Jump to content
منتدى البحرين اليوم

مريض سرطان يطالب «الصحة» بتعويضه عن ديون رحلة علاجه


فهد مندي

Recommended Posts

مريض سرطان يطالب «الصحة» بتعويضه عن ديون رحلة علاجه

 

أطباء ألمانيا أنقذوا كليته.. وطبيب السلمانية يرفض تسلم رسالة «اللجان»

 

تاريخ النشر :8 سبتمبر 2014

 

كتب: مصعب الشيخ صالح

تمسك أحد مرضى السرطان بالأمل رغم أن 3 أطباء في البحرين من مستشفيات مختلفة أخبروه أن استئصال كليته المصابة بالورم هو أمر حتمي، وتحت ضغط تهديد طبيب «السلمانية» بإزالة كليته تماماً اضطر إلى اقتراض حوالي 14 ألف دينار للعلاج في ألمانيا، حيث تم استئصال الورم مع بقاء الكلية في مكانها الطبيعي.

وقال ع.خ (35 سنة) إنه اكتشف الورم بالصدفة خلال فحوص روتينية في مستشفى خاص، وتنقل بالنتائج في عدة مستشفيات، حيث أخبره أغلب الأطباء أنه يجب إزالة الكلية تماماً في حال تم التأكد أن الورم خبيث.

والغريب أن جميع الأطباء الذين زارهم أبلغوه شفهياً بإزالة الكلية، رافضين بتاتاً إصدار أي تقرير مكتوب يتعلق بتشخيصهم للحالة أو بتفاصيل العملية الجراحية التي يقترحون أن يقوموا هم كأطباء جراحين بإجرائها.

وللحصول على آراء طبية أخرى، قرر المريض مراسلة مستشفيات في ألمانيا وفرنسا وبلجيكا، حيث أخبره الأطباء أن الاستئصال غير ضروري وأنه يمكن إزالة الورم البالغ طوله سنتيمترين، وعندها راسل وزارة الصحة أملاً في أن يتم إرساله إلى أحد هذه المستشفيات ضمن التسهيلات التي تقدمها الدولة لمواطنيها.

وقام المريض بمتابعة مستشفى السلمانية وتحديداً اللجان الطبية للعلاج في الخارج التي أبدت أفضل أوجه التعاون والاهتمام بحالته، حيث أوصت بتحويله إلى أحد الأطباء.

وتبين أن المريض استشار الطبيب نفسه سابقاً في عيادته الخاصة، علماً أن هذا الدكتور كان من أصحاب الرأي الطبي القائل بحتمية استئصال الكلية، وتمسك الطبيب بهذا الرأي قائلاً للمريض إنه حتى في ألمانيا سيتم إزالة الكلية وقال بالحرف الواحد «بيشيلونها بيشيلونها».

مع ذلك استمر المريض بمتابعة اللجان الطبية التي حددت موعداً جديداً مع الطبيب بعد عدة أسابيع نظراً إلى أن الطبيب سيأخذ إجازة خاصة. وإثر ذلك اضطر المريض إلى اقتراض حوالي 14 ألف دينار والتوجه إلى ألمانيا للعلاج وعدم انتظار تفاقم الحالة. كما قام أحد أصدقاؤه برهن مبلغ كبير في حساب المستشفى مؤقتاً إلى حين الانتهاء من العملية.

وفي المستشفى الجامعي الواقع في مدينة ماينز في الجمهورية الألمانية أجرى الأطباء عملية فتح بطن للمريض، حيث تم استئصال الورم من كليته بسلام بعد عدة ساعات، وبقي في المستشفى مدة 6 أيام ثم عاد إلى البحرين.

وتواصلت القصة في البحرين، حيث تابع المريض بعد تعافيه موضوعه مع الطبيب لتسليمه رسالة من اللجان الطبية، تفيد بأنه كان يحتاج إلى هذا العلاج الذي أخذه في ألمانيا، وبالتالي يحصل على تعويض عما أنفقه ووضع على عاتقه الكثير من الديون من عدة جهات.

وعاد المريض بعد رجوعه من ألمانيا سالماً إلى الطبيب المكلف من اللجان الطبيبة بمتابعة حالته، حيث طلب منه المزيد من الفحوص للتأكد من نجاح العملية، وأجرى الشاب هذه الفحوص، وقام بأربع زيارات للطبيب، ثم طلب منه استلام رسالة اللجان الطبية، ولكن الطبيب رفض ذلك مصراً أن العلاج كان يجب أن يستمر في البحرين!

وتساءل المريض: كيف يستمر العلاج في البحرين، وقد أراد الطبيب نزع جزء مهم من جسدي تبين أنه لا حاجة لإزالته؟ كما أنه رأى التقارير الرسمية المصدقة من قبل سفارة البحرين في ألمانيا، وأجرة الفحوص اللاحقة بنفسه، وتبين له نجاح العملية بفضل الله. فكيف يصر على أن كليتي يجب أن تزال، هل هي رخيصة إلى هذا الحد عنده؟

وناشد المريض اللجان الطبية تعويضه عما أنفقه في سفرته العلاجية وتحريك طلبه بالطرق التي تراها وزارة الصحة مناسبة، ولا سيما أنه على موعد مع زيارات لاحقة إلى مستشفى ماينز، ولم تعد حالته المادية تسمح له بالسفر على حسابه مجدداً نظراً إلى تراكم الديون التي أكلت جزءًا كبيراً من راتبه الشهري.

 

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...