وزيـــر الخـــارجيـــة: «حــــزب الله» لا يقــــل خطــــــرا عـــن (داعـــش)

[فهد مندي]

البحرين تستضيف مؤتمرا دوليا لمحاربة الإرهاب

وزيـــر الخـــارجيـــة: «حــــزب الله» لا يقــــل خطــــــرا عـــن (داعـــش)

 

تاريخ النشر :16 سبتمبر 2014

 

 

تستضيف مملكة البحرين قريبا مؤتمرا دوليا لمحاربة تمويل الإرهاب في المنطقة، حيث وافقت الدول المشاركة في المؤتمر الدولي من أجل الأمن والسلام في العراق، الذي اختتمت أعماله في العاصمة الفرنسية باريس أمس على استضافة مملكة البحرين هذا المؤتمر، وأثنوا على قيادة المملكة في مجال القضاء على التمويل الإرهابي، وتطلعهم إلى المشاركة في المؤتمر الدولي المزمع عقده في المنامة قريباً.

وفي كلمته أمام المؤتمر أشار وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إلى ضرورة العمل والتعاون في ثلاثة محاور من أجل القضاء على ما يسمى تنظيم داعش، وهي: المحور العسكري، ومحور التمويل، والمحور الأيديولوجي، لما يرتكبه هذا التنظيم من جرائم بشعة في حق المدنيين في العراق وسوريا من الطوائف والأديان كافة.

وشدد وزير الخارجية على أهمية القضاء على جميع المجموعات الإرهابية في المنطقة التي تشكل خطراً لا يقل عن خطر ما يسمى داعش كحزب الله الإرهابي وغيره من منظمات إرهابية بالمنطقة، وضرورة التصدي لها بكل حزم والقضاء عليها وإيجاد السبل الكفيلة بضمان عودة الأمن والاستقرار في المنطقة.

من جانبه رحب وزير خارجية الجمهورية الفرنسية لورانت فابيوس بمقترح المملكة استضافة مؤتمر دولي لمكافحة تمويل الإرهاب، واعتبره اقتراحا بناء، ونتيجة مهمة ورئيسية للمؤتمر الدولي للأمن والسلام في العراق.

 

 

 

(التفاصيل )

 

 

 

 

أشاد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية بموقف المملكة الأردنية الهاشمية الثابت، والذي ورد في كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في قمة الناتو الأخيرة الذي أكد فيها جلالته ضرورة أخذ دول المنطقة العربية دوراً قيادياً في الحرب ضد الجماعات الإرهابية وما يسمى بداعش، مؤكداً في الوقت ذاته دعم مملكة البحرين الثابت والدائم لشقيقتها الأردن في هذا الشأن.

جاء ذلك خلال كلمة وزير الخارجية في المؤتمر الدولي من أجل الأمن والسلام في العراق الذي يعقد في العاصمة الفرنسية باريس.

وأشار وزير الخارجية إلى ضرورة العمل والتعاون في ثلاثة محاور من أجل القضاء على ما يسمى بتنظيم داعش وهي: المحور العسكري، ومحور التمويل، والمحور الأيديولوجي، لما يرتكبه هذا التنظيم من جرائم بشعة في حق المدنيين في العراق وسوريا من كل الطوائف والأديان. ومن هذا المنطلق، أعلن وزير الخارجية استعداد مملكة البحرين لاستضافة مؤتمر دولي لمكافحة تمويل الإرهاب يشارك فيه ممثلي الدول المتخصصين في هذا المجال.

وشدد وزير الخارجية على أهمية القضاء على جميع المجموعات الإرهابية في المنطقة التي تشكل خطراً لا يقل عن خطر ما يسمى بداعش كحزب الله الإرهابي وغيرها من منظمات إرهابية بالمنطقة، وضرورة التصدي لها بكل حزم والقضاء عليها وإيجاد السبل الكفيلة بضمان عودة الأمن والاستقرار في المنطقة. وقد قدم وزير الخارجية شكره وتقديره لفخامة الرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة ووزير خارجيتها السيد لورانت فابيوس على استضافتهم لهذا المؤتمر الهام الذي يهدف إلى تقوية الشراكة العالمية لترسيخ الأمن والسلام في العراق والمنطقة.

وقد تمت الموافقة خلال الاجتماع على استضافة مملكة البحرين لمؤتمر دولي لمحاربة تمويل الإرهاب في المنطقة، ومن جانبهم أثنى المشاركون على قيادة مملكة البحرين في مجال القضاء على التمويل الإرهابي وتطلعهم للمشاركة في المؤتمر الدولي المزمع عقده في المنامة قريباً لمحاربة تمويل الإرهاب.

وفي المؤتمر الصحفي الذي عقب الاجتماع، رحب وزير خارجية الجمهورية الفرنسية بمقترح المملكة باستضافة مؤتمر دولي لمكافحة تمويل الإرهاب واعتبره اقتراح بناء ونتيجة مهمة ورئيسية للمؤتمر الدولي للأمن والسلام في العراق.