Jump to content
منتدى البحرين اليوم

مقتل قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني في سوريا الجنرال همداني


فهد مندي

Recommended Posts

مقتل قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني في سوريا

الجنرال همداني تولى قمع الثورة الخضراء في إيران

تاريخ النشر :١٠ أكتوبر ٢٠١٥ - اخبار الخليج

w2.jpg

طهران – وكالات: قتل عميد من الحرس الثوري الإيراني يدعى حسين همداني في حلب، وأصدر جهاز الحرس في إيران بيانًا أعلن فيه مقتل همداني في سوريا، بحسب ما أوردت وكالة فارس، وهمداني هو أحد أكبر قادة الحرس الثوري الإيراني، وهو المسؤول عن مجموعات الحرس الثوري في سوريا.

وذكر البيان أن همداني قتل يوم الخميس في ضواحي حلب على يد داعش، واعترف جهاز الحرس الثوري الإيراني بأن همداني كان يدعم مليشيات حزب الله في سوريا.

يذكر أن همداني مؤسس الحرس الثوري في محافظتي همدان وكردستان (غرب إيران)، ولعب دورًا رئيسًا في قمع الانتفاضة الكردية مطلع الثمانينيات، كما أنه لعب دورًا بارزًا في قمع الثورة الخضراء عام 2009 التي اندلعت ضد تزوير الانتخابات لصالح محمود أحمدي نجاد، عبر قيادته فيلق «محمد رسول الله»، ومهمة هذا الفيلق كانت في حينها فرض الأمن وقمع أي انتفاضة في العاصمة الإيرانية طهران.

 

(التفاصيل)

 

أنقرة – الوكالات: قال الحرس الثوري الإيراني في بيان أمس الجمعة إن أحد قادته قتل قرب حلب، حيث كان يقدم المشورة للجيش السوري في التصدي لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وأوضح البيان أن الجنرال حسين همداني قتل في ساعة متأخرة يوم الخميس وأنه «لعب دورا مهما في تعزيز جبهة المقاومة الإسلامية ضد الإرهابيين».

من جهته، أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني أن مقتل همداني «خسارة كبيرة» في المعركة ضد الجماعات «الإرهابية» في سوريا.

وتابع شمخاني: إنه سيتم «الثار» لمقتل همداني، وإن ذلك سيؤدي إلى «التدمير الكامل» لهذه الجماعات.

وإيران هي الحليف الأساسي للرئيس السوري بشار الأسد في المنطقة وتقدم دعما عسكريا واقتصاديا منذ نشوب الحرب الأهلية المستمرة منذ أربع سنوات.

وهمداني جنرال مخضرم خاض الحرب العراقية الإيرانية بين عامي 1980 و1988 وتولى منصب نائب قائد الحرس الثوري الإيراني في 2005.

وكان الحرس الثوري الإيراني الموالي للزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي هو الذي قمع احتجاجات الطلبة في عام 1999 وأسكت الاحتجاجات المطالبة بالإصلاح التي تلت الانتخابات الرئاسية في عام 2009، وكانت أكثر الاحتجاجات انتشارا منذ قيام الثورة الإسلامية في عام 1979.

وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض عقوبات على همداني بسبب دوره في مواجهة احتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية عام 2009.

وكان همداني قائدا لوحدة الحرس الثوري الإيراني المسؤولة عن الأمن في طهران حيث وقع اشتباك بين الشرطة والحرس ومليشيات البسيج مع المحتجين. ومنذ عام 2011 تعرض همداني لعقوبات دولية لانتهاك حقوق الإنسان.

وقال مسؤول إيراني: إن همداني كان حليفا مقربا من قائد فيلق القدس الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه: «همداني كان شخصية مؤثرة للغاية ومقربا للغاية من سليماني. كان خبيرا في الشؤون السورية. قائد له قيمة كبيرة ومؤمن حقا بالإسلام والثورة (الإسلامية في عام 1979) في إيران».

وقال النائب الإيراني إسماعيل كوثري: إن همداني ساعد في التنسيق بين القوات المسلحة السورية وقوات المتطوعين في قتالها داعش. وأضاف لوكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء: «لعب همداني لسنوات دورا مهما للغاية في سوريا كمستشار... لعب دورا مهما في الحيلولة دون سقوط دمشق. ثم عاد إلى الوطن في نهاية مهمته».

وتابع: «عاد إلى سوريا لأيام قليلة بسبب معرفته العميقة بالمنطقة... واستشهد في سوريا».

وتنفي إيران وجود أي قوات عسكرية لها في سوريا لكنها تقول: إنها تقدم «المشورة العسكرية» لقوات الأسد في تصديها «للجماعات الإرهابية». وقتل قائد آخر من الحرس الثوري الإيراني في سوريا في يونيو.

ويوجد مسؤولون إيرانيون كبار في سوريا منذ عدة سنوات.

وقالت مصادر الأسبوع الماضي إن مئات الجنود الإيرانيين وصلوا منذ أواخر سبتمبر للمشاركة في هجوم بري كبير مقرر في غرب وشمال غرب سوريا، وذلك في أكبر انتشار للقوات الإيرانية حتى الآن.

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...