ان كان لي فخرا فاني افتخر بانني من ارض القطيف(النجف الصغرى)

[شوق بحرينية]

الــــــــــقــــطــــــيــف

 

 

هي منطقة ساحلية وفيرة المياه، من سنجق الأحساء، وتقع مقابل واحة الأحساء الأكبر والأغنى الممتدة إلى داخل البر.

 

 

الموقع

 

 

تتاخم واحة القطيف الساحل مباشرة لمسافة قصيرة وتمتد على جانبي البلدة التي تحمل نفس الاسم. يحدها البحر من الشرق ومن الجانب الآخر تحيط بها منطقة صحراوية واسعة تدعى البياض ، باستثناء جنوبيها وعلى الساحل، حيث تلتقي هناك ببر الظهران. تمتد الواحة نحو تسعة اميال باتجاه الشمال ومثلها نحو الجنوب، أي جنوبي بلدة القطيف، وهكذا فأن مجموع طول الواحة يبلغ ثمانية عشر ميلاً، وعرضها من الساحل وباتجاه الداخل يبلغ، وسطياً، ثلاثة اميال.

 

 

الخصائص الطبيعية

 

 

القسم الأكبر من واحة القطيف عبارة عن سهل رملي مشبع بمياه الينابيع، ومرتفع بضعة اقدام فقط عن مستوى سطح البحر. ينابيعها ليست دافئة كينابيع واحة الأحساء، ولكن مصدر تغذية هذه الينابيع هو لا شك واحد، وهو مجرى المياه الجوفية في جنوب نجد، الذي يختفي تماماً تحت الأرض في صحراء الدهناء ومنطقة السهابة .

 

ليس كل المنطقة المحاطة بالحدود الموصوفة أعلاه أرضاً مزروعة. فالزراعة تنتهي في الجنوب عند سيهات، أو على مسافة 6 أميال جنوب بلدة القطيف، وفي الشمال والشمال الغربي تبدو الزراعة متناثرة، فقرى صفوى ولاجام تبدو وكأنها تتوسط كل واحدة منها، واحتها الخاصة بها، ويفصل كل واحة عن الاخرى وعن الواحة الرئيسية مسافات تتراوح بين ميلين وثلاثة اميال. هذه المسافات مليئة بالتلال الرملية أو بالمستنقعات.

 

 

المناخ

 

 

الجو في جميع انحاء القطيف أكثر كثافة وثقلاً من غيره بشكل عام، والحرارة أشد ضراوة، والخضرة أغزر وأكثر عطاء مما هي عليه في واحة الأحساء، الواحة التوأم للقطيف. أما مناخ القطيف فرطب عالي الرطوبة وغير صحي، وآثار حمى الملاريا ظاهرة بوضوح على الوجوه الشاحبة والبنية الضعيفة للسكان.

 

 

السكان

 

 

يقدر عدد السكان الإجمالي 26000 نسمة، يقيم خمسة الآف منهم في بلدة القطيف ، وخمسة الآف آخرون في ضواحيها، وينتشر الـ 16000 الآخرون في قرى الواحة، البالغ عددها سبع عشرة قرية. بإستثناء بني خالد، وهم من القبائل المستقرة (غير الرحل) الذين يقيمون في ام الساهك بصورة رئيسية، وباستثناء القليل من الهولة المقيمين في بلدة القطيف - وهم من السنّة - فإن سكان الواحة جميعهم تقريباً ينحدرون من أصول بحرينية ويعتنقون المذهب الشيعي. ويوجد هناك بعض الزنوج، المعتقين منهم والعبيد، تم احصاؤهم وعدهم من ضمن الجاليات التي يعيشون بين ظهرانيها أو التي تمتلكهم، وذلك لأغراض إحصائية. معظم هؤلاء يدينون بالمذهب الشيعي. أما العتوب الذين كانوا قبل قرن من الزمان يسيطرون على المنطقة، وعلى معظم الساحل المحيط بها من الجانبين ثم طردهم السعوديون وحلوا محلهم، فقد اختفوا الآن نهائياً. إضافة الى ذلك، يضاف إلى السكان المستقرين بعض البدو، ومعظمهم من بني خالد وبني هاجر والعوازم، الذين يرتادون الواحة ويخشاهم البحارنة. ويقال إنَّ كل فرد بالغ ذكر من سكان قرى الواحة يمتلك بندقية.

 

 

المدن والقرى

 

 

تعتبر بلدية محافظة القطيف من أقدم البلديات بالمنطقة الشرقية حيث أنشئت عام 1346 هــ تحت مسمى ( بلدية القطيف وتوابعها) وذلك لتقديم الخدمات البلدية لمدينة القطيف والمدن والقرى المجاورة لخا من مدينه سهات جنوبا حتى صفوى شمالا . ونتيجة للتطور العمراني فقد دعت الحاجة إلى إنشاء بلديات مستقلة عن بلدية القطيف حيث تم انشاء خمس بلديات هي :

 

بلدية صفوى

بلدية تاروت

بلدية القدي

بلدية سيهات

بلدية عنك

صفوى

 

تقع مدينة صفوى إلى الشمال من مدينة القطيف على بعد 15 كم .

 

تاروت

 

تقع مدينة تاروت في وسط جزيرة تاروت .

 

القديح

 

تعتبر القديح من الاحياء القديمة بمدينة القطيف .

 

سيهات

 

مدينة سيهات مدينة ساحلية تقع جنوب القطيف .

 

عنك

 

يرجع تاريخ نشأت مدينة عنك منذ قيام الدولة السعودية على يد مؤسسها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمة الله وتقع هذه المدينة بجوار مدينة سيهات من الجهة الجنوبية ويحدها من الجهة الشمالية بساتين النخيل الممتدة من واحة القطيف ومن الشرق ساحل البرحو من من الغرب بساتين نخيل وتتميز هذه المدينة أن معظم سكانها من قبيلة واحدة وهي قبيلة بنو خالد حيث كانوا يسكنونها صيفاً ويرحلون عنها شتاءً بحثاً عن العشب لكونهم يعملون في تربية الأغنام والماشية وبعد اكتشاف البترول التحق معظمهم بشركة أرامكو السعودية وأستقروا بالمدينة وبنو بيوتهم وتطورت المدينة تبعاً للتطور الذي شهدته معظم المدن السعودية .

 

 

سوق السمك

 

 

يقام أيضاً بالقطيف يومياً في المساء ، وتجلب إليه الأسماك من كافة الأصناف ، وذلك نظراً لوجود ميناء كبير للصيد ، ويبدأ السوق عقب صلاة العشاء ، ويستمر حتى العاشرة أو العاشرة والنصف مساءً .

 

 

سوق الخميس

 

 

ويعقد صباح كل خميس بمدينة القطيف ، وهو سوق شعبي كبير ، فإلي جانب المحلات الثابتة هناك محلات متنقلة أو باعة متجولون ، وفيه يتم عرض المنتجات التي صنعت طوال الأسبوع ، وفيه الكثير من أدوات التراث الشعبي ، إضافة الى العديد من المعروضات القديمة التراثية ، وقد بدأ هذا السوق كتقليد شعبي واستمر الى الآن ، وهو يحظي بشعبية كبيرة خاصة بين المزارعين وأصحاب الحرف اليدوية في القرى والمناطق المجاورة.

 

 

قصر دارين

 

 

ويسمى أيضاً قصر عبد الوهاب باشا ، ويشرف على ساحل دارين ، ويرجع تاريخ بنائه الى عام 1884م ، وبناه محمد بن عبد الوهاب الفيحاني ، وقد وفد الى المنطقة قادماً من قطر ، واشتهر بتجارة اللؤلؤ ، وكان يقوم بتصديره الى العديد من الدول آنذاك ، وقد شيد القصر على أنقاض مستوطنات تعود الى فجر الإسلام.

 

 

قلعة تاروت

 

بنيت بين عامي 1521 و 1525م ، ولم يعرف حتى الآن من الذي بناها ، إلا أن بعض باحثي الآثار يقول إن أهالي القطيف وتاروت بنوها لتحميهم من البرتغاليين ، ويعزو البعض الآخر بناءها الى البرتغاليين لتحميهم من هجمات الأتراك ، وكانت القلعة محاطة بسور عريض مشيد بخامات من المواد الأولية الطبيعية كالطين والجص والحجارة ، وهو يشبه في تصميمه شكل جسم حيوان السرطان ، ويتراوح سمك هذا السور من الأسفل الى الأعلى ما بين مترين ونصف ا لى متر ، أما إرتفاعه فيصل الى تسعة أمتار