Jump to content
منتدى البحرين اليوم

خليل الرميثي: أجد متعتي في الأعمال التراثية.. والبحرين غنية بالمواهب الفنية


Recommended Posts

خليل الرميثي: أجد متعتي في الأعمال التراثية.. والبحرين غنية بالمواهب الفنية

 

بعض الأعمال الخليجية “كوبي بست”.. خليل الرميثي ل “البلاد”:

البلاد - الخميس 24 يوليو 2014

14061498861.jpg

البلاد - أسامة الماجد
فنان ذكي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، موهبة خارقة قدمت أدوارا من الصعب على أي فنان أن يؤديها، إنه الفنان الخلوق ونجم الكوميديا بلا منازع خليل الرميثي صاحب الحضور المرح والطلة المتميزة، والذي أحدث ثورة في عالم الكوميديا، الرميثي فنان يعمل من أجل إسعاد الناس، وهي صفة لا نجدها إلا عند الكبار، الرميثي قلعة الإبداع.
“البلاد” التقت الرميثي بعد حصوله على المركز الأول كأفضل فنان بحريني في رمضان من خلال استطلاع قروب نجوم البحرين.

حدثنا أولا عن دخولك مجال الدعاية والإعلان؟
أولا أشكر المعلنين على دعم الفنانين والتواجد معهم في الترويج للمنتج، وهذه ظاهرة صحية للفنانين، فاليوم تشاهد خليل الرميثي وعلى الغرير وغدا ربما تشاهد أحمد مبارك وأم هلال وصابرين بورشيد وآخرين. تواجد الفنان في الإعلانات ظاهرة تستحق الإشادة.

لقد قدمت أدوارا مختلفة بعيدة عن الكوميديا في مسلسل أهل الدار، أدوار جادة غير مألوفة عند الجمهور، حدثنا عن هذه التجربة؟
الحمد لله على كل حال، التوفيق من رب العالمين والقصور منا، لقد نالت الأدوار الجادة والمختلفة عن الكوميديا صدى طيبا عند الجمهور، حيث أتاح لي المخرج القدير أحمد المقلة الفرصة للتنوع وخوض تجربة جديدة، وشخصيا سعيت بكل جهدي أن أكون على قدر الثقة التي أعطاني إياها مخرجنا المقلة. ثم لا ننسى أن الممثل يجب عليه أن يتقمص عدة شخصيات ولا يبقى أسيرا في شخصية واحدة، التغير مطلب لكل فنان.

ما الذي يجذبك في الأعمال التراثية؟
الأعمال التراثية قريبة جدا من قلبي وأعشقها كثيرا مثل أي مواطن بحريني. والبحرين تميزت بهذه النوعية من الأعمال على مستوى الخليج والوطن العربي ومازالت أعمالنا خالدة مثل البيت العود، وفرجان للول، وملفى الأياويد، وغيرها بقيادة مخرجنا الكبير أحمد المقلة.
عندما أمثل في العمل التراثي أشعر بالاستمتاع، ولا تجد في العمل التراثي أي تكلف سواء في الملابس ولا في الكلام، بل العكس، فإن الكلام هو الكلام الدارج في بيوتنا ومن تراثنا وعاداتنا، ونحرص على نقله إلى الأجيال القادمة. فللكلمة عمر، ونحن نحرص على استمرار الكلمات المعهودة عند أهل البحرين من خلال هذه الأعمال التراثية التي تعكس أصالتنا وطيبتنا.

لم نر الثنائي خليل الرميثي وعلي الغرير هذا العام سوى في مسلسل “البطران” وفي شخصيتين متباعدتين، ما السبب؟
مسلسل “البطران” من إخراج أخي وصديقي عبداللطيف الصحاف، وسيعرض بعد رمضان أو في رمضان المقبل، ونتمنى له النجاح والتوفيق في تجربته الإخراجية الأولى، المسلسل من بطولة أخي علي الغرير في دور جديد، وهو شخصية البدوي وأيضا أنا اعتبره تحديا آخر بالنسبة لي، والعمل عموما جميل، وسيلقى النجاح ويحقق نسبة مشاهدة عند عرضه.
في هذا المسلسل لا ألتقى الغرير سوى في عدد من المشاهد حسب طبيعة سير الأحداث، وفي نهاية المطاف نجاح المسلسل هو الأهم بالنسبة لنا.

يعرف عنك بتشجيع المواهب الصاعدة، وهذا العام تميز فنان صغير هو محمد الماجد وبشهادة الجميع عموما، كيف ترى هذه الموهبة وغيرها؟
الموهبة محمد الماجد سبق سنه بكثير، وأنا أعرف محمد ليس من الآن، وإنما منذ أن كان صغيرا، حيث كان يأتي إلينا في موقع تصوير “طفاش” وتحدث بيننا قفشات ومواقف كوميدية.
محمد موهوب بكل ما تحمله الكلمة من معنى، والدليل أنه أصبح مطلوبا عند المنتجين والمخرجين، محمد يمثل بالفطرة وكل ما يحتاجه الآن هو التشجيع والاستمرارية، وأنا شخصيا أتمنى أن يصبح ممثل البحرين الأول. ولكن وصيتي له هي الاهتمام بالدراسة.

وماذا لو تعرضت هذه المواهب إلى مثل ما تعرضتم له من معوقات وصعاب في بداية المشوار؟
إذا كان هدفه النجاح سينجح رغم وجود المعوقات، والتعب الذي سينال منه في بداية الطريق سيريحه في المستقبل. المعوقات مطلوبة في حياة أي مبدع كان.

الدراما الخليجية أصبحت تكرر نفسها في الفترة الأخيرة بشكل ملفت للغاية، القضايا نفسها، والأدوار نفسها، ما رأيك؟
في البدء أقول يجب أن نستثني الدراما البحرينية من هذا التعميم؛ بسبب قلة الأعمال البحرينية التي تقدم، فساحتنا الفنية قليلة الإنتاج ومن غير الممكن الحكم عليها. أما على مستوى الأعمال الخليجية، فأقولها صراحة “كوبي وبست” القضايا والمشكلات نفسها، ولا تجد الفرق إلا في الشخوص. ولعل أكبر دليل على إفلاس بعض الأعمال، وليس كلها طبعا هو الاتجاه إلى طرح القضايا غير الأخلاقية، وهي ليست قضايانا الرئيسة من الأساس. العمل المتميز دائما يكون هو العمل الذي يأتي بفكرة جديدة لم تطرح. أما العمل الذي يراد منه ملء ساعة تلفزيونية فقط، فهو بالتأكيد بعيد عن التميز.
نعم، هناك أعمال ناجحة ومازالت راسخة في أذهان المشاهد مثل “إلى أبي وأمي مع التحية”، “رقية وسبيكة”، “درب الزلق” ومجموعة الأعمال التي قدمها الفنان خالد العبيد بشخصيات مختلفة، ونحن في البحرين عندنا “سعدون”، و”نيران”، وأعمال أحمد المقلة التراثية وغيرها.
عموما، اختيار الطرق السهلة والمواضيع غير الجادة هو سبب عدم مراوحة الدراما الخليجية مكانها، ويجب على المنتجين والكتاب والمخرجين في الخليج مراجعة أنفسهم، لاسيما وأن هذه السنة لم نر مسلسلا واحدا متميزا.

ما هو جديدك؟
إذا كانت هناك مشاريع، فسوف أعلن عنها بكل تأكيد، والبحرين نشطت هذه السنة وتم تصوير أربع مسلسلات وفيلم ونتمنى المزيد في العام المقبل، ولكن أمنيتنا الوحيدة هي أن نبدأ التصوير في فترة مبكرة.

كلمة أخيرة ؟
أشكر مخرجنا أحمد المقلة وعبدالرحمن الملا وكتّاب حلقات “أهل الدار” وجميع العاملين فيه، والشكر موصول للمخرج عبداللطيف الصحاف، وطاقم مسلسل “البطران” كافة، وأقول لجمهوري أحبكم وكل عام وأنتم بخير.

14061498873.jpg
14061498872.jpg
Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...