Jump to content
منتدى البحرين اليوم

عائلة قتيلة النويدرات: تلكؤ في دفع دية الـ 40 ألف دينار


Recommended Posts

 

 

قال والد قتيلة النويدرات الحاج أحمد مرهون لـ «الوسط»: «إن وزارة الداخلية تتلكأ في تطبيق حكم القضاء الآمر بتعويضي عن فقدان ابنتي نوال ذات الـ15 عاما في العام 1997 نتيجة رصاصتي غدرٍ أطلقتا عليها في عقر دارنا وأمام أعيننا من قبل حارس أمن (باكستاني) لمدرسة قريبة من منزلنا، وذلك بعد أن تقدم لخطبة ابنتي وتم رفضه».

 

وأوضح «صدر حكم ابتدائي بإعدام الجاني، ومن ثم تم تخفيف العقوبة بحقه إلى 25 عاما من دون علمنا؛ ومرت 13 عاما على صدور الحكم القضائي المتضمن تعويضنا بمبلغ يقل عن الأربعين ألف دينار، إلا أن ذلك الحكم لم يُطبق، وقد راجعت وزارة الداخلية لأكثر من 3 مرات من أجل الوقوف على ما تم في هذا الخصوص من بعد توجيهات وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بتنفيذ الحكم وتعويضي، إلا أنني مُنعت من دخول مبنى الوزارة».

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

دعا إلى تنفيذ توجيهات وزير الداخلية ودفع دية 40 ألف دينار

 

 

والد قتيلة النويدرات يشكو التلكؤ في تطبيق حكم القضاء منذ 13 عاما

 

الوسط - عادل الشيخ

 

وجَّه الحاج أحمد مرهون، والد قتيلة النويدرات الشابة نوال ذات 15 عاما و التي راحت ضحية طلق ناري لرجل أمن باكستاني كان يعمل في وزارة الداخلية، نداءه من جديد إلى الجهات الرسمية للتدخل في القضية من أجل إنصافه وتطبيق الحكم القضائي الصادر له والمتضمن تعويضه ماديا ودفع مبلغ 40 ألف دينار دية له جرّاء فقدانه ابنته.

 

وبرّر الحاج أحمد مرهون مناشدته هذه إلى ما لقاه من معاناة وتلكؤ طيلة هذه السنوات من قِبل المسئولين في الدولة والجهات المعنية تجاه تطبيق حكم القانون، قائلا في هذا الصدد: «بعد مرور أكثر من 13 عاما على صدور الحكم القضائي الذي لم يدخل حيز التنفيذ لجأنا إلى صحيفة «الوسط» التي نشرت الموضوع، وقد استجاب وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة - مشكورا - لما تم طرحه، ووجّه الوزير المسئولين بالوزارة إلى الوقوف على أسباب تأخر تنفيذ الحكم القضائي، وفعلا اتصل بنا المسئولون بوزارة الداخلية، وقمنا بمراجعتهم وزودناهم بنسخ من الأحكام القضائية، ووعدنا خيرا في ذلك».

 

وأضاف «بعدها قمنا بمراجعة الوزارة، إلا أن شيئا جديدا لا يذكر، ولم نلمس تنفيذ أية خطوات في تطبيق هذا الحكم القضائي، إذ توجهت إلى الوزارة، وقابلني عندها مدير الشئون القانونية بالوزارة النقيب راشد بونجمة بكل حفاوةٍ وترحيب، وأخبرني أن الوزير اجتمع به عندما قرأ الموضوع في الصحيفة، ونقل لي اهتمام الوزير شخصيا بالقضية».

 

وذكر الحاج مرهون «أوضح لي النقيب بونجمة أن الوزير كلفه بمتابعة قضيتنا، والوقوف على أسباب تأخير تنفيذ الحكم القضائي وحصولنا على التعويض المقضي به من قبل المحكمة الكبرى المدنية ومحكمة التنفيذ، إذ أفاد النقيب بأنه سوف تتم مراجعة أوراق القضية لمعرفة الأسباب والخلل الموجود لتأخير تنفيذ الحكم القضائي، إذ تم أخذ نسخ من الأوراق التي بحوزتنا كما تمت مراجعة ملف المُدان، ووعدنا بالرد علينا خلال أسبوع، وكان ذلك في 25 أغسطس/ آب الماضي».

 

وأردف «منذ ذلك الحين ونحن نراجع الوزارة في هذا الشأن ولا جديد».

 

وتابع: «لا أدري أين الخلل، ولِمَ التلكؤ والمماطلة في تنفيذ حكم قضائي واضح، وماذا تريد هذه الجهات أكثر من ذلك الحكم القضائي ومن التوجيه الصادر من وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة للوقوف على أسباب تأخر صرف الدية وتنفيذ الحكم القضائي».

 

وقال: «لاتزال ثقتي وأملي موجودة في المسئولين في دولة القانون، وكل ما أطلبه هو تنفيذ حكم القانون، ومنطوق الحكم القضائي الصادر بتعويضي ودفع الدية لي عن فقداني فلذة كبدي في عقر داري من قِبل شخصٍ خان الأمانة وخان البلاد التي استضافته وقدمت له الكثير».

 

وأكد والد القتيلة أن «مبلغ 39 ألفا لا يعوضني عن ابنتي، ولكن هذا حقي وحق أمها التي لاتزال مفجوعة بألم فراقها، متسائلا: هل بضعة الدنانير هذه كثيرة لتجبر قليلا من كسرنا وفقداننا لابنتنا؟»

 

يشار إلى أن وزير الداخلية الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة وجّه المسئولين في الوزارة إلى التحقيق في قضية قتيلة النويدرات، والوقوف على أسباب تأخير تنفيذ حكم المحكمة القاضي بتعويض والد الفتاة نوال ذات 15 ربيعا التي راحت ضحية رصاصتي غدرٍ صدرت من حارس مدرسة قريبة من منزل المجني عليها وهو باكستاني الجنسية، بعد أن تقدم لخطبة الشابة القتيلة، وتم رفضه من قبل والدها.

 

وكانت المحكمة العسكرية قضت في حكمٍ ابتدائي صدر عنها بإعدام الجاني، إلا أن الأخير لم يرتضِ الحكم فتقدم باستئنافه إذ قضت محكمة الاستئناف بسجنه 25 عاما، في حين قضت المحكمة الكبرى المدنية بتعويض والدي القتيلة بمبلغ يقارب الأربعين ألف دينار، إلا أن ذلك الحكم لم ينفذ منذ صدوره في العام 1997 وحتى الآن.

 

 

 

المصدر

http://www.alwasatnews.com/2663/news/read/347209/1.html

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...