمي عليها: هــا تبغين ضرب بعد

رحت وقفت وسطهم: شفيكم صيروا عقال ؟!! حسن عيب ! اختك الكبيرة هذي شلون تمد يدك عليها؟

حسن: كبيرة طل في عيونها، الطول طول نخلة والعقل عقل صخلة

سمعت صوت ضحك حسين ! والله هذا بروحه سالفة ! ثنينهم يتضاربون كأنهم توم وجيري والثالث قاعد على الكمبيوتر ومو عاطنهم وجه ! والله ان دمه بارد

 

طالعت علياء وقلت: علايه روحي البسي نص ساعة واحنا ماشين

علياء: ما عليه، بس هين هين يالتيس ان ما راويتك ما اكون بنت ابوي

وركضت لغرفتها ! ضحكتني وهي تقول تيس ! ههههههه والله من وين يجيبون هالالفاظ

 

رجعت غرفتي أخذت عباتي وشيلتي، ونزلت تحت، لقيت أمي بالصالة تنتظر ومعاها حنين والاخت كاشخة

لابسة قميص أحمر وتنورة بيضة للركبة وشعرها الكيرلي منفوش، الخطيــرة

قلت لأمي: وين جواد؟

أمي: راح السيارة يصخنها، اخذي حنين وروحي، اني بتصل لخالتش بشوفها اذا بتجي ويانا اولا

 

تعـــــال ! شلون نسيت أني ؟!!

اخذت حنين وطلعت وياها بره للحوش، واتصلت في حوراء اطمن عليها، اليوم ما جت المدرسة!

ـ ألو قوووة

حوراء: قوتين

ـ شخبارش؟

حوراء: الحمدلله بخير انتي شخبارش ؟

ـ الحمدلله تمام ! اسأل عنش

حوراء: تسأل عنش العافية

ـ هـا شصار امس ؟

حوراء وهي تتنهد: الحمدلله كلشي تمام، ظليت للساعة 11 اتصل يوم عجزت رحت بنام، الساعة 1 اتصل فيني، يقول كان مشغول وايد وتلفونه مافيه جارج، وظليت سهرانة وياه لين 4 الفجر عشان جدي ما جيت المدرسة

ـ الله يهديش بس، انتبهي هـا ترى الامتحانات على الأبواب

حوراء: غصب عني منووي، أحبه

ـ ما عندي شي اقوله، بخليش الحين بطلع من البيت اوكي

حوراء: اوكي سلمي على خالتي

ـ يوصل يالله مع السلامة

حوراء: الله يسلمش

مشيت بخفة واني اشوف جواد يتكلم في التلفون ! صايرة اني اتجسس كأني ! ههههههه قام الفضول شغال عندي

 

ـ لا تقولين جذي ! ليش تتشائمين !

...............

ـ انتي تحبيني صدق؟

...................

ـ إذا تحبيني لا تقولين هالكلام مرة ثانية، زينب انتي حياتي تعرفين يعني شنو؟ انا مستحيل اعيش بدونج انتين انفاسي روحي اللي اعيش فيها

.................

ـ انا ما علت عليه ! اهو اللي اجا وحاول يستفزني ! يقول لي ولد الحرام وتبيني اسكت عنه؟ بعدين انا لو يسبني ما بسكت عنه بعد مو يجيب طاري امي بالسالفة، انا اللي يجيب طاري امي بسوء ادفنه، والله لو ماكان ولد خالتش كنت ذبحته، بس والله عشان خاطرش

..........................

ـ أنا قلت لش ما بشرب مرة ثانية يعني ما بشرب تسمعيني اولا ؟ اخذي كلمتي على كلمة رجال مدام قلت لا يعنـي لا …كلمتي ما تتثنى !

.......................

سمعته يصارخ: قبـل غيـر يا زينب غيــر، شفيش؟ ليش ما قمتي تفهميني مثل قبل؟ شفيش تغيرتين؟

..........................

ـ خـلاص خـلاص سكري الموضوع، بعدين نتفاهم باخذ امي وخواتي يشترون لهم اغراض

......................

ـ قلت لش بعدين، يالله باي.

 

ابتعدت بسرعة عن الطبيلة، ورحت إلى حنين اللي كانت واقفة عند قفص الطيور، الأمور متأزمة عند جواد !!

قصة حب !! ومرض مجهول ! غموض وحزن مدفون !! أسرار وايد !

وشنو سالفة اللي ما شربت وشربت ! للحين ماني قادرة استوعب ويش يقصد !

شفت امي طالعة من البيت، اخذت حنين وركبت السيارة، وركبت امي وعلياء

 

ورحنا المجمع، دخلنا بالاول جيان وامي قامت تشتري أغراض، وبعدين قال جواد: يمه انا بروح اشتري لي اشياء وبرجع لكم زين؟

 

امي: زين حبيبي روح

ـ بروح معاك

طالعني بنظرة: ليش ؟

ـ ابي امر اشتري لي اكسسوارات من كليرز

عطاني نظرة، ومشى عني ورحت وراه امشي وبعدين صرت امشي بجنبه، بس كان فيه مسافة تفصل بينا

دخلنا مكان لبس رجالي، كنت مستحية شوي! بس اني اللي قلت بجي معاه، يالله!

وقفت معاه، كان يطالع بناطلين الجينز

أخذ له بنطلونين، واحد لونه كحلي والثاني أسود ! ما ادري ليش يميل للألوان القاتمة!

وبعدين أخذ تي شرت أبيض ! وتي شرت ثاني لونه بحري فاتـــح، وعليه خطوط مبعثرة مثل الأصباغ الملونة مسكوبة على التي شرت بشكل عبثي!

الغموض ذاته!

دفع وطلعنا، لاحظت أكثر من مرة أن في بنات يطالعون جواد ! وبعضهم كانو يمشون ورانا ويسوون حركات تلفت الانتباه ! بس جواد كان ساكت وما عطاهم أي انتباه !!!!

حسيت نفسي امشي مع واحد غريب! غريب هالانسان والله غريب

نزلت راسي لما انتبهت لواحد يطالعني بنظرات " وقحة "، انتبهت لما مسك " جواد " يدي وقربني منه كأنه يحميني !

رفعت راسي اطالعه، شفته يبتسـم لي !!!!!

يبتســم ! لــي ! وبحنـــان !

بادلته الابتسامة بهبل ! وظليت ساكتة ! يخاف علينا ! ويغار علينا ! ما يرضى احد يمسنا لو بنظرة!

فديتك يا خوي والله كبرت بعيني !

قالي بصوت مخملي: وين تبين تروحين ؟

انتبهت وقلت: كليرز

ومشينا لكليرز، دخلت ودخل أهو معاي، تذكرت محمد أخوي، اذا ادخل هني يقعد يطنز علي، دائماً يقول البنات ما عندهم سالفة! وتشترون خراشوين وتخسرون فلوسكم على أشياء كمالية ما ليها داعي، بس هالمرة جواد كان ساكت، وكان يطالع بالنظارات الشمسية بدقة !

أخذ وحدة ولبسها، وطالعني وأشر لي بيده : أوكي؟

فتحت عيني على وسعها ! وقلت بهبل: قمـــر

هههههههههههه ضحك علي ورجعها مكانها وقال: يالله شنو بتشترين

شريت الاشياء اللي أبيها، وبعدين لما خلصنا طلعنا بس ما رحنا جيان! توجهنا إلى أجمل. " العطورات"

 

جواد: لو سمحت عطر ديور النسائي

استغربت !

أخذه ودفع وطلعنا ! ديور ونسـائي ! لايكون شاري للحبيبة ! زيــن وين بيعطيها اياه ! يحبها ! يكلمها بالتفون ؟!!!

وبعــد يقــــــابلها !!!!!!! رحــنـا وطـي .. والله الدنيا ما لها أمان!

 

مشيت وياه مستغربة، ترددت بس قلت لازم اتشجع، واستغربت من وين هالفضول نازل علي: لمن العطر؟

طالعني وابتسم ابتسـامة خطيــرة ! وبينت غمازاته !

ابتسمت له وحركت عيني اشارة السؤال !

سكت ومشينا ! مافي أمل أظاهر ! بس وين بتروح ! وراك وراك اني !

بعد ما خلصنـا أشغالنا، رجعنا البيت وكان الوقت تقريباً 6.20 المغرب

صلينا وقعدنا بالصالة.

بكرة الجمعة، صادق أخوي وليلى بيجون، وبنجتمع كلنا، حلوة قعدتنا وحلوة سوالفنـا ناقصنا اليهال بس، يارب تولد ليلى بسرعة عشان يملي ولدها علينا البيت، والله البيت بدون يهال مقبرة ومعاهم يصير جنة، ولو ان حنين مو مقصرة بس زيادة الخير خيرين.

امممم تصدقون! اكتشفت اليوم ! إن أخوي جواد عنده ذوق راقي خيـالي!

تعشينا كلنا، ورحت غرفتي لأن ردت العواصف تهيج بداخلي، أحاسيس الحزن تطوف بين عروقي، الشعور المجهول اللي لحد الآن ما عرفت سرّه !

دخلت غرفتي، فتحت اللابتوب وشغلت لي موسيقى كلاسيك، هذا اللابتوب هدية من أبوي في عيد ميلادي الأخير، كنت مصرة ان يشتري لي، مع ان كانو متخوفين شوي ان يكون عندي جهاز خاص لي في غرفتي! بس الثقة موجودة والحمدلله.

كان صوت الكلاسيك في الغرفة حلو! وممزوج مع هدوء الليل! ما بعث فيني الراحة! بالعكس هيج أحزاني أكثر وأكثر، وآلامي بقت تتدفق بشراييني ! بس بدون دموع !

أخذت دفتري وظليت أكتب !

 

" لا زلتُ أجهلْ شعوري بالضياع ! لازلتُ أتالم من أجل روحي الهائمة !

لماذا أشعرْ بهذا الفراغ، لماذا أشعر بأنني لستُ سوى فتاة تائهة! ولماذا لا أشعر بروحي! إذا كانت روحي ليست بين جنبي ! إذا فكيف أشعر بالحزن والألم ! أنا تعبة ! تعبة جداً يا أوراقي! ولا أجدُ السبيل! تُرى أين هي الحلقة الضائعة من عقـد حيـاتي !! "

 

التفت على صوت الباب ووطيت الدفتر على السرير، قلت بصوت عالي شوي: الباب مفتوح، تفضل.

 

كان محمد، طل علي بابتسامة شروحة، ابتسمت له، اتقرب لي وقعد على الكرسي القريب من سريري.

محمد: شخبارش؟

ـ الحمدلله بخير، انت شلونك؟

محمد: تمام ولله الشكر، ها شخبار الدراسة ؟ مستعدة للإمتحانات؟

ـ الحمدلله جاري الاستعداد على قدم وساق

ابتسم وقال: موفقة إن شاء الله.

ـ جميع يــارب.

وسكتنا، حسيته يبي يقول شي! بس مهوب عارف، ظليت اطالع فيه وهو منزل راسه ويفكر!

بعدين بحركة سهلة مفاجأة لي، سحب الدفتر، وأخذ يقرأه !

انصــدمت ! كنت بسحبه من عنده! هذي خصوصياتي، استحي اخلي أي احد يقرأها او يشاركني فيها!

 

ابتسم وقال لي: حلو ! شعورش صعب مو ؟

نزلت راسي دلالة " أي "

 

سكر الدفتر ونزله مكانه، راح للابتوب ووقف الموسيقى، وقال وهو عاطني ظهره: انا بقولش وين السبيل!

 

ظل يتعبث بالجهاز، بعدها أخذ اللابتوب وحطاه فوق سريري، وعطاني المايك بيدي وقال بصوت همس خلاني ارتعش من داخلي: لا تسمعينه بأذونش ! سمعيه بهـني – وأشر على قلبه – بالقـلب سمعتين ؟ بـالقلب!

وأخذ الدفتر مرة ثانية والقلم، وفتح على صفحة الخاطرة، وكتب عبارة وحط القلم بالدفتر وسكره، ابتسم لي مرة ثانية وقال: تصبحين على خير.

وطلع من غرفتي بعد ما سكّر الباب !

 

..

..

..

..

..

..

..

 

 

" نهاية الجزء الثـالث "

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...