المحرق يعبر الشباب بسهولة بهدفي «رنغو» وأوشيه وسط حضور جماهيره وعلى ملعبه

[ولد_ المحرق]

 

وضع المحرق أول 3 نقاط في رصيده بدوري الدرجة الأولى «فيفا» بفوزه على الشباب بسهولة بهدفين دون مقابل في ختام الجولة الأولى من المسابقة، وسجل للمحرق محمود عبدالرحمن «45»، والنيجيري اوشيه «85»، وشهدت المباراة حالة طرد للاعب الشباب محمود منصور.

 

جاءت المباراة متوسطة المستوى من الجانب الفني سيطر على مجرياتها المحرق وكان الطرف الأفضل والأكثر استحواذا على الكرة ووصولا للمرمى، وفي المقابل لعب الشباب بأسلوب دفاعي منذ البداية لنهاية المباراة للحد من خطورة منافسه.

 

شوط المباراة الأول سار على وتيرة ونمط واحد هجوم محرقاوي واستحواذ كبير على الكرة ودفاع شبابي وتحصينات في منطقته بهدف تقليص المساحات الخالية أمام لاعبي المحرق، وعلى رغم أفضلية المحرق إلا أنه عجز عن استثمار سيطرته على مجريات اللعب.

 

اعتمد المحرق على أسلوب فتح اللعب عن طريق الأطراف عن طريق محمود عبدالرحمن ووليد الحيام في الجهة اليسرى، وجمال ابرارو وفهد شويطر في الجهة اليمنى، مع تواجد حسين علي بيليه واوشيه في المقدمة وزيادة عددية من محمد سالمين، ولعب عبدالله الكعبي وخط دفاعه بارتياح وسط غياب المحاولات الهجومية الجادة للشباب الذي لعب بأسلوب دفاعي مع الاعتماد على الانطلاق في هجمات مرتدة بقيادة لاعبه المميز سيدأحمد جعفر «كريمي» ومعه أحمد عباس وعلي عبدالله وعلي جواد، إلا أنه فشل في تنفيذ الشق الهجومي بسبب القلة العددية للاعبيه أمام الدفاع المحرقاوي، ووصل الأمر إلى غياب خطورته لدرجة أن هجماته لم تكتمل وتكسرت على حدود منطقة الجزاء.

 

وتحمل خط الدفاع الشبابي بقيادة محمود منصور وحارس مرماه علي عيسى العبء الأكبر أمام الهجوم المحرقاوي والذي بدأ منذ بداية المباراة عندما مرر بيليه كرة مثالية إلى النيجيري اوشيه والذي لعبها بدوره إلى ابرارو سددها الأخير في قدم الحارس على رغم أنه كان على بعد أمتار قليلة من المرمى «3»، وسدد بيليه كرة من خطأ جانبي لامست خلاله الشباك الجانبي «5»، ولعب اوشيه كرة عرضية أمام المرمى لم تجد لها متابع «8».

 

هدأ بعدها الأداء وتراجع عطاء لاعبي المحرق وغابت الخطورة من الفريقين وانحصر اللعب في وسط الملعب مع نسبة استحواذ أكبر للمحرق على الكرة، ونفذ بيليه ركنية وصلت فيها الكرة إلى اوشيه سددها أرضية أبعدها أحد المدافعين وتهيأت إلى ابرارو لعبها بكعبه أبعدها حسين مهدي قبل تجاوزها خط المرمى «32»، وزاد هجوم المحرق ولعب الحيام كرة عرضية لم تجد لها متابعا «38»، والشوط يلفظ أنفاسه الأخيرة جاء الفرج للمحرق عن طريق محمود عبدالرحمن عبر تسديدة أرضية عانقت الشباك هدفا أول في المباراة وضع المحرق في المقدمة «45».

 

الشوط الثاني

 

زادت متاعب الشباب مع انطلاق الشوط الثاني لحالة النقص العددي في صفوفه بطرد قائده محمود منصور لإعاقته بيليه «47»، وعلى رغم هذا النقص إلا أن المحرق لم يستثمره بالصورة الصحيحة وخصوصا مع حالة التنظيم الدفاعي الجيد الذي لعب به الشباب ليلغي خطورة المحرق بصورة كاملة.

 

وظهرت خطورة المحرق بعد لعبة ثنائية بين بيليه واوشيه انتهت خارج إطار المرمى «63»، وهز بيليه الملعب بصاروخ لا يصد ولا يرد وقفت العارضة له لتمنع هدفا محرقاويا ثانيا «64»، وأبعد المدافع الشبابي حسين مهدي هدفا محرقاويا بعد ركنية نفذت بسرعة وصلت فيها الكرة إلى بيليه سددها باتجاه المرمى أبعدها مهدي «68».

 

وعادت السلبية المحرقاوية مما دفع مدربه عيسى السعدون لإجراء بعض التغييرات بدخول أبناء الدخيل حمد وعبدالله لتنشيط الجانب الهجومي، ونجح اوشيه في إضافة التعزيز للمحرق «40» وهو مواجه للمرمى الشبابي، وأضاع عبدالله الدخيل فرصة هدف ثالث «41»، لتنتهي المباراة بفوز المحرق.

 

أدار المباراة الحكم الدولي رامي الكعبي وساعده في الخطوط عبدالعزيز الوادي ومبارك الكواري وحكم رابع علي حسن السماهيجي.

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

استياء شبابي من هدف المحرق الأول

 

أثار الهدف المحرقاوي الأول استياء لاعبي الشباب وجهازيهم الفني والإداري بسبب عدم إخراج لاعبي المحرق للكرة في ظل سقوط اللاعب الشبابي علي جواد مكي مصابا على أرضية الملعب، وطالب الشبابيون بإخراج الكرة قبل وصول الكرة إلى محمود عبدالرحمن الذي سجل الهدف.

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

المحرق بالشعار القديم

 

لعب المحرق بقمصان بيضاء على غير العادة بحسب ما تنص عليه لائحة المسابقات باتحاد الكرة نظرا لتشابه اللونين الأحمر والماروني الذي لعب به الشباب، والمفارقة أن القمصان البيضاء توسطها شعار النادي القديم بدلا من الشعار الجديد الذي اعتمدته الإدارة المحرقاوية في الفترة الأخيرة، ويعود السبب لعدم جاهزية القمصان الجديدة للفريق والتي عليها شعار الشركة الراعية.

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

صالح وبيليه يخرجان بسبب الإصابة

 

تعرض لاعب منتخبنا الوطني المدافع صالح عبدالحميد لإصابة بسيطة اضطر معها لمغادرة الملعب مع نهاية الشوط الأول، وفضل المدرب عيسى السعدون إراحة اللاعب للاطمئنان عليه واستبدله باللاعب عباس عياد الذي ظهر باللون الأحمر للمرة الأولى، وفي السياق ذاته خرج الدولي السابق حسين علي بيليه مصابا مع نهاية المباراة بسبب التواء في كاحله.

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

قال إن مستوى البحرين انعكاس للإعداد... جناحي:

 

سجلت هدفي في شباك الحد بيدي ولكن بشكل غير مقصود

 

الوسط - حسين الدرازي

 

اعترف مهاجم فريق البحرين لكرة القدم عبدالله جناحي أن الهدف الذي أحرزه في مرمى الحد أمس الاول في دوري (فيفا) لأندية الدرجة الأولى كان فعلاً بيده، وهو الهدف الذي أثار لغطاً كبيراً واحتسبه الحكم علي السماهيجي وعلى غِرار الهدف الشهير لأسطورة الكرة العالمية الأرجنتيني مارادونا في مونديال 86 بالمكسيك في الشباك الانجليزية.

 

وأوضح جناحي «صحيح أنني أحرزت الهدف بيدي ولكن هذا الأمر لم يكن بشكل متعمد، فالمهاجم معروف يجب عليه التسجيل حتى لو كان ذلك بواسطة (أنفه)، وأنا كنت أنتظر وصول الكرة لمنطقة الجزاء من الركلة الركنية وحينما قفزت بجوار مدافع الحد جوليانو والحارس عباس أحمد لم أكن أنوي لمس الكرة بيدي، ولكن أحياناً اللاعب حينما يقفز ترتفع يداه عالياً وحينها لامست الكرة، وأصلاً لم أكن أعرف أنها اتجهت للمرمى إلا بعد نهوضي من على الأرض في ظل إشارة الحكم علي السماهيجي بوجود هدف لفريقي!».

 

وبالنسبة للمباراة والخسارة بأربعة أهداف لهدفين قال جناحي «الخسارة كانت مؤلمة جداً كونها ثقيلة، ولكن بالطبع لها أسبابها، ففريقنا مر بمرحلة إعداد صعبة للغاية وغير مُلائمة لعدة ظروف وهذا المستوى هو انعكاس لمرحلة الإعداد، واللياقة البدنية كانت ضعيفة لدى أغلب اللاعبين، وتأخر تسجيل ووصول اللاعبين المحترفين حرمنا من الاستفادة منهم في هذه المباراة».