Jump to content
منتدى البحرين اليوم

قلوب من ورق


Recommended Posts

الجزء الرابع

(1)

 

 

 

بوفهد:كلمت أمها ...و...

ليما أحين ماردت ..ماعطتني اي خبر

فهد مثل الملسوع:وافقت؟؟

بوفهد:اقولك كلمت امها ماكلمتها ...بس لا تخاف ريم ماراح ترفض

فهد يكلم أبوه مثل المينون مايستوعب كلامه:هاه ما بترفض؟؟

بوفهد:فهد انت فيك شي..ما ترفض يعني يمكن توافق

فهد أخيرا سمع الكلمة الي كان ينتظرها بخوف كان ينطر أبوه ينطق اسم ريم ... ريم توافق...يعني خلاص..بس أبوه قال يمكن مو أكيد يعني في أمل أنها ماتوافق ..... لكن...بس عمتي ماترفض كلام أبوي ..مستحيل ترقضه

طلع بوفهد من الغرفة وفهد لا زالت فكرة توديه وفكرة تيبه كان محاصر بين نارين وداير في دوامة الأفكار...الشي الوحيد ألي سواه أنه فتح دفتر أشعاره

موعد فراقنا أقترب

وفي قلبي تأجج اللهب

كل هذا العشق اختفى في لحظة غضب

أهكذا سينتهي الحب السرمدي

أهكذا ببساطة وأنا الذي خلته حب أبدي

آه لقد تملكتني الحيرة والعجب

وأنا أرى صافي أيامنا قد ولى وذهب

----------- نحو النهاية*-----------

 

 

 

 

((نحو النهايه ))

في الأيام الثلاثة الي طافت كانوا الأهل يستعدون لعرس فهد وريم بس هل االأثنين ماكانوا طايقين العرس وطاريه

ريم كانت مسكره عليها الغرفة تحاول تكسر خاطر أمها

بس أمها ماتقدر ترد عمها لأن هو كان الأبو لبناتها وصرف عليهم وربى عيالها والبيت كان قايم بفضله ....يعني آخر عمرهم يعضون اليد الي رعتهم.....هي صج لما تخبره ان ريم مو موافقه بيظل يرعاهم نفس قبل بس ماحبت ان توقف فرحة عمهم بهالخطبه .. وبعد اهبي عارفه ان هاي امنية زوجها..ان بناته يتزوجون عيال عمهم ..وكانت خايفه انها ماتنفذ وصية زوجها واعتبرت رفض ريم دلع بنات وانهم اكيد راح يعيشون بسعاده بعد الزواج

أما ريم فكانت تبجي بحسرة وقهر على امها وعمها لأن هم الأثنين الي ماتوقعت منهم يسون بها جذي

بس خلاص مافي امل ؟؟؟ هذا كان سؤالها الي كل ساعة تكرره

أهي عمرها ماحبت فهد ولا بتحبه

مايلست معاه ولاتبي تيلس معاه

ماكلمته ولاتبي تكلمه

عبدالعزيز الي اهو ولد جيرانا أشوفه اكثر من ولد عمي ويسأل عن اخباري اكثر من ولد عمي .... امحق ولد عم لايسأل ولايطمن ويبوني اتزوجه....اه ياعبدالعزيز لوتدري بحالي... القدر فرقنا وماضن يجمعنا

دخلت هند على ريم وشافتها في حالة لاتسر لاعدو ولاحبيب لمتها وبجت معاها

ريم وهي تحاول تمسح الدموع من عيونها المحمرة من البجي: الهنووف وينهي ابغيها ابغي اكلمها بليز اتصلي بها

هندوهي تحاول تسكت ريم وتمنع روحها من البجي: اتصلت فيها لاتخافين هي في الطريج

وقامت ولمت اختها مرة ثانيه وانفجرت صياح وياها

دخلت الهنووف وجافتهم في هالحالة كسروا خاطرها بس ما بجت لأنها تدري انها بتزيدالنار حطب ببجيها

الهنوف: بسم الله … الي يشوفكم على هاذي الحالة يقول ميت عندكم أحد

هند:هلا الهنوف شلونج

الهنوف:تمام…(وهي تغمز لهند)

هند فهمت الحركة وطلعت من الحجرة وسكرت الباب

الهنوف:ريومة حبيبتي أشفيج تبجين إلي بياخذج هذا ولد عمج مو غريب

ريم وقفت بسرعة:والله أن الغريب أحسن من هذا الي يسمونه ولد عمي…أتصدقين أني ماشوفه الا في الأعياد والمناسبات بس

الهنوف: هذا الي تتكلمين عنه بصير زوجج وسندج

ريم:مابغيه لا زوج ولا سند

الهنوف بحسره:ياربي أنا أسكتج ولا أسكت الي عندنا بالبيت

ريم بفضول:من عندج في البيت؟

الهنوف بعد ماوعت على الي قالته:ها..لا …لا …ولا شي

ريم:هنوف قولي أشفيج؟؟!

الهنوف:أقولج مافيني شي

ريم نست فهد وطاريه:هنوفو أنتي الي قلتي بروحج وأنا أعرفج أكيد صاير شي

الهنوف بعد ماحست أنها لازم تقول الي في بالها وتدري أن الي بتقوله راح يعفس ريم زيادة بس لازم تقوله:أخوي ..عبد العزيز

ريم وزاد فضولها:أشفيه…عسى ماشر

الهنوف:يبجي ياريم….

ريم وهي متعجبة: يبجي؟؟؟!!!

الهنوف والدمعة نازلة من عيونها: انتي تدرين انه كان يبغيج زوجه له

ريم كانت بتقاطعها بس الهنوف كملت بسرعة:وكان يخطط أنكم تقضون شهر العسل في هولندا

ريم وهي مطعونه من كلامها عبدالعزيز لازال ينتظر اليوم الي تكون فيه زوجه له

الهنوف: ريم انا أدري أنج نسيتي اخوي والموضوع بالنسبة لج انتها بس هو كان يحبج من قلب

ريم تقول في قلبها( ما دريتي يا الهنوف): أفا يا الهنوف والله أخوج أعز من ألف فهد عندي

الهنوف وهي مبتسمة ولمت ريم: بس أحين هذا مايهم لأنج بتكونين لفهد…فهد وبس

كلمات الهنووف كانت مثل السجاجين الي تطعن في قلب ريم ..وهذا الي خلاها تبجي من قلب

الهنوف:بس ريومه خلاص أحين هذا البجي ماله فايدة والموضوع مايستاهل

ريم:ماقدر أنا باموت يا الهنوف ماعرف شاسوي ساعديني

الهنووف: ولد عمج وخطبج يعني أكيد يحبج …ويلا بلا دلاعة بامر عليج بعد يومين عشان نروح السوق نتشرى الأغراض الباقية للعرس

ريم زادت حرقت قلبها بهل الكلام أشلون تقدر تشتري أغراض ليوم جنازتها يوم موتها كان تفكيرها أسود من هل الناحية ماكانت تعيش قصص الحب ولا الأحلام الوردية لهل المناسبة الي الكل ينتظرها طالعت ريم الهنوف بكل حزن وقالت: أنا أكرهه ماحبه ما أبيه وهذا أذا هو مو نفسي مغصوب

الهنوف: تعوذي من أبليس وفكري في أنج بتصيرين عروسه مافي أحلى منها

في نفس الوقت أدخلت هند بالعصير وشالتهم بفرفشتها وقدرت تلطف الجو

 

 

 

(( لحظات..من الحياه ))

بعيد عن هل المشاكل ..كانت شوق تراجع نفسها وتسترجع الكلام الي قالته لعلي معقولة هل الكلام طلع منها ..أهي شلون قدرت تقوله

بس علي يستاهل هذ الكلام وأكثر...مو أهو الي غير أخوها..مو أهو سبب هالمشاكل الي تصير في بيتهم

شوق كانت حاسة بضيق ولازم تغيير من نفسيتها عشان جي أتصلت بأخوها ناصر على أساس ياخذها بيت عمها حمد

ناصر: ألو

شوق:هلا ناصر مشغول

ناصر:لا....ليش

شوق:ابيك توديني بيت عمي حمد

ناصر:أحين

شوق:أي لأني متملللة حدي وقلت خل أروح أسولف مع الريم

ناصر كان مشغول وقتها بس عشان أخته قال بيأخر أشغاله أصلا هو موقادر يرفض لها طلب بعد ذيج اليلة لما بجت

ناصر:أوكي عشر دقايق وأنا عندج

شوق :مشكور يالله باي

شووق بعد ما لبست وتعدلت

راحت لي روان الي كانت تجرب الستايل الجديد للميك أب

شوق:بسج ميك أب ذبحتي عمرج

روان:لازم أطلع جمالي أشفيج

شوق:والله أنتي من غير شي حلوة

روان:أشوفج لابسة وين بتروحين

شوق:بيت عمي حمد....تبين أتين

روان :أي أكيد

روان ماتحب تروح زيارات بس أي شي في طلعه أهي على أتم الأستعداد والموضوع ماخذ من روان خمس دقايق ولا هي جاهزة وتنطر أخوها ناصر مع شوق

روان : وين نصور تأخر

شوق:هو قال عشر دقايق للحين ماصارت

روان:تمللت من الأنتظار

شوق:اوف عورتي راسي ليتني ماقلت لج تعالي

روان متى بتفكينا وتاخذين الليسن(شهادة السواقه)

شوق:أتعرفين أني أخاف من السواقة..أنتي أذا كملتي دراستج سوقي

روان:أكيد باخذ على بالج نفسج خوافة..وما تلاحظين أنج الوحيدة الي في العايلة الي ماسوق

شوق:اوه كيفي أنا وبعدين أخواني مايقصرون يودوني مكان الي أبغي

..صوت سيارة ناصر وقف هواشهم

قدام بيت العم حمد وقف ناصر سيارة ونزلوا روان وشوق

وأول مادخلوا رحبت فيهم أم ريم:هلا ببناتي.....هلا بالقاطعين

شوق:هلابج عمتي

روان:هلا عمتي..شلونج

أم يوسف:الحمدالله بخير

شوق:عمتي وين البنات

أم ريم:فوق بدارهم

راحوا فوق لغرفة ريم ألي دايما اليمعه فيها ووقتها شافوا سعود طالع من غرفته بكرسيه واصطدم أبهم

سعود وهو مصدوم ليش أن بنات عمه في بيتهم:مسامحة

شوق:لا عادي..شخبارك سعود

سعود:تمام شخباركم أنتوا

شوق:أحنا بخير

شوق وقفت تسولف مع سعود شوي أهي تعتبره مثل أخوها أما روان فكانت تتجاهله ولا كانه موجود جدامها حتى سلام ماسلمت عليه وكسرت بخاطره مع ان هو كان صاب تركيزه عليها .... ولحقها بعيونه ليما دخلت دار ريم مع شووق

هند:هلا والله ببنات العم .....وحشتوني

ريم أبتسمت بصعوبة:هلابالغالين..وينكم ماتبينون

شوق:هلا والله بعروستنا

ريم عورت قلبها هل الكلمة هاي الكلمة مادانيها بعيشة الله تعني لها الألم والقهر والسجن الي راح تعيشه

روان:مبروك ريموا اخيرا بيصير عرس في هل العايلة

شوق:أي حق التعدل والتمكيج

هند:يحق لها تطلع هل الجمال

روان:أي فديتج هنود علميها هاذي شعرفها فهل السوالف

شوق:سكتي زين ذبحتيني كل يوم شارية علبة مكياج

ريم غصبا عنها ضحكت وحشتها هل السوالف والضحك كانت عايشة بحزن ماتقدر تضحك ألا بالغصب وخافت أنها ماتقدر تضحك ابد بعد العرس ريم حست أنها بتبتعد عن هل الجو الحلو ويمعة البنات نفضت عنها هل الأفكار وحاولت قد ماتقدر تفرح معاهم

وبعد دقايق وصلت العنود وكملت الشلة...العنودأول مادخلت لمت ريم بفرح:مبروك ريومة لو تعرفين أش كثر أنا مستانسة انج راح تبقين معاي دايما والله لو لي جناحات جان طرت من الفرحة

ريم: مشكورة حبيبتي ..أنا أكثر ( قلتها بكل ألم)

العنود:أشوفكم مو مستانسين ليش صار شي

هند:لا ليش

العنود:هندوا ماعندج أشرطة حطي لنا خل نفرفش

شوق:أي ناخذ بروفة للعرس

روان:حطي وسعوا الملعب لميامي

هند:أوكي دقايق

هند يابت الشريط وشغلته العنود على أعلى صوت

كلهم رقصوا والعنود رقصت من خاطرها وراحت لعند ريم وسحبتها وريم أرقصت بس كان جسمها يتحرك لاكن تفكيرها كان يفكر في فرحت البنات أشلون هم فرحانين وهي صاحبة العرس و الي لازم تفرح حزينه ليش يادنيا ليش ... الله يستر على ليلة العرس..وكانت تبتسم بسمة ألم وقهر لأنها ماتقدر تسوي شي ولا تقدر تفرح في ليلتها اهي

 

الجزء الرابع

(2)

 

((بروفه))

ريم بعد ما أتأكدت أن مالها امل في ألغاء العرس أشرطت عليهم أنهم مايسون خطوبه لأنها مابتقدر تتحمل ألم ليلتين كفاية العرس وتبي تنتهي من هل المشوار بسرعة.... فهد أسستغرب شرط ريم لاكنه وافق لأن الشرط كان في مصلحته هو بعد

بقى يومين على العرس والكل يستعد من جهته ..... أحجزوا في أضخم وأرقى الفنادق ووصوا على باقة ورد تحملها الريم في ليلة عرسها كان البوكيه الي طلبوه لونه أصفر بلون الذهب ومشرب بوردي فاتح وبينهم مجموعة من الورود البيضة لايقه مع الفستان....وفستانها كان تصميمه فرنسي فخم وراهي أبيض وبه فراشات بألوان البوكيه منثورة على الفستان ومع الفستان طرحة ناعمه وأحد أطرافها مشبوك بأيد وحده..بالأحرى الفستان كان روعة ورهيب

ريم جربت الفستان مع البوكيه والعقد بعد حنة من أختها والهنوف

الهنوف:واو رووووعة

هند: نياله فهد

الهنوف:أنتي من غير مكياج وصايرة تهبلين

ريم ماهمتها أي كلمه قالوها كانت تتمنى يصير أي شي ويكنسلون العرس..حتى لو هي تموت

الهنوف:أقول ريموا لاتنزلين راسج لين بتمشين للكوشة

هند: أي طالعي طريجج عدل مو طيحين و اتفشلينا

ريم: أنا وين وانتوا وين

الهنوف:شنو احنا وين وانتي وين....مو لازم تفكرين في عرسج ليلة عمرج

هند: والله فهد يهبل ومابه عيب وكلمن يحجي عنه

ريم: بس أنا ما احبه

الهنوف:هذا زوجج ومصيرج تحبينه

هند: عاد يله ريم بلا دلاعةريم حنت راسها: انا حاسه بالم محد منكم يتصوره

الهنوف: والله انا عارفه ولا انتي ولا انا بيدنا شي..كل الي اقوله لج ..انج تقلبين هالحرفين في حياتج ويتحول الألم..الى أمل-------------

في نفس الوقت في القهوة الشعبية كانوا فهد وناصر يالسين يشيشون معسل تفاح وكنوا ذايعين أغنية (انتهينا) لعبد الله رويشد الي فتحت جروح فهد وذكرته بحبه لمشاعل..... ناصر حس بألم أخوه ورفيج عمره

ناصر:وقته يذيعون هل الأغنية

فهد مارد عليه لانه كان مندمج مع كلمات الأغنية

ناصر: فهد أنت شريت البشت

فهد مابان عليه الأهتمام :لا

ناصر انتصب بجلسته : أحلف....شبتسوي أحين..اخوك ابووك ماعندهم بشت..

فهد: علوي ماعنده..وابوي عنده وايد..بس انت عارف الفرق بين جسمي وجسم ابوي..

فهد:بس كنسلو العرس ماعندي بشت

ناصر:يابردك ياخي

فهد بحمق:شاسوي يعني

ناصر:لتسوي شي خلك في احلامك أنا الي باسوي

فهد:أشبتسوي

ناصر:باخذ بشت من واحد من الربع يعني في غيرها

فهد:لا يمكن ابوي جهز لي

ناصر:أبوك هو الي قالي اسألك

فهد بعد ماخذ نفس من الشيشة:والله مو مشتهي هل العرس أحس اني باموت قبل لا عرس

ناصر:والله مب ذابحك غير هل الدمار الي تشربه

فهد:أكا انت تشرب أحين صارت علي

ناصر:أي عليك..انت فيك القلب وتعرف أن هل الأشياء تزيدك

فهد: والله محد موقف قلبي غير فرقى مشاعل

ناصر:تدري أنك بايخ

فهد:ادري لو اني مب بايخ جان ماوافقت على هل العرس

ناصر:والله ريم كلمن يتمناها ..زين الي رضت بك جمال وأخلاق ودين

فهد:بس قلبي مافيه الا مشاعل

ناصرأسمع لاتيب طاري هل البنت مره ثانية والله راح تيب آخرتك بيدك...لو هي تبغيك جان رضت بك

طلع ناصر وخلا ه يعتصر الهم بروحه

 

 

 

(( كلمة سقطت سهواً))

قبل العرس بيوم و في الخيمه المخصصه لعزيمة الريايل كانت خيمة واسعه ومجهزه بتكيف..ومفروشة وقريبه من بيت بو فهد الي متيمعين فيه البنات.... وطبعا المصابيح البيضا ماعطتها شكل ولابألف ليلة وبعد ماراح بوفهد الي كان ولي امرها مع عمها و الباقين يملجون

يلس فهد بوسط المجلس وعن يمينه ابوه .... وعن يساره ناصر

والمعازيم يباركون لفهد بوجيه مبتسمه وفرحانه .... بعكس فهد الي كانت ابتسامة تخونه وماتبان عليه .... ناصر لا حظ هالشي ونقز فهد وهمس له: يافهد ابتسم حشا جنه متوفي لك حد

فهد: ماقدر ابتسم غصبا عني

ناصر : تعوذ من ابليس يافهد وبعد هالتكشير عن ويهك ترى الناس لين لاحضوا راح ياكلون ويهنا

فهد وهو يبتسم بصعوبه: جي اوكي

ناصر : أي انا خبري بالمعرس بهالشكل

مامرت الادقايق الا بدت العرضه وصوت السيوف طغى على أي صوت بالمجلس

وابوفهد نادى ولده فيصل وقاله ايب سيف هو موصي عليه وحاطه بالمجلس الي في البيت

رجع فيصل بسيف مذهب ومنقوش عليه بلون الفضه اسم فهد وريم محطوط على وساده حمره .... قدمها فيصل لأخوه الي حمل السيف بتردد

الين وصله صوت ابوه وهو يقوله : علمهم يافهد وشلون يرزفون

قام فهد والأنظار معلقه عليه ووراه ناصر وعمه وعبدالله ماخذ فهد وقت طويل الا ورجع لي مكانه ....و تم يطالع السيف الي ماسكه ومسح بأصابعه على اسم ريم وتخيل مكانه اسم مشاعل

عمه عبدالله لحقه .... يوم شافه رجع مكانه بهالسرعة مع ان هاذي مو من عادت فهد .... لأن بأي عرس هو دايم يكون آخر واحد يوقف ....

فهد كان منزل راسه يطالع الأسماء المنقوشه مالاحظ او انتبه بان الي جنبه عمه .... توقع انه يكون ناصر .... لأن ناصر فيه شبه كبير من عبدالله وخصوصا ان عبدالله جلس مكان ناصر.... وقبل لاعبدالله يسأل فهد عن السبب الي خلاه يرجع مكانه.... وخصوا انه يوم عرسه

نطق فهدمن غير وعي : تخيل لوكانت مشاعل ..والله بموت م..(في هالحظه رفع راسه وانتبه ان الي يكلمه هو عمه عبدالله ).....عمي؟؟!!!

انقلبت نظرات عمه عبدالله من التساؤل الي الحيره والغضب : من مشاعل يافهد

...............

شراح يكون جواب فهد لعمه ...يعترف.. ولايجذب...؟

شنو قصة عصير الميرندا بالرمان ؟

نظرات هند وفيصل بتلتقي بس متى ووين؟

ونصيحة ناصر لفهد

واهم سؤال ...شراح بيصير بالعرس؟

 

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 24
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

الجزء الخامس

( 1)

 

 

نطق فهدمن غير وعي : تخيل لوكانت مشاعل ..والله بموت م..(في هالحظه رفع راسه وانتبه ان الي يكلمه هو عمه عبدالله ).....عمي؟؟!!!

انقلبت نظرات عمه عبدالله من التساؤل الي الحيره والغضب : من مشاعل يافهد

فهد ماجاوب وظل ساكت ومنزل راسه

عبدالله بقد مايحب فهد وناصر وبقية اعيال اخوه الا ان ريم واعيال اخوه حمد لهم معزه خاصة .... ومايرضى ان حد يزعلهم لو بكلمه .... مو كافي انهم انحرموا من الأبو وهم بسن صغيره

عبداالله: انا اسألك يافهد من تكون مشاعل

فهد: وحده

عبدالله: اناداري انها وحده بس من تكون.. وليش تييب طاريها في هالمكان وانت مالج على ريم

فهد بصوت واطي : وحده كنت اعرفها من زمان ..يوم انا صغير

عبدالله بنظرة شك: وش الي خلاك تييب طاريها وتقول انك بتموت

فهد يحاول يدور له مخرج باي طريقه: انا كنت اقصد اني باموت قبل لاتزوجها ... انت ماشفتها ياعمي كنها من الي يخرعون الطيور

عبدالله ارتاح شوي :انا صدقتك يافهد .... لأن انت ريال والرياييل مايقلون الا الصج

فهد: لا زم تصدقني ياعمي بعد في حد يتزوج ريم ويفكر بغيرها

ناصر من بعيد كان يتأمل الموقف وكنه حاس ان الكلام الي يدور بين فهد وعمه ..كلام موطبيعي ويوم ابتعد عمه راح لفهد

ناصر : اشفيك مع عمي

فهد : خلاص ياناصر انا ماقدر استمر بالجذب

ناصر أي عاد فهمني شالسالفة

بعد ماخبر فهد ناصر بكل الي صار

ناصر يلوم فهد: عاد انت ماتشوف ماتفتح انا لابس دشداشه بيظه وهو لون دشداشته غير

فهد: وانا وشدراني بدشاديشكم ... انا بعدي عن مشاعل ضيع حاسيتي

ناصر: احمد ربك انك طلعت منها ..ولاعمي عبدالله مهوب براحمك

فهد: ليتني قايله الحقيقه .. لكني جبان مو قد هالحركه

ناصر : انت مينون تبي تخرب عرسك.. تبي تهدم فرح ابوك

شوفه شوف ابوك شلون فرحان ..شوفه شلون يرزف مع الريايل

تذكر اخر مره فرح ابوك هالفرح ..متى شفت مثل هالبسمة

فهد: ناصر ودي ابجي

ناصر : اوهو علينا ..... الا قولي شفت اشلون البشت طلع اوكي عشان اتعرف ان اخوك فزعة و يعجبك

فهد: هذا البشت كانه كفن بالنسبه لي

ناصر: والله انت قاضي ..تدري كم واحد من هالشباب يتمنا يكون مكانك

فهد: انا بعد اتمنى اكون مكاني بس مع مشاعل

ناصر: اقول فهد ترى انا الغلطان الي اتفاهم معاك ..احسن لي اروح مع الشباب ..ولاتنسا تاخذالبشت الثاني حق بكره

ناصر راح وترك فهد بأحلامه

 

(( يوم العرس))

ويا اليوم الموعود الي الكل ينتظره....وزاد عذاب فهد من جهة وزاد والم ريم من جهة.... لأن مابقى الا ساعات ويعلنونهم زوجين

فهد كان تايه وسط هالأحداث يه اليوم الي راح يدوس فيه على احلامه ويقتل حبه بيده .... كان المفروض في هاليوم يكون اسعد انسان بس كان اتعس شخص بين الناس والمعازيم .... خلاص قرب الوقت الي بيسكر فيه قصة حبه مع مشاعل ..مشاعل الأنسانه الوحيده الي عاش معاها احلى ايام العمر ... مشاعل علمته شلون يتهجأ حروف الحب.... وبأيدها ذوقته عسل الحب .... شلون راح يقدر يمحي احلى سنوات عمره ثلاث اسنين من الحب والغرام

دخل عليه ناصر وشاف ويهه معتفس

ناصر: فهد اشفيك

فهد: يعني ماتعرف اشفيني

ناصر : ياخوي لا تفكر في الي راح

فهد: موبيدي ...موبيدي انساها ياناصر

ناصر: فهد هذا الموضوع انتهينا منه لاتعيده مرة ثانية

فهد: شقصدك ياناصر بأني ماعيده ..يعني اترك مشاعل عن بالي .. بس هذا من رابع المستحيلات انها تغيب عن بالي وان غابت عنه ماراح تغيب عن قلبي

ناصر وهو يعدل شماغ فهد :هذا كلام معرس

فهد: هذا كلامي ..تصدق اني مو حاس اني معرس

ناصر: لكن تقدر تغير من شعورك هذا

فهد: اقولك ماقدر ..ماقدر

ناصر : لاتخرب العرس عليهم احين..

فهد مانتبه لكلام ناصر او صوت الطيران ماخلاه يركز بالي يقوله

ناصر:يلا يافهد نوصلك لي باب القاعه

 

قبل هالقصه بشوي في غرفة ريم

الهنوف دخلت الغرفه اللي كانت ريم وهند فيها : ها جاهزه

الهنوف تفاجات من دموع ريم

الهنوف : ريمو احد يصيح في ليله عرسه

ريم : أي انا ....انا احس اني جريبه من الموت احس جني بنساق لي الاعدام

الهنوف تكلم هند شلون خليتيها تصيح جذي ....زين أحين عيونها تنفخت والميك اب اخترب

هند: موبيدي

الهنووف كلمت المزينه عشان تعيد تصلح الميك اب الي اخترب

I need ice: المزينه

الهنوف : هند روحي يبي ثلج خل تحطه على عيونها

دقايق وهند راجعه بالثلج حطته ريم علي عيونها وبعد شوي ردت المزينه تعدل الميك اب الي طيرته دموع ريم

العنود دخلت في هل لحظة : ها ريومه جاهزه

الهنوف: عنود والي يعافيج خليهم ينتظرون ثواني خل تعدل الميك اب

العنود للمزينه : Why u are slowly

المزينه: I wasn’t…….she crying sow I bo it sacanad time

العنود باستغراب : صج ريومه بجيتي

هند تحاول تغطي على الموضووع :لازم تبجي مو هاذي اخر يوم لها معاي

العنوود: عاد هي مابتروح الا شهر وبترجع ومابتسكن بعيد عنكم

ريم كانت تراقب وتسمع وهي ساكته ....حتى الكلام موقادره تنطقه العنود: الا ريم وين تبين تسافرين شهر العسل عشان نحجز التذاكر من احين

ريم : فهد شيقول

الهنووف: ياعيني على الطاعه

العنوود: قال كيفج أي مكان تبينه

ريم طرت عبد العزيز وكلامه عن هولندا وبسرعة انطقت الأحرف : هولندا

العنوود: امرج ياعيوني هولندا كلها تحت امرج وجهزي بسرعه ترى فهد جاهز وينطر

ريم في خاطرها تقول خل ينطر .. شنو ينتظر ..ينتظر انسانه جسد بلا روح .... ينتظر قلب ميت

ليما طلع الجميع وبقت الهنووف تساعد ريم

 

وبعيد عن هالغرفتين وفي القاعة الي امتلت بالمعازيم والناس كانت هند مع روان وشووق والعنوود يساعدون المسؤلين عن تنسيق العرس بنثر ورود جوري على اطراف الممر الي يوصل للكوشه .... وهم كانو طامسين هالورد في ماده فسفوريه ....تخلي الورد يولع بطريقه روعه على الممر الأسود

ام يوسف نادت هند وقالت لها ان تروح تتأكد من الكيك والشوكلاه اذا كانو جاهزين .... وبعدها تروح مع روان ويلبسون الثوب النشل الأسود الموشح بالذهب ويحملون الشبكتين .... هند راح تحمل الشبكه الذهب وروان تحمل الشبكة الألماس ...أما العنود وشوق فدورهم بهالعرس ان يحملون سلتين بها المشموم والياسمين و ينثرونه .. .... هند طلعت بعد روان من الباب الخلفي للقاعه وبعد ماتأكدت من حجم الكيكه وانها جاهزه ومضبوطه وابيات الشعر مكتوبه بوضوح عليها ....راحت تتطمن على كمية الشوكلاه الي كانو موصين عليه من بلجيكيا .... مع بعض الحلويات الشعبيه .... كان اسم ريم وفهد مكتوب بماي الذهب فوق الشوكلاه .... اهني خلص دور هند ومابقى عليها الا تلبس الثوب النشل .... لكن ثوبها ماكان موجود مكان ماحطته .... فقالت بقلبها أكيد روان هالهبله خذته على بالها ثوبها .... ومن سرعتها طلعت والشيله مرمية على راسها بدون ماتعدلها.... .... وهي تمشي في الممر راجعه للقاعه تفاجأت وانصدمت بفيصل واقف قدامها .... وفهالحظة كأن الوقت وقف .... وتموا مسمرين بمكانهم فيصل يطالع هند وهند تناظر فيصل .... محد منهم قادر يتحرك .... هند بدا قلبها يدق وكانه بيطلع من مكانه .... وفيصل ايده عرقت وهو ضامها ومشدود .... واخير قدر فيصل انه يوعى من الي اهو فيه ويتدارك الوضع .... ويمشي بعيد.... هند تلون ويها بلون ورود الروز الي ماسكتهم .... مع ان الوضع ماتم اكثر من ثواني قليله الا ان بالنسبه لهند وكأنه سنه كامله مرت بأشهورها واسابيعها .... صوت روان رجع هند لواقعها

روان: هند ... وينج تأخرتي يله

هند كان التأثير باين على ويها لحظة الي كلمت روان بصوت واطي : وين حطتي ثوبي النشل

روان: كنت ابخره ... وعطره ..اكا اخذيه .. لبسيه ونادي ريوم

هند البست ثوبها النشل وعدلت الشيله ..وطيران لي غرفة ريم وهي معصبه على روان.. لو كان بأيدها كان خبرتها بالي صار بحذافيره ..بس اليوم اختها ريم عروس وموقتها تخبرها بهالسوالف

ريم كانت جاهزه وهي لابسه الطرحه (الشنيول) الناعمه وحامله بإيدها بوكيه الورد وامها ماسكتها من ايدها والهنووف شاده على ايداها الثانيه وتهمس لها : ريوومه حبيبتي خلي الوضع عادي

ريم بخاطرها تقول شلون تبين أكون طبيعيه يا هنوف وانا امشي لنهايتي بريلي .... ريم حاولت قد ماقدرت انها تمنع دموعها من النزول ....في الوقت الي كان فيه الكل يضحك من قلبه كانت ريم تصرخ من داخلها وحتى الأبتسامه مابانت عليها

صوت التيبب والزغاريد ....الي استقبلتها به عمتها طغى على تفكيرها .... كان الكل ينتظرها هند وروان بالشبكه.... وشوق والعنود بسلة المشموم والياسمين ومن بينهم بان فهد بثوبه الأبيض وبشته الأسود ويوم تلاقو الأثنين يم باب القاعة وحانت اللحظة الي الكل ينتظرها وبدل كلمة مبرووك من فهد قال بصوت واطي لكنه جرح ريم وحسسها بالنار تحرقها: ليش تأخرتي هالكثر .... ريم ماردت عليه ولابتسمت له .... كانت تبي تنهي كل شي بسرعة

أنفتح باب القاعة وطفت الأنوار .... ودخلو هم الأثنين مع بعض ....وقفوا الناس يطالعون هالمشهد الأسطوري .... الكل صله وسمى مع صوت الطباله وهي تقول الف الصلاه والسلام عليك يانبي الله محمد.... كان جمال ريم باين من تحت الشنيول .... واغنية الدزه بدا يعيلي صوتها .... .... كان مشهد ولا في الأحلام الطريق مولع بنور الورد .... ونور من فوق مركز عليهم ويمشي معاهم خلا فستان ريم المطرز بلون الذهب يلمع

صوت الأغنيه العالي .... وصوت امها وام فهد الي كانت تيبب ورا مع صوت الطيران.... جمد احساسها وخلاها اتحس انها في حلم..اوتقديرا لمشاعرها كابوس ملون

في هالوقت ام فهد انقزت ولدها .... وهمست له: امسك ايدها

فهدسحب ايد ريم بقوة .... كانت ايدها الصغيره الناعمه ضايعه في كف ايده الأسمر والضخم.... تفاجأت ريم من الحركة ....وحست بكهربا تسري في جسمها من لمسة ايده .... لماقربوا يوصلون للكوشة ريم حست ان ريلها مو حاملتها ....و انها تختنق و مب قادره تمشي اكثر .... ولاشعوريا تشبثت و اضغطت بكل قوتها على ايد فهد ....طبعا هالظغط ما كان يحس فيه فهد الي واصل طريجه

ريم ايلست على الكرسي الي بالكوشة .... وارتاحت شوي ورجع نفسها طبيعي .... الكرسين كانو لازقين ببعض وريم وفهد مايبتعدون عن بعض شبر .... لكن كل واحد كان شاطح بأفكاره ألاف الأميال عن الثاني .... فهد طبعا كان يفكر في مشاعل ..اه يامشاعل لوكانت مشاعل يمه أحين جان ارقص من الفرح

ريم نفسها كانت تفكر في عبدالعزيز لوكان هوالمعرس ....اكيد كان شعورها وخوفها بيتغير.... نسبة تفكير ريم بعبدالعزيز زادت من لحظة ماخبرتها الهنووف انه بجى عشانها.

في هالوقت نطق فهد ببرود:مبرووك ريم

ردت ريم من غير اهميه(توك تقول): الله يبارك فيك

العنود اركبت الكوشه وراحت لعند فهد وكلمته بصوت خفيف: فهد يلا بوسها

فهد طالع العنود بعصبيه: يعني لازم

العنود بلوم : يعني لي متى بتم واقف جذي خلصنا

فهد لف لها بحركة بطيئة وأول ماشاف ملامحها وقف مدهوش .... هو صح سمع اخته وامه يتكلمون عن جمالها ....وشافها مرة أو ومرتين عند أخته لكن مالاحظها عدل .... بس ماتوقع ان تكون جميله لها الدرجة باسها وهو مبهور من جمالها ولا ملاك.... بس بسرعة غير رايه يوم طرى مشاعل

آه ياريم لو تدرين انج عذابي .... لوتدرين انج سبب في نهاية حياتي

ريم ماهمتها بوسةونظرات فهد.... كانت تراقب الناس....ببسمة مصطنعه وتقول هذولا كلهم ياين يحضرون جنازتي .... التفتت لفهد صج وسيم وملامحه قتاله .... بس ماحست بنفس الشعور يوم شافت عبدالعزيز

وقريب من الكوشة .... كانت هناك الطاوله الي متيمعين عليها البنات

روان وشووق والهنووف والعنود وهند

روان: اف ياربي متى بيروح فهد ..ابي ارقص

شووق : بسج رقص ..ذبحتينا

روان : وهذولا مايطقون الأغاني الحلوه الا لين يا المعرس

شووق سكتت عن اختها ولفت على العنود وقربت منها : عندوا اشفيج

العنود: ها ولاشي

شووق :الا فيج شي

العنود: لاوالله

شووق: اذا انتي ماقلتيلي احين راح ازعل عليج

العنود قربت من شوق اكثر: والله انا حاسه بشي .... بس مادري اذا احساسي بمحله لو لا

شووق: خير بشنو حاسه

العنود: اعتقد ان كل من فهد وريم مايبون العرس

شووق : شنو؟؟؟

العنود: هذ الي احسه لأن فهد كان دايم يقفل الباب عليه ولايكلم احد .... ونظراته كلها الم .... اما ريم فأنتي شفتيها بنفسج ذيك اليوم .... شلون كانت .... حتى مابتسمت .... فهد اخوي وانا اعرفه انه متضايق .... وريم رفيجتي وانا اعرف ان هي مجبوره على هالزواج

شووق: لا عندوا لاتقولين هالكلام .... وصلي على النبي ....هاي كله تهيئات لوهم مجبورين مثل ماتقولين جان ما استعيلو على الزواج .... والغو الخطبه

العنود: ان شالله يكون تهيئات مثل ماتقولين

ومثل هالسافة الخاصة الي دارت بين شوق والعنود .... كانت سالفة من نوع ثاني بين هند والهنووف

الهنووف: هندو انتي مو على بعضج

هند بستنكار: انا....ليش

الهنووف: باين عليج حتى رقص مارقصتي

هند: لا .. ..مافيني شي

الهنوف غمزت لها: علينا

هند: شقصدج... انتي شفتي شي

الهنووف:لا ماشفت بس انتي بتقولين لي شنو شفتي

هند حست بمدى الشبه بين ريم والهنووف ومن دون وعي قالت السالفه كلها

الهنووف: عيل فيصل الي خلاج بهالحاله

هند :اششش لحد يسمعج

كلام روان خلى الكل يلتفت : وااو هالشبكه روعه

شووق : قولي ماشاالله

روان : قلت ماشالله بقلبي ..بعدين عيني مو حارة مثلج

شووق: الله وكبر عليج انا عيني حارة .... (مسكت الشبكة اتطالعها) بس هاي مافيها ساعة

العنود: الألماس معاها ساعة بس الذهب ماحصلنا..(وجهت كلامها لهند) .. هنوده حبيبتي تقدرين تيبن الصنيه الي بها كوب العصير انا مجهزتها في الثلاجه

هند راحت مع الهنووف للمكان الي حطت به العنود صينية العصير.... وهي تزين الصينه وتنثر الورد الجوري عليها .... وبدون لاتحس طاح كوب الكرستال وانسكب العصير على الصينيه........

هند: اوه انا شسويت

الهنوف انتبهت علي صار وخذت منشفة ومسحت الصينيه: ولا يهمج انا ادري ذي كله مو منج كله من فيصل

اضحكت هند على كلامها أما الهنوف فخذت الكاس الأول وسكبت منه في الكاس الثاني الي انسكب لين صارو الكاسين متساوين.... وبعدها راحت صوب المرطبات وخذت بطل سفن اب وسكبته في الكاسين

هند: شسوين يالمينونه

الهنووف: انتي ماعليج روحي قولي حق روان ان تجهز كميرتها.... وتركب الكوشة وتصورهم لما بيشربون العصير

هند راحت تقول لروان تجهز الكاميرا والهنوف حملت الصينية وعطتها العنود بعد ماقالت لها عن العصير الي ابتكرته والعنود راح توصله لريم وفهد....يات العنود وفي يدها الصينية الي بها كاسيين كرستال مربطين بورود حلوه بين الأبيض والاحمر ...ومزيين بورد جوري حمر منثور على الصينية بها عصير رمان وسفن أب...عطت واحد فهد وقدمت الثاني لريم....رفع فهد الكاس ومده لريم وبدت فلاشات كاميرت روان تشتغل..ومع أول رشفة من شفايف ريم ..سكرت ريم عيونها بالقو بعد ماضاقت هل العصير ودعت على من سوى هل العصير الغريب أما فهد فما بان شي على ويهه وشرب تقريبا نص العصير وبعدها سأل العنود:شل العصير العجيب

العنود: عصير رمان

كانوا الهنوف وهند والعنود ميتين من الضحك على هل الموقف ومنظر ريم وهي تشرب العصير وشرب فهد لي نص العصير بدون ما يحس بالمقلب

هند:شكله أعجبه

الهنوف: هههههه أي ماتشوفينه كمله

شوق الي كانت معاهم على الطاولة سمعتهم وضحكت:حسبي الله عليكم ياويلكم من ريم

روان وهي راجعه لطاولة البنات بعد ماشبعت من التصور:شكل ريم ماعجبها العصير

زاد ضحك الهنوف وهند وقالو لها السالفة وقامت تضحك معاهم

نرجع لي ريم الي شافت البنات وهم يضحكون وتمنت أنها تكون معهم بدل ماتيلس أهني وتحس بهل الوحدة والألم صج أنها بين مئات الناس بس تحس بوحدة وغربة لو الشور شورها جان كنسلت العرس بس قدر ومحتوم ....وفهد ما كان حاله أحسن من حال ريم

يات ام فهد وبأيدها الشبكة بعد ما مروا روان وهند أبها على الناس وعطتها لولدها الي رفع الدبلة الي كانت من الذهب ومحدده بألماس كان الخاتم ناعم وحلو (كان لازم يلبسها الدبلة هالمره ..لان ماسو خطوبه)

فهد مسك إيد ريم البارده بأطراف اصابعه الدافيه..ولبسها الخاتم... ريم ارفعت ايدها تراقب لمعان الماس وابتسمت .... وبعدها لبست ريم كامل الشبكة بمساعدة ام فهد وامها والعنود

أم يوسف.. كانت حاسة ان بنتها مضايقة بس الي تعرفه أن بنتها راح تكون فرحانة بعد الزواج وهذا كان تفكير بو فهد....اما ام فهد فكانت الدنيا ما تشيلها من كثر فرحتها اهي مادرت عن رفض فهد عشان جذي كانت حاسة بهل الفرح

بعد دقايق من لبس ريم الشبكة نزلوا ريم وفهد عشان يقطعون الكيكة ألي كانت بخمس طوابق كانوا حاطين لهم السيف الي رزف فيه فهد امس الي كان مكتوب عليه اسمهم ريم عجبهاالسيف بس هالحال الي فيه ماكان عاجبها .. ريم أمسكت السيف الي كان ثقيل وفهد مسك أيدها عشان يساعدها وقطعوا الخمس طوابق وهم ماسكين أيد بعض ..وهذي اهي ثالث مره تتعانق ايديهم بهالعرس... وبعدها رجعت ريم للكوشة وراح فهد للسويت إلي كانوا حاجزينة ل3 أيام وعقبها راح يسافرون....بدو المعازيم يهنون ريم الي بان عليها الخوف والأرتباك من هل اللحظة ...أول ماركبت الهنوف وبعد ماصورت معاها..نادتها ريم قبل لاتنزل:الهنوف خلج معاي

الهنوف:مايصير ايلس معاج

ريم:عشان خاطري

الهنوف:دقايق بس

أبتسمت لها ريم...بعد وقفة الهنووف يات الشلة (من شوق وروان وهند والعنود .... ورفيجة ريم أسمها مريم عشان يباركون لها

مريم:مبروك يا القمر

ريم:الله يبارك فيج والله أنتي القمر

مريم: أي عاد من يحس ويخطبني

ريم أضحكت على الرغم من رغبتها بالبجي لأنها راح تفارق أيام الضحك والسوالف

أما هند اخت ريم فغلبتها الدموع يوم شافت أختها

الهنوف:هنودي عاد لا تبجين أحين ريم تبجي معاج

ريم:أي هند عاد سكتي

باركت لها أختها ولمتها وبجت مره ثانية

العنود :طاع ذيلن قلبوها فلم هندي..

شووق:ريوم لاتنسينا

ريم:أنا أقدر أنساكم

مريم:أخاف تنشغلين مع يور هزبن وتنسينا ههههههه

أضحكو البنات عليها

ريم:ما عاش إلي ينساكم

روان:ريوم شنو أحساسج

ريم ماعرفت شترد عليها أهي حاسة بالخوف والحزن ممزوجين بالألم والقهر هذا الأحساس ماتعرف له أسم وعمرها ماحسته بس ردت على روان بكلمه (تمام)

شووق ظنت ان ريم تضايقت من يلستهم : يله خلونا نمشي في ناس غيرنا يبغون يباركون

روان: للحين ماشبعنا من ريومه

مريم دنت من ريم:ريم ترى ريلج رهيب .....ماعنده أخو

هند وشوق اسمعوها وضحكوا عليها

العنود:حطي بالج عليه... ترى معود على الدلال

شووق:مابتنزلون يعني

روان ايلست على كرسي فهد الي يم ريم : لحظة شووق خل اشوف شنو راح يكون شعوري وانا بهالمكان ... الله المنظر من فوق روعه

شووق اسحبت روان : تعالي يالخبلة

نزلو البنات وريم تراقبهم بعيون مدمعة هذيلا ربع الطفولة ودعوها وراح تودع أجمل ذكرياتها معاهم تنهدت وهي تفكر بأيام السوالف واللعب...بس الناس ماخلوها تفكر لحالها قاموا يباركون لها وهي ترد من غير نفس

الكل كان فرحان وقتها والبنات كانوا شايلين الصالة والكل أنعجب برقصهم

 

الجزء الخامس

(2)

 

 

((وراء الكواليس))

فوق في السويت الي كانوا حاجزينه يلس ناصر مع فهد

ناصر:ها شخبار معرسنا

فهد هذا ذا السؤال الوحيد الي مايقدر يجاوب عليه في هل الوقت فظل ساكت

ناصر:ماتغير شي

فهد:ولا شي

ناصر: بس ريم حلوة

فهد:مو على الجمال يا ناصر

ناصر:أنت ليش عنيد

فهد: هذا مو عناد ..... هذا رد فعل لواحد غاصبينه على شي مايبغيه واجبروه ينسى حبه ..

ناصر مل من سيرة هل البنت :فهد....أنت ماتفهم ولا ماتحس.... البنت الي تتكلم عنها رفضتك ....وأحين أنت تترك ريم وجمالها ودلالها وتروح لمشاعل هاذي

فهد سكت وهو يفكر في كلام ناصر

ناصر:فهد طلبتك قول تم

فهد:مولازم أعرف الطلب

ناصر:عشان خاطري أنسى مشاعل هل اليلة وفكر في ريم

فهد:باحاول

ناصر بعد ماسلم على فهد وبارك له راح عنه وخلاه يفكر لحاله .....وفهد ماحس بعمره الا وهو يكتب هل الأبيات

بين عبق الرياحين والعطور

وبشائر الفرح والسرور

بدئت اتجرع ألم الفراق

وأذكر ذاك الحبيب العاق

أذكر كيف كانت تبتسم بغرور

وحولها ترتسم هاله من النور

هل هو مثلي من هذا العذاب ذاق؟

وهل أنا في ذكراه لازلت باق؟

مزقني شوق الحبيب الذي غاب---------- حفل الزفاف* ----------

بعد دقايق من كتابته للقصيدة وصل فهد مسج وفتحة

ألف مبروووووك

يافهد

مشاعل

تم فهد يقرى السطور جم مرة ليما تعب.....مشاعل هاذي رساله منها ؟؟؟؟ سأل فهد نفسه هذا السؤال واعتقد أن هذا أكبر دليل على انها مانسته وهو بعد ماراح ينساها .....عورت قلبه هل الرسالة بس دموع العذاب عيت تنزل من عينه فقرر أنه يطلع من الجناح ويتمشى شوي وتمنى أنه يقدر يطلع من هل الآلم بنفس السهولة

 

 

 

((انتهت المسرحية))

في هالوقت كانت ريم تنزف زفة الوداع الكل كان وراها كانو ماسكين بعض ويتمايلون من هند والعنود والهنوف وروان ومريم وشووق كلهم ودعوها بقلوب فرحانه وعيون حزينه ...

وقبل لاتركب الدري الي راح يوصلها لي السويت لفت بويها لهم . وشافتهم يودعونها ويصلون على النبي كلهم مع بعض ..ويلولشوون ويببون مع بعض .. فهالحظة تمنت لو تكون مكان أي وحده منهم ..وتحس بهالفرح الي حاسين فيه ..لكن امها ماعطتها مجال سحبتها من ايدها وصلتها الى السويت الي كانو حاجزينه بعد ماغطتها بالعباية .. ادخلت ريم الجناح بعد ماعطتها امها جم نصيحة.. ريم قبل لاتدخل ترجت امها ان تدخل معاها لودقايق..بس امها رفضت وقالت لها ان فهد ينتظرها داخل ..الجناح كان فخم به غرفتين نوم وغرفة بها سريرين منفصلين .... وصاله واسعة ومطبخ صغير .... طبعا المكان كان مجهز ومرتب ومعطر .... ريم مع اول خطوه لها حست انها وصلت لنهاية المسرحيه .... ويه الوقت لما خلف الكواليس ..وشعور ريم بالخوف والرهبه وصل حده لكن خوفها خف يوم ماشافت فهد .. فتحت ريم الغرف الغرفة الأولى كان بها سرير وتلفزيون .... والثانيه كان بها سريرين .... أما الغرفة الثالثه فكانت افخمهم كان فيها سرير كبير من الخشب ....مغطى بشرشف ابيض ومرسوم عليه بالورد قلب كبير وحواليه ستاير حمره ....

(just maride) ومكتوب عليه بالورد

ريم ارجعت للغرفةالأولى وفجت شنطتها بسرعة واختارت بيجامة نوم ورديه بسيطة ....كانت تبي اتخلص من آثار هالمسرحيه بأسرع وقت .. عشان جي خذت اغراضها ودخلت الحمام تاخذ شاور سريع..وماسوت وصية روان الي قالت لها تحملي تخربين تسريحتج خلي فهد هوالي يفجها لج ..ريم فكت التسريحه ومسحت المكياج ..ومسحت آخر ايام حريتها بهالدنيا .... ..ولما طلعت من الحمام تحيرت اذا تحط مكياج خفيف لو لا ..بس بالأخير ماحطت ..اصلا هي ليش تحط ميك اب ..اهي ماتبغيه يشوفها سواء حلوه لوكريهة ..نشفت شعرها عن الماي ورفعته

لما طلعت الصالة وتأكدت ان فهد لما الحين مو موجود .... ايلست على الكرسي المقابل التلفزيون وتمت تفرفر في القنوات

دق الباب ..ريم اختبصت على بالها فهد ..بس كان الروم سيرفر يايبن كوبين نس كافيه ....ريم كانت وقتها ميته من اليوع اهي ماذقت شي من الصبح .... شربت النس كافيه وقعدت تقرى في كتيب اعلانات مرمي على الطاوله

انفتح الباب وارتفعت نظرات ريم عشان تشوف من القادم...فهد....

.....

حان وقت الي ريم وفهد مجبورين فيه أن يزيحون القناع... شراح يصير بأول يوم لهم؟

شراح يصير من احداث يوم الأستقبال ؟

وشنو بتشوف ريم في سيارة فهد؟

من بيكون موجود في الأستقبال ؟

انت مينون رايح البحر بهالوقت؟.. جمله راح تنقال بالجزء القادم بس..مين الي على البحر بهالوقت؟

Link to comment
Share on other sites

لجزء السادس

 

 

فهدالي كان متوقع أن ريم راح تتأخر.... وعلى هالسبب هو تأخر بطلعته ....وتفاجأ من وجود ريم بالصالة

ريم ارتبكت يوم شافت فهد وحست بخوف عمرها ماحسته .... أحين هي بروحها مع فهد .. وماتقدر تقول أي شي .. فهد بخضم ارتباكه وافكاره ملاحظ ان ريم من دون مكياج اوحتى فستان العرس ..ويا على باله كلام ناصر ان هالليله ليلة ريم .. وابسط طريقه لقاها على شان يفرح مع ريم هي ان يتصورها مشاعل..وقرب منها

فهد: مش..ا..اا ..ريم

ريم كانت ساكته حتى ماحولت تطالعه

فهد بصوت عالي:ريم تسمعيني

ريم أول مارفعت راسها وشافت ملامح ويهه بجت غصبن عنها

تعجب فهد من بجي ريم.. فهد الشي الوحيد الي يحسسه بالذنب والألم هالدموع .. مايقدر يستحملها...عشان جي العنوود كانت اذا تبي شي منه تطلبه بدموعها ، الا مشاعل الوحيده الي ماشاف دموعها ...

فهدونبرته متغيره : ريم ليش تبجين

ريم ارجعت ونزلت راسها وحاولت بكل طريقه انها توقف دموعها

فهد: في شي مضايقج

ريم بصعوبه انطقت : لا .. مافي شي

فهد: عيل ليش كل هالدموع ..أكو بنت تبجي بليلة عرسها

ريم مالقت أي كلمه ترد عليه بها الا : انا خ..خايفه

فهد استغرب من كلام ريم ... كان يتوقع انها تبجي جي مثل مايقلون دلع بنات..أصلا فهد كان مستحيل ايفكر ان ريم مغصوبه عليه لأن ظروف ريم مختلفه عن ظروفه القاهرة الي خلته يوافق غصبا عنه ....وهو مثل مايعرف عمته ام ريم متفاهمه ... لكنه رد فكر بردها معقوله ريم تكون خايفه مني ....ويات على باله مشاعل وجرأتها الي تخجله هو الريال احياننا

فهد: خايفه؟؟..خايفه مني

ريم: لا....... وردت تبجي

فهد كان اعتقاده انها مرتبكه وموعارفه تعبر: ريم شفيج كلميني انا ريلج احين

هالكلمه عورت قلب ريم وحسستها بألم

فهد: خلاص يامشا......ريم (هذي المره الثانيه الي غلطت فيها لازم احاسب في كلامي ) ماراح اسوي لج شي ..بس لاتبجين

فهد راح للغرفه المجهزه لهم وترك ريم ..بعد ماهدت ريم راحت تنام في الغرفه الثانيه ..وترتاح من اطول يوم في حياتها ..وارتاحت لأن فهد مااصر عليها بالسؤال

في اللحظه الي نامت ريم فيها.. كان فيصل راجع لداره ..وأول ماحط راسه على المخده تذكر شكل هند.... صج هو يدري انها حلوه .... بس ماتخيلها بهالروعة .... كان شكلها بالفستان الوردي وهي ماسكه الجوري حلو .... وضحك فيصل لاشعوريا على تعابير ويها يوم شافته .... وهوغارق باحلامه رن جواله

ارفعه كانت وحده من البنات الي تعرف عليهم اسمها لولوه .وبدا فيصل مع لولوه سوالف الي اذان الفجر

هند بعد مانامت لأذان الفجر ..لأنها كل ماحاولت تنام تتذكر موقفها مع فيصل.....وتفكر في حال أختها وشنو ممكن اتسوي من بعدها.... وصلت ونامت

 

 

 

((اشراقة جديده.))

الساعة عشر الصبح صحا فهد من نومه ..وبعد ماطلب الفطور من الفندق..راح لغرفة ريم عشان يصحيها لكن الباب كان مقفول ..ريم صحت من صوت الباب ..وغيرت ملابسها..البست جلابيه زرقه فاتحه ورفعت شعرها

بالطريقه الفرنسيه..ومن مجموعة العطورات أختارت عطر(madness)

إلي أهدته الهنوف لها كان محطوط في علبه على شكل قلب أحمر وداخل العلبة قش وفوقه العطر ....... طلعت ريم الصالة وكان فهد ينتظرها على طاولة الطعام

فهد:صباح الخير

ريم:صباح النور

فهد: تعالي تفطري

يلست ريم على أبعد كرسي عنه وسوت لها سندويش مربى رقي وكوب شاي حليب.....اما فهد فكتفى بشاي حليب وسندويش مرتيديلا ....

وبعد دقايق من الهدوء تكلم فهد

فهد: متى الأستقبال؟

ريم: اليوم و بكره واعتقد الي بعده

هذا كان كلامهم طول وقت الفطور.....وبعد الفطور رجعت ريم لغرفتها وفتحت الدرج الي جنب سريرها وطلعت منه دفتر رسم ... ريم تموت على الرسم ..الرسم هوايتها الأولى والأخيرة....أول مارسمت رسمت قلب مجروح بوردة ويقطر منه دم لكن بسرعة رمت الورقة بالزبالة وفتحت على صفحة جديدة ورسمت بنت مخنوقة بالثعبان الي ملتف عليها....رسم ريم حلو لدرجة أن ملامح البنت وخوفها بينووا كأنهم حقيقة...بعد ما أنتهت ريم من الرسمة تنهدت وحست بالملل معقولة تعيش وسط هل الملل طول العمر ...طلعت برع الدار وماشافت فهد تسائلت بينها وبين نفسها ( وين راح ؟؟؟!) بس هذا كان أفضل بالنسبه لها ..عدم وجوده يحسسها بالراحة

لاحظت أن اغراض الفطور للحين على الطاولة ...رفعتهم وحطتهم على بعض وطلبت من الروم سيرفرس أن أيون لها عشان ياخذونهم..

أقعدت ريم في الصالة تقلب في القنوات طبعا ما كان في شي يستاهل أنها تشوفه في هل اللحظة بدت ريم تفكر في وضعها وبهل البرود الي حاسه فيه أشلون راح تصبر عليه؟؟

الحل الوحيد الي بان جدامها أنها تنهي علاقتها معا فهد......يعني تطلب الطلاق؟؟....أرتعبت ريم من طاري الطلاق وصرخت ( أنا ليش وافقت على هل الحال ...كان المفروض أرفض بأي طريقة...أنا غبية ..غبييييية)

في الوقت الي كانت هل المواضيع تدور في عقل ريم فهد كان مريح باله وهو يالس على البحر...ويحاول قد مايقدر أن مايفكر في أي شي يضايقه ويعكر عليه هل الجو الي كان حاس فيه...البحر هو أحلى مكان بالنسبة لفهد..يحسه مثل الصديق يخبره بهمومه وأحواله ...يقول ان البحر يقدر يشيل هموم العالم كلها لأن البحر ماله بداية ولا له نهاية...وفجأةطرت ريم على باله دقايق أما مشاعل فكان يفكر فيها ساعات ..يحب من ولا يخلي من ؟؟..

تنهد بصوت عالي:آآه يايبه ليش غصبتني ليش؟

رن تلفونه وخلاه فهد يرن براحته بس بعد ماطول بالرنة أرفعه وشاف على الشاشة أسم(عنودي)

أرفعه بسرعة:ألووو

العنود:هلا بالغالي ..ساعتين على ماترد

فهد:هلا والله......ماسمعته

العنود:ماسمعته ولا مشغول مع العروس ههههههه

فهد:هه

العنود:شخبار معرسنا عسى مرتاح

فهد:الحمدالله

العنود:وين ريومه خل أسلم عليها وابارك لها

فهد:ريم بالفندق

العنود :ليش أنت مو بالفندق؟

فهد:لا ..أنا على البحر

العنود شهقت من المفاجأة:أحد يخلي عروسته في أول يوم وروح البحر؟..انت مينون رايح البحر بهالوقت؟

فهد:أنا يوم طلعت كانت بغرفتها ....وأصلا أنا دقايق وراجع

العنود: أي أرجع بسرعة...ولاتنسى تمرون علينا قبل لاتروحون بيت عمي حمد

فهد:أن شاءالله

العنود: لحظة لاتسكر... نسيت أقولك مبروك

فهد:ههه.. الله يبارك في حياتج

العنود:تشاو

فهد:تشاوات

وصل فهد الفندق وأتصل بريم وخبرها أنه ينتظرها تحت .....ريم كانت جاهزه بس لبست عباتها ونزلت له

وطول الطريج كانوا ساكتين لا كلام ولاشي ....وأول مادخلوا لقوا أم فهد وأبوه ينتظرونهم في الميلس...اما العنود فكانت واقفة عند الباب..وأول ماشافت الباب يتحرك انقزت لهم ولمت ريم .....وهي حاسة ان الدنيا موسايعتها من الفرح

في هاللحظة نزل فيصل من الدري وهو حامل كاميرا ديجتال ....فيصل عنده هواية التصوير..كل ماحس بالملل خذ كيمرته وطلع يصور وبعدين يحملهم على الكمبيوتر

فيصل أول ماشاف فهد مع ريم:الله لايقين على بعض

خذ لهم صور بسرعة حتى من غير ما يستشيرهم

جملة لايقين على بعض طاحت على فهد مثل الصخر... (عيل لو تشوفني مع مشاعل اش بتقول)

ريم كلامات فيصل ذكرتها بمأساتها بس مابينت الألم الي حست فيه

فيصل بارك لهم وطلع من البيت

اما ريم وفهد فراحو يسلمون على ام فهد وابوه

وبعد التباريك والكلام الحلو ..استأذنت ريم منهم وراحت فوق لدار العنود

العنود: هاريومه شخبارج بعد العرس

ريم ابتسمت ببرود:اوكي

العنود: انتي راح تكملين دراستج ذي الكورس

ريم: لا ان شاالله الكورس الياي

العنود: أي احسن لج

بعدها يات الخادمه تخبرهم ان الغدا جاهز .. الكل اجتمع على طاولة الطعام

ريم ماكلت الا شوي وقامت ...ولحقتها العنود

الأم: والله عيال هالأيام اللقمه بالزور ياكلونها

بوفهد مال على ولده بعد ماشاف شكل ريم وطريقة اكلها: فهد ليكون مزعل بنت اخوي في شي

فهد استغرب من سأل ابوه: لا والله يبه ..

بوفهد: تحمل يابوك تزعلها ترى ذي بنت يتيمه ومالها الا الله واهلها

فهد: ان شاالله يبه

فوق وفي ذي الوقت رن تلفون العنود

العنود:الو

وياها صوت رجالي: هلا والله ..شخبارج

العنود:من معاي؟؟

الصوت: انا خالد ... انتي شلونج

العنود:خالد ..اي خالد..انت تعرفني

خالد:أي اعرفج

العنود: انا من؟؟؟

خالد:انتي حبي

العنود: والله بايخ وسكرت التلفون في ويه...

ريم الي كانت تسمع كلام العنود: من ذي

العنود بحمق: ناس فرقانه

وبهااللحظه رن التلفون مره ثانيه رفعته العنود قبل لا تتأكد من الرقم

:والله ان اتصلت مره ثانيه لا تلوم الا نفسك

فهد: عندوا شفيج

العنود:ها..ولاشي ..انت شتبي

فهد: من ذي الي ماتبغينه يتصل مره ثانيه

العنود:على بالي علوي أخوي ..

فهد: علي أخوي تكلمينه بهالطريقة

العنود: أي لأن اذاني (العنود ماكنت تبي تقول لأخواها عن هالمزعج..لأن أخر مره قالت له ..قلب البيت وبغى يمنعها من الجوال)

فهد:انتي متأكده انه علوي..مو واحد من هالشباب الفاسدين

العنود: فهد اشفيك قلت لك علي اخوي..انت ليش داق

فهد: بل بالعدال علي..أنا كنت ابغيكم تجهزون على شان نروح بيت عمي

العنود: انزين دقايق وحنا نازلين

بعد ماسكرت العنود الجوال .... سألتها ريم بعتب : ليش ماخبرتي فهد

العنود: انتي ينيتي

ريم:ليش؟؟

العنود:آخر مره خبرته ..عفس البيت علينا

ريم:لهالدرجه

العنود: واكثر ..فهد وايد غيور..وعصبي... يله ريم نزلي ترى هو ينتظرنا تحت

ريم لما نزلت لقته واقف ينتظرهم وهو يشوف التلفون

فهد بصوت عالي: وين العنود

ريم : تجهز وبتيي

فهد: بتأخر

ريم سكتت ....شكله وهو معصب يخوف

نزلت العنود بسرعة :انا وصلت لاتصارخ

وهم طالعين دخل علي

علي بعد ما بارك لهم: هلا والله بالمعاريس

ريم وفهد: هلا

علي: ها على وين

فهد: بيت عمي حمد ..الأستقبال عندهم

علي : عيل انا باروح معاكم ..ابارك لعمتي وبرجع

العنود:عندي فكرة فهد وعلي يرحون بسيارة علي وانا وريم بنروح بسيارة فهد

فهد: من راح يسوق سيارتي

العنود: انا

علي: بل..اقول تشهدي ياريم ...فهد: انت لازم تخليها توقع انها المسؤلة عن السيارة ..لأن ماعتقد بترجع لك السيارة سليمة

ريم ضحكت غصبا عنها ....بس عنود عصبت وسحبت ريم وطلعت لسانها لعلي وهي تقول: الحقني اذا انت قادر ...

 

 

 

 

((حوار ..يدور ))

 

في سيارة علي

علي: ابشرك قاطعت ربعي ..وقطعت شرب الي مايتسماش

فهد وهو فرحان: احلف

علي: يعني باجذب عليك

فهد: أي تسويها

علي: افا..بس ماتنلام معذور

فهد: عيل اكيد مرتاح احين

علي: واايد

فهد: قايلك انا من زمان وخر عنه

علي: بس انا متضايق على مشعل

فهد: مشعل خلاص دام انك بعدت ..مشعل بيبعد وانا باكلم ناصر بعد

 

في سيارة فهد

.... العنود على المية والستين

ريم ماسكة السيت ومغمضه :العنود شوي شوي

العنود تضحك على شكل ريم : ها ريومه خايفه

ريم فتحت عيونها ولما شافت عداد السرعة والسياير الي تتجاوزها العنود سكرت عينها مرة ثانيه : والله صاج ابوج يوم ماسمح لج تروحين الجامعه بروحج (هني العنود لفت بالسيارة ) صرخت ريم واااااااااااااااي

العنود: هههه ريم فتحي البيتي ( درج السيارة) راح تلاقين اشرطة اغاني خل احطها لج

ريم: روحي مناك ... تبين خاتمتي وانا اسمع اغاني

العنود:ههه ..حرام عليج ..(اهني العنود لفت في واحد من الشوارع الداخليه يعني كان طبيعي ان تخف السرعة) ريم فتحت الدرج في هالوقت وحاولت تطلع شريط ....الدرج كان متروس بأغراض مختلفة فيه Nأوراق وغرشة عطور واشرطة أغاني.... جذبها دفتر أحمر فتحته .... وشافت مكتوب عليه حرف الأن

داخل قلب يشتعل .. وقبل لاتفتحه ياها صوت العنود: ريم يله وصلنا

 

 

 

الأستقبال

(اليوم الأول)

ريم والعنود .... ادخلو من الباب الخارجي .... لأن الباب الرئيسي يطلع على الصالة الي كانت مليانه ناس الي ياو يباركون لريم وهم محملين بالهدايا

طبعا هند كانت تنتظر ريم .... واول مادخلت ريم لمتها بحرارة .... وبجت

سعود كان نازل بيروح الميلس مع الشباب .... ولما شاف اخته دفع بكرسيه الي ريم .. ريم انزلت لمستواه ولمته وهني ريم خانتها دموعها ونزلت .... لأنها تعز سعود ..وماتعرف شنو بيصير له لين بتروح عنه

العنود: بس ياريم خلي دموع حق السفر

اضحكت ريم ....وراحت فوق تجهز

فهد وعلي مروا على مشعل وشوق ...شوق كانت ميته من الحيا .. بس محد كان قادر يوصلهم الا علي ..لأن سيارة مشعل خربانه وناصر راح يتأخر في الشغل ..لحضتها شوق قالت في نفسها (ليتني سمعت كلامج يا روان وتعلمت السواقه)

علي نظراته كلها مركزة على شووق كانت حلوه والمكياج البسيط زادها حلا

ويوم قربو يوصلون بيت عمهم حمد سأل مشعل : ها وين نروح الميلس لو الصالة

علي: والله اذا وحشتك سوالف البنات وتبي تيلس معاهم روح الصالة

ضحكت شووق غصبا عنها ..علي في خاطره ياحلو هالضحكة ليتها دوم

بعد مانزلو من السيارة دخلت شووق طيران الصالة وتنهدت بعد الخنقه .... شوق اكثر وحده خجولة في العيله من بعد ريم

بعد وخمس دقايق من دخول شووق انزلت ريم .... للصالة الي كانت مليانه ناس منهم الي تعرفهم ومنهم الي ماقط شافتهم بحياتها

ريم كانت مسوية تسريحة رهيبه ومنزلة خصل من شعرها وحاطه عليها لماع خفيف بلون الفستان الي كان وردي فاتح وداخل معاه ابيض وفوقه شال داخل فيه ريش ابيض ناعم..ومحليها طقم الألماس ..شبكتها الثانية

ريم اول ماسلمت سلمت على بنت عمها شووق

شووق: ماشاء الله عليج صايره قمر جنان

العنود: على قولتهم تقولين للقمر قوم وانا ابسط مكانك

ريم ابتسمت لتعبير العنود: تسلمون

هند يوم شافت اختها ضحكت: ريم الله يهداج أي حمامه ذي الي ذابحتها وحاطتها على جتفج

ضحكوا البنات

ريم ايلست في المكان المزهب لها وسط الصالة وعن يمينها امها وعلى يسارها شوق والعنود اما هند فكانت و اقفة قريب من الطاولة الي جمعوا عليها الهدايا .... كانت كلما امتلت الطاولة ترفع كمية من الهدايا وتاخذهم لدار ريم علشان يفضى مكان للهدايا القادمه

روان وصلت متأخره لكنها عوضت عن التأخير بالميك اب الي ترست به ويها

وايلست روان يم اختها شوق بعد ماسلمت على بعض الموجودات

شووق: روانو شاحطه في ويهج

روان: شنو بعد ميك اب

شووق: هلون عاد ترستي ويهج

روان:عاد والله انا كيفي..إلى يايه مكان مافيه الا بنات ..وكافي محاضرة نصور لي

ومن بعيد كانت عيون تراقب روان وريم .. هاي العينين كانت عيون مشاعل

الجزء السابع

 

 

((بداية المشوار))

ومن بعيد كانت عيون تراقب روان وريم .. هاي العينين كانت عيون مشاعل كانت تقول بقلبها(عيل هاي زوجتك يافهد والله وتعرف تختار... والله لأنتقم منها وحط راسها بالقاع ..بس مابنتقم منها هي راح ادمر اقرب انسان لقلبها .. سعود ... (ونقلت عيونها لروان الي كانت تسولف مع العنود) ... هاي اهي الي اسره قلبك ياسعود ... لو تدري ان حبيبتك هي سلاحي ..اهي الي تقدر تحطمك ..وتحطم قلب اختك معاك.. بس خل ايي الوقت المناسب وراح تعرفون كلكم من تكون مشاعل ) اهني مشاعل كلمت امها وهي تأشر على روان: يمه هذاهي البنت الي اقولك عنها

الأم: والله حلوه

مشاعل: يمه مو بس حلوه الا طيبه

الأم: باشوف اذا اخوج بيوافق عليها

مشاعل تكلم نفسها: لازم اخوي يوافق عليها لازم..والله قدرتي تيبين معلومات يالولوة أي لازم... مو تربيتي.. وضحكت (ومن دون لايدري حد لقطت بموبايلها لروان ثلاث صور وصورتين لهند.. ووحده للريم )

*( يمكن تستغربون من وين اقدرت مشاعل تحصل على هالكم من المعلومات بس كل الي اقدر اقول لكم انها من وحده اسمها لولوه واي لولوه ماقدر اقولها لكم اقرو القصة وراح تعرفون)

بعد ماطلعو الناس تمو البنات يسالفون ولا وحده كانت تدري بالي دار بين مشاعل وأمها

ورن موبايل العنود كان صاحب الرقم نفسه خالد

العنود: اوف هذا مايسكت مثل غيره ..ولا المره الثامنه يتصل لي اليوم

شووق : وريه العين الحمره ..لا تسكتين له

العنود: يعني ارد عليه

ريم: انا اقول لا تردين عليه طنشيه

روان : لا ردي عليه.. ولا بيظل يتصل

العنود رفعت التلفون بتردد وتكلمت بصوت عالي: الو

خالد: هلا والله

العنود: انت ماعندك دم ماتفهم..لا تتصل جم مره اقولك

خالد: ماقدر ماتصل لازم اقولج الي بقلبي

العنود: وانا مابسمع الي بقلبك زين

خالد : لازم تسمعين لان هالشي يعنيج

ريم : وشدخلني انا بالي بقلبك

خالد: حرام عليج يالعنود

انصدمت العنود من قال اسمها..منو هذا ؟؟؟و شلون قدر يعرف اسمها ؟؟؟ ..بس خافت ان سألته من وين عرف اسمها ..اهو راح يتأكد ان هذا اسمها الصحيح ..اهني عنود اصرخت: شوف ان اتصلت مره ثانيه لا تلوم الا نفسك .. هالمره ما برد عليك اخوي الي راح يرويك شغلك .. وسكرت الجوال

ريم: شيقول

العنود كانت متضايقه : يعرف اسمي

الكل شهق ....وشوق الي كانت تشرب العصير شرقت به

روان: حلفي..ايعرف اسمج و وو رقمج

الهنوف دخلت في هالوقت وقامو يسلمون عليها اما شوق فراحت المطبخ تشرب ماي من بعد الشرقه

----

وقبل هذا بشوي في ميلس الشباب

كانو حاطين العشا

ناصر مع فهد وعلي اما مشعل فكان طالع برع يدخن

ناصر : اقول علي ممكن يعني تروح تيب ليSpoan

علي: وليش انت ماتروح

ناصر: افا ياولد العم

علي: اصلا فهمنها طرده ولا شدعوه انت ماتاكل الا بالSpoan

راح علي المطبخ وتركهم يضحكون عليه ..ناصر كان بيسأل فهد عن حال علي عشان جذي طرش علي

 

 

 

(( بارد كالثلج))

 

في المطبخ

شوق كانت تشرب الماي ومانتبهت على علي انه دخل ..وعلي مانتبه لها... لما كحت التفت وشافها ..آيه كانت لافه الشيله بس مو مضبطتها ا .. اهي ماتوقعت ان حد بيدخل المطبخ غير الحريم

علي بعد ماتنحنح : شوق شسوين اهني

شوق وهي مرتبكة وتعدل شيلتها: أ..أشر ب ماي

علي: اقول... وين الملاعق

شوق تبتسم بحيا: هناك( اشرت على الرف الي يم المغسلة ) ..راح علي يدور وخذ وحده وغسلها

علي كان بيروح لولا ان شوق نادته: علي..

علي التفت صوبها: نعم

شوق بقمة ارتباكها : انا اسفه.. عشان ذاك اليوم انا كنت معصبة ومادري شقلت بس سامحني

علي:لا تتأسفين ..صدقيني اول مره احد يصارحني جذي...وانت وعيتني على الي اسويه والله اني كنت جسد بلا روح انتي رجعنتي لي روحي .....وانا الي لازم اقولج مشكورة لانج خليتني اترك هالدمار

شوق كانت تحس بشعور غريب وكأن جسمها كله يحترق.. وارتفعت حرارة جسمها لكن قبل لاتروح قدرت تقول بخجل:والله انك كبرت بعيني يا..علي

وراحت عنه وخلته يتعذب بجمالها وحلاوة صوتها ..آه يا حلاوة اسمي بعد مانطقتيه

رجع علي الميلس بعد ماحصل جم زفة من ناصر: انت رحت تيبها ولا تخترعها

في الصالة بعد مارجعت شوق هند خذت ريم على صوب

هند: ريم انا ودي اقولج شي

ريم:شنو

هند: انتي طول عمرج تنصيحينا انا وسعود الين سميناج ام النصايح ونصوح..كنتي تنصحينا اكثر من امي ..وانا ولا عمري قلت لج نصيحه وحده

ريم اضحكت: يعني تبين تنصحيني

هند: كل الي ابيه اقولج عيشي حياتج مع فهد... كثر ماتقدرين تستانسين استانسي .. عبدالعزيز راح وفهد معاج ...حبي فهد وبتشوفين روحج مستانسه ..ترى هاي احلى ايام تعيشها البنت ..ففرحي فيها

ريم طبطبت بايدها على ايد هند وابتسمت: بحاول اني استانس ..وبحاول قد ماقدر ان احبه وبنشوف

قطعو سوالفهم شووق مع وروان الي كانوا بيرجعون البيت ..وبيودعون ريم

لما راحو شووق وروان كانت الهنوف بتروح ...

ريم: وين تو الناس

الهنوف: لا تأخرت على....

كانت بتقول عبدالعزيز بس مراعاتا لشعور ريم مانطقت..وراحت بعد مئات السلامات على ريم

على الساعة عشر دخل علي وفهد وسعود ويلسو في صوب بعيد عن البنات .. وام فهد وام يوسف راحو يسولفون في الصاله الفوقيه بروحهم ..

العنود بصوت جهوري: شباب (وهي تحرك يدها وترسم علامة+في الهوا) +صبايا

علي : يا شينها يوم نطقتيها ( قلد صوت العنود (صبايا))

هند: عيل هم احسن منا يتكلمون بدلع

فهد: أي هم احلى منكم ويطيح عليهم الدلع مو انتو

العنود: ريم يودي ريلج ترى متسبب

ريم اضحكت بدون لاترد

العنود: حلفي عاد.... أحنا نبيج تدافعين عنا تضحكين

هند: بعد هذا ريلها ماتقدر تقوله شي

ريم هالكلمه ماعادت تحزنها مثل قبل

ضحك فهدوهو يقول: بعد مو قاصر الا ترد علي

سعود: الا اشوفك استقويت على خواتي

فهد ضحك من الخاطر في هاللحظه دخل عمهم عبدالله ومعاه فيصل

هند من شافت فيصل اسكتت وحمر ويها

عبدالله: السلام عليكم

الكل: وعليكم السلام

وراح لريم: هلا بالغالية بنت الغالي بالمبارك

ريم: الله يبارك فيك عمي

فهد: العبد انا مالي شي

عبدالله: تقول العبد...وتبيني اسلم عليك روح مناك

سعود : ها فيصل وينك ماتبين هالأيام

فيصل:دنيا...والله كله من هالخاينين فهود وعلوي راحو وماقالو لي

علي: من قالك تقعد على النت

فيصل: ان شالله خليتو لي عشا

هند: أي بالمطبخ اروح ايبه

فيصل حب يلعب عليها: لا انا باروح ايبه

هند استحت ورجعت مكانها ..فيصل قام وهو يضحك عليها ...قعدوا الشباب يسولفون وفيصل تأخر ...راحت له هند ظنت انه ماعرف وين رفعته.. لما وصلت المطبخ شافته يدخن زقاير

هند بدت تسعل وتمت تحرك ايدها جدام ويها تبعد الدخان : شنو ذي كحححح

ضحك فيصل: زقاير

هند: أي ادري ، بس ليش تدخن داخل المطبخ

فيصل : هذا مو بيت عمي

هند:أي

فيصل: بس بكيفي

هند: من قال

فيصل: انتي قلتي

فيصل كان يمزح بس برود اعصابه كان يحرق هند من الداخل

هند: انزين ممكن تطلع برع تدخن لأني اختنق من الريحه

فيصل: اطلع عشانج وحرك ايده بأستهزاء يأشر عليها

هند بعصبية: أي مو عاجبك

فيصل: صراحة موعاجبني ان اطلع عشانج ..اذا باطلع باطلع بأمر وحده حلوه لاكن انتي مستحيل .

. هند عصبت ورمت الماي الي بالكوب عليه

وراحت من دون لاتلتفت له

فيصل استغرب من الحركة الي سوتها ..لكنه ابتسم ويم تذكر شكلها وهي مقتهره... يعرف ان هند تموت فيه كثر ماهو يموت فيها بس حاب يلعوزها شوي ..عشان اتعرف انه مو سهل

رمى الزقا ه من ايده ورجع الصالة

هند الي سبقته ايلست يم العنود بعصبيه

العنود كانت تجيها مسجات مسج ورى مسج كلها من شخص واحد(العنود بليز ردي..ودي اقول الي بقلبي لج يالعنود)

..وغيرها كثير ..هالمسجات ماكانت تقدر ترويها لفهد لأن اسمها مو جود فيها ..فقررت ان اتسكر الجهاز وطنشه

دخل فيصل وهو مبلل

سعود اول من شافه : ههههه شنو ذي طايح ببحر..هند اضحكت مع سعود بس انبها ضميرها على الي سوته..كثر ماتحبه يقهرها

فيصل يرد على سعود وهو يطالع هند: هاي الله يسلمك مطر نزل بس مادري من وين

هند كاتمه ضحكتها ..وفيصل عصب يوم شافها تضحك.. هي كانت تقول بقلبها تستاهل ذوق من الي انا ذقته

 

العنود: اشرايكم نلعب مونوبلي

هند: أي يله

سعود : انا بلعب معاكم

وفيصل: انا بعد

هند :NO BOY PLEAS

سعود: هند انتي سكتي لا أخذ المونوبلي منج ولاتلعبين

هند حرق اعصابها سعود وتضايقت من كلامه

فيصل: وعيييي مايخلونها تلعب

هند بأبتسامة استهزاء: شكللك تبي ماي مرة ثانية

فيصل: ههههههه لا خلاص لعبو ا

في هالوقت ريم راحت تاخذ شور بعد الحفلة .....علي وفهد وعبدالله رجعوا الميلس

اما الباقي فكانوا منهمكين في اللعب

سعود: هندوا ماتعرفين تعدين ..عطيني اعد الفلوس

هند مدت ايدها لسعود ..بس فيصل تحرك بسرعة وخذ الفلوس من

ايدينها : لا انتي ولاهو .انا مدير البنك (ورفع جتوفه عشان يثبت لهم انه شخصيه)

بعد دقايق من اللعب مل سعود ..وتبعته العنود بعد ثواني

اما هند وفيصل كان كل واحد منهم اعند من الثاني

فيصل: هي وقفتي بأرضي اشوف هاتي الفلوس (ومد ايده لها)

هند: انت كل مكان ارضك

فيصل وهو يقلد صوتها: أي مو عاجبج

هند احذفت الفلوس بعصبيه عليه وراحت ايلست يم العنود

فيصل يضحك عليها: خسرتي...تستاهلين انتي ويه تحدي

هند ماعلقت على كلامه

العنود: عاد كله ولا هنوده لاتزعلها

فيصل: يه اهي الي رازه ويها تبي تلعب ..انا قلت لها اني مالاعب بنات ..بس هي راسها يابس

العنود: احين شسوت لك

فيصل : ثقيلة دم وكله رازه ويها

هند : احترم نفسك

فيصل : انا محترم نفسي قبل لااشوفج

فيصل كان يمزح مع هند ..لكن مزحه كان يعور قلب هند وهاي الي خلاها تصرخ بعصبيه ومن غير وعي وهي الي عمرها ماغلطت على حد : انت ليش شايف نفسك جذي...على شنو من اخلاقك ولا جمالك ..ولو سمحت لا تكلمني بهالأسلوب

نزلت دمعتين من عيون هند وركضت لدارها وقفلت على نفسها الباب ...سعود والعنود كانو مذهولين من تصرفها لكن فيصل ماهتم لغضبها الحقيقي وتم يغني بصوت عالي ويطبل...على الطاولة (احسن مادام انك زعلت..احسن احسن ..وعمرك مارضيت ..اصلا... انا حدي وصلت ....وياما من اسبابك بكيت) وهني قاطعته العنود اخته: هي انت ماعندك دم ماتحس البنيه متضايقه منك وانت تغني

فيصل: يه اهي تتدلع

سعود: ياخي انت الغلطان دام تعرف انها دليعه اسكت عنها

فيصل: اووووووووووه انا الغلطان زين ..اروح استسمح منها يعني

سعود: لا يبه انت اقعد اهني والعنود تروح لها ...

العنود راحت لي عند دارها وتمت تناديها : هنودي فتحي الباب

وماكانت تسمع أي اجابه ....هند كانت تبجي من قلب ..موعلى هالكلام ...الي قهرها أكثر شي كلمته وهو بالمطبخ اذا باطلع باطلع بأمر وحده حلوه لاكن انتي مستحيل.. شنو يعني..اهي موحلوه بنظره ولاشنو ...يجرحها..ويضحك..واحين ولاعباله انها زعلانه .....بس من يوم سمعت العنود وعت على الي تسويه

انا شقاعده اسوي ليش اصيح.. مشت دموعها وغسلت ويها وفجت الباب..العنود لما شافت اثر دموع على ويها ..اكسرت خاطرها .. اهي اول مره تفارق اختها ومتضايقه ويي فيصل يكمل عليها ويزعلها ..عشان جي العنود لمت هند واستسمحت منها

لما رجعت هند الصالة وشافها فيصل ابتسم لها بس هي صدت عنه .. فيصل تضايق بس عذرها توه مزعلها يبيها تسامحه بدقيقه

الساعة 11 ونص علي طلع من الميلس .... وراح الصالة عشان ياخذ العنود...

ولحقه فهد ...ريم كانت جاهزة ولا بسه عبايتها وحاطة كحل في عيونها من دون اي شي ثاني ...أما العنود فكانت تحترق من الداخل على هالخالد الي ماوقف رنات ولا تطرش مسجات.... وأحسن حل شافته ان تسكر تلقونها

ولما دخل علي.... بدت هند تترجاه ..وتترجى فهد ان يخلون العنود تنام عندها

وقبل لايرد فهد نقز فيصل: والله احنا ماعندنا بنات ينامون برع البيت

هند طالعته بنظرات تحدي وقالت وهي تقلده :موبيت عمها

فيصل: أي

هند اضحكت : بس كيفها

وردت هند تلح على فهد: فهد والي يخليك خذيتوا ريموا لا تاخذون العنود

فهد كسرت خاطره هند : اوكي خليها تنام عندكم اليوم بس

فيصل طلع وهو مقهور عل اخوه كان ليما الحين مبلل هند فرحت لأنها قدرت تقهر فيصل و في نفس الوقت امنت ان العنود بتاخذها بكره الصبح للجامعه معاها

-----------

فهد وريم بعد ما وصلوا جناحهم ..فهد رمى روحه على الكرسي ومسك الرموت وقعد يقلب فى القنوات

ريم قعدت معاه في الصاله بس بعيد عنه فهد كسر الصمت: ريم

ريم: هلا

فهد:انا حجزت على فرنسا وبلجيكيا و هولندا...عاجبينج لو تبين نسافر ماليزيا

ريم بصوت هادي: انا سافرت ماليزيا من كم سنة ...والله ودي اروح هولندا واشوفها

ريم طر ا ببالها اخوها يوسف الي درس سنه بهولندا وتذكرت انه بيرجع بكرة

ريم: فهد... اخوي بيرجع بكرة الصبح من السفر

فهد: اوكي خلاص بكره نروح انسلم عليه وانتي تاخذين اغراضك وشنطك

ريم بخنوع: اوكي

فهد ابتسم ..كان وده يقضي هالأيام مع مشاعل ويعيد ذكرى السنين الي عاشوها باسم الحب مع بعض ..بس خلاص مشاعل حلم ونتهى بواقع ..اخ ياناصر ليتني اقدر انساها بس صعبه والله صعبه

ريم قطعت افكاره:انت تعشيت لو أطلب لك عشا

فهد: لا تعشيت الحمدالله

ريم شلت المجلة الي تتصفحها وراحت غرفتها

 

 

 

 

((احتراق))

اليوم الثاني) يوم الجمعه

في بيت العم خالد (بوفهد)

ام فهد وبوفهد كانو يتفطرون بغرفة الطعام

ام فهد تباطت فيصل ولدها: علي يمه قوم شووف اخوك وينه

بو فهد: اكيد لا هي بالجوال مثل كل مرة

ام فهد: معليه ..بس خل يروح يتأكد

علي قام رفع الصحن الي قدامه: ان شاالله يمه

بوفهد فرح من رده: الحمدالله علي هالأيام مريحنا..انشاالله دوم

ام فهد:آمين ... الا اليوم الصبح عيني فهد اتصل قال انه بكره الصبح بيسافر فرنسا وبيمر علينا في الليل يودعنا

بوفهد: يروح ويرجع بالسلامه

علي ضرب باب دار فيصل اكثر من مره من دون لايرد عليه فيصل

فتح علي الباب بضربه من كتفه ..(علي جسمه قوي... عنده عضلات كبيرةبحكم انه بقوة الدفاع الوطني .... وماخذ تدريبات وداخل صاعقه خلته يصير ضابط في القوات الخاصة و من اول ماتخرج من الجامعه)

فيصل كان نايم على السرير ويأن من الألم..علي ارتاع من شكل اخوه ..حط ايده على جبين فيصل وحس بحرارته مرتفعه ..

علي نادا امه عشان تساعد فيصل وتقومه.. وهو راح يحرك السيارة على اساس ياخذه للمستشفى..وهو بالسياره فكر لو انه كان بحالته القبليه جان مادرى عن اخوه..وتم فيصل مقطوط بهالسرير..بس الحمدالله انه وعى على الغلط الي كان رايح فيه... اهو كان يشرب عشان ينسى ..بس الظاهر انه كان بينسى هالأرتياح الي هو حاس فيه احين

 

 

 

 

( انـــــــــــــــــــــت)

العنود وهند كانو بالسيارة..راجعين من الجامعة..والعنود فاتحه الراديو ..وهند الي كانت متضايقه انهم ماتأخرو بالجامعه كثر كل مره لأن العنود ماكنت عندها الا محاضره وحده... لكنها من سمعت صوت الموسيقا بدت تصفق

فجأة العنود قصرت على صوت الراديو

هند الي كانت مشتطه : شسويتي

العنود مانتبهت لكلام هند واشرت بايدها على شرطي مرور واقف من بعيد:هندو لبسي الحزام هاي كل يوم لازم يوقفني انا من بد الكل

هند وهي تلبس الحزام: ليش

العنود:مادري ..مره نسيت الليسن (شهادة السواقه) سمح لي امشي..واليوم الثاني وقفني وتأكد من الليسن.. ومره قال اني مسرعه..ومره مولابسه الحزام

هند: عاد ليش جذي

العنود: والله ما عرف بس هو شكله طيب

وفعلا لما قربوا منه وقف السياره

العنود نزلت جامة السياره: خير اخوي ..في شي

الشرطي: الرخصه لو سمحتي

هند نقزت: ليش يعني هي شكلها صغيره ...والله انا شفتك تمشي الي قدمنا بدون لا تتأكد مهم

ابتسم الشرطي على لقافة هند: من ذي يالعنود

العنود فجت عينها.. ...العنود تعجبت شلون عرف اسمها...الا كل من قام يعرف اسمها .. وقبل لاتسأله جاوب:اكيد استغربتي شلون عرفت اسمج صح...لا تخافين من بطاقة السياقه..أنا اتذكره من ذيك المره...انا خالد يمكن عرفتني من صوتي<BR style="mso-special-character: line-break"><BR style="mso-special-character: line-break">

Link to comment
Share on other sites

الجــــــــــــزء الثــــــــامن

(1)

 

 

 

 

انا خالد يمكن عرفتني من صوتي

اهني كانت صدمة العنوود ماتصور .. معقوله هذا يكون خالد ..خالد الي زعجها امس بالمسجات والرنات

العنود من ذهولها حركت السياره من دون لا تعطيه شهاده السواقه الي طلبها ..

هند: عندوا اشفيج حركتي

العنود: سكتي ياهند...اتعرفين من ذي

هند: من يعني..

العنود: هذا خالد...خالد الي كان يدق علي امس يوم كنت ببيتكم

هند أشهقت: هذا هو

العنود داست على البترول وزادت من سرعة السياره : أي اهو اهو ...وانا اقول من وين عرف اسمي

هند:ههههه ..الولد ميت فيج وانتي ولا داريه.. لا وبعد شكله حلو

اهني رن موبايل العنود الي وعاها من الصدمه

علي كان متصل: الو عندوا

العنود: هلا بالشيخ

علي: وينج انتي

العنود:انا بالطريج ..ليش في شي

علي: لا بس ابيج تين حق امي

العنود: امي..امي شفيها

علي: مافيها شي..بس فيصل تعبان واايد .... حرارته مرتفعه

العنود بقلق: اسم الله على اخوي... كاني بالطريج يايتكم

وسكرت التلفون.. مرض فيصل نساها سالفة خالد

هند: اش صاير

العنود:فيصل تعبان..حرارته عاليه

هند اختبصت ..وخمنت ان هي سبب مرضه بالماي الي رمته عليه امس في الجو البارد..بس يمكن تعبان شوي وهم مكبرين الموضوع

هند تستفسر: هو تعبان واايد

العنود: والله مادري بس صوت علي كنه به شي

هند: لا ان شاالله مافيه الا العافيه ..هي كانت تواسي العنود في وقت كانت محتاجه لحد يواسيها

العنود نزلت هند بيتها وراحت بسرعة جنونيه للبيت

 

 

 

 

( ويستمر المسلسل )

 

في الفندق

فهد فتح عينه وهو بغرفته ..كل الي يذكره انه نام امس وهو يالس على القنفه يشوف البرنامج.. شلون وصل غرفته مايدري..ومايدري عن ريم امس الي كانت محتاسه تخليه نايم مثل ماهو ولا تصحيه ....طلع فهد للصاله وشاف ريم مجهزه الفطور وتنتظره

فهد بصوت مليان نوم: صباح الخير

ريم: صباح الورد

فهد بعتاب : ليش ماقعدتيني اتفطر

ريم : امس انت كنت سهران ومانمت الا الساعة 3 .. فماحبيت اصحيك بدري

فهد:بس مره ثانيه صحيني

ريم مافهمت شنو يقصد اهو كان يهددها ولا يعاتبها ولايفهمها

ريم: ان شاء الله

فهد: انتي مو رايحه اليوم بيت هلج

ريم: أي باروح

فهد: عيل يله لبس عباتج

ريم: احين

فهد: لا باجر

ريم ضايقتها طريقة كلامه والجفا الي بين حروفها ..بس مابينت شي: لكن انت مافطرت

فهد: انتي تجهزي وانا افطر بسرعة

ريم رجعت لدارها ...ولبست فستان ذهبي وفبه من تحت قطعه ثانيه لونها افتح بشوي مايل للبيج وتنبان من فتحات صغار ..وحطت شدو ذهبي فاتح

طبعا اليوم البست الشبكة الذهب وخذت خاتم ذهب من أم فهد كان من بين الهدايا الي وصلتها امس... يعني بأختصار كانت مسكته...لكن لما طلعت فهد ماعطها اهمية

فهد: جهزتي

ريم ابتسمت: أي..انت فطرت

فهد: اقول لبسي شيلتج وعباتج عدل ليكون اشوف شي طالع..

ريم تقول في خاطرها ..ياربي هاي مايعرف يجمال ابد..لو عبدالعزيز مكانه كان ماسكت من المجاملات ....صج ان فهد مابين بكلامه أي مجامله ..لكنه كان منبهر بالجمال الي يمشي معاه

 

 

(( طير الحب))

 

في بيت بويوسف

ريم كانت توها داخله البيت وتفاجأت بشوفة اخوها بالصالة ...ركضت لعنده ولمته بشووق وهي تقول بخاطرها..وينك يايوسف عني خليتهم يذبحوني وانت محد...

يوسف: هلا ريموه هلا بالغاليه شخبارج

ريم بملامح حزينه:تمام....الحمدالله على السلامة

يوسف : الله يسلمج

يوسف لاحظ حزن أخته وقبل لا يستفسر عن السب دخل فهد وسلم عليه

فهد:.والله لك وحشه يالدكتور

يوسف:ههه والله انتو الي واحشيني

في هاللحظه ام يوسف الي كانت بالمطبخ نادت هند من الصالة ..بس هند كانت مو منتبهه لصوت امها كانت مع فيصل بكل دقيقه وكل ثانيه ..

ام يوسف: هند... هند

هند وبعد النداء الثالث وعت على صوت امها: نعم

ام يوسف: اشفيج ماتسمعيني..تعالي خذي صنيه الشاي لأخوج وفهد

هند:أن شاءالله

....ريم لاحظت حزن أختها وراحت وراها

بعد مادخلوا المطبخ وبعيد عن أنظار الجميع ومسامع امهم المشغوله بطبخ الغدا

ريم:هند أشفيج؟؟

هند طالعت أختها بعيون حزينة ماتقدر تكتم شي قدام اختها ...:فيصل ....تعبان

ريم متفاجئة:أش فيه؟؟؟

هند: مادري حرارته مرتفعه ..بس كله مني أنا الي لعوزته ماي بهل الجو

ريم تواسي أختها:لا أن شاءالله مافيه الا العافية

هند:إذا صار شي فيه ماراح أسامح نفسي

ريم: أشفيج أنتي كلها صخونة

هند اطلعت الصالة قبل ريم وماسمعت تعقيبها على الموضوع اما ريم اول ماطلعت من باب المطبخ انشلت من الصدمه ..شافت عبدالعزيز بالصاله ريم قالت بخاطرها اكيد انه ياي يسلم على يوسف ..عبدالعزيز كان يالس مع فهد بنفس الكرسي..ريم طالعتهم اثنينهم واحد منهم زوجها والثاني هو الي تمنت من كل قلبها ان يكون زوجها

فهد كان باين من كلامه انه يعرف عبدالعزيز

فهد: شخبارك عزووز... من زمان ماشفناك

(طير الحب)Love baird عبدالعزيز: من ايام هولندا...تذكر شكنا نسوي يا)

فهد عفس ويهه وخاف لا تنتبه ريم لمعنى الكلمه ...كانو يسمونه بهولندا طير الحب على ايام ماكان عاشق لمشاعل

دخلت ريم للصاله بهالوقت.. وو قفت كلام عبدالعزيز وامنعته من الاسترسال في ذكريات هولندا ..عبدالعزيز الي كان متوقع انها مسافرة..تفاجأ من وجودها ..طبعا عبد العزيز ماعرف ان فهد اهو زوجها..كل الي يعرفه انها خذت ولد عمها...

عبدالعزيز بنبره حزن:مبروك ريم

ريم :الله يبارك فيك

ريم كلمت عبدالعزيز وهي ترتعش وطلعت لدارها ودموعها على عينها...هذا الي كانت خايفه منه انها تطلع تحب عبدالعزيز وتتألم لشوفته بعيد عنها

عبد العزيز كان يتألم من ناحيته ..ويتحسر على الأيام الي مضت من دون لا يشوفها..اهو كان يبغيها ..ليش حرموه منها ليش... باي حق يرفضون ...وهو شذنبه اذا مقامه مايناسب مقامهم .

يوسف: ها عزوز بتيي معانا

عبدالعزيز ماكان منتبه للكلام الي قاله يوسف:ها..وين

يوسف: وانا من مساعه اتكلم ياباني

فهد: بنروح البلاج حاجزين شاليه هناك...بتيي؟؟؟؟

عبدالعزيز: البلاج ....أكيد اذامعاكم

lates go يوسف:

الشباب راحو بعد ماشربوا الشاي ويوسف خذ صنية الغدا الي جهزتها امه له..على شان يتغدون على البحر

اما ريم كانت مع هند بدارها ..تشوف الهدايا....ريم اول مادخلت الغرفه تفاجأت بالأكياس الموجوده على سريرها...ولما دخلت هند خبرتها ان هالأكياس بها هدايا من شووق والهنووف وروان ومنها هي بعد

ريم يلست على السرير..

هند:الهنووف ماكانت مقتنعه بان العطر الي اهدته لج يكفي كهديه وطرشت هالكيس .. اعتقد انه من نعومي ..

ريم فتحت الكيس بعد ماقرت الكلمات الرقيقه... وكان به عدد من ملابس النوم .((.طقم روب بلون الوردي ..وقميص طويل حريري بلون الأبيض وبه ورود ورديه..وقميص قصير اسوود فخم)) ريم انصبغت بلون الوردي يوم شافت هالقطع..

هند:واااو روعه خصوصا الروب الوردي

ريم: الهنووف طول عمرها ذوقها عحيب

ريم فتحت الكيس الثاني الي كان من شووق كان به شنطتين رووعه الأولى كانت كريستيان ديور زرقا ومحدده بلون الأبيض ..ناعمه وعمليه ...اما الشنطه الثانيه الي كانت فندي ..لونها ذهبي ومشكوكه شكلها للسهرات والطلعات الأستثنائيه

ريم:عمري شوواقه تدري ان انا عندي حالة فقر في الشنط

هند وهي تمد لأختها كيس ضخم بداخله كيسين :خذي شوفي هديتي انا ورووان وترا مكياجج كله تبرعنا فيه هههههههه.... لأن خلاص انزلت موديلات جديده

فتحت ريم الكيس وتفاجأت من الكميه الي فيه ماخلوا انواع ماكياج بالسووق ما حطوها

كريم اساس خفيف من ماكس فاكتور.... وثاني بخاخ لليل من جفنشي... وأساس ستيك ماركه كريولان..... ومجموعه بألوان ناعمه من lipstikes (روج)

والجلوسات من لايف ستايل ... مع كريم اضاءه وبودرة اضاءه من ماك... وثاني بلمعه بلونين الأبيض والبرونزي وكحل القلم الجاف من جفنشي

الشدو ماركه نوبا بألوان مختلفه رووعة ...ريم تهبلت عليها

وهذا طبعا غير البلاشر (IsaDora ) ومثبت المكياج وماسكارا نيفيا

هند سكرت الكيس الأول وفتحت الكيس الثاني كان به مناكير بلون حليبي وبصلي وردي فاتح وألوان مختلفه.. مع شنطة مكياج بحجم كف الإيد

ريم: الأغراض رووعه كل هديه احلى من الثانيه (لمت اختها وشكرتها )

هند: شكري روان لولاها ماعرفت اختار لج شي من بين هالماركات

ريم:اكيد اليووم راح اشكرهم كلهم وحده وحده

هند طالعت الساعه: اوه ريم تأخرنا على العنوود

ريم: الساعة وحده.. هند عطيني موبايلج باتصل بالعنوود بعتذر لها على التأخير..جوالي مافيه جارج ..وباخبرها اني بالطريج

هند:اوو تلفون العنود مسكر ..وبعدين ماله داعي تعتذرين لها

ريم قاطعت هند بأستغراب :مسكر؟؟؟

هند:أي انتي تجهزي وبالسياره بخبرج ليه مسكره تلفونها

ريم:انزين عطيني جوالج بخبر فهد اني ببتهم...

هند عطت ريم الجوال وانزلت تحرك السيارة

 

 

الجــــــــــــزء الثــــــــامن

(2)

 

 

(رحلة أحلاام )

 

ببيت بو فهد

العنود بعد ماتطمنت على اخوها وان مابه الا صخونه عاديه...وعلي مكبر المووضوع ..رجعت لدارها وفصخت عبايتها ويلست على سريرها وقعدت تذكر الي صار اليوم بالتفصيل...معقوله يطلع خالد هو هالشرطي ..بس في فرق كبير الي اتصل بها كان جريء ..اما الشرطي فباين عليه انه خجوول ..مدت ايدها لشنطتها وشلت الجوال الي كان مقفول وفتحته ..اول مانفتح طلع لها مربع يقول ان الذاكرة ممتلئه .والمفروض انها تمحى رساله او رسالتين على شان تتلقى الرساله اليديده..طبعا توقعت ان هالرساله من خالد ومحت أخر رسالتين كانو منه بعد ...وصلتها المسج الجديد((عنود بليزز ردي علي ...ماقدر اصبر اكثر....ردي علي)) ..العنود حست ان ذي اخر نداء لها وقررت ان ترد عليه لما يتصل بها ...

ولما رن جوالها بدا التردد واضح عليها ..ترفعه ولا لا ..لكن اخيرا استسلمت لقرار قلبها ورفعته

العنوود:الووووو

خالد: وأخيرا...واخيرا رفعتيه

العنوود: مابيدي حيله انت ماتوقف اتصالات ومسجات

خالد: أي عشان تعرفين شكثر قلبي يحبج

العنود الكلمه الأخيره قلبت لونها وخلت قلبها يدق لأول مره في حياتها بس مابينت ان هي متأثره من كلامه: ممكن تقولي السبب الي يخليك تتصل فيني؟؟؟

خالد: تدرين انا من شفتج عجبتيني ودي اتعرف عليج اكثر

العنوود: اتعرف علي؟؟؟...مو انت عارف اسمي الكامل وعمري وهذا اذا ماكنت عارف عنوان بيتنا

خالد:افا ....والله كل هذا عرفته بالصدفه من بطاقة السياقه..وبس

وحتى انتي ماتعرفين عني الا اسمي

العنوود:ومابعرف اكثر

خالد:بل ليش عاد ..ليش انا مو مجرم عشان تكرهيني لهالدرجه

العنود بسرعه: انا ماكرهك

خالد: عيل كلامج شنو معناه

العنود لفت اللساعه وشافتانها صارت 12ونص: اقول خالد انا عازمه بنات عمي اليوم على الغدا ممكن تسكر ..عشان باروح اجهز نفسي

خالد ..اوكي هني وعافيه ...باي

العنود بعد ماسكر الخط ردت عليه الله يعافيك..وردت انسدحت على السرير ..هي حاسه بشعور غريب ..قلبها يدق.. وايدينها عرقت..مره تحس بفرح ومره بخووف ..يمكن يكون هذا هو الحب ؟..سألت نفسها..بس هي ماشافته الا مرات قليله وماكلمته الا مره ...اذا كانت تعتبر هالمكالمه انها حديث معاه ..وهي وسط هالأفكار تذكرت عزيمتها لبنات عمها بمناسبة زواج ريم واخوها..انقزت من السرير وفتحت الكبت واختارت ملابس بسيطه وناعمه ..وراحت تتسبح ....لما طلعت العنود كانت الساعة وحده ومحد يا لما الحين تذكرت الهديه الي سوتها لريم وحطتها في كيس حلو ..ونزلت بالصاله تنتظرهم ..طبعا بعد ماطلبت من المطعم

 

على الساعه وحدة وربع دخلوا ريم وهند

العنود سلمت على هند وريم

ريم: شخبارج

العنوود:تمام

هند الي كانت حاسه بتانيب الضمير طول الوقت نقزت تسأل العنود: شخبار فيصل

العنود:الحمدالله ..مافيه شي بس علي مكبر المووضوع الله يهداه ..شكله اول مره يشوف حد يتصخن

هند بارتياح:الحمدالله

نزل علي في هالوقت...العنود يوم شافته ابتسمت الدنيا مو شايلتها من الفرحة كل يوم تحمد ربها على هالنعمه لأنه قاطع ربعه وخرابهم

علي وعينه اداور على شوق :انا باروح للشباب البلاج تبون شي

العنوود:لا مشكو ر طلبت من المطعم

ريم: علي خبر فهد ان انا هني لأني اتصلت كم مره به بس تلفونه مسكر

علي : يوصل ان شاالله

بعد ماطلع علي اصطدم ببنت بس ماشافها رجع ورا وشاف ملامحها ..عرفها انها شووق

شووق خدودها حمروا: او..سوري ماشفتك

علي:لاعادي... شلونج شوق

شووق:بخير وانت

علي: تمام

شووق دخلت داخل الدار بسرعة ..اما علي فركب سيارته وراح للبحر

داخل البيت العنوود وشووق وهند وريم كانو يسولفون

العنوود خذت الكيس الي فيه هديتها لريم وعطتها اياه.. وقبل لا تفتحه ريم

قالت العنوود لها: سمعي ريوومه ان ادري انا هدايا كثيره ياتج ذهب وفضه وعطورات وشناط وملابس وحتى مكياج (طالعت هند)..بس انا حبيت ايب لج هديه غير الكل ..واتمنى من كل قلبي انها تعجبج..انا سويت هالهديه بمساعده هنوده اختج

ريم فتحت الكيس وشافت بداخله البوم كبير اسود مقسم ثلاثة ا قسام ..قسم بلون فضي وقسم ابيض وقسم ذهبي..وباول صفحة كانت بطاقة االعرس....

ريم فتحت اول صفحه في الألبوم كانت فيه صوره لها ولفهد يوم كانو صغار يالسين مع بعض هي بملابس العيد وهو بالثوب والغتره والبشت ..وتحت هالصورة كانت صورة لهم وهم بالكوشه مشابهه للصوره الأولى ..اما باقي صفحات القسم الاول(الفضي) فكان فيها صور لفهد وريم في كل مرحله من مراحل عمرهم من وهم على اربع ليما وهم على الكووشه

وفي صوره كانت بالصفحه الأخيره ..ضحكوا البنات عليها..كانت صورة ريم وهي تشرب العصير..كان شكلها يضحك عافسه ويها ومغمضه عينها وتحت صورة فهد مستمتع بالي يشربه وتحت مكتوب بخط مرتب((كيف تشرب عصير رمان مع السفن اب ))

ريم ضحكت على شكلها : عصير بالسفن اب ها..من مفكر بهالمقلب اكيد انتي عندوا

العنود: لا والله مو انا هاي هند والهنووف هم الي راحو يسكبون العصير

ريم: هندوا...وانا اقول اشفيه طعم العصير غريب

هند: هاي والله فكرت الهنووف ..

ريم فتحت القسم الثاني كانت به اشعار فهد مع رسومات ريم ..لكل شعر من اشعار فهد رسمه مناسبه من رسومات ريم .. والتاريخ الي كاتبه فهد على الشعر مو بعيد عن تاريخ الي كاتبته ريم على الرسمه . .يعني لما كتب فهد شعر انه مخنوق ومتألم ..كانت يمه رسمه لريم فيها بنت مشنوقه وحواليها ناس يضحكون ...كانت تقريبا مشاعرهم وحده ..ريم تسآلت بينها وبين نفسها اذا كان فهد نفسها متضايق من هالزواج..طبعا العنود حصلت على هالرسوم من هند وطبعا العنود فتشت ..واخذت اشعار اخوها

اما القسم الثالث فكانت فيه اهداءات من الأهل والأصدقاء ويم كل اهداء صوره لصاحب الأهداء مع ريم

ريم عجبها الألبووم: ولمت العنوود: مشكووره حياتي الألبوم رووعه

العنوود: العفوو ماسوينا شي

هند في هالوقت حست بغيبة روان: شوواقه الا وين روان..مابتيي

شووق: مادري انا تركتها وهي نايمه

هند: انا باروح اتصل فيها باشوفها اذا بتيي

هند دقت رقم روان من جوالها بس ماكان فيه ارسال.. طلعت من الباب الوراني للحديقه. الي كان اقرب لها من الباب الرئيسي

في هللحظه قرر فيصل ان ينزل يغير جو ويصور له جم صورة على الماشي..مل من الحكره بالدار ..بس قبل لاينزل سمع حس سوالف واتصل بأخته

العنود: الوو

فيصل: هلا عندوا اقول عندج احد

العنود :ايه البنات بالصاله

فهد: عيل بس اوكي ..انا باطلع من الباب الوراني

عنود: وين بترووح وانت مريض

فيصل: اوهووو لا تبتدين انا خلاص الحمدالله

العنود: انزين كيفيك بس اذا زاد المرض عليك انا مالي كار

فيصل: مالج كار بس لج باص هههههههههههههه

العنوود: هه بايخ... كيفك

فيصل: اكيد كيفي عيل كيفج

العنوود: حتى وانت مريض متسبب

فيصل ضحك وسكر التلفوون...لما طلع من الباب الخارجي سمع حس سوالف وضحك ..عرف ان هند هي صاحبة هالصوت ..فيصل كان مقتهر عليها من امس يوم تعانده ..وتكب عليه الماي ..الي تسبب بمرضه

هند سكرت الجوال في الوقت الي مر فيصل جدامها

هند بارتباك: ف..فيصل

فيصل:ها

هند خافت من رده ..كان باين عليه انه معصب

هند: اشلونك

فيصل مشى عنها ومن دون لايلتفت رد: بخير

هند: انزين انت ليش طالع مو مريض

فيصل: والله من عينج مسؤله عني .. واذا باطلع انا كيفي انتي مالج خص

هند تفسر موقفها: أ..انا ..أ..أقص..د.. إذا ..ط..طلعت بيزيد مرضك

فيصل: والله انج تمللين ..وطلع عنها

هند:أن...آااا ...نااا..آسفه

دخلت والدمعه محبوسه بعينها على تصرف فيصل معاها ..هند أي موقف يصيدها لوبسيط ..الحل الوحيد بالنسبه لها دموعها فيصل ركب السياره ..وقعد يفكر هو حس ان تعامله كان جاسي معاها .. وقال بقلبه ..انا بعد آسف ياهند

 

 

 

(( أموااج ومشاعر))

 

على البحر ..كان علي توه واصل لهم

علي :هلا شباب

الكل: هلا

علي اول مره يشووف عبدالعزيز ..وشكله كان منصدم من وجوده

فهد الي كان يرسم على شط البحر قلووب ويمحيها بطرف العصا ..لاحظ ارتباك علي لما شاف عبد العزيز

فهد: علي هذا رفيجي عزوز ..الي كان يدرس معاي بهولندا تذكره

علي تذكر شوي من يكون هالشخص: أي اذكره..شلونك عبد العزيز

عبد العزيز: تمام

علي يوجه كلامه لأخوه: فهد ..ريم قالت لي اخبرك ان هي في بيتنا ..

عبدالعزيز حس بشي ينفجر في قلبه مو قادر يستوعب ..ريم ليش تقول لفهد...اي ريم يمكن يقصد ريم ثانيه مو الي بقلبه....بس لحظه الهنووف قالت لي انها بتاخذ ولد عمها وفهد يكون ولد عم..... صرخ عبدالعزيز في قلبه لدرجة ان يوسف سمعه

يوسف:شنو لا

عبدالعزيز:ها...لا تذكرت شي

يوسف: ههه الظاهر انك استخفيت

عبد العزيز يقول بخاطره أي استخفيت وانت بتستخف اكثر لو عرفت الي سويته باختك ..تدري من زوجتها انت ..زوجتها من انسان عاش طول حياته في قلب بنت ثانيه...هذا شلون بيعرف ايحب اختك ويصونها....انت يايوسف وكل الي سعى لهالزواج ..غلطتوا غلطه جبيره ..عبدالعزيز تذكر ايامه في امستردام مع فهد.. تذكر طلعات فهد الشبه دايمه مع مشاعل... تذكر وشلون يتهرب فهد من الدراسه عشان يشوفها ..اهو كان يعتقد ان نهاية حبهم بتكون بالزواج بس الواقع الي شافه بعيونه اصدمه

 

في نفس الوقت كانت صورة مشاعل مسيطره على كيان فهد..فهد يلس على صخره على الشاطئ وتم يطالع البحر بعيون حزينه .... وعد بقلبه هالكلاااام*

 

ألا أيها البحر قالوا ان شيمتك الغدرٍٍٍٍٍ

ربما لأنك افنيت حياة شبابا في مقتبل العمر

********

يبدوا انهم لم يعلموا بأمر محبوبتي

تللك التي رسمت بيديها فرحتي

هي التي كانت بمثابة مقلتي

اتعلم أيها البحر مافعلت..لقد قتلت مهجتي

نعم..بيديها اقتالت سعادتي

********

أليس من الأفضل ان تتسم هي بالغدر

اليس من الأفضل ان انساها مدى الدهر

وعدا ايها البحر لن اسأل عنها من امري

سأرمي ها هنا ..في جوفك أحلى سنوات عمري

وسأترك لك امر دفنها وخلطها بالزبدي

 

قرر فهد بينه وبين نفسهه ان هذي راح تكون أخر ذكرى لمشاعل ..وقطع خيوط تفكيره ... وصول ناصر

واول ماوصل ناصر صاح بهم يووسف: يلا شباب الغدا زاهب

 

بعد ا لغدا

يووسف : ناصر انا ودي اروح لعمي الشركة ..تعال معاي

ناصر:اوكي انا رايح احين

علي: انا بعد وياكم..صار لي زمان مارحت للشركه

بعد ماراحو الشباب فهد استأذن من عبدالعزيز وقبل لايركب السياره ناداه عبد العزيز:فهد..فهد

فهد:هلا

عبدالعزيز: ليش ماقلت لي انك تزوجت

فهد استغرب: ليش انت ماتدري

عبدالعزيز حب يحرق قلب فهد مثل ماحرق قلبه: مبروووك..يعني خذت مشاعل

فهد عوره قلبه( ليش ياعبد العزيز ..ليش كلما قلت بانساها تذكروني فيها

فهد مالااحظ او تجاهل نظرات عبدالعزيز الي كانت كلها فرح بالأنتصار يوم لمح الألم على فهد

فهد:لا اسمها ريم ..اخت يوسف ..واعتقد انت باركت لها ..

وسكر الباب بالقو ومشى بسرعه

....

فهد مر على ريم مع البنات ووداها بيت بيت بويوسف لأان اليوم هو اليوم الثاني للأستقبال..طبعا مثل أمس قضوا الوقت في لتهاني والتباريك..والهدايا

ليما صارت الساعة9 ورجع فهد خذ ريم تموا طول الطريج ساكتين ..فهد كان يطالع ريم بعصبية

ريم وايد تختلف عن مشاعل ريم هادئة وغامضة ..أما مشاعل تحب الضحك والحركة

صج أن ريم في الملامح اجمل من مشاعل..بس مشاعل في عيون فهد هي الأحلى

فاجئته ريم بسؤالها:في أي وقت راح نسافر باجر؟

فهد كان ناسي موضوع السفر بس رد عليها:الساعة 10

ريم:الصبح لو المسا؟

فهد:الصبح

ريم: راح نتأخر هناك؟

فهد تملل من الأسئلة بس كان لازم يجاوبها:مو وايد ..أسبوع بفرنسا..وأسبوع ببلجيكا..وأسبوع بهولندا

هذا كان الموضوع الوحيد الي تكلموا فيه ورجعوا لسكوتهم

أول مادخلوا جناحهم الي بالفندق ريم راحت لغرفتها وجهزت أغراضها بالشنطة ويابت ملابس من بيتها هند كانت مرتبتهم لها...وبعد ماخللصت منهم شافت ورقة وردية صغيرة بقاع الكيس....رفعتها وكان مكتوب فيها

 

أختي الغالية ..ريوووووومة.. لاتنسيني

 

أحبج موووت..

هند

 

صج الكلمات كانت بسيطة بس ريم ماقدرت تمنع دمعتها ...هاذي المرة الأولى الي تودع أختها وليتها بتروح مع أنسان تحبه ...بتروح مع فهد ...فهد الي ما....

مالقت كلمه تحطها في هل الفراغ ....للحين موقادرة تجمع في صفات فه

فهد أنسان عصبي ....ومزاجي .... وبعد مغرور..وفي نفس الوقت فيه من الطيبة..بس الصفات السلبية طغت على الطيبة الي فيه

ريم ماسمعت صوت التلفزيون بالصالة فتوقعت ان فهد نايم

راحت للصالة وخذت معاها دفتررسمها وألوان زيتية

كانوا من ظمن الاغراض الي جهزنهم هند لها

طلعت برع للبلكونة( الشرفة ) وبدت ترسم ..أرسمت شمس في وقت المغيب وكتبت داخلها بخط رهيب (الوداع) ....وتحتها كان ثلج يذوب وكملت بخطها الرهيب تحت الوداع يذيب الثلوج..وأول مابدت تمزج الوان الشمس الأصفر والأحمر

شافت ضل شخص ولما اتفتت... شافت فهد واقف يمها كان يراقب رسمها

ريم: من متى انت اهني

فهد:من ساعة ماكتبتي الوداع

ريم:انا توقعت انك نايم

فهد :ماقدرت انام...انا من اكون مستعد للسفر مانام

ريم قالت في خاطرها:أي شعليك متعود على السفر ..الله العالم شبيصدني باجر..خوفي لاتشمت فيني..

صج ان ريم كانت تسافر بس بفترات متباعده ..وعندها درجة قليله من فوبيا الطيران..بس بحالة الأقلاع ... وبعدها الوضع يرجع عادي..لما كانت صغيرة ماكانت تخاف ..بس لما صار حادث الطيارة بالبحرين .... بدا يزيزد خوفها ...لكن بس عند الأقلاع ..لما تودع الطيارة الأرض وتمشي بسرعة.ز

ريم كانت تبي تسكر الدفتر..بس خافت لين سكرته يختبصون الألوان فكملت اللوحه

فهد:انتي تحبين ترسمين

فهد:يعني في وقت الفراغ

فهد:بس ماشاالله رسمج حلو

ريم استانست ..هذي اول مره يمدحها

فهد: خطج بعد حلو

ريم:مشكوور

فهد:هذي مو مجامله

ريم اسكتت ..حست ان كلامه ماله داعي..كانت تتمنى ان يظل ساكت ولا يتكلام بهالكلام البارد

واول مانتهت ريم من الرسمه ..راحت لغرفتها وتركت فهد لحاله

بدارها تمت ريم تبجي ..ماتدري ليش كانت تبجي ..يمكن لأنها خايفه من باجر..اليوم الي راح تكون فيه مع فهد في دنيا غريبه ..يمكن تبجي لأنها بتودع امها وخوانها ...ريم كانت تبجي في اليوم الي يكونون فيه البنات الي مثل سنها في قمة سعادتهم ..ريم بجث في ثالث يوم من شهر العسل ..نامت ووسادتها مبلله من الدمووع

 

 

 

 

(( اثير ...حب))

 

في بيت بو فهد

العنود كانت بدارها تنتظر اول مكالمه حقيقيه من خالد... وطبعا على الساعة عشر رن التلفون راحت قفلت باب الدار وورفعة الجوال

العنود ترددها هالمره كان اقل من المره الأولى

العنوود:الوو

خالد:هلا والله شخبارج

العنوود:الحمدالله

خالد: العنوود عسى استانستي اليووم مع بنات عمج

العنود بخاطرها تقول(هاي شكله ماينسى شي): أي تمام وناسه

خالد: العنود ممكن اعرف انتي كم عمرك

العنود: ليش انت مو عارفه من البطاقه

خالد:هههه لا والله كل الي اعرفه اسمج بس

العنود: بين ال19وال23

خالد:لا والله جم عمرج

العنود:شتبي في عمري

خالد:عشان اعرف اذا عمري مناسب لعمرج لولا

العنود بعصبيه:20 زين

خالد: زين اشفيج عصبتي

العنوود: انت جم عمرك

خالد:24

العنوود:ممكن اسألج سؤال

خالد: حي الله هالساعه الي بتسأليني فيها

العنود:انت ليش توقفني ... كلما مريت بسيارتي قدامك من بد كل السياارات توقفني ..مع انك شايف ليسني اكثر من خمس مراات

خالد:ممكن تعفيني من اجابة هالسؤال لين ايي وقته

العنوود: انا بسكر الجوال احين

خالد: ليش ..بدري وتو الناس

العنوود: كلامنا ماله داعي..والا أحنا نتكلم بصفتنا شنو

خالد:بيي الوقت الي تعرفين حنا نتكلم بصفتنا منو

..وبهالحضه وعند هالكلام ..ا ندق باب غرفة العنود بالقو .... وصرخ صوت فيصل من ورى الباب

:عنـــــــــــــــــــــــــــــودواااااااااا...فت حي الباب بسرعة ....

 

انتظرونا

معقوله فيصل سمع كلام العنود..واذا سمع شراح يقول لها...؟

وشنو معقوله يكون السبب الي خلا خالد يطير من الفرح؟

اسف على كل الجروح.......... بودعك وامشي واروح (كلمه وصلت عن طريق مسج بس من من لمن) هذا الي بنعرفه؟

اشخاص جداد بيحلون اضيوف على القصة ؟

من بيشوف فهد بفرنسا؟

لجزء التاسع

 

 

 

 

..وبهالحظه وعند هالكلام .. اندق باب غرفة العنود بالقو .... وصرخ صوت فيصل من ورى الباب

:عنـــــــــــــــــــــــــــــودواااااااااا...فت حي الباب بسرعة ....

 

العنوود أختبصت: باي مع السلامه .اخوي يبيني

ومن دون لاتسمع رد خالد سكرت الجوال وفتحت الباب لفيصل

فيصل: ها..طحت عليج ليش قافله الباب

العنود مع انها كانت متأكده ...انها ماشافها ولا سمعها..حست بالخوف من اتهامه

لكن فيصل رجع طبيعي إلا جدي: العنود طلبتج..قولي تم

العنوود: مولازم اعرف الأول شنو تبي

فيصل: انتي قولي تم

العنوود:تم

فيصل سكر الباب عشان محد يسمعه: ابي رقم هند

العنود من المفاجأة صرخت: هند بنت عمي حموود

فيصل: هشش سكتي فضحتينا..اي هند بنت عمي حموود

العنود: سوري ماقدر انت افكارك كله شيطانيه

فيصل كفخها بعلبة الجكاير الي بيده ....

عنود : شنو ذي..جكاير

فيصل بارتباك : هه ، لا هاذي انا ارتب غرفة فهد وشفتها ، علوي يبيها ...

العنود:اها

فيصل: زين عطيني .....

العنوود: البنت ماعطتني انا رقمها مولك

فيصل: زين وانا باكلها كله مسج واحد بطرشه لها وباعتذر

العنود:على شنو بتعتذر..انت بس ..كله مزعلها..هاي ترا بنت عمك مو عدوتك

فبصل: لاتصيرين ملقووفه وعطيني الرقم

العنود وهي تدور في جولها رقم هند: بعطيك بس توعدني مسجات بس

فيصل: وغلاتج بطرش لها مسج بس...حشا ذليتونا مب هندوا .. الملكه اليزبيث

العنوود سجلت الرقم في ورقه وعطته لفيصل..فيصل من خذ الرقم راح لغرفته

العنود:ها وين رايح

فيصل: مالج خص

العنوود: خللك ريال وقد كلمتك ..ولا تلعب على البنت

فيصل: انا قد كلمتي..مسج وانتهى الموضوع

وراح لداره ....

بعد ثواني وصل مسج لهند لما فتحت وقرت المكتووب

 

هند أنا اسف

ولد عمج

فيصل

 

هالمسج ريح هند من بعض عذابها ..وقف تفكيرها وتسؤلالتها عن جفا فيصل..كانت خايفة انها كانت مضايقة بشي بس تأكدت أحين انها ماغلطت

 

 

 

 

(اليوم الثالث)

(إلى باريس)

 

(1)

 

الساعة سبع ونص الصبح ..فهد قعد من النووم على صوت المنبه راح لغرفة ريم الي طبعا كانت قافلتها فهد عصب من موقف ريم إلى متى بتم قافله الباب وتنام بغرفه منفصله عنه فهد وهو يطق الباب:ريم يالله ترى بنسافر ..ولا بتسلمين على أمج

ريم سمعت صوت فهد وقامت راحت بسرعة غسلت ويها وفتحت الباب

ريم:صباح الخير

فهد وهو متملل: صباح النور..ياللله تجهزي بسرعة

ريم تقول في قلبها هذا أولها الله يعين على تاليها

وسكرت الباب عشان تبدل ...لبست تنورة جينز قامجة وقميص أزرق فاتح وصندل بلون الأزرق ومالبست عباية بس لبست شيلة بيضة مقاربه للسماوي (بأختصار ...كانت روووعة)

طلعوا هي وفهد وراحوا لبيت بو فهد

 

........

 

دخلوا البيت بعد ما أستقبلوهم أستقبال حار ..

العنود:فهد وين بتروحون قبل؟!

فهد:فرنسا

العنود:جم ساعة بينا وبينها؟؟

فهد:ست ساعات تقريبا

ريم طالعت فهد بنظرات أستغراب :ست ساعات؟!

فهد:إيه

ريم تذكرت سفرتهم العام لماليزيا ألي دامت سبع ساعات ريم وقتها خذت معها منوم لمده خمس ساعات...وباقي الساعات قضتها بقلق ..اهي ماتحب تتم معلقة بالجو مدة طويلة ..وشلون بتم ست ساعات قرب فهد...

فيصل:عاد اخذوا معاكم كيمرا لاتنسون

فهد: اوه ذكرتني ...نسيت اشتري كاميرا

العنوود: أي فهوود لاتنسى تصور ريم .....ترى ريوومه ماعندها صور ..عجزت وانا ادور لها اصور احطها في الألبوم....ابغي صوره لها عشان اراوي ارفيجاتي واقلوهم شفوا هذي ريم زوجة اخوي

فهد: ليش هي ماتحب تصور

ريم كانت تنقهر من طريقة سؤاله هذي كان دايما ايوجه سؤاله لغيرها مع ان هي الي مفرووض اتجاوبه

بس رد العنود اجبره ان يكلمها

العنود: أسألها

فهد:صج ريم

ريم:لايعني ما حب اصور بدون مناسبة

فهد ماعلق على كلامها ...كان يحاول يتجاهلها

ام فهد:فهد كل شي جاهز عندك ماتبغي أسوي لك شي

فهد:لا مشكوره يمه.....(والتفت لريم) ..يله ريم تأخرنا

ريم قبل لا تطلع لمت العنوود وبجت

ام فهد هدت ريم وصت فهد الوصاه الأخيره : حط بالك على بنتي ريم

فهد : ان شاالله

 

فهد وصل ريم لبيت اهلها .. وراح يشتري كاميرا..كان في قرارة نفسه مايبغي أي صورة او يحتفظ بأي ذكرى لهذه الأيام بس كلام العنوود وفيصل اجبره مع انه كان يحسا ان هالأوقات مجرد فصل فاشل في حياته وينتهي

أول مادخل المحل رن موبايله يخبره بوصول مسج ..وكان هذا المسج

 

اسف على كل الجروح.......... بودعك وامشي واروح

مااقدر اجمل خاطري ............والدمع يسكن ناظري

مايلتقي طيب وغدر..........ماينفع الجرح العذر

كانك تعلمت الجفا ................انا تعلمت الصبر

لاتنتظر مني وعد حتا..............ولا كلمة بعد

اسف اسف اسف..................على كل الجروح

مشاعل

 

فهد اصدمته هالكلمات وتم يقراهم اكثر من مره ..معقولة هالكلام من مشاعل..هذا الكلام المفروض يطلع منه ..مشاعل تقول انه غدار ...تقول انه جافي ...ليش يامشاعل من خون بالثاني ...من رفض الزواج يامشاعل ..ولا انتي كنتي تبينها قصة حب ابديه من دون زووواج

فهد شرا الكاميرا بدون لا يستفسر عنها بشي ...بس كل الي كان يبغيه وقتها انه يبتعد عن مشاعل وسما مشاعل .. ركب السياره وهو حس انه مختنق...مايشوف شنو الي قدامه...لو كان لحينه اعزوبي جان سافر من ذي اللحظه وبدون لايخبر احد.... بس احين ريم عنده وهو ومسؤل عنها

رجع فيصل لبيت ريم وقف ينتظرها ريم كانت تبجي وتلم امها واختها وحتى الهنووف ..الي يات لبيتهم تودعها ....فهد تذكر بهالحظة رسمت ريم امس ..وقال صدقيتي ياريم صج ان الوداع يذيب الثلووج والقلوووب

ريم ركبت السياره ودموعها لما الحين ماجفت ..فهد مارحم دموعها وخوفها..كان وده يفرج عن الهم الي بقلبه وصرخ بها: حظرتج صار لج ساعه متأخره وانا انتظرج

كلام فهد قطع ريم خلاها تزيد من بجيها ..كان ودها تصرخ به وتقول له ان ماودها تسافر معاه..ماتبغيه معاها ..تبي تقول له انه انسان بارد وتافه ..مايستحق أي تقدير ..بس في الحقيقه ماكانت قادره تنطق أي حرف من بين دموعها وشهقاتها

فهد حس انه عصب على ريم اكثر من اللازم..لكن القهر والألم الي كان حاس فيه هو الي خلاه يطلع من طوره... عشان جي طلع كيس مناديل من جيبه وعطاه لريم.

ريم خذت الكيس وفتحته..اول مافتحته شمت ريحة عطر...لكن هالريحة مو عاديه ... ريحة مميزه..كانت تشمها قبل ..تشمها في ابوها ...تذكرت احين ..كانت تشم هالعطر يوم كانت صغيره في حضن ابوها .. يوم كان يرفعها

ويلاعبها ويناغيها.....ابوها الي خذاه الزمن منها في سكته قلبيه ..لما شاف الحادث الي صار لسعود واعتقد ان نهاية سعود حلت ..فجأه رفعت راسها وشافت فهد..توها تلاحظ ان ملامح فهد كلها ملامح ابوها ..خصوصا وهو معصب...وسط هالجو تخيلت فهد ..ابوها وحست براحه غريبه ..خلتها تبتسم

فهد خف تأنيب ضميره يوم شافها تبتسم

لما وصلوا الفندق كانت الساعة تسع ريم لمت اغراضها الي كانت مجهزتهم من امس بسرعة وراحو المطار

 

 

 

 

 

(( طائر..بعيد عن السرب))

كطفلة صغيره تخشى الكوابيس ترتعش خائفه

كطير جريح عن سربها هائمة

حيرتني..عذبتني ..وكدت ان اصرخ بها (لما انت هادئه )

 

اتخفي خلف هذا الهدوء امور؟

ام صمتها هذا هو الغرور

اريدها ان تستصرخ بي أو علي تثور

فل تكن كما كانت سابقا عندما تبتسم تملاء الدنيا فرحا وحبور*

هذا الي اكتبه فهد في دفتره وهو يالس في قاعة الأنتظار هذا الهدوء الي بريم محيره..مشاعل كانت تشيل المكان بكلامها وربشتها ....بس ريم شخصية غامضه وهادئه

ريم كانت بتموت من الفضول تبي تعرف شيكتب فهد في هالدفتر من ساعة ماوصلوا قاعة الأنتظار وهو قابض القلم ويكتب هي عرفت انه نفس الدفتر الي شافته بدرج السياره من كم يووم ...بس ماقدرت تسأله ..اصلا اهي من بعد ما صرخ عليها بالسيارة ماكلمته..ومن اول مادخلت المطار كانت تتبعه مثل ما الياهل لما يتبع امه

دقايق واعلنوا عن الطيارة المتجهة لفرنسا

بعد ماخذتهم المضيفه لمقاعدهم ..يلست ريم صوب الدريشه وفهد يمها ..

واول مابدت الطياره تتحرك ريم غمضت عيونها بالقو وشدت ايدها على الكرسي ..وتمت تدعي ربها .....فهد شاف شكلها وتم يضحك عليها بصوت خفيف...ريم سمعت صوته وهو يضحك بس مافتحت عيونها كانت ميته من الخووف وقلبها يدق بالقو

ريم ماتخاف من الطيران ..بالعكس اهي من زمان ودها تسافر بس لحظة الأقلاع دايم تخاف منها .. والدكتور قال لها ان فوبيا الطيران عنده تخف تدريجا ليما تستقر الطائره بالجو .. بعد ماستقرت الطياره بالجو افتحت ريم عيونها..فهد وقتها كان يكلم المظيفه تيب لريم كوب ماي

ريم كانت تناديه بسرها فهد انا محتاجه لك احين...بس كان مستحيل فهد يسمعها او يحس فيها ..كان الي شاغل باله مشاعل ..فهد تذكر سفراته وياها وتذكر يوم يرجعون للديره أخر مره مع بعض ..كانت مشاعل مكان ريم..كل واحد منهم كان ماسك شهادته ..وتذكر الهبوط الأضطراري الي تعرضوا له .... وقتها كانت مشاعل تبجي وهو يهديها.... ريم صج انها كانت باين عليها الخوف بالبداية بس ماتوصل لي انها تبجي... المضيفه هي الي قطعت افكاره هالمره بكوب الماي

فهد عطا ريم الكوب وسألها : ريم تبغين شي بعد

ريم: لا مشكوور

فهد: ريم انتي تخافين

ريم ماجاوبته على سؤاله ..ماكانت تبي تخبره ان هي كانت خايفة ...لأنها ماكنت تبيه يشوف نفسه قوي عليها ..وفي نفس الوقت ماكانت تبي تجذب عليه ..... اهي طبعا كانت خايفة بالبداية كشعور طبيعي ..بس احين عادي..ليش على باله ماقط سافرت في حياتي .... والاهو الي مايخاف وانا الي اخاف

فهد حس ان ريم تتجاهله ..فما الح عليها بالسؤال ....

بعد نصف ساعة من الطيران ..اعلنوا باللغة الأنكلنزيه والفرنسيه انهم راح يتعرضون لمطبات هوائيه..وضروري ان يربطون الأحزمه..ريم ماسمعت الأعلان ...كانت تتصفح المجلة ..وكانت اول مطبه هوائيه قويه .. وتبعتها مطبه اقوى وبدت الطياره تختظ ....ريم حست بالخوف والرعب وضمت فهد من الخوف...فهد فاجأته حركت ريم ..وتم متجمد ينتظرها تفكه..بس من صارت مطبه هوائيه ثالثه ورابعه..ريم لصقت بفهد اكثر

فهد يحاول يهديها:ريم هاي مطبات هوائيه

ريم انتبهت على الي قاعده تسويه وابتعدت عن فهد..ومن الخوف والفشيله دمعت عيونها..بس فهد مالاحظها..فهد حس ان ريم خايفه ومد ايده ومسك ايدها...في هالحظه تلون ويه ريم بلون الأحمر...بعد ثواني اختفت المطبات وعاد الوضع طبيعي ..ريم سحبت يدها بهدوء من ايد فهد وابتسمت له

فهد: ريم اذا كنتي تعبانه جدامنا ساعات نامي

ريم:لا ماعرف انام في الطياره

فهد(وهو يعدل من وضع الوساده فوق راسه) :انا بنام ..اذا بغيتي أي شي صحيني

ريم:ان شاالله

فهد الوضع ماخذمنه دقايق ونام ..ريم كانت تتأمله تتأمل سماره وتشوف عضلاته..فهد له هيبه فوق وسامته بس ليش قلبها مبتعد عنه هالكثر ...يمكن لأنه ماحاول يتقرب منها ..اويجاملها بالكلام

يعني لو حاول يجاملها ويريحها من قبل يمكن كان قلبها بيميل له ....ابعدت ريم هالأفكار عن راسها وتمت تطالع البيووت وهي تتضائل وتختفي ...مثل ماختفى حلمها وتحطم بزواجها من فهد

 

 

 

 

(2)

((ارض جديده))

 

وعت ريم على صوت فهد يصحيها ماكانت تتوقع انها راح تنام بس يمكن طول المسافة خلتها تحس بالنعاس

فهد وهو يربت على كتفها بحنان:يله يا ريم

ريم وهي تفرك عيونها:انا نمت

فهد مبتسم:أي نمتي وحطت الطيارة وانتي نايمه

ريم استغربت ان الطيارة تحط وما صحاها صوت الطياره من نومها

ريم وفهد انتظروا لما خف عدد الناس الي بداخل الطياره .... وبعدها مشوا ..ريم مشت ورا فهد تلاحقه بخطواتها الي كل دقيقه يلتفت لها ...رغم ان هم تعمدوا التأخير في نزولهم الا ان الطياره كانت زحمة وناس تنزل شناطها وناس تطالع جوازتها

فهد مسك ريم وهو ينزل من الطيارة...ريم كان لونها يتغير من فهد يمسك ايدها ..

كانو باصين ينتظرون تحت ..لأن الخراطيم كانت مشغولة بهالوقت من السنة....فهد وريم ركبوا الثاني لأن شوي اخف ..ريم يلست على واحد من الكراسي الموجوده وفهد وقف ...بس بعد شوي ادخلت عجوز ..وقامت ريم من الكرسي عشان تخليها تيلس عليه..كانت خليجيه يايه مع ولدها وبنتها ..ريم سولفت مع البنت ..هي اصلا ما كانت تعرفها بس فهد كان يعرف الولد وسلم عليه

راشد: هلا والله بوخالد ...وينك ماتبين

فهد: والله الدنيا تفارقنا في هولندا وتلاقينا في فرنسا(راشد كان من الدفعه الي بعد فهد وعبدالعزيز ..بس كان دايم يقضي الوقت معاهم بهولندا) ..انت شخبارك شمسوي

راشد: والله تمام ...انت ياي سياحه

فهد: لاوالله شهر العسل

راشد استغرب:شنو شهر من

فهد: خبر ك عتيج ..انا متزوج احين

راشد: زين بالبركه ..سبقتنا عيل

راشد غمز لفهد : اها احين عرفت يوم كملت دراستك سويت الي في راسك

فهد وهو مرتيك:شنو الي في راسي

راشد : جناحك...شسمها ذيك البنت منال ..منى..مشاعل ..اي صح مشاعل موانت الي كنت اتقول انك طير مقصوصه اجناحته ..وجناحك هو مشاعل

فهد ارتبك ولف لريم يتطمن اذا سمعت لو لا ورد على راشد وهو معصب: أي مشاعل ياخي ..انا متزوج من بنت عمي ...ريم

راشد زادت علامات الأستفاهم على ويهه ..بس ماحب يسولف اكثر في المووضوع: على البركه، الا وين راح تسكن

فهد: اجرنا بيت في الشانزلزيه

راشد:احلى مكان بفرنسا

فهد: وانت ياي الا مع الأهل

راشد: لا والله الوالده تعبانه ..بنوديها بلجيكا ...بس اخوي الكبير ساكن بفرنسا قلنا نمر عليه...تالي نروح بلجيكا

فهد:انا رايح بلجيكا الأسبوع الياي

راشد:صج والله

خذ راشد من فهد رقم موبايله...وتفارقوا وراحوا لعند الجوازات

ريم: فهد انت تعرف ذي الريال

فهد ارتبك يمكن ريم سمعت راشد شقال:أي ليش؟؟؟؟

ريم: بس كسروا خاطري اهو واخته ..اخته صغيره ومتحمله تعب السفر عشان امها

فهد ارتاح: لا دام راشد معاها ماعليها خوف يدل فرنسا ويعرف كل زاويا فيها

ريم:الله يوفقهم ويشفي امهم

فهد رجع تفكيره لمشاعل ..الي ذكره راشد بها وبأيامها ...كان حزن الدنيا مخبيه في قلبه ...والتفت لريم الي كانت تطالع المطار وتتأمل زواياه

حلوه والله حلوه ...وحنونه بعد..بس ماحس بشي اتجاها ..مسكينه غصبوني عليها ... صوت مفتش الجوازات وهو يطلب منهم الجواز... رده للواقع الي عايش فيه

 

 

 

(( أتصال يتواصل))

 

وفي مكان اخر في بيت اهل ريم بالتحديد

هند وصلها مسج :

الخل مغلق تلفونه

والمسج محول اغاني

يومين ماشفنا عيونه حتى اتصال مالفاني

وش الي دوني ودونه

ظروف والا حب ثاني

عمج فيصل

 

ابتسمت هند وطرشت له مسج بسرعه

 

مادري يمكن حب ثاني

عمتك هند

 

فيصل انقهر من هالمسج بس عرف انها تمزح وطرش لها مسج ثاني

ماتقدرين

تاج راسج

 

هند حست بقهر..بس قالت كافي انه امس اعتذر

ونزلت تحت تساعد امها بتجهيز الغدا

والتمت العيله على الغدا

ام يوسف: والله ودي اشوفكم ملتمين كلكم على الغدا ...مره يايوسف غايب ومره ريم

ترن ترن ترن

كان صوت التلفون..هند اركضت للتلفون

هند:الو

ريم:هلا بأحلى اخت في الدنيا كلها

هند:ريمو حبيبتي شلونج شخبارج شمسويه

ريم:شوي شوي علي ..انا بخير وتونا واصلين البيت..انتو شخباركم وشخبار امي

هند :احنا تمام

اهني ام يوسف خذت السماعه وكلمت بنتها:هلا ببنيتي وينج يمه ماتصلتي

ريم: هلا يمه...والله احنا تونا بهالدقيقه واصلين ..فهد راح ياب كرت ويه

ام يوسف: الحمدالله على سلامتكم

ريم: الله يسلمك

ام يوسف اهني بجت

ريم: يمه الله يهداج لاتبجين كلها جم اسبوع وراجعين

ام يوسف ماقدرت توقف بجي وخذ سعود منها التلفون ...سعود كانت نبرته حزينه لأن ريم بالنسبه له امه الثانيه ..تهتم فيه وفي مرضه وكل ماغبت امهم عنهم

سعود:الريم حبيبتي شلونج

ريم:هلا والله سعود ... شخبارك انت

سعود : ريم تدرين اني مضايق منج

ريم :ليش عاد

سعود:لأنج سافرتي وخليتيني

نزلت دمعه من عيوون ريم ...فهد الي كان يراقبها طول الوقت وشاف دموعها ..عرف ان لسعوود معزه خاصه بقلب ريم

ريم تقول بخاطرها ...لو الشور شوري كان ماسافرت وتركتم بس شاقول

ريم: سعوود لا تخليني ابجي

سعود ضحك عليها : انتي وختج على اقل شي تبجون

اهني يوسف سحب التلفون من ايد سعود الي عصب عليه

سعوود:هي انت

يوسف مالتفت له وكلم ريم: هلا بالشيخة ريم

ريم: هلا يسوف شخبارك شمسوي

يوسف وهو يقلد سعووود: انا مضايق منج

ريم: ليش بعد.....

يوسف مستمر بتقليد سعوود: احين انا توني راجع من السفر تروحين وتخيليني....الا صج ريم ماشبعت منج

ريم: ليش شايفني حلاوه ماتشبع مني

يوسف: حتى وانتي متزوجه بايخه....اقول وين فهوود

وتم يسولف مع ولد عمه

هند اصرخت ة:يسوووف بسك هذره بكلم اختي

يوسف :روحي زين......وسكر التلفون

هند: زين جذي ماخليتني اطمن على اختي ..يوسف طنشها ومارد عليها

هند ركبت فوق وافتحت الموبايل الي كانت مسكرته من ساعة ماطرش لها فيصل المسج

وشافت فيه مسج من صديقتها ومسج من فيصل

من يعزك في الهوا ماتقدر تذله

ترى قربك يزيدك بالغلا وان عفتني غالي

 

هند حست بوناسه من مسج فيصل وطرشت له هل المسج

 

لاتفتكر ان طال بعدي نسيتك

ولاتفتكر ان قل اتصالي نسيتك

غالي وبروحي فديتك

 

 

 

(( ليش انا ))

 

بعيد عن هالأجواء وخصوصا في بيت بو فهد

وصل للعنود مسج ..طارت للتلفون ..وطبعا كان خالد المرسل

راضي بتعذيبك حبيبي

لاحول لي هذا نصيبي

انت الجرح وانت طيبي

العنوود ماكنت ناويه ترد عليه بس كسر خاطرها ..كفاية تطنيش ودزت له مسج

خالد من وصله مسج من العنود طار من الفرحه وتم يناقز على السرير ويصرخ....مسج مسج والله مسج...

دخل عليه اخوه الأصغر احمد(احمد عمره 22 سنه)

احمد:شفيك خالد ينينت

خالد: لا انت ماتدري... وصلني مسج

احمد رفع ايده يتحمد على اخوه: وخير ياطير ...مسج

خالد: لاهاي مسج ..مسج غالي..من الغالين

احمد جذبه كلام اخوه اول مره يتكلم بهالمشاعر

احمد:خالد ليكون انت تحب

خالد: أي وليش ماحب ...انا موغير عن الناس

احمد: بس ياخالد انت تدري شعندك

 

 

انتظرونا ..

شنو ياترى بيكون عند خالد؟

اول يوم بفرنسا ديرة غريبه بتجمع ريم وفهد وشراح يصير بينهم هل راح يكون الوضع على حاله ولابيتطور...؟

وشنو بيقول فيصل لهند وبيخليها تطير فرح؟

وسر جديد ..اولأول مره راح ندخل بيت مشاعل ...

هند حست بضيج وقررت تطلع بس هالطلعه ماكانت بصالحها؟ليش؟لأنها ...

 

Link to comment
Share on other sites

الجزء العاشر

(1)

 

 

احمد: بس ياخالد انت تدري شعندك

خالد تضايق من كلام اخوه(اهو يدري انه سوى حادث وتعرض لعمليه خطيره ...طلع عقيم بسببها)

احمد حس ان اخوه تضايق من كلامه : خالد..اشفيك شكلك ضاق خلقك

خالد: ليش يا احمد ليش...ليش انا

احمد:استغفر ربك ياخالد ..مايجوز تقول هالكلام

خالد: أي صح مو من حقي احب ...مايصير ادمر احلام البنت

احمد:ومن هاذي البنت

خالد: وحده دخلت قلبي من اول يووم

احمد: وين شفتها...

خالد: كنت باحرر لها مخالفة بس ماقدرت ..وهي وعدتني انا تيب الليسن ثاني يوم ...وصج يابته

احمد: اخاف انها تكون من البنات الي...

قاطعه خالد:لا....ذي غير ...ماكلمتني الا بقطع الأنفس على قولتهم

احمد: انت تحبها

خالد: بس احبها ...انا ادخل دنيا ثانيه من اسمع صوتها

احمد: اووووه عشنا وشفنا ...خالد يتكلم عن الحب

خالد ماكان منتبه لكلام اخوه ..كان غارق بأحلامه...احمد طلع عنه وخلاه في دنياه الورديه

 

 

 

((حلم لن يتحقق ))

 

في باريس وتحديدا في شارع الشانزلزيه ..وفي البيت الي اجره فهد

البيت كان وسيع ومن دورين به ثلاث غرف نوم ..ومطبخين ...وغرفة طعام مفتوحه على الصالة ..و(دار ضيافة) مجلس....يعني باختصار البيت راقي وحلو واهم شي انه ريم ارتاحت له...طبعا كل هالترتيبات كانت بفضل ناصر هوالي حجز لهم بكل مكان وهو بعد الي حجز التذاكر لأن وقتها فهد ماكان له خلق بالمره حق هالأموور .......ريم بعد ماتفطرت مع فهد الي شرا لها كروسون ونس كافيه...راحت ويلست بالبلكونه الي اطل على ساحة الكونكورد ..اكبر ميادين العالم ..كانت تتذكر ماضيها والأحداث الي مرت جدامها مثل الحلم ..فهد صار ريلها بيوم وليله..وهم الحين في شهر العسل ...فهد من بعيد كان يراقب ريم ويسأل نفسه :ليش وكل هالجمال والطيبه يمه وهو مايفكر الا في مشاعل...مشاعل الي احتلت عقله وتفكيره....وليش هالهدوء بينهم...............لوكانت مشاعل معاه جان نسى هالهم الي كان عايش وسطه......لوهي الي كانت معاه جان كانت هذه اسعد لحضات حياته ...بس للأسف الأمنيه ماتحققت ...ولا راح تتحقق

فهد:ريم

ريم التفت لفهد:نعم

فهد:ودج تطلعين اليوم

ريم بتردد:ماعتقد

فهد سكت ماحب يعقب على كلامها شنو يعني ماتعتقد

ريم شافت فهد ساكت قالت:يعني نطلع مثل وين

فهد: انتي وين تبغينا نروح مطعم والا أي مكان ثاني

ريم بانت عليها الحيره وسكتت...شنو اهو ناوي يستخف بي ...انا ماعرف الاماكن الحلوه بباريس ..ولا بحياتها راحت فرنسا الا يوم كان عمرها 4سنوات...يعني شلون بتعرف الأماكن الحلوه بباريس

فهد قرب يمها وراح للبلكونه : ريم شوفي هذا الشارع ...يظم اكثر معالم باريس ...يعني انت اطالعين احين ميدان الكونكورد واهني بالذات(رفع صبعه يأشر على المكان) اهني اعدموا لويس السادس عشر وماري انطوانيت

ريم شهقت من سمعت هالكلامات ...كانت كلمة الموت ترعبها

فهد كمل وصفه للمنطقه وماكان منتبه لها : في نهايه هذا الشارع قوس النصر ...هذا به اسماء كل معارك فرنسا... بناه نابليون

ريم ماكانت منتبه لكلامه.....هذي المعلومات ماكانت تهمها بالمره ...بس شكل فهد وهو يشرح استهواها

فهد بعد ماكمل من شرح معالم المنطقه التفت لريم : ها اصلح مرشد سياحي؟

ريم ابتسمت وهزت راسها

فهد اشر بصبعه على حديقه كبيره بجنب الميدان.....ريم شرايج انروح اهني

ريم هذي الحديقه؟:

فهد:هاي مو حديقه وحده ...هاي مجموعه من الحدايق اسمها (التوبليري)...وهي قريبه من متحف اللوفر

ريم دام فيها متحف اللوفر ورسومات لازم تروح:اوكي...بس دقايق عل ماأجهز

ريم راحت غرفتها ولبست تنوره حمره فضيعه وقميص ابيض فوقه بدي لونه احمر ... شيلتها كانت حمرا وبها لون ابيض من تحت..وحطت خط كحل وبودره خفيفه..وطلعت لفهد ..الي كان يتأكد من جمالها كل لحظه...

فهد كان لابس بنطلون جينز وتي شيرت اسوود:مشينا .....وخذ الكاميرا وحطها بمخباه

ريم هزت راسه وتبعته ...ماكانو محتاجين سيارة لأنها قريبه فراحو مشي

وهم في الطريج...كان في تقاطع والسيارات سريعه

ريم تخاف من عبور الشوارع من استوى لأخوها الحادث الي انشل بسببه وهي خايفة من عبور الشارع وتحس بالرعب لما تعبره ..

ماوعت الا فهد ماسك ايدها وسحبها معاه بسرعة

ادخلو الحديقه من أحد من بيبانها الكثيرة... كانت كلها بوابات ..الحديقه واسعه وبها اليهال يلعبون وكم واحد يالس مع زوجته ..وعياله...بالحديقه في نافورات مصممه على اشكال فنيه حلوه والتماثيل البرونزيه والرخاميه

ريم قربت من النافورة ولمست بأيدها الماي الي فيها . صورها فهد وهي ماتدري

ريم:حلوه النافوره

فهد: ودج اتسبحين فيها

ريم ضحكت: والله راح تكون وناسه

فهد خذ جم صوره لريم

ريم: بس خلاص هات الكامير انا باصورك

فهد عطاها الكاميرا وبعد ماصورته

فهد: ريم انا باروح اشتري ماي وبايي...انتظريني دقايق

ريم يلست على واحد من الكراسي وهي تقول بخاطرها ...فهد اليوم مزاجه اوكي ..ولو انه فيه شوية حزن....انا لو اعرف شنو يعدل مزاجه جان انا بخير

فهد وهو يدفع فلوس الماي للبايع ...كان يتذكرمشاعل ... معقوله مشاعل ارفضت الزواج بس عشان تكمل درستها هاي الفرق الوحيد بينهم هي جاده وتحب التميز..وهو ماكان ولا على باله دام شركة ابوه وعمامه مفتوحه ..اصلا اهو ماقدم انتساب بهولندا الا عشانها .....كان مقرر يسافر مع مشاعل في الإجازات لفرنسا ...نفض هالأفكار من راسه ورجع لريم...وهو يتمنى ان ينسى مشاعل لويوم واحد

بعدها رجع فهد و كملو طريقهم ليما وصلوا لبوابة متحف اللوفر الي كان في آخر الحديقه...

فهد استعد عشان يلقي معلومات عن متحف اللوفر: متحف اللوفر اهو اشهـ...

لكن ريم كملت عنه بنفس نبرة صوته: متحف اللوفر اشهـر متحف في فرنسا والعالم ...ويظم لوحات لكبار الفنانين وخصوصا لوحة الموناليزا...(التفتت لفهد وهي تقلد صوته) ..اصلح مرشده سياحيه

فهد: مئه بالمئه

ريم ابتسمت..لكن فهد طفا ابتسمتها وهو يقول: اقصد مئه بالمئه ماتصليحين

هو ابتسم بعد جملته ودخل المتحف ..وتبعته ريم وهي تضحك عليه..المتحف كان حلو وريم يعجبها الرسم بكل انواعه

ريم:فهد ودي اشوف الموناليزا(الجكواندا)

فهد: اعتقد انها من ذي الممر

ريم: وين الكاميرا

فهد: أي كاميرا.. ممنوع التصوير

ريم حست انها بانت غبيه جدامه: اوه نسيت

 

وجدام لوحة الموناليزا

فهد: شنو ذي انا اعرف ارسم احسن منه

ريم: والله حلوه ..شوفها جنها تبتسم لي

فهد: ماشوف شي حلو

ريم: لأنك ماتعرف بالفن

فهد: اوه يعني انتي تعرفين بالفن

ريم: اكيد

فهد بتحدي: يله قولي لي عنها

ريم تنحنحت قيل لاتقول: الموناليزا لوحة رسمها لينوردوا دفنشي في عصر النهضة وفي ثلاث روايات محتارة في شخصية الموناليزا ..الروايه الأولى تقول انها زوجت اقطاعي ..والرواية الثالثة تقول انها وحده من عامة الشعب او وصيفه لوحده من نساء التجار.. والرواية الثالثه ياسيدي تقووول انها لينوردوا راسم نفسه

فهد: ههه ليناردوا والله حلوه ..شيسوي يرسم روحه

ريم خذت نفس وكملت: تدري ان سر جمالها ابتسامتها .وان سبـــ

اهني فهد مد ايده لفمها عشان تسكت..ريم انحرجت من هالتصرف

فهد: بس خلاص درينا انج تعرفين

ريم بأحراج: ..ازعجتك

فهد: لا ......بس يله ماشبعتي من المطالع منها

ريم وهي تطالع اللوحه الي كانت محوطه بسور: ماشوفها ..وايد بعيده

فهد: لأنها اغلى لوحة بالعالم

ريم وهي تمد جسمها:ابي اشوفها من قريب

فهد: ريم خلاص بسج مناظر فيها

فهد مشى وتبعته ريم..الي كانت تلتفت وراها كل ثانيه تطالع الموناليزا

وطخخخخخخخخ..ادعمت ريم ببنت كانت تتأمل لوحة لبيكاسو

ريم اعتذرت منها وراحت لفهد الي كان يضحك عليها

ريم : يالس تضحك ..ها!

فهد: أي تستاهلين من قال لج ماتشوفين الطريج

ريم: كله منك..ماخليتني اكحل عيوني بشوفت الموناليزا

فهد: روحي ..انت صار لج ساعة تطالعين فيها

بعدها ريم وفهد خذو جوله في قسم اللوحات..كانت ريم توقف عند كل لوحة مدة ماتقل عن دقيقه

بعدها راحو لسان مشيل هذا الي يضم اكثرالمطاعم وارقاها

اختاروا لهم مطعم مناسب وادخلو به

فهد طلب لهم مكرونه قبرصيه .. وميلك شيك

فهد :ريم..الخدامه راح توصل اليووم الساعة اربع

ريم: خدامه..اي خدامه؟؟؟

فهد: الخادمه الي بتزهب امور البيت والطباخ ..والا انتي ناوية تشتغلين

ريم: وهذي الخدامة انتو تعرفونها

فهد: أي هي ثقة ..الأهل في سفراتهم كل يطلبونها

ريم: وراح تروح معانا لهولندا وبلجيكا

فهد: اكيد

ريم لأول مره تكلم فهد ..بطريقه عاديه من دون خجل ولا ارتباك..كانت في هالوقت حاسه بالراحه معاه.. ماتدري ليش وشلون ... تطور وضعها ماعادت خايفه ولاحزينه ..الألم وقف... وهي وهو يحاولون يستمرون مع الوضع..عبدالعزيز الي ماكانت تشوف غيره بالدنيا بدا يغيب عن بالها ..

دقايق صمت حلت يوم يه الجرسون مع الأطباق

الأكل كان حلو ولذيذ..فهد وريم استمتعوا به

ريم: والله ماتوقعت ان اكلهم لذيذ لهالدرجه

فهد: فرنسا كل شي فيها حلو

ريم: بس واايد حاطين اجبان

فهد: اوه للحين ماشفتي ..تدرين ان عندهم 350نوع من الأجبان

بدا المطر في هالوقت بالنزول..وريم الي كانت لاهية بتحريك الثلج في الكوب..لفت انتباها صوت قطرات المطر وهي تدق بالدريشه..التفتت وتأملت المنظر

ريم: وااو المنظر حلو ليت دفتري معاي

فهد كان يفكر بلقائه الأخير مع مشاعل كانت نفس الأجواء تقريبا

ريم شافت فهد حيران : فهد

طبعا فهد ماسمعها بالمره ..عشان جي كررت ريم ندائها: فهد ..فهد

فهد انتبه لها: نعم

ريم وعيونها فضحت فضولها: بمن تفكر

فهد اضطرب شكله ولونه تغير: ولا ...ولا شي

ريم حست ان شي يدور في باله بس حبت انها تغير الموضوع قبل لا يتضايق

ريم كانت تبي أي موضوع تفتحه مع فهد عشان يتكلم معها ويوقف سرحان: تدري يافهد..انا شفت شويه من اشعارك

فهد خاف لتكون ريم شافت اشعاره الي عن مشاعل

فهد: أي اشعار

ريم: العنود اهدتني دفتر فيه صوري وصورك وشوووية رسوومات لي واشعار لك ... بس انا ودي اشووف اشعار ثانيه لك

فهد تنهد بأرتياح لأن الأشعار الي عطاها للعنود اخته..اشعار عامه ومابها دليل على وجود مشاعل بحياته...وتنهد مره ثانيه وهو يقول شتبيني اراويج ياريم..اراويج اشعار كلها تقهرج وكلها انكتبت لغيرج

فهد:ريم انتي تكتبين شعر

ريم: أي بس في المواسم

فهد:يعني شنو في المواسم؟؟

ريم: يعني لين كنت فرحانه او زعلانه

فهد: يعني شنو الي يضايقج

ريم:مادري...يعني حالة وفاة شي جذي

فهد: عيل الله لايقول واشوفج متضايقه

ريم ابتسمت بحيا وخدودها حمرو

فهد: يله نمشي تأخرنا

في البيت كان شعور فهد متغير كان يحس بالوناسه ..يومه هذا كان حلو ..وابتسامة ريم تفرحه... لأول مره من زواجه..يحس انه زووج ومسؤل عن زوجته ...هذا تأثير طلعتهم وعشان جذي قرر ان باجر ضرروري يطلعون ويغيرون جو

 

كالسديم بات حبي

كالضباب اصبح عشقي

لم تعد السكاكين تطعن قلبي

لا أشعر بالألم

لقد ودعت الندم

اني اجهل ماحل بي من امري

هل ياترى اختفى حبي

متى..وأين..ولم ..ضاع عشقي

لقد ضمد الألم

وزرع الأمل

------رايات عشق جديد*

------

 

 

 

(( كلمه تسلب الألباب))

 

هند كانت تطالع شريط عرس ريم ...وتبجي لما تجي الكاميرا على ريم وتشووف اختها...هاذي اول مره تحس فيها هند بالوحده..هند تمت تفكر بريم أختها ..ياترى احين هي تبجي والا تضحك

صج ان ريم بأيام زواجها القليله ..مابينت لهم انها زعلانه او حزينه ..لأن هاي بمنظورها قدر وصار..لكن هند كانت تفهم بالي يدور في صدر اختها

جرس الباب رن في هاللحظة ..هند لبست شيلتها وفتحت الباب

واول مابان لها من بالباب بان الحيا عليها

طبعا كان فيصل وفواز

فيصل وفواز:السلام

هند:عليكم السلام

فواز:شخبارج هند

هند:بخير طاب حالك....تفضلوا

وخذتهم للميلس ودخل فواز قبل فيصل ..وراحت هند تنادي اخوها وقبل لاتدخل البيت ..مسكها فيصل من ايدها...هند ارتاعت وارفعت ايدها بسرعة

فيصل: هند مشكوورة على المسج الي وصلني امس وايد حلو

هند نست الجرأة الي طرشت فيها المسجات وبدت تقطع في كلامها : ااي .م..سج ج

فيصل: مومهم المسج المهم ان انا.........أحــــ..أحبج..

هند دخلت الصاله وقلبها يدق بسرعة

راحت لأخوها فوق وصلته ليما الميلس وبنفس السرعة اختفت

فواز:هلا بولد عمي

سعود:هلا وغلا بالقاطع

فواز: سعود أيا الظالم انا صرت قاطع

سعود:أي من متى مادخلت بيتنا

فواز:ثلاثة ايام...الا انت متى مادخلت بيتنا

فيصل:اوهو فكونا من هالسيرة خلاص لا أنت قاطع ولاهو...بس خلونا نطلع من البيت

سعود:ليش اش فيه بيتنا

فواز:أي صح شفيه بيت عمي ..

فيصل: اووف منكم ..ابي اطلع من زمان ماطلعنا مع بعض

فواز:يعني وين بترووح

فيصل:أي مكان ..مجمع الدانه ..اي انروح مجمع الدانه

سعود:انتو روحوا انا مابروح

فيصل:إلا بتروح مو على كيفك

سعود:ليش اروح عشان الناس يتطنزون علي

فواز حمق من كلمات سعود وصرخ به: سعود وبعدين معاك ...لي متى بتم ساجن روحك بين اربع جدران ..وخايف من نظرات الناس..

فيصل: ياخوي اطلع غير جو ..ترى موانت الوحيد الي مقعد..في ملاين من البشر غيرك ...وهم يطلعون ويسافرون وعايشين حياتهم

سعود سكت ومارد عليهم

فواز: فيصل ساعدني خل ناخذه للسياره

 

الجزء العاشر

(2)

 

((ضحكة القدر))

 

في البيت

يوسف يشوف فلم على (Movie chanal) وهند تتصفح الجريده وبالتحديد صفحةالأفلام

لكن عقلها مو بالجريده ...عقلها يردد كلمت فيصل على مسامعها..هل قالها من قلبه ..ولا مجامله ...أو يمكن هو ماقالها بس هي تخيلته يقولها ..بعدت هالأوهام عن راسها ..وبدت تشووف الأفلام الي راح تنعرض الليله

هند:يوسف

يوسف مالف لها ...وعينه على شاشة التلفزيون:نعم

هند: ودي اطلع

يوسف:طلعي من مانعج

هند:ابغي اروح السينما ..وانت عارف ان امي ماتخليني اطلع بروحي

يوسف: وان شاالله تبغيني اوديج

هند: أي

يوسف: سوري ماقدر

هند: الله يخليك ...

يوسف:انا ماحب السينما وبلاويها

هند بدت تدمع عينها: والله ملل من يوم راحت ريم ....وحشتني

يوسف لف لهند وطالعها بأستغراب:هند شنو قلتي ..عيدي ماسمعت

هند سكتت ماردت عليه

يوسف: ماصدق انتي مشتاقه لريوم ....مو انتي الي كنتي تقولين لها متى بافتك منج

هند: كنت خبله

وردت تبجي...يوسف حز بخاطره أخته الصغيره تبجي

فقال: هند انا بطلعج اليوم بس اليوم فاهمه

هند اطمرت من مكانها من الفرح وراحت تبوس اخوها

يوسف وهو يبعد هند عنه:بس خلاص

هند: يوسف بخبر الهنوف تييي معاي..مسكينه من راحت ريم عنها..وهي يالسه في البيت

يوسف:أي عادي قولي لها

هند اتصلت بالهنوف الي من اول رنه رفعته

الهنوف:هلا وغلا بريحة الحبايب

هند وهي تضحك:هلا بج يالغاليه

الهنوف: شخبارج هنوده شخبار ريم لاتتصل ولا تسأل

هند: الحمدالله اتصلت بنا..واكيد راح تتصل بج ..بس انتظريها مسكينه ثاني يوم لها

الهنوف: ايه احين تلاقينها لاهيه...تتسبح في نهر السين

هند:هههههههه حرام عليج ..إلا الهنووف انا عازمتج اليوم

الهنوف:على شنو

هند: السينما

الهنوف: احين

هند:أي بعد نص ساعة الفلم يبتدي

الهنوف: في أي مجمع

هند:الدانه

الهنوف: انتي بتروحين لحالج

هند:لامع يوسف

الهنوف :اوكي بااي

هند:بايين

 

- في مجمع الدانه-

بعد مانتهى الفلم الي خذ ساعتين وربع كمدة عرض...طلعت هند مع الهنوف من القاعة

الهنوف: والله حلو الفلم

هند: طبعا ...لأنه اختياري

الهنوف: الا يوسف اخوج ليش مادخل معانا يشوف الفلم

هند:يقول مايحب السينما ...تصدع راسه

الهنوف: وينه هو احين

هند: اكيد عند الكوفي ..المهم انتي روحي اطلبي لي أي شي أنا باموت من الجوع ..وانا رايحه اناديه

الهنوف راحت صوب المطاعم..اماهند لفت على على زجاج واحد من المحلات الي جنب السينما ..كانت تعدل من وضع شيلتها قبل لاتسمع نصايح اخوها المعتاده عن لفتها للشيلة...ومن زجاج المحل لاحظت وجود فيصل وراها كان يالس على وحده من الطاولات..استغربت من وجوده بهالمكان ..وركزت نظرها في المرآيه .وتأكدت ان هو ...في هاللحضه ابتسم فيصل..هند ضنت ان شافها وابتسمت له ..بس يوم قربت أكتشفت انه مايطالعها كان يطالع وراها..لفت هند وشافت بنت في سنها تأشر بإيدها في نفس اللحظه الي لوح فيها فيصل ..

 

شراح تسوي هند... وشلون راح تتصرف؟

ومن تكون البنت الي معاه ؟

وريم بااين من هالفصل ان وتيرة حياتها تعدلت ...هل راح تمضي للأمام؟

 

وسؤال تشويقي ... راح انعرف أجابته في الجزء القادم

وشجافت شووق بيدين العنود...؟

Link to comment
Share on other sites

  • 5 weeks later...

الجزء الحادي عشر

 

 

لفت هند وشافت بنت في سنها تأشر بإيدها في نفس اللحظه الي لوح فيها فيصل ..

هند انصدمت وتجمدت بمكانها ..حست ان ريولها انشلت ومو قادره تتحرك..تمت تراقب البنت بعيون حايره ..وهي تدعي ربها انها ما تتوجه لفيصل ..بس قلبها وقف لما اوصلت البنت لي الطاوله فيصل ويلست معاه...في هاللحظه كان صوت يصرخ بقلبها: من تكون هالبنت ..وبصفة شنو تيلس مع فيصل ؟؟؟

كل الي حست به لحظتها أنها غبيه ..خدعها فيصل بكلامه المعسوول...معقوله ..معقوله ..اكون وحده من البنات الي يلعب فيصل بمشاعرهم..لا ..انا كنت اعتقد ان لي معزه خاصه ..

وغير اراديا انزلت دموع حارقه من عينها حاولت توقفهم لما وصلت الهنوف عندها بس ماقدرت...

الهنوف: وين يوسف انتي ماناديتيه ..

هند ماردت عليها كانت ساكته ومسمره عيونها على فيصل والبنت الي معاه

الهنووف شافت المكان الي تشووفه هند

الهنووف: موكأن هاذي فيصل..من ذي الي معاه ..تعرفينها

هند ماردت عليها

الهنووف: هند اشفيج...

هند صرت على اسنانها بغضب: الخاين ..الحقير

الهنوف:هند شصاير

هند: سواها الخاين.. انا لا زم اروح له.. أعلمه ان بنات الناس مو لعبه بإيدينه

الهنوف عرفت هند اشبلاها من هالكلام: هند لا تروحين بلا مشاكل

هند: لازم اوقفه عند حده...لازم يعرف اني شفته ..ماراح اخليه يلعب اكثر..يعني يقول لي يحبني وبنفس اليوم يخوني .. بنفس اليوم..المشاعر مو ببلاش..لازم يحس ..هالخاين .. مشت هند خطوتين ومسكتها الهنوف..بس هند ماوقفت مسحت دموعها وراحت له ..بخطى كلها الم وعذاب ..وكلما تقرب منه تحس انها قاعده تتقطع آلاف القطع..كانت مركزه عيونها على البنت الي معاه

حس فيصل بقرب حد يمه ورفع راسه وانصدم

هند بصوت مليان حزن وقهر:هلا فيصل

فيصل ماقدر يتكلم ..كانت الصدمه رابطه السانه

البنت الي كانت معاه التفتت لهند: فيصل حبيبي من هاذي

فيصل بأرتباك: هاي هند بنت عمي

البنت:هلا هند(ومدت ايدها تسلم على هند)

هند مافتكرت فيها

فيصل بأرتباك:هند اعرفج لولوه.... تدرس معاي بالجامعه

هند كانت تموت من الداخل ..لكن ماسمحت لشي من هذا يبان على ويها

هند توجه كلامها للولوه: اعتقد انج تعرفين فيصل اكبر خاين بهالبلد

راحت هند عنهم وتركتهم في ذهول

فيصل قام بيلحقها : هند هند..لكن لولوه ماسمحت له وشدته من ايده

فيصل:لا زم اروح افهمها ..ان هالقاء بينا عشان ننهي علاقتنا

لولوه: شتفهما ..هاي شكلها ماتعرف اتفاهم..شفت شلون دخلت على الموضوع ..وقالت انك اكبر خاين..انت شلون ترضها على نفسك

فيصل: والله مو منها هالكلام..انا اليوم مصارحها بحبي لها ..وتشوفني معاج... من حقها تقول هالكلام..واكثر بعد؟؟

لو لوه: لا..انا وايد انذليت اليووم.

.قامت من الكرسي بعصبيه وراحت عن فيصل

فيصل دور هند بعينه وما شافها.

هند من ابتعدت عنه طاحت تبجي في حضن الهنوف..الي ضمتها بيدينها

الهنووف: اشعلامج تبجين

هند: خاين.... والله خاين

الهنووف: وهالخاين ما يستاهل دموعج الغاليه

هند كانت تشهق من البجي بين الكلمه والثانيه: انا حبيته......بس هو ..ما...مايستاهل

يوسف قرب منهم وهم في هالموقف ..هند مسحت دموعها بسرعه ..

يوسف: وينكم صار لكم ساعة ..يله ماتبون تتعشون

هند: لا انا مو مشتهية

يوسف: انتي ماتبين ..يمكن الهنوف تبي

الهنووف : لا انا شريت

يوسف: افا شريتي وحنا عازمينج

الهنووف: عادي كله واحد

هند طاحت دموعها للمره الثانيه ..وشافها فيصل هالمره واستغرب من الدموع

يوسف: هند اشفيج تبجين

الهنوف ردت بسرعه قبل لاتنزرع أي فكره براس يوسف : تذكرت ريم أخر مره كانت معانا اهني بالسينما...وحشتها أختها

يوسف: الله يالدنيا ..مو ريم الي من جم شهر تتذابيحن معاها ...احين وحشتج وتبينها

في البيت هند ..طاحت على سريرها وبللت المخده بالدموع والصرخات المكتومه..ومسحت كل المسجات الي طرشها فيصل ولو كان بمقدورها لمسحته من الوجود

وسجلت هالأبيات بورقه قدامها((شفتك مع غيري وبجيت..... وناظرت عيني بعينك ودمعت ...

ارتعش جسمي أبوقف ما قويت.... ودي اكتم عبرتي وقصب عني طلعت)) ...

 

 

 

((هيام في اجرام))

مشاعل بهالوقت كانت تعد الخطط ..عشان تقضي على عايلة فهد وريم..كلها فرد فرد ...مشاعل كانت تفكر تفكير اجرامي 100%

وهي في وسط هالأفكار الشيطانيه انفتح الباب

مشاعل:اف يالولوه كم مره قلت لج دقي الباب قبل لاتدخلين جذي عفستي علي خططي

لولوه ايلست على كرسي قريب من مشاعل ورمت اغراضها على السرير بعنف

لولوه: مشاعل..أنا محتاجه لج ولخططج

مشاعل: شصاير بعد...

لولوه فيصل...قرر يتركني

مشاعل: what ....هذولا شبلاهم هو واخوه يحبونا متى مايبون ويتركو وقتنا الي يبون

......وليش قرر يتركج هالبايخ ؟

لولوه: هند بنت عمه ..تعشقه وهو يبادلها الشعوور...(لولوه بصوت اعلى عشان تحسس أختها بالقهر ) تعرفين من هند يامشاعل...هند أخت عدوتج اللدود...أخت ريم

مشاعل دفعت الأوراق الي قدامها بأيدها: أخ لو اقدر انهيهم من الوجود هي وأختها الي هدمت حبي..آخ..لو أقدر بس

لولوه بعصبيه: تصدقين شافته معاي بالمجمع...وقالت له قدامي انه اكبر خاين.... وهو ماعصب ولا قال لها شي بالعكس كان بيلحقها لولا اني منعته..احين اكيد هو يتأسف منها ..أخ يالقهر اخ

مشاعل: لا مو أهو اكبر خاين ...فهد أخوه هو اكبر نصاب بهالبلد... (التفت لأختها) بعدين تعالي انتي ليش معصبه لهالدرجه. ..أنا معرفتج على فيصل إلا عشان تيبين لي معلومات وبس...ليكون أنتي تحبينه؟!

لولوه: لا.....لا انا احبه ....هههههه أنتي تعرفين يامشاعل ان احمد ولد عمي هو حبي الوحيد..ولا يمكن استبدله بواحد مثل فيصل

مشاعل ماكانت منتبهه لكلام أختها كانت تفكر في خطه ..تقضي فيها على هند

وفجأة صرخت مشاعل :.. لقيتهااا

لولوه:شنو الي لقيتيها

مشاعل:لقيت الخطه الي راح تقضي على هند بعيوون فيصل

مشاعل فتحت الكمبيوتر على ملف ..My Pictures وفتحت منه ملف صور خاصه ..(هاي الملف كانت مشاعل مخزنه فيه الصور الي خذتهم لروان وهند وريم بيوم الاستقبال)

أختارت صورة هند وفتحتها....

مشاعل بأنتصار : هاي هند

لولوه شهقت بتعجب: أي هاي هي....بس من وين خذتي الصوره

مشاعل: مو مهم .. المهم ان راح تكون فضيحة هند على يدي

لولوه بخوف: شراح تسوين

مشاعل سكرت الكمبيوتر: كل شي بوقته حلو.......... بهالطريقه راح انتقم من ريم ..لأني بكسر قلب أختها....بس بعد ودي اكسر قلب أخوها سعود....عشان تصير الفرحة فرحتين .... هههههههههههه وختمت كلامها بضحكة شيطانيه

لولو: سعود!!! شلون راح تنتقمين منه

مشاعل: ليش انتي بطيئة الفهم جذي...انتي عارفة ان سعود يموووت بروان

لولوه:أي هذا الي خبرني فيصل به ...بعد عدة محاولات فاشله

مشاعل : من هالموضوع راح ارسم خطتي ...الي بدمر قلبه وحبه

لولوة: انا موفاهمه شي بالمره

مشاعل: لأنج غبيه ...شوفي أنا قررت ان اخلي اخوي يتزوج من روان

لولوه : انتي شقاعده تقولين ينيتي

مشاعل: لا ....لكن اذا تزوج أخوي محمد روان ...راح يمووت سعود من القهر لما يسمع بخبر زواجها

لولوه: شنو انتي على كيفيج تزوجين اخوي من الي تبين ...شلون راح تضمنين ان اخوي بيوافق عليها .... وبعدين شدراج اذا كانت هالروان قد الزواج لو لا

مشاعل: او بعدين معاج انتي ....ليش محمد يرفض روان...مال ..وجمال وأعتقد ان الصوره الي عندي بالكمبيوتر .. راح تثبت جمالها ....وبعدين امي شافتها وعجبها شكلها

لولوه:امي شافتها متى ؟

مشاعل: في اول يووم لأستقبال ريم

لولو:متى انتي رحتي ..وبصفتج من

مشاعل: انا قلت لأمي اني صديقة ريم ...وبعدين ناس وايد كانو هناك فما اعتقد احد سأل انا من اكون ...ويومها امي شافت روان ...وقالت انها كيوت

...الصراحه خطتي جاهزه ..مابغى الا ان اقنع محمد أخوي بروان

لولوه: انتي شراح تستفيدين من كل هذا

مشاعل: انا بنتقم من فهد وأنتقامي لازم يكون مميز ....ولا المشوار بعده طويل ...عايلة ريم وفهد راح تغوص في المشاكل

لولوه :انتي مريضه ...مريضه

وطلعت عن مشاعل الي تمت تضحك بطريقه هستيريه وتردد ياالوقت الي باشوفك يافهد تحترق جدامي

 

 

 

 

(( حب يشتعل ))

في الوقت الي انطفا فيه الحب بين هند وفيصل ..كان حب جديد بدى يشتعل بين ريم وفهد

صحى فهد قبل ريم وكان بوده انه يكلمها اليووم عن موضوع الغرف المنفصله

ريم كانت صاحيه ..وتبدل ملابسها بغرفتها ..البست بيجاما بيضا وكلها قلووب ..ورفعت شعرها وطلعت الصالة ..

ريم:صباح الخير

فهد:صباح النور

ريم يلست يم فهد على كرسي قريب...فهد شاف ان الوقت مناسب عشان يكلمها بالي في باله ..وقبل لا ينطق أي حرف ..سمعوا دق على الباب

ريم:ميري ... وصل الفطور...

راحت الخادمه وفتحت الباب وحطت الفطور على طاولة الطعام ...

فهد انتظر ريم ليما تيلس على الكرسي...وراح يلس على اقرب كرسي يمها

فهد بحنان: ريوومه

ريم ابتسمت اول مره يدلعها ..وقابلت دلعه ..بدلع: عيونها

فهد:انتي ناويه طول السفرة تقعدين بغرفه منفصله

ريم ارتبكت هي لما الحين مافكرت بهالموضوع

فهد: انا ريلج ولازم تتعودين علي

ريم: بس....

فهد قلب الوضع مره وحده وملامحه صارت جديه ..وتكلم بصوت حاد: بس شنو نطقي

ريم خاافت من التغير المفاجئ الي صاده وتكلمت بخوف : مادري

فهد قال بخاطره أش فيها ذي أي كلمه تجرحها ..ياربي والله بلوى .خفف من حدة كلامه :لا زم تدرين اني باخليج على راحتج ..بس لما نرجع البلد ترى مافي الا غرفة وحده

ريم نزلت راسها مستحيه منه

فهد سكت ومد ايده للعصير وسكب لريم

ريم رفعت راسه وشاافته معصب:فهد...انت زعلان ؟

فهد ابتسم ..كان باين من منظرها انها خايفه: لا..ليش ازعل

ريم اطمئنت وهدت من خوفها

 

 

 

 

((ماتستاهل الحب))

هند كانت في حاله ماتنوصف ويها منتفخ وعيونها محمره ..منسدحه على السرير وقافلة حجرتها ...كانت تنقطع من الألم تحس بالعذاب يحرقها ..ودها تخنق فيصل بيدينها ودها تذبحه

شافت قدامها الورقه الي كتبت فيها شعر ..هي ماتدري وين ومتى سمعته بس تذكرته امس..ويا على بالها شعر ثاني ودونته تحت بنفس الورقه

انا أسف

انا اللي في يوم تمنيتك

ترجيتك وناديتك

انا الي قلتلك

كل الفرح بيتك

تعب صوتي ومليتك

تعب قلبي وخليتك

انا أسف انا اسف

اذا في يوم حبيتك

التوقيع :الألم المقتول (أمراءة كانت تعشقك يوما)

هند حذفت القلم ..ومسحت دموعها الي تساقطت على الورقه..واختلطت بالحبر...وهي تبجي رن موبايلها ..في البدايه مارفعته ..بس يوم طول رفعته وهي تبجي

الهنوف كانت هي المتصلة

هند:الوو

الهنوف سمعت صوتها وعرفت انها للحين حزينه ومقهوره: هلا هند..شلونج

هند: والله حالي نفس امس

الهنوف: والله ترى حرام الي تسوينه ..واحد مثل فيصل مايستاهل دموعج الغاليه

هند:لا تيبن طاري هالخاين

الهنوف: انزين اليوم عيد ميلاد العنوود بنت عمج ..ترى هي تنتظرنا

هند: أي والله نسيت...نساني هال ...... بس والله مالي نفس

الهنوف: مالج نفس على غيري يله خمس دقايق وانا عند باب بيتكم

هند درت أنها بتطلع غصبا عنها دام الهنوف هي الي مصره : اوكي باي

الهنوف:بايات

هند راحت للحمام وغسلت ويهها..وقررت أنها ماتفكر في فيصل..هي تدري انها ماتقدر بس بتحاول...

اما فيصل وفواز فكانوا متواعدين مع سعود أنهم بيروحون على البحر..فيصل كان على غير عادته طول الطريج ساكت ...لما وصلوا بيت عمهم ماكان وده ينزل

فواز:أحين أنت بتنزل ولا شلون؟..خل ندخل شوي بعدين نروح

فيصل: مابغي

فواز:قوم اطلع من سيارتي ولا بقفل عليك السيارة

فيصل بملل:اوووف...انزين خلاص بانزل بس لاتحن

فواز وهو يضحك:عشان مرة ثانية تسمع كلامي من البداية

ودخلوا داخل البيت....هند كانت نازلة وأنصدمت يوم شافتهم ورجعت فوق

بس قالت في خاطرها:أنا ليش أشرد منه أهو الغلطان........أنا بانزل وخل هو الي يتحمل....

نزلت هند بخطوات مرتعشة ..كانت بتبجي بس مسكت روحها

فواز: هلا ببنت العم ..... أشلونج

هند:تمام..أنت شخبارك

فواز: أنا بخير...ها وين رايحة

هند ببسمه أطلعت من بين حزن وقهر:باطلع ...

فيصل كان منزل الراسه...مايقدر يطالعها...ولما رفع راسه شافها وتمنى انه ماشافها

هند كانت لابسة تنورة جينز بها رسوم بنفسجيه وقميص بنفسجي ...هذا لون الي كان متناسق مع لون شيلها ...

كانت حلوه بس نظراتها كلها كره صوبه (آه فهمنا ياهند أنا الغلطان ويالتيني ماغلطت) هند مالتفت له أبد

فيصل بعد ماجمع تفكيره: فواز وين سعود

هند طالعت فيصل وهو بعد قابلها بنظراته..هند ماشلت عيونها تقول ليش استحي منك ...دام انت امتستحي مني ..لفت لفواز:وين بتروحون

فيصل:البحر

هندمافنكرت فيه:فواز وين بتروحون

فواز استغرب:قالج فيصل

هند بنظره استهزاء:انا أسألك انت

فيصل طالعها بنظرات غضب ...معقوله كل هذا يطلع منج ياهند...بس ماقدر يرد عليها

فواز الي كان حاير بين حرب النظرات:على البحر

هند:اها..دقايق وانادي سعود

وراحت فوق لدار سعود..وبعد مانزل اخوها..وقفت تبجي بالممر...حست ان هي وايد امسكت روحها وتكابرت

بس ابتسمت بألم يوم تذكرت ارتباكه ونظراته الخايفه

طلعوا سعود وفيصل وفواز واركبوا السياره ...اما هند فمسحت ادموعها ونزلت تنتظر الهنوف

 

 

 

((بصيص أمل))

في نفس الوقت بباريس ريم كانت مع فهد تجمعهم طاولة وحده

ويجمعهم طبقين سباقتي وكوبين عصير كيوي

فهد:اليوم افتكينا لارسوم ولاموناليزا

ريم ابتسمت على كلامه لكنها ماعلقت عليه

ريم:فهد ودي اروح برج ايفل..خاطري اشوفه

فهد: حاضر على امرج ...جم ريم عندنا

ريم بخجل : مشكور

فهد:بس منظر البرج بليل احلى باليل...نقدر نتمشي يم النهر ونروح للبرج لين ظلم المكان

هزت ريم راسها موافقه على كلامه ..فهد اليوم احسن من امس والأيام الأولى كان حاد وياها بالبدايه..بس اليوم غير دايم يبتسم ..ريم حاسه انها فرحانه وبطير من الفرح بس مو عارفه ليش

----------

بعد ماانتهوا من الغدا

راحو يمشون يم النهر

والأول مره يمسك فهد يد ريم عن مده تزيد عن الثواني

فهد يده كانت دافيه بالنسبه لإيد ريم الي كانت مثل الثلج وغايصه بكف ايده..ريم كان ودها ماتنتهي هاللحظه ..منظرهم مع بعض حلو وشاعري .. اهي مع فهد والنهر يمهم ...هاذي المره كانو اقرب من بعض اكثر من قربهم بليلة العرس

تذكرت ريم ليلة العرس ..وسألت نفسها ..ليش كانت متضايقه وتبجي..ليش الموضوع ماكان يستاهل ..أكا فهد معاها وتحس ان الدنيا مو شايلتها ...شعور يديد يسيطر عليها

فهد كان هو بعد يحس ان شعوره بدا يتغير ..ويحس ان مشاعل بدت تختفي من حياته وتذبل في قلبه ...وريم بدت تدخل قلبه ..السنوات الي عاشها مع مشاعل ضاعت بدقايق ..ريم اقدرت تقلب كل الي بقلبه ...كان يشد على ايد ريم وهو يفكر في مشاعل ..كأنه خايف ان تضيع منه او تكون حلم ..ومن قوة مسكته ريم عورتها ايدها ورفعتها عنه

بهالجو رن موبايل فهد

رفعه فهد: الووو

عبدالله:هلا فهد شخبار

فهد:هلا العبد وينك ماتتصل

عبدالله: والله قلنا معرس يديد لاهي مع عروسته..فما حبيت ازعجك

فهد:افا عمي انت تتصل وقت الي تبي ...وانا اذا مابيك بصكه بويهك

عبدالله: ما هذا الكلام ايها الولد

فهد:هههههه...وينك ياالزير سالم

عبدالله: قبحت ياعبد السؤ .اتقول لعمك..أصك التلفون بوجهك

فهد:شاسوي اذا كنت تتصل بوقت غير مناسب هل أقول لك ثكلتك امك

عبدالله بعصبية:هي هي اسكت اذا ماتعرف معناها...تراك انت تدعيلي اموت

فهد: لا والله عساك سالما غانما

عبدالله:هههههههه..انت وين احين يافهد

فهد: يم النهر

عبدالله:اوه ..شهالرومنسيه رايح لي النهر

فهد:بس انتظر ليما يصير اليل عشان نروح البرج

عبدالله: بعد بليل...وين بنت اخوي ...

فهد عطا ريم التلفون

ريم:هلا عمي

عبدالله:شخبار عروستنا

ريم:تمام ..الله يسلمك

عبدالله:ان شاالله مرتاحه مع فهد

ريم:أي الحمدالله مرتاحه معاه

فهد سمع ريم وابتسم لها

بعد ماكلمت ريم عمها سكرت الموبايل وعطته فهد

كان الوقت على المغيب والسما الوانها روعه معكوسه على النهر

ريم:فهد وقف ودي ارسم هالمنظر

ريم طلعت ورقه مطويه من شنطتها وفتحتهاانزلت لي عند الضفة اليسرى للنهر..وايلست على الأرض وحطت الدفتر على ركبتها وفوق الدفتر كانت الورقة

وطلعت الوان اصغار خشب من شنطتها الوردية

فهد :هذا كله بشنطتج

ريم:هههه ..اي ماابغي افوت أي منظر..انت عارف امس تحسفت على المنظر الي فاتني

فهد :عيل لو قايله لي من قبل مايبت الكامير وخليتج ترسمين هالمناظر

ريم سكتت كانت مندمجه بالرسم ..فهد طلع الكامير اوخذ لها جم صوره وهي ترسم ..بعدها يلس على يمينها وضم ركبته بإيده ..وقرب راسه منها يشوف رسمها

ريم بدت برسم النهر وزرقته والسما الي بادية تظلم ..خلطتها بلون النيلي..والازرق ودرجاته ..وكان جزء من البرج باين فرسمته

فهد كان يطالعها وهي ترسم ...(روعه ياربي مثل الحوريه)

ريم اليوم كانت كاشخة ...كانت لابسه بدي وردي ناعم مكتوب عليه بالأبيض angel..وتنورتها كانت بيضا فخمه من تحت مبينة قطعه ورديه بلون القميص ..طبعا شيلتها كانت ورديه ...اما الصندل الي كانت لابسته كان طقم مع الشنطة وردي ومشرب بأبيض...كانت آيه من الجمال برغم انها ماحطت من الميك اب الا روج وجلوس وردي ..خذته من المجموعه الي يابتها لها روان وهند ومحدده عينها بكحل وحاطه ظل وردي خفيف

...وهي مندمجه بالرسم انزلت خصله من شعرها الأسود الفاحم على ويها الأبيض ..طبعا ريم مالاحظتها كانت منهمكه بالرسم ..فهد مد ايده ودخل الخصله في شيلتها ....وهي ارتاعت من حطت ايده ..وانتبهت لشعرها فأرفعت شيلتها ولمت شعرها بسرعة

فهد كان يطالع الرسمه:وااو روعه ..والله رسامه..

ريم:لاتبالغ

فهد :لا من صجي هاي الرسم.... مو الي بالمعرض امس كله خرابيط...

ريم ابتسمت ووقعت بأسمها تحت اللوحه ..ورفعتها تتأملها ..فهد مد يده في هالحظه وخطف اللوحه من بين ايدها ...وركض بعيد عنها

ريم تناديه :فهد... فهد

فهد كان يبتسم لها ويلوح بالرسمه

ريم الي لحينها بمكانها:فهد عاد مو جدام الناس

فهد:هههه ..انتي تعالي اذا تقدرين

ريم وهي تقوم:اقدر ...وجربت منه لكنه ركض لي ما الجسر الي يربط بين الضفتين ..ريم اركضت وراه وهي تناديه :فهد..لحظة فهد

كانت تمشي وراه لين دخلت مكان قريب من الحي اللاتييني ..الي كانت به شوارع ضيقه وملتفه وشافت ناس اشكالهم غريبه وقصاتهم غريبه وملابسهم اقرب ...ريم كانت ادور بعينها على فهد..ولما ماشافت له أثر تأكدت انها ضاعت ..ريم نادت على فهد بصوت مليان خووف :فهد...

بس فهد كان مختفي

جرب واحد من الي كانو بالمنطقه منها :بونسوار مادموزيل

وابتسم كان حاط حلق بكل مكان بويهه حتى لسانه ماسلم من الحلق ..وشعره كان صابغه اخضر واصفر

ريم وقفت مكانها وماردت على الشاب ..الي كان يقرب منها ..ولما قرب اكثر ريم صرخت ......وقتها طلع فهد الي كان يدورها ويا يمها..وكلم الشاب بالفرنسي..فهد يعرف شويه من اللغه الفرنسيه وهذا كان يساعده بالتفاهم معاهم

بعد ما راح الريال ريم كانت تصيح من الخووف:زين جي

فهد ضحك:اشفيج هذا كان يعتقد انج ضايعه وبيدلج على الطريج الا انتي صرختي (ضحك فهد للمره الثانيه على منظرها هي تبجي )..اذا كل دقيقه بتبجين ..جان خبرتيني ايب لج كل الكلينكس الي بالعالم

ريم:سخيف

فهد ابتسم :يله تعالي

اخذو مترو وراحو للبرج

وجدام البرج وقفوا ريم وفهد يتأملونه ..فهد ترك ريم وراح يشتري تذكرتين

وفجأة قرب منها واحد من الممثلين الأيمائين ريم كلما ابتعدت عنه قرب منها.. ليما راحت لعند فهد ..وابتعد عنها

فهد:وانتي كل شي تخافين منه

ريم : شكله يخرع

فهد ضحك عليها ...ريم مثل اليهال تنتظر من فهد يحميها من هالعالم الغريب..بعكس مشاعل..مشاعل كانت جريئيه لأبعد الحدود..وعمرها ماحسست فهد انه مسؤل عنها...

بدور الثاني من البرج ريم كانت لاصقه بفهد ...ريم تخاف من الأماكن العاليه بس فضولها وحبها لمعرفة هالبرج خلاها تنسى خوفها...

ريم كانت واقفه تطل بس من بعيد..امافهد فمسكها ودفها بخفه ...مع ان ريم مابتعدت عن المكان الي هي فيه لكنها صرخت به:فهد

الناس الي كانو معاهم بالبرج التفتوا لها..بعضهم كان يبتسم لهم والباقي كانوا غضبانين لأن صوت ريم قطع تأملاتهم

فهد:زين جي فشلتينا جدام الناس

ريم:ومن قالك دفني

فهد:امزح معاج

ريم ماردت عليه كان المنظر آسرها باريس كلها تبان من هالبرج ساحة الكونكرد قوس النصر وكاتدرائية نودرتام ..المكان كان مظلم والمصابيح فيه تبين نقاط صغار

ريم كانت تضم ايدينها وترتعد من البرد

فهد يسألها: حاسه بالبرد

ريم:وايد..جوهم ثلج

فهد فصخ جاكيته وحطه عليها

ريم :وانت

فهد: انا مو بردان واايد...المهم انتي والا انا مولازم

ريم:مشكور حب....وسكتت شي ماخلاها تكمل

فهد ابتسم كان عارف الي ودها تقوله لكنه غير الموضوع :ريم رسمي هالمنظر وايد حلو

ريم:اكيد

ريم كانت تقول بخاطرها ..والله انه طيب ..مسكين بيتحمل هالبرد عشاني.. لمت الجاكيت اكثر وبدت ترسم

امافهد فكان يكتب بدفتره

باريس امامي كالثوب الأسود الموشح بنقاط من ذهب

والنهر على مرأي يجري و يحمل بين جوانحه الماء العذب

والحب الذي اعتقدت انه ابدي بان ان كله من وحي الكذب

هاهو يبيد وهاهو عشقي الأول قد ولى وذهب

وكأنني قتلتها ..وكأن يدي قد تلوثت بالدم الخضب

وداعا..وداعا يامعشوقتي..وداعا اقولها بلاغضب

(اعلى من باريس * )

سكر الدفتر مع اقتراب ريم ..ريم لاحضت الدفتر ..بس مابينت انها مهتمه

فهد :ودج نتعشى هني نيلس على العشب ولا بالبيت

ريم الجو كان عاجبها والمكان...بس كانت تعبانه :البيت احسن

 

 

 

 

((بدايات حب))

علاقة خالد والعنود بدت تتطور وسوالفهم بدت تزيد عن الربع ساعة ..العنود كانت مستانسه على هالوضع اول مره يدق الحب قلبها....أما خالد على الرغم من فرحه كان شي مكدر خاطره...وحاس انه يضحك على العنود..لأنها ماخبرها بمشكلته ...

العنود كانت تجهز الشموع على الكيكه ..وتبتسم كانت تواها راجعه من الجامعه ..بس هالمره ابوها الي وصلها ماقدرت تشوف خالد...لكن خالد اتصل بها من ثلاث دقايق وخبرها ان في هديه منه لها ...احين اكيد ينتظرها بالمكان الي اتفقوا عليه.....

العنود راحت دارها بسرعة ولبست عبايتها وخذت تلفونها ومفاتيح السيارة...وداخل واحد من المطاعم كان خالد ينتظرها وبيده كيس من باريس غاليري واكياس ثانية وعلبه حمرا كبيره ...العنود خذت الأكياس وشكرته بحيا ورجعت البيت ..خبت الأكياس تحت السرير بدون لاتفتحهم.. لأنها سمعت صوت امها تناديها

ولما رجعت قفلت باب الغرفة ...وفتحت الأكياس ..أول كيس كان به مجموعة عطورات أجمل ...وساعة وردية مطعمه بالألماس ...اما العلبه الحمرا الي على شكل قلب..كان بها شوكلاته بالبندق واللوز.....واخيرا افتحت العلبة الصفرا الكبيره ...كان تغليفها روعه ومغلفة بروز أصفر طبيعي...وبطاقه مكتوب عليها ((كل عام وانتي بخيريالعنود.....خالد)) ..فتحت العلبه ...كان بها تلفون نوكيا اليديد.. وفتحت علبة التليفون ..وبهاللوقت انفتح الباب ودخلت شوق واتبعتها روان

شوق :كل سنه وانتي طيبه

العنود تجمدت كانت متوقعه انها قفلت الباب ..بس اكيد هي نست تقفله ...ارتبكت موعارفه شتسوي ...وين تخبي الأغراض ..

شووق: شنو الي بإيدج

العنوود: ج..جو..جوال

روان راحت للأكياس وفتحتها بفضول ... ورفعت علبة الشوكلت ...

روان:هذي شكلها لذيذه

شوق كانت تشوف التلفون الي بإ يد العنود: من وين لج هالموبايل...هاي نوكيا اليديد صح....

العنود بارتباك واضح في كلامها: ممن..صـ...صاحبتي

شوق: العنود..شعلامج.. اشفيج تقطعين في هالكلام

العنوود وهي تلم الأكياس ...وتخبيها بالكبت : مافيني شي...انتو شخباركم

شوق وكأنها اكتشفت شي من ملامح العنود: العنود من ياب لج الموبايل

العنود بتردد: ابوي

شوق : مو توج تقول صاحبتي ..

العنود:لا ابوي

شوق:متأكده...والهدايا الباقيه

االعنود:امي

شوق: تعرفين بكم هالموبايل ؟

العنود: ماقال لي؟

شوق: انا باروح اسأله خاطري اشتري نفسه؟

راحت شوق ..وفي اللحضه الأخيره نادتها العنود :شوق تعالي

رجعت شوق وسكرت الباب وراها

العنود:هذا من خالد

روان:خالد...من خالد؟؟؟

شوق قربت من العنود: من يكون خالد؟؟!

العنود:تتذكرين يوم كنا بأستقبال ريم كان واحد مزعجني يتصل بي طول اليوم...هذا هو خالد...تدرين هو بعد من..هو شرطي مرور كان يوقفني كل يوم بسبب وبدون سبب.

روان: شكله ذوقه راقي الهدايا باين عليها روعه..

شوق:اشش سكتي روان...العنود انتي كلمتيه

العنود:أي كم مره..بس والله ماقلنا شي خطاء

شوق: وبعد كلامكم والهدايا..شراح يصير؟؟

العنود:مادري بس ..احس بشي غريب لما اكلمه... احس اني بعالم ثاني

روان دفعتها بإيدها : هذا الحب....اهم شي هو وسيم

العنود:هند تقول انه وسيم...وانا اشوفه جميل

روان:هند متى شافته

العنوود:مره بس كنا بالسياره..

شوق: العنود حاسبي ..لاتكونين من البنات الي ينلعب عليهم

العنود:لاخالد غير

شوق:البنات الي مثلج كلهم قالو هالكلام

اهني سمعوا صوت الجرس...وراحت العنوود تفتح الباب

 

 

 

((أغتيال عشق))

في البيت دخل فهد الغرفه ياخذ شور على مايجهز العشى ريم كانت بتسأله عن العشى الي يبغيه عشان تخبر الخادمه وتجهزه لهم.... بس مالقت فهد وقبل لاتطلع جذبها شكل الدفتر الي يكتب فيه اليوم ونفسه الي كان يكتب به بالمطار وبالسيارة ...وللمره الثانيه فظولها يخليها تخطى كل الحدود

اقتربت ريم بخطوات بارده ومن دون صوت للدفتر ..وفتحته ...

 

 

هل راح تشوف ريم الدفتر.. ولابيخيب ظنها ويطلع فهد وماراح تقدر تشوفه ؟

وهند هل راح تظل تتجاهل فيصل واعتذاراته..؟

 

ومشاعل...هل راح تنذف الخطه الي وعدت اختها ابها..؟

 

وبالجزء القادم راح نعرف

علاقة لولوه بولد عمها .

وبنكتشف شخصية جديده قادنه من المطار ..

 

الجزء الثاني عشر

 

 

(( أوراق الماضي))

اقتربت ريم بخطوات بارده ومن دون صوت للدفتر ..وفتحته ...

فتحت ريم الدفتر على الصفحة الثانيه مباشرة ...وتفجأت في البدايه..... كان مكتوب في الصفحة بخط احمر واسود عريض مشاعل وبعدها تحت مكتوب اسم فهد عرفت ان هذا دفتر اشعاره ...وفتحت بعدها بثلاث صفحات وتمت تقرى

حب مشاعل كان في ثواني*

في ثواني ...وفي صمت المعاني

وبلحظه هزيتي قلبي وكياني

الحب معك صار له طعم ثاني

وفي بعدك بقيت أنا اعاني

عيونك ضحتك بسمتك كل شي بملامحك ناداني

وقال بصوت قوي رنناني

يافهد...يافهد. ذوق معها شهد الغرامي

وسمع منها معسول الكلامي

ريم اقلبت الصفحه وهي في قمة ذهولها وماكملت الأسطر الي كانت اكثر من 30 بيت

وفي الصفحة الثانيه قرت

.......

بعيدا عن عيني معشوقتي( مشاعل )*

.......

هلت دموع عيني على طرياك

وخافقي هزته ذكرياتك

هني من عاشر من الناس شرواك

وويل من عشقك وعشق مزاياك

تسقيه من الحب ولما تبتعد يترجاك

ولما قلبه يمل من انداك

ترجع له والبسمه على شفاتك

ينسى عمره وينسي ماصار له من فرقاك

ويقول وانا اردد تسلم لي و عسى المصايب ياخلي تتعداك

.......

ريم ماقدرت اتكمل وتفاجأت من الكلام وقبل لاتسكر الدفتر طاحت صورة من وسطه ..كان فيها فهد مع بنت ومكتوب تحتها (مشاعل-فهد *لاهاي-هولندا)

صرخ سؤال بداخلها من تكون مشاعل..مشاعل الي هالأشعار كلها فيها ..من مشاعل الي صورها مع زوجها

يمكن يكون فهد خاينها أي ليش لا

عشان جذي تغير شكله ذاك اليوم يوم سألته عن الأشعار

هذا سره مشاعل سره .. ريم حست بالقهر بالألم بالضعف بالخيانه بكل هالمعاني مجتمعه ارتعشت ايدينها وغصت ... ريلها ماعادت قادره تحملها ..ودموعها انسكبت .وبدون وعي.. وبسرعه خذت قلم رصاص من الطاوله وكتبت

ماقدر

ماقدرت

أقلب دفتر

اوراقه تجرح

واسطوره عذاب

ماقدرت

انظر لصوره قديمه

فيها الملامح تضحك

بوجه كذاب

خلت الدفتر مفتوح على هالصفحه وراحت لغرفتها وقفلت الباب

فهد طلع من الحمام ولبس بنطلونه الجينز...وقبل لايلبس التي شيرت طقت الخادمه الباب

فهد: من

الخادمه: I am marry

فهد What do you want

ماري: I want ask you Sir.. What you want to dinner?

فهد why you don’t ask madam reem?:

ماري: I ask her.. But she doesn’t answar me and she closed the door...........She was cry…

فهد متعجب: What cry?

Yes sirماري:

فهد:

Ok...Can you go now...I teal you what I want later

 

فهد أحتار بالسبب الي خلا ريم تبجي..توها كانت معاه تضحك ولا بها شي

يمكن تذكرت اختها وامها وبجت ...

و بوسط هالحيره لاحظ دفتر اشعاره مفتوح ..راح بسكره بس انصدم بلي مكتووب فيه .. وقراه بعيون حايره ومئات الأفكار تتصادم براسه ..بس معقوله هالكلام كاتبته ريم وتذكر كلامها ان هي ماتكتب الشعر الا لما تكون فرحانه او حزينه

بس اكيد شافت الشعر او شافت مشاعل..ياربي انا شسويت

فهد طلع من الغرفه بدون لايلبس تشيرته اوحتى ينشف نفسه من قطرات الماي ..راح لغرفة ريم وطق الباب بس ريم مافتحت الباب او ردت عليه

فهد:ريم ..فتحي الباب

ريم كانت طايحه على السرير تبجي بحرقة قلب ..اليوم قالت بتنسى الهم لكن حظها التعيس لازم يرافقها

فهد:ريم ...انا فهد فتحي الباب

ريم كلمته من داخل الغرفه وصوتها كان يقطعه البجي : مابغيك..... روح ...بعيد مابغيك

فهد:ريم عفيه فتحي الباب

ريم:اشتبغي مني روح لمشاعل

فهد: ريم انا ابغي افهمج الموضوع

ريم:انا فاهمه الموضوع بس روح عني

فهدبعصبيه:ريم فتحي الباب والله بكسره (وضرب بأيده الباب )

ريم كانت تبجي من كل قلبها وبصوت مسموع : مابغيك روح

فهد دفع الباب بكل قوته وفتحه

ريم كانت على السرير ومستنده على السرير ومغطيه ويها بإيدها ..وخاتم زواجها الي كانت كارهته من اول مالبسته وماقدرت تفصخه ...يه اليوم الي كان لها كل الحق ان ترميه ..وطبعا كان مرمي يمها على السرير

قرب فهد منها ويلس يمها على السرير كان صوت بجيها يقطع القلب

مد فهد يده وسحب ايدها المغطيه بها ويها صاحت به:لا تلمسني

وحذفت ايده بعيد

فهد: ريم انتي فهمتي الموضوع غلط

ريم رفعت راسها وبانت عيونها المحمره:غلط أي غلط كل شي مكتوب باسم مشاعل...انا..انا كنت غبيه يوم تزوجتك

فهد:ريم صدقيني كل الي شفتيه كان ماضي والله ماضي

ريم لأول مره يكون صوتها اعلى من صوت فهد:لاتجذب لو كان ماضي ليش لما احين محتفظ به

فهد شاف الخاتم المرمي وسمع صوتها الي يقطع القلب وحس انه مذنب

فهد:انا محتفظ فيه للذكرى لكني مستعد احرقه اذا تبغين

ريم: لا لاتحرقه..انا احرقني ..انا انساني

فهد:لا ريم انتي غير

ريم ماردت عليه ..وردت تبجي كانت تختنق من القهر..أكثر من اول ماخطبها

ريم:روح عني ..ماابيك..اكهرك

فهد: صدقيني غلطانه ياريم

ريم:انا مو الغلطانه انت الغلطان

عينها كانت تتلألأ بالدموع ويها محمر وتشهق في كلامها

فهد:انتي مو راضيه تصدقين ان هاي أمر منتهي بحياتي

ريم:حرام عليك فهد ..انا شسويت لك ..لوكنت ماتحبني ليش خطبتني ليش ..جان عشت حبك بروحك

فهد كان ساكت ويسمعها وهو منزل راسه

ريم:انا ابغي ارد البحرين

فهد:شنو تردين ماصار لنا اكثر من ثلاثة ايام انرد

ريم :هذا مو ذنبي انتي الي اجبرتيي على هالقرار

فهد بحزم:لا ماراح نرجع

ريم ارفعت راسها وطالعت فهد بنظره كلها ترجي وخوف :فهد لازم ارجع ..ماقدر اعيش معاك

فهد: موبكيفج احنا بنتم بفرنسا و وبلجيكاهولندا ..ولا شراح تقولين للأهل

ريم ردت تبجي:انت ليش تعذبني انا مابغيك...يعني خلاص انتهى الي بينا

فهد طلع من الغرفه وخلاها تبجي ..تبجي بألم وقهر في ثالث يوم من وصولهم لهالبلد

وقعد يتحسف على الي سواه ....لاكن هو ما أعتقد أنه في يوم يقدر ينسى مشاعل عشان جذي كان محتفظ بكل شي يمت بصله لها...لاكن أحين هو يحب ريم زوجته ...هو يحبها ومستعد يسوي أي شي عشان ترد له

انتظرونها...

 

((ألم آخر))

بقلب متروس هموم وعذاب كانت هند تستقبل يومها اليديد ..أفتحت موبايلها الي كان مليان من مسجات فيصل بس مسحتها كلها بدون لاتشوفها ..وقررت ان ترسل لفيصل مسج ..راح يكون المسج الأخير الي يربطهم ببعض بهذي الرسالة راح تنهي بذرة حب كانت بتنمي وتجمعهم بس هو موقد الحب كتبت رسالته وهي تظغط على ازرار التلفون بقوه

خســرتنــي وأنـا الكسبـــان

يوم فارقــت واحد مثيـــلك

كنـت نجم(ن) في سماي يافــلان

وطحت شهب(ن) دور من يشيــلك

تعلمت منك حبيبي غدر الزمــان

وكيف بعد المحبة أنطق نسيتك

أبشرك ! غابت شمسك وماني بندمان

راح يشرق بدر (ن) ويحل بديلك

روح وأختفي عن حياتي ياخسران

ولا تجي ارحل اللــه حسيــبك

 

وارسلتها له ..

هل المسج أثر في فيصل وماقدر يتصور أن هند اللي توزع الطيبة والحنية تقوله هل الكلام القاسي وارسل لها

ماني من الي عشرته دوم ينساج

دام الحروف من الي قلبي حروفج

وبسرعة مسحت المسج ..

بعد شوي كانت امها داخله عليها الغرفه

أم يوسف: هند وينج اليوم..يله تعالي الفطور جاهز

هند:مومشتهية

ام يوسف:انتي من امس ماكليتي شي ليش في شي مضايقج

هند قالت بخاطرها..شاقول لج يا يمه ..اقولج ان الي ظليت طول عمري احبه واعشقه..اقولج ان الي كان ينبض بين ضلوعي..ابتعد عني وعشق بنت ثانيه ..بعد ماحسيت انه يحبني بس كل الي قالته هند

هند:ولا شي بس تعبانه بعد الأمتحانات

ام يوسف:انزين جهزي نفسج

هند:ليش

ام يوسف: بنروح انخيم بالبر مع عمامج واعيالهم جم اسبوع

هند اصرخت بقلبها ..لا لا يمه مستحيل اروح مكان فيه فيصل

هند:لازم اروح

ام يوسف:اكيد لازم ..اعيال عمج كلهم بيرحون إلا انتي

هند:بس انا مو حابه هذي الطلعه

ام يوسف:عاد تبغين ماتبغين بتروحين معانا لأن محد راح يتم بالبيت..وخبري سعود اخوج عشان يجهز نفسه

اطلعت ام يوسف من غرفة هند..هند الي خوفتها فكرة انها تكن مع فيصل طول شهر ..بس وقتها راح تكون مع بنات عمها ولاراح تيلس معاه بروحها ريحتها هالفكرة وراحت تخبر سعوود الي كان على النت

هند :سعوود

سعوود ابد مطنشها ويطالع الشاشه

هند:سعود وصمخ

سعود وعينه على الشاشه : اف نعم شتبين

هند:امي تقول لك تجهز

سعود لف براسه اتجاها:نعم...اتجهز ليش انشاالله

هند:امي تقول ان احنا بنخيم بالبر مع اعيال عمي

سعود الي كان بادي يتخلص من عقدة الطلعه والناس فرح لهالفكرة ...وخصوصا انهم را يكونون ف مكان شبه معزول مابه ناس اغراب...واهم شي انه راح يشوف روان ....روان راح يشوفها ..هذا الي خلاه يطير من الفرح

هند خلته في احلامه وراحت ترفع التلفون

هند:الو

ريم كانت بالطرف الثاني ..من بعد مانام فهد وعت على الفيرالساعة خمس وحست بالوحده وقالت انها تكلم اختها وتفضفض لها بالي بقلبها بس من سمعت صوت هند تخلت عن قرارها

ريم بصوت حزين:هلا هند

هند تحاول تقاوم رغبة البجي الي بقلبها :هلا ريومه شخبارج

ريم:تمام

هند:شخبار فهد

ريم حست بألم بقلبها وردت بسرعه:الحمدالله

هند:ريووم الهنووف جم مره تسأل عنج..انتي ليش ماتتصلين بها

ريم:راح اتصل

هند:جم الساعه عندج

ريم:خمس الصباح

هند:وينه فهد عنج

ريم : بأرتباك :نايم

هند: تبغين تكلمين امي

ريم وصوتها مقطع:إيه

هند حست ان ريم بها شي مو هاذي ريم أختها المفرفشه:ريم فيج شي

ريم وهي تمسح دمعة انزلت من عيونها:لا.... مافيني شي نادي امي

دقايق الا امها رافعه السماعه: هلا ببنتي حبيبتي

ريم:صباح الخير يمه شلونج

الأم:الحمدالله انتي اخبارج عساك مرتاحه

ريم آه يايمه لو تدرين بالألم والقهر الي حطيتيني فيه...آه يايمه لوتدرين بالخاين الي جمعتيني معاه :الحمدالله

أم يوسف:والله تمنتيج معانا..بعد كم يوم بنروح نخيم مع اعيال عمج

ريم: وخوي سعود بيروح

أم يوسف :اكيد..توني رايحه لداره وسائلته

ريم:الحمدالله انفكت هالعقده

أم يوسف:أي جزاه الله خير عمك عبدالله من سحباه ذاك اليوم وهو بادي يتغير

ريم: خلوه يطلع كل يوم خلاص راح يتعود

ريم ردت بذاكرتها للحادث الي انشل بسببه سعود وبوها الي شاف الحادث قدامه..اعتقد ان سعود انتهى.... وصادته سكته قلبيه ... (كان عنده ضعف بالقلب ..مثل فهد الي كان مريض بالقلب)

ريم:يلا يمه مع السلامه ..

أم يوسف:عاد لاتنسين تتصلين بالهنوف صاحبتك دوم تسأل عنج

ريم:أي باروح اصلي ومن بعدها باتصل بها..مع السلامه

أم يوسف:الله يسلمك سلمي على فهد

 

 

((بذور شر ))

لولوه صحت من نومها على صوت مشاعل

لولوه:اوف شتبغين مني انتي ...

مشاعل: لولوهWake up يله...ترا الي في بالي مايقبل التأخير

لولوه:اعنبوا دارج الساعه ثمان ..شتبغين مقعدتني من هالوقت

مشاعل:انا كلمت محمد ..

لولوه فزت من نومها :كلمتي محمد اخوي عن ذيج البنت

مشاعل:ايه كلمته عن روان ..وريته صورتها بعد...بس كان باين عليه انه مابيوافق

لولوه:حاسبي يامشاعل لاتهدمين مستقبل اخوي

مشاعل:شاهدم مستقبله..انا اتفقت معاه اعطيه 7000 دينار بالتمام والكمال اذا تزوجها...وبعد كم شهر يطلقها اذا ماعجبته و...

قاطعتها لولوه:حرام عليج يامشاعل ..تلعبين بمستقبل البنت ..والله خوفي لاتنقلب السالفه علينا

مشاعل:اوه انتي سكتي كل تحبطين خططي...المهم أنا عطيته رقمها ..

لولوه:من وين لج رقم جوالها

مشاعل:والله انا الي ابغيه احصله..وبعدين انا يبت صورتها مو غريب علي ايب رقم جوالها...محمد بيكلمها وبيقول لها انه يحبها ..لأن انتي عارفه هالأشكال مايبون خطبات عن طريق الاهل لازم عن حب

لولوه:دام انتي مخططه وبارزه..ليه مصحيتني

مشاعل:لأن خطتي الثانيه ماكملت ..وماراح تكمل من دونج

لولوه ردت تنام وعطت مشاعل ظهرها:مشاعل بليز بعديني عن خططج

مشاعل راحت لجهاز الكمبيوتر الي بغرفة لولوه ..وحطت فلوبي كانت مخبيته ببنطولنها الجينز...وفتحت وحده من الصور ..الي فيه هند مع واحد من الشباب .. وبتعدت عن الشاشه عشان لولوه تشوف الصوره بوضوح

واول ماشافت لولوه الصورة صرخت: مشاعل...شنو هذا ...حرام عليج ..احنا اتفقنا صوره بس مو بهالشكل

مشاعل كانت تضحك: ههههههه بس مبينه صج مو..بس باقي ألا أن نعطيها لفيصل

لولوه:انشاالله تبغيني انا الي اقدمها لفيصل

مشاعل:عيل منو غيرج ..بس مو الحين انا باطبعها على اوراق خاصه..بعدين دورج يبتدي

بعد هالكلمات اطلعت مشاعل من الغرفه وتركت لولوه ...لولوه ماكنت تفكر بالكلام الي قالته مشاعل ..مع انه ازعجها ..بس عقلها كان يفكر بأحمد..أحمد ولد عمها وحبيبها الوحيد..وتسأل نفسها ليش هو دايم يصدها لما تحاول تقرب منه ..مع انها انجحت وخلت مئات الشباب من الي اختارتهم مشاعل لها يعشقونها..وحتى فيصل صج انه تخلى عنها بالنهايه ..بس قدرت تسيطر عليه..الا احمد ..احمد رافض حبها من الأساس..

اختها قالت لها ان اذا كانت تبغيه يحبها لازم تبتعد عنه شوي..بس هي ماتقدر ..ماتقدر يمر يوم كامل من دون لاتسمع صوته خذت لولوه جوالها وضربت رقم احمد ...

على الطرف الثاني احمد الي كان يتفطر شاف رقم لولوه..وتأفف بصوت عالي:هذي ماتمل كل يوم لازم تتصل

رفع التلفون:الو

لولوه:هلا احمد شلونك

احمد :الحمدالله ....خير

لولوه :لا بس كنت باسألك.....

أحمد:عن شنو

لولوه :اوراقي الي خذيتهم للشركه الي تشتغل بها

احمد:انا عطيتها للمسؤل...بس مارد للما احين

لولوه:اوكي ...مشكور...باي

أحمد:بايات

سكر احمد الجوال بوقت وصول اخوه خالد

خالد: من تكلم

رمى احمد النلفون بعيد عنه:لولوه ..ازعجتني كل يوم متصله

خالد:هههههههههههه..وشتبغي منك اليوم

احمد:تسأل عن اوراقها الي قدمتها للشركة، مادري هبله هالبنت عندها شركة ابوها ...وإلا تبغي تداوم موظفه عادية بالشركة الي اشتغل ابها ... ...اوه لحظه انا ماخبرتك

خالد:شنو

احمد:انت اتعرف ان ابو العنود اهو صاحب شركتنا مع اخوانه

خالد بأستغراب: ابو العنود

احمد:أي مو اسمه خالد بن خليفة

خالد:أي صح...بس العنود عمرها ماقالت ان عندهم شركه

احمد:يمكن ماحبت تقولك عشان ماتعتقد انها تمدح نفسها

خالد:احمد انا ودي اخذ رايك

احمد:بشنو

خالد:اصارح العنود بالي فيني لو لا...انا حاس اني اجذب عليها

احمد: والله مادري شاقول لك ياخوي .. اخاف ان تقولها احين وماتفهم وضعك وترفضك بدون تفكير...واخاف اقول لك قولها بعدين ..ولما تقولها تتهمك انك خاين وجذاب

خالد:يعني شاسوي

احمد:احسن حل انك ماتخبرها هالأيام..ولين قوت علاقتكم اكثر وقبل لاتتقدم لها خبرها بمرضك

خالد:واذا رفضتني

احمد:هذا راح يكون قرارها وانت مابيدك حيله ...ماراح تجبرها وتحرمها من ان تكون ام..

خالد حس بضيق وراح لداره ..ليش ابتلا بهالمرض ..ليش اول مره يحب فيها من قلبه ..يمنعه هالبلا من ان يواصل الطريج ..ليش...ليش؟

 

 

(عطني سبب واحد يخليني معاك ابقى)

بهالحظه ريم كانت تفتح دفتر زجاجي ..هذا الدفتر معاها من خمس سنين ..ومحتفضه فيه بكل ارقام العزيزين عليها والغالين بقلبها من ارفيجاتها واهلها

وصلت ليما رقم موبايل الهنووف وظغطت رقمها بهدوء ..بس الجوال تم يرن من دون لا ترد الهنوف ..فتصلت ريم بالبيت

ثلاث رنات وانرفع التلفون

كان الصوت الي بالطرف الثاني رجالي:الو

ريم:هلا ممكن اكلم الهنووف

الريال:من الريم

ريم عرفته من نطق اسمها هذا اكيد عبدالعزيز ريم بارتباك:هلا عبدالعزيز شحالك

عبدالعزيز :الحمدالله

ريم سكتت و

هو سكت لحظات من الصمت مرت عليهم مثل الدهر

عبدالعزيز:لحظه بنادي الهنوف ..بس قبل لا ناديها ابغي اقولج كلمه ياريم ...

بهالحظة ريم تجمدت ومقدرت تنطق باي كلمه ..كانت تسمعه بكل جوارحها ...

عبدالعزيز: ادري انج رحتي بنصيبج ... ولا يمكن يرجع الماضي ..بس الي ابيج تعرفينه اني كنت احبج ..احبج ...ولوبيدي كنت مستحيل اتخلى عنج..ريم انا انخدعت ..انخدعت يوم ضنيتج تحبيني كثر ماحبج ..وتبادليني الحب.. يوم قالت لي الهنوف خبر خطوبتج ..توقعت انها تجذب..ولا انتي مستحيل توافقين على احد غيري...انا كنت اشوف الحب بعينج ..واشوف الشوق .. بس الظاهر اني كنت عمي كنت اجوف خطاء ...واحين انتي ذبحتيني ذبحتيني حرام عليج ياريم الي تسوينه فيني ....

ريم كانت دموعها تنهمر غزيره وحارقه على خدها ..تبجي بصمت ..وتحاول تكتم صوت شهقاتها ..بس ماقدرت تصبر أكثر ...سكرت السماعه من دون لاترد على عبدالعزيز .. وبعد ماسكرتها صرخت بألم ((أنا بعد احبك ..بس القدر اقوى منا )).. وهي على هالحال كتبت هالأبيات بالدفتر من دون وعي منها

عطني سبب واحد يخليني معاك ابقى زود الطيب ولا الشوق ولا قلبك الوافي

وش اللي بس يجبرني معاك اتحمل واشقا وانا كل عيشتي قربك مرار وحزن وجحافي

رسمتك أجمل احلامي على خد السما الزرقا وانا كني بهاالليله عروس بليلة زفافي

وش اللي بس يجبرني بعد هذا معاك ابقا وانا كل عيشتي قربك مرار وهم على الجفن غافي

 

بعد شوي رجع رن التلفون ..شافت ريم رقم تلفون بيت الهنوف ...خافت لا يكون عبدالعزيز عاد الأتصال بس بين خوفها من كونه عبدالعزيز وخوفها ان يصحى فهد على رنات التلفون العاليه قرت أنها ترفع التلفون

الهنووف كان باين من صوتها انها صاحيه بهالحظه:الو

ريم : هاي هنووفه شخبارج

الهنوف استانست يوم سمعت صوت ريم: اهلين ريووم شخبارج ...والله ماتوقعت قالي عبدالعزيز انه لي اتصال من فرنسا بس ماصدقت الا يوم شفت رقمج وينج يالقطاعه لا تسألين ولاتتصلين

ريم:والله كنت مشغوله

الهنوف:عن العياره في شنو مشغوله

ريم وهي تتنهد:بالهم

الهنووف:شقاعده تخربطين انتي

ريم اسكتت ثواني تالي انفجرت بالبجي:فهد يالهنوف فهد خلاني بروحي

الهنوف :ريم مو فاهمه شتقولين..قلنا أخر ليل عندكم بس موجي

ريم:صدقيني يا الهنوف (وبجت)

الهنوف:ريم صلي على النبي..انتي شكلج تعبانه

ريم: اقوله خل نرجع يقول لي لا نرجع شنقول لهم...هو خايف اخبرهم اني شفت معاه صورة بنت ..صدقيني يالهنووف والله دفتر اشعاره..كله اشعار لها..طلع يحب بنت ..يحب بنت اسمها مشاعل

الهنوف سكتت بالبدايه مو عارفه شترد على رفيجتها المطعونه ولاهي عارفه تضمد هالأجروح :ريم انتي متأكده

ريم:اقول لج شفتهم شفتهم بعيني

الهنووف:يمكن....(وماعرفت تكمل اجابتها )

ريم:نقذيني يالهنوف نقذيني من هالخاين

الهنوف زل السانها:اشفيكم انتي واختج على الخيانه

ريم انتبهت للكلمه الي قالتها الهنووف: اش فيها اختي

الهنوف:ها..ولاشي

ريم:احلفج بالغالي تخبريني اش فيها

الهنوف دخلت بالتلفون الغرفه عشان تاخذ راحتها بالكلام بعيد عن عيون عبدالعزيز

ريم: هنوف تكلمي اش فيها هند

الهنوف:مادري شاقول لج

ريم: قولي لي الحقيقه

الهنوف:اصلا الموضوع بايخ ومايستاهل (كانت تحاول تتهرب من الأجابه بأي طريقه ..صج انها كانت تبغي تفضفض باالسر الي بقلبها ..بس ريم وحالتها ماتسمح لها انها تخبرها )

ريم:انتي بس قولي

الهنوف:هند متضايقه لأن شافت وحده مع فيصل

ريم حست بالخوف على اختها ..هذاهي اختها تجاسي نفس المها ومرارتها ...ومن شخصين اقراب لبعض

الهنووف الي تبغي تبتعد عن الموضوع: انزين مريم تقول لج ....

ريم قاطعتها:متى شافته وين ومن ذي البنت اصلا

الهنووف:أقول لج الموضوع مايستاهل ..لاتشغلين بالج فيه

ريم:جاوبيني

الهنووف:من جم يوم شافته بالمجمع مع وحده مااعرفها

ريم بدى صوتها يتقطع والهنووف ماتسمعها

الهنوف:الو الو

الهنوف سكرت التلفون بعد ماانقطع الخط ورجعته الصاله

عبدالعزيز كان يطالعها بعيون حيرانه..وبقلبه يقول اكيد سوا لها شي..هالغبي...ماعرف قيمة هالبنت الي عنده..هو ياخذها بهالسهولة ويلعوزها..وانا الي سهرت اراغب النجمة والقمر..انتظر اشوفها ..ماقدرت اخذها..والله لوكانت زوجتي..لوحطيتها بعيني.. كلم اخته:اش فيها الريم

الهنوف:ولاشي بس تتصل فيني يعني لازم يكون فيها شي ...وبعدين عزوز عن اللقافه

عبدالعزيز:لابس

صوت موبايل الهنووف سكته

الهنووف بعد مارفعت الموبايل:الو

هند:صباح الخير

الهنووف:هلا هند..شصاير اليوم انتي واختج متصلين

هند:انا متصله بج عشانها ...وابغيج تقولين لي الصراحه

الهنووف:في شنو

هند:ريم اختي وانا اعرفها...ومن صوتها باين ان فيها شي

الهنوف ماحبت تزيد هند هم على همومها الي مكفيتها : لا مافيها شي ابد

هند:انتي متأكده ..ولا اداريني

الهنوف:اكيد كانت تسولف وتضحك مابها شي

هند:اوكي ..اخليج.. باي

الهنووف :باايات

هند عرفت ان الهنوف مو صادقه معاها ومخبيه عنها شي..وقررت انها تتصل بريم الي لازم تخبرها الحقيقه

 

ريم راحت لغرفتها وهمومها بعد ماانقطع الخط مع الهنووف فهد وعا على صوت التلفون ...صلى الفجر وراح للصاله ..لكن ريم وقتها ماكانت موجوده

الجو بفرنسا كان مغيم وبارد وقطرات الندى باينه على الزجاج

سوى له كوب كابتشينوا وفتح التلفزيون البرامج كانت ممله ...والقنوات العربيه ينعدون على الإيد..بس من الملل الي هو حاس فيه تابعهم

صوت التلفزيون افزعه.. شاف الساعة ست و نص من متصل بهالوقت

فهد رفع السماعه بسرعة:الو

هند:هلا فهد..صباح الخير

فهد: صباح النور

هند:آسفه شكلي ازعجتك بس بغيت اكلم ريم

فهد:لاعادي..بس ريم نايمه

هند:بس هي كلمتني وكلمت الهنوف من شوي

فهد افتشل بهند وحس انها راح تعرف بانه مو مع ريم بغرفه وحده عشان جذي اصر على رايه :أي كلمتج بس نامت الحين

هند:اوكي.. مع السلامه

فهد:الله يسلمج

وسكر الخط

وقبل لايرد فهد يتابع البرنامج فاجأه دفتر التلفونات ولاحظ الكتابه عليه..قراها بتأمل وحس بذنب كبير (انا الغلطان ..والله انا الغلطان سامحيني ياريم ..كان لازم اصارحج...بس شنو كنت اقدر اقولج...يعني اقولج ريم في وحده غيرج كانت بقلبي...لا..اي واحد مكاني راح يسوي الي اسويه)

وكتب بورقه صغيره الرد على ابيات ريم بالنبطي مثل ماتحب ريم تكتب به...رجع مكانه وترك الورقه في وسط الدفتر

خمس دقايق وانفتح باب غرفة ريم وطلعت منه تمشي بهدوء..خذت دفتر التلفونات ..فهد كان يرقبها يالس على القنفه بالظلمه :ريم

ريم خافت من صوته كانت متوقعه انه نايم وطاح الدفتر من ايدها

فهد:خفتي

ريم ماردت عليه لمت الدفتر والورقه الي طاحت منه ...وادخلت الغرفه وهي ماسكة الدفتر بأيد وبالأيد الثانية كانت ماسكه ورقة صفرا ترتعش

 

(قادم جديد)

في المطار... وبعيد عن اجواء القهر والخيانه ...كان يوسف يستفسر عند الأستعلامات عن وصول الطائره الكنديه

يوسف:اخوي الطياره الكنديه متى راح توصل

الموظف : اهي هبطت احين بس ثواني على ماينزلون الباسنجر

يوسف رجع ليما مكان الأنتظار الي كان مفصول بحاجز عن بوابة الدخول .. كان المطار هادي ومابه مسافرين وايد... واول ماانفتحت البوابه ..بدت عيون يوسف تتحرك وتشوف الناس الداخلين واخيرا لمح من بينهم الشخص الي ينتظره ....نادين ..صرخ يوسف

التفتت نادين ولوحت بإيدها ليوسف وابتسامة ارتسمت على ويها..انتظرونا

 

من تكون نادين؟ ..........

ريم وفهد هل راح يتأزم الوضع أكثر من جذي ...ولا ؟

محمد اخو مشاعل ولولوه هل راح يكون الأيد الي اساعد اختهم وينفذون الي تبغيه منهم ولا واحد منهم بيعصيها ...

ولاول مره راح نتعرف على شخصية ابو شوق وناصر؟

لجزء الثالث عشر

(1)

 

 

 

 

نادين الياس هي بنت مكسيكيه من اصل لبناني تعرف عليها يوسف في فترة دراسته بكندا ...نادين انولدت وسط جو من المشاكل العائليه والحرمان فقدت ابوها وامها بوقت الحرب الاسرائليه الي صارت بجنوب لبنان .. وجدها ماقدر يعيشها اهي واخوها سامر بالفلوس القليله الي يطلعها من المزرعه عشان جذي كان قراره ان ترحل وحده من حفيداته للمكسيك وتتربى عند عمها ميشيل ...هاي قصة نادين بأختصار..اذا تناسينا الدموع والقهر والحرمان من حضن الأبو وحنان الأم...نادين الي كانت تشتغل بأحد المطاعم العربيه بكندا... حبت يوسف من اول مره شافته..حبت يوسف لأن لمحت فيه الملامح العربيه الأصيله وشافت فيه حنان الأبوه...واهم شي الكرم العربي..يوسف الوحيد من الزباين الي كان يعطيها بقشيش محترم خاص بها....ونمت بذرة الحب الي بينهم الين وصلت لل..... للزواج...وبمساعدة عدد من اصدقاء يوسف وعم نادين الي كان ولي امرها بعد وفاة والدها ..وبعقد من شيخ عربي تصادف انه كان يلقي محاضره في كندا في ذيك الأيام ... تم الزواج وصار زواج صحيح..بس بعد مارجع يوسف البحرين صار بين نارين ..نار حبه لنادين وشلون هو تاركها بعيد عنه...ومن جهة ثانيه خوفه من ردة فعل اهله وخصوصا من امه وعمه خالد....

يوسف وهو يقدم باقة ورد لنادين :اهلين نادين ...نورتي البحرين

نادين: واللهي وحشتني ..تؤبرني

يوسف ضحك ..:كيف عمو

نادين :بيسلم عليك وبيقول لك اوعى تزعلني

يوسف وهو يبتسم: واحنا نقدر على زعلج...

وبرع المطار ركبت نادين السياره مع يوسف

يوسف:انا حجزت لج شقه... بالمنامه

نادين:وأديش تبعد المنامه عن بلدك

يوسف:هههه... والله مسافة عشر دقايق بالطريج اذا مو اقل

نادين :احسن هيك..بنتلاقا شوي

يوسف: بس كل الي ابغيه منج تسامحيني اني ماقدرت اخبر الأهل...انتي عارفه الظروف وال..

قبل لا يكمل يوسف قاطعته نادين:بعرف ..بعرف ..وانا عازرتك على هالشي..بس مابدنا انظل اكتير على هيك حال

يوسف :انتي تعرفين اني لازم امهد لي طريج ..انتي مابتعرفي الماما ...

نادين بخوف:ليش شوبها الماما

يوسف:مابها شي ...يابنت الحلا لا تخافين ..بس عصبيه شوي ..وماتحب حد يكسر كلمتها ..بس قلبها ابيض..طيبه كتير

نادين:يوسف اختك ريم بالهني موون مش هيك

يوسف:أي ..وهند رايحه الجامعه...اما سعوود اخوي لساتو بيدرس

نادين:والله بدي اتعرف عليهم

يوسف :كل شي بوقته حلو

.......

بهالوقت كانو واصلين لشقه الي أجرها يوسف ب250 بالشهر ...الشقه كانت واسعه وحلوه بها غرفتين نوم ومطبخ بأجهزه حديثه ...يوسف بعد ماساعد نادين بترتيب الشنط ..وصاها انها ماتترك الباب مفتوح ..ولا تفتح لحد غريب..وعطها رقم تلفون غرفته ..غير رقم موبايله الي كانت عارفته ..وفهمها انه راح ينام عندها يوم الخميس والجمعه .. راح يزورها يوميا

ترك يوسف نادين بالبت ورجع لبيتهم

 

 

 

((ماغاب جفني ))

 

الساعة دقت ال12 ونص بتوقيت فرنسا وريم لما الحين ماهز النوم جفونها ..كانت خايفه وفي نفس الوقت ميته من القهر والألم

فتحت باب الصاله ولمحت فهد نايم على الكنبه وتارك التلفزيون مفتوح ..راحت للتلفزيون وسكرته ..والتفت لفهد الي كان نايم بهدوء ريم قالت بخاطرها..والله الي يشوفك يافهد وانت نايم..يعتقد انك ملاك ولا بيدري عن هالقسوه والخيانه الي بقلبك .........وراحت للشرفه(البلكونه)المكان الوحيد الي يستهويها وخصوصا في ساعات الصبح الأولى ..خذت جاكيتها الأزرق الفاتح ولمت شعرها بكلب ازرق .. وسوت لها نس كافيه ..وراحت للشرفه ..الشرفه الي كان فيها كرسين وطاوله ..يلست على واحد من الكرسين وراحت تتأمل الجو المحيط بها وتسرح بأفكارها بعيد عن فهد وفرنسا..وقتها تذكرت أختها وارفيجاتها مريم والهنووف...آه وينج يالهنوف والله اني محتاجه لج بهالوقت

 

هاذي الأيام من اصعب ايام حياتها مع ان من المفروض انها تكون أحلاها ..بس قدرها وحظها التعيس خلاها توصل لهالطريج..طريج كله شوك وألم ..مليان بالسهر والندم...طبعا اكيد وسط هالذكريات انزلت دموعها الحارقه على خدها..كانت تحدق بالسما وتبجي بصمت

وللمره الثانيه خافت من الصوت الي يى من وراها

فهد:ريم

ريم ماردت عليه

فهد:ريم طالعيني..انا اكلمج

ريم من دون لا تلتفت: نعم شتبغي

فهد :انا كنت باخبرج ان بكرا بنسافر لبلجكيا الساعه ست باليل بالقطار طبعا..عشان جي مامعنا الا اليوم او بكرا الصبح عشان نروح به السوق الي بباريس..

ريم لفت بويها:ماابغي اروح أي مكان معك

فهد لا حظ دموعها:حرام الي قاعده تسوينه

ريم:انا حرام ...يعني انت الي سويته فيني مو حرام ...(شهقت)...انا شسويت لك عشان تجازيني بهالصوره والذكريات ..انا غصبت روحي وتزوجتك ..عشان خاطر امي وعمي الي اهو ابوك

فهد سمع كلامها هذا وانصدم منه معقوله ريم ماكانت تبغيه ...في الوقت الي كان هو مايبغيها ..بس احين هو الي يبغيها وبيغي يسوي أي شي عشان ترضى عليه

ريم من القهر الي فيها كان لازم انها تقول هالكلمتين:انت ..انت حقير

فهد الي كان مدنع راسه يطالع الأرض بعيون كلها ندم رفع راسه وتغيرت نظرته للعصبية:ريم شهالكلام

ريم في غمرة غضبها ماكانت واعيه على الي تقوله :هذا جليل عليك انت ..انت خاين بعد

طاحت هالكلمات على قلب فهد مثل السهام الي جرحته..فثار ورفع ايده لي ريم يبغي يضربها ..بس وقف يده بآخر لحظه

ريم الي كانت ترتعد من الخوف والتوتر: شفت شلون انك نذل ...تبغي تضربني على شي انت سبب فيه

فهد بعصبيه وصوت عالي:انتي سكتي ياريم لا تخليني افقد اعصابي ..المووضوع مايستاهل

ريم والكف الي كان بيها زاد من حدة غضبها:انت الي ماتستاهل تكون زووج

فهد:الضاهر انتي مو بوعيج

ريم تمت تصارخ بحاله هستريه وكل كلمه تقولها تزلزل كيان فهد وتجرحه..ليما فهد قرب منها ومسكها من كتفها وهزها بعنف وصرخ عليها باعلى صوته :بــــــــــــس سكتي

ريم وقفت تستوعب الي قالته ..حست انها جرحته واايد بس يستاهل

فهد ابتعد عنها وولع جكارة كانت في ايده وطلع برع ...اما ريم ارجعت غرفتها وهي حاسه بالندم على الكلام الي قالته ..ونادت ميري تساعدها بترتيب الشنط لباجر وكلها قهر وحزن

 

 

 

 

 

((عدو))

 

شووق وروان كانو في هيله وربشه والكل يستعد لروحة البر ..وخصوصا روان الي كانت تحب هالحظات ..الي تحس فيها بحريتها

روان دخلت على اخوانها وفي ايدها كيس مليان بالأيس كريم والشبس والسويت وجوكلت

فواز ضحك على منظر الكيس المنتفخ:روان شنو خليتي في الدكان

روان:مالك شغل فيني

مشعل:هذا ولاشي أكيد في دفعه ثانية هاذي ماتشبع

روان:وربي بايخين

فواز:شووق انتي لج دفعه

شووق:اكيد هذا مايكفينا

ناصر:هذولا بدل مايجهزون ملابس ادويه اغراض مهمه يجهزون راحة بطنهم

مشعل: فواز بتودي معاك الموتر سايكل (الدراجه الناريه)

فواز:apslotly

ناصر:لا انت ماتوديها

مشعل:انت مو بكيفك انا سامح له

شوق خافت لايردون للمناجر مره ثانيه ..أحين مشعل صار احسن من قبل صج انه مايرجع الا مع اذان الفير ..بس احسن من قبل الي ماكان يرد الا اليوم الثاني ومايعرفون وين ينام

شووق تكلم ناصر: خله يوديها اكا اعيال عمي فيصل وعلي ويوسف بيودونها .

شوق ماكانت متأكده من صحة الكلام الي تقوله ..بس قالت أي شي يسكت ناصر لأنها تدري ان فواز مستحيل يرفض رايه دام مشعل يسنده

ناصر:والله موناقصنا الا فهد

شووق :واحنا ناقصتنا ريوومه

ناصر حاس بالوحده من بعد فهد..فهد صندوق اسراره وصديقه وأخوه ومن بعد ماسافر صار بسرعه يعصب ويحمق على اتفه الأسباب...الكل لاحظ هالتغير فيه

مشعل:اقوول فواز سعوود راح ايي

فواز:والله مادري

روان:مسكين سعود

فواز بعصبيه :ليش مسكين

فواز ماكان يحب يشوف الشفقه بعيون احد على سعود ..يحس ان هذا راح يخليه يتعقد من هالحياه

روان:مادري بس احس انه مسكين

فواز حمق:روان سكتي احسن لج...سعود ماينعاب وعن عشر ريايل

شووق بأستغراب:احين هي قالت شي

في هالحظه دخل الأبو وهو يتمايل ويغني اغنية نانسي عجرم( ايه.. قول تاني كده)

روان بصوت واطي لفواز:طالع هذا قدوتنا

ناصر سمع روان وطالعها بنظرة غضب

شووق :روان سكتي مهما كان هذا ابوي

فواز:ابوي حتى لو دخل سكران ههه..( ومال بفمه بسخريه)

الأبو: شوووووووووووووووووووووووووق...شـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوق وصمخ

شوق قامت لعند ابوها:نعم يبه

الأبو: انا يوعان ابغي الغدى

شووق:بس يايبه احين الصبح انطر لين ايي الظهر

بو ناصر:وان شاالله تبغيني انطر ليما ايي الظهر...طرشي للظهر غداه

شووق سكتت تطالع الأرض وفي قلبها تشتعل نار حارقه وحسرات...ليش يايبه اتسوي فينا جذي ..ليش احنا غير عن الناس مانعيش عايله وحده....موكافي امي الي طردتها من البيت بدون رحمه ويوم تمسكت روان الي كانت وقتها ماكملت الأربع سنوات ..تمسكت بعباية امي وانت تطردها برع البيت مارحمت هالطفله و شلتها بعيد عن امي

وحرمتها من حنان الأم وحظنها الدافي ..حتى اسم الأم نسته..لا ..لا أنا مانسى يوم يات من المدرسه وسألتني ببلاهه وبرآئة اطفال :شووق شنو يعني الأم..هي نفسها الي كانت تينا يوم احنا صغار..

وقتها مالقيت حل الى اني اضمها وابجي معاها ..حرام عليك يايبه حرمت امنا عنا وماقمنا نعرف عنها خبر ..يبه تذكر ذاك اليوم ..... يوم يت لي ليما المطبخ وابتسامتك تسبقك ..يمكن كانت هاي اول مره اشوفك مبتسم فيها وابتسمت لك لكنك مارحمت ابتسامتي وقتلت فرحتي القيت علي الخبر :ابشرج ياشووق امج مريضه بالسرطان

يومها ماوقف الدمع من عيني ..ضميت فواز وروان وبجيت معاهم ..أذكر يومها نمت على ارضية المطبخ ..وانت نايم مرتاح البال مع زوجتك وبنتك ..يايبه كافي ..كافي انك قطعت الأمل وقتلت فرحنا ..شنو ذنبنا ..شنو ذنبنا نتحمل اخطاء غيرنا .. شسوينا عشان تخلينا مانعرف عن امنا شي حيه ولا ميته متزوجه لو لا ..وكم أخو صار لنا ا ..صج ان امي ماحاولت تسأل عنا واعتقد انها تبرت منا بس والله العيشه معاها اكيد راح تكون احسن من العيشه معاك... لكن ارادة الله اكبر من الي كنت تبغيه ..امي شفت وعرفنا مكانها .....

تمنت شوق تقول كل هذا لأبوه الي واقف جدامها ويسأل عن الأكل مو عن صحتهم ولا عن حالهم

ابو ناصر:شـــــــــــــــــــــووق وويع انشالله يهز يسدج وين الغدى

شوق:يبه ماسويت الغدى للحين

ابوناصر:شنو ماسويتيه..روحي سويه يله

شووق:ماقدر

ماوعت الا بكف زلزلها ..أخوانها اجمدوا وروان ارتعدت ..روان ماكانت تخاف من أي شي غير ابوها

شووق راحت غرفتها تبجي

ناصر صرخ مثل النمر الجريح:اشسويت انت

وراح لي عند ابوه ..أول مره في حياته يكلمه بهالطريقه :حرام عليك الي سويته بهالبنت موكافي انها صارت ام لعيالك ..حرام الي قاعد اتسويه انت ترى محسوب ابو في هالدنيا ..لكن احنا متبرين من ابوتك ليوم الدين

الأبوانصدم بالكلام ..بس تحت تأثير المسكر طلع وهو يغني

ناصر راح لشوق ...هو اكثر واحد يحس بألم ومعاناة شووق وهو اكثر واحد يهتم فيها وفي مشاعر اخوانها

ناصر:شووق فتحي الباب

شووق افتحت الباب وهي تبجي

ناصر:معليه ياشووق تحملي

شووق:اشكثر تحملت اشكثر خلاص ماعاد فيني صبر

ناصر:شنقدر انسوي مهما كان هذا ابونا

شووق من بين دموعها:هذا مو ابو هذا عدو

ناصر:شواقه خلاص تعالي الصاله معانا

شووق مسحت ادموعها..ومسكها ناصر من ايدها ورجعها الصاله

الكل كان ساكت ويطالعها ..الكل كانت تجتاحه مشاعر مختلفه

ومشعل الي كان وده يقوم يخنق ابوه..وفواز الي عورت قلبه اخته وتم يطالعها بنظرات اسى

روان اول مره تتحرك مشاعرها وتنزل شبه دمعه من عينها

روان:ماقلت لكم هذا مو ابو

شووق برغم من الألم والقهر الي حاسه فيه:لا ياروان لاتقولين هالحجي

مشعل:لي متى انتي بتمين طيبه ..ترى الطيب بهالدنيا ماله مكان

ناصر:مشعل بس خلاص

سكت مشعل ولفهم الصمت مره ثانيه

وقطعه صوت موبايل روان الي كانت تاركته بالغرفه

 

 

 

((مكالمه شيطانيه))

 

روان ارفعت التلفون

روان:الو

محمد:هلا....شخبارج يالغاليه

روان:من معاي

محمد:انا محمد بن تركي ال........

روان اتفاجأت بأسم العيله..هاي عيله معروفه بالبلد عيالها كله هوامير اكبار بالسوق بس روان ماحبت تبين انها مهتمه اوحتى منتبهه:خير اشبغيت يامحمد

محمد:والله ودي اتعرف عليج

روان :شمناسبته اتعرف علي

محمد:الله يسلمج انا عندي اخت تعرفج ..ومدحتج جدامي والصراحه عجيبتيني وودي اتعرف عليج اكثر

روان:ممكن اعرف من اختك

محمد:لا مو لازم

روان:عيل انت جذاب

محمد:لا انا اعرف اسمج وشكلج عاجبني

روان اختبصت مو عارفه شتقول منو هذا الي يعرف اسمها وشايفها بعد

محمد:انت روان بنت محمد صح

روان بأستغراب :انت من قالك

محمد:قلت لج اختي ..

روان: انا حاسه انك فاضي

محمد:افا والله..انا فاضي ..والله انا كنت احتري اليوم الي اسمع فيه صوتج

روان: وشبسوي اذا تعرفت علي

محمد:شي طبيعي بخطبج

روان فرحت على هالكلمه:ههههه ...شفت شلون انك ماقط جفتني ..انا توني صغيره

محمد:ادري عشان جذي كان لازم اتعرف عليج ليما أي الوقت الي اقدر اخطبج فيه

روان: يعني انت جم عمرك

محمد: تقدرين تقولين 20 وانتي 18 صح

روان: أي ..

محمد: اوكي انا بسكر الخط لأن عندنا اجتماع لمو ظفين الشركه ..اذا بغيتي أي شي وبتسئلين عني ومن اكون ..انا ماعندي مانع..وسكر الخط

بعد ماسكر محمد الخط تمت روان تقول بخاطرها..منوهذا ومن وين عرفني بس شكله وايد واثق من نفسه وشايف حاله اشوي ..يمكن يكون جذاب..لابس هو اكيد شايفني وعارفني زين ..والله جان ماتصل وعرف بنفسه واسمه الكامل وياب طاري الخطبه من اول اتصال...معليه مو مهم أي شي احين...المهم اسمه ومركزه باين عليه من اعيال التجار...رفعت راسها وقعدت تتأمل النجوم الي ملزقتهم بالسقف...والله وراح تتحقق امنيتج وتتعرفين على اعيال العز ...هذولا الي يحذفون مليون بصوب ومليون بصوب ثاني..مو ابوج وخوانج الي حتى تيلفون ماطلعوه الابالعزر

..

 

 

 

 

((دمووع رجل))

 

فيصل مازال يفكر بهند...الي ماردت على اتصالاته ومسجاته ياترى ياهند انتي تفكرين فيني كثر مافكر فيج..ولانسيتي ان عندج ولد عم اسمه فيصل ... كنت اتوقع انج تموتين فيني وموقادره على فرقاي ..بس ماتوقعت ان قلبج قاسي وحتى مسج ماطرشتي لي ..اه ياهند لوتردين علي وافهمج الوضع ..بافهمج ان لولوه كانت لعبه تسلايه مثل مايقولون ...وانتهيت منها..بافهمج ان هالقلب كان ملكج ..ملكج انتي وحدج

ووسط هالأفكار رن موبايله

فيصل رفع تلفونه وتكلم بصوت واطي: الو

لولوه:هلا فيصل شخبارك وينك وحشتني موووت

فيصل:اف بعدين معاج يالولوه انتي ماتفهمين

لولوه: شنو حبيبي

فيصل:انا قلت لج الي بينا انتهى

لولوه:ليش يافيصل حرام عليك

فيصل :واتمنى انج ماتتصلين في وقت ثاني

لولوه:هاي كله من البنت الي شفتها ذيج المره..هند صح

فيصل:هند ولاغيرها...الي بينا انتهى وخلاص

لولوه:كان باين من شكلها انها ماتحبك..ليش تروح لها؟ الصراحه انت تحب تذل نفسك

فيصل بعصبية:لو سمحتي هاذي بنت عمي ولا ارضى عليها

لولوه:انزين لاتعصب ماقلنا شي

فيصل:جم مره اعيد عليج ..خلاص مافي شي يجمعنا

لولوه:خلاص الي بينا بينتهي ..بس تعال احين ضرووري بارويك شي مهم

فيصل:شنو هالشي

لولوه :انت تعال (حددت له المكان) وانا اراويك

فيصل:اوكي خلاص انا يايج بس يكون في علمج ان هذا اللقاء الأخير بينا

لولوه:أي خلاص (وضحكت ضحكه مكتومه)

سكر فهد الخط بويها من دون لايقول لها مع السلامه ..وبدل ملا بسه بسرعه ..لبس بنطلون جينز وبدي اسود وجاكيت ابيض لأن الجو كان بارد

وطلع من الغرفه بسرعه مثل الأعصار..كان يبي كل شي ينتهي بهالسرعه.. بس حتى ولو انهى علاقته مع لولوه هل راح ترضى هند ترد له

شافته امه وهو طالع من الغرفه ونادته:فيصل وين رايح؟

فيصل مارد عليها..علي قام يبي يمسكه من ايده بس فيصل رفع ايده وطلع وهو معصب

~~~~~~~~~~~~

ساعه كامله مرت من ساعة ماراح فيصل

العنود كانت يالسه على الكرسي الهزاز تقرى رواية( السجينه)..اما علي كان باله مشغول بشووق ..وشلون بيشوفها بالبر

فجأة انصفق الباب بالقو ..والتفتوا علي والعنود..كان الي ياي فيصل ..كانت عيونه متورمه ويبجي مثل الياهل

العنود بحيره:فيصل...أشفيك..شصاير

علي راح لي عند اخوه:فيصل شفيك

فيصل مسح دموعه بإيده ودخل الغرفه وقفلها..

وطلع من جيبه خمس اصور ورماها على السرير

وعاد كلام لولوه في باله

وهذا الي كان صاير من اول مالاقاها:

لولوه:فيصل انت قلت بتنهي حبك لي

فيصل:هذا الي تفاهمنا عليه

لولوه طلعت من شنطتها ..ثلاث صور..هاي اصور اهي مصورتهم مع فيصل ..وعطت فيصل الصور

فيصل ضحك :هذا المفروض انا اهددج فيهم

لولوه بأبتسامه:من تهدد ياحسره اخوي الي مايعرف اسمي..ولا ابوي الي بقبره ..

وطالعت فيصل بنظرة غرور:انا الي اقدر اهددك واراويهم هند

فيصل:هند خلاص شفتنا مع بعض..مستحيل هالصور تسوي فيها شي

لولو:اف...انت عنيد بجذي راح تجبرني أظهر السلاح الثاني

وظهرت مجموعة صور ثانيه

فيصل تسمر مكانه وفج عيونه مومستوعب ..كان شكله مدهوش من الي شافه طبعا الصور انتوا عارفينها كانت فيها هند مع شاب

فيصل: هاذي مو هند

لولوه تضحك: هههه..والله مخدووع..هذي اهي ..انا من شفتها تحريت عنها..وفاعل خير عطاني هالصوره

فيصل كان ثاير من الغضب وجسمه يرتعش:انتي...انتي السبب

لولوه تضحك:انا الي قلت لها روحي للشباب

فيصل يصرخ مثل المينون ماهمه الناس الي يعبرون الشارع :مستحيل هند تسوي هالشي مستحيل

لولوه بأستهزاء:خلك نايم يافيصل...وبنت عمك غايصه مع هالشباب

فيصل خذ الصور من ايدها وركض بسرعه وهو مازال مصدووم

أما لولوه فأتصلت بمشاعل

لولوه:هاي ..باركي يامشاعل

مشاعل : يعني انجحت الخطه

لولوه:أي..صج هالصور خطيره ..تصدقين ماشك فيها انها مسويه بالكمبيوتر

مشاعل:لازم يصدق موانا الي تاعبه عليهم

لولوه:بس ..مشاعل انتي انتقمتي من هند مو من ريم

مشاعل:انا ضربت عصفورين بحجر انتقمت من هند وفيصل ..يعني جني منتقمه من فهد وريم..بس بعد الي ياي أكثر من الرايح..يا انها بتغوص هالعايله في المشاكل بسببي ..واختمت جملتها بضحكه رنانه

لولوه رد لها خوفها من اختها:بس مسكينه جي راح تخترب سمعتها.(وكأنها توها وعايه).أنا شسويت

مشاعل:اوه لا تخلين ضميرج يصحى بهالدنيا.. وبعدين هي تستاهل من قالها توقف في طريج خططي..جان فيصل للحين ايب لنا معلومات من طريجج

لولوه تبي تهرب من أختها: باي مشاعل انا راجعه البيت

مشاعل:باين

الجزء الثالث عشر

(2)

 

 

(( عبير الكلمات))

 

بباريس الحال كانت على ماهي ..ريم للحين تكمل ترتيب اغراضها ..اهي ماكلمت فهد من امس من بعد ماطلع من البيت..كانت حابسه روحها بالدار..كانت تسمع صوت فهد..بالبيت وهو يكلم الخدامه وتسمعه وهو يتكلم بالتلفون..وتسمع صوت التلفزيون .. بس ماكنت تطلع برا دارها ..بعد ماكملت من ترتيب شنطتها وملابسها راحت لي شنطت الأيد الصغيره وكبت الأغراض الي فيها عشان تعيد ترتيبها وطاحت من بين الأغراض ورقه صفر ا صغيره انتبهت ريم للمكتوب فيها ..وعرفت انها خط فهد ..وهذا كان المكتوب*

 

ليه الكبر والتغلي ياريم الفلا

ليه..وانت قلبك يكفي الملا

صحيح اني..أشهد انك مالكه الحلا كل الحلا

وصحيح اني..بهديك الغلا كل الغلا

لكن من سمح لك تحسبين نفسك في العلا

..ليه الغرور والبعد والصد ياريم الفلا

 

ريم من قرت هالكلمات انحدرت دمعتين من عينها...ليش أنا مو مغورره..انت يافهد الي خليتني ابتعد عنك..انت الي خليتني اصد..أنا كنت باديه احبك باديه ادخلك قلبي ..بس انت الي كسرت قلبي قبل لاتدخله..ماقدر..ماقدر اتجاهل الي صار..وطاحت على السرير تبجي للمره المئه في اليوم

ضربات على الباب وقفت ريم من نوبة بجيها

ريم:منو

ميري:Iam marry

ريم فتحت الباب :yes

Madam. Sir says get reedy he won’t to go to the Mall after 10 minuets ميري:

ريم هذا على كيفه متى مايبغي يروح يطرش علي ..ريم كانت بترفض طلبه ..بس هي كانت حابه تروح السوق بباريس وتشوفه عشا ن هالأسباب قالت لميري k

وبعد عشر دقايق كانت ريم جاهزه تنتظر فهد بالصاله..ريم كانت لابسه تنوره بيج واسعه وبدي بلون مقارب لها فوقه جاكيت بنفس لون التنوره..اما شيلتها فكانت بيج ..لما طلع فهد.. حست ريم انه متغير باين شكله احلى..فهد كان حاط جل بشعره ومحدد السكسوكه ..وريحة عطره وصلت قبله..ريم برغم انه كان آسرها ..الا انها صدت عنه الجهه الثانيه.. فهد ماهتم لها وطلع ولحقته ريم

~~~~~~~~~~~~~~~~

بالسووق

طبعا ريم مثل كال البنات ..تموت على روحة السوق وتشوف البضايع..

شرت حق أختها والهنووف وشووق والعنود وروان بديات ألوانها حلوه وموديلها رووعه..وخذت طقم اكسسوارات كامل فضي ناعم وشكله راقي لكل وحده منهم ... طبعا مانست امها وأم فهد ومرت عمهامحمد المغربية وشرت لهم قمصان نووم ناعمه وساعات فخمه أما غلا فما تم شي ماشرته لها لأنها الطفلة الوحيدة بالعيلة... وشرت عطورات منوعه حق الكل ..كان في دكان مختص بالتماثيل والأشياء التذكاريه..ريم تمت عند هالبوتيك نص ساعه ..كانت حايره وهي تختار لان كالشي به حلو..اول شي خذت اربع تماثيل اصغار على شكل برج ايفل وفوقه علم فرنسا..وخذت تماثيل حلووه على اشكال مختلفه منها ملاك ووز صغار.. وبنفس البوتيك شافت ريم مجسم كبير على نهر السين وهالنهر به ماي حقيقي يمشي وبه بعد وز وبط يعبرون النهر وحتى الجسور الي فوق النهر كانت موجوده..ريم عجبها المجسم ..هاي المجسم للمكان الي قضت فيه احلى ايامها وتمنت لو تشتريه بس اول كان سعره غالي..وهي تبي باقي الفلوس عشان تشتري من هولندا وبلجيكا..وبعدين ماكان له مكان بشنطتها لأنه كبير شوي ..وطلعت من هذا البوتيك ودخلت بوتيك ثاني...فهد الي كان واقف بعيد شافها وهي تأشر على المجسم وتسأل عن سعره..وأول ماطلعت راح للبايع وسأله عن السعر ...وفهد شراه من دون تردد وخباه بكيس كبير ...وقبل لايدخل البوتيك الي ادخلته ريم ..شاف

(Mad About you )اسوارألماس مكتوب عليه

(You are My angel) وثاني مكتوب عليه

..فهد عجبه شكل الأسوار وقرر يشتريه لريم..وواحد للعنود أخته..لأن مر عيد ميلادها وهو ماطرش لها أي هديه..غير بطاقه بريديه تهنيها بيوم ميلاده...طبعا فهد خبى الأسوار ورجع لريم الي كانت لحينها بالمحل

وبعد ثلاث ساعات من الدوران بالمحلات والبوتيكات..انتهت ريم من التسووق ورجعت الفندق .. وراحت غرفتها

أما فهد فطلع بالمجسم وداه البريد الممتاز وكتب رساله لأخته العنوود انها تخلي هالمجسم في الغرفه الي راح يسكن بها مع ريم..ولا تيب طاري لريم عن هالمجسم...وارفق الأسوار الألماس معاه ...وكتب بطاقة معايدة لاخته .. ولما رجع

ريم أول ماشافته قامت بتروح لدارها

فهد:ريم

ريم التفتت له :نعم

فهد:أنتي جاهزة ..ساعه ونطلع من الفندق

ريم وهي تدخل الغرفه:أي جهزت

 

 

 

 

(احاديث مبعثره)

 

في بيت بويوسف

كان سعوود طايرمن الفرحه على روحة البر وامه ويوسف طبعا بس هند الي كانت خايفه وحاسه بقلق ورعب ..ماتعرف شنو سببه

وعلى العشا

أم يوسف :هند يمه اتصلي بالهنووف وخبريها تيي معانا

هند:أخاف تستحي او أهلها مايرضون

يوسف نقز :انتي سأليها

سعود: احين انت شلك خص تتدخل في سوالفهم

يوسف: لا أنا الا ابقي عزوز ايي معانا من زمان ماطلعنا مع بعض...تعال احين انت شلك خص ..اسكت كيفي انا

ام يوسف:روحي جوفيها مسكينه لحالها من بعد بنيتي..وخل اخوها ايي معانا

هند قامت وراحت تتصل بالهنوف

~~~~~~~~~~~

على العشا ببيت بو فهد

العنود وعلي كانو يتغدون مع الوالد والوالده

بوفهد:وين فيصل مانزل يتغدى

العنوود:مادري به فوق قافل عليه داره

ام فهد:والله مادري شصايده هاليومين ليكون عين صابته...

علي والعنود ضحكوا على امهم الي تحاتي على اقل شي

علي:يمه الله يهداج خليتي عين تصيبه ...من حلاة ولدج هالشين

ام فهد: والله ولدي شحلاته كل من يتمناه

بوفهد: روح علي ناده يتعشا معانا

علي: العنود ماسمعتي ابوي ... قومي يله

ابو فهد: قوم يله انا اقولك قوم

العنود:معلي يبه انا باقوم اشوفه

ام فهد: فديتج يابنيتي

علي: افا يايمه وانا ...شالتفرقه العنصريه

أم فهد :اسكت انت

علي ضحك وقام يغسل ايده بعد العشا

العنود عند باب فيصل...طاحت ايدها وهي تضرب الباب بس لامجيب

العنود:فيصل بليز رد علي..ترى ان مارجعت معاي ابوي بيصارخ وانا مافيني على عوار الراس

بس فيصل ماكان يرد

العنود:فيصل قوم والا اقول حق علوي يكسر الباب نفس ذيك المره

افتر المفتاح وفتح فيصل الباب كان ويهه شاحب ومحتقن وملامحه مرتبكه وحايره ويهه حمر

العنود:بسم الله شالويه... شصاير لك ..فيصل انت فيك شي

فيصل الي ماكان متحمل شي بهالدنيا من بعد خيانة هند :شتبغين

العنود:انت شكلك مو عاجبني أكيد فيك شي

فيصل يكلم نفسه ..كل شي فيني ..كل شي فيني يالعنود

فيصل: شاقول مافيني شي يله طلعي برع ..مللتوني الواحد ماياخذ راحته بهل البيت

العنود أرتاعت من صراخ فيصل ..خافت وفتحت عيونها من الخوف ..فيصل عمره ماصارخ بهالطريقه

العنود ابتعدت عنه وهي مذهوله ..

علي يه مع صراخ فيصل: هي انتوا شفيكم اتصارخون

فيصل رفع راسه وماجاوبه

العنود:هاي اخوك ين مادري شفيه يصارخ

علي :اشفيك تصارخ..فيصل تكلم

فيصل نزلت دمعه من عينه وركض بيطلع برا البيت ..ركب بسيارة ابوه وراح تفحيط

فالوقت الي وقف علي مذهول :شفيه هذا من زافه

العنود بخوف:مادري به..روح لحقه لا يصيده شي

علي خاف لايصير لأخوه شي ...راح لسيارته ولحقه

فيصل كان يسوق بسرعه ومن غير وعي .. يبي ايروح أي مكان يبتعد عن الواقع..وفجأه خطر في باله البحر.

البحر ...مايدري ليش هو يحس بالراحه في هالمكان ..يشكي له همومه ومشاكله..من يوم كان صغير وعلاقته وطيده بالبحر..لما يكون فرحان يحس ان البحرهادي وصافي..ولما يكون زعلان ولا متضايق يكون البحرهايج وموجه عالي...ومن بين ذكرياته مع البحر..تذكر يوم كان صغير كان يلعب مع هند عند البحر..كان ابوه متعود كل خميس ياخذهم للبحر..اهو وعيال عمه حمد..بس لما كبروا انقطعوا عن هالعاده

وقف فيصل سيارته عند البحر ونزل ليما تحت الصخور الكبيره ..ومن بين هالصخور كان هناك مكان مغطى بالصخور من الجانبين مثل المغاره الصغيره ..هذا المكان ياما لعب فيه مع هند وتخبوا فيه..ومكثر ماسجلو ذكرياتهم مع بعض بداخله..كان اسم هند وفيصل منقوش بداخل الحجر ..فيصل رفع صخره صغيره وبدا يمسح او يكسر الجزء الي مكتوب فيه هند وهو يصرخ: مافي شي اسمه هند.. وقعد يذكر جملتها الي قالتها يوم شافته مع لولوه((اعتقد انج تعرفين فيصل اكبر خاين بهالبلد))..آه ياهند منو الخاين احين والله مادريت انج من هالبنات ..وانا الي كنت حاطج بأروع أحلامي ..وضرب بإيده على الصخر وهو يصرخ:ليش تسوين فيني جذي ليش؟؟

بهالحظه وصله صوت علي يناديه:فيصل..فيصل

أوه شيبغي هذا بعد..وطلع لأخوه

فيصل:شتبغي..ياي هذا المكان

علي: ياي اشوف اشفيك طلعت من البيت وانت متضايق

فيصل:مافيني شي..بس انتوا خلوني بروحي مليت منكم

علي:والله عاد هذا مو بحر ابوك تطردني منه أنا بيلس اهني

فيصل:عيل انا باروح بعيد.....

علي كان يشوف أخوه يبتعد وهو واقف و حاير...ويتساءل شصار لأخوه خلاه ينقلب بين يوم وليله ..وبدت الأوهام والأفكار تدور في راسه...

 

 

 

 

((سكة العذاب))

 

بالقطار الي كان يقطع آخر المسافات الفاصله بين فرنسا وبلجيكا.. وتحديدا بثاني ثلاث كراسي الي كاانت محجوزه حق ريم وفهد والخادمه ميري ..ريم كانت مستمعه بالمناظر والخضره الي تشوفها من دريشه القطار كانت المناظر روعه وكلها بساتين وجبال وسط هالمناظر وهالجو الحلو نست او تناست غضبها الحاد على فهد..

أما فهد فماسحره هالمكان بقدر ماسحرته ريم لأنه كان متعود عليه ومار على هالطريج من قبل ..طبعا هالمره مشاعل ماسيطرت على تفكيره نفس كل مره ..كان الي شاغل باله زعل ريم ..والي كان مزعجه ومضايقه كلمات ريم البارحه..(( انا غصبت روحي وتزوجتك ..عشان خاطر امي وعمي الي اهو ابوك)) ..وتم يردد كلامها بعقله يحاول يستوعبه..صج هالكلام ولا ريم قالته بس عشان تجرحه مثل ماجرحها ..ليش لا ..يمكن هي عندها سبب يجبرها على الزواج منه..بس ياترى ليش هي كانت رافضه الزواج منه..ليش..وسط هالأفكار..اعلنوا عن وصولهم لبلجكيا

ميري حملت شنط ريم ..وفهد حمل شنطته وخذ بالإيد الثانيه التذاكر ... وانزلو من القطار..

كانت المحطه مزحومه بالناس .. فمسك فهد ايد ريم عشان ماتبتعد عنه وسط هالناس ..لكن ريم ادفعت ايده بعيد عنه..فهد تفاجأ لتصرفها الي ماله داعي ورمها بنظرة غضب وامشى من دون لايلتفت لها.. ريم تمت تتخبط بالناس وهي تتبعه بناظرترها ..كان يختفي مره ويظهر مره ثانيه ..وطول الطريج مالف لها وتأكد أذا كانت معاه أو لا .. ريم قالت بخاطرها((علامه هذا مو مهتم فيني ..ماشي بعيد عني ..مايدري ان هاي أول مره لي اطب هالأرض وهالمكان..)) تأأففت وكملت طريجها

أخير انتهوا من الأجراءات .. الجو كان بادي يمطر .. وقف فهد ريم وميري تحت وحده من المظلات ..وراح يوقف تاكسي ..ريم بهالوقت حست بالهم وسط هالجو الكئيب كان ودها ترجع لأمها واخوانها بهالحظه بدل ما تستمر برحلة عذاباتها ورددت بينها وبين نفسها بيت الي كان أبوها دايم يردده قبل لا يتوفى((دع الأيام تفعل ماتشاء وطب نفسا اذا ماحكم القضاء )) وتنهدت بألم وحسره ..بهاللحظه فهد الي كان مبلل من الماي وقف تاكسي ونادا ريم وميري عشان يصعدون

وقف التاكسي يم فندق فخم بوسط امستردام كان ناصر حاجز فيه جناح كبيرلهم .. فهد خذ مفتاح الجناح وصعدوا لي الطابق التاسع.. باللفت كان فهد طول الوقت يكح ويعطس..ريم حست بالخوف عليه اكيد هذا بسبب الجو فهد معاه الربو .. وهالحاله يمكن اتكون بدايه لأزمه

ريم أول مره تبتدي بالكلام معاه:فهد شكلك تعبان

فهد فتح باب الجناح و مارد عليها كان للحين متضايق من الحركه الي سوتها بالمحطه...ريم حز بنفسها انه مارد عليها وتجاهلها لكنها ما الحت عليه بالسؤال

الجناح كان بسيط ومرتب .. طبعا اهم شي تأكدت منه ريم ان به غرفتين منفصلين عن بعض..وأختارت وحده من هالغرف ودخلت بها شناطها..وثاني شي سوته انها طلبت من مطعم الفندق شوربه دجاج لفهد وراحت المطبخ تسوي له كوب مشروب دافي

ريم:فهد تبي اسوي شاي والا كابتشينوا

فهد ولع سيجاره وقال بلهجة امر: كابتشينوا

ريم: ان شاء الله.. من عيوني

فهد كلمت من عيوني الي قالتها ريم طيبت خاطره ورجعت له الأبتسامه

كانت بتنبهه ان السيجاره مو زينه له وخصوصا بهالوقت .. بس خافت ان يعصب عليها او يتجاهلها

رن موبايل فهد بهالحظه

فهد:الو

راشد:هلا والله بالغالي

فهد:هلا بك..من معاي

راشد:افا والله ماعرفتني..معذور ياخوي القفص الذهبي مسيطر على الوضع..انا راشد بن عبدالله

فهد:هههههه...هلا بوسنيده شخبارك شمسوي..وشخبارالوالده

راشد :الحمدالله طيبين وبخير .. بس قلت باتصل فيك وباسألك متى راح تجي لبلجكيا عشان استقبلك

فهد: انا ببلجكيا احين

راشد:افا ياذا العلم..انت ببلجكياا...عيل بس يوم الأثنين انت معزوم على عشى بالبيت

فهد:لا والله ياخوي ماطب بيتكم الا انتوا ياين عندي

راشد: ودنا ياخوي بس الوالده تعبانه شوي ولازم تبي احد معاها

فهد:بس خل اختك معاها وانت تعال بكره

راشد:والله مادري ياخوي ..انت توك متزوج مو حاب اثقل عليك...

فهد:بلا مادري بلا شي..بكره الساعة 1 أنا امر عليك .وأخذك للفندق..وانت ماعليك من شي...

راشد:انشاالله بس يوم الأثنين انت وزوجتك ببيتنا

فهد :انشاالله يصير خير

فهد خذ من راشد العنوان وسكر الخط...على دخلت ريم الي كان بإيدها كوب الكابتشينوا وصحن شوربة دجاج... وحطتهم قدام فهد

وراحت دارها

 

<BR style="mso-special-character: line-break"><BR style="mso-special-character: line-break">

Link to comment
Share on other sites

شروخ حب ))

 

نور الصبح كا توه بادي ينتشر ...ويوسف توه صاحي اليوم الجمعه يعني كان نايم بالشقه..وعلى الساعه اربع العصر.. المفروض يرجع البيت..قام من فراشه وغسل ويهه وراح يتفطر مع نادين الي كانت تتنظره على الطاوله

طبعا هي ماخلت شي ماحطته للفطور ...يوسف شرب عصير المانجوا

نادين: نوم العوافي..انشاالله ارتحت

يوسف:الله يعافيج الحمدالله....الا نادين الاسبوع الجاي راح اقضي اجازه بالبر

نادين: وبتبقى كتير بالبر

يوسف: والله مادري ..بس باحاول ارجع قبل الشباب

نادين:يوسف بدي اقلك شي بس خيفانه تزعل....

يوسف: قولي....

نادين حنا راح نظل هيك مابنشوف بعضنا الا بالويك اند

يوسف:عاد انتي فاهمه الوضع يانادين

نادين:اوكي انت شرحت لي بس مايصير هيك الله مابيرضى

يوسف:عاد الله يهداج انا كل يوم امر عليك ويوم الخميس بضل معك طول النهار

نادين: وهاي الطله الي ماتخد خمس دقايئ بتتسما زياره..بدي نطلع مشاوير مع بعضنا متل ماكنا بنطلع بكندا

يوسف: اوكي اوعدك اني باحاول ازيد الطلعات والمشاوير ..

ارفعت نادين اكواب العصير وراحت للمطبخ..اما يوسف فتم يفكر بالموضوع اهو حاس ان امه بدت تشك فيه على كثر طلعاته ومبيته الأسبوعي خارج البيت.. ونادين تبيه يتم معاها اكثر..أهو يدري ان هذا حقها بس..وبهالدقيقه سمع صوت تكسر زجاج بالمطبخ

راح يوسف للمطبخ ..وتجمد عند الباب نادين كانت طايحه على الأرض وزجاج الأكواب متناثر حواليها ...يوسف صار مثل المينون وماعارف شيسوي ..راح لعندها ونادها بصوت مفزوع :نادين نادين ..حاول ان يصحيها بإيده ..ورش عليها ماي ...أخير فتحت عينها بصعوبه

يوسف : نادين شفيج

نادين بصوت متقطع:تع...تعبانه.....ك..كتي..كتير

يوسف رفعها وساعدها تقوم وخذها طيران على المستشفى

 

 

 

انتظرونا

 

شراح يصير على نادين؟ واي خبر راح يزلزل كيان يوسف...؟

ريم بدت ترضى على فهد ..بس شي راح يضرب خط حياتها من جديد..هالمره مو مشاعل ..شي بعيد عنها؟

فيصل بيخبر هند بالي شافه لو بيسكت ؟؟

 

وراح نعرف السبب الي خل لولوه تشتغل بشركة غير شركة ابوها ؟

مشاعل تبجي...شي لازم يسجله التاريخ ؟ بس ليش؟؟

الجزء الرابع عشر

 

(( الصدمه))

بغرفة الأنتظار كان يوسف يقطع الممر بسرعة رايح جاي بعد مادخلو نادين غرفة الطوارئ وصار لها اكثر من عشر دقايق ...

ومئات الأوهام والتخيلات توديه وتيبه

وأول ماطلعت الدكتوره من الغرفة ....راح يوسف لعندها

يوسف:ها بشري يادكتوره

الدكتوره بأبتسامه:مافيها الا العافيه..انت زوجها

يوسف تلعثم وقال بسرعه:أي زوجها

الدكتوره:عيل مبروك زوجتك حامل في الشهرالخامس

انصدم يوسف من كلامها

كملت الدكتوره كلامها: نبغيك تيبها اهني الشهور الباقية حق الفحوصات والوزن

وراحت الدكتوره وتركت يوسف جامد يفكر ...شنو حامل..بس.. اهو صج لاحظ ان بطنها كبر عن قبل بس ماتوقع انها حامل ولاصارت لها اعراض الحمل..الي يسمع عنها...لا الدكتوره اكيد غلطانه...

في هالحظه نادين طلعت من الغرفه وحده من الممرضات ماسكتها من ايدها

وأول ماوصلت لعند يوسف تركتها الممرضه

نادين كانت ساكته ...وتنتظر يوسف يبدي بالكلام..هي كانت اتعرف ان يوسف بينزعج من هالخبر

نادين:يوسف انت زعلت

يوسف :------

نادين:الله كتب لي هيك شو أعمل

يوسف: وين راحت الحبوب الي شريتها لج

نادين: يعني شو اقصدك مابدك البيبي ....ااقتلوا

يوسف:لا قصدي مو جي..انت تعرفين ان حالتنا مو مستقره وتو الناس على العيال

نادين بحزن:خلا ص..البيبي صار لو ست إشهر ..يعني مابيدنا نعمل شي

يوسف تنهد بأسى..اهو حاس ان تو الناس على العيال..وبعدين وضعه مع نادين مو مستقربالمره ..يعني لين أيى الياهل ماراح يشوف ابوه...وامه يمكن ما تتقبل نادين وشلون تتقبل الياهل

نادين:انا قلت لعموا بكندا أذا.....

يوسف قطع كلامها:يعني كنتي تعرفين

نادين: ا..انا..ا..اع..اعرفت من ..اربع شهور قبل ماجي

يوسف بصوت عالي : وليش ان شاالله ماخبرتيني

نادين بتوتر: انا كنت عارفه انك راح تزعل

يوسف :يعني لو مخبرتني جان قلت لج ا..

نادين:شو بتقصد ...

يوسف :خلا ص..خلاص سدي الموضوع

نادين: يعني لو خبرتك..كان اقلت لي اقتلوا..اذبحوا

يوسف: خلاص يانادين..خلاص

وراحو لعند السياره بس من بعيد كان في حد يراقبهم...لا هالمره مو مشاعل ...هالمره مشعل...مشعل كان مكلف انه يتابع امور الشركة الي مفروض تاخذ تصريح من المستشفى ..وسمع صوت ولد عمه...وقبل لايروح يسلم عليه شاف نادين يايه صوبه...وسمع كل هالحوار الي دار من بينهم وأنصدم من هالكلام

مشعل قال بخاطره((تراك طلعت مو هين يايوسف...متزوج بالسر...ومرتك حامل بعد...بس والله انت مسكين...اناحاس فيك..وفي البلوى الي انحطيت فيها))

ناده بهالحضه الممرض وراح معاه

 

((فهموني))

 

هند كانت توها صاحيه من النوم وأول شي سوته ..راحت لموبايلها تشوف المسجات

غريبه فيصل ماطرش أي مسج االيوم.... في البدايه ارتاحت لأن كلام المسجات يجرحها ويخليها تفكر وتحط لكل كلمه مليون معنى .... بس بعدها خافت ليكون صار في فيصل شي.... وطبعا محد راح يجاوبها على هالسؤال الا العنود.... عشان جذي اتصلت فيها من باب الأطمئنان

هند: هلا بالقاطعه شخبار

العنود كانت سهرانه من امس تنتظر أخوها فيصل الي لما الحين مارجع.. وحتى خالد ماقدرت تكلمه ولاترد على تلفوناته ومسجاته...

العنود بنبره حزينه: الحمدالله

هند:عنودوا اشبلاج

العنود:مافيني شي بس توني صاحيه من النوم

هند:علينا هالحركات ..انا بنت عمج واعرفج عدل ..اكيد فيج شي

العنود سكتت متردده تخبر هند لو لا

هند:الووو العنود اشفيج اشصاير

العنود: والله مادري شاقول لج بس..فيصل

هند صدق احساسها الي قال لها ان فيصل فيه شي: اشفيه؟؟؟؟

العنود: هاليومين معتفس امس طلع من البيت معصب ..علي الحقه وراح وراه لي عند البحر وقال له فيصل ان يبتعد عنه ..بس تالي مادري وين اختفى

هند استغربت من البحر: البحر!!..وين ماقال لج

العنود:والله مادري بس كأن علي قال بمكان كنه مغارة

هند تذكرت المكان الي كانو يلعبون فيه وهم صغار..ليكون هذا المكان الي يقصده علي...بس ليش فيصل راح هناك ...لأي سبب...وليش كان معصب

العنود:والله انا خايفه ليصيده شي

هند تطمن العنود:لا ان شالله اهو بخير..ولين رجع تركوه بروحه ..

في هذي اللحظه دخل فيصل الصاله بعصبيه طبعا

العنود: لحظه اكو رجع

هند ارتاحت:روحي له

العنود ركضت ولمت اخوها: انت وين كنت

فيصل كان مثل التمثال مشى بدون ردة فعل وراح يركب الدري

العنود ارجعت لهند

العنود: اوكي هند انا بسكر أحين .....

فيصل انقلب وجهه احمر وصابته رعشه من اسم هند وركض لعند اخته وسحب التلفون من ايدها وكلم هند

هند:الو عندوا وينج

فيصل:العنود ماتبي تكلمج وانتي لاتكلمينها ولاتخربينها مثلج....وانسي ان عندج بيت عم اهني

هند مستغربه من هالكلام الي ياها: الوو من.. فيصل شتقول انت

فيصل :يله روحي خربي بنات غير اختي

هند نزلت الدموع من عينها شيقول ذي انا شسويت عشان اخرب اخته..اهو الخاين مو انا

فيصل سمع صوت بجي بعدين انسد الخط

قال بخاطره..تستاهلين تعذبي مثل ماتعذبت ياالخاينه

العنود: انت شفيك..ليش سويت جذي

فيصل :انتي سكتي ...وتحملي تكلمينها مره ثانيه

العنود عصبت صج اهي ماكانت ناويه تصارخ عليه وهو في هالحاله..بس الي سواه غلط مهما كان السبب

العنود:انت ماتستحي على ويهك..تكلم بنت عمك جذي

فيصل: سكتي...... .... وراح

العنود اصرخت بدون وعي: حرام يافيصل....هند تحبك

فيصل تجمد على الدري

تحبني ..أنا بعد أحبها..لا انا اكرها لأنها خاينه وغشاشه

وكمل طريجه من دون لا يلتفت للعنود

 

هند كانت غارقه في التفكير..كانت منصدمه ومو بوعيها ..مومصدقه الي صار..صج الي كلمها فيصل ..والا كانت تحلم..واذا كان فيصل ليش كلمها جذي ..ليكون هاي وحده من حركاته الديكتاتوريه...ليش قال ابتعدي عن اختي...انا شسويت عشان احصل هالكلام ...ليش...شنو ..موفاهمه ياناس...فهموني

 

 

 

((ضحكات جنونيه))

 

بعيد عن الدمووع ...كانت ضحكات شريرة تتردد ...ضحكات من غرفة مشاعل

مشاعل كانت علامة النصر والفرح ارتسمت عليها مع تحقيق اول خطه لها

لولوه:مسكين فيصل انا كاسر خاطري وانتي تضحكين

مشاعل: خليه يستاهل هو واخوه الخاين الحقير

لولوه: بس مشاعل هاذي بتكون آخر خطه

مشاعل:انتي ينيتي...أنا توني في اول خطوه ..I must Destroy them

 

لولوه:اخوي محمد كلم روان

مشاعل:أي كلمها ثلاث مرات...وشافته مره بمجمع من بعيد بس..وشكلها بدت تعشقه

لولوه: انا خايفه يصيدنا شي من هالبلى الي نسويه حق الناس

مشاعل :شنو يعني بيصيدني اكثر من الي صادني..احس اني غلطت يوم رفضت اتزوج من فهد ..انا احبه يالولوه احبه

لولوه:بس هو بعد كان المفروض ينتظرج ليما تكملين الدراسه

مشاعل:كان من الممكن يخطبني ..واخلص أموري..وتالي نتزوج بعد مانكمل دراسه ...أنا غلطت غلطه جبيره...ضنيت ان فهد يحبني كثر ماحبه وماراح يوافق على الزواج .. تمسكت بعزة نفسي وكرامتي ...وبالأخير تركني ولاحتى عبرني

((وبجت ..وبجيها صامت من دون دمووع ..بس ملامحها تغيرت))

تفاجأت لولوه من بجي مشاعل..معقوله مشاعل تبجي ..مشاعل الي كانت تصرخ فيها ..ليش قلبج قاسي..قلبج صخر..قلبج جاف مثل الورق..قلبج جماد ...... تبجي ..هذا الي يسويه الحب..الحب حطمج يامشاعل

لولوه:مشاعل خلي الماضي احنا عيال اليوم

مشاعل وهي تمسح اول دموعها:احبه يالولوه احبه صدقيني .. لازم يتزوجني لازم

لولوه وهي تطبطب عليها:انتي شكلج تعبانه..مو انتي الي تقولين الي يبيعني مره ابيعه الف مره

مشاعل مسحت دموعها....ولولوه رفعت التلفون

مشاعل:بمن تتصلين

لولوه:منو غيره احمد القاسي

مشاعل: لاتصيرين غبيه اذا حس انج ميته عليه ..ماراح يحبج

لولوه :شاسوي..احبه

مشاعل: انتي احين لازم تكلمين واحد من الأثنين يافواز او مشعل

لولوه: اوهو...انا لعبه بيدينج يا اكلم فلان او علان

مشاعل نزلت دمووع التماسيح:عشاني عاد....

لولوه حن قلبها على اختها ..وخصوصا انها شافتها تبجي بحرقة قلب من شوي :اوكي..بس هاي اخر مره

مشاعل: اوعدج اخر مره بس بقالي معلومات بسيطه..وكملت بخاطرها ).وانهي العايله من الألف لي الياء)

بهالوقت رن موبايل لولوه ..لولوه اصرخت :احمد...أحمد

مشاعل: موقلنا لج ابعدي عنه راح ايج يزحف

لولوه ارفعت التلفون ودقات قلبها تتزايد :الو

احمد: هلا لولوه شلونج

لولوه:الحمدالله ..انت شلونك

احمد:تمام انا قلت لج باتصل اذا لقيت شغل بالشركه ..واليوم بس مكلمني المسؤول ووافق على الأوراق

ومن باجر تقدرين تداومين

لولوه:مشكوور

أحمد :العفو

لولوه كانت تبي تتكلم فرصه احمد متصل بها ..يعني مايقول قاطه روحها:انت...

قاطعها احمد: اوكي باي

لولوه حست بأحراج:اوكي

وسكرت التلفون

مشاعل: هاشعنده بعلج

لولوه :حصل لي شغل

مشاعل: زين بالبركه

لولوه تبي تشتغل بهالشركه عشان سبب واحد مافي غيره..انها تشوف احمد.. والا هي تقدر تشتغل أي شغل تبغيه وفي اعلى المراكز من اشاره من ابوها ..اوحتى تقدر تبقى بالبيت وتحصل فلوس من دون شغل..لكن دافع شوفة احمد اقوى من أي اسباب ومطامع ..لولوه دوم في هواش مع امها على هاي السبب ..امها ماتبغيهاا تذل نفسها وتشتغل تحت مأمورية ناس ..بس لولوه كانت عنيده واصرت على رايها.. وفهمت احمد انها تحب تعتمد على نفسها ..

يمكن انتو تتسألون مادام ابو بولولوه عنده هالمراكز ليش اشتغل احمد بهالشركه بالأساس

السالفه ومافيها ان ابو احمد قاطع صلته بأخوه ابو لولوه من زمان وحتى قبل لايتوفى ابومشاعل..لأن ابو مشاعل ولولوه كان عنيد والمركز والمال اهم الأساس عنده..لكن بو خالد واحمد.طيب بطبعه ومحب للناس..عشان هالسبب كانت هناك مشاكل كثيره بينهم..نتج عنها ابتعادهم عن بعض.. . بس الي زاد الطين بله قضية اختلاس .. قضية كانت السبب فيها مشاعل .. مشاعل ورطت عمها بقضية اختلاس اهو بعيد كل البعد عنها ... مشاعل الي كانت خايفه ان ابوخالد يزوجها خالد غصبا عنها قررت تقطع أي صله بينهم للأبد وتورط عمها بقضية اختلاس ... وكان لها الي تبغي.. وملك بولولوه حصة الأسد من ميراث ابوه ..وبخالد كان من نصيبه عدد صغير من الأسهم وخسر فيها...

مشاعل ارجعت تفكر بخططها وخذت ورقه من الدرج وشخطت على اسم فيصل وهند ..وطالعت اسم روان وسعود وضحكت..اما لولوه من اسمعت ضحكة اختها الجنونيه اطلعت من دارها

 

 

 

((مجرد ..فاصل ))

 

الكل مرتبش ومستانس على روحة البر..والكل استعد لها ماعدا هند وفيصل

بقى يوم واحد يفصلهم عن هالمشوار ..يقعدون ثلاث اسابيع وبيرجعون.. هناك عندهم مخيم بأسم (...)

....هذا المخيم فيه اربع خيام ثلاث كبار ..وحده للبنات ..وحده للشباب ..وثانيه ميلس ..وخيمه متوسطه مطبخ وهذي غالبا مايتمون فيها البنات والشباب فيها.. وغير الحمام... ومدخل الخيمه محوط بسور احمر ..ومن الداخل كان مجهز لهم حفرة للشوي والنار ..كل شي جهز من اكل وملابس ورتبوا مكان للموتر سايكل والسياير ورى الخيام..وخلو للشباب مدخل صغير عشان مايضطرون يلتفون على خيمة البنات الي يم المدخل الرئيسي ...

 

روان اتفقت تلتقي مع محمد بالبر وبمكان حددته شوي بعيد عن المخيم...اما العنود خبرت خالد عن المكان الي بيخمون فيه..طبعا هند وفيصل كل واحد منهم مايتمنى يشوف الثاني..وعلي وشوق النقيض لهم كل واحد أمنيته ان يلتقي بالثاني..سعود كان طاير من الفرحه ولايدري شنو الأيام مخبية له .. ويوسف شاغله البيبي اليديد والتفكير بنادين اكثر من هالرحلة ..ومشعل شاغله ولد عمه والي شافه بالمستشفى...

 

 

 

((وضمدت ..الجراح))

 

وفي وقت غير عن فرنسا ..كانت ريم تستقبل يومها الجديد ..طلعت من دارها وتفاجأت بشوفة الفطور محطوط ومجهز على الطاوله ..ويمه مزهريه بها وردتين حمر شكلهم غريب وحلو..ويم المزهريه علبه مغلفه ...

ريم دورت على فهد وماشافته ..كانت تتسائل شالمناسبه .. مافيه بطاقه اونوته او ملاحظه .. بس مكتوب بورقه الى ريم ....ريم تفطرت بكلاب سندويش..وشربت عصير برتقال ..وفتحت العلبه ..كان بها السوار الألماس الي اشتراه فهد ومكتوب عليه (Mad About you).. ريم تأملته ولبسته وايد حلو وناعم ... .. مسكين فهد من وين ياترى اشترى هالسوار..والله انه طيب...بس يمكن بعد سوى لمشاعل جذي..ويمكن يكون صادق في انها ماضي وانتهى.. رن التلفون وبتعدت هالأوهام عنها

ريم:الو

فهد:صباح الخير...

ريم:هلا فهد..وينك ما تفطرت

فهد:لا تفطرت.انا بالبارك مع راشد..بس ان شالله عجبج الفطور

ريم: مشكووور...على كل شي ..السوار حلوو عجبني..وهالوردتين من وين ماخذهم

فهد: انا قاطفهم من الساعه خمس الفجر من حديقه جريبه..ابيج تشوفين هالحديقه وترسمينها ..حلوه و مليانه اورود..

ريم: الساعه جم راح تيي

فهد: بعد وقت..قبل لاجي بتصل بج...الا ريم فتحي على هالقناه(........) راح تشوفين شي

ريم: اوكي ..باي

فهد:تيك كير ..باي

ريم افتحت على القناه وانتظرت خمس دقايق ..ليما طلع على خط الأهدائات بلغه الأنجنلزيه هالكلام

( الى زوجتي الغاليه..الى ملاكي الصغير...اعتذر لك عن كل سؤ بدر مني ..واتمنى من قلبك الأبيض ..انا يمحي بنوره غلطتي السوداء ..زوجك المحب فهد)

ريم طارت من الوناسه وهي تقرى هالكلمات ...ونزلت الدمووع من عينها..اكيد فهد يحبها ..لو مايحبها ماكتب لها هالأعتذار الصريح ..اهو كان صادق يوم قالها مشاعل ماضي...وتمت تهاجس فكره تيبها وفكرة توديها..وهي حايره مع فهد صادق والا جاذب..بس بالنهايه قررت أنها تدخل مع ميري المطبخ تعلمها شوية طبخات ...

على الساعة 1 دخلت تاخذ شور...في الوقت نفسه كان فهد داخل الفندق مع راشد وقبل لايركبون اللفت

رن تلفون راشد

راشد:فهد عذرني دقيقه...انت اسبقني وانا جايك

فهد:اوكي الطابق التاسع لاتنسى

ودخل فهد المصعد ..كان يفكر بريم ياترى شلون صحت اليوم الصبح ؟وهل تفاجأت من الهديه؟..عجبها السوار لو لا؟...اهي قالت له انه حلو بس يمكن كانت مجامله؟...وبترضى عليه رضى تام بعد هالهديه ولا راح تظل في نفسها ذكرى سوده...طبعا فهد الي كان منشغل بهالتساؤلات مانتبه للوحة الي يم اللفت الي كان مكتوب عليها ( المصعد قيد التصليح رجاء استعمل المصعد الآخر) .. اللفت صعد اول طابقين وكان الوضع طبيعي .. وبعدها بدا صوت يطلع من اللفت لكن فهد ماهتم بالأمر...وأول ما وصلالمصعد بين الطابق الخامس والسادس سمع فهد صوت قوي ..ووقف اللفت مرة وحده.. في البدايه ماستوعب وضن ان اللفت واقف لأن احد ضغط عليه ..بس بعد أكثر من دقيقه عرف فهدو خاف يصيده شي او لاسمح الله يطيح اللفت ..بس نفض راسه من هل الأفكار السوداء..وسم بالرحمن وقعد يدور على زر جرس الأنذار..وبعد ثواني من الخنقه والبحث والخوف لقاه وضربه أكثر من مرة ..بس محد كان داري عنه ..لأن العمال المسؤلين عن الصيانه كانوا خارج الفندق..وبقية الموضفين المسؤلين ماكانو يتوقعون ان احد راح يدخل المصعد وهم حاطين لافته تحذير كبيره..فهد زاد خوفه من تأخر العمال ..وقرر يتصل بريم أو راشد رفع موبايله .. لكن كان الأرسال معدوم..حذف التلفون بعصبيه..وقعد يضرب بأيده بالقو على باب اللفت..ونتيجة لضرباته القوية تحرك اللفت طاح بسرعه ..وقفت قلب فهد.... واخيرا وقف المصعد مابين الدور الرابع والثالث..

في هالوقت انتهى راشد من مكالمته..وقبل لا يصعد اللفت شاف اللا فته الي مكتوب عليها (قيد التصليح) وراح للمصعد الثاني..المصعد الثاني كان مزحوم لأخر درجه..عشان جذي من وقف عند الطابق الثاني نزل راشد منه ..وتم يصعد الدري وعند الطابق الرابع شاف مجموعه من الحراس ورجال الأمن..راشد ماهتم لهم واصل طريجه..وعند باب الجناح ضرب الجرس..

ريم لبست شيلتها وفتحت الباب

راشد :السلام عليكم

ريم تفاجأت من شوفة راشد من دون فهد:عليكم السلام..هلا راشد حياك..وين فهد؟

راشد مستغرب:فهد سبقني..ماوصل؟؟؟؟

ريم بخوف:لا

راشد اهو ركب اللفت قبلي..المفروض يكون موجود

ريم: بس مادخل..ا (واكملت بخوف) اهو وين...؟

راشد:انا رايح ادور عليه...... وراح راشد يدور على فهد..اما ريم فبدا الخوف ياكلها...والوسواس يقتلها

~~~~~~~

فهد كان بحالة ماتسر زادت عليه حدة الربو وحس انه يختنق ..ودقات قلبه زادت والعرق بدا يصب عليه...عرف انه خلاص منتهي بهالمكان ..وبدء تنفسه يضيق ..ومعالم اللفت تزوغ في عينه..وفي هذه اللحضه سمع صوت حد يناديه ..فالبدايه كان على باله انه يتخيل ..لكن لما تكرر الصوت.. رفع راسه بصعوبه وشاف الفتحه الي في سقف اللفت تنفتح وطل عليه منها شخص .. هالشخص كان يكلم فهد ويخبره انحبال المصعد ضعيفه ويمكن أي لحضة تنقطع ويطيح المصعد .....وقاله أنه راح يرمي الحبل ويربط نفسه ويحاول يصعد بخفة..وهو راح يمسكه.. فهد الي كان معاه القلب والربو ..قدر يتحامل على نفسه ويربط نفسه بالحبل...

بهالحظه كان راشد يستفسر من واحد من رجال الأمن عن الحاله الي يساعدونها..وهو يدعي بقلبه ان ماتكون لها علاقه بفهد

رجل الأمن: ((هناك رجل عالق بالمصعد..والمصعد كما ترى محصور بين الطابقين ..والحبال قابله للأنقطاع بأي لحظه))

راشد ( اتعرف اسم الشخص..لأني اشك بأنه صديقي))

رجل الأمن: (( لا نعلم اسمه حتى الآن لكن المعلمات الأوليه تقول انه يرتدي بنطال جينز وقميص ابيض ..)

راشد عرف بهالوقت ان الشخص هذا ..ماهو الا فهد رفيقه.. وقف جامد مو عارف يتصرف شلون..ايروح ايخبر ريم زوجته..والا ينتظر المساعده..والا اهو يروح يساعده... وهو غارق بهلالأستفسارات..لمح ريم من بعيد كان باين من ويها انها خايفه وترتعد وقربت يم راشد

ريم: عرفت .وين فهد ياراشد؟

راشد ماكلمها وتم ساكت

ريم: انا خايفه عليه..انت تعرف ان معاه القلب..والربو زايد عليه من امس

راشد ماكان يجاوبها..أهي احين وهي ماتدري ان زوجها بين الحياه والموت .. وميته من الخوف..عيل شلون لو خبرها بالحقيقه

ريم:راشد انت عرفت شي ....

بهالدقيقه صرخوا الناس الي كانو متجمعين في المكان

وريم كأنها توها منتبه لوجودهم:شصاير هذولا شفيهم يصرخون ...... فجأة لمحت فهد محمول على كتف حارس الأمن ..ريم ركضت له ...وتمت تصرخ بخوف وفزع :فهد...فهد ..شصاير...اشفيك يافهد

فهد رفع راسه وشاف ريم ... ماكان يدري هذا واقع والا خيال مسك ايده وقلبه بنفس الوقت وصرخ :آه ايدي ..ايدي ..وطاح على كتف الحارس

ريم تذكرت انها شافت هالموقف ..اي السكته القلبيه الي صارت لأبوها...صرخت ريم وهزت فهد برعب :فهد..فهد ..رد علي..فهد...

ريم خافت لايضيع فهد من بن ايدينها ..مثل ماضاع ابوها

الجزء الخامس عشر

 

 

((لحظة ترقب))

راشد ..كان عليه ان يتحمل المسؤليه طلب من الموظفين يتصلون بالأسعاف..ورفع فهد ونزله للطابق الأرضي..وريم تمشي وراهم ودموعها مغطيه ويها ... ومجموعه من الناس ملتمه وتواسيها ..ووتعتذر لها...

بغرفة الأنتظار

ريم كانت تلوم روحها ...ان صار في فهد شي ماراح أسامح نفسي..انا الي تسببت له بالقلب..... بسببي انا صار مهموم ..انا الغلطانه ..انا كنت ادري ان عنده القلب..ليش خليته يعصب علي جم مره...حتى على هديته ماشكرته للحين واستندت على الطوفه رافعه راسها للسقف تتأمله بحزن مخلوط بصمت..وتاركه الحريه لدموعها تنساب على خدها

وبغرفة الأنتظار هذي كان هناك مربع زجاجي يفصل بين غرفة الأنتظار .. لكن الستاره هالمره كانت مسدولة وماسمحت لريم تشوف فهد...

ريم يلست على الكرسي وقعدت تفكر فهد لومات شراح يصيدها..هي ماتقدر تتحمل خبر مثل هذا ..لا زم تخبر حد

بس من؟

ناصر..بس ناصر بيتألم مثلها لأنه يعزه وايد

عمها عبدالله..بس عمها يمكن يخبر ابوفهد

وخطر ببالها اخوها يوسف..اي اخوها يوسف هو الوحيد الي يقدر يتصرف في هالمواقف

فتحت دفتر تلفونتها الي دوم معاها وهي رافعته طاحت منه ورقه ..شلتها من الأرض ..وكانت هي نفسها الورقه الي كتبها لها فهد ذاك اليوم... يسألها ليش تتكبر وتصد..ريم ماقدرت تستحمل اكثر من جذي وبجت بصوت عالي...دخل راشد بهالوقت بعد مايه من عند الدكتور

راشد:اختي تطمني فهد مافيه الا العافيه..توه مكلمني الدكتور

ريم رفعت راسها بأمل :صج..شقال؟

راشد:يقول ان حالته مستقره..صج ان نبضه للحين مو متعادل..بس هو محتاج لراحه شوي ويعود طبيعي

ريم:صج هذا كلام الدكتور والا انت تجذب عشان تهديني

راشد:لا والله الدكتور قالي هالكلام

ريم :يعني مايحتاي اتصل بأخوي يجي

راشد:لا ..ليش تعبينه..خليه لاهي بأشغاله....انا رقبتي سداده لفهد

ريم بأسى:مشكور وماتقصر

 

 

((عمر جديد))

ريم بعد يوم من وجود فهد بالطوارئ لازالت عايشه حالة خووف وقلق على فهد..ماسكه ايده وتدعي له ..من امس وهي على هالحال واقف يمه وماسكه ايده وتبجي..

فهد تحرك شوي وفتح عينه ماكان يذكر شي كل الي كان يذكره ويه ريم قبل لا يصرخ من الم ايده

تأمل المكان وعرف ان في المستشفى .. ونادا ريم بصوت دافي وحنون:ريم...ريم

ريم:لبيه... انا معاك

مد يده المرتجفه ومسك ايدها :انا آسف

ريم بجت ليما طاحت دموعها على ايده:على شنو أتأسف ..انا المفروض الي اتأسف

فهد حس بدموعها الحاره الي نزلت على ايده:ريم..لا..تبجين

ريم كانت ترفع صوتها عشان تبين له انها ماكانت تبجي :انا..مابجي

فهد سمع كلاماتها الأخيره ورد ناام ..راشد كان مخبرها انه راح يجي اليوم في هالوقت ..ريم كانت متوقعه انه يدخل بأي لحظه عشان جي البست شيلتها

وماخاب ظنها ثواني وراشدر يدق الباب ..ريم ارتاحت يوم شافته كان هو المنقذ بالنسبه لهم

راشد: السلام عليكم

ريم:وعليكم السلام

راشد كانت عينه تراقب وضع فهد بقلق :شحاله اليووم

ريم:احسن شوي توه قعد كلمني شوي مده بسيطه ورجع نام

راشد: راجعه الدكتور اليووم

ريم :الساعة سبع كشف عليه وقال الوضع مطمن..والنبض طبيعي

راشد طلع من الغرفه وراح يكمل أجرائات المستشفى...

ريم يلست على الكرسي القريب من السرير وحركت الأسوار بيدها ..مسكين راشد يكفيه هم امه ومرضها... وأحين مرض فهد زاد همه هم.. لو ماكان راشد موجود بذاك الوقت وفهد بين الحياه والموت..وهي الي ماتعرف بالأنجلنزي اكثير...شنو كان راح يصير؟... لو فهد زاد مرضه شكانت بتسووي ؟... وبسرعه طردت هالأوهام من راسها .. ليش هالتشاؤم كله...فهد الحين نايم جدامها مافيه الا الخير ..ريم حست ان غضبها على فهد الي كان سببه كلامه لمشاعل والصوره معاها ..تبخر كله من يوم ماطاح فهد جدامها ...

راشد بعد ماكمل الإ جراءات ..رجع للغرفة ..فهد كان توه بادي يصحى من دوامة كوابيسه ..كان يشووف مشاعل جدامه وماسكه سكين تطعن في احد..ولما قرب منها شافها تطعن أخوه فيصل..بعدها شاف ريم تبجي في زاويه ..ولما قرب منها واعتذرعطاها بوكيه ورد جوري ..بس مشاعل يات من بينهم وبنفس السكين قطعت الورد وتنثر الشووك على ريم ..الي ردت تبجي لكن بصوت اعلى هالمره ..وهو يصيح بها لاتبجين كان حاس بدموعها تطيح على ايده ليما تكثر وتصير نهر يغرقهم..بعدها سمع صوت ضحكه رنانه ضحكة بنت..اغلب الظن انها ضحكة مشاعل.. بعدها بدت دوامه ثانية من كوابيس مختلفة

فهد أول مافتح عينه شاف راشد

راشد:الحمدالله على السلامه

فهد حاول يقوم من السرير ويسلم عليه بس ماقدر ..فرد عليه بصوت ضعيف:الله يسلمك

راشد:خوفتنا ياخوي..وخوفت العالم وياك

وقبل لايجاوب فهد.... أويسأل عن الي صار له بالظبط ..مدت له ريم كوب ماي

فهد التفت لريم الي وحس براحه لوجودها جنبه ...

فهد: شصار لي انا كل الي اذكره اناللفت وقف علي تالي طلعت منه..واخر شي حسيت بالم بإيدي

راشد:كانت هاي اعراض سكته بس مرت خفيفيه...وعلى فكرة الدكتور منع عنك الجقاير لمده 3 شهور بعدعا تقدر تاخذ جقارتين في اليوم بس

فهد:اف..ليش جي

ريم: هذا لصحتك

فهد لف لها وقال بببسمه : يعني انتي خايفه على صحتي

ريم لفت بويها للجهة الثانيه ولونها تغير

راشد حس انه احين لازم يطلع عشان يتركهم على راحتهم :انا رايح احين اذا تحتاجون شي قولولي

فهد:لا مشكور ماقصرت ياخوي...

راشد:ماسويت إلا الواجب .. يله اودعكم

ريم وفهد:مع السلامه

فهد: تسلم تعبناك معانا

راشد:والله تعبك راحه

أول ماطلع راشد ..ريم ارجعت لكرسيها .. ...

فهد:ريم

ريم طالعته بأبتسامه:عيونها

فهد ابتسم لكلمتها وبدا بسآل جرئ:انتي خفتي علي

ريم خدودها وردوا وطالعت الأرض بحيا:هاي شي اكيد

فهد:حتى وان كنت انا جارح مشاعرج من قبل

ريم:انا كان المفروض مازعل منك ..كان المفروض اعرف ان هذا ماضي

فهد:اكيد ماضي منتهي..والله في حد يبدل القمر بنجوم

ريم ردت عليه بأبتسامه خجوله..ردت الروح في قلب فهد وخلته يغني انتي قمرهم كلهم

 

 

((في مركب الحياة))

بالشركة تدور احداث كثيره مجتمعين فيها أكثرابطالنا ...لولوه الي كان شغلها بعيد عن مكتب احمد..كانت تختلق الأعذار عشان تشوفه كل يوم وحتى ان كانت هالأعذار تافه ومكشوفة.. أما خالد فكانت زيارته تكثر لأخوه من دون معنى لأنه كان يعتقد ان بيشوف او يلمح العنوود بين اروقة الشركة وممراتها ..ومن يشوف بنت ماره يتوقع انها العنود .. لحد الحين ماشاف العنوود بالشركه ولا مره .... و.فيصل للحين ماأكتشف ان لولوه تشتغل بشركتهم ..لان من ذاك اليوم ماكلمها ولا حاول يكلمها..لأنه برايه ان هي سبب عذاباته ..اهي الي روته صورة هند ..وهالصوره هي الي عيشته بهالعذاب... وطبعا فيصل زياراته معدومه للشركه ... كان معتمد على اعيال عمه وابوه

 

اما اليوم فكان يوم غير عن ايام الشركه .. لأن صارة اتفاقات غريبه بدت أحداثها من امس

 

امس بليل كان اول اتصال لولوه مع مشعل ..وبما ان مشعل لعابي فماكان يهمه من البنت ومن تكون وتم يسولف معاها بدون لا يسألها من وين خذيتي رقمي؟ومن وين عرفتيني؟ ..لولوه من جهة ثانيه ماهتمت لعدم سؤاله ..اهي كانت معتاده على هالنوع من المكالمات الي تنجبر عليها لمصلحة مشاعل اختها ....وهم يسولفون أكتشف مشعل ان لولوه تشتغل بشركة عمامه وابوه ...وانصدمت لولوه ان الشركه الي تشتغل فيهايكون جزء منها ملك لفيصل وبالتالي تكون ملك لفهد ..مشعل صدمته كانت اخف من صدمة لولوه ..اهو معتاد على تلفونات من بنات كلهم يشتغلون بالشركة..وطبعا هذولا ياخذون رقمه من واحد من الملفات المكدسه بالشركه..ومشعل مايمنع..بالعكس الا يرحب بالبنات ...

مشعل: انتي بأي مكتب تشتغلين

لولوه:المبنى الثاني ..سكرتيرة مدير التصدير

مشعل :عيل انا باجر بازورج

لولوه ارتبكت ..بس هي تدري ان مشعل مو جدي في علاقته ولا كلامه : حياك الله

مشعل:اوكي باي انا مشغول احين ...

لولوه:باي

اول ماسكرت لولوه الموبايل ركضت لغرفةمشاعل

لولوه:مشاعل ..مشاعل

مشاعل الي كانت مشغوله على الكمبيوتر:افف ..خير شتبين

لولوه:انا كلمت مشعل

مشاعل لفت لأختها: انشالله حصلتي لي جم معلومه...عشـــ

لولوه قاطعت مشاعل:تدرين ان الشركه الي اشتغل فيها ملك لأبو فهد وعمامه

مشاعل :انزين..خبر قديم

لولوه:يعني تدرين...

مشاعل :شي اكيد ادري

لولوه:الله يسامحج تدرين..وماخبرتيني...آآآ(أشهقت) تعالي يعني احين احنا نتعاون عشان ندمر ...عايلة رئيس الشركه واخوانه

مشاعل:أي عندج مانع

لولوه:بس هذا حرام..احنا انعظ الإيد الي امتدت لنا

مشاعل:اوه لولوه روحي عني انتي وقيمج... خليني اكمل شغلي ..وبعدين شركة دادي موجودة .الا انتي معذبه نفسج

لولوه قبل لاتطلع :باجر مشعل بيزورني في المكتب

مشاعل ثارها هالخبر وراحت مسكت اختها: عيل سمعي..لا تخلينه يطلع بدون لاتاخذين جم خبر ...تذكري اني بادمر العايله ..العايله كلها..فعشان جي أي خبر حتى لوكان بعيد عن فهد وريم قولي لي

لولوه ارفعت ايدها عن اختها وراحت لدارها

-------------------

بنفس الوقت كان اتفاق بين خالد والعنود..ان يشفون بعض بالشركه

خالد:ها شقلتي

العنوود: صراحه ..مادري

خالد:ليش عاد..تعذبيني جذي انا كل يوم ادور بالشركه ..على امل اني اشوفج..حتى الحارس بيطردني

العنود:ههههه انت بكره ماعندك دوام

خالد:....باجر الصبح انا فاضي ماعندي شغل

العنود بخجل:انزين وين اشوفك

خالد: بأي مكان انتي تحددينه

العنود كانت تفكر بمكان به ناس وفي نفس الوقت الناس الي فيه مايعرفونها من تكون : ممكن المبنى الثاني ..ماعرف ناس هناك

خالد: اوكي ..عيل بكره اشوفج

العنود:انشاالله

وسكرت العنود تلفونها...بكره بتشوف خالد..صج انها شافته من جم مره بس لكل مره رهبتها وطعمها...

خالد بعد كان سرحان يفكر بالعنود..كان مقرر بكره يخبرها انه ناوي يخطبها...لكنه حاس انه يخدعها لأنه لحد الآن امخبرها ا عن المرض الي اهو فيه.. هو خايف ان ترفضه بعد قلبه ماتعلق بها ...نام خالد وخلى الأيام تتكفل بالباقي

~~~~~~~~~~~~~

نرجع لليوم وللشركه

مشعل شاف لولوه وسولف معاها

لولوه ..جريئه فوق الحدوود كانت تاخذ وتعطي معاه ..وقدرت تجذبه شوي ناحيتها

طبعا اول مفتاح تجذب فيه لولوه الشباب ناحيتها ...جمالها الصاخب..الي المكياج يزيد حدته

بعد مناقشات طويله استأذن مشعل منها..لولوه لحد الآن ماحصلت منه على شي . فقررت انها توصله للباب الرئيسي يمكن تحصل منه على معلومه بسيطه في الطريج .. لكن المعلومه او الخبر الي ياها اكبر مما توقعت بوايد..لان بنص الطريج وهم يمشون وقف مشعل وفتح عيونه وهو يقول بصوت مستغرب: ال..العنود..العنود

لولوه الي تفاجأت من وقوفه المفاجئ لفت عينها للصوب الي يطالعه وانصدمت هي بدورها ..لأنها شافت خالد ولد عمها؟؟؟

مشعل :هاذي شتسوي اهني؟؟

لولوه برغم صدمتها الا انها قدرت تسيطر على صدمتها وتمحورها لسؤال:انت اتعرفها

مشعل :اكيد هاي بنت عمي ..العنود..ابوها مدير الشركه؟؟

وهاي كانت الصدمه الثانيه للولوه

مشعل قام يتكلم بلا شعور:والله وطاحو بيدي اول امس يوسف و نادين ...واليووم العنوود

..انا لا زم اروح لها ..

لولوه وقفته:لحظه لا تتهور..هذا واحد من الموظفين..توه جديد اكيد هي تبيه بشغل ماتشوف الملفات بإيدها

لولوه كانت تدري ان خالد ماهو بموظف اهني ولاشي ..بس ماحبت تعكر الجو بينهم وبعدين هذا راح يكون في مصلحتها..ومعلومه مهمه لمشاعل أختها..

لولوه اسحبت مشعل وكملو الطريج

مشعل:خل اروح اسلم عليها واتأكد

لولوه: وهي بتسألك ليش ياي اهني

مشعل: عندي شغل....

لولوه:أي شغل ؟

مشعل سكت وكمل طريجه للبوابه واختفى..اما للولوه الي كانت خايفه تطير المعلومات من راسها ..رجعت وفتحت درجها وخذت ورقه ..وكتبت العنوود وخالد..وقبل لا تسكر الدرج تذكرت الكلمات الي قالها مشعل ..وتوقعت انها يمكن تكون مهمه ..وسجلت على الورقه يوسف _ نا ؟؟؟؟ ..ونست الأسم الي قاله ..وقعدت تفكر فيه نانسي والا شنو

بهاللحظه كانت حاينه اللحظه الفاصله بين خالد والعنود الي ماكانو يدرون بالي يدور حواليهم ..

خالد:انا ودي اقولج شي بس ....

العنود: بس شنو

خالد: انت تعرفين اني احبج وودي

(لحظة صمت)

العنود: ودك شنو

خالد :الصراحه انا ودي اخطبج ..بس ابي اعرف رايج قبل

العنود حمرت ونزلت راسها

خالد: اعتبر هذا نعم

ولما مالقا رد من العنود : شوفي خبري هلج ان باجر يوم الخميس في ضيوف ياينهم

العنود :انشالله..ا..انا.مسـ..مستعيللله..با ..باي

ضحك خالد على شكلها وهي مرتبكه: باي

~~~~~~~~~~

تقدرون تتخيلون الموقف الي دار بين لولوه ومشاعل

مشاعل انصدمت مثل لولوه لكن في النهايه ابتسمت ..لأن بالنسبه لها هالمعادله سهلة (معلومات يديده = انتقام يديد حتى لو كان فيه ولد عمها)

مشاعل : لا تخافين يالولوه مردي باعرف اسم زوجة يوسف اليديده... وهذا إذا كانت زوجته وان تمنى انها تكون زوجته عشان ضربتنا تكون اقوى ..لكن المهم عندي احين اني اعرف كل شي عنهم وحتى منطقتها راح اعرفها..محد يقدر يوقف في طريج مشاعل

 

 

(وانصهرت الحواجز)

فهد ..بأمر من ادارة المستشفى الي كانت تعاني من نقص بالغرف وبما أن الحالة مستقره ..فهو مومحتاج الا للراحه رجع الفندق .. ريم سهرت طول الليل جنبه بالغرفة تراقبه ليما عياها النوم ونامت على الكرسي بمكانها نايمه على الكرسي قريب منه...

فهد وعى الصبح وشاف ريم كانت لما الحين نايمه.. ..طبعا كانت مثل الملاك الهادي ..بعيونها الناعسه..وخصلات شعرها المغطيه ويها ..فهد تركها نايمه ماحب يوعيها..وهو يدري شكثر امس تعبت معاه ..وتمتم بصوت واطي((سامحيني ياريم..لإني خليتج تشوفين كل هالعذاب ..هذا كله في الأسابيع الأولى من شهرنا ))

دق المنبه على الساعة 11....صحت ريم وفركت عينها

فهد:صباح الخير

ريم:صباح النور

راحت ريم الحمام تاخذ وتغسل ويها ..بنفس الوقت سمع فهد صوت الجرس ..قام بصعوبه من مكانه ... وفتح الباب

 

ودخل راشد مع أخته نوره ....الي كانت ماسكه بإيدها سله مزينه ببالونات اصغار وورود وكلها شوكلت

راشد:السلام

فهد: وعليكم السلام

راشد:شحالك اليوم انشالله احسن من امس

فهد :والله تمام

نوره:الحمدالله على السلامه

فهد :الله يسلمج

نوره:وين ريم؟؟

بها لحظه اطلعت ريم وسمعت صوت بالصاله ..بدلت ملابسها .. وقبل لا تفتح الباب دخلت نوره ريم نادت نوره ويلسوا بهل الغرفه وخذتهم السوالف مع بعض ...نوره حبت ريم واستانست عليها

نوره: ريم ..ليش انتي ماتزورينا

ريم: احين صعبه

نوره: والله ملل بالبيت كله لحالي ..حتى بالديره اسولف مع الطوف

ريم:هههههه ، يعني ماعندج خوات ولا صديقات

نوره: خوات ماعندي...بس عندي صديقتين الله راحمني بهم ..اطلع معاهم ..ولولاهم جان ينيت ... امي بدارها وتعبانه ..واخوي راشد مع اشغاله ..واخوي حمود ..بفرنسا وشكله موراجع الديره ابد

ريم: ان شاء الله لين رجعت البحرين راح ازورج

نوره : وعد

ريم ابتسمت لها ..ورجعوا لسوالفهم ..ومانتبهوا للكلام الي كان يدور وراهم

فهد كان حاس ان هناك شي كاتم على قلبه يبي يفضفض حق أي احد.. أي احد يعرف ماضيه ويحمل احساسه .. حتى لوكان هالشخص ماهو الاصديق قديم ...حتى لوكان راشد..وبدون ادراك قاله الي مخبيه بين ضلوعه

فهد من دون مقدمات: ريم ياراشد شافت صور مشاعل

راشد الي ماستوعب كلام فهد ظل ساكت

راشد بعد مده: مشاعل...شلون شافتها

فهد يهمس: والله مادري انا كنت حاطهم بدفتر اشعاري ..ونسيته بالغرفه

راشد حس بضيج فهد :الله يهداك يافهد شلون تنساه بالغرفه وانت عارف انها بتدخل

فهد بقلبه(المشكله اني ماكنت عارف أنها راح تدخل غرفتي ..كنا نعيش كل واحد لحاله ))

راشد ماحب يزيد رفيجه هم :انت لاتضيق نفسك..هذا شي عادي كل اثنين يوجهون مشاكل من هالنوع...بس المهم انك تكون صارحتها بكل شي..لأن ان تغاظت عن الطعنه الأولى ..ماراح تسكت عن الثانيه

بهالثواني ريم دخلت عليهم وبإيدها دلة قهوه..كانت موصيه ميري تسويها.. وبالإيد الثانيه الحلا...اهم الثلاثة مدمنين قهوه مع ان أغلب الأشخاص الي بعمرهم مايواطنون القهوه

فهد كان يراقب ريم ..ريم اليوم مافارقتها البسمه وباين انها مرتاحه..صج انها كانت تسرح شوي بس يحسها اليوم غير

واول ماودعوهم راشد ونوره رن موبايل فهد..

فهد:الووو

العنود:هلا والله بأخوي شخبارك

فهد:تمام يالغاليه..انتو شحالكم

العنود:والله مشتاقين لكم

فهد:احنا اكثر...اقول العنود وصل الطرد

العنود:أي من يومين. ومشكوور السوارة واايد روعه ...يهبل

فهد: العفو ..تستاهلين اكثر...

العنود:.الا ماقلت لي مبروك

فهد مستغرب:مبرووك؟؟! على شنو مبروك!!؟

العنوود:يعني شبه مبروك..في ناس ياين يخطبوني اليوم ..ناس اوكي وسمعتهم طيبه

فهد: ..والله ..مبرووك ..بس عرفتي من أي عايله

العنود: اسمه خالد ال........

فهد شهق لا اراديا لأن اسم العايله هو نفسه اسم عايلة مشاعل.. ريم التفتت بخوف له لما سمعت شهقته ..لكنه تدارك الموضوع : ماتعرفين اسم ابوه

العنود:اعتقدمتعب

فهد تنهد بارتياح اعتقد انه اسم بعيد عن عيلة مشاعل..لان هالعيله كبيره ومعروفه : عيل بالبركه..هم ياين اليووم

العنود:أي

فهد :والله وكبرنا يالعنود.. ليني معاج اليوم

اضحكت العنود..وبعد مده بسيطه سكر الموبايل

فهد:العنود بيونها ناس يخطبونها اليوم

ريم:صج والله...

فهد:اهي توها مكلمتني ومخبرتني

ريم:بالبركه بس من الناس

فهد تردد اذا يقول لها والا لا بس قال اخيرا:واجد اسمه خالد ال...

ريم تذكرت ان خالد هو نفسه الي كانت تكلمه من شهرين ..وفرحت للعنود: اوه..خير..الله يوفقها انشالله

فهد:امين

وتموا ينتقلون من موضوع لي ثاني وكان الحواجز الي بينهم ذابت في هاليووم

 

 

(دمعه وبسمه)

هند للحين عايشه بحالة الصدمه من كلام فيصل الجارح..ليش قالها هالكلام..ليش قالها لا تخربين اختي..اهي شسوت..احين مو هو الي كان يغرقها بالمسجات الي مالها آخر يسوي جذي..لا لازم في سبب ادفعه ان يتصرف بهالطريقه ..الحيره سيطرت عليها وراسها بينفجر من التساؤلات ..وهي غرقانه بافكرها مدت ايدها وفتحت المسجل ..وطلعت منه انغام اغنية الهدهود((يعني لأني فعلا هويتك . يعني لأني روحي عطيتك....يعني لأن هالقلب بيتك. تبتعد وتروح))

يوسف:هند..هندوا

هند انتبهت لصوت اخوها وبندت المسجل:نعم

يوسف: او داخله جو مع الأغنيه

هند: لا بس من الملل ..انت وينك مانشوفك الا باليوم خمس دقايق..وين تروح

يوسف :.... والله مشغول

هند:بشنو مشغول؟..بالشركة

يوسف مانتبه لكلامه:هيك شي

هند:هههه او قمنا نتكلم لبناني

يوسف:بعد شنسوي من قنواتهم الي تارسه اللفزيون..انت اتصلتي بالهنووف عشان عبدالعزيز يي معانا البر

هند: او نسيت..احين باتصل

طلع يوسف عنها واتصلت بالهنوف وبعد السلام سألتها اذا كانت حابه تيي البر

الهنوف: والله مادري..انتوا بتروحون تخيم عائلي ..وانا..

هند:عن الدلاعه انتي تدرين انج تنعدين من العيله ..وتعرفين بنات عمي اكثر مني

الهنوف :انتو متى بتروحون

هند بكره العصر ..بس لا تنسين تخبرين اخوج لأن يوسف يبغيه

الهنوف: اوكي بافكر وبارد عليج

هند:اوك

-----------

انيي لسعود ..الي كان طاير من الفرحه ..راح يشوف روان شهر كامل ..بيكون قريب من روان طول الشهر ..ياحظه

كان نايم على السرير وغارق في احلامه حتى مو مشتهي يفتح النت ..يفكر شنو راح يلبس ..وفي شنو راح يكلمها ..ويتخيل شكلها..آه ياروان من يوم وفاة ابوي ماجتمعنا مع بعض ..متى باشوفج..آه لوتدرين شكثر مشتاق لج

وقعد يغني بروحه ((طاير من الفرحه طاير.. وقلبي على نار ناطر ..وحشتني شوفة روان ))

ودخل يوسف اخوه وسمع اسم روان

يوسف : الحمدالله والشكر

سعود فز من مكانه يوم سمع اخوه : انت من وين طلعت

يوسف:من بطن امي

سعود خاف ليكون اخوه سمع شي ..بس يوسف كان داري من زمان ان اخوه ميت بروان

سعود:انزين شتبغي

يوسف:انت ينيت تغني بروحك

سعود:كيفي فرحان عندك مانع...

يوسف: ماتشوف شر..الله يعقل عليك..صج لين قالو الحب يقوده الجنون

سعود:هي أي حب انت؟

يوسف:علينا ياقيس بن الملوح...يامجنون روان

سعود وقف قلبه يوم سمع اسمها وتم ساكت

يوسف :ماترد ياروميوا

سعود تم ساكت مايقدر ايصارحه او يجذب حبه لروان

يوسف :تدري باروح أسأل هند

سعوود امسكه: يامعود عاد كلش ولاهند .. ترى تروح تقول لها

يوسف: عاد انا شعلي منك

وراح يوسف بسرعة ودخل غرفة هند وسكر الباب قبل لايوصل سعود ..ولأن يوسف ماطق الباب ولا ستأذن

قدر يلمح هند وهي تبجي ..ولما شافته مسحت دموعها ..يوسف نسى الموضوع الي يا له اصلا

يوسف :هنوده شفيج تبجين

في هالحظه دخل سعود وهو يدفع الباب بكل قوته مستد للهواش مع يوسف.. وانفتح الباب بقو ..

يوسف التفتت عليه : هي أنت شوي شوي خل انشوف اش فيها تصيح

سعود بعد ماستوعب الأمر:شصاير ؟؟

يوسف: اها..اكيد على ريم موجذي

هند هزت راسها باللإيجاب من بين دموعها ..اخوها برر لها الأمر وانقذها من دون لايدري..

سعود يقول ليوسف:احلف....تبجي مشتاقه لريموا ...؟؟؟

وتموا يضحكون وطلعوا عنها ..هند ابتسمت على اخوانها..مايدرون بالي الي اهيه فيه ولايدرون بمدى العذاب الي عايشته .. ليش يافيصل خليتني بهالهم والالم ..ليش يافيصل تعذبني..ونزلت دمعة حارقه من عينها

 

(أفهمني ياخوي)

فيصل ماكانت حاله احسن من حالها كانت الدموع تخنق عينه ماكان يتوقع ان كل هذا يطلع من هند..هند الي كانت بالنسبه له مثل الملاك الطيب..كانت لما تكلمه تتورد خدودها من الحيا..شلون قدرت تسوي مثل هالشي.. فيصل حس بتأنيب الضمير على الكلام الي قاله لها بالتلفون اكيد جرحها ..اي خل يجرحها اهي تستاهل اكثر من جذي ..بس قلبه مايخليه لحاله..قلبه يعذبه وضميره يأنبه..على الي سواه فيها وضغط بعصبيه على زرالمسجل وارتفع صوت عباس ابراهيم بأغنية ناديت

وزاد ألمه مع الحان الأغنيه ..طلع الصوره من جيبه ..وانصهرت كأبتاه دمووع، وطاحت دموعه على الصوره الي كانت ترتج بإيده ..وطلعت من اعماقه اهه كلها حسرة وقهر ..وصرخ بدون وعي انا الغبي انا الغبي

دخل علي عليه بعد ماسمع صراخه

علي :فيصل اشفيك

انتبه علي لفيصل ومسح دموعه

فيصل : علي بليز اطلع برع ..تركوني لخالي

علي: ماني بطالع ..لا زم تقول لي عن الي مخليك بهالحاله

فيصل:هاي مشاكلي وانا باحلها بنفسي

قرب علي منه ويلس معاه على نفس السرير : فيصل انا اخوك لا زم تكلمني وتصارحني

فيصل: واذا الموضع مالك يد فيه

علي: اذا كان هالموضوع لك شي فيه فلازم يكون لي يد فيه مو انت اخوي والي يمسك يمسني

فيصل:علي اذا طلعت من الغرفه راح ارتاح اكثر

علي: انا طالع بس اذا تبيني راح تلقاني في المكتب

وطلع عنه وراح المكتب وهو في الطريج نادته العنود اخته

علي :خير

العنود:قالك فيصل شي

علي :لا ولا نطق

العنود:انا خايفه من الي فيه.تصدق اليوم.....

علي :شنو اليوم ....

العنود سكتت وماجاوبته كانت متردده

علي وهو مضايق:انتي بعد تخشين

العنود: لا بس تصرفه ماعجبني بالمره وماشوف له أي داعي

علي : شسوى ؟؟

العنود : انا كنت اكلم هند بنت عمي حمد..وفجأه يافيصل وخذ السماعه من ايدي وتم يصارخ بدون سبب

علي : يصارخ شيقول؟؟

العنود: مادري..يقولها انتي لاتتصلين ولا تكلمين اختي

علي: والله مادري شصاير له..بس انتي لاتشغلين نفسج ..واليوم يومج ها

العنود ابتسمت وراحت دارها تتجهز لهاليوم الي راح تعرف عايلتها على حبيب عمرها خالد ..

<BR style="mso-special-character: line-break"><BR style="mso-special-character: line-break">

Link to comment
Share on other sites

(( الضغينه))

مشاعل عرفت من مصادرها الخاصه ان اليوم خطبت العنود اخت فهد.. واتصلت بسارة بنت عمها اخت خالد

سارة تفاجأت وانصدمت من اتصال مشاعل المفاجئ..مشاعل ماتسأل ولاتتصل الا اذا تبي شي..او ناويه على شي

سارا:خير مشاعل الا متصله اليوم ماهي عوايدج

مشاعل: الخير بويهج.. لا بس من زمان ماتصلت وودي اسلم عليج ..

سارا :توج حاسه ان من زمان ماسمعتي صوتي صار لنا ست شهور ماشفنا بعض

مشاعل :معليه مسحيها بويهي انا الغلطانه ..بس انتي عارفة توني مكملة دراستي واحتاج فترت نقاهه وبعدين أنتي ادرى بالظروف الي بينا..اتعرفين ان ابوج على خلاف مع ابوي الله يرحمه ومو متعدوين نشوف بعض من زمان ..وامي محافظة على هالتقليد ..والعلاقات المقطوعة...

سارا: وامج شلون تعرف اذا اتصلتي والا لا ...

مشاعل: الا صج ياسارا الخبر الي سمعته

سارا تأكدت توقعاتها ان ورا اتصال مشاعل شي : أي خبر؟

مشاعل: صج اليوم خطبت اخوج ومحد خبرنا

سارا : وانتي شدراج....اا..اقصد..اي...بس احنا رايحين نشوف البنت اليوم وماتفقنا على شي

مشاعل : عاد جان خبرتونا على شان نفرح معاكم

سارا بقلبها انتي متى فرحتي معانا او سألتي عن اخبارنا: انتي من قال لج

مشاعل: وحده معاي بالجامعه تصير للبنت وصديقتها خبرتني ..انت تعرفين ان احنا من عايلة وحده ولا نسيتي هالشي

سارا :لا شدعوة احد ينسى عيال عمه

مشاعل :اوكي باي على العموم انا كنت باسأل عنج لا اقل ولا اكثر

سارا (أقص ايدي اذا ماكنت متصله عشان هالخبر)

مشاعل:يلا باي

مشاعل سكرت التلفلون واتصلت بوحده من رفيقاتها

مشاعل :الو

شيخه:هلا ..من معاي

مشاعل: هلا شواخه ماعرفتيني..انا مشاعل

شيخه: هلا مشاعل شخبارج

مشاعل :الحمدالله تمام وانتي

شيخه:اسال عنج

وبعد وقت قصير من السوالف

مشاعل : الصراحه انا بغيتج في خدمه

شيخه:آمري

مشاعل: تذكرين البنت الي كانت تدرس معاج في قسم الأداب اسمها العنود خالد خليفه ..

شيخه: العنود..اي تذكرتها

مشاعل : انا بغيت رقمها .في شغله خاصه

شيخه : بس رقمها احين مو معاي ..انتي سكري الموبايل وانا اتصل فيج بعد خمس دقايق واعطيج الرقم

مشاعل: اوكي مشكورة باااي

بعد خمس دقايق بالظبط اتصلت شيخه وعطت مشاعل رقم العنود...

 

كونوا بالأنتظار

شرا ح تسوي مشاعل في الرقم هذا الي بنعرفه في الجزء القادم؟

خطبة العنود بتعدي على خير ولا لازم تتدخل مشاعل

وشنو الي خلا سعود يوقف بالممر ومايروح غرفته؟

الجزء السادس عشر

 

 

(( وهم السعادة))

 

البيت امتلى بريحة البخور والمشموم .. والعنود موقادره توقف على حيلها من كثر ماهي خايفه ومرتبكه..ماتدري هي بحلم ولابعلم.. معقوله خالد ياي اليوم يخطبها ..شوق كانت معاها بالغرفه تجهزها

شوق :من قدج اليوم يومج

العنود: والله انا ميته من الخوف..احس ان شي بيصير وبينتهي كل شي

شوق:اتركي هالوساوس عنج كل شي ماشي اوكي

العنود راحت للكبت واختارت تنوره سودا روعه معاها بدي اسود وبه ورود حمر ناعميين ..وخذت شيلتها الحمرا الفاتحة

شوق: والله تهبيلين معذور خالد ماقدر يصبر

العنود:ششش لايسمعج احد

شوق :ليش في احد اهني ؟

العنود :علي اخوي ينتظر خالد في الميلس .. بس معقوله يركب أي وقت

شوق من اسمعت اسم علي قالت لاشعوريا بصوت منخفض ..فديته..

العنود ماسمعت كلام شوق :نعم؟؟؟

شوق بارتباك:ا..ااقووول...يله بسرعه جهزي تراهم بيوصلون بعد شوي

..........................

على الطرف الثاني خالد كان كل شوي ويعدل من غترته ( شماغه) ويتأكد من ثوبه..ويسكب العطر عليه ..كان مرتبش ماقدر يوقف في مكان ..كل شوي يطل على اخته وامه ويسألهم اذا جهزوا..

ولما سأل على اخته المره التاسعه

سارا: اوف...زين ..قلنا لك ثواني

خالد:ماصارت ثواني احين اانا الي با خطب والا انتي

سارا:بعد لازم انروح للناس بشكل اوكي..والا عشان يقولون اسمهم مولايق على شكلهم

خالد:يخسون من يقدر يقول جذي؟

سارا: والله الي يشوف عيال عمي مايصدق ان احنا عيال عمهم

خالد : انتي هشش سكتي لايسمعج ابوي

سارا: أي ماقلت لك مشاعل اتصلت اليووم

خالد متفاجئ: اتصلت وليش انشاالله

سارا:اتقول حبيت اسأل عليكم ..لكنها جذابه كانت تبي اتأكد اذا انت تبخطب اليوم والا لا

خالد: وهي شدراها اني باخطب اصلا.. وانتي انشاالله قلتي لها أي

سارا: عيل تبغيني اجذب عليها

خالد حس بخوف من اتصال مشاعل..اكيد وراه شر ..والا مشاعل ماتتصل بدون سبب : الله يستر بس ؟؟

..........................

بعد ساعة تقريبا ..وصل خالد مع امه وابوه واخته وأخوه لبيت العنود ادخلوا الريايل المجلس اما الحريم فدخلو الصالة

وبعد ثواني انزلت العنوود ومعاها شوق

سارا قربت من امها : طلع ولدج يعرف يختار

ام خالد: هلا والله بنتي ..تعالي يلسي احذاي ..ماشاالله عليج

سارا : شلونج العنود

العنود:الحمدالله بخير

وشوي شوي تأقلموا وندمجوا البنات مع بعض وام علي وام خالد تموا يسالفون مع بعض

سارا كانت بعمر العنود تقريبا اذا مو اكبر... المشكله اهني ان سارا كانت تشابه مشاعل بصورة كبيرة كانهم توم من بطن واحد بس اطباعهم مختلفه اختلاف تام عشان جذي العنود اعتقدت انها مشاعل يوم سألتها:

العنود:انتي كنتي تدرسين بهولندا صح

سارا:لا ..انا ولاعمري رحت هولندا

العنود: عيل انتي تشبيهينها وايد

سارا يات ببالها مشاعل: انت تقصدين مشاعل

العنود:اعتقد اسمها جذي..انتي تعرفينها

سارا :هاي بنت عمي ..انت من وين تعرفينها؟

العنود:اخوي كان دارس بهولندا .. واعتقد اني شفت صور لها بهولندا مع مجموعة الطلبه وكانت بنفس اسم العيلة

سارا: هاي اكيد مشاعل بنت عمي ..مو انا

شوق : انتي تدرسين

سارا :لا كملت ..كنت خدمة اجتماعية ..احين عينوني مشرفة في مدرسة أهليه (خاصه)

شووق : عيل انتي نفس تخصصي ..انا كنت خدمه اجتماعيه وحولت آداب مع العنود.. بنت عمي خدمة اجتماعية...

وخذتهم السوالف عن الجامعه ومشاكلها والوظيفة والتعب ..لي ما يا الوقت الي مقرر فيه دخول خالد على شان يشوف البنت الي اختارها ..هو اكيد كان شايفها من قبل بس بعد يبي ايشوفها احين..معقوله يفوت فرصه يشوفها فيها ..البست العنود شيلتها ..وتموا النسوان معاها بالغرفة وشوق اكتمت ابتسامتها لما شافت ارتباك العنود الملحوظ وطلعت لدار العنود فوق ... ودخل خالد طبعا كان مرتبك كانه اول مره يشوفها وهي بعد مو اقل منه ارتباكا

بعد خالد

صج ان العنود وخالد شايفين بعض اكثر من مرة .... ومتكلمين مع بعض فوق المية مره بس بعد ظل هالموقف له رهبته..خالد مو عارف شنو يسوي ...والعنود مو اقل منه ارتباك وخصوا أن امه تشوفه بنظرات فاحصه ..اكيد شكل خالد جذب العنود اليوم كان متكشخ فوق العاده وباين شكله احلى بالثوب ..بس استحت تعلق على جماله.....يلس خالدبعيد عنها...ومرت ال خمس دقايق كنها ثانيه ..ومحد منهم شبع من شوفة الثاني..

العنود ركبت غرفتها وطاحت على السرير وبدت تتخيل يوم الخطوبه بتفاصيله

شوق دخلت بهالوقت :ها شخبار عروستنا

العنود: والله رهيب رهيب

شوق : ابغيج اتقولين لي شعورج وتخبريني بالتفصيل الممل شنو صار ..

العنود :ابد ماكو شي مهم ..بس قالوا انهم يبقون الملكه بعد اسبوع...

شوق بصوت عالي : بعد اسبوع

..من قال لهم يقررون ..اسبوع ياحبيبتي مايكفي حتى حق اختيار فستان

العرس ..لا مايجوز

العنود:انا قلت مايكفيني اسبوع..وقلت لأمي بنحدد المده وبنخبرهم

شوق :أي هلون كوني قويه..

العنود ضحكت ..وبدت تردد اغنيتها الي اليوم من الصبح كانت تغنيها اغنية عبدالحليم ((اول مره تحب يقلبي ..واول مره تدق.....))

وقبل لاتكمل بغية الأغنيه ..رن موبايلها..كان ظاهر رقم غريب

العنود :الو

-----: من معاي

العنود:انتي تبغين من؟

------:انتي العنود بنت خالد

العنود:أي نعم خير امري

-----:انا فاعل خير حبيت اخبرج شي بخصوص خالد

العنود تعجبت من تكون ذي ..يمكن وحده كان يعرفها خالد من قبل بس شلون اعرفتها وعرفت رقم موبايلها..وشنو بتقول عن خالد: خير آمري

-----: انتي ماتعرفين خالد شفيه ؟

العنود بستغراب : شفيه يعني

---: خالد خطيبج المزعوم ياغافله م.......

وانقطع الخط

العنود كانت بحالة صدمه تامه مومستعبه أي شي ..حتى صوت شوق الي كان يسألها من المتصل

شووق :العنود شبلاج من المتصل

العنود:............

شووق:كلميني عنودي

العنود:هاي وحده تقول باخبرج عن خالد شي وسكرت التلفون

شوق :من ذي

العنود: والله مادري قالت انها فاعل خير..بس شنو بخالد

شووق:هاي اكيد وحده جذابه..اوحده من معارفج تبي تسوي لج مقلب

العنود:لا هالصوت غريب ..وبعدين محد يعرف ان انخطبت او راح انخطب

شووق : اشوف رقمها

خذت شوق التلفون وعادت الرقم ..

:الو مرحبا

شووق : السلم عليكم

صوت هندي:عليكم سلام ماما

شوق : وين هذي

الهندي :هزي براده دريم

شوق :من نفر سوي تلفون من شوي

الهندي: والله انا مايعرف هزي حرمه جديد

شوق :انت مايعرف هزا حرمه وين روح

الهندي:لا مايعرف..هزي انا ماشوف بي فور

شوق : اوكي مع سلامه

سكرت شوق الموبايل: هذا راعي بقاله ..ومايعرف من الي اتصلت

العنود بعينها ادمعه حبيسه :يمكن تكون وحده يحبها خالد من قبل

شوق:بس هي دام متصله ليش ماخبرتج الموضوع الي دقت عشانه

العنود:يمكن كانت تبي تتأكد من رقمي وتنتقم

شوق :يعني شتقدر تسووي

العنود:مادري...مادري..

شووق : تركيها عنج وفكري بنفسج

العنود:ماقدر لازم اعرف شنو وراها

وباتت العنود ليلتها بهم وغم..رغم ان كان من المفروض انها في هالليله تحلق مع الأحلام..وبات سؤالها معاها من دون جواب من تكون هالبنت الي هزت لها كيانها ؟

 

بس هاي كان اسلوب مشاعل ..الحرب النفسيه..لازم تعيش العنود بجو من الشك والقهر..لازم تذبح اخت فهد..مثل مافهد ذبح قلبها..لازم تعيشها بجو الخيانه مثل ماعيشها فهد بهالجو.. لازم تنتقم

 

 

 

((سامحيني))

 

فهد كان بالصاله يشوف التلفزيون ..وريم معاه كانت تقرى روايه وقتها

فهد: ريم شنو تقرين

ريم:روايه..ماجدولين

فهد ماعلق على كلامها: انزين عطيني ورقه وقلم

ناولته ريم الورقه والقلم وردت لقرايتها ..بس كانت تختلس نظرات لفهد وتشوفه وهو منهمك بالكتابه كان شكله جذاب ..حست بفضول تبي تعرف شنو يكتب ..ارفعت راسها وطالعت الورقه لكنها ماشافت أي شي لأن فهد غطاها بايده اول مانتبه ان هي طالعه..ريم حست بضيق من تصرفه بس ماحبت تبين له

فهد بعد ماكمل من الورقه طواها وعطاها ريم ...ريم استغربت من الورقه وخذتها منه وفتحتها

 

صديقني والله وانتي جنبي ولج وحشه

ووسط هالقلب لج معزه ومقدار

من اسمع صوتج حلت بي الرعشه

واهتزت المشاعر والقلب لك ثار

من زعلج بدت حالي معتفسه

والمحبه بنت لك وسط الضماير من الغلا دار

(ريم سامحيني)*

ريم فرحت قلبها هالكلمات كانت باينه انها نابعه من قلبه..بس ماردت عليه وطوت الرساله ورجعت تقرى الروايه ..فهد عرف من ابتسامتها انها راضيه عليه بس حب يدلع شوي ..وتم ساكت مايكلمها

ريم: كلمت العنود

فهد سكت من دون اجابه

ريم(فديته بعد يزعل): فهد رد علي

فهد :------------

ريم :عفيه فهودي (طلعت هالكلمه من ريم لاشعوريا )

فهد : انتي مسامحتني

ريم :اكيد..هاي بعد يبغي لهاسؤال

فهد رفع راسه وابتسم :ريم ا..انا أحبــــــــــج

هلكلمه كان لها تأثير مثل السحر على ريم ..هزت كيانها واصبغتها بلون الطماط .. هالكلمه مثل الحلم بالنسبه لها الي ماكنت متوقعه انه يتحقق ..كان قلبها في هالوقت يغني أغنية ذكرى المعروفه (قالها قالها قال احبك قالها) حركت شفايفها وهي تقول بصوت هادي : واننا..ب..بعد

فهد فرح من خاطره يوم ريم انطقت هالكلمه....بس ليش ياترى كان يتمنى يسمعها منها .... ليش؟؟....مشاعل قالت له هالكلمة مئة مرة .... ليش مع ان ريم كان رافضها بالأول والحين مشتاق لهالكلمة تطلع منها .... ومشاعل حبه الأول ماعاد يفرق عنده تقول او ماتقول.... معقولة ريم قدرت تزحزح حب مشاعل بقلبه يجوز ليش لا ...

هذا كان يومهم بين افكار تيبهم وافكار توديهم

 

 

((سجن العذاب))

يوسف كانت له زياره خفيفه لزوجته نادين بهالوقت

نادين :خلاص يوسف انا تعبت معدت آقدر ...

يوسف:خير حبيبتي شفيج

نادين :الله مابيرضى هيك..انا طول يومي مرمية بهالشقه وانت مابتزورني الا قليل

يوسف: وشنو تبيني اعمل لك

نادين :بدي اشتغل

يوسف :لا..يانادين لا تدخلينا بهاالأمور اول شي انتي حامل يعني متى بتشتغلين ومتى تقدمين لإجازه..وبعدين من راح يوديك ويجيبك ...انا ماابغي احد يعرف موضوع زوجنا

نادين :لكان بعد مابجيب البيبي بدي اروح على الشغل

يوسف:يا نادين ياحياتي اجلي الموضوع شوي

نادين:يعني شو بدك اعمل اختنئقت بهالبيت..لا روح مشاوير ولاشوف ناس ..والله حرام

يوسف: خلاص انا راح افاتح امي وامهد الطريج للموضوع

نادين:امتين راح تكلم امك صار لي اسابيع هون وماني شايفه شي

يوسف:انتي طمني بالك وانا راح افاتحها خلال هالشهر

نادين:شو بدك انتظر شهر..لا حبيبي..

يوسف : هذا الي اقدر عليه

نادين طاحت على الكرسي وبدت تبجي: والله حرام بدي افش خلئي ..طول للنهار وانا بهالبيت ..بدي اروح عكندا احسن

يوسف رق قلبه لزوجته صار لها اسبوع ماطلعت من البيت وهاي صعب عليها اهي بكندا كانت متعودة على الطلعات والزيارات..صج ان الطبيعة والعيشه اهني تختلف بحكم العادات والتقاليد ...بس هذا مايمنع ان يطلع معاها كم زيارة...ومكان بعيد عشان مايشوف احد يعرفه

يوسف :شو رأيك نروح مجمع الدانة نروح السينما وبعدها نتعشى

نادين رفعت راسها وابتسمت من بين دموعها :ايه..يالا

يوسف:انتي جهزي ...ولبسي العبايه الي عطيتج..وانا انتضرج في السيارة

نادين: اوكي تواني وبكونه جاهزه

 

 

 

(( واخيرا))

هند لما الحين تعاني من طعنات فيصل المتتالية ولما حينها تسبح ببحيرة الحيرة والألم..عشان جذي مايها النوم ..فطلعت من الغرفة عشان تكلم مشاعل..

وفي الممر قابلت سعود أخوها صاعد من تحت.... كان له ممر مسطح خاص فيه يصعد وينزل منه على راحته من دون مساعدة .

سعود:ها هند على وين

هند:باتكلم في الموبايل الأرسال مو قوي فوق

سعود:في هالوقت

هند :روان ماتنام لي هالوقت

سعود فز قلبه على طاري روان وماعقب على كلامها

هند نزلت واتصلت بروان الي رفعت السماعة من اول رنه كانت توها منتهية من كلامها مع محمد

هند: ها روان بعدج مانمتي

روان :لا والله مافيني نومه قاعده افكر بباجر

وتمو يسالفون عن روحتهم للبر وشنو راح ايبون وشنو يجهزون وهذا كله وسعود واقف يسمع الكلام الي يدور بينهم .... وسرحان بتقاطيع ملامح روان.... واخير جذبته كلمة قالتها هند

هند:الا رونه شنو ايميلج اليديد ..انا ماضفتج صح

روان: أي صح كتبيه عندج no_way_77@) )

هند كانت تردد الأحرف الي تسجلها .... فقدر سعود انه يسجلها بعقله ..وراح طيران كتبها في مفكره صغيره عنده

واخيرا...واخيرا حصل الأميل الي طال انتظاره له سنين..اخير بيقدر أي كلم روان بدون حواجز..أخيرا

 

انتزرونا

بالمخيم راح تيتدي.الأحداث..؟

سوالف وضحك..ومسجات...بس مسج الي كان من نصيب العنود غير عن كل الامسجات شنو اهو راح نعرف..؟

وشنو الخبر الي اعرفه ناصر واصدمه ..؟

وشيبغي العم بوخالد..بيوسف؟

والسبب الي خلا مشاعل تصرخ بمحمد؟

في خيمة البنات كانت نقاشات مختلفه كليا تدور في ذاك ؟ شنو هي هالمناقشات وشو الي وصلها لحالة اصراخ وفزع..؟

 

 

الجزء السابع عشر

 

 

((يوم منتظر))

 

واخيرا يااليوم الي الكل ينتظره ومن الساعة ثمان الصبح راحو الشباب يجهزون الخيام والي يحتاجونه قبل لا يجون عوايلهم

علي وفواز ويوسف وناصر ومشعل حتى عمهم عبدالله وسعود .... كلهم كانو متيمعين يشتغلون منهم من ينظف الخيمة ومن ينصب السور.... وينقلون الأجهزة ....الا فيصل صج كان يساعدهم بس كان جسد بلا روح ....سعود لاحظ هالشي على رفيج عمره وراح لعنده

سعود:فيصل اش فيك شكلك متضايق

فيصل:لامو متضايق بس تعبان

سعود: عيل ليش هالملامح الحزينة ..انت اكيد في شي مضايقك

فيصل:من التعب ...مافيني شي

سعود طالعة بنظر حزن أهو يعرف ولدعمه أكيد فيه شي بس مو راضي يتكلم

راح سعود لعند فواز وخلا فيصل في همومه

سعود:فواز.. مو ملاحظ أن فيصل متغير اليوم

فواز وهو يحفر حفرة للنار: الا لاحظت..بس ماحبيت أسأله

سعود:أنا سألته بس ماعطاني جواب..يقول بس تعبان

فواز:خله على راحته

سعود:بس أمره غريب العادة مايخبي علينا شي

فواز ماكان منتبه لكلام سعود كان مشغول بالحفر

فواز وهو يكلم مشعل اخوه:مشعلو روح نبغي حطب أكثر

مشعل:أوف ماصارت نار

سعود:شرايك تحرق روحك عشان تصير النار...والله على طولك راح تكفينا 3شهور...

مشعل باستهزاء:هه ضحكتني وأنا مالي نفس أضحكك

وراح يجمع الحطب وخلا فواز يضحك على شكله وهو معصب

 

على الساعة عشر وصلوا عيال العم كلهم وبدو يساعدوون الشباب في تجهيز الخيام

البنات جابو معاهم استريو وتلفزيون وفيديو ..أما العنود فكانت جايبه مجموعة افلام كلها رعب هالأفلام الي ماتحلى السهرة إلا بها .... في البدايه تهاوشوا وين يحطجون الفيدو والتلفزيون .... الشباب أصروا أن يحطونهم في خيمة المجلس والبنات شافو ان اهما الأحق بالفيديو التلفزيون لأن هم من يابوه .... وكان من حظ الشباب أن الأمهات ارفضوا ان يحطون التلفزيون عندهم لأنهم يبغون ينامون على الساعة ثمان والتفي أكيد راح يزعجهم .... واخيرا كان مكان التلفزيون خيمة المجلس .... بعدها كل من راح يرتب الأغراض هند وروان لموا الأكل في الصندوق المبرد وقفلوه لأنهم يعرفون ان الشباب راح يقضون عليه في يوم واحد .... اما شوق والعنود فكانو يرتبون الخيمة .... رن موبايل هند وطلعت برع الخيمة بعيد عن الأزعاج

هند:ألو

الهنوف: هاي هند...وين انتوا احين احنا بالطريج

هند:الحمدالله انج يتي المكان ملل من دونج

الهنوف : أدري أن المكان ماله أي حلاه من دوني

هند: والله واثقه من روحج .. زين تعالي بسرعه احنا نتتضرج

الهنوف: وين بالظبط

هند اوصفت لها المكان

فيصل من بعيد كان جالس على مرتفع اصغير بالأرض .... ولمح هند تتكلم بالموبايل

وقال بخاطره (أكيد تكلم واحد من الشباب ...أخ لو أنا أخوها أو لي يد عليها جان عرفت شلون أأدبها )

في هالحظه ادخلت سيارة المخيم ونزل منها عبد العزيز وأخته الي ادخلت خيمة البنات .... وطلع يوسف من المخيم ورحب بعبد العزيز

يوسف : هلا والله بوسعود...بك عدد رمل البيد ...وعدد العروق في الأيد... وعدد زحمة السيارات في السيد.... وكثر فرحة الأطفال بالعيد

عبدالعزيز: وخر بوحمد طلعت تعرف تصف حجي

في هالحظة ضرب فيصل بقبضة ايدة الأرض وهو يصيح: غبي.... واللله غبي يبتسم ويضحك وهو لاداري ان اخته غرقانه في الخطأ

 

((شهد الحب))

في فرنسا كان فهد وريم راجعين للفندق ....بعد ماقضوا اليوم في ربوع بلجكيا ..

فهد مسك ريم من ايدها وفي مسكته لاحظ الأسوار الألماس في ايدها وابستم .. ريم من يوم ما عطاها فهد الاسوار وهي لابسته وانزلو كان نفس الشعور يساور ريم الشعور الي تملكها يوم كانو مع بعض يم نهر السين

بس هالمره شعورها كان اقرب واقوى .... كانت كلمة أحبج للحين ترن في اذنها ونغمها يخلي قلبها يرقص من الفرح

وقبل لا يدخلون الفندق

فهد: لحضة ريم .. دقايق

ريم وقفت تنتظره وهو دخل في محل صغير للهدايا.. وطلع وهو مخبي ايدة ورا ظهره وقف يم ريم ونزل للأرض على طريقة روميوا ورفع لها بوكيه روز أحمر

ريم فتحت عيونها متفاجئه والتفتت تتأكد ان محد يشوفها .. بس كان في بنات ثنتين يطالعونهم ويبتسمون

ريم تجمدت مكانها وهي تقول لفهد: فهد قوم يشوفونا

فهد: خل يشوفنا عادي واحد وحرمته عادي مافيها شي

ريم قالت برجاء: فهد عفيه قوم

فهد: ماني قايم الا لما تاخذي ن الورد

ريم خذت الورد من ايده بسرعة وتمت بخجل : مشككور

قام فهد ونفظ الغبار من بنطلونه وأول ماقام مامسك ريم هالمره من ايدها هالمره حوط خصرها بذراعه .... ريم ذبحها الحيا ماكانت قادره تتكلم اوتقول شي ليما وصلوا لسيارة راشد الي اصر ان يوصلهم للبيت

في البيت لفهم الصمت .... فهد دخل الغرفه يبدل ملابسه .... اما ريم فخذت مزهرية بيضا زاهية وفجت البوكيه ونسقت الورد داخلها تنسيقها كن حلو ورق الورد الكبير حطته على الجوانب ونسقت الورد وسطه تبعا لحجمها .... وبما ان البيت مليان ورود الي ريم كانت تطلب من ميري تيبه كل يوم وتنسقه هي وتوزعه على الغرف ظنت ان المكان المناسب للورد هو غرفة فهد .... رفعت المزهية وضربت الباب وبعدها دفعت الباب بأيدها من دون لا تسمع رد فهد .... فهد كان ماد ايده بيلبس التي شرت .. استحت ريم ورجعت لورا: ا..انا...آسفه..ما.ماكان قصدي

فهد لبس التي شرت : لا عادي ..( ابتسم وكمل )و الغرفة غرفتج

ريم الي بدت الألوان تزدحم على ويها قالت : كنت ابي احط هذا الورد بالغرفة اهني

وحطت الورد على الرف الصغير القريب من السرير .... ضنت انه المكان الانسب .... مانتبهت ريم للشوكة الطالعه من الغصن فمدت إيدها تعدل من مكان الوردة .... وانغرزت الشوكه بإيدها

صرخت ريم بألم ورمت الورده من إيدها .... فز فهد من مكانه مثل مافز قلبه على صرخة ريم وراح لعندها

فهد: اشفيج ريم

ريم كانت ماسكه صبعها والدم يسيل منه والشوكه الكبيرة مازالت في صبعها .... سحب فهد الشوكه بسرعه ومسك ايدها وخذها ليما المغسله .... ريم نست الالم من مسكة ايده طابت كل جروحها.... فتح فهد الماي وخلى صبعها تحته مباشرة

ريم كانت تطالعه وتتأمل ملامحه كان شكله خايف عليها ....لأول مره تشوف ملامحه متصلبه جذي

بس فهد كان يفكر في الحلم الي شافه ليلة الطيحة كان حلمه بأن يعطي ريم بوكيه ومشاعل ترمي اشواك عليها وتجرحها .... وتذكر كلام ناصر((...بس المهم انك تكون صارحتها بكل شي..لأن ان تغاظت عن الطعنه الأولى ..ماراح تسكت عن الثانيه ))

فهد كان خايف ان تطلع مشاعل بحياتهم مرة ثانية

بعد ماطهر فهد الجرح بمطهر .... راح ايب شاش يغطي به الجرح ... لكن ريم وقفته: بس فهد ما اله داعي..مشكور

فهد: أي يئلمج

ريم: لا

فهد: انزين مره ثانيه انتبهي ..(ابتسم وقال بصوت هادي) تر انا مريض بالقلب ومااقوى على ان تعورين قلبي مرة ثانيه ..انتبهي حتى من نسمة الهوا

ريم ابتسمت على كلامه الي كان شهد على قلبها : ان شاالله

فهد: وبعدين انا ماقدراكون بالغرفه وحدي الليله انتي تعرفين ان انا توني راجع من المستشفى وابغي احد معاي ينتبه لي

ريم: أي اوكي ..(وبمحاولة منها لتغير الموضوع) ..انت شربت الدوا

فهد: لا

ريم راحت يابت الدوا له

فهد: او هذا طعمه مر.. ماقدر عليه

ريم:يلا لاتصير ياهل

فهد خذ الدوا مها

ريم راحت للصالة وقبل لاتسكر الباب ناداها فهد: ريم انتي موتعبانه ماودج تنامين

ريم بس باكلم اختي وبارجع .. وسكرت الباب وطلعت وهي تضحك.. كانت عارفة ان هذا الدوا يساعد على النوم

 

 

((عناق الهواتف))

كانو البنات كلهم في الخيمه بس محد منهم يكلم الثاني ... ليش .. لأن كل وحده منهم ماسكه الموبايل واقف بجهة بعيده عن الثانيه تتكلم .. كل المكالمات مو مهمة لنا ...إلا مكالمتين

المكالمة الأولى كانت بين روان ومحمد

محمد هالمره هو المتصل وباين انه تعلق بروان من اول مره سمع صوتها

محمد:هلا يابعد قلبي... وينج لا سؤال ولا أتصال ولا حتر ادزين لي مسج تقولين لي شلونج

روان: مسامحه ولا بس كنت مشغوله بطلعت البر

محمد: انتوا وين احين مخيمكم

روان يم الهاي وي

وتمت روان توصف لمحمد المكان

محمد: انه بكره الساعة اربع العصر باكون هنالك

روان بخوف : لا تحمل لاتقرب .. والله ان شافك احد من اخواني اواعيال عمي بسيون لك سالفة

محمد: اوكي خلاص

روان تذكرت في هالحظة شي مهم خطيب بنت عمها الا محمد انت شنو اسمك الكامل

محمد: ليش؟

روان : مجرد استفسار

اسمي :محمد تركي ال.... موانا قايل لج من قبل

روان : اها .. عيل انت ماتعرف خالد متعب ال..

محمد بصوت عالي: خالد متعب

روان :أي

محمد: هذا ولد عمي ..أأ ..اأقصد مو لد عمي .. امبله هو

روان: اشبلاك محمد قمت تخربط

محمد: لا ولا شي

روان : هو يصير لك والا لا

محمد: اهو ولد عمي بس ابوي وابوه على خلاف

روان: اها ...

محمد : انا رايح احين اوكي

روان: باي

محمد :باي تيك كير

اهني انتهت مكالمة روان ومحمد..

محمد راح ركض لمشاعل يخبر ها

محمد: مشاعل اتعرفين ان ولد عمي خالد خاطب

مشاعل الي كانت تلعب بالتلفون: خبر قديم

محمد فتح عيونه على كبرها : وانتي شدراج

مشاعل : انا اعرف كل شي وهو فرش...الا تعال قولي شخبار روان

سرح محمد وابتسم: عسل

مشاعل رفعت راسها من الموبايل وصرخت به: شنو هي محمد انا مابيك تتعلق بهالبايخة .. انا كل الي ابيه منك أي معلومة اوكلمة اتدمرهم واهم شي ابيها تتعلق بك وترفضها

محمد خاف من صراخ اخته كان دايم يحس انها مينونه وتقدر تذبحه بأي وقت : انزين انا باجر باروح باقبلها في المخيم

مشاعل: أي وحاول اتعرف أي شي .. صير عملي مثل اختك .. ولاتنسى تتعدل وتتزين ابيها تموووووووووت فيك ولين صارت في الشبكة نكسر رقبتها

محمد في قلبه ((اسمالله عليها )) ماكان وده يخبر روان انه اهو الي تعلق وخايف ان اهي الي تكسر رقبته

طلع من غرفة روان بهدوء .. وقت الي تعالت ضحكات مشاعل مع وصل تقرير بأن المرسل إليه استلم المسج

المسج كان مصيرها تلفون العنود .. لأول مره يوصل للعنود مسج من دون اسم المرسل فتحته برود كانت تتوقع دعاية أو

إعلان بس المسج كان (( اهلا عرفتيني .. مو لازم ... انا كل الي ابيه اقولج ان خطيبج خالدمتعب خاش عنج شي ... شي مهم .. راح يغير حياتج))

المسج صدم العنود وخلاها متجمده موعارفه شسوي المسج بلا رقم والكلام خطير .. شوق لا حظتها ودنت يمها

شوق: شنو المسج الي وصلج... اكيد من حبيب القلب

العنود ماردت عليها وطلعت برا الخيمه ولحقتها شوووق

~~&~~برا الخيمة~~&~~

شووق بأستغراب : العنود شفيج .. المسج شنو فيه

العنود دمعت عينها وقالت بصوت عالي: ياربي... ليش انا حضي ردي .. ليش

شوق: هش بالعدال لحد يسمعج ... شفيج احين

العنود: يعني حتى خالد... الوحيد الي اوثق فيه وأعطيه مشاعري ... يطلع جذي

شوق متعجبه: خالد؟؟؟... اشفيه خالد

العنود: اتعرين ذيك البنت الي اتصلت ليلة الخطبه ...

شوق: أي فاعلة الخير على قولتها

العنود: دزت لي مسج احين ... هاج شوفي

قرت شوق المسج وبدت عينها تتسع : هذا كلام فاضي مايقوله الا العواذل

العنود: خوفي انه مو كلام عذال

شوق: صلي على النبي .. انتي شفيج شكاكة

العنود: انا باتصل بخالد وباعرف كل شي

شوق: استهدي بالله وسكريه ...شراح تقولين له

العنود الي كانت سكرت التلفون بعصبيه: مايرد ... لكن مردي باعرف ان كان في شي يخبيه عني

 

(( والله ولك وحشه))

في الخيمه كانو يتكلمون عن ريم ووحشتها

الهنووف: اشرايكم اتصل بها

شوق: يله إذا على حسابج مافي مانع

طلعو البنات برع المخيم وهند لبست شيلتها وراحت حق اخوها خيمة الميلس ونادته :سعود..سعود

ارتفع صوت سعود الي كان جالس على الأرض والكرسي بعيد عنه : دخلي هند

دخلت هند وتلاقت نظراتها مع نظرات فيصل لأول مره من دخلو المخيم

قالت هند بارتباك واضح: سسعود بغيت رقم ريم أختي .. نبغي نتصل بها

كتب سعود الرقم في ورقة وعطاها لهند... صج ان هند ماكانت تشوف فيصل بس كانت حاسه ان نظراته تحرقها

اتصلت شوق بريم بعد ماعطتها هند الرقم... وبعد ثلاث رنات رفعة ريم السماعة

ريم: الو

وارتفعت اصوات البنات من كلا صوب:ألو ريم... هلا ريم ..شخبارج ريومه .. وحشتينا يالغالية

ريم: بسم الله الرحمن الرحيم.. من وين تكلموني انتوا

الهنوف: من البر أحنا بالمخيم

ريم: والله كنت باتصل فيكم بس انتو سبقتنوني

في هالحظة طلع علي من مخيم الشباب رايح لخيمة المجلس بس جذبه صوت ربشة البنات ولتفت ولمح شوق بينهم

العنود: ها عيل اخوي وينه عنج

ريم: والله نايم ... الا صج الخبر الي سمعته ...بالمبارك ياالعنود

العنود الي نست الموضوع رجعت لها مسحة الألم :الله يبارك فيج

روان : تصدقين ان انا الي قلت لهم يتصلون لج

الهنوف: الله وأمره ....ماعليج منها انا الي قلت

روان : بس وحشتينا موووت

رغم ان صوت روان كان واطي لكن سعود اسمعه بقلبه وفز مستند بإيده : فيصل عطني الكرسي

ساعده فيصل وبعد مااستقر على ويل جير طلع برع وشاف روان يم شوق الي تتكلم بالتلفون

شوق: شخبار الزواج ياريوم تنصحيني به

ريم:ههههه عقبالج

شوق بالحظة مرح ماكانت تدري ان علي يسمعها قالت :آمين يارب الله يسمع منج

علي ماكان قادر يمسك نفسه من الضحك .... ورن صوت ضحكته في الفضا

التفت شوق وماتت من الحيا .... أكيد سمعها احين بيقول هاي متخرعه على الزواج .. اف ياربي انا غبية...

روان : من وين طلعتوا انتوا

علي : من الخيمه..... الا انتوا يالسحر شسون هني

الهنوف مسكت التلفون وبتعدت عنهم وتمت تكلم ريم

العنود: ماتبون تشوفون فلم

شوق: اكيد

هند: فلم شنو

روان: نبغي فلم رعب

مشعل كان ظاهر من الخيمة وسمع كلامهم : من بيشوف فلم رعب .... روان هههههه

روان :ليش يعني ... انا مو قدها

مشعل :لا من قال

روان ماكلمته وجهت كلامها للعنود : يله حطي أي فلم بس يكون رعب

سعود كانت تعجبه طريقتها في الكلام يموت بتجاهلها ..فديت كلامك ياروان

دخلت العنود خيمة المجلس وشغلت الشريط والكل تبعها .. من البداية البنات جلسوا يم بعض .... وتناجروا محد يبغي يجلس في الزاوية الخوف ذابحهم .... اما الشباب فبعضهم جلس يتابع الفلم ومن بعيد جلس علي وعبدالعزيز يتصارعون بيدهم .. طبعا شوق كانت تراقب علي من بعيد .. وتفكيرها كان دايم عليه ((هي ليش مافكرت فيه من زمان..يمكن لأنه كان دايم سكران .. اهوليش يسكر؟؟ لهاالدرجة هان عليه دينه ونفسه .. الناس يقولون مايشرب الا المهموم ياترى شنو هم علي ... أووه انا شافكر فيه احين هو خلاص تعدى السالفة وانتهت ))

البنات وقتها كانوا مندمجين مع أحداث الفلم ومحد منتبه لهمووم هند الي كانت تساورها في ذاك الوقت... وفي لحضة اندماج البنات بلفلم وصل فيصل وفواز الخيمة دخل فواز الخيمة بدون صوت وهو حامل الكاميرا الفيديو ويصور ...وتم يمشي بهدوء من ورى البنات .. طبعا هند شافته بس أشر بصبعه على شفايفه يقولها سكتي أبتسمت له هند وهي تترقب الموقف الي بيصير أحين ... ولما قرب منهم

فواز:هووووووووووووووووو

لحظتها كل وحده من البنات طارت في مكان من الخوف .. والشباب هدوا اللعب وتموا يضحكون عليهم .. لكن مشعل انسدح على الأرض من الضحك على أخته روان

مشعل : روان ماخفتي ها

روان : اسكت انت

مشعل : اقول يله كملي الفلم ياالخوافة

روان : وربي سخيف

مشعل :هههههه والله ماشفتي شكلج... ههههه

سعود: مشعل يبه اشفيك خلهم يشوف الفلم

مشعل : او انت من حاطك محامي لها

سعود انحرج من كلام مشعل: لا محامي ولا شي

روان ماكانت مهتمه للكلام الي يدور بينهم.. وعند الأولاد علي فاز على عبدالعزيز والتفت على فيصل

علي: هالفصل تتحدى

فيصل كان واثق من روحه زياده عن الزوم .. صج ان علي كان اضخم من فيصل بحكم السن والمهنة .. بس فيصل كانت هذي هوايته المفضله وخصوصا بعد مادخل نادي كمال الأجسام ولهاالسبب قال بكل غرور: نعم .. ماسمعتك.. انت تتحداني

مدعلي ايده وشتبكت مع ايد فيصل .... وبدت المباراة .. هند الي كانت تراقب من بعيد تمنت من كل قلبها ان يفوز علي على شان ينكسر هالمغرور..الشباب تركوا الفلم وبدا الصراخ بأسم علي وفيصل

روان:هي سكتو خلونا نتابع

فواز:ومن قال لج سمعينا

روان:هه ياسخفك

فيصل التفت وشاف هند ومرت بذاكرته كل افعالها لاشعوريا بدا يطلع كل الضغط الي فيه على ايد علي الي بدا يتألم من قبضته .. فيصل قدر ينزل ايد علي ونظرته ماتغيرت كلها نظرة الم وقهر ..

طلعت هند من الخيمة مقهوره من نظراته وشكله... في الوقت الي دخل به ناصر

 

(( وأمر القدر))

في الوقت الي دخل به ناصر الخيمة ....

ناصر: يوسف .. عمي خالد يبغيك

يوسف : عمي خالد.. ماقال لك شيبغي

ناصر: لا ..بس اكيد شي مو في الشركه جان كلمني فيه انا ....

يوسف استغرب من تصرف عمه هاي اول مره يناديه بروحه .. واكيد شي مو في الشركة لأن كان بيسأل ناصر .. وهو طالع من الخيمه رايح لعمه قفزت في ذاكرته خاطرة غريب .. وسيطر عليه الخوف .. يمكن ايكون عمه ناوي يزوجه بنته ويشبك العايله (طبعا يوسف ماكان عنده فكرة عن خطبة العنود ) ... اوه يمكن يكون درى بزواجي من نادين .. كانت هالتساؤلات تلاحقه ليما دخل الخيمة وشاف عمه يالس ينتضره .. بعد ماسلم على عمه أسأله

يوسف: ها عمي يقول ناصر تبيني

بوفهد: أي يبه ..استريح

يوسف بخوف: خير

بوفهد: الخير بويهك .. بس أحين اتصل سكرتيرالشركة يقول انا يانا فكس من طبيب اخوك سعود في هولندا ..

يوسف الي ارتاح نسبيا بعد ماعرف السبب:و ش يقول فيه ..

بوفهد: يقول ان وصله تقرير الي عن حالة اخوك ويقول ان العلاج ممكن بس المهم ان يروح لعندهم في اسرع وقت قبل لاتضمر العضلات أكثر .. ويستحب من وقت وصول الفاكس

يوسف: من وقت وصول الفكس

بوفهد: يعني بكره انت في هولندا

يوسف: شنو..بكره...بس ناد... ( كان ممكن يزل السانه في هالحظة ويقول انه مايقدر يترك زوجته وهي حامل وماتعرف احد بهالديره ..)

بوفهد: وانت شنو وراك دراستك وكملت .. ليس ماتتفرق حق اخوك

يوسف: وماقال اشكثر بيستمر العلاج ؟

بوفهد: اهو قال شهرين بهولندا .. وبعدها يقدر يستمر بالعلاج في البحرين

يوسف: شهر...

بوفهد الي ماكان قابل ان يتناقش في الموضوع طلع من الخيمة وهو يقول : على العموم انا حبيت اخبرك عشان تتجهز وتخبر اخوك

لما طلع بوفهد تم يوسف يردد: وشاقول حق نادين .. شاقول ؟؟؟

 

((اطلقوا ها إلى العنان ))

في خيمة البنات كانت نقاشات مختلفه كليا تدور في ذاك الوقت

بدت بأستفهام برئ عن الحب من شووق

روان : اوه ياشوق قمنا نعرف الحب ونسأل عنه ؟

شوق : وليش يعني انا ناقصة ريل ولا ايد

روان:الصراحه في عين ماتشوف وفي أذن ماتسمع بس مافي قلب مايحب

العنود: الله على الدرر الي تطلع منج

الهنوف : بس مب شرط انا قلبي مغلق حتى اشعار آخر

شوق : انا قريت أحصائية في مجلة تقول الرجل الخليجي لايتزوح حبيبته ولايعشق زوجته

هند الي كانت نايمه جذبها كلام شوق وقالت من غير وعي منها : كلهم خونه

الكل انصدم من كلامها كان باين انه نابع من قلبها .. الوحيده العنود الي اعرفت من تقصد أكيد اخوها فيصل ومع جذي ماقدرت تجذبها لان اهي بعد صادها نفس السم من خالد حتى وان كانت شاكه في الموضوع

شووق: هاي كلام خطير .. لاتعميمين

روان: الا البلا منكم انتوا يالبنات

الهنوف: ليش انتي مو عاده روحج منا

روان: أي ب...

شوق:هشششش .. ماتسمعون صوت

الكل سكت

العنود: ايه اسمع

الهنوف : بس خلونا نام

شوق: الهنوف ماتسمعين

هند: ماسمع شي اشفيكم سكتوا نامو

العنود: هندوا سمعي عدل

الهنوف: أي سمعت

هند: هذا صوت الهوا وهو يضرب بالخيمة .. انتو تتخيلون هذا من تأثير الفلم

العنود: أي نتخيل سمعي

شوق: تعالوا خل نشوف

العنود:لا يمه انثبري مكانج

الهنوف: لازم نعرف شنو ذي الصوت .. انا باطلع تموا بروحكم

وأول ماطلعت الهنوف لبسو البنات الشيلات ركضوا وراها كل وحده لامه الثانيه من الخوف .. ويمشون على اطراف اصابعهم

وأول ماطلعو صرخت شووق: شوفوا.(وأتأشر بصبع مرتجف لشي اسود يمشي بأتجاهم)

هند بخوف: بسم الله هاي عباية

روان بجت من الخوف.. والعنود تمت تقرا الي حافظته من القرآن .. اما الباقي فتموا يطالعون العباية وهي تقرب منهم واهم انواع الصراخ

هند:سكتوا لاتصارخون سموا باللله

روان : ابي امي

شووق تقدمت أكثر لباب الخيمة عشان تشوف بوضوح وفجأة العبايه قربت أكثر ... وماتت شوق من الخوف لأنها وقفت جدامها

ومره وحده انفتحت العباية وطلع منها علي وهو ميت من الضحك .. ماقدر يستحمل ايشوف ويوهم المعتفسه من الخوف .. ومن وراه طلع فواز يصور بالكاميرا

الهنوف كانت لامه روان الي مسحت دموعها وهند والعنود ضحكوا اما شوق لاشعوريا مدت ايدها ودفعته بقوه من الخرعه

شوق بعد ماستعوبت الي صار: آ...آسفه

علي بأبتسامه وصوت مميز: مالومج .. خفتي مني

شوق: لا ماخفت ...

روان : انت يالبايخ يافوازوا بس ماعندك شغل الا تصور

فواز مارد عليها واستمر في التصوير ... وفي هالحظة دخل مشعل الي كان توه واصل من سمع صوت البنات والسوالف وشاف علي الي كان لابس عباية

مشعل: هاالعلي تطوعت

علي:هههههه فاتك والله المشهد الرهيب

العنود: ممكن يعني تذلفون برع خيمتكم اوسع من خيمتنا روحوا لها

علي سحب مشعل وهو طالع: مشعل امش انا واحد برستيجي مايسمح لي اتقبل طردات منهم

روان :الله يعنيا على هالشهر

هند:آمين

 

 

((في جوف الليل...))

في خيمة الأولاد

علي ومشعل دخلو الخيمة ولقو سعود يلعب كوت بوسته مع ناصر وعمه عبدالله ويوسف وعبدالعزيز وفواز

علي: ابغي العب

عبدالله : رووح حنا بدينا خلاص

علي وخرعنهم ويلس يراقبهم بصمت ومد إيده ومررها على كتفه مكان ماكانت ايد شوق وهويقول بخاطره (آه ياشوق ماهقيت انج قاسيه جي _ابتسم_ بس والله وانتي معصبة شكلج حلو) طلعت كلمة حلو بصوت عالي من دون لا يقصد

عبدالله : من الحلو

عبدالعزيز: اكيد انا حلو مشكور رفعت معنوياتي

يوسف: اصلا محد حلو هني غيري

علي: يبه لا انت ولا هو

عبدالله:منو عيل

علي: حظي حلو

ناصر : لو حظك حلو جان ماصار يسفو ولد عمك

يوسف: اش قصدك

الكل تم يضحك

 

على الساعة 12 بداء الظلام يعم في المخيم والكل دخل ينام .. ماعدا يوسف الي بدا يتسحب في الظلام بيطلع من الخيمة ...

وأول ماطلع راح بتجاه سيارته .. وقبل لايركب حس بإيد تمتد على كتفه ... لف وشاف مشعل

مشعل : على وين

يوسف: ها...انا... رايح البيت

مشعل: البيت في هالوقت

يوسف: عندي شي ضروري وبارجع مع اذان الفجر

مشعل : يوسف انت صاحي .. وين تروح البيت في هالوقت ... وليش ترجع مع أذان الفجر .. انت مخبي شي

يوسف: ا..لا...لا ...بس شي ضروري اذا رجعت اقولك... ياالله في أمان الله

مشعل: هاالله الله بالطريج

راح يوسف للسيارة وقبل لايركب التفت لمشعل : اقول يا مشعل ماوصيك لا تخبر أحد

مشعل: لاتوصي حريص

ساق يوسف السياره مبتعد عن المخيم و رجع مشعل الخيمة وهو يقول بخاطره ((انا مو مشعل إذا انت مو رايح حق حبيبة الألب ... لكن ياخبر اليوم بفلوس بكره بلاش))

الشي الي احنا مانعرفه ..أن في وقت ماكان يوسف يتكلم مع مشعل.. كان ناصر ورى الخيمه وسمع الكلام كله... وبدا الشك في قلب ناصر قوي.. شالسبب الي ممكن يخلي يوسف يطلع من المخيم وفي مثل هالوقت عشان غرض نساه .. لا هالكلام مايدخل العقل الموضوع فيه ان .. وبدون وعي منه ركب السيارة وراح ورى يوسف

 

وقدام وحده من الشقق السكنية وقفت سيارة نزل منها يوسف وبدون لاينتبه للسياره الهمر الي صفت حذاه الي كان بها ناصر.. ناصر انتظر ربع ساعة بس يوسف مانزل ولا بين له اثر ... ولهاالسبب نزل ناصر من السيارة وراح لغرفة الحارس ..

ناصر: مساء الخير

الحارس: مساء الخيرات ياسيدي

ناصر: بس بغيت أسألك الي دخل اهني من شوي اهو ساكن اهني

الحارس: مين الي دخل هنا أبل شوي أصلي مش فاكر .. في تلاتة رجاله دخلو هنا

ناصر: اسمه يوسف وهذي سيارته (وأشر على سيارة لاند كروزر سودا)

الحارس: اه افتكرت سي يوسف .. ده ساكن في الدور الخامس مع نادين

 

الحارس كشف المستور وخبر ناصر عن نادين ..بس هل راح ينتبه يوسف لأسم نادين... ؟

شراح يقول يوسف لنادين..؟ بتتفهم الوضع لو .....

وشنو سر دموع خالد..؟

ونوال ليش صادها نهيار عصبي؟

ولي متى فيصل بيخبي سر زعله من هند؟

الجزء الثامن عشر

 

الحارس: اه افتكرت سي يوسف .. ده ساكن في الدور الخامس مع نادين

الحارس لما شاف ناصر جامد ضن انه ماسمعه .... وعاد الجمله : انت بتوءصد سي يوسف وزوجتو نادين ...ز

ناصر حس ان حد كب عليه ماي بارد: زوجته ؟؟؟!!!!!!!

الحارس: ايوه دي ست طيبه .. هيه لبنانيه مش كده

ناصر:لبنانيه؟؟؟؟؟!!!!!

الحارس : الله انت مش عارف ...

ناصر: من متى وهي هنا

الحارس : مش فاكر اوي ممكن من تلات شهور او أكثر .... (وكأن الحارس تذكر شي وأسأله عقب ماقال كل شي تقريبا )هو انت تئرب ايه لسي يوسف

ناصر مارد عليه ركب السيارة ومشى بسرعة مبتعد عن المكان ... كان يفكر في يوسف معقولة الكلام الي سمعه ... يوسف يوسف يطلع متزوج ومخبي عن الكل ... ومن نادين هذي وين شافها ومتى تعرف عليها .. مو معقوله يكون تعرف عليها من اهني.. اكيد شافها قبل .. أي في كندا .. كندا ... وأنا اشوفك سرحان ومب في دنياك اتراك متزوج من ورانا .. افا يايوسف افا

 

((دموع ×دمووع))

في الشقة جلس يوسف مع نادين بعد ماخبرها أنه بيسافرمع سعود

نادين : بدك تسافر ؟؟؟؟؟؟

يوسف: والله ماكانت هالسفرة في الحسبان .. بس انتي تعرفين اخوي سعود مريض وعلاجه صعب ... والوقت يسبقنا

نادين : وانا شو ذنبي... شو ذنب البيبي الي بطني ..

يوسف: يعني انتي شتقولين .. اترك علاج اخوي الوحيد ..

نادين : لا مش معقول هيك .. انا مابشوفك الا في وقت قليل ومابتنام الا يوم الجمعه ... وهالؤت بدك تسافر

يوسف: هاي ظروف وتعدي

نادين : انا غبيه ... غبيه الي وافئت اجي

يوسف: لاتقولين جذي .. قلت لج هاي مو بيدي

نادين : شولكان بأيدك .. مابدك تخبر امك مابدك تكون معي.. _نزلت الدموع من عينها ومسحتها بسرعه _ حنا متفئنا على هيك أبل مااجي.. حياتي معك صارت دمووع بدمووع

يوسف ضميره بدا يأنبه وهو يشوف حالة زوجته جذي : يعني انت تشوفين حل جدامج عطيني اياه

نادين: يوسف انت مو حاس بي .. محدا حاس بييه ...(وبدت نوبة بجي حاده ومن بين الشهقات قالت: شو ذنبي انا اني اتيتم .. شو ذنبي ان ستي ترميني على عمي وعمي يتركني هون من دون حتي لايرفع السماعة ويسأل عني ) حرااام ..يارتني متت .. قبل ماعيش هالأيام ... إذا كان هذا مو ذنبك ولاذنب عمي ولاذنب ستي.. لكان من ذنبو

يوسف: استغفري ربج .. يانادين .. انا احبج ومارضى تقولين هالكلام عن نفسج

وفي هالحظة وصل الألم لحده عند نادين وحست بكبت في مشاعرها وأحاسيسها .. ومثل الطفل الي يلاقي راحته في حضن امه .. رمت نفسها بين يدين يوسف وتركت ودموعها الحارة تنزل على صدره... يوسف اتفاجئ منها ومد ايده يمسح على شعرها

يوسف بهدوء: لاتضايقين روحج ولاتشيلين هم بكره انا احجز لج وتسافرين معاي

رفعت نادين راسها ومن بين دموعها ابتسمت : وسعود خيك ؟؟

يوسف: انا بافهمه الموضوع

نادين:بلكي بيحكي لأمك

يوسف: لا سعود مايسويها انا بافهمه

نادين فرحت وراحت دارها تجهز أغراضها .. ودخل يوسف بعدها

 

 

 

(( هاكذا ..عدنا ))

ريم صحت من النوم على صوت المنبه الي كانت مجهزته على الساعة ست موعد دوا فهد وقبل لا تروح لداره تصحيه رن التلفون

ريم :ألو ...ألو

وياها صوت بنت تضحك: ههههههههههههه

ريم بحمق: من معاي

توت توت

انقطع الخط .... سكرت ريم وهي معصبه وهي تقول بخاطرها .. حتى ببلجكيا يسون هالحركات .. ماهمها الأمر وايد وراحت لفهد تصحيه

فتح فهد عيونه وشاف ريم بأبتسامتها الهادية تصحيه لأول مرة من زواجهم

ريم: صباح الخير

فهد: صباح النور والفل والجوري

ريم: يله قوم تفطر عشان ماتتأخر عن ميعاد الدوا

فهد: اف بعد دوا ..

ريم ضحكت وراحت عنه

فهد تم يطالعها وهي تبتعد..آه ياريم وينج عني من زمان .... حب مشاعل عماني .... ليتج انتي كنتي سنوات حبي الأربع مو مشاعل ....تذكر فهد آخر مره جاب فيها طاري مشاعل .... ويوم تزعل ريم بسببها الله لايعيد ذاك اليوم .. اهو يبغي حياة ثانية حياة هادئة وحلوه مثل شخصية ريم .. راح فهد يتفطر.. طبعا ريم ماخلت شي ماحطته للفطور.. من توست وبيض شرايح زيتون وعسل ومربى وقشطة وشاي حليب

فهد: ماشاالله انا مويعان لهالدرجة ... تعالي اكلي معاي عشان تنفتح نفسيتي

ريم: لا أنا شبعانه

فهد : بس انا ماابغي اكل

ريم :لا لا كاني قعدت

مد لها فهد الزيتون

ريم: لا مابغي

فهد :لا تردين يدي

ريم مدت يدها تاخذها بس فهد قال: لابطعمج ايها

لحضتها ريم ارتبكت شوي وفتحت فمها وهي تضحك

فهد: اوه ريم لاضحكين

ريم : ماقدر ماضحك

فهد:جي راح تعضين ايدي

ريم :لا مابعضك... وأكلها فهد الزيتون وبعده نص الفطور. ريم كانت كل دقيقة إلا كل ثانية يزيد حياها لفهد ... اما فهد فبدت صورة مشاعل حبه الوحيد(سابقا) تبهت وتختفي .. بس هو خايف خايف من شي ويمكن يكون قريب أقرب من الي يتصوره ( وقلب المؤمن دليله )

رنة لتلفون قطعت عليهم الجو

فهد راح ورفع السماعة :هالو

-------:هلا فهد

حس فهد ان الزمن وقف وراسه يدور .. هو يعرف ذي الصوت ..يعرف هالصوت أكثر من أي صوت في الدنيا

---: ماعرفتني حبيبي انا مشاعل

معقوله معقوله الي خاف منه صار : لا مستحيل (طلع هالصوت من دون وعي منه ) ريم التفتت ورتسمت نظرة خوف في عيونها

مشاعل: شنو مستحيل ... انت لازم اتعرف ان انا ماعرف المستحيل

فهد(بدا يتكلم بالفرنسي): انتي ليش متصلة

مشاعل: تسألني ليش .. انت تسألني ليش اعيش.... ليش اشم الهوا ... انت دنيتي انت كل شي

فهد: اعتقد الي بينا انتهى

مشاعل:لاااا ..انا راجعه لك وراجعه لحبنا

فهد صرخ : اكيد انتي انهبلتي...ٌقتلج خلاص ماتعرفين شتو يعني انتهينا...

مشاعل: محد هبلني وينني الا حبك

فهد :مع السلامة

وسكر الخط ... ريم: من يكلمك

فهدارتبك وماعرف بشنو يرد عليها .... ريم لاحظت هالشي وكررت سؤالها : فهد في شي

فهد:لا ماكو شي بس هاي سكرتير الشركه يخبرني بشغله خاصه

ريم : ليش انت تكلمه بالفرنسي

فهد: اهو مايعرف يتكلم الافرنسي ...(وعشان يقطع استفسارات ريم ) راح لداره ... وقبل لايفتح الباب التفت وقال: أقول بكره المسا ودي اروح هولندا ... صرت أختنق اهني

وقبل لاترد عليه ريم سكر الباب ودخل الغرفة ..

وفي الغرفة يلس مع صديقه الوحيد دفتره وكتب هالكلامت

وش تنتظر بعد*

وش تنتظر بعد...تنتضر مني وعد

قلتها لك يكل صراحة انتهينا

وقادرت سفينتك المينا

دام انك بهالسهولة ضيعت العهد

وخنت المبادي وهي بالمهد

انتهينا .. ومستحيل نعيد الماضي البعيد

انتهينا ..ومستحيل ينبني الحب من جديد

انتهينا ونتها كل شي سعيد

مستحيل قلتها لك وماابغي اعيد

وان كنت غادر تعد رمل البيد

قولها لي يمكن للماضي اعيد

 

---أنتهينا*---

 

((الأنهيار))

وفي واحد من فنادق بلجكيا الثانية كانت مشاعل فاقده اعصابها ...كانت شبه منهاره وترمي كل شي تشوفه قدامها موقادره تسيطر على مشاعرها ومو عارفه شلون قدر فهد يسكر الخط بويها.. مو هو الي كان يركض ورها ويطلب منها نظرات بس ..احين هو الي يسكر التلفون بويها وصرخت من غير وعي (( كنت توني بانطقها...Guess where Iam .نفس كل مره أكون قدام بيتكم ...اوأكون وراك بالسيارة ..اوحتى التقيك بمجمع..كنت وقتها اطير فرح...واحين ماخليتني انطقها.. يمكن حسيت اني قربك وخفت ..لكن مو مشاعل الي يتسكر الخط بويها ... صج انك نذل..انا اعرف شلون ارد عليك الصاع صاعين... كل منها ساحرته ..الحقيرة ...الأنانية ...هين يافهد راح نشوف من بيضحك في النهاية راح نشوف)) .. ورمت نفسها على واحد من الكراسي وبدت تضرب ارقام بعصبيه وبعد مده قليله انرفعت السماعة

تغيرت نبرة مشاعل فجأة: الو.... صباح الخير

وياها صوت مرتبك خاايف: ص..صباح النور

مشاعل: ماقال لج خالد عن شي لما الحين

العنود: ممكن اعرف انتي من ؟ ومن خالد الي تقصدينه

مشاعل: مو لازم اتعرفين انا من ... المهم ان اتعرفين ان خالد يلعب عليج مثل مالعب على غيرج

العنود:انا ماصدقج انتي جذابه ... لوخالد يلعب علي جان ماخطبني

مشاعل: والله انتي بكيفج صدقتي لو ماصدقتي بس المهم ان خالد مخبي عنج موضوع .. وبعدين لعبة خالد تبتدي من هني من موضوع الخطبة

العنود:لا مستحيل خالد يلعب علي ..اي..أ...أنتي وحده حقوده

مشاعل:انتي سأليه وبتشوفين ؟؟

العنود:بس أنا ما عتــــ........

وقطعت مشاعل الخط وهي تضحك لما سمعت صوت العنود المكسور ... بس مو صوت العنود الي انكسر بس حتى قلبها انجرح ..

 

[((اعترف لي))

معقوله يكون خالد مثل غيره ... معقوله الوحيد الي حبته لهاالدرجه يطلع يجذب عليها لا لا

ووسط هالتساؤلات وادموع الحيرة رفعت الموبايل واتصلت بخالد

خالد الي كان نايم وقتها صحا على صوت الموبايل : الو

العنود تحاول تسكت روحها بس من دون فايده وطلع صوتها مقطع:أ...ألو..و

خالد:من معاي؟؟؟

العنود:صباح ال..خير..ر

خالد: صباح النور ... من العنود

العنود: أي

خالد فز من فراشه : خير عمري في شي

العنود:لا ... بس

خالد:بس شنو العنود قولي لي إذا صاير شي

العنود :لا بس كنت باسألك إذا كان فيك شي

خالد تعجب من الموضوع: فيني شي... اشفيج عنود انتي مانمتي من مبارح

العنود:أي نمت بس حبيت اقولك ان أي شي تقولي وتصارحني به انا باسامحك فيه ..بس انت قول لي

خالد: انتي صاحية .. متصله بس عشان تقولين لي هالكلام

العنود: انا حاسه انك مخبي عن شي .. وشي كبير؟؟

خالد انصدم:-------

العنود:الو

خالد: او..اوكي .. با..باي .. انا .. عندي شغل .. با..باي

العنود :بس يا خالد

سكر خالد الخط بدون لا يرد عليها .. واهني تأكدت شكوك العنود.. خالد مخبي شي عنها شي كبير مثل ماقالت .. وبان ان كلام البنت كله صح.. وان هي المخدوعة

خالد كان مصدوم من قال لللعنود موضوعه اهو متأكد ان محد يعرف الا أخوه واخته وامه وابوه ..عايلته بس .. من ممكن يمكن يقول للعنود ... ساره.. يمكن ساره قالت لها من غير لاتقصد في ليلة الخطبه ..لازم يسألها ويتأكد

خالد: ساره ساره

سارة :نعم

خالد : تعالي .. دخلي وسكري الباب

ادخلت سارة الغرفة وهي حيرانه : خير

خالد: ابيج اتكونين صريحة معاي .. ولا تجذبين علي

سارا بتعجب: صريحة ؟؟

خالد: انتي قلتي للعنود عن أي موضوع يخصني

سارا: موضوع يخصك انت؟... لا

خالد: ولاعن مرضي ..

سارة شهقت: انت مااقلت لها للحين

خالد: يعني انتي قلتي لها

سارة :لا ..بس .. كان المفروض انك تقول لها ..

خالد: ماكنت قادر .. انا خايف ترفضني

سارة :ولو من الواجب انك تخبرها قبل لاتخطبها .. انت غلطان ..

خالد نزل راسه : ادري..ادري .. بس موبيدي

سارة: لازم تصارحها قبل لاتسمع الخبر من احد ثاني

خالد نزلت دمعه من عينه غصبا عنه :اعتقد انها سمعت

سارا صرخت :ومن قال لها؟؟؟؟

خالد:مادري مادري من الحقير الي قال لها؟؟

خالد رفع راسه وشافت سارا دموعه ..ولأول مره في حياتها تشوف خالد يبجي.. خالد اخوها الريال الي ينشد به اظهر الي طول عمره كان ظهر لها ..يبجي .. العنود قدرت تبجي اخوها ..المرض بجاه .. وراحت لأخوها ولمته

سارة :انا راح افهمها الموضوع

خالد: شراح تقولين لها .. تقولين هذا خالد الي عطيته قلبج وحبيتيه ...راح يحرمج من العيال.. من الأمومة .. لا هذا كلام مايدش العقل ..أنا المفروض ماحب أحد ..انا الي خدعتها ..

سارة:صل على النبي ماصار الا الخير .. يمكن الي صار فيه الخير لكم .. العنود تعرف احين احسن من اتفاجأ بعد الزواج

خالد: انا راح اشوف شراح يصير

سارة : مايصير الا الي الله اكتبه .. تبي شي انا مظطرة اروح احين

خالد: لامع السلامه

ساره : باااي

 

(كُشف المستور)

يوسف وعا من النوم مع أذان الفجر ... بعد الصلاه رجع الشقة

نادين كانت بعدها نايمة .. ترك لها رسالة يخبرها ان تجهز على الساعه ست المسا قبل موعد الطيارة بساعة الا ربع ...وهو راح يمر عليها .. وهو طالع شاف الحارس توه داخل بينام سلم عليه وركب السيارة

بس الحارس كلمه قبل لايمشي: سي يوسف في شاب سأل عليك امبارح

يوسف: علي أنا ..؟؟؟

الحارس: شاب طويل وابيض ..وليه سكسوكه

يوسف :طويل وابيض وشنو قال لك

الحارس: ما آليش... بس سأل عنك و فين ساكن

يوسف يعرف ان محد يعرف مكانه ولاحتى اعز اعز ربعه ولها السبب سأل الحارس بسرعة: وقلت لو أيه

الحارس: الت لو انك ساكن هون في الدور الخامس.. مع زوجتك نادين

يوسف صرخ: شنو قلت له زوجتي ...

الحارس: ليه هو ان قلت حاجة غلط لاسمح الله .. الست نادين مش زوجتك

يوسف: ان ا..انا ... اف والله مشكله

ومشى بالسيارة رايح المخيم .. وهو يتذكر اشكال كل الي يعرفهم في وايد بيض وطوا ولهم سكسوكه .. من معقوله يكون هذا الي سأل عنه امبارح

 

 

((لحظة ألم ))

في المخيم

مع أن الكل كان نايم متأخر إلا أنهم صحوا الفير .. كان توهم منتهين من الفطور والبنات يسولفون عن علي يوم خوفهم أمس .. وضحكوا على أشكالهم وتصرفهم من الخوف ..وبالأخص بجي روان

شووق: هذا من قلة الإيمان

روان : هي حدج أنا اصوم وأصلي بوقت الصلاة والحمد الله ماقط نسيت فرض

شووق: علامج عصبتي جذي احنا ماقلنا شي

روان : حسنو الفاظكم

شوووق: الهنوف وين الستريو

الهنووف: اكا هو يمي تبغينه

شووق: أي شغليه مع المكرفون

الهنوف. شغلت الستريو .. وأول ماانفتح الستريوا كانت اغنية عراقيه شغالة ... روان خذت الطار والهنوف قامت تطق على قوطي حليب يمها .. وعلى هالأنغام اطلعت هند من الخيمة تبغي تبتعد عن هالأوهام وهالأسئلة ..وقتها ماكانت لابسة شيلة .. كانت لابسة قبعه و شال يغطي شعرها الي انساب من ورى ظهرها ... حست بالبرد وقررت ترجع للخيمة ... وقبل لاتدخل حست بإيد تقبض على كتفها بقو ..ألتفت وشافت فيصل واقف وراها

فيصل: هند بغيتج شوي

هند: ن..نعم

 

 

هند بتببع فيصل وتخليه يكلمها او يخبرها السبب الي خلاه يرد عليها بهالأسلوب في مكالمتها لأخته؟ ولا تشوف مو من حقها تروح مع فيصل؟

والصور الي بين ايدين فيصل ...هل راح يارويها لهند ؟

ناصر بيعلم احد بالي سمعه لوبيضل ساكت؟

لولوه ومشعل معادلة مشاعل الجديده... تنجح لو لا...؟

وشلون سعود راح يتقبل خبر نادين؟<BR style="mso-special-character: line-break"><BR style="mso-special-character: line-break">

Link to comment
Share on other sites

لجزء التاسع عشر

 

 

 

فيصل راح ورا الخيمه بدون لايتكلم .. هند تبعته والف سؤال وفكرة تتصارع براسها

فيصل وملامح غضب وألم باينه بوضوح عليه: هند أنا ما كنت أبغي ارويج هالشي بس قلت لازم أعلمج أن انا مو مثل واحد من أخوانج مايعلم بالي يدور حواليه

هند: شوووف فيصل إذا كنت بتكلمني عن ذيك الليلة بالمجمع ترا أنا مو فاضية ويكون في بالك أن أنا مو مثل ذيك البنت أسمح لك أن....

قطعها فيصل بصوت حاد: تخسين ... لولوه اشرف منج واشرف من عشرة من امثالج

هند استغربت من الكلام الموجه لها : انت شقاعد تقول

فيصل بعصبية: شقاعد أقول انا اراويج شقاعد اقول ( مد ايده وطلع مجموعة صور من مخباه) وسحب أيد هند بقوة وحط الصور بيدها : شوفي شوفي

هند خذتهم محتارة وأول ماشافتهم انصدمت ونشل ألسانها ودار كل شي براسها مو مصدقه عينها مو مصدقة الي تشوفه شنو ذي مو معقول

فيصل : تقدرين تقولين لي من ذي الي بالصورة

هند ساكته : ه..هه.... هاذي ...مو ..موأأ..نا

فيصل: والله مو انتي عيل منو .. مكن تقولين لي منو ذي البنت

هند:مادري بس اكيد مو أنا هاي وحده تشبهني مستحيل

فيصل: ياسلام ومن تكون ذي الي تشبهج لهاالدرجة

هند سكتت موقادره تقول أي كلمه وموعارفة شتسوي تمت تطالع فيصل بعيون محتارة تسأله أذا صدق ان ذي هي ولا لا.. وعطاها فيصل الرد الي قطعها:هاي انتي مليون بالمئة ... انتي تجذبين

هند طالعته وبجت ... مو قادره تقول أي شي وهي نفسها مو عارفة من ذي البنت الي تشبها لها الدرجة كانت تصرخ بداخلها هاذي مو أنا صدقني يافيصل مو أنا

فيصل: أي ابجي ابجي على هالبلوه الي مسويتها

هند كلمته من بين دمووعها الحارقة الي كانت طالعة من قلبها : والله حرام عليك بافيصل ... ها..هذا توقف جنبي توقف ضدي...انت اتشك فيني

وردت بجت لما احمرت عيونها .. فيصل حس بتأنيب الضمير ..كيف لولوه خلته ينسى ان هالبنت قبل لاتكون حبيبته هي بنت عمه

هند من غير ادراك منها: فيصل أنا احبك ليش تسوي فيني جذي .... ليش

وراحت تركض وهي تبجي .. فيصل انكسر قلبه عليها .. وش الي سواه وش الي قاله ..بس هي الغلطانه

أول مادخلت هند الخيمة كانت تنبعث اغنية من الستريو خلت دمووع هند تزيد كلما زادت قوة الأغنية ((ظالم .. ظالم ..ظالم حبيبي أكبر ظالم ))

فيصل حس أن هالأغنية رساله له ..

 

 

 

(( ساعديني))

هند كانت تبجي بالمخيم ومحد ملاحظ من البنات الي كان الطرب شايلهم.. اكثر من الألم والقهر كانت تحس بحيرة..من تكون هالبنت الي في الصورة ..اهي ..مو يمكن اتكون هالصورة مزورة..اي اكيد مزورة..بس..بس هي عمرها ماعطت احد صورتها .. من الي بهالصورة من ؟؟؟ .. العنود كانت سرحانه تفكر في خالد وشنو الشي الي مخبيه عنها ... بس العنود ماتخلي مشاعرها تبين عكس هند الي انبان عليها الزعل

وفجأة قالت روان: مللل

الهنوف: شنو الي ملل

روان: كله يالسين بالخيمه ودنا نطلع

الهنووف: يعني مثل وين

العنود:تبغون أقول لعلي اخوي يودينا لواحد من هالمرتفعات ويفحط فينا ...والله وناسه

شووق: بس السيارة مابتشيلنا

الهنووف :أنا ماودي اروح

ويا صوت هند من بعيد من تحت الغطى: وانا بعد ماودي

العنود: بس اوكي ..انا رايحه اخبر علي

الهنوف لاحظت سرحان هند وأبتعادها اول مادخلو الخيمة ..وراحت لعندها .. ومن غير لتحس هند رفعت الهنووف الغطا عن ويها .. وتفاجأت بشوفة ادموعها ويها المحمر

الهنوف: اش فيج حبيبتي

هند ردت الغطى على ويها من دون لا تجاوب

الهنووف: هند أنا اكلمج جاوبيني ..ليش تبجين ..في احد مضايقج

ماردت هند عليها ورفعت الهنوف الغطى مره ثانية : هند .. كلميني .. في شي

وللمرة الثالثة هند تسكت من دون أجابة

الهنوف قالت بطريقة فاجأة هند: فيصل فيه شي

هند زاد بجيها فعرفت الهنوف ان اهو السبب ببجيها ... وفي هالحظة يات العنود

قامو البنات كلهم

شوق: هند...الهنوف ..انتو خلا ص مورايحين

الهنوف: لا ..هند تعبانه شوي وابغي اجلس معاها

شوق:اسم الله عليها اش فيها

العنود توجه كلامها لهند: اشفيج هنوده

هند من تحت الغطى : تعبانه شوي

 

راحو البنات مكان ما كان علي ينتظرهم ..علي لمح شوق من بينهم وارتاح..اهو خاف لاتكون مومعاهم ..اهو ماوافق الا عشانها ..بدت له ملامح شوق اشد روعه .. ملامحها الهادية ..وعيونها الوسيعة..أمووت فيج ياشوق ...حتى عصبيتها حلوه

بعد ماركبو السيارة سألهم عن المكان الي يبغونه ومشى بهم

الهنوف انتهزت فرصة غيابهم : هنوده حبيبتي اشفيج تبجين

هند قامت ولمت الهنوف

الهنوف :وقفتي قلبي من البجي ..خبريني اشفيج

هند ودموعها تقطع كلامها: فيصل ... فيصل

الهنوف:هند أنا اختج بغياب ريم ..فارجوج قولي لي شنو مضايقج

هند:فيصل..عنده صور... فيها بنت ..بنت تشبهني ...تشبهني بس مو أنا ...والله مو أنا ..مو انا

الهنوف الي ماستوعبت كلام هند: وحده تشبهج؟؟؟؟؟؟؟

هند:اهي انا بس مو انا

الهنوف: مافهمت قصدج .؟؟!!!!

هند:مادري..اي..يمكن ..يمكن تكون صورة مركبة

الهنوف: مركبة؟!..انزين فيصل شقال

هند زادت دموعها : فيصل... فيصل مصدق ان هالبنت هي انا ..

الهنوف: والله حرام عليه ... اهو من وين ياب هالصور

هند امسكت راسها بيدنيها وهي تصرخ:مادري..مادري عن شي ..انا باموت

الهنوف أسحبت هند من ايدها

هند رفعت راسها للهنوف كان ويها محمر من البجي: وين

الهنوف: نروح انشوف القصه من اولها

البست هند شال والقبعة أما الهنوف فالبست شيلتها السوده والخفيفة

لما وقفو يم خيمة الشباب حاولت هند ترجع للخيمة بس الهنوف ماخلتها اسحبتها وقالت لها تناديه

فيصل من سمع صوتها فز من مكانه.... في البداية ضن انه يتخيليها تناديه بس عبدالعزيز نبهه ان في بنت تناديه

لماطلع من الخيمه شافها ..ورغم انه كان ندمان ومتحسف لكنه ماحب يبن لهم هالشي: نعم

الهنوف: ممكن أكلمج شوي(وأبتعدوا شوي عن الخيمة وواصلت الهنوف كلامها )

الهنوف: فيصل انت رويت هند صور ممكن اشوفهم

فيصل بان عليه انه متررددد وطالع هند.... بس هند هزت راسها موافقة ... طلع فيصل من البوك مجموعة من الصور الهنوف شافت الصور وتفاجأت

الهنوف:هذي هند

هند أنصدمت من كلام الهنوف

فيصل : وأنا اقول بعد

الهنوف : بس أنا وانت نعرف ان مستحيل يكون هالمكان مكانها

فيصل: اذا هالمكان مو مكانها ..شلون تفسرين هالصور

الهنوف: هذي مركبة 100% .. ولهالسبب ابيك تقول لي من الي عطالك هالصور

فيصل: آسف....الي عطاني اياها فاعل خير

هند بهالحظة انفجرت بعصبية:شنو فاعل خير...فاعل خير يبغي يخرب مستقبلي..فاعل خير يبغي يغرز الشكوك

الهنوف طالعت فيصل بتأنيب: ما أعتقد الي عطاك فاعل خير

فيصل نزل راسه :مااقدر اقول ...سامحوني

هند طاحت على جتف الهنوف تبجي والتفت لفيصل: فيصل الله يخليك..ابوس ايدك قول لي من عطاك هالصور..حرام عليك

الهنوف عورها قلبها على هند:انت ماتحس.. انت لازم تختار بين بنت عمك و..هالفاعل خير على قولتك

وابتعدوا عنه .. فيصل من القهر رمى الصور في النار الي كانت مشتعله وابقى صورة وحده .. وبدا يهمس : موذنبي ياهند مو ذنبي

وبدل لايدخل الخيمة .. ركب السيارة وبد يسوق بسرعة ومن غير وعي... وماتوقفت سيارته إلا عند واحد مناالبيوت القريبه ...

نزل فيصل من السيارة وهويفكر (( أخ ... مافكرت فهالحل من قبل ما تأكدت من الصورة قبل لا اظلم هند... وين اودي ويهي اذا الصورة مزورة أنا الغلطان ... ))

كان فيصل يضغط على الجرس من دون وعي منه

وفتح الباب واحد من الشباب

محمد: هلا فيصل شفيك كسرت جرس بيتنا

انتبه فيصل انه لما الحين ظاغط على الجرس : سامحني .. بس ابيك بشغلة مهمة

محمد:آمر.. تفضل

دخل فيصل مع محمد

محمد:خير

فيصل : الخير بويهك... الا ابغي اقولك لوعندي صورة شلون اعرف إذا مزورة ولا لا

محمد:بسيطه روني اياها

فيصل انحرج اهو مايبغيه ايشوف بنت عمه وبهالوضع

محمد: اذا ماتبني اشوف شي ترا عادي ..شوف عندك هالجهاز حط الصورة به وهو يعطيك تقرير يبه لي وانا اقولك اذا كان ملعوب فيها لو لا

فيصل: والنتيجة مضمونة

محمد: افا عليك ... احنا نستخدمة في معضم تحريتنا .. المباحث معتمده عليه

بعد ما شرح محمد لفيصل كل شي.. راح ورجع بعد مده قصيره وكان التقرير جاهز رفع محمد التقرير

محمد بعد صفرة طويلة: الصوره مزوره 76%

فيصل بلهفه: يعني مزورة

محمد: شور..بس الي مسويها شكله خبير ... حتى الجهاز واجه صعوبة

بهالحظة فيصل حس بمدى غلطه .. حس انه غبي.. شلون قدر ينخدع بهالسهولة..شلون قدر يطعن بشرف هند... اهو موبس غبي إلا نذل . لأن صدق كلام عدوه مثل لولوه ..اخ لو أطيح لولوه في يدي..أحين شراح أقول لهند وشلون بابرر موقفي جدامها .. وطلعت صرخه من أعماقه انا الغلطان .

 

 

 

((يم الحيرة))

ناصر كان محتار موعارف شلون يتصرف ... معقولة يكون يوسف متزوج ومااحد يدري ..

يمكن الحارس خلط بينه وبين احد ثاني...لامومعقول ..اهو قال اسمه وشاف سيارته ..اكيد الخبر صحيح ..بس شلون يتصرف ولمن يقول ...وهو بهالحيره دخل عمه عبدالله الخيمة ..شاف ناصر ان عمه هو الشخص الوحيد المناسب ان يقول له الخبر .. هو اكبر منه ..واقرب واحد من أهل يوسف..واكيد بيخاف عليه ...

ناصر: قوة العبد ..عندك شي اليوم

عبدالله: اليوم...لا..ليش

ناصر بس انا عازمك على كوفي في أي مجمع يعجبك

عبدالله:اوكي..إذا على حسابك ههههه ((طبعا مكان تخيممهم ماكان يبعد عن المجمع وايد... وهم ماخذين المخيم مثل بيتهم يطلعون ويرجعون وقت الي يبغون))

مشعل :عيل انا باروح وياكم عندي شي هناك

مشعل كان متواعد مع لولوه يشوفها هناك

 

 

 

(( معا نتعلم))

 

على بعد كم كيلومتر

علي كان فرحان يخوف البنات وصراخهم يزيد لما يركب وينزل

العنود وهي مغمضه:خلاص علي خلاص

وشوق كانت مبينه ملامح الخوف بعينها من دون لاتتكلم

روان الوحيده الي كانت فرحانه ولما يزيد علي تصرخ أسرع

علي: من قال لكم تركبون معاي

روان:متى باسوق

شوق:بس سكتي

روان:أي باسوق احسن منج يالخوافة

علي الي بدا يخفف :صج شووق تخافين

شووق انحرجت من السؤال وماردت عليه

روان:بس تخاف إلا تموت خوف

علي :عيل شوق تعالي جربي السواقة

العنود:لا ..لا ماابي اموت

روان:هي ترا شواقة تسوق احسن منج

علي نزل من مكان السواقة وركب قدام مكان العنود ونادى شوق

شوق بعد ألحاح وتردد قبلت العرض

والبنات تمو يسمون

علي كان قريب منها علمها شلون تمسك المقود وبدت السيارة تمشي شوي..شوي..ليما تعودت على الوضع وداست ببترول بالقو

العنود:لا شوق شوي شوي السرعة مو زينة

روان:ماعليج منها اسرعي

العنود قطت ويها بالشيلة

ولما وصلو شوق كانت فرحانة فرح الطفل الي يكتشف شي جديد

العنود\:الحمدالله وصلنا أحياء

العنود وروان انزلو وراحو المخيم ..اما شوق قبل لاتروح ارجعت ورى وقالت لعلي بحيا: مشكور

علي بأبتسامة عريضة:العفو يالغالية

 

 

 

(( بث الحقيقة))

في المجمع

جلس ناصر مع عمه عبدالله على وحده من الطاولات

أما مشعل فراح بعيد عنهم كان رايح يقابل لولوه

عبدالله:خير شعندك عازمني اليوم

ناصر:شوف ..أنا امس كنت جالس لحالي ورا الخيمة ..وسمعت بالصدفة كلام بين مشعل ويوسف...وفهمت ان يوسف كان ناوي يضهر من المخيم وبيرجع الفجر ..سأله مشعل عن السبب وقال انه ناسي شي... انا شكيت بالسالفة ومادري شنو الي دفعني انا اتبعه

عبدالله: هذا الكلام الساعة جم

ناصر مادري يمكن 12 ..المهم انا لحقته ليما وقف عند وحده من الشقق في المنامة ونزل ..انتضرته ربع ساعة بس مارجع ويم سألت الحارس قال لي ان يوسف ساكن هني..

عبدالله: ساكن بشقة ليش؟

ناصر :لأن زوجته ساكنه بالشقة

عبدالله ترك علبة البيبسي الي بيده وصرخ: زوجته؟؟؟!!!!!!

التفت كم شخص عليهم وهدى عبدالله بكلامه: من زوجته ؟ ومن متى تزوج ؟

ناصر: انا انصدمت مثلك وماعرفت شي .. بس كل الي اعرفه انا اسمها نادين وهي لبنانية

عبدالله: لبنانية !!... وين شافها

ناصر: اعتقد انا بكندا

عبدالله:هذا نهبل شلون يتزوج ولايخبر احد

ناصر: احين احنا شنسوي

عبدالله: والله مادري... بس دام اهو الي ورط روحة هالورطة ..خل يشيل روحه منها

ناصر: يعني احنا بنتم ساكتين ومانخبر احد

عبدالله: تقدر تقول جذي... يوسف ماكان يبي احد يعرف .. واحنا ماعرفنا ولاشفنا شي

ناصر: كيفكم ...انا الي علي قلت لك

عبدالله: ماودنا نحط روحنا بمشاكل مع امه واخواته..اهو بيتصرف

ناصر مارد عليه

عبدالله: انت ليش مضايق على هالسالفة يوسف ريال ومثل مادخل بالسالفة يطلع منها

ناصر:بس انا خايف عليه

عبدالله: من شنو خايف..لا تكبر الموضوع ..

وبعيد عنهم كان مشعل يسالف مع لولوه

كانت كل المواضيع تدور بعيد عن الموضوع الي تبقيه لولوه .. وكانت كلما تيب سيرة العيلة او احد منها ..كان مشعل يرجع الموضوع عليه أهو وشنو عنده وشكثر يملك .. ويتكلم عن فلوسه وسيارته وشركات عمامه ..وكل دقيقة يذكر لولوة بأنها تشتغل عند ابوه ..كان باختصار مغرور وماعجب لولوة بأي شكل.

لولوة فكرت ان يمكن مشعل يقدر ينقلها مكان قريب من احمد: دام انك ولد واحد من اصحاب الشركة ..اكيد تقدر تنقلي للمبنى الأول .. ترانا متضايقة من مكان شغلي

مشعل بغرور: افا عليج قولي لي أي مكان وانا انقلك له

لولوة :انا باعطيك اوراقي وانت شوف لي أي مكان بالمبنى الأول

مشعل : انا بكره باخذهم منك .. وبعطيهم ناصر اخوي

لولوه فتحت الشنطة وطلعت مغلف وعطته مشعل وهي تقول بأبتسامه :اوراقي معاي

(لأن لولوه كانت ناويه تكلمه بالموضوع وعشان هالسبب كانت اوراقها جاهزة بالشنطة)

وبعد كم كلمه ودع مشعل لولوه وكل من راح بطريقة

رجع مشعل لناصر وعمه

مشعل رمى الأوراق على ناصر وهو يقول :شوف لها مكان بالمبنى الأول

ناصر: شنو؟؟؟

مشعل: هاي بنت اسمها...شنو ياربي اسمها .. (وبعد مدة قصيرة تذكر) أي لولوة وتبغي تطلع من المبنى التصدير والأستيراد..وترروح لمبنى الأول .. تقول مو مرتاحه من مكانها

ناصر الي لماالحين مو مستوعب: انزين من وين لك هالأوراق.. ومن اهي وشنو مأهلاتها

مشعل: من وين لي هالأوراق اهي ماعطتني... ومؤهلاتها مكتوبة بالملف

عبدالله : اوكي يالله قوموا خل نشوف اذا في فلم يناسبنا

 

 

 

((وجه ملائكي))

راح ناصر يسأل عن الأفلام المعروضة بهالوقت ووقف كل من مشعل وعبدالله بزاويه مشعل : شوف شوف ذيج البنت شلون تناظرك

عبدالله مالتفت على المكان الي اشر عليه مشعل لكنه سأله بستنكار: اتشوفني

مشعل: ايه ... انت شوفها بس اه ياقلبي

عبدالله التفت بسرعة لكنه انصدم بوجه ملا ئكي وماقدر يشيل عينه للحظه عن صاحبه هل الويه حس ان فيها شي مألوف شي يجذبه انه يطالع اكثر واكثر

مشعل: وين سرحت خلاص بس

عبدالله مارفع عينه الا لما البنت نزلت عينها وبهالحظه رجع ناصر وخبرهم ان فيه فلمين عربي واجنبي رومنسي

مشعل : الرومنسي يبه

عبدالله: لا شنو رومنسي

ناصر : انه بعد اقول الرومنسي

عبدالله: لا موشي الأفلام اليوم خل نروح نتعشى

مشعل : شوف ناصر انا عندي اقتراح

عبدالله: الا وهو

مشعل ادخل بحسابي اذا عجبك الفلم رجع لي فلوسي واذا ماعجبك لا ترجعهم لي

عبدالله: اذا جذي اوكي

مشعل :أه منك ما تبي أتخسر أفلوسك(عبدالله كان مقرر سواء عجبه الفلم لو لا بيرجع لمشعل فلوسه مايصير يأخذها مني والدرب)

ناصر ومشعل ادخلو السينما وعبدالله راح يشتري بيبسي وبوب كورن

عبدالله: 3 pop corn and 2 pipse

البايعok

وبعد ماعطاه الطلب عبدالله اكتشف انه نسى بوكه بالبيت :

I forget my money ..can I take these and give you the money after?

البايع: No..pleas

عبدالله: We in hall11.pleas I will take it to my friends

البايع :No Iam sorry

عبدالله: Iswar I give you bake

سمع عبدالله صوت وحدة تقول للبايع:I will by that!

ألتفت عبدالله عشان يشوف صاحبة الصوت كانت نفسها ذيك البنت صاحبة الوجه الملائكي عبدالله: لا أختي مشكوره

البنت: شدعوه اخوي كل واحد

عبدالله: لابس خلاص مابغي الطلب

البنت : كله جم دينار

عبدالله: رفيجي بيي احين بيدفع

البنت ماعطته فرصة ودفعت .... عبدالله خذ الطلب وشكرها وهو حاس بالفشيلة لما يلس مع ربعه قال لهم السالفة

ناصر : افا والله شلون رضيت تاخذه جان يت خبرتنا

عبدالله: والله هي ماعطتني مجال

مشعل : يه عادي وفرت علينا

عبدالله: ناصر عطني سلف بادفعه لها

مشعل: وين تلقاها احين

عبدالله: معليه لين كمل الفلم بادورها

مشعل: انا باعطيك خل ناصر مفلس

عبدالله:أنزين حسبي الله عليه من بوك

وياهم صوت من بعيد يسكتهم : اش بدا الفلم

 

بعد ماانتهى الفلم راح عبدالله يدور في المجمع بكبره واخير ا حصل البنت يالسه على طاوله مع مجوعة بنات ورد لها الفلوس في البدايه ارفضت لكن مع اصرار عبدالله وحلفه خذتهم كان في شي مايدري عنه عبدالله هو ان مشعل كتب رقم عبدالله على الفلوس وطبعا عبدالله ماشاف شي ولايدري ولا عرف سر ابتسامة البنت يوم شافت الفلوس

 

 

 

(( اسمعني ..هذا قدري))

 

يوسف: سعوود ...سعووود

عبدالعزيز: سعود طلع مع وفواز

دخل يوسف الخيمة ..كان عبدالعزيز وعلي يالسين يسالفون انتظر الجماعة نص ساعة وأول مادخلوا

يوسف خذ سعوود وابتعدوا عن المخيم

يوسف: هاسعود جاهز

تنهد سعود وبان عليه الخوف: ليش اجهز وانا ادري اني بارجع مثل ماكون ان كان مو أسواء

يوسف: شالتشاؤم ..

سعود:هاي موتشاؤم يمكن تسميه رضا بالقدر

يوسف: احنا نروح ونشوف انتيجة .. على العموم هاي موالموضوع الي ناوي اخبرك اياه

سعود مكان مهتم بأي كلمة لحد الأن : عيل شنو؟

يوسف يلس على مرتفع بالأرض صغير عشان يكون بمستوى سعود: سعود انت تعرف اني درست بكندا كم سنة و.....

سعود ماكان فاهم شنو ناوي اخوه يقول له ..ليش يقوله عن كندا

يوسف الي كان مواصل كلامه ومومهتم :وانا شفت بنت هناك ..لبنانية اسمها نادين ..طيبه اكثر من ماتتصور.. وجميلة.. مسكينه عاشت حياة كلها مأسي امها وابوها توفوا وهي صغيرة وخالها هو الي خذها لكندا

سعود: وانا شسالفتي تقول لي هالكلام

يوسف: السالفة ومافيها ان هالنادين..اهي..اهي زوجتي

تقدرون تتخليون مدى صدمة سعود : زو ..زوجتك

يوسف: أي ياسعود..بس ماابيك تقول لأحد

سعود: بس امي تدري يا يوسف

يوسف:لا وماابي احد غيرك يدري..انا قلت لك هالكلام لأنك راح تسافر معانا وبتشوفها .. انا ماكنت قادر أخليها اهني وهي حامل

سعود: ح..حامل؟؟؟....

يوسف ماقدر يسيطر على لسانه مكان وده يخبره بنبأ حمالها..بس يوم يومين و بيعرف سعود لأنهم يمكن يطولون بهولندا : أي حامل ... حامل بالي يخليك تصير عمه

سعود: انت مو صاحي يايوسف شلون تتزوج وماتخبر امي ياويلك إذا امي اعرفت

يوسف: وامي شعليها هذا مصيري وقراري وحياتي مو حياتها

سعود: بس انت عارف طبع امي

يوسف قام من مكانه: على العموم ان كنت حاب اخبرك عشان ماتتفاجئ لا أكثر ولا أقل

وابتعدوا عن المكان ..بس المكان ماصار خالي لأن في شخص كان واقف ..وفاتح عينه على كبرها مو مستوعب

 

 

 

إذا كنتوا تبغون تعرفون من يكون هالشخص تابعونا في الجزء القادم...؟

من ياترى يكون الشخص الي سمع هالكلام؟

اول ايام لهم (ريم وفهد ) بهولندا راح تكون عسل لو ....

 

سعود شلون بتعامل مع نادين ..بيشوف فيها البنت الي اخذت اخوه وخلته يشذ عن تقاليده..والا بيشوف فيها الأخت الحنون؟

مشاعل للحين ماتدري بخبر مغادرة ريم وفهد للديره ؟ في الجزء القادم بتعرف لو بتظل جاهلة مكان إيقامتهم؟

البنت الي كتب لها مشعل رقم عمه ..راح تتصل أكيد ..بس تتصل عشان تأدبه ومايسوي هالحركات ..ولا تتصل كوحده تبحث عن حب؟

رسائل أغاني...اصابات..جروح..هذا الي بين هند وفيصل بالجزء الياي؟

وخالد لي متى بيضل ساكت عن سره بيكشفه او بيفضل الصمت؟

الجزء العشــرين

 

 

(( رشفات جديده ..للسم))

 

وابتعدوا عن المكان ..بس المكان ماصار خالي لأن في شخص كان واقف ..وفاتح عينه على كبرها مو مستوعب محمد سمع كل الكلام الي دار بين يوسف واخوه اهو كان ياي يقابل روان او بالأحرى يشوفها من غير علمهالأن اهي ماتدري بقدومه ....يعني عامل لها مفاجئه ..... محمد فهم من هالكلام الي دار ان محد يعرف عن هالزواج او موضوع الزواج ........ وفكر ان الوحيده الي المفروض يقول لها الموضوع هي..منو غيرها .. مشاعل

مشاعل وقتها كانت للحين بعاصفة الأفكار.. تفكر شلون تنتقم من فهد .... وياها أتصال محمد

مشاعل: الو

محمد: هلامشاعل شخبار بلجكيا

مشاعل بعصبيه: حمود موفرغانه لك ..قول شعندك وخلصني؟

محمد كان يخاف من مشاعل وخصوصا لين تكون معصبة ولها السبب ارتبك: انا...أ..نا كـ..كنت رايح لروان وسمعت شي..يـ..يمككن ..يهمج

مشاعل بهتمام: شنو الي سمعته

محمد: كان في واحد واخوه داخل المخيم يسالفون وسمعت شي..بس..بس مادري اذا كان هالشي مهم

مشاعل صرخت به: فقدتني اعصابي يالغبي تكلم

محمد: سمعته ايقول انه متزوج ..أعتقد اسمه يوسف يقول لأخوه متزوج من وحد ه لبنانية اسمها نادين

مشاعل: بس..... هذي معلوماتك .. انت قديم ....كل هالكلام انا عارفته من لولوه تدري انك حـ...

محمد: لا..لا ..سمعت ان هذي زوجته حامل.. وسمعت الي على الكرسي يقول له ياويلك من امي شي جذي

مشاعل: حامل.....والله وقمت تيب معلومات حلوه

محمدارتاح من كلام اخته : و....

مشاعل قاطعته اوكي باي ...

محمد:باي

حركت مشاعل التلفون وكتبت ملاحظة لها في دفتر صغير .. كان الليل توه بادي يحل على بلجكيا والسما بدت تتحول للون النيلي ... البست مشاعل جاكيت ابيض وشدة شعرها ورفعته على شكل ذيل حصان..وبانت ملامحها البارزه..محد يقدر يجذب ان مشاعل حلوه .. بس هالحلا الي فيها ...كان ولاشي بالنسبه للشر والحقد والغيره الي مسيطره عليها وهالصفات مغطيه على كل شي حلو بها وهي السبب الرئيسي في ابتعاد الكل عنها ... خذت تكسي وتوقفت عند واحد من الفنادق .. وقفت عند الرسبشن ..

مشاعل بلغة فرنسيه صرفه: (( اريد ان اتصل بغرفة رقم 131....لوسمحت))

الموظف: ((لااستطيع فهم غادروا))

مشاعل بغضب: ( غادروا متى ؟؟؟!!)

الموظف: ((منذ حوالي نصف ساعة))

مشاعل: ((الا تعرف الى اين؟))

الموظف: ((اعتقد انهم سافروا لهولندا..فقد اتصل الشاب بأحد الفنادق هناك))

ضربت مشاعل بأيدها على طاولة : (( هل استطيع الحصول على اسم الفندق))

الموضف: ((بالتأكيد لكن هل لي ان اعرف السبب ))

مشاعل كان عقلها غادر يفكر بألف جذبة وجذبه ..أخته ...أو سكرتيرته..أوحتى صديقته..بس كل الي سوته انها ظهرت الجواز الدبلوماسي ..وحطت من بينه كم دولار كبقشيش

وفي هاللحظه عطاها الموظف كل المعلومات وهو يسحب الدولارات من الجواز

طلعت مشاعل وابتسامه باينه عليها وهي تقول بتحدي : وين بتروح مني يافهد وين؟؟؟

وأول مار جعت الفندق حجزت تذكرة لهولندا ..وكان لها اتصال ببيت أم يوسف ..لكن محد رفع التلفون ... يمكن عقلها على كثر الخطط الي فيه نسى ان هما يخيمون بالبر

 

((الحياة حلوه))

ريم وفهد كانو توهم واصلين الفندق والجناح الجديد بهولندا .. فهد تغيرت نفسيته وارتاح بعد ماوصل

ريم حست بالتغير في مزاجه ... فهد شخص متقلب ..في ثواني ينقلب من فرح لي حزن ... ومشاعره تتغير بسرعة ..ولحد الأن ماشافت سبب مقنع يخليه يهدم كل مخططاتهم ويسافر لهولندا ... وهم ماشافو شي واحد ببلجكيا .... اهي شاكه بالمكالمة الي جاته غيرت مزاجه ..وفجاة ياببالها انها رفعت التلفون قبل لاتصحيه ... يمكن ايكون نفس الشخص.. اهي سمعت ضحكة بس ماكانت عارفة ضحكة بنت اوولد ..واحين وهي تسترجع اقدرت تميز كانت ضحكة بنت ... بس من تكون ..معقولة تكونهال بنت اهي الي قلبت مزاج فهد..اي يمكن اتكون بنت اتفق معاها فهد يشوفها هناك ..واهي جات هولندا بالغلط ..اي ليش لا... _واعترضت على كلامها _اوه انا شاقول انا اشك في فهد .. انا سمحت للشك ان يوصل لي مره وطاح فهد بسببها في المستشفى.. تعوذت من بليس وراحت لفهد

فهد :ريم..ممكن تقولين للناس الي تحت ييبون لنا عشا

ريم: ههه من عيوني..

وأول مارحت ريم ..نط فهد للغرفة الي كانت ناوية ريم تنام فيها وقفلها

رجعت ريم وبأيدها صينية العشا :تفضل

فهد:ياعمري على الأدب

ريم:انا طول عمري مأدبة

فهد:شالغرور

ريم وهي رايحه لغرفتها: نو هاي مو غرور هاي ثفقة في النفس

فهد ابتسم بخبث وطالعها وهي تحاول تفتح الباب

ريم بحاولت تفتح الباب بس موراضي تفتح

ريم:فهد روح شوفهم هذي الغرفة مقفولة ومالها مفتاح

فهد ابتسم ومارد

ريم: فهد شصاير

فهد اتسعت ابتسامته: انا ماسويت شي بس قفلت غرفتج وخذيت المفتاح

ريم: ياسلام ..هذا كله وبس..عفيه فهد عطني المفتاح

فهد:لالالا لالالا

ريم: هههه... شفيك علقت

فهد: مافي غرفة لج بروحج

ريم:إلافي وانا واقفةحذاها

فهد: تخيلها مو موجوده

ريم: يله عاد

فهد: ريم تعالي تعشي

ريم سوت روحها زعلانة ويلست على القنفة الي قبال التلفزيون

فهد كمل عشاه وبعد ماخلص غسل ايده ..وراح لريم الي كانت ماده بوزها شبرين

رفع راسها بأيده : الريم زعلانه

بس ماجاوبته ..راح لعندها وسوى لها حركات في وجهه عشان تضحك ..كتمت ريم ضحكتها بصعوبة

فهد مل وراح يبغي يجلس على الكرسي ..لكنه من غير لايدري طاح على الأرض بطريقة تضحك ..ريم ماتت من الضحك

فهد:أي ضحكي جفتي شلون ماتحبيني لما تعورت ضحكتي

قامت ريم له ومدت ايدها عشان تقومه وهي فاطسه من الضحك ...فهد وقف بمساعدة ريم وتم ماسك إيدهاويطالع ويها ريم استحت اول شي بس بعد ثواني من وقفتهم احتالت عليه وقدرت تاخذ المفتاح الي كان ظاهر شوي من اثر الطيحة وهذا كله صار بدون لايحس فهد

ريم ابتعدت عنه وهي تضحك

فهد: ليش تضحكين

ريم راحت وفتحت باب الغرفة

فهد تعجب وتحسس جيوبه مافي مفتاح

فهد:سويتها ريمو صبري

ريم اركضت ودخلت الغرفة وسكرت عليها الباب وهي تضحك

فهد ركض وراها بس ماقدر يمسكها .. وقف يضرب بالباب عشان يزعجها ..

دخلت ميري الصالة عشان تشل العشاء ولما سمعتهم يضحكون هزت راسها وقال: هذا تنين وايد مجنون

 

(( حيث الشوك تنبت الزهور))

في قاعة المغادرون بالمطار

جلس سعود مع يوسف ونادين .. نادين دخلت قلب سعود من أول ماشافها حس فيها بالطيبة والحنان....

يوسف تم يسولف مع نادين .. ليما اعلنو عن الطيارة المغادرة سعود أول مره يشوف يوسف اخوه منشرح ويسولف بسعة صدر ... يوسف كان طول عمره كتوم ويخبي مشاعره داخله ... الصدمة كانت لما الحين مسيطرة على كيان سعوودوماقادر يصدق انه اخوه متزوج ؟.... اهو لوسمع الخبر من أي حد ثاني غير اخوه مستحيل يصدقه ..وعلى الرغم ان هو يشوف زوجته قدامه ويالسة تسولف معاه بس الفكرة ككل مادخلت عقله ... كان يفكر برد فعل امه وخواته لمابيعرفون ... شراح يصير أكيد امه بتعصب ... ويمكن تروح لابعد من جي يمكن تقدر تطرد يوسف من البيت ... اهو يعرف امه اهي من النوع الي ماتحب احد يكسر كلمتها .. كانت تتمنى ان يوسف ياخذ وحدة من بنات أختها ... وقطع حبل افكاره صوت المظيفة وهي تقدم له كوب عصير

سالفة يوسف ونادين خلت سعود ينسي مشكلته الأساسية ... وقصة علاجه ..اهو كان شبه متيقن ان العملية راح تكون مثل العمليات السابقة ..مصيرها الحتمي الفشل .. اهو سوى اكثر من 3عمليات وكلها يمكن ايقول عنها فاشلة ..وبدا يعرف خطة سير كل عملية من عملياته هذا اذا كان مو حافظها . اول شي يسوي كم تقرير بعدها يطلعون عليه مجموعة من الأطباء ويبتدون يشرحون له العملية ويخلونه يتفائل بنجاحها لدرجة انه يعتقد ان اسوء دكتور يمكن ينجحها ... ويسوي العمليه وفي الاخير ابتسامات من الأطباء ويقولون له ان العملية نجحت بنسبة بسيطه ..لكن اهو يحتاج لتدريب وعلاج مستمر .. وهذا هي القصة ...وبعدها يرجع مثل الأول ان كان مو اسواء .. تنهد بقوه واستند على الكرسي وغمض اعيونه وقدر يسمع صوت يوسف ونادين يتكلمون

نادين: هيدي اول عملية بيعملها؟

يوسف: لا..اهو سوى 3 عمليات قبل..

نادين: لكان هيدي العملية لشو ان كان العمليات الي ائبل مانجحو

يوسف: لا العمليات الي قبل يمكن تعتبريهم تمهيد لهذي العملية... العملية هذي هي الفاصلة وهي الي راح تحدد مصير سعود

نادين قربت من يوسف وقالت بصوت خافت : دخلك هو تضايق شي لما ألتو ان انت متزوج .

يوسف:اهو منصدم اكثر من انه مضايق ..

نادين:انصدم؟؟..

يوسف: اكيد تبيني اجي مره وحده واقوله انا متزوج ومرتي حامل وماينصدم

نادين:ألت لو أن انا حامل

يوسف: هاي جات بالغلط وقلت لو ..

بعد هالجمله انقطع الحديث الي بينهم .. ونامت نادين على كتف يوسف... ليما وصلو لمطار امستردام

 

 

 

 

 

(( ابعد وخليني))

في المخيم

قبل لايبتدي الصبح كان فيصل برع المخيم يتمشى قريب من خيمة البنات .. كان يحاول يطرد شعور الضيق والخنقه المسيطره عليه...ِلون قدر وسمح لنفسه ان يضلمها ...يشك فيها ...

وبنفس الوقت هند كانت صاحية تفكر بالكلام الي دار بينها وبين فيصل ....وبالصدفه لمحته يتمشى برع الخيمه ..راحت للأستريو وشغلته بصوت واطي بس يسمعه فيصل...

هند حطت الشريط بالستريو ووصلت كلمات الأغنيةلفيصل واضحة

((لاتحسب قلبي يلين .. وتعود في ساعة وحين.. في خاطري بس كلمتين ...الي ميابينا مانباه))

فهم فيصل الرسالة وجالت بخاطره كلمات اغنية مناسبه لوضعه.. وبسرعة تذكر كلمات اغنيه يستسمح منها من هند...ويا بباله اغنية احمد الهرمي وبدا يغنيها بصوت صافي يسلب القلوب .. صوت فيصل به نغمه مميزه

((تظلميني يالحنون وانتي قلبي والعيون ..اسمعي اعذار ابتعادي بعدها قولي اخون ))

وصل صوت فيصل لهند كانت تدور رد لحرب الأغاني الي ابتدت بينهم ومن بين الكاسيتات شافت كاسيت محمد المازم .. وفتحته على أغنية ابعد وخلني

((ابعد وخليني مافيني يكفيني حل عن سماي وروح مالك شغل فيني..----------------- راجع وطبعك غير والله وصباح الخير ياسيدي تو الناس توك تراضيني))

فيصل بعد مااسمع هالغنيه حس ان كل باب تسكر بويهه.. حس بجفا هند...اه لو تدري ان كل الي صار ماله فيه قرار .. كله بسبة لولوة ... أي لولوه ..بس ليش ياترى لولوة سوت جي.. هاي السؤال تركه بلا جواب ورجع للخيمة

خيمة الشباب كانت معفوسه فوق حدر المخدات في صوب والمراقد في صوب والأونو منثورة على كبر الخيمة وكل واحد نايم بصوب..ببساطة الحالة لله .ولما طلع الصبح محد صحا الا فواز .وعى وراح يغسل ويهه وراح يصلي .بعد الصلاة رجع يصحيهم بس مب طايعين يصحون

فواز:يلا قومواااا

علي صحى وهو يفرك عينه: الساعة جم

مشعل وهو يغطي نفسه: اف اسكت نبغي نام امس مانمنا من صراخك

فواز: قوموا احين وقت الغدا

عبدالله صحى وراح يصلي ...لما رجع شاف فواز يدور عليهم ويغني وصارخ ويكفخ ويرفس بس لا حياة لمن تنادي

راح عبدالله وترس سطل ماي ونبه فواز انه يبتعد وصب الماي عليهم ..كل واحد صحى وهو متخرع

فواز:عاش عمي بعد وحده

عبدالله وهو يصارخ عليهم: تبون واحد ثاني

فيصل الي ماكان نايم بالأساس كان سهران طول الليل: لا الله يخليك اكا انا قمت

مشعل قام وهو معصب ويتذمر: بعد ليش اتسبح اكا انت سبحتنا

عبدالله وفواز تمو يضحكون من قلب .. ومشعل معصب ويسب فيهم .. طبعا كانت كيمر ا فواز شغالة تصورهم

ناصر انزعج من ضحكهم وصراخهم وقام وهو يرفع غطاه الي انغسل بالماي: اف والله مزعجين لو تام بالبيت احسن لي انا قلت ماابغي ايي معاكم

عبدالله:افا نصور

ناصر :انت اسكت

عبدالله:ههههههههههه

عبدالعزيز كان توه صاحي من النوم وتوه حاس بالماي: شنو ذي حسبي الله عليكم ..من سوى جي

مشعل: عبود اكو غيره ..

راح عبدالعزيز وترس غرشة ماي وركض ورا عبدالله وعبدالله ميت من الضحك

ناصر : يلا قوموا خل نصلي بيأذن الظهر ...الشباب صلواجماعة وراحو يشفون التلفزيون ويتغدون

... اما عبدالله فماراح معاهم لأن ياته مكالمة ورقم غريب ..لاحظه مشعل وطلع وراه

عبدالله:الو

وياه صوت ناعم ودافي : الو

عبدالله مستغرب : من معاي

الصوت :هههههه... نسيت

عبدالله وزادت حدة استغرابه : من ؟!

الصوت : انا فاطمه

عبدالله ومو فاهم شي : فاطمه أي فاطمه

فاطمه: مداك نسيت .... الي صار امس

وردد عبدالله كلاماتها الأخيره: امس ؟؟؟؟؟؟شصار

أهني مشعل لقط طرف الخيط وقام يأشر لعبدالله ويقوله بصوت منخفض .. امس ... الفلوس ...البنت ...السينما ... واخيرا فهم عبدالله لكنه ظل مستغرب من وين لها الرقم ..(والله البنات هالأيام) ..: هلا فاطمه اشلونج

فاطمه: تمام بخير احين تذكرتني

عبدالله : والله سامحينا لنا مشاغل .. والله انا المفروض اشكرج على الخدمه الي سويتيها

فاطمه : وانا شسويت

صج ان عبدالله ماكلم بنت الا مره وكانت تجربه فاشله الا ان هالمره قدر يسيطر على نفسه وقدر يكلمها جم كلمه ووعدها ان يتصل بها بليل

بعد ماسكرته وقف عبدالله وخذ نفس ويلس على الأرض

مشعل وهو يجلس بجنب عبدالله: عشنا وجفنا الشيخ عبدالله يكلم بنات امش تغدى يبه لاتعطلنا

عبدالله : احس ان ذي دخلت قلبي

مشعل: وين تو الناس على هالأحساس والمشاعر الدفقه

عبدالله يضحك على كلمة مشعل : المتدفقه أو الدفاقة يالغبي

مشعل : وانا شدراني

عبدالله: بس تصدق في شي غريب .. شلون قدرت تحصل رقمي والله عجيبه

مشعل ضرب بيده على صدره : الجواب عندي.. انا الي عطيتها الرقم

عبدالله وقف مره وحده :شنو؟!!

مشعل: امس يوم تعطيها فلوسي كتبت رقمك عليها

عبدالله: احلف والله.. فشلة

مشعل: شنو فشله لو فشله جان ماتصلت وبهالوقت

عبدالله: أي والله .... زين يلا نلحق على الغدا

 

(( لي متى الكتم))

في خيمة البنات روان وشوق يعدلون في ديكور الخيمة اليوم دورهم في الترتيب

هند كانت تحس بقهر في قلبها .. ودها ترمي غضبها على أي شي ومالقت الا الكاس البلاستك الي في ايدها وعصرته ليما انكسر

روان: هندوا لاعاد لاتكسرينه بعدين يتنثر على الأرض

شوق: سكتي عنها خليها بكيفها

هند: معلي انا بشله

روان: امشوا نطلع نتمشى برع

هند الي كانت حاسه روحها مخنوقة :أي يلا

وقاموا كلهم

مالبسو اشيل كلوحده لبست قبعة وجاكيت ولفت ملفه على رقبتها ..لأن الجو كان بارد

العنود ماراحت وياهم مالها خلق على الدوارةولا الهنوف الي كانت لحينها نايمة

رن موبايل العنود كان خالد

العنود:الو

خالد: شفيج يالغالية ماتتصلين

العنود: انا كنت انتظرك تدق وتقول لي شي

خالد بارتباك:شي مثل شنو

العنود:انا مادري بس انت اخبر

خالد: حرام عليج يالعنود لاتسوين فيني اكثر من جذي

العنود وهي قايمة من على الأرض وتتجه لآخر الخيمة عشان ماتزعج الهنوف: وانا شسويت

خالد: اذا انتي سامعه شي عني قولي لي

العنود: انا سمعت وماسمعت

خالد: شلون ذي بعد

العنود: وانا حابه اسمع هالشي منك

خالد: والله انا مو فاهم شقصدج

العنود: بس خلاص ...باي

خالد: لا..لحظة ..انتي لازم تقولين لي شنو الي قلبج علي

العنود : انا قلت لك مستحيل يستمر هالشي بيننا اذا ماقلت لي كل شي بقلبك

خالد: حتى إذا كان الي بقلبي يضايقج

العنود: حتى ولو ..بس المهم اتقول لي اياه بكل صراحة

خالد: انا راح اقولج ..بس مو بأحين

العنود: عيل متى

خالد:أنا باتصل فيج وقت ثاني وأخبرج...بس الشي الي ابيج اتعرفينه اني راح أتم احبج حتى ولو رفضتي

العنود:ارفض شنو

خالد:انا راح اقول لج بعدين باي

وسكر التلفون ..تمت العنود حيرانه وتفكر شنو ممكن يقول لها خالد

 

((الحب..تضحيه))

شوق وروان وهند كانوا يمشون .. ليما وقفوا عند جبل صغير ورا هالجبل بالظبط في مخيم للشباب.. طبعا اهم كانو بيوصلون للقمة وبيرجعون بس فيصل وفواز قطعوا الطريج عليهم

فواز يكلم خواته: على وين

روان:اوهو

فواز:نعم

شوق: بليز بنركب شوي وبننزل

فواز:نو وي ..وراكم مخيم شباب

هند انقهرت عليهم وركبت فوق عنهم ..فيصل: هند تعالي

بس هند ماهتمت له وقررت تحرق اعصابه فيصل لحقها ومسكها من ايدها

فيصل ماكان وده يبتدي بمناجر معاها اهو يدري انه غلطان بس ماحب ان تكسر كلمته

فيصل: هند لوسمحتي نزلي..

هند:انا مااعتقد انك اخوي ولا ابوي عشان تمنعني

فيصل : اذا اخوانج مو موجودين مويعني انج اتسوين الي تبينه بدون حسيب ولارقيب

هند: وانا شمسوية احين

اهني روان نادت هند كانت خايفة ان يصيرلهم شي هذولا كل واحد اعند من الثاني: هنوده حبيبتي مولازم نمشي اهني خلي المكان لهم

هند انزلت بس وهي نازلة مانتبهت الحجر الكبير الي قدامها ..عثرت مشيتها ..واندفعت بقوة لقداام .....

روان وشوق صرخوا وراحوبيمسكونها .. بس فيصل كان اسرع منهم مسكها وقفها بأيده ..بس لقوة الدفعة اهو نفسه ندفع لورى ..وماساعدته ريله الي ثبت جسمه عليها... وطاح على الأرض

هند وقف قلبها .. اهي ماصار لها شي بس جرح خفيف في إيدها .. اما فيصل فكان مغمض عينه وبين من ملامحه انه يتألم

نزلت هند له وهي خايفة لايكون صاده شي

فيصل عض على شفايفه من الألم بس تحامل على روحه عشان محد يخاف عليه

هند بنبرة خوف: ف..فيصل..انت بخير

فيصل مارد عليها .. هند شهقت لما شافت الدم يسيل من ركبته والجرح باين غزير ...

الكل راح له ولحقته هند ودمعة خوف في عينها :انا ..اسفة..ماكنت اد..ادري

فيصل: ماصار شي انا الغلطان

ياه فواز: سلامات فيصل ..تقدر تمشي

فيصل: أي ..

وبعد كم خطوه طاح مرة ثانية ..شهقت هند ..وابتسم فيصل رغم الألم لأنها متلومه عليه

رفعه فواز وسنده عليه ..ليما دخلو للخيمة .. وتولى علي علاجه

شوق كانت تشوف علي (الي كان ماخذ دورة اسعاف أولي)وهو يساعد فيصل وتبستم لملامحه ..

اما هند فكان ضميرها مأنبها ونست كل ألم سبب لها فيصل فهالحظة ..لما تطمنت عليه ارجعت للخيمة ...وفي الخيمة لاحظت شووق العنود موعلى طبيعتها .. وخذتها في زاوية

شووق: شبلاج عنود شكلج متضايقة

العنود ماحبت تضايقها:لا ولا شي

شوق:علي انا ولا شي قولي لي اذا شي مضايقج(ولما ماشافت جواب من العنود قالت: اتصلت بك ذيك البنت

العنود: البنت اطلعت صادقه خالد اليوم قال لي ان في شي مخبيه عني

شووق متفاجئة : شنو؟؟

العنود:أي اليوم اعترف لي ..ولما قلت له شنو ذي الشي قال لي بعدين اقولج ..

شوق: بعدين؟؟...انتي متأكده انا قال لج في شي مخبيه

العنود:أي حتى انه قال لي بالحرف الواحد يوم قلت له صارحني( حتى إذا كان الي بقلبي يضايقج) ولما قلت له أي .. قال باقول لج يوم ثاني ..

شوق: ليش يوم ثاني

العنود: موعشان ياخذ مهله ويفكر بجذبه

شووق: لاتقولين هالكلام .انتي سمعي الي عنده بعدين حكمي مو جايز انه يكون موضوع صغير وانتي مكبرته

العنود: لا انا مو مكبرته انا حاسة ان هو كبير بدليل انه قال لي بس الشي الي ابيج اتعرفينه اني راح أتم احبج حتى ولو رفضتي

شوق: بتم يحبج حتى لو رفضتي.. شنو بترفضين

العنود:هذا الي انا ماعرف

شوق: انتي انتظري وبتشوفين

العنود:اخاف اشوف شي مايعجبني

ولحد اهني وانقطع الحوار بينهم

 

((ماضي يشتعل))

صبح هولندا كان الثلج بادي يتساقط على خفيف .. والغيوم تتلبد

فهد مانام من امس كان ينتهز الفرصة على شان يكلم ريم عن موضوع الغرف..اهو في البداية ماقال أي شي لأن كان معتقد ان ريم متخوفة والمسألة مسألة وقت بس احين صار لهم اكثر من سبوعين ..فلازم اتكون تعودت عليه وضروري تنتهي المسألة .. ريم صحت الساعة ثمان وبدلت ملابسها ..البست جلابية وردية دافيه وسرحت شعرها..ورفعته بطريقة حلوه ...

اول مافتحت الباب وعى فهد من النوم ريم شافته وابتسمت بس هو ماابتسم لها

راحت لعنده : فهد .. انت نمت

فهد بعصبية: لا..مانمت

ريم: ليش حبيبي مانمت

فهد:بكيفي

ريم اضحكت على شكله:هههه مو بكيفك

فهد: ريم انا مامزح انا ريال البيت وكلمتي لازم تكون مسموعة

فيالبداية ملامح ريم المرحة تجمدت وهي تقول بخاطرها اش فيه هذا من زعله

ريم:فهد ليش معصب

فهد: من تصرفج امس

ريم:ا.انـ..انا شســ..شسويت

فهد:ريم من فضلج انسي قصة الغرف المنفصلة .. ومن اليوم غرفتج هي غرفتي بس خلاص اظن دلعتج بما فيه الكفاية

ريم : أنا أسفه فهد... ماكنت أقصد ازعجك ولو كان على قصة غرفتي وغرفتك خلاص أوعدك ان ما.... واسكتت موقادرة تتكلم .... هو ليش صارخ عليها .... وش الي قلبه بين يوم وليلة .... امس كان طيب وحبوب واليو مثل النمر الجريح .. وبعدين كلامه هذا يحسسها انها شي ملكه ماله قيمه يمشيها بكيفه وامرها مايعيلي على أمره.. هو صحيح ان معاه حق بس كان بمقدوره يتفاهم معاها بالطيب

فهد ابتسم منحرج ماكان متوقع ان كلامه بيزعلها .. رفع ايده ومسح بصبعه ادمووعها :ريم..حبيبتي ..انا مأقصد ازعلج والله

ريم مسحت الي تبقى من دموعها وهي تبتعد عنه:انا..مـا..مازعلت

فهد:متأكدة

ريم وهي تلف بويها الجها الثانية :متأكده

فهد دنا يمها :ريم....ريومه لاتزعلين

ريم الي لما الحين صاده عنها : قلت لك مازعلت

فهد:اوكي ضحكي او ابتسمي عشان اعرف انك مو زعلانه

ريم ماضحكت ..اصلا اتجاه وجها ماتغير ..راح فهد الجهة الثانية وابتسم لها ..ريم لفت الجهة المعاكسة وتبعها فهد وكرر الحركة مرات ومرات ..ليما اضحكت ريم .. فهد ارتاح لبسمتها وعرف انها نست زعلها

قامت ريم وسألها فهد:وين

ريم: الفطور ياعمري

فهد:الله انا عمرج

ريم الي ماكانت توازن أي كلمة تطلع منها ارتفع الدم لي ويها يوم عاد فهد الكلمة على مسامعها , ريم كانت تعبر من خلا ل هالكلمات عن فرحها

ريم(تغير الموضوع): مابتنزل معاي

فهد: بس دقايق وبانزل.. اول مانزلت ريم ..راح فهد طيران لدفتر اشعاره ..الله شكثر يتوله على هالدفتر..هالدفتر الي يسطر به ألمه وحزنه وحبه

وكتب*

ريم... انتي عشقي الأول والأخير

ومن بعدك انا من المشاعر فقير

انتي حبي ..انت غرامي..انت دنيتي والمصير

ومن يحيا من دونك تراهو مبتلي بلى خطير

--عشقي ريامي--

سكر دفتر اشعاره وطاحت صورته مع مشاعل رفعهم

ريم لما شافته داخل الغرفة ارجعت الا هو يشوف الصور انصدمت .. معقوله للحين بقلبه ذكرى ... وتضايقت اكثر لما شافته يحطهم بمخباه ..

فهد طلع من الغرفة وشاف ريم حس انها متضايقة وتوقع انها شافته ..رغم انها مابينت أي تعليق .. ولها السبب مسكها من ايدها .. وراح للصالة..الصالة كانت دافية اكثر من الغرف الباقية يمكن لأن نار الموقد كانت تشتعل ..فهد قرب من النار وطلع الصور وعطاهم ريم

فهد:ريم ارمي الصور

ريم ترددت بالبداية : هذي مو صور عزيزة عليك

فهد:من عزيز غيرك

ريم رمت الصور بالنار وابتسمت بتلذذ وهي تشوف النار تاكلهم حست ان هم ونزاح

فهد:هذي النهاية

ابتسمت ريم له

بس فهد ماكان يعرف ان هذي مو نهاية مشاعل ..لأن بكل بساطة كانت مشاعل احين واقفة بمحطة القطار بهولندا وتعد الوقت عشان تفاجأ فهد

 

 

 

(( إلى متى . سيظل .سجنك))

في أحد فنادق امستردام

دخل يوسف الي كان يدز سعود ونادين تلحقه كانو توهم واصلين لي الجناح فتح يوسف الغرفة الي حقه اهو ونادين ودخلوا كلهم وراهم الموظف الي يحمل الشنط

نادين:واو شوحلو السويت بيعأقد

يوسف: عجبج لا تخافين اهو لج

أبتسم سعود على سوالف اخوه ومرته

سعود: وأنا وين غرفتي

يوسف : نادين حبيبتي تأدري تاخدي سعود لغرفتوه

سعود: لا خلها لا تعبها أنا ترى أقدر أمشي بروحي

نادين: لأ يووو سعود شو هل الكلام .. انا خدمك بعيوني

سعود أبتسم لنادين ألي ردت له الابتسامة ودزته لي غرفته

وقالت له وهي طالعة: راح افضي ملابسك بعد ما ترتاح

سعود: مشكورة نادين

نادين تبتسم: ولو هيدا واجب

وطلعت نادين وخلت سعود بأفكاره

سعود بعد مانام على السرير قعد يفكر ويتمنى لو امه تشوف نادين وتعرفها قبل لاتحكم عليها وفكر أمه شلون بتتصرف اذا درت ابها.. وقال بصوت واطي بس مسموع : الله يعينك يا يوسف

وغير أفكاره باتجاه روان الي وحشته وهو له أول يوم في الغربة ياترى شتسوين أحين ياروان أنتي دارية عني ولا ...

وفجأة تذكر شي وقام يصوت :يوسف..يوسف

انضرب الباب ودخلت نادين

سعود: وين يوسف ..

نادين :دخل جوا..

سعود:اذا ماعليج امر ابيج تيبين الاب توب مالي راح تشوفينه يم شنطتي

اختفت نادين ورجعت بعد دقايق وبيدها الاب توب

نادين وهي طالعة: بدك شي..

سعود:لامشكورة

ابتسمت له وسكرت الباب

سعود فتش بمخباه وطلع مجموعة من الاوراق ومنظمنها ورقه الي فيها ايمل روان ضافه بسرعة وخلاه مفتوح .. على اساس أي وقت تدخل روان يشوفها

في غرفة نادين ويوسف

يوسف كان منسدح على السرير ونادين ترتب أغراضهم

نادين:يوسف

يوسف: نعم

نادين: أمممم تتوقع أمك راح تتقبلني ولا...

يوسف قطع عليها كلامها: نادين حبيبتي أنتي تعرفين أمي راح تنصدم شوي بعدين أنا متأكد انها راح تتقبلج ترى أمي مو شريرة

نادين:أنا بعرف أنها مش شريرة بس انا بخفها أنها تأدر تخليك تطلئني( نزلت دموع نادين بكل هدوؤ) وبعدين انا ماحدا لي بهل الدنا أرجوك يوسف أوعى تتركني...

يوسف نقز من سريره وراح لعندها و: شالكلام نادين.......نادين أرتمت بحظنه وهي تبجي

يوسف وهو يضمها: حبيبتي جم مره قلت لج لا تقولين جذي أنا قلت لج لو شنو يصير ماراح أتركج

نادين: اوعدني يايوسف أوعندني انا والبيبي ما ألنا مكان من بعدك

يوسف وقلبه معوره عليها :اوعدج ياحياتي.... أنتي والبيبي بعيوني

يوسف خلاها يلس على السرير ومسح دموعها وقال لها وهو حاط عينه بعينها: لا تفتحين هل الموضوع مره ثانية ويالله خليني أشوف بسمتج الحلوة

نادين زاد احساسها بالحب ليوسف ألي اهو بالنسبة لها الأبو والأخو والصديق وكل حياتها أبتسمت له وتمنت انه مايخلف وعده

 

((رحلة الســـــديم ))

كان الجو مغيم في البر ورذاذ المطر ينزل من السما

ام فهد وام يوسف كانوا يالسين يسولفون في الميلس ومعاهم البنات

والشباب يالسين برع

فواز وهو ماد يده يجمع قطرات المطر: شباب ترى الأعاصير متجه ألينا

علي وهو يضحك:ياحسره أي أعاصير

ناصر :الأعاصير تصير هناك عند يسفو وسعود

مشعل: الا شخبارهم احين

فواز : ما تصلوا اهم

ناصر:لا يوسف قال بيتصل

عبدالله: أتصل له أنت

ناصر :توني داق محد يرد

فواز: اهو عطاك رقم الفندق

ناصر:على موبايله دقيت

فواز: أها

قطع تفكيرهم صوت موبايل عبدالله

مشعل ألتفت له وشافه مختبص

عبدالله وهو قايم كان بيروح ورا المخيم: باروح وبارجع

ناصر:ها عمي من ورانا

عبدالله أبتسم له

مشعل يقول في قلبه مسكين عمي مايعرف يخش شي أكيد الكل راح يدري عن سالفته

فواز انتبه على سرحان فيصل وحب يدخله معاهم: فصول شخبار ريلك

فيصل ابتسم: والله تمام

علي: أشفيهم البنات اليوم هدوء

ناصر : شتبي في البنات أنت؟

علي: بسم الله الرحمن الرحيم.. كليتنا مايسوى علي أنا الا وحشتني اختي عنوده

الشباب ضحكوا عليه

فواز: ملل خل نروح ندور بالموتر بايك

فيصل: أفا يا الخاين يوم شفتني ماقدر اتحرك قلت نروح بالموتر بايك

فواز:ههههه لا والله ماقصدت بس هونت ولا تزعل يا بو خالد

علي: هي أنا بو خالد

فيصل: لا أنت ولاانا فهود اهو بو خالد

ناصر: والله وحشني فهود

علي: انزين بتمشون ولا

مشعل:بتروحون لو لا

فواز:انا بقعد ويا الفصل

فيصل: أذا تبي تروح ترى عادي أكو التلفزيون عندي

فواز: لا عادي

راحوا الشباب يتمشون

ودخلوا فواز وفيصل خيمتهم

عبدالله طبعا الي كان مبتعد عن الشباب لأن فاطمة طاقة له رنه أهي متعلمة أنها تطق له مس كوول وهو يتصل أبها ...وبعد ماتصل أبها

فاطمة:ألو....

عبدالله:هلا والله ..فديت هل الصوت

عبدالله كان يحب هل البنت أهو ماكلمها من قبل ولايعرف هل السوالف بس تعلق بهل البنت وصار ياخذ دروس حب وسوالف من مشعل الي تلفونه متروس أرقام بنات..

فاطمة: تسلم لي حبيبي شلونك

عبدالله ماقدر يتحمل تقوله حبيبي بعد: أنا بخير أذا انتي بخير

فاطمة:أنا الحمدالله

عبدالله:أشفيج اليوم تأخرتي تخليني احاتي

فاطمة:فديتك أنت ليش أتحاتي...تلفوني ما كان فيه رصيد ترددت أتصلك ولا لاعشان جذي سويت مس كوول ( تبرر موقفها عشان مايقول عنها بخيلة..أصلا هي كل يوم ماتخلي تلفون يرن الا رنه وحده ..واذا تكرمت رنتين)

عبدالله:بس جذي أحين في ثواني اروح أشتري لج بطاقة

فاطمة:لا أنت ماتقصر أنا باجر باروح أشتري

عبدالله:وأذا أنقطع تلفونج وأنتي تكلميني ....أنا شيصبرني لي باجر

فاطمة كانت تكلمه وهي مستانسة أخيرا حصلت واحد يصرف عليها: واي عبودي لاتخليني أستحي

عبدالله: محلى حياج ومحلى أسمي يوم نطقتيه

فاطمة:هههههه

عبدالله:اموت بهل الضحكة أنا

فاطمة:خلاص عاد والله أستحي

عبدالله:ههههههه..أنزين أنا رايح أشتري لج بطاقة يالله نطريني

فاطمة:انزين بس لا تتأخر ماقدر أصبر

عبدالله:ولا أنا....باي

سكر عبدالله التلفون وراح لمخيم يم مخيمهم مسوين على اساس بقاله ..فيها كل شي .. وقريب منهم بعد مخيم للنت ..يعني كل شي

شافوه الشباب رايح

وصوت عليه ناصر: هاالعبد على وين

عبدالله:ها.... لا بس كنت اكلم واحد من ربعي و وخلص رصيدي قلت باشتري بطاقة

قرب منه ناصر بالموتر بايك : ها ماتبي توصيله

ركب معاه عبدالله وشرى بطاقة ورجع

وأول مااشتراها اتصل بها وعطى فاطمة رقم البطاقة وقعد يكلمها من12 ليما الساعة 3 وبعد ماسكره نام وهو فرحان على أنه تعرف على هالبنت الي غيرت حياته وحسسته بشعور الحب الي ماقط حسه ..طبعا عبدالله مو غافل عن سوالف البنات.. بس ماتوقع ان فاطمة تكون من هالبنات

 

(( انت...بلسم جراحي))

في هولندا وبجناح ريم وفهد رن موبايل ريم

ريم:الو

أم يوسف:هلا بنظر عيني شلونج يمه

ريم:هلا يمه بخير الحمدالله

ام يوسف: وشخبار فهد

ريم: تمام ..انتو شلونكم وحشتونا ..هند شلونها

ام يوسف:احنا والله الحمدالله لكن مايهنا لنا بال الا اذا رجعتي .. ورجعوا اخوانج بالسلامه

ريم:ليش اهما وين؟؟؟؟؟؟

ام يوسف:امس وصل تقرير حق عمج انا لقو اعلاج لسعووود ... وصلوا للعملية النهائيه له.. وراح مع يوسف

ريم:صج؟؟؟ وين سافر اهو؟

ام يوسف: والله اقريب منكم ... هولندا

ريم:هـــولــنــــــدا؟؟؟؟!!!!!!!!!... يعني اهو اهني

ام يوسف:ليش انتي موبلجكيا ؟

ريم:لايمه احنا تونا واصلين هولندا .. اليوم اول يوم لنا اهني ...

ام يوسف: الحمدالله على سلامتج ... والله الحمدالله انتي يم اخوج ..عشان تروحين تشوفينه وتطمينيني عليه

ريم: اللله يسلمج... بس ماقلتي اهو في أي فندف وفي أي مستشفى ..

ام يوسف عطت ريم اسم المستشفى بس ماعرفت اسم الفندق للحين

سكرت ريم من امها بعد دقايق

فهد: من تكلمين

ريم:هذي امي قالت لي اوصل لك السلام

فهد:الله يسلمها ...

ريم:كانت تخبرني ان أخوي سعود ويوسف اهني بهولندا

فهد: يوسف وسعود؟؟؟!!

ريم:ايقولون الاطباء دزوا تقرير انهم يبغون سعود بأسرع وقت ..يقولون انها العملية النهائية

فهد:الله يشافيه ...

ريم:أمين يارب....امين يارب تشفي أخوي ..مسكين تعب وهو يصبر على نظرات الناس..تعب وهو يطلب منهم المساعده اذا بيروح ..اوبيصعد..وينزل...

فهد: سعود قدها ... ماقلت لج هم وين احين

ريم: امي تعرف المستشفى بس ماعرفت اسم الفندق .. لأن يوسف ماكلمها لحد الآن

ريم كان باين عليها انها متضايقة وخايفة على اخوها ... راح فهد لها وجلس معاها على نفس الكرسي.. وهاي اول مره من زواجهم يجلسون في مكان اقراب من بعض لهالدرجة ..

فهد: ريم ..انا مااحب ازعج وخصوصا انتي مبين عليج مضايقة ... بس في سؤال يقطع قلبي وودي أسألج اياه .. ممكن

ريم كانت تحس انه وايد قريب منها لدرجة انها كانت تحس بحرارة انفاسه .. ريم قلبها بدا ينبض شعور غريب .. نفس اهو شعورها ذاك اليوم يوم كانو قريب من نهر السين ونفس الشعور يوم طلعوا من المستشفى

فهد مسك ايدينها وحطها بكفه وبصوت هادي قال: ممكن

ريم بأرتباك واضح: ش..شنو سؤااالك

فهد:تذكرين ذاك اليوم يوم عصبتي علي ... انتي قلتي شي .. (انا غصبت روحي وتزوجتك ..عشان خاطر امي وعمي الي اهو ابوك) .. صح ريم انتي قلتي هالكلمة صح

شلون ريم راح تبرر موقفها؟

تتوقعون شراح يصير بالجزء الواحد والعشرين ؟<BR style="mso-special-character: line-break"><BR style="mso-special-character: line-break">

Link to comment
Share on other sites

الجـــــــــــزء الـــواحد والعشـــــرين

 

 

فهد:تذكرين ذاك اليوم يوم عصبتي علي ... انتي قلتي شي .. (انا غصبت روحي وتزوجتك ..عشان خاطر امي وعمي الي اهو ابوك) .. صح مو ريم انتي قلتي هالكلمة صح

ريم ارتبكت وهي تقول بخاطرها ياربي وش الي ذكره بهالسالفة ..انا ماتوقعت انه سمعها ..ياربي شاقول

ريم كانت لافة الجهة الثانية وماترد عليه وفهد ماسك ايدها

فهد:ريم ردي علي انتي قلتي ذي الكلام صح.. بس ريم ماردت ....وبدت اعصابه تزيد

(((ليش ماترد علي ...اكيد الي قالته صح وقاصدته ...لو موقصدها جان تكلمت... أعتذرت ))كانت هالوساوس تحاصر فهد وهو بقلبه يقول لا ريم جذبيني جذبي الي سمعته ...

فهد لما ماردت عليه ريم حذف ايدها بعيد عن ايده وصرخ بصوت عالي بها : ريم ردي علي

ريم خافت من صرخته ارتعبت ارتبكت ..احتارت بالأحرى اجتمعت عليها المشاعر وماعرفت شسوي الا وهي طايحه على صدره تبجي فهد نفسه خاف من بجيها وربت عليها,بعدها تكلمت ريم بخوف: ي انا قلت ..بس مو قصدي .. والله موقصدي .. انا..ان...ا انا كنت معصبه ومادري شاقول ..يمكن كنت أعتقد حياتي معاك ماراح تصير حلوه..بس انت اثبت لي العكس ..والله ماكنت أقصد .. أنا ... أ أحبك طلعت هالكلمه من ريم وكأن روحها طالعة حست ان كل عضو بجسمها وقف يوم قالت هالكلمة

فهد ارتاح كليا لم سمع هالكلمة ومسح على شعرها بحنان ... ورفع راسها بيدينه وهو يقول :مسحي دموعج حبيبتي من ليوم ...مافي دموع ...انا ماراح اسمح لأي دمعه تتعب عينج.. ادموعج غالية يالغالية

فهالحظة ماتم لون في الكون ماصطبغ على ويه ريم وراحت لغرفتها من الحيا ولحقها فهد

فهد: مااقدر اجبرج تيين غرفتي..بس انتي ماتقدرين تطرديني من غرفتج مو

ابتسمت ريم وتراجعت عشان يدخل فهد و يسكر الباب وراه

 

( موج من الأتصالات)

صحت روان على سيل الرنات الي اجتاح تلفونها .. وماخلاها تنام والساعة خمس الفير ماعادت قادرة تتجاهل التلفون ..اهي تدري ان محمد بس روان من النوع الي يحترق لين يسمع التلفون وما يرفعه.... كان هذا هو الوقت المناسب لمحمد أنه يتصل ..لأن طول اليوم تتصل به مشاعل تتأكد ان كان يتصل بروان .. لأنها ماكانت تبغيه يتعلق فيها .. كانت تقوله قلل مكالماتك لها.. ولاتتصل الااذا قلت لك.. ولها السبب كانت كلدقيقة تدق على موبايل محمد تتأكد... أحيانا محمد يعتقد انها مينونه اوبها علة نفسية مستعصيه

روان بصوت مليان نوم:الووو

محمد:هلا بالحب... هلا بالغالية

روان:خير

محمد:الخير بويهج ..بس وحشتيني

روان: وحشتك بهالوقت

محمد: انا مصحيج عشان تشوفين الجو الشاعري الي حواليك

روان طلعت برع الخيمة وارفعت راسها للسما .. كانت خيوط النور توها بادية تتسلل في الفضا . والسما صارت بلون الوردي المحمر من بعيد .. كانت تشوف القمر الي كان بادي يختفي وان لفت في نفس الوقت تشوف الشمس .. والندى توه بادي حواليها .. هدوء وراحة..بس هذا مو عذر ان يصحيها بهالوقت

محمد: شفتي الجو الحلو

روان: شفته..بس هذا مايخليك تصحيني من عز نومي

محمد: ليش انتي نايمة.. والله مادريت على بالي انج على نار الشوق نفسي.. بس السموحة يالغاليه .. روحي نامي

روان: دام اني صحيت ماراح يجيني نوم

وخذتهم السوالف .. محمد يكلم روان عن ابوه الي كان لاهي عنهم بالشركات والعقارات لحد ماتوفى ...وعن امه الي اعتبرته من صار عمره 10 سنين مسؤل عن نفسه ولا عمرها سألته ان كان وده في شي .. محمد ارتاح لروان وقال لها كل اسراره ... وبين لها مدى علاقته مع امه وابوه ولأي درجة هي ضعيفة .. وحتى خواته ابعاد عنه ويهتمون بمصالحهم .. مع انه يحب اخته لولوه اكثر من اخته الكبيرة ... وبين لها لأي درجه اخته الكبيرة مسيطرة وقاسية

روان كانت تحس بمعاناته من ناحية الأم والأبو لأن هي عندها نفس الشعور ..لكن حمدت ربها ان عندها اخوان معوضين عليها حنان الأم والأبو

محمد: امي تركت السيطرة التامة لأختي ..حتى امي تمشيها مشاعل على كيفها .. مستحيل مشاعل تقول طلب امي ترفضه ..حتى ولو على حسابها ..

روان: معقوله لهاالدرجة

محمد: واكثر مشاعل عمرها ماسوت خير بحياتها؟...لا ..لا.. في مرة سوت خير .. عرفتني عليج

روان: في شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟ .. عرفتك عليي شلون؟

محمد حس ان لسانه زل وياويله اذا عرفت مشاعل .. حس بخوف غير طبيعي : لا اهي ماعرفتني..اقصد قالت.. قالت مره شافتج عرس .. وقالت انج حلوه ومن كثر مامدحت فيج حبيت اتعرف عليج

روان: والله ودي اتعرف عليها

محمد (احسن لج ماتعرفينها ..انتي ماتدرين ان هي ما عرفتني عليج الا عشان اكسر رقبتج): انشالله قريب

بس بعد ماشتغل (محمد كان يقصد بعد مايخطبها او يتزوجها بيعرفها عليها بس روان مافهمت التلميح)

وفجأة بان لمحمد ان في مكالمة وارده من مشاعل فسكر التلفون بسرعة

مشاعل: من تكلم

محمد:الو هلا والله شخبارج

مشاعل بصوتها القوي المعتاد : قلت لك من تكلم ...

محمد: هاي واحد من ربعي يسألني اذا اقدر اعطيه سيارتي

مشاعل: ايه على بالي روان .. شوف يا محمد خل اعرف... بس اعرف انك تكلمها بدون لاتقول لي .. ترا اذبحك وانت حي... مو انا اخطط .. وانت على اخر الوقت على مشاعر تافه تهدم كل الي بنيته

محمد بخوف: انشالله

مشاعل: اوبارك للولوه على المنصب الجديد ... وسكرت التلفون حتى من دون لا تودعه

محمد كان يرتعد وهو يكلمها محد عارف شلون هي مسيطره عليه ومسويه له رعب وقال بصوت واطي: ميونة والله مينونة ..

 

((اشراقة..بهولندا))

الفجر بهولندا اشرق على العديد من ابطال قصتنا .. ومع اشراقة الفجر الأولى لها بهولندا صحت نادين بكسل التفتت

ليوسف الي كان نايم .. نادين بعد ما خذت شاور طلبت وجبة الفطور لهم .. ورجعت تصحي يوسف

فتحت الستاير وهي تغني : طل الصباح ولك علوش ..يالله فيق علووش.. نادين كان صوتها هادي ويدخل القلب .. صوتها رووعه .. يوسف ابتسم وهو على السريراهو من النوع الي يقعد على أقل حركة.. وشلون اذا كان صوت نادين ... وقعد يسمعه ليما فتحت نادين الستاير

يوسف: من علوش ذي

نادين:ههههههه لا هاي غنية بتنأل

يوسف:على بالي حدا تاني

نادين: لا أنا أترك حبيب ألبي يوسف وشوف لي حدا تاني فشر

يوسف:هههههه فشر .ها... ألا سعود قعد

نادين: لسى من شوية مفيقتوه ضربت الباب وصحى..طالع لإلك بيصحى بسرعه.... هو يتفطر هلا

يوسف: اها أوكي انا باخذ شاور ويايكم

نادين راحت الصالة و شافت سعود: صباح الورد

سعود: صباح الخير والياسمين

نادين وهي تسحب كرسي على شان تقعد: شو رايك بهل الجو الحلو

سعود: والله ينسيج هموم الدنيا

نادين:هههه وشو همومك (وكملت بالمصري)ياسي سعود

سعود وهو يطالع السما من الدريشة: اكبر همومي العملية الي راح أسويها باجر

نادين: ماتخاف أنت خلاص أتعودت على العمليات مش هيك

سعود وهو مبتسم: أنا الي خايف منه ان العملية ماتنجح

نادين: لا سعود شو هاالحكي... ماتفكر هيك فكر في أن العملية راح تنجح أن شاءالله.. وراح تصير تمشي متل ماكنت

سعود: ههه أن شاءالله.. والله انج حبوبة يا نادين

نادين: من ذوأك

وهني دخل يوسف ويلس على الكرسي الي في الوسط

يوسف: صباح الخير

سعود: صباح النور

نادين: انا خلصت فطوري راح أجهز أغراضك سعود أوكي

سعود: اكوي بس خليلي كم تي شيرت وبنطلون للمستشفى

نادين:من عينييه

سعود: ثانكس

يوسف بعد ماراحت نادين:ها شخبار نفسيتك.. مستعد حق العملية

سعود تنهد تنهيدة ألم وحزن: انا خايف... خايف أضيع وقتي بدون فايدة ولا نتيجة خايف أرجع الديرة على كرسي

يوسف: سعودو عن التشاؤم انا أكره الأنسان المتشأم ..ياخي خلك متفائل نفسي( وابتسم له بطريقة تضحك)

سعود:هههه أن شاءالله مايصير ألا الخير

 

((جيت اعتذر...))

في المخيم الساعة 6 الصبح

روان للحين مانامت من سكر عنها محمد وهي تنطره تخاف صاده شي

وبدت شكوكها تكبر يوم صارت الساعة 7 وهو ولا دق ولا حتى طرش مسج

وفي غمرة شكوكها وحيرتها جافت هند تقعد بكل هدوؤ

روان حست بفرح .. أخيرا احد قعد على اأقل تقدر تخفف من توترها

هند بعد ماصحت ألتفتت على روان ألي أبتسمت لها

هند متفاجأة من وجود روان :من مصحيج من الصبح

روان: اليوم سبقتج ها

هند:ههه باروح أغسل وبرجع لج

لبست هند الجاكيت وحطت الملفة وطلعت . عشان مايطير شعرها من الهوا .

الهوا خلاها تصحى اكثر ع الجو كان بارد والمكان هادئ يعني جو فنتاستك

روان طلعت برع بعد ويلست على مرتفع رمل قريب من المخيم ويلست تلعب بالموبايل

هند بعد ماغسلت ويهها راحت المطبخ سوت سندويشتين وصبت كوبين شاي

ورجعت لروان ....

هند:تفضلي

روان: مشكورة من قال لج اني ميت يوع

هند : حاسةبج ههه.... ألا تعالي انتي من مصحيج

روان:لا بس قعدت

هند: خبري أنتي آخر وحده تقومين

روان وهي تشرب الشاي: لا بس لان أمس نمت بدري

هند بعد ما سكتت دقايق: روان أنا ماحب أجبر أحد على شي مايبي يسويه بس لعلمج أنج أذا تبين تقولين لي شي ترى انا قلبي مفتوح لج وانا مثل اختج وراح أساعدج بلي أقدر عليه

روان تفاجأت من كلام هند أهي ما تخش شي عنها بس سالفة محمد شي ثاني أشلون أقول لهند عنها.. بس أهي أعرضت عليها أنها راح تساعدها

هند: أنا سمعت رنات الموبايل الي ياتج واهي الي قعدتني

روان: ماشاءالله عليج أنا حاطته على الهزاز

هند: مو فراشج جنب فراشي حسيت به

روان:ههههه حشى مو موبايل

هند:ههههههه

روان بدت ترتاح نفسيتها سوالف هند ابعدت عنها التوتر فقررت أنها تقول لها هند مهما صار حسبت اختها

روان: هنوده سمعي بس عشان أتعرفين أنج غالية علي وانج حسبت أختي أنا راح أقولج وترى حتى شوق ماقلت لها

هند لمت روان ألي قعدت تضحك عليها

هند بحماس :يله قولي لي

روان قالت سالفة محمد من أول شي لي سالفة اليوم

هند: روانوا هاي كله يطلع منج.. والله وقمنا نحب

روان: من قال أني أحبه

هند تغيرت ملامحها : كل هاي وتقولين ماتحبينه وانتظارج لتلفونه من ساعة

روان: مادري اهو أحساس بس ماعرف شنو أهو

هند: بس رونه حاسبي لايطلع يلعب ولاشي

روان :هههه يلعب..لا محمد غير لوتشوفين لهفته واتصالته

هند: بس (كانت ودها ت حذر روان اكثر ...بس لما شافت البريق في عيونها اسكتت وكل الي قالته: بس لو درى احد من أخوانج شراح يصير

روان: لاتخافين محد راح يدري ...(وكملت بقلق ) اتصلت مرتين وطرشت مسجين لا كنه مايرد أخاف صاده شي

هند:لا ..يمكن نام ولا شي

روان لمت الصحون والأكواب ورجعتهم المطبخ وهند تمت يالسة تفكر في سالفة روان ولمحت شخص يطلع من خيمة الشباب شافت فواز طالع من الخيمة كان توه قاعد من النوم وشعره نافش وهدومه معفسة

هند: بسم الله الرحمن الرحيم.. انس ولا جن؟

فواز:هههه.. ضحكتيني وأنا ماشتهي أضحك من الصبح

هند: ألا صاحي بدري

فواز: مافي شي غريب أنا كل يوم أقعد بهالوقت

روان كانت تمشي بالعدال ورى فواز عشان تخرعه ولهالسبب كانت هند تحاول تشغله

روان من ورى فواز: بووووووووو

فواز تخرع ونقز على وراه يوم انتبه انها روان: أقول يا الثقيلة توني قاعد من النوم

روان: هههههه ماقدر فوازو يا الخواف

هند:ههههه على بالك بس أنت الي تسوي مقالب

فواز: أروح عنكم أحسن يا السحر

وراح الحمام عشان يتغسل ويصحصح وخالهم ميتيين ضحك عليه

بدخلت فواز للحمام رن مو بايل روان... روان نقزت عشان تكلمه

هند: وتقولين ماتحبينه

أبتسمت روان وهي ترد: ألوو

محمد: هلا وألفين هلا لراعية احلى ألووو

روان: أنت وينك مت وانا أدق لك

محمد: ليش تحاتيني؟

روان بخجل: خفت صار لك شي

محمد:فديت ألي يخافون علي

روان أول مره تسمع هل الكلا من حد غريب : محمد

محمد: آسف يبه ولا تزعلين.. وانا سكرت مساعه لأن رصيدي خلص ورحت شريت كرت

روان تغير الموضوع: أنت مانمت للحين

محمد: نمت شوي بس

روان: أوكي باي.. خلك ترتاح

محمد: على وين مابقيت ألقاج

روان: بنت عمي تنتظرني

محمد:انزين بس خمس دقايق

روان: اوكي بس خمس

هند كانت في عالم ثاني كانت تفكر فيصل وحشها رغم انه قريب منها تبي تشوفه تبي تتفاهم معاه تبي تصارحه تفهمه تقوله الي في قلبها

لكن في اللحظة الي تحققت أمنيتها وطلع فيصل من المخيم أختفت كل جرأتها وقعدت تشوفه وهو يمشي بصعوبة عورها قلبها عليه أهي سبب المه ودها تقوله آسف بس ماتطلع الكلمة منها أهي يوم شافته أختبصت وقامت عشان تدش المخيم

فيصل من شافها أبتسم وناداها: هند

هند التفتت عليه :هلا

فيصل: صباح الخير

هند:صباح النور

فيصل: توج قاعده

هند: لا من مساعه

هند نزلت عينها وشافت ريله وسألته: شخبار ريلك

فيصل: الحمدالله

هند: فيصل أنا آسفه

فيصل: على شنو تأسفين أنا سبب كل شي صار بينا أنا الي اتأسف واتمنى أنج تقبلين أسفي

هند نزلت عيونها على الأرض

فيصل: هند أنا قصوا علي لكن انا مابيهنا لي بال ... الا إذا انتقمت منهم واتمنى تعذريني أنا وايد غلطت بحقج أرجوج سامحيني ماقد على زعلج....والله ماقدر

هند أنقلب ويهها أحمر هذا الكلام فوق طاقتها طلعت منها الكلمة بصعوبة: م.... مس..مسموح

وراحت للخيمة بخطوات سريعة... بعد مادخلت تنفست الصعداء

سألت نفسها وين وين راح الحقد الي كانت شايلته على فيصل يوم قالت أنها تكرهه كانت غلطانه أهي تموت عليه تحبه ودها تطلع وتقوله لكنها ماتقدر أبتسمت وهي تيلس على أرضية الخيمة

فيصل محد قده أحين هند خلاص رجعت له سامحته أهو غلط عليها وايد بس أهي طيبة سامحته بكلمتين قالهم لها الله ياهند قلبج كبير وأنا مادري

 

 

((رحلة الحياة))

ريم ماقدرت تنام امس نومها كان متقطع

أما فهد قعد من الصبح وطلب الفطور راح يصحي ريم ... وهو فرحان

فهد: ريومه يالله الفطور زاهب

ريم: فهد خلني انام امس مانمت

فهد:أفا ترديني ريوم معلي

وراح لها وسحب الفراش .. ريم حست بلسعة هوا بارد

ريم: حرام عليك برد

فهد: يالله قومي

ريم وتقعد شوي شوي على السرير: أن شاءالله أنت تامر أمر

فهد وهو طالع : على بالي بعد

ريم:هههه

بدلت ملابسها وراحت عشان تتفطر

بعد الفطور

فهد: اش رايج اليوم نطلع نتمشى شوي

ريم: أي والله خلنا نغير جو

فهد: اوكي أنا باطلع أحين تبين شي من برع

ريم: لا سلامتك

فهد وهو قايم: يالله باي

ريم: مع السلامة

طلع فهد ونزل باللفت وهو طالع من الفندق شاف شخص يعرفه عند الرسبشن الشخص كان ماعطه ظهره بس أهو يعرف هذا الطول والوقفه مو غريبين عليه وأول مالتفت الشخص فهد كان مو قادر يشيل عمره من الفرحة وراح ركض ليوسف الي أستغرب .... يوسف بعد ما استوعب أن هذا فهد ابتسم اهو الثاني

يوسف: هلا وغلا بوخالد

فهد: هلا بريحة الحبايب

يوسف: وحشتونا

فهد:وأنتوا أكثر

يوسف:شخبارك وشخبار ريم

فهد:كلنا تمام وريم أكي فوق

يوسف: والله ريوم وحشتني....انتوا ساكنين هني؟

فهد: أي... الا وين سعود

يوسف اختبص سعود مع نادين في السيارة: ها سعود في الفندق الثاني أنا ييت أحجز هني لأن هذا الفندق أقرب للمستشفى الي راح يسوي فيها سعود العملية

فهد:ليش تحجز وأحنا هني

يوسف: لا شدعوة أنتوا توكم عرايس خل تاخذون راحتكم

فهد اعتفس ويهه: على راحتك

يوسف: ألا أي غرفة ريوم باطب عليها

فهد: غرفة 115 ........اشرايك تيب سعود وتغدى معانا

يوسف: أن شاءالله... بس بنلم أغراضنا وبنييكم

راح فهد بعد السلامات ويوسف راح برع الفندق وخبر نادين أنهم راح يرجعون للفندق عشان يلمون أغراضهم ويرجعون هني حق ريم

نادين: بدي شوف ريم

يوسف: ياحياتي راح تشوفينها .. بس شوي شوي

نادين: أوكي

سعود الفرحة مو شايلته: يسفو من صجك ريوم هني وفهد بعد

يوسف: أي يبه بس انت احين بتشوف ريمو أحنا مو مهمين عندك ها

سعود: لا حشى انت ماتقصر بس ريوم وحشتني

نزلوا الفندق يشلون أغراضهم

 

((المواجهة ))

في السوبر ماركت

كانت بنت تلا حق فهد وتسير وراه خطوه بخطوه...وهو ولاداري

هل البنت كانت تراقب فهد من أول ماطلع من الفندق.... مشاعل تنتظر هل الفرصة من أيام فهد كان يشيل الحليب من الثلاجة لكن مشاعل راحت جدامه وسكرت الثلاجة

مشاعل: السلام

فهد حس بظيج وصدمه ومفاجئه... هاي شمييبها : أنتي شمييبج هني

مشاعل: شدعوه رد السلام عاد

فهد: وعليكم السلام ..

مشاعل: انا يت لك لي هني عشان تعرف غلاك عندي..ولهان علي تطلع من بلجيكا وماتوقل لي......

فهد الي بدا يتضايق من وجودها:مشاعل سمعيني كلمه ومابغي اعيدها .... بكل اختصار أحنا over

مشاعل بدت دموع التماسيح تنزل من عينها: فهد بس قولي ليش ... ليش انت الي كنت تركض وراي تعشق الأرض الي امشي عليها هل البنت في كم أسبوع تغيرك .... هاي اكيد مسويت لك سحر لأنها وحده حقوده حاسدتني عليك أكيد اهي مو متربية عدل عشان اسوي هالشي.. أي ماعندها حد يربيها

فهد وصل حده الكلام الي قالته خلاه يعصب ريم تكون بنت عمه وزوجته مايرضى أحد يأذيها بكلمة صرخ قدام الناس فيها ودفعها بكل قوته: أحترمي نفسج هاي الي تقولين عنها زوجتي واهي اشرف منج ومن ألف مثلج وراح أتم أشرف منج مهما سويتي

 

وراح عنها وخلاها تبجي والناس ملتمين عليها وهي تصارخ على فهد: أنا تصرخ علي انا طقني يافهد أنا يا فهد والله راح أرويك

كانو الناس الي ملتمين حواليها يهدونها..اما مشاعل فماهما الي حواليها حست أنها راح تموت من القهر هذا يسوي فيني جذي عشان ريم من تكون ريم والله راح أراويها راح أذبحهم كلهم راح أذبحهم محد يستاهل أنه يعيش كلهم خاينين كلهم

 

(( ثرثرة))

فواز كان يالس في الخيمة يسولف مع فيصل

عبدالعزيز ومشعل وعلي كانوا يلعبون بالورق

ناصر كان للحين نايم الساعة كانت وحدة الظهر بتوقيت البحرين

عبدالعزيز: وهذا نصور كله نايم

علي :خخخخخخ متعودين عليه خله يفكنا شوي من الحنه

فيصل كان طاير من الفرجة اليوم وفواز لا حظ عليه هل الوناسة وماعرف شنو الي غيره اليوم

فيصل: يلا فواز نروح نتمشى برع

فواز:أو شصار بالدنيا فيصل الي ماوده يطلع من الخيمة..احين يبغي يطلع يتمشى

فيصل: عاد بس شوي على بال مايحطون الغدى

علي: يعني تشرد ماتبي تسوي شي

فيصل: تقدر تقول:

علي:ههههه صدقني باقولهم مايحطون أي شي ألا اذا أنت رجعت تساعدنا

فيصل: صج خاين

علي : بعد خاين ها...

قام علي يبي يضرب فيصل ألي نحاش ركض

فواز: علوي ينيت ..بتركض وراه ...

علي لحق فيصل برع الخيمة وقال له: وين الي ريولك تعورك تراك تجذب واحنا ماندري

فيصل: لا ريولي وقت الحاجة مافيها شي

علي يغني لفيصل: مردك لي مردك لي ان طال الزمن اوقرب

فيصل: ههههههههههه أعتزل أعتزل المغني من حلاة صوتك

فواز: فصول أسكت عن اخوك لا يصطرك

الشباب ماكانوا منتبهين للبنات الي كانوا يالسين شوي بعيد عنهم كانوا ميتين من الضحك عليهم وخاصة شوق أول مره تشوف علي هلون

روان: والله خوش مسرحية ببلاش

علي تفشل يوم شاف شوق معاهم شافها تبتسم له ونسى كل شي بالدنيا ألا ان فيصل كفخه بكوعه عشان ما يسرح

العنود: فديت خواني خفيفين دم .. ألا تعال فصول ا خبار ريولك

فيصل: تمام ماشفتيني أراكض

فواز: يله كل وحده تهز طولها حطوا لنا الغدا

شوق: هلا عمي شقلت

فواز: انتي سكتي

شوق: فوازو تكلم عدل .. لو سمحت يعني تر احنا مانسوي شي شي أكو الخدم في المطبخ روح قولهم

روان: والله تعالوا حطوا الغدا

فواز: سكتي انتي... شوقو اعلمج سنع الله بعدين

شوق: شنو والله وقمت تطول لسانك ها

فواز: مو عاجبج لا تخليني أعصب

علي مات من الضحك على الهوشه كان يضحك على فواز الي يسوي روحه كبير العايلة

شوق: شبتسوي بطقني يعني

هند: افا فواز تطق أختك

فواز: ها لا بس تقهر

علي وهو يدز راس فواز بيده: والله وكبر راسك فوازو يبه عيب اليهال يراددون الكبار أحترم أختك العوده على الأقل

شوق أبتسمت لعلي

فواز: بل أشفيكم قلبتوا علي

شوق: عشان مره ثانية ماترادد الي أكبر منك

فواز: خلا ص آسفه حقج علي مسحي ويهج بالقاع

علي:هههههههههههه شتخربط لا تأسف أحسن لك

كلهم ضحكوا حتى فواز ضحك على روحه

فيصل: عنودو وين أمي

العنود : في المطبخ أكيد

فيصل: اوكي محد هناك لا

العنود: لا كلنا متيمعين هني

راح فيصل يقول لأمه أنهم يبون الغدا

علي: باروح أقعد نصور للحين ماقعد

وكلم روان وشوق: أشلون مستحملين بالبيت كله راقد

روان: مثل أنت ماتحمل عنودو

كفختها العنود

العنود: اشفيها العنود مو تارسة عينج

روان: لا قصدت فصول بالغلط قلت عنود

علي:هههه قوية شوي روون

روان: لا معلي أن رقع شوي

راح علي وهو يضحك عليهم

 

(( حديث الكتروني))

 

بعد الغدا رجعو الشباب الخيمة ..عبدالله كان توه صاحي صلى الظهر ورجع يتغدى بس مالحق على شي

عبدالله وهو يطالع الي بقى من الغدا:بل مجاعة...أستغفر الله

بو يوسف : تستاهل من قال لك تتأخر

عبدالله : وانا شعرفني انكم بتاكلون كل شي .. محد قال عبدالله المسكين نايم وبنرفع له شوي ..

بوفهد: اكا خير الله وايد..وإذا تبي احين اقول للخدم يطبخون لك

عبدالله ماكان يوعان كل كم لقمة وقام:الحمدالله

ناصر: احين توك يوعان ويوعان وتاكل هذا بس

عبدالله:اصلا انسدت نفسي معاكم

مشعل:اشدعوه عمي ..

عبدالله ماجاوب عليهم وطلع برا الخيمة

بوفهد: الله هداكم خليتوا له أكل

ناصر: عمي أهو أصلا مايبي لو يبي جان أكل ألا مادري شفيه مو مشتهينه

مشعل:هههههه والله عمي نكته

عبدالله رد الخيمة: سمعتك مشعلوا

مشعل: أو أنت هني

عبدالله : لا هناك

ناصر: الحمدالله والشكر....ز العم ولد الأخو نفس الحالة

عبدالعزيز: ألا وين علي وفيصل وفوازوا

مشعل: ماتسمع صوتت الميوتر بايك

بوفهد: توهم مكملين غدا خل يستريحون

ناصر:ذيلين ماينخاف عليهم عمي

بوفهد: قول لا يلاه الله عليهم

ناصر:ههه لا أله الله

 

 

البنات في المخيم عايشين حالة ملل حاد

روان:عنودوا عطيني الاب توب

العنود: ليش

روان: بس ملل ..انتي عطيني

العنود عطتها ... ودخلت مشاعل بأيميلها على الماسنجر .. وشافت اضافة

روان:هند ..هندو هذا ايميلج

هند:شنو

روان:الجريح 111

هند:لا مو أنا ... جوفي من

روان:محطوط بالخارج

بطرف الثاني بهولندا كان سعود توه داخل الفندق بيلم اغراضه وأول مادخل شاف اللاب توب .. ونصدم لما شاف روان ...

حس كل شي به تجمد .. وبصعوبه ضغط على اصعابه وكتب رسالة ترحيب

نادين دخلت بهالحظة وبدت تلم اغراضه

اما اهو فكان منشغل عنها ويكتب لروان

البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:

سلام عليكم

لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:

وعليكم السلام... من معاي

البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:

انا واحد

لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:

صج على بالي اثنين

البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:

ههههههه

( سعود كانت الدنيا مو مسعته مستانس أول مره يكلم روان اهي كله تصد عنه وترده يخاف يقولها انه سعود ماتكلمه قال خل يكملها ... واحد غريب واحد غريب شعلينا المهم أكلمها أحس أنها معاي في غربتي)

لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:

أنت من وين ماخذ ميلي

(سعود كان مفكر في الجواب قبل لا تسأل)

البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:

أنا الله يسلمج خذيت أيميلج من أيميل واصلني كان فيه عدة أيميلات عاد عجبني ميلج حظ ونصيب

لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:

يعني أنت متعود تاخذ أيميلات بدون حتى لا تقول لصاحبها

البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:

لا والله بس ايميلج جذبني.. ترى أذا ماتبين تكلميني عادي عطيني بلوك وفوقه دليت بعد

لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:

أمممممم لا عادي بس اوكي

البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:

ماقلتي لي أسمج بالخير

لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:

أسمي روان وانت

سعود يقول بقلبه فديت هل الأسم وصاحبته وقعد يفكر بأسم أختار اكثر الأسماء المتداولة

البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:

عاشت الأسامي والله.... أنا أسمي محمد

( روان تقول في قلبها شفيني على محمد انا)

لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:

عاشت أيامك... ألا أنت من وين

البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:

انا مو بالديرة ..... أنا مسافر احين والله ولهان على ديرتي والي فيها

لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:

..... مسافر سياحة ولا شغـل؟

البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:

لا ذي ولا ذي مسافر لعلاج

لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:

ماجوف شر تقوم بالسلامة أن شاءالله..... انت وين مسافر

البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:

الشر ماييج تسلمين يا الغالية..... أنا في هولندا

روان فرحت وردت بسرعة هولندا فيها ريم وفهد ويوسف وسعود كلهم هناك يمكن يعرفهم

لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:

صج.... ولد عمي رايح يتعالج هناك

البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:

والله .... شفيه ولد عمج

لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:

والله مادري بس يتعالج عن ريله...مسكين يكسر الخاطر

( هل الكلمه عورت قلب سعود...حس كانه رامينه من فوق ست طوابق... اهي ماتعرف شكثر يتألم الريال لي صار مسكين في عين البنت )

وبشوية عصبيه رد عليها

البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:

.. ليش اهو ماعنده ريل بالمره

لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:

لا عنده ..بس مشلول

البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:

بس ..ليش يكسر الخاطر بعد..اكيد اهو مثل غيره ولا انت تعتقدين انه ناقص عن غيره

(روان تقول بخاطرها شفيه هذا عصب ..أخاف هو عنده نفس المرض)

لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:

لا اهو موناقص ..بس هالكلمه اطلعت مني بعفويه لا تاخذها بحساسية.. الا ماقلت لي انت تتعالج من شنو

البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:

( سعود ماخطر بباله انها بتسأله هالسؤال)

القلب .......خلل في الشراين بعيد عنج ..بس لها علاج...

لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:

أي ماتشوف شر..

وقبل مايرد سعود كلمته نادين : سعود جهزت الجزدان .. يلا تأخر الوئت.. يوسف ينتزرنا تحت

البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says

الشر مايج ..اوكي باي انا طالع ...اشوفج مره ثانيه

لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:

باي

صج ان سعود متضايق ان بنت عمه روان تكلم شباب وعادي تقول اسمها وقصة حياتها بعد..بس فرحته بردها عليه نساه هالضيق

 

(( ابجديات حب))

في الميلس

الشباب كانوا يتابعون مبارة في الدوري والكل متحمس في هالحظة رن موبايل عبدالله ...عبدالله شاف مكتوب على الشاشة ( الحبيبة) اختبص اهو ينتظرها تتصل بس مو احين وطلع برا الخيمة مشعل لاحظه وعرف أنها نفسها البنت بعدين بيسأله عن التطورات الي صارت بينهم

عبدالله :هلا وغلا بالمتصلين

فاطمة:هل بك حبيبي...شخبارك

عبدالله:مو مهمه أخباري أنا أذا أكلمج اكون بألف خير أنتي شلونج

فاطمة:دوم انشاءالله...أنا تمام

عبدالله :فديتج والله

فاطمة: عبادي ماتدري اليوم عيد ميلادي

عبدالله:صج والله...كل سنة وأنتي طيبة

فاطمة: وأنت طيب

عبدالله:الهدية واصلتج واصلتج

فاطمة:يعني لازم أشوفك

عبدالله: أشرايج

فاطمة:أوكي في مجمع السيف

عبدالله:أنزين باجر أوكي

فاطمة: انزين ....بس عاد لاتكلف على عمرك

عبدالله:أفا عليج أذا ماتكلفت عليج على من راح أتكلف

فاطمة:مشكور أوكي يله باي

عبدالله:باي

ورجع للميلس ..الشباب كانو معصبين وزعلانين لأن الفريق الي يشجعونه خسر مشعل الوحيد الي كان مستانس لأنه يشجع الفريق الثاني

عبدالله: بل ..ليش كئيبين جذي

مشعل: يبه انا قلت لهم انتو خاسرين خاسرين محد صدقني

عبدالله كان مايتابع المباريات ولايحب طاريها .... عشان جذي ماهمته النتيجةولاسأل عنها

عبدالله: تدرون بمناسبة خسارة فريقكم راح اعزمكم على عشا باجر بمجمع السيف

فيصل فق عيونه : شنو ........ شهالكرم ياحاتم الطائي

عبدالله: استريح انت مابتروح معانا

فيصل : صج سخيف... انا اذا باروح مو محتاج حق عزيمتك

علي: عبدالله ماعليك منه بيحن علينا بعدين يبي ايي معانا .. احين يتعزز بس

عبدالله: من قالك ان انت بتيي معانا

فيصل:هههههههههههه...حلوه .... احترق ويهه من الفشيلة

عبدالله: العزيمه حق نصور ومشعل بعد يمكن لأن فريقه الي فاز

مشعل: ها...لا ..لا ..مو فريقي ..من قال فريقي ...انا الا بس جذي اشجع

ناصر:بل ذبحته العزيمة ...

فيصل : فواز تعال شوف صور صورتهم بالتلفون

فواز راح بعيد مع فيصل ولحقهم علي ... وتم يرويهم صور ومقاطع فيديو محصلها من البلتوث ومعظهم من فيصل.فهد عجبيته الصور الي صوره وطلب من فواز يطرشهم له

 

اما مشعل فانتهز الفرصة وخذ عبدالله على جنب

مشعل: من كنت تكلم مساعة

عبدالله: ها..واحد من الربع

مشعل: علينا .. اذا مشت على اخوك وعلى فيصلو وفهود انا ماتمشي علي ..كنت تكلم فاطمه صح

عبدالله تنهد وأبتسم

مشعل:ها شكلك طاير معاها

عبدالله :بس طاير مشعلو انت تعرف أن أنا مالي في هل السوالف بس ذي غير غير احس أنها تاخذني لمكان لمكان غير مكاني .....تقدر توصلني لعندها بس من أسمع صوتها ..أحبها

مشعل: يلعن أبو الحب شمسوي فيك

عبدالله:اليوم عيد ميلادها ..مشعلو طلبتك ساعدني

مشعل:أفا عليك اليوم واحنا في السيف بنمر على محل وأشتر لها

عبدالله:يعني أقول لها تلاقيني هناك

مشعل:أنطر لين وصلنا باجر

عبدالله:ماقدر أعطيها كلهم معانا

مشعل:خلها عند المحل وقوله أن في بنت بتاخذها وقول لها عن الهدية خل تجي تاخذها

عبدالله: أوكي....يابو البنات

ضحك مشعل

 

((سلمى))

موبايل ام يوسف كان يرن .. بس ام يوسف نايمة .. لكن رنة الموبايل ماترحم تلح عليها تقوم .. وبعد 7 رنات تقريبا

رفعت ام يوسف التلفون وهي متضايقة

ام يوسف:الو

___: الو.... ام يوسف معاي

ام يوسف بغرابه: أي... من انتي

-------: انا سلمى .. مولازم تعرفيني ....بس بغيت اسألج يوسف اهو اكبر عيالج

ام يوسف كانت متعجبة من المتصلة ومن سؤالها: أي ليش يايمه

-----: مو عيب ... ولدج الكبير وماتعرفين عنه شي

ام يوسف: ليش يمه اهو في شي

----: مادري سأليه

وسكرت التلفون

-----وقبل هالموضوع --------

كانوا يوسف ونادين وسعود بالسيارة

وكان يوسف يكلم نادين ويوصيها

يوسف: سمعي يانادين .. صج احنا بأعلى طابق وهم بالخامس... ..بس هذا مايمنع انج تصادفينه .. ولها السبب اذا شفتني اتكلم مع أي احد لا توقفين معاي

نادين: لكان شو اعمل انا

يوسف: يفضل ان اتمين بالغرفة

نادين: شو.. واخدني من السجن هونيك.. لتحبسني هون

يوسف: هذا لمصلحتنا

نادين: بليز لاتؤل مصلحتنا .. هايدي مصلحتك انت وبس

يوسف: أي مو مصلحتي اهي مصلحتك

نادين ماردت ..سعود سمع صوت بجيها كانت كاسرة خاطرة ..البنت طيبة واكثر من جذي ماتستاهل الي يسوي فيها يوسف..اهو يدري ان هذا مو ذنب يوسف... بس ..ماباليد حيله .. ونادين باين عليها انها تعودت على البجي.. لأنها اسكتت بعد ثواني

يوسف : سعوود .. اتصل بفواز او فيصل اعيال عمي خل واحد منهم يروح الشركة ايب التقرير

سعود : احين ..

يوسف: بعصبيه لا بعدين اكيد احين

سعود: زين .. زين لاتعصب

اتصل سعود بفواز بس موبايله كان مغلق .. ورجع اتصل بفيصل

وأول مارن ارفعه فيصل: هلا والله بولد عمي

سعود: هلا بك.. شخبارك وشخبار الشباب

فيصل: تمام .. انت شأخر اخبارك .. متى راح تسوي العملية

سعود: اليوم باليل راح ادخل المستشفى .. الا ابيك بخدمه

فيصل: انا تحت امرك

سعود: روح الشركة وقولهم يرسلون التقرير

فيصل: انشالله .. متى تبغيه

سعود: باسرع وقت إذا تقدر

فيصل: افا عليك انا رايح احين

سكر سعود الخط بعد ما ودع فيصل .. انزلو الفندق ودخلو الغرفة الي حاجزينها

بعدها تركوا نادين ترتب الأغراض ..واهم راحو حق ريم

ريم طارت من الفرحة لما شافتهم ..

ريم: والله أحلى مفاجئه بحياتي ...وحشتوني كلكم

يوسف:الا وين فهد

ريم: بيرجع راح يشتري شوية اغراض

ريم: انتو سكنتوا بأي دور

سعود كان بيتكلم بس يوسف ضربة بريله وتكلم: للحين ما حجزنا بس يمكن اعلى دور(اهو يدري ان ريم تخاف .. من الأماكن الرفيعه )

ريم: متى عملية سعود

يوسف: باليل على الساعة ثمان

ورن موبايل يوسف

ام يوسف: الو.. ها يوسف يمه فيك شي

يوسف متفاجا: بسم الله يمه اشفيج توني مكلمج من دقايق

ام يوسف: أي ادري..بس من شوي اتصلت بنت اسمها سلمى وقالت لي شوفي ولدج الكبير وقالت لي مو عيب عليج ماتعرفين شي

يوسف: شنو .. هاي وحداه خرفانه

ام يوسف: انت متأكد مافيك شي... وسعود مافيه شي

يوسف: لا والله كلنا بخير..

ام يوسف: انزين ماوصيك اول مايدخل سعود غرفة العمليات تتصل فيني وتخبرني بكل شي.. و ( اهني ام يوسف ماقدرت تكمل بجت وبجت كأنها تبجي على كل شي ضاع بحياتها )

يوسف: استهدي باالله يمه .. هاي مو اول عملية لسعود

سعود خذ التلفون من يوسف .. وراح يكلم امه ويطمنها

يوسف يكلم ريم : والله ناس حقيرين وماعندهم ذوق

ريم : من

يوسف: ها.. وحده اتصلت بأمي تقول لها روحي شوفي ولدج.. يعني امي مريضة ومره كبيره تعبانه .. يسون فيها جذي.. والله ناس ماعندهم قلب

ريم : ومن ذي الي اتصلت بأمي

يوسف: مادري بس قالت اسمها سلمى مادري شنو

 

(( ووقعت في قبضته))

وقفت سيارة كومورو حمرا جدام مبنى الشركة ونزل منها فيصل

فيصل من زمان مادخل الشركة ..اهو ماله بهالسوالف وعوار الراس هو تارك كل شي حق اخوانه وعيال عمه ...أول مادخل حس بشعور خنقه وشاف ناس وايد يمشون من قدامه رايحين وراجعين

ركب المصعد وراح لمبنى السكرتير .. بس السكرتير ماكان مو جود ..

اتصل بالسكرتير وخبره السكرتير ان التقرير... عند سكرتيرة مساعد المدير ... راح لغرفة سكرتير المدير وأول مافتح الباب

كانت المفاجأه بانتظاره لأن سكرتيرة المديرماهي إلا لولوه

..فيصل انصدم ونشل من الصدمه

لكن بعد ثواني راح لعندها وسحبها من قميصها وهو يصرخ بها: انتي شالي يابج اهني

لولوه كانت مصدومه نفسه ماتوقعت انها بتشوفه

فيصل بعين مليانه غضب: والله لاذبحج .. والله

 

انتظرونا ؟؟؟؟؟؟؟

شلون بتخلص لولوه من قبضات فيصل وتهديه؟

وعملية سعود عل أي وتيرة بسير..النجاح ..لو الفشل كالعاده؟

عين ريم بتلتقي بعين نادين ؟ بس هل راح تعرف من تكون؟

وفي الجزء القادم بنشوف الخيانه بس بين من ومن هذا الي بتعرفونه؟

لجزء الثاني والعشرين

 

 

 

كانت المفاجأه بانتظاره ان سكرتيرة المديرماهي إلا لولوه

..فيصل انصدم ونشل من الصدمه

لكن بعد ثواني راح لعندها وسحبها من قميصها وهو يصرخ بها: انتي شالي يابج اهني

لولوه كانت مصدومه نفسه ماتوقعت انها بتشوفه

فيصل بعينه محر مليان غضب: والله لاذبحج .. والله

 

لولوه وهي تحاول تخلص روحها من قبضته: هدني هدني يالمينون .. انا ماسويت شي

وبهالحظه دخل احمد ولد عمها .. اهي كانت مناديته قبل لايدخل فيصل.. أحمد ماكان وده ييها بس ماباليد حيله

ولما دخل وشاف بنت عمه تحت يد واحد غريب ..راح لعنده وابعده عنها بكل قوتها

احمد: من انت ... شتسوي اهني

فيصل يصرخ به: انت الي من ..انا ولد مدير الشركه

احمد: ولو ... هذا مايخليك تمد يدك على غيرك

فيصل عدل روحه ويلس على الكرسي

احمد بهدوء: ممكن اعرف شنو الي خلاك تمد يدك على بنت عمي

لولوه كانت تبجي وتشهق .. وماتعرف اهي تبجي من الخوف والله من الفشيلة والله من الوناسه ان ولد عمها يا بأخر لحضه ونقذها من يد فيصل

فيصل وهو يطالع لولوه بأزدراء : عيل هاي بنت عمك ...هه .. هاذي

أحمد عصب شوي: انا ماسمح لك ..

فيصل : وحده قليلة أدب.. وتلعب بشرف الناس وانت مستانس انها بنت عمك

أحمد طالع لولوه بنظرة غضب ووجه كلامه لفيصل: قليلة ادب .. وتلعب بشرف الناس .. اعتقد هذا يسمونه قذف في مكان العمل .. ومكانك كولد الشركة ماراح يحميك

فيصل: ياسلام وحضرتك ناوي ترفع قضية قذف ... على وحده متسببه على شرف الناس

احمد : شالكلام انا مو فاهم شي

فيصل وهو يأشر لولوه :اسألها.. قول لها مو اهي مزورة اصور فيها بنات اشرف منها الف مرة ... وحطتهم بأماكن قذرة مثلها

أحمد ماعصب من كلام فيصل كثر مانصدم وراح لعند لولوه ..: صج الكلام الي يقوله يالولوه

احمد كان يتمنى تجذب الخبر عمره ماتوقع الدناءة توصل فيها لهالدرجة ..لولوه بجت وصرخت بحالة هسترية وهي تغطي ويها بدينها: والله مو انا .. هاي..نــ ..اي ..انا ماخاف منها ..اي.. مشاعل..مشاعل ..اختي

احمد: ومشاعل ليش تسوي جذي ليش...

لولوه زاد بجيها: مادري والله مادري

فيصل: هاي عيارة تستر من غلطتها ورى أختها

احمد ماهتم لكلامه: يعني صح الي قاله

لولوه بجي: أي

احمد سحبها وهو يقول لفيصل: امسحها بويهي امسحها بويهي يالنسيب

فيصل ترجم كلمته بسرعة .. لولوة تركي ال...... وخطيب اخته .... خالد متعب ال....... وهذا ولد عمها .. معقوله لو لوه تطلع بنت عم خطيب اخته .. لا اهو مايشرفه ايناسب عايله جذي

 

(( خيبة أمل))

نرجع لأحمد ولولو ..أحمد خذ لولوه واستأذن يوصلها البيت

احمد كان معصب وشايل على لولوه .. ولولوه طول الطريج تبجي وتقول مو انا صدقني مو انا .. هذي هذي اهي

وقفوا قدام البيت .. نزلت لولوه ونزل احمد وراها ..

أحمد: وين بقية الصور

لولوه: أي صور..؟؟؟

أحمد: صور البنات

لولوه: مشاعل قالت لي اعطيه كل الصور

أحمد: لولوه لاتجذبين

لولوه: والله صدقني .. مشاعل عطتني خمس صور بس وقالت لي أعطيهاا فيصل

احمد: وانتي من وين عرفتي فيصل

لولوه..أنا ماعرفته .. مشاعل اهي الي عطتني رقمه

أحمد متعجب من ي يسمعه: مشاعل .. ليش تعرفج عليه

لولوه: انا مادري عن شي

أحمد: انزين انا مابي منج شي.. بس الصور وين هي ..

لولوه: مشاعل .. عندها نسخ.. انا ماعندي شي

احمد: وين نسخ مشاعل

لولوه: مشاعل بهولندا

أحمد: انتي تعرفين وين بقية الصور مو؟

هزت لولوه راسها بخضوع: ايه.....

أحمد: عطيني اياهم

لولوه: ماأقدر..صدقني.. مشاعل بتذبحني..أنا قلت لها مابي العب معاها (بجت هالمره بصوت مرتفع)

احمد يلتفت: من بالبيت ؟؟

لولوه: محد ..أنا اوصل اول وحده من الدوام

أحمد مسك ايد لولوه وسحبها قدامه:قولي لي..وين الصور وانا باسوي كل شي

لولوه ردت لدموعها:احمد انت ماتعرف مشاعل ..بتحقق معاي وبتخليني اعترف لها

أحمد: انا اوعدج انهامابتحقق معاج.. وبعدين مشاعل شمصلحتها من هذا كله

لولوه من دون وعي: تبغي تنتقم...

أحمد: تنتقم.......من منو

لولوه: هذا الي ماقدر اقولك

أحمد: يلا قولي لي وين مخبية مشاعل بقية الصور

لولوه خذته لغرفتها وقالت بتردد : في فالكمبيوترسي دي .. مكتوب عليه اغنية ذكرى ((يوم ليك ويم عليك)) ..هذا هو

أحمد جرب يفتح باب الغرفة بس الغرفة كانت مقفولة

لولوه:المفتاح عندي ..تبغغيه

أحمد:لا ..لا ... (وابتعد شوي ورجع يضرب في الباب بكل قوته ... في المره الخامسة انفتح الباب )

لولوه: ال ...ليش... ليش كسرته

أحمد ماأهتم لها ودخل ... وراح لما الكمبيوتر ..شاف مجموعة من السيديات ..بس السي دي الي قالت عنه لولوه ماكان من بينهم ..

لولوه ادخلت الغرفة: اهو داخل الدرج... (واشرت بصبعها على واحد من الأدراج)

راح أحمد ومبعثر محتويات الدرج ليما لقاه .. وراح للدرجين الي فوق وفضاهم من الي فيهم بعصبيه

لولوه: ليش تسوي جي .. مشاعل بتعصب

احمد مارد على سؤالها وهو يقول: الساعة ثلاث موعد الي يكمل دوامج مثل كل يوم .. تتصلين بمشاعل وتخبرينها ان انتي كنتي داخله غرفتج وشفتي كل شي مبعثر والباب مكسور

لولوه: بس يمكن .

احمد:لا يمكن ولاشي انتي سوي الي قلت لج بدون خوف..بس اذا كان في صور ثانية راح يخترب كل شي ويعود عليج

لولوه هزت راسها بنفي ..لا.لا مشاعل ماتحب تترك أي شي وراها .. هاي النسخة الوحيدة انا متأكده

احمد: اتمنى ان تكونين صادقة.. يلا باي

لولوه كان ودها تقوله يتم معاها ..هي خايفة وبحاجة لإيد تسندها .. كانت عينها وقلبها وكل حواسها تنادي أحمدلكنه راح

مبتعد عنها.. وقبل لايطلع التفتت لها وقال بنظرةحنان..اونضرة واحد يفهم طفله صغيره خطائه موفاهمه شي بالدنيا : لولوه... مو كل شي اتقول لج مشاعل اتنفذينه..انتي عندج عقل وتعرفين الصح من الخطأ ..مو جذي

هزت لولوه راسها وهي مستسلمه لنظرات عيونه.اول مره تلاحظ منه هالنظره.. نظرة حنان نظرة خوف عليها وعتاب نظرة حب .. يمكن تسميها جذي

أحمد ركب السيارة ورجع للشركة .. وفي الطريج كان يفكر في لولوه .. لولوه اطلعت غير الي يتخليها كان يشوفها قوية ومتمكنه .. ..اليوم شافها بعيون غير.. خايفة بريئة وماتعرف تتصرف.. لاحظ نظرات الخوف والألم بعينها .. كانت حيرانه تستنجد فيه ... بس مشاعل .. وقفزت هالأنسانه لمخيلته .. هي اكثر شخص حقود تعرف عليه .. لولوه تقول تسوي جذي عشان تنتقم ..بس تنتقم من من .. من فيصل ولا من البنت الي قال عنها فيصل يجوز أن تكون البنت الي تبغي تنتقم منه....الان عمرفيصل مايسمح ان يكون شي بينهم ...بس هل انتقامها هذا يخليها ادز اختها معاها ..(احمد مايدري ان مشاعل مو بس ساحبه لولوه معاها ...اهي ساحبه محمد وكل من تعرفه )

وصل لشركة وراح طيران لغرفة السكرتير ... كان فيصل توه مغادر الغرفة

شافه احمد وراح لعنده .. مد ايده داخل مخباه واخذ السي دي وعطاه لفيصل

فيصل استغرب : شنو هذا

احمد: تقدر تعتبر الموضوع منتهي ..دام هالسيدي بيدك

فيصل: هالسيدي شنو به

أحمد:به النسخ الأخيرة للصور ....

فيصل: الصور... أنت من وين يبته

أحمد:انا يبته وانتهى الموضوع .. وان أكد لك ان هاي النسخ الوحيده الموجوده.. تقدر تتصرف فيها ..تحرقه..تكسره

فيصل: بس .. انت متأكد ان الموضوع منتهي

احمد: افا عليك اعتمد..ولا كأن صار شي بينا ....

فيصل ابتسم وودعه

 

(( شهد وعلقم))

سعود كان يستعد للحضات الأخيرة لدخول غرفة العمليات ... انتهى من كل التحاليل ... نادين اصرت وحلفت على يوسف انها تيي ..يوسف ماوافق في البداية

نادين: والله مابيصير هيك ..انا ماراح أءدر أتركو لحالو

يوسف: وأنا وين رحت .. بظل معاه

نادين: انت اكيد حتكون معاه ..بس بلكي تتعب شي..انت كمان بدك حدا يؤف معك

يوسف: احنا راح نتم هناك الليل بطوله... وانتي يمكن تتعبين

نادين: لانشاالله ... بس بدي اتطمن على سعوود .. مش ممكن اتركوا لحاله ..

يوسف: واذا يات ريم وفهد وشافوج

نادين: انا ماراح اءف حدك انا راح أوئف بعيد شوي..بس اتطمن عليه

يوسف: وبالرجعة

نادين: انت بترجع..

يوسف:لا

نادين:بدي اظل معك

يوسف: وين بتمين لاأنا راح اتصل بتكسي ياخذج من المستشفى للفندق..وبعد دقايق اتصل اتطمن اذا وصلتي...

يوسف ماخاف على نادين ..لانها كانت بكندا متعوده على الطلعات والتاكسي والفنادق ..بس خوفه ان هي في الشهر الأخير ويمكن تتعب في أي لحظه ..هذا الشي الوحيد الي خلى قلبه مو متطمن

نادين:اوكي ..بس مش راح امشي ائبل مطمن البي على سعود

.. عاطفة الحب والحنان الأخوية كانت من نصيب سعود.. شافت في سعود الأنسان المناضل الصامد..مثل أخوها سامر .... نادين لقت في سعود الأخو المفقود.. حست انه مثل أخوها الي ماشافته من سنين ... سامر كل الي تتذكر منه ملامحه البريئة وضحكاته وهو يمها ... صار لها اكثر من 15 سنة ماشافت اخوها ..كل الي يوصل لها مجرد مكالمات قليله منه

 

وبعد نص ساعة كانوا بالمستشفى.. ولأول مره من كل العمليات الي سواها سعود لاحظ يوسف دموعه

يوسف: سعود هاي مو أول عملية لك

سعود: بس انا خايف ..خايف

يوسف: تعوذ من الشيطان .. وسم بالله

كان يوسف يكلم سعود وهم يدزونه بالسرير لداخل الغرفة

وقبل لاينصك الباب بينهم قاله يوسف: واقرى قرأن قبل لايبتدون

سعود نسى المعوذات ونسى الآيات ماكن يقدر يقول شي الخوف كان مسيطير عليه لغرفة العمليات رهبة كل شيء هادىء والدكاتره فوق راسه كان خايف انه يقوم من العملية بس ما تنجح ...... آخر شي شافه سعود الدكتور وهو يطل في ويهه يتأكد أذا نام من أثر البنج ولا لا وراح سعود لعالم ثاني على امل أنه يصحى ويشوف النتيجة.

 

نادين كانت خايفه على سعود اكثر من خوف يوسف عليه ..كانت تدعي له وتقرا عنه.. اما يوسف فمن اول مادخل سعود غرفة العمليات وهو متوتر ماكلم نادين الا مرتين...

______

وبهولندا نفسها بدا جو من الحب والتفاهم يسيطر على ريم وفهد ...

ريم وفهد كانو يتمشون على شاطئ لاهاي.. شهر العسل عندهم توه مبتدي..الأيام الاولى من زواجهم ماكانت تنحسب من شهر زواجهم لأنهم عاشوها في هم وألم... بس القلوب تصافت وقربت من بعضها وشلون ماتقرب وهي يجري فيها نفس الدم.....

فهد كان خايف من مشاعل تطلع لهم في أي وقت ..اهو يعرف مشاعل متهورة وطايشة ويمكن تسوي أي شي ..بس على شان توصل للي تبغيه .. وشلون احين بعد ماصارخ عليها وانفجر بويها

ريم:واو الصد ف روعة

التفت فهد وشاف الصدف والمحار الي بالأرض ..كانت ألوانه فظيعه .. وأشكاله غريبه ..بس هالصدف ماجذبه ..لأن ياما شافه يوم كان مع مشاعل .. ياربي كلما بعدت نفسي عنها اشوفها ترجع لتفكيري

ريم بدت تجمع انواع من الصدف وتحطهم بكيس في شنطتها

فهد شافها كانت مثل اليهال لما يفرح بأكتشاف شي غريب..كانت تجمع الصدف وهي تبتسم .... مشاعل ماكانت تهتم لهاالاشياء تفكر ريم مختلف عن مشاعل بكثير..ريم فيها برأة الطفولة ..اماا مشاعل كانت غير اقوى من ريم ويمكن اقوى منه بعد

فهد:شبتسوين بهالصدف

ريم بسرعة: برواز

فهد:هههه برواز لمن

ريم:لك باحط صورتك وبازينها بالصدف

فهد:فكره حلوه

الجو كان بادي يغيم وحسوا بالبرد شوي ..

ريم :الغيوم لونها غريب

ريم كان عندها حس شاعري رهيب ... لف فهد للغيرم كان لونها وردي مايل للبرتقالي والشمس مختفيه ورا البحر

فهد:الجو مغيم وبدا يبرد .. شرايج نرجع

ريم:لا لا ..ماقدر افوت هالمشهد لازم ارسم

فهد ماقدر يرفض طلبها ..وراقبها بستمتاع وهي ترسم .. وشافها وشلون تمزج الألوان .. وسرح بملامحها ...

ريم: فهد أي لون اخذ هذا ولا هذا

فهد الي كان هيمان بملامحها :ها.....

ريم ضحكت عليه وعادت سؤالها: أي لون أخذ للغيوم هذا لون ولا هذا

فهد : ..لممممم ..نفس لون عيونك

ابتسمت ريم واحمر خدها

فهد: ولون خدك يناسب بعد

ريم اضحكت وبعد مانتهت من الرسمة .. صفق لها فهد لاشعوريا وهو يقول: برافو برافو فنتاستك

فجأة ريم شهقت :سعود اخوي ..العملية

وراحت بسرعة وراها فهد يرحون لأقرب تاكسي

______

ولما وصلوا كانت العملية مبتديه من ساعة

ويوسف يالس على اعصابة بقاعة الأنتظار .. ريم لفت لفة سريعة على القاعة ماكانت مليانه .. كان في عايلة من بعيد.. وفي ام وولدها .. كانت هناك بنت ملامحها عربية وهاي الي جذب ريم وخلاها تشوفها ..هل بت طبعا ماكانت ال نادين ...الي كانت تطالع ريم بنظرات متفحصة

نادين اول مره تشوف ريم ... ووقف تتأملها ريم ماتشبة يوسف..بس فيها من سعود شوي... ايلست ريم على واحد من الكراسي ويلس فهد مكانها ومسك ايدها .. حست نادين بألم ياهي مشتاقة للمست ايد يوسف ..او نظرة وحده منه .. من دخلت ريم ويوسف متجاهلها تماما ..اهي كانت تدري انه بيتجاهلها وهم متفقين على هالشي ..بس يمكن تخيلت في لحظة شجاعة يقوم يوسف ويقول هذي زوجتي نادين ..بس شي من هذا ماحصل..فجأة ومن غير المتوقع قامت ريم من مكانها ويلست يم نادين..يوسف التفت لنادين بخوف واشر لها ان تبتعد..بس نادين اعرفت ان ابتعادها بيكون قرار غير حكيم.. راح تكلمها عادي وتخلي كل شي يعدي على خير بدون شكوك

ريم كلمتها بالأنكلنزية بخجل : هاي .. Excuse me do you have tissue

فتحت نادين الشنطه وعطتها المنديل

ورجعت ريم مكانها ...

وبعد ساعات

طلع الطاقم الطبي والدكتور وملامح خوف ورهبة على ويهة

ومحد منهم قادر يسأله ..يخافون من الجواب

يوسف بعد تررد اسأله ويا جواب الطبيب

الدكتور: (( لقد شفي بنسبة 89% ...مع بعض التمارين اليومية بأمكانه يمشي بعصا ثم يسير ككل البشر ))

الكل ارتاح من سمع كلام الدكتور .. لا طاروا من الفرحة يوسف اتصل بأمه يبشرها .. ام يوسف كانت مرهوبه وخايفة من اتصلت بها مشاعل ..خافت يكون صار شي لسعود ..رغم ان الاتصال قال لها يوسف مو سعود .. زغردت ويببت ام يوسف من الفرح

وفي اوج فرحهم محد سمع نادين وهي تقول برتياح الحمدالله...ولا حد شافها وهي تبتعد عنهم ماعدا يوسف الي كان قلبه معاها

 

(( طعنات ..لاتزال مستمرة))

مشاعل كانت بحالة انهيار تام من وقت ماتلقت الخبر من اختها ..كانت تصرخ وتزمجر بغضب.. ((من الحقير الي تجرأ ودخل غرفتي ..من الي دخل وخذ السي دي وكسر باب الغرفة ..اه لو اعرفه ))

وطرا ببالها محمد دقت له تلفون .. وبدت تصارخ عليه ..لكن بان من كلامه انه مايعرف شي عن الموضوع .. وهو بالاساس مايعرف عن موضوع السي دي شي..هذا اكيد فيصل اخو فهد ..اي ماكو حد غيره ..بس من الي قال له عن الس دي ..لولوه ..اي ليش لا..يمكن لولوه تحبه وقالت له ..لكن مستحيل لو لولوة اهي طرف في الحادث جان مابلغت عنه وبهالخوف ..

مشاعل ماكانت تدري ان خوف لولوة ماهو الا خوف من ان تنكشف الجريمة .. طبعا مشاعل ماكانت قادره تبلغ او تسوي أي شي ..لأنها هي الحلقة الأضعف في السالفة .. وعشان جذي قررت ان تضاعف خططها وتدمر الكل بأقص سرعة قبل لا يدمرونها

الخطة الأولى الي بين هند وفيصل افشلت .. لكن مافشلت بالكامل ... هند وفيصل تهاوشو واكيد صارت لهم مشاكل .. وثغرات بين بعظهم

الخطة الثانيه بين محمد أخوها وروان وسعود لا تزال قائمة

وبقت سالفة خالد والعنود _ ويوسف ونادين

ابتسمت ابتسامة نصر .. وخذت التلفون وكان دور ام يوسف

ام يوسف:الو

مشاعل :هلا ام يوسف تذكرتيني

ام يوسف:لا والله يابنتي من

مشاعل: انا سلمى .... اتصلتي بيوسف وعرفتي القصة

ام يوسف بتحدي وثقه : أي اتصلت ومابه شي

مشاعل: اهو يجذب عليج

ام يسوف باستنكار ..: ليش يجذب علي

مشاعل: لأن انا متأكده انه مسوي شوي وما يبغي يقول لج ..لأن الشي الي سواه انتي ماترضين فيه

ام يوسف : وشنو سوى

مشاعل: هذا الي ماقدر اقو لج

وقطعت الخط ..ام يوسف كانت اسهل طريده صادفتها مشاعل عفويه.. وعلى نياتها .. وطيبه لأقصى حد ..هذا هو النوع المفضل لمشاعل

ام يوسف بدت تولول واتصلت بيوسف

يوسف:هلا يمه

ام يوسف وهي تبجي : ليش تسوي جذي ياولدي

يوسف ماعرف شالسالفة أهو احين شسوى : شنو سويت

ام يوسف: ليش تخش علي

يوسف انصدم .. من قال لأمه سالفة نادين : شنو اخش عليج

ام يوسف: سلمى اتصلت وهي تقول

يوسف: من سلمى ذي؟؟؟

ام يوسف:البنت الي قلت لك عنها ..تقول انك خاش عني شي

يوسف:هذي وحده فاضية تجذب عليج

ام يوسف: يعني انت مو خاش عني شي

يوسف حمد ريه ان ماقال لامه السالفة من البداية ..بس الي ضايقة من ذي سلمى وشلون عرفت قصة بمشاعل وياه :لا مو مخبي شي

ام يوسف: ياويلك يايوسف ان طلعت تجذب علي .. راح ازعل عليك ليوم الدين

خاف يوسف من كلام امه وحب يغير المو ضوع:لا ..

ام يوسف:يلا فامان الله

يوسف :مع السلامة

تضايق يوسف من كلام امه ..معقوله امه لين عرفت بانه متزوج من ورها تزعل عليه .. معقوله ليش لا ..امه اذا زعلت محد ممكن يراضيها ..تنهد وهو يقول بصوت عالي الله يعني على ذاك اليوم الي بخبر امي فيه ..بس آه لويعرف هالسلمى ذي آه ..شكلها بتخرب حياته ..وقعد يحط مئة احتمال على من معقولة تكون سلمى .. يمكن تكون من بنات عرفهم في الدراسة او بنات كانو معاه بكندا ... او وحده عرفها قبل ليسافر .. بس من ممكن يكون يعرف عن موضوعه اهو ونادين غير سعود..

الي مايعرفه يوسف ان في خمس اشخاص غير سعود يعرفون بالموضوع وهم مشعل وناصر وعبدالله ومحمد ومشاعل

 

 

(( خيـــانة ))

كانت هي منسدحة على سريرها وهي ميتة من الوناسةيا كثر الهدايا اللي وصلتها اليوم وبعد كم شخص وعدها بالهدايا باجر كل الهدايا كانوا من الشباب الي تكلمهم ومن كثرهم كاتبه أساميهم على ورقة عشان لاتنساهم وشافت آخر أسم ياحظها يوم طاحت على ذي الصبي شكله رهيب عشان تتباهى به جدام رفيجاتها ومايقصر معاها بشي يشتري لها بطاقات حق تيلفونها ويعطيها المبلغ الي تطلبه يعني حاله اوكي ولا بعد شكله غبي يمكن أول مره يكلم بنت مايدري عن سوالف البنات والله وراح تعيشين يا فاطمة وشافت ورقة اللستة وكتبت بجنب آخر أسم الي هو (عبدالله) -باجر الهدية السيف-

وابتسمت ابتسامة انتصار

 

فاطمة هاذي بنت لأم وأبو مطلقين بس هي عايشة مع أمها ألي واثقة فيها لدرجة أنها مخليتها بدون حسيب ولا رقيب

واخوانها طبعا مو داريين فيها و في سوالفها هم أخس منها أصلا ونتيجة هاذا أهي تقضي أوقات الفراغ والملل في السوالف مع الشباب و بناء علاقات مع كثير من الشباب .... وفي مدرستها الكل يعرف أن لها سوالف هي وشلتها الي تمشي معاها يعني سيرتها على كل ألسان

 

رن موبايل فاطمة كان مكتوب على الشاشة جاسم

فاطمة:هلا والله

جاسم: هلا بج

فاطمة:شخبارك جسومي

جاسم:أنا بخير المهم متى أقدر أشوفج

فاطمة:مادري أنا باجر مشغولة

جاسم :مشغولة مع واحد

فاطمة:أفا جاسم لهل الدرجة ماعندك ثقة فيني أنا مستحيل أكلم حد غيرك أنت الأول والأخير في حياتي

جاسم :انزين متى؟

فاطمة:الأسبوع الياي اوكي

جاسم:اتصلي لي الأسبوع الياي مابيكون عندي رصيد

فاطمة:من عيوني

سكر جاسم الخط بدون باي او مع السلامة كثر ماهو جاف معاها كثر ماهي متعلقة فيه ومتعلقه بوايد غيره واللستة طويلة

فاطمة نامت وهي تفكر في بكرة وروحتها للمجمع وشلون بتكون الهدية الي راح أيبها لها شسمه نست أسمه ولافكرت انها تتذكره فنامت وهي فرحانة

 

فيصل وصل المخيم بوقت متأخر ...لكن هذا مامنعه ان يبلغ الخبر حق هند

هند بفرح:صج يافيصل .. شلون حصلته

فيصل: هذا سر

هند:بس انت متأكد ان مافي نسخ غير

فيصل:لا انشاالله ..بس اللي قاهرني شلون يابت صورتج

هند: هذا اللي محيرني انا بس يمكن في السي دي..الجواب

فيصل : عطاها السي دي ..ارتاحت هند نسبيا من الموضوع ..هالموضوع اللي ماخلاها تنام ايام بلياليها

راحت هند وخذت لاب توب العنود وانصدمت من الصور .. وأول مانفتح تسمرت هند بمكانها السي دي ماكان فيه صورها بس صور روان وريم أختها .. يعني كان ممكن الي صار لها يصير لروان وريم .. وبان ان الصور ماخذينها من حفل استقبال ريم

الوقت كان متاخر مثل ماقلت والكل نايم ماعدى العنود ..الي كنا باين انها عايشة في هموم خاصة بها ..هند ماحبت تضايقها او بالأحرى ماعرفت إذا تقول لها أو لا

رجعت لفيصل وملامح خوف وفزع باينه بعينها

فيصل: عرفتي من وين

هند: أأ..اي

فيصل بسرعة: وين ؟

هند: هذا من حفل استقبال ريم

فيصل: من حفلة الأستقبال...شلون..اقصد من ؟ من ممكن ياخذهم من الحفلة

هند: انت تعرف كان هناك ناس واايد...والصورة مبين ان ماخذينها من موبايل .. أي اكيد من موبايل

فيصل: وانتي مانتبهتي لها وهي تصور

هند: مو بس انا مانتبهت.. روان وريم اختي بعد ... (وقالت بتردد) صورهم موجوده في السي دي

فيصل : شنووووووو

هند:ا..انا شفت صورهم

فيصل : الله بسلامتها مصورة العيلة كلها

هند اعرفت انها بنت: من هاذي يافيصل من

فيصل عرف انه زل لسانه : وحده .. وحده ماتستحي على ويها

هند: انت شلون يبت الصور

فيصل ابتعد عنها وهو يردد: انا لازم اتصرف..اي لازم اسوي شي.. وقبل لا يدخل الخيمة لف ورجع مرة ثانية لهند

فيصل: هند لا تخبرين احد بهالموضوع ... ولاحتى العنود ..انا باتصرف

وراح عنها .. هند ظلت بمكانها وهي تقول بخاطرها((شلون ماقول لأحد..انا احترق اهني بروحي وانت تقول لا تخبرين احد))

 

 

فيصل شلون راح بيتصرف ..؟

جاسم شنو معقوله تكون قصته ؟؟؟يحب فاطمه ؟؟ ولا

وعلي بيتقدم خطوه تجاه شوق لو بيضل حب صامت ؟؟

وانتقام مشاعل الجديد...؟ الي يعد اول انتقام ناجح ..؟

وشنو الي دفع نادين انها تروح للطابق الي موجوده به ريم..؟

وشنو الموضوع الي باحت به روان لمحمد..؟

وليش ثلاثة من ابطال قصتنا ماياهم النوم؟

شراح يصير هذا كله في الجزء القادم ..والجزء القادم راح يكون أطوووول جزء ..؟

الجزء الثالث والعشرين..

 

 

 

(( اين يستقر بنا المطاف ))

العنود مانامت من امس .. كانت صاحية طول الليل تفكر بخالد... وأول مابان النور دقت عليه

خالد بنفس الحال هو الثاني بعد ماكان نايم .. ولما اتصلت يه العنود تردد أذا يرفع التلفون ولا لا...بس اذا مارفعه اهي راح تشك اكثر وأكثر بالموضوع، وبتظن انه يتهرب من المواجهة

رفع التلفون وايده ترتجف مو قادر يسيطر على مشاعره .. وده يصرخ بها احبج بس أخاف أخاف تتركيني .. اخاف تضيعين مني ..سامحيني..بس كل خوفني ان اضيعج من ايدي بعد مادخلتي قلبي لكن كل الي قاله:الو و بصوت مرتجف

العنود:هلا خالد...انت نايم

خالد: لا

العنود : يعني سهران

خالد:أي تقدرين تقولين

العنود: وشنو الي مسهرك

خالد بعفويه:انتي ...

العنود: أنا !!!

خالد:أي انتي .. وانتي ليش سهرانة

العنود:افكر بالموضوع

خالد وكأنه مايعرف شي:أي موضوع؟؟

العنود:انت تبي تينني ..الموضوع الي قلت بتخبرني اياه بس مو على التلفون

خالد:أي موعلى التلفون

العنود:عيل متى ..انا مستحيل اقضي ليله ثانيه وانا على هالحال ..

خالد: عيل متى اشوفج

العنود:انا ماقدر اطلع

خالد:عيل شلون اخبرج بالموضوع

العنود: على التلفون

خالد:قلت لج يالعنود الموضوع اكبر من أن أقوله على تلفون ..انتي فكري بأي شي ..وخليني اشوفج \

العنود بدت تبجي :خالد انت شفيك ماتفهم انا قلت لك ماقدر اطلع ..محد بيخليني اطلع (وسكتت فجأة ) بس الا اذا ..اي اليوم على الساعة اربع ابيك تنتظرني

(العنود كان ممكن انها تطلع مع خالد بكل سهولة لوكانت ملكه ..وكاتبين كتابها..بس ان للحين ماصارشي..اهم اتفقوا على يوم حفلة الملكة بعد مايرجعون من البر))

خالد:وين....

العنود:بأي مكان ...مجمع مثلا

خالد : لا الموضوع مايبي له مجمع يبي له مكان هادي ..اي مطعم ال...

بعد ماتفقوا سكرت العنود موبايلها .. وهي تفكر اليوم على الساعة ثلاث الظهر بتقول لأمها انها بتروح تيب مجموعة من الملابس من البيت وبتاخذ شوق معاها ... ماعادت قادره تصبر أكثر

 

((وسادة جمر))

الهنووف كانت صاحيه وقريبه من العنود بس ماسمعت شي ..لأن عقلها مو معاها كانت تفكر بشخص..من هالشخص الي بقلب الهنووف.. هو واحد من ابطال القصة ..لامو ناصر..هالواحد كان قلبه مو ملكه عشان جي مو مهتم للهنوف .. لامويوسف ولا علي ..اي عبدالله ..عبدالله عم ريم ..الهنوف كانت متأثرة بشخصية عبدالله وبموقفه المسؤل مع عيال اخوه (ريم وهند وسعود) .... الهنوف شافته كم مرة ببيت ريم .... وبدا قلبها يتعلق فيه شوي شوي ..بس هو ماكان مهتم فيها .... ومادام ان الهنوف من النوع الكتوم والي مايحب يصارح احد بمشاعره ظل سرها دفين وحبها دفين محد يعرف به ..حتى اقرب صديقاتها ريم .. كانت تقاسيم عبدالله تأسرها عيونه الكحيله .. طوله ..وبسمته الغريبه ..الي خلت اعيال اخوه يسمونه بعض الأحيان ((العم..الضاحك)) ..شعره الفاحم كل شي حتى نظراته الي ولا عمرها استقرت عليها ..بس اهي موقادره تسيطر على روحها تعشقه وتموت فيه ومحد داري ...

بنفس الوقت الي كانت الهنوف تفكر بعبدالله .. كان عبدالله يشوف حلم ...

لا مو حلم عادي هالمره حلمه غريب حلم انه معرس وحواليه معارفه يزفونه و دخلت عليه بنت لابسه فستان العرس الأبيض ويلست يمه لما رفع الطرحة اكتشف انها فاطمة ابتسمت فاطمة وشوي شوي بدت ابتسامتها تكبر وصوتها يعلى واختفت وبعدها شافها وراه وهي حامله شوكة كبير كانت تبي تطعنه بها بس الطعنه مايات فيه يات في ................الهنوف؟؟؟!!!!!!!! وبعدها دخل بدوامه كوابيس لما ووعا من الحلم وهو خايف يرتجف ..

كانت الساعة 5 الفجر ماكان يقدر ينام مره ثانية كان ينقلب يمين ويسار وهو يفكر في الحلم ومعناه...... لا حظ من الحلم ان هناك شبه بين فاطمه والهنووف...هاي اول مره تدخل الهنوف بحلمه..اهو ماعطى الحلم اهتمام وخصوا بعد ماطار النوم من عينه عشان جذي قام وراح توضى وصلى الصبح وكلما حاول يبعد تفكيره عن الحلم ألي شافه يرجع يتذكره ويحاول يفك رموزه ... تعوذ من الشيطان وطلع برع وهو يغني اغنية حمد ناصر ...فاطمة ..فاطمه .. وشاف العنود عند باب الخيمة

عبدالله: عنودو مارقدتي شمقعدج هل الحزه

العنود: ماياني نوم قلت أتمشى

عبدالله: الشمس للحين ماظهرت وانتي تمشين

العنود: الشمس ظاهره بس الغيوم مغطيتها

عبدالله: أنزين دخلي يمكن احد من عيال عمج يطلع أحين

العنود: خل يطلعون

عبدالله: لا والله وانتي لا شيله ولا شي

العنود: اكا شيلتي يمي

عبدالله: هههه ماخذ احتيطاتج ها؟

العنود: لا زم بعد.... الا عمي أنت شمقعدك

عبدالله فكر في الحلم لكنه تجاهله بسرعة وقال: حق الصلاة أنا حاط المنبه على وقت الصلاة

العنود: أو صج ماصليت .... يله باروح أصلي

عبدالله: روحي الله يهداج

دخلت العنود تصلي وعبدالله راح يدور بالمخيم ويفكر في فاطمة الي اسرت قلبه بكم أسبوع بس

 

 

((وهل تحقق حلمي))

في جهه ثانية من الكره الأرضية وفي مستشفى هولندا بالأخص كان سعود توه يستعيد وعيه يوسف كان يالس يمه وريم بعد اما فهد فطلع أييب لهم سندويشات ونس كافيه

ريم بعد ماشافته يفتح عينه راحت باسته: صباح الخير حبيبي

سعود بهدوء: صباح النور

يوسف: الحمدالله على السلامة

سعود: الله يسلمك..... (سكت شوي قبل لايضغط على الحروق وهو يقول)يوسف شقال لك الدكتور

يوسف: ههههههه توك صاحي أصبر

سعود صج كان توه صاحي بس كان على أعصابه قبل لا يصحى : صج شنو قال

يوسف: خير كل خير .... قال أنك راح تقدر تمشي بس مع عصى ومع التمارين والتدريبات راح تمشي مثلي واحسن

سعود طار من الفرح مع انه ما كان قادر يستوعب أو يجمع شي: صج صج يوسف الي تقوله....... صج راح أقدر أمشي .. أمشي بعد كل هل السنين الي كنت فيهم على كرسي....لا أنتوا اكيد جذبون..ماتبوني اتعقد من العمليات ..قولوا عادي..ان العمليه مانجحت مثل كالمره

يوسف: مو انا قايل لك عن التشائم ..الدكتور قال لي بالسانه ان العملية ناجحة ..

سعود كان وده يقوم من سريره ويشوف اذا قادر يمشي لو لا

ريم لمت أخوها وهي مستانسة ودمعتين فرح نزلوا من عينها: أي حبيبي ان شاءالله راح تمشي وتركض وتترك هل الكرسي

فهد كان واقف عند الباب وبيده الأكل

يوسف: حياك بوخالد ليش واقف عند الباب

فهد: مابغيت أقطع الجو العائلي

سعود وهو مبتسم: أفا يا فهد انت منا وفينا

فهد : ها سعود الحمدالله على سلامتك

سعود: الله يسلمك

فهد وزع السندويشات والنس كافيه

يوسف: بس اهم شي سعود انك تهتم بالتدريبات والتمرينات واي تاخر منك على التدريبات راح يأخر علاجك وشفاءك هذا الكلام قاله لي الدكتور

فهد: لا أن شاءالله سعود قدها وقدود

سعود: ان شاءالله

-----------نادين كانت بعد طايره من الفرحة وكانها أخت لسعود كانت فرحانه له ودها تروح تزوره بس فهد وريم هناك أهي لازم تقول ليوسف ماتقدر تعيش هل العيشة لازم أهله يعرفون لأان كل ما زادت الأيام راح تصعب السالفة على يوسف وعليها لازم تخبره أهو لازم يتخذ موقف شجاع ويروح يقول لهم على الأقل لريم وفهد في هالأيام ويأجل سالفة أمه لبعدين لأن أهي تبي تشف سعود وتبي تاخذ راحته هني لاكن خوف يوسف من ريم وفهد مسيطير على تصرفاتها

 

((حائرة))

العصر في المخيم البنات كانوا يالسين على الكراسي الي هي في نص المخيم ويسالفون أما هند فكان قلبها على فيصل ألي راكب الموتر بايك وسايق على أسرع شي وكل ماكان بطيح أو يلف تشهق هند من الخوف

لكن روان عكسها مستانسة وتصفق لهم والعنود طبعا في عالمها وهمومها تفكر شراح يقول لها خالد أهي قالت حق أمها أنها راح تييب الملابس والجكت وراح تاخذ شوق معاها أمها ما رضت في البداية بس بعد ألحاح من العنود و قولتها انها ماعندها الا جكتين راح تروح تييب جكت لها وافقت أم العنود

شوق كانت تسولف ويا الهنوف ألي كل دقيقة ورمت عينها صوب عبدالله واهو كان يالس مع ناصر وراهم بشوية سنتي مترات

العنود: يالله شوق

الهنوف: على وين

العنود: باروح أيب لي ملابس من البيت أتيين معانا

الهنوف انحرجت من سؤالها الفضولي : لا.... بايلس مع هند وروان

روان: وين بتروحون أبي أروح

العنود: روون قعدي مع هند والهنوف الا دقايق واحنا راجعين

روان : لا أبي أروح معاكم

العنود وهي تبتسم لروان:راح أعطيج اللاب توب لمدة اسبوع

روان : صج عيل أوكي روحوا

العنود تبوسها وهي رايحة: فديتج انتي

هند:وانا

العنود: وانتي بعد

شوق: يلا باي .... أقول هند لا تهدون الهنوف بروحها

هند: افا توصينا على هنوفه

هنوف: تسلمين لي

وراحوا شوق والعنود لسيارة

علي راح لهم

علي : على وين

العنود: أف....أرجوووك علي لا تحقق

علي وعيونه مثبته على شوق : لا هاي لازم شغلتي

العنود: رايحين البيت أنا أبي آخذ ثياب لي أوكي جذي

علي: لا مو أوكي تروحون بروحكم؟

العنود: انا قلت لأمي

علي: شلي اأكد لي؟

العنود: روح أسأل أمي واصلا شوق كانت معاي حتى أسألها

علي ابتسم لشوق وهو يطالعها: صج شوق

شوق بكل خجل الي ماكنت تدري شينقال بس اكتفت وهزت راسها

علي: بس دام شوق أكدت لي خلاص توكلي على الله

العنود: أخيرا فورجت .... باي( وهي دايسه على البترول)

في السيارة

العنود: شوقو اقولج شي ماتعصبين

شوق وهي سرحانة في بسمة علي لها: شنو؟

العنود: احنا مابروح البيت

شوق بعد ما أنتبهت:عيل وين بروح؟

العنود: باروح اجوف خالد

شوق: شنـــــــو

العنود: شنو شنو ..شوق انتي تدرين بالي انا افكر فيه ..من قالت لي ذيج البنت عن الموضع وانا لا ليللي ليل ولانهاري نهار ...انا لازم اروح له غصبا عني ..اهو موراضي يقول لي المووضوع في التلفوون

شوق: انتي انهبلتي

العنود: لا بس اهو كان شكله مضايق

شوق: لا أكيد ينيتي وانا وين اروح..ناويه تيلسيني معاكم على الطاوله....

العنود:أي

شوق: اهو يقولج موضوع خاص وحتى بالتلفون مايبغي يخبرج وانتي بتاخذيني معاج .... لا انا بنتظرج بسيارة بس لا تأخرين اكثر من 10 دقايق

العنود: 10 ماراح تكفيني اذا كان الموضوع جايد على الأقل ربع ساعه

شوقك انزين بس سكتي خل أنجوف آخرتج ويا هل الخالد

العنود: الله يستر

------------

فيصل وفواز كانوا يتسابقون بالموتر بايك فور ويل وعلي ومشعل يشجعونهم طبعا مع روان

وهند مرتاعه عليهم تخاف يصيدهم شي

بعد ماانتهو كانوا الأثنين واصلين مع بعض روان تحن على فواز تبي تركب

روان: عاد فواز الله يخليك

فواز: شلج بل سوالف العيال روحي مع هند

هند: أي عفية فواز خلك ريال لا تخليها

روان: أفا هندو والله أوريج

فيصل: هند انتي ماتبين تركبين

روان: مالت ناس يسألونهم وناس يموتون مايخلونهم

هند: هههههههه لا أخاف

فوا زيقول لروان: جوفي تعلمي

روان: او أهي خوافة

فواز: روان لو تقولين لي من اليوم لي باجر ماراح أخليج

 

 

((الهديه))

في مجمع السيف

الشباب بعد مانتهوا من الدوارة بالموتر بايك راحو مجمع السيف ولقوا فلم كوميدي عربي معروض في هل الوقت الي هو فلم (عيال حبيبه )

فواز وفيصل راحو يحجزون التذاكر اما ناصر فراح يشتري لهم بوب كورن وأكواب عصير

 

مشعل وعبدالله طبعا راحو للمحل التلفونات الي اتفقوا مع فاطمه ان تمر تاخذ هديتها منه

عبدالله: ابي ايد تلفون نوكيا وصل

البايع: في هزا وصل هزا اسبوع(وراهم التلفوون الي كان شكله يهبل ) في واحد سبوع الي طاف وصل بابا(رواهم تلفون ثاني بعد روعة )

عبدالله شاور مشعل ..عبدالله كان يشوف ان التلفون الأول احلى ..اما مشعل فعجبه التلفون الثاني

عبدالله: بكم الجوال الاول

البايع :300 دينار ..بس هزا مافيه عربي

عبدالله: والثاني

البايع 270 دينار...

مشعل: عربي

البايع: أي عربي

مشعل: انا اقول خذ الثاني دام عربي

عبدالله وهو يطلع الفلوس: وانا اقول جذي بعد

عبدالله: شووف...في بنيه اسمها فاطمه ..يلبس شنطه حمرا ..مافي يلبس عبايه ..طويل شووي..ابيض

مشعل:اعنبوا بيخطبها هو ..اخلص علينا ترى الشباب ينتظرونا فووق

عبدالله: المهم اذا يات وقالت وين هديه عطها هذا

البايع:اوكي...

عبدالله ومشعل طلعوا من المحل ورجعوا للشباب الي كانوا ينطرونهم عند باب القاعة

..بعد ماعطو البايع العربون ..وبيعطونه البقية اذا استلمته فاطمه...

 

(( الي صار مالي به أي قرار ))

وقبل هذا بجم ساعة العنود كانت تنتظر خالد الي تأخر خمس دقايق عن الموعد ..وقبل لايدخل تذكر الكلام الي بيقوله ..لكنه اول ماشاف العنود نسى كل كلمه حفظها ..شاف ويها البريئ والبسمه على شفاتها ..ياترى بعد مايقول لها الي فيه بتبتسم هالبسمه

العنود: اخيرا.... وين كنت ..أنا تأخرت عشان تكون موجود وماتاخر على الاهل

يلس خالد على الكرسي قبالها وبدت ايدنه ترتجف

العنود لاحظت تغير ملامحه :خالد شفيك

خالد:انا كنت ...

العنود: شنو الموضوع ياخالد لاتحرق اعصابي اكثر

خالد: ماتبغين تشربين شي لأول...

العنود: طلبت لنا...

وبعد ثواني ياب الجرسون كوبين العصير...

العنود: خالد يلا قول انت موناوي تتكلم

خالد: والله انا ماتمنى اقول لج هالكلام..بس هالشي موبيدي غصبا عني أقوله...بس الي ابي منج انج تصارحيني برايج.. وحتى ان تضايقتي منه اهم شي الصراحه

العنود الي بدت توتر اعصابها : وشنو هالكلام..تكلم قول مافيني صبر

خالد: انا ..انا يالعنود انا مريض( سكت شوي قبل لايقول ) ..انا عقيم

اول شي لاحظه خالد ان البسمة اختفت من العنود ..وملامحها تجمدت ...كانت مصدومه لأخر درجة ..كانت تتوقع أي شي غير ان خالد يطلع عقيم..

خالد:انا ماحبيت اقولج هالموضوع..ادري انج بتتضايقين ويمكن ترفضيني ..لكني احبج .. وكنت خايف تتركيني.

العنود سكتت ولا بينت أي ردة فعل

خالد:.بس احين انا ادري ان كلنا مجبورين على تقبل القدر المكتوب..انا مجبور ان اخبرج بالموضوع .. وانتي مجبوره تتركيني

العنود بصرخه خافته:لا ..لا

خالد:ادري ان لا بس الموضوع مثل ماقلت مو بيدنا

العنود:لا ..أنا لا.. اقصد ان انا مو مجبوره اترككك

فرح خالد لهاالقرار من خاطره بس ملامح العنود المتشككة والمترددة ما ريحته

العنود بسؤال مباشر:يعني انت مالك أي علاج

سؤال العنود رد غيمة الحزن على ويه خالد: للأسف ماعندهم علاج لحالتي ...بس آخر مرة رحت للفحوصات قالو لي الا في امل بس بنسبة ضئية يمكن بنسبة 20% .. والعمليه ةتكاليفها عالية ومومضمونه

العنود كانت بين نارين..الا بين نيران ..نار حبها لخالد .. ونار حبها للأمومه... ونار كلام الناس .. ماردت على خالد

حتى يوم سألها: ممكن اعرف قرارج

العنود تلعثمت :قراري..بس..انا ماقدر اقرر أحين ..أ..انت تعرف..ألموضوع حساس .. وانا ودي اصير ام (اهني نزل خالد راسه بحسره ..وتابعت العنود كلامها ) ..بس بعد انا احبك

ابتسم خالد ابتسامة مريضة وماعقب على كلامها

العنود لاحظت ملامحه الحزينه وكلمته :انا مابغي ازعلك ..بس ابي مهلة بسيطة عشان اصارحك بقراري

خالد: لا انتي ماراح تزعليني.. واي شي في راحتج سويه ...واتمنى تقولين لي رايج بوقت قريب... وتأكدي ان مافي شي يطلع منج يضايقني

رغم ان خالد قال هالكلام الا ان الضيق والهم كان بادي عليه .. ودعته العنود ورجعت للشوق

في السيارة

شووق : اوف تأخرتي...

العنود ماردت عليها وغطت ويها بادينها وتمت تبجي ..ماكانت قادرة تبجي جدام خالد فأول ماركبيت السيارة نفست عن الي بقلبها

شوق تفاجأت ..اهي نست تسألها عن الموضوع ... كانت تخايفه لأنهم تأخروا

شووق : حبيبتي ..اشفيج..شنو قالج

العنود مسحت ادموعها وحاولت كثر ماتقدر ان تكون قوية ..بس ماقدرت تسيطر على دموعها .. ويها المحمر

شووق: عندوا شقال لج خالد

ولما ماردت العنود ..عرفت شوق ان الموضوع اكبر مماتوقعت ...

شووق: شفيج العنود...قولي لي.. خالد يحب احد

العنود من بين دموعها وشهقاتها: يااليت كان يحب احد..لا لا ..

شوق زاد استغرابها: عيل شنو ( وشهقت ) لاتقولين متزوج

العنود: لا أي متزوج ..الموضوع اكبر من جي بواايد

شووق: عيل شنو تكلمي.. العنود الله يخليج تكلمي

العنود:خالد..خالد طلع ماييب عيال يا شوووق..خالد طلع عقيم

أي ان كان الموضوع ... ال هالأمر شووق ماتوقعته .. تقدرون تقولون انصدمت انهبلت صادها أي شي ..بس ماتكلمت .....ساقت العنود السيارة .. وشوق منصدمه موقادره تبدي رايها .. أهي تعرف حب العنود لليهال ماتقدر تقول شي ..تساعد حبهم.. ولا حياتهم العائليه ..لما وصلو لمنتصف الطريج تكلمت شووق : وعقمه له علاج

العنود:اهو يقول فيه علاج بس مو ممكن ينجح الا بنسبة 20% وتكاليف العملية فوق طاقته

شووق: يعني جم

العنود:مادري ماقال لي وانا ماسألته

شوق: بس عيلته كلها تجار اكيد قادر على العلاج

العنود:لا...ابوه وعمه كانو على خلاف ... وعمه له القسم الاكبر أبوه ياخذ 10% بس من افلوس الشركه

شوق استندت على الكرسي وماقالت شي ليما وصلو للمخيم

 

((من وقع في الشرك))

الساعة9 كانوا عبدالله ومشعل والشباب داخلين المخيم عبدالله كان معصب لأنه ماقدر يكلم فاطمة ويقولها عن الي ينطرها بس من دخل المخيم انتظر ناصر لين دخل واتصل بفاطمة

فاطمة:ألوو

عبدالله:هلا والله...هلا بالغالين

فاطمة:هلا حبيبي شلونك

عبدالله:انا تمام ....انتي شخبارج

فاطمة:الحمدالله

عبدالله:رحتي السيف

فاطمة:أي أنا عند البوابة

عبدالله:هديتج في المحل الي قلت لج عنه..

فاطمة:مشكور حبيبي...

عبدالله:العفو ...باتصل لج بعدين بتأكد منج

فاطة:اوكي...باي

سكر عبدالله ..وهو يتمنى ان تعجبها الهديه ...

----------

في السيف كانت فاطمة مع صديقتها طبعا وراهم مجموعات من الشباب فاطمة كانت ماتلبس لاعباة ولا شيلة غير المكياج الكامل الي حاطته والتنورة(ميني سكيرت) الي فوقة الركبة ...أما رفيجتها كانت عكسها لابسة الشيله والعباة صج أنها كانت تطلع شوي من شعرها بس احسن من ولا شي ...هي عكس فاطمة ما تحب سوالف الصبيان والأرقام بس تتمتع بسوالف فاطمة وقصصها ومواقفها مع الشباب بما انها رفيجة فاطمة وتعرف ظروفها وهي عاذرتها في كل الي تسويه هي اتعرف أن فاطمة ماعندها حد يوجها ويعلمها علشان جذي كانت تنصحها وتعبت وهي تنصحها وتحاول تعلمها ان الي تسويه غلط لكن مافي فايده( بو طبيع مايوز عن طبعه )

فاطمة:نوروا أمشي ذاك الدكان

نوره وهي تتنهد: فاطمة من صجج أنتي

فاطمة:أشفيج ماسويت شي غلط هو قال بيعطيني هدية عيد ميلادي

نوره:حتى ولو

فاطمة قاطعتها:انزين أهو شراها خلاص أرجعها له يعني؟

نوره قالت أن مامنها فايدة وفضلت أنها تسكت

دخلوا المحل وسألوا الهندي عن الهدية وطلع لها الكيس

هم طالعين من المجمع

نور :فطوم مو كان ذي الصبي واحد من ألي تكلمينهم

فاطمة لفت لصوب الصبي وشافت واحد معاه بنت وانصدمت انه طلع جاسم..جاسم حبيب قلبها الي كانت بتبيع الدنيا بس له أهو جاسم الوحيد الي تحبه من كل قلبها من بين كل الي تكلمهم...شافته مع وحدة

فاطمة عضت على شفاتها من الصدمة والغضب:أي ه..هذا..جاسم

نوره:من ذي الي معاه

فاطمة: مادري....

نوره حست برفيجتها والموقف الي هي فيه..نوره سحبتها وطلعتها ركبت نوره السيارة مع وفاطمة الي كانت شبه مشلوله

نوره وهي تحرك المفتاح بالسيارة :يمكن اخته

فاطمة وزادت حدت بجيها:لا...لا ...ماعنده خوات

نوره:يمكن وحده من أهله

فاطمة ماقدرت تفكر بأي شي سوى حبها الي ضيعته هدر جاسم كان أعز شخص عندها كانت بتسوي أي شي عشانه وكلما تذكرت صورته مع البنت زادت بجي

نوره وقفت عند باب بيت فاطمة وحاولت تهديها

نوره:بس فطوم خليه يولي

فاطمة :ماقدر ..ماقدر ...أنا أحبه

نوره:بعد الي سواه تحبينه

فاطمة وهي تشهق من البجي: أي..أي ماقدر

نوره:انت عندج ألف واحد احسن منه وبعدين الي عطاج الهديه هذا شفيه شكله حليو وولد ناس ...

فاطمه: بس مااحبه ماحبه ..انا أحب جاسم وبس

نوره: هذا الي بتحصلينه من المراكض ورى الصبيان..تدرين أن الي يكلمج يقدر يكلم مية غيرج

كلام نوره كان مثل السكين الي تطعنها.... فاطمة ماتوقعت أن جاسم يسوي جذي ..جاسم هو الوحيد الي كانت واثقة فيه ..جاسم الوحيد الي حبته ..جاسم الوحيد الي كانت صادقه معاه في كل كلمة قالتها له.

نوره:تبيني أنزل معاج

فاطمة:لا..خلج تعتبج وايد

نوره:أفا ..عليج ..انتي بس هدي نفسج هذا أنسان حقير مايستاهل دموعج

فاطمة: والله انه حقير أنا راح اتصل فيه وعلمه

نوره:لا فاطمة خليه

فاطمة:ماقدر لازم يعرف أني أكرهه

نزلت فاطمة وهي تمش دموعها بأيدها ...تنهدت نوره ورجعت بيتهم

 

((بقايا سراب))

مشاعل بدت تفقد اعصابها تحس أنها ودها تكسر أي شيء تضرب أي حد بس المهم ترتاح ترتاح من القهر والألم الي فيها

سؤال يدور في بالها من ألي فتح غرفتي ومن الي خذ السي دي ...لا أنا لازم اعرف من ماراح أخليه

ورد فكرها لفهد أهي صج ماتقدر سوي شي لفهد لكن تقدر تاذي الي حوله والعزيزين على قلبه لازم تأدب فهد وتعلمه أن محد يلعب معاها وراح تراويه راح تخليه يعاني إلي هي عانته من قهر وألم

يوم تذكرت فهد حذفت بكل قوتها المجلةالي كان في أيدها واصطدمت باليدار

راحت لموبايلها واتصلت بأم يوسف

ام يوسف الي كانت حافظة رقمها رفعته اول مابان

ام يوسف: انت ماتستحين على ويهج ياجليلة الحيا

مشاعل : ليش....

ام يوسف: انا على اخر الزمن تشككيني بولدي

مشاعل: ليش اهو ماقال لج

ام يسوف: يعني شيبغي يقول لي ... استحي على ويهج ولعبي مع يهال كبرج

مشاعل: شكله يوسف مو ناوي يقول

ام يوسف : لا ماعنده شي ولدي وانا اعرفه

مشاعل: ولدج ياام يوسف ... ولا تدرين خليها وقت ثاني ..راح اقولج .. وانا احلف لج ..والله ولدج مخبي شي

وسكرته

ام يوسف ماهتمت نفس المرات السابقه ..بس تضايقت شوي..لكنها تعوذت من بليس ورجعت نامت

 

((حب في زمن الماسنجر))

رو ان كانت تلعب بلاب توب ويالسه على المhسنجر تكلم رفيجتها

حتى طلع لها المجروح أون لاين

سعود كان بالمستشفى وقرر أنه يتسلى البلاب توب

المجروح: السلام

رورو: وعليكم السلام....

المجروح:ابشرج نجحت عمليتي ...

رورو: صج ..الحمد الله على السلامه

المجروح:الفال لولد عمج

رورو: .. ان شالله

المجروح:انتي ماتعرفين لأي درجة فرحت يوم شفتج ..كنت ابيج بموضوع

رورو: تسلم...احنا حاضرين

المجروح:يمكن الموضوع خاص شوي بس ابي اصارحج فيه ..لأن ارتحت لج

رورو: قول ...

المجروح:انا عندي بنت خالة احبها واموت فيها ..

روان بخاطرها ((هذا مينون انا اكلمه يقولي عن بنت خالته)) ...

روانماتدري انه يقصدها ببنت خالته رورو: وهي تحبك

المجروح: والله مادري... ودي اصارحها بس اخاف

رورو: تخاف من شنو..

المجروح:اخاف ترفضني لأني مريض.. وماتعتبرني انسان صاحي

رورو: ليش انت ناقص شي..

المجروح:لا

رورو:بس ماعتقد ترفضك ..اكيد انت واهم نفسك

المجروح:يعني انتي من رايج اصارحها

رورو:شور لازم تخبرها

المجروح: وذا رفظتني

رورو: بتكون انسانه تافه وماعندها سالفة

المجروح : ههههههههههه ( فديتها محد تافه الا عدوينها )

رورو: شكلك ميت فيها

المجروح:هههه .... اوكي باي ..اشوفج بعدين

طلع سعود بدخلة نادين

نادين كانت حامله باقة ورد كبيرة :الحمدالله ع سلامتك سعووود

سعوود:الله يسلمج

نادين:سامحني ان جيت بهالوئت المتأخر بس انت عارف الظروف

سعوود: لا انتي حياج الله بكل وقت

نادين:ريم خرجت مش هيك

سعوود:أي طلعت مع فهد من ساعة

دخل يوسف وشاف الاب توب: اوه رجعنا ياسعود على الاب توب

سعود :لا بس اسلم على الربع .. وحشوني

يوسف: ها نادين تطمنتي عليه

نادين: ايه ..

ودنت يم يوسف

نادين:شوبدي أولك...امس باليل مانمت ... ظهري عم بيوجعني كتير

يوسف: ماتشوفين شر..تبين انروح نسوي فحصوات شي

نادين :لا ملازمه هالشغله ...تصدق صرت مشتهية فريز بارد

يوسف:فراوله بهالوقت

نادين :ايه ..مابدك تغنجني..ولا الغنج مو للزوجات السريات

يوسف حس انها مجروحة من كلامها: لا أفا عليج احين ادور بهولندا كلها .. واذا مالقيت اصنع لج وحده ...

هاي اول مره نادين تطلب منه شي ... يوم وصلت للشهر التاسع توها بدت عليها اعراض الحمل..انتفح بطنها .. وانزعجها من بعض الروايح والعطورات... بدا الوحم يظهر بالشهر التاسع ..اما الشهور الي مضت ماحسست يوسف انها حامل صج

يوسف وصل نادين الفندق .. وراح يدور فريز من سوبر ماركت لسوبر ماركت ثاني..من مكان لي ثاني ..لما ماحصل الا مربى فراولة ... وقبل لايطلع سأل صاحب الدكان إذا عنده فراولة .. خبره البايع ان عنده بس غالي ..ارفع من السعر العادي .. وافق يوسف على السعر اهم شي نادين

وياه صوت من بعيد:هذا حق نادين

التفت يوسف وشاف بنت اول مره يشوفها :من انتي

مشاعل: معقولة ماعرفتني

يوسف: لا مسامحة بس من انتي

مشاعل:يعني فهد ماقال لك ..

يوسف بأستغراب: وشنو المفروض يقول لي

مشاعل: معلي انا مسامحته..معقوله مايخبرك ان انا زوجته

طاحت الأغراض من ايد يوسف وصرخ: زوجته

مشاعل:أي ليش هو مابين لك شي

يوسف: انتي متأكده

مشاعل:أكيد ..في وحده تشك بزوجها.. اهو اسمه فهد خالد...درس بهولندا اهني بجامعة امستردام معقوله ماقالكم للحين

يوسف تركها ورجع للفندق وماسمع صوت البايع وهو يناديه ....وهو في قمة ثورته مالاحظ الأبتسامة الصفره الي ارتسمت على ويه مشاعل

 

(( لاتصدق كلام العواذل ))

ريم كانت تنظف القواقع الي لمتهم من البحر ... وفهد يراقبها بستمتاع..كانت تزين صورتهم ..صورت العرس بالقواقع ..ريم ارفعت قوقوعه وحده غريبه وحطتها يم اذنها وضحكت

فهد:ريم ينيتي

ريم:لا بس اسمع صوت الموج

فهد:ههه وهذا يضحك

ريم بضحكة طفوليه:انا يضحكني..ابوي الله يرحمه كان دوم يسمعني هالصوت و ...

وقبل لاتنهي ريم كلامها ..ياهم صوت ضرب عنيف للباب ..راح فهد وهو متروع وفتح الباب ..وأول مافتحه هجم يوسف عليه ومسكه من قميصه

يوسف: ياخاين ياحقير

فهد المنصدم:يوسف اشفيك

يوسف: اشلون ترضى على نفسك تقص علينا وتخونها

يوسف: اخونها ..اخون من ..يوسف لحظه

ريم بفزع: يوسف شصاير ..؟

وبلحظه يوسف طيح فهد على الأرض وبدا يضربه ..يات ريم تركض ومسكت اخوها : يوسف ..يوسف اتركه

بس يوسف دفع ريم وواصل ضربه

ريم تمت تبجي وتصارخ وهي ولاداريه بالي يصير ...:يوسف ..لا..يوسف خلاص

يوسف:سكتي انتي ماتدرين عنه شي

ريم وهي تبعد يوسف عن زوجها:ماسوى شي ..اتركه ... روح

يوسف بغضب : اهو متزوج عليج يالغبيه..هذا خاين

ريم الي كانت تبعد يوسف عن فهد تجمدت مكانها ..ورجع يوسف يضرب فهد لما طلع الدم من ويه فهد

ابتعد يوسف ...

ريم صرخت لما شافت ريلها على الأرض ودم طالع منه :يوسف اشسويت

وراحت لعند فهد :فهد ..فهد ..

فهد ماتأذى غير الدم الي طلع منه ..مسح الدم بكمه .. وقام على حيله وراح لعند يوسف

يوسف كان يشهق بصوت عالي .. وفهد ارتفعت دقات قلبه..وريم حيرانه بين اخوها وزوجها

تكلم يوسف أخير: انا شفتها..شفت زوجتك ...مخبي علينا ها

فهد تكلم بصعوبه:ا..اي ..زو..زوج..ه

يوسف:انا كنت رايح السوبر ماركت وشفتها هناك ..كلمتني وقالت لي انها زوجتك

فهد:زوجتي... أي زوجة انت ينيت

يوسف: لا شفتها بعيوني وقالت لي انك زوجها ومخبي علينا ....

فهد : زوجها !!! وشنو الدليل ؟؟؟

يوسف بهالحظه عرف انه تهور بقراره

فهد قفزت مشاعل بباله : اهي بيظه..وتلبس نظارة مو متحجبه ...صح

يوسف:أي هي اكا عرفتها ..زوجتك مو

فهد:لا هذي مشاعل

ريم انشلع قلبها على هالأسم : مشاعل ....مشاعل.. الماضي الأليم شنو الي يابها هني

فهد:اهي جات تنتقم مني

يوسف: تنتقم؟؟

فهد:اهي موراضيه ان اتزوج ريم... ويات لي لبلجيكا .. ولهل السبب سافرت هولندا ..بس ماتوقعت انها تلحقني لما هني و...

يوسف: اذا اهي مو زوجتك ..ليش تدعي جذي... وبعدين شلون عرفت اسمك الكامل ومكان دراستك وعرفت نا..(كان بيتكلم عن نادين بس تذكر ان ريم وفهد اهم نفسهم مايدرون عن نادين)

فهد:قالت جي عشان تنتقم.. وبعدين هي كانت تدرس معاي بهولندا وطبيعي تعرف كل شي

يوسف حس بتأنيب ضمير كبير وماتكلم ..الشي الي محيره انها شلون عرفت عن نادين .. وتذكر سلمى ..سلمى الي تتصل بأمه ..معقوله تكون هي بس شلون

وياه جواب ريم: هذي مجنونه

فهد: اهي تسوي أي شي عشان تنتقم ...

ريم:انا صرت اخاف منها

يوسف طلع بسرعة بدون لايعتذر ... كان متوتر ومو عارف يتصرف

وقبل لايفتح الباب .. كان في ظل ابتعد قبله ..كانت مشاعل تسمع من ورى الباب الي يصير ..بس لما فتح يوسف الباب هي بتعدت .. وعلامات الفرح باينه عليها ..يوسف خذ حقها من فهد....

 

(( موضوع لايحتمل التأجيل ))

لأول مره وطول ماهم بالمخيم صحى علي من النوم قبل الكل وراح يدور امه بهالوقت

علي:يمه يمااا

ام فهد: نعم أنا هني

ام فهد كانت بخيمة المطبخ

علي حب راس امه وصبح عليها

ام فهد:تبغي احط لك الفطور

علي اقرب من امه وقال بصوت خافت :لا...ابيج بسالفة

ام فهد باستغراب: خير...شنو الموضوع الي يصحيك من الصبح

علي بجرئة:ابغي اتزوج

ام فهد : الساعة المباركة ..احين اروح اخطب لك اذا تبي

علي:لا مابغيج تخطبين لي انا اخترت ا لبنت

ام فهد بأبتسامه :اخترت البنت؟؟؟؟؟؟؟؟ ومن هي!!!

علي...شــ..شوق..بنت عمي محمد

ام فهد:شووق ..

وسادت لحظة صمت من بينهم

ام فهد : والله وعرفت تختار ..شوق ماعليها كلام

علي: يعني بتخطبينها لي ...

ام فهد:يصير خير اكلم ابوك بالموضوع واشوف رايه

علي: بس اخاف اطير الطيور بأرزاقها

ام فهد فهمت قصد ولدها ..الي كان خايف ان تنخطب شوق قبله

ام فهد: لا وين الطير دام ابوك موجود

وماتركها علي الا لما أكدت له بأنها بتكلم ابوه باقرب فرصه

وقبل لايطلع علي من المخيم قال لأمه: يما انا مابغي خطووبه... واعتقد شوق بعد ..الخطوبة فترت تعارف..واحنا نعرف بعظنا عدل

هزت ام فهد راسها موافقه على شرطه الغريب..شكله مستعيل وايد عالزواج...

 

((قلب محطم))

وأول مابين النور فزت فاطمه وراحت لموبايلها تتصل بجاسم... وبعد مده رفعه

جاسم بملل:الو

فاطمه:هلا جاسم شخبارك

جاسم :الحمدالله

فاطمه مباشرة:من البنت الي معاك امس بالمجمع

جاسم سكت لحظات قبل ليقول: هاي وحده اسمها منى متعرف عليها امس ...

فاطمه صرخت لاشعوريا:ياخاين ياحقير يا تافه

جاسم: فاطمه انا حاولت ابغى معاج قدر المستطاع بس انتي تعاندين

فاطمه:انا كنت احبك..ولاعمري قصرت معاك بشي

جاسم :بس انتي ماعطيتيني الي ابيه... ولا مرة وافقتي تطلعين معاي

فاطمه :اطلع معاك

جاسم:أي مثل مامنى طلعت معاي امس ..اوعدج ان اذا طلعتي معاي اليوم راح اترك منى

فاطمه ماطلعت مع جاسم ولا مره .. هذا مايعني انها ماطلعت مع غيره ..يمكن اطلعت مع ا ثنين ثلاث ..بس جاسم تحس ان نواياه شريره .. وعشان تنقذ حبها هالمره بس وافقت

جاسم : اوكي عيل اشوفج في الشاليه

فاطمه:شاليه..لا..لا

جاسم: وين تبغين..الشاليه هادي .. ومحد فيه ..وراح اقولج على شي بيحدد علاقتنا

وافقت فاطمة بعمى ان تروح معاه الشاليه لما اعتقدت ان جاسم كان يلمح على الزواج...

ومن سكرت فاطمه التلفون اتصل جاسم بعبدالله...جاسم كان يراقب تحركات فاطمه من اسابيع وشافها تكلم عبدالله.. وشاف هدية عبدالله لها امس ... عرف ان عبدالله لعبت فاطمه اليديده ..فاطمه في السابق كانت حبه الأول والأخير ..كان مايشوف في البلد من البنات الا هي ..وطعنته مره من غير لاتدري ..يوم شافها مع واحد... وقبل ليصحى من الطعنة الأولى ..طعنته مرة ثانية..لأنها شافها مع واحد ثاني.. وتكررت الطعنات وعرف جاسم ان فاطمه مريضه ... وعرف علاجها..لما بدا يصد عنها صارت تتقرب منه اكثر.. وكلما ابتعد عشقته .. بس جاسم ماعادت فاطمه تهمه كرهها وكره اليوم الي تعرف فيه عليها ...وامس لما شافته مع منى ...احترقت من نار الغيره.. وبقى على جاسم ان يسدد ضربته القاضيه ...اوبالأحرى الضربتين الأخيرتين..ويذوقها من المراره الي ضاقها

اتصل بعبدالله

عبدالله:الو

جاسم:هلا عبداله شخبارك

عبدالله: من معاي ؟؟؟

جاسم: مو مهم انا واحد ابي اقولك عن فاطمه

عبدالله: فاطمة ؟!؟

جاسم:اذا تبي تعرفها على حقيقتها تعال اليوم الساعة سبع شاليه( وعطاه العنوان)

وسكر الخط بدون لايسمع جواب عبدالله... عبدالله طاح بدوامة الحيرة والشك.. منو هذا وشنو يقول عن فاطمه... وعرف انه ماراح يلاقي الجواب الأكيد على تسؤلاته الا لما يروح للشاليه بنفسه.

 

((سرب جديد من المعلومات))

روان بهالوقت كانت مشغوله بأتصال محمد

كانو يتكلمون سوالف عاديه ..ليما وصلوا لموضع الشامات وللوشم .. وعلامات الولاده

وشي غريب دفع روان ان تقول بعفويه :شوووق...أختي بكتفها اليمين وشم حمامه .. وماسكه ورده مكسورة

محمد وكانه حصل معلومه مهمه: وشم... ومن سواه لها

روان: مادري..لما نسأل ابوي ..يقول سألي امج ..ولما تسأل امي.. امي تسكت اوتقول سألي ابوج .. وكأن السالفه بها شي غريب ماودهم حد يعرفه

محمد: يمكن اهي حطته وماتبي تقول

روان:لا شنو حطته وين احنا مو بأمريكا... هذا الوشم كان فيها من الولاده

محمد:ومومكتوب عليه شي

روان:أي مكتوب شي بس مادري بأي لغه

حست روان انها تكلمت عن موضوع خاص .. وغيرت الموضوع بسرعه ..عشان مايتم ببال محمد..لكن هيهات..محمد سجل كل معلومه

وأول ماسكر الخط من روان اتصل بمشاعل...محمد كان حاس بتأنيب الضمير ..بس خوفه من مشاعل اخته مسيطر عليه

تلقت مشاعل المعلومات ..وحست بنشوة انتصار..امس فهد حصل الي يستحقه على ايد يوسف... وستمتعت بلذه وهي تسمع صرخاته وبجي ريم

وهذي المعلومه يمكن تكون مهمه لها بيوم من الأيام

مشاعل امسكت التلفون واتصلت بأم يوسف الي ردت على التلفون بعصبيه

ام يوسف: ونتي بعدين معاج

مشاعل: شنو مقالج شي

ام يسوف : اهو موخاش عني شي عشان يقول

مشاعل: لا شكله يوسف مو ناوي يخبرج

ام يوسف: يخبرني بشنو

مشاعل : يوسف ..يايمه ...متزوووج

ام يوسف صرخت:متزوووج من من

مشاعل:هذي المفروض تعرفينه

وسكرت التلفون

ام يوسف من الصدمه نست رقم يوسف .. ولما تذكرته بعد مده .. دقت الرقم بس يوسف مارفعه ... كانت باقصى توترها

 

(( من لي ...))

يوسف كان ناسي التلفون بالبيت عند نادين...سمعت نادين التلفون اكثر من مره بس مارفعته ...يوسف محذرها ان ماترفعه

صج ان صوت التلفون ازعجها ..بس خوفها من ردة فعل يوسف منعتها ان ترفعه

نادين مانامت ثلاث ليالي ..كان الألم بادي يزيد عليها ... وهي لحالها بالبيت ..موعارفه وين تروح .. وشلون تتصرف..راحت بتدق على يوسف ..بس تذكرت انه ناسي الموبايل .. وبد الالم يقطعها وماعادت قادره تتحمل اكثر.. عصرت كوب البلاستك الي بأيدها ..وصرخت بس محد كان سامعها..وحست ان نفسها بادي يضيق و يتقطع..احين هي لحالها ويوسف بعيد عنه موقادر يسوي لها شي .. وهي حاسه ان الموت قريب منها .. ا تذكرت ان ريم وفهد ساكنين بنفس الفندق

ومن دون وعي منها قاومت الالم ونزلت لهم ..

وفي الطرف الثاني سمعوا ريم وفهد ضربات حاده على الباب ..ريم خافت ليكون يوسف ..وراحت تفتح الباب ... لما شافت نادين استغربت وقبل لا تسألها عن شي صرخت نادين بها :دخيلكن الحقوني ..راح مووت

وطاحت على ايد ريم ..

 

شراح يصير لنادين ..بتلحقها ريم بالوقت المناسب وتاخذها على المستشفى ولا..؟؟.

تعتقدون ريم بتعرف نادين ومن تكون خلال الجزء الياي ؟؟

خالد اخيرا باح للعنود بمشكلته بس هل العنود بتوافق ولابترفضه ؟؟؟

في البارت القادم في اتصال من احمد للولوه ؟؟بس ليش ؟؟

ومن صاحب الأتصال الغريب ..الي تلقته مشاعل.....؟؟

عبدالله ..شراح يشوف بالشاليه ... بتنجح خطة جاسم ولا بتسلم الجره...

كل هذا واكثر بالجزء القادم...؟

الجزء الرابع والعشرون

 

شافت نادين استغربت وقبل لا تسألها عن شي صرخت نادين بها :دخيلكن الحقوني ..راح مووت

وطاحت على ايد ريم ..

فهد وريم شلتهم الصدمه ..ريم تذكرت انها شافت هالبنت قبل بس وين ماتذكر

فهد:أشفيها منو هاذي؟

ريم بأستغراب والصدمه شالتها :مادري..بس بسرعة اتصل بالأسعاف البنت شكلها بتموت

نادين كانت تصرخ من الألم وهي مو مستعوبة شسوت ولا وين راحت ماكانت حاسة بشي حواليها

بعد خمس دقايق كان الإسعاف موجود

ريم:انا باروح معاها

فهد كان بحيرة ومايدري يخليها ولا لا: فهد تعالي أنا باوصلج لهم

الاسعاف كان وصل المستشفى وبعده بخمس دقايق وصلوا ريم وفهد

ريم مشت بسرعة وفهد يلحقها كانت تمشي ورى السرير الي كانت نادين نايمه عليه

وصلوا لي الغرفة الي راح تولد فيها نادين

نادين الي كانت بتموت من الألم بدت تصرخ بدون وعي كانت محتاجة حد معاها عشان جذي كان اصراخها بأسم يوسف..بس محد قادر يسمعها شتقول الي يوصل لمسامعهم مجرد تمتمات

ريم وفهد تموا واقفين عند باب الحجرة وطلع لهم دكتور

ريم: فهد أسأله شفيها

بعد ما سأل فهد الدكتور قاله: ( أنها في المرحلة الأخيرة من الولادة سيأتي الطفل بعد قليل بها نزيف بسيط ..ولكن هل انت من أقرباءها)

فهد طالع ريم بحيرة

فهد : ( لا نحن من أحضرها إلى هنا)

الدكتور اتعرفون أحد من اقربائها)

فهد: ( لا )

يوسف الي كان يالس مع سعود قلبه نغزه وحس بشي

تحسس جيوبه مالقى تلفونه

يوسف: اوه نسيت تلفوني ... سعود أنا باروح وبارجع

وطلع بسرعة رايح للفندق يطمن على نادين وياخذ تلفونه

وهو طالع شاف ريم وفهد متجهين لغرفة سعود سلم عليهم وقال لهم:توكم ياين

ريم: لا احنا من مساعة في المستشفى

يوسف: شتسون عيل

ريم: نطمن على بنت كانت بتطلق

فهد: أهي يات لنا واحنا اتصلنا بالأسعاف

يوسف ماعطاه مجال يكمل طرت على باله نادين وعوره قلبه أكثر: يله مع السلامة بارجع بعدين

بعد دقيقتين من أبتعاده عن ريم وفهد يوسف فكر في شي ورجع لريم وفهد وهو مسرع ودخل عليهم الغرفة

يوسف: الي ياتكم البنت ياتكم الشقة ولا هني في المستشفى

ريم: في الشقة...

فهد: شكلها عربية يمكن محد عندها مسكينه

يوسف: اش جنسيتها

فهد: قايلين لك انا خاتم على جوازها

يوسف وهو معصب : أو فهد أنا في حالة وانت في حاله ريم ماتعرفين

ريم: أذكر يوم كانت تتكلم أمممم كأنها سورية أو لبنانية يعني من هناك.........

يوسف سكر الباب وراح ركض لقسم الولادة وسال الممرضة الي دلته على الغرفه

نادين كانت ماتقدر تفكر في شي يوسف ألقى نظرة عليها والدكاترة متجمعين حواليها عوره قلبه.. انا غبي ليش خليتها....

يوسف نادى واحد من الممرضين وقاله أنه زوجها..فهمه الدكتور انها تعاني من نزيف بسيط ووالدتها ضروريه ..يوسف حس بتأنيب ضمير وتردد صوت نادين بأذنه ((بدك أقتلوا ....أناماعندي حدا غيرك)) لام نفسه وقال ان صار لنادين شي انا ماراح اسامح نفسي ... دخلوه الغرفة بعد مالبسوه الملابس الخضرا راح يوسف لعند نادين الي رغم ألمها شافته وارتاحت لوجوده يوسف مسك أيدها بحنان نادين حست بالأمان أخيرا وكل ما حست بألم شدت على يد يوسف الي كانت تألمه قبضتها لكنه يستحمل على شانها

وبعد ثلاث ساعات من الألم والأنتظار سمعوا صوت صياح البيبي يوسف حس بشعور مايقدر يوصفه شعور أي انسان يشوف قدره الله سبحانه وتعالى في تكوين إنسان وشلون لو كان هل الأنسان ولده ولده الي راح يربيه ولده من نادين

نادين ألي بعد ماسمعت صوت البيبي حست براحه كبيرة حست أنها قدمت كل الي عليها وراحت في نومه تبعدها عن التفكير والتعب

فرحة يوسف كبرت اكثر وأكثر لما اكتشف ان اول مولد له ولد ...

الأطباء خذوا الولد الصغير كان محمر ومتكور على نفسه ..حملوه الممرضات بعيد يسبحوه قبل لا يشبع منه يوسف ويشوفه عدل وقالوا ليوسف أنه يطلع علشان نادين ترتاح يوسف رفض كان يبغي ييلس معاها يواسيها ويعوض تأخيره لكن الدكتور منعه وقال له انها لازم ترتاح

طلع يوسف وهو وده يطير أهو صار أبو خلاص صار ابو وقعد يفكر في معنى هل الكلمة ... بوحمد ..بوحمد ... وتم يرددالكلمه على مسامعه

 

((أين هو القرار ؟))

في هولندا انولد طفل جديد في العايلة ولكن في البر انولد الحب وكبر بين فيصل وهند

هند ماكانت تفكر الا في فيصل وفيصل نفس الشي وهم قراب من بعض يوحشون بعض

كل واحد وده نظره من الثاني

لكن أحين بهل الوقت مستحيل الساعة كانت 11 ونص بليل

الهنوف وروان كانوا نايمين وهند بس جذي منسدحه ولا فيها نوم وطقطق في تلفونها

أما شوق والعنود فكانوا في الميلس

العنود كانت منصمدة من سالفة خالد وشوق تهديها

العنود بعد مافقدت الأمل في أنها تتخذ القرار

العنود: شوق قولي لي شاسوي

شوق: لا يا العنود أنا ماراح أقولج شي لأان القرار الي بتاخذينه راح يكون أهو قرار حياتج الي بتعيشينها وأنا مستحيل أتدخل بهل القرار بس انتي تقدرين تفرقين بين الصح والغلط أذا كنتي تحبين خالد ومايهمونج العيال ترى خالد جاهز واذا كانت امنيتج انج تصيرين أم فماعتقد خالد ينفع لج بس حطي في بالج أن خالد يحبج و لاتنسين ان النسبة ضئيلة أن ينجح علاجه

 

العنود ماقدرت تمسك روحها بجت ورمت روحها في حضن شوق العنود ماتقدر تفكر بين الأمومة وخالد... خالد غالي عليها وحلمها بعد غالي ودها تشوف أعيالها تشيل هذا وتطعم هذا وتسكت هذا لكن ماتدري ماتدري

 

شوق وهي تمسح على شعرها: عنودي خلاص مو لازم تفكرين أحين بس انسي السالفة

العنود وهي تبجي: ماقدر أنسى ماقدر.. أنا احبه أموت فيه بس( وزاد بجيها)

شوق قعدت تهديها ليما نامت على حضنها طلعت شوق تيب لها فراش لكنها شافت علي في ويها ألي أبتسم لها

علي: شسوين اهني

شوق بحيا: العنود نايمة داخل قلت بايب لها فراش

علي: والعنود ليش مانامت في خيمتكم

شوق بارتباك مافكرت في هل السالفه: ها... أحنا كنا نطالع التلفزيون ونامت

علي: أوكي انا رايح امطبخ

شوق راحت ويابت فراش للعنود وغطتها

ونامت معاها بالخيمه لان بعد الساعة 11 الشباب مايدخلون خيمة المجلس ...والبنات يقدرون يسهرون وينامون فيها على راحتهم

------------

عبدالله بعد ماكان يقدر ينام اهو يفكر في هل الأتصال الغريب الي ياه ماقدر يتصل في فاطمة لأانها يمكن تقوله شي ثاني

تعوذ من بليس وقرر أنه لازم يروح لهل الشاليه عشان يبعد شكوكه

-------------

عبد العزيز وعلي وفيصل كنوا واقفين برع خيمة البنات

هند كانت مبطلة أذنها وتسمع كانت مستانسة على سوالفهم وخاصة ان فيصل معاهم

بس بعد شوي النوم ذبحها كانت بتنام تنام اليوم قاعده من الفير ومانامت الظهر

وهم يسولفون ماعرفت شتسوي عشان يسكتون ماتقدر تطلع لهم وهي ببيجامة النوم

عشان جذي فكرت بآخر حل خطر على بالها

رسلت مسج لفيصل :

لوسمحتوا ترى نبغي ننام

فيصل ضحك على المسج ورد عليها:

سوووري ماكنا ندري انكم صاحين أحين أ طرد علوي وعزوز عشان خاطر الغالين

هند ماتت من الوناسة على كلماته .. تحبه تموت فيه

بعد ثواني كان المكان هادئ

لان الشباب راحوا ينامون

 

(( ابني ..))

في هولندا وفي قاعة الأنتظار الي كان فيها يوسف

ريم لحقت يوسف بعد مادخل عليهم بستفساراته الغريبه وشافته ينتظر بقسم الولاده

ريم بشك : يوسف أنت ماكنت بتروح البيت

يوسف أنصدم يوم شاف ريم:ها.... أيصح وقاممن مكانه وهو يسوي روحه رايح

لكن ريم مدت يدها وسدت عليه الطريج:شتسوي هني

يوسف بارتباك: أنا..... كنت..... أي الله يسلمج هاي ألي قلتي لي عنها مرت صديقي انا قايلها ان احتاجت شي انتي هني... واحين لما عرفت انها اهي وشفت صديقي عندها تطمنت وباركت له .

ريم الي ماكانت فاهمه شي : أي باركت له أحين

لكن قبل لا يجاوب بجذبة جديدة يات الممرضة وهي حاملة البيبي وماخذته ليوسف بعد ماغسلوه خذوه لأبوه يجوفه قبل لا ياخذونه للحضانه

الممرضة تفضل أحمل أبنك)

يوسف صار ويهه أحمر وارتبك ماقدر يقول شي

ريم أنصدمت وقال للممرضة: ( لا انتي غلطانة أخوي مو متزوج)

الممرضة: ( لا انه ابنه ... أليس كذلك)

ريم وهي تضحك: يوسف جوفها شتقول انت مو متزوج من وين لك الولد اكيد هذا ولد صديقك

يوسف كان منزل راسه

ريم بشك وهي ترفع راس يوسف: كلمني يوسف هذا مو ولدك صح ..هذا ولد صاحبك ولد المره الي يبناها ...صح

يوسف ضل ساكت ونضراته متشتته بين ريم ولده بين ايدين الممرضه الي مادتها له ...يوسف حس ان الوقت قرب ولازم يعترف بأنه هاي ولده ..مد يده بهدوء وخذه من الممرضه ورفع راسه بثقه

يوسف: أي هاي ولدي حمد يوسف حمد ال

ريم: انت شقاعد تقول ..شنو ...انا موفاهمه شي ..ِلون ولدك ..هذا من وين

يوسف طالعها وخذ قرار يدري انه راح يندم عليه بس مايقدر يجذب أكثر وخصوصا احين كل شي بان لازم يعرفون انه متزوج وهذا ولده لي متى وهو يخش تعب وهو يجذب ونادين اتعبت معاه: ريم أنا متزوج ومرتي أهي البنت اللبنانية الي جفتيها

ريم: انت جذاب .... تبي تضحك معاي صح

يوسف: والله ياريم والله أنا خاش عنكم السالفة محد يدري الا سعود

ريم: انا رايحة لسعود أذا كملت من ولد صديقك تعال

اهي مو مصدقة للحين السالفة يوسف يجذب عليها يسوي فيها مقلب

لكن لما راحت لسعود فتحت الباب بالقو وسألته وهي معصبه: صج سعود صج يوسف متزوج وذاك الولد ولده

سعود منصدم: شنو.؟؟؟؟

ريم: يوسف يقول أن ذي البنت الي ولدت مرته والولد ولده

سعود بعد مااستوعب السالفة ابتسم لريم: ريم أنتي هدي اول وسمعي السالفة مني

ريم بكل حمق: انت قول أي ولا لا

فهد: ريم أنتي ليش معصبه

ريم بعد ماشافت فهد انحرجت شوي لكن ماتقدر تسيطر على مشاعرها واحتجاجاتها ..اهي كلما تشوف بنت تقول أي هاي تصلح لأخوي..ولا هاي تناسبه أكثر ..شلون ايي بالأخير ويقول انه يتزوج وعنده ولد..شلون يصير كل هذا بيوم وليله ..امس عازب واليوم ابو ...لا هاي شي مايدخل العقل وراحت عند فهد وهي تبجي ومنزلة راسها

فهد: شصاير ليوسف....

ريم: يوسف متزوج يافهد متزوج والبنت الي يبناها أهي مرته

فهد وهو مصدوم: شنو يوسف متزوج يوسف ......ومرته والد

ريم: شفت شلون ..يجذب علينا

فهد: افا يايوسف..كل هذا يطلع منك ومحد داري

سعود: أشفيها اذا تزوج مرته وايد طيبه وانا ماشفت منها الا كل خير

ريم: بس أهو ليش ماقال لنا ليش ماقال حق أمي ... ( رفعت راسها لسعود ) امي تدري؟

سعود: لا

ريم: ياربي أحين شلون يقول لأامي اكيد راح تزعل وتعصب عليه ليش يسوي جذي

فهد: متى صار كل هاذا

سعود: من سنتين وهو متزوج بس ماكانت بالديره..كانت بكندا ولما عرفت انها حامل يات أنا ماعرفت الا لما سافرت معانا

ريم: مايصير اهو على باله لعبه أحنا عنده يعلمنا متى مايبي ويقول ماتى مايبي

سعود: ريم خلاص

ريم وهي واقفه: لا مو خلاص ( تكلم فهد) يله فهد خل نمشي أنا ماراح أبارك له ولا شي

سعود طالع فهد وفهد مازعل على يوسف كثر ريم الوضع عنده عادي..اذا كان الريال يبي يتزوج خل يتزوج .. وفي النفس وقته حس بالحسد اتجاه يوسف لأنه قدر يتحدى الكل وياخذ قرار ..ياخذ البنت الي يهواها قلبه .. وقبل لايسترسل فهد بتفكيره تذكر انا اهو لو مشى على خطى يوسف...جان ضاعت ريم من ايده...

 

ولما طلعوا غافل فهد ريم وبارك ليوسف ... الي فرح أن في احد فاهمه وعتذر لفهد للمره المئه على ضرب أمس ..فهد ماكان شايل بقلبه وقبل اعتذاره ....لأن يدري بصميمه ان يوسف كان خايف على أخته ويحبها

 

يوسف كان متوقع زعل ريم .. وحمد ربه ان الأمور مرت بسيطة... يدري ان امه وعمه بيزعلون وزعلهم جايد اكيد واكثر من ريم

رجع يوسف لسعوود الي كان طاير من الفرحة: ها بشر بنت لو ولد

يوسف : ولد.. ويهبل ..يشبهني ..جميل

سعود :هههه ...طالع على عمه الا...اخترت له اسم

يوسف ..حمد اكيد في غيره

سعود: عيل يابوحمد .. وين ولدك نبي نشوفه

يوسف اعتبر هذا اطراء له وابتسم: في الحضانه ..لما نكمل الأجراءات وقام من سعود..اعذرني بروح اشوف ام حمد

 

(( مقتطفات .. مره))

خالد من قال للعنود السالفة وهو يالس في غرفته لا طلع ولا دخل

كان خايف من قرار العنود كان خايف انه يتصل لها لا مايقدر

ماعنده الجرأة أنه يكلمه بعد ماقلها عن عقدة حياته هذا المرض الي كدر حياته كان يخطط لمستقبل حلو مع العنود لكن بما انها عرفت ما يعتقد أنها ممكن تقبله اهو يعرف ان حلم كل بنت أن تكون عايلة و أطفال

لكن هاذي كتبة ربه مايقدر يسوي شي الا أنه يسكر الحجره على نفسه وينتظر أتصال العنود الي راح يحمل قرارها

------

لو لوة بعد كانت بنفس حال خالد المجروح كانت تبجي احمد حلمها احمد ألي سوت كل هذا علشان انتها.... أهي تعرفت على فيصل عشان تخليه يغير عليها وبعدين أنجرفت مع أنتقامات مشاعل ألي دمرت الكل.. والي بقوا بالطريج

لولوه: مشاعل كل هذا من مشاعل... لازم اوقفها عند حدها لازم أحذر الكل منها

لولوه رغم أنها اخت مشاعل ال أنها تحمل من الطيبه شي وبعد ماصادها الي صار حست بالغلط الي سوته وبخطط أختها الشريرة لا أاهي مو شريرة أهي مينونة .... أي مينونة ولا مافي انسان عاقل يحمل كل هل الحقد والكراهيه

أنا لازم أخبر الكل

------------

مشاعل كانت حاطه لها دفتر كبير تكتب به كل خططها الي انجحوا والي مانجحوا والي راح تسويهم كانت تحس بمتعة ولذ في هل الأنتقام كأنها شيطان مجسد بصورة انسان كانت تفكر في أدق التفاصيل واصغر المعلومات وتسوي منهم أكبر المشاكل والأنتقامات

خذت التلفون واتصلت على رقم ام يوسف الي ملت من اتصالا تها

أم يوسف: الوووو

مشاعل: ها عرفتيني اكيد

ام يوسف : انتي مره ثانيةمع السلامة

مشاعل: افا يا أم يوسف تسكرينه بويهي وانا أبي الخير لج انا مابي شي منج أنا بس أبي أقولج أن يوسف متزوج واان متأكده من الي أقوله

وسكرت الخط

أبتسمت مشاعل أبتسامة نصر

رن موبايل مشاعل وتخرعت من متصل فيها هل الحزه الساعة 2 بليل يمكن ام يوسف

مشاعل: ألوووو

........: أنتي مشاعل

مشاعل: أي من معاي

.......: أنا فاعلة خير بس أبغي اقولج أنتي ليش تسوين جذي في الناس ليش تحبين تشوفينهم حزينين أهم ماسوى لج شي

مشاعل حست يخوف من هاذي وشلون درت باللي أسويه: انتي شتبين....ز انا ما أذي الا ألي يأذوني

......: ماعتقد يا مشاعل أنتي أذيتي الكل حتى أقرب الناس لج... انا أشك أنج تحبين احد بهل الدنيا

مشاعل منصدمة وخايفة من كلام البنت: أنا...... أنا احب الكل

........ ( وهي تضحك ضحكة رنانة): ههههههههه صج أجوف كل الي تسوينه دليل حب أنتقاماتج كلها لأنج تحبين الناس وتحبين الخير لهم صح؟

مشاعل فقدت أعصابها وقالت كل الي في قلبها: أي أي انا ماحب أحد لا لحظة أنا حبيت مره أي حبيت وضيعت سنين عمري وأنا أحب هل الشخص لكن أهو خاني وحب غيري ... محد يحب أحد في هل الدنيا كلهم خاينين ( قامت تبجي وتصارخ) كلهم أي كلهم خاينين انا ماحب احد سمعتيني ماحب أحد

سكرت الخط بويه البنت وقعدت تبجي وتذكر فهد الي كانت تحبه واحين تدور العثره عليه عشان تأذيه

اهي ماتحب احد خلا ص مافي احد يحب هل الأيام كلهم يخونون بعض ولا زم أنا أنتقم من فهد لو شنو يصير لازم اجرحه مثل ماخلاني جريحة

 

((ضحكات الدنيا))

الصبح الساعة 9 بعد ماطلعوا شوق والعنود من الميلس وراحوا خيمتهم علي وفيصل ومشعل وفواز

راحوا الميلس(اما عبد العزيز وناصر وعبدالله فهم نايمين لحد الآن)

فواز كان مستطرب ويغني اغنية فلم عيال حبيبه :خلك جري خلك روش خل حبيبتك تتروش..صحصح و

ومشعل يصفق له

فيصل وهو يتحمد عليه: أنت من الي قاص عليك وقايلك ان صوتك حلو

فواز وهو يضحك على فيصل: الله يكفينا شر الحساد .....الغيرة بلى .... الله بلاك أبها

فيصل:آخر زمن انا أغير منك

فواز: أسكت خل أغني

وقعد يغني وكل دقيقة يغير الأغنية

 

بعد ماسكت فواز.. علي فكران يفرر بالتلفزيون وفر على قناة etv الي كانوا حاطين أغنية مثل العسل _ خالد عبدالرحمن هاذي الأغنية بالذات فيصل يموت فيها أول ماسمعها نقز وقعد يسمع وهو مستانس وقال لعلي يخليها

فواز ضحك عليه : فصول شفيك

فيصل:اششششششش...هاذي مايحطونها الا في السنة مره أسكت

فواز ضحك من الخاطر عليه أهو مايداني هل النوعية من الاغاني كل يسمع rab وbob يعني ردحة وديسكو وهل السوالف ....بس سعات تعجبه أغاني خليجية

بعد ما خلصت الأغنية رد فيصل على وضيعته

فواز: الامافي طلعة اليوم

مشعل:ليش تبي تطلع

فواز:تمللت

مشعل : تبي ناخذ دورة على المخيم

فواز وهو مستانس: أنزين بس خلني اسوق أروح استعرض على الطعوس ..تعرف سيارتك حلوه حق هالشغلات

مشعل:روح تبي تكسر سيارتي

فواز:عاد مشعلوا ماتثق فيني

مشعل:مالي خص

في هل اللحظة وعى علي الي كان سرحان على سالفتهم

علي:أِشفيك تحن

فواز: علوي أبيييييي أسوق

علي: ههه أنت ماتمل من هل السالفة

فواز: ولا بمل والله بتآثمون فيني بابوق سيارة مشعلو وباسوقها ولي فيه خير يتكلم

مشعل: أي سوها صدقني راح أخليك ماتعرف يمينك من يسارك

ضحكوا الشباب

وياهم من بعيد صوت بوفهد :علي ..علي وينك

فز علي من كانه وراح لعند ابوه برع الخيمة

علي :سم يبه

بوفهد:ايلس ياولدي

علي انشالله ويلس قريب من ابوه

بوفهد: امك قالت لي ...انها بتخطب شوق لك ...شوق بنت عمك محمد

علي: أي انا قا..اقصد

بوفهد ابتسم على شكل علي الي الي نخبص: .. انا قلت لأمك ان أنا أفرح لما اخطب ولدي لبنتي.. وامك تقول عن شوق انها عاقله .. ورزينه.. وانها مراح تلاقي احسن منها... ومن جهة عمك محمد ماعتقد انه يرفض راي اخوه الكبير ..ومثل مافهمت من امك ان انت اموافق صح

علي بسرعة:أي موافق..اي

بوفهد: يعني القرار كله بأيد شوق ..انا كنت ناوي اكلم محمد بأقرب فرصة بس محمد ماشوفه هالأيام ..يي يوم يخيم وبعدها محد يشوفه ..حتى زوجته تقول ان صار لها سبوعين ماشافته بالبيت

علي: نكلم ناصر ..مو أهو المسؤل عنها

بوفهد:لا ياولدي مو عدله ..الأبو ولي امرها موجود نروح نسأل ناصر ..لا

علي :بس.. على امرك يبه

بوفهد: بس امك تقول انك ماتبي خطبه صح

علي: أي..الخطبه فترة تعارف.. وانا وشوق عارفين بعض من يوم ماكنا صغار

بوفهد:لاتستعيل ياولدي على الزواج ...ويمكن شووق تحتاج لفترة تمهيد للزواج

علي:يبه خل أمي تقول لها اني مابي خطبه .. ونشوف راي شووق

بوفهد:يصير خير..انت توكل على الله .. ومايستوي الا الي يريده الله

راح ناصر وهو طاير من الفرح..بس وقف لحظه يفكر بشووق..ابوه يقول ان القرار بأيد شووق..اهو لحد الأن ماصارح شوق بكلمه ..الي بينهم بس نظرات بريئه ..معقوله شوق ماتبادله نفس المشاعر..صج ان هي ماصارحته ..بس كل شي بها ينبض بالحب.. ولهالسبب قرر ان اول مايشوفها يلمح لها علموضوع ... وياخذ رايها .

 

((خطايا...ومسحت))

لولوه كانت تبجي بغرفتها ..تبجي بحرقة وألم ..الدمووع الي تتجرعها كل دقيقه وكل ثانيه ماتطفي تأنيب ضمير ها ..مر ببالها خيال هند وفيصل .. حالهم ذاك اليوم مقارب لحالها من احمد اليوم..اهي تستاهل ..كل الي سوته راح يرجع عليها اذا مو ازيد..

وهي بغمرة احزانها رن موبايلها..ماصدقت لولوة الأسم الي طلع ((احمد)) ..معقوله ..احمد يتصل بها .. شالي صاير بالدنيا .. اهي كانت تموت وتمل من كثر ما تتصل وهو مايرد عليها..احين اهو الي يتصل..رفعت التلفون بأيد مرتجفه

لولوه:الو

احمد والاول مره يرتبك وهو يكلم لولوه:..ه..هلا لولوه ..شخبارج

لولوه :الحمدالله بخير

أحمد:انا حبيت اتطمن عليج .. انتي كلمتي مشاعل ذاك اليوم

لولوه:أي كلمتها

أحمد:وشنو قالت

لولوه:الحمدالله ماشكت فيني ..اتصلت بأخوي محمد ..ووهددته انها بتذبحه اذا عرفت انه اهو

أحمد حط بباله ان هذا مجرد تهديد لا أقل ولا أكثر..بس لولوه وحدها الي تعرف تهديدات مشاعل .. مشاعل اذا هددت تقول علي وعلى اعدائي ..لولوه كانت خايفه ترتجف وخصوا بعد ماتصلت بمشاعل . وسمعت كلامها .. كانت هي مثل الغريق المحتاج لأيد تشيله وتساعده .. وأكثر ايد تطمئن لها بهالوقت..أيد احمد وطلعت كلمه مرتجفه منها

لولوه:انا ..خا..خايفه

أحمد: خايفه من شنو

لولوه: من مشاعل ..اختي ..لوعرفت بالي سويته.. والله راح تقطعني

أحمد:اهي ماتعرف ..ولابتعرف.. وحتى ولو .. بتزعل جم يوم وبترجع

لولوه:ههه انت ماتدري عن مشاعل.. صدقني بتذبحني .. اهي عشان واحد خانها ..انتقمت من العايله

احمد لقط طرف الخيط: واحد خانها

لولوه فضفضت لأحمد كل الي بقلبها : مشاعل كانت تحب واحد اسمه فهد.. تعرفت عليه اهني بالجامعه تالي سافرت معاه عشان ياخذون شهادة الماجستير ..بس فهد هذا تركها وتزوج بنت عمه ..و مشاعل احين تبي تنتقم من العيله كلها... تنتقم من كل انسان يقرب له او يعرفه تنتقم منه ومن بنت عمه ومن خوات زوجته ومن اخوانه وخواته ززيعني بااختصار كل شخص يعرفهم

أحمد : انا ادري ان مشاعل حقوده بس ماتوقعت لهالدرجه

لولوه: لهالدرجه واكثر ....

أحمد: بس ماقلتي لي فهد ..فهد شنو

لولوه بأذعان: فهد خالد خليفه ال....

احمد اعرفه وشهق بس بصوت غير مسموع هذا نسيب اخوه : اوكي..عيل اشوفج باجر ..باي

لولوه : ماراح تشوفني باجر..انا طلعت من الشركه

أحمد :طلعتي..ليش؟؟

لولوه: مالي ويه فشله ..وبعدين شركة ابوي موجوده وبتعطيني معاش جاهز

احمد حس بحرقه من كلامها المفروض هالحلال كله لهم بس مابين رد فعل : اوكي راح احاول اشوفج عن قريب

لولوه : أحمد ...اتمنى انك تبعد روحك عن هالمشاكل .. انا ماوراي الا المشاكل

أحمد:ابعد عنج..لا يالولوه انتي بنت عمي ومستحيل اقدر اتخلى عنج بمثل هالموقف..ودام السالفه الي بين ابوي وابوج مابعدتنا..راح تبعدني مشاكل بسيطه من مشاعل ....

ولما ماسمع رد منها : اوكي باي

سكر أحمد الخط.. وسمح للولوه ان تحلق في سما الأحلام..كان لكلاماته هاذي اثر التخدير عليها .. وحبته اكثر من أي مره في حياتها

أحمد ..حس بعاطفه باديه تنمو اتجاه لولوه ...هالعاطفه عبارة عن مشاعر متداخله ومتمازجه..عاطفة الخوف عليها والحنان ..والأستسلام..صلة القرابه ..وكونه الرجل الوحيد الي استنجدت به ..كل هالمشاعر دفعت بذرة الحب تنمو بداخله

راح لخالد وطق الباب على خالد الي كان حابس روحه بالدار

 

((طعنات الغدر))

نرجع للمخيم ولجمعة الشباب كانوا للحين الشباب متجمعين مع عبد العزيز وناصر

أما مشعل فطلع برع الخيمة مع عبدالله الي قاله أنه يروح معاه الشاليه مشعل على طول وافق

في الخيمة الشباب كانوا طربانين أغاني والي يرقص والي يغني مع الأغنية وفيصل كان سرحان بعال الاحلام الوردية عالم الشوق والوله

فواز يقول لفيصل:هي وين رحت وين حلقت

فيصل:حلقت هههه عنبو دارك شايفني طائر النورس

فواز:هههههه

وقعد يغني أغنية طائر النورس مالت سبيس تون ( طائر النورس حلق حلق ...وبجناحيه صفق صفق) اهني وقف النشيدة وعلى ويه علامات الحيرة

فوازوهو كله جدية:فصول

فيصل تخرع يوم شاف ويه فواز بهل الشكل وميه فكره في راسه يحاول يخمن عن شنو راح يتكلم

فواز: احين أشلوون طائر النورس يحلق ويصفق ...مابيطح؟؟!!

هني فيصل ماقدر يمسك عمره وضحك على غباء فواز من الخاطر

ورجعوا لجو الطرب والأغاي

البنات بعد كانوا بجو أغاني وطرب شوق وهند والهنوف يطبلون والعنود بس تضحك عليهم ورايحين بجو رقص وطرب

الهنوف كان صوتها وايد حلو وهي قاعده تغني لهم

 

في نفس اللحظة كان الألم والحزن مسيطر على عبدالله يوم نزل ترك مشعل بالسيارة وانتظر وصول فاطمة للشالية مرت الدقايق بطيئه ..واخيرا شافها شاف فاطمة حبيبته الي حبها من كل قلبه البنت الي عطاها كل مشاعر الحب الي كان يفكر فيها في حلمه وفي علمه شافها داخله وهي طايره من الفرح وتضحك بصوت عالي وماسكه أيد ...رفع نظره يشوف ماسكه ايد ومن .....وشاف ايد واحد ..واحد ؟؟؟؟؟!!!!!!!!

 

شراح يسوي عبدالله ....بهالموقف ؟

الفجر بيجمع بين بيطلين من ابطال قصتنا (علي وشوق ) .. بس هل علي بيتجراء وبيكلم شوق عن موضوع الخطبه وهل اهي بتوافق ..؟؟؟؟

لي متى راح يتم الزعل بين ريم ويوسف بترضى عليه وبتتفهم الوضع وبتوقف معاه لو بيضل الزعل ..؟

وقرار العنود الأخير شراح يكون؟

وشنو اهي المعلومة الجديده الي حصلها محمد من روان؟

وهالمعلومات الي وصلت لأحمد عن طريق لولوه وعرف سالفة بنت عمه مع فهد هل راح يخبر احد بها لو بيحتفظ بها لنفسه...؟؟؟

والمسج الي فجر اعصاب مشاعل مرسل من من وشنو به .؟

 

ووعد مني لكم راح ندخل بيت لأول مره ندخله بالقصه ؟؟وبيصير به حدث راح يقلب ميزان توقعاتكم ؟؟؟

كل هذا وأكثر في الجزء القادم ..؟

الجزء الخامس والعشرون

 

 

في نفس اللحظة كان الألم والحزن مسيطر على عبدالله يوم نزل ترك مشعل بالسيارة وانتظر وصول فاطمة للشالية وشافها شاف فاطمة حبيبته الي حبها من كل قلبه ....البنت الي عطاها كل مشاعر الحب الي كان يفكر فيها في حلمه وفي علمه شافها داخله وهي طايره من الفرح وتضحك بصوت عالي وماسكه أيد ...رفع نظره يشوف ماسكه ايد من .....وشاف ايد واحد ..واحد ؟؟؟؟؟!!!!!!!!

.. قبل لايتسرع فكر عبدالله أنه أخوها بس اخوانها يعرفهم.. ماعرف شلون يفكر ويتصرف راح بسرعة لعندها وهو معصب وصرخ في ويها: من ذي؟

فاطمة ماتت من الخوف تقول في قلبها هاي وقتك هي ماخافت على مشاعر عبدالله كثر ماخافت أن جاسم يتركها بعد مايعرف أنها تكلم غيره

فاطمة رجعت ورى جاسم على بالها أنه راح يحميها

جاسم وهو ماد أيده قدام فاطمه: نعم اخوي أشفيك ... هاذي حبيبتي

عبدالله: من حبيبتك .. وشتسون اهني

جاسم: فاطمة وانا ماخذين لنا شاليه اليوم

عبدالله كل معاني القهر والألم تجسدت فيه ماقدر يقول أي شي او يسوي أي شي سوى انه رمى فاطمة بنظرة هزت كل قوتها وخلتها ترتعش من الخوف

عبدالله بألم: ماتقوعتج تكونين من هل النوعية وانا الي خسرت حبي عليج الحمدالله عرفت سوالفج قبل لايصير أي شي

وراح عنها وتركها مرعوبة ..بس فاطمه كانت متعوده على هالمواقف من كثر الي كلمتهم وتركوها... مسكت إيد جاسم اللي هو عندها أحسن من ألف عبدالله لكن كان في نفسها شي من الخوف من نظرة وكلام عبدالله(( وتركهم عبدالله ..وهو يجبر نفسه على ان يبتعد من دون لايلتفت لها ...))

جاسم فرح من الي صار الا طاير من الفرح حذف ايد فاطمة عنه

جاسم :يا الوقت الي الي سمح لي فيه اني انتقم منج ..لوتدرين اشكثر عذبتيني وانا كل يوم اشوفج مع واحد جديد .. ومثل ماتركج غيري.. انا راح اتركج اليوم للأبد..( وطالعها من تحت لي فوق بنظرة إستهزاء) ..

أخيرا جاسم انتقم من فاطمه مثل ماسوت له وعطاها بدل الطعنه ..طعنتين

تركها مصدومة وقفت مكانها ليما شافته راح وراحت كل أحلامها الي بنتها فيه حاولت تلحقه لكن ريولها ما حملتها وقفت كأنها مشلولة وبعد خمس دقايق صمت أستوعبت كل الي صار حواليها استوعبت أنها خسرت إنسان عطاها كل حبه وتقديره وهي الي رفضته وخسرت أنسان كانت تموت عشان تسمع صوته وتشوفه وهو مايستاهل أي خير

أخسرت الأثنين الأثنين..... وطاحت على الأرض تبجي..

رجع عبدالله لمشعل عبدالله كان يمشي ومايدري وين رايح تفكيره مشلول من الصدمة كان يمشي ودمعتين خفاف نزلوا من عينه دمعتين تعبر عن كل الحزن الي بقلبه

ويوم وصل لي السيارة مشعل كان ينتظره

مشعل :ها عمي لقيتها

عبدالله مارد عليه ركب السياره وقال لمشعل يسوق

مشعل بعد ماحرك السيارة: عبدالله..انت شفتها

عبدالله : أي .. ويالتني ماشفتها

مشعل:شلون يعني ...

عبدالله: كانت..كانت مع واحد يا مشعل والقهر أنهم ماسكين أيد بعض ( وضرب السيارة بأيده )

مشعل فتح عيونه على كبرها: مع واحد ..داخلين الشاليه..بل هذي با يــعه نفسها .....

عبدالله صرخ :انا غبي

مشعل: احمد ربك انها بانت على حقيقتها ..بس تدري خسارة الهدية الي عطيتها..ماتستاهل

عبدالله: لا الهديه مو خساره.. الفلوس مو خسارة....حبي ومشاعري الي سكبتها عليها هي الخسارة

 

بعد مده وصلوا للمخيم..مشعل راح للشباب ودخل الخيمه..اما عبدالله طلع من السيارة ويلس على مرتفع صغير بالأرض كانت ملامح ويهه معفوسة والتعب باين عليه . حس بالخنقه وفتح ازرار قميصه بعصبيه.. بعده بدا يرسم بصبعه على الأرض ..قلب مطعون.. وكتب فاطمه.. ومسحه بسرعه..كانوا الخيمتين الي حوله شايلين طرب ..بس هو كان اقرب لخيمة البنات الي كانوا يغنون والمكرفون من وحده لوحده.. وسمع صوت هند عالي لأنها حامله المكرفون تقول :الهنووف عفيه غني ... بعد لحظه سمع عبدالله أعذب واحلى صوت اسمعه بحياته ..صوت الهنوف تغلغل لقلبه

وبدا صوتها يرتفع وهي تغني خلته يحس بمشاعر عمره ماحسها صوتها كان روعة والأغنية أهو بعد وايد يحبها (((( أغنية فاضل المزروعي ))) وردد عبدالله بقلبه ((..مليون مثلك من البشر وان غبت غيرك حظر...))

وصرخ عبدالله لاشعوريا : محد مثلها محد مثل فاطمة انا مستحيل القى مثلها

لكن القدر خلاه يلمح الهنووف لما تحرك باب الخيمة وبات الهنوف .. وفجاه تذكر حلمه والشبه الكبير بين فاطمه والهنوف

الهنوف وفاطمه نفس الشكل وتقريبا بنفس الجمال .. بس عمره مانتبه للهنوف ..أول مره يعرف انها جميلة .. كان دايما يشوفها مع ريم ..بس ولمره فكر فيها ...ليش .. الهنوف غير عن فاطمه ...فاطمه جريئة وتكلمه بدون حيا..اما الهنوف عمرها ماكلمته الا مقتطفات ..واحيانا ابتسامات ..ابتسامات ( وقف عبدالله وكانه تذكر شي مهم) ..اي ليش الهنوف كانت تبادله هالأبتسمات ...ونظراتها ..بس بهالحظه حس عبدالله ان في شي ينبني بينه وبين الهنوف ..بس شنو مايدري الحلم تحقق ..اي يقدر يقول..ان حلمه صحيح.. فاطمه طعنته..بس طعنتها خلته يشوف شي اول مره يشوفه.. وهي الهنوووف

ورد لصوت الهنوف والأغنية (لا تنتظر قلبي يلين وتعود في ساعة وحين الي مايبانا مانباه)

وقال معاها: مانباه

 

((مولود جديد))

بمستشفى هولندا وبجناح الولادات..نادين بدت تصحى .. وأول مافتحت عينها شافت يوسف واقف يمها وحامل ولده بأيده

يوسف:الحمدالله على السلامة

نادين: انت هون

يوسف: انا معاج من اول ماسمعت الخبر ..

نادين مدت ايدها وحملت ولدها مسحت على شعره بنعومه: بيشبهك ..طالع لالك

يوسف ابتسم لها وطبطب عليها وهو يقول بنبرة اعتذار : سامحيني ..يانادين..سامحيني لأني ماكنت معاج امس

نادين تذكرت شريط أحداث امس بسرعه ..تذكرت ألمها وروحتها لغرفة ريم وفهد..اخر شي تتذكره ملامح ريم الخايفه ..وشكلها المتصلب ...(نادين خافت ان يكون يوسف مادرى بروحتها لريم وفهد)

يوسف:نادين انا خبرت ريم وفهد بأنج زوجتي وهذا ولدي

نادين بفرح: عن جد

يوسف: وانشالله اول مانرجع الديره راح اخبر امي

نادين كانت فرحانة على هل الخبر اهي من زمان ودها تكون لها عايلة وعايلة يوسف مثل عايلتهاو دها تعرف امه اخوانه وخواته بس بعد هي خايفة خايفة يوسف يتركها اذا امه أعترضت على زواجهم

يوسف: سعود مسكين يبغي أيج

نادين:حبيب البي.. هو كم يوم بألو

يوسف:باجر راح يطلع.... واول مايطلع راح أييلج

نادين كانت تتامل ملامح يوسف أهي ماغلطت يوم تزوجته يوسف ملامحه جميلة وفوق هذا اهو حنون وطيب يداريها ويحرص على راحتها وأحين اهو أبو ولدها ( ابتسمت ليوسف الي كان يلاعب البيبي)

نادين: يوسف شوبدك نسمي الولد

يوسف: الراي لج حبيبتي

نادين: امممممم شو رايك بتوني

اهني يوسف مات من الضحك: وأنا يسموني بو طوني لا حبيبتي سوري بس نبغي أسم خليجي

نادين وهي تضحك على شكل يوسف :اوك محمد كتير حلو

يوسف وهو يرفع ولده : حموووووووووودي ..أنا اقول حمد على اسم الوالد الله يرحمه

نادين : اوكي هيدا حلو كمان .

 

في نفس الديرة بس في الفندق

ريم كانت معصبة من أمس ماتكلمت مع فهد ولا دقيقة وفهد كان مستانس عليها اول مرة يشوفها تعصب من أول ماتزوجوا

كانوا يالسين على الكرسي الي مجابل التلفزيون

فهد: ريوووم شفيج

ريم: أووو فهد تعرف شفيني

فهد: والله وتعصيبين ياريم الفلا

ريم أستحت شوي لكن تفكيرها بيوسف يرجع عصبيتها

فهد: عاد لاتسوين جذي بروحج اهو تزوج خلاص ومرته ولدت ويابوا ولد شحلاته امشي خل نروح نشوفه

ريم وهي تلف على فهد بكل عصبية: مابي تعرف شنو مابي

فهد: لا والله للحين ماتعرفت عليها

ريم رغم حزنها الا انها ضحكت

فهد: فديت الضحكة أنا ....ريم أذا تحبيني قومي

ريم طالعت فهد اول مره تطالعه وتقول هل الكلام: أي احبك ( وسكتت شوي تشوف ملامح ويهه الي تغيرت شكله طاير من الفرح اول مره ريم تقولها بهل الجرأة وطالعته و نزلت راسها مره ثانية) بس مب رايحة

رد الحزن يخيم على ويهه

فهد:لا ماتحبيبني .....لو تحبيني وان كنتي صاجة في كلامج جان رحتي حق أخوج .... اخوج محتاجج في هل الوقت أهو يبي يكسبج عشان توقفين معاه لما يقول لأمه والله ريم ماتعرفين شكثر يوسف محتاجج في هل الوقت .... وترى الولد الي في المستشفى انتي عمته

آخر جملة قالها فهد هزت مشاعر الحنان في ريم ( أنا عمته.... أنا.... مافكرت في هل الموضوع من قبل... ولد يوسف اهو ولد اخوي أنا عمته انا بعد مسؤوله عنه)

ابتسمت لفهد وقامت: يله فهد مشينا

فهد ضحك عليها وفرح انه قدر يقنعها ..ويكسبها بهالبساطه..ريم قلبها ابيض .. والي بقلبها على لسانها

<BR style="mso-special-character: line-break"><BR style="mso-special-character: line-break">

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...