ان كيدهن عظيم

[العرباوي_10]

هذه اول قصة اكتبها في المنتدى بعد توقف طويل و غياب طويل عن المنتدى. وهذه القصة من كتابتي اخذتها من واقع حقيقي و كتبتها بالتفاصيل.

بداية القصة هو ان في اثنين رجل يعمل في وظيفة محترمة ومعاشة جيد جدا و في بنت انتهت من الثانوية و كملت في الجامعة إلى ان حصلت على الدبلوم.

في يوم قرر هذا الرجل ان يكمل نصف دينه و يتزوج, و في نفس الوقت تقدم عده خطاب للبنت و تم رفضهم لحالتهم المادية البسيطة.

فجاء القدر ليجمعهما مع بعض عن طريق خطابة, وتمت كل إجراءات الخطبة و الزواج المتعارف عليها. وتعرف كلهما على الاخر. الا ان الرجل لم يخبر زوجته بشي مهم وهو ضعف شخصيته امام امه و حتى والده يعاني من ضعف الشخصية امام الوالدة.

بدء عمرهما مع بعض و استمرت سنة تقريبا دون إنجاب, فجاء اليوم الذي تغيرت معاملة الام لزوجه ابنها فظلت تضايقها في الدخلة و الطلعة و في وجودها في الصالة و في وجودها في المطبخ. إلى ان وصل الوضع لايحتمل من جانب البنت التي طلبت من زوجها ان يقوم بشراء او تاجير شقة خاصة بها ليعيشا مع بعض طوال الحياة دون مشاكل اسرية قد تنهي على حياتهما.

فجاء الرد من الرجل كالصاعقة على زوجته, (سوف اخبر امي وارى رايها في الموضوع و ان اخذ موافقتها).

فعندما ذهب هذا الولد غلى امه و سألها و كان رده كالمعتاد بالرفض التام. فذهب إلى زوجته متضايق و يقول لها ان امه لم توافق على خروجهما من البيت, فقالت له انا متزوجتك او متزوجه امك, فقال لها هذه امي جني وناري فماذا افعل.(صحيح ا نرضى الله من رضى الولدين وخصوصا الام ولكن ليس هكذا مطاوعتها في الخطأ).

فذهبت البنت تشتكي إلى والدها من معاملة ام زوجها التي وصلت بها المضايقة إلى غرفة نومها. فعندما ذهب ابوها الى ابو الزوج وقال له انه يريد الاجتماع معه ليتوصل إلى حل في هذه المشكلة و حلها. فقال له الاب انه لايستطيع مقابلته إلا خارج البيت, من درجة سيطرت الام لايستيط الاجتماع مع احد إلا خارج البيت. وعندما اجتمعا و تناقشا قال ابو الزوج ان الام في يدها كل شي و هو لايمكنه التدخل لكي لا يقع في مشاكل معها. فقال ابو البنت الى متى هذا الحال(لي متى).

بعد يوم ويوم و شهر وشهر زادت مضايقات الام للزوجة و اخيرا طلبت الام من ابها ان لاينجب طفلا من هذه الزوجة(اهذ هام عاقة لاتريد ان ترى ابناء ولدها,لا بلكانت تخطط لبعيد) الى ان وصل بالبنت الحال ان قالت لزوجها سأذهب إلى بيت ابي وعندما تجد لي منزل او شقة تضفني تعال و خذني من بيت أهلي (بيتي).

فقال لها(الله معاك يالغالية) هذا رد زوج محب ومهتم مع انه كانوا متمسكين ببعض لنهاية. و استمر هذا الوضع اشهر(وكانت أم الزوج تبيها من الله ان خرجت من البيت)

و مع مرور الايام علمت ام البنت ان ام زوج ابنتها قد خطبت له بنت اخرى من جيرانهم فصعقت بالخبر فاخبرت والد البنت الذي هو بدوره اخبر ابنته فأغمي عليها من هو الخبر و تم نقلها إلى المستشفى. فأتصل والد البنت في زوجها وأخبره عن الموضوع , فأخبره الولد انه مشغول و لايستطيع ان يأتي الآن فأصر عليه المجيء فوافق بعد اصرار.

و في المستشفى و بعد تجمعهم عرفوا بخبر محزن إن الفتاة كانت حامل وعندما علمت بالأمر اغمي عليها و سقط الجنين من شده السقوط. فعندما عرف زوجها بالأمر سقطت من عينيه دمعه وخرج بسرعة يبكي يبكي يبكي يبكي على ماذا؟؟؟ هل على معاملته لزوجته او على ابنه الضائع

وعندما ذهب إلى البيت و اخبر امه قالت احسن الله يعوضك بالجديدة و يرزقك منها اولاد كثر!!

و اصرت الام ان يطلقها او يخرج من البيت و لايعود أليه ابدا وهو ليس عنده مكان يرجع إليه فخضع لام رامه و طلق زوجته. ما ذنب هذه المسكينه التي اخذها من بيت والدها معززة مكرمة و عاشت تحت الذل في بيت زوجها. ولكن الله لا ينسى عباده الصالحين فرزقها برجل احسن منه و اغنى منه عيشها عيشه الملوك. وهو تزوج بامراة اخرى و لاتعلم انها سيكون مصيرها نفس مصير الاولى

 

وانتهت القصة وهذا القصة ليست خياليه انها قصة حقيقية 100% (صدق من قال أن كيدهن عظيم)

 

[الدمعه المقهوره]

حرااام

الله يلعنها صج نذله

يعطيك العافيه خووي

[ماروكو1111]

الا خنزيرة بمعنى الكلمة لعنة الله عليها

عساها العذاب

[ابوسراب]

 

لا تلعنون الله يجزيكم خير

 

قولو لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

 

يعطيك العافيه على القصه

[a7lam worediah]

هذي ام صدق انها .. ماادري وشقول عنها

 

ثانكس