Jump to content
منتدى البحرين اليوم

النيابة: الحكم بإعدام قاتل الاسيوية


فهد مندي

Recommended Posts

النيابة: الحكم بإعدام قاتل الاسيوية

 

nyabh-360_98.jpg

 

المنامة في 25 ديسمبر / بنا / صرح محمد صلاح رئيس نيابة محافظة العاصمة، بأن المحكمة الكبرى الجنائية الدائرة الثالثة، قد أصدرت حكما اليوم 25 ديسمبر 2014 في القضية الخاصة بقتل المجني عليها أسيوية الجنسية وبإجماع الآراء بمعاقبة المتهم فيها بالإعدام.
وتعود وقائع تلك القضية إلى قيام المتهم في غضون شهر نوفمبر 2013 بقتل المجني عليها والتي تربطه بها علاقة صداقة وتتردد عليه بمسكنه أحيانا، حيث كانا قد اعتادا تعاطي المواد المخدرة سويا ولخلاف بينهما في تلك الليلة قام بالاعتداء عليها بواسطة قضيب ألمونيوم وعصا خشبية على مختلف أنحاء جسدها ودفعها بقوة نحو الحائط حيث ارتطمت رأسها به، وما أن خارت قواها حتى قام بتجريدها من ملابسها والتعدي عليها بجرحها بشفرة حلاقة في عدة مناطق من جسدها كما قام بحرق مناطق أخرى بمشعل حريق بعد توثيقها لحرمانها من المقاومة، حتى استنجدت به لسكب الماء عليها من جراء ما تشعر به من ألام الحرق حتى فاضت روحها ولقيت حتفها.

وقد اعترف المتهم تفصيلياً بارتكابه الواقعة كما قام بعمل المعاينة التصويرية لكيفية ارتكابها والتي جاءت متفقة وحقيقة الواقعة وما انتهى إليه الطبيب الشرعي بتقريره من وجود أثار حرق بالوجه وبمختلف أنحاء جسد المجني عليها، وإصابات وجروح أخرى بجسدها جائزة الحدوث من الضرب بالعصا أو بالشفرة وأن الوفاة نتيجة تلك الإصابات مجتمعة وما أحدثته بالمجني عليها من صدمة عصبية وهبوط بالدورة الدموية والتنفسية، كما ثبت من التقرير تعاطيه المواد المخدرة وان لم تصل به إلى انعدام إدراكه، كما ثبت من صحيفة أسبقياته الحكم عليه في قضية تعاطي مواد مخدرة من قبل، فأحالته النيابة العامة محبوساً أمام المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة بتهمة القتل العمد باستعمال طرق وحشية والمقترنة بجريمة تعاطي المواد المخدرة، وقد تداولت القضية أمام تلك المحكمة والتي استمعت لمرافعة ودفاع المتهم والنيابة العامة والتي صممت على توقيع أقصى عقوبة على المتهم وهي الإعدام، حيث أصدرت المحكمة المذكورة حكمها سالف الذكر.

Link to comment
Share on other sites

جمعتهما المخدرات وفرقهما طلبها للمال

الإعـدام لشـاب بحريني قتـل صديقته التايلنديـة

date_icon.jpg تاريخ النشر :٢٦ ديسمبر ٢٠١٤

حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر إيمان دسمال، بإجماع الآراء بالإعدام لشاب بحريني «27 عاما» قتل صديقته التايلندية عمدا وقام بتعذيبها قبل أن تفيض روحها بالضرب وتقطيع جسمها بموس وحرقها بولاعة كبيرة في جميع أجزاء جسمها.

وصرح محمد صلاح رئيس نيابة محافظة العاصمة، بأن وقائع تلك القضية تعود إلى قيام المتهم في غضون شهر نوفمبر 2013 بقتل المجني عليها التي تربطه بها علاقة صداقة وتتردد عليه بمسكنه أحيانا، حيث كانا قد اعتادا تعاطي المواد المخدرة سويا ولخلاف بينهما في تلك الليلة قام بالاعتداء عليها بواسطة قضيب ألمنيوم وعصا خشبية على مختلف أنحاء جسدها ودفعها بقوة نحو الحائط حيث ارتطمت رأسها به، وما أن خارت قواها حتى قام بتجريدها من ملابسها والتعدي عليها بجرحها بشفرة حلاقة في عدة مناطق من جسدها كما قام بحرق مناطق أخرى بمشعل حريق بعد توثيقها لحرمانها من المقاومة، حتى استنجدت به لسكب الماء عليها من جراء ما تشعر به من آلام الحرق حتى فاضت روحها ولقيت حتفها، وقد اعترف المتهم تفصيلياً بارتكابه الواقعة كما قام بعمل المعاينة التصويرية لكيفية ارتكابها والتي جاءت متفقة وحقيقة الواقعة وما انتهى إليه الطبيب الشرعي بتقريره من وجود آثار حرق بالوجه وبمختلف أنحاء جسد المجني عليها، وإصابات وجروح أخرى بجسدها جائزة الحدوث من الضرب بالعصا أو بالشفرة وأن الوفاة نتيجة تلك الإصابات مجتمعة وما أحدثته بالمجني عليها من صدمة عصبية وهبوط بالدورة الدموية والتنفسية، كما ثبت من التقرير تعاطيه المواد المخدرة وان لم تصل به إلى انعدام إدراكه، كما ثبت من صحيفة أسبقياته الحكم عليه في قضية تعاطي مواد مخدرة من قبل، فأحالته النيابة العامة محبوساً أمام المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة بتهمة القتل العمد باستعمال طرق وحشية والمقترنة بجريمة تعاطي المواد المخدرة، وقد تداولت القضية أمام تلك المحكمة والتي استمعت لمرافعة ودفاع المتهم والنيابة العامة والتي صممت على توقيع أقصى عقوبة على المتهم وهي الإعدام، حيث أصدرت المحكمة المذكورة حكمها سالف الذكر.

وأظهرت صحيفة أسبقيات المتهم 26 بلاغاً وقضية وشكوى متنوعة ما بين السرقة وتعاطي المواد المخدرة والاعتداء على سلامة جسم الآخرين بالضرب، فيما ثبت من عينة إدرار المتهم احتواؤها على الحشيش ومؤثر عقلي.

 

تفاصيل مروعة للجريمة

كشفت أوراق القضية التفاصيل المروعة لجريمة القتل، التي سبقها تعذيب متواصل من المتهم وحرق لمختلف أجزاء جسمها مدة ساعة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.

فقد تبين أن المتهم كان قد التقى بالمجني عليها في أحد الفنادق بالجفير، في ذات مساء بعام 2009 وطلب منها أن تصحبه إلى بيته، ومن هنا بدأت صداقة بينهما وخاصة أنهما يشتركان في تناول المسكرات والمخدرات بمختلف أنواعها، ولذلك كانت تقيم معه فترات في البيت، يتشاركان خلالها في كل شيء وخاصة في التعاطي، وكانت كثيرا ما تنشب بينهما خلافات تتحول إلى مشاجرات وأحيانا ما انتهت بضربه لها.

وفي يوم الواقعة طلبت منه المجني عليها مبلغا من المال، فلما رفض أن يعطيها ثارت عليه وأخذت تسبه وهو يتعاطى، فضربها وخرج ليدخن سيجارة مخدرات في الشرفة، فعادت المجني عليها لتواصل سبه فخلع عامود الإنارة المعدني وضربها به على ظهرها في الشرفة، ثم دخلا الغرفة فضربها بجهاز دي في دي، وخرج إلى ردهة المنزل مرة أخرى ليدخن سيجارة مخدرات أخرى، وعندما خرجت إليه شاهد آثار الدماء تنهمر من جبهتها، فأمسك بعصا خشبية وضربها بها على ظهرها، ولما انكسرت العصا من قوة الضرب، أخذ جزءا منها وواصل ضربها، ثم دفعها بيده لتسقط على حوض الزرع وتصطدم مؤخرة رأسها بحجر في الحوض، وشاهدها وهي تترنح ولا تقدر على الحركة، فقام بحملها وأدخلها إلى الغرفة، فجردها تماما من ملابسها، وأمسك بموس (شفرة حلاقة) وأخذ يحدث به جروحا قطعية في أماكن مختلفة من جسمها، وبسبب رغبته المتزايدة في الانتقام منها، أمسك بولاعة كبيرة وأشعلها على أقصى درجة، وأخذ يحرقها في أماكن متعددة من جسمها، وعندما نفذ الغاز من الولاعة قام بملئها بواسطة علبة الغاز وواصل عملية إحراقها.

تمكنت المجني عليها من الفرار منه وتوجهت إلى المطبخ واختبأت خلف البراد (الثلاجة)، لكنه تمكن من الإمساك بها، وأحكم قبضته عليها، وقيدها برابطة عنق (كرافتة) في طاولة بغرفته، ولفها بشريط لاصق حول بطنها، وأعاد استخدام الولاعة لحرقها في مختلف أجزاء جسمها، واستمر على هذا المنوال قرابة الساعة، حتى خارت قواه وشعر بالتعب، وكانت هي تصيح من شدة الحروق، فسحبها إلى الحمام وألقى عليها الماء، وهنا شعر بأنها قد فارقت الحياة.

اتصل المتهم بالإسعاف وأخبرهم بأنه عاد إلى البيت ليجد صديقته تحرق نفسها، ولما رأت الإسعاف أن المجني عليها ميتة أخطرت الشرطة التي حضرت، وروى على مسامعهم نفس القصة التي يزعم فيها أنه حضر للبيت ليجدها تحرق نفسها.

تم أخذ المتهم إلى مركز الشرطة وهناك اعترف بأنه هو الذي قتلها، وشرح طريقة قتلها بالتفصيل.

 

أسباب الحكم

وقالت المحكمة في حيثيات الحكم إنها تنتهي إلى توافر أركان جريمة القتل العمد في حق المتهم كما عرفها القانون، ومن ثم يكون دفاع المتهم في هذا الخصوص غير ذي قيمة.

كما أن جناية القتل العمد تقترن بجريمة أخرى، كما جاءت اعترافات المتهم أمام النيابة العامة والتي تطمئن إليها المحكمة، حيث أنه قام بتعاطي الحشيش وقت ارتكابه للواقعة، فضلا عما ثبت في التقرير الخاص بفحص عينة إدراره، والتي ثبت احتواؤها على الحشيش والقنب المخدر ومؤثر عقلي، الأمر الذي تكون معه جريمة تعاطي المخدرات قد ثبتت في حقه، بما يتوافر معه ظرف الاقتران المنصوص عليه في المادة 333 معه معاقبة المتهم على هذا الأساس.

وتنص المادة المذكورة على أنه «من قتل عمدا يعاقب بالسجن المؤبد أو المؤقت، وتكون العقوبة الإعدام إذا وقع القتل مع الترصد، أو مقترنا أو مرتبطا بجريمة أخرى....».

اخبار الخليج

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...